المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتحار جماعي من أجل أخبار قديمة جدا لا قيمة لها !



ميزوبوتاميا
05-30-2006, 12:21 PM
تحية طيبة
ارجوا ان تتقبلوا نقدي للدين الاسلام باسلوب علمي وان تردوا باسلوب بعيد عن السبّ والشتم والاسهزاء:

كان العرب القدماء يعتقدون بانّ الجنّ والشياطين بأستطاعتهم التقرّب من الملأ الأعلى (السماء السابعة) والاتيان باخبار الى الارض لبعض الانس من السحرة والمشعوذين, لذلك كانوا يعتقدون ان هؤلاء يعرفون قليلا من علم الغيب نتيجة لبعض الانباء المتسرّبة من ملائكة الملأ الاعلى, اذْ كان الجنّ يعمل مقاعد للاستماع للاحاديث الجارية بين الملائكة. ولمّا اتى محمد (ص) قال يا جماعة انتهى تسرّب المعلومات من الملأ الاعلى اذ يقوم الله من الآن فصاعدا بحرق كل شيطان او جنّ يحاول ذلك. والشهب والنيازك الساقطة والتي نراها احيانا هي حالات من هذا النوع , والقرآن يشير الى هذه الظاهرة في آيات عديدة منها:

سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)

سورة الرحمن
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)

سورة الحجر
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (1٨)

سورة الصافات
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)

سورة الملك
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)


ولكن لدي عدة مئاخذ حول مصداقية هذه الظاهرة المذكورة في القرآن منها:

1- معظم النيازك والشهب الساقطة لها سرع متفاوتة ما بين 10 الى 80 كم\الثانية وان الجنّ او الشياطين لا بد ان تكون لها سرع اقل بكثير من سرعة النيازك لكي تتمكن من اصابة الجنّ او الشيطان ولو فرضنا ان للجنّ سرعة 80 كم \الثانية (كأقصى احتمال) فانها لا تستطيع الاتيان بخبر جديد ذو فائدة لكي نقول انهم يعرفون بعضا من الغيب. فلو فرضنا ان جنّا معينا استمع الآن الى الملأ العلى بالقرب من السماء السابعة ونزل ذلك الجنّ طائراً الى الارض للاتيان بالخبر ونظرا للسرعة البطيئة نسبيا 80 كم\الثانية فان ذلك الجن يحتاج الى مدة المليارات المليارات من السنين لكي يقطع المسافة الشاسعة بين السماء السابعة والارض لاننا نعرف ان المسافة هذه تساوي المليارات المليارات من السنين الضوئية بل يمكننا ان نقول بان هذه المسافة من البعد ما لا يمكننا قياسها نحن البشر. ولحظة وصول ذلك الجن الى الارض ليخبر الأنس بما علمه من الغيب يضحك عليه الناس نظرا لقدم الخبر بمليارات السنين (العلماء يقولون بان الارض ستنتهي بعد عدة مليارات من السنين من الآن وتبتلعها الشمس, لذلك ربما لا يرى ذلك الجنّ الراجع الارض في مكانها لحظة وصوله).

2- احيانا نرى في الليل سيلاً من مجاميع من النيازك الساقطة فهل هذا يعني ان الجنّ والشياطين يمارسون الانتحار الجماعي !! (والمشكلة ان الشياطين من المخلوقات الذكية جدا بحسب ما يقوله الاسلام).

3- اذا فرضنا ان الله هو خالق الكون فلا بد له من ان يكون ذكيا نسبيا ليخلق كل هذا الكون الدقيق (انظروا لدقة صنع DNA مثلاً) , والذي استغرب له هو اسلوب عمل الملائكة في الملأ الأعلى , اذ يتواصلون communication بأسلوب صوتي وهذا الملاك يقول لذاك الملاك اذهب وأخرج روح علي عزيز عمر الساكن في الارض في في بلد مصر وفي القاهرة وفي حي ................... واسرافيل يصيح ويقول لجبريل الجالس في الطرف الاخر ويقول هل انتهيت من مهمتك فيجيبه جبريل نعم فقد انتهى دور موسى (ع) فقد تم اخراج روحه من قبل ملائكة الموت أوراكيل وليلاصيل , والان انا انا انتظر نبيا آخر اسمه عيسى بن مريم, ويصيح اسرافيل ويقول ........................
وفي هذه الاثناء يستمع جنّ الى الملك الذي يصيح الواحد الى الاخر ويقومون بجلب تلك المعلومات الى الارض.
هل يُعقل ان يدير الله أموره بهذا الاسلوب غير الكفوء و(المتخلف نسبياً) وهو الذي الخالق المفترض للحمض النووي DNA .
هل الانسان اكثر ذكاءا في تنظيم اموره فمثلا اذا ذهبت وشاهدت بنفسك دائرة او شركة معينة في الغرب كيف تُدار الامور فيها وقارن ذلك بما يجري من فوضى وتسرّب للمعلومات في الملأ الأعلى.

مجدي
05-30-2006, 12:29 PM
معذرة يا ميزوبوتاميا
اولا معلوماتك غير صحيحة لا التي عرضتها عن الاسلام ولا التي عرضتها بانها علمية . فاذا كانت هذه معلوماتك فيمكن ان نصححها لك لتعلم صدق كلام النبي . ولكن ارجوا ان لا تلجأ كباقي زملائك للهروب من اول الطريق . ولا بفتح عدة مواضيع ثم الهرب . فهذه عادة تعودنا عليها من الملحدين .

حازم
05-30-2006, 12:45 PM
موضوع قديم طرح مرتين ولا توجد حاجة لاعادة طرحة من جديد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2502&highlight=%D4%E5%C8
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=450&highlight=%D4%E5%C8

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 12:56 PM
زميلي مجدي

هل يمكن لك ان توضح اين الخطأ فيما ذكرته فأنا ذكرت آيات قرآنية توضح العملية.

زميلي حازم

انا آسف فلم اكن اعرف ان المسألة كانت مطروحة سابقا للنقاش. لذلك ناقشني فقط حول النقطة الثالثة مما انا ذكرته.

حازم
05-30-2006, 01:03 PM
مختصر الجواب على مسالتك الثالثة ان ما تستنتجه وما تبنيه من نتيجة خاطئ... فانت تقيس المشاهد فى عالمنا بالغائب فى عالم الملائكة وهذا قياس فاسد لا يصح ......فانت لا تعرف كيفية الملائكة ولا اشكالهم ولا احوالهم لكى تقول بعد ذلك ان الالية التى ينفذ بها الملائكة الاوامر الموكلة اليهم جيدة او سيئة .... هذا مختصر القول وان شاء الله ان كان فى العمر بقية فقد اعود بمزيد تفصيل

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 01:33 PM
مختصر الجواب على مسالتك الثالثة ان ما تستنتجه وما تبنيه من نتيجة خاطئ... فانت تقيس المشاهد فى عالمنا بالغائب فى عالم الملائكة وهذا قياس فاسد لا يصح ......فانت لا تعرف كيفية الملائكة ولا اشكالهم ولا احوالهم لكى تقول بعد ذلك ان الالية التى ينفذ بها الملائكة الاوامر الموكلة اليهم جيدة او سيئة .... هذا مختصر القول وان شاء الله ان كان فى العمر بقية فقد اعود بمزيد تفصيل

زميلي العزيز حازم

انا لم اتحدث عن الغيب, فانا اتكلم فقط عن المعلومات التي يذكرها القرآن ففي الاية ادناه يبين القرآن بان وسيلة تواصل الملائكة كانت صوتية ولذلك كان باستطاعة الجنّ التقرّب وعمل مقاعد للاستماع الى ما يجري في الملأ الاعلى
سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9)

لماذا ترك الله الجنّ كل تلك السنين الطويلة تسرق معلومات من الملأ الاعلى ثمّ يقرر الله فجأة منع ذلك بمجرد خروج محمد (ص).
لماذا هذه الفوضى في اسلوب عمل الملائكة وقرن هذه الفوضى بالتنظيم الدقيق في عمل الخلية الحيّة مثلاً.

سـيف
05-30-2006, 02:11 PM
ميزوبوتاميا...

إذا أردت أن تتكلم في القضايا العلمية فيجب أن يكون أسلوبك علمي وأن تكتب ما يتفق مع العلم، فمن يقرأ موضوعك يستنتج بأنك لست من أهل العلم.

أولا:
أنت فسرت قول القرآن: "الملأ الأعلى" على أنها السماء السابعة، فكيف حكمت بأن "الملأ الأعلى" هو السماء السابعة...؟

ثانيا:
تقول: (معظم النيازك والشهب الساقطة سرعاتها مابين 10 الى 80 كم\الثانية وان الجنّ او الشياطين لا بد ان تكون لها سرعة اقل بكثير من سرعة النيازك لكي تتمكن من اصابة الجنّ او الشيطان...)
من أين عرفت بأن سرعة الجن أقل من سرعة النيازك لتجزم بذلك...؟

ثالثا:
تقول: (والذي استغرب له هو اسلوب عمل الملائكة في الملأ الأعلى, اذ يتواصلون بأسلوب صوتي...) من كيف حكمت بأن الملائكة في الملأ الأعلى يتواصلون بأسلوب صوتي...؟

رابعا:
تقول: (هل يُعقل ان يدير الله أموره بهذا الاسلوب المتخلف نسبياً وهو الذي الخالق المفترض للحمض النووي DNA...؟)
كيف عرفت أن الله هو من خلق الحمض النووي (DNA) بمثل هذا التنظيم الأكثر من رائع ثم جزمت بعد ذلك بأن الله يدير أموره بهذا الشكل المتخلف...؟

تفضل...

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 02:22 PM
ارجوا ان تتقبلوا نقدي للدين الاسلام باسلوب علمي قبل أن تتحدث باسم العلم فقل لى إذن ما هى المنهجية العلمية التى سوف تنتهجها فى هذا النقد؟

وان تردوا باسلوب بعيد عن السبّ والشتم والاسهزاء:هل سبق أن سببناك أو شتمناك أو استهزأنا بك؟
إن كانت إجابتك بنعم. فمتى حدث ذلك؟
وإن كانت إجابتك بلا. فلماذا أطلقت هذا القول؟
أتصفنا بشئ ليس منا ولا فينا؟
لماذا هذا الغمز واللمز؟

يجب عليك أن تسحب هذا الكلام فوراً
وقبل أى شئ.
وأن تعتذر عنه.
ثم سآتيك وأنسف كلامك نسفاً فى جملة واحدة.

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 02:54 PM
زميلي سيف
اجوبتي لك باللون الازرق


إذا أردت أن تتكلم في القضايا العلمية فيجب أن يكون أسلوبك علمي وأن تكتب ما يتفق مع العلم، فمن يقرأ موضوعك يستنتج بأنك لست من أهل العلم.

هذا رأيك انت وهذه الاتهامات دائما نسمعها لذلك لا يضيرني قولك.

أولا:
أنت فسرت قول القرآن: "الملأ الأعلى" على أنها السماء السابعة، فكيف حكمت بأن "الملأ الأعلى" هو السماء السابعة...؟


حتى لو كانت السماء الاولى او الثالثة فذلك لا يغيّر من الامر شيئا فالنقاط الثلاثة تبقى قائمة بغض النظر عن طبقة السماء اذا كانت اولى او السابعة ولا تنسى قول القرآن

سورة الصافات
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)

ثانيا:
تقول: (معظم النيازك والشهب الساقطة سرعاتها مابين 10 الى 80 كم\الثانية وان الجنّ او الشياطين لا بد ان تكون لها سرعة اقل بكثير من سرعة النيازك لكي تتمكن من اصابة الجنّ او الشيطان...)
من أين عرفت بأن سرعة الجن أقل من سرعة النيازك لتجزم بذلك...؟

من الاستنتاج زميلي العزيز لو فرضا ان سرعة طلقة الرصاصة الخارجة من فوهة بندقية صيد اقل من سرعة الغزال فلن يكون بامكانك صيد غزالة واحدة. المشكلة تبقى قائمة حتى لو اعطيت الجنّ سرعة الضوء لان المسافة عبارة عن المليارات من السنين الضوئية.

ثالثا:
تقول: (والذي استغرب له هو اسلوب عمل الملائكة في الملأ الأعلى, اذ يتواصلون بأسلوب صوتي...) من كيف حكمت بأن الملائكة في الملأ الأعلى يتواصلون بأسلوب صوتي...؟

في الاية ادناه يبين القرآن بان وسيلة تواصل الملائكة كانت صوتية ولذلك كان باستطاعة الجنّ التقرّب وعمل مقاعد للاستماع الى ما يجري في الملأ الاعلى
سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9)
والسمع طبعا يستعمل لسماع الصوت .

رابعا:
تقول: (هل يُعقل ان يدير الله أموره بهذا الاسلوب المتخلف نسبياً وهو الذي الخالق المفترض للحمض النووي DNA...؟)
كيف عرفت أن الله هو من خلق الحمض النووي (DNA) بمثل هذا التنظيم الأكثر من رائع ثم جزمت بعد ذلك بأن الله يدير أموره بهذا الشكل المتخلف...؟

تفضل...

نعم هذا كان استفساري فكيف تكون هذه الفوضى في الملأ الاعلى والبشر وهو من المخلوقات احسن ترتيبا وتنظيما لتواصل الموظفين في الشركة الواحدة (للدول الغربية)




زميلي ابو جهاد الانصاري


قبل أن تتحدث باسم العلم فقل لى إذن ما هى المنهجية العلمية التى سوف تنتهجها فى هذا النقد؟


المنهجية العلمية هي:
1- العلم بشكله العام
2- استعمال الايات والاحاديث الصحيحة
3- استعمال العقل و بدون خوف من الاشياء الارضية او الماورائية

هل سبق أن سببناك أو شتمناك أو استهزأنا بك؟
إن كانت إجابتك بنعم. فمتى حدث ذلك؟
وإن كانت إجابتك بلا. فلماذا أطلقت هذا القول؟
أتصفنا بشئ ليس منا ولا فينا؟
لماذا هذا الغمز واللمز؟

في الحقيقة انا رأيت في هذا المنتدى لمرات عديدة ان اناسا ملحدين يتم سبّهم وشتمهم من قبل بعض المتدينين (كالزنديق والخ............) لذلك اردت مسبقا ان انوّه الى ذلك فانا غرض ليس السبّ والاستهزاء ومن يدري فيمكن مثلا ان اتعلّم اشياء كثيرة منكم.
بالنسبة للاعتذار عن الموضوع فلا اعتذر ابدا ويمكنك ان تحاورني ان شئت.

اذا كنت تقصد بالاعتذار عن حكمي المُسبق فانا اعتذر لكم جميعا.

ناصر التوحيد
05-30-2006, 02:58 PM
انا رأيت في هذا المنتدى لمرات عديدة ان اناسا ملحدين يتم سبّهم وشتمهم من قبل بعض المتدينين (كالزنديق والخ............)

الزَّنديق هو الملحد المُنكر للمبدأ والمعاد الذي لا يتمسك بشريعة من الذين يقولون : { مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ }.
فهل أنت منهم ... أم من " الرويبضة " الذين يقولون بما ليس لهم به من علم ؟ أم جئت تطلب الفهم وتنشد الحق ؟
واهلا بك في منتدى التوحيد

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 03:06 PM
هل سبق أن سببناك أو شتمناك أو استهزأنا بك؟
إن كانت إجابتك بنعم. فمتى حدث ذلك؟ وإن كانت إجابتك بلا. فلماذا أطلقت هذا القول؟
أتصفنا بشئ ليس منا ولا فينا؟
لماذا هذا الغمز واللمز؟

يجب عليك أن تسحب هذا الكلام فوراً
وقبل أي شئ.
وأن تعتذر عنه.

ولا تزعل زميلي

انا آسف

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 03:46 PM
ولا تزعل زميلي

انا آسف
حسناً حسناً ، لا بأس.
رغم كثرة الأخطاء العقلية والعلمية التى وقعت فيها حضرتك ، وأكاد لا أدرى أبدأ بأي منها.
بخلاف ما كنت أجهزه لك من مناقشة مسبقة.
ولكن لا بأس ، فلنجعلها دردشة طويلة الأمد.
ولنبدأ والله المستعان.
قل لى هل تؤمن بأن القرآن من عند الله؟
يعنى هل تؤمن بأنه حجة؟
تفضل.

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 04:25 PM
حسناً حسناً ، لا بأس.
رغم كثرة الأخطاء العقلية والعلمية التى وقعت فيها حضرتك ، وأكاد لا أدرى أبدأ بأي منها.
بخلاف ما كنت أجهزه لك من مناقشة مسبقة.
ولكن لا بأس ، فلنجعلها دردشة طويلة الأمد.
ولنبدأ والله المستعان.
قل لى هل تؤمن بأن القرآن من عند الله؟
يعنى هل تؤمن بأنه حجة؟
تفضل.

زميلي العزيز ابو جهاد

انا مُلحد أي انا لا أؤمن بوجود اية آلهة بمختلف مسمياتها (يهوه, آلوهيم , الله والخ)
وانا لا أؤمن بأية اديان سماوية (فضائية) لانها كلها بشرية ومن نتاج البشر. اذا انا لا أؤمن باية كتب تسمى بالسماوية بكافة مسمياتها (القرآن , التوراة والانجيل والزبور والخ ...............)

ناصر التوحيد
05-30-2006, 04:28 PM
اذا كنت تقصد بالاعتذار عن حكمي المُسبق فانا اعتذر لكم جميعا.[/color]

المشاركة الأصلية بواسطة ميزوبوتاميا
ولا تزعل زميلي
انا آسف
تصرف يدل على حسن الأدب ..
قال ابن القيم – رحمه الله - : ( وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه . وقله أدبه عنوان شقاوته وبواره , فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب ).
ومن حسن الأدب ألا تنازع من فوقك ؛ ولا تقول ما لا تعلم ؛ ولا تتعاطى ما لا تنال ؛ ولا يخالف لسانك ما في قلبك؛ ولا قولك فعلك ؛ ولا تدع الأمر إذا أقبل ؛ وتطلبه إذا أدبر.

حياك الله .. واهلا وسهلا بك في منتدى التوحيد

مجدي
05-30-2006, 04:53 PM
الزميل ميزوبوتاميا.
كان حري بك ان تسمع الكلام من أصحابه ثم تسألهم وانت سألت حسب جزء من المعرفة .
اولا يجب ان تعرف ان القران تكلم عن حرس شديد للسماء وشهب وليس شهبا فقط :"وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا" اذا فهل كان يعرف أحد اين تكون هذه الشهب ؟
بداية السماء :"وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء" اذا فأين بداية السماء المذورة ؟َ
ستجد صورة علمية تبين لك ذلك http://www.marcospontes.net/iss/voo/voo_suborbital.htm
ستجد على اليمين تبيان لطبقات الغلاف الجوي والطبقة العليا هي التي تحترق فيها أغلب الشهب
فهل تخبرني كيف عرف بداية السماء ؟ لان معظم هذه الشهب تحترق وتتفتت بمجرد دخولهل لغلاف الارض .
اعتبر ما تشاهد وما يخبرك عليه من صدق لا مجال لمعرفته في ذلك الزمن دليل على صدقه بالغيب .
بعد الانتهاء من هذه النقطة ننتقل للتالية . وارجوا ان لا تفتح اي موضوع ليس له صلة بالموضوع حتى ننتهي لآخر الطرح

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 05:08 PM
الزميل ميزوبوتاميا.
كان حري بك ان تسمع الكلام من أصحابه ثم تسألهم وانت سألت حسب جزء من المعرفة .
اولا يجب ان تعرف ان القران تكلم عن حرس شديد للسماء وشهب وليس شهبا فقط :"وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا" اذا فهل كان يعرف أحد اين تكون هذه الشهب ؟
بداية السماء :"وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء" اذا فأين بداية السماء المذورة ؟َ
ستجد صورة علمية تبين لك ذلك .
فهل تخبرني كيف عرف بداية السماء ؟ لان معظم هذه الشهب تحترق وتتفتت بمجرد دخولهل لغلاف الارض .
اعتبر ما تشاهد وما يخبرك عليه من صدق لا مجال لمعرفته في ذلك الزمن دليل على صدقه بالغيب .
بعد الانتهاء من هذه النقطة ننتقل للتالية . وارجوا ان لا تفتح اي موضوع ليس له صلة بالموضوع حتى ننتهي لآخر الطرح

زميلي العزيز مجدي
بالنسبة للشهب والنيازك فانا لدي معلومات كثيرة جدا قرأتها من عدة مواقع علمية انكليزية.
بالنسبة للنقطة الاولى من موضوعي تكمن المشكلة في أمرين
1- المسافة الشاسعة جدا بين الارض والملأ الاعلى (السماء الاولى او السابعة فرضا)
2- السرعة البطيئة نسبيا للجن لقطع تلك المسافة في زمن معقول.

بالنسبة لي فيما اذا كانت هناك شهبا او حرسا فهذا لا يهم فهي تفاصيل لا تحل المشكلة الجوهرية المطروحة.

هل تريد ان تقول بكلامك هذا انّ الملأ الاعلى موجود ضمن الغلاف الجوي الارضي ام ماذا ارجوا ان توضّح اكثر لكي تصبح الصورة واضحة ماذا كنت تريد ان تقوله بالضبط.

muslimah
05-30-2006, 05:23 PM
تحية طيبة
ارجوا ان تتقبلوا نقدي للدين الاسلام باسلوب علمي وان تردوا باسلوب بعيد عن السبّ والشتم والاسهزاء:
أهلاً بكل باحث عن الحق
وعندها لن يجد أي سخرية أو.....الخ


كان العرب القدماء يعتقدون بانّ الجنّ والشياطين بأستطاعتهم التقرّب من الملأ الأعلى (السماء السابعة) والاتيان باخبار الى الارض لبعض الانس من السحرة والمشعوذين, لذلك كانوا يعتقدون ان هؤلاء يعرفون قليلا من علم الغيب نتيجة لبعض الانباء المتسرّبة من ملائكة الملأ الاعلى, اذْ كان الجنّ يعمل مقاعد للاستماع للاحاديث الجارية بين الملائكة.
لحد الآن يستعين السحرة بالجن للحصول على بعض المعلومات


ولمّا اتى محمد (ص) قال يا جماعة انتهى تسرّب المعلومات من الملأ الاعلى اذ يقوم الله من الآن فصاعدا بحرق كل شيطان او جنّ يحاول ذلك. والشهب والنيازك الساقطة والتي نراها احيانا هي حالات من هذا النوع ,
لم يأت ( ص ) بشيء من عنده
‏)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) (النجم:3) ‏
‏)عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) (النجم:5) ‏


والقرآن يشير الى هذه الظاهرة في آيات عديدة منها:
خلطتَ بين معاني الآيات الكريمة لتثبت هدفك
فما أتيت به من سورة الرحمن لا علاقة له بموضوعك


سورة الرحمن
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)
الآيات الكريمة تشير إلى محاولة الإنسان غزو الفضاء وبالتالي فهي معجزة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ، وتصديقُ لمصدر القرآن الكريم وهو الله سبحانه المحيط بكل ما كان وسيكون
فإذا عرفنا أن النجوم لا تزال في السماء القريبة من الأرض ، وإذا عرفنا أن علم الإنسان لا يزال ‏محصوراً في نطاق النجوم الموجودة في السماء الدنيا ، وأن المحاولات مستمرة في اكتشاف ‏نجوم جديدة - مع العلم أن بيننا وبين بعض هذه النجوم مسافة لا يقطعها الضوء إلا في ستة بلايين ‏سنة ضوئية ، والضوء يقطع في الثانية الواحدة 300000 كلم - إذا عرفنا هذا وتأملنا القرآن ‏الكريم وجدناه يُخبر - قبل أربعة عشر قرناً - بأن الإنسان سيحاول النفوذ والخروج من أقطار ‏السماوات والأرض ، كما حاول الجن من قبلهم ولم يستطيعوا تجاوز المنطقة الحرام التي ‏يسترقون فيها السمع من الملأ الأعلى ، وأشار القرآن الكريم إلى أن المحاولة لن تكون إلا عندما ‏يكون لدى الإنسان سبب يمكنه من النفاذ ووسيلة بها يصعد إلى السماء ، وليس ذلك السبب أو ‏الوسيلة إلا نعمة من نعم الله وهو السلطان المشار إليه في الآية الكريمة .‏
‏(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) أي أن المحاولة ليست فرضاً وإنما ستكون فعلاً ، ولكنها لن تنجح حتى ‏يتمكن الإنسان من الخروج من نواحي وجهات السماوات السبع ، بل إن المحاولة ستُمنع عند ‏مكان معين وستفشل بفعل لهب النار والنحاس الذين يرسلهما الله عليهما كما في قوله تعالى ‏‏)يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ) (الرحمن:35) غير أن الآية لم تحدد المكان ‏الذي ستنطلق منه هذه الرجوم السماوية بمهاجمة الإنسان منه عند محاولته أختراق أقطار ‏السماوات السبع ، علماُ بأن الآيات في سورة الجن قد بينت الحدود المحرمة التي وصل إليها ‏الجن من قبلنا ، وهم الذين أُشركوا مع الإنسان في الخطاب الذي حكته الآيات السابقة .‏




سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)
سورة الحجر
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (1٨)

سورة الصافات
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)

سورة الملك
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)


أنت مطالب بالرد على هذه الأسئلة:-
1- هل لديك علم يقيني بأن ما يسقط من شهب لا يصيب شيطاناً
2- هل لديك علم يقيني أن بإمكان الإنسان رؤية الشهاب المخصص لضرب الشياطين؟
3- ألا يُعاند الملاحدة تعاليم الله فيتصرفون عكسها؟ ألا يمكن أن يفعل الشيطان الشيء نفسه؟
4- هل لديك علم يقيني إن قوانين الأرض هي نفس قوانين السماء حتى تتأكد من صحة حساباتك؟

مجدي
05-30-2006, 05:33 PM
بالنسبة للملاء الاعلى سنتكلم عنه ولكن اريد شيء فشيء .
ان كنت تعلم جيدا عن الشهب لعلمت ان الشهب تسقط على الارض بغزارة شديدة وبالطبع بالنسبة لك او لي او لأي انسان لا يستطيع ان يرجع الى ما قبل النبوة الخاتمة ليعلم كيف كانت . اذا ربطت الموضوع بشكله العلمي علمت امور :
الاول ان عدد ما يسقط من شهب الى السماء الدنيا اكبر بكثير مما نراه .
الثاني ان لا علاقة للسرعة كما ذكرت بل بالشهاب الذي يسقط عليه
الثالث اليك الخبر الثابت عن النبي :" - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ قَالَ عَلِيٌّ وَقَالَ غَيْرُهُ صَفْوَانٍ يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ فَإِذَا
{ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا }
لِلَّذِي قَالَ
{ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ آخَرَ وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدِهِ الْيُمْنَى نَصَبَهَا بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيُحْرِقَهُ وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ حَتَّى يَرْمِيَ بِهَا إِلَى الَّذِي يَلِيهِ إِلَى الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ حَتَّى يُلْقُوهَا إِلَى الْأَرْضِ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى الْأَرْضِ فَتُلْقَى عَلَى فَمْ السَّاحِرِ فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُصَدَّقُ فَيَقُولُونَ أَلَمْ يُخْبِرْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا لِلْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنْ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ وَزَادَ وَالْكَاهِنِ و حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ فَقَالَ قَالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ وَقَالَ عَلَى فَمْ السَّاحِرِ قُلْتُ لِسُفْيَانَ آنْتَ سَمِعْتَ عَمْرًا قَالَ سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لِسُفْيَانَ إِنَّ إِنْسَانًا رَوَى عَنْكَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَيَرْفَعُهُ أَنَّهُ قَرَأَ فُرِّغَ قَالَ سُفْيَانُ هَكَذَا قَرَأَ عَمْرٌو فَلَا أَدْرِي سَمِعَهُ هَكَذَا أَمْ لَا قَالَ سُفْيَانُ وَهِيَ قِرَاءَتُنَا" هذا نص البخاري
ستعرف ان الجن لا يطيروا كما يتوهم فان علمت انهم يطيروا فأخبرني النص الذي اعتمدت عليه .
بالطبع الحديث يتكلم عن قبل النبوة كما في تفسير

"وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23) " (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=34&nAya=23&taf=TABARY&tashkeel=0)

من خلال الربط وتفسير الآية ستعرف ما علاقة ذلك ب:"
"وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدً" وعلاقتها بالكهانة.:

" حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يَقُولُ قَالَتْ عَائِشَةُ
سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكُهَّانِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسُوا بِشَيْءٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنْ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كَذْبَةٍ" نص البخاري

الفاروق
05-30-2006, 05:48 PM
مارأي الزميل ميزوبوتاميا بالرجوع إلى المواضيع القديمة هنا حول نفس الموضوع لتجنب الإعادة
ولماذا كلما أتى ملحد جديد ( بما نقله عن غيره ) ظن أنه أتى بما لم يأت به الأولون

أليس الموضوع بكل تساؤلاته هو نفسه ماطرحه وليد من قبل ؟؟

ولكي لايبقى الموضوع حرقة في قلبك, من الذي قال لك أن الشهب يجب أن تأتي أهدافها من الخلف! مارأيك مثلاً بشهاب سرعته نصف متر في السنة, وشيطان بسرعة 100 مرة سرعة الضوء, إنما يأتيه مواجهة, أو من الجانب بزاوية قائمة مثلاً

وهل عرفت تكوين وطبيعة الجن والشياطين لتعرف طريقة استراق السمع المعنية, فأنا وبواسطة التلفون أسمع مايقال على الجانب الآخر من الأرض

سيف الكلمة
05-30-2006, 06:29 PM
سأتحدث فى هذه المشاركة فقط عن
سرعة الجن
وسرعة الشهاب
وعدد الشهب المقذوفة

للمكعب ستة أوجه أو جوانب
والشكل غير المنتظم تتعدد وجوهه أو جوانبه وفق واقع شكله

والآية من سورة الصافات تتحدث عن القذف من كل جانب
لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨)
فحين تقذفنى بحجر وأنا أتجه إليك ستنضم سرعتى إلى سرعة فتكون سرعة الإصطدام
والقذف من كل جانب يضمن إصابة الهدف
ولكن الشهاب الثاقب الذى يصيب الجنى يعلمه الله
فهذا هو الشهاب الثاقب أى الذى يثقبه
والشهب الكثيرة من كل جانب هى التى توجه مساره فى الهرب ليستقبل الشهاب الثاقب

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 06:35 PM
بالنسبة للملاء الاعلى سنتكلم عنه ولكن اريد شيء فشيء .
ان كنت تعلم جيدا عن الشهب لعلمت ان الشهب تسقط على الارض بغزارة شديدة وبالطبع بالنسبة لك او لي او لأي انسان لا يستطيع ان يرجع الى ما قبل النبوة الخاتمة ليعلم كيف كانت . اذا ربطت الموضوع بشكله العلمي علمت امور :
الاول ان عدد ما يسقط من شهب الى السماء الدنيا اكبر بكثير مما نراه .
الثاني ان لا علاقة للسرعة كما ذكرت بل بالشهاب الذي يسقط عليه
الثالث اليك الخبر الثابت عن النبي :" - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ قَالَ عَلِيٌّ وَقَالَ غَيْرُهُ صَفْوَانٍ يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ فَإِذَا
{ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا }
لِلَّذِي قَالَ
{ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ آخَرَ وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدِهِ الْيُمْنَى نَصَبَهَا بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيُحْرِقَهُ وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ حَتَّى يَرْمِيَ بِهَا إِلَى الَّذِي يَلِيهِ إِلَى الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ حَتَّى يُلْقُوهَا إِلَى الْأَرْضِ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى الْأَرْضِ فَتُلْقَى عَلَى فَمْ السَّاحِرِ فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُصَدَّقُ فَيَقُولُونَ أَلَمْ يُخْبِرْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا لِلْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنْ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ وَزَادَ وَالْكَاهِنِ و حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ فَقَالَ قَالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ وَقَالَ عَلَى فَمْ السَّاحِرِ قُلْتُ لِسُفْيَانَ آنْتَ سَمِعْتَ عَمْرًا قَالَ سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لِسُفْيَانَ إِنَّ إِنْسَانًا رَوَى عَنْكَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَيَرْفَعُهُ أَنَّهُ قَرَأَ فُرِّغَ قَالَ سُفْيَانُ هَكَذَا قَرَأَ عَمْرٌو فَلَا أَدْرِي سَمِعَهُ هَكَذَا أَمْ لَا قَالَ سُفْيَانُ وَهِيَ قِرَاءَتُنَا" هذا نص البخاري
ستعرف ان الجن لا يطيروا كما يتوهم فان علمت انهم يطيروا فأخبرني النص الذي اعتمدت عليه .
بالطبع الحديث يتكلم عن قبل النبوة كما في تفسير

"وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23) " (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=34&nAya=23&taf=TABARY&tashkeel=0)

من خلال الربط وتفسير الآية ستعرف ما علاقة ذلك ب:"
"وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدً" وعلاقتها بالكهانة.:

" حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يَقُولُ قَالَتْ عَائِشَةُ
سَأَلَ أُنَاسٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكُهَّانِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسُوا بِشَيْءٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ أَحْيَانًا بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنْ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيَقُرُّهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ قَرَّ الدَّجَاجَةِ فَيَخْلِطُونَ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كَذْبَةٍ" نص البخاري

زميلي العزيز مجدي

قرأت ردّك مرتين لكي استوعب ما تريد ان تقوله.
عزيزي ان الجنّ يطير ام لا ؟ فهذا لا يهم هناك شيء واحد نفهمه من الايات القرآنية وهو ان الجن تيتجهون الى الاعلى (يصعدون , يعرجون يطيرون او يصعدون .....) للتقرّب من الملأ الاعلى , ولا بد للجنّ ان يكون له سرعة معينة للصعود الى السماء. ولو فرضنا جدلا ان للجن سرعة الضوء فان المشكلة تبقى قائمة لان المسافة شاسعة جدا من الارض الى الملأ الاعلى. انا لا استطيع ان اقول لك فيما اذا كانت الشهب تحرق الجنّ ام لا لسبب بسيط وهو اننا لا نرى الجنّ (اذا فرضنا بوجوده) اذا المشكلة تكمن قبل منع الله الجنّ من استراق السمع لذلك لا تركز على الفترة بعد المنع فما يهمنا هو قبل المنع. اذ قبل المنع كان الجنّ يصعدون الى الملا الاعلى للاستماع والتلصص فانهم كانوا بحاجة الى وقت طويل جدا مليارات السنين لذل يصبح الخبر قديما لا قيمة له.

على العموم زميلي وزملائي الاعزاء لكي لا اتعبكم معي فانا اريد ان اناقشكم فقط في النقطة الثالثة لانكم قد ناقشتم النقطتان الاولى و الثانية في اكثر من موضوع لذلك احاول ان اقرأهما هناك لعلي اجد اجابة يقنعني.

انا آسف مرة اخرى على فتحي موضوعا نوقش لمرات عديدة لذلك ارجوكم انسوا النقطتين الاولى والثانية وبامكانكم مناثشتي في النقطة الثالثة هذا اذا اردتم ذلك.

