المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو فرضنا جدلا صحة التطور بالإنتخاب الطبيعي و الطفرات !



ابن سلامة القادري
02-25-2014, 03:58 PM
لو فرضنا جدلا صحة التطور بالإنتخاب الطبيعي و الطفرات !

لنسلم جدلا بأن الحياة التي انبثقت بمعجزة فيزيائية لا مُنشئ لها و لا مَنشأ سوى الحظ عن طريق ملايين المصادفات.

و لنسلم جدلا بوجود خلية أولية تطورت من بدائية النواة إلى حقيقية النواة لا إراديا و لا قدريا و من غير توجيه ذاتي أو خارجي .. و أن هذه الخلية حقيقية النواة مهما كانت معقدة التركيب و الوظائف فهي بسيطة بالنسبة لآليات التطور الدقيقة و البطيئة !

و لندع الخوض في تفاصيل أشكال الحياة و الأحياء التي انبثقت (لا إراديا و لا قدريا و بغير توجيه) عن هذه الخلية في مجتمعها الخلوي. من حيث انقسامها جينيا إلى مجتمعات متباينة الأشكال و الأعضاء الحيوية و السلوكيات : نباتات .. كائنات بحرية ذوات زعانف .. زواحف .. حشرات .. حيوانات ذوات أرجل و أخرى ذوات أجنحة .. مع الإقرار بأن ما تمتلكه هذه الكائنات الحية من مكتسبات لعملها ليس عبثيا أو غير لائق و لكنه ذو خصوصية معتبرة من أجل البقاء و التكاثر.

الآن، تقول لنا نظرية التطور في القرن الحادي و العشرين بعد ملايين السنين من بدء قصة الحياة، أنها اكتشفت سر هذا التحول العظيم الذي يضاهي الإنفجار الكوني العظيم بل يفوقه تعقيدا من حيث دقة الإبداع و كثافته و تنوعه, و تمثل هذا السر في آليتين : الإنتخاب الطبيعي و الطفرات.

السؤال : بما أن التحول عن طريق الإنتخاب الطبيعي و الطفرات يقف في الوسط بين عقيدة الخلق الحكيم و نظرية العشوائية.

و بما أن حدوث هاتين الآليتين استدعى بأن يكون التطور دقيقا جدا و بعيد المدى جدا، فهذا يعني أن الكائنات الحية التي ظهرت على الأرض لم تظهر فجأة مكتملة التركيب و الأعضاء فالكائنات التي اكتسبت الأعضاء الداخلية و الأرجل أو الأجنحة أو الأعين أو وسائل للتكاثر لم تكتسب ذلك فجأة بل عن طريق الإنتخاب الطبيعي و الطفرات.
النتيجة : أنها كانت في فترات متباعدة و متعاقبة من الزمن بأنصاف أعضاء داخلية و أنصاف أجنحة و نصف أرجل و نصف أعين أو بأجزاء و براعم من هذه الأعضاء الحيوية الخارجية و حتى الداخلية الضرورية لبقائها و حياتها ؟

السؤال : كيف يقوم الإنتخاب الطبيعي بهذا العمل المشكل و الغريب بل شبه المستحيل ؟ لماذا ينشأ عضو لا فائدة منه و يبقى مع تطور الكائن لملايين السنين مع أنه غير مُفيد و عبء على الكائن و سيُزال في كل الأحوال حسب مفهوم الإنتخاب.

بالاضافة إلى ذلك، فإن معظم هذه الأعضاء الدقيقة تعتمد بشكل متداخل على صفات أخرى بالغة التعقيد أيضا، بشكل يتوقف عليه صلاحيتها للعمل.
أليس في ذلك دلالة قاطعة على أن الترابط بين الأعضاء الحيوية المعقدة لابد و أن يكون ظهر فجأة و دفعة واحدة ؟؟


السؤال للعقول المفكرة !

Rengle
02-25-2014, 08:29 PM
جزاك الله خيراً ...



السؤال : كيف يقوم الإنتخاب الطبيعي بهذا العمل المشكل و الغريب بل شبه المستحيل ؟ لماذا ينشأ عضو لا فائدة منه و يبقى مع تطور الكائن لملايين السنين مع أنه غير مُفيد و عبء على الكائن و سيُزال في كل الأحوال حسب مفهوم الإنتخاب.

يجيب أنصار التطور عن هذه المعضلة بقولهم أنه هذه الأعضاء غير المكتملة قد تكون مفيدة ( Advantageous intermediates ) أو خدمت هدفاً آخر (Co-opting ) ...

