المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الدافع الذي يجعلني أعبد الله ؟



مُنَاصَرٌ
11-13-2013, 11:20 AM
أسئلة موجزة أتمنى إجابات موجزة لها من عَبيد الله :

- هل تعبد الله لأنّه أوجدك ؟
- هل تعبد الله خوفًا منه ؟
- هل تعبد الله طمعًا فيما عنده ؟


العنوان بضمير المُخاطب وليس المُتكلم أرجوا التعديل فقد سهيت . . .

مجرّد إنسان
11-13-2013, 11:45 AM
لها، ولغيرها

مُنَاصَرٌ
11-13-2013, 11:48 AM
لها، ولغيرها

فصّل قليلًا .

مستفيد..
11-13-2013, 11:51 AM
لأنه أمر بذلك ؟
ألا يكفِ الأمر ؟

مالك مناع
11-13-2013, 12:18 PM
لأنه وحده - سبحانه - المستحق للعبودية:

فهو المتفرّد بالخلق والمُلك والتصرّف والتدبير.
وهو المتفرّد بصفات الكمال والجلال والجمال.
وهو المتفرّد بالإنعام والإحسان.

فلذلك صار قلبي مُعبَّداً، مُعظِّماً، مُحبّاً له؛ ذليلاً إليه ..

ذليلاً لعزّه وقهره وقدرته ..
ذليلاً لربوبيته وتصرّفه وتدبيره ..
ذليلاً لصفاته ومقتضاها وآثارها ..
ذليلاً لإحسانه وإنعامه ..
ذليلاً لحاجتي إليه على مدى الأنفاس، في جلب كل ما ينفعني، ودفع كل ما يضرّني ..

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 12:45 PM
أسئلة موجزة أتمنى إجابات موجزة لها من عَبيد الله :

- هل تعبد الله لأنّه أوجدك ؟
- هل تعبد الله خوفًا منه ؟
- هل تعبد الله طمعًا فيما عنده ؟


العنوان بضمير المُخاطب وليس المُتكلم أرجوا التعديل فقد سهيت . . .

لكل هذه و حبا فيه, طاعة لأمره

معتز
11-13-2013, 12:54 PM
اعبده حبا له فقد اوجدني ولم اكن شيئا ووفر لي حاجيات سعادتي فحبي له لانه غفورا ودودا كريما رحيما رحمن الدنيا والاخرة حنان ومنان حليما بي بالرغم من ذنوبي ولانه الوحيد الذي يملك اسعادي وهو لازال يكرمني رغم افعالي ولازال يرحمني رقم تقصيري

ولو عصيت احدا من خلق له عليا قدرة وقوة مثلما عصيت ربي سبحانه لبطش بي واهلكني

فسبحانه ما عبدناه حق عبادته واساله برحمته ان يهديني ويرحمني ويغفر لي ولكم

واعبده خوفا منه فهو القادر على ضري في وقت ما يشاء وتعذيبي فهو المنتقم شديد العقاب شديد البطش لا يقهر ولا يُذل سبحانه فسبحانه ان اخذ نعمة واحدة من النعم التي وهبها لي فاني اعذب واكون من تعيسا فله الحمد ربي

اعبده رجاء و طمعا لما عنده فهو يملك المزيد وخزائنه لا تنتهي وكرمه لا ينتهي فهو اغنى الاغنياء واكرم الاكرمين

واعبده لانه الله الواحد الاحد الذي ليس كمثله شئ وهو الاله الواحد الذي لا يشاركه احد في ملكه فهو من يستحق الذل والخضوع وهو من اوجدني فله مايريد وعلينا طاعته فيما امر

فالخضوع للاله عزة وعبادته رفعة وكرامة والبكاء خوفا منه شجاعة وطاعة ودعائه لا يزيدنا الا خيرا

اللهم لك الحمد اننا عرفناك

hani1984
11-13-2013, 01:23 PM
والله يا اخي منذ مدة كنت اقول لماذا الاخوان المحاوين اصبح لديهم ملل منكم وكنت اقول في نفسي انهم مخطؤون ولكن اتضح لي انهم على حق لان الاسئلة نفسها تتكرر
اخي لماذا اصلا تطرح السؤال ان احببت اعبد الله وان لم تحب لا تعبد انت حر عندما تموت ستعلم ان كان يجب عبادته ام لا

لو لم تكونو خائفين من الله وتعلمون حق اليقين انه موجود لما كنتم طرحتم الاسئلة

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 01:24 PM
زميلي الفاضل لي عندك أيضا سؤال
اذا أرسل لك انسان هدية كبيرة
ماذا تفعل تجاهه و لماذا

مُنَاصَرٌ
11-13-2013, 02:35 PM
لأنه أمر بذلك ؟
ألا يكفِ الأمر ؟

الأمر بغائية مجهولة , مصيره [عدم الإقتناع] , ما هي غائية وجود أوامر ؟


لأنه وحده - سبحانه - المستحق للعبودية:

فهو المتفرّد بالخلق والمُلك والتصرّف والتدبير.
وهو المتفرّد بصفات الكمال والجلال والجمال.
وهو المتفرّد بالإنعام والإحسان.

فلذلك صار قلبي مُعبَّداً، مُعظِّماً، مُحبّاً له؛ ذليلاً إليه ..

ذليلاً لعزّه وقهره وقدرته ..
ذليلاً لربوبيته وتصرّفه وتدبيره ..
ذليلاً لصفاته ومقتضاها وآثارها ..
ذليلاً لإحسانه وإنعامه ..
ذليلاً لحاجتي إليه على مدى الأنفاس، في جلب كل ما ينفعني، ودفع كل ما يضرّني ..

ما مفهوم [الإستحقاق] ؟ لنعرف ما إن كان الله وحده من [يستحق] هذه [العبودية] ولماذا مصحوبة بالإذلال والإجبار .


لكل هذه و حبا فيه, طاعة لأمره

رومنسية سادية ؟ هل يصحب [الحب] إذلال وخضوع ؟


اعبده حبا له فقد اوجدني ولم اكن شيئا ووفر لي حاجيات سعادتي فحبي له لانه غفورا ودودا كريما رحيما رحمن الدنيا والاخرة حنان ومنان حليما بي بالرغم من ذنوبي ولانه الوحيد الذي يملك اسعادي وهو لازال يكرمني رغم افعالي ولازال يرحمني رقم تقصيري

ولو عصيت احدا من خلق له عليا قدرة وقوة مثلما عصيت ربي سبحانه لبطش بي واهلكني

فسبحانه ما عبدناه حق عبادته واساله برحمته ان يهديني ويرحمني ويغفر لي ولكم

واعبده خوفا منه فهو القادر على ضري في وقت ما يشاء وتعذيبي فهو المنتقم شديد العقاب شديد البطش لا يقهر ولا يُذل سبحانه فسبحانه ان اخذ نعمة واحدة من النعم التي وهبها لي فاني اعذب واكون من تعيسا فله الحمد ربي

اعبده رجاء و طمعا لما عنده فهو يملك المزيد وخزائنه لا تنتهي وكرمه لا ينتهي فهو اغنى الاغنياء واكرم الاكرمين

