المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملحد في رحلة صيد



أبو يحيى الموحد
12-18-2013, 10:38 PM
يُروى ان ملحدا خرجا يوما لرحلة صيد مع ابنيه اللذان ربّاهما تربية مادّية الحادية صارمة , مبينا لهما جميع اساسيات الالحاد , غارسا في اعماقهما حتمية حيوانية الانسان و باقي تبعات نظرية التطور الحيواني ..
و بعد أن استقروا و نصبوا خيمتهم اراد الوالد ان يلعب ما الولدين لعبة صغيرة , فأوعز اليهما ان ينطلقا الى الغابة شريطة ان لا يبتعدا عن المخيم و ليجربا ان يصطادا شيئا ما , ففرح الولدان و تفرقا في الغابة في محاولة صيد مخلوق ما , و بعد ساعة من الزمن عاد الولدان و كانت الطامة !!
احد الولدين قد احضر ارنبا .. أما الاخر فقد اصطاد بشريّا !! صرخ الاب صرخة مدوية و هو مذعور اشد الذعر ! ما هذا يا ولد ؟!
ردّ الابن بكل برودة : صيدٌ يا بابا !
و هل اصطدتَ انسانا !!!؟؟
ردّ الابن بكل هدوء : و ما فرقه عن الارنب الذي اصطاده اخي ؟ الم تقل لنا بأننا حيوانات كذلك ؟ اليست الحيوانات تأكل بعضها البعض ؟
جُنّ جنون الاب : يا ابني نحن حيوانات راقية لا نفعل هذه الافعال الشنيعة !
الابن : لم افهم ذلك ! ماذا تقصد ؟ ما الفرق بيننا و بين الحيوانات الاخرى من الناحية المادية ؟ هم لحم و دم و نحن كذلك ؟ أليست لحومنا طيبة ؟ على العكس ! نحن انظف من الكثير من الحيوانات !!
فقد الاب صوابه و لم يدري ماذا يفعل ! كيف يُفهم ابنه شناعة فعلته ؟


من يساعد هذا الاب على الاجابة على سؤال الابن: لماذا تمنعني من اصطياد الانسان الذي لا يختلف ماديا عن الابقار و الخرفان ؟؟


سؤال اتحدى جميع الملاحدة ان يجيبوا عنه جوابا ماديا بحتا بدون اللجوء الى العواطف الخدّاعة التي لا تعدو ان تكون مجرد تفاعلات كيميائية في المخ..

manhalr78
12-19-2013, 12:18 PM
سؤال اتحدى جميع الملاحدة ان يجيبوا عنه جوابا ماديا بحتا بدون اللجوء الى العواطف الخدّاعة التي لا تعدو ان تكون مجرد تفاعلات كيميائية في المخ..

أتمنى من الملحدين بشكل أساسي الرد على هذا الكلام.هههه
ولكن أخي أبو يحيى ، الملحد إذا كان في بلد القانون فيه يعفو عما فعل ابنه بهذا الصيد ، فسيسكت لبرهة ويقول لنفسه لا بأس حصل ما حصل ومات ذلك البشري، فالملحد يطبق مايقنع به بحذافيره، ربما سيقول ملحد لي هنا أنه يهتم بحقوق الإنسان ، سأقول له اعلم يا متبع للغرب أن هناك في الغرب اهتمام أيضا بحقوق الحيوان ولا أدري طبعاً كيف يبررون لأنفسهم أكل اللحوم ! لا بأس عندهم فاستغلالهم للبقر مثله مثل استخدامهم لإنسان استقدموه من إفريقيا . وقد رأينا التاريخ (الحافل باحترام حقوق الإنسان) للأوروبيين الذين استقدموا العبيد من إفريقيا. قد رأينا التاريخ الذي كله نور وحقوق إنسان . أما عما يحصل في الغرب اليوم فهي دماثة أخلاق لا تنتج عن شيء سوى احترام القانون . إنما تعرف الناس في الشدائد ، فلو افترضنا وجود هذا الملحد (صاحب الأخلاق الدمثة) في بلد فيه قانون لا يعاقب على القتل لربما تناسى موضوع ابنه ولم يحدث بذلك أحداً.

مسلم أسود
12-19-2013, 02:19 PM
و تفجيرات بوسطن تشهد على هذا .