المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به !!



الجرار
12-03-2013, 09:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا قال عكرمة : إنما أنزل الله متشابه القرآن ليضل به ؟

لاأخفي عنكم أن هذا مايتبادر في ذهني أحيانا عندما أقرأ بعض آيات القرآن ، ويبدو أن عكرمة أطلق العنان لنفسه وعبر عن مايجول في خاطره

ولكن المشكلة أن يقول هذا عكرمة ؟ عكرمة مولى ابن العباس وهو من هو في العلم بالقرآن، لقد كان شيخه عبد الله ترجمان القرآن

هل أنزل حقا الله متشابه القرآن ليضل به ؟

مشرف 10
12-03-2013, 10:19 PM
يضل به من ؟؟
عندما نقول لك إنما وضعنا القانون لنردع به ؟؟؟
نردع به من ؟
لو قلت الناس فهل كل الناس سيعملون بما يخالف القانون وبالتالي يُردعون ؟
ولو قلت بعض الناس من المجرمين فقد حصرت المعنى ...

أمَة الرحمن
12-03-2013, 10:28 PM
(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه)

(فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ)

الجرار
12-03-2013, 11:59 PM
يضل به من ؟؟
عندما نقول لك إنما وضعنا القانون لنردع به ؟؟؟
نردع به من ؟
لو قلت الناس فهل كل الناس سيعملون بما يخالف القانون وبالتالي يُردعون ؟
ولو قلت بعض الناس من المجرمين فقد حصرت المعنى ...

المشكلة انك لست في مواجهة قانون معلوم يُحمل على وجه واحد


(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه)

(فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ)

وماذا عن الذين ليس في قلوبهم زيغ وهم في ضلالة (يعني يظنون أنهم على صواب وهم في الحقيقة ليسوا كذلك) ؟ أليس المتشابه قد أضلهم ؟

الجرار
12-04-2013, 12:00 AM
لاشك أن المتشابه الموجود في القرآن هو من معجزات القرآن (على الاقل بالنسبة الي) فالمتمعن فيه جيدا والمطلع بعض الشيء على معتقدات الفرق الاسلامية والفرق بينهم يفهم ويظهر له جليا الهدف من هذا المتشابه و ان هذا الكتاب موضوع بطريقة حكيمة .

ولكن الحقيقة مخفية وراء المتشابه ..جعلت الناس يفترقون حتى أنك تصبح لاتدري مع من الصواب ؟ لأن كل واحد لديه حجج على مايتبعه؟ لأنه لو كانت الحقيقة جلية لما رأينا أناسا ضالين .

أمَة الرحمن
12-04-2013, 12:11 AM
وماذا عن الذين ليس في قلوبهم زيغ وهم في ضلالة (يعني يظنون أنهم على صواب وهم في الحقيقة ليسوا كذلك) ؟ أليس المتشابه قد أضلهم ؟

الآية واضحة وضوح الشمس، و الله سبحانه و تعالى ليس بظلاّم للعبيد حتى يضل من صدق و اجتهد في طلب الهدى و آثره على ما سواه.


ولكن الحقيقة مخفية وراء المتشابه

ليس الأمر كذلك، بل الحقيقة واضحة في المحكم من آيات القرآن، أما المتشابه فهو اختبار لنفوس البشر: هل ترد المتشابه لما ثبت لها من المحكم؟ أم تنكر المحكم الثابت و تتعلّق بالمتشابه لتبرّر كفرها و فجورها؟

الجرار
12-04-2013, 12:33 AM
الآية واضحة وضوح الشمس،

هذا ماأتحدث عنه..أنت مثال على ماأقول ..أنت تنظرين اليها أنها واضحة وضوح الشمس ولكن غيرك ليس كذلك وقد ينظر اليها أيضا على أنها واضحة وضوح الشمس ولكن كلاكما مختلفان.



ليس الأمر كذلك، بل الحقيقة واضحة في المحكم من آيات القرآن، أما المتشابه فهو اختبار لنفوس البشر: هل ترد المتشابه لما ثبت لها من المحكم؟ أم تنكر المحكم الثابت و تتعلّق بالمتشابه لتبرّر كفرها و فجورها؟
أصلا المتشابه والمحكم أختلف فيهم ، فهناك من يعد آيات محكمات من المتشابه وهناك من فعل العكس .