واعبده لانه الله الواحد الاحد الذي ليس كمثله شئ وهو الاله الواحد الذي لا يشاركه احد في ملكه فهو من يستحق الذل والخضوع وهو من اوجدني فله مايريد وعلينا طاعته فيما امر

فالخضوع للاله عزة وعبادته رفعة وكرامة والبكاء خوفا منه شجاعة وطاعة ودعائه لا يزيدنا الا خيرا

اللهم لك الحمد اننا عرفناك

لو كان ثمةَ أستاذ لديهِ طلّاب , فكان يعذّب من يشاء ويرحم من يشاء متى ما شاء , فهل يجوز للطلبة عبادة أستاذهم النرجسي المقتول سلفًا بدوگماتيته [طمعًا] فيما عنده و [إتِّقاء] شرّ ما أعدّه؟ على كُلٍّ هو [معلم وقح] ويرضى بأن تكون علاقته بطلّابه هي [العبودية] , هو [معلّم] وقد [علّم] طلّابه الذل وأن يتجبروا على من ينتقده أو يرفض أن يكون من طلّابه في الأعوام الداراسية القادمة , المعلم علّمهم جبروته وتكبره وكم أنّه عظيم ولا يُمكن لأحد أن يجتث أركانه أو يقف ضدّه , هل هذا مُبرر لعبادة الطلّاب المعلم النرجسي ؟


والله يا اخي منذ مدة كنت اقول لماذا الاخوان المحاوين اصبح لديهم ملل منكم وكنت اقول في نفسي انهم مخطؤون ولكن اتضح لي انهم على حق لان الاسئلة نفسها تتكرر
اخي لماذا اصلا تطرح السؤال ان احببت اعبد الله وان لم تحب لا تعبد انت حر عندما تموت ستعلم ان كان يجب عبادته ام لا

لو لم تكونو خائفين من الله وتعلمون حق اليقين انه موجود لما كنتم طرحتم الاسئلة

ولكنّه سؤال صعب , أُنظر إلى الإجابات كم هي [عاطفيّة] !
أستجمع قواك وأجبني برد أستشعر فيه [حكمة] علاقة [العبودية] بين الخالق والمخلوق , ولماذا هذه العلاقة بالذات بينهما ؟


زميلي الفاضل لي عندك أيضا سؤال
اذا أرسل لك انسان هدية كبيرة
ماذا تفعل تجاهه و لماذا
للأسف أنا أُمارس تسخيف فكرة [الهدية] , لذلك لا أقبلها .
وفعلي تجاه صاحبها [مُجرّد] الشُّكر كونها [مُجرّد هدية] , إستنادًا إلى مفهوم [الهديّة] فإنّ [الجزاء] يتطلّب الشُّكر أو المبادلة بالمثل , ولكن بربّك أُنظر إلى من يقولوا بأنّ [الله] لا [يجازي] العبيد بأعمالهم بل برحمته وقياس ذلك تمّ [بمقدار عظمة الله وسخف أعمال العبيد أمامها] وهنا واجهوا معضلة [أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا] فقالوا أنّ تلك [الأعمال السخيفة] تجعلك [فقط] مُستحقًا لتلك [الرحمة] !

أدناكم عِلما
11-13-2013, 02:37 PM
لماذا تطيع اباك ؟
لماذا تطيع امك ؟
لماذا تطيع القاضي في حكمه ؟
لماذا تطيع الشرطي ؟
لماذا تطيع القوانين ؟
لماذا تطيع نفسك بشهواتها وغرائزها ؟
لماذا تطيع مدير مدرستك ؟
لماذا تطيع مدرّسك او معلّمك ؟
لماذا تطيع صاحب العمل ؟
لماذا تطيع الطبيب ؟
لماذا ولماذا ولماذا لا تنتهي الاسئلة
السؤال الاهم لماذا تطيع كل هؤلاء ولا تطيع رب هؤلاء ؟

مُنَاصَرٌ
11-13-2013, 02:41 PM
لماذا تطيع اباك ؟
لماذا تطيع امك ؟
لماذا تطيع القاضي في حكمه ؟
لماذا تطيع الشرطي ؟
لماذا تطيع القوانين ؟
لماذا تطيع نفسك بشهواتها وغرائزها ؟
لماذا تطيع مدير مدرستك ؟
لماذا تطيع مدرّسك او معلّمك ؟
لماذا تطيع صاحب العمل ؟
لماذا تطيع الطبيب ؟
لماذا ولماذا ولماذا لا تنتهي الاسئلة
السؤال الاهم لماذا تطيع كل هؤلاء ولا تطيع رب هؤلاء ؟
هل تعلم , أنا [مُجبر] على [إطاعة] كل هؤلاء , فقط أمّي هي من [أختار] عبادتها وليس فقط [إطاعتها], ولكنّها ليست عبادة إذلال وإجبار بل إعزاز وإكبار .

أدناكم عِلما
11-13-2013, 02:45 PM
هل تعلم , أنا [مُجبر] على [إطاعة] كل هؤلاء , فقط أمّي هي من [أختار] عبادتها وليس فقط [إطاعتها], ولكنّها ليست عبادة إذلال وإجبار بل إعزاز وإكبار .
اجبت والله عن سؤالك بنفسك فالله يقول ( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ )
لا يدري اللا ادري ان العبادة منفعة للعبد لا للرب فهو غني عن العبادة ولكن كي يستقيم الانسان يجب ان يكون بين الخوف والرجاء فنقص احدهما فيه مفسدة له

مُنَاصَرٌ
11-13-2013, 02:51 PM
اجبت والله عن سؤالك بنفسك فالله يقول ( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ )
لا يدري اللا ادري ان العبادة منفعة للعبد لا للرب فهو غني عن العبادة ولكن كي يستقيم الانسان يجب ان يكون بين الخوف والرجاء فنقص احدهما فيه مفسدة له

حسنًا , الله [يُمهل] بل [يُمهل كثيرًا] , لذلك لا أجد مانعًا من عبادة من بيده [تسيير] أموري إن شاء [عذّب] وإن شاء [رحم] طالما الله يُعطيه مهلته في التسيير.

أدناكم عِلما
11-13-2013, 02:55 PM
حسنًا , الله [يُمهل] بل [يُمهل كثيرًا] , لذلك لا أجد مانعًا من عبادة من بيده [تسيير] أموري إن شاء [عذّب] وإن شاء [رحم] طالما الله يُعطيه مهلته في التسيير.

