مشاهدة النسخة كاملة : نظريـــة دارويـــن
muslimah
12-26-2004, 06:27 PM
نظريـــة داروين
رغم أن اليهودي داروين قد هلك وهلكت معه نظريته التي أثبت نضج البشرية العقلي والعلمي بطلانها، مما أدى إلى إصدار بعض القوانين التي تمنع تدريسها في أماكن مختلفة كما حدث مؤخراً في ولاية كولورادو الأمريكية ، إلا أن إخوانه من أبناء القردة والخنازير اليهود ، يطلعون علينا من حين لآخر بمحاولة إحياء نظريته، فنجدهم يحاولون إيهامنا بأن الله قد خلق الإنسان شبيهاً بالحيوان ، ثم تحول الانسان من حيوان ، منفعل بالبيئة من حوله إلى كائن ملاحظ !!! وقد أدت جملة من التطورات التي طرأت عليه إلى أن يًصبح ناطقاً!
لا أعرف إن كان لهذا الرأي تفسير سوى أنه كفر بواح وإهانة للإنسان وجهل ما بعده جهل ، فقد
قال عز وجل في كتابه الكريم )وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:31)
يقول سيد قطب رحمه الله في تفسيره لهذه الآية الكريمة:
ها نحن أولاء- بعين البصيرة في ومضات الاستشراف- نشهد ما شهده الملائكة في الملأ الأعلى...ها نحن أولاء نشهد طرفاً من ذلك السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذا الكائن البشري ، وهو يسلمه مقاليد الخلافة. سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات. سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها- وهي ألفاظ منطوقة- رموزاً لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة. وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الانسان على الأرض. ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات والمشقة في التفاهم والتعامل............." انتهى كلامه رحمه الله
أعود فأقول : لماذا القردة؟ لماذا اختار الداروينييون القرد ليشبهوا الإنسان به؟؟؟
يقول عز وجل)وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)(البقرة:65)
جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية الكريمة أن الله عاقب من اعتدى من اليهود على حرمة يوم السبت باحتيالهم لصيد الحيتان، فحولهم إلى قردة عاشت ثلاثة أيام ليتعظ الآخرين لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون ثم ماتوا.
يبدو لي – والله أعلم- أن تلك المحنة ما زالت تؤرق اليهود فتجعلهم يحقدون على سائر البشر مما يجعلهم يحاولون تعميمها على البشرية جمعاء، فتفتقت عبقريتهم عن تلك النظرية الفاسدة.!!!
يتبع.......
muslimah
12-26-2004, 06:29 PM
1- الانتخاب الطبيعي: تقوم عوامل الفناء بإهلاك الكائنات الضعيفة الهزيلة، والإبقاء على الكائنات القوية، وذلك ما يًسمى بزعمهم بقانون "البقاء للأصلح" فيبقى الكائن القوي السليم الذي يُورث صفاته القوية لذريته، وتتجمع الصفات القوية مع مرور الزمن مكونة صفة جديدة في الكائن وذلك هو "النشوء" الذي يجعل الكائن يرتقي بتلك الصفات الناشئة إلى كائن أعلى وهكذا يستمر التطور. وذلك هو الارتقاء.
2- الانتخاب الجنسي: وذلك بواسطة ميل الذكر والأنثى إلى التزوج بالأقوى والأصلح، فتورث بهذا صفات الأصلح، وتنعدم صفات الحيوان الضعيف لعدم الميل إلى التزاوج بينه وبين غيره.
3- كلما تكونت صفة جديدة، وُرثت في النسل
تفنيد الأساس الذي قامت عليه النظرية:-
لا يزال علم الحفريات ناقصاً فلا يدعي أحد أنه قد أكمل التنقيب في جميع طبقات الأرض وتحت الجبال والبحار، فلم يجد شيئاً جديداً ينقض المقررات السابقة. وعلى فرض ثبات مقررات هذا العلم فإن وجود الكائنات الأولى البدائية أولاً، ثم الأرقى ليس دليلاً على تطور الكائنات الراقية من الكائنات الأدنى ، بما هو دليل على ترتيب وجود هذه الكائنات فقط عند ملاءمة البيئة لوجودها على أية صورة كان هذا الوجود، وإذا كانت الحفريات في زمن داروين تقول إن أقدم عمر للإنسان هو ستمائة ألف سنة فإن الاكتشافات الجديدة في علم الحفريات قد قدرت أن عمر الإنسان يصل إلى عشرة ملايين من السنين. أليس هذا أكبر دليل على أن علم الحفريات متغير لا يُبنى عليه دليل قطعي؟ وأنه قد يُكشف في الغد من الحقائق ما كنا نُؤَمل؟
وليس هناك دليل على أن الظروف الطبيعية تُنشىء صفات جديدة متسقة محكمة كما أن علم الحفريات ( على افتراض صحة وثبات الترتيب الذي فيه) فإنه يعطي نتيجة واحدة هي : أن الحيوان الأرقى جاء وظهر إلى الوجود بعد الحيوان الأدنى، وليس هناك دليل على أن الحيوان الأرقى جاء من الحيوان الأدنى.