سيف الكلمة
05-30-2006, 06:49 PM
تحدثت الآية عن الإستماع ولم تتحدث عن الصوت
وذلك لاختلاف طبيعة الخلق

نحن البشر ذوى الأجسام الثقيلة يكون الصوت لدينا بتضاغط جزيئات الهواء وتخلخلها وما يجدثه ذلك على طبلة الأذن من تأثير فيكون الإحساس بالصوت وللصوت سرعة أمكننا قياسها 340 متر/ ثانية
عملية مادية تتناسب وتكويننا المادى
خلق الجن من نار وخلق الملائكة من نور
والكلام الذى يسمع للملأ الأعلى كلام الملائكة فيكون من جنس طبيعة خلقهم فطبيعة السمع هنا غيب بالنسبة لنا ولكنها لن تكون اهتزازات جزيئية مادية بسرعة 340 متر / ث فلا يعقل أن يكون سرعة الملائكة وهم من نور أبطأ من سرعة أصواتهم
تمكن للإنسان من حساب سرعة الضوء
بل تمكن الإنسان بتمرير الأشعة فى وسط مفرغ من الهواء بخلخلة الضغط من التعرف على اجتياز الضوء للغرفة المخلخلة المفرغة من الهواء فى نفس وقت الدخول أى بدون زمن
ما يهمنا هنا هو أن طبيعة الإستماع لابد تتفق مع طبيعة الخلق وكليهما غيب بالنسبة لنا وبالنسبة لك ولا يصلح توحيد وحدة القياس هنا

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 06:51 PM
أهلاً بكل باحث عن الحق
وعندها لن يجد أي سخرية أو.....الخ


لحد الآن يستعين السحرة بالجن للحصول على بعض المعلومات


لم يأت ( ص ) بشيء من عنده
‏)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) (النجم:3) ‏
‏)عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) (النجم:5) ‏


خلطتَ بين معاني الآيات الكريمة لتثبت هدفك
فما أتيت به من سورة الرحمن لا علاقة له بموضوعك


الآيات الكريمة تشير إلى محاولة الإنسان غزو الفضاء وبالتالي فهي معجزة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ، وتصديقُ لمصدر القرآن الكريم وهو الله سبحانه المحيط بكل ما كان وسيكون
فإذا عرفنا أن النجوم لا تزال في السماء القريبة من الأرض ، وإذا عرفنا أن علم الإنسان لا يزال ‏محصوراً في نطاق النجوم الموجودة في السماء الدنيا ، وأن المحاولات مستمرة في اكتشاف ‏نجوم جديدة - مع العلم أن بيننا وبين بعض هذه النجوم مسافة لا يقطعها الضوء إلا في ستة بلايين ‏سنة ضوئية ، والضوء يقطع في الثانية الواحدة 300000 كلم - إذا عرفنا هذا وتأملنا القرآن ‏الكريم وجدناه يُخبر - قبل أربعة عشر قرناً - بأن الإنسان سيحاول النفوذ والخروج من أقطار ‏السماوات والأرض ، كما حاول الجن من قبلهم ولم يستطيعوا تجاوز المنطقة الحرام التي ‏يسترقون فيها السمع من الملأ الأعلى ، وأشار القرآن الكريم إلى أن المحاولة لن تكون إلا عندما ‏يكون لدى الإنسان سبب يمكنه من النفاذ ووسيلة بها يصعد إلى السماء ، وليس ذلك السبب أو ‏الوسيلة إلا نعمة من نعم الله وهو السلطان المشار إليه في الآية الكريمة .‏
‏(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) أي أن المحاولة ليست فرضاً وإنما ستكون فعلاً ، ولكنها لن تنجح حتى ‏يتمكن الإنسان من الخروج من نواحي وجهات السماوات السبع ، بل إن المحاولة ستُمنع عند ‏مكان معين وستفشل بفعل لهب النار والنحاس الذين يرسلهما الله عليهما كما في قوله تعالى ‏‏)يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ) (الرحمن:35) غير أن الآية لم تحدد المكان ‏الذي ستنطلق منه هذه الرجوم السماوية بمهاجمة الإنسان منه عند محاولته أختراق أقطار ‏السماوات السبع ، علماُ بأن الآيات في سورة الجن قد بينت الحدود المحرمة التي وصل إليها ‏الجن من قبلنا ، وهم الذين أُشركوا مع الإنسان في الخطاب الذي حكته الآيات السابقة .‏




أنت مطالب بالرد على هذه الأسئلة:-
1- هل لديك علم يقيني بأن ما يسقط من شهب لا يصيب شيطاناً
2- هل لديك علم يقيني أن بإمكان الإنسان رؤية الشهاب المخصص لضرب الشياطين؟
3- ألا يُعاند الملاحدة تعاليم الله فيتصرفون عكسها؟ ألا يمكن أن يفعل الشيطان الشيء نفسه؟
4- هل لديك علم يقيني إن قوانين الأرض هي نفس قوانين السماء حتى تتأكد من صحة حساباتك؟

زميلتي العزيزة مسلمة

انا ملحد اي اني لا اؤمن بوجود اية آلهة لذلك اسلوبك غير مناسب جدا لمحاورة الملحد , لانك تحاولين ان تفرضي رأيكِ علي بان القرآن كتاب من عند الآهٍ اسمه الله وانه خالق الكون وهذا الامر لا يجوز اطلاقاً مع كامل احتراماتي لمعتقدكِ فان اردت ان تنجحي في محاورة ملحد فيجب عليك استعمال لغة اكثر قبولا كما يفعل بقية زملائكي.
انت كتبتي الكثير ولكن يؤسفني ان اقول لك ان اسلوبك لا يصلح مع ملحد لذلك اكتفي معك بهذا القدر.



مارأي الزميل ميزوبوتاميا بالرجوع إلى المواضيع القديمة هنا حول نفس الموضوع لتجنب الإعادة
ولماذا كلما أتى ملحد جديد ( بما نقله عن غيره ) ظن أنه أتى بما لم يأت به الأولون

أليس الموضوع بكل تساؤلاته هو نفسه ماطرحه وليد من قبل ؟؟

ولكي لايبقى الموضوع حرقة في قلبك, من الذي قال لك أن الشهب يجب أن تأتي أهدافها من الخلف! مارأيك مثلاً بشهاب سرعته نصف متر في السنة, وشيطان بسرعة 100 مرة سرعة الضوء, إنما يأتيه مواجهة, أو من الجانب بزاوية قائمة مثلاً

وهل عرفت تكوين وطبيعة الجن والشياطين لتعرف طريقة استراق السمع المعنية, فأنا وبواسطة التلفون أسمع مايقال على الجانب الآخر من الأرض

انا آسف مرة اخرى لذلك اغلق النقطتين الاولى والثانية من موضوعي الرئيسي. وبامكانكم مناقشة النقطة الثالثة



سأتحدث فى هذه المشاركة فقط عن
سرعة الجن
وسرعة الشهاب
وعدد الشهب المقذوفة

للمكعب ستة أوجه أو جوانب
والشكل غير المنتظم تتعدد وجوهه أو جوانبه وفق واقع شكله

والآية من سورة الصافات تتحدث عن القذف من كل جانب
لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨)
فحين تقذفنى بحجر وأنا أتجه إليك ستنضم سرعتى إلى سرعة فتكون سرعة الإصطدام
والقذف من كل جانب يضمن إصابة الهدف
ولكن الشهاب الثاقب الذى يصيب الجنى يعلمه الله
فهذا هو الشهاب الثاقب أى الذى يثقبه
والشهب الكثيرة من كل جانب هى التى توجه مساره فى الهرب ليستقبل الشهاب الثاقب

زميلي العزيز سيف الكلمة

اغلقت النقطتين الاولى والثانية لتكرارهما في موضوعين سابقين في هذا المنتدى لذلك اعتذر عن الرد لكي نبقى موضوعيين.

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 06:57 PM
وانا لا أؤمن بأية اديان سماوية (فضائية) لانها كلها بشرية ومن نتاج البشر. هذا حكمك أنت ، ولا أنت ولا حكمك لست حجة على بنى الإنسان.

اذا انا لا أؤمن باية كتب تسمى بالسماوية بكافة مسمياتها (القرآن , التوراة والانجيل والزبور والخ ...............)لا يهمنا باقى المسميات فأنت وأهلها بالنسبة لنا سواء. فجميعم خالد مخلد فى النار إن لم يمت على الإسلام.
ما يهمنا هو إنكارك للقرآن.
وطالما أنك منكر للقرآن فلا يجوز لك الاحتجاج بما جاء به.
فالآيات التى ذكرتها حضرتك آنفاً هى آيات من كتاب الله.
وحتى تبنى عليها استدلالاً يجب عليك أولاً أن تؤمن بصدقه.
فإن لم تؤمن بصدقه فلا يجوز لك أن تحتج بهذه الآيات.

وهنا تنتهى شبهتك.
وتنتهى المناظرة
ولكننا سنكمل معك المشوار.

مجدي
05-30-2006, 06:59 PM
تحية طيبة
3- اذا فرضنا ان الله هو خالق الكون فلا بد له من ان يكون ذكيا نسبيا ليخلق كل هذا الكون الدقيق (انظروا لدقة صنع DNA مثلاً) , والذي استغرب له هو اسلوب عمل الملائكة في الملأ الأعلى , اذ يتواصلون communication بأسلوب صوتي وهذا الملاك يقول لذاك الملاك اذهب وأخرج روح علي عزيز عمر الساكن في الارض في في بلد مصر وفي القاهرة وفي حي ................... واسرافيل يصيح ويقول لجبريل الجالس في الطرف الاخر ويقول هل انتهيت من مهمتك فيجيبه جبريل نعم فقد انتهى دور موسى (ع) فقد تم اخراج روحه من قبل ملائكة الموت أوراكيل وليلاصيل , والان انا انا انتظر نبيا آخر اسمه عيسى بن مريم, ويصيح اسرافيل ويقول ........................
وفي هذه الاثناء يستمع جنّ الى الملك الذي يصيح الواحد الى الاخر ويقومون بجلب تلك المعلومات الى الارض.
هل يُعقل ان يدير الله أموره بهذا الاسلوب غير الكفوء و(المتخلف نسبياً) وهو الذي الخالق المفترض للحمض النووي DNA .
هل الانسان اكثر ذكاءا في تنظيم اموره فمثلا اذا ذهبت وشاهدت بنفسك دائرة او شركة معينة في الغرب كيف تُدار الامور فيها وقارن ذلك بما يجري من فوضى وتسرّب للمعلومات في الملأ الأعلى. اذا انت تريد هذه فقط

اولا قولك يجب ان يكون ذكي نسبي امر غير صحيح . لان الذكاء امر اقل من العلم . فالله عليم مطلق اي يعلم كل شيء كيف كان وكيف يكون وكيف ان لم يكن ان لو كان كيف يكون .
نعم الله يعلم علم كامل غير ناقص اما الذكاء فهو من خصائص اكتساب المعرفة والنسبي يدل على النقص .

والذي استغرب له هو اسلوب عمل الملائكة في الملأ الأعلى , اذ يتواصلون communication بأسلوب صوتي وهذا الملاك يقول لذاك الملاك اذهب وأخرج روح علي عزيز عمر الساكن في الارض في في بلد مصر وفي القاهرة وفي حي ................... واسرافيل يصيح ويقول لجبريل الجالس في الطرف الاخر ويقول هل انتهيت من مهمتك فيجيبه جبريل نعم فقد انتهى دور موسى (ع) فقد تم اخراج روحه من قبل ملائكة الموت أوراكيل وليلاصيل , والان انا انا انتظر نبيا آخر اسمه عيسى بن مريم, ويصيح اسرافيل ويقول ........................ من أين لك هذا وهل فعلا قرأت الربط مرتين ولم تعرف ان الحديث الذي يتناقله الملائكة في قضاء الله عز وجل !!!
من اين أتيت بالصورة التشبيهية ؟!!!!
ومن أخبرك ان كلام الملائكة سيكون مثل كلام البشر ؟
نحن نعرف اسليب مخاطبة وكلامية بين العديد من المخلوقات ولكنها تختلف كثيرا عما يستخدمه البشر . الحيتان مثلا . والخفافيش .......

وفي هذه الاثناء يستمع جنّ الى الملك الذي يصيح الواحد الى الاخر ويقومون بجلب تلك المعلومات الى الارض.
هل يُعقل ان يدير الله أموره بهذا الاسلوب غير الكفوء و(المتخلف نسبياً) وهو الذي الخالق المفترض للحمض النووي DNA . لم يبدع هذا السيناريوا الا انت !!!!!

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 07:12 PM
المنهجية العلمية هي:
1- العلم بشكله العام
يا عزيزى هذا كلام خاوى من العلم ، لا يوجد شئ اسمه العلم بشكل عام.
فعندما أقول لك ما هى منهجيتك؟
يجب أن تجيبنى إجابة محددة ، ذلك أن بالعلم مناهج بحثية متعددة ، كما أنه به ما يسمى : خطوات البحث العلمى ، وأسلوب حب المشكلات ، وغير ذلك ....
وإجمالاً فإن البحث العلمى يندرج تحت واحدة من اثنتين إما أسلوب استقرائى وإما أسلوب استنباطى.
ولكل منهما شروطه ولكل منهما أهميته ولكل منهما مميزاته عن الأخرى ، ولكل منهما مواضع يستخدم فيها عن الآخر.
فحضرتك طبعاً واضح أنه ليس لك أية منهجية فى البحث ، وإنما تستخدم كلمة (العلم) على سبيل الادعاء.
وهذا طبعاً يستلزم منك أن تسقط علينا نقيض هذه الكلمة ألا وهى (الجهل).
وهذه كلها أحكام تعسفية مسبقة لا تصلح فى حوار ، ولا تكون دعامة لنقاش.

2- استعمال الايات والاحاديث الصحيحة
يا عزيزى الآيات والأحاديث هذه هى الأدلة ، ولكن هناك شئ مهم جداً قد غاب عنك ألا وهو وجه الاستدلال. أو ما يسمى إثبات الدلالة.
نعم الدليل ثابت (آية أو حديث) ولكن هناك شئ آخر مفقود ألا وهو الدلالة ذاتها.
ونحن لا نناقشك فى ثبوت الدليل ولكننا نناقشك فى ثبوت الدلالة.
وهذا هو الذى غلطت أنت فيه.

3- استعمال العقل و بدون خوف من الاشياء الارضية او الماورائية
سبحان الله ، وكأن محاوريك يا عزيزى قد حرموا نعمة العقل التى تتحدث عنها ، أو كأننا مغيبى العقول ، أو كأننا لا نستعملها.
اعلم جيداً أننا أيضاً نستعمل عقولنا بمنتهى القوة والإحكام ، ولولاها لما هرب جميع الملاحدة فى كافة المناظرات التى عقدوها معنا أو عقدناها معهم.
واعلم كذلك أننا لا نخاف شيئاً مما أسميته أنت (الماورائية) والتى تقصد بها الغيبيات ، فنحن لا نخشى شيئاً من الغيبيات سوى الله سبحانه وتعالى.
وكن علينا أنت نفسك من الشاهدين.
وللحديث بقية إن شاء الله .....

سيف الكلمة
05-30-2006, 07:18 PM
هذه المشاركة حول الملأ الأعلى
أنت تحدثنا فى ديننا
وديننا يعلمنا أن سرعة الضوء ليست نهاية المطاف
صعد محمد صلى الله عليه وسلم واجتاز حتى السماء السابعة واخترق إلى سدرة المنتهى بعد ذلك فى بعض ليلة
وأنزل الله القرآن فى ليلة واحدة هى ليلة القدر
وكان القرآن يتنزل على محمد صلى الله عليه وسلم سورة بعد أخرى وآية أو مجموعة آيات وفق المناسبات والمواقف التى تعرف بأسباب النزول
فهناك نزول جملة واحدة إلى حيث شاء الله فى سمائنا القريبة
وهناك تنزيل متفرق بعد ذلك
وهناك ملائكة قامت بمهمتها فى حراسة ما تنزل من السماء من علم وخبر
وهم من يقذفون الشياطين من كل جانب ويتبعون من استرق السمع منهم بالشهاب الثاقب
صدقنا بأن المفاصل فى جسد الإنسان 360 مفصل وتأكد ذلك بعد أكثر من 1400 سنة
ولا يضرنا أن ننتظر 1400 سنة أخرى لنعرف أو لا نعرف أن هناك سرعات للضوء أعلى من سرعة الضوء التقليدية فى ظروف خاصة أو بدون ظروف خاصة
ولا يضرنا أن نعلم أن هناك ما كثافته أقل من كثافة الضوء فهى قضية تصديق إيمانية فنحن نؤمن بالله ونعلم بأنه إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 07:31 PM
تحدثت الآية عن الإستماع ولم تتحدث عن الصوت
وذلك لاختلاف طبيعة الخلق

نحن البشر ذوى الأجسام الثقيلة يكون الصوت لدينا بتضاغط جزيئات الهواء وتخلخلها وما يجدثه ذلك على طبلة الأذن من تأثير فيكون الإحساس بالصوت وللصوت سرعة أمكننا قياسها 340 متر/ ثانية
عملية مادية تتناسب وتكويننا المادى
خلق الجن من نار وخلق الملائكة من نور
والكلام الذى يسمع للملأ الأعلى كلام الملائكة فيكون من جنس طبيعة خلقهم فطبيعة السمع هنا غيب بالنسبة لنا ولكنها لن تكون اهتزازات جزيئية مادية بسرعة 340 متر / ث فلا يعقل أن يكون سرعة الملائكة وهم من نور أبطأ من سرعة أصواتهم
تمكن للإنسان من حساب سرعة الضوء
بل تمكن الإنسان بتمرير الأشعة فى وسط مفرغ من الهواء بخلخلة الضغط من التعرف على اجتياز الضوء للغرفة المخلخلة المفرغة من الهواء فى نفس وقت الدخول أى بدون زمن
ما يهمنا هنا هو أن طبيعة الإستماع لابد تتفق مع طبيعة الخلق وكليهما غيب بالنسبة لنا وبالنسبة لك ولا يصلح توحيد وحدة القياس هنا


اذا انت تريد هذه فقط

اولا قولك يجب ان يكون ذكي نسبي امر غير صحيح . لان الذكاء امر اقل من العلم . فالله عليم مطلق اي يعلم كل شيء كيف كان وكيف يكون وكيف ان لم يكن ان لو كان كيف يكون .
نعم الله يعلم علم كامل غير ناقص اما الذكاء فهو من خصائص اكتساب المعرفة والنسبي يدل على النقص .
من أين لك هذا وهل فعلا قرأت الربط مرتين ولم تعرف ان الحديث الذي يتناقله الملائكة في قضاء الله عز وجل !!!
من اين أتيت بالصورة التشبيهية ؟!!!!
ومن أخبرك ان كلام الملائكة سيكون مثل كلام البشر ؟
نحن نعرف اسليب مخاطبة وكلامية بين العديد من المخلوقات ولكنها تختلف كثيرا عما يستخدمه البشر . الحيتان مثلا . والخفافيش .......
لم يبدع هذا السيناريوا الا انت !!!!!

زميلي العزيز سيف الكلمة ومجدي

اولا انا من حقي ان اكتب ما اعتقده حتى لو خالفت معتقداتكم وانتم ايضا لكم الحق في ذكر ما تشائون.

سواء أكانت السمع بطريقة نعرفها نحن الشر او لا نعرفه فهذا لا يهم لان جوهر المشكلة يتنافي مع بعض الصفات الآهية
فمثلا كيف سمح الله أصلا ولمدة طويلة من الزمن للجنّ من التجسس (بواسطة السمع) على الملأ الاعلى وعندما نتكلم عن الملأ الاعلى فهذا يعني اننا نتكلم عن هيئة او منظمة مديرها الله وموظفوها الملائكة . فلو جاز لي مقارنتها باحدى دوائر الشركات الارضية فأي مدير هذا الذي يسمح بتجسس الشركات الاخرى عليه وهو يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعها!
الا يتنافى هذا مع الصفات الارادية المطلقة (المفترضة) لله. وان كنتم مقتنعين ان ذلك لا يتنافى مع الصفات الالآهية المطلقة رجاءا قولي لي كيف اقتنعتم لعلي اقتنع معكم.

زميلي العزيز ابو جهاد الانصاري

مداخلتك المرقمة 24 لا يدخل في صلب الموضوع وانت حرّ فيما تعتقده.

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 07:47 PM
تقول: (معظم النيازك والشهب الساقطة سرعاتها مابين 10 الى 80 كم\الثانية وان الجنّ او الشياطين لا بد ان تكون لها سرعة اقل بكثير من سرعة النيازك لكي تتمكن من اصابة الجنّ او الشيطان...)
من أين عرفت بأن سرعة الجن أقل من سرعة النيازك لتجزم بذلك...؟
من الاستنتاج زميلي العزيز لو فرضا ان سرعة طلقة الرصاصة الخارجة من فوهة بندقية صيد اقل من سرعة الغزال فلن يكون بامكانك صيد غزالة واحدة. المشكلة تبقى قائمة حتى لو اعطيت الجنّ سرعة الضوء لان المسافة عبارة عن المليارات من السنين الضوئية.
هل فهمت يا عززيى هذه الآيات التى سبق أن وضعتها أنت بنفسك؟
سأعرضك عليك من جديد لعلك تعى شيئاً مهماً. اسمع معى.
سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)
قال تعالى : (شهباً) فهل قال : "الشهب"؟
وقال تعالى : (شهاباً) فهل قال : "الشهاب"؟
هل فهمت؟
فلنكمل إذن ..
سورة الرحمن
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)
هل الشهب التى ذكرت لنا حضرتك أنها تسير بسرعة كم 10 إلى 80كم / الثانية تتكون من شواظ من (نار) وتحتوى على عنصر الناس؟
ولنكمل .....
سورة الحجر
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (1٨)
مرة أخرى يقول تعالى : (شهاب) ولم يقل "الشهاب".
طبعاً حضرتك لم تفهم مقصدى حتى الآن ، لا تعجل. فصفة طلب العلم الصبر.
ولنكمل ....
سورة الصافات
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
مرة أخرى : (شهاب) نكرة وليس معرفة.
هنا يجب أن ألفت انتباهك إلى عدة أشياء مهمة :
1- الحديث كله عن أشياء غيبية : السماء ، الملأ الأعلى ، الملائكة ، الشياطين ، الجن ، علاوة على (شهب).
ركز معى جيداً.
جميع ما ذكر هو أشياء غيبية لا ندركها نحن فلماذا جعلت الشهب هى نفسها الشهب المادية التى ترى ضوءها وتمسك ترابها عندما تسقط على الأرض محترقة؟
2- من أى شئ خلق الله الجن؟
طبعاً أنت تنكر فى الأصل أن يكون هناك شئ اسمه جن.
ولكن حسب معتقدنا الذى تحاورنا به فأنت تعلم أن الله خلق الجن من نار.
ودعنا نتحدث بمنهجية علمية كما تقول أنت.
الجن خلق من نار.
النار طاقة أعلى وقدرته أكفأ من قدرة باقى المواد المادية الأخرى مثل الشهب التى تتحدث أنت عنها وهى بلاشك خلقت من مواد أقل قدرة من النار.
فيا ترى عندما نعاقب الجن أو الشياطين نعاقبها بشئ أقل منها طاقة وأقل منها قدرة؟
هل هذا يصح؟
أذكرك بما قاله سيدنا ابن عباس رضى الله عنهما عندما سئل عن الجنة وما بها من أشياء قال : ليس بينها وبين ما فى الدنيا إلا الأسماء.
يتضح لنا أن حضرتك تتحدث عن أشياء وتقصد أشياء أخرى. يؤكد هذا أن الله سبحانه عندما تحدث عن الشهب تحدث عنها بصيغة النكرة ليخبرنا أنها ليست هى الشهب التى نعرفها وإلا لعبر عنها بصيغة المعرفة.
فعندما تتحدث وتقول جاءنى رجل. يختلف عن قولك : جاءنى الرجل. فالثانية تخبر عن رجل معلوم. أما (رجل) فتخبر عن شخص غير معلوم لنا.

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 07:49 PM
يا عزيزى هذا كلام خاوى من العلم ، لا يوجد شئ اسمه العلم بشكل عام.
فعندما أقول لك ما هى منهجيتك؟
يجب أن تجيبنى إجابة محددة ، ذلك أن بالعلم مناهج بحثية متعددة ، كما أنه به ما يسمى : خطوات البحث العلمى ، وأسلوب حب المشكلات ، وغير ذلك ....
وإجمالاً فإن البحث العلمى يندرج تحت واحدة من اثنتين إما أسلوب استقرائى وإما أسلوب استنباطى.
ولكل منهما شروطه ولكل منهما أهميته ولكل منهما مميزاته عن الأخرى ، ولكل منهما مواضع يستخدم فيها عن الآخر.
فحضرتك طبعاً واضح أنه ليس لك أية منهجية فى البحث ، وإنما تستخدم كلمة (العلم) على سبيل الادعاء.
وهذا طبعاً يستلزم منك أن تسقط علينا نقيض هذه الكلمة ألا وهى (الجهل).
وهذه كلها أحكام تعسفية مسبقة لا تصلح فى حوار ، ولا تكون دعامة لنقاش.
يا عزيزى الآيات والأحاديث هذه هى الأدلة ، ولكن هناك شئ مهم جداً قد غاب عنك ألا وهو وجه الاستدلال. أو ما يسمى إثبات الدلالة.
نعم الدليل ثابت (آية أو حديث) ولكن هناك شئ آخر مفقود ألا وهو الدلالة ذاتها.
ونحن لا نناقشك فى ثبوت الدليل ولكننا نناقشك فى ثبوت الدلالة.
وهذا هو الذى غلطت أنت فيه.
سبحان الله ، وكأن محاوريك يا عزيزى قد حرموا نعمة العقل التى تتحدث عنها ، أو كأننا مغيبى العقول ، أو كأننا لا نستعملها.
اعلم جيداً أننا أيضاً نستعمل عقولنا بمنتهى القوة والإحكام ، ولولاها لما هرب جميع الملاحدة فى كافة المناظرات التى عقدوها معنا أو عقدناها معهم.
واعلم كذلك أننا لا نخاف شيئاً مما أسميته أنت (الماورائية) والتى تقصد بها الغيبيات ، فنحن لا نخشى شيئاً من الغيبيات سوى الله سبحانه وتعالى.
وكن علينا أنت نفسك من الشاهدين.
وللحديث بقية إن شاء الله .....

زميلي العزيز ابو جهاد الانصاري

ان العلم لا يتعامل مع الغيبيات (المليئة في الاديان) وانه ليس هناك في العلم شيء يسمى بالحقيقة المطلقة. لذلك ان اراد احدٌ ان يناقش المتدينين فيجب ايجاد بعض من النقاط المشتركة التي تجمعنا مثل استعمال العقل والاستماع الى رأي الاخر والتفكّر فيه والنقطة الاهم التي يجب على كلينا معرفته ان لا احد يعرف اين الحقيقة (اعرف مسبقا انك تتعارض معي في هذا).

انا لا اؤمن بوجود اية آلهة وهذا حقي كأنسان حرّ استعمل عقله بغض النظر فيما اذا كنت على صواب ام لا. لذلك انا لست من المتكبرين على الله (الذي لا اؤمن بوجوده) انا اعتبر ببساطة اي شخص يتكبّر على شيء لا يؤمن بوجوده بأنه غبي جداً وهو يناقض الحاده. لذلك انا مستعد ان اقول لكم مثلا الله سبحانه وتعالى وجلّ جلاله وما الى ذلك من هذا الكلام بدلا من اقول الله لوحده , فأنا المهم عندي انتم كاشخاص واحترامي لمعتقداكم ينبع من احترامي لكم جميعا. صدقوني انا حذر جدا في استعمال الكلمات المناسبة بحيث لا اجرح مشاعركم واذا حصل اني استعملت كلمة لا تعحبكم فقولوا لي حتى لا استعملها مرة اخرى

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 07:50 PM
زميلي العزيز ابو جهاد الانصاري

مداخلتك المرقمة 24 لا يدخل في صلب الموضوع وانت حرّ فيما تعتقده.
عزيزى أنت لم تنبته ولم تدرك الأسلوب الاستدلالى الذى حدثتك به.
اجلس مع نفسك هذه الليلة وفكر جيداً فى هذه المداخلة وستعلم حينها المنطلق العلمى الذى انطلقت إليك منه.
وإن لم تعجبك هذه المداخلة فلك التى بعدها.
فهذان أسلوبان علميان اختر منهما ما يناسبك.

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 07:54 PM
هل فهمت يا عززيى هذه الآيات التى سبق أن وضعتها أنت بنفسك؟
سأعرضك عليك من جديد لعلك تعى شيئاً مهماً. اسمع معى.
سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)
قال تعالى : (شهباً) فهل قال : "الشهب"؟
وقال تعالى : (شهاباً) فهل قال : "الشهاب"؟
هل فهمت؟
فلنكمل إذن ..
سورة الرحمن
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)
هل الشهب التى ذكرت لنا حضرتك أنها تسير بسرعة كم 10 إلى 80كم / الثانية تتكون من شواظ من (نار) وتحتوى على عنصر الناس؟
ولنكمل .....
سورة الحجر
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (1٨)
مرة أخرى يقول تعالى : (شهاب) ولم يقل "الشهاب".
طبعاً حضرتك لم تفهم مقصدى حتى الآن ، لا تعجل. فصفة طلب العلم الصبر.
ولنكمل ....
سورة الصافات
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
مرة أخرى : (شهاب) نكرة وليس معرفة.
هنا يجب أن ألفت انتباهك إلى عدة أشياء مهمة :
1- الحديث كله عن أشياء غيبية : السماء ، الملأ الأعلى ، الملائكة ، الشياطين ، الجن ، علاوة على (شهب).
ركز معى جيداً.
جميع ما ذكر هو أشياء غيبية لا ندركها نحن فلماذا جعلت الشهب هى نفسها الشهب المادية التى ترى ضوءها وتمسك ترابها عندما تسقط على الأرض محترقة؟
2- من أى شئ خلق الله الجن؟
طبعاً أنت تنكر فى الأصل أن يكون هناك شئ اسمه جن.
ولكن حسب معتقدنا الذى تحاورنا به فأنت تعلم أن الله خلق الجن من نار.
ودعنا نتحدث بمنهجية علمية كما تقول أنت.
الجن خلق من نار.
النار طاقة أعلى وقدرته أكفأ من قدرة باقى المواد المادية الأخرى مثل الشهب التى تتحدث أنت عنها وهى بلاشك خلقت من مواد أقل قدرة من النار.
فيا ترى عندما نعاقب الجن أو الشياطين نعاقبها بشئ أقل منها طاقة وأقل منها قدرة؟
هل هذا يصح؟
أذكرك بما قاله سيدنا ابن عباس رضى الله عنهما عندما سئل عن الجنة وما بها من أشياء قال : ليس بينها وبين ما فى الدنيا إلا الأسماء.
يتضح لنا أن حضرتك تتحدث عن أشياء وتقصد أشياء أخرى. يؤكد هذا أن الله سبحانه عندما تحدث عن الشهب تحدث عنها بصيغة النكرة ليخبرنا أنها ليست هى الشهب التى نعرفها وإلا لعبر عنها بصيغة المعرفة.
فعندما تتحدث وتقول جاءنى رجل. يختلف عن قولك : جاءنى الرجل. فالثانية تخبر عن رجل معلوم. أما (رجل) فتخبر عن شخص غير معلوم لنا.

مداخلتك تتعلق بالنقطتين الاولى والثانية اللتين اقفلتهما لتكرارهما في مواضيع سابقة, اذا كان لديك شيء بخصوص النقطة رقم 3 فاذكره مشكورا.

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 08:22 PM
مداخلتك تتعلق بالنقطتين الاولى والثانية اللتين اقفلتهما لتكرارهما في مواضيع سابقة,لم تذكر لى سبب إغلاقهما ، هل عن اعتقاد بصحة ما أوردناه؟
أم عن خطأ فى منهجية سؤالك؟

اذا كان لديك شيء بخصوص النقطة رقم 3 فاذكره مشكورا.
حسناً ، سوف أراجعها وأوافيك بردى إن شاء الله.

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 08:29 PM
3- اذا فرضنا ان الله هو خالق الكون فلا بد له من ان يكون ذكيا نسبيا ليخلق كل هذا الكون الدقيق (انظروا لدقة صنع DNA مثلاً) , والذي استغرب له هو اسلوب عمل الملائكة في الملأ الأعلى , اذ يتواصلون communication بأسلوب صوتي وهذا الملاك يقول لذاك الملاك اذهب وأخرج روح علي عزيز عمر الساكن في الارض في في بلد مصر وفي القاهرة وفي حي ................... واسرافيل يصيح ويقول لجبريل الجالس في الطرف الاخر ويقول هل انتهيت من مهمتك فيجيبه جبريل نعم فقد انتهى دور موسى (ع) فقد تم اخراج روحه من قبل ملائكة الموت أوراكيل وليلاصيل , والان انا انا انتظر نبيا آخر اسمه عيسى بن مريم, ويصيح اسرافيل ويقول ........................
وفي هذه الاثناء يستمع جنّ الى الملك الذي يصيح الواحد الى الاخر ويقومون بجلب تلك المعلومات الى الارض.
هل يُعقل ان يدير الله أموره بهذا الاسلوب غير الكفوء و(المتخلف نسبياً) وهو الذي الخالق المفترض للحمض النووي DNA .
هل الانسان اكثر ذكاءا في تنظيم اموره فمثلا اذا ذهبت وشاهدت بنفسك دائرة او شركة معينة في الغرب كيف تُدار الامور فيها وقارن ذلك بما يجري من فوضى وتسرّب للمعلومات في الملأ الأعلى.
أولاً : من الواضح الأسلوب السئ الذى عبرت به عما يدور بداخلك.
ومن الواضح كذلك أن بمشاركتك الكثير من التجاوزات والتعديات التى يجب ألا تخرج منك.
كما أن فيها تعدى على رب العالمين سبحانه وتعالى عندما وصفته أنه يدبر أموره بأسولب غير كفء ومتخلف نسبياً.
وعليه فسوف أطلب منك إعادة صياغة هذه الفقرة بشكل أكثر أدباً من الشكل الذى وضعتها عليه بعدها سوف نرد عليك بكلمات قليلة.
تفضل.

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 08:39 PM
لم تذكر لى سبب إغلاقهما ، هل عن اعتقاد بصحة ما أوردناه؟
أم عن خطأ فى منهجية سؤالك؟

حسناً ، سوف أراجعها وأوافيك بردى إن شاء الله.

زميلي العزيز ابو جهاد الانصاري

اغلاقي للنقطتين الاولى والثانية جاء لان هاتين النقطتين تمّ مناقشتهما باسهاب في موضوعين سابقين في هذا المنتدى وانا لم اكن اعلم بذلك عندما طرحت هذا الموضوع وهناك عدد من زملاء اشتكوا من تكرار الموضوع بدون فائدة لذلك قمت بناءا على كلامهم باغلاق النقطتين الاولى والثانية. والاغلاق ليس له علاقة فيما اذا كنت مقتنعا بكلامكم أم لا.

