ابن سلامة القادري
01-13-2014, 12:32 AM
أسس مختصرة للبناء الإيماني القويم
كمسلم أو حائر بين الديانات و المذاهب الفكرية،
على درب الحياة الإنسانية راقية كانت أم وضيعة، ذات قيمة أو على الهامش،
قبل اتخاذ أي موقف من الإسلام و أهله و قبل أي حكم أو افتراض ..
قبل أي كلام أو تربية أو دعوة أو مواجهة من أي نوع ..
بعيدا عن الفلسفات و الجدليات المنتسبة للإسلام أو غير المنتسبة إليه و التي ترهق كاهل المرء و لا تثمر خيرا عمليا بل ربما أحالت على شر عظيم.
و في منئى عن المنهجيات الفكرية و السلوكية الضيقة أو الشاذة التي تنتمي لاتجاه معين و ما تلبث أن توقع المرء في التناقضات و التصادمات مع دينه و مع نفسه و الواقع،
أحب أن أقدم لكل مسلم و مسلمة و لكل حائر باحث عن الحقيقة بصدق هذه الأصول الإيمانية و التربوية السمحة اللامنتمية و التي سينتفع بها كثيرا إن شاء الله باتجاه التوافق مع نفسه و مع من حوله أيا كان. و يضمن بها إن شاء الله سعادتي الدنيا و الآخرة، مستوحيا إياها من فطرة الإسلام و صفائه و نقائه و بساطته و اعتداله و سماحته و عالميته و بخاصة من أهم اهتماماته، و أسميتها أهم و أنجح أسس البناء الإيماني القويم، فإليكم هذه الأسس :
- النظر في ملكوت السموات و الأرض و عجائب الخلق
- معرفة توحيد الله بأدلته من القرآن و الحديث
- قراءة القرآن الكريم و فهمه بدءا من قصار السور التي تتحدث عن العقيدة.
- الإطلاع على السيرة الثابتة للرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته مع استيعاب كل وقائعها.
- الأحاديث الصحيحة خاصة في جانبي العقيدة و الأخلاق
- معرفة أثر الإسلام في العرب و العالم خاصة أفاضل العلماء و الحكام و المجاهدين عبر التاريخ الإسلامي
- إحسان العمل بإخلاص النية و تحري الموافقة و مجانبة محدثات الأمور كلها بعد عصر النبوة
- الكف عن تتبع الأديان و المذاهب الفكرية و الظنية التي تشوش على مسار الإيمان و لم تظهر منها أي فائدة حقيقية على العالم.
- الكف عن الشبهات حول الإسلام أو مجابهتها بالعلم و الدراسة و التثبت
و الله المستعان
كمسلم أو حائر بين الديانات و المذاهب الفكرية،
على درب الحياة الإنسانية راقية كانت أم وضيعة، ذات قيمة أو على الهامش،
قبل اتخاذ أي موقف من الإسلام و أهله و قبل أي حكم أو افتراض ..
قبل أي كلام أو تربية أو دعوة أو مواجهة من أي نوع ..
بعيدا عن الفلسفات و الجدليات المنتسبة للإسلام أو غير المنتسبة إليه و التي ترهق كاهل المرء و لا تثمر خيرا عمليا بل ربما أحالت على شر عظيم.
و في منئى عن المنهجيات الفكرية و السلوكية الضيقة أو الشاذة التي تنتمي لاتجاه معين و ما تلبث أن توقع المرء في التناقضات و التصادمات مع دينه و مع نفسه و الواقع،
أحب أن أقدم لكل مسلم و مسلمة و لكل حائر باحث عن الحقيقة بصدق هذه الأصول الإيمانية و التربوية السمحة اللامنتمية و التي سينتفع بها كثيرا إن شاء الله باتجاه التوافق مع نفسه و مع من حوله أيا كان. و يضمن بها إن شاء الله سعادتي الدنيا و الآخرة، مستوحيا إياها من فطرة الإسلام و صفائه و نقائه و بساطته و اعتداله و سماحته و عالميته و بخاصة من أهم اهتماماته، و أسميتها أهم و أنجح أسس البناء الإيماني القويم، فإليكم هذه الأسس :
- النظر في ملكوت السموات و الأرض و عجائب الخلق
- معرفة توحيد الله بأدلته من القرآن و الحديث
- قراءة القرآن الكريم و فهمه بدءا من قصار السور التي تتحدث عن العقيدة.
- الإطلاع على السيرة الثابتة للرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته مع استيعاب كل وقائعها.
- الأحاديث الصحيحة خاصة في جانبي العقيدة و الأخلاق
- معرفة أثر الإسلام في العرب و العالم خاصة أفاضل العلماء و الحكام و المجاهدين عبر التاريخ الإسلامي
- إحسان العمل بإخلاص النية و تحري الموافقة و مجانبة محدثات الأمور كلها بعد عصر النبوة
- الكف عن تتبع الأديان و المذاهب الفكرية و الظنية التي تشوش على مسار الإيمان و لم تظهر منها أي فائدة حقيقية على العالم.
- الكف عن الشبهات حول الإسلام أو مجابهتها بالعلم و الدراسة و التثبت
و الله المستعان