muslimah
06-03-2006, 12:43 PM
احتفاءٌ جماهيريّ بعبد العزيز الرنتيسي الحفيد وتكريمٌ لجدّته خلال مؤتمر لاتحاد الأطباء العرب
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
لقِيَ عبد العزيز الرنتيسي؛ حفيد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ترحيباً واحتفاءاً جماهيرياً شديداً أثناء وجوده بين الحضور في المؤتمر الجماهيري الذي عقده اتحاد الأطباء العرب أمس الخميس (1/6) بالقاهرة تحت عنوان (المرأة الفلسطينية ضد الحصار).
هذا وقد انهالت علية القبلات من الجمهور الذين كانوا يتخطّونه لحمله، وأعرب الجمهور عن اندهاشهم بسبب التقارب الشديد في الشبه بين الرنتيسي الحفيد والرنتيسي الجد.
كما كرّم اتحاد الأطباء العرب صمود المرأة الفلسطينية وجهادها في شخص السيدة رشا العدلوني زوجة الشهيد د. عبد العزيز الرنتيسى. وقام الشيخ سيد عسكر، عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين، بتسليمها درع الاتحاد، وأكّدت العدلوني في كلمتها أنّ المرأة الفلسطينية تصنع النصر مع الرجل في فلسطين، مؤكّدةً أنهم جميعاً نبتُ مدرسة الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي ربّى كلّ المجاهدين من رجال ونساء على إسلام العزة والكرامة الذي يجمع بين العلم والعمل والجهاد والسياسة والاقتصاد، مؤكّدةً أنه الإسلام بمفهومه الشامل.
وتحدّثت العدلوني عن صعود حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" الأخير تحت شعار "الإسلام هو الحل"، مؤكدةً أنّ هذا الصعود لم يكنْ وليد اللحظة أو جاء مفاجأة إنما جاء نتيجة جهدٍ جهيد وكانت له مقدماته التي تدل على شعبية "حماس" في الشارع الفلسطيني، منها الفوز في انتخابات النقابات المهنية سواء المهندسين أو الأطباء وغيرهما، منوّهةً إلى أنّ شعبية حماس آخذة في الصعود على الرغم من الحصار ودعاوى ثلة من المفسدين بتدنّي شعبية "حماس" بدليل اكتساح حماس لأصوات انتخابات نقابة التمريض الأسبوع الماضي، مشدّدةً على ضرورة تكاتف الشعب الفلسطيني بكلّ طوائفه لتخطّي الأزمة التي يواجهها الشعب الفسطينيّ قائلة: "لن نعبُر الأزمة إلا بتكاتف الجميع وليس الحماسيين فقط".
واستنكرت العدلوني نهج بعض وسائل الإعلام التي تضخّم النزاع الفلسطيني الداخلي، وطالبت كافة الدول العربية ليس فقط بتقديم المال والدعاء بالنصر، ولكن أنْ يجلس كلّ إنسانٍ مع نفسه ليسألها ماذا قدّمت لفلسطين. ثم أنهت كلمتها بالتأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني لم يتغيّر، بينما كان التغيّر في الحكومة مما جعل الحكومة والشعب في خندق واحد.
ثم تحدث الشيخ سيد عسكر، عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين، مؤكّداً أنّ الفلسطينيين الآن يمرّون بتجربة حصار المسلمين أيام الرسول صلّى الله عليه وسلم في شعب أبى طالب نفسها، وذلك بسبب اختيار الشعب الفلسطيني الحرّ لحماس كي تكون قائدة الحكومة الفلسطينيّة، مشدّداً على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني ومستنكراً قيام قلّةٍ من الفلسطينيين بالمظاهرات لأخذ مرتباتهم، مشيراً إلى أنّ الحكومة نفسها محاصرة ولا بدّ أنْ يعيش الجميع الواقع ويتضامنوا للخروج منه كما فعل الصحابة الذين صبروا على محاصرتهم في شعب أبى طالب لمدة 3 سنوات.
وأكّد عسكر أنّ هذه المقاطعة هي حصار للأمة بأسرها وأنّ فلسطين الآن في الصدارة تحارب معركة الأمة، مشيداً بدور المرأة المسلمة عامّةً والفلسطينية خاصة في نضالها مع الرجل وجهادها، مؤكّداً تفوّق المرأة على الرجل في بعض مراحل العمل الجهاديّ.
ومن جانبه قال الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، إنّ السبب والدافع الحقيقيّ لهذه والروح العالية القوة التي تحدثت بها زوجة الشهيد الرنتيسى ترجع للإيمان. وقال إنّ ما نراه من حماس الآن في فلسطين إنما هو نبتُ دماء شهداء الإخوان وباقي المجاهدين العرب في حرب فلسطين عام 1948.
وانتقل بشر في كلمته إلى إدانة الحكام العرب الذين أثاروا العديد من علامات الاستفهام من خلال مواقفهم منذ أنْ وصلت "حماس" للحكم منها توقفهم عن ضرورة الالتزام بخيارات الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة، كما كانوا يصرّحون قبل أنْ تصعد "حماس" للسلطة، بل والضغط عليها للاعتراف بالكيان الصهيوني بعد أنْ رفعت حماس شعار (يد يبنى ويد تقاوم). وأخيرا استنكر مطالبة الفلسطينيين بالموافقة على المبادرة العربية التي تنصّ على الاعتراف بالكيان الصهيونيّ.
وفي نهاية المؤتمر قدّم اتحاد الأطباء العرب درع لجنة الإغاثة الإنسانية لزوجة الرنتيسى. كما شهد الاحتفال إلقاء الدكتور جابر قميحة قصيدةً أشاد فيها بالمقاومة الفلسطينية والشهيد الرنتيسي.