ما فهمته من ردك هذا انك تريد عبادة غير الله يعني ان تعبد جارك القوي او عدوّك المسيطر وهكذا هل هذا ما تقصده ؟

مستفيد..
11-13-2013, 03:10 PM
الأمر بغائية مجهولة , مصيره [عدم الإقتناع] , ما هي غائية وجود أوامر ؟

أكره السفسطة !..كان عليك تجاهل كلامي يا مناصر..بدل هذا الرد !
قال مناصر:

أسئلة موجزة أتمنى إجابات موجزة لها من عَبيد الله
من عبيد الله..من عبيد الله..من عبيد الله
أتدري ما تعنيه كلمة (( عبيد الله ))..تعني وجود عبد (عرف واقتنع أنه عبد) ووجود خالق لهذا العبد ..وتعني وجود علاقة بين عابد ومعبود منها: حق المعبود على العبد أن يطيعه في كل ما أمر به..عرف غاية الأمر أم لم يعرف..لماذا ؟..لأنه لو اعترض العباد على أوامر معبودهم لما صح أن نسميهم عبيد الله..فأي اعتراض من العبد ينقض آليا تلك العلاقة..العلاقة التي قررها مناصر في المقدمة ووجه سؤاله وفقا لطبيعتها..!
لهذا فإن قولك ((الأمر بغائية مجهولة..ما هي غائية وجود أوامر))..سفسطة لأنك وجهتَ سؤالك ابتداءََ لعبيد الله..عبيد الله الذين ليس لهم إلا القول ((سمعنا وأعطنا))..
وأي اعتراض منك ينقض العلاقة بين العابد والمعبود ووقتها يكون لا معنى لتوجيه سؤالك لعبيد الله..!
لأن الصورة ستكون بهذا الشكل:
مناصر طرح سؤالا على عبيد الله ولا يقبل إجابة سؤاله من منطلق أنهم عبيد الله !!!!!!!

البراء بن مالك 11
11-13-2013, 03:49 PM
هل تعلم , أنا [مُجبر] على [إطاعة] كل هؤلاء , فقط أمّي هي من [أختار] عبادتها وليس فقط [إطاعتها], ولكنّها ليست عبادة إذلال وإجبار بل إعزاز وإكبار .
بل عبادتنا لله عزة والله

إن العزة قد تكون في الحق، فيكون صاحبها عزيزا ولو كان ضعيفا مستضاما، لا يذل للخلق، ولا يتنازل عن شيء من دينه.. عزيز بعزة الله تعالى؛ لأنه قد شرف بعبوديته له، والانتساب لدينه، والفخر بإسلامه، وتطبيق شريعته، ولو سخر منه الساخرون، واستهزأ به المنافقون.. فهذه هي العزة بالحق؛ لأنها اعتزاز بمن يملك العزة، وانتساب لدينه، وتطبيق لشريعته، والله تعالى متصف بالعزة الكاملة التي لا نقص فيها، ولا أحد أعز منه سبحانه وتعالى، بل لا عزة لمخلوق إلا به عز وجل ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الصَّفات: 180]، ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَللهِ العِزَّةُ جَمِيعًا ﴾ [فاطر: 10].

د. إبراهيم بن محمد الحقيل

مُنَاصَرٌ
11-13-2013, 04:06 PM
أكره السفسطة !..كان عليك تجاهل كلامي يا مناصر..بدل هذا الرد !
قال مناصر:

من عبيد الله..من عبيد الله..من عبيد الله
أتدري ما تعنيه كلمة (( عبيد الله ))..تعني وجود عبد (عرف واقتنع أنه عبد) ووجود خالق لهذا العبد ..وتعني وجود علاقة بين عابد ومعبود منها: حق المعبود على العبد أن يطيعه في كل ما أمر به..عرف غاية الأمر أم لم يعرف..لماذا ؟..لأنه لو اعترض العباد على أوامر معبودهم لما صح أن نسميهم عبيد الله..فأي اعتراض من العبد ينقض آليا تلك العلاقة..العلاقة التي قررها مناصر في المقدمة ووجه سؤاله وفقا لطبيعتها..!
لهذا فإن قولك ((الأمر بغائية مجهولة..ما هي غائية وجود أوامر))..سفسطة لأنك وجهتَ سؤالك ابتداءََ لعبيد الله..عبيد الله الذين ليس لهم إلا القول ((سمعنا وأعطنا))..
وأي اعتراض منك ينقض العلاقة بين العابد والمعبود ووقتها يكون لا معنى لتوجيه سؤالك لعبيد الله..!
لأن الصورة ستكون بهذا الشكل:
مناصر طرح سؤالا على عبيد الله ولا يقبل إجابة سؤاله من منطلق أنهم عبيد الله !!!!!!!

لا داعي للتهكم أخي الكريم ! من الجيّد أن تعلم أنّك [عبد] ولكن هل تعرف لماذا ؟ لأنّ السؤال هو لماذا .
لا يوجد [عبادة] دون وجود [سُلطة] , والإعتراض من العابد يعني وجود [قوّة] , هذه القوة يُمكن كبحها إن كانت في مجابهة قوة أكبر , فهل تمتلك تلك القوة كإنسان عابد لتعترض على المعبود في الدنيا ؟ وهل ستمتلكها في الآخرة ؟ وماذا يعني ذلك ؟


ما فهمته من ردك هذا انك تريد عبادة غير الله يعني ان تعبد جارك القوي او عدوّك المسيطر وهكذا هل هذا ما تقصده ؟

أين المُشكلة لو عبدت [المُسبب] بـ[الأسباب] ؟


بل عبادتنا لله عزة والله

إن العزة قد تكون في الحق، فيكون صاحبها عزيزا ولو كان ضعيفا مستضاما، لا يذل للخلق، ولا يتنازل عن شيء من دينه.. عزيز بعزة الله تعالى؛ لأنه قد شرف بعبوديته له، والانتساب لدينه، والفخر بإسلامه، وتطبيق شريعته، ولو سخر منه الساخرون، واستهزأ به المنافقون.. فهذه هي العزة بالحق؛ لأنها اعتزاز بمن يملك العزة، وانتساب لدينه، وتطبيق لشريعته، والله تعالى متصف بالعزة الكاملة التي لا نقص فيها، ولا أحد أعز منه سبحانه وتعالى، بل لا عزة لمخلوق إلا به عز وجل ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الصَّفات: 180]، ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَللهِ العِزَّةُ جَمِيعًا ﴾ [فاطر: 10].

د. إبراهيم بن محمد الحقيل
إنّه لمن العجاب أن تنال شيئًا بـ[نقيضه] !

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 04:12 PM
الأمر بغائية مجهولة , مصيره [عدم الإقتناع] , ما هي غائية وجود أوامر ؟[/SIZE][/COLOR]

بالراحة شوية يا عم المناصر ما لك داخل شمال و كله عندك خطأ و كأنك امتلكت الحقيقة المطلقة و ما سواك علي خطأ
ليس هكذا اعمال العقل, أراك تستعمل القوة أكثر ما تستعمل العقل

الأمر قرين الخلق, (ألا له الخلق و الأمر), فأنت صنعة لله ليس لها أن تجادل فيما صنعت من أجله, و ليس لأن الله رفع قدرك عن قدر البهائم فأعطاك عقلا تعرفه به أولا كخالق قبل طاعة الأمر, أن يكون لك الحق في مخالفة الهدف الذي خلقت لأجله و الذي نزل في الكتالوج المصاحب لك كصنعة, نعم أيها العبد أنت صنعة الخالق شئت أم أبيت ستطع الأمر, اما تطعه مختارا و اما تطعه مجبرا في الدنيا أو الآخرة (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا)