فالزميل حازم ذكر في مداخلته رقم 3 الموضوعين ادناه

موضوع قديم طرح مرتين ولا توجد حاجة لاعادة طرحة من جديد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2502&highlight=%D4%E5%C8
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=450&highlight=%D4%E5%C8

النقطة الثالثة لا تزال مفتوحة وهي

3- اذا فرضنا ان الله هو خالق الكون فلا بد له من ان يكون ذكيا نسبيا ليخلق كل هذا الكون الدقيق (انظروا لدقة صنع DNA مثلاً) , والذي استغرب له هو اسلوب عمل الملائكة في الملأ الأعلى , اذ يتواصلون communication بأسلوب صوتي وهذا الملاك يقول لذاك الملاك اذهب وأخرج روح علي عزيز عمر الساكن في الارض في في بلد مصر وفي القاهرة وفي حي ................... واسرافيل يصيح ويقول لجبريل الجالس في الطرف الاخر ويقول هل انتهيت من مهمتك فيجيبه جبريل نعم فقد انتهى دور موسى (ع) فقد تم اخراج روحه من قبل ملائكة الموت أوراكيل وليلاصيل , والان انا انا انتظر نبيا آخر اسمه عيسى بن مريم, ويصيح اسرافيل ويقول ........................
وفي هذه الاثناء يستمع جنّ الى الملك الذي يصيح الواحد الى الاخر ويقومون بجلب تلك المعلومات الى الارض.
هل يُعقل ان يدير الله أموره بهذا الاسلوب غير الكفوء و(المتخلف نسبياً) وهو الذي الخالق المفترض للحمض النووي DNA .
هل الانسان اكثر ذكاءا في تنظيم اموره فمثلا اذا ذهبت وشاهدت بنفسك دائرة او شركة معينة في الغرب كيف تُدار الامور فيها وقارن ذلك بما يجري من فوضى وتسرّب للمعلومات في الملأ الأعلى.


وفي مداخلتي رقم 28 اضفت التالي

اولا انا من حقي ان اكتب ما اعتقده حتى لو خالفت معتقداتكم وانتم ايضا لكم الحق في ذكر ما تشائون.

سواء أكانت السمع بطريقة نعرفها نحن الشر او لا نعرفه فهذا لا يهم لان جوهر المشكلة يتنافي مع بعض الصفات الآهية
فمثلا كيف سمح الله أصلا ولمدة طويلة من الزمن للجنّ من التجسس (بواسطة السمع) على الملأ الاعلى وعندما نتكلم عن الملأ الاعلى فهذا يعني اننا نتكلم عن هيئة او منظمة مديرها الله وموظفوها الملائكة . فلو جاز لي مقارنتها باحدى دوائر الشركات الارضية فأي مدير هذا الذي يسمح بتجسس الشركات الاخرى عليه وهو يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعها!
الا يتنافى هذا مع الصفات الارادية المطلقة (المفترضة) لله. وان كنتم مقتنعين ان ذلك لا يتنافى مع الصفات الالآهية المطلقة رجاءا قولي لي كيف اقتنعتم لعلي اقتنع معكم.

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 08:41 PM
عموماً وحتى لا يطول بنا المقام.
وبعيداً عن التصوير السئ الذى بالغت فيه.
فالرد على هذه النقطة هو من قبيل الرد على سابقتيها.
حيث أنه فى كلامك عن الملائكة الكثير من التناقضات. (كيف؟)
إذا كنا نقر أن الملائكة كائنات غيبية نورانية. فكيف نقول أنها تتصل مع بعضها البعض بشكل صوتى كما هو عند البشر ، كما صورت أنت؟
الملائكة غيب فكيف يتحول صوتها إلى شكل لا غيبى؟
الملائكة مخلوقة من نور فكيف يكون صوتها مادى؟
إن كيفية خلق الملائكة تختلف عن كيفية خلقنا نحن.
فهى لها ذات ونحن لنا ذات ، ولكن ذاتها ليست كذواتنا.
كذلك هى لها صفات ، ونحن لنا صفات ، ولكن صفاتنا ليست كصفاتها.
يعنى أصواتها ليست كأصواتنا.
أما الشكل الهزلى الذى صورت فيه أسلوب تحاور الملائكة فهذا فيه تعسف شديد وتجاوز ، لم يسبقك إليه أحد.
ولنتفلح أن تأتى بدليل عليه إذا ألزمناك الإتيان بدليل على كلامك هذا من القرآن والسنة.
وهكذا يبطل ادعائك بأنك انتهجت منهجاً علمياً فيما ذكرت. كما ذكرت أنت سابقاً فى أول مداخلاتك.
شكراً.

أبو جهاد الأنصاري
05-30-2006, 08:47 PM
سواء أكانت السمع بطريقة نعرفها نحن الشر او لا نعرفه فهذا لا يهم لان جوهر المشكلة يتنافي مع بعض الصفات الآهية
فمثلا كيف سمح الله أصلا ولمدة طويلة من الزمن للجنّ من التجسس (بواسطة السمع) على الملأ الاعلى وعندما نتكلم عن الملأ الاعلى فهذا يعني اننا نتكلم عن هيئة او منظمة مديرها الله وموظفوها الملائكة . فلو جاز لي مقارنتها باحدى دوائر الشركات الارضية فأي مدير هذا الذي يسمح بتجسس الشركات الاخرى عليه وهو يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعها!
الا يتنافى هذا مع الصفات الارادية المطلقة (المفترضة) لله. وان كنتم مقتنعين ان ذلك لا يتنافى مع الصفات الالآهية المطلقة رجاءا قولي لي كيف اقتنعتم لعلي اقتنع معكم.أولاً: واضح أنك تخصص إدارة.
ثانياً : كلامك هنا يتعلق مسألتين :
الأولى : إرادة الله.
الثانية : صفات الله.
فأيهما تريد أن أحدثك أولاً؟

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 08:51 PM
أولاً : من الواضح الأسلوب السئ الذى عبرت به عما يدور بداخلك.
ومن الواضح كذلك أن بمشاركتك الكثير من التجاوزات والتعديات التى يجب ألا تخرج منك.
كما أن فيها تعدى على رب العالمين سبحانه وتعالى عندما وصفته أنه يدبر أموره بأسولب غير كفء ومتخلف نسبياً.
وعليه فسوف أطلب منك إعادة صياغة هذه الفقرة بشكل أكثر أدباً من الشكل الذى وضعتها عليه بعدها سوف نرد عليك بكلمات قليلة.
تفضل.

زميلي العزيز ابو جهاد الانصاري

انه من الصعب جدا ان انتقد الاسلام بدون ان انتقد محمد (ص) او الآهه المفترض الله , لكن على العموم انا آسف على ذلك وكنت اقصد بان الطريقة المذكورة في القرآن تشبه طرق البشر (لآلآف السنة مضت) في ادارة الامور ولا يشبه حسب رأيي الشخصي طريقة ادارة الآه مفترض ذكي او مطلق الذكاء وكلامي هذا لا يعني بتاتا ان الله سبحانه وتعالى غير ذكي او ناقص الذكاء بل ما مكتوب في القرآن يشير الى ذلك وهناك فرق بين الامرين فليس بالضرورة ان كل ما مذكور في القرآن هي حقيقة مطلقة (حسب رأيي كأنسان ملحد حتى الآن)

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 09:04 PM
أولاً: واضح أنك تخصص إدارة.
ثانياً : كلامك هنا يتعلق مسألتين :
الأولى : إرادة الله.
الثانية : صفات الله.
فأيهما تريد أن أحدثك أولاً؟

زميلي العزيز ابو جهاد

ان قلت
الا يتنافى هذا مع الصفات الارادية المطلقة (المفترضة) لله

انا آسف كنت اقصد الصفات الادارية المطلقة

لذلك انا اتكلم عن طريقة عمل او ادارة الملأ الاعلى لما فيه من تسيّب واهمال من قبل الملائكة الكرام وكان الجنّ يتجسسون على راحتهم تحت مرئى الله عزّ وجل وملائكته الاكرمين

سيف الكلمة
05-30-2006, 10:22 PM
الإنس والجن مكلفان
أى هناك شريعة إلهية منزلة لكل منهما تحكم سلوكه
الإنسان يحدث منه عصيان وطاعة وإيمان وكفر
والجن يحدث فيه العصيان والطاعة والإيمان والكفر
لا فرق فى أن كل منهما مكلف
الفرق فى طبيعة الخلق لكل منهما وما يرتبط بذلك من فروق فى بعض التكليفات
والدنيا فترة اختبار
وناتج الإختبار تنبنى عليه الحياة القادمة
فإما جنة وإما نار
والإنس والجن فى العقوبة أو الثواب سواء

الله يعلم ويرى
ولو شاء الله أن يعجل الحساب للناس والجن ما أبقى على ظهر الأرض أحدا
إنما يؤخرهم عسى أن يرجع إليه الغافلون وحتى ينهوا فترة الإختبار
والإختبار يتم على مراحل ومستويات لتقدير الدرجات
ولكى لا يكون لأحد من الإنس أو الجن على الله حجة يوم الحساب
يتيح الله لك الفرصة للحوار معنا لتعلم رسعن رسالته
لتؤمن عن بينة أو ليكون هذا العلم بالرسالة عليك حجة ودليل عند الحساب
والمؤمن يبتلى لتتميز درجته ومستواه

والقول كيف يسمح الله بتجسس الجن على بعض الأخبار
فالجواب كما سمح بالتجسس بين البشر بعضهم وبعض
فهو إثم وعليه حساب كما أن الإحسان له ثواب

فلو جاء إلى كاهن ليخبرنى عن خبر مستقبلى فلن أسمع له
ولو جاء لآخر سيسمع منه وينبهر به وربما يشترك معه فى عبادة الشيطان
وهكذا يتميز الغث من الثمين

أما حديثك أن ترك الجن يتسمع ويتجسس الخبر باعتبار ذلك خلل إدارى فهو لجهلك بقضية التكليف فى الدنيا من خلال الشريعة الخاصة بكل فئة من الجن والإنس
فهو تخيير بين الطاعة والمعصية
الجن فيهم أيضا مؤمنين وكافرين

فالجن المستمع لبعض الأخبار كان عاص
وكان أيضا فتنة لبعض البشر هل يطيعونه أو يطيعون الله
وعندما أنزل القرآن فى السماء الدنيا
وكان يتنزل منجما شيئا فشيئا وفق مقتضى أسباب النزول ومقتضى المناسبة
كان منع الجن من التسنط لعدم السبق بما يكون وافق سمعه من كلمات الله قبل أن يأتى موعد نزولها
فيدعيها لنفسه ويسعى لإجهاض الرسالة قبل أن تتم بحيلة أو مكر
واستمر المنع من الإستماع فى هذه الأمة
أفسد شياطين الإنس والجن جميع الرسالات السابقة
وتعهد الله بحفظ رسالته الأخيرة من خلال تعهده بحفظ القرآن
وستبقى لآخر الزمان لبقاء القرآن
ولأن الله أرداد لها أن تبقى وأخبرنا بذلك من أكثر من 1400 سنة
وبقى القرآن وبقيت الأمة رغم محاولات شياطين الإنس وشياطين الجن

احمد محمد حامد
05-30-2006, 10:58 PM
السيد ميزوبوتاميا .. مرحبا بك ..

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 11:00 PM
والقول كيف يسمح الله بتجسس الجن على بعض الأخبار
فالجواب كما سمح بالتجسس بين البشر بعضهم وبعض
فهو إثم وعليه حساب كما أن الإحسان له ثواب

فلو جاء إلى كاهن ليخبرنى عن خبر مستقبلى فلن أسمع له
ولو جاء لآخر سيسمع منه وينبهر به وربما يشترك معه فى عبادة الشيطان
وهكذا يتميز الغث من الثمين

زميلي العزيز سيف الكلمة

يؤسفني ان اقول لك بأنك لا تقدّر الله حق قدره فانتم تعتقدون ان الله هو خالق السماوات والارض وهو القوي العزيز وهو .......... الخ من الصفات الالآهية وفي نفس الوقت تنسبون اليه هذه الاشياء العجيبة , نحن نتكلم عن الملأ الاعلى يارجل وليس عن دائرة حكومية او شركة اهلية بشرية يتم التجسس عليها تحت مرئى ومسمع مديرها اقول لكم اتقوا الله فانتم بهذه المزاعم لا تقدرون الله حقّ قدره.

المشكلة لا تكمن فيما اذا كان الجنّ يُذنب او لا وانه يُجازى يوم القيامة بل المشكلة تكمن عند المزاعم ان الامر كان عند الله شيئا عاديا ان يقوم مجموعة حقيرة من خلقه بالتجسس عليه لمدة طويلة جدا من الزمن ثمّ غيّر هذا الله سبحانه وتعالى فجأةً رأيه وبين ليلة وضحاها قرّر بان ذلك غير مقبول منذ ذلك الوقت فصاعدا !!!!
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!

ميزوبوتاميا
05-30-2006, 11:07 PM
السيد ميزوبوتاميا .. مرحبا بك ..

شكرا لك سيدي وزميلي احمد محمد حامد :emrose:

سيف الكلمة
05-30-2006, 11:26 PM
زميلي العزيز سيف الكلمة

يؤسفني ان اقول لك بأنك لا تقدّر الله حق قدره فانتم تعتقدون ان الله هو خالق السماوات والارض وهو القوي العزيز وهو .......... الخ من الصفات الالآهية وفي نفس الوقت تنسبون اليه هذه الاشياء العجيبة , نحن نتكلم عن الملأ الاعلى يارجل وليس عن دائرة حكومية او شركة اهلية بشرية يتم التجسس عليها تحت مرئى ومسمع مديرها اقول لكم اتقوا الله فانتم بهذه المزاعم لا تقدرون الله حقّ قدره.

المشكلة لا تكمن فيما اذا كان الجنّ يُذنب او لا وانه يُجازى يوم القيامة بل المشكلة تكمن عند المزاعم ان الامر كان عند الله شيئا عاديا ان يقوم مجموعة حقيرة من خلقه بالتجسس عليه لمدة طويلة جدا من الزمن ثمّ غيّر هذا الله سبحانه وتعالى فجأةً رأيه وبين ليلة وضحاها قرّر بان ذلك غير مقبول منذ ذلك الوقت فصاعدا !!!!
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!
هل تعرف يا ميزوبوتاميا حق قدر الله
ألا تقول أنك ملحد
لماذا لا تفصح عن هويتك الدينية بصراحة؟
وهل يضر الله معصية الجميع أو يفيده إيمانهم إنسهم وجنهم
من يؤمن فإنما يؤمن لنفسه ومن يضل فإنما يضل عليها
وما ربك بظلام للعبيد
التسمع على كلام الملائكة وما فيه من بعض أخبار السماء والملائكة بعض خلق الله
وهذه المجموعة الحقيرة من الشياطين أيضا من خلق الله ووقعت فى معاصى ستحاسب عليها إن لم تكن هناك توبة أيا كان حجم الجرم
ولا يصل الجن إلى خبر لا يريد أن يصلوا إليه إنما يصلون إليه من حرام وهذا هو ما سيحاسبون عليه
هو قادر على منعهم إن شاء ذلك وتم منعهم حين شاء الله ذلك
كامل القدرة والسلطان لله
يعطى ما يشاء بقدر
ويسمح بالمعصية كما يسمح بالإيمان
ترك الله طريق الإختيار ليكون الحساب عن بينة وحجة على عباده
قدر أنت الله حق قدره واخضع لمراده من الطاعة ولا تكن من العاصين الغافلين
فستنتبه بعد الموت لترى أنك رفضت رسالة الله إليك يوم لا ينفع الندم
ويكون الإختبار قد تم واكتمل

احمد محمد حامد
05-30-2006, 11:33 PM
السيد ميزوبوتاميا ...

اقتباس
-------------
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!
------------

انت محقّ فهذه الطريقة في التفكير سقيمة غير موضوعية بتاتا ... وارى انك اجدت في الاجابة .. للاسباب التالية:
1- ان الله عند المسلمين هو غيب وهم لا يعلمون عنه الا بمقدار ما اخبرهم دون زيادة او نقصان, ومن ثم فليس لهم الحق في القفز الى نتائج تخص ذاته العلية ..
2- ان الجن غيب, والمسلمين لا يعلمون عن الجن الا بمقدار ما اخبرهم القرآن به, وهم لا يعلمون عن طبيعة الجن شيئا الا الشيء اليسير, وما من سبيل الى استخلاص استنتاجات في حق هذه المخلوقات الغيبية, لذا فانهم مقيدون بما اخبر به القرآن الكريم عنهم ...
3- انن قضية استراق السمع لا نعلم منها الا في حدود ما اخبرنا وليس للمسلمين ان يقفزوا الى النتائج في تقصي الاستنتاجات وبناء النظريات ...

السيد ميزوبوتاميا ...

اخترت موضوعا غيبيا بامتياز لتسقط عليه حكمك وانت تريد ان تعامل جميع مفردات الموضوع انطلاقا من خصوص طبيعتك .. انت تريد ان تحكم الله بقراءتك للامور, وتريد ان يقرأها من زاويتك ويدير المسائل حسب ما ترتئي انت ... وانت حكمت ان ليس هناك في الموضوع الا عملية تجسس مهينة, وانت من موقعك الذي لا ادري اين هو الا انه على سطح الكرة الارضية, هل تستطيع من مكانك ان تحكم استشارتك في امر يخصني انا؟ ثم انت حكمت على الجن تبعا لعلومك الفيزيائية, فهل هذا مقبول ؟؟؟ انت توحي الى الاخرين انك قد احطت بكل ملابسات الموضوع علما, ثم اصدرت حكما مبرما فيها وجهّلت من جهّلت واستخففت بمن استخففت ....

ان كنت ان تريد ان تنقد الموضوع الديني, ايها السيد الكريم, فأرجو ان تختار موضوعا نستطيع ان نلاحظ مفرداته ونبني عليها .. فالامر مسلم عندنا ان الموضوع الذي طرحته هو غيب يلفّه غيب لا نعلم منه الا في حدود ما اخبرنا ...

قرآن الفجر
05-31-2006, 01:23 AM
زميلي العزيز سيف الكلمة
يؤسفني ان اقول لك بأنك لا تقدّر الله حق قدره فانتم تعتقدون ان الله هو خالق السماوات والارض وهو القوي العزيز وهو .......... الخ من الصفات الالآهية وفي نفس الوقت تنسبون اليه هذه الاشياء العجيبة , نحن نتكلم عن الملأ الاعلى يارجل وليس عن دائرة حكومية او شركة اهلية بشرية يتم التجسس عليها تحت مرئى ومسمع مديرها اقول لكم اتقوا الله فانتم بهذه المزاعم لا تقدرون الله حقّ قدره.

لو كنت أنت تقدر الله حق قدره لآمنت به وعبدته، نعلم جيداً كيف نقدر الله حق قدره. ولا ننسب له سبحانه وتعالى ما لم يرد في كتابه أو في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لذا لا تقل ما تريد قوله أنت وتضعه على ألسنتنا.


المشكلة لا تكمن فيما اذا كان الجنّ يُذنب او لا وانه يُجازى يوم القيامة بل المشكلة تكمن عند المزاعم ان الامر كان عند الله شيئا عاديا ان يقوم مجموعة حقيرة من خلقه بالتجسس عليه لمدة طويلة جدا من الزمن ثمّ غيّر هذا الله سبحانه وتعالى فجأةً رأيه وبين ليلة وضحاها قرّر بان ذلك غير مقبول منذ ذلك الوقت فصاعدا !!!!
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!

الذي يسمعه الجن من أخبار السماء ليس بغيب، أنه ذُكر لعالم السماء. فعلم الغيب إن ذُكر لا يصبح غيباً. لأن هناك خمسة أمور في الغيب لا يعلمها إلا الله هي:
"إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"


قال السدي: لم تكن السماء تحرس إلا أن يكون في الأرض نبي أو دين لله ظاهر وكانت الشياطين قبل ‏محمد صلى الله عليه وسلم قد اتخذت المقاعد في سماء الدنيا يستمعون ما يحدث في السماء من أمر فلما بعث ‏الله محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا رجموا ليلة من الليالي ففزع لذلك أهل الطائف فقالوا هلك أهل السماء لما ‏رأوا من شدة النار في السماء واختلاف الشهب فجعلوا يعتقون أرقاءهم ويسيبون مواشيهم فقال لهم عبد ياليل ‏بن عمرو بن عمير ويحكم يا معشر أهل الطائف أ‍مسكوا عن أموالكم وانظروا إلى معالم النجوم فإن رأيتموها ‏مستقرة في أمكنتها فلم يهلك أهل السماء وإنما هو أجل ابن أبي كبشة وإن أنتم لم تروها فقد هلك أهل السماء ‏فنظروا فرأوها فكفوا عن أموالهم وفزعت الشياطين في تلك الليلة فأتوا إبليس فقال ائتوني من كل أرض ‏بقبضة من تراب فأتوه فشم فقال صاحبكم بمكة فبعث سبعة نفر من جن نصيبين فقدموا مكة فوجدوا رسول ‏الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الحرام يقرأ القرآن فدنوا منه حرصا على القرآن حتى كادت كلاكلهم ‏تصيبه ثم أسلموا فأنزل الله أمرهم على نبيه صلى الله عليه وسلم.‏

ناصر التوحيد
05-31-2006, 01:38 AM
ميزوبوتاميا :

انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!
انا لا اعرف كيف تقول انك مهما فكّرت في الموضوع لا تقدر ان تستوعبه !!!
مع ان الموضوع بسيط جدا ..
ايها الزميل : تأدب كما يجب حين تتكلم على الله سبحانه وتعالى ...
وجهلك وتقصير فكرك عن ادراك هذه المسالة لا يعطيك ذريعة لان تصف الله - جل جلاله - بالذكاء النسبي !!!
الحكمة الالهية اذا لم يفهمها انسان لا يعني ان هذا يعطيه ذريعة ليتهم الخالق الحكيم بنقصان الحكمة ...

الوضع السائد الذي كان قبل الدعوة المحمدية , تغير هذا الوضع بعدها ..
كانت الجن تسترق السمع , وتطلع على اللوح المحفوظ , وتعرف اخبارا مطلوبة للكهان , وتنقلها لهم ..
وهذا الامر كان يحدث بامر الله ..
وبعد الدعوة المحمدية .. انتهى هذا الامر كليا .. ولم يعد يستطيع اي مخلوق ان يطلع على اللوح المحفوظ ..

هذا الذي تسميه - تجسسا - , والذي ليس هو الا مجرد اطلاع على بعض امور الناس او المستقبل , كان يتم بمعرفة وارادة الله ذلك ..
هو لم يكن ابدا اطلاعا على الملأ الاعلى وانما اطلاع على اللوح المحفوظ فقط .. من خلال ما يسمعونه مما يقرأمنه او حتى بالاطلاع عليه بنفسهم ..

اسمع معي سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)

سورة الحجر :
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (1٨)
استراق السمع كان لاجل ان يسمعوا شيئا غيبيا ليخبروه الى كهنتهم ..

وجاء في سورة الصافات 6-10 "إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الكَوَاكِبِ وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى المَلإ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلا مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ".

صار اللشيطان يخاف من التسمع , لان حتفه امر محتوم .. ولكن يستطيع الكاهن ان يخيفه ويجبره على القيام بالتسمع ومحاولة الاتيان بالامور الغيبية التي من الممكن ان يعرفها بهذا التسمع .. ولكن انتهى الامر .. فسرعان ما يصاب بشهاب يحرقه تماما ..

لو كنت تعرف ما قيمة الكهان عند الناس قبل الدعوة المحمدية .. مثل المسمى شق الكاهن وغيره , لما رايت الامر صعب الفهم عليك ..
وساتيك ببعضها لاحقا باذن الله ..وستفهم الامر تماما ..
وهي كلها كانت تتم بمعرفة وارادة الله لذلك ..

وطعن بعضهم من جهة أخرى فقال: زعمتم أنّ اللّه تبارك وتعالى قال: " وَحِفْظًاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مَاردٍ، لا يَسَّمَّعُونَ إِلى الملأ الأعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، دُحُوْرَاً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ " وقال على سَنَنِ الكلام: " إلاّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فأتْبَعَهُ شهَابٌ ثاقبٌ " [الصافات: 10] قال: فكيف تكون الخطفة من المكان الممنوع ؟

قيل له: ليس بممنوعٍ من الخطفة، إذ كان لا محالة مرمِيّاً بالشِّهاب، ومقْتُولاً، على أنّه لو كان سلِمَ بالخطْفة لما كان استفاد شيئاً ".


ما جاء في سورة الحجر وسورة الجن وسورة الصافات , هو الاخبار عن الوضع السائد بعدما جاءت الدعوة المحمدية .. وان الشهاب رجوم للشياطين. وفي الآية أن هناك أجساماً نارية تصيب الشياطين، ولم يذكر أن الشيطان يسقط عليه نجم أو أن الملائكة ترميه به، " وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ " مبني للمجهول .. " فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً ".
انتهى الوضع الذي كان لحكم ربانية ...
وجاء الوضع الجديد ..ايضا .. لحكم ربانية ...
وهو الايمان بالله عن طريق العقل والفكر والفطرة والغريزة ... وليس عن طريق الجن والتسمع لمعرفة بعض الغيبيات .. وصارت النتيجة .. ان الجن صار يقول :
" وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا
لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)
فالدعوة المحمدية بينت كل امور الرشاد .. والسفه . والهدى .. والضلال . ونزل القران على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم , يبين طريق الخير وطريق الشر .. ولذلك كانت الرسالة المحمدية شاملة الجن والانس .

انا اكثرت من الحديث حول موضوعك هذا ,, لانني ارى ان اللبس الكبير الذي انت فيه بسبب عدم فهم الموضوع هو السبب المباشر والاغلب لالحادك .. فارجو ان تكون وضح لك الامر بكلامي وكلام الاخوة الافاضل ..

وها انت ترى الانسان يعمل كما يريد الان .. وما يحدث له الا مجرد ايات تذكره بالله وبالحق بين حين وحين .. بدون عذاب او مسح كامل للعصاة والكافرين كما كان قبل الدعوة المحمدية ...

يعني .. بعد الدعوة المحمدية ... يقول الله تعالى للانسان : فكر بعقلك ليوصلك للايمان .. واتبع القران ليوصلك للامان ..
ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. وبعد ذلك عليه ان يتحمل نتيجة خياره ..
وكذلك الامر بالنسبة للجان ... فقد انتهى امر تركهم , وصار الامر بعذابهم اللحظي وفي التو .. اذا فكروا بالامر كما كان في السابق قبل الدعوة المحمدية ..

عبد الواحد
05-31-2006, 04:13 AM
الزميل ميزوبوتاميا اهلا بك

بالنسبة لاعتراضك الاول والذي كررته مراراً :

انت تخلط بين الاستماع الى الملأ الاعلى وبين الصعود الى الملأ الاعلى.
انت تخلط بين الاستماع الى الملأ الاعلى وبين الصعود الى الملأ الاعلى.
انت تخلط بين الاستماع الى الملأ الاعلى وبين الصعود الى الملأ الاعلى.

فالجن يصعد الى مكان قريب يستطيع السماع بوضوح الى الملأ الاعلى. ومعروف ان كلما صعدت في الغلاف الجوي تحسنت جودة الصوت وازداد خطر الشهب. وهذا اعجاز علمي وليس شبهة. فكيف علم النبي صلى الله عليه وسلم ان مكان استراق السمع معرض للشهب والمكان المحمي من الشهب يتعسر السماع فيه.

اذاً الشبهة سببها تحميل النص ما ليس فيه. فالجن يستمع ( وليس يصعد) الى الملأ الاعلى .
فعن اية مسافة شاسعة تتحدث؟ وأين قرأت ان الجن عليه ان يقطع السبع سماوات حتى يستمع ثم يعود الى الارض بعد ان يقدم الخبر؟ هذا من وحي خيالك لن تجده في أي نص. فالأحاديث تخبرنا ان الجن يسترقون السمع في العنان وما فوقه.

وأنت كملحد اذا اردت ان تقيم مراكز لاستماع الاصوات الكونية فما عليك سوى بناء قمر فضائي حتى تتخطى الطبقة الكثيفة من الغلاف الجوي التي تعكس جل الموجات.


اما اعتراضك الثاني فهو عن دقة الخلق.

هل ابداع خلق ال Dna يتناقض مع تعثر المخلوقات؟ لا. والدليل انك تتعثر رغم ان جسمك كله مكون من خلايا رائعة وغاية في الدقة. فلا افهم لماذا اعتبرت النظام الذي تتبعه الملائكة لا يمكن ان يتعثر باستراق الجن لبعض الاخبار. ونفس السؤال يطرح عن الصراع بين المؤمن والكافر في الدنيا. فلو استغربت من تسرب الاخبار الى الجن, كان اولى لك ان تستغرب من انتصار الكافر على المسلم. والجواب في قوله ( وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ )

اذاً نتفق اولا ان دقة الخلق لا تتنافى مع وجود نقاط ضعف في المخلوقات, بدونها يستحيل ان ينال المخلوق من المخلوق. كاستراق السمع او هزيمة المسلمين... وحتى من منظور الطبيعيين: نقاط الضعف في الفريسة والمفترس وزعت بدقة بالغة تحمي التوازن الطبيعي. اذاً حتى نقاط الضعف في المخلوقات هي من آيات التوازن والإبداع في الكون.

اما قولك كيف قرر الله فجأة ان يحمي الاخبار في فترة البعثة. نطرح نفس السؤال كيف قرر الله ان ينصر المؤمنين فجأة قبل 1400 سنة على اعظم قوتين في زمنهما. ومن يطرح هذه النوعية من الاسئلة يريد كون خال من الاحداث والتغيرات!


اعتراضك الآخر خلطت فيه بين المخافة الشرعية وبين الخلل الكوني. وهذا الاخير لا وجود له لان المخالفة الشرعية ليس خلل كوني.

وأما اعتراضك الاخير عن تقدم طرق عمل الملائكة, ادعيت من خيالك ان الملائكة تنادي بعضها بعضاً. وربما ينصحنا ملحد آخر ان تستعمل الملائكة الانترنت ويأتي ملحد ثالث لينتقد الانترنت لأنه قابل للاختراق. ويأتي رابع ويقول لماذا لم ينزل الله الاوامر دون حاجة للملائكة. وهكذا نلغي احداث الكون الواحدة تلوة الاخرى الى ان نحيله الى عدم.



وكل اللبس عندك نتج عن فهمك الخاطئ لمقاصد الله في خلقه.

1- الله خلق الداء والدواء و الهجوم والدفاع والنجاح والفشل وخلق الابتلاء
2- و جعل في خله ضعف, في معسكر الإيمان والكفر على السواء
3- وجعل الايام دول بينهما وهذا يعني بالضرورة حدوث تغييرات فجائية.

((وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ))

وإذا فهمت هذه النقاط الثلاثة .. تنهار كل شبهات موضوعك هذا.


تحياتي

سـيف
05-31-2006, 06:44 AM
ميزوبوتاميا...

كون أسلوبك ليس علميا ليس اتهاما لك، بل هو حقيقة واقعة، فأنت ألفت قضايا من بنات أفكارك وأردت أن تفرضها علينا كمسلمات وحقائق، وهذا ليس من أسلوب أهل العلم في حواراتهم مع مخالفيهم.

سألناك: "كيف حكمت بأن "الملأ الأعلى" هو السماء السابعة...؟"
فأجبت: (حتى لو كانت السماء الاولى او الثالثة فذلك لا يغيّر من الامر شيئا فالنقاط الثلاثة تبقى قائمة بغض النظر عن طبقة السماء اذا كانت اولى او السابعة...)
جوابك غامض، ماذا تقصد بـ"النقاط الثلاث" ؟

سألناك: "من أين عرفت بأن سرعة الجن أقل من سرعة النيازك لتجزم بذلك...؟"
فأجبت: (من الاستنتاج، لو فرضا ان سرعة طلقة الرصاصة الخارجة من فوهة بندقية صيد اقل من سرعة الغزال فلن يكون بامكانك صيد غزالة واحدة...)
استنتاجك هذا خاطيء، فأنت بنيته على حكم مسبق وهو أن سرعة حركة الجن أقل من سرعة النيازك والشهب، في حين أن المطلوب منك أن تقول لنا كيف قست سرعة حركة الجن لتجزم بأنها أقل من سرعة النيازك...؟ وهو ما لم تجبنا عليه حتى الآن.

وهناك سؤال آخر: كيف عرفت بأن مواصفات الشهب التي كانت تطارد الجن هي ذات مواصفات الشهب التي نعرفها الآن...؟ ألا يحتمل أن تكون الشهب التي كانت تطارد الجن تختلف موصفاتها عن الشهب التي نعرفها نحن البشر...؟

ثم أنت تقول:
(المشكلة تبقى قائمة حتى لو اعطيت الجنّ سرعة الضوء لان المسافة عبارة عن المليارات من السنين الضوئية...)
بل المشكلة تكمن في افتراضاتك التي تؤلفها ثم تفرضها على مخالفيك على أنها مسلمات وبديهيات، فأنت أعطيت الجن القوة والسرعة التي تريدها أنت، وجعلتهم يسترقون السمع من سماء أنت من حدد أبعادها ومسافاتها، ثم خرجت من كل ذلك بنتيجة وهي أن استراق الجن للسمع من الملأ الأعلى مستحيل عمليا.

وعندما سألناك: "كيف حكمت بأن الملائكة في الملأ الأعلى يتواصلون بأسلوب صوتي...؟"
أجبت: يقول القرآن: (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً) والسمع طبعا يستعمل لسماع الصوت...)
كيف جزمت بأن الأصوات التي استمع إليها الجن هي أصوات الملائكة...؟ أليس من الممكن أن يكون الجن كانوا في الحقيقة يلتقطون إشارات لاسلكية أو كهرومغناطيسية معينة أو موجات ذات ذبذبات عالية جدا...؟
أليس من الممكن أن تكون الأصوات التي استمعوا إليها هي أصوات مخلوقات أخرى غير الملائكة، أو أنها أصوات أشياء مادية...؟

سألناك: "كيف عرفت أن الله هو من خلق الحمض النووي (DNA) بمثل هذا التنظيم الأكثر من رائع ثم جزمت بعد ذلك بأن الله يدير أموره بهذا الشكل المتخلف...؟
أجبت: (نعم هذا كان استفساري فكيف تكون هذه الفوضى في الملأ الاعلى والبشر وهو من المخلوقات احسن ترتيبا وتنظيما...؟)
ما ثبت بالدليل هو أن الفوضى مكانها داخل جمجمتك فقط يا أستاذ، وليس هناك فوضى في الملأ الأعلى، فما أسميته أنت "فوضى" مصدره هو ما أملته عليك مخيلتك من صور خيالية عن سرعة الجن وأصوات الملائكة والمسافات والشهب والنيازك، إذ أن كل ما ذكرته أنت ليس سوى افتراضات خيالية ليس لها علاقة بحقيقة الملأ الأعلى.

فتكلم بأسلوب علمي لنستطيع أن نرد عليك بالمثل، أما مسألة أن تقص علينا قصصا عجائزية خيالية عن الجن وهبوطهم وصعودهم فإن ذلك مما نعتبره منك طرائف مسلية.