فمثلاً لو أن باحثين في طبقات الأرض الأولى جاءوا بعدنا بمليون عام، فعثروا في الطبقات الأولى على بقايا عربة يد، وفي الثانية بقايا عربة خيل، وفي الثالثة بقايا سيارة حديثة، وفي الرابعة بقايا طائرة حديثة، وفي الخامسة بقايا صاروخ، وفي السادسة بقايا سفينة فضائية، فهل يدل هذا الترتيب الزمني في الظهور على أن عربة اليد قد تطورت بفعل الظروف الطبيعية إلى سفينة فضاء؟
أم أن هذا الترتيب الزمني يدل فقط على أن عربة الخيل جاءت بعد عربة اليد، وليس منها. وكذلك الترتيب الزمني لوجود الكائنات الأرقى بعد الأدنى يدل على أن الأرقى جاء بعد الأدنى ولا يدل على أنه تطور منه كما زعم داروين.
يقول البروفيسور كيث: إننا لا نستطيع أن ننسب الإنسان إلى أي من هذه الأنواع. أما البروفيسور برانكو فيقول: إن علم الباليونتولوجيا لا يعرف للإنسان أسلافاً، إن ما يُسمى بإنسان جاوه الذي اكتشفه العالم دبوا سنة 1891 ليس الذي يدندن حوله النشوئيون، فلقد أثبت البروفيسور فيرشو في المؤتمر الثالث الذي انعقد في ليد بأن عظمة الجمجمة التي تُنسب إلى إنسان جاوة ما هي إلا قطعة من جمجمة شمبانزي وأن عظمة الفخذ هي لرجل.
أما إنسان بيلتدون فقد جُمع من شظايا جمجمة إنسان، وفك من بقايا شمبانزي كما أثبت ذلك التقرير الذي وضعه البروفيسور هردليكا ، أما آرثر كيث فقد أكد أن ضم هذه الشظايا يُفترض أنها لمخلوق لا يستطيع أن يتنفس أو يأكل، ويؤكد البروفيسور فيشو أن فكرة القرد-الإنسان هي محض خرافة.
يقول الدكتور سوريال في كتابه " تصدع مذهب داروين" :-
1- إن الحلقات المفقودة ناقصة بين طبقات الأحياء، وليست بالناقصة بين الإنسان وما دونه فحسب، فلا توجد بين الحيوانات الأولية ذات الخلية الواحدة والحيوانات ذوات الخلايا المتعددة، ولا بين الحيوانات الرخوة ولا بين المفصلية، ولا بين الحيوانات اللافقرية والفقرية، ولا بين الأسماك والحيوانات البرمائية، ولا بين الأخيرة والزواحف، والطيور، ولا بين الزواحف والحيوانات الأديمية وقد ذكرتها على ترتيب ظهورها في العصور الجيولوجية.
ويقول الكونت دي نوي: "كل مجموعة، كل فصيلة تبدو وكأنها جاءت إلى الوجود فجأة، إننا لم نعثر على أي شكل انتقالي، ومن المستحيل أن ننسب أي مجموعة حديثة إلى أخرى أقدم"
يقول الدكتور جمال الدين الفندي أستاذ الفلك في كلية العلوم بجامعة القاهرة :
" إن من الأدلة التي تنفي نظرية داروين أن عمر الأرض كلها كما قدره الفلكيون والطبيعيون لا يربو على ثلاثة بلايين سنة ، بينما يُقدر علماء الحياة أن المدة اللازمة لتطور الأحياء على الأرض إلى حين عصور الحياة القديمة تزيد على سبعة بلايين سنة، بمعنى أن عمر الأرض لا بد أن يكون عشرة بلايين سنة أي ضعف عمر الشمس".
كيف ذلك وقد نتجت الأرض عن انفصالها عن الشمس؟؟؟
2- تشابه أجنة الحيوانات:
ذلك خطأٌ كبير وقع فيه نتيجة لعدم تقدم الآلات المكبرة التي تبين التفاصيل الدقيقة التي تختلف بها أجنة الحيوانات بعضها عن بعض في التكوين والتركيب والترتيب ، إلى جانب التزييف الذي قام به واضع صور الأجنة المتشابهة العالم الألماني أرنست هيكل فإنه أعلن بعد انتقاد علماء الأجنة له أنه اضطر إلى تكملة الشبه في نحو 8% من صور الأجنة لنقص الرسم المنقول.
وقال:" إن عدداً من رسومي كانت تزويراً محضاً ، وإن مئات من علماء الحيوان قد ارتكبوا نفس الخطيئة" جاء هذا في مجلة الجماين زيتنج-ميونخ.
3- أما وجود الزائدة الدودية في الإنسان كعضو أثري للتطور القردي، فليس دليلاً قاطعاً على تطور الإنسان من القرد، بل يكون سبب وجودها هو وراثتها من الإنسان الجد الذي كان اعتماده على النباتات، فخلقت لمساعدته في هضم تلك النباتات. لقد عُرف أخيراً أن الزائدة الدودية تقوم بوظيفة صمام أمن ضد العفونات في الأمعاء. كما أن العلم قد يكشف أن لها حكمة أخرى لا تزال غائبة عنا حتى اليوم. فالعلم كل يوم في ازدياد، وإذا كانت الخنوثة صفة من صفات الكائنات الأولية الدنيا، والزوجية من خصائص الكائنات الراقية، فإن الثدي من إمارات الأنوثة، ونجد الفيل الذكر له ثدي كما للإنسان، في حين ذكور ذوات الحوافر كالحصان والحمار لا ثدي لها إلا ما يشبه أمهاتها. فكيف بقي أثر للخنوثة في الإنسان، ولم يبق فيما هو أدنى منه.
