المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلتدخل اخوات المنتدى بجرأة... فاليوم هو يوم المرأة



أحمد عبدالله.
03-08-2014, 05:41 PM
بسم الله... الحمد لله... والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله واصحابه...
اختاه يقولون ان اليوم هو اليوم العالمي للمرأة..
اختاه يقولون ان الاسلام ظلمك ويريدون لك المساواة ...
اختاه يقولون ان اباك او اخاك او زوجك يضربونك لتلبسي الحجاب...
اختاه اترك الكلام لك هنا... حيث عندك حرية في التعبير.... لا اب ولا اخ ولا زوج يحمل العصا... كيف تشكرين من يريد لك المساواة؟

ضياع
03-09-2014, 04:09 AM
بسم الله... الحمد لله... والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله واصحابه...
اختاه يقولون ان اليوم هو اليوم العالمي للمرأة..
اختاه يقولون ان الاسلام ظلمك ويريدون لك المساواة ...
اختاه يقولون ان اباك او اخاك او زوجك يضربونك لتلبسي الحجاب...
اختاه اترك الكلام لك هنا... حيث عندك حرية في التعبير.... لا اب ولا اخ ولا زوج يحمل العصا... كيف تشكرين من يريد لك المساواة؟


انا حقا لا ادري لما كل هذا التحامل على هذا اليوم الجميل !!! .. حتى وان طالبوا فيه بنزع الحجاب للمرأه .. فهذا شيء يعود لبيئتهم و ثقافة مجتمعاتهم .. فهم ايضا لم يضربوني بالعصا لأنزع الحجاب !!! ، ولي الخيار بأن أحافظ عليه او انزعه .. !!

لماذا ننظر للأمور من نظره ضيقه .. خصوصا لكل شيء يقوم به الغرب من اجل نشر المساواه ؟!!
هل تعلم استاذ احمد اي ظلم تعيشه المرأه في هذا العالم ؟؟
هل تعلم استاذ احمد اي قسوة تعانيها المرأه في هذا العالم ؟؟
لا اتكلم عن محيطك .. انا اتكلم عن العالم .. دول واقاليم لم تسمع بها ابدا .. فعالمنا شاسع وليس الجميع يتمتع فيه بالحقوق في ابسط صورها ..
لا تتكلم من زوايه واحده وانظر للأمر من عده زوايا ... فإلى اليوم تعاني المرأه من الإستعباد و البيع و الشراء .. ، الى اليوم تعاني المرأه من الظلم والتهميش وسلب الحقوق .. ،
لماذا تندب آلامك فقط ولا ترى كيف يتألم الأخرون أيضا ؟؟

هم طرحوا فكره من مفهومهم الخاص للحجاب ولكن لم يحاربونا لنقتنع بها !! .. كما انني اود تذكيرك اننا كمسلمات لسنا السبب في تحريض الغرب لإبتداع هذا اليوم العالمي وقضيتنا ليست القضيه الأساسيه لهذا اليوم العالمي .. ! فلديهم الكثير من النساء حول العالم يملكون قضايا أكبر ليهتمو بها اكثر من ان يصبوا جل اهتمامهم على مسألة حجاب !!

.
.

عبد التواب
03-09-2014, 05:32 AM
انا حقا لا ادري لما كل هذا التحامل على هذا اليوم الجميل !!!
لانه بدعة ( فإن ما يعرف بعيد المرأة، والذي يحتفل به كثير من الناس في الثامن من مارس كل سنة، هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.

ولم تأت بدعة محدثة من البدع إلا وهجرت أو أميتت سنة من السنن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة. رواه أحمد. وقد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير عيدي الأضحى والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال الله تعالى: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ {الحج:67} )

ولي الخيار بأن أحافظ عليه او انزعه
كمسلمة لا ليس لك الخيار

فلديهم الكثير من النساء حول العالم يملكون قضايا أكبر ليهتمو بها اكثر من ان يصبوا جل اهتمامهم على مسألة حجاب !!
شئ طبيعي فهم غير مسلمين
لكن الحجاب عندنا من القضايا الكبري و ليس مجرد مسألة

