المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص موضوع موقف العلم من وجود الله



hameed gaber
02-26-2014, 02:15 PM
موقف العلم من وجود الله
أولا لا يمكنك أبدا انكار وجود الله عقلا بل أن العقل يؤمن بوجود الله رغما عن ارادة صاحبه وهو ضرورة عقلية واتحداك بكل ما تملك ان تنفى وجود اله عقلا لأنه ارى ان كل الملحدين يؤمنون بالله لكنهم يجحدون ذلك ولما انهزموا امام العقل في مسالة انكار وجوده ذهبوا يتسولوا على العلم فلم يساعدهم ذلك لأنهم وجدوا أن العلم مطلق لا حدود له فذهبوا الى العلم التجريبي (التجربة) وجارى تفتيت هذه النظرية بسم الله:
1- أنواع العلوم:
علوم التصديق نوعان:
أ – علوم اليقين وهى التي تعتمد على المعرفة الجازمة المبينة على :
البداهة أو المشاهدة الحسية , أو معرفة الأسباب وهذه العلوم كلها مؤيدة لوجود الله.
ب – علوم التدوين: لكل منها موضوع خاص تدون فيه وتبحثه دون غيره.
وهى في موقفها من وجود الله قسمان:
الاول: يؤيد وجود الله كالمنطق والميتافيزيقا .....
والثاني: محايد لوجود الله , دون انكار له أو ممانعة كعلوم الهندسة والطبيعة والفلسفة والفقه وأصوله والطب ...
2- موقف العلم التجريبي من وجود الله:
يزعم خصوم الدين أن قوانين العلم التجريبي ذاتية ناشئة من طبيعة العلوم وتجاربها, وهذه القوانين تغنى العالم عن احتياجه لوجود الله....
ومن وراء هذا الزعم خطؤهم الكبير في اخضاع الميتافيزيقا التي لا يعترفون بها للتجربة التي هي خصائص العقل وحدها, بوظيفتها القاصرة على اكتشاف القوانين دون البحث عن مصدرها فيما وراء الطبيعة. بينما يذهب العقل الى اقول بوجوب موجود محرك لهذا الكون موضع التجربة , التي لا تمانعه, لأن ذلك خارج عن طاقتها وحدود وظيفتها , الاثبات أو السكوت دون النفي أو الانكار..
3- استغلال الملاحدة للتجربة :
استغل خصوم الدين الملاحدة التجربة العلمية أسوأ استغلال , بتحريف دلالاتها عن طبيعتها, الى ما يوافق أهواءهم, واستغلوا التدقيقات العلمية التجريبية في ارجاع قوى الطبيعة كلها الى أصل واحد : هو الحركة, زاعمين لها الازلية والابدية, وبها يتم استغناء العالم عن اله يحركه, وهم في هذا الزعم يرمون عن قوس جدهم "ديموقريطس" الذى أدعى في القرن الخامس قبل الميلاد "أن علة كل حركة هي الحركة التي قبلها وهكذا الى ما لانهاية.
4 – خلاصة موقف العلم من وجد الله:
العلم التجريبي لا ينادى وجود الله ولا يعاديه, فلا حق لخصوم الدين في افترائهم بأن العلم التجريبي يقطع بعدم وجود الله, وذلك لفساد حجتهم بأن وجود الله لا يخضع لتجارب العلم الطبيعي, وقد فاتهم أنه لا يلزم من وجود الله أن يكون معلوما للعلم الطبيعي لخروجه عن مجاله, كما أن العلم الطبيعي ليس ميزان الحق والباطل, ونفس علم الموجود المطلق, بل هو علم الموجودات الطبيعية فقط , يثبت ما يعرفه منها, ويسكت عما لا يعرفه ولا ينفيه, أما وجود الله فهو المطلق الذى لا يخضع لتجارب العل المادى , لأن هذا العلم حدوده وامكانيته يعنى واحد (( بيقولك ان ذرات الحديد بتتكون من 57 بروتون و 56 الكترون ايه علاقة ده بنفي وجود الله هل يوجد شيء يوحى من قريب او من بعيد انه من خلال المعلومة ده تم نفى وجود الله حتى شوف مش مكتوب على الحديد اى حاجة عن ربنا ونسيوا ان هما شيفيين عظمة صنع ربنا بس ريحين يدوروا عن وجوده في عدد الذرات والمجرات وداخل الكهوف صدق ربنا لما قال يعلمون ظاهرا من الحيوة الدنيا وهم عن الاخرة غافلون
5 – تفوق الدليل العقلي في مجال الالهيات :
وجود الله قضية عقلية بالدرجة الأولى , لا تصح منازعة العلم فيها, مادام العلم لا يناوئ الدين ويبارك تحالفه مع العقل, فالعلم والعقل متعاونان كل في نطاق عمله وتخصصه.
والعقل وأدلته يتفوق في مجال الألوهية على العلم و أدلته, لأن قضية الألوهية خارجة عن نطاق العلم التجريبي وفوق طاقته.** يعنى مينفعش ان احنا نشوف ربنا او نصوره او وجوده زى الجاذبية زي ما قلتلى قبل كده لأنه ده يدينا مجال ان احنا نفسر ذات ربنا وده مينفعش لأن وجود ربنا مينفعش يتصور بالكاميرات او نفسره زي الجاذبية لأن انا لو كشفت حاجة واحدة من ذات ربنا مش هيبقى اله لأن انا هبقى اله زيه ***