ويقول البروفيسور( أ . س . جودريتش) من جامعة أوكسفورد :" من الحماقة القول بأن أي جزء من الإنسان لا فائدة له".
يتبع......
muslimah
12-26-2004, 06:31 PM
1- يقول داروين إن هناك قانوناً يعمل على إفناء الكائنات الحية، فلا يبقى إلا الأصلح الذي يُورث صفاته لأبنائه فتتراكم الصفات القوية حتى تُكون حيواناً جديداً. وحقاً إن هناك نظام وناموس وقانون يعمل على إهلاك الكائنات الحية جميعها قويها وضعيفها، لأن الله قدر الموت على كل حي، إلا أن نظاماً وناموساً يعمل بمقابلة هذا النظام، ذلك هو قانون التكافل على الحياة بين البيئة والكائن، لأن الله قدر الحياة فهيأ أسبابها، فنجد الشمس والبحار والرياح والأمطار والنباتات والجاذبية كل هذه وغيرها تتعاون للإبقاء على حياة الإنسان وغيره من الحيوانات، فالنظر إلى عوامل الفناء وغض النظر عن عوامل البقاء يُحدثُ خللاً في التفكير، فإذا كان هناك سُنة للهلاك فهناك سُنة للحياة ولكل دور في هذه الحياة، وإذا كانت الظروف الطبيعية: من رياح ورعد وحرارة وماء وعواصف وغيرها قادرة على تشويه الخلق أو تدمير صنعه كطمس عين أو تهديم بناء فإنه من غير المعقول أن تقدر هذه الظروف الطبيعية الميتة الجامدة والبليدة أن تُنشىء عيناً لمن لا يملك عيناً أو تُصلح بناءً فيه نقص، إن العقل يقبل أن تكون الظروف الطبيعية صالحة لإحداث الخراب والهلاك، لكنه من غير المعقول أن تكون هذه الظروف صالحة لتفسير الخلق البديع والتصوير والتكوين المنظم المتقن. إن أي عضو من أعضاء الكائنات الحية قد رُسم بإتقان ، وكُوّن بنظام، ورُتبت أجزاؤه بحكمة بالغة مُحيرة ، ونُسق عمله مع غيره في غاية الإبداع. ومن المحال أن يُنسب ذلك الإتقان والنظام البديع إلى خبط الظروف الطبيعية العشواء.
ويقول البروفيسور لوك من جامعة كمبردج : " إن الاختيار سواء كان طبيعياً أو صناعياً لا يمكن أن يخلق شيئاً جديداً ".
2- أما الانتخاب الطبيعي الذي يكون به الميل في التناسل بين الأفراد القوية مما سبب اندثار الأفراد الضعاف، وبقاء الأقوى فليس ذلك دليلاً على حدوث تطور في النوع، بل يُفهم منه بقاء النوع من نفس النوع واندثار النوع الضعيف. أما إذا قيل بأن تطوراً يحدث على كائن ما فإنه يُحدث فيه فتوراً جنسياً لأن الألفة بين الذكور والإناث تنقص بقدر التباعد والاختلاف بينهما في الشكل. ذلك ما يقوله دويرزانسكي أشهر المختصين بالجيولوجية النوعية عام 1958 بعد قرن من داروين: المخالفة في الشكل تُضعف الميل التناسلي منه ، فالميل إلى التناسل يُضعف بين الأشكال والأنواع المختلفة بقدر ذلك الاختلاف. وليس صحيحاً أن الصفات الحسنة في فرد من الأفراد تُنقل بواسطة الوراثة، فمثلاً هذا الحداد قوي العضلات لا تنتقل قوة عضلاته إلى ذريته، كما أن العالم الغزير العلم لا ينتقل علمه بالوراثة إلى أبنائه.
3- أما القول بحدوث نشوء لبعض الخصائص والصفات العارضة ثم توريثها في النسل فذلك يرفضه علم الوراثة الحديث. فكل صبغة لا تكمن في الناسلة ولا تحتويها صبغة من صبغاتها فهي صفة عارضة لا تنتقل إلى الذرية بالوراثة. يقول الأستاذ نبيل جورج أحد ثقات هذا العلم إن الانتخاب الطبيعي لأجل هذا لا يصلح لتعليل مذهب النشوء- أو مذهب التطور- لأنه يعلل زوال غير الصالح ولا يعلل نشأة المزايا الموروثة بين الأفراد، والقائلون بالطفرة يقصدون أن الحيوان الذي لم يكن له عين، فجأة بواسطة الأشعة تكون له تلك العين!
فقد ثبت لدى المختصين أن الأشعة السينية تغير العدد في الناسلات لكن أثر الأشعة تغيير لما هو موجود لا لإنشاء ما ليس له وجود، فعدد ناسلات القرد غير عدد ناسلات الإنسان، والأشعة لا تؤثر إلا في الناسلات الموجودة فضلاً عن أن تُحدث هذه الأشعة التي لا عقل لها ولا إدراك، عقلاً للإنسان يمتاز به عن القرد وغيره من سائر الحيوانات. إن الأشعة تؤثر على الناسلات تأثيراً أقرب إلى التشويه منه إلى الإصلاح كما يحدث من الأشعة الذرية.
وإلى جانب مخالفة علم الوراثة لنظرية داروين فإن التجربة تنقصه فهاهم اليهود والمسلمين من بعدهم يختنون أبناءهم، ولكن ذلك كله لم يُسبب أن وُلد أطفالهم بعد مرور السنين مختونين.