مشرف 10
12-04-2013, 02:51 AM
سألتك يضل به من ؟؟

muslim.pure
12-04-2013, 12:11 PM
بالنسبة للعقيدة فقد احكم الله تفصيلها في كتابه و تلخيصها تجده في سورة الإخلاص و العبادات تجدها في السنة مفصلة مبينة كما في القرآن
و بالنسبة للمعاملات فتجد السنة قد فصلت في ذلك و القرآن أيضا و بكل وضوح فماذا تريد أكثر من ذلك و اما بعض الآيات المتشابهات و التي تحتمل عدة معاني فتلك محل إجتهاد إستنادا إلى المحكم منه أما ان تلقي بكل الآيات المحكمات و تتبع المتشابه منه فلا تلومن إلا نفسك

سين عقيل
12-04-2013, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مثل هذه الروايات غالبا ما تصدر عن كتب الشيعة من أجل الطعن في الصحابة .
وكان الأولى بالسائل أن يذكر المصدر الذي وجد فيه هذا القول منسوبا إلى عكرمة .
واعلم أن العلماء المحققين متفقون أن المتشابه من الآيات يفسرّه المحكم منها ، فلا يبقى عنذئذ جهل بها .
قال أبو الوفاء بن عقيل في كتابه ( الواضح في أصول الفقه ) :

