المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لمن لديه علم : هل فكرة تعدد الأكوان مخالفة للإسلام أو تخدم غيره ؟



أبوالمثنى
11-21-2013, 12:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله بركاته .

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى وأسأل الله أن يبارك في جهود القائمين عليه .
لدي فكرة وأحمل تصور يدعم بطريقة ما فكرة تعدد الأكوان , ولدي سؤال يراودني وهو :

هل فكرة تعدد الأكوان مخالفة لشيء من عقيدة الإسلام ؟ وهل هذه الفكرة تخدم ولو بطريق غير مباشر أي فكر أومذهب أو دين آخر ؟

أرجو الرد ممن لديه علم أو بلغه . وفق الله الجميع للخير والصلاح .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الدكتور قواسمية
11-21-2013, 03:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الرسول الأمين
تحية عطرة لأبي المثنى
1 فكرة الأكوان المتعددة مجرد فرض علمي لا يمكن أن يبنى عليه أي استنتاج صحيح
2 الاستنتاجات الصحيحة تبنى على الحقائق المثبتة والنهائية
3 الأدلة المقدمة لمساندة هاته الفرضية فلسفية أكثر منها فيزيائية.
4 ما تشكل عند ما يسمى انفجارا عظيما هو السموات والأرض وهو كون واحد أما ان أطلقنا على كل سماء كلمة كون فهم اذن سبعة أكوان
5 استخدم الملاحدة هاته الفرضية لتبرير النظام داخل الكون الذي تظبطه ثوابت لو تغير رقم واحد بعد ستين رقم من الفاصلة لانهار الكون على نفسه وزال من الوجود بقولهم هناك ملايير الأكوان تتشكل منها ما يفشل وكوننا ناجح
بمعنى أن كوننا صدفة ناجحة وسط ملايين الصدف الفاشلة

مجمل القول
لا يمكن بناء أي استنتاج على فرض علمي

اقرأ ما يلي
http://antishobhat.blogspot.com/2013/03/blog-post_3136.html
ودمتم سالمين

أبوالمثنى
11-22-2013, 03:38 PM
ولو افترضنا صحة تعدد الأكوان بالدليل القطعي , هل سيؤيد الإسلام هذه الحقيقة ؟

muslim.pure
11-22-2013, 05:02 PM
ولو افترضنا صحة تعدد الأكوان بالدليل القطعي , هل سيؤيد الإسلام هذه الحقيقة ؟
الى ذلك الحين و حتى تثبت النظرية قطعا فاعلم أن العقل الصحيح لا يمكن ان يعارض النقل الصريح
و حتى لو اعتبرنا جدلا ان النظرية صحيحة و أؤكد على كلمة جدلا فهم لم يجيبوا الى الان على السؤال الاساسي و من اين اتت كل تلك الاكوان و كيف كانت البداية يعني من اين اتت المادة التي كونت كل تلك الاكوان لانه و كما نعلم فالمادة لها بداية و هي حادثة و هذا حسب قوانين الفيزياء الحديثة و ليس هناك الا حل واحد لهذا السؤال و هو الله فهو الذي خلق المادة التي تتكون منها تلك الاكوان على اعتبار ان الفرضية صحيحة

manhalr78
11-23-2013, 07:51 AM
الأخ الدكتور قواسمية .
تقول ان هذه الفرضية جاءت لتبرير وجود كوننا من بين بلايين الاكوان . لكن كيف يفترضون ذلك وفي نفس الوقت يفترض أن تكون تلك الأكوان الأخرى ليست منهارة على نفسها؟ أم انهم يفترضون وجود كوننا في حقل من الأكوان التي تنشأ وتنهار على نفسها في ثوان ألا يؤثر ذلك على كوننا؟ شيء آخر . ما مدى تأثير تلك الأكوان على كوننا حاولت أن أقرأ المقالة التي ذكرتها الا ان الفكرة لم افهمها جيدا . كيف يستقرؤون بااتجارب عن الاكوان الاخرى ؟ وهل لمسرع هيجز الموجود بين فرنسا وسويسرا دور في ذلك ؟
ودمتم سالمين