ما مفهوم [الإستحقاق] ؟ لنعرف ما إن كان الله وحده من [يستحق] هذه [العبودية] ولماذا مصحوبة بالإذلال والإجبار .[/SIZE][/COLOR]
طالما صنعك فهو وحده المستحق أن يتصرف فيك كما يشاء, و ان كنت تري لك خالقين فأعطي لهم ذلك الاستحقاق
أما كون الاستحقاق مصحوب بالاذلال و الاجبار
فأستطيع أن أقول لك و هل للصنعة اختيار, و هل للصنعة أن تنفك عن الذل و الاجبار
و لكن رب العباد أرحم من هذا صنعهم و أعطي لهم حقوق مثل التي له, فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا
فهل رأيت صانع يعطي للصنعة حق
ثم ما تقول عنه أنت اذلال و اجبار فهذا لا يكون الا في حق العبد الآبق أو من رضي بعبودية التكليف, أما من رضي بعبودية التشريف فلا اذلال له و لا اجبار بل ان عبوديته لله هي قمة حريته, فهو ليس بعبد سوي لخالقه, يأخذ منه و لا يعطيه, يأخذ خلقه و متعه في الحياة و يتنعم بالعبودية بين يديه, فما أبأس الحياة من دون معرفة الخالق, النفس معذبة لا تدري مصيرها بعد موتها, أما العابد فقد استراحت نفسه في طاعة خالقه و أمن العقوبة و نال الأجر العظيم في الدنيا و الآخرة
فاختر لنفسك ما تريد, اما أن تكون عبدا باختيارك و بلا اجبار , أو لا فكاك لك عن الاجبار شئت أم أبيت, فمهما طال رفضك للعبودية في الدنيا فأنت مسير اليها غصب عنك


لو كان ثمةَ أستاذ لديهِ طلّاب , فكان يعذّب من يشاء ويرحم من يشاء متى ما شاء , فهل يجوز للطلبة عبادة أستاذهم النرجسي المقتول سلفًا بدوگماتيته [طمعًا] فيما عنده و [إتِّقاء] شرّ ما أعدّه؟ على كُلٍّ هو [معلم وقح] ويرضى بأن تكون علاقته بطلّابه هي [العبودية] , هو [معلّم] وقد [علّم] طلّابه الذل وأن يتجبروا على من ينتقده أو يرفض أن يكون من طلّابه في الأعوام الداراسية القادمة , المعلم علّمهم جبروته وتكبره وكم أنّه عظيم ولا يُمكن لأحد أن يجتث أركانه أو يقف ضدّه , هل هذا مُبرر لعبادة الطلّاب المعلم النرجسي ؟[/SIZE][/COLOR]

بالطبع لا , فهو لم يخلقهم
فتشبيهك لا محل له من الاعراب
قد يخضعهم بالقوة, و لكن لن ينال قلوبهم سيظلوا له كارهين
أما الله, فأعطي و ما أخذ, فكيف للقلوب أن تكرهه, حتي لما رفضت و غيرك عبادته في الدنيا ترككم ترتعون فيها كيفما شئتم بل و أعطاكم ما يعطي للعابد و أكثر

نعم الله لم يطبق الاجبار عليك في الدنيا و كان قادر علي ذلك كما فعل بالبهائم, و لكن رحمة بك تركك تختار
و لكن بعد موتك أنت مجبر لا محالة بحكم أنك صنعة ليس لها الا أن تنفذ ما أمر به الصانع لاسيما ان أكرمها الصانع غاية الاكرام


أستجمع قواك وأجبني برد أستشعر فيه [حكمة] علاقة [العبودية] بين الخالق والمخلوق , ولماذا هذه العلاقة بالذات بينهما ؟
[/SIZE][/COLOR]

علاقة الصنعة بالصانع, فلو لك صانع غيره أقم له علاقة عبودية


للأسف أنا أُمارس تسخيف فكرة [الهدية] , لذلك لا أقبلها .
وفعلي تجاه صاحبها [مُجرّد] الشُّكر كونها [مُجرّد هدية] , إستنادًا إلى مفهوم [الهديّة] فإنّ [الجزاء] يتطلّب الشُّكر أو المبادلة بالمثل , ولكن بربّك أُنظر إلى من يقولوا بأنّ [الله] لا [يجازي] العبيد بأعمالهم بل برحمته وقياس ذلك تمّ [بمقدار عظمة الله وسخف أعمال العبيد أمامها] وهنا واجهوا معضلة [أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا] فقالوا أنّ تلك [الأعمال السخيفة] تجعلك [فقط] مُستحقًا لتلك [الرحمة] ! [/SIZE][/COLOR]

هذا لأنك تملك قلب جاحد, فلا يدرك معني كلمة هدية
الله أهداك بهدية خروجك من العدم لتشهد الوجود, و اتشهد عظمة الصانع, و كونك ترفض الهدية فلن تنقص في ملك الله شيء و لن تغير شيء, مثلك مثل من عبر الدنيا قبلك, تأخذ وقتك و تغادر مجبر الي الله, فتحاسب كعبد آبق
أما أصحاب القلوب الشكورة, فلا تكتفي بقبول الهدية بل تشعر بالامتنان الدافع لمزيد من الشكر

ثم من قال لك أن الناس كلهم سواء و سيعاملونك بندية حين الهدية حتي تقول فإنّ [الجزاء] يتطلّب الشُّكر أو المبادلة بالمثل
ماذا لو كان من أهداك ملك, ما أهداك الا ليستعبدك بالقوة ان لم تدرك كيف تشكره شكرا يليق بمكانته كملك
و لله المثل الأعلي الله ما أهداك الوجود الا كصنعة ليس لها أن تقبل أو ترفض هذا الوجود, و شكره ليس شكر المكافيء فانت و أنا أحقر من أن نستطيع شكر هدية الخالق, و تدبر فقط في نعمة بصرك, كم يستحق الخالق في مقابلها لتشكره, ماذا معك يا مسكين لتعطيه مقابل هديته, ليس معك الا الاقرار بأنك صنعته و لم يطلب منك جزاءا و لا شكورا, بل أعطاك ما تشكره به, ثم جزاك علي ما أعطاك جنات و نعيما
فأي مثلية تلك التي تتكلم عنها يا مسكين

هل فهمت الآن يا مسكين لماذا يجازي برحمته و ليس بالعمل, لأنك و عملك من الله, فكيف كنت تشكره بدون لسان أو قلب او أركان, أنا و أنت أعجز من أن نملك ما نشكره به الا الاقرار بكوننا صنعته

ثم هل للأعمال قيمة من دون الاقرار بالعبودية, هذا الاقرار هو الذي يميز الناس الي مؤمن و كافر , و العمل يرفع الدرجات كل حسب نوع عبوديته لله, فليس من عبد الله شاعرا بالتشريف كمن عبده شاعرا بالتكليف و ثقله

و ما زال السؤال قائم بعد التطوير
اذا أتتك هدية من ملك من ملوك الدنيا, ماذا تفعل و لماذا؟
هل يمكن أن أن يجتمع في قلبك له الخوف مع الشكر في آن واحد
و اذا كنت لا تعرف هذا الملك أتسعي لمعرفته أم تنسي الأمر و تتجاهله, و لماذا

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 04:23 PM
لا يوجد [عبادة] دون وجود [سُلطة] , والإعتراض من العابد يعني وجود [قوّة] , هذه القوة يُمكن كبحها إن كانت في مجابهة قوة أكبر , فهل تمتلك تلك القوة كإنسان عابد لتعترض على المعبود في الدنيا ؟ وهل ستمتلكها في الآخرة ؟ وماذا يعني ذلك ؟


