المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لماذا يحق قتل الملحد (حد الرده)



SHAKER
02-04-2014, 09:18 PM
لماذا هناك حد لرده في الأسلام ؟
كان سؤال ب جدا
كان جواب الكثير انه حديث صعيق او سنده = او تهرب

لم استسلم (قلت لو كان الاسلام صحيح سيكون هناك رد منطقي لحد الرده )

لاني لا احب انقاشات - اببت الحوار مع نفسي توصلة لرمحه (اتمنى ان اجد منك تأييد لها او رفضها = اي انتم من يقرر هل كلامي صحيح حلو حد الرده او لا )




قلت لنفسي :
لان هناك الكثير لا يبحثون عن الحقيقه
بل يريدون الكل ان يكونو مثلهم ( اي انا وصلت لمرحلة لا اؤمن بشيء - لن استطيع ان اؤمن)
تبا للمؤمن كيف يؤمن - هنا يبداء بسخريه - لانه يفتقد الايمان

و الانسان عندما يفقد شيء يتمنى ان الكل يفقده مثله
هي حرب نفسيه - تؤمن او لا تؤمن
لهذا
-فاقد الشيء لايمكن ان يعطيه
الغير مؤمن لا يمكن ان يجعل شخص مؤمن - يؤمن .
لاكن يستطيع ان يجعل شخص مؤمن - غير مؤمن .

فمن وصل مرحله انه يريد الكل ان يكون مثله = يحق قتله

سترد وتقول ايضا المؤمن - لايحق له - ان يدعو الملحد (سيقتله الملحد )

اعكس جملة فاقد الشيء لا يعطيه

المؤمن = ليس فاقد للأيمان = لهذا من الممكن ان يجعلك مؤمن
لاكن لايمكن ان يجعلك = غير مؤمن اكثر

وضحة الفكره من حكم القتل



فهل هو كلام واقعي ام اني مجرد (موهوم) انا لا اناقش احدا عدا نفسي (قد يكون نوع من امراض انفس ) لاكن لا بأس بذالك لاني لن اقتنع ان لم اقنع نفس = ففي كلا الحالتين انا لابد ان اقنع نفسي او نفس تقنعن ( كلام غريب )

لا يهم فهل كلامي صحيح او ان هناك حكمه غير ماقلته انا

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-04-2014, 09:29 PM
كلامك زي خرابيش ونقنقة الدجاج ...
الجواب بكل بساطة لأنه القانون يا حبيبي ..
إذا لم يعجبك كلامي فاذهب وناقش القضاء في المحاكم الإسلامية ..
دمت سالما مهديا غداً صباحا إن شاء الله ...

SHAKER
02-04-2014, 09:36 PM
المسئله ليست هل هو قانون او لا @@

لاكن بتأكيد لك قانون هدف - وإلا ستكون المسئله عبثيه (قانون بلا هداف).

فلما يكون هناك قانون في الاسلام = يحث على قتل كل مرتد (ملحد) (هذا هو سؤالي ) وجوابي على سؤالي هو ( خرابيش ونقنقة الدجاج)
فكل ما اريده اخي ليس هو قانون او لا بل هل (خرابيش ونقنقة الدجاج) من الممكن ان تكون هي الهدف من وضع (القانون)

مستفيد..
02-04-2014, 09:40 PM
العنوان هو الشيء الوحيد المفهوم هنا..وجوابه باختصار أن عقوبة القتل موجودة في قوانين البشر المعاصرة حماية لنظام ما من الإختلال..فإن كانت المشروعية متوفرة لحماية قانون البشر فدين الله أولى..

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-04-2014, 09:49 PM
بل هل (خرابيش ونقنقة الدجاج) من الممكن ان تكون هي الهدف من وضع (القانون)
أيوه الله يفتح عليك بلغة الفلاحين ان الملحد سيعمل خرابيش فجاءت تلك القوانين ...
تمام افهمها بلغة المزارعين ...

ابن سلامة القادري
02-04-2014, 10:09 PM
الزميل شاكر أرجو أن تعيد ما كتبته باللغة العربية .. أنا جاد

مجرّد إنسان
02-05-2014, 06:53 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55946-(%DA%DE%E6%C8%C9-%C7%E1%E3%D1%CA%CF-%C8%C7%E1%DA%DE%E1)%A1-%C8%DE%E1%E3-%C3%C8%E6-%DD%E5%D1-%C7%E1%D3%E1%DD%ED

أمَة الرحمن
02-05-2014, 07:53 AM
قبل الكلام عن حد الردة، لابد أن تستوعب أن شريعة الله جائت لحفظ خمس كليات: الدين و النفس و العقل و النسل و المال (لاحظ أن حفظ الدين مقدّم على كل شيء، لأن سعادة و فلاح الإنسان في الدنيا و الآخرة لا تتحقق إلا بحفظ الدين).