أحمد عبدالله.
03-09-2014, 06:30 AM
رفقا بالاخت "هدى"... ولي عودة قريبة ان شاء الله

Maro
03-09-2014, 07:08 AM
أختنا الفاضلة الكريمة التى وصفت نفسها زوراً بالضياع، وإلا ما كان الله قد هداها إلى هنا...
ألتمس فيها رغبة خالصة فى العودة إلى طريق الراحة النفسية والفطرة العقلية التى تطمئن بها القلوب...
وأقترح أن تتكفل بها إحدى الأخوات المحاورات فى المنتدى... حبذا لو تكون الأستاذة "أخت مسلمة" (http://www.eltwhed.com/vb/member.php?1194-%C7%CE%CA-%E3%D3%E1%E3%C9)

Almumen
03-09-2014, 08:21 AM
انا حقا لا ادري لما كل هذا التحامل على هذا اليوم الجميل !!! .. حتى وان طالبوا فيه بنزع الحجاب للمرأه .. فهذا شيء يعود لبيئتهم و ثقافة مجتمعاتهم .. فهم ايضا لم يضربوني بالعصا لأنزع الحجاب !!! ، ولي الخيار بأن أحافظ عليه او انزعه .. !!

لماذا ننظر للأمور من نظره ضيقه .. خصوصا لكل شيء يقوم به الغرب من اجل نشر المساواه ؟!!
هل تعلم استاذ احمد اي ظلم تعيشه المرأه في هذا العالم ؟؟
هل تعلم استاذ احمد اي قسوة تعانيها المرأه في هذا العالم ؟؟
لا اتكلم عن محيطك .. انا اتكلم عن العالم .. دول واقاليم لم تسمع بها ابدا .. فعالمنا شاسع وليس الجميع يتمتع فيه بالحقوق في ابسط صورها ..
لا تتكلم من زوايه واحده وانظر للأمر من عده زوايا ... فإلى اليوم تعاني المرأه من الإستعباد و البيع و الشراء .. ، الى اليوم تعاني المرأه من الظلم والتهميش وسلب الحقوق .. ،
لماذا تندب آلامك فقط ولا ترى كيف يتألم الأخرون أيضا ؟؟

هم طرحوا فكره من مفهومهم الخاص للحجاب ولكن لم يحاربونا لنقتنع بها !! .. كما انني اود تذكيرك اننا كمسلمات لسنا السبب في تحريض الغرب لإبتداع هذا اليوم العالمي وقضيتنا ليست القضيه الأساسيه لهذا اليوم العالمي .. ! فلديهم الكثير من النساء حول العالم يملكون قضايا أكبر ليهتمو بها اكثر من ان يصبوا جل اهتمامهم على مسألة حجاب !!

.
.

أختاه, أعيش في الغرب و رأيت و سمعت نساء من أشد الملاحدة و مع هذا لا يعتبرن هذا اليوم و لا يمجدنه بل يقلن أنه تنقيص لهن فما بالك بك أنت أيتها الأخت المسلمة.

ضياع
03-09-2014, 11:43 PM
لانه بدعة ( فإن ما يعرف بعيد المرأة، والذي يحتفل به كثير من الناس في الثامن من مارس كل سنة، هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.

ولم تأت بدعة محدثة من البدع إلا وهجرت أو أميتت سنة من السنن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة. رواه أحمد. وقد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير عيدي الأضحى والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال الله تعالى: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ {الحج:67} )




بدعه !!!

استاذي الفاضل .. انا لا اؤمن بهذا اليوم كشريعة .. ولا أضع له اي اعتبارات قدسيه .. ولا احمل تجاهه اي معتقدات باطله ليكون بدعه !!
هل تظن حقا ان الشرع يرفض هذا اليوم العالمي .. اللذي خصص للمرأه ليلفت الإتباه الى حقوقها وقضاياها ؟؟ هل تظن ان الشيوخ واهل العلم اللذين اجازوا الإحتفالات باليوم الوطني مادام يذكر بإنجازات الوطن على خطأ أيضا ؟؟ انه يوم كأي يوم عالمي للإيدز او السرطان او البيئه .. مجرد يوم للفت الإنتباه فقط .. ! فهل اصبح الان بدعه ؟ ..

