hamzaD
12-02-2013, 03:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم، و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين و على اله صحبه ومن تبعهم الى يوم الدين....اما بعد فمن منا لم يسمع ما يعانيه العلماء الذين ينقدون التطور الدارويني في امريكا و غيرها من البلدان الغربية، اذ يزعمون ان هؤلاء الحفنة من العلماء عبارة عن اشخاص لم يمكنهم تحصيلهم العلمي من نزع خرافات الاديان، التي جعلتهم يأتون بأدلة غير علمية من اجل تفنيد فرضية التطور الدارويني، فمن منا لم يشاهد فلم " مطرودون " الذي يشرح كيف يعامل هؤلاء من طرف الفئة المسيطرة على الجهاز العلمي هناك و هذا رابط الفلم لمن لم يطلع عليه بعد :
http://www.youtube.com/watch?v=xT-yUKpIZ-4
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل فقط المنادون بالتصميم الذكي في امريكا هم فقط متضررون من هذه السلطة المفروضة على اهل العلم ؟
الاجابة لا : كنت قد سمعت قديما ان هناك من يقولون ان مرض الادز، او متلازمة العوز المناعي المكتسب، ليس سببه وبائيا، معترضين على الفرضية الشائعة التي درسوها لنا في المدارس و التي على اساسها يعالج المرضى الذي تبث حملهم للريتروفيروس المتسبب في اهلاك عدد من الخلايا T التي لا غنى عنها لكي يؤدي الجهاز المناعي وظيفته ضد كل خطر محتمل. و بمناسبة اليوم العالمي قررت ان ابحث اكثر في هذه المسألة، فوجدت نفسي امام مفاجئات مذهلة، ومضحكة وحزينة في نفس الوقت !!!!
المعترضون على فرضية الانتقال الوبائي للفيروس المتسبب في هذا الداء باختصار يقولون ان السبب هو عبارة عن ظروف حياتية معينة، تتسبب في اهلاك الجهاز المناعي، كالاخد المستمر لبعض الحقن المخدرة او العيش في ظروف غير صحية بالمرة في بلدان افريقيا السوداء، و ايضا بعض الاساليب و الممارسات التي يقوم بها الشواذ و يزعمون انه ليس هناك علاقة بين الريتروفيروس المسمى VIH و الذي زعت السلطات الرسمية الامريكية انه المسبب الرئيسي في هذا الداء الفاتك.
حسنا، لا شك ان السؤال الذي يطرح نفسه، هل يعقل ان كل ما قيل لنا حول الادز هو مجرد سراب ؟ هل يعقل ان تنفق الملايير من الاموال في البحث العلمي في فرضية لم تثبت صحتها ؟ و ما بال المرضى الذي يتناولون ادوية سامة فاتكة تفتك بخلايا الجسم للتخلص من هذا الفيروس الذي له هذه القدرات الخارقة و العجيبة.
المهم، السبب في كتابة هذا الموضوع هو اجراء مقارنة بين ما يعانيه هؤلاء العلماء الذين يقفون ضد هذه المعادلة : VIH= AIDS= DEATH بما يعانيه اصحاب نظرية التصميم الذكي.
اذن.... من هم هؤلاء العلماء، و ما هي مكانتهم العلمية مقارنة بالماندين بالتصميم الذكي،
هذه ثلاث أسماء :
Kary Mullis حائز على جائزة نوبل في الكمياء
Luc Montagnier حائز على جائزة نوبل لاكتاشفه الفايروس و الذي قال صراحة " اذا كنت تملك جهاز مناعة جيد، فسوف يقضي على VIH في غضون اسابيع "
Peter Duesberg كان يعد قبل اصداره لرأيه الخاص اكبر عالم متخصص في دراسة الراتروفيروسات و من ضمنها VIH، و يكفي انه له مقعده الخاص في المؤسسة الوطنية للعلوم في امريكا كدليل على مكانته العلمية.
و قد اجتمعت فرقة من العماء لتقديم طلب لاعادة تقيم الفرضية الرسمية لانتشار هذا الداء، و هذه لائحة الموقعين على الرسالة :
Eleen Baumann
Tom Bethell
Harvey Bialy
Peter Duesberg
Celia Farber
Charles Geshekter
Phillip Johnson
Robert Maver
Russell Schoch
Gordon Stewart
Richard Strohman
Charles Thomas
فكل واحد من هؤلاء ثقة من الثقات في هذا العلم و قد وقع الالاف من العلماء على طلبهم هذا، حتى تعاد تقييم هذه الفرضية، و قدموا طلبهم الى نشر ابحاثهم و اعتراضتهم في المجلات العلمية و كافة المنابر، فقوبلوا بالرفض الشديد، و كأنهم مجرد علماء هواة لا يعرفون ما يكتبون.