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?4761-%C8%ED%C7%E4-%E3%DE%C7%D5%CF-%C7%E1%D4%D1%ED%DA%C9-%C7%E1%C7%D3%E1%C7%E3%ED%C9-(%C7%E1%DF%E1%ED%C7%CA-%C7%E1%CE%E3%D3)

و رغم أن الحرية مطلب انساني نبيل حافظت عليه الشريعة، إلا أنها قيّدت هذه الحرية لحفظ هذه الكليات الخمس. فقيّدت حرية الإعتقاد بتجريم اعلان الردة في دولة مسلمة تحكمها الشريعة (حفظاً للدين). و قيّدت حرية الحياة بأن شرّعت حكم الإعدام على المجرمين (حفظاً للنفس البريئة). و قيّدت الحرية بأن حرّمت الخمر و المخدرات (حفظاً للعقل). و قيّدت حرية اشباع الشهوة الجنسية بأن حرّمت الزنا و سهّلت الزواج و رغّبت فيه (حفظاً للنسل). و قيّدت حرية الكسب بأن حرّمت السرقة و عاقبت مرتكبها (حفظاً للمال).

فهل لديك اعتراض عقلي أو تشريعي على تقييد الحريات حتى لو كان فيها حفظ لهذه الكليات الخمس (التي لا تقوم حياة اي فرد أو مجتمع إلا بها)؟؟؟

أبو يحيى الموحد
02-05-2014, 08:47 AM
حضرتك تسأل هذا السؤال بصفتك ماذا ؟ ملحد ام لاديني ام ماذا ؟ فهؤلاء ليس لهم الحق في الاعتراض ! بين لنا مذهبك يا زميل لنرى هل يرفض فكرة القتل عموما او خصوصا ام لا؟

manhalr78
02-05-2014, 09:42 AM
الإسلام جاء بحدود الإسلام كما ذكرت الأخت (أمة الرحمن) لحفظ الإنسان في دينه وأمور دنياه.
والإسلام اشترط لتطبيق الحدود وجود الإعلان والتشهير مع النية المسبقة. فالزاني لا يقام عليه الحد إلا بتوفر أربع شهود لحدوث كل شيء (وهذا مستحيل) أو اعترافه بجرمه علناً لأربع مرات للتوكيد. فأربع شهود إذا رأوا رجلاً وامرأة دخلوا غرفة مغلقة واشتكوا للقاضي يعاقب هؤلاء الشهود كلهم.
إذن الحكمة في الإسلام هو منع علانية وتشهير المنكرات ، تخيل مجرمة مثل علياء مهدي تنشر صور عارية بدعوى الحرية علناً ولا ينكر عليها أحد ذلك ، أو تخيل إنساناً يشهر أمام كل كاميرات التلفاز أنه زاني.
الإسلام أمرك إذا وقعت في الخطأ أو الفكر الخطأ أن تحاول أن تتكتم قدر المستطاع وتتوب إلى الله ، لا أن تعلن ذلك على الملأ وتحدث فتنة، تخيل هؤلاء الشواذ جنسياً وهم يدعون لحقوقهم على قدر زعمهم أنها حقوق ، وبسبب هذه الحريات الغريبة في المجتمع الغربي أصبح لهم نسبة كبيرة مخالفة للفطرة. تجد رجلاً في الأربعين يطلق زوجته ويترك ابنه يتربى معه بسبب تحوله لشاذ ، وهم كثر في الغرب ، وكل هذا بسبب هوس جنسي لشخص يريد أن يجرب كل شيء لأنه لا يؤمن بوجود شيء بعد دنياه.
الفتنة أشد من القتل، لا تقل لي أن داروين كان حراً في نشره كتاب (أصل الأنواع) أتدري ما النتيجة ؟؟ النتيجة قتل 53 مليون في عهد هتلر لأنه يؤمن بأن البقاء للأقوى ، وانتشار الانحلال الخلقي ورخص المرأة في أكثر من ثلثي سكان العالم. وبعد كل ذلك تسأل هو حر !!
بخصوصك أخ شاكر فأنا أعرف وضعك الراهن أنت لديك بعض الشكوك وترى نفسك أنك متهم بالردة ، عليك ألا تقنع نفسك بذلك ، أنت مسلم جاءته بعض الشبهات ، الكثير منا حصل معنا ذلك ولكن تثبتنا في إيماننا وماعليك فعله هو السؤال عن شبهاتك ومحاولة طرحها وإيجاد تفسير لها وعلى هذا أنت لست مرتد فقط عليك أيضاً إزالة صفتك بأنك لا أدري ، أنت في الواقع مسلم معرض لشبهات. ودليل ذلك أنك لست مرتاح للوضع الذي أنت فيه.

ابن سلامة القادري
02-05-2014, 10:56 AM
من تحول عن فطرة الإسلام في ديار المسلمين بعد إقامة الحجة و بيان الحق فأصبح مرتدا أشد خطرا ممن تحول من حالة المسالمة إلى مجرم قاتل حتى لو كان متسلسلا، لأنه انتقل من حالة سوية و هو يعلم أنها سوية إلى حالة فاسدة على نفسه مفسدة على أهله و ذريته و من ثم على عشيرته و على المجتمع ككل (خاصة مع دعواه المسالمة) فيجب ردعه و تخويفه عن الإعلان بها أولا حتى إذا أصر و انكشف حاله للمسلمين قُتل ليرتدع به غيره و هكذا.
ذلك أن المرتد الكافر أشد خطرا بنتائج كفره لأن الكفر بالله و كتابه و رسوله و اليوم الآخر أصل كل الشرور في العالم. بل إن مجرد ضعف الإيمان يؤدي إلى بعض الشرور.