ميزوبوتاميا
05-31-2006, 10:24 AM
زملائي الاعزاء

انا قرأت ردودكم جميعا :

1- بالنسبة لديني ومعتقدي فانا ليس لدي دين وانا ملحد احترم كل الناس حتى لو اصبح جميع الناس مسلمين او اصبحوا جميعا يهود او عبدة ابقار, فهذا لا يهم.

2- هناك بعض الزملاء تتطرقوا مرة اخرى الى النقطتين الاولى والثانية من الموضوع الاصلي وهاتين النثطتين مغلقتان واغلقتهما بطلب من بعض الزملاء لتكرارهما في مواضيع مطابقة سابقة. واقصد بالنقاط 1 . 2 , النقاط المرقمة في المداخلة رقم صفر في الموضوع الحالي.

3- هناك زملاء شرحوا ماهية الجنّ وطريقة عملهم ومعصيتهم وانا كنت اعرف معظم ما ذكرتم سابقا وللاسف فان هذا ليس له تأثير على المسألة لان المشكلة تبقى قائمة واكرر ما قلته في المداخلة السابقة

المشكلة لا تكمن فيما اذا كان الجنّ يُذنب او لا وانه يُجازى يوم القيامة بل المشكلة تكمن عند المزاعم ان الامر كان عند الله شيئا عاديا ان يقوم مجموعة حقيرة من خلقه بالتجسس عليه لمدة طويلة جدا من الزمن ثمّ غيّر هذا الله سبحانه وتعالى فجأةً رأيه وبين ليلة وضحاها قرّر بان ذلك غير مقبول منذ ذلك الوقت فصاعدا !!!!
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!

4- هناك زملاء يقولون او بالاحرى يتهموني بانني انا لا اقدّر الله حق قدره وهذا الكلام ليس دقيقا لانني اولاً لا أؤمن بوجود كائن اسمه الله ولكي اؤمن به يجب ان اعرف انه موجود , لذلك انا عندما اناقشكم افترض مسبقا بان هناك شيء اسمه الالآه او الله (التسمية غير مهمة) واذا لم افترض ذلك يصعب بل من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة. فانا اقدّر الله المفترض بانه ان كان موجودا فان له خصائص معينة بعيدة كل البعد عن الخصائص البشرية (مثل التكبّر والتجبّر والمكر والمنتقم والضار و..........الخ) , وانا عندما اقول لكم انكم لا تقدّرون الله حقّ قدره اقصد بانكم تُلصقون صفات معينة او اشياء معينة الى هذا الالآه (الله) حتى البشر غير راض عن ذلك فمن منكم يرضى بان يتجسس احد على اهل بيتك وعورات بيتك ولا سيما اذا كنت تعرف مسبقا ان هناك شخص يتجسس عليك بطريقة او باخرى هل ستتفرج على العملية لسنوات عديدة ثم تُصاب بالغيرة والشهامة فتمنع ذلك التجسس بطريقة ما. وهذا بالنسبة للبشر فما بالك بالملأ الاعلى الذي مديره الله سبحانه وتعالى !!!

5- انا قرأت التوراة والانجيل والقرآن واستنتجت ان الثلاثة من صنع البشر لان فيها اشياء من تخيلات البشر فلو كان من عند الالآه المفترض لعرفناه مباشرة, لانه لو كان من عند الالآه لجسّد لنا الذات الالآهية على صورته الحقيقية وليس كما يتصوره البشر. صحيح ان القرآن محبوكة بطريقة احسن من التوراة والانجيل وليس هناك وجه للمقارنة بينهما لكن على الرغم من ذلك انا اجد فيه اشياء غريبة من صنع البشر وهذه احداها والبقية تأتي في مواضيعي المقبلة.

مجدي
05-31-2006, 10:52 AM
الزميل ميزوبوتاميا...
المشكلة ان النقطة الثالثة التي ذكرتها تم الرد عليها سابقا ولم تعقب على ذلك .
اريد تنظيم الحوار قليلا :
لو كنت تؤمن بوجود الله لما انكرت شيء من أفعاله .
فارق بين مقدرة الله على الشيء وبين تركه الناس والجن يفعلوا ماما يريدوا فهم مكلفون بأمر الله بالايمان مثلهم مثل الانس .

معلموماتك مشتت كثيرا . فانت تظن الجن طيار !! وتظنه يتجسس والله لا يعلم ذلك .
اريد ان نختصر الطريق : ما رأيك ان نبدء بأصل المسألة ؟
الا وهي وجود الله عز وجل . ثم ننطلق لاثبات النبوة واثبات القران .
فلو أخبرتك ان مخلوقات تعيش على جسدك وهي ملايَين فانك ستنكر ذلك ان كان ذلك غيبا عليك بطريقتك فافرض انك عشت قبل الف سنة وأخبرت بالجراثيم هل كنت ستصدق؟ بطريقتك بالطبع لا .
اذا فانت تريد الاستدلال بعالم الغيب وعالم الغيب لا يعرف الا بعالم الشهادة الذي نعيشه ونعرفه .
فما قولك؟

muslimah
05-31-2006, 10:56 AM
زميلتي العزيزة مسلمة

انا ملحد اي اني لا اؤمن بوجود اية آلهة لذلك اسلوبك غير مناسب جدا لمحاورة الملحد , لانك تحاولين ان تفرضي رأيكِ علي بان القرآن كتاب من عند الآهٍ اسمه الله وانه خالق الكون وهذا الامر لا يجوز اطلاقاً مع كامل احتراماتي لمعتقدكِ فان اردت ان تنجحي في محاورة ملحد فيجب عليك استعمال لغة اكثر قبولا كما يفعل بقية زملائكي.
انت كتبتي الكثير ولكن يؤسفني ان اقول لك ان اسلوبك لا يصلح مع ملحد لذلك اكتفي معك بهذا القدر.


انا آسف مرة اخرى لذلك اغلق النقطتين الاولى والثانية من موضوعي الرئيسي. وبامكانكم مناقشة النقطة الثالثة


ما شاء الله !
أين حاولتُ أن أفرض عليك أي شيء؟
ألم تطعن في مصداقية كتاب الله حين قلت



ولكن لدي عدة مئاخذ حول مصداقية هذه الظاهرة المذكورة في القرآن منها:

1- معظم النيازك والشهب الساقطة لها سرع متفاوتة ما بين 10 الى 80 كم\الثانية وان الجنّ او الشياطين لا بد ان تكون لها سرع اقل بكثير من سرعة النيازك لكي تتمكن من اصابة الجنّ او الشيطان ولو فرضنا ان للجنّ سرعة 80 كم \الثانية (كأقصى احتمال) فانها لا تستطيع الاتيان بخبر جديد ذو فائدة لكي نقول انهم يعرفون بعضا من الغيب. فلو فرضنا ان جنّا معينا استمع الآن الى الملأ العلى بالقرب من السماء السابعة ونزل ذلك الجنّ طائراً الى الارض للاتيان بالخبر ونظرا للسرعة البطيئة نسبيا 80 كم\الثانية فان ذلك الجن يحتاج الى مدة المليارات المليارات من السنين لكي يقطع المسافة الشاسعة بين السماء السابعة والارض لاننا نعرف ان المسافة هذه تساوي المليارات المليارات من السنين الضوئية بل يمكننا ان نقول بان هذه المسافة من البعد ما لا يمكننا قياسها نحن البشر. ولحظة وصول ذلك الجن الى الارض ليخبر الأنس بما علمه من الغيب يضحك عليه الناس نظرا لقدم الخبر بمليارات السنين (العلماء يقولون بان الارض ستنتهي بعد عدة مليارات من السنين من الآن وتبتلعها الشمس, لذلك ربما لا يرى ذلك الجنّ الراجع الارض في مكانها لحظة وصوله).

2- احيانا نرى في الليل سيلاً من مجاميع من النيازك الساقطة فهل هذا يعني ان الجنّ والشياطين يمارسون الانتحار الجماعي !! (والمشكلة ان الشياطين من المخلوقات الذكية جدا بحسب ما يقوله الاسلام).

3- اذا فرضنا ان الله هو خالق الكون فلا بد له من ان يكون ذكيا نسبيا ليخلق كل هذا الكون الدقيق (انظروا لدقة صنع DNA مثلاً) , والذي استغرب له هو اسلوب عمل الملائكة في الملأ الأعلى , اذ يتواصلون communication بأسلوب صوتي وهذا الملاك يقول لذاك الملاك اذهب وأخرج روح علي عزيز عمر الساكن في الارض في في بلد مصر وفي القاهرة وفي حي ................... واسرافيل يصيح ويقول لجبريل الجالس في الطرف الاخر ويقول هل انتهيت من مهمتك فيجيبه جبريل نعم فقد انتهى دور موسى (ع) فقد تم اخراج روحه من قبل ملائكة الموت أوراكيل وليلاصيل , والان انا انا انتظر نبيا آخر اسمه عيسى بن مريم, ويصيح اسرافيل ويقول ........................
وفي هذه الاثناء يستمع جنّ الى الملك الذي يصيح الواحد الى الاخر ويقومون بجلب تلك المعلومات الى الارض.
هل يُعقل ان يدير الله أموره بهذا الاسلوب غير الكفوء و(المتخلف نسبياً) وهو الذي الخالق المفترض للحمض النووي DNA .
هل الانسان اكثر ذكاءا في تنظيم اموره فمثلا اذا ذهبت وشاهدت بنفسك دائرة او شركة معينة في الغرب كيف تُدار الامور فيها وقارن ذلك بما يجري من فوضى وتسرّب للمعلومات في الملأ الأعلى.

لذا طالبتك وأعيد مطالبتك بالإجابة على هذه الأسئلة وجميعها تفند مزاعمك لو أجبت عليها:-
1- هل لديك علم يقيني بأن ما يسقط من شهب لا يصيب شيطاناً
2- هل لديك علم يقيني أن بإمكان الإنسان رؤية الشهاب المخصص لضرب الشياطين؟
3- ألا يُعاند الملاحدة تعاليم الله فيتصرفون عكسها؟ ألا يمكن أن يفعل الشيطان الشيء نفسه؟
4- هل لديك علم يقيني إن قوانين الأرض هي نفس قوانين السماء حتى تتأكد من صحة حساباتك؟

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 11:05 AM
انا اجد فيه اشياء غريبة من صنع البشر وهذه احداها والبقية تأتي في مواضيعي المقبلة.عذراً يا عزيزى فنحن لم ننته من هذا الحوار بعد حتى تبدأ فى حوار آخر من جديد.
وعذراً فقد خرجت بالأمس من الحوار دون إرادتى بل بإرادة الله ذلك ، عندما انقطع خط النت وقد حدث ذلك عدة مرات بالأمس ، وأدعو الله ألا يحدث اليوم.
ثانياً : أنت وصفت مشكلتك هنا :

المشكلة لا تكمن فيما اذا كان الجنّ يُذنب او لا وانه يُجازى يوم القيامة بل المشكلة تكمن عند المزاعم ان الامر كان عند الله شيئا عاديا ان يقوم مجموعة حقيرة من خلقه بالتجسس عليه لمدة طويلة جدا من الزمن ثمّ غيّر هذا الله سبحانه وتعالى فجأةً رأيه وبين ليلة وضحاها قرّر بان ذلك غير مقبول منذ ذلك الوقت فصاعدا !!!!
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!
وهنا دعنى اضع أماك بعض الأخطاء التى وقعت فيها حتى نصل إلى حل هذه القضية.
أولاً : أن تخلط بين المفاهيم وبعضها البعض. فأنت لا تستخدم سوى لفظة (التجسس) ..... (التجسس) ...... (التجسس) بل إنها تكررت فى كلامك عشرات المرات. رغم أن هذه الكلمة لم تذكر فى القرآن - خاصة عن هذا الموضع - ولا فى السنة ولا فى كلام أى عالم مسلم من قديم أو حديث. ولو ذكرها لكان مخطئاً ، وتغييراً للنص عن معناه.
فالله تعالى قد أخبرنا أنهم (يستمعون) وليس (يتجسسون) اقرأ هذه الآيات التى جئت أنت نفسك بها وكررتها كثيراً ورغم هذا فقد حرفت معناها : (وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن) ..... (يسّمّعون إلى الملأ الأعلى) حتى عندما وصف الله سلوكهم وصفه بالسرقة ولكنهم يسرقون ماذا يسرقن السمع (إلا من استرق السمع ....)
أنا أعلم علم يقين أنك عندما ستقرأ هذا الكلام ستطلع علينا وتقول : ليس هناك فرق بين السمع وبين التجسس المهم أنه هناك عجز وفشل إدارى وكيف أنهم يستمعون كل هذه المدة وهو لا يحرك ساكناً ...... وهكذا.
ولكنى أقول لك أنه يجب أولاً ضبط المفاهيم وتحديدها ثم التحاور حولها حتى لا يكون كل واحد منا فى واد غير وادى الآخر.
وهذا ما أشرت أنت إليه فى ثنايا كلامك الفائت.
وإذا علمنا الفرق بين التجسس وبين الاستماع لانتهت مشكلة الملاحدة واللادينيين فى باب صفات الله كلية فهذه قضية محورية وليست مجرد قضية لفظ أو قضية شكلية وسوف أعود لهذه النقطة فيما بعد لرد شبهتك إن شاء الله ....

ميزوبوتاميا
05-31-2006, 11:15 AM
ما شاء الله !
أين حاولتُ أن أفرض عليك أي شيء؟
ألم تطعن في مصداقية كتاب الله حين قلت

لذا طالبتك وأعيد مطالبتك بالإجابة على هذه الأسئلة وجميعها تفند مزاعمك لو أجبت عليها:-
1- هل لديك علم يقيني بأن ما يسقط من شهب لا يصيب شيطاناً
2- هل لديك علم يقيني أن بإمكان الإنسان رؤية الشهاب المخصص لضرب الشياطين؟
3- ألا يُعاند الملاحدة تعاليم الله فيتصرفون عكسها؟ ألا يمكن أن يفعل الشيطان الشيء نفسه؟
4- هل لديك علم يقيني إن قوانين الأرض هي نفس قوانين السماء حتى تتأكد من صحة حساباتك؟

زميلتي العزيزة مسلمة
صدقيني فانا لا اجد اية ارضية مشتركة بيني وبينك للحوار وكسبا لوقتك الثمين حاولي محاورة شخص آخر يمكن لك ان تنجحي. اسلوب الحوار هو فن فمثلا ليس من المعقول ان تستخدمي نفس الاسلوب لشخص فلاح او مهندس او كنّاس او ملحد او متدين. انت تحاوريني وكأنني ابو جهل او ابو لهب قبل 1400 سنة وانا اعرف ان الاسلام حقّ وانا لا اتبع هذا الدين لكبر في نفسي. وهذا الافتراض خطأ وقعتي فيه لانني كملحد ليس لدي اية مانع ان اتبع دينا معينا اذا تيقنت انه الحقّ وانه منزل من عند الخالق المفترض سواء كان اسمه الله او اي اسم آخر لانني اهتم بجوهر المسألة وليس بالاسماء.

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 11:24 AM
المشكلة لا تكمن فيما اذا كان الجنّ يُذنب او لا وانه يُجازى يوم القيامة بل المشكلة تكمن عند المزاعم ان الامر كان عند الله شيئا عاديا ان يقوم مجموعة حقيرة من خلقه بالتجسس عليه لمدة طويلة جدا من الزمن ثمّ غيّر هذا الله سبحانه وتعالى فجأةً رأيه وبين ليلة وضحاها قرّر بان ذلك غير مقبول منذ ذلك الوقت فصاعدا !!!!هكذا أنتم دائماً تضعون مقدمات خاطئة لتبنوا عليها نتائج أكثر خطأً.
مجموعة حقيرة
تتجسس
مدة طويلة
غيّر الله فجأة رأيه
لماذا يا عزيزى لا تسمونالأشياء بمسمياتها فنقول هكذا .....
مجموعة حقيرة (الجن وهم خلق عظيم من مخلوقات الله خلقهم من النار)
مدة طويلة (فترة قدرها الله)
غيّر الله فجأه رأيه (حان الوقت الذى ينزل الله فيه قدراً كان قد حدده سابقاً بأن يتبدل الحال إلى حال آخر)
قد تسارع وتقول : المعنى لن يتغير فالله غير رأيه.
فأقول لك : لا المعنى مختلف تماماً ، والحال مختلف تماماً.
فالله ينزل المطر فى مكان ما ثم يقطعه ، فهل يكون بهذا قد غيّر رأيه؟
أجب. هذه مثل تلك. فالمطر بقدر الله ، ينزل بقدر ، وينقطع بقدر. ونزوله لحكمة وبقدرة ، وانقطاعه بحكمة وبقدرة.
كذلك استماع الجن للملأ الأعلى كان لحكمة ، وانتهى لحكمة.
وهو يتم أيضاً بقدرة الله ، وانقطاعه كان كذلك بقدرة الله.
ولو أراد منذ الأزل عدم التسمع لكان. وسوف نتكلم عن الحكمة لاحقاً - إن شاء الله - قبل أن تسألنى عنها.
والحكمة فى الاستماع من أساسه فى البداية حكمة عظيمة تهدف صدق الرسالة التى سيجئ بها النبى الجديد.
ركز معى فى هذا الكلام جيداً.
كيف يكون استماع الجن إلى الملأ الأعلى خادماً لصدق الرسالة الجديدة؟
كلمة (النبى) فى اللغة معناها الشخص الذى يخبر بالغيب. وهذا من دلائل صدق النبوة. ومن العلامات العقلية والحية التى يجب أن يصدق على أساسها النبى ، والتى على أساسها يفرق بين النبى الحق والنبى الباطل.
فكان من عادة الناس قديماً أنهم يذهبون إلى العرافين والكهنة وكان يستطلعون النجوم ويستعينون بالجن ليتعرفوا على بعض أخبار المستقبل.
وكانوا جميعهم يعلمون أن الجن يأتونهم بهذه الأخبار ، وكانوا جميعهم يعلمون أنهم يأتون بأنصاف الحقائق أو أرباعها أو أخماسها ، وكان الجن يخلطون الكلمة التى يسمعونها من الملأ الأعلى بعشرات الكلمات التى يضيفونها من عندهم ، ثم يلقون هذه الكلمات إلى العرافين فيبلغونها إلى الناس بعدما يتقاضون منهم العطايا والأموال ، وكان الكاهن يستعين بالجن فى مقابل أن يقدم للجن فروض الولاء والطاعة وممارسة بعض العبادات التى لا تجوز إلا لله سبحانه وتعالى ، وكان حب الجن فى هذا - أن يُعبد - يدفعه أن يقوم بهذه المغامرة.
فكانت ابتلاءً للجن والإنس فى نفس الوقت.
وهم يفعلون هذا بمحض إرادتهم لا مجبرين عليه. والجن مكلفون مثل الإنس وبالتالى فإن لهم من المعاصى مثل الإنس ، ولكن جنس عاصيهم تختلف عن جنس معاصى بنى آدم. فجعل الله لهم هذه الخاصية وأعطاهم تلك القدرة حتى يتبين لهم حقيقة إرادتهم وأنهم يجنحون إلى معصية الله بالتسمع إلى الملأ الأعلى وعليه فهم يستحقون العذاب هم ومن اتبعهم من الغاوين.

عبد الواحد
05-31-2006, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم:

الخطأ الاول: ادعى الزميل ان الجن يتجسس على الله. (تخيل الله والملائكة في الملكوت يتشاورون بسرية)
الخطأ الثاني: خلط الزميل بين الاستماع الى الملأ الاعلى وبين الصعود الى الملأ الاعلى.
الخطأ الثالث: استنتج الزميل من خطأه السابق ان الجن يتسلل بين الملأ الاعلى كعملية تجسسية
الخطأ الرابع: ثم اعتبر الزميل تجسس الجن بمثابة اضطلاع على عورات البيت.
الخطأ الخامس: افترض الزميل ان الجن استرقوا السمع دون سماح من الله
الخطأ السادس: اعتقد الزميل ان على الله ان يوقف اية مخالفة شرعية تحدث (الزميل يجهل ان الدنيا ابتلاء)
الخطأ السابع : ادعى الزميل ان استراق السمع توقف تماماً حتى بعد انتهاء فترة البعثة.
الخطأ الثامن: افترض ان الله يغير احداث الدنيا بدافع من الغيرة !
الخطأ التاسع: يريد الزميل ان يتجسد الله بطريقة تليق به ! يتجسد؟؟؟
الخطأ العاشر: يعتقد الزميل ان المسلم يتصور الله متجسداً (ربما اسقط ديانته علينا)

النتيجة الطبيعية والحتمية: لا يلحد أحد عن علم اوتحليل سليم

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 11:32 AM
أعود إلى النقطة الرئيسية فى كلامى الآن وهى :
كيف أصبحت عملية الاستماع ثم توقف الاستماع فى مصلحة الرسالة المحمدية؟
أقول : إذا فهمنا الوضع السابق للرسالة فهمنا هذه المصلحة الكبيرة.
وهذا مصداق قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : (ستحل عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ فى الإسلام من لم يعلم الجاهلية) وقد كان.
إذا كان الناس يستعينون بالكهنة لمعرفة شئ من الغيب قليل مخلوط بالكثير من الأكاذيب (هذا فى فترة الاستماع) . ثم يأتيهم نبى يخبرهم بالحقائق الغيبية قبل أن تقع تفصيلياً وبدون أى اختلاف وبدون أية أخطاء (فى الفترة التى منع فيها لاجن من الاستماع) . ألا يدل هذا على صدق نبوته وأن هذا المبعوث هو من عند الله حقاً؟
ثم ألا تعد عملية (الاستماع ثم عدم الاستماع) من الجن ، تأييداً من الله لهذا النبى؟
أرى أنه لم نعد فى حاجة إلى مزيد من الكلام فى هذا الموضوع.
فما رأيك.

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 12:01 PM
نعود إلى القضية التى ذكرتها سابقاً وأجلت الحديث عندما قلت لك :

وإذا علمنا الفرق بين التجسس وبين الاستماع لانتهت مشكلة الملاحدة واللادينيين فى باب صفات الله كلية فهذه قضية محورية وليست مجرد قضية لفظ أو قضية شكلية فمن خلال خبرتى التحاورية مع الملاحدة وجدت أن المعضلة عندهم تكمن فى باب صفات الله سبحانه.
حتى تجد منهم من يتطاول بالكلام فيقول : حتى لو أننى أؤمن بوجود إله فلن يكون ذلك الإله هو الإله الإسلامى.
أنت نفسك قلت مسبقاً :

فانا اقدّر الله المفترض بانه ان كان موجودا فان له خصائص معينة بعيدة كل البعد عن الخصائص البشرية (مثل التكبّر والتجبّر والمكر والمنتقم والضار و..........الخ) , وانا عندما اقول لكم انكم لا تقدّرون الله حقّ قدره اقصد بانكم تُلصقون صفات معينة او اشياء معينة الى هذا الالآه (الله)
وهنا أقول لهم : (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)....... (والله عزيز ذو انتقام).
خلقهم ولم يخلقوا ذباباً ، رزقهم ولا يقدرون على رزق أنفسهم ، يريد بهم اليسر وهم يسارعون إلى الكفر.
أعود سريعاً قبل أن يوصف كلامة بأنه خطبة جمعة فأقول :
مشكلة هؤلاء أنهم غارقون فى التشبيه والتجسيم ، وهذا واضح فى كلامك جيداً.
فعندما يقرأون أن الله هو المتكبر أو الجبار أو أنه يمكر بالكافرين وهو خير الماكرين أو ينتقم من الكافرين أو يضر أو ينفع ..... نجدهم سريعاً ما يسقطون بشريتهم على صفات الله.
ويظنون أن الصفات المذكورة عن الله هى من جنس صفاتهم البشرية ، ويظنون أن كيفيتها كيفية صفاتهم.
وهذا شئ عجيب حقاً.
والرد عليهم سهل (كيف؟)
نقول لهم :
أنتم لكم ذات ، والله له ذات. فهل ذاتكم كذات الله؟
وأنتم لكم صفات ، والله له صفات ، فهل صفاتكم كصفات الله؟
إن الحديث عن الصفات ، فرع عن الحديث عن الذات.
فكلاهما من باب واحد. فهذه ذات الله ، وهذه صفات الله.
فعندما نقرأ أن الله كما قلت أنت (يمكر) فنجد أنكم قد وقعتم فى أخطاء مركبة عدة.
أولهاً: شبهت الله بالبشر.
ثانياً: عطلت صفة الله الحقيقية.
ثالثاً: أنكرت على الله أن يتصف بهذه الصفة العظيمة.
رابعاً: جردت الصفة من معانيها الحقة.
وأزيدك شرحاً فأقول :
بالنسبة للخطأ الأول وهو كونكم شبهتهم الله بالبشر ، فالرد عليها من قبيل ما أوردت سالفاً وهى أن صفات الله ليست كصفاتنا. والخطأ الذى وقعتم فيه هو ظنكم أن الله يمكر بكيفية ككيفيتنا ، يخطط فى الخفاء ، يكيد ، يدبر سراً ، يريد إيزاء الآخرين بسوء نية وما يتبع ذلك من إضمار نفسى خبيث ، وضغط على الأضراس ، واحمرار الوجه ، وتهيب الأذنين ، واتساع العينين وهكذا ..........
هذا يا عزيزى المكر البشرى ، أما مكر الله فهو من باب التقدير لنصرة المظلوم ورد كيد الكائدين ، وهو تطبيق وتنفيذ لقدر الله الشرعى فى إحقاق الحق ودحر الظلم وإغاثة الملهوف ، وكسر أصحاب المكر الخبيث ، فمكر الله هو مقتضى من مقتضيات عدله ، ومقتضى من مقتضيات رحمته الضعفاء ، ومقتضى من مقتضيات أنه ملك الملوك ، ومقتضى من مقتضيات أن له الخلق والأمر، هذا مثال يا عزيزى وليس كل شئ.
وبالنسبة للخطأ الثانى الذى وقعتم فيه وهو أنكم عطلت حقيقة صفة الله ، فهذا واضح من كلامى السابق ، فبتشبيهكم الله بالبشر قد عطلتم حقيقة الصفة العظيمة التى اتصف بها الله.
وبالنسبة للخطأ الثالث الذى وقعتم فيه وهو إنكاركم أن يتصف الله بهذه الصفة فهذا واضح من كلامكم. وهو غير مبرر وعجيب. وصدق الله (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم).
أما عن خطئكم الرابع وهو أنكم جردتم الصفة من معانيها الحقة فهذا أيضاً واضح من كلامكم حيث ذكرتك أن الله يمكر وأنكرتم قوله (والله خير الماكرين).
هل عرفت الآن لمذا قلت لك أن التشبيه هو الخلل الأكبر والجريمة العظمى التى وقعتم فيها فى باب صفات الله سبحانه.
وهل علمت الآن لماذا شرع الله لنا أن نسبحه كثيراً مئات المرات كل يوم؟
فالتسبيح هو تنزيه الله عن كل نقص أو عيب.
منها أن نشبهه بخلقه كما تفعلون أنتم.
هل رايت من إله غير الله قد أمر أن ينزه بالكيفية التى أمرنا بها الله فى دين الإسلام؟
أرأيت كيف أن تشريع الإسلام متناسق أولاً وآخراً.

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 12:44 PM
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!قد اتضح لك أن الإشكل يكمن فى ذهنك أنت وهو عدم القدرة عن إدراك معانى الحق.

4- هناك زملاء يقولون او بالاحرى يتهموني بانني انا لا اقدّر الله حق قدره وهذا الكلام ليس دقيقا لانني اولاً لا أؤمن بوجود كائن اسمه الله ولكي اؤمن به يجب ان اعرف انه موجود أولاً : أنت فعلاً لم تقدر الله حق قدره.
وراجع كلامى الفائت وتأمله جيدأً لتدرك هذا.
فإن لم تدرك فالقصور فى وسائل إدراكك أنت وهذه مشكلتك أنت فقد اتضح الحق.
ثانياً: حديثك عن الله لا يزال يشوبه العديد من التجاوزات الشنيعة ، بل عملية وصفكم إياه - مجرد الكلام عن الله - هذه لا تجيدونها ، وتغلطون فيها إغلاطاً شديدة.
فأنت مثلاً هنا استخدمت كلمة (كائن) فى التعبير عن الله ، وهذا خطأ ما بعده خطأ. (كيف؟)
كلمة (كائن) تطلق على المخلوق الذى خلقه الله بكملة (كن) فهو (كائن) بها أى (مكوّن) فكيف إذن تصف الله بأنه كائن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

واذا لم افترض ذلك يصعب بل من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة. حقيقة وبناءً على ما أوضحت لك فإنه يستحيل - حقاً - أن يوجد بيننا أرضية مشتركة للحوار (لماذا؟)
لأنك تحدثنا عن إله لا نعلمه.
وتفترض وجود إله بصفات لا نعلمها فى الله ، بل ننزه الله عن أن يتصف عنها.
أنت حقاً افترضت وجود الله ، ولكن افتراضك ناقص بنسبة 99.999999999999% (لماذا؟)
لأنك عندما تتحدث عن الله يجب عليك أن تتحدث عنه بالكيفية التى نحن نعلمه عليها لا أن تقر أو تفترض وجوده اسماً ولفظاً ثم تصفه بأوصاف نحن نعلم أنه لا يتصف بها ، وهو منزه عنها. وفى نفس الوقت أنت لا تصف الله بما وصف نفسه وبما نصفه به من صفات تليق به كإله.
هل علمت أنه لن يوجد بيننا أرضية مشتركة.

5- انا قرأت التوراة والانجيل دعك من التوراة فهؤلاء يصفون إلههم بالفقر والضعف والبخل. وهذا لو وصفه به البشر لكن عيباً فيهم.
والإنجيل ليس بأفضل من هذا حيث وصفوا الإله بأنه يأكل ويشرب ويجوع ويصلب ويدخل فى رحم امرأة ويولد ....... كلها صفات بشرية.

واستنتجت ان الثلاثة من صنع البشر هذا استنتاجك أنت وعقلك ليس حجة على البشر. هذا إن كنت أنت الذى استنتجت هذا بنفسك ، ولم يستنتجه لك أحد.
ستقول طبعاً : أنا .... وعقلى أنا .......... واستنتاجى أنا ...........
طبعا ًهذا كلام معروف ، ولكن عندما نناقش عشرات الملاحدة ونجد كل دعواهم واحدة فلسنا فى حاجة لأن نثبت كذب ادعائهم هذا فهو مثبوت من نفسه بمجرد وجوده.

فلو كان من عند الالآه المفترض لعرفناه مباشرة, أولاً : أنت كتبت كلمة (الإله) خطأً ، فأنت لا تجيد أن تكتبها ، فهل تجيد أن تتعرف عليه؟ (مستحيل)
ثانياً: هذا يؤكد صحة ما وصفتكم به سابقاً من أنكم غارقون فى التشبيه فى باب صفات الله.
كيف تعرفه مباشرة ، هل ستجده واقفاً على ناصية شارعكم؟
هل عرفت الآن وتأكدت أنكم لم تقدروا الله حق قدره. وإن ادعيتم عكس ذلك.
اقرأ كلامك :

لانه لو كان من عند الالآه لجسّد لنا الذات الالآهية على صورته الحقيقية وليس كما يتصوره البشريا سلام. هل تظن يا عزيزى أن الإله جالس معك على المقهى تراه ويراك ويجسد ذاته لك!!!!!!!!؟
واضح أن حضرتك متأثر كثيراً بالأفلام التى يصنعها مخرجو هوليود وتحكى قصص آلهة الإغريق ويصورنهم فى هيئة بشرية كاملة ، وأنهم واقفون يراقبون العالم من خلال بللورة زجاجية وأنهم متعددون ومتنافسون ومتصارعون مثلهم فى ذلك مثل مخلوقاتهم.
ويبدو أن هذه الصورة الهوليودية هى المسيطرة على عقول الملاحدة واللادينيين وأنها هى تلك الصورة التى تخاطبوننا على أساسها ومن منطلقها.
هل رأيت يا عزيزى لماذا قلت لك أن الإله الذى تحدثوننا عنه غير الإله الذى نحدثكم عنه وهو الله؟

صحيح ان القرآن محبوكة بطريقة احسن من التوراة والانجيل وليس هناك وجه للمقارنة بينهما لكن على الرغم من ذلك انا اجد فيه اشياء غريبة من صنع البشر وهذه احداها هذا هو مبدأ الإسقاط النفسى الذى تلقونه على الأديان ، ولا يهمنى الأديان بقدر الإسلام.
ولن تستطيعوا أن تعلموا أن القرآن هذا من عند الله ، ولن تستطيعوا أن تقدروا الله حق قدره إلا إذا نزعتم عن أنفسكم الصورة التى أغرقتكم فيها سينما هوليود.

والبقية تأتي في مواضيعي المقبلة.فى انتظارك إن شاء الله.
وكل تجسيد وتشبيه وأنت طيب.

