المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الجسد يعيش بالعقل و لا يمكن اثبات الروح



محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 02:31 AM
تحت عنوان (لا وجود للجنة, والحياة الآخرة قصة خرافية), نشرت السي ان ان قول عالم الفيزياء المُلحد ستيفن هوكينغ (أنا أعتبر الدماغ كجهاز كمبيوتر يتوقف عن العمل عندما تفشل مكوناته), و قال أيضا (ليس هناك من جنة أو حياة آخرة لأجهزة كمبيوتر محطمة، وهي أشبه بقصة خرافية للناس الذين يخشون من الظلام).
1886

(ستيفن هوكينغ)


في البداية أود أن أشير إلي أن نفي الخالق و البعث من بعد الممات, ليس ظاهرة حديثة, بل قديمة قدم جُهد إبليس في دعوته مع البشر حيث علمهم أن يقولوا {مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْر}الجاثية24. و سُبحان الله في هذا العالم الذي أفني عمره في علوم الدنيا, ثم يفكر و يتكلم عن الآخرة بعقل الغافل, فيضع مُقارنة جائرة بين الإنسان و الكمبيوتر, فيجعل الدماغ كالكمبيوتر يتوقف عن العمل عندما تفشل مكوناته، و يعتمد في نفيه للجنة و الحياة الآخرة علي أن جهاز الكمبيوتر المحطم ليس له جنة أو حياة آخرة, و صدق الله إذ يقول فيه و في أمثاله {يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ}الروم7.
1887

(ستيفن هوكينغ يدعي أن الدماغ يتوقف عن العمل عندما تفشل مكوناته)


و لو كان عالم مُنصف لعلم أن الكمبيوتر الذي ينتهي بفشل مكوناته, صنعه إنسان ذو عقلٍ محدود و لم يأتي إلي الدُنيا صُدفة, و لقال بأن صانع الكمبيوتر و هو الأكثر تعقيداً لم يأتي إلي الدنيا صُدفة و أنه لابد له من صانع, و إذا كان الكمبيوتر عند هوكينغ لا يجد من يُعيده إلي الحياة فذلك لضعف قدرات صانعه, و لو تدبر في خلق نفسه و خلق الكون من حوله بما فيه من بديع الصُنع, لعلم قوة خالقه و لأيقن بقدرته علي إعادته من بعد فناءه, قال تعالي {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الروم27. و إذا كان صانع الكمبيوتر يُعيد صناعة بلايين الأجهزة من الكمبيوتر بطُرق هي أيسر عليه من أول مرة صنع فيها الجهاز الأول بل و يصنع ما هو أفضل منه, و لله المثل الأعلى, فكيف بمن بدأ خلق الإنسان و خلق الكون كله بهذه القدرات الهائلة أن يعجز عن إعادة الإنسان أو الكون بذاته أو يخلق ما هو أفضل منه, قال تعالى {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} إبراهيم19.
و لو أحسن هوكينغ المقارنة بين الكمبيوتر و الإنسان, لأدرك أن الكمبيوتر بمكوناته المادية لا قيمة له بدون طاقة و برنامج تشغيل يربطه بما حوله من مُدخلات علمية, و كذا الإنسان لابد له من طاقة تحركه و تبعث فيه الحياة, و تجعله قادراً على التعرف علي ذاته و على ما حوله, و تجعله يختلف عن الحجر و الشجر و سائر الحيوان, إختلافاً شاسعاً في الإدراك و القدرات, فإذا غابت عنه تلك الطاقة غاب الإدراك, و هذا ما نشاهده في الجنين في بطن أمه في الشهور الأولى من الحمل حيث يكون كتلة لحم لا إدراك فيها, و ما نشاهده في الإنسان بعد الموت حيث يصير كتلة لحم لا إدراك فيها, و ما بينهما نجده مفعم بالحياة و الإدراك, و العقل يُحتم أن الحي يزيد عن الميت بشيء ما يهبه الحياة و الإدراك, كما أن الكمبيوتر الذي يعمل يزيد عن الذي لا يعمل بالطاقة المحركة, هذا الشيء أسماه المُلحد الوعي, و أسماه الله الروح.
و معلوم أن إدراك الكمبيوتر للمُدخلات العلمية ناتج عن برمجة سابقة من الإنسان, فهل يمكن للإنسان أن يدرك ما حوله بدون برمجة سابقة, فما تنقله لنا الحواس الخمسة ليس إلا إشارات كهربائية تنتقل من الحواس إلي العقل عبر الأعصاب فيتم التعرف عليها في العقل, فكل ما نشعر به من هذا الكون ليس إلا إشارات كهربائية بداخل الدماغ, فما الذي جعل الدماغ يتعرف علي كل ما تدركه الحواس و يُفرق بينها بدقة شديدة, فهذا كبير و هذا صغير, هذا أصفر و هذا أخضر, هذا صوت حسن و هذا سيء, هذا ناعم و هذا خشن, هذا حلو و هذا مر, و عديد من الفروق التي لا يحصيها إلا من أوجدها, فما هي الآلة التي تعمل بداخلنا لتُدرك المحسوسات بكافة اختلافاتها, ليس بعد الولادة فحسب بل و قبل الولادة أيضا, فالجنين في بطن أمه بعد نفخة الروح يشعر بنفسه فيضحك و يضع إصبعه في فمه و يحرك أعضائه, كما يشعر بغيره فيمكنه السمع و الاستجابة للأصوات و التفريق بين فرحة الأم و حزنها, فمن علمه و برمجه ليفعل كل ذلك, إذا قلنا كما يقول الملحدون إنها الطبيعة, قلنا لهم الطبيعة مفتقرة إلى من أوجدها و جعلها بهذا التعقيد الشديد والفروق الكبيرة بين مكوناتها و اختلاف طبائعها و ألوانها, ثم كيف أدركت الطبيعة أن العقل الإنساني ينبغي أن ينتبه لكل هذا الكم الرهيب من تفاصيل الكون فزودته بآلة الإدراك التي تميز بين الأشياء مع أنها لا تعدو أن تكون مجرد إشارات كهربائية تنتقل من الحواس إلي الدماغ, فالربط بين تعقيد الدنيا و تعقيد الإدراك لابد أنه أمر مُبرمج بحسابات دقيقة و ليس صدفة, و لو كان صدفة لمكنته الطبيعة من إدراك كل شيء فيها فلا يغيب عنه شيء, أو لحرمته الطبيعة من إدراك أي شيء, و لكن لأن آلة الإدراك مُبرمجة فهي تعمل في إطار مُحدد, و هكذا كل كائن حي له برمجته الخاصة التي تمكنه من إدراك أشياء معينة و تغيب عنه أشياء أخري.

