هل يتراجع الإلحاد ؟

[مسلم أسود]

بسم الله الرحمن الرحيم

سأختصر بقدر المستطاع . في الأزمنة الماضية كان الإلحاد شيئاً شديد الشذوذ و لا يتخذه أحد منهجاً إلا قلة قليلة . و لم أعلم بما يخالف هذه المقولة إلا نفراً من الإغريق القائلين بأزلية الكون و ما شابه . و الآن و عبر الإعلام و فرض الأيديولوجيات بالقوة يتم الترويج للإلحاد عبر خرافة اسمها "نظرية التطور" . اسم النظرية و تزيينها بالتزييف و الكذب و الزور يجذب أهل الهوى و أصحاب الفكر السطحي .
قبل الإلحاد كانت النصرانية أكبر المذاهب المخالفة للإسلام و لا يخفى على أحد تاريخهم ضد الإسلام و المسلمين . ولكنها الآن في تراجع و خاصة بعد أن يسر الله للناس عدداً من كبار الدعاة للإسلام الذين ما تركوا كذبة عن الإسلام إلا و ردوها و لا صغيرة أو كبيرة في النصرانية إلا و كشفوها . بعد النصرانية أتى الإلحاد . فهل نشهد عما قريب تراجعاً للإلحاد كذلك ؟ طبعاً هذا لن يعني زوال الملحدين تماماً فصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل . و لكن مع الفضائح المتزايدة للداروينية و أكذوبة السلف المشترك فإن أقوى دعامة للإلحاد ستهدم و تسقط . فما قولكم ؟

[أحمد عبدالله.]

الذي يشغلني هو الالحاد القديم...
اليوم كما تفضلت اخي فإن نظرية التطور هي قارب النجاة للملاحدة... قد لا تكون وحيدة ولكن بسقوطها تتهاوى الأخرى كاحجار الدومينو...
ولكن القدماء... حتى بعد زمان النبوة وفي بلاد العرب... كيف إرتاحوا للالحاد مع وجود الكم الهائل من الكائنات الحية دون ان يربطوها بسلسلة تطور... ولا سبيل لهم على اثر ذلك إلا القول بالخلق المباشر؟!

[معتز]

الالحاد اللا وجودي وهو انكار وجود الرب اظنه سيضمحل مع تطور العلم

ولكن سيبقى اللادينية واللادرية حتى يقضي الله امرا كان مفعولا

فكثير من البشر سيتبعون اهوائهم ويعبدون شهواتهم

حتى لو رأو الف دليل

[فريد محمد]

بارك الله فيك

الملاحدة يسلمون بنظرية دارون تسليما عقديا لا علميا اذ لا بديل لهم ان لم يقولوا به الا الايمان بالواحد الاحد وهذا ما لا يجدون انفسهم مستعدين له خصوصا ومنطق الالحاد والتفلت من الاديان مسيطر عليهم

[lightline]

في وجهة نظري الالحاد في هذه الفترة سيزداد وسيرتفع الي ان تظهر علامات الساعة الكبرى
وسينقرض الالحاد بعد نزول عيسى عليه السلام ومعجزاته الخمسة احياء الموت بإذن الله وشفاء الابرص والاكمة وخلق الطير من الطين بإذن الله وبعد موته عليه السلام
سيعود الكفر لكن لا اظن نوع الكفر سيكون الحادي

[واسطة العقد]

