الدكتور قواسمية
12-08-2013, 06:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لشخصكم المفضال
يحاول الملاحدة والعلمانيون تشكيك المسلمين في كتابهم الكريم من خلال معارضة الحقائق القرآنية الواردة فيه بما وسعهم من معلومات تاريخية وكونية وطبيعية وطبية
فهم يبيحون لأنفسهم تدبر كتاب الله للبحث على "أخطاء محتملة" فيه.
ولكن حين يقوم المسلم بتدبر كتابه والتعمق في فهم آياته فيكتشف اعجازه وتطابقه مع الحقيقة والعلم الصحيح.
عند ذلك يحاول الملحد والعلماني ثني المؤمنين عن تدبر القرآن مثيرين الشبهة التالية
"....لكن هل القرآن كتاب هداية أم كتاب علم"
الرد على الشبهة
1 وهل يهدي الله عباده بغير الحق
فان أخبرنا الله أنه أنجى فرعون بجسده فهو حق مطابق للواقع
وحين يخبرنا الله أن سفينة نوح رست على الجودي فانه حق مطابق للواقع
وحين يخبرنا الله أن الانسان يضيق صدره حين يصعد في السماء فان صدره سيضيق حقا وهو مطابق للحق
2 ان الكافر صاحب هذه الشبهة يعرض "الهداية" و"العلم" على شكل نقيضين في حين أن الله لا يهدي عباده الا بالحق والعلم الصحيح.
3 يجب أن يعتقد المسلم جازما أن خبر القرآن عن الأمم والكون والأحياء والعقائد والجبال والأنهار والأفلاك والأجنة والحيوان وغيرها من أخبار القرآن كلها حق وهي علم صحيح وان ظهر تعارض مؤقت فانه لم يفهم الآية جيدا أو أن المعلومة خاطئة او ليست نهائية.
4 لقد أخبرنا الله في كتابه أنه لم ينزل الا الحق فقال تعالى
قال تعالى" وبالحق أنزلناه وبالحق نزل"قرآن كريم
وقال أيضا"وهذا كتابنا ينطق بالحق" قرآن كريم
5 هاته الشبهة التي يحاول الكافر اثارتها ليست جديدة بل هي قديمة
وقد استفاض العلماء في الرد عليها وفق القاعدة "صحيح النقل لا يعارض صريح العقل".
راجع كتاب ابن تيمية " درء تعارض النقل والعقل".
لماذا يحاولون منع المسلم من تدبر كتابه
لقد أثبتت البحوث العلمية التي أجراها الانسان وما زال يجريها مضار الخمر الصحية ومضار لحم الخنزير و أهمية الزواج في التوازن النفسي والانفعالي وأهمية الكثير من التشريعات الاسلامية كما بينت صدق حديث الرسول حول الذباب وتطابق أوصاف القرآن لعناصر الكون بشكل حرفي مع الحقائق التي توصل لها العلم.
وبطبيعة الحال لا يروق ذلك للملاحدة والعلمانيين وجميع شعب الكفر التي تحارب القرآن بوصفه "حكما قديما " لا يلائم العصر
فكلما أثبت العلم الصحيح الحكمة من تشريع قرآني أو دقة آياته كان ذلك طامة للكافر الملحد الفاجر الذي يحتمي بما يسمى في علم النفس " التبرير"
فهو يبرر كفره بأن "القرآن قول بشر وأنه غير حكيم وخاطئء" وعندما "يثبت له العلم يوما بعد يوم أن أفكاره هي الخاطئة وسلوكه في الحياة هو الأرعن".يضعه ذلك في صراع نفسي.
نماذج من رعونة الملاحدة والعلمانيين
1كتب أحد العلمانيين أو الملاحدة مقالا يحاول فيه انكار روعة الاعجاز في قوله تعالى" مَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "قرآن كريم
هاته الآية تصف حرفيا ضيق الصدر عند التصعد في السماء.
لكن الملحد حاول محاولة بائسة أن يقنع القارئءأن معنى "يصعد في السماء " ليس "يصعد في السماء" ولكن معناها " يقوم بعمل شاق"
2 حاول أحد الملاحدة ان يثبت أن القرآن الكريم قول بشر فكتب مايلي" ويبدو أن محمدا كان يعتقد أن الشمس تدور مثل الأرض"
والمضحك أن كاتب المقالة طبيب يعيش في القرن الواحد والعشرين ولا يعلم أن الشمس أيضا تجري في فلك .
3 وكتب آخر مقالة يحاول فيها أن يقنع القارئء أن معنى"أنزلنا" في سورة الحديد ليس أنزلنا لكن معناها" خلقنا" وانما وردت في الآية بهاته الدقة عن طريق صدفة حالفت النبي محمد عند تأليف القرآن
وغير ذلك
فهؤلاء الملاحدة مستعدون لاثبات "أخطاء علمية" ويكافحون بطريقة مضحكة لدحض حقائق موجودة حرفيا في القرآن
والسبب أنه "يجوز وجود الخطأ" لأن القرآن بشري
ولا يجوز "وجود الحق" لأنه ليس من عند الله.
مجمل القول
لذلك ينبغي على المسلم الاعتقاد بان خبر القرآن كله حق ومنزه عن الخطأ والتعارض مع العلم الصحيح
وأن الكافر لن يؤمن ولو رأى الله جهرة.
