انصر النبى محمد
02-21-2014, 07:21 AM
الـحـمـد لـلـه رب الـعـالـمـيـن
قال الحسن البصري: «إنما هما همان يجولان في القلب: هم من الله تعالى، وهم من العدو، فرحم الله عبدا وقف عند همه، فما كان من الله تعالى أمضاه، وما كان من عدوه جاهده».
قال بعضهم: «يا عجبا لمن يعصي المحسن بعد معرفته بإحسانه، ويطيع اللعين بعد معرفته بطغيانه»!
قال الحسن بن صالح: «إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بابا من الشر»!
من أسـبـاب الـنـجــاة
دعاء الله تعالى والاستعاذة به
حكى بعض السلف أنه قال لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا؟ قال: أجاهده قال: فإن عاد؟! قال: أجاهده قال: فإن عاد؟! قال: أجاهده قال: هذا يطول، أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها، أو منعك من العبور ما تصنع؟ قال: أكابده، وأرده جهدي قال: هذا يطول عليك، ولكن استعن بصاحب الغنم، يكفه عنك!
قال ابن الجوزي: «واعلم أن مثل إبليس مع المتقي والمخلط؛ كرجل جالس بين يديه طعام، فمر به كلب، فقال له: اخسأ، فذهب، فمر بآخر بين يديه طعام ولحم، فكلما أخسأه لم يبرح، فالأول: مثل المتقي يمر به الشيطان، فيكفيه في طرده الذكر، والثاني: مثل المخلط، لا يفارقه الشيطان لمكان تخليطه، نعوذ بالله من الشيطان».
إدمان الطاعات
روي عن أبي سعيد الخدري قال: «رأيت إبليس اللعين في المنام منكوسًا، فهممت أن أقرعه بالعصا، فقال لي: يا أبا سعيد، أما علمت أني لا أخاف من العصا، ولا من الأسلحة! قال: فقلت له: يا ملعون فما الذي تخافه؟! قال: أخاف من شيئين: أحدهما: استعاذة المستعيذين، والثاني: شعاع معرفة الصادقين»!
قال الحسن البصري: «إنما هما همان يجولان في القلب: هم من الله تعالى، وهم من العدو، فرحم الله عبدا وقف عند همه، فما كان من الله تعالى أمضاه، وما كان من عدوه جاهده».
قال بعضهم: «يا عجبا لمن يعصي المحسن بعد معرفته بإحسانه، ويطيع اللعين بعد معرفته بطغيانه»!
قال الحسن بن صالح: «إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بابا من الشر»!
من أسـبـاب الـنـجــاة
دعاء الله تعالى والاستعاذة به
حكى بعض السلف أنه قال لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا؟ قال: أجاهده قال: فإن عاد؟! قال: أجاهده قال: فإن عاد؟! قال: أجاهده قال: هذا يطول، أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها، أو منعك من العبور ما تصنع؟ قال: أكابده، وأرده جهدي قال: هذا يطول عليك، ولكن استعن بصاحب الغنم، يكفه عنك!
قال ابن الجوزي: «واعلم أن مثل إبليس مع المتقي والمخلط؛ كرجل جالس بين يديه طعام، فمر به كلب، فقال له: اخسأ، فذهب، فمر بآخر بين يديه طعام ولحم، فكلما أخسأه لم يبرح، فالأول: مثل المتقي يمر به الشيطان، فيكفيه في طرده الذكر، والثاني: مثل المخلط، لا يفارقه الشيطان لمكان تخليطه، نعوذ بالله من الشيطان».
إدمان الطاعات
روي عن أبي سعيد الخدري قال: «رأيت إبليس اللعين في المنام منكوسًا، فهممت أن أقرعه بالعصا، فقال لي: يا أبا سعيد، أما علمت أني لا أخاف من العصا، ولا من الأسلحة! قال: فقلت له: يا ملعون فما الذي تخافه؟! قال: أخاف من شيئين: أحدهما: استعاذة المستعيذين، والثاني: شعاع معرفة الصادقين»!