المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلم المسبّق لامرأة العزيز بتقطيع النسوة لأيديهنّ ؟!!



ميزوبوتاميا
06-02-2006, 01:35 PM
زملائي الاعزاء تحية طيبة

موضوعي الثاني هذا يدور حول العلم المسبّق لامرأة العزيز بتقطيع النسوة لأيديهنّ في قصة يوسف:

سورة يوسف
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتْ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)

* تفسير ابن كثير :
يخبر تعالى: أن خبر يوسف وامرأة العزيز شاع في المدينة، وهي مصر، حتى تحدث به الناس { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِى ٱلْمَدِينَةِ } مثل نساء الكبراء والأمراء، ينكرن على امرأة العزيز، وهو الوزير، ويعبن ذلك عليها { ٱمْرَأَتُ ٱلْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَـٰهَا عَن نَّفْسِهِ } أي: تحاول غلامها عن نفسه، وتدعوه إلى نفسها { قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا } أي: قد وصل حبه إلى شغاف قلبها، وهو غلافه. قال الضحاك عن ابن عباس: الشغف: الحب القاتل، والشعف دون ذلك، والشغاف حجاب القلب { إِنَّا لَنَرَاهَا فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ } أي: في صنيعها هذا؛ من حبها فتاها، ومراودتها إياه عن نفسه، { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ } قال بعضهم: بقولهن: ذهب الحب بها، وقال محمد بن إسحاق: بل بلغهن حسن يوسف، فأحببن أن يرينه، فقلن ذلك ليتوصلن إلى رؤيته ومشاهدته، فعند ذلك { أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ } أي: دعتهن إلى منزلها لتضيفهن، { وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئًا }. قال ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والحسن والسدي وغيرهم: هو المجلس المعد فيه مفارش، ومخاد، وطعام فيه ما يقطع بالسكاكين من أترج ونحوه، ولهذا قال تعالى: { وَءَاتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مَّنْهُنَّ سِكِّينًا } وكان هذا مكيدة منها، ومقابلة لهن في احتيالهن على رؤيته { وَقَالَتِ ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ } وذلك أنها كانت قد خبأته في مكان آخر { فَلَمَّآ } خرج و { رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ } أي: أعظمنه، أي: أعظمن شأنه، وأجللن قدره، وجعلن يقطعن أيديهن دهشاً برؤيته، وهن يظنن أنهن يقطعن الأترج بالسكاكين، والمراد أنهن حززن أيديهن بها، قاله غير واحد، وعن مجاهد وقتادة: قطعن أيديهن حتى ألقينها، فالله أعلم.

يخبر تعالى: أن خبر يوسف وامرأة العزيز شاع في المدينة، وهي مصر، حتى تحدث به الناس { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِى ٱلْمَدِينَةِ } مثل نساء الكبراء والأمراء، ينكرن على امرأة العزيز، وهو الوزير، ويعبن ذلك عليها { ٱمْرَأَتُ ٱلْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَـٰهَا عَن نَّفْسِهِ } أي: تحاول غلامها عن نفسه، وتدعوه إلى نفسها { قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا } أي: قد وصل حبه إلى شغاف قلبها، وهو غلافه. قال الضحاك عن ابن عباس: الشغف: الحب القاتل، والشعف دون ذلك، والشغاف حجاب القلب { إِنَّا لَنَرَاهَا فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ } أي: في صنيعها هذا؛ من حبها فتاها، ومراودتها إياه عن نفسه، { فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ } قال بعضهم: بقولهن: ذهب الحب بها، وقال محمد بن إسحاق: بل بلغهن حسن يوسف، فأحببن أن يرينه، فقلن ذلك ليتوصلن إلى رؤيته ومشاهدته، فعند ذلك { أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ } أي: دعتهن إلى منزلها لتضيفهن، { وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئًا }. قال ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والحسن والسدي وغيرهم: هو المجلس المعد فيه مفارش، ومخاد، وطعام فيه ما يقطع بالسكاكين من أترج ونحوه، ولهذا قال تعالى: { وَءَاتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مَّنْهُنَّ سِكِّينًا } وكان هذا مكيدة منها، ومقابلة لهن في احتيالهن على رؤيته { وَقَالَتِ ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ } وذلك أنها كانت قد خبأته في مكان آخر { فَلَمَّآ } خرج و { رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ } أي: أعظمنه، أي: أعظمن شأنه، وأجللن قدره، وجعلن يقطعن أيديهن دهشاً برؤيته، وهن يظنن أنهن يقطعن الأترج بالسكاكين، والمراد أنهن حززن أيديهن بها، قاله غير واحد، وعن مجاهد وقتادة: قطعن أيديهن حتى ألقينها، فالله أعلم.

انتهى اقتباس تفسير ابن كثير

قصة النسوة في سورة يوسف من القران، فالنساء كعادتهم كانوا يقولون على امراءة العزيز انها فاجرة وتحرشت بفتاها جنسيا ، فسمعت امراءة العزيز ذلك فاراد الانتقام لنفسها واثبات برائتها. كيف فعلت ذلك؟ فهي فكّرت وخططت وجعلت متكئا أي كميناً للاحتيال عليهنّ (مذكور ايضل في تفسير ابن كثير) واثبات برائتها او اثبات انها ليست ملومة بل السبب يكمن في جمال يوسف غير العادي, وهكذا هي دعت مجموعة من النسوة (العدد غير معلوم بالضبط) الى بيتها واعطت كل واحدة منهن سكينا وامرت يوسف بالخروج عليهن فلما رأينه اكبرنه و قطّعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشر ان هذا الا ملك كريم.

السؤال الذي يدور هنا كيف عرفت امراءة العزيز ان النسوة سوف تقطّعن ايديهنّ فقد كانت لامرأة العزيز ثقة قوية جدا ربما١٠٠٪ بانهن سوف تقطّعن ايديهنّ ! على الرغم من انها لم تكن نبيّة اذ انها كانت تريد الزنى مع يوسف. ويوسف دوره في هذا المتكأ كان كدور الكومبارس ولم يكن له اي دور في تخطيط المتكأ. اذا من اين اتى هذا العلم المسبق لامراءة العزيز بانهن سوف تقطعن ايديهن ! وللجواب هنا افترض ان امراءة العزيز او خادمتها في المطبخ كانت تقطع اصابعها عندما كانت تقطع البصل بمجرد مشاهدتها ليوسف فتى البيت! ، وهذا احتمال ضعيف لان ذلك يعني ان في كل يوم يجب ان تبدل الخادمة المقطوعة يدها وهذا شيء غير عملي وصعب، .ولكن لماذا قطعن جميع النسوة ايديهن بدون استثناء ؟! لماذا لم يسقط سكينا واحدا من ايدي احدى النسوة لانه عادة عندما يندهش شخص لشيء ما (لجمال يوسف هنا) يُصاب بسكون وينفتح فمه وعينيه قليلا واحيانا (اشدد على كلمة احيانا) يسقط من يده شيئا كان يمسكه من تاثير الاندهاش. الواقع لدي ان المرأة شديدة الحساسية للالم فكيف استمروا في تقطيع ايديهن لماذا لم تشذ حالة واحدة ، انها المبالغة المفرطة والاثارة والتشويق الزائد في القران ومن الجدير بالذكر ان قصة النسوة غير مذكورة في التوراة المحرّفة على الرغم من ان التوراة تذكر تفاصيل تلك القصة!

واريد ان انوه انه لو لم تقطّع تلك النسوة ايديهن لما كان هناك اي متكأ او فخ ولاصبح جلسة اعتيادية للنسوة مع امراءة العزيز بدون ان تثبت (برائتها) .

قصة قطع النسوة لايديهنّ خيالية بكل معنى الكلمة وهي ليست بمعجزة لان محرّك ومخطط الاحداث هي انسانة فاجرة فهل يعقل ان تعلم انسانة كانت ترتكب الزنا علم الغيب! ودور يوسف في القصة كان كما قلت آنفا كان (...) حيث يوسف لم يكن قد شارك في التخطيط لذلك الكمين وهذا واضح وجليّ من خلال السرد القرآني.اذا كان القرآن كتابا من عند الله المفترض والذي لا ياتيه الباطل من الجهات كافة فكيف له اذاً ان يحوي كل هذه المبالغات والاشياء (الخرافية).

وقد يبرّر مسلم هذه الحادثة ويقول


ان امرأة العزيز استدعت هؤلاء النسوة لسبب واحد فقط وهو رؤية جمال يوسف عليه السلام حتى يقتنعن بما حدث لها من ولع و عشق جنوني اما السكاكين و التفاح فهي من واجبات الضيافة و لم تكن متعمدة ولا هم يحزنون كما يحدث ان تقدم لضيوفك الفواكه او الشاي و ما الا ذلك اما ما حدث لهن فهن لم يقطعن ايديهن اي اصبحن بلا ايدي و انما جرحن ايديهن دون شعور كما يحدث ان تضع يك على شيئ ساخن و انت غارق في تأمل ما فلا تشعر الا و قد احترقت يدك ؟

اقول ان امرأة العزيز لم تدعوهن لرؤية جمال يوسف ولكن لتبرأة نفسها عن طريق مكيدة وهي في هذه الحالة تقطيع الايادي . اكرر نفس الكلام
ولو فرضنا ان النسوة فعلا اندهشن لجمال يوسف ولكن دون ان يقطّعن ايديهن لقالت احدى النسوة بعد عدة ثواني لامرأة العزيز صحيح ان يوسف حسن الجمال جدا ولكن هذا لا يعطيكِ الحق بان ترتكبي الزنا معه بل انتِ فاجرة , هل يصح لنا ان نراود كل فتى او فتاة عن انفسهم فقط لانهم حسن الجمال !! يا لك من عاهرة وفاجرة !!
اذا في هذه الحالة ليست هناك مكيدة ولا اي شيء لان امرأة العزيز لم تتوصل الى براءة نفسها عن طريق تقطيعهنّ لايديهنّ . اذا فقد كانت مكيدة وكانت لها علم مسبق بعملية التقطيع فمن اين يا ترى اتاها هذا العلم المسبّق وهي لم تكن نبيّة بل فاجرة!!!

ملاحظة انا لا اقصد بتقطيع ايدهنّ لحد انفصال اليد وليكن هذا واضحا للجميع بل تقطيع عادي كما تحدث لاي امرأة احيانا في المطبخ

ولكن لماذا لم تشذ امرأة واحدة عن الحالة العامة ولم تقطع يدها هل هذه صدفة ام اعجاز وهل يأتي الاعجاز من عاهرة ودور يوسف كان فقط ككومبارس كما هو معروف ويعرف الجميع.

كان يوسف يعيش في بيت عزيز مصر كفتى او خادم لسنين طويلة من الطفولة حتى اصبح شابا يافعا . هل من المعقول ان لا ترى زائرات امرأة العزيز يوسف كل تلك السنين ولو لمرة واحدة!! هل كان يوسف مخبأ في (...) مثلا ولمذا يخبؤونه عن الانظار مادام كان يوسف فتى او خادم بسيط!!!
اذا افترضنا ان امرأة العزيز كانت تعرف تلك النسوة المدعوات قبل تلك الحادثة فهل يُعقل بانهن لم يروا يوسف قبل ذلك ولو لمرة واحدة خلال زياراتهن لها.



متابعة إشرافية
مراقب 1

الحمد لله
06-02-2006, 03:15 PM
بالنسبة للنقطة الاولى

فجمال يوسف ليس بالجمال العادي و انما أوتي يوسف نصف الجمال .. و تقطيع النسوة لايديهن يدل على مدى الافتتان بجمال سيدنا يوسف عليه السلام .. اقصد ان أقول انه بمقدار الجمال يكون الانبهار

و في حالة يوسف عليه الاسلام وصلت درجة الانبهار الى حد يخلب الالباب

أضف الى ذلك ان المجتمع المصري آنذاك لم يكن مجتمعا متدينا ..

بالنسبة للنقطة الثانية

فان العزيز كان ملكا و بالتاكيد كان يسكن في قصر عظيم يملؤه الخدم و الحشم و ليس من الضروري ان يرى الزوار سيدنا يوسف عليه السلام. و خاصة انهن كن من النساء

الحمد لله
06-02-2006, 03:44 PM
أيضا باعتبار ان أمرأة العزيز اعطت السكين للنساء لتقطيع ايديهن .. فربما جعلت لحظة دخول سيدنا يوسف عليه السلام في أثناء قيام النسوة بتقطيع الفاكهة .. و ربما تكون تقطيع الأيدي قد حدث مع نساء أخريات من قبل فتوقعت أمرأة العزيز ذلك

ناصر التوحيد
06-02-2006, 04:25 PM
هذا الكلام اسمه سلطة ..
هي لم تفعل ذلك لتبرئ نفسها .. بل هي اعترفت بفعلتها .
هي فعلت ذلك لتبرر لهن فعلتها .. حيث راودته عن نفسها ..

muslimah
06-02-2006, 05:30 PM
يخزي العين على هالخيال الخصب !!!!

ذات يوم وذات موضوع وذات دراسة

قرأت فيها أن الفراعنة زمن سيدنا يوسف عليه السلام كانوا يعتقدون ويعملون بشيء اسمه أخوة الدم وهو تعبير عن التضامن
وهذا ما فعلته النسوة حيث عبرن عن تآزرهن مع امرأة العزيز بقطع أيديهن عند رؤيتهن لسيدنا يوسف عليه السلام
فقد رأين في جماله مبرراً لوقوعها في حبه

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 07:25 PM
زميلي العزيز الحمد لله

ردودي باللون الازرق

بالنسبة للنقطة الاولى

فجمال يوسف ليس بالجمال العادي و انما أوتي يوسف نصف الجمال .. و تقطيع النسوة لايديهن يدل على مدى الافتتان بجمال سيدنا يوسف عليه السلام .. اقصد ان أقول انه بمقدار الجمال يكون الانبهار

و في حالة يوسف عليه الاسلام وصلت درجة الانبهار الى حد يخلب الالباب

أضف الى ذلك ان المجتمع المصري آنذاك لم يكن مجتمعا متدينا ..

كلام جميل ولكن الموضوع يدور حول العلم المسبّق لامرأة العزيز بتقطيع ايديهنّ

بالنسبة للنقطة الثانية

فان العزيز كان ملكا و بالتاكيد كان يسكن في قصر عظيم يملؤه الخدم و الحشم و ليس من الضروري ان يرى الزوار سيدنا يوسف عليه السلام. و خاصة انهن كن من النساء

العزيز حسب علمي لم يكن ملكا بل وزيرا على العموم هذا لا يهم. انت تقول في النقطة الاولى ان المجتمع المصري آنذاك لم يكن مجتمعا متدينا أي ان ليس هناك مانع ان يظهر خادم (ذكر) للعيان او للزائرات لان الظهور ليس معناه مثلا ان يجلس الخادم (يوسف) معهن , انما فقط رؤية عادية مثلا من بعيد لبعيد.

أيضا باعتبار ان أمرأة العزيز اعطت السكين للنساء لتقطيع ايديهن .. فربما جعلت لحظة دخول سيدنا يوسف عليه السلام في أثناء قيام النسوة بتقطيع الفاكهة .. و ربما تكون تقطيع الأيدي قد حدث مع نساء أخريات من قبل فتوقعت أمرأة العزيز ذلك

ان حدث ذلك قبل تلك الحادثة لامرأة ما ولمرة واحدة فقط لكان شيئا عاديا ولا يجلب انتباه احد لان تقطيع الايدي بالصدفة تحصل دائما في البيوت, الاّ اذا تكررت الحالة مرتين او اكثر عندها تستنتج امرأة العزيز بان الحالة ملفتة للنظر وانها تتكرر تقريبا كل مرة عندما تشاهد امرأة ما يوسف وفي يدها سكينة. ان الانبهار والاندهاش بجمال وحُسن يوسف يمكن ان تحدث في كل مرّة ترى امرأة يوسف لاول مرة وهذا شيء منطقي ومقبول نظرا لشدة جمال يوسف, لكن حدوث تقطيع الايدي لعدة مرات لنساء مختلفات لدى رؤيتهن ليوسف هو شيء غير واقعي وغير منطقي ويحتاج الى معجزة في كل مرة وهذه لا يمكن لان المعجزة تأتي من الانبياء لحكمة معينة كما في حالة عصا موسى او نار ابراهيم ولكن ليس من المعقول ان تحدث المعجزة كل مرة (بتقطيع الايدي) لغرض تبرئة فعلة انسانة كانت تريد ارتكاب الزنا!!
والشيء الثاني هو انه لو كانت حدث التقطيع تكرر لمرات قبل تلك الحادثة لكان الخبر انتشرت في وسط تلك النسوة قبل الحادثة بمدة لا بأس بها ولكانوا توّاقين لرؤية يوسف وجماله المنقطع النظير.
لذلك انا استبعد هذه الفرضية لانها كما بينت صعبة الحدوث وهي افتراض اقرب الى الخيال منها الى الواقع.

انت تفترض في نقطتك الثانية من مداخلتك السابقة بان النسوة الزائرات لم يكن بوسعهن رؤية الرجال (الذكور) في مجالس النساء, فكيف اذا تفترض ان حادثة تقطيع اليد حصلت لاكثر من مرة لنساء اخريات لدى رؤيتهن جمال يوسف لاول مرّة

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 07:35 PM
زميلي العزيز ناصر التوحيد
اهلا بك
انت تقول:

هذا الكلام اسمه سلطة ..
هي لم تفعل ذلك لتبرئ نفسها .. بل هي اعترفت بفعلتها .
هي فعلت ذلك لتبرر لهن فعلتها .. حيث راودته عن نفسها ..

عزيزي هي اعترفت بعد ان قطّعت النسوة ايديهنّ وليس قبل التقطيع . ولو فرضنا انهن اندهشن ولكن لم تقطّعن ايديهنّ لما كانت تعترف امرأة العزيز بفعلتها امام النسوة, كما هي لم تعترف وقت الحادثة لزوجها (العزيز) بل اتهمت هي يوسف بانه هو كان الفاعل او المتحرّش.

انظر الى الايات واقرأها جيداً وتابع تسلسل الاحداث

سورة يوسف
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتْ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 07:46 PM
اختي العزيزة والكريمة مسلمة

الاجوبة كالعادة اكتبها باللون الازرق


يخزي العين على هالخيال الخصب !!!!

على الرغم من انني لا أؤمن بالعين والحسد الاّ اني اقول لكِ شكرا

ذات يوم وذات موضوع وذات دراسة

قرأت فيها أن الفراعنة زمن سيدنا يوسف عليه السلام كانوا يعتقدون ويعملون بشيء اسمه أخوة الدم وهو تعبير عن التضامن
وهذا ما فعلته النسوة حيث عبرن عن تآزرهن مع امرأة العزيز بقطع أيديهن عند رؤيتهن لسيدنا يوسف عليه السلام
فقد رأين في جماله مبرراً لوقوعها في حبه

هل يمكنك رجاءا ان تقولي لنا مصدر معلومتك عن ظاهرة أخوة الدمّ . ياريت موقع على الانترنت يشير الى ذلك لان ذلك اسهل من الذهاب والبحث في زحمة المكتبات العامة

بالمناسبة اسلوبك هذه المرة احسن ألف مرة من اسلوبكِ في الموضوع السابق. وتستحقي مني كل الاحترام والتقدير

الحمد لله
06-02-2006, 08:17 PM
زميلي العزيز الحمد لله

ردودي باللون الازرق

بالنسبة للنقطة الاولى

فجمال يوسف ليس بالجمال العادي و انما أوتي يوسف نصف الجمال .. و تقطيع النسوة لايديهن يدل على مدى الافتتان بجمال سيدنا يوسف عليه السلام .. اقصد ان أقول انه بمقدار الجمال يكون الانبهار

و في حالة يوسف عليه الاسلام وصلت درجة الانبهار الى حد يخلب الالباب

أضف الى ذلك ان المجتمع المصري آنذاك لم يكن مجتمعا متدينا ..

كلام جميل ولكن الموضوع يدور حول العلم المسبّق لامرأة العزيز بتقطيع ايديهنّ

بالنسبة للنقطة الثانية

فان العزيز كان ملكا و بالتاكيد كان يسكن في قصر عظيم يملؤه الخدم و الحشم و ليس من الضروري ان يرى الزوار سيدنا يوسف عليه السلام. و خاصة انهن كن من النساء

العزيز حسب علمي لم يكن ملكا بل وزيرا على العموم هذا لا يهم. انت تقول في النقطة الاولى ان المجتمع المصري آنذاك لم يكن مجتمعا متدينا أي ان ليس هناك مانع ان يظهر خادم (ذكر) للعيان او للزائرات لان الظهور ليس معناه مثلا ان يجلس الخادم (يوسف) معهن , انما فقط رؤية عادية مثلا من بعيد لبعيد.

أيضا باعتبار ان أمرأة العزيز اعطت السكين للنساء لتقطيع ايديهن .. فربما جعلت لحظة دخول سيدنا يوسف عليه السلام في أثناء قيام النسوة بتقطيع الفاكهة .. و ربما تكون تقطيع الأيدي قد حدث مع نساء أخريات من قبل فتوقعت أمرأة العزيز ذلك

ان حدث ذلك قبل تلك الحادثة لامرأة ما ولمرة واحدة فقط لكان شيئا عاديا ولا يجلب انتباه احد لان تقطيع الايدي بالصدفة تحصل دائما في البيوت, الاّ اذا تكررت الحالة مرتين او اكثر عندها تستنتج امرأة العزيز بان الحالة ملفتة للنظر وانها تتكرر تقريبا كل مرة عندما تشاهد امرأة ما يوسف وفي يدها سكينة. ان الانبهار والاندهاش بجمال وحُسن يوسف يمكن ان تحدث في كل مرّة ترى امرأة يوسف لاول مرة وهذا شيء منطقي ومقبول نظرا لشدة جمال يوسف, لكن حدوث تقطيع الايدي لعدة مرات لنساء مختلفات لدى رؤيتهن ليوسف هو شيء غير واقعي وغير منطقي ويحتاج الى معجزة في كل مرة وهذه لا يمكن لان المعجزة تأتي من الانبياء لحكمة معينة كما في حالة عصا موسى او نار ابراهيم ولكن ليس من المعقول ان تحدث المعجزة كل مرة (بتقطيع الايدي) لغرض تبرئة فعلة انسانة كانت تريد ارتكاب الزنا!!
والشيء الثاني هو انه لو كانت حدث التقطيع تكرر لمرات قبل تلك الحادثة لكان الخبر انتشرت في وسط تلك النسوة قبل الحادثة بمدة لا بأس بها ولكانوا توّاقين لرؤية يوسف وجماله المنقطع النظير.
لذلك انا استبعد هذه الفرضية لانها كما بينت صعبة الحدوث وهي افتراض اقرب الى الخيال منها الى الواقع.

انت تفترض في نقطتك الثانية من مداخلتك السابقة بان النسوة الزائرات لم يكن بوسعهن رؤية الرجال (الذكور) في مجالس النساء, فكيف اذا تفترض ان حادثة تقطيع اليد حصلت لاكثر من مرة لنساء اخريات لدى رؤيتهن جمال يوسف لاول مرّة

ياعزيزي كلامك كما لو العزيز كان يعيش في شقة متوضعة غرفتين و صالة .. و بالتالي كل من يدخل أو يخرج حتى من النساء يجب أن يرى يوسف عليه السلام و قد اجبت عن ذلك في مداخلتي السابقة
و أيضا لا يشترط ان هؤلاء النسوة كن يبادلن أمرأة العزيز الزيارات.
الموضوع محدد و محسوم هولاء النسوة لم يرين سيدنا يوسف عليه السلام من قبل قط.

بالنسبة للنقطة الثانية فحتى لو افترضنا انها كانت معجزة فانها معجزة لسيدنا يوسف عليه السلام و اثبات و تقرير لاحدى هبات الله التي خص بها سيدنا يوسف عليه السلام و هي الجمال الفتان .. ففي هذه الآية الآية ايحاء قوي لكل من يقرأها يفوق أي وصف آخر

بالنسبة لسبب تقطيع النساء لايديهن
1- ربما لم تقصد أمراة العزيز عن اعطائها السكين ان يقطعن ايديهن و انما لتقطيع الفاكهة
2- ربما قصدت ان تكون لحظة دخول سيدنا يوسف في نفس الوقت التي تبدأ فيه النسوة بتقطيع الطعام .. و بالتالي فانه كرد فعل طبيعي نتيجة لرؤية جمال يوسف الفتان ان يقطعن ايديهن بدلا من الفاكهة .. و طبعا يصعب تصور ذلك ما لم نى سيدنا يوسف نفسه .. و لكن اي أحد منا لو فقد تركيزه اثناء التقطيع فهو معرض لذلك
3- ربما تكرر ذلك من قبل مع نسوة اخريات و يمكن انهن كن من الخدم أو ما الى ذلك.

اعتراضك على النقطتين الثانية و الثالثة انه من غير المنطقي ان تقطع النسوة ايديهن عند رؤية سيدنا يوسف عليه السلام
و انا أقول لك بل هو منطقي جدا بسبب حدوث أمر يفتن العقل في أثناء القيام بعملية تحتاج الى تركيز
و لكن يصعب عليك تصور ذلك لانك لم تر سيدنا يوسف من قبل و لكن انا متاكد لو انك رأيته أثناء تقطيعك للطعام فستجرح يدك أيضا :sm_smile:
و حتى لو كانت المعجزة فهي ليست في تقطيع الايدي و انما في مدة الانبهار الشديد بجمال سيدنا يوسف عليه السلام و بالتالي جاء رد الفعل الذي يتناسب مع شدة الانبهار .. وذلك من آيات الله

ثالثا الحدث لم يكن بغرض التبرئة و انما اثبات مدى جمال يوسف

رابعا: الملاحدة يتهمون الرسول صلى الله عليه و سلم بالاقتباس من التوراة و هذا القصة غير موجودة في التوراة .. و ذكرها في القرآن في رأيي دليل على مصدره الالهي .. لأن لو كانت المسألة مجرد نقل فالتوراة مليئة بالقصص الغير مذكورة في القرآن

مجدي
06-02-2006, 08:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
الزميل المحترم ميزوبوتاميا بداية اود منك ان تقبل بصدر رحب هذه النقاط وهي تتعلق بطريقة تفكيرك .
الاولى : انك تضع تحليلاتك الشخصية مكان الحقيقة التي يجب ان تفهمها من دراسة الموضوع : فانت تستنتج من ان السماء ملئت حرسا شديدا تستنتج ان الجن ينتحر بجماعات !!!!
ةتستنتج من سرقة السمع ان الجن يتجسسس . والتجسس اسلوب يعتمد على مغافلة الطرف المتجسس عليه . ومع هذا لا تميز الفرق بين التجسس والتنصت وان كان بينهم شيء مشترك الا انهما ليسا نفس الشيء .
تستنتج من ان امرأة العزيز أعدت مكيدة للنساء أنها تعلم النتيجة ؟
الثانية : انك لاتأخذ الادوات العلمية اللازمة لدراسة النص فاهل التفسير واهل الاسلام هم الذين يفسروا النص وليس عشوائيا وانما بضوابط يعرفها أهل الاختصاص أهمها التميز بين الكلمات ودلالاتها وجمع النصوص ورد المختلف فيه الى المتفق عليه .
اذا اردت ان تذهب الى عملك ستلبس ثيابك وتذهب لأداء عملك . ولكن ماذا يحصل معك ؟ بالعادة ستمارس عملك وربما لا .اسهل عليك أكثر
هل كان لازما ان تقطع كل النساء ايديهن ؟ بالطبع ليس ضروري ولكن امرأة العزيز احتالت بطريقة ليؤذين انفسهن .
ما هي الحالة التي استدرجت بها امرة العزيز النساء ؟
هم بالطبع يعرفون قصتها او يعرفوا بعض ما يشاع. لما هيئت الجلسة الحالة النفسية للنساء المدعوات ان يتلهفن لرؤية هذا الشاب . بالطبع قولهم"وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين " دليل على استخفافهم بجماله او بحاله وجعلها قصة حب بين سيدة و فتاها.عزيز في مخططها لما كان من شيء يثبت .
دائما الذي يفتن النفس ويجعل الانسان لا يدري ما يفعل المفاجئة . عند المفاجئة سيتصرف الانسان بغرابة وانت تعرف ذلك .
الان الامر المهم :لماذا قطعت كل النساء المدعوات ايديهن ؟
بالطبع هو تقدير العزيز العليم . قد تكون امرأة العزيز ارادت ان تجرح ولو امرأة نفسها ولكن ما حكمة الله في ان قطعن ايديهن ؟
لو قرأت باقي السورة لعلمت الحكمة :" وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم ﴿50﴾ قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ﴿51﴾ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين ﴿52﴾ وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ﴿53﴾ وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين ﴿54﴾ قال اجعلني على خزآئن الأرض إني حفيظ عليم ﴿55﴾ وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ﴿56﴾ ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون ﴿57﴾"
هنا تكمن حكمة الله جل وعلا . قطع ايديهن دلالة ليوسف على الامانة على عرض البيت الذي عاش فيه . فلو كانت واحدة او فشلت امرأة العزيز لما أمكن له الا أخذ عطية من الملك لتأويله الرؤيا ولما قال له الملك " قال إنك اليوم لدينا مكين أمين " فانه ما قال ذلك الا بعد ان اصبح ليوسف عليه السلام منزلة خاصة "وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي "
وسبحان مدبر الأحوال ففي سورة يوسف في أولها :"فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينآ إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون" فمكن الله له وجعله على خزائن الأرض بعد ان أخرجه اخوانه من فلسطين , وفي نهاية سورة يوسف يعد الله نبيه ان يحدث له من التمكين في الارض بعد أن أخرجه قومه وهموا بقتله ان يمكنه عليهم وهذه من دلائل صدق القران :" ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ﴿102﴾ وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ﴿103﴾ وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين ﴿104﴾ وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ﴿105﴾ وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ﴿106﴾ أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون ﴿107﴾ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ﴿108﴾ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون ﴿109﴾ حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ﴿110﴾ لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ﴿111﴾ ﴿﴾ "
هي المقادير فلمني او فذر
تجري المقادير على خرز الابر
ان كنت أخطئت فما أخط القدر

امجاد
06-02-2006, 09:02 PM
يوسف لم يكن مجرد عبد او خادم فى قصر العزيز بل له مكانة خاصة فى قلب العزيز ترتقى لمنزلة الابن منذ ان اشتراه وجاء به الى امرأته
(( وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرض ))

امراة العزيز لم يكن لها اولاد وكانت لها كثير من الصداقات والمجتمعات النسائية عوضا لها عن وحدتها .. وبدخول يوسف الى القصر تعلقت به بشدة حتى اصبحت فى غنى عن اى صحبة واعتزلت الحياة الاجتماعية بصورة لفتت اليها الانظار غيرة عليه .. مما زاد الاقاويل حولها (( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ))

مجتمع الفراعنة لم يكن بتلك المثالية التى تتحدث عنها حتى تتوقع ان ينهاها احدا عن مسلكها ولكنه مجتمع من المشركين الكفرة الملحدين المسرفين المتعاليين على اى التزام او خضوع لله واوامره رغم علمهم به .. مجتمع يتزوج فيه الرجل من محارمه .. وامرأة العزيز كانت اعلم بحال قومها وارادت ان تواجههم بتصنعهم للاخلاقيات والقيم واعتبرت نقدهم لها مكر لانهم اسوأ منها حالا ومنهجا فارادت ان ترد عليهم كيدهم ومكرهم وتثبت لهم انهم ألعن و اضل منها سبيلا .. الامر لم يكن لحبهم للفضيلة ولكن النقد موجه لاختيارها لفتى بنظرهم احد عبيد القصر .. وكأنها تلقى اليهم برسالة واقعية ملموسة لتتفضل بنفسها عنهم حيث جمال يوسف لم يرى المصريون مثله من قبل والى يومنا هذا .. جمال وشباب وطله وصفاء غير معهود يصل لحد كبير من الابهار وكأنه ملك يمشى على الارض ..