فمثلاً : عين بسيطة - بزعمهم - كتلك التي تمتلكها المستورقات (Planaria flatworm ) تساهم في الإحساس بوجود الضوء من عدمه (light-sensitive eyespots ) . فهم يزعمون أن العين في مراحلها البدائية قد تساهم في هذا الأمر وبالتالي تكون مفيدة ولا يتم إقصائها بالإنتخاب الطبيعي ...

وأيضاً ... يزعمون أن الريش - مثلاً - قد يكون خدم هدفاً آخر ... كأن يكون عازلاً حرارياً قبل ان يتمكن من أداء وظيفة الطيران ...
===
وهكذا يحاول أنصار التطور تبسيط الأمر وجعله يبدو ممكناً وملء الفراغات بأي شيء من تخيلاتهم ...

darkman1
02-25-2014, 08:38 PM
حتى العين البسيطة و الريش لا يأتيان بطفرة واحدة بل سلسلة من الطفرات المتراكمة كل واحدة تكمل فوق الأخرى
السؤال لماذا لم يقصي الانتخاب الطبيعي أولى هذه الطفرات التي لم تقدم بعد أي فائدة للكائن على الإطلاق؟

ابن سلامة القادري
02-26-2014, 02:48 AM
أشكر الأحبة الأفاضل على الإجابة القيمة التي تفضلوا بها، و السؤال كما قال أخي داركمان لا زال قائما.

هذه مشاركة سابقة لي بمقالة علمية تُسْقِط ضمنيا دعوى تطور الطيور عن كائنات مفترضة سابقة لها من أشهر مجلاتهم :




نعم، ما أشد تخبط الداروينيين و ما أبعد استرسالهم في الخيالات .. لا لشيء إلا ليثبتوا أن نظريتهم الإلحادية على صواب :

مجلة العلوم الأمريكية

http://www.oloommagazine.com/Articles/ArticleDetails.aspx?ID=333

مطلع المقالة (العلمية) :

حتى عهد قريب كان أصل الطيور واحدا من الأسرار الكبيرة في البيولوجيا. فالطيور تختلف إلى حد مثير عن المخلوقات الحية الأخرى جميعها. وما الرِّيش والمناقير الخالية من الأسنان، وكذلك العظام الجوفاء والأقدام الجاثمة perching feet وعظام التَّراقيِّ النحيلة وعظام القص العميقة وعظام الذيل المجدوعة الشكل، إلا جزء من تركيبة من الملامح الهيكلية لا يشارك الطيورَ بها أي حيوان حي آخر. أما كيف طورت الطيور ريشها وطيرانها، فأمر أكثر استعصاء على التقدير.

منتصف المقالة :

لا يمكن أن تكون الرئتان المعقدتان لدى الطيور قد تطورتا من رئتي الثيروپودات. ولا يمكن دعم هذا الادعاء أو تكذيبه في الوقت الحاضر لعدم حفظ رئات أحفورية في السجل الپاليونتولوجي. وكذلك، لا يقدِّم مؤيدو هذه الحجة أيَّ حيوان يمكن أن تكون رئتاه قد أدت إلى رئتي الطيور اللتين تتّصفان بغاية التعقيد ولا تشبهان رئتي أي حيوان حي.

نهاية المقالة :

ولكن لا يوجد شك مقبول في أن جميع مجموعات الطيور الحالية والمنقرضة انحدرت من دينوصورات ثيروپودية لاحمة صغيرة. وفي الحقيقة، ما الطيور الحالية إلا دينوصورات ثيروپودية صغيرة قصيرة الذيل وذات ريش.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل فهمتم شيئا ؟؟




و هنا أحب أن أتحفكم بإجابات المبدع نيوتن التي لم تأت بدليل سوى : قالوا لنا فقلنا و ها نحن نقول لكم !!!

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54806-%E1%E1%D2%E3%ED%E1-%E4%ED%E6%CA%E4-%DF%ED%DD-%D9%E5%D1%CA-%C3%CC%E4%CD%C9-%C7%E1%D8%ED%E6%D1-%BF/page2

أبو يحيى الموحد
02-26-2014, 10:33 AM
كم هو سهل و يسير إلقاء المزاعم و إفتراض الفرضيات !
و أنا ازعم بأن سلسلة من الطفرات اصابت ترانستور بسبب كثرة تجوله تحت اشعة الشمس و تعرضه لإشعاعات الالفا و الغاما أدت الى تحطيم الجينات المسؤلة عن الارجل الامامية فضمرت مع الزمن ثم بعد فترة طويلة تعرضت لسيل اخر من الطفرات ادت الى تحولها الى التمساح الاسيوي..
أثبت لي حدوث ذلك مختبريا و أنت تملك كل التسهيلات و الاجواء التي يمكنك تسييرها على النحو الذي تريده ، و إلا فسيبقى ما تقوله مجرد هراء ﻷن الاصل الاصل في وجود التصاميم أن لها مصمما حتى يثبت العكس.