يتبع........
muslimah
12-26-2004, 06:32 PM
1- لو كانت النظرية حقاً لشاهدنا كثيراً من الحيوانات والإنسان تأتي إلى الوجود عن طريق التطور، لا عن طريق التناسل فقط، وإذا كان التطور يحتاج إلى زمن طويل فذلك لا يمنع من مشاهدة قرود تتحول إلى آدميين في صورة دفعات متتالية كل سنة، أو كل عشر سنوات، أو كل مائة سنة!!
2- لو سلمنا أن الظروف الطبيعية والانتخاب الطبيعي قد طورت قرداً إلى رجل –مثلاً- فإنا لن نسلم أبداً بأن هذه الظروف قد قررت أيضاً أن تُكوِّن امرأة لذلك الرجل ليستمرا في في التناسل والبقاء مع الموازنة بينهما.
ولأن ذلك الرجل – مثلاً – الذي تطور إلى قرد سيموت ولن يكون له نسل لأنه لا
يمكن أن يتزوج قردة، ولو تزوج قردة لما أنجبت له!!! وهكذا يموت ولا يبقى!!
3- إن القدرة على التكيف التي نشاهدها في المخلوقات – كالحرباء – مثلاً التي تتلون بحسب المكان هي مقدرة كامنة في تكوين المخلوقات. فمثلاً إذا جاءت ظروف حارة عرق جسم الإنسان، بينما إذا أنزلنا حجرة من بلد إلى بلد أخرى في الصيف فإنها لن تعرق لأنه لم يُخلق معها غدد عرقية، فتكيف الجسم بالعرق عند درجة حرارة معينة. وإذا تعود الإنسان رفع الأثقال، فإن عضلاته تقوى وإذا رفع الإنسان الأثقال بالعصا مع مرور الوقت تضعف وتنكسر فالتكيف الموجود في العضلات صفة كامنة تخلق مع الإنسان ولا تكونها الظروف الطبيعية. إن القدرة على التكيف ليست صفة متطورة كما يزعم الدارونيون وإلا كانت البيئة فرضت التكيف على الأحجار والأتربة وغيرها من الجمادات.
4- تمتاز الضفادع على الإنسان بمقدرة على الحياة في البر والماء، كما تمتاز الطيور عليه بمقدرة على الطيران المباشر والانتقال السريع وذلك بدون آلة، كما أن أنف الكلب أكثر حساسية من أنف الإنسان، فهل أنف الكلب أكثر رقياً من أنف الإنسان؟ وهل الضفادع والطيور أرقى من الإنسان في بعض الجوانب؟
كما أن عين الجمل أو الخيل أو الحمار ترى في النهار وفي المساء على السواء في حين تعجز عين الإنسان عن الرؤية في الظلام كما أن عين الصقر أشد من عين الإنسان. فهل الصقر أو الحمار أرقى من الإنسان؟ وإذا أخذنا الاكتفاء الذاتي أساساً للرقي كما هو بالنسبة لحال الدول فإن النبات عندئذ يفوق الإنسان وجميع الحيوانات. لأنه يصنع طعامه وطعام غيره دون أن يحتاج لغذاء من غيره.
عن كتاب " توحيد الخالق"
فضيلة الشيخ : عبدالمجيد عزيز الزنداني
نظرية داروين:
منذ أن ألف داروين كتابه (أصل الخلائق) وكتابه الثاني( ظهور الإنسان) سمى هذا المعتقد (بنظرية داروين) ومجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق وأن الانسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلا فى الأجناس البشرية حيث تدعى النظرية الأمور التالية:
· أن المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهى (الأميبا).
· أن هذه الخلية تكونت من الحساء العضوي نتيجة لتجمع مجموعة من جزيئات البروتين وبينها بقية العناصر الأخرى حيث أدت عوامل بيئية ومناخية (حرارة، أمطار، رعد، صواعق) الى تجميع هذه الجزيئات فى خلية واحدة هى الأميبا.
· أن جزىء البروتين تكون نتيجة لتجمع مجموعة من الأحماض الأمينية وترابطها بروابط أمينية وكبريتية وهيدروجينية مختلفة كذلك نتيجة لعوامل بيئية ومناخية مختلفة.
· أن الأحماض الأمينية تكونت بدورها نتيجة لاتحاد عناصر الكربون والهيدروجين والنتروجين والأكسجين.
· أن الخلية الأولى أخذت تتطور وتنقسم الى مخلوقات ذات خليتين ثم الى متعددة الخلايا وهكذا حتى ظهرت الحشرات والحيوانات والطيور والزواحف والثدييات ومن ضمنها الانسان، كما أن جزءا آخر من الخلية انقسم وتطور إلى أنواع من الخمائر والطحالب، والأعشاب، والنباتات الزهرية واللازهرية.
· أن الحيوانات في قمة تطورها أدت إلى ظهور الثدييات والتي مثلت القرود قمة سلسلة الحيوانات غير الناطقة.
· أن الإنسان هو نوع من الثدييات تطور ونشأ من القرود.
· أنه نتيجة لما يتميز به الإنسان المعاصر من عقل وتفكير، ومنطق وترجيح فانه كانت هناك مرحلة بين القرود والإنسان سميت بالحلقة المفقودة.
· أن تطور الإنسان أخذ منحنى آخر وهو في العقل والذكاء والمنطق ولا يعتمد كثيرا على الشكل والأعضاء.