ألا تري للخالق عليك سلطة
و الاعتراض من العابد اسمه رفض للأمر و ليس عن قوة, و الا فلترفض الموت ان أتاك, أو لترفض المرض ان ابتلاك, أو لترفض الدخول للحياة ان دعاك
أي قوة يا مسكين
دخلت الدنيا صنعة و ستغادرها صنعة و تبعث صنعة لا حيلة لك في ذلك


أين المُشكلة لو عبدت [المُسبب] بـ[الأسباب] ؟

1. الأسباب ستتحقق للكثير, فهل اصير للكل عبد, تتنازعك أهواءهم و تشقي بأوامرهم

2. قد يزول السبب عن المسبب فلما تعبده ان كان فاقد للقدرة علي بقاء اسباب قوته

3. لماذا لا تسعي أنت لتملك الأسباب و تكون أنت المسبب و تستعبده بدلا أن يستعبدك

هل عرفت الآن أن علاقة العبودية الوحيدة و الممكنة هي بين الصنعة و الصانع, فهو وحده من لا يفقد قدرته و ليس لغيره ما له, و لذا ستكون عبدا عزيزا لا يأتمر الا بأمر من صنعه و ليس لأحد سواه عليه حق العبودية, و لا تتنازعه الأهواء و المصالح

البراء بن مالك 11
11-13-2013, 04:38 PM
إنّه لمن العجاب أن تنال شيئًا بـ[نقيضه] !

انت تقع فى مغالطة
الذل (لله) ليس نقيض العزة
المغالطة منكم دائما أنكم تقيسون الخالق بالمخلوق وأصحاب العزة بالإثم موعودون بالعذاب
. {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة : 206]
﴿ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴾ [ص: 2] أي: ما يحسونه من عزة بالباطل وحمية له يمنعهم من الخضوع للحق. ((وها قد وصلنا الى الاشكال))

قال الله تعالى ﴿ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ ﴾ [الفتح: 26].

فاترك حميه الجاهلية حتى تجد ضالتك التى تنشدها .

مستفيد..
11-13-2013, 04:50 PM
لا أتهكم ولكن ذاك هو طرحك !
انظر:

- هل تعبد الله لأنّه أوجدك ؟
- هل تعبد الله خوفًا منه ؟
- هل تعبد الله طمعًا فيما عنده ؟
الآن تغير السؤال إلى السؤال عن الإجابة..فصار هكذا:
لماذا تعبده لأنه أوجدك !
لماذا تعبده خوفا منه !
لماذا تعبده طمعا فيما عنده !
لماذا تعبده طاعة لأمره !
ألم تلحظ ان السؤال لم يعد عن السؤال..بل تحول إلى الإجابة....يعني لم اتهكم..!

لا يوجد [عبادة] دون وجود [سُلطة] , والإعتراض من العابد يعني وجود [قوّة] , هذه القوة يُمكن كبحها إن كانت في مجابهة قوة أكبر , فهل تمتلك تلك القوة كإنسان عابد لتعترض على المعبود في الدنيا ؟
كلامك أصلا متناقض..لأن كلمة عابد تنفي الإعتراض..فإذا قررتَ أن فلانا عابدا لله..يعني أن فلان هذا لم يعترض وما كان له أن يعترض على أمر من أوامر الله وإلا ما كان لك أن تُسميه عابدا..
بعبارة أخرى تريد ان تقول هل يستطيع العابد أن لا يعبد الله..!!
نقطة أخرى:
هل تميز بين اعتراض المخلوق على مخلوق وبين اعتراض المخلوق على الخالق ؟
وكأنها أثرت فيك الثورات فظننتَ أنه وكما ان المستعبدين ثاروا على من استعبدوهم إذن هذه كتلك !
احترم عقولنا هداك الله..نحن لا نقيس الخالق على المخلوق..عبودية الإنسان للإنسان أو للمخلوق بصورة عامة سواء شجر او حجر هي مهانة أما عبودية الإنسان لخالق الإنسان فهي رفعة ومكانة في الدنيا والآخرة..هذا مفهومنا للعبودية ومفهوم العقلاء جميعا ولا نُلزَم بغيره..

وهل ستمتلكها في الآخرة ؟ وماذا يعني ذلك ؟
من باب العدل سيُسأل الظلمة والكفرة فينافح ويتبرأ من عمله ويتنصل منه زورا وكذبا..وهذا من باب العدل لتقوم عليه الحجة وليعترف بما اقترف ( فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ) لا أنه من باب حقهم في الإعتراض على الخالق..فلا حق للمخلوق على الخالق إلا ما أوجبه الخالق على نفسه..

مشرف 7
11-13-2013, 06:19 PM
لو كان ثمةَ أستاذ لديهِ طلّاب , فكان يعذّب من يشاء ويرحم من يشاء متى ما شاء , فهل يجوز للطلبة عبادة أستاذهم النرجسي المقتول سلفًا بدوگماتيته

صدقني يا زميلي - أنت من الصنف الذي لا يتوقف المسلم مقدار ذرة في وقفه لتعديه حدود الأدب وهو منزوع الأدب :):
وقد أخبرتك من قبل أنه لكي تضمن حوارا راقيا ومهذبا ولكنك تأبى إلا الاستعلاء بباطلك فلا كرامة لك !
حيث يقولون في الأمثال التكرار يعلم الحمار . وقررنا تكرار وقفك لمدة 7 أيام - بعد الثلاثة من المرة الماضية - لعلك تتعلم .
والمرة القادمة الوقف النهائي كي تعلم أن المنتدى هنا ليس حانة لقاذورات الأفكار كما تعودت في غيره من المزابل التي تضحكون فيها على العوام
وكلمة أخيرة للإخوة الأعضاء , هذا الصنف - الظاهر السفسطة - يكفي استدراجه ببعض المشاركات حتى لتجدوا كلامه يضرب بعضه بعضا بغير جهد !
فهو لا يفتح مواضيعا للوصول للحق ابتداءً وإنما للاعتراض وتسفيه الدين - فإن قلتم أبيض سيقول لكم ولماذا لم يكن أزرق . وإن قلتم أزرق فسيقول لكم ولماذا لم يكن أبيض !
وأما طعنه في مشيئة الله تعالى وتصويرها بغبائه على أنها سادية - فهذا ديدن أصحاب الشبهات ومقتطعي الآيات من القرآن !
حيث يتلاعبون بالعوام الذين لا يعلمون أن الآية تفسرها أخرى في موقع آخر .
فالله تعالى يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء , ويهدي من يشاء ويضل من يشاء - فهذه التعابير هي من جهة طلاقة قدرته . فلا يعجزه شيء
وأما من الجهة الأخرى - جهة العدل - فيقول تعالى [كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين]
فكل من كان على شاكلة هؤلاء وظالم لنفسه في رد الحق بعد إذ جاءه فهو لا يستحق هداية الله . ومثله قوله [إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا]
ومثله [ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون] والآيات في تلك المعاني كثيرة ولكن يتعامى عنها أصحاب القلوب المريضة والجهل المطبق
نراك عن قريب

hani1984
11-13-2013, 08:56 PM
اخي اصلا كلمة لماذا سؤال سخيف لانك لو قلت لمئة سنة لماذا فلن تصل لاي نتيجة
لماذا تاكل وتشرب لكي تعيش ولماذا تعيش ولماذا خلقت اصلا لابد من غاية اخي
الاسئلة لا تكون بهذا الشكل تستطيع ان تقول لماذا خلقنا الله وما الغاية اما قولك هذا فاستطيع ان اطرح عليك مليون سؤال وهو لماذا تعمل ولماذا تكسب والمال وووووووو الى ما لا نهاية