مسلم أسود
02-05-2014, 01:31 PM
بغض النظر عن المستوى في اللغة العربية و الذي أرجو أن ترفع منه و لا أقصد الإساءة ، كما قال الإخوة و أكرر عليك : أتى الإسلام ليحفظ أموراً أولها الدين و الذي لا تقوم حياة البشر دونه . و قد قال الإسلام بالحرية و عدم الإكراه في الدين و لكن الحرية ليست مطلقة . فلا يصح عقلاً و لا منطقاً أن ندع سفهاء القوم يتفوهون بما شاؤوا وقتما شاؤوا كيفما شاؤوا من ذكر لكل شنيع و قبيح في كل جملة أو جملتين . و كما قال أحدهم "حرية مطلقة = مفسدة مطلقة" . و المجاهرة بالكفر بعد الدخول في الإسلام عن اقتناع أخطر على الأمة الإسلامية من أي شيء تتصوره . و تذكر أن الفتنة أشد من القتل .

المقداد بن الاسود
02-05-2014, 10:45 PM
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

ــــــــــــــ

إن الإسلام يقرر حرية اختيار الدين ، فالإسلام لا يكره أحداً على أن يعتنق أى دين يقول الله تعالى (( لا إكراه فى الدين ))

غاية ما هنالك أن الإسلام لا يقبل الشرك بالله ولا يقبل عبادة غير الله وهذا من صلب حقيقة الإسلام باعتبار كونه دين من عند الله جل وعلا ، ومع ذلك يقبل النصارى واليهود ولا يقاتلهم على ما هم عليه ولكن يدعوهم إلى الإسلام. كما أن الإسلام لا يبيح الخروج لمن دخل فى دين الله لا يكلف أحداً أن يجهر بنصرة الإسلام ، ولكنه لا يقبل من أحدٍ أن يخذل الإسلام ، والذى يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى.

وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام ويرفع راية الضلال ويدعو إليها المنفلتين من غير أهل الإسلام وهو بهذا محارب للمسلمين يؤخذ بما يؤخذ به المحاربون لدين الله.

والمجتمع المسلم يقوم أول ما يقوم على العقيدة والإيمان. فالعقيدة أساس هويته ومحور حياته وروح وجوده ، ولهذا لا يسمح لأحد أن ينال من هذا الأساس أو يمس هذه الهوية. ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم فى نظر الإسلام لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوى ، وخطرعلى الضرورة الأولى من الضرورات الخمس " الدين والنفس والنسل والعقل والمال ".

والإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يُدخل فيه اليوم ويُخرج منه غداً على طريقة بعض اليهود الذين قالوا: (( آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون)) [ آل عمران : 72 ]

والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها ويعبر عن ذلك الحديث النبوى بقول رسول الله فيه: [ التارك لدينه المفارق للجماعة ] [ رواه مسلم ] ، وكلمة المفارق للجماعة وصف كاشف لا منشئ ، فكل مرتد عن دينه مفارق للجماعة.

ومهما يكن جرم المرتد فإن المسلمين لا يتبعون عورات أحدٍ ولا يتسورون على أحدٍ بيته ولا يحاسبون إلا من جاهر بلسانه أو قلمه أو فعله مما يكون كفراً بواحاً صريحاً لا مجال فيه لتأويل أو احتمال فأى شك فى ذلك يفسر لمصلحة المتهم بالردة.

إن التهاون فى عقوبة المرتد المعالن لردته يعرض المجتمع كله للخطر ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه. فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره ، وخصوصاً من الضعفاء والبسطاء من الناس ، وتتكون جماعة مناوئة للأمة تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها وبذلك تقع فى صراع وتمزق فكرى واجتماعى وسياسى ، وقد يتطور إلى صراع دموى بل حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.

وجمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة ـ رضى الله عنه ـ وبعض الفقهاء حددها بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يُستتاب أبداً ، واستثنوا من ذلك الزنديق ؛ لأنه يظهر خلاف ما يبطن فلا توبة له وكذلك سابّ الرسول لحرمة رسول الله وكرامته فلا تقبل منه توبة وألَّف ابن تيمية كتاباً فى ذلك أسماه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".

والمقصود بهذه الاستتابة إعطاؤه فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين ، يوليه الله ما تولى.

و أخيراً فإن من سيدخل الإسلام فهو يعرف مسبقاً أن هناك حد ردة في الإسلام إذاً فالداخلون في دين الله يعلمون أنهم لو رجعوا لطبق عليهم حد الردة و مع ذلك نرى الآلاف تسلم كل يوم فما تفسير ذلك ؟؟؟

و الأهم من هذا أن حد الردة لا يطبق إلا داخل الدولة الإسلامية و من أعلنوا إرتدادهم و جاهروا به أما من إرتد في دولة غير إسلامية فلا يقع حد الردة عليه