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
لقِيَ عبد العزيز الرنتيسي؛ حفيد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ترحيباً واحتفاءاً جماهيرياً شديداً أثناء وجوده بين الحضور في المؤتمر الجماهيري الذي عقده اتحاد الأطباء العرب أمس الخميس (1/6) بالقاهرة تحت عنوان (المرأة الفلسطينية ضد الحصار).
هذا وقد انهالت علية القبلات من الجمهور الذين كانوا يتخطّونه لحمله، وأعرب الجمهور عن اندهاشهم بسبب التقارب الشديد في الشبه بين الرنتيسي الحفيد والرنتيسي الجد.
كما كرّم اتحاد الأطباء العرب صمود المرأة الفلسطينية وجهادها في شخص السيدة رشا العدلوني زوجة الشهيد د. عبد العزيز الرنتيسى. وقام الشيخ سيد عسكر، عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين، بتسليمها درع الاتحاد، وأكّدت العدلوني في كلمتها أنّ المرأة الفلسطينية تصنع النصر مع الرجل في فلسطين، مؤكّدةً أنهم جميعاً نبتُ مدرسة الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي ربّى كلّ المجاهدين من رجال ونساء على إسلام العزة والكرامة الذي يجمع بين العلم والعمل والجهاد والسياسة والاقتصاد، مؤكّدةً أنه الإسلام بمفهومه الشامل.
وتحدّثت العدلوني عن صعود حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" الأخير تحت شعار "الإسلام هو الحل"، مؤكدةً أنّ هذا الصعود لم يكنْ وليد اللحظة أو جاء مفاجأة إنما جاء نتيجة جهدٍ جهيد وكانت له مقدماته التي تدل على شعبية "حماس" في الشارع الفلسطيني، منها الفوز في انتخابات النقابات المهنية سواء المهندسين أو الأطباء وغيرهما، منوّهةً إلى أنّ شعبية حماس آخذة في الصعود على الرغم من الحصار ودعاوى ثلة من المفسدين بتدنّي شعبية "حماس" بدليل اكتساح حماس لأصوات انتخابات نقابة التمريض الأسبوع الماضي، مشدّدةً على ضرورة تكاتف الشعب الفلسطيني بكلّ طوائفه لتخطّي الأزمة التي يواجهها الشعب الفسطينيّ قائلة: "لن نعبُر الأزمة إلا بتكاتف الجميع وليس الحماسيين فقط".
واستنكرت العدلوني نهج بعض وسائل الإعلام التي تضخّم النزاع الفلسطيني الداخلي، وطالبت كافة الدول العربية ليس فقط بتقديم المال والدعاء بالنصر، ولكن أنْ يجلس كلّ إنسانٍ مع نفسه ليسألها ماذا قدّمت لفلسطين. ثم أنهت كلمتها بالتأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني لم يتغيّر، بينما كان التغيّر في الحكومة مما جعل الحكومة والشعب في خندق واحد.
ثم تحدث الشيخ سيد عسكر، عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين، مؤكّداً أنّ الفلسطينيين الآن يمرّون بتجربة حصار المسلمين أيام الرسول صلّى الله عليه وسلم في شعب أبى طالب نفسها، وذلك بسبب اختيار الشعب الفلسطيني الحرّ لحماس كي تكون قائدة الحكومة الفلسطينيّة، مشدّداً على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني ومستنكراً قيام قلّةٍ من الفلسطينيين بالمظاهرات لأخذ مرتباتهم، مشيراً إلى أنّ الحكومة نفسها محاصرة ولا بدّ أنْ يعيش الجميع الواقع ويتضامنوا للخروج منه كما فعل الصحابة الذين صبروا على محاصرتهم في شعب أبى طالب لمدة 3 سنوات.
وأكّد عسكر أنّ هذه المقاطعة هي حصار للأمة بأسرها وأنّ فلسطين الآن في الصدارة تحارب معركة الأمة، مشيداً بدور المرأة المسلمة عامّةً والفلسطينية خاصة في نضالها مع الرجل وجهادها، مؤكّداً تفوّق المرأة على الرجل في بعض مراحل العمل الجهاديّ.
ومن جانبه قال الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، إنّ السبب والدافع الحقيقيّ لهذه والروح العالية القوة التي تحدثت بها زوجة الشهيد الرنتيسى ترجع للإيمان. وقال إنّ ما نراه من حماس الآن في فلسطين إنما هو نبتُ دماء شهداء الإخوان وباقي المجاهدين العرب في حرب فلسطين عام 1948.
وانتقل بشر في كلمته إلى إدانة الحكام العرب الذين أثاروا العديد من علامات الاستفهام من خلال مواقفهم منذ أنْ وصلت "حماس" للحكم منها توقفهم عن ضرورة الالتزام بخيارات الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة، كما كانوا يصرّحون قبل أنْ تصعد "حماس" للسلطة، بل والضغط عليها للاعتراف بالكيان الصهيوني بعد أنْ رفعت حماس شعار (يد يبنى ويد تقاوم). وأخيرا استنكر مطالبة الفلسطينيين بالموافقة على المبادرة العربية التي تنصّ على الاعتراف بالكيان الصهيونيّ.
وفي نهاية المؤتمر قدّم اتحاد الأطباء العرب درع لجنة الإغاثة الإنسانية لزوجة الرنتيسى. كما شهد الاحتفال إلقاء الدكتور جابر قميحة قصيدةً أشاد فيها بالمقاومة الفلسطينية والشهيد الرنتيسي.