المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُختصَر لـ " مُقدّمة ابن الصّلاح "



إسلام بن ماهر
01-17-2014, 01:49 PM
• اِنتهت سِلْسِلَة الإسناد المُجرّد إلى النّبي - صلّى الله عليه و سلّم - في القرن الرّابع الهجري.

• غَلَب عَلَى كَتَبَة الْحَدِيث الِاقْتِصَار عَلَى الرَّمْز فِي قَوْلِهِم حَدَّثَنَا ( ثَنا ) وَ أَخْبَرَنَا ( أنا ).

• الْحَدِيث يَنْقَسِم إِلَى : صَحِيح ، وَ حَسَن ، وَ ضَعِيف.

• الْحَدِيث الصَّحِيح
- الَّذِي يَتَّصِل إِسْنَادُه بِنَقْل الْعَدْل الضَّابِط عَن الْعَدْل الضَّابِط إِلَى مُنْتَهَاه ، وَ لَا يَكُون شَاذّاً ، وَ لَا مُعَلَّلاً. وَ فِي هَذِه الْأَوْصَاف اِحْتِرَاز عَن الْمُرْسَل ، وَ الْمُنْقَطِع ، وَ الْمُعْضَل ، وَ الشَّاذّ ، وَ مَا فِيه عِلَّة قَادِحَة ، وَ مَا فِي رَاوِيه نَوْع جَرْح.
- أقْسام الصّحيح
1. صَحِيح أَخْرَجَه الْبُخَارِيّ وَ مُسْلِم ( مُتَّفَق عَلَيْه )
2. صَحِيح اِنْفَرَد بِه الْبُخَارِيّ ( أَي عَن مُسْلِم )
3. صَحِيح اِنْفَرَد بِه مُسْلِم ( أَي عَن الْبُخَارِيّ )
4. صَحِيح عَلَى شَرْطِهِمَا ( لَم يُخْرِجَاه )
5. صَحِيح عَلَى شَرْط الْبُخَارِيّ ( لَم يُخْرِجْه )
6. صَحِيح عَلَى شَرْط مُسْلِم ( لَم يُخْرِجْه )
7. صَحِيح عِنْد غَيْرِهِمَا ، وَ لَيْس عَلَى شَرْط وَاحِدٍ مِنْهُمَا
- شُرُوط الْحَدِيث الصَّحِيح : اِتّصال السّند ، و عدالة الرُّواة ، و الضّبط ، و سَلامة الْحَدِيث من الشُّذُوذ ، و سَلامة الْحَدِيث من العلّة.

• الْحَدِيث الْحَسَن
- قِسْمَان : أَحَدُهُمَا : أَن لَا يَكُون فِي إِسْنَادِه مَنْ يُتَّهَم بِالْكَذِب ، وَ لَا يَكُون حَدِيثاً شَاذّاً ، وَ يُرْوَى مِن غَيْر وَجْهٍ نَحْو ذَلِك. الْقِسْم الثَّانِي : أَن يَكُون رَاوِيه مِنَ الْمَشْهُورِين بِالصِّدْق وَ الْأَمَانَة ، غَيْر أَنَّه لَم يَبْلُغ دَرَجَة رِجَال الصَّحِيح ، لِكَوْنِه يَقْصُر عَنْهُم فِي الْحِفْظ وَ الْإِتْقَان.
- الحَسَن الصَّحِيح : الحَسَن بِالنِّسْبَة إِلَى إِسْنَادٍ ، الصَّحِيح بِالنِّسْبَة إِلَى إِسْنَاد آخَر.

• الْحَدِيث الضَّعِيف
- كُلّ حَدِيثٍ لَم يَجْتَمِع فِيه صِفَات الْحَدِيث الصَّحِيح ، وَ لَا صِفَات الْحَدِيث الْحَسَن.
- لَيْس كُلّ ضَعْف فِي الْحَدِيث يَزُول بِمَجِيئِه مِن وُجُوهٍ ، بَل ذَلِك يَتَفَاوَت.

• الْمُسْنَد
- هُو الَّذِي اِتَّصَل إِسْنَاده مِن رَاوِيه إِلَى مُنْتَهَاه ، وَ أَكْثَر مَا يُسْتَعْمَل ذَلِك فِيمَا جَاء عَن رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَ سَلَّم - دُون مَا جَاء عَن الصَّحَابَة وَ غَيْرِهِم.

• الْمُتَّصِل
- قِسْمَان : الْمُتَّصِل الْمَرْفُوع و الْمُتَّصِل الْمَوْقُوف.