يتبع إن شاء الله

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 02:35 AM
و لو قلنا بقول هوكينغ بأن نهاية الحياة مرتبطة بتلف العقل, فمن المنطقي أن نقول بأن العقل السليم هو الذي يُعطي الحياة للجسد, فيجعل القلب ينبض و الرئة تتنفس, و بالتالي إذا قمنا بنقل هذا العقل السليم إلي جسد ميت فسوف تدب فيه الحياة. و لكن العلم يخالفك في ذلك, فهناك عُلماء يعكفون على دراسة نقل عقول أمثالك المتهالكة إلي أجساد الشباب الذين ماتوا إكلينيكياً, ظناً منهم أنهم قد يُطيلوا عُمر عقلك إلي أجلٍ غير مُسمي, و سؤالي لك يا ابن السبعين هل تبحث عن جسد ميت ليحمل عقلك, فتُحييه بالعقل من بعد الموت, أم تبحث عن جسد حي لتُحيي به عقلك؟.
و الفرق بين الاثنين كبير, فإذا كنت تبحث عن أي جسد فأجساد الأموات كثير, و لكنك تعلم أنها لن تصلح كوعاء لعقلك لأن ذلك سوف يكون بمثابة ميت زُرع بميت فلا قيمة له من دون الروح التي خرجت منه, و لهذا فأنت تبحث عن جسد حي به الروح, به قلبٌ ينبض و رئة تتنفس, و لكن عقله قد أصابه التلف لأي سبب من أسباب الهلاك, فتحتل أنت هذا الجسد بعقلك طاردا عقل صاحب الجسد إلي الخارج, و لولا ما تجده أنت و العلماء العاملين في هذا المجال من صعوبات كثيرة لكنت قد فعلتها في الحال, و هذا إقرار ضمني بمعرفتك للفرق بين الجسد الحي و الميت و أن الحي يختلف عن الميت و إلا لقبلت بأجساد الأموات لتُحييها بعقلك الذي لم يتلف بعد, و تنقذ عقلك من جسدك الذي سوف يقبل عليه الموت فينتزع منه مادة حياته التي لا تريد أن تعترف بوجودها مع أنك تبحث عنها, ثم تقول الموت هو تلف العقل, و حتى لو لم تعترف أنت بالروح التي تبحث عن أثرها دون اعتراف بوجودها أو بفضل خالقها, فيكفي أن تجارب العلماء العاملين في مجال نقل الدماغ أو الرأس تعترف بذلك.
يُعتبر د. روبرت هوايت ( ROBERT J. WHITE), من أكبر العاملين في مجال زراعة المخ أو الرأس منذ عام 1960, و في تجربة فريدة استطاع أن يحصل علي مخ قرد و يبقيه خارج الجسد حي و ذلك بالتبريد مع استخدام آلات خاصة تعمل علي وصول الدم إلي هذا المخ فما يشبه القلب الصناعي (يمكن مشاهدة هذه التجربة في فيلم وثائقي علي الرابط التالي: http://vimeo.com/groups/secondstory/videos/20230127 ), و بهذا يمكن إبقاء المخ في حالة سليمة و جاهز للنقل إلي جسد شخص آخر.
1888
(روبرت هوايت: من أكبر الباحثين في مجال زراعة العقل أو الرأس)

1889
(مخ قرد تم عزله حيا خارج الجسد باستخدام دورة دموية صناعية)

و هذه التجربة السابقة ترد علي هوكينغ الذي يقول بان الحياة تنتهي بتلف الدماغ, حيث مات القرد و بقي المخ سليم لم يتلف, و سؤالي لك يا هوكينغ هل تستطيع أنت و كل علماء الأرض أن تعيدوا هذا المخ السليم إلي جسد القرد الذي مات فتُعيد إليه الحياة, بالطبع مُحال, لأن د. روبرت هوايت نفسه اشترط لنقل المخ أو الرأس أن يكون الجسد المُستقبل ميت إكلينيكيا, حيث يتم الحفاظ علي كامل الجسد حي لم يتلف, من خلال أجهزة معينة تحافظ علي وصول الدم و الأكسجين و الغذاء لكل أجزاء الجسد, أي ربما يكون صاحب هذا الجسد حي و نحن لا ندري, و قصص الذين عادوا إلي الحياة بعد الموت الإكلينيكي ليست قليلة, و خلاف العلم حول الموت الإكلينيكي لم يتم حسمه حتى الآن بتجربة حقيقية تثبت أن الجسد قد غادرته الحياة للأبد. و عليه فعدم قدرة العلم علي نقل مخ سليم إلي جسد ميت يعتبر اعترافاً ضمنياً بأن المخ السليم ليس هو مفتاح الحياة كما يزعمون, و أن هناك شيء آخر يهب الحياة غير العقل السليم, و هم يبحثون عن هذا الشيء في الأجساد التي ماتت إكلينيكيا (ربما تكون حية طالما لم نثبت أنها ماتت) و هذا ما سوف نلحظه في التجارب التالية.

يتبع إن شاء الله

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 02:39 AM
قام د. روبرت هوايت بتجربة فريدة نقل فيها رأس قرد إلي جسد قرد آخر, و بالطبع استخدم في التجربة قرود حية, فكانت النتيجة أن عاش جسد قرد برأس قرد آخر لبعض الوقت (يمكن مشاهدة هذه التجربة في الفيلم الوثائقي السابق), فظن د. روبرت و كثيرون غيره بأن الوعي مصدره العقل فقط و أنه لا يوجد ما يسمي بالروح, و لكن هذا الاستنتاج يخالف مبادئ العلم لأنه لم يُجب علي سؤال مهم قبل الجزم بما يقول, و السؤال هو (هل يمكن للرأس أن يعيش بعد فصله عن الجسد مع عدم نقله إلي جسد آخر؟, و هل يمكن لهذا الرأس أن يُحيي جسد قرد ميت؟). فإذا كان الرأس هو مصدر الوعي و الحياة كما يدعي أهل الإلحاد, فمعني ذلك أنه يمكن نظريا للرأس أن يعيش من دون الجسد إذا فصلناه لوحده و حافظنا علي تغذيته بالدم و الأكسجين, و لنري كيف أجاب العلم علي هذا السؤال.
1890
(عملية نقل رأس قرد حي إلي جسد قرد حي آخر)