فصل : المُحكم و المُتشابه :
المُحكم : ما استقل بنفسه وكان أصلا لا يحتاج الى بيان بغيره . ولذا اتفقت الأمة على معناه و حكمه لاتفاقهم في علمه لمّا كان ظهور حكمه من لفظه .
و المُتشابه : ما لم يستقل بنفسه واحتاج الى البيان بغيره ووقع الخلاف فيه لاشتباه المعنى فيه وغموض المقصود به .
وذلك في الأصول و الفروع :
ففي الأصول : المحكم : قوله : ( ليس كمثله شيء ) : يعطي بنصه و صريحه نفي التشبيه عنه سبحانه . (قل هو الله أحد) : يعطي نفي التثنية و الشركة بنصه و صريحه .
والمتشابه من هذا القبيل قوله : ( ونفختُ فيه من روحي ) .(فنفخنا فيها من روحنا)..(لما خلقت بيدي )..( ولتصنع على عيني ) .. (والسماوات مطويات بيمينه ) ..(ثم استوى على العرش )..(ذلك عيسى ابن مريم قولَ الحق )..(رسولُ الله وكلمتُه ) ..فهذا يوهم الأعضاء و التشبيه بظاهره .
واختلف فيه الناس الخلاف المعلوم . فقوم سكتوا عن تفسيره . وقوم أقدموا على تأويله . وقوم قالوا بحمله على ظاهره ، ولا ظاهر منه إلا ما وُضع له في اللغة و ما وُضع له في اللغة معلوم . وقوم صرَّحوا بالتشبيه .
فأما المحكم من هذا القبيل فقوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ) ..(فلمّا أفل قال لا أحب الآفلين ) ..(إنّ مثل عيسى عند الله ممثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ).
فقوله: ( ليس كمثله شيء ) ..أزال الإشتباه من قوله (عيني)..و (يديَّ)..وأنها ليست جوارحاً ولا أبعاضاً .
وقوله : (لا أحب الآفلين ) ..أزال الإشتباه من قوله : (وجاء ربك )..(يوم يأتي)..(أو يأتي ربك )..وأنه كالانتقال المشاكل لأفول النجوم ..
وأما المحكم من الآي في الفروع : فما عُلم حكمُه من نطقِه ..ولم يُرفع بنسخه ..مثل قوله (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة )..
والمتشابه : ما احتاج الى البيان من غيره ..مثل قوله : (وآتوا حقه يوم حصاده )..فلا يُعلم الحق الواجب إيتاؤه إلا من غيره ..
فالمحكم في الأصول : يجب اعتقاده ..وهو نفي التثنية والتشبيه ..والمحكم في الفروع : جب اعتقاده و العمل به ..لمكان وضوحه ..والاتفاق على حكمه ..فلا وجه لتأخير اعتقاده و العمل به ..إذ لا عائق ولا مانع ..
وحكم المتشابه في الفروع : وهو المُتردِّد : أن يُردّ الى المحكم المتفق عليه ..فنحملُ اليد و الروح والاستواء والوجه والسمع والبصر ..على ما ينحَفظ بن المحكم المتفق عليه ..ولا ينحفظ قوله : ( ليس كمثله شيء ) إلا بقدر أن يُنفى عن هذه الأسماء ما تحتها من الأعضاء و الجوارح ..وما يُشكل في النفس عند إطلاق اللفظ من صفات الآدميين ..لذا لم يُتخلَّص من اطراح المحكم إلا بهذا لنفي ..بقي الإثبات ..فانقسم الناس فيه :
فمن قائل : أُثبتُ تحت هذه الأسماء شيئا ..لكن لا أعيّنه ..وأقول : الله أعلم به ..وهو مذهب أكثر السلف من الصحابة والتابعين رحمة الله عليهم ..ولا يصح هذا القول إلا ممن يقول : ليس اللفظ ظاهراً ..لأن المشتبه و الظاهر اسمان ضدان ..لأن الظاهر ما ترجّح الى أحد محتَمَليْه ..وما يقدر أحد يقولُ عن السلف الصالح : إنهم ذلك بما يظهر في اللغة من معاني هذه الأسماء ..و المتشابه : ما اشتبه أمرُه ..ولهذا قال سبحانه في المتشابه : ( وما يعلم تأويله إلا الله ) ..فمن قال : له ظاهر عندنا فقد كذّب نص القرأن ..ونقضَ أصلَه بأصلِه ..فإنّ أصل هذه الطائفة : أنّ الوقف في هذه الآية على قوله : ( وما يعلم تأويله إلا الله) ..وأنّ العلماء لا يعلمون ..لكنْ يقولون ..فإذا عاد بعد هذا الأصل المحفوظ عنه وعليه يقولُ : أحملُ هذه الآيات و الأسماء و الإضافات على ظاهرها ..قلنا له : وأيّ ظهور ؟ ..وماذا ظهر لك مع تسمية الله لها متشابهات ..ومع إفراد نفسه بعلمها ..وما أفرد نفسَه بعلمه كيف تقولُ : له ظاهر عندي أحمله عليه ! ؟ ..فهذا أصل يجب أن يعتَمد على اعتقاده ..فليس غيرُه ما يُعتمَد عليه ..ولا يُلتَفَت إليه ..سيّما في هذا المذهب المنزَّه عن الابتداع ..فإذا ثبت بطلان قول من يدّعي في المتشابه ظاهراً بنفس قوله : إنه لا يعلم تأويلَه أحد من العلماء ..لم يبق إلا أن يكون أحدَ رجلين :
إمّا أن يقول : لا أدري ..ولا أعلم ..والله هو المستأثر بعلم هذه الأسماء المضافة إليه ..فهذا رجل أخبر بالتقصير عن علم ما استأثرالله بعلمه .
أو يقدِم على التأويل بحسب ما تقتضيه اللغة مما ينحرس به محكم الكتاب ..وهي آيات نفي التشبيه ..وإجماع الأمة عليه ..وشهادة دلائل العقول التي أُثبِتَ بها الصانع إثباتا دلّ على أنه متى أشبه خلقَه ..دخل عليه ما يدخل عليهم ..فأحوجنا ذلك الى صانع يصنعه ..كما أحوجنا ذلك في مخلوقاته إليه ..لأنّ المثل ما سدّ مسدّ مثلِه ..وجاز عليه ما يجوز عليه ..
ولا قسم ثالث سوى التصريح بالتشبيه ..ومن صرّح به ..زعقتْ به أدلة الشرع و العقل ..فأخرسته عن مقالته ..فافهم ذلك ..فهو أهم ما صُرفتْ العناية إليه ..فإنه الأصل الذي يُبتَنى ..عليه أصول الفقه .