· أن التطور البشرى مستمر منذ وجود الإنسان الأول وأن هذا التطور صاحبه هجرات الأنواع البشرية المتطورة عن أسلافها إلى مناطق أخرى جديدة لتتكيف مع الأوضاع الجديدة.
· أن السلسلة البشرية تظهر تطورا عقليا وذهنيا واستيعابيا يزداد كلما ارتقى في سلم التطور البشرى.
· أنه نتيجة لهذا التسلسل في التطور البشرى فان الأجناس في أسفل السلسلة أقرب للطباع الحيوانية من حيث الاعتماد على الوسائل البدائية والقوة البدنية والجسدية من الأجناس التى في أعلى السلسلة والتي تتميز بالاعتماد على استخدام العقل والمنطق وبالتالي فهي أكثر ذكاء وإبداعا وتخطيطا وتنظيما ومدنية من الأجناس السفلي في السلسلة.
· أن معظم البشر الذين يقطنون العالم والذين هم من أصل القرود يتسلسلون بحسب قربهم لأصلهم الحيواني حيث أنهم يتدرجون في ستة عشرة مرتبة، يأتى الزنوج ثم الهنود، ثم الماويون، ثم العرب في أسفل السلسلة، والآريون في المرتبة العاشرة، بينما يمثل الأوربيون البيض أعلى المراتب ( الخامسة عشرة والسادسة عشرة).
· أنه بعد المرتبة السادسة عشرة هناك مرحلة أكبر وأعلى قفزت فى التطور البشرى بدرجة عالية وتميزت فى تفوقها وابداعاتها فى كل ما يتعلق بشؤون البشر من تخطيط وترتيب وتنظيم ومدنية وتحضر وتصنيع وتجارة واقتصاد وسياسة وتسليح وعسكرية، وثقافية وفنية واجتماعية وتعرف هذه المجموعة ( بالجنس الخارق) وتتمثل صفات هذا الجنس فى اليهود- على حسب زعم داروين وأنصاره.
· أن الأجناس فى أعلى السلسلة البشرية لها القدرة والتمكن من السيطرة والتوجيه والتسخير للأجناس التى هى دونها، وكلما كان الفارق فى السلسلة كبيرا كلما كانت عملية السيطرة والتوجيه أسهل، فمثلا يستطيع الأوربيون استبعاد والسيطرة على الزنوج أكثر من سيطرتهم على الأوربيين، وهكذا فبعض الشعوب والأجناس عندها قابلية أن تكون مستبعدة ومسيطر عليها بينما بعضها لديها القدرة على الاستبعاد والسيطرة.
أثار نظرية داروين وتأثيراتها :
§ مما سبق يتضح لنا أن نظرية دارون في حقيقتها تأصيل للكفر بالله و إصباغ الصبغة العلمية المزيفة علي قضية الإلحاد .
§ وخلافا لما يروجه أنصار هذه النظرية من علماء الأحياء الطبيعية فإن النظرية لم يكن همها في قضية الكائنات الأولي ( نباتات وحيوانات ) الا إنكار وجود خالق وتفوق الجنس الأوروبي ( الغربي ) .
§ أدت هذه النظرية إلي التأثير علي الغربيين وساعدت في تشكيل وبلورة العقلية العلمية وتجاوزتها إلي العقلية الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية الغربية منذ القرن الماضي وحتي الحاضر .
§ أن أجيال غربية قد نشأت وتشربت هذه النظرية بجميع أبعادها بحيث صقلت جميع تصرفاتها في شتي مناحي الحياة لديها .
§ إن أثر هذا التشبع والنشأة الغربية في أحضان هذه النظرية يبدو واضحا في تعامل تلك المجتمعات مع أجناس وشعوب العالم الأخري والتي تعتبرها النظرية في أسفل السلالات البشرية الحد الذي جعلها تطلق مصطلح ( دول العالم الثالث ) كصيغة تميز بها أدبيا هذه ( السلالات الهمجية المتخلفة ) .
§ تركيز داروين كان على تفوق الجنس الأوروبى ( الأبيض) على غيره من الأجناس البشرية.
§ ان النظرية هى أساس نظرة استعلاء الأوروبيين تجاه الأجناس الأخرى فى كل القضايا.
§ ان النظرية تعتبر الأساس فى قيام الحركات العنصرية-(اليمينيون) الأوربيون ( الغربيون)- المتطرفة.
§ ان نظرية داروين تهدف الى اثبات التفوق الكبير لليهود (شعب الله المختار) وسياستهم المطلقة على البشر من الجنس الحيوانى وذلك دعما وتأييدا لمزاعم واعتقادات اليهود بأنهم هم شعب الله المختار وأن بقية الشعوب ما هى الا حيوانات مسخرة لخدمة اليهود.
§ ان النظرية تبرر للغربيين استعمارهم وسيطرتهم على الشعوب المختلفة بمختلف الوسائل سواء عسكريا أو ثقافيا أو فنميا أو اجتماعيا دون الحاجة الى وجود مبررات مقنعة بدعوى أن هذه الشعوب متخلفة وأهلها فى أسفل السلسلة البشرية.
§ ان النظرية تبرر للأوروبيين والأمريكيين اضفاء صفة الحضارة والتمدن لكل ما يقومون بفعله وعمله وأن لهم الحق المطلق فى نشره واذاعته وتعميمه بين الشعوب بلا هوادة أو حس أو ضمير.