تحية عطرة لشخصكم المفضال
يحاول الملاحدة والعلمانيون تشكيك المسلمين في كتابهم الكريم من خلال معارضة الحقائق القرآنية الواردة فيه بما وسعهم من معلومات تاريخية وكونية وطبيعية وطبية
فهم يبيحون لأنفسهم تدبر كتاب الله للبحث على "أخطاء محتملة" فيه.
ولكن حين يقوم المسلم بتدبر كتابه والتعمق في فهم آياته فيكتشف اعجازه وتطابقه مع الحقيقة والعلم الصحيح.
عند ذلك يحاول الملحد والعلماني ثني المؤمنين عن تدبر القرآن مثيرين الشبهة التالية
"....لكن هل القرآن كتاب هداية أم كتاب علم"
الرد على الشبهة
1 وهل يهدي الله عباده بغير الحق
فان أخبرنا الله أنه أنجى فرعون بجسده فهو حق مطابق للواقع
وحين يخبرنا الله أن سفينة نوح رست على الجودي فانه حق مطابق للواقع
وحين يخبرنا الله أن الانسان يضيق صدره حين يصعد في السماء فان صدره سيضيق حقا وهو مطابق للحق
2 ان الكافر صاحب هذه الشبهة يعرض "الهداية" و"العلم" على شكل نقيضين في حين أن الله لا يهدي عباده الا بالحق والعلم الصحيح.
3 يجب أن يعتقد المسلم جازما أن خبر القرآن عن الأمم والكون والأحياء والعقائد والجبال والأنهار والأفلاك والأجنة والحيوان وغيرها من أخبار القرآن كلها حق وهي علم صحيح وان ظهر تعارض مؤقت فانه لم يفهم الآية جيدا أو أن المعلومة خاطئة او ليست نهائية.
4 لقد أخبرنا الله في كتابه أنه لم ينزل الا الحق فقال تعالى
قال تعالى" وبالحق أنزلناه وبالحق نزل"قرآن كريم
وقال أيضا"وهذا كتابنا ينطق بالحق" قرآن كريم
5 هاته الشبهة التي يحاول الكافر اثارتها ليست جديدة بل هي قديمة
وقد استفاض العلماء في الرد عليها وفق القاعدة "صحيح النقل لا يعارض صريح العقل".
راجع كتاب ابن تيمية " درء تعارض النقل والعقل".
لماذا يحاولون منع المسلم من تدبر كتابه
لقد أثبتت البحوث العلمية التي أجراها الانسان وما زال يجريها مضار الخمر الصحية ومضار لحم الخنزير و أهمية الزواج في التوازن النفسي والانفعالي وأهمية الكثير من التشريعات الاسلامية كما بينت صدق حديث الرسول حول الذباب وتطابق أوصاف القرآن لعناصر الكون بشكل حرفي مع الحقائق التي توصل لها العلم.
وبطبيعة الحال لا يروق ذلك للملاحدة والعلمانيين وجميع شعب الكفر التي تحارب القرآن بوصفه "حكما قديما " لا يلائم العصر
فكلما أثبت العلم الصحيح الحكمة من تشريع قرآني أو دقة آياته كان ذلك طامة للكافر الملحد الفاجر الذي يحتمي بما يسمى في علم النفس " التبرير"
فهو يبرر كفره بأن "القرآن قول بشر وأنه غير حكيم وخاطئء" وعندما "يثبت له العلم يوما بعد يوم أن أفكاره هي الخاطئة وسلوكه في الحياة هو الأرعن".يضعه ذلك في صراع نفسي.
نماذج من رعونة الملاحدة والعلمانيين
1كتب أحد العلمانيين أو الملاحدة مقالا يحاول فيه انكار روعة الاعجاز في قوله تعالى" مَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ "قرآن كريم
هاته الآية تصف حرفيا ضيق الصدر عند التصعد في السماء.
لكن الملحد حاول محاولة بائسة أن يقنع القارئءأن معنى "يصعد في السماء " ليس "يصعد في السماء" ولكن معناها " يقوم بعمل شاق"
2 حاول أحد الملاحدة ان يثبت أن القرآن الكريم قول بشر فكتب مايلي" ويبدو أن محمدا كان يعتقد أن الشمس تدور مثل الأرض"
والمضحك أن كاتب المقالة طبيب يعيش في القرن الواحد والعشرين ولا يعلم أن الشمس أيضا تجري في فلك .
3 وكتب آخر مقالة يحاول فيها أن يقنع القارئء أن معنى"أنزلنا" في سورة الحديد ليس أنزلنا لكن معناها" خلقنا" وانما وردت في الآية بهاته الدقة عن طريق صدفة حالفت النبي محمد عند تأليف القرآن
وغير ذلك
فهؤلاء الملاحدة مستعدون لاثبات "أخطاء علمية" ويكافحون بطريقة مضحكة لدحض حقائق موجودة حرفيا في القرآن
والسبب أنه "يجوز وجود الخطأ" لأن القرآن بشري
ولا يجوز "وجود الحق" لأنه ليس من عند الله.
مجمل القول
لذلك ينبغي على المسلم الاعتقاد بان خبر القرآن كله حق ومنزه عن الخطأ والتعارض مع العلم الصحيح
وأن الكافر لن يؤمن ولو رأى الله جهرة.