• الْمَرْفُوع
- مَا أَخْبَر فِيه الصَّحَابِيّ عَن قَوْل الرَّسُول - صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَ سَلَّم - أَو فِعْلِه.

• الْمَوْقُوف
- مَا يُرْوَى عَن الصَّحَابَة رَضِي اللَّهُ عَنْهُم مِن أَقْوَالِهِم أَو أَفْعَالِهِم وَ نَحْوِهَا ، فَيُوقَف عَلَيْهِم ، وَ لَا يُتَجَاوَز بِه إِلَى رَسُول اللَّه.

• الْمَقْطُوع
- مَا جَاء عَن التَّابِعِين مَوْقُوفاً عَلَيْهِم مِن أَقْوَالِهِم أَو أَفْعَالِهِم.

• الْمُرْسَل
- حَدِيث التَّابِعِيّ الْكَبِير ، الَّذِي لَقِي جَمَاعَةً مِن الصَّحَابَة وَ جَالَسَهُم.
- حُكْم الْمُرْسَل حُكْم الْحَدِيث الضَّعِيف ، إِلَّا أَن يَصِحّ مُخْرَجُه بِمَجِيئِه مِن وَجْهٍ آخَر.

• الْمُنْقَطِع

• الْمُعْضَل
- عِبَارَة عَمَّا سَقَط مِن إِسْنَادِه اِثْنَان فَصَاعِداً.
- كُلّ مُعْضَلٍ مُنْقَطِع ، وَ لَيْس كُلّ مُنْقَطِعٍ مُعْضَلاً.

• المُدلَّس
- التَّدْلِيس قِسْمَان : أَحَدُهُمَا : تَدْلِيس الْإِسْنَاد ، وَ هُو أَن يَرْوِي عَمَّن لَقِيَه مَا لَم يَسْمَع مِنْه ، مُوهِماً أَنَّه سَمِعَه مِنْه ، أَو عَمَّن عَاصَرَه وَ لَم يَلْقَه مُوهِماً أَنَّه قَدْ لَقِيَه وَ سَمِعَه مِنْه ، ثُمّ قَد يَكُون بَيْنَهُمَا وَاحِد وَ قَد يَكُون أَكْثَر. الْقِسْم الثَّانِي : تَدْلِيس الشُّيُوخ ، وَ هُو : أَن يَرْوِي عَن شَيْخٍ حَدِيثاً سَمِعَه مِنْه ، فَيُسَمِّيَه أَو يُكَنِّيَه ، أَو يَنْسُبَه ، أَو يَصِفَه بِمَا لَا يُعْرَف بِه ، كَي لَا يُعْرَف.

• الشَّاذ
- إِذَا اِنْفَرَد الرَّاوِي بِشَيْءٍ نُظِر فِيه : فَإِن كَان مَا اِنْفَرَد بِه مُخَالِفاً لِمَا رَوَاه مَن هُو أَوْلَى مِنْه بِالْحِفْظ لِذَلِك وَ أَضْبَط كَان مَا اِنْفَرَد بِه شَاذّاً مَرْدُوداً ، وَ إِن لَم تَكُن فِيه مُخَالَفَة لِمَا رَوَاه غَيْرُه ، وَ إِنَّمَا هُو أَمْر رَوَاه هُو وَ لَم يَرْوِه غَيْرُه ، فَيُنْظَر فِي هَذَا الرَّاوِي الْمُنْفَرِد.

• الْمُنْكَر
- قِسْمَان : أَحَدُهُمَا : حَدِيث الْمُنْفَرِد الْمُخَالِف لِمَا رَوَاه الثِّقَات. الْقِسْم الثَّانِي : حَدِيث الْفَرْد الَّذِي لَيْس فِي رَاوِيه مِن الثِّقَة وَ الْإِتْقَان مَا يُحْتَمَل مَعَه تَفَرُّدُه.

• الْمُعَلَّل
- الَّذِي اطُّلِع فِيه عَلَى عِلَّةٍ تَقْدَح فِي صِحَّتِه ، مَع أَنّ ظَاهِرَه السَّلَامَة مِنْهَا.
- قَد تَقَع الْعِلَّة فِي إِسْنَاد الْحَدِيث ، وَ هُو الْأَكْثَر ، وَ قَد تَقَع فِي مَتْنِه.

• الْمُضْطَرِب
- الَّذِي تَخْتَلِف الرِّوَايَة فِيه فَيَرْوِيه بَعْضُهُم عَلَى وَجْهٍ وَ بَعْضُهُم عَلَى وَجْهٍ آخَر مُخَالِفٍ لَه ، وَ إِنَّمَا نُسَمِّيه مُضْطَرِباً إِذَا تَسَاوَت الرِّوَايَتَان.
- الِاضْطِرَاب مُوجِب ضَعْف الْحَدِيث.

