طالبة علم و تقوى
02-10-2014, 05:20 PM
دعوى قضائية أمريكية لإعطاء الشمبانزي هوية قانونية رسميا و حقوق كالبشر!
http://hplusmagazine.com/wp-content/uploads/2014/01/personhood_beyond_the_human_yale-1024x274.jpg
http://culturecampaign.blogspot.com/2013/12/chimps-like-black-slaves-animal-rights.html
http://dailycaller.com/2013/12/14/progressive-group-claims-chimpanzees-are-like-african-americans-in-bizarre-lawsuit/
عندما قرأت هذا الخبر الذي لم يفت عن عمره شهرين لم تفاجئني بشاعة و بهلوانية الفكر الغربي و آخر إبداعات عقوله التي لازلت تدهشنا في السنوات الأخيرة فليس بغريب عن من يشرعن زواج الشواذ و المحارم و يكفل حقوق قانونية "مِهنيّة" لبائعي العِرض أن يدمر بشريته و قيمتها بشكل صريح بعد أن دمر كل حس خلقي يميزها و قبلها روحي سماوي و لكن ما يثير الحفيظة حقا هو كمّ التناقض الذي تنضح به شعاراتهم المزعج حقيقة ، تناقض مهزلة بكل المقاييس بين مطلب الدعوى ..الحجة ..فالنتيجة ! و هذا ما لن يفوتنا الإشارة إليه دون التعرض لرأي الدين المعروف طبعا مع عرض الخبر كما نشر في الصحف و وسائل الإعلام .
بالبنط العريض عنوان الدعوة القضائية متضمنا الحجة : الشمبانزي مثل الأميركيين الأفارقة السود / قضية الشمبانزي هي نفس قضية العبيد السود
Chimps Like Black Slaves: Animal Rights Lawsuit
Progressive group claims chimpanzees are like African Americans in bizarre lawsuit
تقدمت الهيئة المعروفة بدفاعها عن حقوق الحيوان Nonhuman Rights Project بدعوى لمحكمة بنيويورك في ديسمبر آخرشهور السنة الماضية تلتمس فيها الإفراج الكلي عن كل أفرار الشمبانزي و إطلاق سراحهم من حدائق الحيوان لنفس السبب الذي "أطلق من أجله سراح " الأميركيين الأفارقة من العبودية
Nonhuman animals Rights
http://media.marketwire.com/attachments/201312/69512_nhrplogo.jpg
و أنه ينبغي تقاسم الحقوق القانونية مع الحيوانات و بالأخص الشمبانزي معتمدين على حجج القاضي الذي حرر عقد العبودية سنة 1772 لصالح العبيد السود بأمريكا و ذلك لإعتراف المحكمة أن الرجل الأسود له "إستقلالية ذاتية " و من أبسط حقوقه العيش حرا دون أي سلطة تقيده ( مع الإشارة أن بيان المحكمة لم يتضمن مساواة حقيقية بديهية بين البشر البيض و البشر السود ..و لنا عودة لهذه النقطة ) بمعنى لم يتطرقوا لآدميته و قدر ذكائه فمن هنا وجد المطالبون حقوق الحيوان إحدى الثغرات القانونية معتمدين بشكل رئيسي على حجج " علمية " بزعمهم سيسقونها لدعم أهلية الشمبانزي لتقاسم الصلاحية القانونية فدلائلهم تعتمد على النظرية التأويلية ذات الإديلووجية الداروينية لجينوم القردة ثم بعض الدراسات العلمية المتطرفة التي تحدد هدفها و تحرف أدواتها مسبقا للوصول للنتيجة التي تشتهي و منها : ( و هو نفس موقع هيئة) Nonhuman Rights Project
دراسات تظهر قدرات ذهنية متطورة للشمبانزي تؤهلها ليحصل على "وضع قانوني " بزعم المطالبين
Chimpanzee Cooking Class ?