سيف الكلمة
05-31-2006, 01:19 PM
زملائي الاعزاء
المشكلة لا تكمن فيما اذا كان الجنّ يُذنب او لا وانه يُجازى يوم القيامة بل المشكلة تكمن عند المزاعم ان الامر كان عند الله شيئا عاديا ان يقوم مجموعة حقيرة من خلقه بالتجسس عليه لمدة طويلة جدا من الزمن ثمّ غيّر هذا الله سبحانه وتعالى فجأةً رأيه وبين ليلة وضحاها قرّر بان ذلك غير مقبول منذ ذلك الوقت فصاعدا !!!!
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب كيف سمح الله خالق الحبّ والنوى بتجسس مجموعة حقيرة من خلقه عليه لمدة طويلة من الزمن !!!
أرجو الإهتمام والتركيز فى الآتى :
بينت لك أن ذلك التغيير له علاقة بنزول الوحى منجما أى على دفعات وأن القرآن نزل إلى السماء الدنيا دفعة واحدة ولا يسمح باستراق السمع حول ذلك فى تلك الفترة وإلا قالوا أن الكاهن فلان قال هذه الآية قبل أن يقولها محمد صلى الله عليه وسلم ويشككوا الناس فى دينهم
وبين لك البعض أن رجم الشياطين كان يحدث فى فترات نزول بعض الرسالات السابقة
وبينا أن لغة التخاطب لا تكون بأصواتنا ويجب أن تتناسب مع طبيعة خلق الكائنات الأخف منا كثافة والملائكة المخلوقون من النار المفترض أن تكون وسيلة انتقال الأصوات بينهم بوسيلة كثافتها أقل من كثافتهم فربما كانت موجات أقل كثافة من الأشعة التى نعرفها وقلت أن هذا غيب وليس لدى أو لديك ما يكفى من علم لنتبين كيف تنتقل الأصوات لديهم ولكن للخبر باستماع الجن إليهم فهم يستقبلون هذه الأخبار بالإستماع إليها من مواضع معينة أعلى من سطح الأرض أيا كان مستوى هذا الإرتفاع فكل ما علا الرأس سماء فى لغة العرب
فالسماء هنا ليست السماوات السبع ولكنه مستوى قريب من الأرض داخل أو خارج الغلاف الجوى
لو ضربك طفلك الصغير على وجهك أو بال عليك هل ستقول كيف أسمح لنفسى بذلك أو كيف أسمح له بذلك
نحن الإنس والجن أهون على الله من أن يحاسبنا على كل ما نفعل حتى لو كان التقاط بعض الأخبار من حديث الملائكة عما يتعلق بأهل الأرض والمنع بسبب حماية الرسالة المرسلة للبشر على أجزاء من التسرب قبل موعد النزول وعلامة ذلك قتل من يخطف أى معلومة بشهاب ثاقب
فالإستماع هنا ليس على الله بل على ما يقوله الملائكة
ويجب أن تفرق بين الملائكة وهم من خلق الله وبين الله سبحانه وتعالى
فالقول بالتجسس على الله مخالف لما أتت به النصوص
كان كفار قريش يتجسسون على محمد وأصحابه ومعهم بعض خبر السماء وهو القرآن وتم القبض على بعضهم فهل نقول أنهم يتجسسون على الله
الشياطين كانت تتجسس وفق تعبيرك على ما لدى الملائكة من أخبار الرسالة ولذلك كانوا يقذفون بشهب فهل نستطيع القول بأنهم كانوا يتجسسون على الله
قولك هذا فيه خلط أرجوأن تنتبه إليه
وكون محمد يعاقب جواسيس قريش أو يمنعهم من مهمتهم أمر طبيعى
وكذلك منع الملائكة الشياطين من تحقيق أهدافهم فى فترة نزول الوحى كان لها هدف كما بينت
الكلام هنا عن استمرارية المنع بعد انتفاء السبب الأول وهو وجود القرآن كله فى السماء القريبة وبعد اكتمال نزوله وموت محمد صلى الله عليه وسلم
وهل الخبر القرآنى من يستمع الآن يجد له شهابا...
هل هذا الخبر عن فترة نزول الوحى أو ما زال ساريا للآن باعتبار كلمة الآن يمكن أن تشمل حاضرنا حتى تقوم الساعة فهو من أمور الإجتهاد فى الفهم ولا تدل عليه نصوص القرآن صراحة إلا أن يكون بالسنة نص يبينه مما لا أعلمه ولكن هذا الفهم ذهب إليه المسلمون
فالتسمع على الملائكة وليس على الله والملائكة من خلق الله كالبشر وكالجن وكسائر المخلوقات تسمع على بعض خلق الله وتم استخدامه بمعرفة الشياطين لشراء ضمائر بعض الكهنة والسحرة ممن فضلوا الدنيا على الآخرة عبر الزمن عدا فترات نزول الرسالات فكان مصدرهم للخبر وهم الشياطين يرجمون
فتجسيم الأمر والقول بأنه تسمع على الله وكيف يسمح الله بذلك فيه مغالاة فى تقدير حقيقة الموقف للإيحاء بأن الله سمح لهم بالتجسس عليه وهذا غير حاصل وهو من عدم تقدير الله حق قدره
والله أعلم
وقولك أنك تعلم بأن هناك خالق لهذا الكون جزء من الطريق إلى الله فلا نسميك ملحدا منكرا لوجود الله ولكن نعتبرك لادينى حتى الآن فاطلب من الخالق أن يهديك إلى الحق وابحث عنه بصدق عسى أن يهديك إليه
وحاور لتصل إلى الحقيقة وحكم عقلك الذى رزقك به خالقك دون تحيز لفكرة مسبقة

هدانا الله وإياك لما يحبه ويرضاه

إضافة ملاحظة وطلب صغير
قلت من قبل أن الدفع بأن الجنى أسرع من الشهاب مردود بكثرة الشهب من اتجاهات كثيرة
وأقول أن القذف يزيد من سرعة المقذوف عن سرعة سيره الطبيعى وقت القذف
ويقذفون من كل جانب
ولكننى أريد مصدرا للمعلومة التى أتيت بها أن سرعة الشهب بين 10 و 80 كيلو متر فى الساعة ومكان قياس هذه السرعة

سيف الكلمة
05-31-2006, 01:35 PM
المشاركة الأصلية رقم 47 بواسطة ناصر التوحيد

كانت الجن تسترق السمع , وتطلع على اللوح المحفوظ , وتعرف اخبارا مطلوبة للكهان , وتنقلها لهم ..
وهذا الامر كان يحدث بامر الله ..
هو استماع لحديث ملائكة
ولا علاقة له باللوح المحفوظ فهذا بعيد عن نصوص الآيات
والله أعلم

ميزوبوتاميا
05-31-2006, 01:48 PM
هكذا أنتم دائماً تضعون مقدمات خاطئة لتبنوا عليها نتائج أكثر خطأً.
مجموعة حقيرة
تتجسس
مدة طويلة
غيّر الله فجأة رأيه
لماذا يا عزيزى لا تسمونالأشياء بمسمياتها فنقول هكذا .....
مجموعة حقيرة (الجن وهم خلق عظيم من مخلوقات الله خلقهم من النار)
مدة طويلة (فترة قدرها الله)
غيّر الله فجأه رأيه (حان الوقت الذى ينزل الله فيه قدراً كان قد حدده سابقاً بأن يتبدل الحال إلى حال آخر)
قد تسارع وتقول : المعنى لن يتغير فالله غير رأيه.
فأقول لك : لا المعنى مختلف تماماً ، والحال مختلف تماماً.
فالله ينزل المطر فى مكان ما ثم يقطعه ، فهل يكون بهذا قد غيّر رأيه؟
أجب. هذه مثل تلك. فالمطر بقدر الله ، ينزل بقدر ، وينقطع بقدر. ونزوله لحكمة وبقدرة ، وانقطاعه بحكمة وبقدرة.
كذلك استماع الجن للملأ الأعلى كان لحكمة ، وانتهى لحكمة.
وهو يتم أيضاً بقدرة الله ، وانقطاعه كان كذلك بقدرة الله.
ولو أراد منذ الأزل عدم التسمع لكان. وسوف نتكلم عن الحكمة لاحقاً - إن شاء الله - قبل أن تسألنى عنها.
والحكمة فى الاستماع من أساسه فى البداية حكمة عظيمة تهدف صدق الرسالة التى سيجئ بها النبى الجديد.
ركز معى فى هذا الكلام جيداً.
كيف يكون استماع الجن إلى الملأ الأعلى خادماً لصدق الرسالة الجديدة؟
كلمة (النبى) فى اللغة معناها الشخص الذى يخبر بالغيب. وهذا من دلائل صدق النبوة. ومن العلامات العقلية والحية التى يجب أن يصدق على أساسها النبى ، والتى على أساسها يفرق بين النبى الحق والنبى الباطل.
فكان من عادة الناس قديماً أنهم يذهبون إلى العرافين والكهنة وكان يستطلعون النجوم ويستعينون بالجن ليتعرفوا على بعض أخبار المستقبل.
وكانوا جميعهم يعلمون أن الجن يأتونهم بهذه الأخبار ، وكانوا جميعهم يعلمون أنهم يأتون بأنصاف الحقائق أو أرباعها أو أخماسها ، وكان الجن يخلطون الكلمة التى يسمعونها من الملأ الأعلى بعشرات الكلمات التى يضيفونها من عندهم ، ثم يلقون هذه الكلمات إلى العرافين فيبلغونها إلى الناس بعدما يتقاضون منهم العطايا والأموال ، وكان الكاهن يستعين بالجن فى مقابل أن يقدم للجن فروض الولاء والطاعة وممارسة بعض العبادات التى لا تجوز إلا لله سبحانه وتعالى ، وكان حب الجن فى هذا - أن يُعبد - يدفعه أن يقوم بهذه المغامرة.
فكانت ابتلاءً للجن والإنس فى نفس الوقت.
وهم يفعلون هذا بمحض إرادتهم لا مجبرين عليه. والجن مكلفون مثل الإنس وبالتالى فإن لهم من المعاصى مثل الإنس ، ولكن جنس عاصيهم تختلف عن جنس معاصى بنى آدم. فجعل الله لهم هذه الخاصية وأعطاهم تلك القدرة حتى يتبين لهم حقيقة إرادتهم وأنهم يجنحون إلى معصية الله بالتسمع إلى الملأ الأعلى وعليه فهم يستحقون العذاب هم ومن اتبعهم من الغاوين.

زميلي العزيز ابو جهاد

كان العرب يعتقدون بان الكهنة والعرافين كانوا بعلمون شيئا من علم الغيب او كانوا يعلمون معلومات لم بكن باستطاعة البشر العاديين الحصول عليه . وهذا الافتراض خطأ جسيم حسب رأيي لان الكهنة والعرافيين لم ولن يكونوا يوما عارفين للغيب فالعراف يقول اشياء عديدة بان هذا الشيء او ذاك سوف تحصل وبالنتيجة لا يحصل الا شيئا او اشياء قليلة مما تكهن بها والناس لا ينظرون الى الاشياء التي تحصل (نتيجة كذبهم) ولكن عادة الناس يركزون على النقاط التي تحصل بالصدفة ويقول الناس هذا لا يمكن ان يكون من تفسير البشر وفسّر محمد ذلك بان الجن كانوا يستمعون (يتجسسون) الى الملأ الاعلى وهذه مغالطة كبيرة.
والغريب في الامر ان القرآن يثبت بان الجنّ لم يكونوا يعرفوا اية معلومات عن علم الغيب كما في زمن سليمان (قبل زمن محمد ص)
سورة سبأ
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)

بالنسبة لتحفضكم على استعمالي لكلمة تجسس اقول لكم العبرة بالعملية وليست بالتسميات او المصطلحات فانا ليس لدي مانع ان اسمي شخصا يتصنت من وراء الباب عليّ بانه شخص يتجسس عليّ وهذا ما حصل فعلا بحالة الملأ الاعلى. واذا قلت ان هذا الشخص يسرق معلومات او يسرّب معلومات او يتنصت او يتجسس فكل هذه التعابير يمكن ان تعطي الصورة كما هي بشكل او بآخر ولكن جوهر المشكلة تبقى.

ناصر التوحيد
05-31-2006, 02:51 PM
لا يلحد أحد عن علم اوتحليل سليم :
الخطأ الاول: ادعى الزميل ان الجن يتجسس على الله. (تخيل الله والملائكة في الملكوت يتشاورون بسرية)
الخطأ الثاني: خلط الزميل بين الاستماع الى الملأ الاعلى وبين الصعود الى الملأ الاعلى.
الخطأ الثالث: استنتج الزميل من خطأه السابق ان الجن يتسلل بين الملأ الاعلى كعملية تجسسية
الخطأ الرابع: ثم اعتبر الزميل تجسس الجن بمثابة اضطلاع على عورات البيت.
الخطأ الخامس: افترض الزميل ان الجن استرقوا السمع دون سماح من الله
الخطأ السادس: اعتقد الزميل ان على الله ان يوقف اية مخالفة شرعية تحدث (الزميل يجهل ان الدنيا ابتلاء)
الخطأ السابع : ادعى الزميل ان استراق السمع توقف تماماً حتى بعد انتهاء فترة البعثة.
الخطأ الثامن: افترض ان الله يغير احداث الدنيا بدافع من الغيرة !
الخطأ التاسع: يريد الزميل ان يتجسد الله بطريقة تليق به ! يتجسد؟؟؟
الخطأ العاشر: يعتقد الزميل ان المسلم يتصور الله متجسداً (ربما اسقط ديانته علينا)
ولو أضفت اليها باقي الأخطاء العقلية والشرعية التي جاء بها ميزوبوتاميا لوصلت - حتى لحظة كتابة هذه المداخلة الى 39 خطأ , عدا عن الأخطاء اللغوية والمنطقية والأخلاقية والتصورية والإفتراضية ...
ومنها :

11- القول بالتجسس على الله مخالف لما أتت به النصوص
12- القول بالتجسس على الله مخالف لما أتت به معنى كلمة التجسس
13- القول بالتجسس على الملأ الأعلى مخالف لما أتت به النصوص "لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى المَلإ الأعْلَى "
14- يخلط بين الاستماع الى الملأ الاعلى وبين الصعود الى الملأ الاعلى
15- يخلط بين الخَلق الرائع وبين الحكم الالهية
16 - يخلط بين الخَلق الرائع وبين السنن الالهية
17 - يستغرب من انتصار الكافر على المسلم
18- يستغرب من امهال الله للكافر والعاصي وعدم تعجيل العقوبة
19- لايدرك ان دقة الخلق لا تتنافى مع وجود نقاط ضعف في المخلوقات
20- لا يعرف ان المخالفة الشرعية ليس خللا كونيا
21- الفهم الخاطئ لمقاصد الله في خلقه
22- بناء استنتاجات حسب حكم مسبق خاطئ
23- الاخذ بالافتراضات التي يؤلفها ويخترعها على أنها مسلمات وبديهيات
24- القول بان الامور الممكنة عقلا فوضى
25 - الخروج عن المعنى اللغوي وتأويل المعنى الحقيقي ( كالقول بأن التسمّع هو تجسس )
26- الخروج عن المعنى العقلي والشرعي ( كالقول بأن التسمّع يحدث بدون علم الملأ الاعلى او الادنى )
27- يخلط بين المفاهيم وبعضها البعض
28- غارق فى التشبيه والتجسيم
29- يظن أن الصفات المذكورة عن الله هى من جنس صفاتهم البشرية
30- شبه الله بالبشر.
31- عطل صفة الله الحقيقية.
32- أنكر على الله أن يتصف بالصفات العظيمة.
33- جردت الصفة من معانيها الحقة.
34- القصور فى وسائل إدراكه
35- يتحدث عن الله بغير بالكيفية التى نحن نعلمه عليها
36- يفترض وجوده اسماً ولفظاً ويصفه بأوصاف نحن نعلم أنه لا يتصف بها ، وهو منزه عنها.
37- لا يصف الله بما وصف نفسه وبما نصفه به من صفات تليق به كإله.
38- اتباعه مبدأ الإسقاط النفسى
39- القول بغير علم ( كتحديد سرعة الشهب )
40 - قوله :

ليس هناك في العلم شيء يسمى بالحقيقة المطلقة
هذا كلام شخص لا يعرف حقائق العلم ولا يعرف حتى بالبديهيات العقلية والعلمية !!!!
وقوله :

أي مدير هذا الذي يسمح بتجسس الشركات الاخرى عليه وهو يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعها!
نقول له ثور ..فيقول احلبوه .. الواجب عليك ان تعرف ما يقرره الله ..والواجب عليك ان تفهم الحكم الالهية لما يقرره الله . والواجب عليك ان لا تخرج عن نص الكلام المتعلق بالموضوع . وتقول: الله يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعه .. !!!!
وقوله :

لا اؤمن بوجود اية آلهة ... لذلك انا لست من المتكبرين على الله
وهل من لا يؤمن بوجود الله يعني ان له الحق في ان يتكلم عنه بما لا يعرفه عنه !!
والاخيرة قول ميزوبوتاميا:

من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة. -
فعلام ولماذا جئت هنا وكتبت كل هذا اللغط ..!!!!! وانت لا تعرف اي ارضية ممكن ان تؤخذ في الحوار !!

ناصر التوحيد
05-31-2006, 03:00 PM
زميلي العزيز ابو جهاد
القرآن يثبت بان الجنّ لم يكونوا يعرفوا اية معلومات عن علم الغيب كما في زمن سليمان (قبل زمن محمد ص)
سورة سبأ
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14).

وهل قال لك الاخ الفاضل ابو جهاد ان الجنّ يعرفون علم الغيب !!!!!!!!؟؟؟؟
انت ونحن قلنا ونتفق انهم كانوا يسترقون السمع .. فيطلعون على بعض الامور الغيبية ...
ثم بعد ان صارت تقذف بالشهب الحارقة .. كان الجن يهرب ..فتصيبه ..
والجن مثل الانسان حريص على حياته ..
فصار اذا بعثه العراف ليتسمع , لا يصل الى المكان الذي يمكنه التسمع منه .. ويعود الى العراف ويكذب عليه , فلا يقول له انه انتهى الامر ولا يجرؤ على التسمع .. بل يخترع من عنده كلاما كذبا ويقول له انه سمعه ..
ولهذا يكفر من ياتي عرافا ويكفر اذا صدقه ....
لانه لا يمكن الاطلاع على اللوح المحفوظ ولا يمكن التسمع .. بعدما وضح القران هذه الحقيقة .

احمد محمد حامد
05-31-2006, 03:37 PM
ميزوبوتاميا

اقتباس:
---------------
والغريب في الامر ان القرآن يثبت بان الجنّ لم يكونوا يعرفوا اية معلومات عن علم الغيب كما في زمن سليمان (قبل زمن محمد ص)
سورة سبأ
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)
-------------

الحلو فيك انك تبني توهمات عن النصوص القرآنية ثم تعود بعدها للرد على نفسك في اماكن اخرى .. ارى انك كنت بحاجة فقط الى ان تجلس مع نفسك ليس اكثر...

muslimah
05-31-2006, 04:48 PM
زميلتي العزيزة مسلمة
صدقيني فانا لا اجد اية ارضية مشتركة بيني وبينك للحوار وكسبا لوقتك الثمين حاولي محاورة شخص آخر يمكن لك ان تنجحي. اسلوب الحوار هو فن فمثلا ليس من المعقول ان تستخدمي نفس الاسلوب لشخص فلاح او مهندس او كنّاس او ملحد او متدين. انت تحاوريني وكأنني ابو جهل او ابو لهب قبل 1400 سنة وانا اعرف ان الاسلام حقّ وانا لا اتبع هذا الدين لكبر في نفسي. وهذا الافتراض خطأ وقعتي فيه لانني كملحد ليس لدي اية مانع ان اتبع دينا معينا اذا تيقنت انه الحقّ وانه منزل من عند الخالق المفترض سواء كان اسمه الله او اي اسم آخر لانني اهتم بجوهر المسألة وليس بالاسماء.

أمـــــــــــــــرك عجيــــــــــــــــــب!!!
ولا يعني سوى أنــــك لا تملك الجـــــــــــــواب كعادة الملاحدة عندما يطالبون بأدلة قاطعة على مزاعمهم
فلا هدف لهم سوى الطعن
ولا سند لمطاعنهم سوى أهواءهم

لا يوجد شيء اسمه تجسس فكما أن الله سمح للمؤمنين وللكافرين وللحيوانات وللطيور وللجراثيم وللملائكة وللشياطين وللجن ببالتجول في أنحاء الأرض

فقد سمح للشياطين وللجن وللملائكة وما لا نعرف من مخلوقات أخرى بالتجول في السماء

وكما سمح لمخلوقاته التي على الأرض بمعرفة بعض الأمور

فقد سمح لمخلوقاته التي تتجول في السماء بمعرفة أمور أخرى

وتبقى القاعدة :-
‏)عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً) (الجـن:26) ‏)إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) (الجـن:27) ‏

‏) وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ )(البقرة: من الآية255)‏

وقد شاء الله السماح للجن بسماع بعض ما كان يُقال في السماء
فلما بعث الله محمدا ( ص ) حرست السماء ومنعوا ذلك
وهذا من دلائل نبوته ( ص ) فلو لم يكن قد حدث ذلك حقاً لارتد الناس عن دين الله

ميزوبوتاميا
05-31-2006, 05:53 PM
زميلي العزيزjerusalem2004

الاجوبة باللون الازرق

لا يلحد أحد عن علم اوتحليل سليم :

هذا رأيك الشخصي ولا يمثل بالضرورة الحقيقة وباستطاعتك قول ما شئت

الخطأ الاول: ادعى الزميل ان الجن يتجسس على الله. (تخيل الله والملائكة في الملكوت يتشاورون بسرية)

عمل مقاعد للسمع هو نوع من التجسس

الخطأ الثاني: خلط الزميل بين الاستماع الى الملأ الاعلى وبين الصعود الى الملأ الاعلى.

عزيزي كانوا يعرجون او يصعدون او يطيرون فهذا غير مهم فالجنّ كانوا يذهبون الى مكان قريب من الملأ الاعلى بحيث كان بامكانهم الاستماع الى ماكان يجري هناك.

الخطأ الثالث: استنتج الزميل من خطأه السابق ان الجن يتسلل بين الملأ الاعلى كعملية تجسسية

انا لم اقل بين الملأ الاعلى وكلمة بين لم استعملها ابدا بل قل مقاعد بالقرب من الملأ الاعلى.

الخطأ الرابع: ثم اعتبر الزميل تجسس الجن بمثابة اضطلاع على عورات البيت.

بل افضع من اسرار وعورات البيت لان المسألة تتعلق بالملأ الاعلى ومديره الله

الخطأ الخامس: افترض الزميل ان الجن استرقوا السمع دون سماح من الله

لم أقل دون سماح الله ابدا يبدوا انك تقرأ بسرعة لذلك هات دليلك اني قلت ذلك

الخطأ السادس: اعتقد الزميل ان على الله ان يوقف اية مخالفة شرعية تحدث (الزميل يجهل ان الدنيا ابتلاء)

انا لا اتحدث عن بلاء الجنّ او الانسان وانما اتحدث عن طريقة ادارة الله لمنظومته الادارية المسمى بالملأ الاعلى, ومن احدى صفات الله الغيور فاذا لم يشعر بالغيرة في هذه الحالة فمتى اذا يشعر بالغيرة !

الخطأ السابع : ادعى الزميل ان استراق السمع توقف تماماً حتى بعد انتهاء فترة البعثة.

القرآن هو الذي يقول
سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)

الخطأ الثامن: افترض ان الله يغير احداث الدنيا بدافع من الغيرة !

هذه التفاصيل غير مهمة والتخبط في ذكر المعلومات واضحة ايضا بينكم اذ ذكر احدكم ان الجنّ كان ربما يتطلع على اللوح المحفوظ وهذا اسلاميا غير صحيح

الخطأ التاسع: يريد الزميل ان يتجسد الله بطريقة تليق به ! يتجسد؟؟؟

بل بطريقة يليق بمقامه هو. فالصفات البشرية المُلصقة بالله واضحة للعيان. والدين مقصوص قصّة بشرية بشكل واضح


الخطأ العاشر: يعتقد الزميل ان المسلم يتصور الله متجسداً (ربما اسقط ديانته علينا)

التجسد الذي اقصده معنوي من خلال صفات حقيقية وليست صفات من نسج خيال البشر.


زميلي العزيز ناصر التوحيد

الاجوبة باللون الازرق

ولو أضفت اليها باقي الأخطاء العقلية والشرعية التي جاء بها ميزوبوتاميا لوصلت - حتى لحظة كتابة هذه المداخلة الى 39 خطأ , عدا عن الأخطاء اللغوية والمنطقية والأخلاقية والتصورية والإفتراضية ...
ومنها :

الاخطاء اللغوية دعك منها فنحن نحاور افكار معينة ولسنا قاعدين في درس من دروس قواعد اللغة العربية. واظن انني اكتب بشكل واضح ومفهوم بغض النظر عن انكم لا تتفقون معي في افكاري


11- القول بالتجسس على الله مخالف لما أتت به النصوص

غير مخالف وقد بينته سابقا بل هو نوع من التجسس واي تبرير لهذا هو تهرّب

12- القول بالتجسس على الله مخالف لما أتت به معنى كلمة التجسس

ليس صحيحا فهناك الكثير من التجسس يحصل وبموافقة احد منتسبي الشركات وما حدث في الملأ الاعلى هي حالة مشابهة

13- القول بالتجسس على الملأ الأعلى مخالف لما أتت به النصوص "لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى المَلإ الأعْلَى "

انت تستعمل اسلوب لا تقربوا الصلاة ثم لا تكمل ....
فهذه الاية تتحدث عن فترة بعد المنع اقرأ الايات وهي واضحة
سورة الصافات
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)

سورة الجن
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (٨) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9)



14- يخلط بين الاستماع الى الملأ الاعلى وبين الصعود الى الملأ الاعلى

هذه النقطة مكررة

15- يخلط بين الخَلق الرائع وبين الحكم الالهية

ليس هناك خلط , بل دقة الكون توحي بان الخالق المفترض لا يدير اعماله بهذه الطريقة غير الكفوءة

16 - يخلط بين الخَلق الرائع وبين السنن الالهية

ليس هناك سنن الآهية بالنسبة لي هي سنن بشرية ملصوقة بالذات الآهية المفترضة

17 - يستغرب من انتصار الكافر على المسلم

وضّح كلامك اكثر ماذا تقصد

18- يستغرب من امهال الله للكافر والعاصي وعدم تعجيل العقوبة

ابتلاء الجنّ او الانس لا يهم في هذه الحالة المهم الفوضى والتسيّب هناك

19- لايدرك ان دقة الخلق لا تتنافى مع وجود نقاط ضعف في المخلوقات

انا لا يهمني ضعف المخلوقات وما يعملونه من معاصي المهم ما يجري في الملأ الاعلى

20- لا يعرف ان المخالفة الشرعية ليس خللا كونيا

مكررة

21- الفهم الخاطئ لمقاصد الله في خلقه

مكررة

22- بناء استنتاجات حسب حكم مسبق خاطئ

غير صحيح ليس هناك اي حكم مسبق ويمكنك شرح وجهة تظرك من يدري لعلي اقتنع ببعض من ما تقولونه

23- الاخذ بالافتراضات التي يؤلفها ويخترعها على أنها مسلمات وبديهيات

هاتين الكلمتين لم استعملهما ولم اقصدهما وهذا استنتاجك الشخصي الخاطيء

24- القول بان الامور الممكنة عقلا فوضى

هي امور ممكنة الحدوث على الارض وبين البشر وليس لدى الله ومنظومة ادارته.

25 - الخروج عن المعنى اللغوي وتأويل المعنى الحقيقي ( كالقول بأن التسمّع هو تجسس )

مكررة وشرحتها فيما سبق

26- الخروج عن المعنى العقلي والشرعي ( كالقول بأن التسمّع يحدث بدون علم الملأ الاعلى او الادنى )

انا لم اقل بدون علم الملأ الاعلى , لا ادري من اين تأتون بهذا الكلام.

27- يخلط بين المفاهيم وبعضها البعض

ليس هناك خلط وكنت واضحا

28- غارق فى التشبيه والتجسيم

لو فرضنا (فرضية) ان القرآن لم يذكر قضية الجنّ واستماعهم الى بعض منما يتناقله اعضاء الملأ الاعلى. وان شخصا في السعودية مثلا قال بان الجنّ يعمل مقاعد قرب الملأ الاعلى ويأتي ببعض المعلومات ويعطيها للعرّافين , ماذا كان سيكون ردود فعلكم؟ سيكون بالطبع الضحك عليه والاستهزاء به وكنتم تقولون له يا رجل استغفر الله فهذا هو الملأ الاعلى الذي تتكلم عنه وليس وكالة من غير بوّاب

29- يظن أن الصفات المذكورة عن الله هى من جنس صفاتهم البشرية

هذا ما استنتجه من القرآن وبقية الكتب المسمى بالسماوية تعطي نفس الصورة

30- شبه الله بالبشر.

بل الاسلام يُلصق بعضا من الصفات البشرية بالله

31- عطل صفة الله الحقيقية.

اية صفة من صفاته تقصد

32- أنكر على الله أن يتصف بالصفات العظيمة.

على العكس تماما واين العظمة التي ذكرها الدين بانه يسمح للمخلوقات الحقيرة بسرقة المعلومات!!

33- جردت الصفة من معانيها الحقة.

ليس صحيحا

34- القصور فى وسائل إدراكه

انا لم اتحدث عن ذلك مطلقا بيّن كلامك

35- يتحدث عن الله بغير بالكيفية التى نحن نعلمه عليها

هذا صحيح وهو شيء جديد نسبيا ويأتي نتيجة الحرية في التفكير ومحاولة معرفة الحقيقة

36- يفترض وجوده اسماً ولفظاً ويصفه بأوصاف نحن نعلم أنه لا يتصف بها ، وهو منزه عنها.

العكس صحيح فالكمال هو الكمال والتسيّب ليس من صفات الله المفترضة وهذا ما يقوله دينكم بشكل غير مباشر

37- لا يصف الله بما وصف نفسه وبما نصفه به من صفات تليق به كإله.

مكررة

38- اتباعه مبدأ الإسقاط النفسى

هذا ليس اسلوبي

39- القول بغير علم ( كتحديد سرعة الشهب )

انا لم احدّد بل مقتبسة من مواقع علمية ذات مصداقية
معظم النيازك الساقطة تتراوح سرعتها ما بين 10 الى 80 كم\الثانية ولكن هناك طبعا نيازك قليلة ذات سرعة اقل او اكثر من ذلك.

40 - قوله :

هذا كلام شخص لا يعرف حقائق العلم ولا يعرف حتى بالبديهيات العقلية والعلمية !!!!

هذا رأيك الشخصي وانت حرّ فيما تعتقده وانا اعتقد طبعا عكس ذلك

وقوله :

نقول له ثور ..فيقول احلبوه .. الواجب عليك ان تعرف ما يقرره الله ..والواجب عليك ان تفهم الحكم الالهية لما يقرره الله . والواجب عليك ان لا تخرج عن نص الكلام المتعلق بالموضوع . وتقول: الله يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعه .. !!!!
وقوله :

الكلام هو للبشر فلا تُلصقه بالله

وهل من لا يؤمن بوجود الله يعني ان له الحق في ان يتكلم عنه بما لا يعرفه عنه !!
والاخيرة قول ميزوبوتاميا:

من اين اتيت بمعلوماتك عن الاسلام؟ طبعا من القرآن والسنة وهذا ما انا فعلته ايضا

-
فعلام ولماذا جئت هنا وكتبت كل هذا اللغط ..!!!!! وانت لا تعرف اي ارضية ممكن ان تؤخذ في الحوار

انا لم اقل ذلك يبدوا ان نفسك بدأ يضيق من الحوار . لو كانت الارضية غير موجودة لما دار الحوار ساعة واحدة. وكلامي للأخت مسلمة هي لها فقط ولا يشملكم
انت اقتبست كلامي مجزئا وهذا لا يجوز ربما قراته بسرعة اقرأه رجائاً مرة اخرى
مادناه تكرار لكلامي السابق الذي جزّئته وهذه ليست بامانة علمية في الحوار

هناك زملاء يقولون او بالاحرى يتهموني بانني انا لا اقدّر الله حق قدره وهذا الكلام ليس دقيقا لانني اولاً لا أؤمن بوجود كائن اسمه الله ولكي اؤمن به يجب ان اعرف انه موجود , لذلك انا عندما اناقشكم افترض مسبقا بان هناك شيء اسمه الالآه او الله (التسمية غير مهمة) واذا لم افترض ذلك يصعب بل من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة.

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 06:25 PM
زميلي العزيز ابو جهاد

كان العرب يعتقدون بان الكهنة والعرافين كانوا بعلمون شيئا من علم الغيب او كانوا يعلمون معلومات لم بكن باستطاعة البشر العاديين الحصول عليه . وهذا الافتراض خطأ جسيم حسب رأيي لان الكهنة والعرافيين لم ولن يكونوا يوما عارفين للغيب فالعراف يقول اشياء عديدة بان هذا الشيء او ذاك سوف تحصل وبالنتيجة لا يحصل الا شيئا او اشياء قليلة مما تكهن بها والناس لا ينظرون الى الاشياء التي تحصل (نتيجة كذبهم) ولكن عادة الناس يركزون على النقاط التي تحصل بالصدفة ويقول الناس هذا لا يمكن ان يكون من تفسير البشر وفسّر محمد ذلك بان الجن كانوا يستمعون (يتجسسون) الى الملأ الاعلى وهذه مغالطة كبيرة.
والغريب في الامر ان القرآن يثبت بان الجنّ لم يكونوا يعرفوا اية معلومات عن علم الغيب كما في زمن سليمان (قبل زمن محمد ص)
سورة سبأ
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)

بالنسبة لتحفضكم على استعمالي لكلمة تجسس اقول لكم العبرة بالعملية وليست بالتسميات او المصطلحات فانا ليس لدي مانع ان اسمي شخصا يتصنت من وراء الباب عليّ بانه شخص يتجسس عليّ وهذا ما حصل فعلا بحالة الملأ الاعلى. واذا قلت ان هذا الشخص يسرق معلومات او يسرّب معلومات او يتنصت او يتجسس فكل هذه التعابير يمكن ان تعطي الصورة كما هي بشكل او بآخر ولكن جوهر المشكلة تبقى.
عزيزى / هل كنت يقظاً وأنت تكتب هذه الرسالة؟ أم أن جلوسك أمام الحاسب لفترة طويلة قد أفقدك التركيز؟


كان العرب يعتقدون بان الكهنة والعرافين كانوا بعلمون شيئا من علم الغيب او كانوا يعلمون معلومات لم بكن باستطاعة البشر العاديين الحصول عليه . وهذا الافتراض خطأ جسيم حسب رأيي لان الكهنة والعرافيين لم ولن يكونوا يوما عارفين للغيب فالعراف يقول اشياء عديدة بان هذا الشيء او ذاك سوف تحصل وبالنتيجة لا يحصل الا شيئا او اشياء قليلة مما تكهن بها والناس لا ينظرون الى الاشياء التي تحصل (نتيجة كذبهم) ولكن عادة الناس يركزون على النقاط التي تحصل بالصدفة ويقول الناس هذا لا يمكن ان يكون من تفسير البشر وفسّر محمد ذلك بان الجن كانوا يستمعون (يتجسسون) الى الملأ الاعلى وهذه مغالطة كبيرة.طبعاً حضرتك تذكر هذا الكلام بناءً على الأصل الفاسد الذى أصلتموه لأنفسكم وتريدون أن تخدعوا به الناس ألا وهو أنه لا يوجد شئ فى الأصل اسمه غيب.
ومن الطبيعى كما أنكم أتيتم بدين جديد مصطنع لم تعرفه البشرية منذ وجدت هذا الدين هو الإلحاد فمن الطبيعى أيضاً أن تدعون أى قول وتظنون أنه هو الحقيقة المطلقة وتخالفون به كل ما اعتادت عليه البشرية وأصبح من قبيل المعلوم من العقل بالضرورة.
لكننا اعتدنا من السادة الملاحدة أنهم حتى ينكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
لذلك قالوا قديماً :
إذا ناظرت عالماً ، غلبته. وإذا ناظرت جاهلاً ، غلبنى.
فما بالنا إذا ناظرنا من ينكر ما هو معلوم من العقل بالضرورة؟
العظريف فى الموضوع أن هناك من يعمل بالشعوذة والدجل وادعاء علم الغيب والتنجيم وهم أيضاً يسمون ما يفعلونه (علم) نفس الدعوى الباطلة التى بدأت بها حضرتك حوارك معنا.
عظيم يا عزيزى إذا كان هذا شأنك فكان من الأولى بك أن تناظر هؤلاء لا تناظرنا نحن حتى تعلم صحة ما تقول.
على كل حال دعنا من هؤلاء.
فإذا كنت تنكر الغيب فماذا تقول فى الرؤى والأحلام ؟
أتنكرها أيضاً؟
اليست تنبئ بأمور غيبية سواء تصريحاً أو تلميحاً.
بالحقيقة أو بالرمز. لا أسبتعد أن تنكرها فأنت أنكرت من هو أعظم منها ، أنكرت وجود الله.

