المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين أجد هذا الكتاب ؟



نضال مشهود
05-30-2006, 05:31 PM
السلام عليكم...

إخواة الإيمان.... أعزكم الله

هل منكم من يعرف كتاب "الإسلام الصحيح" للنشاشيبي ؟

أين أجده ؟ مع العلم بأنني في القاهرة .

أرجو الإجابة سريعا والله يحب المحسنين

ودمتم بخير...

ناصر التوحيد
05-30-2006, 06:38 PM
كتاب "الإسلام الصحيح" لمحمد إسعاف النشاشيبي ، يضم أبحاث إسلامية يقال انه دعا فيها إلى تصفية الإسلام من البدع .
------
تعليق على الكتاب :
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي على نفسه في التشهد الأول وغيره ..وشرع ذلك لأمته, حيث أمرهم بالصلاة عليه بعد السلام عليه, وعلمهم أنواعا من صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم:

- "اللهم صل على محمد, وعلى آل محمد, كما صليت على [إبراهيم, وعلى(4)] آل إبراهيم, إنك حميد

مجيد, اللهم بارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على [ إبراهيم, وعلى(5)] آل إبراهيم, إنك حميد مجيد"0

- "اللهم صل على محمد, وعلى آل محمد, كما صليت على إبراهيم [وآل إبراهيم], إنك حميد مجيد,

وبارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على [إبراهيم و] آل إبراهيم, إنك حميد مجيد"0

وغيرها ..

قال "شيخ الإسلام": "ولهذا جاء في أكثر الألفاظ : "كما صليت على آل إبراهيم" و "كما باركت على آل إبراهيم"

ويرى القارئ الكريم أن هذه الصيغ على اختلاف أنواعها فيها كلها الصلاة على آل النبي

صلى الله عليه وسلم وأزواجه وذريته معه صلى الله عليه وسلم, فلذلك فليس من السنة ولا يكون منفذا

للأمر النبوي من اقتصر على قوله: "اللهم صل على محمد" فحسب, بل لا بد من الإتيان بإحدى هذه

الصيغ كاملة كما جاءت عنه صلى الله عليه وسلم, لا فرق في ذلك بين التشهد الأول والآخر, وهو نص

الإمام الشافعي في "الأم"(1/ 102), فقال: "والتشهد في الأولى والثانية لفظ واحد لا يختلف, ومعنى

قولي:"التشهد"التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم, لا يجزيه أحدهما عن الآخر"0

وإن من عجائب هذا الزمن ومن الفوضى العلمية فيه أن يجرؤ بعض الناس- وهو الأستاذ محمد إسعاف

النشاشيبي في كتابه: "الإسلام الصحيح" على إنكار الصلاة على الآل في الصلاة عليه صلى الله عليه

وسلم على الرغم من ورود ذلك في "الصحيحين" وغيرهما عن جمع من الصحابة, منهم كعب بن عجرة

وأبو حميد الساعدي وأبو سعيد الخدري وأبو مسعود الأنصاري وأبو هريرة وطلحة ابن عبيد الله, وفي

أحاديثهم أنهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف نصلي عليك" فعلمهم صلى الله عليه وسلم هذه

الصيغ, وحجته في الإنكار أن الله تعالى لم يذكر في قوله: (( صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيما )) مع النبي صلى الله عليه وسلم أحدا0

ثم أنكر وبالغ في الإنكار أن يكون الصحابة قد سألوه صلى الله عليه وسلم ذلك السؤال, لأن الصلاة معروفة

المعنى عندهم وهو الدعاء, فكيف يسألونه؟! وهذه مغالطة مكشوفة, لان سؤالهم لم يكن على معنى

الصلاة عليه حتى يرد ما ذكره, وإنما كان عن كيفية الصلاة عليه, كما جاء في جميع الروايات على ما

سبقت الإشارة إليه, وحينئذ فلا غرابة, لأنهم سألوه عن كيفية شرعية لا يمكنهم معرفتها إلا من طريق

الشارع الحكيم العليم, وهذا كما لو سألوه عن كيفية الصلاة المفروضة بمثل قوله تعالى:(( وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ )) فإن معرفتهم لأصل معنى الصلاة في اللغة لا يغنيهم عن السؤال عن كيفيتها وهذا بين لا يخفى0

وأما حجته المشار إليها فلا شيء, ذلك لأنه من المعلوم عند المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم

هو المبين لكلام رب العالمين0 كما قال تعالى(النحل:44):(( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ )) فقد بين صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه وفيها ذكر الآل, فوجب قبول ذلك منه, لقوله

تعالى(الحشر:7):(( وَمَآ آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ )) وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المشهور:

"ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه", وهو مخرج في "تخريج المشكاة"(163, 4247)0

وليت شعري ماذا يقول النشاشيبي ومن قد يغتر ببهرج كلامه فيمن عسى أن ينكر التشهد في الصلاة,

أو أنكر على الحائض ترك الصلاة والصوم في حيضها, بدعوى أن الله تعالى لم يذكر التشهد في القرآن,

وإنما ذكر القيام والركوع والسجود فقط! وأنه تعالى لم يسقط في القرآن الصلاة والصوم عن الحائض

فالواجب عليها القيام بذلك! فهل يوافقون هذا المنكر في إنكاره, أم ينكرون عليه ذلك؟ فإن كان الأول وذلك

مما لا نرجوه فقد ضلوا ضلالا بعيدا, وخرجوا عن جماعة المسلمين, وإن كان الآخر فقد وفقوا وأصابوا, فما

ردوا به على المنكر فهو ردنا على النشاشيبي, وقد بيَّنا لك وجه ذلك0

فحذار أيها المسلم أن تحاول فهم القرآن مستقلا عن السنة, فإنك لن تستطيع ذلك ولو كنت في اللغة

سيبويه زمانه0 وهاك المثال أمامك, فإن النشاشيبي هذا كان من كبار علماء اللغة في القرن الحاضر,فأنت

تراه قد ضل حين اغتّر بعلمه في اللغة, ولم يستعن على فهم القرآن بالسنة, بل إنه أنكرها كما عرفت0

والأمثلة على ما نقول كثيرة جدا لا يتسع المقام لذكرها, وفيما سبق كفاية والله الموفق0

http://abuomair.jeeran.com/

نضال مشهود
06-04-2006, 05:50 PM
الأخ ناصر الوحيد ، جراكم الله خيرا

وأنا معكم في أن الكتاب فيه ما فيه من السخف والضلال.
غير أن الذي أريده هو الحصول على نسخة منه.
فهل تعرف المكان الذي يوجد فيه هذا الكتاب ؟
أو هل يوجد معك منه نسخة (سواء كان مطبعية أو إلكترونية) ؟
مع العلم بأننا لم نكن نحرص على الحصول على هذا الكتاب إلا لأجل بيان ضلالاته كلمةً كلمةً ، حيث أن بعض الإندونيسيين قد أصيب بمثل أفكار الكاتب. فأرجو منك الإخبار عن مكان وجود الكتاب للأهمية...

وجزاكم الله أحسن الجزاء