http://www.nonhumanrightsproject.org/2014/01/03/chimpanzee-cooking-class/
Chimpanzees Use Gestures to Communicate
http://www.nonhumanrightsproject.org/2014/01/27/chimpanzees-use-gestures-to-communicate/
Chimpanzees as Props
http://www.nonhumanrightsproject.org/2014/01/19/chimpanzees-as-props/
New York Lawsuit Seeks Legal Personhood For Chimps
http://www.youtube.com/watch?v=1cWvrQx6dbg
Should Chimpanzees have human rights?
http://www.youtube.com/watch?v=zxQrld-yvDM
في المقالين هناك تصريحات غريبة للهيئة و دوافعها من ضمنها جواب بايخ ضد معارضيهم أن الشمبانزي برغم عدم علمه أصلا بشيء إسمه حقوق فهذا لا يسقط عنه حقه في نيلها لأن أطفال البشر يتمتعون بحقوق منذ الولادة دون وعي يؤهلهم لذلك !
http://dailycaller.com/2013/12/14/progressive-group-claims-chimpanzees-are-like-african-americans-in-bizarre-lawsuit/
http://culturecampaign.blogspot.com/2013/12/chimps-like-black-slaves-animal-rights.html
To be a 'legal person,' one doesn't need to be a human being or even a biological being
all men are created equal, that they are endowed by their Creator with certain unalienable Rights, that among these are Life, Liberty and the pursuit of Happines
و النقاش هنا تجاوز الدفاع عن حقوق الحماية و حفظ الحياة للحيوان بحسب خصائصه بل لنقل حتى لإطلاق سراحه إنما لمساواة حقيقية و دراسات علمية و حوار فكري إديولوجي في أخذ و رد في المحاكم و الصحف لإعادة تعريف معنى البشرية و معنى الحيوانية !
و التناقض الجلي في هذه العقلية الشاذة التي ولدتها الفلسفات المادية و تراكماتها لسنوات و التي نزعت الهيبة عن كل شيء و أذابت كل بديهيات المنطق و تاريخ طويل عريض للروحانيات و المقدسات في تاريخ البشرية في سفسطة فكرية سمجة هو إدعائها أن كل أصناف الأحياء جاءت للحياة عن طريق ..الصراع ..التنافس ثم الغلبة للأفضل الأقوى فالقانون الوجودي الملموس بحسب الزعم هو الإعتراف بأفضلية خصائص الكائن بيولوجيا لذلك يبرر وجوده أصلا و الإنسان على رأسها فلو كان كغيره لبقي في غابات الصفانا أو سبقه أحد نواع الثديات الأخرى (و التي على ما يبدو على عددها ماشاء الله و شعبها بالعشرآات إستسلمت جميعا عن طواعية لصالح نسب القرود) فإذن لما تسعى هذه الدعاوى فجأة لفرض مساواة بين الأحياء و مخالفة هذا القانون الشامخ ؟ لماذا تستعين بدراسات تطورية داروينية للدفاع عن حق المساواة بينها ؟ ثم ما هذا الشعور الأخلاقي العاطفي الرقيق إزاء الحيوان و غيره الساعي للعدل و ما أصله في السجل الدرويني الذي المحرك فيه قائم على مبدأ الصراع ؟
ثم نجد داروينية إجتماعية لازلت تفرض سيادة الرجل الأبيض على الأسود و نوع آخر منها يسعى بكل ما أوتي أن يثبت نسبه الشريف للقرود و جعلها حقيقة قانونية يُفخر لها بعد نضال حقوقي "نبيل" كما تطبل التصريحات أعلاه...
