( ابو معاذ )
11-21-2013, 10:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في فصل الشتاء وحين تنخفض درجة الحرارة , يلحظ أي شخص تقريبا أن الشَّعر الذي يكسو الذراعين والساقين , يكون كثيفا ( قليلا ) ثم يتراجع الى حالته الطبيعيّة بعد ان تتراجع درجة الحرارة . وكان الملحدون يقولون لنا في الماضي أن هذه الظاهرة لها صلة بتطوّر الانسان عن حالته السابقة , ,انها بقايا تشير حتما للتّطور عندنا نحن بني البشر .
وكانوا عبر الصحف والمجلات يكررون ذلك الكلام كدليل لهم على التطور . ومع انها حالة تكيّف وليست تطوّر إلاّ انهم استغلّوها واستدرجوا الكثيرين من السّذج أمثال إذ ذاك .
وللأسف الشديد فقد كنتُ واحدا ممن روّجوا لهذا الهراء . ولكن ولله الحمد فقد تذكّرتُ تلك الظاهرة وتمعّنتُ فيها فوجدتُ أنها تحدث بلا إرادة من الشخص . بل انها تحدث على كره منّا فقد كان شعر ساقيَّ يضايقني عندما البس الجرابات العسكرية ولم أرغب فيه البتّة .
وأغلب النساء يتضايقن من ذلك الشعر المؤقّت الذي نما على أذرعهن وسيقانهن مما يضطرّهن الى إزالته والتّخلص منه .
إذاً لم يكن لنا دخل وليس لنا دخل في ذلك التكيّف أي اننا تكيّفنا غصبا عنّا أو بمعنى أصح هو أننا قد
(( كُيِّفْنا ))
وليست هذه الظاهرة وحدها التي تحدث لنا بغير ارادة من عندنا , وانما كل ما يحدث للإنسان من حالات تكيّف , كلها تحدث بلا أدنى إرادة نابعة من ذاته هو .
وهذا يدلّنا الى أن ما يحدث في الحيوانات التي تتكيّف حسب محيطها وأجوائها أنها تتكيّف بغير إرادتها هي أي أنّها (( كُيّفَت )) وليس صحيحاً ان نقول عنها أنها تكيّفت .
أما الدليل فهو ما نشعر به نحن البشر في حالة تكيّفنا مثل اهل الجبال وغيرهم .
ما أريد قوله هو .
أن التكيّف هو عبارة عن حالة تشبه حالة ( تطوّر مؤقّتة ) وهي تحدث عند الانسان والحيوان وهي خارجة عن إرادة كل منهما ,
فلو كان هناك تطوّر كما يقول البعض فإنه يحصل ايضا بلا إرادة من الحيوان المتطوّر , يعني ان الحيوان قد تطوّر بإرادة خارجية , أي تحصل من غيره .
وعليه فإن تمسّك التطويريون بتطوّراتهم فهم يثبتون ان هناك مطوّر
أي أن هناك خالق ولا يزال يرعى خلقه في كل صغيرة وكبيرة
حتى عند الفوارق التي تحصل في درجات الحرارة .
في فصل الشتاء وحين تنخفض درجة الحرارة , يلحظ أي شخص تقريبا أن الشَّعر الذي يكسو الذراعين والساقين , يكون كثيفا ( قليلا ) ثم يتراجع الى حالته الطبيعيّة بعد ان تتراجع درجة الحرارة . وكان الملحدون يقولون لنا في الماضي أن هذه الظاهرة لها صلة بتطوّر الانسان عن حالته السابقة , ,انها بقايا تشير حتما للتّطور عندنا نحن بني البشر .
وكانوا عبر الصحف والمجلات يكررون ذلك الكلام كدليل لهم على التطور . ومع انها حالة تكيّف وليست تطوّر إلاّ انهم استغلّوها واستدرجوا الكثيرين من السّذج أمثال إذ ذاك .
وللأسف الشديد فقد كنتُ واحدا ممن روّجوا لهذا الهراء . ولكن ولله الحمد فقد تذكّرتُ تلك الظاهرة وتمعّنتُ فيها فوجدتُ أنها تحدث بلا إرادة من الشخص . بل انها تحدث على كره منّا فقد كان شعر ساقيَّ يضايقني عندما البس الجرابات العسكرية ولم أرغب فيه البتّة .
وأغلب النساء يتضايقن من ذلك الشعر المؤقّت الذي نما على أذرعهن وسيقانهن مما يضطرّهن الى إزالته والتّخلص منه .
إذاً لم يكن لنا دخل وليس لنا دخل في ذلك التكيّف أي اننا تكيّفنا غصبا عنّا أو بمعنى أصح هو أننا قد
(( كُيِّفْنا ))
وليست هذه الظاهرة وحدها التي تحدث لنا بغير ارادة من عندنا , وانما كل ما يحدث للإنسان من حالات تكيّف , كلها تحدث بلا أدنى إرادة نابعة من ذاته هو .
وهذا يدلّنا الى أن ما يحدث في الحيوانات التي تتكيّف حسب محيطها وأجوائها أنها تتكيّف بغير إرادتها هي أي أنّها (( كُيّفَت )) وليس صحيحاً ان نقول عنها أنها تكيّفت .
أما الدليل فهو ما نشعر به نحن البشر في حالة تكيّفنا مثل اهل الجبال وغيرهم .
ما أريد قوله هو .
أن التكيّف هو عبارة عن حالة تشبه حالة ( تطوّر مؤقّتة ) وهي تحدث عند الانسان والحيوان وهي خارجة عن إرادة كل منهما ,
فلو كان هناك تطوّر كما يقول البعض فإنه يحصل ايضا بلا إرادة من الحيوان المتطوّر , يعني ان الحيوان قد تطوّر بإرادة خارجية , أي تحصل من غيره .
وعليه فإن تمسّك التطويريون بتطوّراتهم فهم يثبتون ان هناك مطوّر
أي أن هناك خالق ولا يزال يرعى خلقه في كل صغيرة وكبيرة
حتى عند الفوارق التي تحصل في درجات الحرارة .