و في تجربة فريدة قام أحد العلماء لفصل رأس كلب عن الجسد و تغذيته بالدم من خلال مضخة قلب صناعي (يمكن مشاهدة هذه التجربة في الفيلم السابق), و قد تمكن ذلك الرأس من العيش قليلاً ثم مات, مع أن مخ الكلب سليم و تصله التغذية, و لكن يبدو أن هناك ما هو أهم من الدم و الغذاء, مما يؤكد علي أهمية الروح للحياة و ليس العقل السليم كما يزعم روبرت هوايت و هوكينغ و كل أهل الإلحاد.
1891
(عملية فصل رأس كلب عن الجسد و تغذيته بالدم من خلال مضخة قلب صناعي)

يتبع إن شاء الله

abdullah khalaf
11-13-2013, 02:44 AM
جزاك الله ألف خير .
توجد تجربه علميّه تؤكد أنه لا علاقة للعقل و الوعي بالمخ :
قام Dr. Wilder Penfield بتجربه عبقريّه , هي : وضع تخدير موضعي لأحد مرضاه , و طلب من مريضه أن يرفع يده , ثم يضغط الطبيب على المركز العصبي المسئول عن تحريك اليد في المخ , فلا يستطيع المريض أن يرفع يده , يحاول المريض بكل قوته أن يرفع يده فيفشل , كذلك , بالنسبه للرجل , يحاول أن يرفع رجله , ثم يضغط الطبيب على المركز العصبي المسئول عن تحريك الرجل في المخ , و يحاول المريض و لكنه يفشل .
أستنتج Dr. Wilder Penfield أن للإنسان إراده تخالف إتجاه المخ و المراكز العصبيّه , و تفشل هذه الإراده في مخالفة المراكز العصبيّه , إذاً , الإراده تختلف عن المخ و المراكز العصبيّه , إذاً , العقل يحركه شيئ آخر يخالف الماده .
و هذه تجربه علميّه مبرهنه علمياً , و ليست نظريّه أو فرضيّه .
يقول د. ويلدر بنفيلد :
((طوال حياتي العلميّه سعيت جاهداً -كغيري من العلماء- إلى إثبات أن الدماغ يفسر العقل)) .
ثم قال بعد ذلك :
((يا له من أمر مثير , إذ أن نكتشف أن العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حق بوجود الروح)) .
راجع :
http://fayazz.wordpress.com/.../
العقل ليس من إنتاج الماده لأنه يخالف قوانينها , و الدليل : تستطيع في عقلك أن تعمل لك مقاطع فيديو , فتجعل من هذه المقاطع :
- تلقي الكأس فيبقى عالق في الفضاء , مقطع غير خاضع لجاذبيّة الأرض! .
- تحرك أصبعك فتنشيء لك كوكب من العدم , مخالفة قوانين الفيزياء عامه .
- تؤشر بيدك فتتحول الجبال إلى سحب , ثم تجعلها جبس!... مخالفه صريحه للقوانين .
يعني العقل ليس ماده أو منتج مادي أبداً , فالعقل جزء من عالم الروح .

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 02:47 AM
و في تجربة أخري تؤكد علي أن الحياة ليس منشأها العقل السليم و لكن شيء خفي اسمه الروح, في أوائل عام 1908 نجح الطبيب تشارلز جوثري (Charles C. Guthrie) في زراعة رأس كلب من النوع المختلط الصغير على رقبة كلب آخر من النوع الكبير مع بقاء رأس الكلب الكبير متصلاً بجذعه ليصبح كلب ذو رأسين (يمكن مشاهدة هذه التجربة في الفيلم السابق), و الغريب أن هذه الرأس عاشت مع الكلب الآخر و تناولت الطعام, مما يدل علي أنها حصلت علي شيء آخر غير الدم و المغذيات, لقد حصلت علي مادة الحياة و الإدراك من جسد الكلب الحي, فالرأس مثلها مثل كل الأعضاء يمكن نقلها من جسد إلي آخر بشرط أن تجد الروح في انتظارها لكي تعيش, أما إذا تم فصلها كُليا عن الجسد أو نقلت إلي جسد ميت فلا قيمة لها و إن حصُلت علي الدم و الغذاء لأن هناك ما هو أهم و هو الروح. و قد تم إعادة هذه التجربة أكثر من مرة باستخدام الكلاب و الفئران و غيرها من الحيوانات الحية, و لكن حتى الآن لم يحدث أن تم زرع الرأس في جسد حيوان ميت, مما يثبت أن الرأس لا قيمة لها بدون الحياة التي في الجسد.
1892
(زراعة رأس كلب صغير على رقبة كلب كبير ليصبح كلب ذو رأسين)


http://vimeo.com/groups/11109/videos/20230127
Head Transplant: The Truly Disturbing Truly Real Story from Jim Fields on Vimeo.

و يبدو أن ما دفع هوكينغ مؤخراً إلي قول هذه العبارة "أنا أعتبر الدماغ كجهاز كمبيوتر يتوقف عن العمل عندما تفشل مكوناته" , هو موت صاحبه العالم الكبير د. روبرت هوايت في نهاية العام 2010 دون أن ينجح في نقل رأس إنسان إلي جسد إنسان آخر, مما جعل هوكينغ يفقد الأمل في الإبقاء علي عقله في هذه الحياة و يعاني الليل قبل النهار من التفكير فيما بعد الموت, فالعقل السليم إذا افترض أنه لا يوجد شيء اسمه الروح و لا يوجد بعث من بعد الممات, ينبغي له أن يفترض أيضا و بنفس النسبة أن هناك شيء اسمه الروح و هناك بعث من بعد الممات, و إذا كان العلم قد فشل حتى الآن في نفي الروح بدليل قاطع, إلا أنه قد ظهر للعلم أن نقل الأعضاء يتطلب شرطين أساسيين, الأول سلامة العضو المنقول حتى و إن كان هذا العضو هو العقل, و الثاني وجود جسد حي يستطيع أن يهب الحياة لذلك العضو المنقول, و لا أقصد بالحياة القدرة علي تغذية العضو بالدم و الأكسجين و الغذاء, بل اقصد ما وراء ذلك من مادة الحياة التي يسميها الإسلام بالروح التي تحرك الجسد و تعطيه الإدراك.
و لذا فلو قالوا لك يا هوكينغ سوف نقطع رأسك و نحافظ عليها حية, ثم ننقلها إلي جسد شخص قد مات (موت بيولوجي يتوقف فيه القلب و النفس, و ليس إكلينيكي) لكنت حتما سترفض لأنك تعلم أن هذا الجسد لن يهبك ما في جسدك العليل من روح تُبقي عليك حيا حتى الآن. و إذا قيل لك سنقطع رأسك و نقوم بزراعته قبل أن يموت في جسد شخص حي بحيث يكون ذو رأسين و بالتالي تضمن الحياة لرأسك و عقلك لاتصالهما بجسد فيه الروح, فسوف ترفض لسبب بسيط, و هو أنك لن تستطيع السيطرة علي ذلك الجسد برأسك لأنك لا تملك اتصال عصبي بهذا الجسد كما أنك لا تملك الآن الاتصال العصبي بجسدك الحقيقي العليل, كما أنك لا تضمن أن تظل كما أنت هوكينغ فربما عاشت رأسك علي هذا الجسد الغريب كقطعة زائدة لا قيمة لها, و لهذا فأنت تفضل أن تعيش بجسدك العليل و لكنك بروح هوكينغ عالم الفيزياء و الملحد الشهير علي أن تكون مجرد زائدة لا قيمة لها علي جسد آخر.

