المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر صديق للشيخ يحدثه : أبي يحتضر ويرى الجنة ويصفها وهو فى سكرات الموت !



ابن سلامة القادري
02-10-2014, 11:20 AM
http://www.youtube.com/watch?v=iJKmfieTDeA#t=28

فسبحان الله نسألك اللهم الجنة و نعوذ بك من النار

ابن عبد البر الصغير
02-10-2014, 04:15 PM
في الحقيقة مثل هذه الأخبار لا تُعلم صحتها من قبل الشيخ نفسه فغالب القصص تكون عن مجاهيل، ومشايختنا كانوا يتحرون في هذا الباب مع كراهة الإكثار من القصص التي غالبا لا تُعرف مصداقيتها .. والغالب عبر استقراء الأدلة والمحتضرين أنه مسألة كشف الحجاب عن الميت تصاحبها غيبوبة وفقد القدرة على الكلام ...

والله أعلم بحقيقة الحال .. وجزاك الله خيرا يا أبا سلامة وحفظك

ابن سلامة القادري
02-10-2014, 05:43 PM
في الحقيقة مثل هذه الأخبار لا تُعلم صحتها من قبل الشيخ نفسه فغالب القصص تكون عن مجاهيل، ومشايختنا كانوا يتحرون في هذا الباب مع كراهة الإكثار من القصص التي غالبا لا تُعرف مصداقيتها .. والغالب عبر استقراء الأدلة والمحتضرين أنه مسألة كشف الحجاب عن الميت تصاحبها غيبوبة وفقد القدرة على الكلام ...

والله أعلم بحقيقة الحال .. وجزاك الله خيرا يا أبا سلامة وحفظك



هذا الخبر أخي الحبيب هناك ما يعضده أولا من حيث أن السند عال و ظاهر التواتر فالواقعة كانت بمستشفى و بحضور جمع من الناس من أقارب المحتضر و من العاملين بالمستشفى، و أستبعد أن الشيخ لم يستبن من ذلك ما استدعى أنه قارب على البكاء و هو يحكي خبره و عليه أن يتبين. ثانيا من حيث أن المبشرات التي اختص الله بها أولياءه و عند من عُلم من حاله الصلاح حق و لو جاز أن نرد كل خبر من هذا النوع لانتفى القول بوجود مبشرات كما ذكر الله تعالى في كتابه.

قوله تعالى : إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم .
و من هذا القبيل فيديو الأخ الذي يقرأن القرآن في غيبوبته، و أيضا الشيخ الذي يؤذن في غيبوبته في أوقات الأذان.

و للإشارة فهذه ليست من الوقائع العادية أو المرضية ليقال إنها تحتاج لتحليل نفسي أو عصبي أو ما إلى ذلك. الشيخ رجل صالح إن شاء الله و ظهر أنه رأى من أحوال الجنة ما بشره بها و أعلن نفسه أنه مبشر بها. و لعل الله جعله آية لمن حوله ليتعظ به و ليس هذا مستكثرا على الله فالآيات منتشرة و الحمد لله عن كرامات الصالحين و قد قرأنا عنها و بلغنا من منها عن الثقات الكثير. و لا أرى أن نكون متحفظين عليها إلى هذا الحد بارك الله فيك.

إلى حب الله
02-10-2014, 06:11 PM
أنا أؤمن بمثل ذلك ككرامات بالفعل قبل الموت ...
وقد وقع منها لأشخاص من أقاربي وجيراني ..
وقد ذكرت شيئا من هذا في قصة واقعية على الرابط التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?29944-%E1%C7-%E1%E4-%CA%D6%ED%DA-!!!

فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة ...
وتوفنا على الإسلام والإيمان ..
اللهم آمين ..

ابن سلامة القادري
02-10-2014, 06:57 PM
أنا أؤمن بمثل ذلك ككرامات بالفعل قبل الموت ...
وقد وقع منها لأشخاص من أقاربي وجيراني ..
وقد ذكرت شيئا من هذا في قصة واقعية على الرابط التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?29944-%E1%C7-%E1%E4-%CA%D6%ED%DA-!!!

فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة ...
وتوفنا على الإسلام والإيمان ..
اللهم آمين ..


شكر الله لك أخي أبو حب الله، كانت قصة مؤثرة و معبرة للغاية و تبعث على اليقين و الاستزادة من الخير في هذه الدنيا دار الفناء.
و لقد ذكرتني أختي رحمها الله التي ماتت قبل بضعة أشهر بمرض السرطان.
هل تتصور أنه كان لديها ولد معاق كانت تتمنى أن يسبقها إلى الدار الآخرة و تدعو الله بذلك حتى لا تتركه من خلفها فيضيع.
لقد سبقها فعلا قبل ثلاث سنوات من موتها.
لكن أتدري كيف سبقها ؟ لقد كان حادثا مثيرا أيضا حادث وفاته. كان يوم عيد فطر عندما انقضى الشهر الفضيل شهر المكرمات و البركات و الدعوات المستجابة، قررت أختنا الكريمة أن تزورنا في ذلك اليوم بمناسبة العيد مع أبنائها الثلاثة الإبن المعاق ذو 19 عاما و البنت و الإبن الأصغر ذو 12 عاما على متن سيارة لها. و على طريق الرباط مراكش شاء الله أن تنقلب بهم السيارة فيختار الله الإبن المعاق من بينهم جميعا و دون أن يمسهم سوء يذكر، رغم أن أختي و أبناءها كانوا معرضين جميعا لحادث طاحن أتى تماما على هيكل السيارة.

فأخذ الله تعالى من دونها و من دون أبناءها ولدها المعاق الذي طالما سألت الله أن يسبقها و لا تتركه وراءها بعد سنوات من الصبر و المصابرة على رعايته و على بلوى إعاقته. ثم لحقته بعد ذلك بسنوات ناطقة الشهادتين عند موتها و لله الحمد.

و كانت بحمد الله من أهل القرآن و الصدقة.

إلى حب الله
02-10-2014, 07:49 PM
فأخذ الله تعالى من دونها و من دون أبناءها ولدها المعاق الذي طالما سألت الله أن يسبقها و لا تتركه وراءها بعد سنوات من الصبر و المصابرة على رعايته و على بلوى إعاقته. ثم لحقته بعد ذلك بسنوات ناطقة الشهادتين عند موتها و لله الحمد.

و كانت بحمد الله من أهل القرآن و الصدقة.


لله ما أعطى .. ولله ما أخذ ...
الدنيا دار فناء .. والحياة فيها - طالت أو قصرت - تنهيها لحظة ......
فلا يبقى للإنسان إلا ما عمل ...
ويفرح المؤمنون بإيمانهم .. - مَن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه - ..
ويود الكافر لو يكون ترابا !!!..
والله المستعان ...

رحلة الذاكرين
02-12-2014, 01:29 AM
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة آمين

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، في العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