فصل : الدلالة على ما ذكرناه :
أنّ الله سبحانه قال : (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أمّ الكتاب )..وأمّ الشيء : أصله ..وإنما سُمي المحكم أصلا لأنه -كما تقدّم -يُرَدّ اليه المتشابه ..كما يردّ الفرع الى أصله ..كالولد الى أبيه .. والثمر الى الشجرة ..وكل شيء صدرَ عن أصل حتى المخلوق الى خالقه ..فكذلك الآيات المحكَمة متفق على حكمها ..يُردّ المتردّد المختلَف فيه لأجل تردّده إليها ..وهذا صورة ما قدّمنا مثاله :
فإذا قال : (ليس كمثله شيء)..ثم قال : (وهو السميع البصير )..فاشتبَهَ على السامع شأن السمع و البصر ..هل هو بجارحة..أو هو بمعنى العلم بما يسمعه السامع منّا ..والعلم بما يبصره الواحد منا ..أو هو إدراك بغير جارحة ليس بالعلم ..لكنه زائد على العلم ..أو هو كون الذات سميعة بنفسها..لا بمعنى هو علم ولا سمع ولا بصر ..فإذا حصل الاشتباه في ذلك ..ثم صدر عنه ما حصل من الاختلاف بين أهل العلم ..وجبَ على العالم الراسخ في العلم ..أن يردَّ هذا الى أول الآية وهو نفي التشبيه بقوله سبحانه : (ليس كمثله شيء)..فينفي من هذه الامور المشتبهة ما يخرج عن أول الآية - وهو الإحكام - ..فإذا نفى التشبيه ..قال : إنه سميع ..لا بمثل ما نسمع مِن جارحة وجهة من ذواتنا وحاسة ..إذ لو حٌمِل على ذلك لانتفى قوله (ليس كمثله شيء).. وذلك نفي صريح لا يتردّد ..فكيف نزيله بما يتردّد ؟ ..فحملنا المتشابه على المحكم ..فانتفى التشبيه ..وبقي الأمر متردداً بعد نفي التشبيه بين مذهبين لا بأس بهما عند المحققين من العلماء :
أحدهما : القول بأنه سميع بصير ..والامساك عما به يسمع ويبصر ..لا تشبيه ولا تأويل ..
والثاني : التأويل على أنه يدرك المسموعات والمبصَرات ..ولا نزيد على ذلك ..
وأما التأويل الذي لُقِّب صاحبُه بالزيغ ..فإنه الحمل له على ما يوجب الاختلاف والتناقض ..أو تأويلُ ما يعود على المحكم بالنفي ..من نوع تشبيه يعود بنقض أول الآية ..فهذا صاحبه زائغ ..وقوله : (وما يعلم تأويله إلا الله ) ..يعني -والله أعلم - :لا يعلم كنه هذه الاضافات إلا منْ وصفَ نفسه بها تارة ..وأضافها اليه تارة اخرى ..كما قال سبحانه : (هل ينظرون إلا تأويله )..ينتظرون معنى ما سمعوا من البعث و الحساب و المجازاة ..(يوم يأتي تأويله )..ينكشف وعد الله ووعيده ..بالمعنى الذي أخبرت به الانبياء صلوات الله عليهم ..(يقول الذين نسوه)..يعني تروه من قبل ..(لقد جاءت رسل ربنا بالحق)..فالتأويل المضاف الى الله سبحانه :المعاني التي تحت الألفاظ ..ولا يعلم ذلك إلا الله .
(والراسخون في العلم )..الثابتون على صحة المعتقد ..(يقولون آمنا)..صدّقنا..(به .كلٌّ من عند ربنا)..يعنون :المحكم الذي نفى التشبيه ..وهذا المتشابه الذي يوهم التشبيه ..هما ميعا من عند الله ..فنحن نؤمن بأنه ليس بحيث يتناقض كلامه ..ولا يكون المتردد قاضيا على النص الغير متردد ..بل هذا من مثل ذاك ..والله سبحانه لا تناقض في كلامه ..ولا تفاوت في خلقه ..فلم يبق إلا أنّ لهذا المتشابه معنى هو العالم به ..المستأثر بعلمه ..فحَدُّنا إذا لم نصل إليه أن نستطرح للتسليم والتصديق ..وكذلك يجب في كل مشتبه من أفعاله يعطي ما لا يليق به ..أنْ يُحمَل على ما يليق به من إحكام فِعله الذي لا تفاوت فيه .
وكذلك في الفروع : إذا جاءت آية مجمع على حكمها ..وآية مختلف فيها ..سُقنا المختلَف فيه الى المتفق عليه ..