• الْمُدْرَج
- أَقْسَام : مِنْهَا : مَا أُدْرِج فِي حَدِيث رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَ سَلَّم مِن كَلَام بَعْض رُوَاتِه. وَ مِنْهَا : أَن يَكُون مَتْن الْحَدِيث عِنْد الرَّاوِي لَه بِإِسْنَادٍ إِلَّا طَرَفاً مِنْه ، فَإِنَّه عِنْدَه بِإِسْنَادٍ ثَانٍ ، فَيُدْرِجُه مَن رَوَاه عَنْه عَلَى الْإِسْنَاد الْأَوَّل ، وَ يَحْذِف الْإِسْنَاد الثَّانِي ، وَ يَرْوِي جَمِيعَه بِالْإِسْنَاد الْأَوَّل. وَ مِنْهَا : وَ مِنْهَا أَن يَرْوِي الرَّاوِي حَدِيثاً عَن جَمَاعَةٍ ، بَيْنَهُم اِخْتِلَاف فِي إِسْنَادِه ، فَلَا يَذْكُر الِاخْتِلَاف ، بَل يُدْرِج رِوَايَتَهُم عَلَى الِاتِّفَاق.

• الْمَوْضُوع
- هُو الْمُخْتَلَق الْمَصْنُوع.

• الْمَقْلُوب

• الْمَشْهُور
- مُنْقَسِم إِلَى : صَحِيح وَ غَيْر صَحِيح.

• الْغَرِيب
- الْحَدِيث الَّذِي يَتَفَرَّد بِه بَعْض الرُّوَاة ، وَ كَذَلِك الْحَدِيث الَّذِي يَتَفَرَّد فِيهِ بَعْضُهُم بِأَمْرٍ لَا يَذْكُرُه فِيه غَيْرُه : إِمَّا فِي مَتْنِه ، وَ إِمَّا فِي إِسْنَادِه.
- الْغَرِيب يَنْقَسِم إِلَى صَحِيح وَ إِلَى غَيْر صَحِيح ، وَ ذَلِك هُو الْغَالِب عَلَى الْغَرِيب.

• الْعَزِيز
- إِذَا اِنْفَرَد الرَّجُل بِالْحَدِيث يُسَمَّى غَرِيباً ، فَإِذَا رَوَاه رَجُلَان وَ ثَلَاثَة يُسَمَّى عَزِيزاً ، فَإِذَا رَوَاه جمَاعَة سُمِّي مَشْهُوراً.

• الْمُسَلْسَل
- التَّسَلْسُل مِن نُعُوت الْأَسَانِيد ، وَ هُو عِبَارَة عَن تَتَابُع رِجَال الْإِسْنَاد وَ تَوَارُدِهِم فِيه ، وَاحِداً بَعْد وَاحِدٍ ، عَلَى صِفَةٍ أَو حَالَةٍ وَاحِدَةٍ. وَ يَنْقَسِم ذَلِك إِلَى مَا يَكُون صِفَةً لِلرِّوَايَة وَ التَّحَمُّل ، وَ إِلَى مَا يَكُون صِفَةً لِلرُّوَاة أَو حَالَةً لَهُم.

