المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خصيم مبين ؟!!!



بحب دينى
11-20-2013, 02:44 AM
( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)

كم كنت صغير يا ملحد ؟! ...

نعم نقطة من المني !!!!...

حيوان منوي وبويضة !



هل تذكر ؟! ....

هل تذكر حينما كنت وحيداً في رحم أمك ؟!

تماماً كهذا الطفل ؟!

1903

هل تذكر اول لحظاتك على هذه الأرض ؟!

هل تذكر حينما كنت طفلاً لاتملك لنفسك شىء ؟!

لقد كنت لاتقدر على شىء ومع ذلك خرجت الى الدنيا !

لقد كنت لاتقدر على شىء ولاتعرف أي شىء !


( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)

لقد كنت لاتقدر على :

أن تقيم بنيانك بمفردك ! فأنت طريح الفراش تنظر الى الدنيا وهي حولك !

هل تتذكر !؟

تجدهم يتكلمون حولك بين مبتسم ومبارك وأنت لاتعرف ما يقولون ويفعلون !

هل تذكر ؟!

أنهم يحملوك ويقبلوك وأنت لاتدري ما هذا وما ذاك وما الذي يفعلوه !

هل تذكر ؟!

ثم بدأت حبوك تأكل في طريقك كل ما يقابلك وتلعقه وتتذوقه غير مميز للضار والنافع !

هل تذكر !؟

لقد كنت لاتستطيع ان تقضي حاجتك بمفردك وكم عانت أمك بجانبك !

هل تذكر ؟!

لقد كنت لاتستطيع ان تكتسب عملاً بمفردك ولا طعاماً مناسباً لمعدتك الصغيرة وكم عانت والدتك معك وسهرت بجانبك
وكم عمل والدك لأجل رزق وفير يدر عليكم الخير الوفير

هل تذكر ؟!

لقد كنت لاتستطيع ان تميز بين خبيث وطيب ولا صالح وطالح حتى تعلمت شيئاً فشيئاً من والديك

هل تذكر ؟!

ها أنت تحبو وتقف وتزحف وتسقط فيحملك والديك

هل تذكر ؟!

ها أنت نقطت وبدأت تنادي على والديك بكسرات صوت وحروفك المتقطعة الصغيرة

هل تذكر ؟!

ها أنت تكتسب معلوماتك يوماً بعد يوم وتقف على قدميك ويكبر سنك !

فأين أنت من الماضي ؟!

نسيانك لماضيك جرأك على من هيأ لك وخلق لك كل هذه المقومات التي بها قمت ووقفت !!!
نسيانك لماضيك جرأك على ان تجحد ماضيك وتنساه وتتطاول على من أنعم عليك واكرمك ونعمك !!!

كل ما ذكرته لك ياملحد نسيته ؟!

إن ما ذكرته لك هو نقطة في بحر النعم التي عشتها وتعيش فيها وتعيش بها وعليها وفيها !!!!

إن ما ذكرته لك هو نقطة من بحر النعم الذي تعتبره صدف والاعيب طبيعية تحدث وحدثت بضربة حظ او احتمال 1 % تحارب من أجل إثباته !

إن ما ذكرته لك هو نقطة من بحر النعم الذي لاتعتبره شيئاً يذكر وتعتبر من يذكرك به متخلف همجي أبله تحجري متحجر الخ !!

إن ما ذكرتك لك هو نقطة من بحر النعم التي لاتريد ان تتذكرها ولا تريد ان تنظر اليها وكأنها لا شىء !

كم أنت جاحد !!!!!!!!!!!!!!!!

كم أنت جاحد حينما تطلب منا دليل ومعجزة لتؤمن وها هي المعجزات أمامك !!!!!!!!!
كم أنت جاحد حينما تسألنا عن دليل على أن للكون خالق وها هي الأدلة فيك وامامك وحولك وعليك ولك !!!!
كم أنت جاحد حينما تسألنا عن دليل على أن لك رباً خلقك وأكرمك وأنعم عليك وها هي النعم التي لاتحصى في عينيك وفي أذنيك
وفي فمك وفي لسانك ورأسك وكل جسدك وامام عينيك وأعلى رأسك في سماء فسيحة وفي أرض تحملك وفي ماء تشربه وطعام تتذوقه من كل ما لذ وطاب من لحوم لذيذة ودجاج شهي وسمك مشوي ! تتنوع عظامهم واشواكهم ولو نظرت وأنت تأكل الى تراكيبهم لدهشت على أصغر شىء يربطها هذا في طعامك فكيف بك أنت الذي تأكل وتشرب وتتذوق وتبلع وتهضم ! وتلمس وتشم وتستفيد وتعمل ووووووووووو

ما بك ؟!

هل تريد مني أن أعد لك ملايين النعم لكي ترى ؟!
هل ما زال الجحود يحارب فيك هذا الصوت الذي يحدثك الآن ؟!


( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ( 146 ) والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون )

نعم أخشى عليك ! ان تكون من هولاء !!!
لماذا الجحود هل تريد ان تعمى نهائياً فلا ترى بعدها ؟!