§ ان النظرية تجعل اليهود هم سادة العالم وتبرر لهم جميع تصرفاتهم وتؤيد مزاعمهم واعتقادهم فاليهود يرون أنهم ليس عليهم التزام بأى عهود أو مواثيق مع من هم أدنى منهم فى السلسلة البشرية وأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها من المحافل الدولية ما هى الا مجمعات لامضاء ما يخططه ويرسمه ويوصى به هؤلاء السادة ( فهم يطلقون على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ) ( مجلس العبيد والأمميين )ولذا فهم لا يرون أنهم ملزومون بأى قرار أو اجراء يصدر من هذه الجهات.
§ ان النظرية جعلت كل ما تعتقده وتؤمن به الأجناس والشعوب التى هى فى أسفل السلسلة البشرية هو عبارة عن أساطير وخرافات ناتجة للجهل والتخلف الذى جعل أمثال هذه الشعوب تربط كل شىء بقوة خارقة ( الاله) وتشعر بعقدة الذنب والعقاب ان هى خالفت منهج الاله الذى تدين به وأنها تستحق الثواب والأجر ان هى أطاعت هذا الاله.
§ ان النظرية جعلت كل ما يأتى من الأجناس والشعوب التى هى فى أسفل السلسلة البشرية هو عبارة عن أمور متخلفة وهمجية وبعيدة عن الحضارة وذات مستوى متدن فى الفكر والمنطق .
§ ومن آثارها الهامة أنها جعلت الأوروبين ينسبون مصدر الأمراض والأوبئة الى هذه الشعوب المتخلفة ويخصون بالذكر الأمراض الحديثة الظهور والشائعة مثل مرض الايدز ومرض الكبد الوبائي الفيروسي (HepatitisB&C) .
§ يدعى الغربيون وخاصة الفرنسيون والأمريكيون أن مرض الايدز مصدره الافريقيون السودوأنه قد انتقل اليهم عن طريق القرودوأن المرض قد انتقل الى الأوروبيين السياح من الافريقيين السود.
§ ان النظرية تنفى تماما وجود حياة بعد الموت علاوة على وجود جنة أو نار بل تصر النظرية على أن الموت هو نهاية الحياة.
§ ان النظرية تعتبر الأساس فى انكار مسألة الذنب والمعصية حيث تعتبرهما من الاعتقادات المتخلفة التى صنعها الانسان القديم لتفسير الظواهر والكوارث الطبيعية وربطها بسلوكه وتصرفاته.
§ ان النظرية تعتبر الأساس فى الاباحية الجنسية الحديثة والتى تمست بمسميات مختلفة مثل ( الغناء- الرقص- التمثيل- العشق) والشذوذ الجنسى الحديث بمختلف أشكاله وألوانه واعتباره نوعا من السلوك الغريزى الجنسى البديل والتى جميعها تحبذ وتنشر وتشجع أعمال الجنس غير المشروعة بين البشر وتضفى عليها صفة الطبيعة الغريزية وحرية الاختيار الفردية والجماعية.
§ ان النظرية كانت الأساس الذى اعتمد عليه (كارل ماركس) ( وانجلز) فى انشاء الفكر الشيوعى المبنى على الالحاد وانكار الاله وتبعهما (لينين) و (ستالين) وغيرهم.
§ ان النظرية هى الأساس الذى قامت عليه نظرية ( فرويد) الجنسية و (دور كايم) الاجتماعية وغيرهما من النظريات الاجتماعية وغيرها
§ ان هذه النظرية هى الأساس الذى اعتمده الغربيون فى تبرير محاربتهم وابادتهم لغيرهم من الشعوب الأخرى وخاصة أهل البلاد الأصليين مثل الهنود الحمر بأمريكا والباسكيمو بكندا والابوريجينيز باستراليا حيث يقول داروين ان الأجناس المتقدمة لا يمكنها أن تعيش بسلام حتى تقضى تماما على سلسلتين أو ثلاث من السلاسل البشرية فى أسفل السلسلة وان لم تفعل ذلك ستعيش هذه الأجناس عالة على الأجناس المتقدمة.
§ أدت هذه النظرية على اعتناق سياسة التمييز العنصرى لدى الدول الغربية ضد غيرها من الأجناس مثل السود والهنود والعرب وبقية الآسيويين فى كل مناحى الحياة من تعليم واقتصاد وسياسة واجتماع وغيرها كما حدث فى أمريكا والتى لم تكن تسمح للزنوج فى استكمال تعليمهم الجامعى مهما حصلوا على درجات متفقوة عن البيض حتى الستينات وكما حصل فى جنوب افريقيا وفى روديسيا (زيمبابوي) وبريطانيا (قوانين الهجرة للهنود والآسيويين تختلف عن تلك التى تمنح للغربيين) وألمانيا وفرنسا وغيرها .
§ ان داروين عندما كان يسأل عن الحلقة المفقودة بين القرد والانسان كان يدعى بأنه اذا أردنا أن نحصل على الحلقة المفقودة فعلينا أن نجامع زنجيا مع غوريلا فقد نحصل على الحلقة المفقودة.
منقول
ابو مارية القرشي
12-31-2004, 06:14 AM
دارون؟
ظننت ان الرجل و نظريته قد صار شانهما كحال تلك الكائنات المنقرضة قبل ملايين السننين، و لعله يكفي في الرد على هذه النظرية وصاحبها ان نعلم ضئالة المعارف العلمية في زمن دارون و الكم الهائل من الاكتشافات الطبية والبايلوجية ...الخ وياتي على راسها اكتشاف ال DNA (شريط المادة الوراثية) في الخلية، ولعله من العجيب ان تحظى هذه النظرية بهذا الكم الهائل من الاهتمام مع انها لم تقم على اسس علمية حقيقية(لعدم معرفة تلك الاسس انذاك) ولكن عين الرضا عن كل عيب كليلة كما يقولون.