muslim.pure
11-23-2013, 05:30 PM
الأخ الدكتور قواسمية .
تقول ان هذه الفرضية جاءت لتبرير وجود كوننا من بين بلايين الاكوان . لكن كيف يفترضون ذلك وفي نفس الوقت يفترض أن تكون تلك الأكوان الأخرى ليست منهارة على نفسها؟ أم انهم يفترضون وجود كوننا في حقل من الأكوان التي تنشأ وتنهار على نفسها في ثوان ألا يؤثر ذلك على كوننا؟ شيء آخر . ما مدى تأثير تلك الأكوان على كوننا حاولت أن أقرأ المقالة التي ذكرتها الا ان الفكرة لم افهمها جيدا . كيف يستقرؤون بااتجارب عن الاكوان الاخرى ؟ وهل لمسرع هيجز الموجود بين فرنسا وسويسرا دور في ذلك ؟
ودمتم سالمين
يقولون أن هناك عدد كبير من الاكوان و على ما أذكر 10 مرفوع للقوة 500 و لك أن تتخيل العدد المهول فقط ليستطيعوا التغلب على معضلة الثابت الكوني و الذي هو 1 من 10 مرفوع للقوة 123 يعني 123 صفر بعد الفاصل ثم 1 و لك أن تتخيل العدد
و أما بالنسبة لبقية الاكوان فإن كانت متصلة بكوننا فكما قلت من المفترض أن تنهار على نفسها و بالتالي على كوننا و هذه كافية لنفي هذا الإحتمال
الإحتمال الثاني أن بقية الأكوان منفصلة عن كوننا و بالتالي لا تؤثر عليه و نبقى بذلك أمام إشكال الأعداد المهولة و الإحتمالات المهولة و لا تغني عنهم هذه النظرية شيئا لأنهم يعتمدون مغالطة في علم الإحتمالات و هي أن كل إحتمال إن حدث مرة واحدة فليس هناك إحتمال أن يحدث مرة أخرى يعني يعتمدون الإحتمالات النظامية و لكن الإحتمالات في الطبيعة تختلف
يمكنك أن تنظر في هذا الرابط لمزيد من التوضيح http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52273-%E4%D9%D1%C7%CA-%DD%ED-%E1%DB%C9-%C7%E1%C7%CD%CA%E3%C7%E1%C7%CA
هذا من ناحية و من ناحية ثانية فليس لكوننا علاقة ببقية الاكوان و بالتالي فنبقى امام الإحتمالات المهولة
يعني في النهاية ليس هناك سبب يدعوك حتى للتفكير كثيرا في هذا النظرية فكلها خطأ و إدعاء للغيب

manhalr78
11-24-2013, 01:59 AM
شكرا لك اخي الكريم على المعلومات القيمة. انني لا ارى في هذه النظرية اي سند لهم . ففكرة تعدد الاكوان كما تفضلت يجب على الاقل ان يكون لها تاثير فينا بطريقة ما . وان لم يكن لها مؤثر فجعلها مبرر لالحادهم يضعهم فعلا في موقف الشفقة . الهذه الدرجة من الانحطاط بلغ العلم لديهم؟ ان كوننا بهذه العظمة من التنسيق . وعندما وجدوه كذلك برروه بوجود مليارات الاكوان الاخرى.

أبوالمثنى
11-26-2013, 11:26 AM
الإخوة الكرام .. إن المسلم الحق لا يتخوف من كشف الحقيقة وإن كان لا يستطيع أن يجد لها تفسير في الإسلام , لكننا نعلم علماً يقينياً أن الله هو من خلق وبرأ على غير نظام سابق .. وكلما اكتشف العلم حقيقة كونية كان لزاماً علينا أن نجد لها في ديننا ما يتوافق معها , فمن ظروريات الدين انه لا يختلف مع العلم المجرب ..