الجرار
12-06-2013, 04:51 PM
سألتك يضل به من ؟؟
يضل به نوعين من الناس

نوع اتبع هواه

نوع لم يتبع هواه وانما أضله الله لأجل أن يحدث الاختلاف على الأرض .

مشرف 10
12-06-2013, 04:59 PM
دليلك ؟

الجرار
12-06-2013, 05:06 PM
دليلك ؟

الاول معلوم ، ويمكننا نستشهد عليه بالآيات التي ساقتها لنا الاخت أمة الرحمن


(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه)

(فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ)


أما النوع الثاني مثاله الاختلاف الحاصل بين الفرق الاسلامية

الجرار
12-06-2013, 05:17 PM
وكان الأولى بالسائل أن يذكر المصدر الذي وجد فيه هذا القول منسوبا إلى عكرمة .


ميزان الاعتدال للإمام الذهبي.

أمَة الرحمن
12-06-2013, 06:34 PM
نوع لم يتبع هواه وانما أضله الله لأجل أن يحدث الاختلاف على الأرض .

هل هذا استنتاج مسلم يؤمن بهذه الآية المحكمة: { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّه لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ }؟

الجرار
12-06-2013, 07:02 PM
هل هذا استنتاج مسلم يؤمن بهذه الآية المحكمة: { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّه لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ }؟

{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }

إلى حب الله
12-06-2013, 08:05 PM
{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }

فعلا أختنا الكريمة أمة الرحمن ...
دعونا لا نشق على أخينا الجرار بما فوق فهمه ....
" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ....
فإذا كان لا يفهم أن إضلال الله لعبد ما : هو عن استحقاق هذا العبد للإضلال (مقدمة /ونتيجة)
فلا تكلفوه فوق طاقته لينفجر عقله .. فقط قولوا له ما في وسعه وفهمه مثل أن تقولوا له مثلا :

نعم يا جرار .. الله ظالم .. وهو الذي يضل العباد الأبرياء .. ويدخلهم النار عن غير استحقاق ..
إلخ إلخ إلخ ..

وكده يعني ..

بالتوفيق ...

مشرف 10
12-06-2013, 08:45 PM
تلك الفرق أسست فرقتها على البدعة والهوى ثم كانت مرجعيتها القرآن ..
الهوى يقول الله عنه ( ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )
هل فهمت ...

مشرف 10
12-06-2013, 08:47 PM
كلام هام للشاطبي في الاعتصام حتى تدرك أسباب التفرق
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=109&ID=111
القرآن واضح ولكن البدعة تلعب دورها بلي أعناق النصوص ...
انتهى

ابن سلامة القادري
12-06-2013, 09:01 PM
هذه الآية الكريمة تجيب عن كل شيء يا أخي الجرار :

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ.

و العهدة في الحصر ب إنما على عكرمة التابعي .. و كل يؤخذ من قوله و يرد إلا رسول ربنا عليه صلاة الله و سلامه.

الجرار
12-06-2013, 09:23 PM
فعلا أختنا الكريمة أمة الرحمن ...
دعونا لا نشق على أخينا الجرار بما فوق فهمه ....
" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ....
فإذا كان لا يفهم أن إضلال الله لعبد ما : هو عن استحقاق هذا العبد للإضلال (مقدمة /ونتيجة)
فلا تكلفوه فوق طاقته لينفجر عقله .. فقط قولوا له ما في وسعه وفهمه مثل أن تقولوا له مثلا :

نعم يا جرار .. الله ظالم .. وهو الذي يضل العباد الأبرياء .. ويدخلهم النار عن غير استحقاق ..
إلخ إلخ إلخ ..

وكده يعني ..

بالتوفيق ...

أنت فهمت ردي بطريقة خطأ .. قصدت به ان استشهاد الاخت امة الرحمن لم يكن في محله

فلايعني أن الله ان أضل شخصا ما (وكما قلت سابقا : النوع الثاني الذي أضله الله لأجل أن يحدث الاختلاف على الأرض )...لايعني هذا انه سيحشر في زمرة الكافرين .