Follower
01-18-2009, 12:13 AM
السلام عليكم..
كنت قد احتجت لترجمة هذا المقال الى الانجليزية, ثم رايت عرض الترجمة هاهنا لمن يحتاجها او لمن لديه اقتراح لتعديلها خاصة انها محاولة غير "محترفة"...
مع العلم ان هناك مواضع لم تكن الترجمة حرفية فيها.
حبذا لو تترجم باقي المواضيع المهمة في هذا المنتدى لما في ذلك من فوائد جمة..فاغلب الملاحدة هم من غير الناطقين للعربية
فرجاء لمن يتقن الانجليزية ان يساعدنا في هذا.
سلامي:emrose:
1.The Paleontology gives one result :
The primitive beings existed before the superior ones, and this is not at all an evidence that the superior beings came from the primitives ones.
For example, if researchers come after us in 1million year, and find the remains of a cart in the first layers of the earth, the remains of a car in the second layers, the remains of a rocket in the third ones, and the remains of a spaceship in the forth ones..
Does this chronological order prove that the cart evolved by natural conditions to a rocket?
Professor Keith said: “we can not attribute human to any of these species”
Professor Branco said: The Paleontology do not recognize the human-being’s ancestors. P. Verchot proved that the skull bone, which is attributable to the so-called Java-man is only a piece of skull of a chimpanzee, and the femur is for a man.
The Beltdon-man was a collection of a human skull fragments, and the remnants of a jaw of a chimpanzee, as demonstrated by the report prepared by Professor Hrdlika.
Professor Arther Keith said that collecting these fragments is supposed to be for a being which can not eat or breath.
P.Virchot says: “the idea of the monkey-man is purely a myth”.
P.Soryal said that the missing links are missed in all the beings’ layers and not only missed between the human-being and his “ancestors”, they do not exist between the single-cell animals and the multiple-cell ones, nor between the soft articulated animals and the articulated, nor between the invertebrate and the vertebrate, nor between the fishs and the amphibians nor between the latter and the reptiles, nor between the latter and the birds…(they are mentioned on the order of appearance in the geological ages).
2.P.Jamal el din Al Fandi said that the age of the earth is no more than 3 billion years, while scientists estimated that the necessary time for the beings’ development is more than 7 billion years, and this mean that the age of the earth must be about 10 billion years twice the sun’s age. How does this make sense while the earth resulted of its splitting from the sun?
3.Natural selection:
The darwinism is based on the so-called “Natural selection”, which says that the annihilations factors perish the vulnerable organisms, and maintain the strong ones, and this is what they call the law of “survival of the fittest”, and so ,only the strong and healthy being remain, and inherit its qualities to its offspring. And these qualities gather by the passage of time to create a new attribute in the organism, and this what is called “emerging”.
It is true that there is a system and a law to destroy all living creatures, strong or weak, but there is another system in the other side, which is the interdependence between the being and the environment, so we find the sun, the sea, the rain, the wind, the gravity…and other factors which cooperate for the maintenance of human life and other beings.
Looking to the annihilations factors, and ignoring the survival ones disturbs the mind. If there are laws of destruction, there are also laws of survival, and each has a role in this life.
So if the natural conditions: the wind, thunder, heat, storms, water… etc are capable to distort the creation or to destruct it, -like distorting the eye or to demolish a building-, it is not reasonable to say that these unsane natural conditions created the eye and mended a building.
The mind accepts that the natural conditions may cause the death and the destruction, but it is unconceivable that these conditions are valid for the interpretation of the magnificent, systematic and diligent creation.
Each organ in organisms is systematicly created, very well placed, and its parts are wisely arranged, and coordinating its mission with other ones. It is impossible to attribute this proficiency to the mess of the random natural conditions.
Professor Luc from cambridge university says: “The selection whether natural or artificial can not create something new.”
4.The sexual selection:
Darwinism based on this law which is about the tendency of male and female to mate the fittest and the strongest, and so the best qualities will be inherited, and the vulnerable attributes will vanish.
First: This law is not an evidence of an evolution in the species, but what we understand from it, is that the healthy and strong individuals of the same species remain, but they are still under the same species.
Second: It is not true to say that the good qualities are inherited by genetics, for example a muscular blacksmith does not inherit his muscles to his offspring, and a scientist does not transmit his knowledge to his offspring by genetics.
5.The modern genetics:
Obviously, Darwin’s ignorance of the modern genetics, made him go on on his theory, and if he ever knew the ADN and the modern genetics laws, he would change his mind.
Because the say of emergence of accidental qualities and characteristics, and then inheriting them in the offspring, is something rejected by the modern genetics.
Because each characteristic not contained in the gene, is an accidental characteristic, and can never be transmitted by inheritance.
In addition to the contradiction between Darwin’s theory, and the modern genetics, there is no practical proof at all on it.
Here are the jews and muslims circumcising their children thousands years ago, but no one is born circumcised!