والغريب في الامر ان القرآن يثبت بان الجنّ لم يكونوا يعرفوا اية معلومات عن علم الغيب كما في زمن سليمان (قبل زمن محمد ص)
سورة سبأ
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)واضح أن حضرتك قد خرجت تماماً عن موضوع المناظرة الذى انتهى منذ زمن.
وطبعاً حضرتك تقصد بهذا الكلام أن القرآن به تعارض ، يا سلام على العقلية العلمية الناقدة.
يا عزيزى القرآن واضح لكل ذى عقل لبيب.
لا أحد يعلم الغيب على إطلاقه لا جن ولا حتى ملائكة.
ولكن القرآن نفسه أخبر بحالة خاصة : (إلا من خطف الخطفة). ألم تقرأها.
(أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)؟

بالنسبة لتحفضكم على استعمالي لكلمة تجسس اقول لكم العبرة بالعملية وليست بالتسميات او المصطلحات لماذا تتناقض مع نفسك الآن؟
فى البداية قلت أنت : توحيد المصطلحات.
ولما أثبتنا استخدامك الخاطئ للمصطلحات ، جئت لتقول العبرة بالعملية وليست بالتسميات.
حضرتك عاوز إيه بالضبط؟
يا ترى هل تعلم حضرتك ماذا تريد أم أنك لا زلت تجادل ليقال أنك لا زلت فى المناظرة وأن شبهتك لم تندحر حتى الآن؟
أين العلم الذى ادعيته يا عزيزى؟ لماذا تتنصل منه الآن؟
هل تستطيع أن تجرى رسالة ماجستير أو دكتوراه دون أن تضع تعريفاً وتوصيفاً للمصطلحات التى سوف تستخدمها أثناء دراستك؟
أم أن حضرتك لم يسبق لك أن قمت بدراسة من هذه؟
إن لم يكن قد حصل بالفعل فنحن نعذرك. وننصحك بأن تذهب لطلب العلم أولاً قبل أن تتحدث.

فانا ليس لدي مانع ان اسمي شخصا يتصنت من وراء الباب عليّ بانه شخص يتجسس عليّ وهذا ما حصل فعلا بحالة الملأ الاعلى. واذا قلت ان هذا الشخص يسرق معلومات او يسرّب معلومات او يتنصت او يتجسس فكل هذه التعابير يمكن ان تعطي الصورة كما هي بشكل او بآخر ولكن جوهر المشكلة تبقى.طبعاً ، جوهر المشكلة يبقى عندك أنت وفى ذهنك أنت.
كيف تخلط الأوراق ببعضها ثم تدعى أنه العبرة بالعملية؟
يا عزيزى الفارق كبير بين الاستماع وبين التجسس.
العملية ظاهراً متشابهة (ميانيكياً) ولكن هناك فارق كبير هو فى القصد والإرادة.
هل كلامى مفهوم أم أرفع صوتى أكثر حتى يفهم.
لا زلت أقول أننا نتحدث مع قوم ينكرون ما هو معلوم من العقل بالضرورة.

الحمد لله
05-31-2006, 07:49 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا شايف الزميل مكبر الموضوع بدون داعي

يا سيدي أولا دعك من موضوع السرعات و السنوات الضوئية و غيرها
و كما قال لك الزملاء ان عالم الغيب يختلف تماما عن عالم الشهادة .. عالم الشهادة تحكمه قوانين خلقها الله تعالى و اخضع لها مخلوقاته و من خلالها تحكم عقولنا على الأشياء .. و عالم الجن كعالم غيبي لا يمكن ان يخضع لأحكام العقل البشري و كل ما ذكر في هذا السياق في القرآن و الاحاديث هو من باب الاخبار بالغيب و الذي نؤمن به كمسلمين لأنه من عند الله تعالى
و لقد ادرك الصحابة رضوان الله عليهم هذه الحقيقة فلم يسألوا الرسول صلى الله عليه و سلم أسئلة من عينة : كيف يرى أصحاب النار أصحاب الجنة و يسألونهم بعض الماء رغم استحالة ذلك عمليا.
و يكفي ان اقول لك ان العالم الذي نعيش فيه يحتوي على 9 أبعاد غير الأربعة ابعاد المعروفة .. بل ان العلماء اكتشفوا ان بعض الثقوب السوداء يمكن ان تنقل مسافات شاسعة في الزمان و المكان .. فاذا كانت القوانين العلمية لا تتعارض فما بالك و نحن نتكلم عن عالم الشهادة الغير مرئي و الغير خاضع لقوانين هذا العالم

الجن قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم كانوا يطلعون على بعض انباء الغيب في اللوح المحفوظ .. و لكن بعد بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم فقد حرم ذلك على الجن و أصبح جزاء من يفعل ذلك منهم ان يهلك بشهاب مبين .. طبعا الله تعالى قادر على اهلاكهم بدون شهب أو نيازك و لكنه جعلها مجرد وسيلة .. و مثال ذلك ان الله عندما يريد ان يقبض روح انسان فان ذلك يكون نتيجة لمرض أو حادث أو غيره
----------------------

يقول الله تعالى
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً .. وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً [الجن : 9]
الجن بعد بثة الرسول صلى الله عليه و سلم وجدوا السماء و قد امتلئت بحرس شديد و شهب .. فمن يستمع بعد ذلك يجد شهابا رصدا

ناصر التوحيد
05-31-2006, 08:31 PM
لا يلحد أحد عن علم اوتحليل سليم
هذا رأيك الشخصي ولا يمثل بالضرورة الحقيقة وباستطاعتك قول ما شئت

هذا ليس رأيه الشخصي بل هو رأي وقناعة جميع المؤمنين ... فلا يوجد عند اي ملحد اي دليل على الحاده ..
وهذه قاعدة صارت من المعلوم عند المؤمنين بالضرورة .


عمل مقاعد للسمع هو نوع من التجسس
كيف ؟؟
يعني انت قاعد معنا وبرغبتنا وارادتنا , وامام اعيننا , فهل قعودك معنا هو تجسس !! وهل اذا تسمعت وتنصت يعني انك تتجسس علينا , وهل سكوتنا عليك يعني اننا لا نستطيع ان ننهي امر وجودك بيننا !!!
هل حين يطلب الله منا اذا قرئ القرآن ان نستمع اليه وننصت هو تجسس على القرآن !!!!


الخطأ الرابع: ثم اعتبر الزميل تجسس الجن بمثابة اضطلاع على عورات البيت
[]بل افضع من اسرار وعورات البيت لان المسألة تتعلق بالملأ الاعلى ومديره الله

فانت قلت ذلك ... وهذا قولك بالحرف :

فمن منكم يرضى بان يتجسس احد على اهل بيتك وعورات بيتك
وهذا التغيير في قولك هو هروب منك الى الامام .

بالنسبة لتحفظكم على استعمالي لكلمة تجسس اقول لكم العبرة بالعملية وليست بالتسميات او المصطلحات
ومع ذلك احسنت بتراجعك عن الاخذ بهذه الكلمة , واخطات بعدم تقيدك بما هو مفهوم ومصطلح .
يعني اذا اقول لك خيّبك الله , لا تغضب لانني ساقول لك ليست العبرة بالتسميات او المصطلحات بل بالعملية فانا لا اقصد خيبتك بل اقصد التقرب اليك .




الخطأ الخامس: افترض الزميل ان الجن استرقوا السمع دون سماح من الله
[]لم أقل دون سماح الله ابدا يبدوا انك تقرأ بسرعة لذلك هات دليلك اني قلت ذلك[/[/QUOTE]
بل قلت اكثر من هذا الكلام .. فقلت :

فوضى وتسرّب للمعلومات
ترك الله الجنّ كل تلك السنين الطويلة تسرق معلومات من الملأ الاعلى


ذكر احدكم ان الجنّ كان ربما يتطلع على اللوح المحفوظ وهذا اسلاميا غير صحيح

سانظر فيها مرة اخرى ..
رغم ان كلام الاخ الفاضل الحمد لله يؤيد كلامي هذا : فقال :

الجن قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم كانوا يطلعون على بعض انباء الغيب في اللوح المحفوظ ..


اتباعه مبدأ الإسقاط النفسى

هذا ليس اسلوبي
هذا امر واضح فيك من كلامك ..
فمن اين جئت بكل هذا اللغط ..!!!!!


انا لم اقل ذلك ....وكلامي للأخت مسلمة هي لها فقط ولا يشملكمبل انت قلت للجميع هنا :

من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة.



انا مُلحد أي انا لا أؤمن بوجود اية آلهة بمختلف مسمياتها (يهوه, آلوهيم , الله والخ) وانا لا أؤمن بأية اديان سماوية انا لا أؤمن باية كتب تسمى بالسماوية بكافة مسمياتها (القرآن , التوراة والانجيل والزبور والخ ..)
اذن ماذا تريد بقولك هذا ؟؟ .... وتتكلم عن العورات والفوضى والتسيب وسوء الادارة !!!!
هذه اسمها بلاهة ..
وطالما أنك منكر للقرآن فلا يجوز لك الاحتجاج بما جاء به.
فالآيات التى ذكرتها حضرتك آنفاً هى آيات من كتاب الله.
وحتى تبنى عليها استدلالاً يجب عليك أولاً أن تؤمن بصدقه.
فإن لم تؤمن بصدقه فلا يجوز لك أن تحتج بهذه الآيات.
فانت قلت :

لا أؤمن بوجود كائن اسمه الله ولكي اؤمن به يجب ان اعرف انه موجود , لذلك انا عندما اناقشكم افترض مسبقا بان هناك شيء اسمه الالآه او الله (التسمية غير مهمة) واذا لم افترض ذلك [COLOR=Blue]يصعب بل من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة.


المشكلة لا تكمن فيما اذا كان الجنّ يُذنب او لا وانه يُجازى يوم القيامة
تريد اقول لك الحق !!
انت لو تفهم لكانت هذه هي المشكلة وكان عليك ان تطرحها هي ...
المشكلة هي الذنب والعصيان والجزاء يوم القيامة ..
هذا الذي يفيدك في دينك ودنياك .. وليس الكلام في امور غيبية لا فائدة لك من طرحها وفهمها .
فانت تقول :

انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب
سواء لا تستطيع او لا تريد , فهذا ليس بالامر الذي يحسن لك الكلام عنه ..
انت ملحد كما تقول ..
فليكن طرحك عن الالوهية والنبوة .. وليس في امر فرعي ..
امرك غريب فعلا ...
لا تستطيع ان تصل الى مكان لا تعرفه بدون ان تتخذ دليلا فهمانا ومخلصا لك .. والا ستتوه .. كما انت تائه الان .

بالنسبة لي فيما اذا كانت هناك شهبا او حرسا فهذا لا يهم فهي تفاصيل لا تحل المشكلة الجوهرية المطروحة.
هذا اسمه مرض التهيؤات ..
لا يوجد مشكلة اصلا .. وانت تراها مشكلة !!!!!
طيب , حتى لو جاريتك في مرضك هذا , فقلنا لك هناك شهبا وحرسا الان .. وانتهى الامر الذي انت خضت فيه وجعلته مشكلة ادارية !!!!!

اذا ذهبت وشاهدت بنفسك دائرة او شركة معينة في الغرب كيف تُدار الامور فيها وقارن ذلك بما يجري من فوضى وتسرّب للمعلومات في الملأ الأعلى.فأي مدير هذا الذي يسمح بتجسس الشركات الاخرى عليه وهو يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعها
سبحان الله ..
ثم من اخبرك بان الله يريد منعها !!؟؟؟؟
الله لا يريد منعها ... وهذا ما كان ..
ما رايك !!!
انت ترى نفسك حرا ... والله هو الفعال لما يريد ..
فهمت حكمته مما يريد فبها ونعمت .... وان لم تفهمها فانت الملوم .. عليك ان تلوم نفسك انت ..

انا اتكلم عن طريقة عمل او ادارة الملأ الاعلى لما فيه من تسيّب واهمال من قبل الملائكة الكرام وكان الجنّ يتجسسون على راحتهم تحت مرئى الله عزّ وجل وملائكته الاكرمين
وهل شكت لك الملائكة انها تقلق راحتهم !! :sm_smile:
انت هنا تتهم الملائكة بما لا يجوز في حقهم .. الملائكة عباد لله طائعون
قال تعالى:( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)
تسيّب واهمال !!!!!! حتى الملائكة تقيسهم على نفسك !!!

عزيزي ان الجنّ يطير ام لا فهذا لا يهم
يعني تطرح كلامك ثم لما يرد عليك ويصحح غلطك تقعد تقول لا يهم ..

سواء أكانت السمع بطريقة نعرفها نحن البشر او لا نعرفه فهذا لا يهم
هل تظن انك تطبخ سلقا ..!!!
ركز على ما تريد قوله .. ثم اكتبه ..

انا لا استطيع ان اقول لك فيما اذا كانت الشهب تحرق الجنّ ام لا
لا تستطيع .. !! لكم هل بعد ان جاءك الجواب عليه لا تستطيع قوله !!
انت امرك عجيب .

وعندما نتكلم عن الملأ الاعلى فهذا يعني اننا نتكلم عن هيئة او منظمة مديرها الله وموظفوها الملائكة . فلو جاز لي مقارنتها باحدى دوائر الشركات الارضية فأي مدير هذا الذي يسمح بتجسس الشركات الاخرى عليه وهو يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعها!
وهل تظن ان مملكة الملأ الاعلى منظمة عصابات المافيا السرية , ام تظنها فرع من فروع الماسونية السرية !!!
ليس الامر كذلك ..
فالله نفسه يعطينا المعلومات عن الارض والسماء واخبار ابليس والجن والملائكة , والجنة والنار , والحوارات الذي دارت في السماء , ويخبرنا عن اعماله وصفاته .. الخ ..
فلا داعي لتجسس ولا لغيره ..
كل ما في الامر هو ما قالته الاية الكريمة :
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6)سورة الجن

عبد الواحد
06-01-2006, 12:39 AM
الزميل ميزوبوتاميا اهلاً بك.

-- عمل مقاعد للسمع هو نوع من التجسسيبقى تدليسك بغض النظر عن مقصدك من التجسس.السؤال هو : تجسس على من؟ على مخلوقات الله ام اتجسس على الله؟
ارجو ان لا تستمر في نفس الكذبة وتقول ان الجن تتجسس على الله. الجن تتجسس على مخلوقات الله.
والملأ الاعلى ليس بيت يسكنه الله حتى تتطاول بهذا الكلام:

--بل افضع من اسرار وعورات البيت لان المسألة تتعلق بالملأ الاعلى ومديره اللهما هذه السخافة يا عزيزي؟ قل كلام محترم حتى تقابل باحترام مماثل.
اولاً: التجسس على "عورات" الكون ليس تجسساً على الله. وانت بخباثة شديدة سميت الاخبار عورات ونسبت تلك العورات لله كصفة ذاتية.
وهذا اخبث لمز قرأته في ها المنتدى الى الآن.
ثانياً الله مدير الكون كله وليس الملأ الاعلى فقط.
فهل التجسس على الخليفة المسلم وعلى الدولة الاسلامية مثلاً يعيب الله؟
هل اذا تجسس الكافر على عورات المسلمات يكون قد تجسس على الله؟
المسلمة عند الله خير من كثير من الملائكة. فلمذا افترضت ان النيل من الملائكة اصعب من النيل من مسلمة؟

-- لم أقل دون سماح الله ابدا يبدوا انك تقرأ بسرعة لذلك هات دليلك اني قلت ذلك اذاً الله سمح للجن باستراق السمع من مخلوقات اخرى اسمها الملائكة وسمح للكافر التجسس على المؤمن.
واعتراضك بلغ من السذاجة الى درجة اعتبرت فيها الله مدير الملأ الاعلى اما بقية الكون فلها مدير آخر.
ستقول لم تدعي ذلك. اقول اذاً ما هو اعتراضك اذا كان الملأ الاعلى مخلوقات كبقية الخلق, والله غني عن الجميع.

وطبعاً انت لم تفهم والدليل في كلامك هذا:

--انا لا اتحدث عن بلاء الجنّ او الانسان وانما اتحدث عن طريقة ادارة الله لمنظومته الادارية المسمى بالملأ الاعلى, كما سبق وقلت لك (التكرار يعلم الشطار).

1- الله مدير الكون كله وليس الملأ الأعلى فقط,
2- الله سمح للكافر بالتجسس على المسلم وسمح ايضاً للجن ان يسترق السمع من الملائكة.
3- هذا ليس تجسس على الله بل صراع بين مخلوقات الله بسماح من الله.
4- اخبرتك من قبل ان الله خلق الشر والخير و الداء والدواء و الهجوم والدفاع والنجاح والفشل وخلق الملاك والشيطان والكافر والمسلم. وسمح ان يكون هناك تدافع بين مخلوقاته. هل هذا صعب استيعابه؟

-- ومن احدى صفات الله الغيور فاذا لم يشعر بالغيرة في هذه الحالة فمتى اذا يشعر بالغيرة !ومن صفاته الحليم. وأما غيرة الله من مخالفة اوامره فليست كغيرة البشر. لذلك جعل يوماً اسمه يوم القيامة للحساب.
فمن قال لك ان الله يُغيّر احداث الدنيا بدافع الغِيرة؟ الم تستوعب بعد ان الله يغير احداث الدنيا للامتحان والابتلاء؟
فهمت ام نعيد؟ الله رب الجميع رب الملأ الاعلى والملأ الادنى, وليس مدير للملأ الاعلى فقط كما شطحت بخيالك.
--------
اما قول الجن : (فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً ) الجن قالت ذلك في وقت نزول الوحي (الآنَ = فترة البعثة).
فاين رأت ان استراق السمع توقف بعد انتهاء البعثة؟ لا تحمل النص اكثر من معناه ولا تستنتج دون دليل.



والآن الى الكذبة التي كررتها عدة مرات في هذا الشريط. (وهي اصل موضوعك)
---------------------------
اين قرأت ان الجن يقعد في مقاعد قريبة من الملأ الاعلى؟ ألا تستحي من تكرار نفس الكذبة؟ اين هو هذا النص ؟
(وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ) الضمير يعود الى السماء كانوا يقعون مقاعد منها اي السماء.
اين قرأت انهم يقعدون بالقــــرب من الملأ الاعلى؟ لن تجد, لذلك انت هنا تكذب :
-- ((فالجنّ كانوا يذهبون الى مكان قريب من الملأ الاعلى بحيث كان بامكانهم الاستماع الى ماكان يجري هناك

ربما هذا استنتاج فيزيائي بنيته على جهل علمي مع احترامي.
ولن اخوض معك في نقاش علمي عن طبيعة الصوت الذي يسمعه الجن وعن سرعته وعن المسافة التي يمكن ان يقطعها الصوت في الفضاء. لان الظاهر من استنتاجك انك جاهل بالفيزياء المعروفة لدينا وأسقطت جهلك على الغيبيات وهذا خطأ مزدوج.

كل ما يهمنا الآن هو عرض تخبطك. سؤالي لك يا زميلي : من الاسرع الصوت ام الجن؟

1- لو قلتَ الجن اسرع اذاً الجن سيصعد وسيأتي بالخبر قبل وصول الصوت نفسه وبذلك لن تكون الاخبار قديمة.
ويكون استنتاجك وعنوان موضوعك خاطئ.
2- ولو قلتَ الصوت اسرع, فيكفي للجن ان ينتظر الصوت في السماء الاولى.
وبالتالي يكون افتراضك -ان الجن غبي يضيع وقته في الصعود بدل انتظار الصوت- يكون هذا الافتراض غباء منك وكذب على الجن.


لذلك قلت لك ان الملحد لا يلحد إلا عن قلة فهم وافتراء على النص. علاوة على الجهل علمي الذي يسقطه على الغيبيات.

وانت مطالب بالرد عن هذه الاسئلة:

1- من الاسرع الجن ام الصوت؟
2- لماذا افترضت ان الجن غبي يضيع وقته في الصعود بدل انتظار الصوت اذا كان الصوت اسرع؟
3- ولماذا افترضت ان الجن سيأتي بخبر قديم اذا كان الجن اسرع من الصوت؟

أين عقلك؟

سيف الكلمة
06-01-2006, 01:44 AM
أذكرك بالمشاركة رقم 60
يبدوا أنك تجاهلتها كلية
كما تجاهلت طلبى فى نهايتها :

ولكننى أريد مصدرا للمعلومة التى أتيت بها أن سرعة الشهب بين 10 و 80 كيلو متر فى الساعة ومكان قياس هذه السرعة
وكيف تم القياس
فقد لاحظت أن ال 10 كيلو متر فى الساعة أقل من سرعة الحمار
ونحن نرى الشهب تقطع مسافة كبيرة حتى تحترق فى لحظات

انتبه إلى :

((فالجنّ كانوا يذهبون الى مكان قريب من الملأ الاعلى بحيث كان بامكانهم الاستماع الى ماكان يجري هناك ))الملائكة من الملأ الأعلى
ولكنهم فى هذا الوقت ليسوا فى الملأ الأعلى فقد جاءوا لأداء عمل هو تبليغ الرسالة للنبى صلى الله عليه وسلم وحفظها
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى
أى لا يسمعون على رسل الملأ الأعلى من الملائكة الذين أنزلوا لأداء هذه المهمة
وهو من الإيجاز ومن المجاز

أبو جهاد الأنصاري
06-01-2006, 10:34 AM
فقد لاحظت أن ال 10 كيلو متر فى الساعة أقل من سرعة الحمار
ونحن نرى الشهب تقطع مسافة كبيرة حتى تحترق فى لحظات
عذراً أخى سيف الكلمة هو قال من 10 إلى 80كم/ الثانية وليس الساعة.
فلينتبه.
على كل حال فقد انتهت المناظرة وأى كلام آخر سيسوقه الزميل سيصبح من قبيل السفسطة وعدم الرغبة فى الاستسلام.

د. أحمد إدريس الطعان
06-01-2006, 12:18 PM
بارك الله بكم أسود التوحيد ...
ووفقكم لكل خير دائماً ...
// إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد //

ميزوبوتاميا
06-01-2006, 03:04 PM
زميلي العزيز ابوجهاد

ردودي باللون الازرق

عزيزى / هل كنت يقظاً وأنت تكتب هذه الرسالة؟ أم أن جلوسك أمام الحاسب لفترة طويلة قد أفقدك التركيز؟

كنت يقظاً ومركّزاً ايضا.

طبعاً حضرتك تذكر هذا الكلام بناءً على الأصل الفاسد الذى أصلتموه لأنفسكم وتريدون أن تخدعوا به الناس ألا وهو أنه لا يوجد شئ فى الأصل اسمه غيب.
ومن الطبيعى كما أنكم أتيتم بدين جديد مصطنع لم تعرفه البشرية منذ وجدت هذا الدين هو الإلحاد فمن الطبيعى أيضاً أن تدعون أى قول وتظنون أنه هو الحقيقة المطلقة وتخالفون به كل ما اعتادت عليه البشرية وأصبح من قبيل المعلوم من العقل بالضرورة.
لكننا اعتدنا من السادة الملاحدة أنهم حتى ينكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
لذلك قالوا قديماً :
إذا ناظرت عالماً ، غلبته. وإذا ناظرت جاهلاً ، غلبنى.
فما بالنا إذا ناظرنا من ينكر ما هو معلوم من العقل بالضرورة؟
الظريف فى الموضوع أن هناك من يعمل بالشعوذة والدجل وادعاء علم الغيب والتنجيم وهم أيضاً يسمون ما يفعلونه (علم) نفس الدعوى الباطلة التى بدأت بها حضرتك حوارك معنا.
عظيم يا عزيزى إذا كان هذا شأنك فكان من الأولى بك أن تناظر هؤلاء لا تناظرنا نحن حتى تعلم صحة ما تقول.
على كل حال دعنا من هؤلاء.
فإذا كنت تنكر الغيب فماذا تقول فى الرؤى والأحلام ؟
أتنكرها أيضاً؟
اليست تنبئ بأمور غيبية سواء تصريحاً أو تلميحاً.
بالحقيقة أو بالرمز. لا أسبتعد أن تنكرها فأنت أنكرت من هو أعظم منها ، أنكرت وجود الله.

اولا مناقشة الالحاد ليس من نقاط هذا الموضوع. انا كملحد افترض دائما ومسبقا بوجود الله والكائنات الغيبية الاخرى وكذلك افترض مسبقا ان الغيب موجود وهذا ما قلته سابقا واقوله دائما وهذا يجعل ارضية مشتركة بين الملحد والمتدين. واي شخص ملحد اذا لم يفترض مسبقا هذه الافتراضات فلن يكون باستطاعته مناقشتكم. والقول بانني قلت بانه ليس هاك ارضية مشتركة بيني وبينكم غير صحيح وانا لم اقله وانتم اقتبستم كلامي مجزّئا وهذا لا يجوز فانتم حذفتم .... واذا لم افترض ذلك يصعب بل من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة

وهذا الحذف ل ... واذا لم افترض ذلك يصعب بل ........ يغير معنى الجملة 180 درجة

واضح أن حضرتك قد خرجت تماماً عن موضوع المناظرة الذى انتهى منذ زمن.
وطبعاً حضرتك تقصد بهذا الكلام أن القرآن به تعارض ، يا سلام على العقلية العلمية الناقدة.
يا عزيزى القرآن واضح لكل ذى عقل لبيب.
لا أحد يعلم الغيب على إطلاقه لا جن ولا حتى ملائكة.
ولكن القرآن نفسه أخبر بحالة خاصة : (إلا من خطف الخطفة). ألم تقرأها.
(أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)؟

انا آسف على خروجي عن الموضوع. مسألة التعارض فعلا لا علاقة لها بموضوعنا, ولكني اردت بتلك الاية ان ابين ان القرآن يشير في تلك الاية بان الجن في زمن سليمان لم يكونوا يعلمون الغيب.

لماذا تتناقض مع نفسك الآن؟
فى البداية قلت أنت : توحيد المصطلحات.
ولما أثبتنا استخدامك الخاطئ للمصطلحات ، جئت لتقول العبرة بالعملية وليست بالتسميات.
حضرتك عاوز إيه بالضبط؟
يا ترى هل تعلم حضرتك ماذا تريد أم أنك لا زلت تجادل ليقال أنك لا زلت فى المناظرة وأن شبهتك لم تندحر حتى الآن؟
أين العلم الذى ادعيته يا عزيزى؟ لماذا تتنصل منه الآن؟
هل تستطيع أن تجرى رسالة ماجستير أو دكتوراه دون أن تضع تعريفاً وتوصيفاً للمصطلحات التى سوف تستخدمها أثناء دراستك؟
أم أن حضرتك لم يسبق لك أن قمت بدراسة من هذه؟
إن لم يكن قد حصل بالفعل فنحن نعذرك. وننصحك بأن تذهب لطلب العلم أولاً قبل أن تتحدث.


بالنسبة للتجسس فانا قلت ان العبرة ليست في الاستعمال المصطلح الذي يُصل الفكرة اليكم والتجسس وقع وحصل ولا يهم في هذه الحالة استعمال اية من المصطلحات التالية لايصال تلك الفكرة اليكم (تجسس, تنصت, استرق السمع (لسرقة المعلومات) الخ) والفكرة وصلت اليكم اي ان التجسس حصل سواء استعمل هذه الكلمة او الكلمات الاخرى.

طبعاً ، جوهر المشكلة يبقى عندك أنت وفى ذهنك أنت.
كيف تخلط الأوراق ببعضها ثم تدعى أنه العبرة بالعملية؟
يا عزيزى الفارق كبير بين الاستماع وبين التجسس.
العملية ظاهراً متشابهة (ميانيكياً) ولكن هناك فارق كبير هو فى القصد والإرادة.
هل كلامى مفهوم أم أرفع صوتى أكثر حتى يفهم.
لا زلت أقول أننا نتحدث مع قوم ينكرون ما هو معلوم من العقل بالضرورة.

يا عزيزي الجنّ كانوا يسمعون (يتصنتون) بعض الكلام (معلومات) الجاري في الملأ الاعلى ثم يقومون بجلب تلك المعلومات الى اشخاص عرّافيين وكهنة وكانت العرّافين يسيئون استعمال تلك المعلومات. كل هذه خطوات كانت تجري بموافقة صاحب الشأن. فماذا تسمي كل هذا أليس تجسسا !

*************************

زميلي العزيز الحمد لله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا شايف الزميل مكبر الموضوع بدون داعي

يا سيدي أولا دعك من موضوع السرعات و السنوات الضوئية و غيرها
و كما قال لك الزملاء ان عالم الغيب يختلف تماما عن عالم الشهادة .. عالم الشهادة تحكمه قوانين خلقها الله تعالى و اخضع لها مخلوقاته و من خلالها تحكم عقولنا على الأشياء .. و عالم الجن كعالم غيبي لا يمكن ان يخضع لأحكام العقل البشري و كل ما ذكر في هذا السياق في القرآن و الاحاديث هو من باب الاخبار بالغيب و الذي نؤمن به كمسلمين لأنه من عند الله تعالى
و لقد ادرك الصحابة رضوان الله عليهم هذه الحقيقة فلم يسألوا الرسول صلى الله عليه و سلم أسئلة من عينة : كيف يرى أصحاب النار أصحاب الجنة و يسألونهم بعض الماء رغم استحالة ذلك عمليا.
و يكفي ان اقول لك ان العالم الذي نعيش فيه يحتوي على 9 أبعاد غير الأربعة ابعاد المعروفة .. بل ان العلماء اكتشفوا ان بعض الثقوب السوداء يمكن ان تنقل مسافات شاسعة في الزمان و المكان .. فاذا كانت القوانين العلمية لا تتعارض فما بالك و نحن نتكلم عن عالم الشهادة الغير مرئي و الغير خاضع لقوانين هذا العالم

الجن قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم كانوا يطلعون على بعض انباء الغيب في اللوح المحفوظ .. و لكن بعد بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم فقد حرم ذلك على الجن و أصبح جزاء من يفعل ذلك منهم ان يهلك بشهاب مبين .. طبعا الله تعالى قادر على اهلاكهم بدون شهب أو نيازك و لكنه جعلها مجرد وسيلة .. و مثال ذلك ان الله عندما يريد ان يقبض روح انسان فان ذلك يكون نتيجة لمرض أو حادث أو غيره

يقول الله تعالى
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً .. وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً [الجن : 9]
الجن بعد بثة الرسول صلى الله عليه و سلم وجدوا السماء و قد امتلئت بحرس شديد و شهب .. فمن يستمع بعد ذلك يجد شهابا رصدا

زميلي كلامك اغلبه يتعلق بالنقطتين الاولى والثانية وهما مغلقتان والنقاش يتم حول النقطة الثالثة الذي هو باختصار

تسرّب المعلومات من الملأ الاعلى (وبعضكم يقول من اللوح المحفوظ ايضاً) الى الجنّ (الذي يعيش في مراكز تجمع القمامات والفضلات) وهذا الجنّ كان يقوم باعطاء المعلومات الى الكهنة والعرّافيين ليسيئوا استعمالها بين الناس , وكل هذا انا سميتها تجسسا وبعلم من صاحب الشأن الذي هو الله وهذا يتناقض مع الصفات الآهية لله. زانا سميتها بالفوضى. وهذا مختصر ولبّ موضوعي هنا والكلام عن الغيب ليس لديه مكان هنا.

*************************


زميلي العزيز ناصر التوحيد


هذا ليس رأيه الشخصي بل هو رأي وقناعة جميع المؤمنين ... فلا يوجد عند اي ملحد اي دليل على الحاده ..
وهذه قاعدة صارت من المعلوم عند المؤمنين بالضرورة .

يبقى هذا رأيي لبعض الناس وليس حقيقة علمية على العموم هذا الكلام خارج عن الموضوع


كيف ؟؟
يعني انت قاعد معنا وبرغبتنا وارادتنا , وامام اعيننا , فهل قعودك معنا هو تجسس !! وهل اذا تسمعت وتنصت يعني انك تتجسس علينا , وهل سكوتنا عليك يعني اننا لا نستطيع ان ننهي امر وجودك بيننا !!!
هل حين يطلب الله منا اذا قرئ القرآن ان نستمع اليه وننصت هو تجسس على القرآن !!!!

سبق ان جاوبت على هذا.


فانت قلت ذلك ... وهذا قولك بالحرف :

وهذا التغيير في قولك هو هروب منك الى الامام .

ومع ذلك احسنت بتراجعك عن الاخذ بهذه الكلمة , واخطات بعدم تقيدك بما هو مفهوم ومصطلح .
يعني اذا اقول لك خيّبك الله , لا تغضب لانني ساقول لك ليست العبرة بالتسميات او المصطلحات بل بالعملية فانا لا اقصد خيبتك بل اقصد التقرب اليك .

عزيزي انا لم اسحب استعمال كلمة التجسس. انا فقط قلت بانكم تتحفظون عن تلك الكلمة لذلك العبرة ليست بالكلمة المستخدمة بل بالعملية أي ان عملية التجسس حصلت سواء استعملت كلمة تجسس او كلمة اخرى تعطي نفس الفكرة.



[]لم أقل دون سماح الله ابدا يبدوا انك تقرأ بسرعة لذلك هات دليلك اني قلت ذلك[/[/QUOTE]
بل قلت اكثر من هذا الكلام .. فقلت :


عزيزي لم اقل ابدا بدون علم الله وهذا واضح. والفوضى ليس له علاقة بمسألة السماح او المنع.

سانظر فيها مرة اخرى ..
رغم ان كلام الاخ الفاضل الحمد لله يؤيد كلامي هذا : فقال :

إقتباس:
الجن قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم كانوا يطلعون على بعض انباء الغيب في اللوح المحفوظ ..

كيف يكون للمخلوق الحقير الجنّ الذي يعيش بين النفايات بان يطّلع على بعض انباء الغيب في اللوح المحفوظ . اليس اللوح محفوظا ومكرّما ولا يمسّه الاّ المطهرون !!!

هذا امر واضح فيك من كلامك ..
فمن اين جئت بكل هذا اللغط ..!!!!!

بل انت قلت للجميع هنا :
إقتباس:
من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة.

هذا ليس صحيحا وقد بيّنت ذلك ثلاث مرات اقرئها وتفهم.

إقتباس:
انا مُلحد أي انا لا أؤمن بوجود اية آلهة بمختلف مسمياتها (يهوه, آلوهيم , الله والخ) وانا لا أؤمن بأية اديان سماوية انا لا أؤمن باية كتب تسمى بالسماوية بكافة مسمياتها (القرآن , التوراة والانجيل والزبور والخ ..)

اذن ماذا تريد بقولك هذا ؟؟ .... وتتكلم عن العورات والفوضى والتسيب وسوء الادارة !!!!
هذه اسمها بلاهة ..
وطالما أنك منكر للقرآن فلا يجوز لك الاحتجاج بما جاء به.
فالآيات التى ذكرتها حضرتك آنفاً هى آيات من كتاب الله.
وحتى تبنى عليها استدلالاً يجب عليك أولاً أن تؤمن بصدقه.
فإن لم تؤمن بصدقه فلا يجوز لك أن تحتج بهذه الآيات.

ليس له علاقة بلبّ الموضوع

فانت قلت :
لا أؤمن بوجود كائن اسمه الله ولكي اؤمن به يجب ان اعرف انه موجود , لذلك انا عندما اناقشكم افترض مسبقا بان هناك شيء اسمه الالآه او الله (التسمية غير مهمة) واذا لم افترض ذلك يصعب بل من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة.