الآن قد تكون آخر فرصة أمامك !

على من تتكبر وتتعالى ؟!

من أنت أصلاً ؟!

لقد ذكرتك بأصلك !
لقد كان من الممكن ان لاتكون شيئاً يذكر !!!

( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )
( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا)
( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )

خلقك رب العالمين بلا حاجة اليك اصلاً فهو غني عنك !
ولكنه أمرك ونهاك بما يصلحك أنت في الدارين دنيا وآخرة !
فعبادته جل وعلا فيها صلاحك وتركها فيها فسادك !!!

(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )

( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )

فهذا الدين فيه حياتك أنت وصلاحك أنت ! لو أتبعته وهو لا يتبعك ! إذ كيف يتبع جاهل نقص علمه ! لايملك العلم المطلق ! وكيف يتبع من لايملك العدل المطلق ؟! فكان من رحمة رب العالمين أن أرسل شريعة صافية نقية منه سبحانه وتعالى وهو ذو العدل المطلق والعلم المطلق وكيف لا وهو الحكيم العليم ؟!!!

(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )

وقوله جل وعلا : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) أي : أفظننتم أنكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة لنا ، ( وأنكم إلينا لا ترجعون ) أي : لا تعودون في الدار الآخرة ، كما قال : ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) [ القيامة : 36 ] ، يعني هملا . تفسير ابن كثير بتصرف

فالدين يُتبع لا تابع !
والدين آمر لا مأمور !
والدين ليس بالأهواء بل تنقاد له النفوس بالتسليم !

وهذا برهان من براهين الحق ! إذ كيف يكون الحق الا متبع ! فالباطل هو الذي يحرف لاجل ارضاء الناس اما الحق فلا تنازل فيه عن حرف !!!

ومازلت أذكرك بنفسك !
ومازلت أخاطب فيك فطرتك لو كانت كما هي سليمة لم تتلوث بأهواء الباطل !!!

ملاحدة اليوم يعترفون بأنهم لايملكون الحقيقة المطلقة !
بل يحاربون من يدعي أنه يمتلك الحقيقة المطلقة !

فكيف تتبع من لايملك الحق ! هل تغامر بنفسك ؟!
وكيف تتبع من لايملك الا الشك ! هل نفسك العوبة للتشكيك ؟!
وكيف تتبع من رأس ماله الظن !؟

( وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين ( 31 ) وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين )

كيف خدعك هولاء ؟!
نعم كيف خدعوك ؟!
كيف أعطيك عقلك لشك لا دليل عليه اصلاً ؟!
كيف كذبت فطرتك التي تصرخ فيك قائلة :

للكون خالق
للكون اله معبود لا معبود بحق الا هو
للكون اله له صفات الكمال تنزه عن الشريك والولد

(ليس كمثله شىء وهو السميع البصير )

فهو الحكيم سبحانه : فإذا علم العبد أن الحكيم - سبحانه وتعالى- هو المدبر للأمور المتقن لها والموجد لها على غاية الإحكام والإتقان والكمال، والواضع للأشياء في مواضعها، والعالم بخواصها ومنافعها الخبير بحقائقها ومآلاتها.. فإذا عرف العبد ذلك وتيقن هذا المعنى وأن كل ما يجري في هذا الكون هو لحكمة بالغة أرادها الله تبارك وتعالى- علم هذه الحكمة من علمها وجهلها من جهلها- كان لهذه المعرفة الأثر البالغ في حياته وتصرفاته ونظرته للكون والحياة وعاش مطمئن القلب قرير العين مفوضا الأمر كله إلى الله تعالى متقنا لعمله محسنا لعبادته، ومتيقنا أن كل ما يجري في الكون والحياة هو من تقدير الحكيم العليم اللطيف الخبير الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.اسلام ويب

(إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء )
(هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم )

( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ) ذكرا أو أنثى ، [ ص: 7 ] أبيض أو أسود ، حسنا أو قبيحا ، تاما أو ناقصا ، ( لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) تفسير البغوي .

في أي شىء تشك !؟

في أناس عبدوا الخشب فتخشى ان يكونوا على الحق !؟
في أناس عبدوا الحجارة فعظموها وطلبوا منها النفع والضر والرزق والشفاء فتخشى ان يكونوا على الحق !؟

هم من صنعوها بأيديهم لا هي التي خلقتهم ومع ذلك عبدوها وسألوها وذبحوا لها !!!!!! فأنظر الى أبليس وما صنعه في البشرية !!!!
هم من صنعوها وهم من يستطيعون ان يكسروها ومع ذلك يعظموها ويسألونها النفع والضر ويذبحون لها ويستغيثون بها !!!!

في أي شىء تشك ؟!

هل تشك في أناس عبدوا بشراً مثلهم ؟!
هل تشك في اناس عبدوا بشراً لايملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ؟!
هل تشك في اناس عبدوا بشراً يبول كما يتبولون ويتغوط كما يتغوطون ؟!
هل تشك في اناس عبدوا بشراً يأكل كما يأكلون ويمرض كما يمرضون ويموت كما يموتون ؟!