ملاحظة : يجب ان نعلم ان هؤلاء ليس لديهم اي فكرة او دوافع دينية كما هو الحال مع بعض اصحاب التصميم الذكي، و ان نسبوا اليهم ان دافعهم الرئيسي هو محاربة الشذوذ الجنسي.
طبعا نحن لا نهدف ان نثبت صحة الفرضية الثانية من عدمها، لكن هدفي هو ان اوضح مدى تأثير الابعاد السياسية و الاقتصادية على النشاط العلمي في امريكا و في العالم، فكانت ردود العلماء المؤيدين لفرضية ال VIHالرسمية كالتالي :
- اجمعت الهيئات العلمية على صحة فرضية العدوى الوبائية عن طريق VIH
- الفرضية المقابلة غير علمية، و هي شبه علمية.
- الادلة المستعملة لنقد الفرضية الرسمية هي ادلة زائفة.
- تعتمد الفرضية المقابلة للفرضية الرسمية على نظرية المؤامرة.
يعني بعبارة اخرى، نفس الدعاوى التي يستعملونها مع اصحاب التصميم الذكي استعملوها مع هذه الحركة، بل لا تكاد تجد اختلافا، مما يدل على ان اسباب ردهم لنظرية التصميم الذكي، ليس ضعفا ذاتيا للنظرية، بل هو ناتج عن كون النظرية لا تتماشى مع اهدافهم السياسية و الاقتصادية و الفكرية التي سطروها للعالم اجمع.
يقول Peter Duesberg و هو من هو كما وصفته اعلاه : ان كنت على طريق و اتضح ان كل مخارجه مسدودة، اليس من الاجدر ان تسأل هل انا على الطريق الصحيح ؟ "
و يكمل : " ان زملائي العلماء اشبههم بالباغيات، فهو يبيعون شرفهم و امانتهم العلمية حتى يحصلوا على التمويل من اجل بحوثهم العلمية، انا شخصيا انقطع عني اكثر من 20 مصدر للاستثمار في ابحاثي عندما اعلنت عن موقفي هذا "
و قال احدهم الذي للاسف لم اذكر اسمه و هو على ما يبدو عالم متخصص في مجاله : ان العلم يرتكز على الملاحطة و التجربة و الاستنتاج، و لم يقم مؤيدوا الفرضية الرسمية باي من هذه الخطوات من اجل اثباتها " اقول انا حمزة : ان نفس الامر يتكرر كما هو الحال مع التطور، فهم لا يملكون اي دليل على وجود علاقة علية بين وجود الفايروس في الجسم، و بين الاصابة بالداء، بل فقط تلازمات لا تسمن و لاتغني من جوع، اضافة الى تعريف الداء الذي يعدل كل سنة، فينضاف عدد المصاببين بهذا المرض فقط لان التعريف تغير، كما هو الحال مع عدم وجود تعريفات لمفاهيم تطروية كالانتخاب الطبيعي نفسه.
اخيرا المشكل الذي يثيره هذا الموضوع ليس فقط دعم موقف اصحاب التصميم الذكي، بل يوضح اين يمكن ان تذهب طمحات و اهداف هؤلاء الشردمة من الناس التي تسيطر على الاعلام و الشركات الراعية في امريكا لتحقيق اهدافهم، فمحتمل جدا ان يكون موت الملايين من الناس نتيجة لاستعمال ادوية فتاكة بالجسم ضد فيروس نسبت له قدرات خيالية وهمية، اغلبهم يكونون في اتم الصحة و العافية، ولا يظهر عليهم المرض الا بعد البدأ في العلاج، أمر مرعب صراحة، يقول Peter Duesberg " نحن الان نصدر مرضا وهميا للعالم، و هو ناتج عن الوصفات الطبية التي نعطيها للمرضى. و قال " ليس هناك اي دراسة واحدة، اقول واحدة فقط تخبرنا عن تأثير المخدرات في المدى البعيد على الجهاز المناعي" و يكمل : " المؤسف اننا نصف هذه الادوية لبعض الامهات الحوامل، و استغرب جدا حدوث مثل هذا الامر في امريكا"
و لا شك ان اعلان نهاية لمرض الادز سيكون سببا في اختفاء سوق مهم لبيع الادوية و المتجات الصيدلية المرتبطة بهذا الداء، فهذا هو السبب الرئيسي و الله اعلم...
