المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى الملائكة تسأل



عبير أحمد
12-23-2013, 09:26 PM
كان سلفي من أهل العلم ... تعلم من الدين ما علموه إياه على منهج سلفنا الصالح ، رغم صغر سنة فهو شاب بالثاني والعشرين من عمره إلا أنه نبغ في نهمة للعلم الديني المرافق للعمل ، فقه من الدين مالم يفقهوا كثيرون ممن هم في سنه فقد خط حياته على منهاج أهل التقوى لكن للأسف كل هذا كان يا مكان .
أصبح اليوم يتخبط بين ما يقوله له الشيخ الفلان و الشيخ علان وكلكهم يجتهدون ، وعندما أمتحنه الله في إيمانه ظل يقاوم الطوفان القادم إليه من أصدقائه ، لكن لم يثبت قدماه في الأرض فجرفته تيارات الشبهات ودسائس المنصرين و المتمشيخيين .
أنا لا ألومه وحده ، لكن ألوم أيضاً ذالك الشيخ الذي أحفظه القرآن ولم يجعله يعيه فكان يحمل القرآن في صدره ولا يفقه منه سوى كلمات صماء ، فذهبت لذة قيام الليل هباء منثوراً ، ولم تعد تهزة كلمات القرآن التي يرتلها بصوته الذي تهتز له قلوب الجبابرة العظام .
عندما سأل شيخه الوقور من على المنبر : كيف يهديني الله ...؟
قال له : أنت مبتدع ، وما أراك إلا قد ضللت
لم يفقه شيخنا الوقور أنه حتى الملائكة تسأل وأن رسولنا الكريم سُؤال أعظم من ذالك وأجاب ، فمن منا لا يعلم قصة الفتى الذي دخل على النبي يسأله حبه للزنا فأجاب .
ندائي هنا لمن لبس عبائته وجلس على منبره ... أردموا الفجوة بين اللحاء و بين الشباب ، ولا تجعلوا الدين خطبة جمعة فقط أو حي على الجهاد ، أو حتى سياسه تتقربوا بها للكرسي بأسم حب الشباب ،أنا لا أخاف على هؤلاء الشباب شبه يتلقونها أو دين يحفظوه دون وعي و إدراك فيكونوا كالاسفنج يتشرب ما يدس إليهم دون إدراك بل أخاف عليكم من قول رب العزة لعابد بني إسرائيل الهمام ، وبه أبدوا يا ملائكة العذاب .
عيناي تدمع وقلبي يكاد يتفطر وهو ينظر عاجز لا يحمل سوى قلب أمتلاء إيمان بأن الاسلام دين لكل من أراد الحق وبحث عنها ، كل سائل يبحث عن الحقيقه التي لا توجد إلا به ، لكل حائر عرف أن الدين ليس حجاب و صلاة وصيام هو منهج حياة يبدأ بإشراقه شمس الصباح الباكر ولا ينتهي حتى بلذة قيام الليل أو لبس حجاب .
أختم حديثي لكم يا رواد المنابر العظام ومتبعين سنة النبي العدنان ... إن كان النبي بيننا اليوم هل كان سيجيب عن أسئلتنا أم كان سيقول أذهبوا فما أنتم إلا كفار .

عبير أحمد ....

أمُّ يونُس
12-25-2013, 06:37 AM
لا أنكر أنهمُ همُّ الدخلاء على الدين باسم الدين ليسوا العلماء الأجلاء لا ..بل المتنطعون ،و المنافقون ،و المفرطون .

كتبتها فيما مضى ..
ق.ق.ج.


يتصدّرُ المجلسَ فخوراً بخصلاته الرَّمادية ..
كمسترقيّ السمع يَسرد ُحكاياتٍ شتى ..
تسعٌ وتسعون منها كاذبة ..
والحقيقية هي.. واحدة فقط .

يواري سوءاته قُبَيل قُدومِهم
يَقعدُ على سيجارٍ كوبيٍّ ، و بطاقةٍ مشمّعة ..
و حزمٍ ورقيّة ..


يلسعهُ الأولان وتوخزهُ الثانية، فيَختِمُ على عَجل
بقفلتهِ المُعتادَة :


"لعن الله شباب اليوم الفاسد "!

عبير أحمد
12-26-2013, 05:08 AM
شكراً على مروركم الأنيق

ابحث في سطوري عن من يفهمها ويعلم
أني أنا شابة تحلم بوطن العزة
عزتي بديني لكن أين شباب أمتي

يصطفون حول ماذا ؟؟
تركوا المساجد وخطبة الجمعة

وذهبوا يبحثوا عن شيخ يتفي بالجملة

يا شيوخنا الأفاضل
أردموا الفجوة
فالشباب يبحثون عن من يقول لهم هذا طريق الجنة
ولا لذة في طريق غيرها وسجدة تنسيك ما أهلمك

لا تقل لي هذا حلال لأني أنا من حزب فلان أو من السلطة

بل قل لي قال النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام يا أمة

يا أمة محمد أنتي عزتي وأنا ابنتك التي تعلم أن لا عزة إلا بقول الله أكبر يا أمة

عبير أحمد