ودائما صائغى المؤامرات وصانعى الحيل واصحاب المكر والدهاء والخديعة وحتى فى الحروب يحيكون ويخططون اعتمادا على اكبر نسبة من التوقعات .. وهذا مافعلته امرأة العزيز اتت لكل منهن بسكينا حادا حتى يعاينوا بانفسهن مدى الذهول والدهشة لرؤية ملك يمشى على الارض .. لتتفضل عليهن فيلتمسن لها الاعذار والاسباب فى اختيارها لفتاها يوسف .. وبالتأكيد دعت الى هذا المجلس مجموعة لم ترى يوسف من قبل .. و تعمدت خروجه عليهن وهن يقطعن الفاكهة فاتجهت الانظار اليه فى دهشة وانبهار وتنبهن حين لمست كل منهن السكين بيدها واذا بها تنزف من الجرح .. لم تكشف امراة العزيز عن الغيب ولكنها حاكت الخطة واعدت لها الترتيبات والتوقيت المناسب للوصول للنتيجة المرجوة ..
(( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ .. قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32) ))

اما نجاح تلك الحيلة فليس لقدرة امرأة العزيز على قراءة الغيب ولكن بقدر الله حيث ان هؤلاء النسوة ستكون كل منهن شاهدة على براءة يوسف مما نسب اليه وسببا فى خروجه من السجن بعزة الله
(( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ))

muslimah
06-02-2006, 09:18 PM
الاجوبة كالعادة اكتبها باللون الازرق[/COLOR]‎
أليس الاقتباس أوضح؟



على الرغم من انني لا أؤمن بالعين والحسد الاّ اني اقول لكِ شكرا
عفواً
كيف افترضت أنها عرفت الغيب مسبقاً
وهل تهيئة جلسة مريحة يستطيع الضيف من خلالها الاتكاء يحمل وراءه هدفاً ؟



[COLOR=Blue]هل يمكنك رجاءا ان تقولي لنا مصدر معلومتك عن ظاهرة أخوة الدمّ . ياريت موقع على الانترنت يشير الى ذلك لان ذلك اسهل من الذهاب والبحث في زحمة المكتبات العامة
منذ أكثر من عام وصلتني رسالة بهذا الخصوص من إحدى المجموعات البريدية التي أنتمي إليها
وقد أمضيت معظم ما مضى من وقت منذ أن كتبت ردي الأول وأنا أراجع الرسائل القديمة
وللأسف يبدو أنها ضمن ما حُذف
ومن المستحيل مراجعة مواضيع جميع رسائل المجموعات فهي بالآلاف
ثم إنني لا أعرف كيف يؤثر هذا على مصداقية موضوعك فهو قائم على تحليلك فقط دون أي دليل
فالأمر في غاية البساطة
فقد أعدت لهن مكاناً كما جرت عادة الناس حينذاك
وكان هدفها أن يرين بأنفسهن جماله حتى يتوقفن من لومها على حبها له ‏)قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ ‏وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ) (يوسف:32) ‏


بالمناسبة اسلوبك هذه المرة احسن ألف مرة من اسلوبكِ في الموضوع السابق. وتستحقي مني كل الاحترام والتقدير
الحمد لله
لكنني لا أذكر عن أي رد تتحدث

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 09:43 PM
زميلي العزيز الحمد لله

ردودي باللون الازرق مكتوبة

ياعزيزي كلامك كما لو العزيز كان يعيش في شقة متوضعة غرفتين و صالة .. و بالتالي كل من يدخل أو يخرج حتى من النساء يجب أن يرى يوسف عليه السلام و قد اجبت عن ذلك في مداخلتي السابقة
و أيضا لا يشترط ان هؤلاء النسوة كن يبادلن أمرأة العزيز الزيارات.
الموضوع محدد و محسوم هولاء النسوة لم يرين سيدنا يوسف عليه السلام من قبل قط.

OK هذا واضح ولكنك تناقض نقطتك الثالثة الذي كتبته ادناه, فكيف هذا التناقض!

بالنسبة للنقطة الثانية فحتى لو افترضنا انها كانت معجزة فانها معجزة لسيدنا يوسف عليه السلام و اثبات و تقرير لاحدى هبات الله التي خص بها سيدنا يوسف عليه السلام و هي الجمال الفتان .. ففي هذه الآية الآية ايحاء قوي لكل من يقرأها يفوق أي وصف آخر

ان الجمال الشديد (المفترض) الموجود في شخصية يوسف هو بحد ذاته معجزة فلا يحتاج الى معجزة لتبيانه, ثم من اين كانت لامرأة العزيز تلك الثقة الزائدة (100%) ان النسوة سوف تقطّعن ايديهنّ. والمعجزة لها هي وليس ليوسف لانها هي وحدها التي خططت ودبّرت المكيدة لتبرير نفسها او فعلتها ولذلك حصلت المعجزة لتبريتها وليس لاظهار جمال يوسف

بالنسبة لسبب تقطيع النساء لايديهن
1- ربما لم تقصد أمراة العزيز عن اعطائها السكين ان يقطعن ايديهن و انما لتقطيع الفاكهة

اعطت كل واحدة منهنّ سكّينا في متكأ مدبر مسبقا وهي كانت تنتظر لحظة حدوث تقطيع الايدي وكأن كان لها علم مسبّق بذلك!! فلو لم تقطّع النسوة ايدهن لرجعت امرأة العزيز بخفي حنين, والانبهار والاندهاش لا يكفي لتبرئة فعلتها الشنيعة.

2- ربما قصدت ان تكون لحظة دخول سيدنا يوسف في نفس الوقت التي تبدأ فيه النسوة بتقطيع الطعام .. و بالتالي فانه كرد فعل طبيعي نتيجة لرؤية جمال يوسف الفتان ان يقطعن ايديهن بدلا من الفاكهة .. و طبعا يصعب تصور ذلك ما لم نى سيدنا يوسف نفسه .. و لكن اي أحد منا لو فقد تركيزه اثناء التقطيع فهو معرض لذلك

مسألة تقطيع الايدي جائزة دائما وهي تحدث في كل البيوت في المطبخ عادة, ولكننا نتكلم عن مجموعة من النسوة كلهنّ قطّعن ايديهن (لم تشذ واحدة) بمجرد رؤية جمال يوسف وبتخطيط مسبق من امرأة العزيز ودور يوسف مجرد كومبارس فيوسف لم يخطط معها قط.

3- ربما تكرر ذلك من قبل مع نسوة اخريات و يمكن انهن كن من الخدم أو ما الى ذلك.

رغم ان هذه النقطة تخالف ما ادليت به في بداية هذه المداخلة لكني جاوبت على هذه النقطة والصقه مرة اخرى:


ان حدث ذلك قبل تلك الحادثة لامرأة ما ولمرة واحدة فقط لكان شيئا عاديا ولا يجلب انتباه احد لان تقطيع الايدي بالصدفة تحصل دائما في البيوت, الاّ اذا تكررت الحالة مرتين او اكثر عندها تستنتج امرأة العزيز بان الحالة ملفتة للنظر وانها تتكرر تقريبا كل مرة عندما تشاهد امرأة ما يوسف وفي يدها سكينة. ان الانبهار والاندهاش بجمال وحُسن يوسف يمكن ان تحدث في كل مرّة ترى امرأة يوسف لاول مرة وهذا شيء منطقي ومقبول نظرا لشدة جمال يوسف, لكن حدوث تقطيع الايدي لعدة مرات لنساء مختلفات لدى رؤيتهن ليوسف هو شيء غير واقعي وغير منطقي ويحتاج الى معجزة في كل مرة وهذه لا يمكن لان المعجزة تأتي من الانبياء لحكمة معينة كما في حالة عصا موسى او نار ابراهيم ولكن ليس من المعقول ان تحدث المعجزة كل مرة (بتقطيع الايدي) لغرض تبرئة فعلة انسانة كانت تريد ارتكاب الزنا!!
والشيء الثاني هو انه لو كانت حدث التقطيع تكرر لمرات قبل تلك الحادثة لكان الخبر انتشرت في وسط تلك النسوة قبل الحادثة بمدة لا بأس بها ولكانوا توّاقين لرؤية يوسف وجماله المنقطع النظير.
لذلك انا استبعد هذه الفرضية لانها كما بينت صعبة الحدوث وهي افتراض اقرب الى الخيال منها الى الواقع.

انت تفترض في نقطتك الثانية من مداخلتك السابقة بان النسوة الزائرات لم يكن بوسعهن رؤية الرجال (الذكور) في مجالس النساء, فكيف اذا تفترض ان حادثة تقطيع اليد حصلت لاكثر من مرة لنساء اخريات لدى رؤيتهن جمال يوسف لاول مرّة

اعتراضك على النقطتين الثانية و الثالثة انه من غير المنطقي ان تقطع النسوة ايديهن عند رؤية سيدنا يوسف عليه السلام
و انا أقول لك بل هو منطقي جدا بسبب حدوث أمر يفتن العقل في أثناء القيام بعملية تحتاج الى تركيز
و لكن يصعب عليك تصور ذلك لانك لم تر سيدنا يوسف من قبل و لكن انا متاكد لو انك رأيته أثناء تقطيعك للطعام فستجرح يدك أيضا :sm_smile:

يا عزيزي الموضوع هو العلم المسبّق لامرأة العزيز من خلال تخطيطها مكيدة وليس موضوع البحث فيما اذا كان منطقيا قطع اليد للاندهاش او الانبهار. الشيء الوحيد الذي تعجبت له هو ان ولا امرأة واحدة لم تشذ عن القاعدة (قطع اليد) وهذا بحد ذاته يجلب الف علامة تعجب , هلى العموم هذا ليس لبّ الموضوع


و حتى لو كانت المعجزة فهي ليست في تقطيع الايدي و انما في مدة الانبهار الشديد بجمال سيدنا يوسف عليه السلام و بالتالي جاء رد الفعل الذي يتناسب مع شدة الانبهار .. وذلك من آيات الله

شرحتها فوق فالمعجزة كانت تحت تخطيط مسبق من انسانة فاحشة واستعملتها لتبرئة فعلتها, وجمال يوسف لا يحتاج الى معجزة فهو واضح للعيان

ثالثا الحدث لم يكن بغرض التبرئة و انما اثبات مدى جمال يوسف

بل العكس تماما كما وضحت لك آنفا

رابعا: الملاحدة يتهمون الرسول صلى الله عليه و سلم بالاقتباس من التوراة و هذا القصة غير موجودة في التوراة .. و ذكرها في القرآن في رأيي دليل على مصدره الالهي .. لأن لو كانت المسألة مجرد نقل فالتوراة مليئة بالقصص الغير مذكورة في القرآن

عزيزي قصة يوسف موجودة بتفاصيلها المملة في التوراة وفي سفر التكوين ابتداءا من اصحاح الثامن والثلاثين وما يليه. وهناك فقط اختلاف في تفاصيل صغيرة وتافهة مثل حكاية القميص و عيني يعقوب و تفاصيل بعض الاحداث الصغيرة. وانا لا اخوض لماذا يأتي الاختلاف لان هذه مسألة طويلة جدا خارج عن نطاق هذا الموضوع.
لكن على العموم هناك قصص مشتركة بين التوراة والقرآن والملاحظ ان القرآن يضيف اشياء الى تلك القصص هي اقرب الى الخيال منها الى الواقع وفيها مبالغة واسلوب التشويق الزائد غير المبرر لجعل القصة اكثر اثارة وهذا الشيء لاحظته في الكثير من القصص المشتركة بينهما ومنها هذه القصة اي قصة او حبكة النسوة التي لن تجد لها اي ذكر في التوراة المحرفة.
واليك فقط جزء مقتبس من التوراة حول هذه القصة

سفر التكوين
الاصحاح التاسع والثلاثون

وَأَخَذَ الإِسْمَاعِيلِيُّونَ يُوسُفَ إِلَى مِصْرَ، فَاشْتَرَاهُ مِنْهُمْ مِصْرِيٌّ يُدْعَى فُوطِيفَارَ، كَانَ خَصِيَّ فِرْعَوْنَ وَرَئِيسَ الْحَرَسِ. 2وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ، فَأَفْلَحَ فِي أَعْمَالِهِ، وَأَقَامَ فِي بَيْتِ سَيِّدِهِ الْمِصْرِيِّ. 3وَرَأَى مَوْلاَهُ أَنَّ الرَّبَّ مَعَهُ وَأَنَّهُ يُكَلِّلُ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ يَدَاهُ بِالنَّجَاحِ، 4فَحَظِيَ يُوسُفُ بِرِضَى سَيِّدِهِ، فَجَعَلَهُ وَكِيلاً عَلَى بَيْتِهِ وَوَلاَهُ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. 5وَبَارَكَ الرَّبُّ بَيْتَ الْمِصْرِيِّ وَكُلَّ مَالَهُ مِنْ مُقْتَنَيَاتٍ فِي الْبَيْتِ وَالْحَقْلِ بِفَضْلِ يُوسُفَ. 6فَعَهِدَ بِكُلِّ مَالَهُ إِلَى يُوسُفَ. وَلَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ مَعَهُ شَيْئاً إِلاَّ الْخُبْزَ الَّذِي يَأْكُلُ. وَكَانَ يُوسُفُ جَمِيلَ الْهَيْئَةِ وَسِيمَ الْوَجْهِ.
7ثُمَّ لَمْ تَلْبَثْ أَنْ أُغْرِمَتْ بِهِ زَوْجَةُ مَوْلاَهُ فَقَالَتْ: «اضْطَجِعْ مَعِي». 8فَأَبَى وَقَالَ لَهَا: «هُوَذَا سَيِّدِي قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ بِكُلِّ مَا يَمْلِكُ فِي هَذَا الْبَيْتِ وَلَمْ يُشْغِلْ نَفْسَهُ بِأَيِّ شَأْنٍ فِيهِ. 9وَلَيْسَ فِي هَذَا الْبَيْتِ مَنْ هُوَ أَعْظَمُ مِنِّي. وَلَمْ يَمْنَعْ عَنِّي شَيْئاً غَيْرَكِ لأَنَّكِ زَوْجَتُهُ. فَكَيْفَ أَقْتَرِفُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِيءُ إِلَى اللهِ؟» 10وَلَمْ يُذْعِنْ يُوسُفُ لَهَا مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ تُلِحُّ عَلَيْهِ يَوْماً بَعْدَ آخَرَ.
11وَحَدَثَ يَوْماً أَنَّهُ دَخَلَ الْبَيْتَ لِيَقُومَ بِعَمَلِهِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْمَنْزِلِ أَحَدٌ، 12فَأَمْسَكَتْهُ مِنْ رِدَائِهِ وَقَالَتْ: «اضْطَجِعْ مَعِي». فَتَرَكَ رِدَاءَهُ بِيَدِهَا وَهَرَبَ خَارِجاً تَارِكاً رِدَاءَهُ بِيَدِهَا 13وَعِنْدَمَا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ رَفَضَ وَهَرَبَ خَارِجاً تَارِكاً رِدَاءَهُ بِيَدِهَا 14نَادَتْ أَهْلَ بَيْتِهَا وَقَالَتْ: «انْظُرُوا مَا جَرَى؟ هَذَا الْعِبْرَانِيُّ الَّذِي جَاءَ بِهِ زَوْجِي إِلَى الْبَيْتِ. شَرَعَ يُرَاوِدُنِي عَنْ نَفْسِي. دَخَلَ غُرْفَتِي وَحَاوَلَ اغْتِصَابِي، فَصَرَخْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي. 15وَعِنْدَمَا سَمِعَنِي قَدْ رَفَعْتُ صَوْتِي وَصَرَخْتُ، تَرَكَ رِدَاءَهُ مَعِي وَهَرَبَ خَارِجاً».
16وَأَلْقَتْ رِدَاءَهُ إِلَى جَانِبِهَا حَتَّى قَدِمَ مَوْلاَهُ إِلَى بَيْتِهِ، 17فَقَصَّتْ عَلَيْهِ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ قَائِلَةً: «دَخَلَ الْعَبْدُ الْعِبْرَانِيُّ الَّذِي جِئْتَ بِهِ إِلَيْنَا لِيُرَاوِدَنِي عَنْ نَفْسِي، 18وَحِينَ رَفَعْتُ صَوْتِي وَصَرَخْتُ، تَرَكَ ثَوْبَهُ بِجَانِبِي وَفَرَّ خَارِجاً».
19فَلَمَّا سَمِعَ سَيِّدُهُ كَلاَمَ زَوْجَتِهِ وَمَا اتَّهَمَتْ بِهِ يُوسُفَ احْتَدَمَ غَضَبُهُ، 20فَقَبَضَ عَلَى يُوسُفَ وَزَجَّهُ فِي السِّجْنِ، حَيْثُ كَانَ أَسْرَى الْمَلِكِ مُعْتَقَلِينَ، فَمَكَثَ هُنَاكَ.
21وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، فَأَغْدَقَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ، فَنَالَ رِضَى رَئِيسِ السِّجْنِ، 22حَتَّى عَهِدَ إِلَى يُوسُفَ بِكُلِّ الْمَسَاجِينِ الْمُعْتَقَلِينَ، وَجَعَلَهُ مَسْئُولاً عَنْ كُلِّ مَا يَجْرِي هُنَاكَ. 23وَلَمْ يُحَاسِبْ رَئِيسُ السِّجْنِ يُوسُفَ بِأَيِّ شَيْءٍ أَوْكَلَهُ إِلَيْهِ، لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ. وَمَهْمَا فَعَلَ كَانَ الرَّبُّ يُكَلِّلُهُ بِالنَّجَاحِ.

muslimah
06-02-2006, 09:45 PM
لقد حصلتُ على هذا الرد من أخيتي العزيزة قرآن الفجر فجزاها الله خير الجزاء وهو منقول عن :

http://www.islamnoon.com/nathrat.htm#


"وقطّعن أيديهن"

بقلم: بسّام جرّار

جاء في الآية 31 من سورة يوسف:"فلمّا سمعت بمكرهنّ أرسلت إليهنّ وأعتدت لهنّ مُتكأً وآتت كلّ واحدةٍ منهنّ سكِّيناً وقالت اخرج عليهنّ، فلما رأينه أكبرنه وقطّعن أيديهنّ، وقلن حاشَ لله ما هذا بشراً إنْ هذا إلا مَلكٌ كريم".

اللافت في الآية الكريمة أنّ امرأة العزيز أعطت كل واحدة من النساء سكِّيناً، وهذا يعني أنّ النساء يعرفن الهدف من توزيع السكاكين عليهنّ كلهنّ. أمّا القول بأنها قدّمت لهن فاكهة فهو غير مقبول من وجوه:

‌أ- لم تُذكر الفاكهة في الآيات الكريمة، وليس المقام هنا مقام تكريم للنساء اللاتي أسأن لسمعة زوجة العزيز واغتبنها.

‌ب- لو كان المقصود الفاكهة والإكرام لذكر القرآن الكريم ذلك بإشارة أوضح. وذِِكْرُ السكّين، التي هي أداةٌ تُقشّر بها الفاكهة وتستخدم في أغراض متنوّعة، ورد في سياق الحديث عن تجريح الأيدي ولم يرد في سياق الحديث عن كَرَم الضيافة، فَلِمَ التّزيُّد؟!

‌ج- العادة أن يتم وضع الفاكهة ومستلزماتها أمام الضيف، وليس هناك من عادة ولا مسوّغ لتوزيع السكاكين، وليس هناك من داع لتوزيع السكاكين على كل واحدة، بل يترك الأمر في العادة لتقدير الضيف وحاجته.

‌د- كانت النتيجة أن جَرّحت النساء أيديهنّ، وهذا يدلّ على أنّ توزيع السكاكين كان من أجل تحقيق مثل هذه النتيجة، وليس من أجل تقشير الفاكهة، فليس المقام مقام إكرام.

أمّا القول بأنّ تجريح الأيدي كان نتيجة الدهشة والذهول، وذلك عندما رأت النساء يوسف، عليه السلام، فهو مردود من وجوه:

1. لو كانت النساء منشغلات بأكل الفاكهة لكان ذهولهنّ واندهاشهنّ لجمال يوسف، عليه السلام، صارفاً لهنّ عن الاستمرار في الأكل والتقشير، فهذه طبيعة الإنسان؛ أنّه إذا انشدّ إلى شيء ذَهَل عن الأشياء الأخرى.

2. لو كانت النساء تأكل على إيقاعٍ موسيقيّ يقوده (مايسترو) لأمكن تصوّر أن يتم جرح أيدي النساء كلهنّ في وقت واحد، أمّا أن تُجرح كل يد بأكثر من جرحٍ في آنٍ واحد فغير مُتصوّر.

3. يفترض عند أوّل جرح أن يتم التنبّه، أمّا أن يكون هناك أكثر من جرح ثمّ لا يتم التنبّه، فهذا أمر غير متصوّر، بغض النظر عن درجة الاندهاش. ومعلوم أنّ الاندهاش لا يكون عند النساء بدرجة واحدة. أمّا الدليل على حصول أكثر من جرح في كل يدٍ فقوله تعالى:" وقطّعن"، فهذه صيغة مبالغة وتكثير للفعل.

4. وجود السكّين مسبقاً دليل على أنّ التجريح مقصود ومتعمّد، وليس نتيجة ذهول واندهاش.

5. يقول يوسف، عليه السلام، لرسول الملك:"ارجع إلى ربك فاسأله ما بالُ النسوةِ اللاتي قطّعن أيديهن؟"، فهذا يدل على أنّ يوسف، عليه السلام، يريد أن يرسل إلى الملك برسالة مختصرة تجعله يدرك حقيقة ما حصل قبل سنوات؛ فتجريح الأيدي لا بدّ أن تكون له دلالة يفهمها الملك، لذا نجد أنّ الملك، وبعد وصول الرسالة، يقول للنساء:"ما خطبكنّ إذ راودتن يوسف عن نفسه"، وهذا يشير إلى أنّ تقطيع الأيدي له دلالة عُرفيّة شائعة في ذلك الزمان. ولم يكن مجرد صدفة عجيبة.

فما سرّ تقطيع (تجريح) الأيدي؟!

لا نستطيع هنا أن نقدّم التصور الحقيقي للدافع الكامن وراء تجريح الأيدي، ولكن سنحاول أن نقدّم تفسيراً نراه أقرب إلى النص القرآني، وأقرب إلى العقل والواقع.

ترجع قصة يوسف، عليه السلام، إلى زمنٍ مغرق في القِدم، أي ما يقارب (3600) سنة، على أقل تقدير. وهذا يعني احتمال وجود عادات وتقاليد هي اليوم مندثرة، وعلى وجه الخصوص عندما نعلم أنّ الحكّام في عهد يوسف، عليه السلام، هم الملوك الرعاة الهكسوس، الذين هم من ملوك البدو. بل إنّ يوسف وإخوته قد عاشوا في مجتمعات بدويّة، بدليل قوله تعالى، على لسان يوسف، عليه السلام، مخاطباً أهله:"وقد أحسنَ بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو". وهذا يعني أنّ احتمال وجود العادات الغريبة، المجافية للتحضّر، هي أكبر.

العزيز صاحب أعلى منصب بعد الملك، ومجموعة من النساء تذكر زوجته بسوء، وهُنّ مقتنعات بأنّ هذه الزوجة ضالّة، وضلالها بيّن:"إنا لنراها في ضلال مبين". تقوم زوجة العزيز صاحبة النفوذ والسلطان باستدعاء النساء الطاعنات بها، وبسلوكها، لتقدّم لهنّ العذر المستدعي للاعتذار. ولا أدلَّ على عذرها ذلك من ردّة فعلهنّ عند رؤية يوسف، عليه السلام.

النساء يعرفن عادات المجتمع وتقاليده، ويعرفن واجبهنّ تجاه المنصب الرفيع؛ فكلامهنّ في غيبتها جرحٌ معنوي لمقام رفيع، وهذه جُرأة لا بد من الاعتذار عنها بما يليق؛ فالجرح المعنوي لهذا المقام لا يغفره إلا جرح حسيّ. والاعتذار يكون في العادة أشدّ عندما تظهر البراءة. من هنا لم تكتف النساء بجرح واحد، بل كررن ذلك، لمزيد من الاعتراف والأسف. وعندما رأت زوجة العزيز ذلك سارعت إلى القول:"فذلِكُنّ الذي لُمتُنني فيه" .

إضافة إلى الاعتذار الحسيّ عن الجرح المعنوي يمكن أن يكون مثل هذا السلوك، عند تكراره، يدل أيضاً على رغبة في المشاركة. ومما يُعزّز مثل هذا الاحتمال:

1. قوله تعالى على لسان الملِك:"ما خطبكنّ إذ راودتنّ يوسف".

2. قوله تعالى على لسان يوسف:"ربّ السجن أحبّ إليّ مما يدعونني إليه، وإلا تصرف عنّي كيدهنّ...".

فالمراودة لم تعد مقتصرة على زوجة العزيز، بل حصل نوع من التواطؤ بين النسوة، وكأنه الحلف. وقد رأينا في بعض عادات البدو اليوم أنهم إذا أراد شخص أن يعاهد شخصاً على التعاون والوفاء يقوم كلّ منهما بجرح أصبعه، ثم يجعلان الدمّ على الدمّ، ليتم اختلاط الدماء، كرمز لقوة التحالف بين الشخصين. فإذا كان ذلك يحصل إلى اليوم، فكيف بنا لو رجعنا إلى ما قبل ستة وثلاثين قرناً؟!

وخلاصة الأمر أنّ الاحتمال الأقوى عندنا أن تكون النساء قد قدّمن الاعتذار بجرح الأيدي وإشهار ذلك أمام زوجة العزيز، ثم كرّرن الجرح ليُعلِنّ عن التعاطف والمشاركة. وإذا كان الإنسان المتحضّر اليوم يقبل بالاعتذار اللفظي عن الجرح المعنوي، فإن الإنسان القديم لم يكن ليرضى بأقل من الممارسة السلوكية المعبّرة عن الأسف الحقيقي. ولا ننسى أنّ المقامات العليا في نُظم الحُكم القديمة كانت تتلبّس بلباس القداسة، ولها منزلة مستمدّة من الدين، وهذا يجعل الاعتذار ممارسة فيها مثل هذه القساوة

مجدي
06-02-2006, 09:51 PM
اذا انت تريد ان تقول ان قصة تقطيع الايادي لم توجد في التوراة !!!وانت ملحد!!!!.

فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون ﴿48﴾ قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين ﴿49﴾

muslimah
06-02-2006, 09:54 PM
21وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، فَأَغْدَقَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ، فَنَالَ رِضَى رَئِيسِ السِّجْنِ، 22حَتَّى عَهِدَ إِلَى يُوسُفَ بِكُلِّ الْمَسَاجِينِ الْمُعْتَقَلِينَ، وَجَعَلَهُ مَسْئُولاً عَنْ كُلِّ مَا يَجْرِي هُنَاكَ. 23وَلَمْ يُحَاسِبْ رَئِيسُ السِّجْنِ يُوسُفَ بِأَيِّ شَيْءٍ أَوْكَلَهُ إِلَيْهِ، لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ. وَمَهْمَا فَعَلَ كَانَ الرَّبُّ يُكَلِّلُهُ بِالنَّجَاحِ.

هل تتفضل وتشرح لنا كيف كان الرب مع يوسف وكيف برأه من اتهام امرأة العزيز له فسفر التكوين يذكر أن يوسف عليه السلام فسر أحلام الفرعون ولكنه لم يذكر كيف برأه الله

فهل أخرجه من السجن وجعله حاكما لمصر وهو يعرف أنه اعتدى على زوجة أحد المسؤولين؟

احمد محمد حامد
06-02-2006, 10:43 PM
السيد الكريم ميزوبوتاميا

تحية وطيبة وبعد ...

سأقف الى جانبك الان, فانت محق في كل كلمة قلتها, فكل ذلك لا يعقل ...

فقط ملاحظة بسيطة: ان كل الكلام الذي قلته لا علاقة له بالقرآن, وانا موافق على نقدك لفهمك ..

تحية طيبة, والى آية اخرى عن قريب

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 11:28 PM
زميلي العزيز مجدي المحترم


بسم الله الرحمن الرحيم .
الزميل المحترم ميزوبوتاميا بداية اود منك ان تقبل بصدر رحب هذه النقاط وهي تتعلق بطريقة تفكيرك .
الاولى : انك تضع تحليلاتك الشخصية مكان الحقيقة التي يجب ان تفهمها من دراسة الموضوع : فانت تستنتج من ان السماء ملئت حرسا شديدا تستنتج ان الجن ينتحر بجماعات !!!!
ةتستنتج من سرقة السمع ان الجن يتجسسس . والتجسس اسلوب يعتمد على مغافلة الطرف المتجسس عليه . ومع هذا لا تميز الفرق بين التجسس والتنصت وان كان بينهم شيء مشترك الا انهما ليسا نفس الشيء .

هذا يتعلق بموضوع آخر مفتوح للنقاش لحد الان


تستنتج من ان امرأة العزيز أعدت مكيدة للنساء أنها تعلم النتيجة ؟

انا شرحت ذلك فعلا واستنتجت ذلك وطرحته للمناقشة وافكاري هي مجرد افكار شخصية يمكن ان اكون على صواب او خطأ والاحتمالان واردان لذلك استمع الى الرأي الاخر يدون حساسية


الثانية : انك لاتأخذ الادوات العلمية اللازمة لدراسة النص فاهل التفسير واهل الاسلام هم الذين يفسروا النص وليس عشوائيا وانما بضوابط يعرفها أهل الاختصاص أهمها التميز بين الكلمات ودلالاتها وجمع النصوص ورد المختلف فيه الى المتفق عليه .

انا دائما اقرا التفاسير وهم اهل العلم وبدون ان اموّت عقلي فالملحد بطبعه نقدي وله نظرة مختلفة جدا للامور وهذا واضح مثلا من طريقة تفكيري مقارنة بطرية تفكيركم وهذا لا يعني انني احسن منكم او العكس بل اريد ان اقول ان كل واحد منا ينظر الى المسائل من زوايا مختلفة


اذا اردت ان تذهب الى عملك ستلبس ثيابك وتذهب لأداء عملك . ولكن ماذا يحصل معك ؟ بالعادة ستمارس عملك وربما لا .اسهل عليك أكثر
هل كان لازما ان تقطع كل النساء ايديهن ؟ بالطبع ليس ضروري ولكن امرأة العزيز احتالت بطريقة ليؤذين انفسهن .
ما هي الحالة التي استدرجت بها امرة العزيز النساء ؟
هم بالطبع يعرفون قصتها او يعرفوا بعض ما يشاع. لما هيئت الجلسة الحالة النفسية للنساء المدعوات ان يتلهفن لرؤية هذا الشاب . بالطبع قولهم"وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين " دليل على استخفافهم بجماله او بحاله وجعلها قصة حب بين سيدة و فتاها.عزيز في مخططها لما كان من شيء يثبت .
دائما الذي يفتن النفس ويجعل الانسان لا يدري ما يفعل المفاجئة . عند المفاجئة سيتصرف الانسان بغرابة وانت تعرف ذلك .

