المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أختك أسيرة في الشام خرجت من السجن لكنها ما لبثت حتى ماتت فلماذا ؟



وصايا شهيدة بإذن الله
12-10-2013, 12:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل الخبر الذي تنتظرونه

علمت أن إخوانكم طلبة العلم المجاهدين في الشام ممنوعون ويحرمون من العمليات الإستشهادية فلماذا يا أهل العلم ؟


https://www.youtube.com/watch?v=JS2tBt0h9Fg

ثم تفضلوا لعله الخبر الذي سيثير الغيرة والحمية والرجولة التي إن شاء الله ستفيق ولن نصلي عليها صلاة الميت
#سجلن_حلب_المركزى خرجت أخت من السجن ولكنها قد ماتت أتدرى السبب ..!!
كثرة الإغتصاب ...!!
ابو قتادة الاثري جبهة النصرة
حسبنا الله ونعم والوكيل

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
الله أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها

والله قد سمعنا عن أخت طااال عليها القعود وسئمت التفرج والرقود وكسرت القيود ونفرت
ولازال بعض الرجال يعاين الدرب والبعض لدنيا محب والبعض قدم ما عليه وعلى المجاهدين أن يبذلوا ويقدموا وينتصروا وهو سيكمل قراءة الكتب
فلا حول ولا قوة إلا بالله
وحسبنا الله حسبنا الله
اللهم إليك نشكوا قهر المغتصبات
اللهم إليك نشكوا القاعدين
إليك يا الله نشكو القاعدين المتفرجين
اللهم أنصر من نصر الأسيرات وأخذل من خذلهن
اللهم عليك بمن خذل المسلمات
اللهم أخذل من بقى متفرج
اللهم جازه بما فعل
اللهم جازه بما فعل
اللهم جازه بما فعل


https://www.youtube.com/watch?v=BXRIl2sBlbg

حسبنا الله ونعم الوكيل

وصايا شهيدة بإذن الله
12-10-2013, 02:40 AM
قصص من قلب الحصار: أحرقت نفسها لأنّها لم تجد ما تطعم أطفالها

يذبحها صراخهم وطلبُ الطّعام, وهي تدور في مكانها .. ماذا أطعمكم ؟ ماذا أفعل ؟...
أرملة وحيدة وقد سرق الموت منها رجلها بعد أن اخترقت قلبه رصاصات القناصّ ليلاً أثناء محاولته اجتياز الشارع المسكون بالموت .. هنا في جنوب دمشق .. ترك وراءه ستة أطفال ينهش بطونهم الجوع في زمن الحصار .. ضاقت الدنيا بها .. أسدلت على روحها ستائر التوحش واليأس .. أشعلت النار في نفسها .. لحقها الجيران والأطفال فلم تمت .. لامها المحيطون كيف تقتلين نفسك ولمن تتركين هؤلاء الصغار ؟
بكت الأم وبكت .. وقالت بحرقة: بكى أطفالي حولي جوعاً لأيام .. ، بحثت لهم عن طعام دون جدوى .. حتى وصلنا لنبش القمامة ..
بكاؤهم يذبحني وجوعهم يأكل قلبي, لم يعد لدينا إلّا الماء .. أنْ أحرق نفسي أهون عندي من رؤية أطفالي الستّة حولي .. وهم جياع