محمد حسين على
02-18-2014, 11:56 AM
السلام عليكم
طبعا انا مسلم والحمد لله لكن هذا الموضوع حقا يحيرنى
قرات فى مجلة المجاهد من قبل مقال للشيخ / محمد عبدالجواد محمد جمادى الاخرة 1423 هـ ويقول فيه
ان العصمة فى الاسلام لله وحده
والعصمة لرسول الله ايضا فيما فيما يبلغه للناس من دين الله
اما غير ذلك فيما يبديه من رأى لشئون الحياة وسياسة الحكم فهو اجتهاد يقبل المراجعة
ويقول ايضا ان الله سبحانه وتعالى تفرد عن الامثال والانداد فليس كامثله شئ ومن تفرده وصفاته التى لايشاركه فيها احد انه لا يسأل عن افعاله وما عداه من خلقه من ملائكة وانس وجان يسأل الجميع عن افعاله واعماله وقال ( لايسأل عما يفعل وهم يسألون . فالانبياء يسألون عما يفعلون بطبيعتهم الانسانية وبشريتهم فيما يجتهدون فيه مما لم ينزل الله فيه وحى
وقد سجل القرآن الكريم مراجعة الله سبحانه وتعالى لرسوله وسؤاله فى بعض ما اتخذه من رأى سياسية فى امته وذلك فى قوله تعالى ( عفا الله عنك لم اذنت لهم ؟ حتى يتبين لك اللذين صدقو وتعلم الكاذبين ) التوبة
فالله جل لجاله يسأله رسوله لم اذنت لهم ؟ بعد ان طمانه مقدما بأنه قد عفا عنه واكمل القصة ثم قال
ولقد عقب سبحانه وهو الخبير فى خبايا النفوس ( لايستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدو بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك الذين لايؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم وهم فى ريبهم يترددون ) التوبة
هذا مثال على سؤال الله لرسوله فيما قطع فيه باجتهاد انسانيته وبشريته وفى القرآن غير هذا السؤال من الله لنبيه ليبين للمسلمين ويعلمهم ان النبي فى غير مايوحى اليه بشر مثلهم يسأل ويراجع
ولقد اكد القرآن الكريم انه بشر مثلهم والفرق بينه وبينهم انه يوحى اليه ( قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي أنما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ) الكهف
ولقد بين صلى الله عليه وسلم للمسلمين ان هناك فرق بين مايبلغه عن ربه وبين ما يقوله برأيه وبشريته ففيما رواه مسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
( إنما انا بشر مثلكم اذا امرتكم بشئ من امر دينكم فخذوا به وإذا امرتكم بشئ من رأيي فإنما انا بشر )
واهم مالفت نظرى فى المقال هو هذا الحديث الاتى
وروى مسلم ايضا فى مسألة تلقيح النخل حست ظن انه لاينفع فتركه بعضهم لقول الرسول فخسر التاركون للتلقيح موسمهم فقال صلوات الله عليه
( إنما ظننت ظنا فلا تأخذزنى بالظن . ولكن اذا حدثتكم عن الله شيئا فخذو به فأنى لن اكذب على الله )
ولقد امر الله رسول بالمشاورة فقال تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) وكما عاتبه ربه كذلك سأله الصحابة وراجعوه فكان يرى الرأى فيرجع عنه لرأى الصحابة .
.
طبعا انا كان فهمى ان الرسول معصوم ولا يخطئ ابدا فى اى امر كان سواء دينى او حتى علمى بسبب ماجاء به من اعجازات تفوق الخيال
لكن استغربت جدا بعد حديث تلقيح النخل وصراحة احترت فى فهم معنى عصمة الرسول من الخطأ اتمنى تفيديونى جزاكم الله خيرا
طبعا انا مسلم والحمد لله لكن هذا الموضوع حقا يحيرنى
قرات فى مجلة المجاهد من قبل مقال للشيخ / محمد عبدالجواد محمد جمادى الاخرة 1423 هـ ويقول فيه
ان العصمة فى الاسلام لله وحده
والعصمة لرسول الله ايضا فيما فيما يبلغه للناس من دين الله
اما غير ذلك فيما يبديه من رأى لشئون الحياة وسياسة الحكم فهو اجتهاد يقبل المراجعة
ويقول ايضا ان الله سبحانه وتعالى تفرد عن الامثال والانداد فليس كامثله شئ ومن تفرده وصفاته التى لايشاركه فيها احد انه لا يسأل عن افعاله وما عداه من خلقه من ملائكة وانس وجان يسأل الجميع عن افعاله واعماله وقال ( لايسأل عما يفعل وهم يسألون . فالانبياء يسألون عما يفعلون بطبيعتهم الانسانية وبشريتهم فيما يجتهدون فيه مما لم ينزل الله فيه وحى
وقد سجل القرآن الكريم مراجعة الله سبحانه وتعالى لرسوله وسؤاله فى بعض ما اتخذه من رأى سياسية فى امته وذلك فى قوله تعالى ( عفا الله عنك لم اذنت لهم ؟ حتى يتبين لك اللذين صدقو وتعلم الكاذبين ) التوبة
فالله جل لجاله يسأله رسوله لم اذنت لهم ؟ بعد ان طمانه مقدما بأنه قد عفا عنه واكمل القصة ثم قال
ولقد عقب سبحانه وهو الخبير فى خبايا النفوس ( لايستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدو بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك الذين لايؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم وهم فى ريبهم يترددون ) التوبة
هذا مثال على سؤال الله لرسوله فيما قطع فيه باجتهاد انسانيته وبشريته وفى القرآن غير هذا السؤال من الله لنبيه ليبين للمسلمين ويعلمهم ان النبي فى غير مايوحى اليه بشر مثلهم يسأل ويراجع
ولقد اكد القرآن الكريم انه بشر مثلهم والفرق بينه وبينهم انه يوحى اليه ( قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي أنما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عمل صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ) الكهف
ولقد بين صلى الله عليه وسلم للمسلمين ان هناك فرق بين مايبلغه عن ربه وبين ما يقوله برأيه وبشريته ففيما رواه مسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
( إنما انا بشر مثلكم اذا امرتكم بشئ من امر دينكم فخذوا به وإذا امرتكم بشئ من رأيي فإنما انا بشر )
واهم مالفت نظرى فى المقال هو هذا الحديث الاتى
وروى مسلم ايضا فى مسألة تلقيح النخل حست ظن انه لاينفع فتركه بعضهم لقول الرسول فخسر التاركون للتلقيح موسمهم فقال صلوات الله عليه
( إنما ظننت ظنا فلا تأخذزنى بالظن . ولكن اذا حدثتكم عن الله شيئا فخذو به فأنى لن اكذب على الله )
ولقد امر الله رسول بالمشاورة فقال تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) وكما عاتبه ربه كذلك سأله الصحابة وراجعوه فكان يرى الرأى فيرجع عنه لرأى الصحابة .
.
طبعا انا كان فهمى ان الرسول معصوم ولا يخطئ ابدا فى اى امر كان سواء دينى او حتى علمى بسبب ماجاء به من اعجازات تفوق الخيال
لكن استغربت جدا بعد حديث تلقيح النخل وصراحة احترت فى فهم معنى عصمة الرسول من الخطأ اتمنى تفيديونى جزاكم الله خيرا