هذا ليس دليل على استخفافهم بجماله او بحاله بل كانوا يلمنها على فعلتها لانها تحرشت بخادم ومسألة الجمال لم تكن على الساحة, بل كيف تتحرش سيدة ذات مكانة رفيعة بخادم بسيط لا يُحسب له اي حساب في المجتمع!
ومسألة المفاجئة جائزة ولكن المشكلة في تقطيعهن كلهن لايديهن وبتخطيط مسبق من امراة العزبز


الان الامر المهم :لماذا قطعت كل النساء المدعوات ايديهن ؟
بالطبع هو تقدير العزيز العليم . قد تكون امرأة العزيز ارادت ان تجرح ولو امرأة نفسها ولكن ما حكمة الله في ان قطعن ايديهن ؟

لنرى ذلك التقدير والحكمة


لو قرأت باقي السورة لعلمت الحكمة :" وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم ﴿50﴾ قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ﴿51﴾ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين ﴿52﴾ وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ﴿53﴾ وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين ﴿54﴾ قال اجعلني على خزآئن الأرض إني حفيظ عليم ﴿55﴾ وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ﴿56﴾ ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون ﴿57﴾"
هنا تكمن حكمة الله جل وعلا . قطع ايديهن دلالة ليوسف على الامانة على عرض البيت الذي عاش فيه . فلو كانت واحدة او فشلت امرأة العزيز لما أمكن له الا أخذ عطية من الملك لتأويله الرؤيا ولما قال له الملك " قال إنك اليوم لدينا مكين أمين " فانه ما قال ذلك الا بعد ان اصبح ليوسف عليه السلام منزلة خاصة "وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي "

عزيزي كان يوسف يئوّل الرؤيا في السجن وكان يخبرهم بما كانوا يأكلون ثم أوّل رؤيا اثنين من اصحابه السجناء الواحد اعدم والثاني خرج واصبح خادم الملك وعندما رألى فرعون الرؤيا المعروفة اخبر ذلك الخادم بوجود يوسف وقصّ عليه ما كان يجري في السجن لذلك ناداه الفرعون وليس بسبب النسوة !! وبعد ذلك طلب يوسف من الملك ان ينصّبه امينا للخزائن كما في سورة يوسف:
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)
وكان فرعون لا يعرف مسألة النسوة بل يوسف ذكرها بواسطة الرسول اذ يقول

وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50)


وسبحان مدبر الأحوال ففي سورة يوسف في أولها :"فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينآ إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون" فمكن الله له وجعله على خزائن الأرض بعد ان أخرجه اخوانه من فلسطين , وفي نهاية سورة يوسف يعد الله نبيه ان يحدث له من التمكين في الارض بعد أن أخرجه قومه وهموا بقتله ان يمكنه عليهم وهذه من دلائل صدق القران :" ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ﴿102﴾ وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ﴿103﴾ وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين ﴿104﴾ وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ﴿105﴾ وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ﴿106﴾ أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون ﴿107﴾ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ﴿108﴾ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون ﴿109﴾ حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ﴿110﴾ لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ﴿111﴾ ﴿﴾ "
هي المقادير فلمني او فذر
تجري المقادير على خرز الابر
ان كنت أخطئت فما أخط القدر

لا اعلم اين يوجد الغيب في هذه القصة مع العلم ان هذه القصة كانت معروفة لدى نصارى ويهود زمن محمد (ص) وهي مذكورة في كتبهم ومحمد وبقية العرب كانوا بتماس واتصال مع اليهود والنصارى.


اذا انت تريد ان تقول ان قصة تقطيع الايادي لم توجد في التوراة !!!وانت ملحد!!!!.

إقتباس:
فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون ﴿48﴾ قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين ﴿49﴾

ياعزيزي انا جاوبت احدهم عندما قال بان القصة لا توجد في التوراة وجعل من هذا انه من الله لذلك ذكرت في القرآن ولم تذكر في التوراة.
القصص المشتركة بين القرآن والتوراة واختلافهما في بعض التفاصيل غير مهم , فليكن هناك اختلاف وهذه ليست بمشكلة لدي.
انا دائما اقارن بين القصص المشتركة وعندما تقرأهما بتأني سيظهر لك الفبركة وزيف الاديان (السماوية)
وهذا ما يقوي الحادي واموت وانا مرتاح الضمير.

ميزوبوتاميا
06-02-2006, 11:43 PM
يوسف لم يكن مجرد عبد او خادم فى قصر العزيز بل له مكانة خاصة فى قلب العزيز ترتقى لمنزلة الابن منذ ان اشتراه وجاء به الى امرأته
(( وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرض ))

امراة العزيز لم يكن لها اولاد وكانت لها كثير من الصداقات والمجتمعات النسائية عوضا لها عن وحدتها .. وبدخول يوسف الى القصر تعلقت به بشدة حتى اصبحت فى غنى عن اى صحبة واعتزلت الحياة الاجتماعية بصورة لفتت اليها الانظار غيرة عليه .. مما زاد الاقاويل حولها (( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ))

مجتمع الفراعنة لم يكن بتلك المثالية التى تتحدث عنها حتى تتوقع ان ينهاها احدا عن مسلكها ولكنه مجتمع من المشركين الكفرة الملحدين المسرفين المتعاليين على اى التزام او خضوع لله واوامره رغم علمهم به .. مجتمع يتزوج فيه الرجل من محارمه .. وامرأة العزيز كانت اعلم بحال قومها وارادت ان تواجههم بتصنعهم للاخلاقيات والقيم واعتبرت نقدهم لها مكر لانهم اسوأ منها حالا ومنهجا فارادت ان ترد عليهم كيدهم ومكرهم وتثبت لهم انهم ألعن و اضل منها سبيلا .. الامر لم يكن لحبهم للفضيلة ولكن النقد موجه لاختيارها لفتى بنظرهم احد عبيد القصر .. وكأنها تلقى اليهم برسالة واقعية ملموسة لتتفضل بنفسها عنهم حيث جمال يوسف لم يرى المصريون مثله من قبل والى يومنا هذا .. جمال وشباب وطله وصفاء غير معهود يصل لحد كبير من الابهار وكأنه ملك يمشى على الارض ..

ودائما صائغى المؤامرات وصانعى الحيل واصحاب المكر والدهاء والخديعة وحتى فى الحروب يحيكون ويخططون اعتمادا على اكبر نسبة من التوقعات .. وهذا مافعلته امرأة العزيز اتت لكل منهن بسكينا حادا حتى يعاينوا بانفسهن مدى الذهول والدهشة لرؤية ملك يمشى على الارض .. لتتفضل عليهن فيلتمسن لها الاعذار والاسباب فى اختيارها لفتاها يوسف .. وبالتأكيد دعت الى هذا المجلس مجموعة لم ترى يوسف من قبل .. و تعمدت خروجه عليهن وهن يقطعن الفاكهة فاتجهت الانظار اليه فى دهشة وانبهار وتنبهن حين لمست كل منهن السكين بيدها واذا بها تنزف من الجرح .. لم تكشف امراة العزيز عن الغيب ولكنها حاكت الخطة واعدت لها الترتيبات والتوقيت المناسب للوصول للنتيجة المرجوة ..
(( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ .. قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32) ))

اما نجاح تلك الحيلة فليس لقدرة امرأة العزيز على قراءة الغيب ولكن بقدر الله حيث ان هؤلاء النسوة ستكون كل منهن شاهدة على براءة يوسف مما نسب اليه وسببا فى خروجه من السجن بعزة الله
(( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ))


زميلي العزيز امجاد

كتبت الكثير ولكن جزء قليل منه يتعلق بلبّ الموضوع, يا عزيزي الخطة كانت مدبرة مسبقا من قبل فاجرة وبقية القصة شرحتها اكثر من مرة.
سبب خروج يوسف من السجن كان تأويله للرؤيا وليس مسألة النسوة وشرحتها في مداخلتي السابقة في الرد على مداخلة الاخ مجدي

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 12:13 AM

أليس الاقتباس أوضح؟

عفواً
كيف افترضت أنها عرفت الغيب مسبقاً
وهل تهيئة جلسة مريحة يستطيع الضيف من خلالها الاتكاء يحمل وراءه هدفاً ؟


منذ أكثر من عام وصلتني رسالة بهذا الخصوص من إحدى المجموعات البريدية التي أنتمي إليها
وقد أمضيت معظم ما مضى من وقت منذ أن كتبت ردي الأول وأنا أراجع الرسائل القديمة
وللأسف يبدو أنها ضمن ما حُذف
ومن المستحيل مراجعة مواضيع جميع رسائل المجموعات فهي بالآلاف
ثم إنني لا أعرف كيف يؤثر هذا على مصداقية موضوعك فهو قائم على تحليلك فقط دون أي دليل
فالأمر في غاية البساطة
فقد أعدت لهن مكاناً كما جرت عادة الناس حينذاك
وكان هدفها أن يرين بأنفسهن جماله حتى يتوقفن من لومها على حبها له ‏)قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ ‏وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ) (يوسف:32) ‏

الحمد لله
لكنني لا أذكر عن أي رد تتحدث

زميلتي العزيزة مسلمة

كما شرحت سابقا انها كانت خطة مدبرة منها سلفا.

انا لست ضدّ فكرة معجزة الانبياء (المفترضين) لكني لا افهم حكمة معجزة تدبر لها سلفا وتعلم مسبقا بحدوث الخطة التي في مخها وهذا واضح جدا من خلال السرد القرآني للحبكة

اما بالنسبة لمقالة بسّام جرّار

فهي ممتازة ولكن تنقصها الحيادية العلمية والكثير من الافكار المطروحة تقريبا مشابهة لما انا كنت افكر فيها على العموم لغز الموضوع مع الاسف مازال قائما
وقضية اخوة الدم المشروحة لا تنطبق على هذه الحالة لان النسوة ضنن السوء بامرأة العزيز وكن ينشرن هذا الحديث على الملأ وعند لحظة رؤية يوسف الى قطع ايديهن لا تستغرق اكثر من ثانية او ثانيتين وهذا وقت خيالي لكي تتأسف مجموعة من النسوة معا عن كلامهن السابق ويقطعن ايديهن ونحن نتكلم عن نسوة وليس الرجال مع كامل الحترامي لجميع النسوة طبعأ.

من جهة اخرى ليس من المعقول ان نلصق عادة بدوية بالجتمع المصري المتحضر وقتها والتعليل بالهكسوس ضعيف جدا وبصراحة لا يقنع.
شكرا لك على تعبك ونشرك للمصدر :emrose:


إقتباس:
21وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، فَأَغْدَقَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ، فَنَالَ رِضَى رَئِيسِ السِّجْنِ، 22حَتَّى عَهِدَ إِلَى يُوسُفَ بِكُلِّ الْمَسَاجِينِ الْمُعْتَقَلِينَ، وَجَعَلَهُ مَسْئُولاً عَنْ كُلِّ مَا يَجْرِي هُنَاكَ. 23وَلَمْ يُحَاسِبْ رَئِيسُ السِّجْنِ يُوسُفَ بِأَيِّ شَيْءٍ أَوْكَلَهُ إِلَيْهِ، لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ. وَمَهْمَا فَعَلَ كَانَ الرَّبُّ يُكَلِّلُهُ بِالنَّجَاحِ.



هل تتفضل وتشرح لنا كيف كان الرب مع يوسف وكيف برأه من اتهام امرأة العزيز له فسفر التكوين يذكر أن يوسف عليه السلام فسر أحلام الفرعون ولكنه لم يذكر كيف برأه الله

فهل أخرجه من السجن وجعله حاكما لمصر وهو يعرف أنه اعتدى على زوجة أحد المسؤولين؟

حتى لا يتحول الموضوع الى المقارنة بين القرآن والتوراة (ليس موضوعنا) احاول قريبا ان ارسل لك ردي من خلال رسالة خاصة.

احمد محمد حامد
06-03-2006, 01:37 AM
لسيد ميزوبوتاميا ...

ارجو ان لا تكون قد تضايقت من الطريقة التي انتقدت فيها بحثك, غير انه في الحقيقة الاحظ انك في تناولك للقرآن الكريم انما تقوم بمجموعة اسقاطات ثم تقوم بالتعجب منها .. وانت محق بالتعجب من هذه الاسقاطات وليس من القرآن الكريم ... وسأكتفي بايراد بعض الملاحظات:

1- لقد بنيت قصة امرأة العزيز مع نسوة المدينة على فرضية مفادها معرفة امرأة العزيز المسبقة للغيب او انهن سيقطعن ايديهن .. وهذا لا يستقيم مع النص من عدة وجوه ...

من المعلوم ان السياق يتناول القصة مختصرة, وعندما يكون الامر قائما على الاختصار فان الذي يأخذه المختصر بعين الاعتبار هي الاحداث التي تؤدي الى بلورة حبكة القصة, لذا جاء ذكر السكين في الموضوع ليس مرتبّا على نيّة امرأة العزيز وانما على ما كان للسكين من تداعيات لاحقة ... فهي اشبه بقولك: أعارني احدهم سكينه فجرحت نفسي ... فلا يمكن فهم السببية على طول هذا الخط البياني للقصة اي: اعارني احدهم سكينه لأجرح نفسي, وانك هنا تذكر الاستعارة لتعلم السامع من اين اتت السكين ...

هذا من ناحية, اما من ناحية اخرى فلنلحظ السياق جيدا, فالقرآن يقول "وآتت كل واحدة" ولم يقل وجاءت لكل واحدة بسكين, والفرق كبير بين الاتيان والمجيء, فالاتيان يصاحبه العلم والمعرفة اما المجيء يصاحبه الجهل ..

ولنبسط الموضوع نقول: اذا قلت : جاء زيد, فان المجيء غير معلوم للسامع .. اما اذا قلت أتي زيد فان السامع يتوقع مجيء زيد ويكون الاتيان انما هو التأكيد لما سيكون ...

وقد جاء السياق "وآتت كل واحدة منهن سكينا" اي ان موضوع السكاكين اخذ الحيز الطبيعي المتوقع من قبل النسوة في سياق الاحداث وهو يتناسب مع الظرفية المذكورة ..

2- لو سلمنا لك بما قلت بأن امرأة العزيز كانت تعلم ذلك, فان ذلك لا يعني انها كانت تعلم الغيب ... ثم ان هناك - حسب فهمك لموضوع الغيب - موضوعا في العالم المعاصر اكثر تعقيدا مما ذهبت اليه في القرآن الكريم وهو ان اليهود عندما اجتمعوا في بال في سويسرا سنة 1897 تنبؤا بأن دولة اسرائيل ستقوم بعد 50 عاما , وبالفعل في عام 1948 كان اعلان قيام دولة اسرائيل اي بعد 50 عاما ونيّف .. فهل ما فعله اليهود كان رجما بالغيب؟؟؟

امجاد
06-03-2006, 02:24 AM
لا تراوغ .. نعم سبب معرفة الملك بيوسف وعفوه عنه هوتفسيره للرؤيا .. لكن لم يفرح يوسف بقرار العفو عنه واصر قبل خروجه من السجن على مسائلة النسوة حتى يتم تبرئتة من التهمة الاساسية التى كانت سببا فى دخوله السجن
يوسف (آية:50):(( وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع الى ربك فاساله ما بال النسوه اللاتي قطعن ايديهن ان ربي بكيدهن عليم ))
الامر كان بالنسبة الى يوسف من الاهمية حتى يكون خروجة بعزة واثباتا لبرائته وليس بسبب تأويله للحلم كما تتدعى حتى ان الملك استجاب لطلبه واستدعى النسوة لسؤالهن
(( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ))
تقطيع النسوة لايديهن كان بقدر الله حتى يتم تبرئة يوسف مما نسب اليه وليس لعلم امرأة العزيز بالغيب .. ولم يكن ليوسف ان يقبل ان يكون قرار العفو عنه لمجرد تفسيره لرؤيا .. لذلك اصر على ان تستجوب النسوة وان يستشهد بواقعة تقطيعهن لايديهن .. وللرسول صلى الله عليه وسلم حديث اثنى فيه على يوسف فى هذا الموقف ولكن لا يحضرنى لعل احد من الاخوة يتذكره

مجدي
06-03-2006, 09:51 AM
ميزوبوتاميا ...يبدوا انك لا تريد التدقيق وترد على ما تشاء وتترك ما تشاء .
على أي حال اقرء الموضوع بتأني وافتح كلتا عينيك .. فانت تترك الكثير من العبارات .
فعندما اقول لك عن اسلوبك هذا ما يهمني اما كلامي عن المةاضيع الاخرى فهو بيان ان هذا اسلوب دائم عندك .
لقد قلت ان الجمال ليس السبب !!!:
"فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ"اذا فحضرتك فهمت ان الامر لا يتعلق بالجمال ايضا !!!

muslimah
06-03-2006, 12:27 PM
زميلتي العزيزة مسلمة

كما شرحت سابقا انها كانت خطة مدبرة منها سلفا.

مفاجأة !!! من خلال ما كتب الشيخ بسام جرار فإنني أوافقك القول إن ما فعلته امرأة العزيز قد يكون خطة مدبرة
فهي أوقعت نفسها في فضيحة كبيرة وأصبحت تلوك سيرتها الألسن
ولأنها ترى أنها معذورة في حبها ليوسف عليه السلام
وأن من المستحيل أن تصمد امرأة أمام ذلك
فقد دعت النسوة ليشهدن لها مع علمها بوجود عادات تثبت تضامن النسوة معها
وكان لها ما أرادت


انا لست ضدّ فكرة معجزة الانبياء (المفترضين) لكني لا افهم حكمة معجزة تدبر لها سلفا وتعلم مسبقا بحدوث الخطة التي في مخها وهذا واضح جدا من خلال السرد القرآني للحبكة
إذا كان محمد ( ص ) مفترضاً على حد زعمك
والقرآن الكريم من تأليفه
فما هي الفائدة أو الحكمة من وراء سرد أحداث لا علاقة له بها
بل لا تؤثر على الهدف الرئيسي الذي من أجله وُجد القرآن الكريم فهو كما تعلم كتاب هداية وتشريع
وما يحويه من مواد أخرى تأتي كأهداف مساندة لكنها ليست أساسية



اما بالنسبة لمقالة بسّام جرّار

فهي ممتازة ولكن تنقصها الحيادية العلمية والكثير من الافكار المطروحة تقريبا مشابهة لما انا كنت افكر فيها على العموم لغز الموضوع مع الاسف مازال قائما
لا يوجد أي لغز إذا علمتَ بوجود عادات أو تصرفات عندهم للتعبير عما يريدون


وقضية اخوة الدم المشروحة لا تنطبق على هذه الحالة لان النسوة ضنن السوء بامرأة العزيز وكن ينشرن هذا الحديث على الملأ وعند لحظة رؤية يوسف الى قطع ايديهن لا تستغرق اكثر من ثانية او ثانيتين وهذا وقت خيالي لكي تتأسف مجموعة من النسوة معا عن كلامهن السابق ويقطعن ايديهن ونحن نتكلم عن نسوة وليس الرجال مع كامل الحترامي لجميع النسوة طبعأ.
من الطبيعي أن يثير الناس خبرُ وقوع امرأة متزوجة من طبقة عليا في حب رجل ليس إلا خادماً عندها
وهذا سبب انتشار الأمر وجعله حديث المجتمع
لذا لم يكن السبب عداوة من النسوة بل الأمر طبيعي جداً وإلى يومنا هذا
ولكن لما رأين بأنفسهن جماله التمسن العذر لها وأردن التكفير عن الخوض في عرضها فقمن بجرح أيديهن للتضامن معها



من جهة اخرى ليس من المعقول ان نلصق عادة بدوية بالجتمع المصري المتحضر وقتها والتعليل بالهكسوس ضعيف جدا وبصراحة لا يقنع.
ما هو مرجعك في هذا؟



شكرا لك على تعبك ونشرك للمصدر :emrose:
لا شكر على واجب وسأضع الموضوع إن وجدته



حتى لا يتحول الموضوع الى المقارنة بين القرآن والتوراة (ليس موضوعنا) احاول قريبا ان ارسل لك ردي من خلال رسالة خاصة.
لا يوجد أية مقارنة فوجود ما برأ يوسف عليه السلام في القرآن الكريم يرجح كفة رواية التوراة
فلا يُعقل أن يتولى خادم حكم مصر فقط لأنه أجاد تفسير الأحلام كما تزعم التوراة وهذا عنصر هام جداً

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 05:32 PM
زميلي العزيز احمد محمد حامد


لسيد ميزوبوتاميا ...

ارجو ان لا تكون قد تضايقت من الطريقة التي انتقدت فيها بحثك, غير انه في الحقيقة الاحظ انك في تناولك للقرآن الكريم انما تقوم بمجموعة اسقاطات ثم تقوم بالتعجب منها .. وانت محق بالتعجب من هذه الاسقاطات وليس من القرآن الكريم ... وسأكتفي بايراد بعض الملاحظات:
انا لم اتضايق من طريقتك.
هذه وجهة نظرك احترمها لكن اخالفك فيها.



1- لقد بنيت قصة امرأة العزيز مع نسوة المدينة على فرضية مفادها معرفة امرأة العزيز المسبقة للغيب او انهن سيقطعن ايديهن .. وهذا لا يستقيم مع النص من عدة وجوه ...

انا من النص الذي افهمه ان هناك معرفة مسبقة


من المعلوم ان السياق يتناول القصة مختصرة, وعندما يكون الامر قائما على الاختصار فان الذي يأخذه المختصر بعين الاعتبار هي الاحداث التي تؤدي الى بلورة حبكة القصة, لذا جاء ذكر السكين في الموضوع ليس مرتبّا على نيّة امرأة العزيز وانما على ما كان للسكين من تداعيات لاحقة ... فهي اشبه بقولك: أعارني احدهم سكينه فجرحت نفسي ... فلا يمكن فهم السببية على طول هذا الخط البياني للقصة اي: اعارني احدهم سكينه لأجرح نفسي, وانك هنا تذكر الاستعارة لتعلم السامع من اين اتت السكين ...

كلام جميل وجائز ولكن تحليلي الشخصي لحادثة التقطيع هي لو فرضنا ان النسوة لم تقطع ايديهن ولكن فقط اندهشن لبرهة, ماذا يحصل مثلا, امرأة العزيز تقول لهن هذا الذي لمتنني فيه فتجاوبها احداهن نعم هذا الشخص جميل جدا ولكن هذا لا يعطيكِ الحقّ في ان ترتكبي الفاحشة معه فهل يجوز لنا مثلا ارتكاب الزنا مع كل شخص شديد الجمال. في هذه الحال تفشل امرأة العزيز في المتكأ والغرض الذي كانت تبتغيه الا وهي براءة سبب محاولة الزنا.


هذا من ناحية, اما من ناحية اخرى فلنلحظ السياق جيدا, فالقرآن يقول "وآتت كل واحدة" ولم يقل وجاءت لكل واحدة بسكين, والفرق كبير بين الاتيان والمجيء, فالاتيان يصاحبه العلم والمعرفة اما المجيء يصاحبه الجهل ..

ولنبسط الموضوع نقول: اذا قلت : جاء زيد, فان المجيء غير معلوم للسامع .. اما اذا قلت أتي زيد فان السامع يتوقع مجيء زيد ويكون الاتيان انما هو التأكيد لما سيكون ...
وقد جاء السياق "وآتت كل واحدة منهن سكينا" اي ان موضوع السكاكين اخذ الحيز الطبيعي المتوقع من قبل النسوة في سياق الاحداث وهو يتناسب مع الظرفية المذكورة ..

كلام جميل ولكن زميل آخر لك يقول عكس ما تقول انت تماما اذ يقول ان اعطائها كل واحدة منهن سكينا كان ليس لغرض تقطيع الفاكهة ولكن لغرض تقطيع اليد لان السكاكين حسب قوله لا تُعطى للضيف بل يقوم الضيف بنفسه من اخذ السكين الموضوع امامه مع الفواكه.
على العموم ارسوا على رأي واحد ثم اناقشكم حول هذه النقطة
اخذ بالاعتبار ان امرأة العزيز لن تستطيع تبرئة ساحتها بدون حدوث التقطيع لان الانبهار وحده لا يكفي كما وضحت سابقا


2- لو سلمنا لك بما قلت بأن امرأة العزيز كانت تعلم ذلك, فان ذلك لا يعني انها كانت تعلم الغيب ... ثم ان هناك - حسب فهمك لموضوع الغيب - موضوعا في العالم المعاصر اكثر تعقيدا مما ذهبت اليه في القرآن الكريم وهو ان اليهود عندما اجتمعوا في بال في سويسرا سنة 1897 تنبؤا بأن دولة اسرائيل ستقوم بعد 50 عاما , وبالفعل في عام 1948 كان اعلان قيام دولة اسرائيل اي بعد 50 عاما ونيّف .. فهل ما فعله اليهود كان رجما بالغيب؟؟؟

انا حسب رأيي لم ولن يعرف انسان علم الغيب والتوقعات التي يقوم بها بعض الناس تبقى توقعات يمكن ان تحدث او لا تحدث. و اسلوب القرآن في سرد تلك الحبكة توحي بانها كانت متأكدة او واثقة زيادة عن الزوم من يقطيعهن لايديهن , والسؤال الجوهري والذي هو لبّ الموضوع كيف ذلك؟

مشرف 2
06-03-2006, 05:52 PM
ما زال يتجاهل الاجابة عن نعض النقاط . مع انها كررت له ؟؟
هذا منتدى حواري ارجوا منك ان تجيب عن الاسئلة وبموضوعية . كما ارجوا من الجميع التركيز حول نقاط الخلاف .

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 05:57 PM
لا تراوغ .. نعم سبب معرفة الملك بيوسف وعفوه عنه هوتفسيره للرؤيا .. لكن لم يفرح يوسف بقرار العفو عنه واصر قبل خروجه من السجن على مسائلة النسوة حتى يتم تبرئتة من التهمة الاساسية التى كانت سببا فى دخوله السجن
يوسف (آية:50):(( وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع الى ربك فاساله ما بال النسوه اللاتي قطعن ايديهن ان ربي بكيدهن عليم ))
الامر كان بالنسبة الى يوسف من الاهمية حتى يكون خروجة بعزة واثباتا لبرائته وليس بسبب تأويله للحلم كما تتدعى حتى ان الملك استجاب لطلبه واستدعى النسوة لسؤالهن
(( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ))
تقطيع النسوة لايديهن كان بقدر الله حتى يتم تبرئة يوسف مما نسب اليه وليس لعلم امرأة العزيز بالغيب .. ولم يكن ليوسف ان يقبل ان يكون قرار العفو عنه لمجرد تفسيره لرؤيا .. لذلك اصر على ان تستجوب النسوة وان يستشهد بواقعة تقطيعهن لايديهن .. وللرسول صلى الله عليه وسلم حديث اثنى فيه على يوسف فى هذا الموقف ولكن لا يحضرنى لعل احد من الاخوة يتذكره

عزيزي وحبيبي امجاد
سبب خروج يوسف من السجن هو تأويله للرؤيا:

1- كان يوسف يقوم بتأويل الرؤيا واشياء اخري يتنبأ بها (مثل الاكل وغيرهأ) لزملائه المسجونين.
2-قام بتأويل رؤيا اثنين من زملائه المسجونين احدهم اعدم والثاني اطلق صراحه وعاد لوظيفته السابقة كساقي للملك.
3- الملك يريد تفسيرا لرؤياه المعروفة والساقي (زميل يوسف السابق) يدلّه على يوسف والملك يطلبه (وهنا اقول هل كان الملك يعلم بجرم يوسف المزعوم (القرآن والتوراة لا يذكرون ذلك) ) ويوسف حسب زعم القرآن هو الذي بنفسه اصرّ على شرط النسوة وليس الملك لان الملك لم يكن لديه مانع من اخراج يوسف ليحل له مشكلة الرؤيا.
4-حسب ذكر القرآن فان يوسف اُسجن وهو بريء وباعتراف العزيز نفسه وعندها كانت براءة يوسف معلومة.
سورة يوسف
فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنْ الْخَاطِئِينَ (29)
5-اذا ان سبب خروجه من السجن لم يكن النسوة التي قطّعن ايديهنّ
6- اصرار يوسف على شرطه ليس له علاقة بخروجه من السجن وهو بنفسه وضع الشرط لتوضيح انه كان مسجونا رغم برائته وهذا الشيء لم يكن ليؤثر على خروجه لان الملك لم يشترط عليه ذلك بل يوسف هو اصر على تلك النقطة

سيف الكلمة
06-03-2006, 06:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
مشاركة على جانب الحوار لتصحيح معلومات تاريخية خاطئة :
هناك العديد من الأخطاء الشائعة التى وقع فيها عامة الكتاب وبعض المتخصصين فى التاريخ منها أن الملك فى عهد يوسف صلى الله عليه وسلم كان فرعونا والحقيقة أنه كان ملكا من الهكسوس ولم يكن الهكسوس من فراعنة مصر .
كما لم يصف القرآن هذا الملك بأنه فرعون
فبعد إجلاء أحمس للهكسوس طاردهم المصريون وحاربوهم فى آسيا وكانت نهايتهم على أيدى أمنحتب الثانى الذى قضى على البقية الباقية منهم فى آسيا وتبع ذلك إخضاع أقاليم آسيوية حاولت الثورة لانتماء بعضهم للهكسوس بواسطة أمنحتب الثانى وكان عصر تحتمس الرابع بعد ذلك عصر استقرار وتوطيد العلاقات بأمم قوية مجاورة لممالكه بطرق سياسية
فى ذلك الوقت كانت فكرة التوحيد مثارة على الساحة بسبب وجود بنى إسرائيل فى مصر وتأثر بها بعض الفرعون إخناتون وإن لم يؤمن بالله فوحد العبادة للشمس وهى أحد آلهتهم القديمة وتبع القضاء على فكرته ومدينته وديانته عداء لبنى إسرائيل لأنهم أى بنى إسرائيل كانوا مصدرا لفكرة التوحيد التى كانت قد أحدثت انقساما دينيا بمصر ولكونهم كانو منذ عصر يوسف قريبون من ملوك الهكسوس وأمرائهم فكانوا بذلك أعداء طبيعيين للفراعين المصريين وأثمر ذلك بعد طرد الهكسوس فترات اضطهاد لبنى إسرائيل بلغت ذروتها فى عهد رمسيس الثانى وهو فرعون الإضطهاد وابنه مرنبتاح وهو فرعون الخروج الذى غرق هو وجيشه
وأيضا من الأخطاء التاريخية الشائعة قول المصريين مؤخرا بأن إخناتون هو أول الموحدين رغم وجود بنى إسرائيل ضمن رعاياه فماذا نقول إذن عن إبراهيم الذى سبق إخناتون بحوالى 5,5 قرن من الزمن ؟!!!
هذه العجالة التاريخية لنتبين أن هذا الملك فى عصر يوسف كان من ملوك الهكسوس الذين ثبت أنهم حكموا مصر بضع مئات من السنين ولم يكن هذا الملك من الفراعين المصريين
حيث تبينت من ما سبق من الحوار أعلاه عدم وضوح الرؤية عند البعض والخلط بين الملك الهكسوسى الآسيوى وبين الفراعين المصريين
والمقصود بآسيا هنا هى المنطقة المجاورة من آسيا حيث يتمركز بعض أبناء سام ومعلوم أيضا أن المصريين والأفارقة من نسل حام
ومن يرغب فى الإبحار فى المزيد من التفصيلات له أن يتتبع هذه الأخبار فى الأجزاء 4 ,5 ,6 من موسوعة مصر القديمة للمؤرخ المصرى د. سليم حسن
هذه مشاركة على جانب الحوار
وسأخصص مشاركة قادمة لصلب مشكلة الحوار بإذن الله

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 06:45 PM
ميزوبوتاميا ...يبدوا انك لا تريد التدقيق وترد على ما تشاء وتترك ما تشاء .
على أي حال اقرء الموضوع بتأني وافتح كلتا عينيك .. فانت تترك الكثير من العبارات .
فعندما اقول لك عن اسلوبك هذا ما يهمني اما كلامي عن المةاضيع الاخرى فهو بيان ان هذا اسلوب دائم عندك .
لقد قلت ان الجمال ليس السبب !!!:
"فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ"اذا فحضرتك فهمت ان الامر لا يتعلق بالجمال ايضا !!!