أما مسألة تعدد الأكوان فلا أظنها صحيحة إلا أنني أملك وجهة نظر ينطبق عليها ما ينطبق على تعدد الأكوان فأحببت أن أعرف المدى الذي ستؤثر فيه هذه الفكرة . إن العلماء وكما يصورهم الإعلام على أنهم قادة العلم الحديث هم في الحقيقة لا تعدوا نظرياتهم الفرضيات ,, فهم كلما خرجو من معضلة وقعوا في أخرى .. كون واحد ونظام واحد يُفسر بعدة معادلات !!! فما ينطبق على الأجرام لا ينطبق على الكوانتم .. المادة المظلمة والطاقة المظلمة , تجربة الشق المزدوج وانهيار الدالة الموجية والقطة , ما قبل زمن بلانك .. تناقضات كثيرة ليس لها إلا نتيجة واحدة ,,,, ((لقد أخطأتم تفسير الجاذبية)) .

manhalr78
11-26-2013, 12:40 PM
يقولون أن هناك عدد كبير من الاكوان و على ما أذكر 10 مرفوع للقوة 500 و لك أن تتخيل العدد المهول فقط ليستطيعوا التغلب على معضلة الثابت الكوني و الذي هو 1 من 10 مرفوع للقوة 123 يعني 123 صفر بعد الفاصل ثم 1 و لك أن تتخيل العدد

الغريب في موضوع الملحدين أنهم يفترضون مايحصل للكون بتكرار الاحتمالات بشكل مستمر ، وكأن هناك قطع نرد ويوجد رامٍ لها يرمي بسرعة وينتظر نتيجة ، لماذا لا نفترض مرور بلايين السنين بدون وجود رمية واحدة ؟؟

muslim.pure
11-26-2013, 09:08 PM
الإخوة الكرام .. إن المسلم الحق لا يتخوف من كشف الحقيقة وإن كان لا يستطيع أن يجد لها تفسير في الإسلام , لكننا نعلم علماً يقينياً أن الله هو من خلق وبرأ على غير نظام سابق .. وكلما اكتشف العلم حقيقة كونية كان لزاماً علينا أن نجد لها في ديننا ما يتوافق معها , فمن ظروريات الدين انه لا يختلف مع العلم المجرب ..

أما مسألة تعدد الأكوان فلا أظنها صحيحة إلا أنني أملك وجهة نظر ينطبق عليها ما ينطبق على تعدد الأكوان فأحببت أن أعرف المدى الذي ستؤثر فيه هذه الفكرة . إن العلماء وكما يصورهم الإعلام على أنهم قادة العلم الحديث هم في الحقيقة لا تعدوا نظرياتهم الفرضيات ,, فهم كلما خرجو من معضلة وقعوا في أخرى .. كون واحد ونظام واحد يُفسر بعدة معادلات !!! فما ينطبق على الأجرام لا ينطبق على الكوانتم .. المادة المظلمة والطاقة المظلمة , تجربة الشق المزدوج وانهيار الدالة الموجية والقطة , ما قبل زمن بلانك .. تناقضات كثيرة ليس لها إلا نتيجة واحدة ,,,, ((لقد أخطأتم تفسير الجاذبية)) .
في النهاية كما قلت أخي الكريم العقل الصحيح لا يناقض الدين الصريح يعني ليس هناك تناقض بين صحيح العلم و الدين حتى و إن ظهر خلاف ذلك ظاهريا فإما سوء فهم للمعنى او خطأ في العلم و كم من نظرية تغيرت بعد سنوات و ثبت خطأها
لم افهم ماذا تريد تحديدا أخي الكريم و لكن حتى الجاذبية مازالوا يحاولون فهمها الى الآن و لم يصلوا الى نتيجة نهائية في ذلك و قد يظهر خطأ حساباتهم و أبحاثهم مستقبلا و من يدري

