المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع عودتي و هو نقاشي



المسلم المحب
12-14-2013, 01:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.

كيف حالكم يا إخوتي.

أمل أن تكونوا في أتم صحة و عافية.

لقد عدت إليكم بعد أن تخرجت من الجامعة و لله الحمد و أنا اليوم أعرض موضوعا للنقاش و لقد طرأ علي بالي قبل بضعة أيام.

ما رأيكم في المشاهير الملاحدة و الملاحدة الذين قد نتعامل مهم يوميا ؟

مثلا ممثل تحبه و تحب تمثيله و أفلامه جيدة و أكتشفت أنه ملحد, هل تتوقب عن متابعة أفلامه ؟

مع العلم بأنه لم يسئ للدين و لم تسئ أفلامه للدين.

أو صديقك في الجامعة إكتشفت أنه ملحد هل تتوقف عن مصادقته ؟

مع العلم أيضا بأنه لم يسئ للدين.

أو أستاذك في الجامهة إكتشفت بأنه ملحد, هل تنقل من الفصل الذي يدرسه ؟

و أيضا مع العلم بأنه لم يسئ للدين.

ما هو رأيكم ؟

الموضوع مفتوح للنقاش.

أدناكم عِلما
12-14-2013, 03:40 PM
معاملة اسلاميّة اخلاقيّة انسانيّة :
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) البر والقسط ليس حبّاً او وُدّاً أو ولاءً بل معاملة عادلة دون تعدّ او ظلم او جور
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ، أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام ، أو تقوية لهم بكراع أو سلاح .

طالبة علم و تقوى
12-14-2013, 07:06 PM
حتى ألطف ملحد يمكن أن تلتقي به و أكثرهم توددا و إحتراما لغيره -و قد إلتقيت بالكثير منهم طلاب و أساتذة- تجد في نفسه إستكبارا دفينا والله مهما بيّن وداعته و رُقيه ( أثناء نقاشه و الإحتكاك به ستكتشف البعد النفعي لهذه القيم و الأخلاق أيضا بشكل مبالغ فيه حسب رؤاه ) ستحس بخبث نفسه أو لنقل مرضها ...فوالله من لا يرق قلبه لأول من أوجده و لو فقط كإحتمال يجب أن يظل منطقيا في خاطره لا يستزم إيمانه لأنه مطموس النظر و الفكر لكن أيضا لا يستلزم مجاهرة و عنادا بأشد الكفر البواح لهو شخص لا يُحمد من عمله و خلقه شيء ! لا تهم إبداعاته و ما صنعه و أنجزه في دنياه طيبا كان أو سيء ما دام أصل الأصول و محكّ النفوس فيه هو ساقط ...فجمع بين خفة العقل و مرض النفس ..لست أدري ...هذا حائل قوي بيني و بين الملحدين شخصيا كلما سؤلت عن تقييم لهم بغض النظر عن سلوكياتهم و أعمالهم ...صحيح لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا و لكن قضية تقييم الشخص و النفس في القضية الوجودية الأعمق تستلزم إدخال كل الأبعاد بنفس العمق أيضا أما أعماله الدنيوية فلتبقى للدنيا و مصالحها و عالمها فلا تُعطينّ أكثر مما تستحقه في نظر من يسعى فعلا تقييما بإنصاف و حق .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
12-14-2013, 10:27 PM
هذا يعتمد على المبدأ الذي تحيا من أجله
كون المسلم يخالط المنافقين والجاحدين والمغضوب عليهم وغيرهم هذا وارد جدا
وكون التعامل معهم لأمور الدنيا ومصالحها وارد أيضا
وكون التعامل معهم لأمور الصداقة والميل القلبي هو ما تشير إليه حالتك
وهنا تتباين المواقف
والله يقول عن نبيه نوح ( فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما )
ما هي همته ومهمته؟ دعوتهم ليلا ونهارا
والله يقول حكاية عن آخرين ( ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها )
فانظر مبدأك من هذا ...