و كون العلم لا يستطيع إمساك الروح بالدليل المادي حتي الآن لا ينفي وجود الروح, فيكفي أثرها للاستدلال عليها و إلا لما بحث العلماء عن هذا الأثر في أجساد الأحياء, و صدق الله إذ يقول {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85.
و الإقرار بوجود روح مُبرمجة للإدراك في الإنسان تختلف عن غيره من الكائنات الحية, يجعلنا نقر بأن الله هو الذي أوجد الخلق و برمجهم علي التفاعل مع الطبيعة كُلٌ بطريقته و هدايته الخاصة و لذا قال تعالي {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }طه50, أي خلق كل مخلوق بأعضائه الخاصة, و هداه و هدي أعضائه إلي المعيشة بكيفية خاصة تتلاءم مع تكوينه الذي خلقه الله عليه, فكل مخلوق له مأكله و مشربه و طريقة تزاوجه و ما يشعر به و ما لا يشعر به, و الله هو الذي يهب الروح التي تسكن الجسد الهامد فتحوله إلي جسد حي له إدراك بذاته و بمن حوله, قال تعالي ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ. ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ. ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُون﴾ 6-9 السجدة, وتؤكد هذه الآيات على أن الله خلق آدم من طين و نسله من ماء مهين, و أن أعضاء السمع و البصر في هذا الكائن الإنساني لا قيمة لها إلا بعد نفخة الروح, فتصير الأذن سامعة لما أراد الله, و العين مبصرة لما أراد الله, فالإنسان يستخدم حواسه في تعلم كل شيء عن نفسه و ما حوله, و لكن هذه الحواس العضوية بدون الروح لا قيمة لها, و لذا فقد امتن الله علي العباد بالسمع و البصر و الفؤاد, و لم يمتن بذات الأعضاء من الأذن و العين فقال تعالي {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}النحل78, فما فائدة الأذن أو العين أو الفؤاد إذا لم ترتبط هذه الأعضاء بالروح المحركة و المدركة لكل ما تشعر به الحواس, و كما أن المرض إذا أصاب هذه الحواس ينعدم إدراكها فلا تنقل المحسوس إلي الروح, فكذا الروح إذا انعدمت فلا نشعر بالمحسوس و لو صار كهرباء في الأعصاب و الدماغ, فالروح طالما موجودة بالجسد يستمر الإدراك للموجودات فإذا خرجت من الجسد عاد كما كان لا قدرة له علي إدراك الموجودات, فالإدراك بدأ مع دخول الروح للجسد الجنيني فيدرك و هو في الرحم و ينتهي الإدراك بخروج الروح من الجسد مع بقاء الجسد بكافة أعضائه, و حتى لو حافظنا علي سلامة الجسد كما في الموت الإكلينيكي فلن يدرك الجسد شيء طالما فارقته الروح.
و سبحان الله لو أن هذا الرجل قرأ النصف الأخير من سورة الواقعة لعلم صدقا و يقينا أنها نزلت من عند الله لتخاطب عقول أمثاله, فتربط الآيات بين إنكار أصحاب الشمال للبعث من بعد الممات, و بين قدرة الله علي الخلق و علي الإحياء و بالحُجج العقلية التي ترُد علي إنكارهم, و تثبت لهم أن الله جامعهم ليوم الحساب لا محالة و بأنهم لن ينالوا بإنكارهم إلا العذاب المهين (وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ. َأوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ. قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ. َلمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُوم. ثمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ. لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ. فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ. فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيم. فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ. هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ. نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ) 47 – 57 الواقعة.
فاذا لم تصدقوا أن الله هو الذي خلقكم و هو القادر علي بعثكم فتفكروا في المني الذي تُمنون, هذا المني الحقير في نظركم, و مع ذلك فقد جعل الله فيه سبب وجودكم, و القوة على إعادة الحياة جيل من بعد جيل, فيخلُق الله بإذنه من هذا المني المهين إنسان كامل يعيش و يفكر كما تفكر و ربما أبدع ما لم تبدع أنت. هذا المني الذي لا يمثل إلا مجموعة من المركبات الكيميائية التي لا روح فيها, و مع ذلك يخرج منه كافة الأحياء من أمثالك, فكيف بعد ذلك تظن أن الله ليس بقادر علي أن يعيدك إلي الحياة بعد أن صرت تراب لا روح فيه, و قد أوجد من هذا المني الذي لا روح فيه مليارات من البشر من آدم و إلي أن تقوم الساعة لا يعلمها إلا الله, قال تعالي (نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ. أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ. أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) 57 – 59 الواقعة. فهل أنت يا عدو الله قادر علي أن تخلق هذا المني من تراب الأرض و من دون خلق الله, بكل ما أوتيت من عقل و علم و آلات حديثة لها من القدرات الشيء الكثير, فإذا عجزت أنت و من خلفك عن ذلك, أتنجح الطبيعة و هي لا تعقل و لا تملك ما تملك, في أن تنتج و لو حيوان منوي واحد فيه ما فيه من القدرة علي الإيجاد, فسبحان من برأ و صور و أوجد, فأحسن كل ما أوجد.
و هذه نباتاتك التي تزرعها تشهد علي بعثك من بعد الممات, فنبتة تموت و تخلف وراءها ثمار, تُعيد قصة الآباء من بعد الممات, فمالك لا تري و لا تعقل, أم أن كثرة رؤيتك لعملية الحرث و الزراعة جعلتك تظن أنك أنت البشري قليل الحيلة هو من يستطيع الزرع, و ما أنت يا مسكين إلا مُنتظر غلبان, يضع البذرة في الأرض و علي الله الإنبات, و لولا فضل الله عليك لما نبتت بذرتك في الأرض, و لا نبتت نطفتك في أرحام الأمهات (أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ. أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ. لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) 63 – 65 الواقعة.
و حتى النجوم التي أفنيت عمرك في دراستها لتعرف أصل الكون و كيف نشأ, تشهد علي إحيائك من بعد الموت, فهذه النجوم تولد كما تولد أنت و تشب كما تشب و تشتد كما يشتد عودك, ثم يصيبها الهرم كما هرمت ثم تموت, و يولد غيرها, عبر مليارات من السنوات لا يعلمها إلا الله, نجوم تعددت مواقعها و تشابهت قصصها بين مولود و ميت, فكيف تدعي أنك لست بمبعوث من بعد الموت (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) 75, 76 الواقعة.
فسُبحان من خلق الموت و جعله بين العباد قدرٌ محتوم (نحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ. عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) 60, 61 الواقعة. فالموت آتيك لا محالة {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ}الجمعة8, فإذا بلغت الروح الحلقوم و الكل ينظر إليك شفقة عليك, فهلا سألتهم أن يعيدوها إليك بدلا من البحث عنها في جسد غيرك (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ. وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ. وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ. فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ. تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) 83 – 87 الواقعة. فلماذا أيها المسكين تموت, و من أجبرك علي الموت و أنت تحب الحياة, و إذا كانت الطبيعة الباقية من حولك لمليارات السنين قد أوجدتك كما تقول فلماذا لم تهبك مثلها البقاء لدهور, أو فضلتك عن نفسها فمنحتك الخلود, لماذا الموت علي العباد كأسٌ يدور, يأخذ الكبير و الصغير, يأخذ الغني و الفقير, يأخُذ الصحيح قبل السقيم, لم يُبقي و لن يُبقي أحد, فلماذا البشر في كل شيء مختلفون إلا في الموت مُتساوون, يا أيها المسكين قل ما شئت و افعل ما شئت فأنت إلي الموت سائر شئت أم أبيت, و الديان حي لا يموت. و كما تفاوتت أحوال البشر في الدنيا تتفاوت أحوالهم في الآخرة كُلٌ بعمله, فمن أحسن الظن بالله و أيقن بلقائه كان في جنات النعيم (فأما إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ. فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) 88, 89 الواقعة, و أما من أساء الظن بالله و نفي لقاء الله كان في جحيم لا ينقضي (و أما إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّين. فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيم. وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) 92 – 94 الواقعة.