• عِلْم الْجَرْح و التَّعْدِيل ( عِلْم الرِّجال )
- أَجْمَع جَمَاهِير أَئِمَّة الْحَدِيث وَ الْفِقْه عَلَى أَنَّه يُشْتَرَط فِيمَن يُحْتَجّ بِرِوَايَتِه أَن يَكُون عَدْلاً ، ضَابِطاً لِمَا يَرْوِيه ، وَ تَفْصِيلُه أَن يَكُون مُسْلِماً ، بَالِغاً ، عَاقِلاً ، سَالِماً مِن أَسْبَاب الْفِسْق وَ خَوَارِم الْمُرُوءَة ، مُتَيَقِّظاً غَيْر مُغَفَّل ، حَافِظاً إِن حَدَّث مِن حِفْظِه ، ضَابِطاً لِكِتَابِه إِن حَدَّث مِن كِتَابِه.
- لِلصَّحَابَة بِأَسْرِهِم خَصِيصَة ، وَ هِي أَنَّه لَا يُسْأَل عَن عَدَالَة أَحَدٍ مِنْهُم ، بَل ذَلِك أَمْر مَفْرُوغ مِنْه ، لِكَوْنِهِم عَلَى الْإِطْلَاق مُعَدَّلِين بِنُصُوص الْكِتَاب وَ السُّنَّة وَ إِجْمَاع مَن يُعْتَدّ بِه فِي الْإِجْمَاع مِن الْأُمَّة.
- أَلْفَاظ التَّعْدِيل
 إِذَا قِيل لِلْوَاحِدِ إِنَّه ثِقَة أَو مُتْقِن أَو ثَبْت أَو حُجَّة فَهُو مِمَّن يُحْتَجّ بِحَدِيثِه. وَ كَذَا إِذَا قِيل فِي الْعَدْل إِنَّه حَافِظ أَو ضَابِط.
 إِذَا قِيل إِنَّه صَدُوق أَو مَحَلُّه الصِّدْق ، أَو لَا بَأْس بِه فَهُو مِمَّن يُكْتَب حَدِيثُه وَ يُنْظَر فِيه ، وَ هِي الْمَنْزِلَة الثَّانِيَة.
 إِذَا قِيل " شَيْخ " فَهُو بِالْمَنْزِلَة الثَّالِثَة ، يُكْتَب حَدِيثُه وَ يُنْظَر فِيه ، إِلَّا أَنَّه دُون الثَّانِيَة.
 إِذَا قِيل " صَالِح الْحَدِيث " فَإِنَّه يُكْتَب حَدِيثُه لِلِاعْتِبَار.
- أَلْفَاظ الْجَرْح
 إِذَا أَجَابُوا فِي الرَّجُل " بِلَيِّن الْحَدِيث " ، فَهُو مِمَّن يُكْتَب حَدِيثُه ، وَ يُنْظَر فِيه اِعْتِبَاراً.
 إِذَا قَالُوا لَيْس بِقَوِيٍّ فَهُو بِمَنْزِلَة الْأَوَّل فِي كَتْب حَدِيثِه ، إِلَّا أَنَّه دُونَه.
 إِذَا قَالُوا ضَعِيف الْحَدِيث فَهُو دُون الثَّانِي ، لَا يُطْرَح حَدِيثُه ، بَل يُعْتَبَر بِه.
 إِذَا قَالُوا مَتْرُوك الْحَدِيث ، أَو ذَاهِب الْحَدِيث ، أَو كَذَّاب فَهُو سَاقِط الْحَدِيث ، لَا يُكْتَب حَدِيثُه ، وَ هِي الْمَنْزِلَة الرَّابِعَة.

• أَقْسَام طُرُق نَقْل الْحَدِيث
- السَّمَاع مَن لَفْظ الشَّيْخ
- الْقِرَاءَة عَلَى الشَّيْخ
- الْإِجَازَة
- الْمُنَاوَلَة
- الْمُكَاتَبَة
- الْوَصِيَّة بِالْكُتُب
- الْوِجَادَة

• غَرِيب الْحَدِيث
- عِبَارَة عَمَّا وَقَع فِي مُتُون الْأَحَادِيث مِن الْأَلْفَاظ الْغَامِضَة الْبَعِيدَة مِن الْفَهْم ، لِقِلَّة اِسْتِعْمَالِهَا.

• نَاسِخ الْحَدِيث و مَنْسُوخه
- عِبَارَة عَن رَفْع الشَّارِع حُكْماً مِنْه مُتَقَدِّماً بِحُكْمٍ مِنْه مُتَأَخِّراً.

• التَّصْحِيف
- مُنْقَسِم إِلَى : التَّصْحِيف فِي الْإِسْنَاد و التَّصْحِيف فِي الْمَتْن.

• مُخْتَلِف الْحَدِيث

ابو علي الفلسطيني
01-17-2014, 02:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا ونفع بكم ...


اِنتهت سِلْسِلَة الإسناد المُجرّد إلى النّبي - صلّى الله عليه و سلّم - في القرن الرّابع الهجري.

المقصود ان احاديث النبي صلى الله عليه وسلم تم استيعاب تدوينها حتى القرن الرابع ... فكل احاديث النبي صلى الله عليه وسلم تم تدوينها في دواوين اهل السنة ولن يستطيع احد ان ياتي بحديث ليس موجودا في كتب اهل السنة ... اما الاسناد الى اصحاب كتب الحديث ومنهم الى النبي صلى الله عليه وسلم مرورا بالتابعين والصحابة فهو موجود حتى اليوم بحمد الله تعالى

إسلام بن ماهر
01-17-2014, 03:04 PM
جزاكم الله خيراً أخي الكريم ..