الجرار
12-06-2013, 09:26 PM
تلك الفرق أسست فرقتها على البدعة والهوى ثم كانت مرجعيتها القرآن ..
الهوى يقول الله عنه ( ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )
هل فهمت ...

الكل يقول هذا ولو كان الامر بسيط كما تصوره لما حصل الاختلاف أصلا

ان كنت سلفيا لدي سؤال لك : مارأيك مثلا في البيهقي و النووي و ابن حجر وغيرهم من علماء الامة الاشعريين ؟ هل هؤلاء اتبعوا هواهم؟

الجرار
12-06-2013, 09:32 PM
هذه الآية الكريمة تجيب عن كل شيء يا أخي الجرار :

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ.

و العهدة في الحصر ب إنما على عكرمة التابعي .. و كل يؤخذ من قوله و يرد إلا رسول ربنا عليه صلاة الله و سلامه.



ولكن هذه الآية لاتحدثنا عن المتشابه من القرآن ؟ وأنا قولي ليس مثل قول هؤلاء الذين قصدتهم الآية

لم أقصد أن الله يضلهم ليدخلهم جهنم انما يضلهم لأجل غاية أخرى وهي لكي يحدث الاختلاف على وجه الارض (هذا هو النوع الثاني الذي قصدته)

مشرف 6
12-06-2013, 09:39 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9189

ابن سلامة القادري
12-06-2013, 10:11 PM
لم أقصد أن الله يضلهم ليدخلهم جهنم انما يضلهم لأجل غاية أخرى وهي لكي يحدث الاختلاف على وجه الارض (هذا هو النوع الثاني الذي قصدته)

يضلهم ليحدث الخلاف في الأرض .. عجيبة هاته منك يا أخي الجرار، و حبذا لو تقيم عليها دليلا.

ما لم أفهمه هو أنك انطلقت من تسائل حول الباعث لعكرمة حين قال ما قال .. إلى تبرير عجيب غريب .. ما الداعي إلى تبريرك هذا و دفاعك عنه طالما أن الإشكال قد حُل أساسا .. فأنت لم تعد تناقش في وجود الحكمة من الإضلال لكنك الآن تناقش الحكمة ذاتها و حبذا كما قلت لك أن تناقش ذلك بعلم فهذا أسلم لك في دين الله.

OMMNYR
12-06-2013, 11:29 PM
أظن المسألة واضحة يا جرار و لا فيها أى إشتباه و نعم هذا القرءان يهدى و يضل فما المشكلة لديك ؟؟؟

القرآن إن أنت أقبلت عليه بإشراقة نفس و بإنشراح صدر فهو سيكون لك هاديا ..
أما إن أنت كنت تنوى أن تتبع شبهاته و تغرق نفسك فى ما لن يحيط به علمك فكما نويت أنت سيكون لك مضلا و العياذ بالله ....

الإسلام زميلى يتعامل بالنية و يجب أن تتعلم هذا الأمر أولا , فإنك إن نويت على الصلاح كان لك الصلاح و إن نويت على غير الصلاح كان لك غيره ....
أدرك أولا معنى النية فى الإسلام ثم تعامل مع القرآن من هذا المنطلق , و يحضرنى حديث النبى مع الرجل الذى رآه يأكل بيسراه فأمره بالأكل فيمناه فقال الرجل لا أستطيع فقال النبى لا أستطعت ...

لا تلومن على القرآن أن متشابه يضلك بل لُم على نفس خبيثة غفلت عن محكمه و تصيدت متشابهه كتصيد العناكب للذباب فغوت و ضلت و كل حسب نواياه يُجازى ..... و السلام ....

إلى حب الله
12-07-2013, 12:44 AM
أنت فهمت ردي بطريقة خطأ .. قصدت به ان استشهاد الاخت امة الرحمن لم يكن في محله

فلايعني أن الله ان أضل شخصا ما (وكما قلت سابقا : النوع الثاني الذي أضله الله لأجل أن يحدث الاختلاف على الأرض )...لايعني هذا انه سيحشر في زمرة الكافرين .