فسبحان من أوجد الوجود و جعله الدليل علي وجوده {فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الروم50, و قديماً قال الأعرابي الذي لا يملك من العلم ما يملكه هوكينغ و غيره من المُلحدين (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير), ففي كُل شيءٍ له آية تدلُ على أنه الواحدُ.

المراجع

1. سي ان ان (هوكينغ: لا وجود "للجنة" و"الحياة الآخرة" قصة خرافية) http://arabic.cnn.com/2011/scitech/5/19/Hawking.heaven_fairy/index.html

2. سي ان ان (هوكينغ يجيب على أسئلة الخلق فيزيائيا: "الله لم يخلق الكون")
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/9/3/hawking.universe_creator/index.html

3. سي ان ان (رحيل منفذ أول عملية نقل رأس في التاريخ)
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/11/13/white.brain/index.html

4. زراعة الرأس
http://www.syrianmeds.net/topic/3112-%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3-1/

5. فيلم السر وراء المادة

part 1: http://www.youtube.com/watch?v=QcUTN...el_video_title

part 2: http://www.youtube.com/watch?v=TE0tI...feature=relmfu

part 3: http://www.youtube.com/watch?v=UFdLn...feature=relmfu

part 4: http://www.youtube.com/watch?v=m7T_c...feature=relmfu

6. Head transplant
http://en.wikipedia.org/wiki/Head_transplant

7. Whole-body transplant
http://en.wikipedia.org/wiki/Whole-body_transplant

8. Head Transplant: The Truly Disturbing Truly Real Story
http://vimeo.com/groups/secondstory/videos/20230127

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 02:52 AM
جزاك الله ألف خير .
توجد تجربه علميّه تؤكد أنه لا علاقة للعقل و الوعي بالمخ :
قام Dr. Wilder Penfield بتجربه عبقريّه , هي : وضع تخدير موضعي لأحد مرضاه , و طلب من مريضه أن يرفع يده , ثم يضغط الطبيب على المركز العصبي المسئول عن تحريك اليد في المخ , فلا يستطيع المريض أن يرفع يده , يحاول المريض بكل قوته أن يرفع يده فيفشل , كذلك , بالنسبه للرجل , يحاول أن يرفع رجله , ثم يضغط الطبيب على المركز العصبي المسئول عن تحريك الرجل في المخ , و يحاول المريض و لكنه يفشل .
أستنتج Dr. Wilder Penfield أن للإنسان إراده تخالف إتجاه المخ و المراكز العصبيّه , و تفشل هذه الإراده في مخالفة المراكز العصبيّه , إذاً , الإراده تختلف عن المخ و المراكز العصبيّه , إذاً , العقل يحركه شيئ آخر يخالف الماده .
و هذه تجربه علميّه مبرهنه علمياً , و ليست نظريّه أو فرضيّه .
يقول د. ويلدر بنفيلد :
((طوال حياتي العلميّه سعيت جاهداً -كغيري من العلماء- إلى إثبات أن الدماغ يفسر العقل)) .
ثم قال بعد ذلك :
((يا له من أمر مثير , إذ أن نكتشف أن العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حق بوجود الروح)) .
راجع :
http://fayazz.wordpress.com/.../
العقل ليس من إنتاج الماده لأنه يخالف قوانينها , و الدليل : تستطيع في عقلك أن تعمل لك مقاطع فيديو , فتجعل من هذه المقاطع :
- تلقي الكأس فيبقى عالق في الفضاء , مقطع غير خاضع لجاذبيّة الأرض! .
- تحرك أصبعك فتنشيء لك كوكب من العدم , مخالفة قوانين الفيزياء عامه .
- تؤشر بيدك فتتحول الجبال إلى سحب , ثم تجعلها جبس!... مخالفه صريحه للقوانين .
يعني العقل ليس ماده أو منتج مادي أبداً , فالعقل جزء من عالم الروح .