الغريب في موضوع الملحدين أنهم يفترضون مايحصل للكون بتكرار الاحتمالات بشكل مستمر ، وكأن هناك قطع نرد ويوجد رامٍ لها يرمي بسرعة وينتظر نتيجة ، لماذا لا نفترض مرور بلايين السنين بدون وجود رمية واحدة ؟؟
لفتة طيبة اخي الكريم يعني لم يستطيعو التغلب على الحجم المهول للاحتمالات الحالية بالنسبة لعمر الكون و تزيد من همومهم بان تحرمهم من بلايين السنين دون رمية واحدة
إرحم قلوبهم الضعيفة أخي :sm_smile:

كميل
11-26-2013, 10:03 PM
الاخ ابو مثنى لا عزيزي ليكن هنلك ميلون كون مثل كوننا لا لاتؤذي فكرة الاله
وهنلك اساسا مشكله في نظرية الاكوان اللانهائيه ---الا وهو اختزال اللانهائيات الرياضيه
اذا لايوجد اكوان لانهائية بل عدد من الاكوان محدود
تحياتي لك ودمت بالف خير

أبوالمثنى
11-27-2013, 07:12 PM
أشكر جميع الإخوة الأفاضل على الردود القيمة .

من خلال التأمل في كتاب الله تعالى أجد أن الله تعالى يبين بجلاء أنه لم يخلق كون في السابق ككوننا هذا وبالتالي فإن نظرية تعدد الأكون على إطلاقها تعد متعارضة مع كتاب الله تعالى . وكما ينص كتاب الله تعالى على أن الله لم يخلق كون من قبل ككوننا هذا , يدل دلالة قطعية أن كوننا هو الأول من مثله .

أحببت مناقشة فكرة تعدد الأكوان لا لإيماني بصحتها ولكن لارتباطها بفهوم معين لدي . أسأل الله لي ولكم جميعاً التوفيق في الدنيا والآخرة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

BStranger
11-27-2013, 09:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من خلال التأمل في كتاب الله تعالى أجد أن الله تعالى يبين بجلاء أنه لم يخلق كون في السابق ككوننا
من أين استنتجت هذا يا أخي؟

هذا وبالتالي فإن نظرية تعدد الأكون على إطلاقها تعد متعارضة مع كتاب الله تعالى
غير صحيح يا أخي، ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير؟ الله عز وجل تكلم عن خلق هذا الكون فقط وهذا لا يعني ان الله تعالى لم يخلق أكوان أخرى.
و
كما ينص كتاب الله تعالى على أن الله لم يخلق كون من قبل ككوننا هذا , يدل دلالة قطعية أن كوننا هو الأول من مثله .
نعم و القرآن لم يناقش وجود كوكب بلوتو، ليس معناه انه ليس بموجود.

يا أخي القرآن ليس كتاب حقائق العالم كله، فليس كل حقيقة علمية سيتم ذكرها في القرآن وهذا أيضاً لا يعني انه كلما ظهرت فرضية نحاول ان نجعلها في القرآن.

أبوالمثنى
11-28-2013, 10:03 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ردك في غير محله , كان الأولى أن تقول أين وجدت هذا في كتاب الله تعالى , وتنتظر الإجابة بدل أن تصحح كلام لا تعرف من أين أتى به صاحبه .

يقول الله تعالى (( ديع السماوات والأرض )) البقرة
( بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ( 101 ) ) ( بديع السماوات والأرض ) أي : مبدع السماوات والآرض وخالقهما ومنشئهما ومحدثها على غير مثال سبق ، كما قال مجاهد والسدي . ومنه سميت البدعة بدعة; لأنه لا نظير لها فيما سلف . انظر تفسير ابن كثير
وهذا يدل دلالة قطعية دينية على أن كوننا هو الأول من نوعه ولم يسبق أن خلق الله كوناً قبله مثله .

بعيداً عن موضوعنا .. هل تعلم أن هذه الآية تقف عندها أعظم العقول تعجباً من سعة علم والله وخبرته وحكمته , ولا أقصد ابداعه للسماوات والأرض على غير مثال سابق , فهذا لا شك فيه أنه يدل على هذه الصفات , بل لأمر في نفسي لعلي أطرحه في موضوع مستقل .