البراء بن مالك 11
11-13-2013, 09:07 PM
لو كان ثمةَ أستاذ لديهِ طلّاب , فكان يعذّب من يشاء ويرحم من يشاء متى ما شاء

الفائدة فى الاية الكريمة هو الخوف العام والرجاء العام ، لأن الأمن الكلي من الله يوجب الجراءة فيفضي إلى أن يصير المطيع عاصيا .
مثلا إذا قيل : إن الملك يقدر على ضرب كل من في بلاده وقال : من خالفني أضربه ، يحصل الخوف التام لمن يخالفه ، وإذا قيل أنه قادر على ضرب المخالفين ولا يقدر على ضرب المطيعين ، فإذا قال : من خالفني أضربه يقع في وهم المخالف أنه لا يقدر على ضرب فلان المطيع ، فلا يقدر علي أيضا لكوني مثله ، وفي هذا فائدة أخرى وهو الخوف العام والرجاء العام ، لأن الأمن الكلي من الله يوجب الجراءة فيفضي إلى صيرورة المطيع عاصيا .

( يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير )

الإمام فخر الدين الرازى (التفسير الكبير)

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 09:09 PM
وكلمة أخيرة للإخوة الأعضاء , هذا الصنف - الظاهر السفسطة - يكفي استدراجه ببعض المشاركات حتى لتجدوا كلامه يضرب بعضه بعضا بغير جهد !
فهو لا يفتح مواضيعا للوصول للحق ابتداءً وإنما للاعتراض وتسفيه الدين - فإن قلتم أبيض سيقول لكم ولماذا لم يكن أزرق . وإن قلتم أزرق فسيقول لكم ولماذا لم يكن أبيض !
وأما طعنه في مشيئة الله تعالى وتصويرها بغبائه على أنها سادية - فهذا ديدن أصحاب الشبهات ومقتطعي الآيات من القرآن !
حيث يتلاعبون بالعوام الذين لا يعلمون أن الآية تفسرها أخرى في موقع آخر .
فالله تعالى يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء , ويهدي من يشاء ويضل من يشاء - فهذه التعابير هي من جهة طلاقة قدرته . فلا يعجزه شيء
وأما من الجهة الأخرى - جهة العدل - فيقول تعالى [كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين]
فكل من كان على شاكلة هؤلاء وظالم لنفسه في رد الحق بعد إذ جاءه فهو لا يستحق هداية الله . ومثله قوله [إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا]
ومثله [ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون] والآيات في تلك المعاني كثيرة ولكن يتعامى عنها أصحاب القلوب المريضة والجهل المطبق
نراك عن قريب

أحسنتم بارك الله فيكم
و لكن بالفعل بدأت أمل من الحوار معهم, لكونهم كالزئبق لا يمكن الامساك به
نرجو النصيحة

ابو علي الفلسطيني
11-13-2013, 09:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات 56

قال الشنقيطي رحمه الله تعالى في اضواء البيان:

التَّحْقِيقُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - فِي مَعْنَى هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، أَيْ إِلَّا لِآمُرُهُمْ بِعِبَادَتِي وَأَبْتَلِيهِمْ أَيْ أَخْتَبِرُهُمْ بِالتَّكَالِيفِ، ثُمَّ أُجَازِيهِمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ، إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ، وَإِنَّمَا قُلْنَا إِنَّ هَذَا هُوَ التَّحْقِيقُ فِي مَعْنَى الْآيَةِ، لِأَنَّهُ تَدُلُّ عَلَيْهِ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، فَقَدْ صَرَّحَ تَعَالَى فِي آيَاتٍ مِنْ كِتَابِهِ أَنَّهُ خَلَقَهُمْ لِيَبْتَلِيَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا، وَأَنَّهُ خَلَقَهُمْ لِيَجْزِيَهُمْ بِأَعْمَالِهِمْ.
قَالَ تَعَالَى فِي أَوَّلِ سُورَةِ هُودٍ: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ [11 \ 7] ، ثُمَّ بَيَّنَ الْحِكْمَةَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ [11 \ 7] .
وَقَالَ تَعَالَى فِي أَوَّلِ سُورَةِ الْمُلْكِ: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [67 \ 2] .
وَقَالَ تَعَالَى فِي أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ: إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [18 \ 7] .
فَتَصْرِيحُهُ - جَلَّ وَعَلَا - فِي هَذِهِ الْآيَاتِ الْمَذْكُورَةِ بِأَنَّ حِكْمَةَ خَلْقِهِ لِلْخَلْقِ، هِيَ ابْتِلَاؤُهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا، يُفَسِّرُ قَوْلَهُ: لِيَعْبُدُونِ. وَخَيْرُ مَا يُفَسَّرُ بِهِ الْقُرْآنُ - الْقُرْآنُ.
وَمَعْلُومٌ أَنَّ نَتِيجَةَ الْعَمَلِ الْمَقْصُودِ مِنْهُ لَا تَتِمُّ إِلَّا بِجَزَاءِ الْمُحْسِنِ بِإِحْسَانِهِ وَالْمُسِيءِ بِإِسَاءَتِهِ، وَلِذَا صَرَّحَ تَعَالَى بِأَنَّ حِكْمَةَ خَلْقِهِمْ أَوَّلًا وَبَعْثِهِمْ ثَانِيًا، هُوَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِ بِإِحْسَانِهِ وَالْمُسِيءِ بِإِسَاءَتِهِ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي أَوَّلِ يُونُسَ: إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ [10 \ 4] ، وَقَوْلُهُ فِي النَّجْمِ: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [53 \ 31] .
وَقَدْ أَنْكَرَ تَعَالَى عَلَى الْإِنْسَانِ حُسْبَانَهُ وَظَنَّهُ أَنَّهُ يُتْرَكُ سُدًى، أَيْ مُهْمَلًا، لَمْ يُؤْمَرْ وَلَمْ يُنْهَ، وَبَيَّنَ أَنَّهُ مَا نَقَلَهُ مِنْ طَوْرٍ إِلَى طَوْرٍ حَتَّى أَوْجَدَهُ إِلَّا لِيَبْعَثَهُ بَعْدَ الْمَوْتِ أَيْ وَيُجَازِيَهُ عَلَى عَمَلِهِ، قَالَ تَعَالَى: أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى إِلَى قَوْلِهِ: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى [75 \ 36 - 40] .
وَالْبَرَاهِينُ عَلَى الْبَعْثِ دَالَّةٌ عَلَى الْجَزَاءِ، وَقَدْ نَزَّهَ تَعَالَى نَفْسَهُ عَنْ هَذَا الظَّنِّ الَّذِي ظَنَّهُ الْكُفَّارُ بِهِ تَعَالَى، وَهُوَ أَنَّهُ لَا يَبْعَثُ الْخَلْقَ وَلَا يُجَازِيهِمْ مُنْكِرًا ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فِي قَوْلِهِ: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [23 \ 115 - 116] . ا.هـ