جزاكم الله خيرا علي الاضافة

معتز
11-13-2013, 07:38 AM
(عملية فصل رأس كلب عن الجسد و تغذيته بالدم من خلال مضخة قلب صناعي)

يا اخوان ركزوا في الفديو قليلا

الفليم الذي فيه راس الكلب المقطوع

يا اخوان الفيلم متلاعب فيه وليس حقيقي

لا اصدق هذا الفليم فأضعف مخرج يستطيع ان يتلاعب بالامر


انا لا اصدق هذه التجربة

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 11:15 AM
يا اخوان ركزوا في الفديو قليلا
الفليم الذي فيه راس الكلب المقطوع
يا اخوان الفيلم متلاعب فيه وليس حقيقي
لا اصدق هذا الفليم فأضعف مخرج يستطيع ان يتلاعب بالامر
انا لا اصدق هذه التجربة

لا حول و لا قوة الا بالله
ردك اخي الكريم فيه الكثير من التسرع و الافتقار الي المنهجية العلمية و يا ليتك سألت بدلا من الاتهام, أو حتي بحثت الأمر قبل أن تعلق
و لو لم تكن التجربة صحيحة و تم اجراءها عديد من المرات و مسجلة علميا لما استندت اليها من الأصل, لسببين
الأول تقوي الله, فلا يعقل أن أنصر دين الله بالباطل و الفبركات
الثاني الحرفية العلمية التي اكتسبتها علي مدار سنين عمري الدراسية في كلية علوم ثم طب ثم ماجيستير ثم دكتوراة, و التي هي بفضل الله كافية لكشف أي تلاعب بالتجربة, هذا ان وجد
و اذا كان فصل الرأس عن الجسد لا يؤدي الي وفاة الرأس علي الفور برغم انقطاع الدم و الأكسجين و تستطيع أن تكتب علي جوجل رأس حية مقطوع و شاهد الفيلم الخاص بذلك و الذي فيه الرأس يتحرك و يقوم بمهاجمة الذيل و عضه
فما بالك ان قمنا بتوصيل الرأس المقطوع بمصدر مستمر للتغذية الدموية و الأكسجين, حتما ستزيد مدة الحياة بالرأس المقطوع و هذا هو ما فعله العلم العديد من المرات علي مدار أكثر من قرنين من الزمان و تحديدا بداية من عان 1812
و اليك تاريخ هذه التجربة علي الرابط الآتي
http://en.wikipedia.org/wiki/Isolated_brain

و اليك شرح كامل التجربة في الفيلم القادم علي الروابط الآتية
https://archive.org/details/Experime1940

http://www.environmentalgraffiti.com/offbeat-news/how-russian-scientists-kept-a-dogs-severed-head-alive/1315

http://www.museumofhoaxes.com/hoax/Top/ecomments/4736/P40

كان ينبغي عليك أخي الكريم أن تحسن الظن و تسأل قبل أن تتهم

معتز
11-13-2013, 12:59 PM
انا لا اتهمهك يا صديقي :)

اتهم علماء الروس الكفرة يا صاحبي

هل بمعنى اخي الكريم ان راس الكلب وهو مقطوع كانت به روح ...؟؟ فيعمل راسه وياكل ويشرب ..؟؟

سامحني لم اتفرغ لقراءة كامل المقال

وصدقني والله ما اتهمتك واعتذر منك اشد اعتذار

ولكنهم يحاولون في امورهم ان يلغوا امر الروح حتى لو بالكذب لذلك لا اعير ابحاثهم في هذا الموضوع اهتماما

وعلى العموم ساعيد قراءة الموضوع باذن الله

hani1984
11-13-2013, 01:12 PM
والله يا اخي موضوع غريب اولا خليه يشوف منظره رب العالمين مسخه شكله اصلا ممسوخ
ثانيا ما هذه المقارنة كمبيوتر وانسان الكمبيوتر يستطيع الانسان ان يصلحه باي طريقة كانت ويعيده للحياة فهل يستطيه هذا الاحمق ان يجعل انسان او ذبابة تعيش الى الابد اخي لن نقول الى الابد يدع الانسان يعيش 300 عام او 200 عام مستحيل ان يستطيع سبحان الله اخي فعل هذا الرجل احمق والله غضبان عليه

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 01:42 PM
انا لا اتهمهك يا صديقي, اتهم علماء الروس الكفرة يا صاحبي
جزاكم الله خيرا, و حقيقة أنا لا أدافع نفسي فقط بل أدافع عن هذه التجارب و عن مصداقيتها, نعم هم كفرة و لكنهم مستخدمون من قبل الله ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله و لكن يأبي الله الا أن يجعلها عليهم حسرة
ما هو دليل المصداقية في هذه التجارب؟
أضم الاجابة مع ردي علي سؤالك التالي


هل بمعنى اخي الكريم ان راس الكلب وهو مقطوع كانت به روح ...؟؟ فيعمل راسه وياكل ويشرب ..؟؟

نعم أخي الفاضل, هذا صحيح, و هو ما يعطي لتجاربهم مصداقبة و يثبت وجود الروح
كيف
هناك في البحث تجربتين علي فصل رأس الكلب
الأولي تم الفصل و توصيله بمضخة دم صناعية كمصدر للدم و الأكسجين, أي تم فصل الرأس عن الجسد و الروح, و لذا لم تعش الرأس شأنها في ذلك شان أي عضو يتم فصله عن الجسد فان الموت حتمي عليه
التجربة الثانية
تم فصل رأس كلب و زراعتها علي رقبة كلب حي فيه الروح
فعاشت الرأس بروح الكلب الحي مثلها في ذلك مثل كل عمليات زراعة الأعضاء, حيث يام نقل عضو من جسد ميت اكلينيكي (غالبا لا توجد به الروح) الي جسد حي (به الروح), فيعيش العضو المنقول بروح الجسد الحي
و هذا يثبت أن العقل لا دور له في الحياة بل الروح (الجسد الحي) هي مصدر الحياة
فلو كان العقل هو مصدر الحياة لعاشت رأس الكلب التي فصلت عن الجسد و تم توصيلها الي مضخة دم صناعية

ارجو أن تكون قد وضحت الرؤية


سامحني لم اتفرغ لقراءة كامل المقال,

هذا يحزنني أكثر فالحكم علي الشيء فرع عن تصوره, و لكن اعتذارك مقبول أخي الكريم غفر الله لي و لك


ولكنهم يحاولون في امورهم ان يلغوا امر الروح حتى لو بالكذب لذلك لا اعير ابحاثهم في هذا الموضوع اهتماما