اللهم زدنا علماً بك وبكتابك ودينك واجعلنا من أهلك وخاصتك الذين هم أهل القرآن .

أبحاث أحمد
12-06-2013, 05:33 PM
تعدد الأكوان مجرد فرضية, حتى الآن علمياً لم يتم رصد اي كون آخر.

محمود عبدالله نجا
12-07-2013, 06:55 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ردك في غير محله , كان الأولى أن تقول أين وجدت هذا في كتاب الله تعالى , وتنتظر الإجابة بدل أن تصحح كلام لا تعرف من أين أتى به صاحبه .

يقول الله تعالى (( ديع السماوات والأرض )) البقرة
( بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم ( 101 ) ) ( بديع السماوات والأرض ) أي : مبدع السماوات والآرض وخالقهما ومنشئهما ومحدثها على غير مثال سبق ، كما قال مجاهد والسدي . ومنه سميت البدعة بدعة; لأنه لا نظير لها فيما سلف . انظر تفسير ابن كثير
وهذا يدل دلالة قطعية دينية على أن كوننا هو الأول من نوعه ولم يسبق أن خلق الله كوناً قبله مثله .

بعيداً عن موضوعنا .. هل تعلم أن هذه الآية تقف عندها أعظم العقول تعجباً من سعة علم والله وخبرته وحكمته , ولا أقصد ابداعه للسماوات والأرض على غير مثال سابق , فهذا لا شك فيه أنه يدل على هذه الصفات , بل لأمر في نفسي لعلي أطرحه في موضوع مستقل .

اللهم زدنا علماً بك وبكتابك ودينك واجعلنا من أهلك وخاصتك الذين هم أهل القرآن .

السلام عليكم و رحمة الله
أخي الكريم استدلالك صحيح لا شك في ذلك و لكنك وضعته في غير محله
فالله هو بديع السموات و الأرض, ذلك العالم الذي نعيش في جزء منه و لم نري الباقي, أنشأه علي غير مثال سابق
و لكن هل يمنع ذلك أن لله عوالم أخري أو أكوان أخري لها تركيبها الكيميائي الخاص بها (ذراتها) و بالتالي خصائصها الفيزيائية الخاصة بها و التي لا ندري عنها شيء, فتكون أكوان علي غير مثال كوننا, و كوننا علي غير مثالها, و الا ألم يقل الله (الحمد لله رب العالمين), فما هي العالمين و من يحيط بعلمها و هلي فيها عالم علي مثال الآخر

امور لا يدريها الا الله
أليست الجنة موجودة
هل تعلم في تركيبها شيء موجود في عالمنا (فيها ما لا عين رات و لا أذن سمعت و لا خطر علي قلب بشر)

فعلي غير مثال سابق لا تشير الي انعدام الوجود السابق لأكوان أخري علي كوننا, و لا تلغي الوجود اللاحق لأكوان أخري علي كوننا, بل فقط تنفي التشابه ليس الا

ألا تري خلق الملائكة و الجن و الانس, هل منها ما هو علي مثال سابق للأخر, كلها علي غير مثال سابق, و يخلق ما لا تعلمون

أبوالمثنى
12-08-2013, 11:54 PM
من ينادي بتعدد الأكوان هم من يرون صحة مبدأ عدم اليقين والاحتمالات في النظريات الكمومية , فعندما تقرر النظرية الكمومية أن الإلكترون يمكن أن يتواجد في أكثر من موقع في نفس اللحظة ويكون له نظائر ونسخ فما المانع أن يكون هناك نسخ لكوننا ونظائر له !!!
هذا المبدأ يدل على شطح عالي في التفكير وللأسف هناك من يتبع مثل هذه الآراء مع أن العقل السليم لا يقبلها . هذا النوع من التفكير أوجد نظريات لا يمكن أن تجتمع ولو قلت بصحة إحداها فأنت ترى بطلان الأخرى رغماً عنك .. أي عقل سيقبل هذا المنطق !!
تأتي النظرية لتحل مشكلة فتثير مشكلة أكبر منها , أتت نظرية الانفجار الكبير فأثارت فرضية زمن بلانك وحال المادة والزمن قبل هذه الفترة , ثم يأتي بعد ذلك من العلماء من يقول أن السر ربما غير متواجد داخل المادة ربما يكون في قابعاً في الفضاء الخارجي وأطراف الكون .