elserdap
11-14-2013, 12:01 AM
الإنسان لا يستقيم حاله إلا بعبادة الله .. إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى
فعبادة الله هي إحدى نعم الله على البشر والتي لولاها لما حُفظت الدمـاء ولا الأعراض ولما استقر للإنسان مُقـام في الأرض .. وبعد تجربة الحكم الإلحادي في القرن العشرين في بعض الدول لأول مرة في تاريخ الأرض تبين استحالة أن تقوم عمارة للأرض بدون عبادة الله .
وحتى المشرك والوثني يتخذ من بقايا الدين السليم ما يُعمر به الأرض ويحقق به العدل ويحفظ به الأجساد والأعراض .
فعبادة الله هي منحة سماوية دخل بها الإنسان التاريخ .. وهي اللحظة التي صنعت عصرا جديدا .

هذا شق رئيسي ومحوري في عبادة الله
والشق الآخر هو شُكر النعمة .. لأنه لا يعقل أن يخلقك الله ويهبك من النعم ما لا يُحصى ويهبك فطرة شكر المحسن إليك .. ثم تقل أدبك على رب العالمين وملك الناس وملك الكون بكل ما فيه من نعم .. فهذا حمق من شخص تافه لا يسوى شيء .
والشق الأهم والآكد هو التسليم .. فقد علمتنا الحياة أننا يستحيل أن نكون أسياد مصائرنا وأن الذي يعاند إنما يعاند نفسه فالتسليم لله هو نهاية قصة المصير الإنساني سواءً شئنا أم أبينا.
اتق الله يا مناصر وسلِّم لله بالخلق والأمر والعبودية فهذا صدقني أسمى ما في الوجود الإنساني وأهم ما في دراما وجودنا العابر على هذا الكوكب هداك الله وأصلح من هم على شاكلتك .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
11-14-2013, 01:28 AM
أنك لم تخلق نفسك هذا هو الدافع الأكبر ..

المتضرع المنكسر لله
11-14-2013, 11:49 AM
لماذا أعبد الله ؟
إجابتك لتلك الأسئلة ستساعدك على إجابة السؤال بنفسك :
1. ما هدفك الرئيسي فى الحياة ؟ ولماذا ؟
2. من وماذا يسكن بعمق حبه فى قلبك ؟ ولماذا ؟
3. من وماذا تطيعه إختيارا ؟ ولماذا ؟
4. معنى العبودية والألوهية ، ومتى يتصف أحد بآحداهن ؟
فإن كفتك ، وإلا فنازع فى : لماذا الرب إله ؟ ولماذا المخلوق مملوك لخالقه !!
ولا أدرى إن لم تكن مخلوقا عبدا فأى شئ تريد أن تكون ؟!
وكأنى أراك بما أعطاك ربك من حياة فإرادة حرة تريد منازعة الرب ؟!!
أنت وأنا أحقر من ذلك ولكن أبشر بالقصم .
أبي هريرة#قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :#( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )#، وروي بألفاظ مختلفة منها#( عذبته )#و( وقصمته )#، و( ألقيته في جهنم )#، و( أدخلته جهنم )#، و( ألقيته في النار )#الحديث أصله في صحيح#مسلم#وأخرجه الإمام#أحمد#وأبو داود#وابن ماجة#وابن حبان#في صحيحه وغيرهم وصححه#الألباني#.
http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=40088&lang=A&page=article
،،،
وهل هناك هدفا أسمى للحياة من أن يتواصل عمق باطنك مع الإله ؟!
#اقنعنى !

lightline
11-14-2013, 04:51 PM
هذا الصنف لا ينفع معه مثل هذه النقاشات
ولكن ينفع معه كتالي
احشره في قفس الدجاج او في سجن ضيق خانق وحار وامنع عنه الطعام والشراب
وسياتي لك راجياً ساجد مذلولاً عابد يطلب الرحمة والعفو

ومثل هذا وغيره مذكور في القرآن

{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ }

أحمد عبدالله.
11-16-2013, 01:07 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55071-%E1%E3%C7%D0%C7-%C7%DA%C8%CF-%C7%E1%E1%E5%BF&p=2905492#post2905492

هذا الرابط فيه ما يفيد

إلى حب الله
11-16-2013, 10:55 AM
كنت زاهدا في الرد على مثله - وهو المتقعر في الإلحاد والسفسطة وسوء الأدب بمثل ما رأينا -
ولكني مررت فأحببت أن أضيف شيئا أو معلومتين صغيرتين ..

الأولى :
أنك إذا أخبرت أحداً أنك ((تحب)) شخصا مثلاً اسمه مصطفى : فلن تجده يشاركك حبه إلا إذا عرفه بمثل ما عرفته ..
والسؤال الآن :
ألا ترون معي ((اشتراك)) كل الملاحدة في معرفة ((جانب واحد فقط)) من صفات الله تعالى ألا وهو المتعلق به عذابهم ؟!
ألا ترون في ذلك طفحان خوفهم على ألسنتهم بما يريدون به تصبير أنفسهم في الطعن في حقيقة الإله والعذاب وكأنه لن يكن ؟!
ألا ترون ذل كفرهم وعبادتهم لغير الله : كيف جعلهم جبناء من عذاب الله وبطشه بهم :
في حين نجد عبيد الله تعالى - أعز خلق الله - وهم تحت وطأة الإبادة والتعذيب الذي يشيب لهوله الولدان :
يشهدون بالشهادتين ويدعون الله ويرجون الله - ولا يكفرون بالله كفران وجود ؟!!!..

الثانية :
إذا جمعت كل الأسباب التي تدعو إنسانا ليصير عبداً لآخر :
وجدت أن الله تعالى مستحقٌ لأحسنها بلا جدال إلا على الأعمى !!!!..
فهو القاهر - وهو القوي - وهو المتعال - وهو المتكبر - وهو الجبار - وهو القوي ..... إلخ ..
هل اعجبتكم هذه الأسماء والصفات ؟!!.. انظروا إذاً إلى الشق الآخر الذي يتعمى عنه الغافلون والميتون بين الأحياء :
وليسأل كل منا هذا اللاديني التافه : ألا يستحق مَن كانت هذه صفاته أن يُعبد ويُطاع ويُحب ؟

فهو الودود !!!!.. وهو الشكور !!!.. وهو الكريم !!!!.. وهو العفو !!!!.. وهو الغفور !!!.. وهو الحليم !!!.. وهو الرحيم !!!.. وهو التواب !!!..
ألا شاهت أعين الجاحدين !!!!..

نرى في دنيا البشر عدداً من المغفلين قد (يسجدون) لبعضهم البعض (محبة) !!!.. ويقول بعضهم لبعض : أعبدك عبادة (المحبة) !!!..
فماذا يكون المؤمنين إذاً مع خالقهم عز وجل ؟!!!..
" ومن الناس مَن يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله !!!..
والذين آمنوا : أشد حبا لله !!!!!!!!!!!..
ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا : وأن الله شديد العذاب " البقرة 165 ..