فكّر في واذا لم افترض ذلك يصعب بل من الذي حذفته من الجملة لتحقيق مأربك

تريد اقول لك الحق !!
انت لو تفهم لكانت هذه هي المشكلة وكان عليك ان تطرحها هي ...
المشكلة هي الذنب والعصيان والجزاء يوم القيامة ..
هذا الذي يفيدك في دينك ودنياك .. وليس الكلام في امور غيبية لا فائدة لك من طرحها وفهمها .
فانت تقول :
إقتباس:
انا مهما افكّر في الموضوع لا اقدر ان استوعب

سواء لا تستطيع او لا تريد , فهذا ليس بالامر الذي يحسن لك الكلام عنه ..
انت ملحد كما تقول ..
فليكن طرحك عن الالوهية والنبوة .. وليس في امر فرعي ..
امرك غريب فعلا ...
لا تستطيع ان تصل الى مكان لا تعرفه بدون ان تتخذ دليلا فهمانا ومخلصا لك .. والا ستتوه .. كما انت تائه الان .

كلامك انشائي وعاطفي ليس له علاقة بالموضوع

إقتباس:
بالنسبة لي فيما اذا كانت هناك شهبا او حرسا فهذا لا يهم فهي تفاصيل لا تحل المشكلة الجوهرية المطروحة.

هذا اسمه مرض التهيؤات ..
لا يوجد مشكلة اصلا .. وانت تراها مشكلة !!!!!
طيب , حتى لو جاريتك في مرضك هذا , فقلنا لك هناك شهبا وحرسا الان .. وانتهى الامر الذي انت خضت فيه وجعلته مشكلة ادارية !!!!!
إقتباس:
اذا ذهبت وشاهدت بنفسك دائرة او شركة معينة في الغرب كيف تُدار الامور فيها وقارن ذلك بما يجري من فوضى وتسرّب للمعلومات في الملأ الأعلى.فأي مدير هذا الذي يسمح بتجسس الشركات الاخرى عليه وهو يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعها

الكلام يدور حول هوسة وفوضى قبل المنع

سبحان الله ..
ثم من اخبرك بان الله يريد منعها !!؟؟؟؟
الله لا يريد منعها ... وهذا ما كان ..
ما رايك !!!
انت ترى نفسك حرا ... والله هو الفعال لما يريد ..
فهمت حكمته مما يريد فبها ونعمت .... وان لم تفهمها فانت الملوم .. عليك ان تلوم نفسك انت ..

الله المفترض لم ولن يدير الامور يهذه الطريقة البشرية والقرآن حوله كثير من الجدل كما تعرف فهذا حسب رأيي ليس من عند الله المفترض وبشرية الفكرة واضحة وضوح الشمس. فدعك من هذا الاكلام فكل شيء غيلر سيء لو رديء تنسبونه الى الله المفترض وتقولون هذا من عند الله وهذا ظلم كبير لو تفقهون

إقتباس:
انا اتكلم عن طريقة عمل او ادارة الملأ الاعلى لما فيه من تسيّب واهمال من قبل الملائكة الكرام وكان الجنّ يتجسسون على راحتهم تحت مرئى الله عزّ وجل وملائكته الاكرمين

وهل شكت لك الملائكة انها تقلق راحتهم !! :sm_smile:
انت هنا تتهم الملائكة بما لا يجوز في حقهم .. الملائكة عباد لله طائعون
قال تعالى:( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)
تسيّب واهمال !!!!!! حتى الملائكة تقيسهم على نفسك !!!

الفوضى وسوء الادارة هذه يُلصقه القرآن بالملائكة فنا لم أؤلّفه

إقتباس:
عزيزي ان الجنّ يطير ام لا فهذا لا يهم


يعني تطرح كلامك ثم لما يرد عليك ويصحح غلطك تقعد تقول لا يهم ..

لا عزيزي انت تقتبس كلامي مجزّئا وهذا ما لاحظته لعدة مرات يبدوا ان هذا الاسلوب غير الامين تتقنونه

إقتباس:
سواء أكانت السمع بطريقة نعرفها نحن البشر او لا نعرفه فهذا لا يهم

هل تظن انك تطبخ سلقا ..!!!
ركز على ما تريد قوله .. ثم اكتبه ..

عيب يارجل مرة اخرى تقتبس من كلامي مجزّءا لتحقيق مآربك وكلامك مشابه للذي يقرأ لا تقربوا الصلاة ثمّ لا يكمّل

إقتباس:
انا لا استطيع ان اقول لك فيما اذا كانت الشهب تحرق الجنّ ام لا

لا تستطيع .. !! لكم هل بعد ان جاءك الجواب عليه لا تستطيع قوله !!
انت امرك عجيب .

اقتباس مجزّء مرة اخرى يبدوا انك تتعمد التضليل

إقتباس:
وعندما نتكلم عن الملأ الاعلى فهذا يعني اننا نتكلم عن هيئة او منظمة مديرها الله وموظفوها الملائكة . فلو جاز لي مقارنتها باحدى دوائر الشركات الارضية فأي مدير هذا الذي يسمح بتجسس الشركات الاخرى عليه وهو يعلم بأمر التجسس ولا يقوم بمنعها!


وهل تظن ان مملكة الملأ الاعلى منظمة عصابات المافيا السرية , ام تظنها فرع من فروع الماسونية السرية !!!
ليس الامر كذلك ..
فالله نفسه يعطينا المعلومات عن الارض والسماء واخبار ابليس والجن والملائكة , والجنة والنار , والحوارات الذي دارت في السماء , ويخبرنا عن اعماله وصفاته .. الخ ..
فلا داعي لتجسس ولا لغيره ..
كل ما في الامر هو ما قالته الاية الكريمة :
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6)سورة الجن

تبرير غير منطقي ومعقول تُلصقونه بالله المفترض ظلما وبهتاناً

*************************

زميلي العزيز jerusalem2004

الزميل ميزوبوتاميا اهلاً بك.

شكرا لك

إقتباس:
-- عمل مقاعد للسمع هو نوع من التجسس

يبقى تدليسك بغض النظر عن مقصدك من التجسس.السؤال هو : تجسس على من؟ على مخلوقات الله ام اتجسس على الله؟
ارجو ان لا تستمر في نفس الكذبة وتقول ان الجن تتجسس على الله. الجن تتجسس على مخلوقات الله.
والملأ الاعلى ليس بيت يسكنه الله حتى تتطاول بهذا الكلام:

اذا انت تعترف بان التجسس حصل على الملائكة وهم من المخلوقات !! يا عزيزي هاؤلآء الملائكة يديرون مور الكون والجن كان يسرق من بعض معلومات اللوح المحفوظ ! فالتجسس بالنهاية حصل لصاحب الرئيسي للمنظومة تلك

إقتباس:
--بل افضع من اسرار وعورات البيت لان المسألة تتعلق بالملأ الاعلى ومديره الله

ما هذه السخافة يا عزيزي؟ قل كلام محترم حتى تقابل باحترام مماثل.
اولاً: التجسس على "عورات" الكون ليس تجسساً على الله. وانت بخباثة شديدة سميت الاخبار عورات ونسبت تلك العورات لله كصفة ذاتية.
وهذا اخبث لمز قرأته في ها المنتدى الى الآن.
ثانياً الله مدير الكون كله وليس الملأ الاعلى فقط.
فهل التجسس على الخليفة المسلم وعلى الدولة الاسلامية مثلاً يعيب الله؟
هل اذا تجسس الكافر على عورات المسلمات يكون قد تجسس على الله؟
المسلمة عند الله خير من كثير من الملائكة. فلمذا افترضت ان النيل من الملائكة اصعب من النيل من مسلمة؟

انا لم اقل كلاما خبيثا انا احاول ان انقل الصورة لكم كما هي في القرآن, وانت تتطاول بالكلام عليّ ولكن مهما تتطاولتم عليّ فهذا يدفعني الى احترامكم اكثر لانكم (وكذلك انا) بحاجة ماسة لمثل هذه الحوارات الجيدة

إقتباس:
-- لم أقل دون سماح الله ابدا يبدوا انك تقرأ بسرعة لذلك هات دليلك اني قلت ذلك

اذاً الله سمح للجن باستراق السمع من مخلوقات اخرى اسمها الملائكة وسمح للكافر التجسس على المؤمن.
واعتراضك بلغ من السذاجة الى درجة اعتبرت فيها الله مدير الملأ الاعلى اما بقية الكون فلها مدير آخر.
ستقول لم تدعي ذلك. اقول اذاً ما هو اعتراضك اذا كان الملأ الاعلى مخلوقات كبقية الخلق, والله غني عن الجميع.

مكررة واجابتي موجودة اعلاه

وطبعاً انت لم تفهم والدليل في كلامك هذا:
إقتباس:
--انا لا اتحدث عن بلاء الجنّ او الانسان وانما اتحدث عن طريقة ادارة الله لمنظومته الادارية المسمى بالملأ الاعلى,

كما سبق وقلت لك (التكرار يعلم الشطار).

1- الله مدير الكون كله وليس الملأ الأعلى فقط,
2- الله سمح للكافر بالتجسس على المسلم وسمح ايضاً للجن ان يسترق السمع من الملائكة.
3- هذا ليس تجسس على الله بل صراع بين مخلوقات الله بسماح من الله.
4- اخبرتك من قبل ان الله خلق الشر والخير و الداء والدواء و الهجوم والدفاع والنجاح والفشل وخلق الملاك والشيطان والكافر والمسلم. وسمح ان يكون هناك تدافع بين مخلوقاته. هل هذا صعب استيعابه؟

مكررة

إقتباس:
-- ومن احدى صفات الله الغيور فاذا لم يشعر بالغيرة في هذه الحالة فمتى اذا يشعر بالغيرة !


ومن صفاته الحليم. وأما غيرة الله من مخالفة اوامره فليست كغيرة البشر. لذلك جعل يوماً اسمه يوم القيامة للحساب.
فمن قال لك ان الله يُغيّر احداث الدنيا بدافع الغِيرة؟ الم تستوعب بعد ان الله يغير احداث الدنيا للامتحان والابتلاء؟
فهمت ام نعيد؟ الله رب الجميع رب الملأ الاعلى والملأ الادنى, وليس مدير للملأ الاعلى فقط كما شطحت بخيالك.

بل الموضوع مرتبط بالغيرة

اما قول الجن : (فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً ) الجن قالت ذلك في وقت نزول الوحي (الآنَ = فترة البعثة).
فاين رأت ان استراق السمع توقف بعد انتهاء البعثة؟ لا تحمل النص اكثر من معناه ولا تستنتج دون دليل.



والآن الى الكذبة التي كررتها عدة مرات في هذا الشريط. (وهي اصل موضوعك)
---------------------------
اين قرأت ان الجن يقعد في مقاعد قريبة من الملأ الاعلى؟ ألا تستحي من تكرار نفس الكذبة؟ اين هو هذا النص ؟
(وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ) الضمير يعود الى السماء كانوا يقعون مقاعد منها اي السماء.
اين قرأت انهم يقعدون بالقــــرب من الملأ الاعلى؟ لن تجد, لذلك انت هنا تكذب :

وهل هذا يحتاج الى ذكاء وهل الجن يسمعون الملأ الاعلى هنا على سطح الكرة الارضية قل كلاما معقولا, وكيف يستطيعون سماع تلك المعلومات عن بُعد هل تعتقد ان الملائكة عاملين هوسة وضجيج من اقصى الكون الى اقصاه!!!

إقتباس:
-- ((فالجنّ كانوا يذهبون الى مكان قريب من الملأ الاعلى بحيث كان بامكانهم الاستماع الى ماكان يجري هناك

ربما هذا استنتاج فيزيائي بنيته على جهل علمي مع احترامي.
ولن اخوض معك في نقاش علمي عن طبيعة الصوت الذي يسمعه الجن وعن سرعته وعن المسافة التي يمكن ان يقطعها الصوت في الفضاء. لان الظاهر من استنتاجك انك جاهل بالفيزياء المعروفة لدينا وأسقطت جهلك على الغيبيات وهذا خطأ مزدوج.

كلام عاطفي واتهامات بعيدة عن الواقع

كل ما يهمنا الآن هو عرض تخبطك. سؤالي لك يا زميلي : من الاسرع الصوت ام الجن؟

1- لو قلتَ الجن اسرع اذاً الجن سيصعد وسيأتي بالخبر قبل وصول الصوت نفسه وبذلك لن تكون الاخبار قديمة.
ويكون استنتاجك وعنوان موضوعك خاطئ.
2- ولو قلتَ الصوت اسرع, فيكفي للجن ان ينتظر الصوت في السماء الاولى.
وبالتالي يكون افتراضك -ان الجن غبي يضيع وقته في الصعود بدل انتظار الصوت- يكون هذا الافتراض غباء منك وكذب على الجن.


لذلك قلت لك ان الملحد لا يلحد إلا عن قلة فهم وافتراء على النص. علاوة على الجهل علمي الذي يسقطه على الغيبيات.

وانت مطالب بالرد عن هذه الاسئلة:

1- من الاسرع الجن ام الصوت؟
2- لماذا افترضت ان الجن غبي يضيع وقته في الصعود بدل انتظار الصوت اذا كان الصوت اسرع؟
3- ولماذا افترضت ان الجن سيأتي بخبر قديم اذا كان الجن اسرع من الصوت؟

أين عقلك؟

هذا الجزء يتعلق بالنقطتين الاولى والثانية المغلقتين كما تعلم.


*************************

زميلي العزيز سيف الكلمة

أذكرك بالمشاركة رقم 60
يبدوا أنك تجاهلتها كلية
كما تجاهلت طلبى فى نهايتها :
إقتباس:
ولكننى أريد مصدرا للمعلومة التى أتيت بها أن سرعة الشهب بين 10 و 80 كيلو متر فى الساعة ومكان قياس هذه السرعة

وكيف تم القياس
فقد لاحظت أن ال 10 كيلو متر فى الساعة أقل من سرعة الحمار
ونحن نرى الشهب تقطع مسافة كبيرة حتى تحترق فى لحظات

انتبه إلى :
إقتباس:
((فالجنّ كانوا يذهبون الى مكان قريب من الملأ الاعلى بحيث كان بامكانهم الاستماع الى ماكان يجري هناك ))

الملائكة من الملأ الأعلى
ولكنهم فى هذا الوقت ليسوا فى الملأ الأعلى فقد جاءوا لأداء عمل هو تبليغ الرسالة للنبى صلى الله عليه وسلم وحفظها
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى
أى لا يسمعون على رسل الملأ الأعلى من الملائكة الذين أنزلوا لأداء هذه المهمة
وهو من الإيجاز ومن المجاز


زميلي العزيز سيف الكلمة انا لم اقل في الساعة بل في الثانية الواحدة ويمكنك قرأئتها في المداخلة رقم صفر اذ قلت هناك

اقتباس

1- معظم النيازك والشهب الساقطة لها سرع متفاوتة ما بين 10 الى 80 كم\الثانية

يبدوا انك تقرأ يسرعة مما يجعلك لا تنظر جيدا الى الوحدات التي استعملتها. وليس هناك داعي للاستهزاء بذكر سرعة الحمار.
اظن ان ذلك واضح




إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
فقد لاحظت أن ال 10 كيلو متر فى الساعة أقل من سرعة الحمار
ونحن نرى الشهب تقطع مسافة كبيرة حتى تحترق فى لحظات


عذراً أخى سيف الكلمة هو قال من 10 إلى 80كم/ الثانية وليس الساعة.
فلينتبه.
على كل حال فقد انتهت المناظرة وأى كلام آخر سيسوقه الزميل سيصبح من قبيل السفسطة وعدم الرغبة فى الاستسلام.

شكرا لك اخ ابو جهاد على التصحيح

انا لحد الان لم ارى كلاما منطقيا يبرر ما نا ذكرته في نقطتي الثالثة من الموضوع الرئيسي فلذلك كلامكم لحد الان لم يصل الى الحد الذي يُقنع شخصا غير مسلم وكلامكم يقنع بعضكم بعضا كمسلمين مؤمنين بالقرآن واذا خالفتم بعضها سوف تدخلون نار جهنم المفترضة الذي يخوّفكم القرآن به في كل صفحة تقريبا. والخوف دائما يحدّ من قدرات الانسان الذكائية والابداعية.




بارك الله بكم أسود التوحيد ...
ووفقكم لكل خير دائماً ...
// إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد //


نحن في ساحة حوار يا اخي يا اخي وليس في جبهات القتال فليس هناك خاسر او فائز في الحوار وكلنا يتعلم من الاخر بقدر ما .على الرغم من اختلافنا في الاراء فهذا لا يعني ابدا اننا لا نستفيد من اراء بعض وليس بالضرورة ان تستطيعوا ان تقنعوني فيمكن ان يكون الخلل من عندي فكل شيء حوالينا نسبي وليست هناك حقيقة مطلقة ابدا ولو كانت هناك حقيقة مطلقة لما كان كل هذه الاختلافات التي نراها بيننا في العالم

أبو جهاد الأنصاري
06-01-2006, 04:19 PM
واضح أن الأستاذ ميزوبوتاميا أمسى يصارع طواحين الهواء بعدما رددنا شبهته.
وطبعاً حضرته جهز معه الكلاشيه المعتاد الذى دائماً يضعه السادة الملاحدة عند دحض شسبهاتهم العقيمة ، ألا وهو :

انا لحد الان لم ارى كلاما منطقيا يبرر ما نا ذكرته في نقطتي الثالثة من الموضوع الرئيسي فلذلك كلامكم لحد الان لم يصل الى الحد الذي يُقنع شخصا غير مسلم وكلامكم يقنع بعضكم بعضا كمسلمين مؤمنين بالقرآن
يا أخوانى أنا أفهم كلام هؤلاء حرفاً بحرف ، وأعلم ماذا يقولون ومتى يقولون وكيف يقولون.
والسياسة المطلوبة منهم هو البقاء قدر الإمكان فى المناظرة حتى لا يقال أنه قد دحضت شبهته من أول مشاركة أو من أول صفحة أو من عدد قليل من الردود.
غرورو النفس يا أخوانى.
وهذه الأساليب الرخيصة قد اعتدنا عليها منذ قديم.
ما علينا فلنعطه ما يريد حتى يرضى غروره فى الدنيا وحتى يثبت لأصحابه الملاحدة أنه ذو (فكر / كفر) وأن الموحدين لم يقدروا عليه.
هات ما عندك.


انا كملحد افترض دائما ومسبقا بوجود الله والكائنات الغيبية الاخرى وكذلك افترض مسبقا ان الغيب موجود وهذا ما قلته سابقا واقوله دائما وهذا يجعل ارضية مشتركة بين الملحد والمتدين. واي شخص ملحد اذا لم يفترض مسبقا هذه الافتراضات فلن يكون باستطاعته مناقشتكم. والقول بانني قلت بانه ليس هاك ارضية مشتركة بيني وبينكم غير صحيح وانا لم اقله وانتم اقتبستم كلامي مجزّئا وهذا لا يجوز فانتم حذفتم .... واذا لم افترض ذلك يصعب بل من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة عزيزى اقرأ كلامى جيدأً وركز فيه هذه المرة بخصوص الرد على هذه المسألة. وأرجو أن تتناول فنجاناً من القهوة حتى تكون يقظاً هذه المرة.


وهذا الحذف ل ... واذا لم افترض ذلك يصعب بل ........ يغير معنى الجملة 180 درجةلم يتغير ولا حاجة ، فالعبرة بالماهيات وليست بالمسميات. هل فهمتها؟


بالنسبة للتجسس فانا قلت ان العبرة ليست في الاستعمال المصطلح الذي يُصل الفكرة اليكم والتجسس وقع وحصل ولا يهم في هذه الحالة استعمال اية من المصطلحات التالية لايصال تلك الفكرة اليكم (تجسس, تنصت, استرق السمع (لسرقة المعلومات) الخ) والفكرة وصلت اليكم اي ان التجسس حصل سواء استعمل هذه الكلمة او الكلمات الاخرى.نفس الرد السابق.
إضافة إلى أ،ك أدخلت مصطلحاً جديداً ليس فى الموضوع أصلاً (سرقة المعلومات).
وعندما نقول له السرقة مصلطح غير صحيح ، سيقول العبرة بالعملية وليس المهم المسمى ، فأعود أنا وأقول له : لا ، فالمسمى المختلف يعبر عن شئ مختلف ، فيرد هو ويقول : وما هو المختلف هنا. فسأرد عليه وأقول : المختلف أن السرقة تتم فى حالة تغافل أو غياب صاحب الشأن. وأنت قلت مليون مرة : كيف يتم هذا على مرأى ومسمع من صاحب الشأن.
ونظل هكذا نلف وندور لأن صاحبنا ميزو..... مدعى العلم كل شوية يأتينا بمصطلح تخريفى من عنده ويقول هذا وصف لما حدث وليس المهم المسميات. وهكذا.
قول يا عم ، نحن متفرغون لك.
واضح أننى سأضطر أن أطلب من الإدارة غلق هذا الموضوع عن قريب نظراً لما تأتينا به من مهاترات عقلية.
ولكنى أرفق بك بعض الشئ ، خشية أن يتم الإغلاق على إصبعك فتدميها وتحملنا ذنبك يوم القيامة. وموضوعك أصلاً لا يستحق كل هذه العطلة ، فقد انتهى منذ زمن بعيد.

يا عزيزي الجنّ كانوا يسمعون (يتصنتون) بعض الكلام (معلومات) الجاري في الملأ الاعلى ثم يقومون بجلب تلك المعلومات الى اشخاص عرّافيين وكهنة وكانت العرّافين يسيئون استعمال تلك المعلومات. كل هذه خطوات كانت تجري بموافقة صاحب الشأن. فماذا تسمي كل هذا أليس تجسسا ! ارفع صوتك أكثر لأنى لم أسمع كلامك.
طيب أنا سأسألك سؤال يا كبير ملاحدة الدرجة الثالثة:
هل ما قلته أنت فى هذه الفقرة حدث أم لم يحدث؟
أتطلع شوقاً لقراءة إجابتك عن هذا السؤال.

الحمد لله
06-01-2006, 04:21 PM
زميلي العزيز الحمد لله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا شايف الزميل مكبر الموضوع بدون داعي

يا سيدي أولا دعك من موضوع السرعات و السنوات الضوئية و غيرها
و كما قال لك الزملاء ان عالم الغيب يختلف تماما عن عالم الشهادة .. عالم الشهادة تحكمه قوانين خلقها الله تعالى و اخضع لها مخلوقاته و من خلالها تحكم عقولنا على الأشياء .. و عالم الجن كعالم غيبي لا يمكن ان يخضع لأحكام العقل البشري و كل ما ذكر في هذا السياق في القرآن و الاحاديث هو من باب الاخبار بالغيب و الذي نؤمن به كمسلمين لأنه من عند الله تعالى
و لقد ادرك الصحابة رضوان الله عليهم هذه الحقيقة فلم يسألوا الرسول صلى الله عليه و سلم أسئلة من عينة : كيف يرى أصحاب النار أصحاب الجنة و يسألونهم بعض الماء رغم استحالة ذلك عمليا.
و يكفي ان اقول لك ان العالم الذي نعيش فيه يحتوي على 9 أبعاد غير الأربعة ابعاد المعروفة .. بل ان العلماء اكتشفوا ان بعض الثقوب السوداء يمكن ان تنقل مسافات شاسعة في الزمان و المكان .. فاذا كانت القوانين العلمية لا تتعارض فما بالك و نحن نتكلم عن عالم الشهادة الغير مرئي و الغير خاضع لقوانين هذا العالم

الجن قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم كانوا يطلعون على بعض انباء الغيب في اللوح المحفوظ .. و لكن بعد بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم فقد حرم ذلك على الجن و أصبح جزاء من يفعل ذلك منهم ان يهلك بشهاب مبين .. طبعا الله تعالى قادر على اهلاكهم بدون شهب أو نيازك و لكنه جعلها مجرد وسيلة .. و مثال ذلك ان الله عندما يريد ان يقبض روح انسان فان ذلك يكون نتيجة لمرض أو حادث أو غيره

يقول الله تعالى
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً .. وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً [الجن : 9]
الجن بعد بثة الرسول صلى الله عليه و سلم وجدوا السماء و قد امتلئت بحرس شديد و شهب .. فمن يستمع بعد ذلك يجد شهابا رصدا

زميلي كلامك اغلبه يتعلق بالنقطتين الاولى والثانية وهما مغلقتان والنقاش يتم حول النقطة الثالثة الذي هو باختصار

تسرّب المعلومات من الملأ الاعلى (وبعضكم يقول من اللوح المحفوظ ايضاً) الى الجنّ (الذي يعيش في مراكز تجمع القمامات والفضلات) وهذا الجنّ كان يقوم باعطاء المعلومات الى الكهنة والعرّافيين ليسيئوا استعمالها بين الناس , وكل هذا انا سميتها تجسسا وبعلم من صاحب الشأن الذي هو الله وهذا يتناقض مع الصفات الآهية لله. زانا سميتها بالفوضى. وهذا مختصر ولبّ موضوعي هنا والكلام عن الغيب ليس لديه مكان هنا.

*************************

اجابتي عليك بسيطة جدا
الانس من مخلوقات الله .. الجن من مخلوقات الله .. و الملائكة من مخلوقات الله
و رغم ان الملائكة مخلوقات مسيرة و معصومة فإن الانسان قد يرقى ليصل الى مراتب أعلى من الملائكة .. بدليل سجود الملائكة لآدم و قول جبريل للرسول صلى الله عليه و سلم لو تقدمت لاحترقت و لو تقدمت لاخترقت

كل ما في الموضوع ان أحد مخلوقات الله (و هي الجن) كان يقعد مقاعد للسمع يستمع فيها الى مخلوقات أخرى (و هي الملائكة) .. يعني مخلوق يستمتع الى مخلوق و ليس الى الخالق .. نحن لا نعرف كيفية السمع في هذا العالم الغيبي و لكننا نعرف ان ما يسمع لا يكون الا باذن الله تعالى و نعلم ان جزاء من يفعل ذلك بعد بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم هو الحرق.

و السؤال : الم يكن الله قادرا على ذلك قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم؟ و لكن لحكمة ما قرر الله تعالى ايقاف استماع الجن للملائكة عند بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم

مشكلتك انك تعتبر ان الجن تتجسس على الله و هذا خطأ
اذا مخلوق غيبي (الجن) يستمع الى مخلوق غيبي آخر (الملائكة) و كيفية السمع غير معروفة.
يعني تقدر تقول ان من خصائص الجن قدرتها على اغواء الانسان و قدرتها على الاستماع للملائكة حتى بعثة الرسول (صلى الله عليه و سلم)

ناصر التوحيد
06-01-2006, 08:04 PM
فكل شيء حوالينا نسبي ولو كانت هناك حقيقة مطلقة لما كان كل هذه الاختلافات التي نراها بيننا في العالم

الاختلافات التي نراها بيننا في العالم ..ليست بسبب ان الحقيقة نسبية او غياب الحقيقة المطلقة ..
انما هي بسبب الاختلاف في الملكات والقدرات على الفهم والتفكير والاستيعاب ...
وانت تفتقد للكثير منها ...
والدليل انك بعد 75 مداخلة لا تزال تقول ان التسمع هو تجسس .. والتجسس هو سوء ادارة !!!!! ولا تزال لا ترواح مكانك , وكأنك ملتزم بتنفيذ مقولة " مكانك سر " !!!!
ياميزو ..
اللي بيته فيه عورات وسوءات .. واللي بيته فيه مساوئ وعيوب هو , وهو فقـــــط , الذي يخاف من التصنت ومن الذي تحسبه انت تجسسا ..

سيف الكلمة
06-01-2006, 09:29 PM
أولا أعتذر عن الخطأ سرعة الشهب
وحدوث هذا الخطأ لا يعنى الرد بكلمة واحدة للرد تشمل مداخلتين لى ومداخلات لآخرين وهى كلمة

غير منطقى

الملائكة من الملأ الأعلى
ولكنهم فى هذا الوقت ليسوا فى الملأ الأعلى فقد جاءوا لأداء عمل هو تبليغ الرسالة للنبى صلى الله عليه وسلم وحفظها
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى
أى لا يسمعون على رسل الملأ الأعلى من الملائكة الذين أنزلوا لأداء هذه المهمة
وهو من الإيجاز ومن المجاز

وسبق أن قلت ما أوجزه هنا :
التغيير له علاقة بنزول الوحى منجما أى على دفعات وأن القرآن نزل إلى السماء الدنيا دفعة واحدة ولا يسمح باستراق السمع حول ذلك فى تلك الفترة
وإلا قالوا أن الكاهن فلان قال هذه الآية قبل أن يقولها محمد صلى الله عليه وسلم ويشككوا الناس فى دينهم
وبين لك البعض أن رجم الشياطين كان يحدث فى فترات نزول بعض الرسالات السابقة

وسبق أن بينت أن السماء هنا ليست السماوات السبع ولكنه مستوى قريب من الأرض داخل أو خارج الغلاف الجوى

بسبب حماية الرسالة المرسلة للبشر على أجزاء من التسرب قبل موعد النزول وعلامة ذلك قتل من يخطف أى معلومة بشهاب ثاقب
فالإستماع هنا ليس على الله بل على الملائكة
وقدرة الجن على الإستماع فى الفترات البينية بين الرسالات مع التكليف بالإمتناع عن ذلك فتنة من الفتن التى تقاس بها طاعة الجن والإنس أو معصيتهم لما أتاهم من رسالات من الله
كما نهانا الله القتل والزنا
فالنهى يستلزم وجود القدرة على الفعل
وهم منهيون عن التسمع بدليل عقوبة الثقب بالشهب
ولا تكفى كلمة غير منطقى مع الإصرار غير المنطقى على إظهار أنه فى ملك الله فوضى رغم إشارة النصوص بتوقيع العقوبة بثقب الشهب للمتسمع عند احتياج الملائكة للحفاظ على سرية الرسالة الجديدة
وأى إدارى ملم بعمله فى أى موقع لا يسرف فى توقيع العقوبة إلا عند الإحتياج والضرورة

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 04:03 PM
زميلي العزيز أبو جهاد الأنصاري

ردودي باللون الازرق

واضح أن الأستاذ ميزوبوتاميا أمسى يصارع طواحين الهواء بعدما رددنا شبهته.
وطبعاً حضرته جهز معه الكلاشيه المعتاد الذى دائماً يضعه السادة الملاحدة عند دحض شسبهاتهم العقيمة ، ألا وهو :
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ميزوبوتاميا
انا لحد الان لم ارى كلاما منطقيا يبرر ما نا ذكرته في نقطتي الثالثة من الموضوع الرئيسي فلذلك كلامكم لحد الان لم يصل الى الحد الذي يُقنع شخصا غير مسلم وكلامكم يقنع بعضكم بعضا كمسلمين مؤمنين بالقرآن


يا أخوانى أنا أفهم كلام هؤلاء حرفاً بحرف ، وأعلم ماذا يقولون ومتى يقولون وكيف يقولون.
والسياسة المطلوبة منهم هو البقاء قدر الإمكان فى المناظرة حتى لا يقال أنه قد دحضت شبهته من أول مشاركة أو من أول صفحة أو من عدد قليل من الردود.
غرورو النفس يا أخوانى.
وهذه الأساليب الرخيصة قد اعتدنا عليها منذ قديم.
ما علينا فلنعطه ما يريد حتى يرضى غروره فى الدنيا وحتى يثبت لأصحابه الملاحدة أنه ذو (فكر / كفر) وأن الموحدين لم يقدروا عليه.

هذا يبقى رأيك الشخصي انت وانا اختلف معك في كلامك

هات ما عندك.

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ميزوبوتاميا


انا كملحد افترض دائما ومسبقا بوجود الله والكائنات الغيبية الاخرى وكذلك افترض مسبقا ان الغيب موجود وهذا ما قلته سابقا واقوله دائما وهذا يجعل ارضية مشتركة بين الملحد والمتدين. واي شخص ملحد اذا لم يفترض مسبقا هذه الافتراضات فلن يكون باستطاعته مناقشتكم. والقول بانني قلت بانه ليس هاك ارضية مشتركة بيني وبينكم غير صحيح وانا لم اقله وانتم اقتبستم كلامي مجزّئا وهذا لا يجوز فانتم حذفتم .... واذا لم افترض ذلك يصعب بل من المستحيل ان نجد ارضية مشتركة للحوار او للمناقشة

عزيزى اقرأ كلامى جيدأً وركز فيه هذه المرة بخصوص الرد على هذه المسألة. وأرجو أن تتناول فنجاناً من القهوة حتى تكون يقظاً هذه المرة.
إقتباس:


المشاركة الأصلية بواسطة ميزوبوتاميا
وهذا الحذف ل ... واذا لم افترض ذلك يصعب بل ........ يغير معنى الجملة 180 درجة

لم يتغير ولا حاجة ، فالعبرة بالماهيات وليست بالمسميات. هل فهمتها؟

لا اخي تغيّر بالفعل والدليل انكم ذكرتكم عكس ما انا قصدته تماما وذلك يأتي لتسرّعكم وتجزئة كلامي لاغراض بعيدة عن لبّ الموضوع الاصلي, انا ليس لدي اي سبب يدفعني ان اكذب عليكم

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ميزوبوتاميا
بالنسبة للتجسس فانا قلت ان العبرة ليست في الاستعمال المصطلح الذي يُصل الفكرة اليكم والتجسس وقع وحصل ولا يهم في هذه الحالة استعمال اية من المصطلحات التالية لايصال تلك الفكرة اليكم (تجسس, تنصت, استرق السمع (لسرقة المعلومات) الخ) والفكرة وصلت اليكم اي ان التجسس حصل سواء استعمل هذه الكلمة او الكلمات الاخرى.
نفس الرد السابق.
إضافة إلى أ،ك أدخلت مصطلحاً جديداً ليس فى الموضوع أصلاً (سرقة المعلومات).
وعندما نقول له السرقة مصلطح غير صحيح ، سيقول العبرة بالعملية وليس المهم المسمى ، فأعود أنا وأقول له : لا ، فالمسمى المختلف يعبر عن شئ مختلف ، فيرد هو ويقول : وما هو المختلف هنا. فسأرد عليه وأقول : المختلف أن السرقة تتم فى حالة تغافل أو غياب صاحب الشأن. وأنت قلت مليون مرة : كيف يتم هذا على مرأى ومسمع من صاحب الشأن.
ونظل هكذا نلف وندور لأن صاحبنا ميزو..... مدعى العلم كل شوية يأتينا بمصطلح تخريفى من عنده ويقول هذا وصف لما حدث وليس المهم المسميات. وهكذا.
قول يا عم ، نحن متفرغون لك.
واضح أننى سأضطر أن أطلب من الإدارة غلق هذا الموضوع عن قريب نظراً لما تأتينا به من مهاترات عقلية.
ولكنى أرفق بك بعض الشئ ، خشية أن يتم الإغلاق على إصبعك فتدميها وتحملنا ذنبك يوم القيامة. وموضوعك أصلاً لا يستحق كل هذه العطلة ، فقد انتهى منذ زمن بعيد.