أجمل ما في هذه التجارب أنها أثبتت عجزهم عن أن يلغوا أمر الروح, بل أثبتت العكس فكل أعضاء الجسد حتي العقل الذي ظنوه سبب الحياة, لا يمكن لها العيش من دون جسد به الروح, اذا فقد أنفقوا اموالهم لينفوا وجود الروح فأثبتوها من حيث لم يشعروا

darkman1
11-13-2013, 05:44 PM
هناك في البحث تجربتين علي فصل رأس الكلب
الأولي تم الفصل و توصيله بمضخة دم صناعية كمصدر للدم و الأكسجين, أي تم فصل الرأس عن الجسد و الروح, و لذا لم تعش الرأس شأنها في ذلك شان أي عضو يتم فصله عن الجسد فان الموت حتمي عليه
التجربة الثانية
تم فصل رأس كلب و زراعتها علي رقبة كلب حي فيه الروح
فعاشت الرأس بروح الكلب الحي مثلها
عزيزي محمود
لدي سؤال عن التجربة الثانية إن كانت لديك التفاصيل
ما الذي تم إيصاله بالضبط بين الرأس و الجسد الحي
أعني هل هي الأوعية الدموية فقط أم شيء آخر؟
و هل تم توصيل الأوعية الدموية مباشرة أم بواسطة الأنابيب؟

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 08:47 PM
عزيزي محمود
لدي سؤال عن التجربة الثانية إن كانت لديك التفاصيل
ما الذي تم إيصاله بالضبط بين الرأس و الجسد الحي
أعني هل هي الأوعية الدموية فقط أم شيء آخر؟
و هل تم توصيل الأوعية الدموية مباشرة أم بواسطة الأنابيب؟

سؤال ممتاز
لكي يعيش هذا الراس علي جسد كلب آخر لابد له من 3 أشياء
1. تغذية دموية من خلال توصيل أوعية دموية, كما هو مبين في الصورة الآتية علي أن يكون هناك وصلة شريانية تمد الرأس بالدم و اخري وريدية تعمل علي اعادة الدم من الراس الي قلب الجسد المزروع عليه الرأس
1895

2. الأعصاب المسؤولة عن عمل العضو, و هم هنا ليسوا في حاجة لعمل توصيلات عصبية جديدة لأن الرأس يأخذ وصلاته العصبية من المخ و بالتالي فقطع الحبل الشوكي لا يضره في شيء, و هذا مماثل للحوادث التي يحدث بها انقطاع للحبل الشوكي عند مستوي الرقبة, فيحدث شلل رباعي مع بقاء وظائف الرأس سليمة, من السمع و البصر و الصوت و القدرة علي المضغ ....الخ

3. الروح, التي تسيل من الجسد الحي الي الرأس

darkman1
11-13-2013, 08:55 PM
سؤال ممتاز
لكي يعيش هذا الراس علي جسد كلب آخر لابد له من 3 أشياء
1. تغذية دموية من خلال توصيل أوعية دموية, كما هو مبين في الصورة الآتية علي أن يكون هناك وصلة شريانية تمد الرأس بالدم و اخري وريدية تعمل علي اعادة الدم من الراس الي قلب الجسد المزروع عليه الرأس
1895

2. الأعصاب المسؤولة عن عمل العضو, و هم هنا ليسوا في حاجة لعمل توصيلات عصبية جديدة لأن الرأس يأخذ وصلاته العصبية من المخ و بالتالي فقطع الحبل الشوكي لا يضره في شيء, و هذا مماثل للحوادث التي يحدث بها انقطاع للحبل الشوكي عند مستوي الرقبة, فيحدث شلل رباعي مع بقاء وظائف الرأس سليمة, من السمع و البصر و الصوت و القدرة علي المضغ ....الخ

3. الروح, التي تسيل من الجسد الحي الي الرأس

هل لديك أي تفاصيل حول نوع توصيلات الأوعية الدموية إن كانت مباشرة أو عن طريق الأنابيب
قلت في النقطة الثالثة "الروح, التي تسيل من الجسد الحي الي الرأس"
هل تريد أن تقول أنها تسيل عبر الأوعية الدموية؟ (حسب توضيحك السابق الأوعية الدموية هي الشيء الوحيد الذي يصل الرأس بالجسم)

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 09:51 PM
هل لديك أي تفاصيل حول نوع توصيلات الأوعية الدموية إن كانت مباشرة أو عن طريق الأنابيب

حديثا لابد من أنابيب بداخلها هيبارين لمنع التجلط و لتسمح بعدم قطع الدم عن المخ, أما سنة 1908 هل استخدموا أنابيب أو تم التوصيل مباشرة , حقيقة لا أعلم و لكن جاري البحث عن هذه النقطة, مع العلم أن من قام بهذه التجربة حصل علي جائزة نوبل في جراحة الأوعية الدموية لقدرته علي اعادة عمل توصيلات بينها
http://www.wisegeek.com/what-is-a-head-transplant.htm


قلت في النقطة الثالثة "الروح, التي تسيل من الجسد الحي الي الرأس"
هل تريد أن تقول أنها تسيل عبر الأوعية الدموية؟ (حسب توضيحك السابق الأوعية الدموية هي الشيء الوحيد الذي يصل الرأس بالجسم)

الله تعالي أعلي و أعلم, فلم أقصد ابدا أنها تسيل عبر الدم, و لكن أقصد التواصل بين روح الحي و الرأس المزروع (قل الروح من أمر ربي)

darkman1
11-14-2013, 07:28 PM
فلم أقصد ابدا أنها تسيل عبر الدم, و لكن أقصد التواصل بين روح الحي و الرأس المزروع (قل الروح من أمر ربي)
المشكلة في موضوعك يا عزيزي محمود أنه يذهب بعيدا بالعلم ليقترب من الغيب
أتسائل للمرة الثالثة (و لا ألزمك هنا عزيزي بالإجابة)
مالذي يجب وصله بين الرأس و الجسد غير الأوعية الدموية (وحديثا استبدلنا الأوعية بأنابيب إصطناعية كما تفضلت أعلاه)؟
من المعطيات التي تفضلت أنت بها أعلاه لا شيء آخر
إذا كان الأمر كذلك ماذا سيحصل إذا ممدنا الأنابيب و أبعدنا الرأس عن الجسد
مليمترات قليلة
سنتيمترات قليلة
أمتار قليلة
أين الحد الفاصل لنتمكن من القول أن الرأس ما زال متواصلا مع الجسد؟

محمود عبدالله نجا
11-15-2013, 03:19 AM
المشكلة في موضوعك يا عزيزي محمود أنه يذهب بعيدا بالعلم ليقترب من الغيب
حسنا يقترب , يحوم و لكن ابدا لا يلج, فالروح من الغيب الذي لا نعلم عنه الا اثره
و لما كان الأثر دليل قوي علي الغيب فقد استعملت الأثر في اثبات وجود الروح من خلال هذه التجارب, فالرأس تموت بمضخة صتاعية و تعيش لبعض الوقت علي جسد حي, فما الذي منح الحياة, لو قلنا العقل, فينبغي للرأس علي مضخة الدم أن تعيش, و لو قلنا الروح و هو الصحيح فقد ماتت الرأس التي انفصلت عن الروح و عاشت التي اتصلت بالروح
هذا هو ما أسميه الأثر
ألا تري أننا نؤمن بوجود الله و لم نراه, و لكن رأينا آثاره التي دلت عليه فكانت في قوة المشاهدة العينية
و رحم الله الأعرابي الذي قال (الأثر يدل علي المسير............................)