محمود عبدالله نجا
12-09-2013, 10:01 PM
من ينادي بتعدد الأكوان هم من يرون صحة مبدأ عدم اليقين والاحتمالات في النظريات الكمومية , فعندما تقرر النظرية الكمومية أن الإلكترون يمكن أن يتواجد في أكثر من موقع في نفس اللحظة ويكون له نظائر ونسخ فما المانع أن يكون هناك نسخ لكوننا ونظائر له !!!
هذا المبدأ يدل على شطح عالي في التفكير وللأسف هناك من يتبع مثل هذه الآراء مع أن العقل السليم لا يقبلها . هذا النوع من التفكير أوجد نظريات لا يمكن أن تجتمع ولو قلت بصحة إحداها فأنت ترى بطلان الأخرى رغماً عنك .. أي عقل سيقبل هذا المنطق !!
تأتي النظرية لتحل مشكلة فتثير مشكلة أكبر منها , أتت نظرية الانفجار الكبير فأثارت فرضية زمن بلانك وحال المادة والزمن قبل هذه الفترة , ثم يأتي بعد ذلك من العلماء من يقول أن السر ربما غير متواجد داخل المادة ربما يكون في قابعاً في الفضاء الخارجي وأطراف الكون .

برجاء أن نفرق بين النص الشرعي و النظرية العلمية, فهناك من النصوص ما قد يشير الي وجود أكوان أو عوالم لا يحصي عددها الا الله
ما هذه الأكوان أو العوالم و ما صفاتها و كيف أوجدها الله, هذا في علم الغيب
أما عن محاولات العلم فهم وجود أكوان أخري من خلال عدة نظريات , فلا نقر لهم بصحة ما وصلوا اليه لافتقارهم الي دليل المشاهدة و التجريب, فما هي الا محض نظريات فلسفية ليس أكثر و لا أقل
و اذا كان العلم عاجز عن فهم كيفية ايجاد الكون المنظور الذي نعيش به (و هو مجرد جزء من السماء الدنيا, و لما يكتشف كل السماء الدنيا و لا باقي السموات السبع), فكيف يصل العلم الي فهم وجود أكوان أخري, و لكن لهم فلسفة سليمة فوجود كون منظور لا يمنع وجود آخر, و هذا متفق مع قدرة الله علي الا يجاد و علي تعدد العوالم
فهم حتي الآن لم يفهموا كيفية وجود الكون المنظور الذي نعيش به, و ما زالت أمام نظرية الانفجار الكبير العديد من الأسئلة التي تحتاج الي مزيد من البحث

و لا مانع من الاستعانة بهذه النظريات في باب التفسير العلمي للنص و ليس الاعجاز العلمي, مع وضوح القول بأنه مجرد تفسير علمي قابل للصواب و الخطأ, و الله تعالي أعلي و أعلم

أبوالمثنى
12-10-2013, 11:48 PM
و لا مانع من الاستعانة بهذه النظريات في باب التفسير العلمي للنص و ليس الاعجاز العلمي, مع وضوح القول بأنه مجرد تفسير علمي قابل للصواب و الخطأ, و الله تعالي أعلي و أعلم

لا يا أخي الفاضل , ليست قابلة للصواب , تعدد الأكوان على نفس الكيفية ليس صحيح , وإذا أراد العاقل اختصار الوقت والفلسفة الغير علمية ولا عملية فعليه أن يستنير بما ورد في كتاب الله تعالى .