هناك وثائقيين تقريبا ناقشوا هذه المسألة، الاول قديم و فيه بعض الصور المخلة بالاداب فاعتذر عن نشره مع دسامته العلمية، و الثاني هو الوثائقي الشهير Truth about Aids
اعتذر عن السرعة في الكتابة و عدم التفصيل، فالموضوع في حد ذاته مشهور لكن احببت التركيز على علاقته بالتطور والمجال مفتوح للاخوة لاثرائه والوقوف على زلاته....
والحمد لله رب العالمين...
http://www.youtube.com/watch?v=xT-yUKpIZ-4
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل فقط المنادون بالتصميم الذكي في امريكا هم فقط متضررون من هذه السلطة المفروضة على اهل العلم ؟
الاجابة لا : كنت قد سمعت قديما ان هناك من يقولون ان مرض الادز، او متلازمة العوز المناعي المكتسب، ليس سببه وبائيا، معترضين على الفرضية الشائعة التي درسوها لنا في المدارس و التي على اساسها يعالج المرضى الذي تبث حملهم للريتروفيروس المتسبب في اهلاك عدد من الخلايا T التي لا غنى عنها لكي يؤدي الجهاز المناعي وظيفته ضد كل خطر محتمل. و بمناسبة اليوم العالمي قررت ان ابحث اكثر في هذه المسألة، فوجدت نفسي امام مفاجئات مذهلة، ومضحكة وحزينة في نفس الوقت !!!!
المعترضون على فرضية الانتقال الوبائي للفيروس المتسبب في هذا الداء باختصار يقولون ان السبب هو عبارة عن ظروف حياتية معينة، تتسبب في اهلاك الجهاز المناعي، كالاخد المستمر لبعض الحقن المخدرة او العيش في ظروف غير صحية بالمرة في بلدان افريقيا السوداء، و ايضا بعض الاساليب و الممارسات التي يقوم بها الشواذ و يزعمون انه ليس هناك علاقة بين الريتروفيروس المسمى VIH و الذي زعت السلطات الرسمية الامريكية انه المسبب الرئيسي في هذا الداء الفاتك.
حسنا، لا شك ان السؤال الذي يطرح نفسه، هل يعقل ان كل ما قيل لنا حول الادز هو مجرد سراب ؟ هل يعقل ان تنفق الملايير من الاموال في البحث العلمي في فرضية لم تثبت صحتها ؟ و ما بال المرضى الذي يتناولون ادوية سامة فاتكة تفتك بخلايا الجسم للتخلص من هذا الفيروس الذي له هذه القدرات الخارقة و العجيبة.
المهم، السبب في كتابة هذا الموضوع هو اجراء مقارنة بين ما يعانيه هؤلاء العلماء الذين يقفون ضد هذه المعادلة : VIH= AIDS= DEATH بما يعانيه اصحاب نظرية التصميم الذكي.
اذن.... من هم هؤلاء العلماء، و ما هي مكانتهم العلمية مقارنة بالماندين بالتصميم الذكي،
هذه ثلاث أسماء :
Kary Mullis حائز على جائزة نوبل في الكمياء
Luc Montagnier حائز على جائزة نوبل لاكتاشفه الفايروس و الذي قال صراحة " اذا كنت تملك جهاز مناعة جيد، فسوف يقضي على VIH في غضون اسابيع "
Peter Duesberg كان يعد قبل اصداره لرأيه الخاص اكبر عالم متخصص في دراسة الراتروفيروسات و من ضمنها VIH، و يكفي انه له مقعده الخاص في المؤسسة الوطنية للعلوم في امريكا كدليل على مكانته العلمية.
و قد اجتمعت فرقة من العماء لتقديم طلب لاعادة تقيم الفرضية الرسمية لانتشار هذا الداء، و هذه لائحة الموقعين على الرسالة :
Eleen Baumann
Tom Bethell
Harvey Bialy
Peter Duesberg
Celia Farber
Charles Geshekter
Phillip Johnson
Robert Maver
Russell Schoch
Gordon Stewart
Richard Strohman
Charles Thomas
فكل واحد من هؤلاء ثقة من الثقات في هذا العلم و قد وقع الالاف من العلماء على طلبهم هذا، حتى تعاد تقييم هذه الفرضية، و قدموا طلبهم الى نشر ابحاثهم و اعتراضتهم في المجلات العلمية و كافة المنابر، فقوبلوا بالرفض الشديد، و كأنهم مجرد علماء هواة لا يعرفون ما يكتبون.
ملاحظة : يجب ان نعلم ان هؤلاء ليس لديهم اي فكرة او دوافع دينية كما هو الحال مع بعض اصحاب التصميم الذكي، و ان نسبوا اليهم ان دافعهم الرئيسي هو محاربة الشذوذ الجنسي.