ابن سلامة القادري
02-26-2014, 11:51 AM
من أجل ذلك لا يمكن أن يكون التطور المزعوم حقيقة بالمعنى العلمي للكلمة .. أما ما عدا ذلك فعلى جثثتنا ههههه

مسلم أسود
02-26-2014, 02:00 PM
و هذا عين عبادة الفجوات الذي يرمينا به الملاحدة .

ابن النعمان
03-06-2014, 07:13 PM
فى الواقع منطق معكوس كيف يجتمع الاتخاب الطبيعى والتطور والتعقيد وكيف يظل العضو المعقد بدون استخدام لعدة ملايين من السنين ولا يضمر او يضمحل .

ابن سلامة القادري
08-23-2014, 11:09 PM
للرفع

manhalr78
08-25-2014, 10:10 AM
يجيب أنصار التطور عن هذه المعضلة بقولهم أنه هذه الأعضاء غير المكتملة قد تكون مفيدة ( Advantageous intermediates ) أو خدمت هدفاً آخر (Co-opting ) ...
فمثلاً : عين بسيطة - بزعمهم - كتلك التي تمتلكها المستورقات (Planaria flatworm ) تساهم في الإحساس بوجود الضوء من عدمه (light-sensitive eyespots ) . فهم يزعمون أن العين في مراحلها البدائية قد تساهم في هذا الأمر وبالتالي تكون مفيدة ولا يتم إقصائها بالإنتخاب الطبيعي ...
وأيضاً ... يزعمون أن الريش - مثلاً - قد يكون خدم هدفاً آخر ... كأن يكون عازلاً حرارياً قبل ان يتمكن من أداء وظيفة الطيران ...
وهكذا يحاول أنصار التطور تبسيط الأمر وجعله يبدو ممكناً وملء الفراغات بأي شيء من تخيلاتهم ...

أولاً: لماذا مع كل هذه الطفرات لم تظهر عين تحت الأبط مثلاً ؟ وهذه العين مكونة من عدسة مرنة تغير مقدار التبأور للقريب والبعيد وقرنية وشبكية ينعكس عليها الضوء ومن ثم يوجد فوقها جدار لحمي أو جلد (تخيل !! عين مظلمة) ، أو توجد هذه العين تحت الأبط ؟؟ أين مثل هذه الكائنات ؟؟
لماذا لم يفتح طبيب جراح جسم مريض فيرى عضواً مثل العين تماماً متشكلاً بجانب معدته ؟؟ تؤمن بالتطور ؟؟ إذن عليك أن تؤمن بهذا أيضاً.
ثانياً : ( وهذا أهم) الإصطفاء لا يسعى لإخفاء الأعضاء الغير مستعملة في الجسم (وخصوصاً إذا كانت غير ضارة) وهذا وهم كبير ، فقد نادى بهذا المذهب لامارك وليس إلا عندما كان يتوهم أن الابن يكمل مسيرة أبيه في استطالة عضو ما وليس عن طريق طفرة جينية. إلا أن المتبعين من الملحدين العرب يعتبرونها حجة دامغة أن الأعضاء غير المستعملة تضمر ، في الواقع ، الداروينيون بعد نظرية الطفرة ليس لديهم أي دليل على وجود مايدعى بضمور الأعضاء غير المفيدة (وغير الضارة) مع وجود نظرية التطور بالطفرة. تخيل عيناً تحت أبطك فيها عدسة وشبكية ومغطاة بغلاف لحمي هل ستضرك لو بقيت في جسمك ملايين السنين؟ إذن الطفرة لن يعقبها اصطفاء الكائنات بدون هذه العين. تخيل صوان أذن نما بجانب معدتك بسبب طفرة جينية في العائلة يمكن أن يأخذه الأطباء ليزرعوه في أذن شخص أطرش.
قد يقول قائل ولكن العين تطورت من عضو بسيط يرى إلى عضو معقد يرى بشكل أوضح مع تطور الكائن الحي ، لنقل له ، هل يمكنك أن ترى بعين من دون شبكية وسائل زجاجي (قرينة انكساره متوافقة مع مجال بؤرة العدسة) وعدسة تعكس الصورة المعقدة بدقة ملايين البكسلات والألوان وعصب يصل هذه الإشارات ليميز الألوان ؟؟ أو هل يمكن أن يوجد هناك أذن بسيطة تسمع الأصوات بدون طبلة وصوان و و و ؟؟؟ هل يمكن أن تخترع جهاز راديو بترانزستور فقط بدون أنتيل وسماعة ؟؟إذا ظهر الترانزستورات والمقاومات لوحدها فلن تسمع الأخبار في الراديو ولن يتطور هذا الترانزستور ليحدث أنتيلا ليعطي صوتا أوضح لأن السماعة أصلاً ليست موجودة ، فهو الراديو أو الأذن تكون أو لا تكون ، موجودة أو ليست موجودة.