جوابك خطأ ...
وفيه إساءة أدب مع الله تعالى ....
ولو قلت :
أن الله تعالى سمح بالضلال ليُظهر المُضلين - كما سمح بوقوع الشر وهو قادر على منعه : ليُظهر الأشرار - :
لكان لقولك وجه صواب ...

ولكنك تأبى إلا إساءة الأدب مع الله تعالى من حيث تدري أو لا تدري ....

الله تعالى له إرادتان ..
إرادة شرعية : وهو ما يحبه الله تعالى ويريده ويأمر به من خير ونحوه ..
إرادة كونية : وهو ما يريد الله تعالى إظهاره من شر الأشرار وضلال الضالين ونحوه ..

ولا تعارض بين الإرادتين في الذات الواحدة ...
فالأب رغم محبته الخير كل الخير لولده ولا يريد أن يمسه سوء : إلا أنه هو نفسه قد يقسو عليه أحيانا أو يرفض له بعض الطلبات التي يعلم أن فيها مضرة له أو يحجب عنه بعض الطلبات والأمنيات ويدخرها له لوقت آخر أو يستبدلها بغيرها الأفضل منها لولده ..

فالله تعالى مثلا يقول في كتابه للمؤمنين : " يريد الله بكم اليُسر : ولا يُريد بكم العسر " ..
فهذه إرادته الشرعية ..
ولكنه بإرادته الكونية سمح بوقوع سائر الابتلاءات والمصائب لهم ليختبرهم ويُظهر معدن وصدق إيمانهم ليجازيهم به وعلى الإحسان إحسانا !!!.. يقول تعالى :
" الم .. أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا : وهم لا يُفتنون " ؟!!!..
" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون "

ومن هنا :
فإذا ضل صال عن طريق الحق : فيصح له أن يقول : أن الله تعالى أضلني - لأنه لا يحدث شيء في الوجود إلا بمشيئة الله - وهذه هي الإرادة الكونية لله ..

ولكنه لا يحق له أن يتحجج بذلك - أي أن الله أضله - : لأنه لم يُحقق الإرادة الشرعية لله وهي أن يستقيم على طريق الحق ..

تماما كالذي فاتته الصلاة تهاونا .. فلا يجوز له أن يقول دفاعا عن نفسه في زعمه : " أن الله تعالى لو لم يشأ أن تفوتني لفعل " !

أرجو أن تكون قد فهمت الفارق جيدا :
فتُحسن الحديث عن الله تعالى بعد ذلك وتحصر آيات الهداية والإضلال (( وأسبابهما الكثيرة )) في القرآن قبل أن تتكلم ..


الكل يقول هذا ولو كان الامر بسيط كما تصوره لما حصل الاختلاف أصلا

ان كنت سلفيا لدي سؤال لك : مارأيك مثلا في البيهقي و النووي و ابن حجر وغيرهم من علماء الامة الاشعريين ؟ هل هؤلاء اتبعوا هواهم؟

بل أنت الذي لو صح كلامك : لضاع الحق ولم يكن لله تعالى أن يأمر أحدا باتباع الحق لأنه لن يظهر !!!..
والشاهد :
أن الذي لا يرى الشمس : لا نقول أن الخلل في الشمس !!.. ولكن نقول أن الخلل في عينيه هو !!!..

وأما العلماء الذين ذكرتهم رحمهم الله :
فكلهم علماء أجلاء .. هم أنفسهم يعرفون ويقرون بأنه لا عصمة لأحد إلا مَن عصمه الله !!!..
فعلى ماذا تتلاعب بذكرهم لنا ؟!!!..

وخذ هذه المعلومة ربما نفعتك :
ضلالات فرق الإسلام التي شذت عنه معروفة أصولها (مثلا تقديم العقل على النقل وتأويل الصفات أو تعطيلها إلخ) ..
فالذي يوافق على هذه الأصول وهو يعلم : يكون منها ولا شك .. ولكن :

ماذا عن بعض العلماء الذين أخطأوا باجتهادهم فوافقوا بعض أقوال هذه الفرق مثل المعتزلة والأشاعرة ؟
ومن غير أن يعتنقوا أصول مذاهبهم الفاسدة ؟!!..