مجرد أسئلة سطحية لكشف العمق الفكري الغربي و خصوصا مدى إنسجامه و إتساقه بين مقدماته و نتائجه من منطلق تحليلي بسيط لهذا الخبل الذي يدعي التقدمية بغض الطرف
عن نقاش مكانة الإنسان تاريخه ..وحضاراته ، لكن لا عجب هذا و أكثر في حضارة بلا دين ..
http://hplusmagazine.com/wp-content/uploads/2014/01/personhood_beyond_the_human_yale-1024x274.jpg
http://culturecampaign.blogspot.com/2013/12/chimps-like-black-slaves-animal-rights.html
http://dailycaller.com/2013/12/14/progressive-group-claims-chimpanzees-are-like-african-americans-in-bizarre-lawsuit/
عندما قرأت هذا الخبر الذي لم يفت عن عمره شهرين لم تفاجئني بشاعة و بهلوانية الفكر الغربي و آخر إبداعات عقوله التي لازلت تدهشنا في السنوات الأخيرة فليس بغريب عن من يشرعن زواج الشواذ و المحارم و يكفل حقوق قانونية "مِهنيّة" لبائعي العِرض أن يدمر بشريته و قيمتها بشكل صريح بعد أن دمر كل حس خلقي يميزها و قبلها روحي سماوي و لكن ما يثير الحفيظة حقا هو كمّ التناقض الذي تنضح به شعاراتهم المزعج حقيقة ، تناقض مهزلة بكل المقاييس بين مطلب الدعوى ..الحجة ..فالنتيجة ! و هذا ما لن يفوتنا الإشارة إليه دون التعرض لرأي الدين المعروف طبعا مع عرض الخبر كما نشر في الصحف و وسائل الإعلام .
بالبنط العريض عنوان الدعوة القضائية متضمنا الحجة : الشمبانزي مثل الأميركيين الأفارقة السود / قضية الشمبانزي هي نفس قضية العبيد السود
Chimps Like Black Slaves: Animal Rights Lawsuit
Progressive group claims chimpanzees are like African Americans in bizarre lawsuit
تقدمت الهيئة المعروفة بدفاعها عن حقوق الحيوان Nonhuman Rights Project بدعوى لمحكمة بنيويورك في ديسمبر آخرشهور السنة الماضية تلتمس فيها الإفراج الكلي عن كل أفرار الشمبانزي و إطلاق سراحهم من حدائق الحيوان لنفس السبب الذي "أطلق من أجله سراح " الأميركيين الأفارقة من العبودية
Nonhuman animals Rights
http://media.marketwire.com/attachments/201312/69512_nhrplogo.jpg
و أنه ينبغي تقاسم الحقوق القانونية مع الحيوانات و بالأخص الشمبانزي معتمدين على حجج القاضي الذي حرر عقد العبودية سنة 1772 لصالح العبيد السود بأمريكا و ذلك لإعتراف المحكمة أن الرجل الأسود له "إستقلالية ذاتية " و من أبسط حقوقه العيش حرا دون أي سلطة تقيده ( مع الإشارة أن بيان المحكمة لم يتضمن مساواة حقيقية بديهية بين البشر البيض و البشر السود ..و لنا عودة لهذه النقطة ) بمعنى لم يتطرقوا لآدميته و قدر ذكائه فمن هنا وجد المطالبون حقوق الحيوان إحدى الثغرات القانونية معتمدين بشكل رئيسي على حجج " علمية " بزعمهم سيسقونها لدعم أهلية الشمبانزي لتقاسم الصلاحية القانونية فدلائلهم تعتمد على النظرية التأويلية ذات الإديلووجية الداروينية لجينوم القردة ثم بعض الدراسات العلمية المتطرفة التي تحدد هدفها و تحرف أدواتها مسبقا للوصول للنتيجة التي تشتهي و منها : ( و هو نفس موقع هيئة) Nonhuman Rights Project
دراسات تظهر قدرات ذهنية متطورة للشمبانزي تؤهلها ليحصل على "وضع قانوني " بزعم المطالبين
Chimpanzee Cooking Class ?