أتسائل للمرة الثالثة (و لا ألزمك هنا عزيزي بالإجابة)
مالذي يجب وصله بين الرأس و الجسد غير الأوعية الدموية (وحديثا استبدلنا الأوعية بأنابيب إصطناعية كما تفضلت أعلاه)؟
من المعطيات التي تفضلت أنت بها أعلاه لا شيء آخر
إذا كان الأمر كذلك ماذا سيحصل إذا ممدنا الأنابيب و أبعدنا الرأس عن الجسد
مليمترات قليلة
سنتيمترات قليلة
أمتار قليلة
أين الحد الفاصل لنتمكن من القول أن الرأس ما زال متواصلا مع الجسد؟

أخي الكريم أخطر ما في عملية نقل الدماغ هو فصل الدم عن العقل لسهولة موت خلاياه, و لذا يتم العمل بمجموعتين منفصلتين, الأولي تفصل الرأس و تصل الأوعية الدموية بمضخات مؤقتة للدم, و الأخري تجهز الكلب الحي لعلمية الزرع دون تعريض العقل لنقص في الدم
هل هذا ما قصدته أم لك مقصد آخر لم يصلني

محمد الطالب
07-25-2015, 07:31 PM
السلام عليكم ...
اسمح لي دكتور محمود أن أعلق على ما فهمت وأعقب وأنتظر توجيهك :-
قضيتنا هي : "هل المادة عامل كاف لتكوين الإنسان ؟"

بالنسبة إلى تشبيه هوكنج الإنسان بالكمبيوتر فهذا أفضل من تشبيهه بحثالة كيميائية لذا فإني أحيي مستر هوكنج على هذا التطور .

لكن تشبيهه هذا سيضرب إلحاده في مقتل ،،،
إن قلنا بأن الحاسوب يحتاج إلى برمجيات وطاقة إلى جانب المكونات المادية فقد يرد علينا بأن هذه البرمجيات مصدرها المادة ولا يمكن لها أن تفعل شيئا دون مكوناتها المادية .

سنرد عليه إذًا بقولنا : لكن لا تنسى يا هوكنج أن هذه المواد لم تكن لتنتج هذه البرمجيات دون تدخل الإنسان !!!

وبما أننا اضطررنا إلى تحويل دفة النقاش إلى الإنسان الذي هو أصلا قضيتنا فهذا يعني أن هذا المثل الذي ضربته يا هوكنج لم يعد مثلا وأي كلمة ستخرج من فمك عن أن الإنسان مجرد مادة ستعد مصادرة على المطلوب يا عزيزي هوكنج !!!

أي أن هذا المثال الذي ضربته لا يقدم ولا يؤخر شيئا في قضيتنا .

وقد أثبت الأستاذ محمود هذه النتيجة عن طريق تفسير هذا المثل في ظل ادعائنا بوجود الروح ، ونجاح هذا التفسير واضح للعيان وليس به أي مغالطات .
======================================

تدور التجربة الأولى حول عزل مخ قرد (يموت القرد بسبب ذلك) ، ورغم ذلك فقد تم الحفاظ على خلايا المخ حية بتوفير الجو والمتطلبات اللازمة للحفاظ على المخ حيا ،،، وقد نجح ذلك بالفعل "ولم يوضح المقال المدة التي يمكن إبقاء المخ حيا في الخارج هكذا وإنما كان الغرض من التجربة هو نقل المخ إلى جسد آخر وشرط ذلك هو أن يكون الجسد ميتا إكلينيكيا" ، ويبدو بأن التجارب -حسب الكاتب- لم تسفر عن إحياء جسد ميت بمجرد نقل مخ حي إليه ...
======================================

التجربة الثانية هي استبدال رأس قرد حي برأس قرد حي آخر فكانت النتيجة هي موت القرد الآخر بعد فترة من نقل الرأس إليه ،،، أي أنه عاش بهذا الرأس لفترة ذات مقدار .

وقد كان السؤال الذي وجهه الأستاذ محمود ردا على هذه التجربة هو : (هل يمكن للرأس أن يعيش بعد فصله عن الجسد مع عدم نقله إلي جسد آخر؟, و هل يمكن لهذا الرأس أن يُحيي جسد قرد ميت؟) ثم انتقل إلى التجربة الثالثة للإجابة على هذا السؤال .

لكن إذا ادعى أحد أن هذه التجربة دليل على المسؤولية الكلية للمادة عن الوعي فيمكننا الرد أيضا بأن هذا ليس بالضرورة ... فقد يكون هذا دليلا على المسؤولية الجزئية للمادة عن الوعي ، وليس كليا ، وإن كنت مصرا على أن المادة فقط هي التي تحافظ على الجسد حيا فأخبرنا إذًا لماذا لم يعش القرد لفترة طويلة وإنما مات بعد نقل الرأس بقليل رغم أن جميع مكوناته ما زالت حية ؟؟؟
======================================

أجابت التجربة الثالثة على سؤال الدكتور -وأثبتت صحة السؤال الآخر أيضا وأنه في محله- إجابة لا ترضي أهل الإلحاد ... فالذي حدث مع جسد القرد بعد برهة من استبدال رأسه هو نفس الشيء الذي حدث مع رأس الكلب رغم أن المخ سليم .
======================================

بالنسبة لتجربة Dr. Wilder Penfield فلم أفهمها تماما !!!
======================================

التجربة الخامسة بها مشكلة بالنسبة إلي : هل رأس الكلب الصغير حافظوا عليه حيا أم أنه كان ميتا قبل زرعه ؟؟؟

وسواء أكان حيا أو ميتا فإني لا أوافق الأستاذ -إن كنت قد فهمت كلامه- على اعتبار هذه التجربة دليلا على قضيتنا فهي يمكن تفسيرها ماديا كما يمكن تفسيرها روحيا .

والله أعلم ،،،