معتز
12-15-2013, 08:24 AM
انا اتوقع اي شخص ممكن تتكون معاه علاقة الا اثنين

مرتد و شيعي

مهما حصل مستحيل اعتبره بني ادم

أدناكم عِلما
12-15-2013, 11:00 PM
انا اتوقع اي شخص ممكن تتكون معاه علاقة الا اثنين

مرتد و شيعي

مهما حصل مستحيل اعتبره بني ادم
انا مستحيل اعتبرهم حتّى حيوانات لانهم اضل سبيلا يكفي ان الحيوان يعرف ربه وهؤلاء البهائم ما قدروا الله حق قدره

أمَة الرحمن
12-16-2013, 12:53 AM
فئتان من الناس يستحيل أن أصادقهم (مهما كانوا مسالمين): ملحد، و مرتد.

لا يمكن أن أصادق انساناً لا أملك ذرة احترام له.

و لا يعني هذا أنني سأعاملهم بسوء، لأنهم ما داموا مسالمين فديننا يأمرنا أن نعاملهم بالعدل.

أمُّ يونُس
12-16-2013, 07:35 AM
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
لا أتابع أفلام أو إعلام الشهرة الدراما الرومانتك الكوميديا الآكشن إلخ إلا عارضاً ،
و لا جئت لأتحدث من منظور ديني ، وإن فعلت فأنني قد أتفق مع هذا القول ..

معاملة اسلاميّة اخلاقيّة انسانيّة :
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) البر والقسط ليس حبّاً او وُدّاً أو ولاءً بل معاملة عادلة دون تعدّ او ظلم او جور
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ، أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام ، أو تقوية لهم بكراع أو سلاح .

وإنما وجدت ما قد أوضح بشأنه أمراً أو رأياً منوطاً بصاحبه سواء كان كافراً ،أم جاحداً، أم مشركاً،أم موحداً أياً يكن :


أو صديقك في الجامعة إكتشفت أنه ملحد هل تتوقف عن مصادقته ؟
مع العلم أيضا بأنه لم يسئ للدين.
أو أستاذك في الجامهة إكتشفت بأنه ملحد, هل تنقل من الفصل الذي يدرسه ؟
و أيضا مع العلم بأنه لم يسئ للدين.
ما هو رأيكم ؟

أعتقد أنه من الأجدر أن يتم التفرقة والفصل في طبيعة المعاملة المفروضة حسب الوضع والمحيط اللذان تتم فيهما تلك المعاملة ،
و أعني من منظور آخر قد يكون نفسي أو اجتماعي أياً يكن ..

* في مكان العمل مثلاً :
أرى من الأفضل الأسلم أن تكون المعاملة إجرائية رسمية تكاد تنحصر في بعض الملفات والمشاريع و التحية مصافحة و إلقاء...ألخ ،
و لا أكثر سوى من " دبلوماسية "* قد يتطلبها الوضع كون الموظف وأقرانه الموظفين هم مصادر الإنجاز في الشركة ،
فتلك الدبلوماسية قد تكون مطلوبة أبلغ في تحقيق أفضل إنجاز ،
وإنما أيضاً يجب على من هو في وضع ترأس أي مرؤوس دراسة حال رئيسه قبل تقرير ضرورة الدبلوماسية أو لا ،
فإن ثبت له عدم جدواها أو انحدارها نحو الضرر فيكتفي بالرسمية .

* في المراكز الأكاديمية التعليمية :
أرى من الأفضل الأسلم تماماً مثل ما رأيته في العمل ، وتنحصر في أوراق الاختبارات الصفية والبحوث و إلخ ،
بل وربما أعرف أحداً يرفض حتى المناقشة الشفهية الصفّية إذ يقول :" ما بيني وبين المعلم هو مجرد الورق "،
وسوى أنني قد أستثني مما في العمل الدبلوماسية حيث غالباً تكون علاقة الطالب و المعلم في مستويين ،
فأحدهما في موضع قوة و الآخر في موضع ضعف ، وبالتالي قد تكون هناك نتائج سلبية كالاستغلال،أو التكاليف الفائضة عن الغرض التعليمي ،
أو التنافس المعرفي ، أو الحكم من منطلق معايير شخصية أو بدقة مفرطة ، وإن كان الأصل في المعلم هي الرسالة السامية إنما لا أحد يضمن جودة التدريس ،
فلم تقم دورات تأهيلية وشهادات عن الكفاءة النفسية قبل الوظيفية قبل مجيئه للمركز .


___________________________
* تنويه :
الدبلوماسية أعني بها دفع السيء بالأحسن ،
وليست أبداً المداهنة ،والمداراة ،أو التملق .

د. هشام عزمي
12-16-2013, 05:07 PM
موضوع مهم ، والنقاش حوله مفيد بلا شك ..