http://www.nonhumanrightsproject.org/2014/01/03/chimpanzee-cooking-class/
Chimpanzees Use Gestures to Communicate
http://www.nonhumanrightsproject.org/2014/01/27/chimpanzees-use-gestures-to-communicate/
Chimpanzees as Props
http://www.nonhumanrightsproject.org/2014/01/19/chimpanzees-as-props/
New York Lawsuit Seeks Legal Personhood For Chimps
http://www.youtube.com/watch?v=1cWvrQx6dbg
Should Chimpanzees have human rights?
http://www.youtube.com/watch?v=zxQrld-yvDM
في المقالين هناك تصريحات غريبة للهيئة و دوافعها من ضمنها جواب بايخ ضد معارضيهم أن الشمبانزي برغم عدم علمه أصلا بشيء إسمه حقوق فهذا لا يسقط عنه حقه في نيلها لأن أطفال البشر يتمتعون بحقوق منذ الولادة دون وعي يؤهلهم لذلك !
http://dailycaller.com/2013/12/14/progressive-group-claims-chimpanzees-are-like-african-americans-in-bizarre-lawsuit/
http://culturecampaign.blogspot.com/2013/12/chimps-like-black-slaves-animal-rights.html
To be a 'legal person,' one doesn't need to be a human being or even a biological being
all men are created equal, that they are endowed by their Creator with certain unalienable Rights, that among these are Life, Liberty and the pursuit of Happines
و النقاش هنا تجاوز الدفاع عن حقوق الحماية و حفظ الحياة للحيوان بحسب خصائصه بل لنقل حتى لإطلاق سراحه إنما لمساواة حقيقية و دراسات علمية و حوار فكري إديولوجي في أخذ و رد في المحاكم و الصحف لإعادة تعريف معنى البشرية و معنى الحيوانية !
و التناقض الجلي في هذه العقلية الشاذة التي ولدتها الفلسفات المادية و تراكماتها لسنوات و التي نزعت الهيبة عن كل شيء و أذابت كل بديهيات المنطق و تاريخ طويل عريض للروحانيات و المقدسات في تاريخ البشرية في سفسطة فكرية سمجة هو إدعائها أن كل أصناف الأحياء جاءت للحياة عن طريق ..الصراع ..التنافس ثم الغلبة للأفضل الأقوى فالقانون الوجودي الملموس بحسب الزعم هو الإعتراف بأفضلية خصائص الكائن بيولوجيا لذلك يبرر وجوده أصلا و الإنسان على رأسها فلو كان كغيره لبقي في غابات الصفانا أو سبقه أحد نواع الثديات الأخرى (و التي على ما يبدو على عددها ماشاء الله و شعبها بالعشرآات إستسلمت جميعا عن طواعية لصالح نسب القرود) فإذن لما تسعى هذه الدعاوى فجأة لفرض مساواة بين الأحياء و مخالفة هذا القانون الشامخ ؟ لماذا تستعين بدراسات تطورية داروينية للدفاع عن حق المساواة بينها ؟ ثم ما هذا الشعور الأخلاقي العاطفي الرقيق إزاء الحيوان و غيره الساعي للعدل و ما أصله في السجل الدرويني الذي المحرك فيه قائم على مبدأ الصراع ؟
ثم نجد داروينية إجتماعية لازلت تفرض سيادة الرجل الأبيض على الأسود و نوع آخر منها يسعى بكل ما أوتي أن يثبت نسبه الشريف للقرود و جعلها حقيقة قانونية يُفخر لها بعد نضال حقوقي "نبيل" كما تطبل التصريحات أعلاه...
مجرد أسئلة سطحية لكشف العمق الفكري الغربي و خصوصا مدى إنسجامه و إتساقه بين مقدماته و نتائجه من منطلق تحليلي بسيط لهذا الخبل الذي يدعي التقدمية بغض الطرف
عن نقاش مكانة الإنسان تاريخه ..وحضاراته ، لكن لا عجب هذا و أكثر في حضارة بلا دين ..