هنا : لا ننسب هؤلاء العلماء إلى هذه الطرق بل - ولك أن تتعجب - :
تجد في كتب ورسائل وأقوال هذه العلماء : ذما - وبالاسم - للطرق التي ينسبها الجهلة لهم !!!..

مثال :
تجد ابن حجر رحمه الله وققد وافق في آرائه بعض المعتزلة ولكن : تجده في كتبه يشنع عليهم بالاسم !!!..
فهل يصح أن يصفه جاهل أو متهوك أو استغلالي متستر : بأنه معتزلي ؟!!!..

وعلى هذا فقس ....

وأخيرا ...
ذكرني كلامك - وسوء ظنك بعلماء أهل السنة وحكمهم على الناس وغيرهم من العلماء - بكلمة جليلة لشيخ الإسلام ابن تيمية بخصوص الإمام ابن خزيمة رحمهما الله : عندما خالف ابن خزيمة علماء وأقوال السلف في تأويله لحديث خلق آدم على صورته ..
حيث نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في نقض التأسيس الجزء 3 : عن الشيخ محمد الكرخي الشافعي أنه قال في كتابه " الفصول في الأصول عن الأئمة الفحول إلزاماً لذوي البدع والفضول :
" فأما تأويل مَن لم يتابعه عليه الأئمة فغير مقبول .. وإن صدر ذلك عن إمام معروف غير مجهول .. نحو ما يُنسب إلى أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في تأويل الحديث : خلق آدم على صورته : فإنه يفسر ذلك بذلك التأويل .. ولم يتابعه عليه من قبله من أئمة الحديث : لما رويناه عن أحمد رحمه الله .. ولم يتابعه أيضاً من بعد " ...

ثم قال شيخ الإسلام ابن تيمية - وتأمل ما سألونه لك بالأحمر - :
" قلت : فقد ذكر الحافظ أبو موسى المديني فيما جمعه من مناقب الإمام الملقب بقوام السنة أبي القاسم إسماعيل بن محمد التميمي صاحب كتاب الترغيب والترهيب قال : سمعته يقول : أخطأ محمد بن إسحاق بن خزيمة في حديث الصورة .. ولا يُطعن عليه بذلك .. بل لا يؤخذ عنه فحسب .. قال أبو موسى : أشار بذلك إلى أنه قلَّ من إمام إلا وله زلة .. فإذا ترك ذلك الإمام لأجل زلته : ترك كثير من الأئمة !!.. وهذا لا ينبغي أن يفعل " ..

وهكذا تجد - ورغم تخطئة العلماء لبعضهم البعض في عدد من المسائل والتوجهات - :
إلا أنهم في جانب الإنصاف : يذكرون الله تعالى وحق الإسلام في ذكر محاسن بعضهم بعضا - مثلما جرى بين ابن حجر وابن تيمية رحمهما الله -

والحمد لله رب العالمين ...

مشرف 10
12-07-2013, 01:28 AM
الكل يقول هذا ولو كان الامر بسيط كما تصوره لما حصل الاختلاف أصلا

ان كنت سلفيا لدي سؤال لك : مارأيك مثلا في البيهقي و النووي و ابن حجر وغيرهم من علماء الامة الاشعريين ؟ هل هؤلاء اتبعوا هواهم؟

الكل يقول هذا ؟
هل الكل كذبة جهلة حمقى وأنت المحق ؟؟؟
ألا ترى انك تهرف بشئ قليل لا تعرف معناه
القسمة تقبل التالي = هل خالفناك أصلا بوقوع التفرق + غربت بكلام خارجي عن ابن حجر والنووي عليهما الرحمة = النتيجة مختلة لأنك خلطت بين بدع سببت افتراق واختلاف لأنه ما علمنا أنه حصل افتراق إلا بسبب البدع وبين أصل الأصول-القرآن- فهل الأخير يسبب الافتراق هذا قول كفر على قائله لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
القضية يا عزيزي هل القرآن بمتشابهه يضل المتقين أم الفاسقين ؟
وجود فرق تفرقت وكذا النووي وابن حجر حكي زيادة
لا يوجد عندنا وقت للكلام الزائد اختصر ....