يا عزيزي السرقة او التجسس حصل وكل يسمي ذلك بمصطلح الذي يعجبه فمثلا في تفسير ابن عبّاس يميها بالاختلاس

اقتباس تفسير ابن عباس

{ وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } ملعون مطرود بالنجوم التي يزجرون بها عن استماع الملائكة يعني الشياطين { إِلاَّ مَنِ ٱسْتَرَقَ ٱلسَّمْعَ } إلا من اختلس خلسة { فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ } يلحقه نجم مضيء حار متوقد


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ميزوبوتاميا
يا عزيزي الجنّ كانوا يسمعون (يتصنتون) بعض الكلام (معلومات) الجاري في الملأ الاعلى ثم يقومون بجلب تلك المعلومات الى اشخاص عرّافيين وكهنة وكانت العرّافين يسيئون استعمال تلك المعلومات. كل هذه خطوات كانت تجري بموافقة صاحب الشأن. فماذا تسمي كل هذا أليس تجسسا !

ارفع صوتك أكثر لأنى لم أسمع كلامك.
طيب أنا سأسألك سؤال يا كبير ملاحدة الدرجة الثالثة:
هل ما قلته أنت فى هذه الفقرة حدث أم لم يحدث؟
أتطلع شوقاً لقراءة إجابتك عن هذا السؤال.

يا حبيبي نحن لسنا في سوق لبيع الخضار لنرفع اصواتنا.

جوابي على سؤالك
انا ارسم لك صورة القرآن لهذه المسألة ما انا فهمته او استنبطته . هل هذه القصة واقعية ام لا اية حدث ام لا هذا شأن آخر لانني كملحد افترض فرضيلت قبل ان اناقشكم. وانت تريد بهذا السؤال جرّ الحوار ليسلك طريقا يبعده عن لبّ الموضوع

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 04:21 PM
اجابتي عليك بسيطة جدا
الانس من مخلوقات الله .. الجن من مخلوقات الله .. و الملائكة من مخلوقات الله
و رغم ان الملائكة مخلوقات مسيرة و معصومة فإن الانسان قد يرقى ليصل الى مراتب أعلى من الملائكة .. بدليل سجود الملائكة لآدم و قول جبريل للرسول صلى الله عليه و سلم لو تقدمت لاحترقت و لو تقدمت لاخترقت

كل ما في الموضوع ان أحد مخلوقات الله (و هي الجن) كان يقعد مقاعد للسمع يستمع فيها الى مخلوقات أخرى (و هي الملائكة) .. يعني مخلوق يستمتع الى مخلوق و ليس الى الخالق .. نحن لا نعرف كيفية السمع في هذا العالم الغيبي و لكننا نعرف ان ما يسمع لا يكون الا باذن الله تعالى و نعلم ان جزاء من يفعل ذلك بعد بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم هو الحرق.

و السؤال : الم يكن الله قادرا على ذلك قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم؟ و لكن لحكمة ما قرر الله تعالى ايقاف استماع الجن للملائكة عند بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم

مشكلتك انك تعتبر ان الجن تتجسس على الله و هذا خطأ
اذا مخلوق غيبي (الجن) يستمع الى مخلوق غيبي آخر (الملائكة) و كيفية السمع غير معروفة.
يعني تقدر تقول ان من خصائص الجن قدرتها على اغواء الانسان و قدرتها على الاستماع للملائكة حتى بعثة الرسول (صلى الله عليه و سلم)

كلام جميل وهذه اول مداخلة تتعرض الى المسائل الجوهرية في الموضوع.
انت قلت:
و السؤال : الم يكن الله قادرا على ذلك قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم؟ و لكن لحكمة ما قرر الله تعالى ايقاف استماع الجن للملائكة عند بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم

هل تعرف ما هي الحكمة تلك وجوابك يمكن ان ينهي النقاش نهائيا لاننا لو عرفنا الحكمة حلّت المشكلة

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 04:35 PM
الاختلافات التي نراها بيننا في العالم ..ليست بسبب ان الحقيقة نسبية او غياب الحقيقة المطلقة ..
انما هي بسبب الاختلاف في الملكات والقدرات على الفهم والتفكير والاستيعاب ...
وانت تفتقد للكثير منها ...
والدليل انك بعد 75 مداخلة لا تزال تقول ان التسمع هو تجسس .. والتجسس هو سوء ادارة !!!!! ولا تزال لا ترواح مكانك , وكأنك ملتزم بتنفيذ مقولة " مكانك سر " !!!!
ياميزو ..
اللي بيته فيه عورات وسوءات .. واللي بيته فيه مساوئ وعيوب هو , وهو فقـــــط , الذي يخاف من التصنت ومن الذي تحسبه انت تجسسا ..

حبيبي ناصر التوحيد

اذا كان الاسلام حقيقة مطلقة (فرضا) اي ان المسلمين هم الاكثر فهما وقدراتا من بقية البشر , هذا حسب تفسيرك انت.
لكن واقع الحال يقول عكس ذلك اذ ان المسلمين الآن من اكثر مجتمعات العالم تخلّفا فاصبحتم عالة على العالم المتحضّر والحمد للنفط الذي بنقوده تستهلكون ما تصنعه الكفرة والملاحدة.

مسألة التجسس شرحتها عدة مرات

اذا كنت تقصد ان في بيتي انا عورات او سوءات فهذا رجم بالغيب وانا لا ازكي نفسي, المهم فضائع الناس في المملكة العربية السعودية مثلا مالئة في اجهزة الاعلام وليس هناك يوم يمر بدون فضيحة تكتبها اجهزة الاعلام.
على الرغم من ذلك هذه المهاترات لا تدخل في الموضوع انساها تماما

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 05:07 PM
عزيزي سيف الكلمة

ردودي باللون الازرق

أولا أعتذر عن الخطأ سرعة الشهب
وحدوث هذا الخطأ لا يعنى الرد بكلمة واحدة للرد تشمل مداخلتين لى ومداخلات لآخرين وهى كلمة


إقتباس:

غير منطقى

إقتباس:

الملائكة من الملأ الأعلى
ولكنهم فى هذا الوقت ليسوا فى الملأ الأعلى فقد جاءوا لأداء عمل هو تبليغ الرسالة للنبى صلى الله عليه وسلم وحفظها
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى
أى لا يسمعون على رسل الملأ الأعلى من الملائكة الذين أنزلوا لأداء هذه المهمة
وهو من الإيجاز ومن المجاز

شكرا لك على امانتك في الحوار :emrose:

وسبق أن قلت ما أوجزه هنا :
التغيير له علاقة بنزول الوحى منجما أى على دفعات وأن القرآن نزل إلى السماء الدنيا دفعة واحدة ولا يسمح باستراق السمع حول ذلك فى تلك الفترة
وإلا قالوا أن الكاهن فلان قال هذه الآية قبل أن يقولها محمد صلى الله عليه وسلم ويشككوا الناس فى دينهم
وبين لك البعض أن رجم الشياطين كان يحدث فى فترات نزول بعض الرسالات السابقة

كلام جميل , وانا قرأت ايضا ان القرآن نزل كاملا في شهر رمضان الى الى السماء الدنيا وتم حفظ كل صفحة من صفحاتها في مواقع النجوم ثم قام جبريل بانزالها على دفعات خلال دعوة محمد (ص) , ومواقع النجوم باركها القرآن وقال لا اقسم بمواقع النجوم. ولكن فترة التجسس او الاختلاس كانت تتم قبل البعثة وزملائكم ذكروا حديثا يثبت ان الجنّ كان بمقدورهم الاطلاع على بعض المعلومات من اللوح المحفوظ. وكيفية اطلاعهم على ذلك لا ادري ربما اختلاسا ايضا او كان احد الملك متورطا في العملية ؟ احتمال بعيد لكن على العموم الاطلاع حصل.


وسبق أن بينت أن السماء هنا ليست السماوات السبع ولكنه مستوى قريب من الأرض داخل أو خارج الغلاف الجوى

كلام منطقي لان النيزك لا يحترق الا بدخوله المجال الجوي الارضي وبواسطة الاحتكاك بغازات الغلاف الجوي والسرعة الهائلة يحترق النيزك والقليل جدا من النيازك تصل الارض بسبب احتراقها الكامل وتحولها الى طاقة حرارية.
ولكن هذا المكان الذي يحترق فيه الجنّ (الغلاف الجوي) ليس بالضرورة ان يكون نفس المكان الذي كان يحدث فيه التصنّت ربما كانوا يسيروا الى مكان ابعد من ذلك

بسبب حماية الرسالة المرسلة للبشر على أجزاء من التسرب قبل موعد النزول وعلامة ذلك قتل من يخطف أى معلومة بشهاب ثاقب
فالإستماع هنا ليس على الله بل على الملائكة
وقدرة الجن على الإستماع فى الفترات البينية بين الرسالات مع التكليف بالإمتناع عن ذلك فتنة من الفتن التى تقاس بها طاعة الجن والإنس أو معصيتهم لما أتاهم من رسالات من الله

هذا اختلف فيه معك وانني شرحت ذلك عدة مرات اذ ليس من المعقول (حسب رأيي الشخصي) ان يسمح الله من حدوث تسرب معلومات من الملأ الاعلى لاختبار طاعة الجنّ والبشر والله يعرف مسبقا انهم سيختلسوا المعلومات فليس هناك داع اذا لاختبارهم

كما نهانا الله القتل والزنا
فالنهى يستلزم وجود القدرة على الفعل
وهم منهيون عن التسمع بدليل عقوبة الثقب بالشهب
ولا تكفى كلمة غير منطقى مع الإصرار غير المنطقى على إظهار أنه فى ملك الله فوضى رغم إشارة النصوص بتوقيع العقوبة بثقب الشهب للمتسمع عند احتياج الملائكة للحفاظ على سرية الرسالة الجديدة
وأى إدارى ملم بعمله فى أى موقع لا يسرف فى توقيع العقوبة إلا عند الإحتياج والضرورة

ولكن قبل البعثة كان غير ممنوعا ونحن نتحدث عن اختلاس المعلومات في فترة قبل البعثة.

مجدي
06-02-2006, 09:25 PM
بالنسبة لما لا قيمة له عندك الغيب اهديك هذا الاقتباس لتفهم المغزى منه


ومن منهج أهل الالحاد انكار الغيب . وان كان هذا الانكار انما هو انكار من لا يعلم على من يعلم وانكار من لا يقدر على من يقدر .
وامتاز اسلوب القران في ذلك الى بيان حقيقة الغيب . وبيان جهل طلب أهل الالحاد . فالغيب انما هو امر يؤمن به تصديقا لمن بلغ الرسالة . ومعاينة الغيب تجعله مشاهد ,فلا يبقى غيبا بعد ذلك , فلا يكون التصديق به من باب تصديق الرسل وانما من باب المشاهد . ولكن مع هذا لا يؤمن هؤلاء في أغلب الأحوال . بل سيزعموا ان النبي ساحر او يرجعوا العلة الى عيونهم . "وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)" وهذا ما أخبر الله عنهم عند طلبهم رؤية الملائكة في الايات السابقة :

"وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8)" وهو بيان ان الملائكة من عالم الغيب والايمان به انما يكون بعد تصديق الرسول بالرسالة وهي الفارق بين المؤمن والكافر . فيوم يرون الملائكة فاي طلب لهذا الايمان ؟ وانما انكارهم هو كبرا من عندهم والله قادر على ان يريهم الملائكة ولكنه قضى ان يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للظالمين , ويكون هلاكهم بسبب كبرهم وعنادهم :"وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22)" فالذي يعرف بنوا آدم ان الفرق بين التصديق والتكذيب لغير طلب الشهادة انما يكون على أمر يخبر به الانسان ويصدقه الناس ان لم يعرفوا عليه الكذب او جائهم ببينة تدفع عنه الكذب , ولكن اذا شاهد الناس ما أخبرهم عنه لا يكون قيمة لتصديقهم او تكذيبهم :

"فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) "
فاي طلب للايمان بعد ان يروا العذاب ؟ واي فائدة من ايمانهم بعد ان يروا الملائكة:"قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) "
فان الآخر على طريق الأول بالتكذيب وبنفس الاسلوب تشابهت قلوبهم وخفت عقولهم .
لذا فان هذا الامر انما يتميز به المؤمن عن الكافر بالتصديق :

بسم الله الرحمن الرحيم
"الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) "


لذا فان جدالهم في الغيبيات انما هو من باب الجدل . وانما الايمان بالغيب تبعا للايمان بالله ورسله . فهل من انكر وجود الله ووحدانيته مع بساطة ووضوح الايات الدالة على ذلك والأدلة المقنعة العقلية سيؤمن بالغيبيات ؟ سيقول انما سكرت ابصارنا سيقول انه سحر او غاب عنه عقله . وكذا الحال بالنسبة لدلائل النبوة فانما تكون حجة على من شاهد وتكون غيب على من لم يشاهد .
" وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59) وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)" وقد طلب كفار قريش من النبي آية مثل ما أوتي موسى . ولكن الغريب انهم أصلا كذبوا موسى بتلك الايات التي كان يخبرهم بها أهل الكتاب والتي أخبرهم بها القران فاي فائدة للطلب بعد التكذيب؟
" فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ (48)" بعدما كذبوا بالحق يطلبوا أمرا عندما أُحتج عليهم به زعموا انه سحر !!! وهذا بيان عقلية متعجرفة لأغلب هؤلاء :
"وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (109) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110) "
فالكفر في الأولى جعل قلوبهم غلفا صما وتقلب قلوبهم وابصارهم فسواء أكان رؤيتهم لهذه الايات او لرؤية القيامة والبعث فان طبع الكفر هو ناتج عن تكذيب للحق وكبر لا يزيله الا نار جهنم وذللة موقفه فانهم لو ردوا من الحساب ليعملوا لعادوا كما أخبر ربنا عز وجل :" وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ "وهذه الطباع نشاهدها في ايامنا حتى اننا نعرف اناسا بالغدر واناس بالكذب ولا يردعهم شيء من فضيحة او عقوبة بل يعدوا الى ذلك .

سيف الكلمة
06-03-2006, 12:28 AM
الزميل الفاضل ميزوبوتاميا
أرى لهجتك فى الحوار جيدة ولا تميل إلى الألفاظ الحادة التى وجدتها من كثير من المخالفين لنا فأشكرك
ميزوبوتاميا

كلام جميل , وانا قرأت ايضا ان القرآن نزل كاملا في شهر رمضان الى الى السماء الدنيا وتم حفظ كل صفحة من صفحاتها في مواقع النجوم ثم قام جبريل بانزالها على دفعات خلال دعوة محمد , ومواقع النجوم باركها القرآن وقال لا اقسم بمواقع النجوم.
جعل الله لنا عقولا نميز بها الكلام
وهناك قاعدة فقهية أى قاعدة فى فهم ما يرد إلينا نلتزم بها وأضعها لتكون أساسنا فى تلقى ما يرد إلينا من أقوال :
1) ما كان قرآنا فهو حقيقة شرعية وعلينا نحن المسلمون الأخذ به
2) وما كان من قول محمد صلى الله عليه وسلم نأخذ أيضا به إلا إذا تعارض مع القرآن فهو ليس من قول محمد صلى الله عليه وسلم كما أخبرنا نبينا
3) ما تعارض مع القرآن وأقوال محمد الصحيحة نرده على صاحبه ولا نصدق به
وحين أطبق ذلك على ما ذكرت أنك قرأته أيا كان كاتبه عن حفظ كل صفحة من القرآن فى مواقع النجوم أراه مردودا لعدم قول القرآن بذلك وعدم قول محمد صلى الله عليه وسلم هذا الكلام
نعم أنزل القرآن فى ليلة القدر ثم نزل تباعا ولكنه لم يرد ما يشير إلى توزيعه على مواضع النجوم فهذا اجتهاد فى الفهم من كاتب هذا القول جانبه الصواب فيه
وما جاء بشأن هذه المسألة من الحديث أنقله إليكم :

أولا أحاديث نقبل ما جاء بها :

174358 - كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأما ما زادوه فيكون باطلا فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك فقال لهم إبليس ما هذا إلا من أمر قد حدث في الأرض فبعث جنوده فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يصلي بين جبلين أراه قال بمكة فلقوه فأخبروه هذا الحدث الذي حدث في الأرض
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3324

122936 - كان الجن يسمعون الوحي فيستمعون الكلمة فيزيدون فيها عشرا فيكون ما سمعوا حقا وما زادوه باطلا وكانت النجوم لا يرمى بها قبل ذلك فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كان أحدهم لا يأتي مقعده إلا رمي بشهاب يخرق ما أصاب فشكوا ذلك إلى إبليس فقال : ما هذا إلا من أمر قد حدث فبث جنوده فإذا هم بالنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بين جبلي نخلة فأتوه فأخبروه فقال : هذا الحدث الذي حدث في الأرض
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/160


123472 - كانت للشياطين مقاعد في السماء فكانوا يستمعون الوحي وكانت النجوم لا تجري وكانت الشياطين لا ترمى قال : فإذا سمعوا الوحي نزلوا إلى الأرض فزادوا في الكلمة تسعا فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعل الشيطان إذا قعد مقعده جاءه شهاب فلم يخطه حتى يحرقه قال : فشكوا ذلك إلى إبليس فقال : ما هذا إلا من حدث حدث قال : فبث جنوده قال : فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي بين جبلي نخلة قال : فرجعوا إلى إبليس فأخبروه قال : فقال : هو الذي حدث
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/352

19212 - كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأما ما زادوه فيكون باطلا فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك فقال لهم إبليس ما هذا إلا من أمر قد حدث في الأرض فبعث جنوده فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يصلي بين جبلين أراه قال بمكة فلقوه فأخبروه هذا الحدث الذي حدث في الأرض
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3324

62268 - إن أخوف ما أخاف على أمتي في آخر زمانها : النجوم ، و تكذيب بالقدر ، و حيف السلطان
الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1553

ثانيا حديث لا نقبله لكونه موضوعا فلا يكون من حديث محمد صلى الله عليه وسلم
أتيت به لأمانة العرض :

43049 - عن لهيب بن مالك اللهبي قال : حضرت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت عنده الكهانة ، قال : فقلت له : بأبي أنت وأمي ونحن أول من عرف حراسة السماء وخبر الشياطين ومنعهم استراق السمع عند قذف النجوم ، وذلك أنا اجتمعنا إلى كاهن يقال له خطر بن مالك وكان شيخا كبيرا قد أتت عليه مائتا سنة وثمانون سنة وكان من أعلم كهاننا فقلنا له : يا خطر هل عندك علم من هذه النجوم التي يرمى بها فإنا قد فزعنا وخفنا سوء عاقبتنا فقال : عودوا إلى السحر ، ائتوني بسحر ، أخبركم الخبر ، ألخير أم ضرر ، أم لا من أم حذر ، قال : فأتيناه في وجه السحر فإذا هو قائم شاخص نحو السماء ، فناديناه يا خطر يا خطر ، فأومأ إلينا أن أمسكوا ، فانقض نجم عظيم من السماء فصرخ الكاهن رافعا صوته : أصابه أصابه ، خامره عقابه ، عاجله عذابه ، أحرقه شهابه ، زايله جوابه … الأبيات وذكر بقية رجزه وشعره ومن جملته : أقسمت بالكعبة والأركان ، قد منع السمع عتاة الجان ، بثاقب بكف ذي سلطان ، من أجل مبعوث عظيم الشان ، يبعث بالتنزيل والفرقان . وفيه قال : فقلنا له : ويحك يا خطر إنك لتذكر أمرا عظيما فماذا ترى لقومك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يتبعوا خير نبي الإنس ، شهابه مثل شعاع الشمس . فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطر إلا بعد ثلاثة وهو يقول : لا إله إلا الله ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لقد نطق عن مثل نبوة وإنه ليبعث يوم القيامة أمة وحده
الراوي: لهيب بن مالك اللهبي - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم:



ومواقع النجوم باركها القرآن وقال لا اقسم بمواقع النجوم.
نعم أقسم الله بمواقع النجوم
ومصطلح باركها الله مصطلح مسيحى لم أر المسلمين يستخدمونه
والنقطتين خارج موضوع الحوار


ولكن فترة التجسس او الاختلاس كانت تتم قبل البعثة وزملائكم ذكروا حديثا يثبت ان الجنّ كان بمقدورهم الاطلاع على بعض المعلومات من اللوح المحفوظ. وكيفية اطلاعهم على ذلك لا ادري ربما اختلاسا ايضا او كان احد الملك متورطا في العملية ؟ احتمال بعيد لكن على العموم الاطلاع حصل.

اللوح ليس بالشيء القليل الذى ينزل به الملائكة إلى سمائنا الدنيا فانظر هذا الحديث :
ولو كان فى أيدى الملائكة لعلموا الغيب
ولا توجد آية أو حديث يدل على اطلاع الجن على ما لا يطلع عليه الملائكة
وهذا القول لا دليل عليه من القرآن أو الحديث ويكون ما ينطبق عليه مثل ما كان من القول بتفريق القرآن فى مواقع النجوم

وفترة التجسس او الاختلاس كما تصر على تسميتها غير محددة بزمن وكل ما جاءنا أن الشياطين لم تكن ترجم من قبل وأنهم لم يكونوا يرون هذه الشهب

يتبقى إصرارك على قولك ما نفهم منه بأن الإستماع ضعف فى السيطرة الإدارية على بعض ملك الله وهذا رأيك الذى رفضناه جميعا ورددت عليك بشأنه ما تصر على تخطيه:


الملائكة من الملأ الأعلى
ولكنهم فى هذا الوقت ليسوا فى الملأ الأعلى فقد جاءوا لأداء عمل هو تبليغ الرسالة للنبى صلى الله عليه وسلم وحفظها
لا يسمعون إلى الملأ الأعلى
أى لا يسمعون على رسل الملأ الأعلى من الملائكة الذين أنزلوا لأداء هذه المهمة
وهو من الإيجاز ومن المجاز

فليس لدى مشكلة فى أن يعطى الله للإنس أو الجن طريق الخير والقدرة على فعله وطريق الشر والمعصية والقدرة على فعله
ثم يقول لهم أطيعوا بفعل الخير
ثم يعصى بعض الجن ويعصى بعض الإنس أمر الله ويطيع الآخرون
الإستماع مما أمر الجن بعدم فعله وكان منهم عصاة
وتركهم الملائكة حتى جاءة الرسالة الخاتمة وأصبح من الضرورة حماية ما بها من قرآن لينزلها جبريل فى الوقت المناسب فمنع الجن بعقوبة الرجم بالشهب الثاقبة لعدم التزامهم بأمر الله ولأهمية حماية الجديد من أمر الله وهو القرآن فى هذه الفترة وأن الآيات تتضمن أمرا للملائكة برجم المتسمعين من الشياطين فى هذا الوقت الهام

فقولك

لكن على العموم الاطلاع حصل
الإطلاع على بعض المعلومات بالتسمع صحيح أما الإطلاع على اللوح المحفوظ فغير ممكن رغم قول البعض به فهو مما أراه مردودا وغير ممكن

وقولك

(لا ادري ربما اختلاسا ايضا او كان احد الملك متورطا في العملية)
ليس من ديننا وليس لدينا نصوص تشير إلى ذلك فهذا كلامك أنت

وقولك

كلام منطقي لان النيزك لا يحترق الا بدخوله المجال الجوي الارضي وبواسطة الاحتكاك بغازات الغلاف الجوي والسرعة الهائلة يحترق النيزك والقليل جدا من النيازك تصل الارض بسبب احتراقها الكامل وتحولها الى طاقة حرارية.
ولكن هذا المكان الذي يحترق فيه الجنّ (الغلاف الجوي) ليس بالضرورة ان يكون نفس المكان الذي كان يحدث فيه التصنّت ربما كانوا يسيروا الى مكان ابعد من ذلك

الغلاف الجوى هو المكان الذى تجد الشهب فيه تركيزا كبيرا من الغازات فتحترق بها الشهب فالإحتراق للشهب وللجن الثقب وقد يكون مع الثقب احتراق
والثقب يتم بجسم أصغر من جسم المثقوب فهى أجسام صغيرة بالنسبة لحجم الجن المثقوب سواء كان الشهاب قد بدأ اشتعاله أو اشتعل فى وقت لاحق لوقت الثقب

وقولك

(حسب رأيي الشخصي) ان يسمح الله من حدوث تسرب معلومات من الملأ الاعلى
سبق أن بينت الفرق بين الملأ الأعلى وبين الملائكة المنتسبين إلى الملأ الأعلى ولكنهم هنا فى مهمة
وأرى شخصيا أن رأيك الشخصى متعسف ويحمل النصوص ما لا تحتمله
ولك أن ترى شخصيا أن النار ماء أو أن كلاهما سواء ما دمت تصر على هذا الفهم الخاطىء وسبق مرارا أن بين الزملاء ذلك وبينته فى قول سابق أوجزته أعلاه فى هذه المشاركة وأعيد عرضه :

فليس لدى مشكلة فى أن يعطى الله للإنس أو الجن طريق الخير والقدرة على فعله وطريق الشر والمعصية والقدرة على فعله
ثم يقول لهم أطيعوا بفعل الخير
ثم يعصى بعض الجن ويعصى بعض الإنس أمر الله ويطيع الآخرون
الإستماع مما أمر الجن بعدم فعله وكان منهم عصاة
وتركهم الملائكة حتى جاءة الرسالة الخاتمة وأصبح من الضرورة حماية ما بها من قرآن لينزلها جبريل فى الوقت المناسب فمنع الجن بعقوبة الرجم بالشهب الثاقبة لعدم التزامهم بأمر الله ولأهمية حماية الجديد من أمر الله وهو القرآن فى هذه الفترة وأن الآيات تتضمن أمرا للملائكة برجم المتسمعين من الشياطين فى هذا الوقت الهام

وقولك عن التسمع :

ولكن قبل البعثة كان غير ممنوعا ونحن نتحدث عن اختلاس المعلومات في فترة قبل البعثة.
أقوا بل كان منهيا عنه عند الجن ولم يلتزم الجن بالنهى
وتوقيع عقوبة الثقب دليل على يبق النهى فلا يعاقب الله على ما لم ينه عنه وتتكرر المعصية فيه
وأخر قولى
الحمد لله على نعمة الإسلام

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 08:13 PM
بالنسبة لما لا قيمة له عندك الغيب اهديك هذا الاقتباس لتفهم المغزى منه

زميلي العزيز مجدي
على الرغم من ان معلقتك تخرج عن الموضوع الا انّي قرأتها, وياريت نبقى داخل الموضوع .

مجدي
06-03-2006, 08:42 PM
زميلي العزيز مجدي
على الرغم من ان معلقتك تخرج عن الموضوع الا انّي قرأتها, وياريت نبقى داخل الموضوع .
وكأنك تتحدث عن امر ليس غيبي ؟؟؟؟

أبو جهاد الأنصاري
06-04-2006, 02:14 PM
زميلي العزيز أبو جهاد الأنصاري

ردودي باللون الازرق
برجاء من الزميل ميز ...... إلخ ، أن يتبع قواعد الكتابة الخاصة بالمنتديات حتى نستطيع أن نفهم ما يكتب ونتمكن من الرد عليه بشكل صحيح.
فمن الواضح أنه يجيد الاقتباس فما الداعى للون الأزرق الذى يتبعه.
هذا أسلوب مرفوض لأنه مغاير لنمط التحاور فى المنتدى ، ولأنه يؤثر على فمنا لكلامه الذى هو أصلاً غير مفهوم.


يا عزيزي السرقة او التجسس حصل وكل يسمي ذلك بمصطلح الذي يعجبه فمثلا في تفسير ابن عبّاس يميها بالاختلاس

اقتباس تفسير ابن عباس

{ وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } ملعون مطرود بالنجوم التي يزجرون بها عن استماع الملائكة يعني الشياطين { إِلاَّ مَنِ ٱسْتَرَقَ ٱلسَّمْعَ } إلا من اختلس خلسة { فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ } يلحقه نجم مضيء حار متوقد
ولو صح ما نقلته أنت من تفسير ابن عباس - كما تقول - فتفسير ابن عباس رضى الله عنهما مقبول ومحتمل ، ووجه احتماله أن الاختلاس غير التجسس ، ذلك أن التجسس يشترط فيه غفلة المتجسس عليه ، أما الاختلاس فلا يشترط فيه كذلك ، فهو من قبيل أن الله يمهل عباده لقوله تعالى : (وأملى لهم إن كيدي متين) فكل شئ تم بإرادته سبحانه وبعلمه وبسمعه وببصره ، ولو شاء لمنع ، ولكنه يلمى للظالمين - كما يملى إليك فى شبهك أنت أيضاً - حتى إذا أخذكم ، أخذكم أخذ عزيز مقتدر ، بذنوبكم ، وهو ليس بظالم لكم.

هل ما قلته أنت فى هذه الفقرة حدث أم لم يحدث؟
أتطلع شوقاً لقراءة إجابتك عن هذا السؤال.

يا حبيبي نحن لسنا في سوق لبيع الخضار لنرفع اصواتنا.

جوابي على سؤالك
انا ارسم لك صورة القرآن لهذه المسألة ما انا فهمته او استنبطته . هل هذه القصة واقعية ام لا اية حدث ام لا هذا شأن آخر لانني كملحد افترض فرضيلت قبل ان اناقشكم. وانت تريد بهذا السؤال جرّ الحوار ليسلك طريقا يبعده عن لبّ الموضوعأولاً : هذا تهرب من السؤال لن أسمح لك به.
ثانياً: عدم إجابتك للسؤال يفضح ويكشف بجلاء أنه ليس عندك دراية لا بلب الموضوع ولا بقشره.
بل أنت فقط ماكينة لتصدير الشبهات التى أملوها عليك.
أجب عن سؤالى وسوف تعرف ما علاقته بالموضوع.

لا تتهرب من السؤال.
سأعيد كلامك عليك وأنتظر إجباتك:




يا عزيزي الجنّ كانوا يسمعون (يتصنتون) بعض الكلام (معلومات) الجاري في الملأ الاعلى ثم يقومون بجلب تلك المعلومات الى اشخاص عرّافيين وكهنة وكانت العرّافين يسيئون استعمال تلك المعلومات. كل هذه خطوات كانت تجري بموافقة صاحب الشأن. فماذا تسمي كل هذا أليس تجسسا !
طيب أنا سأسألك سؤال يا كبير ملاحدة الدرجة الثالثة:
هل ما قلته أنت فى هذه الفقرة حدث أم لم يحدث؟
أتطلع شوقاً لقراءة إجابتك عن هذا السؤال.

أبو جهاد الأنصاري
06-04-2006, 02:30 PM
اجابتي عليك بسيطة جدا
الانس من مخلوقات الله .. الجن من مخلوقات الله .. و الملائكة من مخلوقات الله
و رغم ان الملائكة مخلوقات مسيرة و معصومة فإن الانسان قد يرقى ليصل الى مراتب أعلى من الملائكة .. بدليل سجود الملائكة لآدم و قول جبريل للرسول صلى الله عليه و سلم لو تقدمت لاحترقت و لو تقدمت لاخترقت

كل ما في الموضوع ان أحد مخلوقات الله (و هي الجن) كان يقعد مقاعد للسمع يستمع فيها الى مخلوقات أخرى (و هي الملائكة) .. يعني مخلوق يستمتع الى مخلوق و ليس الى الخالق .. نحن لا نعرف كيفية السمع في هذا العالم الغيبي و لكننا نعرف ان ما يسمع لا يكون الا باذن الله تعالى و نعلم ان جزاء من يفعل ذلك بعد بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم هو الحرق.

و السؤال : الم يكن الله قادرا على ذلك قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم؟ و لكن لحكمة ما قرر الله تعالى ايقاف استماع الجن للملائكة عند بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم

مشكلتك انك تعتبر ان الجن تتجسس على الله و هذا خطأ
اذا مخلوق غيبي (الجن) يستمع الى مخلوق غيبي آخر (الملائكة) و كيفية السمع غير معروفة.
يعني تقدر تقول ان من خصائص الجن قدرتها على اغواء الانسان و قدرتها على الاستماع للملائكة حتى بعثة الرسول (صلى الله عليه و سلم)


كلام جميل وهذه اول مداخلة تتعرض الى المسائل الجوهرية في الموضوع.
انت قلت:
و السؤال : الم يكن الله قادرا على ذلك قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم؟ و لكن لحكمة ما قرر الله تعالى ايقاف استماع الجن للملائكة عند بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم

هل تعرف ما هي الحكمة تلك وجوابك يمكن ان ينهي النقاش نهائيا لاننا لو عرفنا الحكمة حلّت المشكلة
واضح أن الأستاذ / ميز ......... إلخ يغنى ويرد على نفسه كما يقولون.
وكأننا لم نجب على كلامه هذا من قبل.
وواضح كذلك أنه لا يقرأ الردود عليه.
وهو يكتفى فقط بمجرد جميع الردود عليه ويترك المفيد ويعلق بردود ليس لها معنى.
طبعاً يا عزيزى الله على كل شئ قدير.
ومسألة ما هى الحكمة التى سالت عليها أجبناه من قبل وحضرتك فى غفلة من الزمان .
لقد اسلفت لك ردى على سؤالك هذا على هذه المشاركة :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=42868&postcount=57
وهأنا أنقلها لك ثانية كاملة دون تغيير :

أعود إلى النقطة الرئيسية فى كلامى الآن وهى :
كيف أصبحت عملية الاستماع ثم توقف الاستماع فى مصلحة الرسالة المحمدية؟
أقول : إذا فهمنا الوضع السابق للرسالة فهمنا هذه المصلحة الكبيرة.
وهذا مصداق قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : (ستحل عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ فى الإسلام من لم يعلم الجاهلية) وقد كان.
إذا كان الناس يستعينون بالكهنة لمعرفة شئ من الغيب قليل مخلوط بالكثير من الأكاذيب (هذا فى فترة الاستماع) . ثم يأتيهم نبى يخبرهم بالحقائق الغيبية قبل أن تقع تفصيلياً وبدون أى اختلاف وبدون أية أخطاء (فى الفترة التى منع فيها لاجن من الاستماع) . ألا يدل هذا على صدق نبوته وأن هذا المبعوث هو من عند الله حقاً؟
ثم ألا تعد عملية (الاستماع ثم عدم الاستماع) من الجن ، تأييداً من الله لهذا النبى؟
أرى أنه لم نعد فى حاجة إلى مزيد من الكلام فى هذا الموضوع.
فما رأيك.
إذن أقول أن عملية إيقاف تسمع الجن فيه العديد من الحكم منها تقديم دليل آخر على صدق النبوة وأن محمداً مبعوث من عند الله ، وما يخبر به هو صدق ووحى وليس من كلام الجن.
ومن هذه الحكم أيضاً تأييد الرسالة وتأييد الرسالة يتخذ شكلين فى هذه الواقعة :
1- قطع المدد الذى يشوبه الخطأ والصواب الذى كان يأتى إلى البشر عن طريق الجن.
2- إمداد الرسول بأمور غيبية محكمة تكشف وتبرهم وتثبت صدق نبؤته (ص).
هل أوضحنا أم أنك ستظل تراوغ؟ وتقول أن هذا غير مقنع لى وهو لا يقنع إلا المسلمين فقط وأمثال تلك الكلاشيهات التى حفظوها لكم عن ظهر قلب!؟