زميلي العزيز مجدي

صدقني انا اقرأ كل مداخلة بشكل جيد وهناك الكثير من النقاط المتكررة التي يذكرها بعض الزملاء وذلك يأتي لكثرة الردود وان الزميل س لا يقرأ ما كتبه الزميل ص قبله ويبدأ بتكرار الكثير مما ذكره الزميل ص وهذا لا يجوز.
وكذلك اغراق الموضوع من قبل بعض الاخوة حيث يكتب مداخلة جديدة مع انه انا لم اجب بعدُ على مداخلته السابقة.

ولو اني جاوبتك المرة السابقة ولكنني اكررها

انت تقول اظهار الجمال الفتان ليوسف كان السبب وراء دعوة امرأة العزيز للنسوة:
انا اولا افترض ما انت تزعمه اي ان السبب كان لاظهار جمال يوسف. النسوة اتين اليها واكلن ثم امرت يوسف بالخروج عليهن فلما رأينه كبّرنه وقلن ماهذا الجمال انه يشبه الملَك ولكن رغم الاندهاش لم تقطّعن ايديهن, هل حصلت شيء او معجزة هل تحققت ما كانت امرأة العزيز تريد تحقيقها؟ الجواب كلا لان بدون التقطيع سوف تستمر النسوة بلومتهن لها وتقلن ان جماله لا يعطيها الحقّ في ان ترتكب الزنا معه. هل فهمت عزيزي مجدي التقطيع هو السبب الحقيقي وليس الجمال. والجمال كانت وسيلة لتحقيق الغرض الحقيقي وهو التقطيع ومن ثم تبرير دوافع فعلتها . ان الانبهار لجمال يوسف وحده لا تحل مشكلتها

امجاد
06-03-2006, 07:12 PM
ميزوبوتاميا .. انت تتفق معى على اصرار يوسف على استجواب النسوة .. اذا ماهى مشكلتك الان وقد احبت بنفسك على سؤالك .. وهو ان امراة العزيز لم تكن لتعلم الغيب ولكن تقطيع النسوة لايديهن هو امر من قدر الله لان يوسف سيصر على الاستشهاد بتلك الواقعة .. قضى الامر

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 07:47 PM
زملتي العزيزة مسلمة


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ميزوبوتاميا
زميلتي العزيزة مسلمة

كما شرحت سابقا انها كانت خطة مدبرة منها سلفا.

مفاجأة !!! من خلال ما كتب الشيخ بسام جرار فإنني أوافقك القول إن ما فعلته امرأة العزيز قد يكون خطة مدبرة
فهي أوقعت نفسها في فضيحة كبيرة وأصبحت تلوك سيرتها الألسن
ولأنها ترى أنها معذورة في حبها ليوسف عليه السلام
وأن من المستحيل أن تصمد امرأة أمام ذلك
فقد دعت النسوة ليشهدن لها مع علمها بوجود عادات تثبت تضامن النسوة معها
وكان لها ما أرادت

لم تأتي بشيء جديد وجوابي قلته


إقتباس:
انا لست ضدّ فكرة معجزة الانبياء (المفترضين) لكني لا افهم حكمة معجزة تدبر لها سلفا وتعلم مسبقا بحدوث الخطة التي في مخها وهذا واضح جدا من خلال السرد القرآني للحبكة

إذا كان محمد ( ص ) مفترضاً على حد زعمك
والقرآن الكريم من تأليفه
فما هي الفائدة أو الحكمة من وراء سرد أحداث لا علاقة له بها
بل لا تؤثر على الهدف الرئيسي الذي من أجله وُجد القرآن الكريم فهو كما تعلم كتاب هداية وتشريع
وما يحويه من مواد أخرى تأتي كأهداف مساندة لكنها ليست أساسية

عزيزتي القصة افترض صحتها وبعد ذلك قمت بطرح هذه النقطة الشائكة على الاقل بالنسبة لي . وانتم تنظرون الى المسألة من زاوية اخرى وهذا حقكم الطبيعي واحلى ما في الحياة اختلاف الاراء وطريقة التفكير


إقتباس:
اما بالنسبة لمقالة بسّام جرّار
فهي ممتازة ولكن تنقصها الحيادية العلمية والكثير من الافكار المطروحة تقريبا مشابهة لما انا كنت افكر فيها على العموم لغز الموضوع مع الاسف مازال قائما

لا يوجد أي لغز إذا علمتَ بوجود عادات أو تصرفات عندهم للتعبير عما يريدون

قلت لك سابقا انها غير مقنعة وتتعارض مقالة بسّام مع كثير من النقاط التي طرحها زملائك


إقتباس:
وقضية اخوة الدم المشروحة لا تنطبق على هذه الحالة لان النسوة ضنن السوء بامرأة العزيز وكن ينشرن هذا الحديث على الملأ وعند لحظة رؤية يوسف الى قطع ايديهن لا تستغرق اكثر من ثانية او ثانيتين وهذا وقت خيالي لكي تتأسف مجموعة من النسوة معا عن كلامهن السابق ويقطعن ايديهن ونحن نتكلم عن نسوة وليس الرجال مع كامل الحترامي لجميع النسوة طبعأ.

من الطبيعي أن يثير الناس خبرُ وقوع امرأة متزوجة من طبقة عليا في حب رجل ليس إلا خادماً عندها
وهذا سبب انتشار الأمر وجعله حديث المجتمع
لذا لم يكن السبب عداوة من النسوة بل الأمر طبيعي جداً وإلى يومنا هذا
ولكن لما رأين بأنفسهن جماله التمسن العذر لها وأردن التكفير عن الخوض في عرضها فقمن بجرح أيديهن للتضامن معها

الفكرة لا تدخل العقل وصعبة مع احترامي لرأيك


إقتباس:
من جهة اخرى ليس من المعقول ان نلصق عادة بدوية بالجتمع المصري المتحضر وقتها والتعليل بالهكسوس ضعيف جدا وبصراحة لا يقنع.

ما هو مرجعك في هذا؟

لم آتي بمعلومة غريبة حتى تقولين لي ما مرجعك . المجتمع المصري كان متحضرا وانت تقولين ان هذه العادة البدوية دخلت الى المجتمع المصري آنذاك فانت اثبتي لنا (بالمصادر التاريخية) اولا ان هذه العادة انتشرت بين المصريين وثانيا ان هذه العادة كانت تمارسها النسوة ايضا.



إقتباس:
حتى لا يتحول الموضوع الى المقارنة بين القرآن والتوراة (ليس موضوعنا) احاول قريبا ان ارسل لك ردي من خلال رسالة خاصة.
لا يوجد أية مقارنة فوجود ما برأ يوسف عليه السلام في القرآن الكريم يرجح كفة رواية التوراة
فلا يُعقل أن يتولى خادم حكم مصر فقط لأنه أجاد تفسير الأحلام كما تزعم التوراة وهذا عنصر هام جداً

عزيزتي بعد حادثة القميص (قدّت من دبر او لا) سقطت التهمة عن يوسف وعندئذ اصبحت كل اصابع الاتهام تتجه نحوة امرأة العزيز وليس الى يوسف وبأدلة من القرآن نفسه

فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنْ الْخَاطِئِينَ (29)
الاتهام لامرأة العزيز وليس ليوسف وهذا ما قاله العزيز لزوجته

والناس كانت تتكلم عن ان امرأة العزيز تراود (تحرّش به) فتاه عن نفسه وليس العكس اي ان الناس كانوا يعلمون ببراءة يوسف . اذا ان يوسف لم يكن بحاجة الى تبرئة نفسه امام الناس مادام الناس فاهمين المسألة صح وان امرأة العزيز هي الفاعلة والمتحرشة

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30)

ولكن اذا كان يوسف بريئا فلماذا سُجن؟

والجواب
قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)

اذا ان يوسف سُجن لانّ امرأة العزيز كانت مازالت مصرّة على مضاجعة يوسف والاّ سجنته, فأبى يوسف فعل ذلك فسجنته.
واسؤال المحير لي هو كيف قبل العزيز هذا العار باصرار زوجته على مضاجعة يوسف!!

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 08:00 PM
ما زال يتجاهل الاجابة عن نعض النقاط . مع انها كررت له ؟؟
هذا منتدى حواري ارجوا منك ان تجيب عن الاسئلة وبموضوعية . كما ارجوا من الجميع التركيز حول نقاط الخلاف .

زميلي العزيز المشرف

انا لم اهمل اية نقطة رغم اغراقهم للموضوع بنقاط مكررة سبق وان اجبت عليها. واذا كانت اجوبتي لا تعجبكم او لا تقنعكم فهذا شيء طبيعي لان هناك بعض حجج الاخوة الزملاء ليست مقنعة بالنسبة لي واذا تريد اجباري بذلك فلن تستطيع لان كل شخص حرّ بقناعته الشخصية.
انت تضيق صدرك بوجودي وهذا واضح.
الزميل مجدي شكى مرة واحدة بانني اهمل او لم ارد عليه بالشكل المطلوب فانا كنت قد جاوبته قبل ذلك واذا كان جوابي لا يقنعه او لا يعجبه فماذا افعل ولكن على الرغم من ذلك فانا جاوبته مرة ثانية وبشكل واضح في المداخلة رقم 29

لا ادري من اين تأتي بهذه الاتهامات غير المبررة!!!

وضّح اكثر أي اذكر لي مداخلة واحدة انا اهملتها ولم اجب عليها؟

سيف الكلمة
06-03-2006, 08:08 PM
للأخت أمجاد أحاديث قطع الأيدى التى أثنى فيها محمد على يوسف عليهما الصلاة والسلام :

174538 - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم : يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم . قال : ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ، ثم جاءني الرسول أجبت ، ثم قرأ : { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن . } قال : ورحمة الله على لوط ، إن كان ليأوي إلى ركن شديد ، فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [روي] نحوه إلا أنه قال ما بعث الله بعده نبيا إلا في ثروة من قومه وهذا أصح وهذا حديث حسن - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3116


--------------------------------------------------------------------------------

168522 - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني الرسول أجبت ثم قرأ { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } قال ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/213


--------------------------------------------------------------------------------

118429 - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاءني الداعي لأجبته إذ جاءه الرسول فقال { ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم } ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال لقومه { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } وما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة من قومه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/167


--------------------------------------------------------------------------------

178884 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ هذه الآية { ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم } قال النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت أنا لأسرعت الإجابة وما ابتغيت العذر
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/425


--------------------------------------------------------------------------------

35889 - لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم جاء الداعي لأجبته ، إذ جاءه الرسول فقال : ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم ، و رحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد ، إذ قال لقومه : ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) ، و ما بعث الله من بعده من نبي إلا في ثروة من قومه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: ذكر له شواهد - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1867


--------------------------------------------------------------------------------

44762 - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن تبارك و تعالى ، لو لبثت في السجن مالبث يوسف ثم جاءني الداعي لأجبت ، إذ جاءه الرسول فقال : ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن ) ، و رحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد ، إذ قال لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) ، فما بعث الله بعده من نبي إلا في ثروة من قومه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: رواه مسلم مختصرا - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1617


--------------------------------------------------------------------------------

52413 - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ؛ يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن تبارك و تعالى لو لبثت في السجن ما لبث يوسف ، ثم جاءني الداعي لأجبت ؛ إذ جاءه الرسول فقال : ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 472


--------------------------------------------------------------------------------

24866 - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم : يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم . قال : ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ، ثم جاءني الرسول أجبت ، ثم قرأ : { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن . } قال : ورحمة الله على لوط ، إن كان ليأوي إلى ركن شديد ، فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3116


--------------------------------------------------------------------------------

13956 - إن الكريم ، ابن الكريم ، ابن الكريم ، ابن الكريم : يوسف بن يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم . قال : ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ، ثم جاءني الرسول أجبت ، ثم قرأ : { فلما جاءه الرسول قال : ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } قال : ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال : { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } . فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن بلفظ: "ثروة" - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3116

http://www.dorar.net/mhadith.asp
الوصول إلى حديث بكلمة منه من هذا الرابط

امجاد
06-03-2006, 08:10 PM
ومن هو العزيز هذا الذى تتعجب لسلوكة وتسأل كيف يقبل ذلك من زوجته .. الا تعلم انه كان من الفراعنة الملعونين .. من قوم مشركين مجرمين مسرفين كفرة ملاحدة لا يخضعون ولا يمثلون لله رب العالمين .. هم كانوا اشباه الحضارة الغربية والحضارات الزائفة الزائلة .. ماذا تنتظر من العزيز حتى تعجب من مسلكه واى ولاء لقيم او لدين كنت تتوقعه منه .. انت مجادل بالباطل يا ميزو .. ولا تبحث عن الحقيقة بل الجدال والمراوغة وكسب جولات بالزيف والباطل .. انت بحاجة للصدق مع نفسك او للراحة انت وعقلك .. اخلد للنوم .. نومك عبادة وراحة للعباد من شر مكرك ..

muslimah
06-03-2006, 08:30 PM
زملتي العزيزة مسلمة

لم تأتي بشيء جديد وجوابي قلته

عزيزتي القصة افترض صحتها وبعد ذلك قمت بطرح هذه النقطة الشائكة على الاقل بالنسبة لي . وانتم تنظرون الى المسألة من زاوية اخرى وهذا حقكم الطبيعي واحلى ما في الحياة اختلاف الاراء وطريقة التفكير

قلت لك سابقا انها غير مقنعة وتتعارض مقالة بسّام مع كثير من النقاط التي طرحها زملائك

الفكرة لا تدخل العقل وصعبة مع احترامي لرأيك
الحقيقة أن هدفك من وراء طرح الموضوع غامض
فعنوانك يجزم بحدوث الواقعة وأن امرأة العزيز خططت لها
ثم تقول هنا إنك تشكك في وقوع الحادثة


لم آتي بمعلومة غريبة حتى تقولين لي ما مرجعك . المجتمع المصري كان متحضرا وانت تقولين ان هذه العادة البدوية دخلت الى المجتمع المصري آنذاك فانت اثبتي لنا (بالمصادر التاريخية) اولا ان هذه العادة انتشرت بين المصريين وثانيا ان هذه العادة كانت تمارسها النسوة ايضا.
الكرم من عادات البدو
فهل يمنع هذا أن يعمل به سكان مدن نفس الدولة؟
ثم إن الهكسوس كما ذكر أخونا سيف الكلمة كانوا قبائل وهذا أقرب للبداوة من التحضر



عزيزتي بعد حادثة القميص (قدّت من دبر او لا) سقطت التهمة عن يوسف وعندئذ اصبحت كل اصابع الاتهام تتجه نحوة امرأة العزيز وليس الى يوسف وبأدلة من القرآن نفسه

فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنْ الْخَاطِئِينَ (29)
الاتهام لامرأة العزيز وليس ليوسف وهذا ما قاله العزيز لزوجته

والناس كانت تتكلم عن ان امرأة العزيز تراود (تحرّش به) فتاه عن نفسه وليس العكس اي ان الناس كانوا يعلمون ببراءة يوسف . اذا ان يوسف لم يكن بحاجة الى تبرئة نفسه امام الناس مادام الناس فاهمين المسألة صح وان امرأة العزيز هي الفاعلة والمتحرشة

إذا كانت التهمة قد سقطت فلماذا سجنوه؟
هل يستطيع خادم أن يحصل على براءة من اتهام زوجة وزير له بأمر فظيع كهذا؟
وماذا يدريك أن عامة الشعب كانت تعرف بشهادة قريبها ببراءته وإدانتها؟
ألم يزجوا به في السجن؟

وما هو تعليلك لإصرار سيدنا يوسف عليه السلام على سؤالهن قبل الإفراج عنه؟
لقد أراد أن يعرف الجميع أنه بريء
وكان له ذلك



وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30)
نسوة في المدينة يعني بعض نساء المدينة وليس جميع نساء المدينة
وبذلك يبقى مجموعة لا تعرف الحقيقة
أم أنك تعتقد أنها دعت جميع نساء المدينة؟



ولكن اذا كان يوسف بريئا فلماذا سُجن؟

والجواب
قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)
أيدت النساء رغبة زوجة العزيز وهددنه بالسجن فدعا ربه:
‏)قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ ‏الْجَاهِلِينَ) (يوسف:33)
)فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (يوسف:34) ‏
‏)ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) (يوسف:35)

يعني إنهم سجنوه لا لعلو أخلاقهم بل للم الفضيحة ووضع حد لها ‏



اذا ان يوسف سُجن لانّ امرأة العزيز كانت مازالت مصرّة على مضاجعة يوسف والاّ سجنته, فأبى يوسف فعل ذلك فسجنته.
واسؤال المحير لي هو كيف قبل العزيز هذا العار باصرار زوجته على مضاجعة يوسف!!
هناك فرق في القيم بين عامة الناس وبين أصحاب النفوذ
فلو كان هناك احتمال بمعاقبتها لما كشفت عن مشاعرها وانجرفت وراءها بهذا الشكل المهين

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 09:20 PM
ومن هو العزيز هذا الذى تتعجب لسلوكة وتسأل كيف يقبل ذلك من زوجته .. الا تعلم انه كان من الفراعنة الملعونين .. من قوم مشركين مجرمين مسرفين كفرة ملاحدة لا يخضعون ولا يمثلون لله رب العالمين .. هم كانوا اشباه الحضارة الغربية والحضارات الزائفة الزائلة .. ماذا تنتظر من العزيز حتى تعجب من مسلكه واى ولاء لقيم او لدين كنت تتوقعه منه .. انت مجادل بالباطل يا ميزو .. ولا تبحث عن الحقيقة بل الجدال والمراوغة وكسب جولات بالزيف والباطل .. انت بحاجة للصدق مع نفسك او للراحة انت وعقلك .. اخلد للنوم .. نومك عبادة وراحة للعباد من شر مكرك ..

زميلي العزيز امجاد
الحضارة المصرية القديمة تمتد لالآف السنين وكانت ما اعرق الحضارات في منطقة الشرق الاوسط . طيب الاسلام يقول ان لكلّ امة رسول يدعوهم الى دين الله , وتأريخ الحضارة المصرية القديمة لم يعرف نبيا او رسولا واحدا ارسل اليهم لنشر دين الله السماوي, وكل الادلة الاركيولوجية تثبت ذلك وحتى القرآن والتوراة والانجيل لا تذكر ان المصريين القدماء كان لهم رسولهم او نبيهم. اذا في فترة يوسف لم يكن هناك دين منزل سماوي حتى تقول لي انهم كانوا كفرة ورفضوا الايمان بدين الله!! كن واقعيا قليلا فانت تفكر وكأن مثلا سكان اسكيموا الكفرة نزلت اليهم رسول ورفضوه والحدوا .
فالاديان المسمى بالسماوية تقتصر على العبرانيين (الرعاة) و العرب (محمد (ص)) وبقية الامم العريقة القديمة لا تعرف او رأت دينا سماويا.
ثم انت تسمي الملك زمن يوسف بالفرعون وهذا يناقض قول الاعجاز العلمي المزعوم في موقع الدكتور زغلول حفظه الله ورعاه.
ولماذا الفراعنة ملاعيين عملو لك شخصيا اي شيء تكرههم مثلا!!
ان الاخلاق تتطور بمرور الزمن والاديان السماوية منها وغير السماوية استغلت الاخلاق والقيم التي كانت موجودا اصلا وقامت بتحويرها قليلا. اذا كانت لكل امة عداتها وتقاليدها واكتسبوها بمرور الزمن وفي زمن يوسف كان الزنا من المحرمات او من العيوب بدليل القرآن نفسه
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30)
اذاعة الخبر كان لان الزنا كان عيبا او محرما

ثم تقول امرأة العزيز بعد اعترافها امام يوسف والملك

وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)

اذا كانت فعلتها هي فعل سوء

يا عزيزي انا لا اجادل بالباطل ثم ان المصريين كان يعبدون آلهة معينة اي انهم لم يكونوا ملحدين حسب المفهوم الحالي والملحد طبعا لا يؤمن باية آلهة.

يا عزيزي المسألة ليس في كسب الجولات لاننا لسنا في معركة او مباراة كرة القدم نحن في حوار راقي على اساس من المنطق والعقل واختلاف ارائنا لا يعني في تحد لبعضنا بعضا. نحن نتحاور حتى اذا لم نلتقي في اراء معينة وانا عندما اقول لك اني ملحد لا تتصور اني اعادي به احدا وهناك الكثير من الملحدين اغبياء لا همّ لهم سوى الاستهزاء بقيم ومقدسات الاخرين وهذا دليل على غبائهم فانني ملحد لسبب بسيط لانني لم اقتنع لحد الان بوجود الآه وحتى الاديان السماوية لا تجيب عن اسئلة محيّرة لا اجد له اجابة, واحيانا اجد اجابة هنا وهناك لكنها غالبا غير مقنعة.

صدقني انا لا اريد الأ الخير لجميع الناس بدون اية تفرقة, انا كتبت اشياء كثيرة انتقد فيها الانجيل والتوراة وكانت ردودهم هزيلة جدا واحيانا كثيرة لم يكن لهم ردود اصلا.
على العموم انتم احسن بآلاف المرات وفي الحقيقة كنت اتوقع اسوأ من ذلك لكن فيكم زملاء اذكياء جدا ويطرحوا نقاط جيدة والحوار دائما يحلو بوجودهم

ليس من الضروري ان ينتهي موضوع ما بحل لغز او حل مشكلة معينة فمجرد الحوار كافي وحتى اذا لم نتفق على اشياء معينة

سيف الكلمة
06-03-2006, 09:34 PM
إسمحوا لى أن أشارككم هذا الحوار الذى يجرى مسرعا
كان هناك تساؤل كيف عرفت امرأة العزيز أن ضيفاتها المنتقدات لها سيقطعن أيديهن ؟ وليست نبية .
النصوص المتاحة من القصة بالقرآن لا تقول أنها تعرف أن تقطيع الأيدى سيحدث أو لن يحدث
وسواء قدمت لهن السكاكين مع تقديم الفاكهة أو بدون فاكهه فقد حدثت النتيجة بتدبير وتوقع أو بدون تدبير
والحديث الذى من ظن المحاورين أو المجتهدين فى التفسير بدون نص يؤيد ذلك الظن لا يؤخذ على أصل القصة
ولا أعنى بدرجة ثقة كل صاحب ظن بظنه هنا ما لم يقم الدليل بنص

وحول السؤال ( لماذا لم تشذ واحدة منهن ولم تقطع يدها)
أقول
قطهن أيديهن بتشديد الطاء لا يشترط فيه تكرار التقطيع للأيدى لكل امرأة على حدة ويمكن أن يشير إلى تعدد حالات تقطيع الأيدى كظاهرة و إلى تكرار الحدث بالنسبة لنساء أخريات كما لا يعنى اشتراط أن تكون كل النسوة قطعن أيديهن ولكنه يشير إلى عموم الظاهرة وغلبتها على أكثرهن فقد يأتى التعميم هنا للغلبة وليس للشمول فتغليب الظن على احتمال واحد فى الفهم مما يحتمله معنى النص لا شك فيه نقص فى الفهم

قطع اليد تعنى إحداث جرح بها كما تعنى فصلها بالقطع والمعنى الأخير فى ترجيحه تعسف فى فهم النص وأرى أن الزميل لم يصر عليه .

أخرج عليهن لا تعنى إجلس معهن فهى تعنى المرور المؤقت له عليهن .

ليس لمجرد عدم ذكر التوراة لقصة تقطيع الأيدى نقول أنها خيالية
ويكون ما زاد فى القصص القرآنى عما جاء بالتوراة من الخيال فى ظنك
فاستدللت بما لم تستطع أن تثبته من باطل على حكم أكثر شمولا ببطلان كل ما زاد عما جاء بالتوراة
هذه شوشرة على القرآن دون تقديم دليل
شوشرة بلإدعاء ببطلان جزء لم تقدم دليل على بطلانه ولن تستطيع
ثم بتعميم هذا الفهم الخاطىء على كل لم يتم بيننا فيه حوار
وهذه من سمات من يتحدثون بالإلحاد فى كلمات الله
عدم الموضوعية
والحكم بالظن والهوى
وتحميل كلمات الله ما لا يدل عليه معنى الكلمات
وإطلاق اتهامات جزافية من طرف واحد دون حوار

هل آتى لك بالقصص الخيالى فى التوراة
لن يكفى كتاب بحجم التوراة لذكر ذلك وسفر التكوين من أغنى الأسفار بما يخالف الواقع مثل السيف النارى ّو الحدين الذى يمنع به من يقترب إلى جنة عدن التى نحن الآن إلى الشرق منها وغير ذلك كثير ليس هذا موضعه
فالحكم بأن الفروق بين القصص القرآنى وبين القصص فى التوراة إجمالا خيالية حكم متحيز دون تقديم ما يدل عليه وهو يشير على الأقل إلى تأثرك بالإنتقادات الهشة للقرآن المنتشرة فى بعض كتب النصارى

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 10:18 PM
زميلتي العزيزة مسلمة


الحقيقة أن هدفك من وراء طرح الموضوع غامض
فعنوانك يجزم بحدوث الواقعة وأن امرأة العزيز خططت لها
ثم تقول هنا إنك تشكك في وقوع الحادثة

ليس غامضا وانا لم اقل اشياء متناقضة



الكرم من عادات البدو
فهل يمنع هذا أن يعمل به سكان مدن نفس الدولة؟
ثم إن الهكسوس كما ذكر أخونا سيف الكلمة كانوا قبائل وهذا أقرب للبداوة من التحضر

جائز ولكن احتمال ضعيف لسبب التالي
النسوة ان قطّعن ايديهن حسب العادة اخوة الدم (التي ذكرتيها) فأن هذا يعني ان النسوة كانوا في كامل وعيهنّ وشعورهن فقرّرن قطع ايديهن بشكل واعي ومتعمّد وهذه صعبة لاننا نتكلم عن مجموعة من النساء وليس مجموعة من الرجال.
اما القطع في حالة اللاشعور او اللاوعي فممكن حدوثه وبدون ان تشعر بالالم , والقطع لا بد حصوله اذا في حالة اللاشعور.


إذا كانت التهمة قد سقطت فلماذا سجنوه؟
هل يستطيع خادم أن يحصل على براءة من اتهام زوجة وزير له بأمر فظيع كهذا؟
وماذا يدريك أن عامة الشعب كانت تعرف بشهادة قريبها ببراءته وإدانتها؟
ألم يزجوا به في السجن؟

جوابي مذكور بالتفصيل في مداخلتي السابقة


وما هو تعليلك لإصرار سيدنا يوسف عليه السلام على سؤالهن قبل الإفراج عنه؟
لقد أراد أن يعرف الجميع أنه بريء
وكان له ذلك

لم يكن بحاجة الى الاصرار لان برائته كانت للجميع كما قلت اما لماذا مكتوب فهذا السؤال انا اطرحه عليك



نسوة في المدينة يعني بعض نساء المدينة وليس جميع نساء المدينة
وبذلك يبقى مجموعة لا تعرف الحقيقة
أم أنك تعتقد أنها دعت جميع نساء المدينة؟
مجموعة النسوة المدعوات نفرض من ثلاثة الى تسعة اشخاص.
والنساء التي تنشرن الخبر هم طبعا اكثر بكثير حسب طبع النساء المعروفة للجميع. لكن امرأة العزيز تدعوا نساء من معرفها متورطات في اشاعة الخبر.



أيدت النساء رغبة زوجة العزيز وهددنه بالسجن فدعا ربه:
‏)قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ ‏الْجَاهِلِينَ) (يوسف:33)
)فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (يوسف:34) ‏
‏)ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) (يوسف:35)

يعني إنهم سجنوه لا لعلو أخلاقهم بل للم الفضيحة ووضع حد لها

جاوبت على هذه النقطة في المداخلة السابقة



هناك فرق في القيم بين عامة الناس وبين أصحاب النفوذ
فلو كان هناك احتمال بمعاقبتها لما كشفت عن مشاعرها وانجرفت وراءها بهذا الشكل المهين

هي لم تعترف امام زوجها بل تم استنباط تورطها من خلال قصة القميص المزعومة

ميزوبوتاميا
06-03-2006, 10:33 PM
زميلي العزيز سيف الكلمة


إسمحوا لى أن أشارككم هذا الحوار الذى يجرى مسرعا
كان هناك تساؤل كيف عرفت امرأة العزيز أن ضيفاتها المنتقدات لها سيقطعن أيديهن ؟ وليست نبية .
النصوص المتاحة من القصة بالقرآن لا تقول أنها تعرف أن تقطيع الأيدى سيحدث أو لن يحدث
وسواء قدمت لهن السكاكين مع تقديم الفاكهة أو بدون فاكهه فقد حدثت النتيجة بتدبير وتوقع أو بدون تدبير
والحديث الذى من ظن المحاورين أو المجتهدين فى التفسير بدون نص يؤيد ذلك الظن لا يؤخذ على أصل القصة
ولا أعنى بدرجة ثقة كل صاحب ظن بظنه هنا ما لم يقم الدليل بنص

كلام جميل جدا فليس هناك نص صريح يشير الى ذلك. وانا ارى نوعا من الايحاء بان هناك علم مسبق وذلك من خلال سرد الاحداث وتسلسها والحوار هنا يجري هل انا مخطيء او على صواب؟


وحول السؤال ( لماذا لم تشذ واحدة منهن ولم تقطع يدها)
أقول
قطهن أيديهن بتشديد الطاء لا يشترط فيه تكرار التقطيع للأيدى لكل امرأة على حدة ويمكن أن يشير إلى تعدد حالات تقطيع الأيدى كظاهرة و إلى تكرار الحدث بالنسبة لنساء أخريات كما لا يعنى اشتراط أن تكون كل النسوة قطعن أيديهن ولكنه يشير إلى عموم الظاهرة وغلبتها على أكثرهن فقد يأتى التعميم هنا للغلبة وليس للشمول فتغليب الظن على احتمال واحد فى الفهم مما يحتمله معنى النص لا شك فيه نقص فى الفهم

ايضا كلامك جائز ولكن ايضا ليس هناك نصّ يشير الى ذلك


قطع اليد تعنى إحداث جرح بها كما تعنى فصلها بالقطع والمعنى الأخير فى ترجيحه تعسف فى فهم النص وأرى أن الزميل لم يصر عليه .

فصل اليد مُبعدة تماما لانها ضرب من الخيال وانا استبعده تماما.


أخرج عليهن لا تعنى إجلس معهن فهى تعنى المرور المؤقت له عليهن .