في من تشك ؟! ومن الذي يشكك في أن لك خالق رزقك وانعم عليك وخلقك !

( أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار)

أشار تعالى في هذه الآية الكريمة إلى أنه هو المستحق لأن يعبد وحده ; لأنه هو الخالق ولا يستحق من الخلق أن يعبدوه إلا من خلقهم وأبرزهم من العدم إلى الوجود ; لأن المقصود من قوله : أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم [ 13 \ 16 ] إنكار ذلك وأنه هو الخالق وحده بدليل قوله بعده : قل الله خالق كل شيء [ 13 \ 16 ] أي : وخالق كل شيء هو المستحق لأن يعبد وحده ، ويبين هذا المعنى في آيات كثيرة ، كقوله : ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم الآية [ 2 \ 21 ] ، وقوله : واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون [ 25 \ 3 ] ، وقوله : أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون [ 7 \ 191 ] ، وقوله : هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه [ 31 \ 11 ] إلى غير ذلك من الآيات ; لأن المخلوق محتاج إلى خالقه فهو عبد مربوب مثلك يجب عليه أن يعبد من خلقه وحده ، كما يجب عليك ذلك ، فأنتما سواء بالنسبة إلى وجوب عبادة الخالق وحده لا شريك له . أضواء البيان


ما سبب كفرك؟!!!

هل الملحد ؟!

هل الملحد الذي يتكبر بعلمه وعلمه لايملك ان يوقف شبح الموت من حياة البشر ؟!
هل الملحد الذي يتكبر بعلمه وعلمه لايملك ان يأتي بالشمس من المغرب بدلاً !؟

الملحد الذي يقبل ما يسميه " غضب الطبيعة " وجمال الطبيعة الخ بصدر رحب لكنه لايقبل ان للكون خالق اله ينتقم من الظلمة والمجرمين وينعم على المحسنين !!!!!

وإذا كان الوثنيون عبدوا صنماً من حجارة وعبدوا الشمس والقمر وعبدوا البشر فإن الملحد قد عبد كل هذا بعبادته للطبيعة التي فيها كل هذه الوثنيات والشركيات !!!

هل هذا هو الذي يشكك في الحق ؟!

هل الملحد الذي لايملك حقيقة ولا يقين على صحة الحاده هو الذي تخشى ان تخالفه وان تكفر بضلاله ؟!


هل " الــلاديني " ؟!

هل " الــلاديني " الذي يقول لك ان " خالقه " كما يزعم سيدخل الناس جميعاً الجنة وكلنا على كلامه قد ضمنا الجنة ونحن مسلمين ؟!!!
هل " الــلاديني " الذي يقول لك ان " خالقه " سيحاسب الناس على نياتهم ؟! فها نحن امامك نياتنا حسنة نريد الخير لكل البشر فلنا الجنة ؟!!
هل " الــلاديني " الذي لا يعرف هل "خالقه "الذي اختاره على خياله ومقاسه هو : لانعرف هل مات ام مازال حياً !؟ ولا يستطيع الــلاديني ان يثبت هل مات ام مازال حياً ؟! وهل هو ازلي اصلاً ؟! وهل هو يأكل ويشرب كالبشر ؟! لا يستطيع الــلاديني ان يثبت او ينفي عنه شىء اصلاً لانه لم يرسل اليه أي شىء !!!!!!!!

هل هولاء هم من يشكوك في اتباع الحق ؟!
هل هولاء يساوون الحق فاشتبه الحق عليك ؟!
{ أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار } .
( أفنجعل المسلمين كالمجرمين )
( ما لكم كيف تحكمون)

أجب فطرتك !!!!!

لا حجة لك على الكفر ابداً !!!!!!!!!!

هل مازلت تكابر ؟!


هل لاتثق فينا لأن الكفار ادعوا اننا مجانين صرعى متحجرين متخلفين ؟!!!!

(أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون ( 70 ) ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون ( 71 ) أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين ( 72 ) وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم ( 73 ) وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون ( 74 ) )


بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون
بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون
بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون
بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون

نعم وربي هذا هو مرضهم !
ليس لأنهم لايعرفون الحق ولكنهم كرهوا الحق واتبعوا امزجتهم واهوائهم !!!!!

( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى )

انني أعظك !!!
أحذر من ان تكون خصيم مبين !!!
فأنت لاشىء !
ومهما فخموك ومدحوك فحقيقتك لن تتغير !
ومهما أعطيت من الألقاب العلمية ! فأنت أنت وماضيك الصغير الملىء بالآيات والعبر للمؤمنين هو هو !!!
أنك تعرف نفسك اكثر منهم !


آياك أن تكون خصيم مبين !!!

muslim.pure
11-20-2013, 07:38 PM
يابن آدم أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة
بارك الله فيك

بحب دينى
11-22-2013, 07:39 PM
وفيك بارك الله أخي ، وفقك الله لكل خير