6- تلاحم أدلة العقل مع أدلة العلم في الألوهية:

الحاجة بين العقل والعلم متبادلة: لا تسمح بينهما بقطيعة, فالدليل العقلي يتضمن دليلا تجريبيا ويستتبعه, والتجربة تساعد العقل على اكتشاف المعلومات وتوثيقها بالجزيئات التي تعجز الحواس عن ادراكها.
ومع هذه الحاجة المتبادلة بين العقل الذى يحتاج الى التجربة لضبط الحادثات والواقعات الجزئية , والتجربة التي تحتاج الى العقل في التخطيط لها وتحديد وظائفها- فان حاجة التجربة الى العقل أشد من حاجته هو اليها ** فريد مين اللي بيدير التانى واللى بيحرس التانى العقل ولا التجربة طبعا العقل اللى بيضبط التجربة وبيحرسها يبقة التجربة تابعة للعقل مش العكس كذلك برده احنا وربنا مين اللى بيحرس مين احنا ولا ربنا .... يبقى اكيد يعنى احنا عقلنا تابع لربنا اللى محتاجله ***

7- دوافع اثارة العداء بين العقل والعلم:
تنهض العلاقة بين العقل والعلم على التعاون البناء بينهما, مع تفوق العقل بأدلته في الميتافيزيقا, ومرونة العلم بأدلته في الماديات.
أما العداء المشار بينهما فيرجع الى:
أ – خطأ الغرب في مفهوم العلم التجريبي في العصر الحديث, بقصر العلم المثبت على اللم المادى التجريبي, كما ذهب الى ذلك الملحدون...
ب – ادعاء ان العلوم غير التجريبية أدنى منزلة من العلوم التجريبية , كوهم ناتج عن الخطأ السابق في مفهوم العلم المثبت ...
ج – النزعة البرجمائية الغربية , والتي ولد لديهم عقلية دنيوية تهتم بالدليل التجريبي وتعول علبيه, بكثرة نفعه وانتاج في أمور الدنيا, مع اهمال الدليل العقلي
د – عدم بناء الغرب عقيدتهم العلمية أو الدينية على اليقين التام الضروري أول واجب الانسان لدى علماء الاسلام – فهم لا يبالون بالشك في العقيدة, مما دفعهم الى عدم الاهتمام بالعلم اليقيني, لاسيما في العقيدة الدينية...
8 – وجود الله يأبى الخضوع للتجربة:
التجارب العلمية لا ترفض الانحياز لجانب الدين , ووجود الله – أساس الدين- لا يحتاج دليلا تجريبيا لثبوته بالدليل العقلي ثبوتا علميا دون تحديد لذاته – موضع الخلاف بين المؤمنين و الملحدين – لخروج اللذات الالهية عن نطاق الماديات التي تخضع للتجارب, و لأنها تأبى التشخيص كالحوادث...
ووجود الله يأبى الخضوع للتجربة للأسباب الأتية:
أ – وجود الله واجب ضرورة حتمية , و التجربة لا تثبت الضرورة أو الواجب.
ب – وجوب الوجود لله ثابت بالدليل العقلي سابق على مجرد معرفة وجوده بالدليل العلمي , أقصى حدود التجربة.
ج – قصور التجربة في مجال الألوهية ليس حجة لنفى وجود الله أو الشك فيه, لوجود طريق آخر لإثبات الالوهية: وهو الدليل العقلي .. فالعلم التجريبي منهى عن التورط في بحث الحقائق الالهية المستورطة عنه, وعليه التلاحم مع العقل في قضية الالوهية.