اوافقك تماما وهذا ما انا قصدته ايضا


ليس لمجرد عدم ذكر التوراة لقصة تقطيع الأيدى نقول أنها خيالية
هل آتى لك بالقصص الخيالى فى التوراة
لن يكفى كتاب بحجم التوراة لذكر ذلك وسفر التكوين من أغنى الأسفار بما يخالف الواقع مثل السيف النارى ّو الحدين الذى يمنع به من يقترب إلى جنة عدن التى نحن الآن إلى الشرق منها وغير ذلك كثير ليس هذا موضعه
فالحكم بأن الفروق بين القصص القرآنى وبين القصص فى التوراة إجمالا خيالية حكم متحيز دون تقديم ما يدل عليه وهو يشير على الأقل إلى تأثرك بالإنتقادات الهشة للقرآن المنتشرة فى بعض كتب النصارى

ان لم اقل انها خيالية لانها لا توجد في التوراة, بل قلت خيالية لاسباب التي ذكرتها في المداخلة الاولى.
واوافقك تماما فالتوراة مليئة بالاشياء الخيالية والمضحكة وانا كتبت الكثير عنها في منتديات اخرى.

احمد محمد حامد
06-04-2006, 12:13 AM
الزميل ميزوبوتاميا:

اقتباس:
-----------
كلام جميل وجائز ولكن تحليلي الشخصي لحادثة التقطيع هي لو فرضنا ان النسوة لم تقطع ايديهن ولكن فقط اندهشن لبرهة, ماذا يحصل مثلا, امرأة العزيز تقول لهن هذا الذي لمتنني فيه فتجاوبها احداهن نعم هذا الشخص جميل جدا ولكن هذا لا يعطيكِ الحقّ في ان ترتكبي الفاحشة معه فهل يجوز لنا مثلا ارتكاب الزنا مع كل شخص شديد الجمال. في هذه الحال تفشل امرأة العزيز في المتكأ والغرض الذي كانت تبتغيه الا وهي براءة سبب محاولة الزنا.
-----------

اسلوب جميل وشيّق في نقد الاحداث التاريخية ... ماذا لو؟؟؟

وجميل هو الحوار الذي ابدعته تأسيسا على "ماذا لو" ...

غير ان ردّ امرأة العزيز على "ماذا لو" لم يكن مقنعا ... فقد اقنعتني انت بأنها ذكية, فهل لك ان تجد لها مخرجا فيما "لو" قالوا لها ذلك يبقيها في حيّز الدهاء والمكر ... وهل ما تقوله هو الاحتمال الوحيد في حال عدم تقطيع الايدي ... ما اعلمه ان الذي يدّعي الالحاد يؤمن بالاحتمالية .. فمسألة ان للكون اله هو مجرّد احتمال من بين الاف الاحتمالات ... واعتقد ان جعبتك لا تخلو من احتمالات لا متناهية عن الوجود .. لذا ارجو سيدي الا يعجزك طرح احتمال آخر, احتمال واحد فقط في حال فشل امرأة العزيز في تقطيع الايدي , الاّ تبدو بهذا المنظر المخزي المحزن ...
[b]

سيف الكلمة
06-04-2006, 02:27 AM
كلام جميل جدا فليس هناك نص صريح يشير الى ذلك. وانا ارى نوعا من الايحاء بان هناك علم مسبق وذلك من خلال سرد الاحداث وتسلسها والحوار هنا يجري هل انا مخطيء او على صواب؟
هل نقيم النصوص على أساس ما نشعر أن النص يوحى به ولو كان النص يمكن أن يعطى إيحاءات أخرى
والعلم المسبق كلمة تتعارض مع معنى الإيحاء العلم المسبق يكون موجود له نص قرآنى أو من الحديث ولو كان سابقا لذلك فلنقل من كتب أهل الكتاب
فأين ذلك الذى أوصلك إلى أن ما زاد عما جاء بالتوراة فى القصة خيالى
والخيالى هو مالا يمكن أن يتفق مع القصة وسياقها
والقصة وسياقها نص له معانى نفهم منها ما يتفق مع سياق القصة
لا مع السيناريو الذى اتجه إليه خيالك لإيجاد تناقض يعتمد على تعسف فى الفهم
وهذا قولك

فقد كانت لامرأة العزيز ثقة قوية جدا ربما١٠٠٪ بانهن سوف تقطّعن ايديهنّ
هل قال النص بهذه الثقة
ولماذا لا تكون غير قاصدة تقطيع الأيدى
ويكون قصدها أن يلتمسن العذر لها
أو يكون قصدها أن تسحرهن بوسامة يوسف فيشتركن معها فى محاولة إخضاعه وحدث أنهن راودنه عن نفسه
تقطيع الأيدى أفاد يوسف بعد ذلك فى تبرئة ساحته
حتى لا يظل فى عار فعل لم يفعله
وكان حريصا على إظهار الحق لإحساسه بمرارة الظلم وهو فى السجن فلم يكف أن يشهد شاهد من أهلها وجاملوها بإقرار سجن يوسف
فالظلم متعدد الأطراف ولم يترك يوسف فرصة احتياج الملك له دون الدفاع عن نفسه فى قضيته التى ظلم فيها
فأظهر من قوة شخصيته ما جعله يقول للملك اجعلنى على خزائن الأرض معززا نفسه بالعلم والأمانة وموحيا بقوة الشخصية فلا يتردد الملك فى قبول تكليفه بذلك لأن العلم والأمانة لا تكفى للإدارة دون قوة الشخصية
هذا ما نستطيع القول بأنه إيحاء
أما هل كانت امرأة العزيز تعلم أو لا تعلم بأنهن قطعن أيديهن ليست إيحاءات بقدر ما هى احتمالات
والإحتمال على أوجه كما لا يخفى على فطنتك
ولا يتفق الإحتمال مع القول بثقتها 100% بأى من هذه الأوجه ما لم يوجد دليل من النص يؤيد ذلك

سيف الكلمة
06-04-2006, 02:38 AM
قلت لك

وحول السؤال ( لماذا لم تشذ واحدة منهن ولم تقطع يدها)
أقول
قطهن أيديهن بتشديد الطاء لا يشترط فيه تكرار التقطيع للأيدى لكل امرأة على حدة ويمكن أن يشير إلى تعدد حالات تقطيع الأيدى كظاهرة و إلى تكرار الحدث بالنسبة لنساء أخريات كما لا يعنى اشتراط أن تكون كل النسوة قطعن أيديهن ولكنه يشير إلى عموم الظاهرة وغلبتها على أكثرهن فقد يأتى التعميم هنا للغلبة وليس للشمول فتغليب الظن على احتمال واحد فى الفهم مما يحتمله معنى النص لا شك فيه نقص فى الفهم
فراجع ردك

ايضا كلامك جائز ولكن ايضا ليس هناك نصّ يشير الى ذلك
أنت جزمت بأنه لم تشذ واحدة منهن وأقول بأن النص يعطى أكثر من هذا الفهم وأعطيت أمثلة
أنا لم أقل بهذا ولا ذاك
فقط أقول أن استخراج الفهم ممكن ولكن أن نبنى نقد إلى فهمنا نحن ونبنى قصورا على الهواء فالعيب يكون فى فهمنا وفى السيناريو الضيق الذى حبسنا أنفسنا فيه رغم اتساع مدلولات النص إلى غير ذلك
يبدو أن ردك كان وأنت مجهد

امجاد
06-04-2006, 03:17 AM
ميزوبوتاميا .. رأفة بحالك وبعقلك .. هل وصلت من الطمأنينة لكل ما يتعلق بأمور الكفر ووجدت لكل سؤال فى جوانب الحياة اجابة .. هل هذا هو حالك فى التعامل مع كل الظواهر بالتشكيك والتحرى عن كل صغيرة وكبيرة بكل ما يحيط بك ام بالامور العقائدية فقط !!

سيف الكلمة
06-04-2006, 04:19 AM
حول قولك:

انا لم اقل انها خيالية لانها لا توجد في التوراة, بل قلت خيالية لاسباب التي ذكرتها في المداخلة الاولى.
هذا قولك بالمداخلة الأولى

قصة النسوة في سورة يوسف من القران، فالنساء كعادتهم كانوا يقولون على امراءة العزيز انها فاجرة وتحرشت بفتاها جنسيا ،
رغم عدم قول كلمة فاجرة بالنص فهذا الفهم نتفق فيه وليس فيه زيادة على ما جاء بالتوراة


فسمعت امراءة العزيز ذلك فاراد الانتقام لنفسها
هذا فهم منك لم يذكر بنص


واثبات برائتها.
فهم خاطىء فهى لم تعلن براءتها لهن بل وأعلنت أنه إن لم يستجب فسيسجن
ولكنها أرادت إغراقهن معها فيما غرقت فيه من حب يوسف وقد نجحت فراودنه عن نفسه مثلما فعلت من قبل وشاركنها فى الضغط عليه لإغرائه


كيف فعلت ذلك؟ فهي فكّرت وخططت وجعلت متكئا أي كميناً للاحتيال عليهنّ (مذكور ايضا في تفسير ابن كثير) واثبات برائتها او اثبات انها ليست ملومة بل السبب يكمن في جمال يوسف غير العادي, وهكذا هي دعت مجموعة من النسوة (العدد غير معلوم بالضبط) الى بيتها واعطت كل واحدة منهن سكينا وامرت يوسف بالخروج عليهن فلما رأينه اكبرنه و قطّعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشر ان هذا الا ملك كريم.
المتكأ هو ما تتكىء عليه وتستند أثناء جلسة الإسترخاء وأنت فى وضع بين النوم والجلوس والإتكاء يكون بساعد الذراع إلى أحد الجنبين وتكون الأرجل ممدودة أحيانا
فليس المتكأ كمينا
وهى خططت
ولكن ماهية خطتها ؟
ذلك يخضع لاحتمالات الفهم
أنت فهمت عمل كمين لهن بحيلة
غيرك يفهم تبرير فعلتها وتحديهم على العلن
وغيره يفهم جذبهم لمساعدتها واحتوائهم كبديل للتشهير بها
وقد تعددت اتجاهات الفهم بين المفسرين
فهذا من باب التفسير بالإجتهاد وليس من باب التفسير بالنص
والأول قابل للإختلاف فيه


السؤال الذي يدور هنا كيف عرفت امراءة العزيز ان النسوة سوف تقطّعن ايديهنّ فقد كانت لامرأة العزيز ثقة قوية جدا ربما١٠٠٪ بانهن سوف تقطّعن ايديهنّ ! على الرغم من انها لم تكن نبيّة

تم الرد من قبل


اذ انها كانت تريد الزنى مع يوسف.
نتفق على هذا


ويوسف دوره في هذا المتكأ كان كدور الكومبارس
رأى شخصى منك والدليل اختلاف بعض الإخوان معك فى الفهم حول تقدير دور يوسف هل هو رئيسى أو محورى


ولم يكن له اي دور في تخطيط المتكأ.
يمكن أن يكون ذلك وربما كان كخادم كلف بإعداد المكان سواء علم بنيتها أو لم يعلم
إحتمالات يصعب الجزم فيها ما لم يتوفر نص والنص حول سبق إعداد المجلس غير متاح


اذا من اين اتى هذا العلم المسبق لامراءة العزيز بانهن سوف تقطعن ايديهن !
لا أثق فى تأكيد علمها المسبق هذا
ولا أثق فى الجزم بالنية فى إعطائهم السكاكين بغرض أن يقطعن أيديهن فقد يكون ذلك بسبب الضيافة
ولا أنفى أيضا هذا الإحتمال
ولكنها تكون مجرد احتمالات فى ذهنى أو فى ذهنك أوفى ذهن آخرين ممن كتب حول النص وهناك احتمالات مخالفة


وللجواب هنا افترض ان امراءة العزيز او خادمتها في المطبخ كانت تقطع اصابعها عندما كانت تقطع البصل بمجرد مشاهدتها ليوسف فتى البيت! ، وهذا احتمال ضعيف لان ذلك يعني ان في كل يوم يجب ان تبدل الخادمة المقطوعة يدها وهذا شيء غير عملي وصعب،
وهذا ظن بسبب احتمال لم يرد عليه دليل فى النص ولم يظهر ما يدل على وجود خدم آخرين



.ولكن لماذا قطعن جميع النسوة ايديهن بدون استثناء ؟!
بدون استثناء هذه زائدة على النص
ويمكن أن يفهم النص على أن الأكثر منهن قطعن أيديهن وفعل الأكثر يمكن أن يوصف به المجموع وهناك العديد من الشواهد على ذلك فى اللغة العربية


لماذا لم يسقط سكينا واحدا من ايدي احدى النسوة لانه عادة عندما يندهش شخص لشيء ما (لجمال يوسف هنا) يُصاب بسكون وينفتح فمه وعينيه قليلا واحيانا (اشدد على كلمة احيانا) يسقط من يده شيئا كان يمسكه من تاثير الاندهاش.
هنا خيالك أنت هو الخصب
لا نوزع السكاكين على الضيوف ونضعها أمامهم إلى جانب الطعام
ولا يتناول الضيف السكين عادة بدون سبب استخدامها فى تناول الطعام
فالمرجح عندى أنهن كن فى فترة تناول الطعام لما يحتاج السكين لتناوله كتقشير بعض الفاكهة
وربما اختارت امرأة العزيز هذا الوقت لتكليف يوسف بالخروج عليهن فهذا ممكن
ورؤية أكثر من المتوقع من حسن يوسف يمكن أن ينتج عنه هذا الإرتباك لهن فتجرح بعضهن أو أكثرهن يدها


الواقع لدي ان المرأة شديدة الحساسية للالم فكيف استمروا في تقطيع ايديهن لماذا لم تشذ حالة واحدة ، انها المبالغة المفرطة والاثارة والتشويق الزائد في القران ومن الجدير بالذكر ان قصة النسوة غير مذكورة في التوراة المحرّفة على الرغم من ان التوراة تذكر تفاصيل تلك القصة!
سبق الرد على كلمة لم تشذ واحدة فذلك احتمال من احتمالات الفهم وهناك غيره
وهناك فرق بين وصف حالهن وله دليل بعد ذلك من مراودة يوسف عن نفسه حتى اختار السجن وكن ينتقدن من فعلت ذلك من قبل
والقصص القرآنى فيه تشويق وقد وصفه الله بأنه أحسن القصص فلا تكون الميزة عيبا ومبالغة
ونحن نصدق أن القصة حقيقية بتفاصيل الموجود فى النص لا بالفهم المبالغ فيه من بعض البشر سواء كانوا مسلمين أو غير ذلك


واريد ان انوه انه لو لم تقطّع تلك النسوة ايديهن لما كان هناك اي متكأ او فخ
المتكأ موجود وهن كن يتمددن متكئات وهذا وضع من أوضاع الجلوس باسترخاء
ولكن الفخ يرجع إلى نية المضيفة كما أسلفت ولا يمكن الجزم بذلك


ولاصبح جلسة اعتيادية للنسوة مع امراءة العزيز بدون ان تثبت (برائتها) .
لم تكن جلسة إعتيادية فقد كان للمضيفة أهدافها وإن اختلفنا أو اتفقنا حول مستوى هذه الأهداف


قصة قطع النسوة لايديهنّ خيالية بكل معنى الكلمة
تراها خيالية لأنك بالغت فى أقصى الإحتمالات تطرفا وبنيت عليه حكمك
وأراها طبيعية لأننى وضعت احتمالات أخرى واقعية


وهي ليست بمعجزة
ليست معجزة ولا أقول بذلك
إلا أن يكون الإعجاز فى خلق يوسف بهذا الحسن الذى لم نطلع عليه فلا تكون معجزة لنا
وهو صراع امرأة غليها العشق والشبق للحصول على رغبتها
فأين تكون المعجزة
فى التدبير بمكر
هذا ليس معجزة فكم من البشر كان أكثر منها مكرا قبل أن تولد وإلى الآن


لان محرّك ومخطط الاحداث هي انسانة فاجرة فهل يعقل ان تعلم انسانة كانت ترتكب الزنا علم الغيب!
من يفهم من النص أنها تعرف الغيب ففهمه ناقص أو مريض
هى تدبر وقد يفلح التدبير أو يفشل فليس كل من وضع خطة قتال فى حرب انتصر فيها يعلم الغيب هذا فهم غير دقيق


ودور يوسف في القصة كان كما قلت آنفا كان كدور الكومبارس حيث يوسف لم يكن قد شارك في التخطيط لذلك الكمين وهذا واضح وجليّ من خلال السرد القرآني.
يوسف كان الهدف من هذه الجهود ولم يكن حتى كمبارس فيها
وكان كخادم مؤمن يطيع مخدومته فى غير معصية الخالق


اذا كان القرآن كتابا من عند الله المفترض والذي لا ياتيه الباطل من الجهات كافة فكيف له اذاً ان يحوي كل هذه المبالغات والاشياء (الخرافية).
بل هو كتاب الله إلينا وإليك
وهذه المبالغات والأشياء الخرافية هى تصورات أسقطتها بفهمك المريض بالتعسف فى الفهم

وقد يبرّر مسلم هذه الحادثة ويقول
ان امرأة العزيز استدعت هؤلاء النسوة لسبب واحد فقط وهو رؤية جمال يوسف عليه السلام حتى يقتنعن بما حدث لها من ولع و عشق جنوني اما السكاكين و التفاح فهي من واجبات الضيافة و لم تكن متعمدة ولا هم يحزنون كما يحدث ان تقدم لضيوفك الفواكه او الشاي و ما الى ذلك اما ما حدث لهن فهن لم يقطعن ايديهن اي اصبحن بلا ايدي و انما جرحن ايديهن دون شعور كما يحدث ان تضع يك على شيئ ساخن و انت غارق في تأمل ما فلا تشعر الا و قد احترقت يدك ؟


اقول ان امرأة العزيز لم تدعوهن لرؤية جمال يوسف ولكن لتبرئة نفسها عن طريق مكيدة وهي في هذه الحالة تقطيع الايادي . اكرر نفس الكلام
سبق تبيين أن فهمك وفهم هذا المسلم وفهم غيركما مجرد احتمالات فلا تلزم النص بظن واحد


ولو فرضنا ان النسوة فعلا اندهشن لجمال يوسف ولكن دون ان يقطّعن ايديهن لقالت احدى النسوة بعد عدة ثواني لامرأة العزيز صحيح ان يوسف حسن الجمال جدا ولكن هذا لا يعطيكِ الحق بان ترتكبي الزنا معه بل انتِ فاجرة , هل يصح لنا ان نراود كل فتى او فتاة عن انفسهم فقط لانهم حسن الجمال !! يا لك من عاهرة وفاجرة !!
فرض نظرى لا أرفضه وأعطى إلى جانبه فروض أخرى منها أن يرغبن فيما رغبت فيه فتكسبهن إلى جانب خطتها فى محاولة ترويض يوسف لفعل ما ترغب
لا تضع فرضا واحدا وتحبس عن النص باقى الإفتراضات فتكون متعسفا فى الفهم والتطاول على كتاب الله
ولن تعدو قدرك
فما أنت إلا بشر محدود القدرة
تعجز عن كتابة مثل هذا الكتاب ويعجز البشر كلهم مجتمعين عن كتابة مثله


اذا في هذه الحالة ليست هناك مكيدة ولا اي شيء لان امرأة العزيز لم تتوصل الى براءة نفسها عن طريق تقطيعهنّ لايديهنّ . اذا فقد كانت مكيدة وكانت لها علم مسبق بعملية التقطيع فمن اين يا ترى اتاها هذا العلم المسبّق وهي لم تكن نبيّة بل فاجرة!!!
ليس علما مسبق ولكنها خطة لو أراد يوسف أن تفشل لخرج من البيت فى ذلك الوقت وربما لم يكن يعلم بالخطة أو لم يكن يتوقعها
وفرق بين التدبير والتوقع وبين العلم والتنبؤ بسبب وجود خبر مسبق عن أمر غيبى
أراك على قدر جيد من الذكاء
ولا أظنك بهذا القدر من عدم التمييز بين الأمرين إلا أن يكون هناك تعسف مسبق فى الفهم


ملاحظة انا لا اقصد بتقطيع ايدهنّ لحد انفصال اليد وليكن هذا واضحا للجميع بل تقطيع عادي كما تحدث لاي امرأة احيانا في المطبخ
ولكن لماذا لم تشذ امرأة واحدة عن الحالة العامة ولم تقطع يدها هل هذه صدفة ام اعجاز وهل يأتي الاعجاز من عاهرة ودور يوسف كان فقط ككومبارس كما هو معروف ويعرف الجميع.
كان يوسف يعيش في بيت عزيز مصر كفتى او خادم لسنين طويلة من الطفولة حتى اصبح شابا يافعا . هل من المعقول ان لا ترى زائرات امرأة العزيز يوسف كل تلك السنين ولو لمرة واحدة!! هل كان يوسف مخبأ في (الثلاجة) مثلا ولمذا يخبؤونه عن الانظار مادام كان يوسف فتى او خادم بسيط!!!
اذا افترضنا ان امرأة العزيز كانت تعرف تلك النسوة المدعوات قبل تلك الحادثة فهل يُعقل بانهن لم يروا يوسف قبل ذلك ولو لمرة واحدة خلال زياراتهن لها.
معظم هذا تم الرد عليه
وقد قيل فى مصادر أخرى أن يوسف بيع مرة أخرى لعزيز مصر بعد موت من اشتراه فى المرة الأولى ولا أستبعد أن يكون هذا القول صحيحا وهو يفسر تساؤلاتك الأخيرة
فهناك تكون امرأتين
الأولى طلب منها زوجها أن تكرمه وتتخذه ولدا فهى ليست فى سن صغيرة
والأخرى زوجة شابة كانت ضعيفة الإيمان فى ذلك الوقت

عبد الواحد
06-04-2006, 06:13 AM
بارك الله فيك استاذي سيف الكلمة. فصلت بين صريح النص وبين ما يقبل التأويل. وليت الزميل لا يؤل من عنده ثم يطالبنا بتبرير استنتاجاته.

إسمحوا لى أن أشارككم هذا الحوار الذى يجرى مسرعا
كان هناك تساؤل كيف عرفت امرأة العزيز أن ضيفاتها المنتقدات لها سيقطعن أيديهن ؟ وليست نبية .
النصوص المتاحة من القصة بالقرآن لا تقول أنها تعرف أن تقطيع الأيدى سيحدث أو لن يحدث
وسواء قدمت لهن السكاكين مع تقديم الفاكهة أو بدون فاكهه فقد حدثت النتيجة بتدبير وتوقع أو بدون تدبير
...
وحول السؤال ( لماذا لم تشذ واحدة منهن ولم تقطع يدها)
أقول
... كما لا يعنى اشتراط أن تكون كل النسوة قطعن أيديهن ولكنه يشير إلى عموم الظاهرة وغلبتها على أكثرهن فقد يأتى التعميم هنا للغلبة وليس للشمول فتغليب الظن على احتمال واحد فى الفهم مما يحتمله معنى النص لا شك فيه نقص فى الفهم

اذاَ على الزميل ان ينتبه ان العرب تنسب للمجموعة كلها ما يفعله البعض. وورد هذا الاسلوب في القرآن اكثر من مرة:
البقرة {85} ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ
فهل قتل الاسرائيليون كل نفس منهم؟ هذا اكيد فهم سقيم.

وكذلك ليس بالضرورة كل امرأة قطعت يدها.
هل كل النسوة قلن نفس الجملة بالضبط وبصوت واحد (حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ)؟
لا . اذاً هناك من قال ذلك وهناك من أَكْبَرْنَهُ بقول آخر او فعْل وهناك من قطعن ايديهن.
وتُنسب كل تلك الافعال للمجموعة الواحدة. (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ)
الآية لم تقل (وقطعت كل واحدة منهن يدها) قارن ذلك (وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا )

وسؤالي للزميل:
1- هل فهمتَ ان كل واحدة منهن قالت هذا الجملة (حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) ؟
2- لماذا تقبل ان ينسب هذا القول للمجموعة رغم ان البعض قالها, ولا تقبل ذلك على فعل التقطيع؟
اذاً النسوة ككل أَكْبَرْنَ وَقَطَّعْنَ وَقُلْنَ .

وبالتالي تنهار كل استنتاجاتك واعتراضاتك.

سؤالك هل رأت النسوة يوسفَ من قبل؟ الظاهر من الآية انهن فوجئن برؤية شخص لم يشاهدن مثله من قبل.
وامرأة العزيز التي شغفت بحب يوسف ستكون حريصة على ان لا يرى يوسف غيرها من جميلات القوم.

اما سؤالك لماذا لا تقطع الخادمة يدها كل مرة ترى فيها يوسف. لأنها رأته من قبل.

سؤالك عن هدف امرأة العزيز من كل هذا؟
حتى تراود النسوة يوسفَ عن نفسه لعلمها بمجتمعها الغارق في الفاحشة.

1- الدليل ان المجتمع فاسد: هو قول اهلها بعد اكتشاف امرها :
(29 يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ )لم يطلقها زوجها ولا حتى أخرج يوسف من عندها. بل استمر في خدمتها.

2- والدليل ان النسوة راودن يوسفَ عن نفسه:
( 33 قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ )
وهذا دليل آخر على تفسخ المجتمع والجهر بالفاحشة, اذ راودنه علناً ولم يخجلن من بعضهن.


وهذا ما ارادته امرأة العزيز من مخططها لعلمها انهن يراودن من هو اقل منه جمالاً من الخدم. وتم لها ذلك فراودن يسوف عن نفسه وهددت امرأة العزيز بالسجن لكنه استعصم
(قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ )


خلاصة:
1- هل النص يجزم ان كل واحدة منهن قطعت يدها؟ لا
2- هل النص يقول ان هدف امرأة العزيز هو تقطيع الايادي؟ لا
3- ما هو الشيء الذي كانت تعلمه مسبقاً؟ ان مجتمعها غارق في الفاحشة وان يوسف سيفتنهن.

مجدي
06-04-2006, 08:41 AM
زميلي العزيز امجاد
الحضارة المصرية القديمة تمتد لالآف السنين وكانت ما اعرق الحضارات في منطقة الشرق الاوسط . طيب الاسلام يقول ان لكلّ امة رسول يدعوهم الى دين الله , وتأريخ الحضارة المصرية القديمة لم يعرف نبيا او رسولا واحدا ارسل اليهم لنشر دين الله السماوي, وكل الادلة الاركيولوجية تثبت ذلك وحتى القرآن والتوراة والانجيل لا تذكر ان المصريين القدماء كان لهم رسولهم او نبيهم. اذا في فترة يوسف لم يكن هناك دين منزل سماوي حتى تقول لي انهم كانوا كفرة ورفضوا الايمان بدين الله!! كن واقعيا قليلا فانت تفكر وكأن مثلا سكان اسكيموا الكفرة نزلت اليهم رسول ورفضوه والحدوا .
فالاديان المسمى بالسماوية تقتصر على العبرانيين (الرعاة) و العرب (محمد (ص)) وبقية الامم العريقة القديمة لا تعرف او رأت دينا سماويا.


فقط اذكرك ان ما تحته خط هو عقيدة النصارى !!!
اما في ديننا :
" وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)"

اما الشرائع فيه موجودة وهذا واضح من سورة يوسف :"قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75) فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)"فانه عليه السلام أخذه بشريعة الله التي نزلت على أبوهم يعقوب عليه السلام .

اما ان كان أصلك نصرني فارجوا منك ان تصحح المعلومات .
على كل حال سؤلت كثيرا فتجاوزت بحجة انك اجبت بغض النظر عن ذلك .
سنؤصل الموضوع .
هل تخبرنا بأي شيء استنتجت ان امرأة العزيز كانت تعلم انهن سيقطعن ايديهن وهي نفسها التي راودت يوسف فاستعصم ؟ وكادت للنساء فكان كيدها سبيلا على تصديق يوسف وتمكينه ؟
انت تجعل القصة التي بالتوراة هي الصحيحة وهنا لسنا في مجال المقارنة ولكن القصة التي في التوراة فيها أخطاء حسابية من تصرف البشر . ثم ان هذا ليس موضع ذكر ما تقوله التوراة فنحن نتكلم عن القصة في القران ..