المشكلة ليست بالالحاد.. المشكلة ان المتعاطين لموضوع الالحاد الان عوام الناس و دهمائهم، بينما القضايا الوجودية كانت طول التاريخ قضايا النخبة و ان تم تسيسيها احيانًا لكنها استعملت كاجندة لا كقضايا يعتنقها الدهماء و يتناولونها كما يحصل الان، حتى الموجة الشيوعية بالستينات كانت نخبوية بمعنى كبير كما يبدو لي، اما الان فتجد مراهقًا عمره 15 سنة يعلن لك انه الحد و يناقشك بنظرية الكم و هو ربما لم يدرس الفيزياء الا من سنة.. المشكلة الحقيقية بالنسبة لهؤلاء هي انهم لا تعلموا و لا آمنوا، لم يصلوا و لم يتعلموا بدرجة كافية ليقفوا على اسس القضية الايمانية.. ليسوا اعلامًا و لا متعلمين، و ليسوا كرعاة الشاه ممن سلموا بايمانهم - و ان كنت لا اراهم اصحاب رؤية وجودية ادنى -.. اقصى ما وصلوا له هو ان داروين قال كذا.. الاسلام ظلم المرأة و الغرب متطور، ثم كفروا.. لا على بينة، بل على سفاهة.. هذه هي المشكلة الحقيقية.

[واسطة العقد]

الالحاد اللا وجودي وهو انكار وجود الرب اظنه سيضمحل مع تطور العلم

العلم صنم هذا العصر..

[معتز]

العلم صنم هذا العصر..

والله انك صادق

بكرة يقلك عرفنا السر

ونظرية التطور خاطئة واكتشفنا نظرية اخرى

واتفرج وشوف ايش النظرية :) ممكن نظرية انقسام ولا انتشار ولا نظرية السبهللة ...المهم يلاقو شي غير انهم يخضعوا لربهم بارادتهم

واقعد فهمهم يا مسلم كل مرة ههههههههههههههه شر البلية ما يضحك

[أبو يحيى الموحد]

لا اعتقد بأنه سيقل ! ليس بسبب قوة الحجة لكن بسبب كثرة التبريرات ...

سينحصر صراع الايمان و الالحاد بين الاسلام و الالحاد... و لن تقاوم الاديان الاخرى طويلا ليس بسبب قوة الالحاد لكن بسبب سخافة الاديان الاخرى ...

[manhalr78]

لا أتفق في موضوع أن الإلحاد سيزيد. الإلحاد وإن لم يتم إعلانه في كثير من الأزمان فقد أخذ أوجه في بدايات القرن العشرين ولا ننكر أن الزنا ظهر في الغرب وثقافة الحرية الجنسية كلها بسبب الإلحاد ولو كان ذلك في قرارة نفس الغربيين فقط . الا انه معروف تاريخيا انتشار الالحاد في بدايات القرن العشرين وما تبع ذلك في الخمسينات والستينات كان الغرب في اوج الالحاد واوج الانحلال الخلقي مما ادى الى فعل المنعكس لدى سيد قطب رحمه الله . واما الغرب فكان لديهم شتراوس وظهور حزب المحافظين الجدد في أمريكا الذي جاء كرد فعل على الانحلال الخلقي ومحاولة ارجاع الناس ولو باي وسيلة الى الاخلاق ولو بنشر مبدا حضور الكنيسة كل يوم احد مع ان معظمهم غير مؤمن بالله.
اقول كذلك في اوروبا . انتشر الالحاد ومن ثم الانحلال الخلقي باكثر ماهو عليه في دول الاسكندنافية وذلك بسبب انتشار الالحاد فيهم قبل غيرهم . واستمرت بعض العادات الاجتماعية والمحافظة على العلاقات الزوجية مثلا في ايرلاندا بسبب بقاء بعض الناس هناك تؤمن بالله
الالحاد الى رجوع كبير . فالتطور هو المبرر الوحيد للملحد. والتطور مع الاكتشافات العلمية الى زوال. ولم يتبقى من التطوريين من هو متمسك به سوى بعض المتعصبين له ممن قالوا هذا ما ألفينا عليه آباءنا
سيظهر بعض الفلاسفة والمتفلسفين ممن يتبعون الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا لينشرو البلبلة وزرع الشك على مر الزمن الا ان سلاحهم بحسب تقديري ضعف كثيرا
نسأل الله تعالى الهداية