To be continued..
wa7ad_mn_alnas
01-18-2009, 12:11 PM
نظرية داروين:
منذ أن ألف داروين كتابه (أصل الخلائق) وكتابه الثاني( ظهور الإنسان) سمى هذا المعتقد (بنظرية داروين) ومجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق وأن الانسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلا فى الأجناس البشرية
منقول
اعد صياغة مداخلتك بكلام عربى مفهوم وابتعد عن العامية
متابعة إشرافية
مراقب 1
عبد الله بن أدم
09-24-2009, 06:10 AM
وبعد كل هذا يبقى الملحد هو الكائن الوحيد في الوجود الذي ما يزال متمسكا بنظرية القردة
ناصر التوحيد
09-24-2009, 06:22 AM
نعم
الملحدون قلوبهم وعقولهم فارغة ، لا ايمان ولا يقين ... فلم يجدوا سوى هذه الشماعة ليعلقوا عليها اوهامهم وخرافاتهم وضلالاتهم
بنت الأسياد
08-08-2010, 07:55 AM
حسنا ان كانت نظرية النشوء تقول ان الانسان اصله قرد (واحب ان اقول ان كل شخص يتحدث عن نفسه هنا فإن كنتم ترون ان الانسان اصله قرد فانتم القرود وليس نحن لاننا لا نوافقكم) اتابع سؤالي...اذا كان اصل الانسان قردا مالذي يمنع القرود الحاليين من التحول الى بشر؟؟؟؟
لا تقل لي ان التحول يحتاج لفترات طويله كما زعمتم في قولكم " هذه المخلوقات متسلسلة وراثيًّا ينتج بعضها عن بعض بطريقة التعاقب خلال عملية التطور البطيئة الطويلة."
فلو كان كذلك لعاشت القرود قرونا طوال لكنها تموت وتولد ولم تتوقف دورة حياتها شأنها في ذلك شأن الحيوانات الاخرى.....علمائكم الذين تنعقون باقوالهم لم يستطيعو ان يثبتو هذا حتى الان ادعائاً منهم ان هناك حلقه مفقوده.....! اي حلقه مفقوده بالله عليك؟ الانسان العقلاني ليس من يتقبل رائ العلم ان كان هذا العلم مبني على فرضيات ليست لها دلائل يستدل بها. فإن كان كل ما تقوم به نقل ما يقوله العلماء, فما فائدة عقولكم بالله عليكم؟؟؟ فهذا رجل دارويني متعصب منكم وفيكم يدعى آرثر كيت يعترف بأن هذه النظرية لا تزال حتى الآن بدون براهين وهو يقول: "إن نظرية النشوء والارتقاء لا زالت بدون براهين، وستظل كذلك، والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها هو أن البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق". (منقول)
انتم فقط لا تريدون الايمان بالله تكبرا وجحودا...
نسال الله لنا الثبات
الحجاج بن يوسف
08-08-2010, 09:07 AM
ترجمة للفقرتين 1 و 2 من المداخلة أعلاه :
1 ــ علم الأحافير يعطي نتيجة واحدة :
وجدت الكائنات الأولية قبل الكائنات العليا , و هذا ليس دليلا إطلاقا على أن الكائنات العليا أتت من كائنات أولية . فمثلا , إذا أتى الباحثون بعدنا بمليون سنة و وجدوا بقايا عربة في الطبقات الأرضية الأولى , و بقايا سيارة في الطبقات الثانية و و بقايا صاروخ في الطبقات الثالثة و بقايا مركبة فضائية في الطبقات الرابعة.. فهل هذا الترتيب الزمني يثبت أن العربة تطورت بالظروف الطبيعية إلى صاروخ ؟
" قال البوفسور كيث : لا نستطيع أن نعزو الإنسان إلى أي من هذه النواع .
و قال البروفسور برانكو : لا يعترف علم الأحافير بأسلاف الكائن البشري . وأثبت البروفسور فيرشوت أن عظم الجمجمة الذي يعزى لما يسمى بإنسان جاوا هو مجرد قطعة من جمجمة شمبانزي , و عظم الفخذ هو لإنسان .
و أن انسان بيلتدون كان مجموعة من قطع جمجمة بشرية , و بقايا فك شمبانزي , مثلما برهن البروفسور هردليكا .و قال البوفسور أرثر كيث إن جمع هذه القطع يفترض أنه لكائن لا يستطيع ان يأكل أو أن يتنفس .
" يقول البروفسور فيرشوت : إن فكرة الإنسان القرد هي محض اسطورة .
و قال البروفسور وريال إن الحلقات المفقودة مفقودة في جميع طبقات الكائنات و ليست مفقودة بين الكائن البشري و اسلافه فقط " فهي لا توجد بين الكائنات وحيدة الخلية وبين الكائنات متعددة الخلايا و لا بين الكائنات الرخوة و بين الكائنات ذات المفاصل , و لا بين الحيوانات اللافقارية و الحيوانات الفقارية , و لا بين الأسماك و بين البرمائيات , و لا بين البرمائيات و الزواحف, و لا بين الزواحف و الطيور ( مذكورة حسب ترتيب الظهور في الأزمنة الجيولوجية )
2 ـ قال البروفسور جمال الدين الفندي إن عمر الأرض ليس اكثر من3.2بليون سنة بينما يقدر العلماء الزمن اللازم لتطور الكائنات بحوالي 7 بليون سنة , و هذا يعني أن عمر الأرض يجب ان يكون حوالي 10 بليون سنة , و هو ضعف عمر الشمس . كيف يكون هذا معقولا بينما الأرض نتجت من انفصالها عن الشمس
تتمة الباقي حسب الظروف ...
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010