فما أكمل عبادة الله تعالى إن شاب خوفها الحب والرجاء ..! وشاب حبها ورجاءها الخوف ..! مثل الأنبياء والرسل - وهم أقرب خلق الله لله وأعلمهم به - :
" إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا " !!.. هكذا وصفهم الله تعالى الذي لا تستقيم طاعته ومحبته إلا بخوف يمنع عن المعاصي !
والفارق : أن الذي شابت عبادته لله الحب : فهو يقوم بعبادته على الوجه الذي يستطيع على التمام ابتغاء وجه الله بلا رياء ولا سمعة ولا غصب !
هؤلاء هم أهل محبة الله الذين لا يحتاج المرء ليستنفرهم لجهاد ولا لفعل خير !!!!.. فهم السباقون لذلك من فرط محبتهم له سبحانه :
" يا أيها الذين آمنوا : مَن يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم : يحبهم ويحبونه !!!!!!!!!!!... أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين !!..
يجاهدون في سبيل الله : ولا يخافون لومة لآئم !!!.. ذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء : والله واسع عليم " المائدة 54 ..

ولعلها غريبة هذه الآيات على وقع زميلنا الأبعد !!.. والذي لم يكن يظن - من فرط جهله بكلام الله - أن العبادة من مقوماتها الحب !!!..
بل : وأنا على يقين أنه لم تستوقفه من قبل آيات الله عز وجل التي تبين أن الله تعالى يُحب .. ولا يُحب !!!!..
فتعالوا معاً في جولة سريعة وأخيرة نرى صفات الله فيما يُحب وفيما لا يُحب لنرى :
هل يستحق العبادة بعدها - عن حب واقتناع - أم لا ؟!!!..
هل لو اتصف أحد البشر بعشر معشارها على المقياس البشري : هل كان يستحق المحبة والطاعة أم لا ؟!!!..

فالله تعالى :
# يُحب أن نكون مُتبعين لرسوله وقدوته لنا : " قل إن كنتم تحبون الله : فاتبعوني : يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " !!!..
# يُحب العادلين والمُقسطين : " إن الله يُحب المُقسطين " !!!..
# يُحب التوبة والتطهر المادي والمعنوي : " إن الله يُحب التوابين ويُحب المتطهرين " !!.. " والله يُحب المُطهرين " !!!..
# يُحب المُتقين : " إن الله يُحب المُتقين " !!!..
# يُحب الصابرين : " والله يُحب الصابرين " !!!..
# يُحب المُحسنين : " والله يُحب المُحسنين " !!!.. " ثم اتقوا وأحسنوا : والله يُحب المُحسنين " !!..
" يُحب المُتوكلين : " والله يُحب المُتوكلين " !!!..

والله تعالى :
# لا يُحب المُعتدين : " ولا تعتدوا : إن الله لا يُحب المُعتدين " !!!.. " إنه لا يُحب المعتدين " !!!..
# لا يُحب الظالمين : " والله : لا يُحب الظالمين " !!!.. " إنه لا يُحب الظالمين " !!..
# لا يُحب الفساد ولا المُفسدين : " والله : لا يُحب الفساد " !!!.. " والله : لا يُحب المُفسدين " !!!..
# لا يُحب الإسراف والمسرفين : " إنه لا يُحب المُسرفين " !!!..
# لا يُحب الخائنين : " إن الله لا يُحب الخائنين " !!!..
# لا يُحب الكفر وما ينتج عنه : " إنه لا يُحب الكافرين " !!!..
# لا يُحب الكفر والإثم وأصحابهما : " والله لا يُحب كل كفارٍ أثيم " !!!..
# لا يُحب الكفور الخوان : " إن الله لا يُحب كل خوانٍ كفور " !!!..
# لا يُحب الخوان الأثيم : " إن الله لا يُحب مَن كان خوانا أثيما " !!!..
# لا يُحب التكبر والمتكبرين : " إنه لا يُحب المُستكبرين " !!!..
# لا يُحب الفرحين بالدنيا بما يُنسيهم الآخرة : " إن الله لا يُحب الفرحين " !!!..
# لا يُحب المُختالين والمتفاخرين بالدنيا وغرورها عليهم : " إن الله لا يُحب مَن كان مُختالا فخورا " !!!..
# لا يُحب الجهر بالسوء من القول بغير ضرورة من شهادة أو ظلم ونحوه : " لا يُحب الله الجهر بالسوء من القول : إلا مَن ظلم " !!..
# ويمقت الله تعالى مَن تخالف أقواله أفعاله : " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " !!!..

ومن السنة : ومن الأحاديث القدسية التي رواها رسولنا الكريم عن الله عز وجل يقول :
# " إن الله تعالى يقول : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " !!!..
# " المتحابون في جلالي : لهم منابر من نور : يغبطهم النبيون والشهداء " !!!..
# ويقول رسولنا الكريم : " ازهد في الدنيا : يُحبك الله .. وازهد فيما عند الناس : يُحبك الناس " !!..
# " مَن أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " !!..
# " ثلاث مَن كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما :
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله : وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " !!!...
# " ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه " !!!.. < سبحان الله !
# " إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله " ! وزاد في رواية مرسلة " فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة " !!..

وأكتفي بهذا القدر ليفقأ عين المتعامي عن محبة عبيد الله لله !!!!..
والحمد لله رب العالمين ..

أبحاث أحمد
12-05-2013, 06:58 PM
لا أعبد الله لهذه الأسباب يا صديقي,

فأنا اعبد الله خشيةً منه, فأنه خلق كوننا العظيم! وأعطانا نعم كثيرة مثل العقل والحواس, وخلقنا وجعلنا على قيد الحياة, وبعد ذلك لا تخجل من نفسك من أن تشكره او تعبده ؟

أمَة الرحمن
12-05-2013, 07:07 PM
الإنسان ببساطة خلق عبداً، و لا حرية حقيقية له إلا في اختيار معبوده. أما أن يتحرّر كلياً من العبودية فهو وهم عظيم! فهو إما أن يعبد الله و إما أن يعبد الطاغوت و إما أن يعبد هواه. الإنسان الذي سفه نفسه هو من يوجه فطرة العبودية هذه في غير محلها، فيشرك بخالقه ما لا ينفعه و لا يضره شيئاً.

واسطة العقد
12-05-2013, 07:28 PM
انا اعبده لانه يستحق ان يٌعبد.. مطلق العلم و الارادة يستحق ان أسجد له و يشرفني هذا، بنفس المنطق: من كان علمه و ارادته اقل، اي من لم يكن الهًا.. فهو اما ند و اما اقل.

أبحاث أحمد
12-06-2013, 04:14 PM
انا اعبده لانه يستحق ان يٌعبد.. مطلق العلم و الارادة يستحق ان أسجد له و يشرفني هذا، بنفس المنطق: من كان علمه و ارادته اقل، اي من لم يكن الهًا.. فهو اما ند و اما اقل.

اشكرك على صراحتك, لكنه ليس بجواب مقنع.

واسطة العقد
12-07-2013, 01:33 AM
لم تفهمه اذًا، و في جواب من سبقني غنى.