( محمد الباحث )
08-25-2014, 01:51 PM
يجيب أنصار التطور عن هذه المعضلة بقولهم أنه هذه الأعضاء غير المكتملة قد تكون مفيدة ( Advantageous intermediates ) أو خدمت هدفاً آخر (Co-opting ) ...

فمثلاً : عين بسيطة - بزعمهم - كتلك التي تمتلكها المستورقات (Planaria flatworm ) تساهم في الإحساس بوجود الضوء من عدمه (light-sensitive eyespots ) . فهم يزعمون أن العين في مراحلها البدائية قد تساهم في هذا الأمر وبالتالي تكون مفيدة ولا يتم إقصائها بالإنتخاب الطبيعي ...

وأيضاً ... يزعمون أن الريش - مثلاً - قد يكون خدم هدفاً آخر ... كأن يكون عازلاً حرارياً قبل ان يتمكن من أداء وظيفة الطيران ...
===
وهكذا يحاول أنصار التطور تبسيط الأمر وجعله يبدو ممكناً وملء الفراغات بأي شيء من تخيلاتهم ... إذا اردت ان تحاصر كلامه اسئله عن الوظيفه الرئيسيه التي حلت مكانها هذة الوظيفه او ماذا كان قبل هذا الامر ستجدهم لا ينطقون

ابن سلامة القادري
08-25-2014, 01:54 PM
أولاً
هل يمكنك أن ترى بعين من دون شبكية وسائل زجاجي (قرينة انكساره متوافقة مع مجال بؤرة العدسة) وعدسة تعكس الصورة المعقدة بدقة ملايين البكسلات والألوان وعصب يصل هذه الإشارات ليميز الألوان ؟؟ أو هل يمكن أن يوجد هناك أذن بسيطة تسمع الأصوات بدون طبلة وصوان و و و ؟؟؟


هههههه .. هي عين مثل عيونهم التي لا تبصر و أذن مثل آذانهم التي لا تسمع .. اللهم عافنا من ذهاب البصر و البصيرة.

كلام مسدد و في الصميم جزاك الله خيرا أخي :):

أبو جعفر المنصور
08-26-2014, 09:26 PM
يجيب أنصار التطور عن هذه المعضلة بقولهم أنه هذه الأعضاء غير المكتملة قد تكون مفيدة ( Advantageous intermediates ) أو خدمت هدفاً آخر (Co-opting ) ...

فمثلاً : عين بسيطة - بزعمهم - كتلك التي تمتلكها المستورقات (Planaria flatworm ) تساهم في الإحساس بوجود الضوء من عدمه (light-sensitive eyespots ) . فهم يزعمون أن العين في مراحلها البدائية قد تساهم في هذا الأمر وبالتالي تكون مفيدة ولا يتم إقصائها بالإنتخاب الطبيعي ...

وأيضاً ... يزعمون أن الريش - مثلاً - قد يكون خدم هدفاً آخر ... كأن يكون عازلاً حرارياً قبل ان يتمكن من أداء وظيفة الطيران ...
===
وهكذا يحاول أنصار التطور تبسيط الأمر وجعله يبدو ممكناً وملء الفراغات بأي شيء من تخيلاتهم ...

أقول : لماذا لا يطبق هذا المنطق مع الأعضاء الضامرة فيقال ( قد يكون لها فائدة لم نرصدها ) وقد ظهر لذلك أمثلة كثيرة ؟

فهذا يدل على أن الأمر تعصب فجهلهم بفوائد بعض الأعضاء يجعلهم يطلقون عبارات قبيحة مثل ( الله مصمم فاشل ) ولكن حين يتعلق الأمر بإيرادات قوية على نظرية التطور تصير الإحالة على الغائب حاضرة

ودوكنز يقول ( ربما يكتشف في المستقبل ما يدل على الأكوان المتعددة )

ودارون قبله عول على الحفريات التي لم يرها

فالمسألة إيمان بلا دليل قاطع ، وإذا رأى أحدهم ما لا يفهم في الشرع أو الكون جعل ذلك مبرراً لكفره وأغمض عينيه عن كل ما يرى من الحكمة والإحكام

ولو تعامل هكذا مع نظرية التطور لكفر بها منذ أمد

ابن سلامة القادري
01-01-2016, 03:56 PM
هنا الكثير من الإخوة الذين افتقدناهم .. فهل بعد هذا الغياب الطويل من عودة بارك الله فيكم و نفع بعلمكم