على أي حال هل الكيداو التدبير الذي يفعله البشر يدل على علم مسبق بما سيحدث؟

muslimah
06-04-2006, 10:20 AM
زميلتي العزيزة مسلمة

ليس غامضا وانا لم اقل اشياء متناقضة
؟؟؟


جائز ولكن احتمال ضعيف لسبب التالي
النسوة ان قطّعن ايديهن حسب العادة اخوة الدم (التي ذكرتيها) فأن هذا يعني ان النسوة كانوا في كامل وعيهنّ وشعورهن فقرّرن قطع ايديهن بشكل واعي ومتعمّد وهذه صعبة لاننا نتكلم عن مجموعة من النساء وليس مجموعة من الرجال.
اما القطع في حالة اللاشعور او اللاوعي فممكن حدوثه وبدون ان تشعر بالالم , والقطع لا بد حصوله اذا في حالة اللاشعور.
من أين تأتي بتعليلاتك الغريبة؟
هل قال أحد إن تقطيع أيديهن كان بشكل كبير؟
ألا يجوز أن يكون جرحاً بسيطاً للتعبير عن التضامن؟
ثم أليس تنفيذ العادات يُهون من تبعاتها؟


لم يكن بحاجة الى الاصرار لان برائته كانت للجميع كما قلت اما لماذا مكتوب فهذا السؤال انا اطرحه عليك
ولهذا سجنوه؟
الذي سجنه هو الله والهدف أسمى وأعلى مما تظن



مجموعة النسوة المدعوات نفرض من ثلاثة الى تسعة اشخاص.
والنساء التي تنشرن الخبر هم طبعا اكثر بكثير حسب طبع النساء المعروفة للجميع. لكن امرأة العزيز تدعوا نساء من معرفها متورطات في اشاعة الخبر.
من الطبيعي أن يكون الخبر قد شاع بين نساء السلطة الحاكمة وهن من خُضن بالأمر
أما نساء العامة فلا شك أنهن لم يكن على علم بشيء
أو انه وصلهن تشويه للخبر بأن يوسف عليه السلام اعتدى على زوجة سيده ولذلك طرحوه في السجن
وهذا هو الأرجح والذي يفسر إصراره على سؤالهن بهدف تبييض سيرته مما أشيع عنه



هي لم تعترف امام زوجها بل تم استنباط تورطها من خلال قصة القميص المزعومة
هل هناك اعتراف أكبر من أن تدعو نساء الحكم إلى التضامن معها وتهديد يوسف بالسجن إن لم يستجب لها؟


طيب الاسلام يقول ان لكلّ امة رسول يدعوهم الى دين الله , وتأريخ الحضارة المصرية القديمة لم يعرف نبيا او رسولا واحدا ارسل اليهم لنشر دين الله السماوي, وكل الادلة الاركيولوجية تثبت ذلك وحتى القرآن والتوراة والانجيل لا تذكر ان المصريين القدماء كان لهم رسولهم او نبيهم. اذا في فترة يوسف لم يكن هناك دين منزل سماوي حتى تقول لي انهم كانوا كفرة ورفضوا الايمان بدين الله!! كن واقعيا قليلا فانت تفكر وكأن مثلا سكان اسكيموا الكفرة نزلت اليهم رسول ورفضوه والحدوا .
فالاديان المسمى بالسماوية تقتصر على العبرانيين (الرعاة) و العرب (محمد ) وبقية الامم العريقة القديمة لا تعرف او رأت دينا سماويا.
يا عالم عصرك : هل كشفت الآثار عن كل شيء مر به العالم؟
ولماذا تصدق الآثار ولا تصدق من خلق علم وعلماء الآثار؟
ثم كيف تفسر قول الشاهد:
‏)يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ) (يوسف:29) ‏
لمن كان عليها أن تستغفر؟

وماذا عن قول يوسف عليه السلام:
‏)وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ‏عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (يوسف:38) ‏
ونحن نعرف أن إبراهيم عليه السلام زار مصر لدعوة أهلها لدين الله

وكيف تفسر رد النساء عنما سُئلن عن سبب تقطيعهن أيديهن:
‏)قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ ‏الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) (يوسف:51) ‏

وماذا عن اعترافها هي :
‏)ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ) (يوسف:52) ‏
‏)وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) (يوسف:53) ‏

سيف الكلمة
06-04-2006, 11:33 AM
أستأذن الزميل ميزوبوتاميا فى مشاركة جانبية أخرى تتعلق بالآثار وله ألا يرد عليها
وأرجو ألا يعتبر ذلك إغراق فهذه المشاركة لجميع المشاركين فى الموضوع ولمن يقرأ

معظم آثار المصريين إما معابد أو مقابر
ولكل منها محتويات وجدران وتماثيل كتبت عليها نصوص
أو وجدت بها برديات أو مومياوات

لماذا لا نجد مومياء لنبى
الأنبياء لا يسعون إلى مقاومة عوامل الفناء للجسد ولا يأمرون أتباعهم بذلك
فلن تجد مومياء لأتباع أى نبى
ولدينا من النصوص ما يبين أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء
ورغم ذلك لم يعثر على جثمان نبى
لأن الله يحفظ أجسادهم من عبث العابثين
أتباع الأنبياء طلاب للآخرة وليسوا من طلاب الدنيا
ويعلمون أن طريق الآخرة بإرضاء الله وليس بتخليد الأجساد فى الدنيا
وأن الروح عند بارئها وبارىء الروح يعيد الجسد كما كان
فلا يحتاجون لتماثيل تتعرف بها الروح على الجسد الفانى القديم
ويعلمون أن ما عند الله من خير سيكون خير وأبقى مما لديهم فى دنياهم
فلن تجد لهم آثار قديمة
من ربط الدار الآخرة بوجود جثمانه أو آثار دنيوية له هو من استبقى جسده والآثار الدالة عليه وأتباع الأنبياء لا يفعلون ذلك
لن أقول لك أنه قد تظهر مومياء لنبى لأنه لن يحدث ذلك
فلا يسعى نبى لحفظ جسده وإن حفظه الله به
ولا يترك نبى تمثالا له

ميزوبوتاميا
06-04-2006, 01:12 PM
الزميل ميزوبوتاميا:

اقتباس:
-----------
كلام جميل وجائز ولكن تحليلي الشخصي لحادثة التقطيع هي لو فرضنا ان النسوة لم تقطع ايديهن ولكن فقط اندهشن لبرهة, ماذا يحصل مثلا, امرأة العزيز تقول لهن هذا الذي لمتنني فيه فتجاوبها احداهن نعم هذا الشخص جميل جدا ولكن هذا لا يعطيكِ الحقّ في ان ترتكبي الفاحشة معه فهل يجوز لنا مثلا ارتكاب الزنا مع كل شخص شديد الجمال. في هذه الحال تفشل امرأة العزيز في المتكأ والغرض الذي كانت تبتغيه الا وهي براءة سبب محاولة الزنا.
-----------

اسلوب جميل وشيّق في نقد الاحداث التاريخية ... ماذا لو؟؟؟

وجميل هو الحوار الذي ابدعته تأسيسا على "ماذا لو" ...

غير ان ردّ امرأة العزيز على "ماذا لو" لم يكن مقنعا ... فقد اقنعتني انت بأنها ذكية, فهل لك ان تجد لها مخرجا فيما "لو" قالوا لها ذلك يبقيها في حيّز الدهاء والمكر ... وهل ما تقوله هو الاحتمال الوحيد في حال عدم تقطيع الايدي ... ما اعلمه ان الذي يدّعي الالحاد يؤمن بالاحتمالية .. فمسألة ان للكون اله هو مجرّد احتمال من بين الاف الاحتمالات ... واعتقد ان جعبتك لا تخلو من احتمالات لا متناهية عن الوجود .. لذا ارجو سيدي الا يعجزك طرح احتمال آخر, احتمال واحد فقط في حال فشل امرأة العزيز في تقطيع الايدي , الاّ تبدو بهذا المنظر المخزي المحزن ...
[b]

زميلي العزيز احمد محمد حامد المحترم

نعم كلامك صحيح فهناك احتمالات اخرى ايضا ممكنة ولكن لماذا انا ذكرت احتمالاً واحدا ولم اذكر احتمالات اخرى؟
الجواب: لان الاحتمالات الاخرى لا تُخرج امرأة العزيز من الفضيحة التي كانت تعاني منها, و لا تستطيع بهذه الحالة تبرئة الدافع الرئيسي لفعلتها, فنحن نستنبط من خلال السرد القرآني ان الدافع وراء ذلك كان الجمال الشديد غير العادي ليوسف بدليل اصرارها على فعل ذلك حتى بعد انكشاف مسألة القميص وبدليل ان النسوة الاخرى كانت تردن ايضا ارتكاب الزنا معه كما يتبين من الاية ادناه
قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنْ الْجَاهِلِينَ (33)
اذا الخطة كانت مكيدة واحتيال من امرأة العزيز كما يقول ابن كثير في تفسيره, والمكيدة والاحتيال لا تكتملان اذا اخذنا بالاحتمالات الاخرى

ميزوبوتاميا
06-04-2006, 01:53 PM
زميلي العزيز سيف الكلمة المحترم


إقتباس:
كلام جميل جدا فليس هناك نص صريح يشير الى ذلك. وانا ارى نوعا من الايحاء بان هناك علم مسبق وذلك من خلال سرد الاحداث وتسلسها والحوار هنا يجري هل انا مخطيء او على صواب؟

هل نقيم النصوص على أساس ما نشعر أن النص يوحى به ولو كان النص يمكن أن يعطى إيحاءات أخرى
والعلم المسبق كلمة تتعارض مع معنى الإيحاء العلم المسبق يكون موجود له نص قرآنى أو من الحديث ولو كان سابقا لذلك فلنقل من كتب أهل الكتاب
فأين ذلك الذى أوصلك إلى أن ما زاد عما جاء بالتوراة فى القصة خيالى
والخيالى هو مالا يمكن أن يتفق مع القصة وسياقها
والقصة وسياقها نص له معانى نفهم منها ما يتفق مع سياق القصة
لا مع السيناريو الذى اتجه إليه خيالك لإيجاد تناقض يعتمد على تعسف فى الفهم

عزيزي اذا كان هناك نص موجود في القرآن يذكر ذلك بصراحة لما احتجنا الى الحوار والمناقشة والنقاش دائما يدور حول الايات المتشابهة وليس حول الايات المحكمة والملحد (ككافر) يستنتج دائما اشياء لا ترضي الاديان والمتدينين كما قال
سورة آل عمران
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7)

انا قلت خيالي ليس بسبب انها غير موجودة في التوراة, ولكن لسببين بسيطين
1- الحيلة والمكيدة من امرأة العزيز توحي اليّ بانها وكأنها تعلم بمسألة القطع مسبقا, واذا حصل القطع بالصدفة دون تخطيط مسبق فلن تكون هناك مكيدة او احتيال لان العملية برمتها حدثت وفق سياقها الروتيني غير الموّجه.
2- تعميم القرآن او عدم استثنائها لاحد توحي بانهن كلهن قطّعن ايديهنّ وهذا امر صعب

والنقطتان اعلاه اتنتاج شخصي بحت وليس بالضرورة ان يكون استنتاجي صحيحا لانني ككل البشر اخطأ او اصيب, وهذا ما نناقشه هنا.

والحكمة من الحوار هي طرح الافكار المختلفة وحسب خبرتي في المنتديات السابقة فان القليل جدا من المواضيع المطروحة يتم فيها الاتفاق على نقاط مشتركة وهذا يأتي من طبع البشر ربما.


وهذا قولك

إقتباس:
فقد كانت لامرأة العزيز ثقة قوية جدا ربما١٠٠٪ بانهن سوف تقطّعن ايديهنّ

هل قال النص بهذه الثقة
ولماذا لا تكون غير قاصدة تقطيع الأيدى
ويكون قصدها أن يلتمسن العذر لها
أو يكون قصدها أن تسحرهن بوسامة يوسف فيشتركن معها فى محاولة إخضاعه وحدث أنهن راودنه عن نفسه
تقطيع الأيدى أفاد يوسف بعد ذلك فى تبرئة ساحته
حتى لا يظل فى عار فعل لم يفعله
وكان حريصا على إظهار الحق لإحساسه بمرارة الظلم وهو فى السجن فلم يكف أن يشهد شاهد من أهلها وجاملوها بإقرار سجن يوسف
فالظلم متعدد الأطراف ولم يترك يوسف فرصة احتياج الملك له دون الدفاع عن نفسه فى قضيته التى ظلم فيها
فأظهر من قوة شخصيته ما جعله يقول للملك اجعلنى على خزائن الأرض معززا نفسه بالعلم والأمانة وموحيا بقوة الشخصية فلا يتردد الملك فى قبول تكليفه بذلك لأن العلم والأمانة لا تكفى للإدارة دون قوة الشخصية
هذا ما نستطيع القول بأنه إيحاء
أما هل كانت امرأة العزيز تعلم أو لا تعلم بأنهن قطعن أيديهن ليست إيحاءات بقدر ما هى احتمالات
والإحتمال على أوجه كما لا يخفى على فطنتك
ولا يتفق الإحتمال مع القول بثقتها 100% بأى من هذه الأوجه ما لم يوجد دليل من النص يؤيد ذلك

لماذا ان افهمها بان العملية كانت مقصودة انظر الى تسلسل الاحداث وتعرف الاجابة
أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتْ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ

ولو تم حذف (مجازا) واتت كل واحدة منهن سكينا وتغير كلمة اعتدت لما كان هناك مشكلة, اي لم كن لاستنتج انها كانت تعلم مسبقا.
كلامك جميل واغلبه معقول وانا قلت سابقا ان النص الصريح والواضح غير موجود وهذا استنتاجي الشخصي بسبب ربما عدم استعمال الكلمات المناسبة او تسلسل الاحداث المذكور بالشكل الذي يجعلني استنبط ذلك

ميزوبوتاميا
06-04-2006, 02:01 PM
قلت لك

فراجع ردك

أنت جزمت بأنه لم تشذ واحدة منهن وأقول بأن النص يعطى أكثر من هذا الفهم وأعطيت أمثلة
أنا لم أقل بهذا ولا ذاك
فقط أقول أن استخراج الفهم ممكن ولكن أن نبنى نقد إلى فهمنا نحن ونبنى قصورا على الهواء فالعيب يكون فى فهمنا وفى السيناريو الضيق الذى حبسنا أنفسنا فيه رغم اتساع مدلولات النص إلى غير ذلك
يبدو أن ردك كان وأنت مجهد

كلامك مقبول وهو من احد الاحتمالات الواردة, وربما انا ناقص الفهم وهذا ما لا استبعده مطلقا وان فعلته هذا يعني الغرور والاستكبار وهذا ما لا ارضاه لنفسي.

امجاد
06-04-2006, 02:13 PM
ميزوبوتاميا .. رأفة بحالك وبعقلك .. هل وصلت من الطمأنينة لكل ما يتعلق بأمور الكفر ووجدت لكل سؤال فى جوانب الحياة اجابة .. هل هذا هو حالك فى التعامل مع كل الظواهر بالتشكيك والتحرى عن كل صغيرة وكبيرة بكل ما يحيط بك ام بالامور العقائدية فقط !!


لم تجيبنى ميزو ..

ميزوبوتاميا
06-04-2006, 02:16 PM
ميزوبوتاميا .. رأفة بحالك وبعقلك .. هل وصلت من الطمأنينة لكل ما يتعلق بأمور الكفر ووجدت لكل سؤال فى جوانب الحياة اجابة .. هل هذا هو حالك فى التعامل مع كل الظواهر بالتشكيك والتحرى عن كل صغيرة وكبيرة بكل ما يحيط بك ام بالامور العقائدية فقط !!

زميلي العزيز امجاد
انا بطبعي شكّاك وهذا ما يجعلني انظر الى الامور من زوايا مختلفة. والامانة العلمية واجبة ويجب ان نبتعد عن اسلوب كفرة وملحدين وملعونين لان هذا الاسلوب قديم ولا ينفع في عصر لانترنت لان سلبياتها اكثر من ايجابياتها. وهناك الكثير من الملحدين اعتنقوا الاسلام عن قناعة وهناك ايضا مسلمون تركوا الاسلام عن قناعة, وهذه هي حال البشر

سورة هود
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)

ميزوبوتاميا
06-04-2006, 04:14 PM
سيف الكلمة زميلي المحترم

اليس هذا اغراقا (كثير من النقاط طرحت من قبل)


إقتباس:
فسمعت امراءة العزيز ذلك فاراد الانتقام لنفسها


هذا فهم منك لم يذكر بنص

السمع ذُكر في القرآن
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتْ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31)

والانتقام لم يذكر, وانا اعترف انها كلمة غير دقيقة (وهذا قصور مني) وكلمة تبرئة فعلتها ادق.


إقتباس:
واثبات برائتها.


فهم خاطىء فهى لم تعلن براءتها لهن بل وأعلنت أنه إن لم يستجب فسيسجن
ولكنها أرادت إغراقهن معها فيما غرقت فيه من حب يوسف وقد نجحت فراودنه عن نفسه مثلما فعلت من قبل وشاركنها فى الضغط عليه لإغرائه

ربما خاطيء وهذا ما نناقشه.

واستنتاجك في اغراقهن هي ايضا من نسج خيالك ولم يذكر في النص انها حاولت مسبقا باغرائهن



إقتباس:
كيف فعلت ذلك؟ فهي فكّرت وخططت وجعلت متكئا أي كميناً للاحتيال عليهنّ (مذكور ايضا في تفسير ابن كثير) واثبات برائتها او اثبات انها ليست ملومة بل السبب يكمن في جمال يوسف غير العادي, وهكذا هي دعت مجموعة من النسوة (العدد غير معلوم بالضبط) الى بيتها واعطت كل واحدة منهن سكينا وامرت يوسف بالخروج عليهن فلما رأينه اكبرنه و قطّعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشر ان هذا الا ملك كريم.

المتكأ هو ما تتكىء عليه وتستند أثناء جلسة الإسترخاء وأنت فى وضع بين النوم والجلوس والإتكاء يكون بساعد الذراع إلى أحد الجنبين وتكون الأرجل ممدودة أحيانا
فليس المتكأ كمينا
وهى خططت
ولكن ماهية خطتها ؟
ذلك يخضع لاحتمالات الفهم
أنت فهمت عمل كمين لهن بحيلة
غيرك يفهم تبرير فعلتها وتحديهم على العلن
وغيره يفهم جذبهم لمساعدتها واحتوائهم كبديل للتشهير بها
وقد تعددت اتجاهات الفهم بين المفسرين
فهذا من باب التفسير بالإجتهاد وليس من باب التفسير بالنص
والأول قابل للإختلاف فيه

تعريف المتكأ كنت اعرفه مسبقا.
والكمين والحيلة لا يأتيان من كلمة متكأ وانما من اسلوب اختيار الكلمات والسرد المتبع
أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتْ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ


إقتباس:
اذا من اين اتى هذا العلم المسبق لامراءة العزيز بانهن سوف تقطعن ايديهن !

لا أثق فى تأكيد علمها المسبق هذا
ولا أثق فى الجزم بالنية فى إعطائهم السكاكين بغرض أن يقطعن أيديهن فقد يكون ذلك بسبب الضيافة
ولا أنفى أيضا هذا الإحتمال
ولكنها تكون مجرد احتمالات فى ذهنى أو فى ذهنك أوفى ذهن آخرين ممن كتب حول النص وهناك احتمالات مخالفة

سبق وان نوقشت لعدة مرات


إقتباس:
.ولكن لماذا قطعن جميع النسوة ايديهن بدون استثناء ؟!

بدون استثناء هذه زائدة على النص
ويمكن أن يفهم النص على أن الأكثر منهن قطعن أيديهن وفعل الأكثر يمكن أن يوصف به المجموع وهناك العديد من الشواهد على ذلك فى اللغة العربية

وهناك ايضا شواهد ان القرآن يذكر الشواذ او الاستثناءات اذا دعت الحالة الى ذلك


وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83)

فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)


وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً (66)


وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83)

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ (83)

حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ (40)


قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمْ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)

إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنْ الْغَابِرِينَ (60)


سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً (22)

وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (72)

لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً (87)

فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنْ اصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58)


قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ (32)

وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِنْ الْمُؤْمِنِينَ (20)



إقتباس:
لماذا لم يسقط سكينا واحدا من ايدي احدى النسوة لانه عادة عندما يندهش شخص لشيء ما (لجمال يوسف هنا) يُصاب بسكون وينفتح فمه وعينيه قليلا واحيانا (اشدد على كلمة احيانا) يسقط من يده شيئا كان يمسكه من تاثير الاندهاش.

هنا خيالك أنت هو الخصب
لا نوزع السكاكين على الضيوف ونضعها أمامهم إلى جانب الطعام
ولا يتناول الضيف السكين عادة بدون سبب استخدامها فى تناول الطعام
فالمرجح عندى أنهن كن فى فترة تناول الطعام لما يحتاج السكين لتناوله كتقشير بعض الفاكهة
وربما اختارت امرأة العزيز هذا الوقت لتكليف يوسف بالخروج عليهن فهذا ممكن
ورؤية أكثر من المتوقع من حسن يوسف يمكن أن ينتج عنه هذا الإرتباك لهن فتجرح بعضهن أو أكثرهن يدها

جميل ولكن كلامك يختلف مع سيناريو بسّام جرّار الذي اشارت اليه الاخت مسلمة !!


إقتباس:
الواقع لدي ان المرأة شديدة الحساسية للالم فكيف استمروا في تقطيع ايديهن لماذا لم تشذ حالة واحدة ، انها المبالغة المفرطة والاثارة والتشويق الزائد في القران ومن الجدير بالذكر ان قصة النسوة غير مذكورة في التوراة المحرّفة على الرغم من ان التوراة تذكر تفاصيل تلك القصة!

سبق الرد على كلمة لم تشذ واحدة فذلك احتمال من احتمالات الفهم وهناك غيره
وهناك فرق بين وصف حالهن وله دليل بعد ذلك من مراودة يوسف عن نفسه حتى اختار السجن وكن ينتقدن من فعلت ذلك من قبل
والقصص القرآنى فيه تشويق وقد وصفه الله بأنه أحسن القصص فلا تكون الميزة عيبا ومبالغة
ونحن نصدق أن القصة حقيقية بتفاصيل الموجود فى النص لا بالفهم المبالغ فيه من بعض البشر سواء كانوا مسلمين أو غير ذلك

لا شيء جديد


إقتباس:
واريد ان انوه انه لو لم تقطّع تلك النسوة ايديهن لما كان هناك اي متكأ او فخ


المتكأ موجود وهن كن يتمددن متكئات وهذا وضع من أوضاع الجلوس باسترخاء
ولكن الفخ يرجع إلى نية المضيفة كما أسلفت ولا يمكن الجزم بذلك

نعم وهذا ما نتباحثه


إقتباس:
ولاصبح جلسة اعتيادية للنسوة مع امراءة العزيز بدون ان تثبت (برائتها) .


لم تكن جلسة إعتيادية فقد كان للمضيفة أهدافها وإن اختلفنا أو اتفقنا حول مستوى هذه الأهداف

اعتقد ان الهدف كان مهما بالنسبة لها لذلك تبرير دافع فعلتها بنظري كان الاهم


إقتباس:
قصة قطع النسوة لايديهنّ خيالية بكل معنى الكلمة


تراها خيالية لأنك بالغت فى أقصى الإحتمالات تطرفا وبنيت عليه حكمك
وأراها طبيعية لأننى وضعت احتمالات أخرى واقعية

ربما, والواقعية شيء نسبي لهذا ما تراه انت واقعيا انا اراه عكس ذلك


إقتباس:
وهي ليست بمعجزة


ليست معجزة ولا أقول بذلك
إلا أن يكون الإعجاز فى خلق يوسف بهذا الحسن الذى لم نطلع عليه فلا تكون معجزة لنا
وهو صراع امرأة غليها العشق والشبق للحصول على رغبتها
فأين تكون المعجزة
فى التدبير بمكر
هذا ليس معجزة فكم من البشر كان أكثر منها مكرا قبل أن تولد وإلى الآن

مكررة



إقتباس:
لان محرّك ومخطط الاحداث هي انسانة فاجرة فهل يعقل ان تعلم انسانة كانت ترتكب الزنا علم الغيب!

من يفهم من النص أنها تعرف الغيب ففهمه ناقص أو مريض
هى تدبر وقد يفلح التدبير أو يفشل فليس كل من وضع خطة قتال فى حرب انتصر فيها يعلم الغيب هذا فهم غير دقيق

الانسان لا يعلم الغيب وهذا واضح, والتعجب يأتي من الخطة المسرودة التي توحي بانها كانت مقصودة ولهذا سماها ابن الكثير بالمكيدة والاحتيال.


إقتباس:
اقول ان امرأة العزيز لم تدعوهن لرؤية جمال يوسف ولكن لتبرئة نفسها عن طريق مكيدة وهي في هذه الحالة تقطيع الايادي . اكرر نفس الكلام


سبق تبيين أن فهمك وفهم هذا المسلم وفهم غيركما مجرد احتمالات فلا تلزم النص بظن واحد

مكررة


إقتباس:
ولو فرضنا ان النسوة فعلا اندهشن لجمال يوسف ولكن دون ان يقطّعن ايديهن لقالت احدى النسوة بعد عدة ثواني لامرأة العزيز صحيح ان يوسف حسن الجمال جدا ولكن هذا لا يعطيكِ الحق بان ترتكبي الزنا معه بل انتِ فاجرة , هل يصح لنا ان نراود كل فتى او فتاة عن انفسهم فقط لانهم حسن الجمال !! يا لك من عاهرة وفاجرة !!


فرض نظرى لا أرفضه وأعطى إلى جانبه فروض أخرى منها أن يرغبن فيما رغبت فيه فتكسبهن إلى جانب خطتها فى محاولة ترويض يوسف لفعل ما ترغب
لا تضع فرضا واحدا وتحبس عن النص باقى الإفتراضات فتكون متعسفا فى الفهم والتطاول على كتاب الله
ولن تعدو قدرك
فما أنت إلا بشر محدود القدرة
تعجز عن كتابة مثل هذا الكتاب ويعجز البشر كلهم مجتمعين عن كتابة مثله
الاحتمالات الاخرى ضعيفة وبيّنتها سابقا ويمكنك التفكير بها بشيء من الحيادية



إقتباس:
اذا في هذه الحالة ليست هناك مكيدة ولا اي شيء لان امرأة العزيز لم تتوصل الى براءة نفسها عن طريق تقطيعهنّ لايديهنّ . اذا فقد كانت مكيدة وكانت لها علم مسبق بعملية التقطيع فمن اين يا ترى اتاها هذا العلم المسبّق وهي لم تكن نبيّة بل فاجرة!!!


ليس علما مسبق ولكنها خطة لو أراد يوسف أن تفشل لخرج من البيت فى ذلك الوقت وربما لم يكن يعلم بالخطة أو لم يكن يتوقعها
وفرق بين التدبير والتوقع وبين العلم والتنبؤ بسبب وجود خبر مسبق عن أمر غيبى
أراك على قدر جيد من الذكاء
ولا أظنك بهذا القدر من عدم التمييز بين الأمرين إلا أن يكون هناك تعسف مسبق فى الفهم

مكررة


معظم هذا تم الرد عليه
وقد قيل فى مصادر أخرى أن يوسف بيع مرة أخرى لعزيز مصر بعد موت من اشتراه فى المرة الأولى ولا أستبعد أن يكون هذا القول صحيحا وهو يفسر تساؤلاتك الأخيرة
فهناك تكون امرأتين
الأولى طلب منها زوجها أن تكرمه وتتخذه ولدا فهى ليست فى سن صغيرة
والأخرى زوجة شابة كانت ضعيفة الإيمان فى ذلك الوقت

هذا الكلام ما لم اسمع به سابقا , ياريت تقول لنا المصدر لكي نزيد معلوماتنا

ناصر التوحيد
06-04-2006, 04:52 PM
والنقاش دائما يدور حول الايات المتشابهة وليس حول الايات المحكمة والملحد (ككافر) يستنتج دائما اشياء لا ترضي الاديان والمتدينين كما قال
سورة آل عمران
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7)

وما كل أحد مؤهل له وإلا تحتار العقول كيف تؤول
هذا يحتاج أن تتفهم القرآن على الوجه الصحيح بأن تُراجع التفاسير الصحيحة المعروفة عن السلف من أجل أن تعرف الحجج التي في القرآن والبينات والبراهين التي في القرآن.


آياتٌ أُخر متشابهات تحتاج إلى تفسير، ولا يجوز الاستدلال بها وحدها، ما يجوز الاستدلال بها وحدها، بل لابد من ضمها إلى المحكم حتى يُفسرها ويوضحها
( ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ﴾ [آل عمران: 7] )
كي يلبسون على الناس ويقولون نحن استدللنا بآية من القرآن، نقول الاستدلال ما تم، هذا استدلالٌ ناقصٌ، هذا استدلالٌ أشل، الاستدلال التام أنك ترد المتشابه إلى المحكم وتجمع بينهما، فيتضح الحق، مثل ما ضربنا لكم المثال بقوله تعالى ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجـن: 23]

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ} أي أنزل عليك يا محمد القرآن العظيم {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} أي فيه آيات بينات واضحات الدلالة، لا التباس فيها ولا غموض كآيات الحلال والحرام، هنَّ أصل الكتاب وأساسه {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} أي وفيه آيات أُخَر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس، فمن ردّ المتشابه إِلى الواضح المحكم فقد اهتدى، وإِن عكس فقد ضلّ ولهذا قال تعالى {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} أي فأمّا من كان في قلبه ميلٌ عن الهدى إِلى الضلال فيتبع المتشابه منه ويفسّره على حسب هواه {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} أي طلباً لفتنة الناس في دينهم، وإِيهاماً للأتباع بأنهم يبتغون تفسير كلام الله، كما فعل النصارى الضالون حيث احتجوا بقوله تعالى في شأن عيسى {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} [النساء: 171] على أن عيسى ابن الله أو هو جزء من الله فادعوا ألوهيته وتركوا المحكم وهو قوله تعالى {إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ} [الزخرف: 59] الدالّ على أنه عبد من عباد الله ورسول من رسله . وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ} أي لا يعلم تفسير المتشابه ومعناه الحقيقي إِلا الله وحده {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} أي الثابتون المتمكنون من العلم يؤمنون بالمتشابه وأنه من عند الله {كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}


دعوة إلى التفكير فيما ينفع
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
إن الذي يضع رجله في الماء لكي لا ينام، ليفكر ويستنبط، هذا وأمثاله لو صرفت عقولهم إِلَى التفكير لا نقول في القُرْآن أو في التفسير أو في الحديث فقد كفى الله الأمة بهذه العلوم، ولكن لو أنها صرفت في التفكير الدنيوي مثل الرياضيات والحساب، أو في الفيزياء أو في الصناعة أو في الهندسة وفي غيرها من العلوم التي تنفع الأمة الإسلامية لكان للمسلمين في ذلك خير كثير، والكفار لما بدأ عندهم ما يسمى بعصر النهضة، شغلوا أنفسهم بالتجارب فقالوا دعونا من القياسات والاستنتاجات التي كَانَ يقول بها اليونانيون.
يقول أرسطو : إذا سقطت كرتان من مسافة برج عالي فإن الكبرى منهما تصل الأرض قبل الصغرى هذا استنتاج عقلي. يقول العقل: الكبير يكون أثقل.
ويقول جاليليو : نجرب هذه قد لا تكون صحيحة فذهب ورمى كرتين فوقعتا عَلَى الأرض متساويتين فَقَالَ إن كلام أرسطو كلام غير صحيح.
اعتبر الغربيون هذه الحادثة أول بداية النهضة وفي نظر كثير من الباحثين أن جاليلو اعتمد عَلَى التجربة الحسية وترك الاستنتاج العقلي المجرد، وهكذا لما عملت العقول، واستعملت فيما أذن الله أن تعمل فيه، وفيما شرع أن تشغل به وصلت إِلَى ماترون من التقنية لكن هَؤُلاءِ شغلوا عقولهم وعلومهم وأذهانهم بالشيء الذي أمرهم الله عَزَّ وَجَلَّ أن يكفوا عنه، وأمرهم أن يسلموا فيه لله تَعَالَى وأن يقولوا كما قال السلف الصالح كما ذكر الله عن الراسخين في العلم آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا [آل عمران:7] آمنا بمحكمه وبمتشابهه بما علمنا وأدركنا وبما لم نعلم ولم ندرك بعقولنا.
فعقولنا أدركت بسهولة: أن الله هو الخالق الذي خلق الكون وآمنت به، فإذا جَاءَ العقل يوسوس كيف وكيف . وإذا كَانَ الإِنسَان لا يؤمن بشيء إلا إذا عرضه عَلَى عقله أو نظر هل يقبله العقل أولا يقبله؟ فما أكثر الضلال حينئذ، فأي عقول هذه التي نتحاكم إليها؟ عقلي أم عقلك!.


المرأة التي تدعى نازك الملائكة -وهي من أكبر رواد الحداثة، بل هي من المؤسسين الأوائل للحداثة في العالم العربي-ذهبت إلى أمريكا وكانت ملحدة، تقول: كنت ملحدة؛ لا أؤمن بوجود الله ولا بأي دين من الأديان، وفي ذات يوم طلبت مني الجامعة الأمريكية التي أدرس فيها أن أحضر بحثاً عن المرأة العربية، فاضطررت إلى الرجوع إلى القرآن، فوجدت بعض نسخ القرآن على رفوف مكتبة الجامعة فأخذتها، فلما قرأتها انبهرت انبهاراً شديداً. فتركت ما كانت تدعو إليه، وبدأت حياةً جديدة، ومن ذلك اليوم أسدل الستار على نازك الملائكة ، ولم يعودوا يتحدثون عنها في الملاحق والصحف والأدبيات، ونحن لا نقول: إنها عرفت الهداية كلها وعرفت الحق كله، وإنما خرجت من الإلحاد إلى الإيمان، وشفيت بالقرآن من هذا المرض الخطير .

( ولكن لا يفهمه إلا من وفقه الله تعالى )
لا يفهمه إلا إنسان عنده فطرة سليمة وعنده عقلية، هذا جوابٌ واضحٌ جدًا

( وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ) )


صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه ) من القرآن، يأخذون المتشابهات ويتركون المحكمات، ( فأولئك الذين سمى الله )، الذين في قلوبهم زيغٌ، ( فاحذروهم ) فاحذروا هؤلاء الذين يأخذون بطرف من القرآن ويتركون الطرف الآخر.