طبعا نحن لا نهدف ان نثبت صحة الفرضية الثانية من عدمها، لكن هدفي هو ان اوضح مدى تأثير الابعاد السياسية و الاقتصادية على النشاط العلمي في امريكا و في العالم، فكانت ردود العلماء المؤيدين لفرضية ال VIHالرسمية كالتالي :
- اجمعت الهيئات العلمية على صحة فرضية العدوى الوبائية عن طريق VIH
- الفرضية المقابلة غير علمية، و هي شبه علمية.
- الادلة المستعملة لنقد الفرضية الرسمية هي ادلة زائفة.
- تعتمد الفرضية المقابلة للفرضية الرسمية على نظرية المؤامرة.
يعني بعبارة اخرى، نفس الدعاوى التي يستعملونها مع اصحاب التصميم الذكي استعملوها مع هذه الحركة، بل لا تكاد تجد اختلافا، مما يدل على ان اسباب ردهم لنظرية التصميم الذكي، ليس ضعفا ذاتيا للنظرية، بل هو ناتج عن كون النظرية لا تتماشى مع اهدافهم السياسية و الاقتصادية و الفكرية التي سطروها للعالم اجمع.
يقول Peter Duesberg و هو من هو كما وصفته اعلاه : ان كنت على طريق و اتضح ان كل مخارجه مسدودة، اليس من الاجدر ان تسأل هل انا على الطريق الصحيح ؟ "
و يكمل : " ان زملائي العلماء اشبههم بالباغيات، فهو يبيعون شرفهم و امانتهم العلمية حتى يحصلوا على التمويل من اجل بحوثهم العلمية، انا شخصيا انقطع عني اكثر من 20 مصدر للاستثمار في ابحاثي عندما اعلنت عن موقفي هذا "
و قال احدهم الذي للاسف لم اذكر اسمه و هو على ما يبدو عالم متخصص في مجاله : ان العلم يرتكز على الملاحطة و التجربة و الاستنتاج، و لم يقم مؤيدوا الفرضية الرسمية باي من هذه الخطوات من اجل اثباتها " اقول انا حمزة : ان نفس الامر يتكرر كما هو الحال مع التطور، فهم لا يملكون اي دليل على وجود علاقة علية بين وجود الفايروس في الجسم، و بين الاصابة بالداء، بل فقط تلازمات لا تسمن و لاتغني من جوع، اضافة الى تعريف الداء الذي يعدل كل سنة، فينضاف عدد المصاببين بهذا المرض فقط لان التعريف تغير، كما هو الحال مع عدم وجود تعريفات لمفاهيم تطروية كالانتخاب الطبيعي نفسه.
اخيرا المشكل الذي يثيره هذا الموضوع ليس فقط دعم موقف اصحاب التصميم الذكي، بل يوضح اين يمكن ان تذهب طمحات و اهداف هؤلاء الشردمة من الناس التي تسيطر على الاعلام و الشركات الراعية في امريكا لتحقيق اهدافهم، فمحتمل جدا ان يكون موت الملايين من الناس نتيجة لاستعمال ادوية فتاكة بالجسم ضد فيروس نسبت له قدرات خيالية وهمية، اغلبهم يكونون في اتم الصحة و العافية، ولا يظهر عليهم المرض الا بعد البدأ في العلاج، أمر مرعب صراحة، يقول Peter Duesberg " نحن الان نصدر مرضا وهميا للعالم، و هو ناتج عن الوصفات الطبية التي نعطيها للمرضى. و قال " ليس هناك اي دراسة واحدة، اقول واحدة فقط تخبرنا عن تأثير المخدرات في المدى البعيد على الجهاز المناعي" و يكمل : " المؤسف اننا نصف هذه الادوية لبعض الامهات الحوامل، و استغرب جدا حدوث مثل هذا الامر في امريكا"
و لا شك ان اعلان نهاية لمرض الادز سيكون سببا في اختفاء سوق مهم لبيع الادوية و المتجات الصيدلية المرتبطة بهذا الداء، فهذا هو السبب الرئيسي و الله اعلم...
هناك وثائقيين تقريبا ناقشوا هذه المسألة، الاول قديم و فيه بعض الصور المخلة بالاداب فاعتذر عن نشره مع دسامته العلمية، و الثاني هو الوثائقي الشهير Truth about Aids
اعتذر عن السرعة في الكتابة و عدم التفصيل، فالموضوع في حد ذاته مشهور لكن احببت التركيز على علاقته بالتطور والمجال مفتوح للاخوة لاثرائه والوقوف على زلاته....
والحمد لله رب العالمين...