المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهه . والله يعصمك من الناس



ahmedmask
01-06-2014, 07:26 PM
هناك شبهه وردت فى خاطرى عن توفيق بين قوله تعالى( والله يعصمك من الناس ) ..و (افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم)

( محمد الباحث )
01-06-2014, 08:23 PM
لاحظ فيما قال عن العصمه
العصمه في تبليغ الرساله او الوحي

(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
فرسول الله بشر يجري عليه سنة الموت كغيره
قل إنماأنا بشر مثلكم يوحى إلي
راجع هذا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37399-%E6-%C7%E1%E1%E5-%ED%DA%D5%E3%DF-%E3%E4-%C7%E1%E4%C7%D3)

ahmedmask
01-07-2014, 05:06 AM
لاحظ فيما قال عن العصمه
العصمه في تبليغ الرساله او الوحي

فرسول الله بشر يجري عليه سنة الموت كغيره
قل إنماأنا بشر مثلكم يوحى إلي
راجع هذا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37399-%E6-%C7%E1%E1%E5-%ED%DA%D5%E3%DF-%E3%E4-%C7%E1%E4%C7%D3)
الموت سنه طبيعيه
اما القتل اليس ينافى العصمه وما هو ترنيب الزمى بين الايتين

ابن سلامة القادري
01-07-2014, 11:50 AM
لا مشكلة أخي، إضافة إلى ما ذكره الأخ الفاضل محمد علينا فقط أن نعود إلى أساليب اللغة و ننظر في السياق .. فإذا كانت الألفاظ قوالب المعاني فأساليب التعبير كذلك، خاصة في اللغة العربية التي تحتمل الكثير الكثير من الأوجه و لا شك في أن القرآن سما بها و أضفى عليها المزيد من الرونق و الجمال.

الأهم لننظر في السياق .. فسياق الآية الأولى، قول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) هو غير سياق الآية الثانية : قال تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ. أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)

الآية الأولى : إخبار عن شيء و تتحدث عن عصمة النبي صلى الله عليه و سلم في تأديته لرسالة ربه إلى بلوغ تمامها، لأن عصمته عليه الصلاة و السلام من عصمة الرسالة، و كذلك كان حتى أنزل الله تعالى عليه قوله : اليوم أكملت لكم دينكم.

أما الآية الثانية : فهي تتحدث عن الثبات على الإيمان على أي وضع كان عليه المسلمون، و ليست إخبارا أو تحديدا لمئال النبي صلى الله عليه و سلم، كقولنا : على فرض كذا هل ستفعل كذا ؟

و حتى عندما مات النبي صلى الله عليه و سلم في آخر حياته مسموما فهذا لا يتنافى مع الإخبار بعصمته الذي جاء في الآية .. ذكر موقع ''بيان الإسلام للرد على الإفتراءات و الشبهات'' الآتي :

قصة الشاة المسمومة من أكبر الدلائل علي عصمة النبي صلى الله عليه وسلم :

قال صاحب "بلوغ الأماني" عن الشاة المسمومة: "أهدتها إليه زينب بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم، وكانت سألت أي عضو من الشاة أحب إليه؟ فقيل: الذراع، فأكثرت فيها من السم، فلما تناول الذراع لاك منها مضغة، ولم يسغها، وأكل منها معه بشر بن البراء فأساغ لقمة ومات منها".

وفي مغازي عروة: "فتناول الذراع فانتهش منها، وتناول بشر عظما آخر، فانتهش منه، فلما أرغم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرغم بشر ما في فيه، فقال رسول الله: ارفعوا أيديكم، فإن كتف الشاة تخبرني أني قد بغيت فيها، فقال بشر بن البراء: والذي أكرمك لقد وجدت ذلك في أكلتي التي أكلت، ولم يمنعني أن ألفظها إلا أني كرهت أن أنغص طعامك، فلما أكلت ما في فيك لم أرغب بنفسي عن نفسك، ورجوت أن لا تكون رغمتها وفيها بغي".

وقال ابن القيم: وجيء بالمرأة إلى رسول الله، فقالت: أردت قتلك، فقال: "ما كان الله ليسلطك على"، قالوا: ألا تقتلها؟ قال: "لا"، ولم يتعرض لها، ولم يعاقبها، واحتجم على الكاهل، وأمر من أكل منها فاحتجم، فمات بعضهم.

وقد اختلف في قتل المرأة، والصحيح أنه لما مات بشر قتلها، ولقد كان السم الذي وضعته اليهودية قويا جدا؛ إذ مات بشر بن البراء فورا، وبقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعاوده ألم السم حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أن بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، وقد روى الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول في مرض موته الذي مات فيه: «يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم».

والمتأمل في هذه القصة كما هو ثابت ومعلوم في كتب التفسير والمغازي والسير، يتبين له أنها من أكبر الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى عصمة الله له من الناس، وبيان ذلك فيما يأتي:

1. إن في إخبار الشاة له - صلى الله عليه وسلم - بأنها مسمومة خير دليل على معجزاته صلى الله عليه وسلم، وعلى صدق نبوته، فهي من الأمور الخارقة التي اختص بها محمد - صلى الله عليه وسلم - دون سائر الأنبياء، وهذا يبين عظيم منزلته عند ربه.

2. إن عدم موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أكله من هذه الشاة المسمومة سما قاتلا في الحال، وبخاصة الذراع المليئة بالسم لهو من أكبر أدلة عصمة الله له - أيضا -، فقد عصم الله نبيه من الموت حتى بلغ رسالته على أكمل وجه، فقد عاش النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد هذه الحادثة ثلاث سنوات، ولو لم يكن معصوما من قبل الله تعالى، لمات بعد أكله من الشاة مباشرة، كما مات بشر بن البراء حيث تغير لونه كالطيلسان - أي اسود - ثم مات من تأثير سم اليهودية، على الرغم من أنه لم ينهش منها إلا نهشة واحدة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا إن دل فإنما يدل على عصمته صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول من عند الله حقا ويقينا، فأنى لإنسان غير معصوم أن يأكل سما لا يؤثر فيه، ولا يتسبب في موته لمدة ثلاثة أعوام؟

3. إن مما يؤكد عصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا: شهادة المرأة اليهودية صاحبة الشاة، فقد سألها النبي - صلى الله عليه وسلم - لم صنعت هذا؟ فقالت له: قتلت أبي وعمي وزوجي، ونلت من قومي ما نلت، فقلت إن كان نبيا فستخبره الشاة ما صنعت، وإن كان ملكا استرحنا منه.

وقد أخبرته الشاة أنها مسمومة، وفي هذا دليل على أنه نبي معصوم.

ومن ثم فإن هذه القصة لا تنفي عصمته - صلى الله عليه وسلم - بل هي دليل عليها وعلى حفظ الله تعالى له، حتى بلغ الرسالة وأدى الأمانة، وترك أمته على المحجة البيضاء صلى الله عليه وسلم.

( محمد الباحث )
01-07-2014, 02:58 PM
هل هناك عصمه في عدم قتل الانبياء ؟؟؟

الموت سنه طبيعيه
اما القتل اليس ينافى العصمه وما هو ترنيب الزمى بين الايتين
و هناك من الانبياء من قتل من قبل
يقول رب العزه
أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون
و كما ذكر اخونا الفاضل ان عدم موت الرسول بعد سمه بشاه مميته لهي اكبر معجزه :) فلم يمت رسول الله ( ص ) الا بعد ما ادي رسالته كامله
لا يوجد من يقدر ان يعيش مده كبيره مثل هذا و في داخله كميه كبيره من هذا السم الا ان تكون معجزه حتي في موته ايه للعالمين