============
ويتخبط مرضى القلوب .. فيقولون :

لو لم ...
ولو فرضنا ...
اذا افترضنا ...
لو كانت..
ربما ..
لا اعلم ......
كلام جميل وجائز ولكن تحليلي الشخصي هي لو فرضنا ان ..
جائز ولكن احتمال ...
كلامك جائز ولكن ليس هناك نصّ يشير الى ذلك
ليس من الضروري ان ينتهي موضوع ما بحل لغز او حل مشكلة معينة
واذا كانت اجوبتي لا تعجبكم او لا تقنعكم فهذا شيء طبيعي
واحلى ما في الحياة اختلاف الاراء
واموت وانا مرتاح الضمير


كلام جائز ولكن ليس هناك نصّ يشير الى ذلك
ولكن مسالتك قائمة على سؤال افتراضي وغير مهم ولم يرد ولم ترد اجوبة عليه
والتقدير الصحيح لوقوع شيئ لا يعني انه من علم الغيب
فهذه توقعات قد تقع وقد لا تقع
واذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال والتساؤل الذي يتطرق الى احتمالات بدون امكانية الترجيح بينها لا يصح سؤاله

ويقول :

حدوث تقطيع الايدي لعدة مرات لنساء مختلفات لدى رؤيتهن ليوسف
مع ان القصة لم تحدث الا مرة واحدة فقط ولنساء معينات ...

ويقول :

كان كومبارس وطرطور
وهو كان خادما مجبور بالتواجد والتجاوب
ويقول :

واسؤال المحير لي هو كيف قبل العزيز هذا العار باصرار زوجته على مضاجعة يوسف!!

جاء ساقي الملك الى السجن للافراج عن يوسف . .
هل فرح يوسف بالحرّية ؟ كلاّ لقد رفض الخروج من السجن و قال : ارجع الى الملك و اسأله عن النسوة اللاتي قطّعن ايديهين . . ان ربّي بكيدهنّ عليم .
عاد الساقي الى الملك و أخبره بموقف يوسف قال له : ـ ان يوسف لا يخرج من السجن حتى تثبت براءته . . يقول : ليسأل الملك النساء لماذا قطّعن أيديهن ؟! و أنّ العزيز يعرف انني برئ .
استدعى الملك النسوة و كانت معهن إمرأة العزيز نفسها . . و سألهن الملك قائلاً : ـ ما خطبتكن إذا راودتن يوسف عن نفسه ؟!
أجابت النسوة جميعاً وهنَّ يعترفن ببراءة يوسف من جميع التهم الباطلة : ـ حاش لله ما علمنا عليه من سوء . . انه برئ من كل ما نسب اليه . . انه طاهر . . مثل قطرات الندى .
و ظهرت براءة يوسف ، و اعترفت امرأة العزيز قائلة : ـ لقد ظهرت الحقيقة . . انا التي راودته عن نفسه . انه صادق في كل ما يقول . . الملك أُعجب بنزاهة يوسف . . بأمانته بعلمه و حلمه و صبره وبكل صفاته . . لهذا قال : ـ ائتوني به استخلصه لنفسي .
انا ارى التالي :
1- العزير لم يهتم بالمحاولة من زوجته لان لا فائدة منها
2- العزير يحب زوجته لانها ليست فاجرة ولا زانية فعلا .
3- الهم لعمل معصية لا يعني القيام بفعلها
4- لا شك ان للعزيز اسباب اخرى لا نهتم بمعرفتها
5- وذلك حتى يظل مجرد الهم بالمعصية يدل على النقص الاخلاقي
6 - فلو كان تبرير العزيز مقنعا لصار تبريره على لسان كل هامّ بمعصية
7- وفوق ذلك فهي ادخلته السجن
8- ومن هو العزيز هذا الذى تتعجب لسلوكة وتسأل كيف يقبل ذلك من زوجته .. الا تعلم انه كان من الفراعنة الملعونين .. من قوم مشركين مجرمين مسرفين كفرة ملاحدة لا يخضعون ولا يمثلون لله رب العالمين .. هم كانوا اشباه الحضارة الغربية والحضارات الزائفة الزائلة .. ماذا تنتظر من العزيز حتى تعجب من مسلكه واى ولاء لقيم او لدين كنت تتوقعه منه .. انت مجادل بالباطل يا ميزو .. ولا تبحث عن الحقيقة بل الجدال والمراوغة وكسب جولات بالزيف والباطل .. انت بحاجة للصدق مع نفسك او للراحة انت وعقلك ..

--------

السؤال الذي يدور هنا كيف عرفت امراءة العزيز ان النسوة سوف تقطّعن ايديهنّ
نظر العزيز الى قميص يوسف فرآه مشقوقاً من الظهر ، فأدرك الحقيقة . . التفت الى زوجته . . و قال :
ـ { إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ } .
وقال ليوسف :ـ { أَعْرِضْ عَنْ هَذَا } لا تحدّث به أحداً .
و طلب العزيز من زوجته أن تستغفر قائلاً :ـ { وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ } .

و انتهى كل شيء . . عادت الحياة الى مجاريها مرّة أخرى . . و لكن زليخا لم تكفّ عن مضايقة يوسف . . راحت تهدّده بالسجن و العذاب اذا لم يستجب لها . . أصبح يوسف كلّ حياتها . . حتى انها ترفض اللقاء بأيّ انسان حتى صديقاتها في المدينة لم يعد يرنها بعد ذلك .
و شاعت القصّة بين النساء . .
(( وهنا ياتي ميزوبوتاميا رقم 2 ليقول وكيف شاعت القصّة بين النساء !!فهذا عنده المهم وليس القصة والعبر !!!! ))
وتعجبت بعض النسوة من زليخا كيف تحبّ فتاها و تراوده عن نفسه و هي سيّدة البلاد .
سمعت زليخا بما يجري في المدينة انّ نساءها يسخرن منها . . وفكرت أن تفعل شيئاً يسكتهن . أرسلت زليخا وراء صديقاتها و كُنَّ من عليَّه القوم . . و ما أسرع أن لبّت النسوه دعوة زليخا فجئن الى قصرها المنيف .
كانت زليخا قد أعدّت لهن وسائد وثيرة . . و جلست النسوة في حضرة زليخا ساكتات . . و جاء الخدم يحملون أطباق الفاكهة . .و بدأت الأحاديث ، ودعت زليخا صديقاتها الى تناول الفاكهة . .كل واحدة أخذت سكّيناً لتقشّر الفاكهة . . و كن مستغرقات في احاديثهن حتى نسين لماذا جئن .
و في تلك اللحظات أشارت زليخا الى أحد الخدم و أمرته باستدعاء يوسف حالاً .
وجاء يوسف . . ووقف يوسف أمام زليخا امتثالاً لسيّدة القصر . .
( يقول لك هنا ميزوبوتاميا رقم 1 انه كان كومبارس طرطور !!!!!)

وكان يرتدي حلّة جميلة . .
( يقول لك هنا ميزوبوتاميا رقم 3 ولماذا كان يرتدي حلّة جميلة وكيف عرف اذا عرف ان الهدف هو ان تريهن جماله !!!!)

و أضاء المكان وجهه الجميل الذي يشع صفاءً و إيماناً .
بدا يوسف في تلك اللحظات ملاكاً يشّع بالنور وشدهت النسوة لمنظره . . لم تكن النسوة ليتصوّرن جمالاً بهذا السموّ . .إن جمال يوسف من النوع الآسر . . و حدث شيء في نفوسهن . .ذهلن عن انفسهن و رحن يقطعن ايديهن بالسكاكين دون وعي . .لقد هيمن يوسف على القلوب كان جماله ملائكياً شّفافاً يتدفق صفاءً و نوراً و هتفت النسوة :ـ { حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ } !!
تضاعفت محنة يوسف . . و هو يرى ما حلّ بالنسوة وراودن يوسفَ عن نفسهن واصغى لما تقوله زليخا لهن :ـ { فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ } .
فـ "قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ"
--------

اذن الجواب هو : كما انني اقدر ان ميزوبوتاميا رقم 1 او 2 او 3 سيفغر فاه من الدهشة حين يرى امرا عجيبا , فان امراة العزيز قدرت انهن سيفعلن ذلك .. حيت يرون جماله ..
وهنا ينتقل ميزوبوتاميا الى سؤال اخر وهو : وكيف عرفت ان جمال يوسف أخاذ وباهر الى هذه الدرجة ..
وهذا حديث اخر سياتي منا اذا جاء بمثل هذا التساؤل ...
وهذا يتعلق بموضوع آخر سيكون مفتوحا للنقاش بعد الان
مع مقدمة يقول فيها :

وافكاري هي مجرد افكار شخصية

مشرف 2
06-04-2006, 05:10 PM
اذا استمر الحوار حول "يمكن" و"لو " و"لعل "و "قد " سأضطر الى اغلاق الحوار لانه اصبح لا فائدة مرجوة منه خصوصا وان الزميل صاحب الموضوع قد ذكر قولا لا يقوله أحد ولا يفهم الا بطريقته .

muslimah
06-04-2006, 05:29 PM
54 مداخلة على 4 صفحات رغم بساطة الأمر وتلخيصه في نقاط:-

1- امرأة العزيز وقحة لا يردعها شيء فتجاهر في حبها لخادمها الجميل وتحاول إرغامه على تلبية رغباتها. يحضر زوجها في اللحظة المناسبة فتتهم يوسف عليه السلام بالتعدي عليها
2- يدافع عن نفسه بأنها هي التي راودته عن نفسه ‏)قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي.....
3- يشهد بعض أهلها لصالحه لوجود قرائن تثبت صدقه فقد كان قميصه قد مُزق من الخلف أي أنه كان متوجهاً نحو الباب للخروج لكنه أمسكت بقميصه لإعادته ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ ‏الْكَاذِبِينَ) (يوسف:26) ‏
4- رغم وجود أدلة براءته إلا أنهم شككوا في صدقه ‏)يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ) (يوسف:29) ‏
5- تلجأ إلى تجنيد مثيلاتها لمساندتها فتدعوهن و....الخ
6- حكموا عليه ظلما بالسجن ليُنهوا المشكلة
6- يوسف عليه السلام من ذرية صالحة فهو نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي فلا يمكن أن يتركه الله لأعدائه ، فقد برأه وكانت الطريقة هي تعليمه تأويل الأحلام ‏)رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي ‏الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) (يوسف:101) ‏
6- عندما اقتنع الملك بقدرة يوسف عليه السلام على تدبير شؤن الدولة "وزارة الاقتصاد؟" أفرج عنه
7- يرفض يوسف عليه السلام أن يبقى هناك شك في سلوكه فيصر على سؤال النسوة عن تقطيع أيديهن
8- اعترفت النسوة بطهره واعترفت زوجة العزيز بأنها هي التي راودته عن نفسه
9- يرفض كاتب الموضوع تصديق أن جميع النسوة أقبلن على تقطيع أيديهن وهنا أسأله : ماذا لو حدث أن دعت إحدى زوجات أو بنات مسؤولي عصرنا إلى اجتماع بحيث يُطلب منهن عمل ما تريده هي، كم منهن سترفض ذلك؟
10 - لماذا يا كاتب الموضوع في رأيك يذكر القرآن الكريم قصة كهذه ؟

امجاد
06-04-2006, 07:18 PM
زميلي العزيز امجاد
انا بطبعي شكّاك وهذا ما يجعلني انظر الى الامور من زوايا مختلفة. والامانة العلمية واجبة ويجب ان نبتعد عن اسلوب كفرة وملحدين وملعونين لان هذا الاسلوب قديم ولا ينفع في عصر لانترنت لان سلبياتها اكثر من ايجابياتها. وهناك الكثير من الملحدين اعتنقوا الاسلام عن قناعة وهناك ايضا مسلمون تركوا الاسلام عن قناعة, وهذه هي حال البشر

سورة هود
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)




ميزو للامانة العلمية التى تتحدث عنها لم أتى بشىء من عندى بل هو وصف الله سبحانه وتعالى للفراعنة وما شابههم فى كتابه العزيز .. تلك هى حقيقتهم التى ذكرها الله عنهم .. هل يمنع عصر النت والاتصالات ان تذكر الحقائق
( واتبعناهم فى هذة الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ) ..
الاعراف (آية:133):
( فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين )
يونس (آية:75):
( ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون الى فرعون وملئه باياتنا فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين )
( قل سيروا في الارض ثم انظروا كيف كان عاقبه المكذبين )
( قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبه المجرمين )
( قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبه الذين من قبل كان اكثرهم مشركين )
واتعجب لولعك الشديد بحضارة ملعونة اخذها الله واصحابها اخذ عزيز مقتدر فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين وتؤمن بها .. وتنكر الله الحى الباقى وارث الارض ومن عليها .. رغم ان الله هو الحقيقة الباقية من عهد ادم الى مابعد الفراعنة والى ان يرث الله الارض وما عليها ..هو الحق الباقى وكل ماعداه زال وانتهى الى غير رجعة .. انت متناقض ميزو

وبمزيد من الامانة ودون اى مجاملة .. اجد فيك بادرة خير فقد لاحظت انك تستشهد بالايات القرآنية لتثبت صحة اقوالك .. وهذا له مدلول على ان القرآن له بعض الاهمية والمصداقية لديك حتى انك فى ردودك معى استعنت اكثر من مرة بالقرآن كمرجعية .. بصرف النظر عن اتجاهاتك الفكرية .. وهذا فى حد ذاته بادرة خير ادعو لك بالهداية

اجبتنى ان الشك من سماتك .. اذا لن تكون ايدى النسوة اخر شكوكك ولا نهايه لريبتك .. بل هى طبيعتك ونفسك المرتابة بكل شىء ومن كل شىء .. اذا بعيدا عن تلك الشبهات التى تملأ نفسك فى مسائل العقيدة والكون وكل شىء من حولك .. اسألك ماذا ربحت من فكرك الالحادى .. وماذا ستخسر لو القيت به جانبا ..

سيف الكلمة
06-04-2006, 08:58 PM
جميع النقاط التى أثيرت تم الحوار حولها وتفنيدها
وقد مللت تكرار ما تم الرد عليه

موحده
06-05-2006, 10:57 AM
لا استطيع قراءة الموضوعات الالحادية الطويلة
لكن اتساءل
لم لا يحرر الاشراف مثل هذه الكلمات بحق انبياء الله ورسله؟؟
ان اعطى الملحد الحق في طرح شبهته للرد عليها...فهل يعطى حق في التهكم او السخرية بالانبياء؟؟


ويوسف دوره في هذا المتكأ كان (...)
هل كان يوسف مخبأ (...)

مراقب 1
06-05-2006, 11:19 AM
جزاك الله خيرا اختنا موحدة على التنبيه ، تم التعامل مع الاساءات المذكورة .

وانبه الزميل ميزوبوتاميا إلى انه فى منتدى إسلامى لا يسمح فيه بالتعدى على مقدسات المسلمين أو الانبياء الصالحين ، ولو تكرر مثل هذا الكلام مرة اخرى فسوف يتم ايقافك .

ميزوبوتاميا
06-05-2006, 12:15 PM
زميلي العزيز jerusalem2004


اذاَ على الزميل ان ينتبه ان العرب تنسب للمجموعة كلها ما يفعله البعض. وورد هذا الاسلوب في القرآن اكثر من مرة:
البقرة {85} ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ
فهل قتل الاسرائيليون كل نفس منهم؟ هذا اكيد فهم سقيم.

اذا دعت الحالة فان القرآن يقوم بوضع الاستثناءات كما بينت في مداخلتي السابقة وهنا في التقطيع لم يقم باستثناء احد بل قال
فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وهذه للمجموعة ولم يقم باستثناء احد.



وكذلك ليس بالضرورة كل امرأة قطعت يدها.
هل كل النسوة قلن نفس الجملة بالضبط وبصوت واحد (حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ)؟
لا . اذاً هناك من قال ذلك وهناك من أَكْبَرْنَهُ بقول آخر او فعْل وهناك من قطعن ايديهن.
وتُنسب كل تلك الافعال للمجموعة الواحدة. (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ)
الآية لم تقل (وقطعت كل واحدة منهن يدها) قارن ذلك (وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا )

الاية تتحدث باسلوب الجمع وهذا واضع وانْ كان الكلام من احداهن فقط لقال القرآن
فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقالَتْ احْداهُنَّ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ

ولو فرضا في حالة ان ليس كلهن قطعن ايديهن فيمكن للقرآن ان يقول مثلا
فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ ومِنهُنَّ مَنْ َقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقالَتْ احْداهُنَّ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ


وسؤالي للزميل:
1- هل فهمتَ ان كل واحدة منهن قالت هذا الجملة (حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) ؟
نعم

2- لماذا تقبل ان ينسب هذا القول للمجموعة رغم ان البعض قالها, ولا تقبل ذلك على فعل التقطيع؟
اذاً النسوة ككل أَكْبَرْنَ وَقَطَّعْنَ وَقُلْنَ .

بيّنت سابقا ليس هناك استثناء في القرآن ولا تستطيع انت ان تزعم مالم يذكره القرآن


وبالتالي تنهار كل استنتاجاتك واعتراضاتك.

بالطبع لا بالنسبة لي مازال الصورة واضحة ولو قرأته بتأني وحيادية تستنتج غير ذلك


سؤالك هل رأت النسوة يوسفَ من قبل؟ الظاهر من الآية انهن فوجئن برؤية شخص لم يشاهدن مثله من قبل.
وامرأة العزيز التي شغفت بحب يوسف ستكون حريصة على ان لا يرى يوسف غيرها من جميلات القوم.

انهن لم ترين يوسف من قبل والاّ لما اندهشوا والانبهار المفرط يحصل مرة واحدة, وانا فقط قلت كيف وتلك المدة الطويلة لم ترها نسوة من معارفها وتنشرن خبر ذلك الجمال الملائكي. وجملتك الاخيرة من نسج خيالك فقط لتبرير المسألة.


اما سؤالك لماذا لا تقطع الخادمة يدها كل مرة ترى فيها يوسف. لأنها رأته من قبل.

كلامك هذا يخالف رأي بعض زملائك الذين افترضوا حدوث ذلك احيانا لذلك استنتجت امرأة العزيز ان تقطيع الايدي يصاحب كل تقطيع لاول انبهار من امرأة وفي يدها سكينة


سؤالك عن هدف امرأة العزيز من كل هذا؟
حتى تراود النسوة يوسفَ عن نفسه لعلمها بمجتمعها الغارق في الفاحشة.

1- الدليل ان المجتمع فاسد: هو قول اهلها بعد اكتشاف امرها :
(29 يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ )لم يطلقها زوجها ولا حتى أخرج يوسف من عندها. بل استمر في خدمتها.

اذا كان المجتمع فاسدا بالدرجة التي انت تصورها فلم تكت بحاجة الى كل هذه الاشاعات والكلام ولكان امرا عاديا لدى الجميع


2- والدليل ان النسوة راودن يوسفَ عن نفسه:
( 33 قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ )
وهذا دليل آخر على تفسخ المجتمع والجهر بالفاحشة, اذ راودنه علناً ولم يخجلن من بعضهن.

هذا ليس دليل فساد المجتمع بل ان الجمال الملائكي يفتح شهوة النساء والعيب ليس في النسوة وانما في الجمال الملائكي الذي كان لا يناسب ان يراه بشر. وهيفاء وهبي مثلا مليئة بالانوثة والجمال وهي لا تساوي ربع جمال الحور العين والامراء والمسلمون في الخليج يسيل لعابهم عند ذكرها او مشاهدتها , فما بالك لو طلع علينا امرأة بجمال الحور العين مثلا لرأيت الاغتصاب يتوالى في وضح النهار وفي مقتدمتهم من المكبوتين جنسيا في المجتمع المتدين.



وهذا ما ارادته امرأة العزيز من مخططها لعلمها انهن يراودن من هو اقل منه جمالاً من الخدم. وتم لها ذلك فراودن يسوف عن نفسه وهددت امرأة العزيز بالسجن لكنه استعصم
(قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ )

جملتك الاولى من نسج خيالك وليس هناك اي دليل يثبت انهن كن يفعلن ذلك
وسبب مراودتهن بينتها في اعلاه


خلاصة:
1- هل النص يجزم ان كل واحدة منهن قطعت يدها؟ لا
2- هل النص يقول ان هدف امرأة العزيز هو تقطيع الايادي؟ لا
3- ما هو الشيء الذي كانت تعلمه مسبقاً؟ ان مجتمعها غارق في الفاحشة وان يوسف سيفتنهن.

الاجابة موجودة في النقاط السابقة

ميزوبوتاميا
06-05-2006, 12:36 PM
فقط اذكرك ان ما تحته خط هو عقيدة النصارى !!!
اما في ديننا :
" وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)"

اما الشرائع فيه موجودة وهذا واضح من سورة يوسف :"قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75) فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)"فانه عليه السلام أخذه بشريعة الله التي نزلت على أبوهم يعقوب عليه السلام .

اما ان كان أصلك نصرني فارجوا منك ان تصحح المعلومات .
على كل حال سؤلت كثيرا فتجاوزت بحجة انك اجبت بغض النظر عن ذلك .
سنؤصل الموضوع .
هل تخبرنا بأي شيء استنتجت ان امرأة العزيز كانت تعلم انهن سيقطعن ايديهن وهي نفسها التي راودت يوسف فاستعصم ؟ وكادت للنساء فكان كيدها سبيلا على تصديق يوسف وتمكينه ؟
انت تجعل القصة التي بالتوراة هي الصحيحة وهنا لسنا في مجال المقارنة ولكن القصة التي في التوراة فيها أخطاء حسابية من تصرف البشر . ثم ان هذا ليس موضع ذكر ما تقوله التوراة فنحن نتكلم عن القصة في القران ..

على أي حال هل الكيداو التدبير الذي يفعله البشر يدل على علم مسبق بما سيحدث؟

زميلي العزيز مجدي

ما ذكرته انت ليس له علاقة بالنصارى , فهي الصورة الحقيقية بان مزاعم الاديان المسمى بالسماوية فقط موجودة لدى العبرانين (الرعاة) والعرب (محمد (ص)) .
يوسف كان نبيا لبني اسرائيل و لم يكن من المصريين ولولا ظروف القحط لعاد مع اخوانه الى مكانه الاصلي الذي اخرج منه,
ليس هناك دليل اركيولوجي واحد يذكر ان هناك نبي (سماوي) انزل للمصريين القدماء من انفسهم كما كان محمد من العرب وارسل اليهم في مكة وهناك فرق كبييييييييييييييييييييييييييييير. ولا يوجد ولا حتى نص واحد من الادلة الاركيولوجية تذكر اسم نبي واحد.

والتوراة والانجيل والقرآن لا يذكر ايضا ان للمصرين القدماء رسول لدين (سماوي)

كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ

عزيزي دين الملك كان وثني ولم يكن من الطراز السماوي المزعوم

وانا لست من اصل نصراني وابواي كانا مسلمين ان كنت لا تصدقني فهذه مشكلتك

عزيزي انا لم اقل ابدا ان قصة التوراة هي الصحيحة لذلك اردت ان اصحح لك هذه المعلومة. وموضوعنا واضح وليس هناك مقارنة بين الاديان, والتوراة والانجيل مليئان بالاخطاء الواضحة وهذا ليس بموضوعنا

ميزوبوتاميا
06-05-2006, 12:42 PM
أستأذن الزميل ميزوبوتاميا فى مشاركة جانبية أخرى تتعلق بالآثار وله ألا يرد عليها
وأرجو ألا يعتبر ذلك إغراق فهذه المشاركة لجميع المشاركين فى الموضوع ولمن يقرأ

معظم آثار المصريين إما معابد أو مقابر
ولكل منها محتويات وجدران وتماثيل كتبت عليها نصوص
أو وجدت بها برديات أو مومياوات

لماذا لا نجد مومياء لنبى
الأنبياء لا يسعون إلى مقاومة عوامل الفناء للجسد ولا يأمرون أتباعهم بذلك
فلن تجد مومياء لأتباع أى نبى
ولدينا من النصوص ما يبين أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء
ورغم ذلك لم يعثر على جثمان نبى
لأن الله يحفظ أجسادهم من عبث العابثين
أتباع الأنبياء طلاب للآخرة وليسوا من طلاب الدنيا
ويعلمون أن طريق الآخرة بإرضاء الله وليس بتخليد الأجساد فى الدنيا
وأن الروح عند بارئها وبارىء الروح يعيد الجسد كما كان
فلا يحتاجون لتماثيل تتعرف بها الروح على الجسد الفانى القديم
ويعلمون أن ما عند الله من خير سيكون خير وأبقى مما لديهم فى دنياهم
فلن تجد لهم آثار قديمة
من ربط الدار الآخرة بوجود جثمانه أو آثار دنيوية له هو من استبقى جسده والآثار الدالة عليه وأتباع الأنبياء لا يفعلون ذلك
لن أقول لك أنه قد تظهر مومياء لنبى لأنه لن يحدث ذلك
فلا يسعى نبى لحفظ جسده وإن حفظه الله به
ولا يترك نبى تمثالا له

زميلي العزيز سيف الكلمة المحترم

انا لم اقصد بانني اريد وجود مومياء لنبي , بل اية ادلة اركيولوجية حتى لو كان نصا قصيرا من الهيروغليفية القديمة فذلك يعتبر دليلا غير قابل للنقاش.

مجدي
06-05-2006, 12:46 PM
الموضوع من أوله لآخره حول موضوع :
هل أمرأة العزيز كانت تعلم الغيب ؟
لا أعرف ان كان ذكيا قد استنتج ذلك فمن سيقنعه ؟
امرأة العزيز لا تعلم الغيب وانما هي مكيدة لها . وقد نجحت فيها .

بالنسبة لدين الملك فهو طبعا وثني . ولكن لم تنتبه انه أخذه بشريعة أخرى ؟ الذين يزعمون ان الشريعة لم تنزل قبل موسى هم النصارى , لذلك سألتك هل انت نصرني .
على أي حال لنلتزم بالموضوع المطروح .

ناصر التوحيد
06-05-2006, 01:09 PM
ميزوبوتاميا:

سيف الكلمة زميلي المحترم اليس هذا اغراقا (كثير من النقاط طرحت من قبل)
والانتقام لم يذكر, وانا اعترف انها كلمة غير دقيقة (وهذا قصور مني) وكلمة تبرئة فعلتها ادق.
واستنتاجك في اغراقهن هي ايضا من نسج خيالك ولم يذكر في النص انها حاولت مسبقا باغرائهن
جميل ولكن كلامك يختلف مع سيناريو بسّام جرّار الذي اشارت اليه الاخت مسلمة !!
ولا تستطيع انت ان تزعم مالم يذكره القرآن
جملتك الاخيرة من نسج خيالك فقط لتبرير المسألة.
جملتك الاولى من نسج خيالك
سبق وان نوقشت لعدة مرات
الاحتمالات الاخرى ضعيفة
لا شيء جديد
مكررة

كل موضوعك من نسج خيالك ..
وكل جواب سيكون ردك عليه :

لا شيء جديد.. مكررة
كلامك يختلف مع سيناريو بسّام جرّار

الجملة الوحيدة الصحيحة في كل موضوعك وكل مداخلاتك هي :

ولا تستطيع انت ان تزعم مالم يذكره القرآن
وما دام الامر كذلك ..وما دام السؤال تبعك كله من نسج خيالك ا####الذي يجعلك بعد كل مداخلة واخرى تبث كلمات خبيثة تنم عن خبث قائلها ...
ومنها هذه الاخيرة التي قلتها ب ######تجني :

وهيفاء وهبي مثلا مليئة بالانوثة والجمال وهي لا تساوي ربع جمال الحور العين والامراء والمسلمون في الخليج يسيل لعابهم عند ذكرها او مشاهدتها , فما بالك لو طلع علينا امرأة بجمال الحور العين مثلا لرأيت الاغتصاب يتوالى في وضح النهار
لم يسلم النبي يوسف من اتهاماتك .. فطبيعي , وخاصة بعد ان لم يحذف حضرة المراقب سخافاتك واتهاماتك . ان تتجرأ وترمي المسلمين بهذه التهمة .. التي نقلتها من عنوان موضوعك الساقط الثاني :انتحار جماعي .... وهنا قلت اغتصاب جماعي !!!
واضح لي تماما ان####.. واثرت على نفسيتك .. وجعلتك تخضع لاوهامك وتخيلاتك المريضة ..
قال يقول لك { العلم المسبّق لامرأة العزيز } بفتح السين مع وضع شدة على الباء !!

ميزوبوتاميا رقم 4 جاء بموضوع شبيه لموضوعك هذا , عنوانه لقاء جماعي , يقول فيه :
خرج كل من احمد وجمال وحسن من بيوتهم على حدة , والتقوا في السوق .. فكيف تفسر التقاءهم هذا بدون تحضير مسبق ..
ملاحظة : من ياتي بالجواب له هدية عبارة عن جوال .

الصحيح لك موضوعان وهما من هذا القبيل الاحتمالي البحت ...
لكي تقول بعد الردود :

جميل ولكن كلامك يختلف مع سيناريو بسّام جرّار الذي اشارت اليه الاخت مسلمة !!
جملتك الاخيرة من نسج خيالك فقط لتبرير المسألة.
جملتك الاولى من نسج خيالك
سبق وان نوقشت لعدة مرات
الاحتمالات الاخرى ضعيفة
لا شيء جديد
مكررة
لي عندك سؤال من هذا القبيل ايضا .. فانت لست احسن مني , وسؤالي لك :
من جاء اولا البيضة ام الدجاجة ؟
ومع ان الاحتمالات هنا ليست الا اثنتين فقط ...
فانا بانتظار الجواب

ومضة
06-05-2006, 01:16 PM
الموضوع من أوله لآخره حول موضوع :
هل أمرأة العزيز كانت تعلم الغيب ؟

بالفعل يامجدي............قرأت المقالة..........فخرجت بهذا السؤال..........وأستغرب هذا الكمّ الهائل من الردود على مسألة ساذجة كهذه............لأن أي عاقل يعلم أن هناك شيئا اسمه التفرس والحذق........وقد توقّعت امرأة العزيز أن يكون جماله مبهرا إلى درجة أن يذهلن عن تقطيع الطعام.............ثم حصل ما توقّعته


تسمعوني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ما توقعته



لا ما علمته..........




ولم يقل بهذا أحد من المسلمين............




هذا أولا.........



وثانيا : ما المشكلة في تقطيع كل النسوة لأيديهن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل في ذلك استحالة عقلية؟؟؟؟؟؟؟؟؟


انفجر لغمٌ عند بوابة أحد القصور الفخمة........فقفز كل المدعوين إلى الحفلة من أماكنهم........هل ستقول : كيف يقفز الكل من مقاعدهم؟؟؟؟؟؟؟؟


هذا مع التسليم جدلا أن دلالة القرآن تدل على أن الفعل حاصلٌ من الجميع.......وإلا فليس في القرآن ما يدلّ ذلك........وإذا قال صاحبنا اللاديني ذلك فهو معذور لجهالته باللغة.........وإلا...فليأت بنص صريح واضح من أحد المفسرين ينسب ذلك الفعل إلى الجميع..........



وكما قلت آنفا.........حتى لو نسبه للجميع فليس فيها إشكال لأنه أمرٌ لا يحيله العقل...........

عبد الواحد
06-05-2006, 01:24 PM
ما هذه السخافة؟ (هيفاء وهبي)؟(المكبوتين جنسيا)؟؟ معذرة لن اتدنى الى مستواك ولن ادخل في لعبة (ربما ولعل). . إذا فهمت ان كل واحدة من النسوة قالت نفس الجملة (حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) فذلك فهمك الاعوج اذ ترجح الاحتمال الذي تريد وتبني عليه استنتاج. وما يقبل الاحتمال يبطل به الاستدلال. وحتى ان كانت كل واحدة قد قطعت يدها فهذا لا يعني ان توقعات امرأة العزيز هي علم مسبق. والمصيبة انك ترد على نفسك وتقول اذا نزلت الحور العين سيفقد الناس صوابهم. قل ذلك لنفسك, انت هنا تتوقع وامرأة العزيز توقعت ان تفقد النسوة صوابها. وأعجب من شخص يأتي بتخيلات من عنده ويتهم الآخرين بما فيه. لو اشك ولو بنسبة 1% ان هناك متصفّح عاقل سيقتنع بشطحاتك المتضاربة لتتبعتها كلها.

ميزوبوتاميا
06-05-2006, 01:28 PM
زميلي العزيز ناصر التوحيد


ويتخبط مرضى القلوب .. فيقولون :
إقتباس:
لو لم ...
ولو فرضنا ...
اذا افترضنا ...
لو كانت..
ربما ..
لا اعلم ......
كلام جميل وجائز ولكن تحليلي الشخصي هي لو فرضنا ان ..
جائز ولكن احتمال ...
كلامك جائز ولكن ليس هناك نصّ يشير الى ذلك
ليس من الضروري ان ينتهي موضوع ما بحل لغز او حل مشكلة معينة
واذا كانت اجوبتي لا تعجبكم او لا تقنعكم فهذا شيء طبيعي
واحلى ما في الحياة اختلاف الاراء
واموت وانا مرتاح الضمير

اقتباسات جزئية لكلمة او كلمتين من كلامي لتحقيق غرضك ومأربك وهذا اسلوب سيء و ......

وليس هناك تخبط وزعمك خاطيء


إقتباس:
كلام جائز ولكن ليس هناك نصّ يشير الى ذلك

ولكن مسالتك قائمة على سؤال افتراضي وغير مهم ولم يرد ولم ترد اجوبة عليه
والتقدير الصحيح لوقوع شيئ لا يعني انه من علم الغيب
فهذه توقعات قد تقع وقد لا تقع
واذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال والتساؤل الذي يتطرق الى احتمالات بدون امكانية الترجيح بينها لا يصح سؤاله

مكررة


ويقول :
إقتباس:
حدوث تقطيع الايدي لعدة مرات لنساء مختلفات لدى رؤيتهن ليوسف


مع ان القصة لم تحدث الا مرة واحدة فقط ولنساء معينات ...

لا يجوز لك اقتباس جزئي والامر وضحته بالتفصيل ولن اكرره



ويقول :
إقتباس:
كان كومبارس وطرطور


وهو كان خادما مجبور بالتواجد والتجاوب

عيب يا رجل تكتب اقباس من كلامي وانا لم استعمل كلمة طرطور ابدا.
والكومبارس: هو الشخص الذي يمثل وله دور ثانوي في التمثيلية والكلمة ليست لها اية علاقة بالقيمة المعنوية للشخص.
وهذا التشبيه استعملته لان دور يوسف كان شبيها بالكومبارس قالت له اخرج عليهن فخرج عليهن ولم يكن يوسف يعرف بالمخطط.



ويقول :
إقتباس:
واسؤال المحير لي هو كيف قبل العزيز هذا العار باصرار زوجته على مضاجعة يوسف!!

جاء ساقي الملك الى السجن للافراج عن يوسف . .
هل فرح يوسف بالحرّية ؟ كلاّ لقد رفض الخروج من السجن و قال : ارجع الى الملك و اسأله عن النسوة اللاتي قطّعن ايديهين . . ان ربّي بكيدهنّ عليم .
عاد الساقي الى الملك و أخبره بموقف يوسف قال له : ـ ان يوسف لا يخرج من السجن حتى تثبت براءته . . يقول : ليسأل الملك النساء لماذا قطّعن أيديهن ؟! و أنّ العزيز يعرف انني برئ .
استدعى الملك النسوة و كانت معهن إمرأة العزيز نفسها . . و سألهن الملك قائلاً : ـ ما خطبتكن إذا راودتن يوسف عن نفسه ؟!
أجابت النسوة جميعاً وهنَّ يعترفن ببراءة يوسف من جميع التهم الباطلة : ـ حاش لله ما علمنا عليه من سوء . . انه برئ من كل ما نسب اليه . . انه طاهر . . مثل قطرات الندى .
و ظهرت براءة يوسف ، و اعترفت امرأة العزيز قائلة : ـ لقد ظهرت الحقيقة . . انا التي راودته عن نفسه . انه صادق في كل ما يقول . . الملك أُعجب بنزاهة يوسف . . بأمانته بعلمه و حلمه و صبره وبكل صفاته . . لهذا قال : ـ ائتوني به استخلصه لنفسي .

مكررة وجاوبت من قبل



انا ارى التالي :
1- العزير لم يهتم بالمحاولة من زوجته لان لا فائدة منها
2- العزير يحب زوجته لانها ليست فاجرة ولا زانية فعلا .
3- الهم لعمل معصية لا يعني القيام بفعلها
4- لا شك ان للعزيز اسباب اخرى لا نهتم بمعرفتها
5- وذلك حتى يظل مجرد الهم بالمعصية يدل على النقص الاخلاقي
6 - فلو كان تبرير العزيز مقنعا لصار تبريره على لسان كل هامّ بمعصية
7- وفوق ذلك فهي ادخلته السجن
8- ومن هو العزيز هذا الذى تتعجب لسلوكة وتسأل كيف يقبل ذلك من زوجته .. الا تعلم انه كان من الفراعنة الملعونين .. من قوم مشركين مجرمين مسرفين كفرة ملاحدة لا يخضعون ولا يمثلون لله رب العالمين .. هم كانوا اشباه الحضارة الغربية والحضارات الزائفة الزائلة .. ماذا تنتظر من العزيز حتى تعجب من مسلكه واى ولاء لقيم او لدين كنت تتوقعه منه .. انت مجادل بالباطل يا ميزو .. ولا تبحث عن الحقيقة بل الجدال والمراوغة وكسب جولات بالزيف والباطل .. انت بحاجة للصدق مع نفسك او للراحة انت وعقلك ..

كلام من استنتاجاتك الشخصية ورديت عليها سلبقا


إقتباس:
السؤال الذي يدور هنا كيف عرفت امراءة العزيز ان النسوة سوف تقطّعن ايديهنّ

نظر العزيز الى قميص يوسف فرآه مشقوقاً من الظهر ، فأدرك الحقيقة . . التفت الى زوجته . . و قال :
ـ { إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ } .
وقال ليوسف :ـ { أَعْرِضْ عَنْ هَذَا } لا تحدّث به أحداً .
و طلب العزيز من زوجته أن تستغفر قائلاً :ـ { وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ } .

و انتهى كل شيء . . عادت الحياة الى مجاريها مرّة أخرى . . و لكن زليخا لم تكفّ عن مضايقة يوسف . . راحت تهدّده بالسجن و العذاب اذا لم يستجب لها . . أصبح يوسف كلّ حياتها . . حتى انها ترفض اللقاء بأيّ انسان حتى صديقاتها في المدينة لم يعد يرنها بعد ذلك .

كيف عرفت ان اسمها كانت زليخا واين مصدرك رجائا
انت تقول
لكن زليخا لم تكفّ عن مضايقة يوسف
وهذا ما لم يذكره القرآن وهذا رجم بالغيب. لحد حادثة التقطيع لم يُذكر شيء من هذا القبيل



و شاعت القصّة بين النساء . .
(( وهنا ياتي ميزوبوتاميا رقم 2 ليقول وكيف شاعت القصّة بين النساء !!فهذا عنده المهم وليس القصة والعبر !!!! ))
وتعجبت بعض النسوة من زليخا كيف تحبّ فتاها و تراوده عن نفسه و هي سيّدة البلاد .
سمعت زليخا بما يجري في المدينة انّ نساءها يسخرن منها . . وفكرت أن تفعل شيئاً يسكتهن . أرسلت زليخا وراء صديقاتها و كُنَّ من عليَّه القوم . . و ما أسرع أن لبّت النسوه دعوة زليخا فجئن الى قصرها المنيف .
كانت زليخا قد أعدّت لهن وسائد وثيرة . . و جلست النسوة في حضرة زليخا ساكتات . . و جاء الخدم يحملون أطباق الفاكهة . .و بدأت الأحاديث ، ودعت زليخا صديقاتها الى تناول الفاكهة . .كل واحدة أخذت سكّيناً لتقشّر الفاكهة . . و كن مستغرقات في احاديثهن حتى نسين لماذا جئن .
و في تلك اللحظات أشارت زليخا الى أحد الخدم و أمرته باستدعاء يوسف حالاً .
وجاء يوسف . . ووقف يوسف أمام زليخا امتثالاً لسيّدة القصر . .
( يقول لك هنا ميزوبوتاميا رقم 1 انه كان كومبارس طرطور !!!!!)

انت تقول
و كن مستغرقات في احاديثهن حتى نسين لماذا جئن .
هات مصدرك الذي يذكر ذلك

وانت تقول
كل واحدة أخذت سكّيناً لتقشّر الفاكهة
والقرآن يقول
وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً

وهناك فرق كبييييييييييييييييييييييير بين الاثنين يا عزيزي

رجاءا لا تستعمل كلمة طرطور وتنسبها اليّ زورا وسبق ان شرحت لك ماذا يعني الكومبارس


وكان يرتدي حلّة جميلة . .
( يقول لك هنا ميزوبوتاميا رقم 3 ولماذا كان يرتدي حلّة جميلة وكيف عرف اذا عرف ان الهدف هو ان تريهن جماله !!!!)

انا لم اذكر انه كان يرتدي حلة جميلة والقرآن لا يذكر ذلك ايضا هل تريد ان تنسب لي هذا ايضا !!!!


و أضاء المكان وجهه الجميل الذي يشع صفاءً و إيماناً .
بدا يوسف في تلك اللحظات ملاكاً يشّع بالنور وشدهت النسوة لمنظره . .

اين مصدرك على حدوث الاضاءة والنور


لم تكن النسوة ليتصوّرن جمالاً بهذا السموّ . .إن جمال يوسف من النوع الآسر . . و حدث شيء في نفوسهن . .ذهلن عن انفسهن و رحن يقطعن ايديهن بالسكاكين دون وعي . .لقد هيمن يوسف على القلوب كان جماله ملائكياً شّفافاً يتدفق صفاءً و نوراً و هتفت النسوة :ـ { حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ } !!
تضاعفت محنة يوسف . . و هو يرى ما حلّ بالنسوة وراودن يوسفَ عن نفسهن واصغى لما تقوله زليخا لهن :ـ { فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ } .
فـ "قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ"

ليس هناك شيء جديد


وهنا ينتقل ميزوبوتاميا الى سؤال اخر وهو : وكيف عرفت ان جمال يوسف أخاذ وباهر الى هذه الدرجة ..
كلام لم اقله ابدا لماذا هذا الاسلوب المضلل

ميزوبوتاميا
06-05-2006, 01:30 PM
اذا استمر الحوار حول "يمكن" و"لو " و"لعل "و "قد " سأضطر الى اغلاق الحوار لانه اصبح لا فائدة مرجوة منه خصوصا وان الزميل صاحب الموضوع قد ذكر قولا لا يقوله أحد ولا يفهم الا بطريقته .

الحيادية واضحة عليك يا مشرفنا المحترم

ولماذا انت خائف ومتردد اذا كنت مقتنعا!!!

ميزوبوتاميا
06-05-2006, 02:23 PM
زملائي الاعزاء

تحية طيبة

انا شخصيا ليس لدي شيء جديد اقدمه بالنسبة الى هذا الموضوع, والكثير من النقاط تم مناقشتها لاكثر من مرة .
والكثير من الكلام الجاري ليس له علاقة بالموضوع.
وبالنسبة لي فهذه آخر مداخلة لي في هذا الموضوع.
انا اعترف اني كنت على خطأ في استنتاجاتي بان امرأة العزيز كانت تعلم مسبقا بقطع اليد وهذا يأتي نتيجة شرح بعض الزملاء الاكفاء في شرح ما كان يغيب عن بالي. وبذلك انا آسف ان كنت قد استعملت بعض الكلمات غير المناسبة. وانا قلت سابقا اننا نتحاور لنستفيد من افكار بعضنا البعض وانا استفدت كثيرا فشكرا لكم جميعاً على تصحيحكم لبعض من افكاري التي كنت قد اسئت فهمها

سيف الكلمة
06-05-2006, 03:16 PM
زميلي العزيز سيف الكلمة المحترم

انا لم اقصد بانني اريد وجود مومياء لنبي , بل اية ادلة اركيولوجية حتى لو كان نصا قصيرا من الهيروغليفية القديمة فذلك يعتبر دليلا غير قابل للنقاش.
أعيد السؤال إليك بطريقة أخرى
عاش بنوا إسرائيل فى مصر فترة بغت بعض تقديراتها 400 سنة وانتهت بغرق فرعون وجيشه فهذا الحدث ضخم
فهل يوجد أثر من آثار الأسرة 19 أو أى أسرة به أية أدلة أركيولوجية أو حتى نص قصير ضمن أى نص يدل على ذلك ؟

هؤلاء الملوك يسجلون بمقابرهم انتصاراتهم فقط أنهم يزكون أنفسهم أمام حكام العالم السفلى وهو ما نسميه نحن الحياة الآخرة
وهزائمهم نعرفها من تسجيل انتصارات أعداءهم عليهم
والمؤمنون هنا هم أعداؤهم والمؤمنون لا يسجلون ذلك
تسجيل بنى إسرائيل لتاريخهم بأسفارهم وضمه للأسفار الدينية شذ عن هذه القاعدة
وعامة المؤمنين كانوا مصدر قلق للملوك لأن الأديان تزلزل ممالكهم فلا يسجلون عنها فى وثائقهم

ناصر التوحيد
06-05-2006, 05:27 PM
زملائي الاعزاء
تحية طيبة
انا شخصيا ليس لدي شيء جديد اقدمه بالنسبة الى هذا الموضوع, والكثير من النقاط تم مناقشتها لاكثر من مرة .
والكثير من الكلام الجاري ليس له علاقة بالموضوع.
وبالنسبة لي فهذه آخر مداخلة لي في هذا الموضوع.
انا اعترف اني كنت على خطأ في استنتاجاتي بان امرأة العزيز كانت تعلم مسبقا بقطع اليد وهذا يأتي نتيجة شرح بعض الزملاء الاكفاء في شرح ما كان يغيب عن بالي. وبذلك انا آسف ان كنت قد استعملت بعض الكلمات غير المناسبة. وانا قلت سابقا اننا نتحاور لنستفيد من افكار بعضنا البعض وانا استفدت كثيرا فشكرا لكم جميعاً على تصحيحكم لبعض من افكاري التي كنت قد اسئت فهمها

حيّاك الله ... على هذه الخاتمة الجيدة

muslimah
06-06-2006, 11:33 AM
زملائي الاعزاء

تحية طيبة

انا شخصيا ليس لدي شيء جديد اقدمه بالنسبة الى هذا الموضوع, والكثير من النقاط تم مناقشتها لاكثر من مرة .
والكثير من الكلام الجاري ليس له علاقة بالموضوع.
وبالنسبة لي فهذه آخر مداخلة لي في هذا الموضوع.
انا اعترف اني كنت على خطأ في استنتاجاتي بان امرأة العزيز كانت تعلم مسبقا بقطع اليد وهذا يأتي نتيجة شرح بعض الزملاء الاكفاء في شرح ما كان يغيب عن بالي. وبذلك انا آسف ان كنت قد استعملت بعض الكلمات غير المناسبة. وانا قلت سابقا اننا نتحاور لنستفيد من افكار بعضنا البعض وانا استفدت كثيرا فشكرا لكم جميعاً على تصحيحكم لبعض من افكاري التي كنت قد اسئت فهمها

هذا ما أسميه حواراً جاداً

فتحية لكل الجادين

الحمد لله
06-06-2006, 08:47 PM
في البداية اعتذر عن التأخر في الرد بسبب السفر



ياعزيزي كلامك كما لو العزيز كان يعيش في شقة متوضعة غرفتين و صالة .. و بالتالي كل من يدخل أو يخرج حتى من النساء يجب أن يرى يوسف عليه السلام و قد اجبت عن ذلك في مداخلتي السابقة
و أيضا لا يشترط ان هؤلاء النسوة كن يبادلن أمرأة العزيز الزيارات.
الموضوع محدد و محسوم هولاء النسوة لم يرين سيدنا يوسف عليه السلام من قبل قط.

OK هذا واضح ولكنك تناقض نقطتك الثالثة الذي كتبته ادناه, فكيف هذا التناقض!

لا يوجد تناقض و سأوضح ذلك مرة أخرى


بالنسبة للنقطة الثانية فحتى لو افترضنا انها كانت معجزة فانها معجزة لسيدنا يوسف عليه السلام و اثبات و تقرير لاحدى هبات الله التي خص بها سيدنا يوسف عليه السلام و هي الجمال الفتان .. ففي هذه الآية الآية ايحاء قوي لكل من يقرأها يفوق أي وصف آخر

ان الجمال الشديد (المفترض) الموجود في شخصية يوسف هو بحد ذاته معجزة فلا يحتاج الى معجزة لتبيانه, ثم من اين كانت لامرأة العزيز تلك الثقة الزائدة (100%) ان النسوة سوف تقطّعن ايديهنّ. والمعجزة لها هي وليس ليوسف لانها هي وحدها التي خططت ودبّرت المكيدة لتبرير نفسها او فعلتها ولذلك حصلت المعجزة لتبريتها وليس لاظهار جمال يوسف

بافتراض ان الامر ينطوي على معجزة .. فاعتقد ان الاخ أمجاد تفضل بتوضيح هذه النقطة ..
أين تجد في القرآن مايدل على شدة جمال يوسف مثل هذه الآية؟ هناك فرق بين شدة الجمال و الجمال الفتان .. و هو آية من آيات الله و قد نجحت هذه الآية في توصيله أكثر من صفحات كاملة من الوصف .. ألا يكفي ذلك؟



بالنسبة لسبب تقطيع النساء لايديهن
1- ربما لم تقصد أمراة العزيز عن اعطائها السكين ان يقطعن ايديهن و انما لتقطيع الفاكهة

اعطت كل واحدة منهنّ سكّينا في متكأ مدبر مسبقا وهي كانت تنتظر لحظة حدوث تقطيع الايدي وكأن كان لها علم مسبّق بذلك!! فلو لم تقطّع النسوة ايدهن لرجعت امرأة العزيز بخفي حنين, والانبهار والاندهاش لا يكفي لتبرئة فعلتها الشنيعة.

من قال لكان شدة الانبهار بجمال سيدنا يوسف لا يكفي لتبرير فعلة أمرأة العزيز أمام النسوة؟
نحن نتكلم عن انبهار يخلب الألباب


2- ربما قصدت ان تكون لحظة دخول سيدنا يوسف في نفس الوقت التي تبدأ فيه النسوة بتقطيع الطعام .. و بالتالي فانه كرد فعل طبيعي نتيجة لرؤية جمال يوسف الفتان ان يقطعن ايديهن بدلا من الفاكهة .. و طبعا يصعب تصور ذلك ما لم نى سيدنا يوسف نفسه .. و لكن اي أحد منا لو فقد تركيزه اثناء التقطيع فهو معرض لذلك

مسألة تقطيع الايدي جائزة دائما وهي تحدث في كل البيوت في المطبخ عادة, ولكننا نتكلم عن مجموعة من النسوة كلهنّ قطّعن ايديهن (لم تشذ واحدة) بمجرد رؤية جمال يوسف وبتخطيط مسبق من امرأة العزيز ودور يوسف مجرد كومبارس فيوسف لم يخطط معها قط.


كلام يدل على جهل بالاسلوب القرآني
فقول الله تعالى قطعن أيديهن لا يستلزم عدم شذوذ أي منهن

فعندما يقول الله تعالى "و قالت اليهود عزير ابن الله" لا يعني ان كل اليهودون يقولون ذلك

و من أمثلة ذلك في القرآن

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً [الإسراء : 44]

في حين أن

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ [الحج : 18]

مثال آخر

وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ [الأنبياء : 76]

في حين أن

وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ [هود : 42]



3- ربما تكرر ذلك من قبل مع نسوة اخريات و يمكن انهن كن من الخدم أو ما الى ذلك.

رغم ان هذه النقطة تخالف ما ادليت به في بداية هذه المداخلة لكني جاوبت على هذه النقطة والصقه مرة اخرى:

يبدو انك لا تقرا جيدا فقد قلت يمكن انهن من الخدم و هو شئ طبيعي بل و حتمي ان يقابل سيدنا يوسف الكثير منالخدم و الحشم خلال وجوده بالبيت و ليس سيدات المجتمع



اعتراضك على النقطتين الثانية و الثالثة انه من غير المنطقي ان تقطع النسوة ايديهن عند رؤية سيدنا يوسف عليه السلام
و انا أقول لك بل هو منطقي جدا بسبب حدوث أمر يفتن العقل في أثناء القيام بعملية تحتاج الى تركيز
و لكن يصعب عليك تصور ذلك لانك لم تر سيدنا يوسف من قبل و لكن انا متاكد لو انك رأيته أثناء تقطيعك للطعام فستجرح يدك أيضا :sm_smile:

يا عزيزي الموضوع هو العلم المسبّق لامرأة العزيز من خلال تخطيطها مكيدة وليس موضوع البحث فيما اذا كان منطقيا قطع اليد للاندهاش او الانبهار. الشيء الوحيد الذي تعجبت له هو ان ولا امرأة واحدة لم تشذ عن القاعدة (قطع اليد) وهذا بحد ذاته يجلب الف علامة تعجب , هلى العموم هذا ليس لبّ الموضوع

سبق أن أجبت عن هذه النقطة


و حتى لو كانت المعجزة فهي ليست في تقطيع الايدي و انما في مدة الانبهار الشديد بجمال سيدنا يوسف عليه السلام و بالتالي جاء رد الفعل الذي يتناسب مع شدة الانبهار .. وذلك من آيات الله

شرحتها فوق فالمعجزة كانت تحت تخطيط مسبق من انسانة فاحشة واستعملتها لتبرئة فعلتها, وجمال يوسف لا يحتاج الى معجزة فهو واضح للعيان

و هذه أيضا



رابعا: الملاحدة يتهمون الرسول صلى الله عليه و سلم بالاقتباس من التوراة و هذا القصة غير موجودة في التوراة .. و ذكرها في القرآن في رأيي دليل على مصدره الالهي .. لأن لو كانت المسألة مجرد نقل فالتوراة مليئة بالقصص الغير مذكورة في القرآن

عزيزي قصة يوسف موجودة بتفاصيلها المملة في التوراة وفي سفر التكوين ابتداءا من اصحاح الثامن والثلاثين وما يليه. وهناك فقط اختلاف في تفاصيل صغيرة وتافهة مثل حكاية القميص و عيني يعقوب و تفاصيل بعض الاحداث الصغيرة. وانا لا اخوض لماذا يأتي الاختلاف لان هذه مسألة طويلة جدا خارج عن نطاق هذا الموضوع.
لكن على العموم هناك قصص مشتركة بين التوراة والقرآن والملاحظ ان القرآن يضيف اشياء الى تلك القصص هي اقرب الى الخيال منها الى الواقع وفيها مبالغة واسلوب التشويق الزائد غير المبرر لجعل القصة اكثر اثارة وهذا الشيء لاحظته في الكثير من القصص المشتركة بينهما ومنها هذه القصة اي قصة او حبكة النسوة التي لن تجد لها اي ذكر في التوراة المحرفة.
واليك فقط جزء مقتبس من التوراة حول هذه القصة

سفر التكوين
الاصحاح التاسع والثلاثون

وَأَخَذَ الإِسْمَاعِيلِيُّونَ يُوسُفَ إِلَى مِصْرَ، فَاشْتَرَاهُ مِنْهُمْ مِصْرِيٌّ يُدْعَى فُوطِيفَارَ، كَانَ خَصِيَّ فِرْعَوْنَ وَرَئِيسَ الْحَرَسِ. 2وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ، فَأَفْلَحَ فِي أَعْمَالِهِ، وَأَقَامَ فِي بَيْتِ سَيِّدِهِ الْمِصْرِيِّ. 3وَرَأَى مَوْلاَهُ أَنَّ الرَّبَّ مَعَهُ وَأَنَّهُ يُكَلِّلُ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ يَدَاهُ بِالنَّجَاحِ، 4فَحَظِيَ يُوسُفُ بِرِضَى سَيِّدِهِ، فَجَعَلَهُ وَكِيلاً عَلَى بَيْتِهِ وَوَلاَهُ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. 5وَبَارَكَ الرَّبُّ بَيْتَ الْمِصْرِيِّ وَكُلَّ مَالَهُ مِنْ مُقْتَنَيَاتٍ فِي الْبَيْتِ وَالْحَقْلِ بِفَضْلِ يُوسُفَ. 6فَعَهِدَ بِكُلِّ مَالَهُ إِلَى يُوسُفَ. وَلَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ مَعَهُ شَيْئاً إِلاَّ الْخُبْزَ الَّذِي يَأْكُلُ. وَكَانَ يُوسُفُ جَمِيلَ الْهَيْئَةِ وَسِيمَ الْوَجْهِ.
7ثُمَّ لَمْ تَلْبَثْ أَنْ أُغْرِمَتْ بِهِ زَوْجَةُ مَوْلاَهُ فَقَالَتْ: «اضْطَجِعْ مَعِي». 8فَأَبَى وَقَالَ لَهَا: «هُوَذَا سَيِّدِي قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ بِكُلِّ مَا يَمْلِكُ فِي هَذَا الْبَيْتِ وَلَمْ يُشْغِلْ نَفْسَهُ بِأَيِّ شَأْنٍ فِيهِ. 9وَلَيْسَ فِي هَذَا الْبَيْتِ مَنْ هُوَ أَعْظَمُ مِنِّي. وَلَمْ يَمْنَعْ عَنِّي شَيْئاً غَيْرَكِ لأَنَّكِ زَوْجَتُهُ. فَكَيْفَ أَقْتَرِفُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِيءُ إِلَى اللهِ؟» 10وَلَمْ يُذْعِنْ يُوسُفُ لَهَا مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ تُلِحُّ عَلَيْهِ يَوْماً بَعْدَ آخَرَ.
11وَحَدَثَ يَوْماً أَنَّهُ دَخَلَ الْبَيْتَ لِيَقُومَ بِعَمَلِهِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْمَنْزِلِ أَحَدٌ، 12فَأَمْسَكَتْهُ مِنْ رِدَائِهِ وَقَالَتْ: «اضْطَجِعْ مَعِي». فَتَرَكَ رِدَاءَهُ بِيَدِهَا وَهَرَبَ خَارِجاً تَارِكاً رِدَاءَهُ بِيَدِهَا 13وَعِنْدَمَا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ رَفَضَ وَهَرَبَ خَارِجاً تَارِكاً رِدَاءَهُ بِيَدِهَا 14نَادَتْ أَهْلَ بَيْتِهَا وَقَالَتْ: «انْظُرُوا مَا جَرَى؟ هَذَا الْعِبْرَانِيُّ الَّذِي جَاءَ بِهِ زَوْجِي إِلَى الْبَيْتِ. شَرَعَ يُرَاوِدُنِي عَنْ نَفْسِي. دَخَلَ غُرْفَتِي وَحَاوَلَ اغْتِصَابِي، فَصَرَخْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي. 15وَعِنْدَمَا سَمِعَنِي قَدْ رَفَعْتُ صَوْتِي وَصَرَخْتُ، تَرَكَ رِدَاءَهُ مَعِي وَهَرَبَ خَارِجاً».
16وَأَلْقَتْ رِدَاءَهُ إِلَى جَانِبِهَا حَتَّى قَدِمَ مَوْلاَهُ إِلَى بَيْتِهِ، 17فَقَصَّتْ عَلَيْهِ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ قَائِلَةً: «دَخَلَ الْعَبْدُ الْعِبْرَانِيُّ الَّذِي جِئْتَ بِهِ إِلَيْنَا لِيُرَاوِدَنِي عَنْ نَفْسِي، 18وَحِينَ رَفَعْتُ صَوْتِي وَصَرَخْتُ، تَرَكَ ثَوْبَهُ بِجَانِبِي وَفَرَّ خَارِجاً».
19فَلَمَّا سَمِعَ سَيِّدُهُ كَلاَمَ زَوْجَتِهِ وَمَا اتَّهَمَتْ بِهِ يُوسُفَ احْتَدَمَ غَضَبُهُ، 20فَقَبَضَ عَلَى يُوسُفَ وَزَجَّهُ فِي السِّجْنِ، حَيْثُ كَانَ أَسْرَى الْمَلِكِ مُعْتَقَلِينَ، فَمَكَثَ هُنَاكَ.
21وَلَكِنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَ يُوسُفَ، فَأَغْدَقَ عَلَيْهِ رَحْمَتَهُ، فَنَالَ رِضَى رَئِيسِ السِّجْنِ، 22حَتَّى عَهِدَ إِلَى يُوسُفَ بِكُلِّ الْمَسَاجِينِ الْمُعْتَقَلِينَ، وَجَعَلَهُ مَسْئُولاً عَنْ كُلِّ مَا يَجْرِي هُنَاكَ. 23وَلَمْ يُحَاسِبْ رَئِيسُ السِّجْنِ يُوسُفَ بِأَيِّ شَيْءٍ أَوْكَلَهُ إِلَيْهِ، لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ. وَمَهْمَا فَعَلَ كَانَ الرَّبُّ يُكَلِّلُهُ بِالنَّجَاحِ

أولا انا لست بهذا الجهل وبالتأكيد اعرف ان قصة يوسف موجودة في التوراة و لكن أقصد قصة تقطيع الايدي
ثانيا انت تقول ان القصص القرآني الحق هو عبارة عن حكايات غير محبوكة .. بينما ترى ان التوراة بكل ما تحويه من خرافات و أساطير و افتراءات على الله والانبياء و زنا محارم قصص محبوكة .. هل تعلم ان التوراة هي الكتاب الوحيد الذي تكلم عن حيض الرجال. أعتقد ان لم تقرا التوراة من قبل و الا لعلمت بسهولة ان ما جاء به القرآن هو تصحيح و ليس اقتباس

و سأذكر لك مثالا بسيطا من قصة سيدنا يوسف نفسها

تقول التوراة المحرفة :
11وَحَدَثَ يَوْماً أَنَّهُ دَخَلَ الْبَيْتَ لِيَقُومَ بِعَمَلِهِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْمَنْزِلِ أَحَدٌ، 12فَأَمْسَكَتْهُ مِنْ رِدَائِهِ وَقَالَتْ: «اضْطَجِعْ مَعِي». فَتَرَكَ رِدَاءَهُ بِيَدِهَا وَهَرَبَ خَارِجاً تَارِكاً رِدَاءَهُ بِيَدِهَا 13وَعِنْدَمَا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ رَفَضَ وَهَرَبَ خَارِجاً تَارِكاً رِدَاءَهُ بِيَدِهَا

فهل يعقل ان امرأة تستطيع ان تنتزع قميص رجل بالغ رغما عن ارادته و تتركه يخرج عاريا؟

و قد قام القرآن بتصحيح هذه السقطة

وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .. قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ .. وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ .. فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ..

اضافة الى ذلك تجد ان القرآن هو من ذكر الاسم الصحيح لسيدنا يوسف عليه السلام بينما تحول في التوراة الى جوزيف