....



كمسلمة لا ليس لك الخيار



كانت مجرد جمله .. إخباريه .. فأنا أعلم ان ليس لي خيار .. ، ولكني اردت اخبار استاذ احمد انهم لم يجبروا النساء على نزع حجابهن .. و المرأه المسلمه ... تختار اما البقاء على الحق او مواكبه العصر كما يحدث في اكثر البلدان العربيه والإسلاميه من تخلي عن الحجاب ..



شئ طبيعي فهم غير مسلمين
لكن الحجاب عندنا من القضايا الكبري و ليس مجرد مسألة

يا استاذي ليس انت من فرض اليوم العالمي .. لتصبح قضيتك حجاب المسلمات .. ، هم من فرض اليوم العالمي .. ونحن كمتلقين له لا كممثلين بيدنا ان نرفض او نقبل ماجاؤا به ، .. ولكن ليس علينا ابدا ان نضخم المسائل .. و نرفض القيمه الإنسانيه لهذا اليوم .. فقط لأننا مسلمين ... لم نتفق معهم في مسأله الحجاب !

ديننا عالمي .. ولا يعيش على هذا العالم فقط المسلمين .. ، لذلك علينا ان نتعايش مع الأخر .. وندعم قضاياهم .. من باب الإنسانيه و الإحسان .. فعلى اي حال هذه هي رساله الإسلام ..

ضياع
03-09-2014, 11:51 PM
أختاه, أعيش في الغرب و رأيت و سمعت نساء من أشد الملاحدة و مع هذا لا يعتبرن هذا اليوم و لا يمجدنه بل يقلن أنه تنقيص لهن فما بالك بك أنت أيتها الأخت المسلمة.

استاذي عذرا .. انا لا أمجده .. ، كما انني لا أرى أين موضوع التنقيص فيه .. بل على العكس تماما ..

OMMNYR
03-10-2014, 01:03 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56437-%CD%D1%ED%C9-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%C7%E1%CD%DE%ED%DE%ED%C9-%C8%C7%E1%E4%DF%E5%C9-%C7%E1%C3%E3%D1%ED%DF%ED%C9&p=2914369#post2914369


مجرد يوم للفت الإنتباه فقط

الإسلام حفظ للمرأة حقوقها فى طل وقت وحين و لم يحصره فى لفت إنتباه فى 24 ساعة ,,,,

هذه ال 24 ساعة هى الغشاء الرقيق الحسن مظهره الذى يخفه تحته عالم هش يهين المرآة فى حقيقة أمره ....

OMMNYR
03-10-2014, 01:09 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56437-%CD%D1%ED%C9-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%C7%E1%CD%DE%ED%DE%ED%C9-%C8%C7%E1%E4%DF%E5%C9-%C7%E1%C3%E3%D1%ED%DF%ED%C9&p=2914369#post2914369


مجرد يوم للفت الإنتباه فقط

الإسلام حفظ للمرأة حقوقها فى طل وقت وحين و لم يحصره فى لفت إنتباه فى 24 ساعة ,,,,

هذه ال 24 ساعة هى الغشاء الرقيق الحسن مظهره الذى يخفى تحته عالم هش يهين المرآة فى حقيقة أمره ....

مسلم أسود
03-10-2014, 01:11 PM
الإسلام حفظ للمرأة حقوقها فى طل وقت وحين و لم يحصره فى لفت إنتباه فى 24 ساعة ,,,,

هذه ال 24 ساعة هى الغشاء الرقيق الحسن مظهره الذى يخفه تحته عالم هش يهين المرآة فى حقيقة أمره ....
و هذا هو لب القضية . يذكرني هذا بمهزلة يوم الأم للتغطية على عقوق الوالدين و نسبة الأمهات العجائز الكبيرة اللاتي لا يكاد أبناؤهن يزورونهن .

Maro
03-10-2014, 01:21 PM
يا أخوة حفظكم الله...
مثل هذه الأمور ينبغى أن تتولاها إحدى أخواتنا بالمنتدى وهن كثر بحمد الله...
سيكون كلامهنّ أكثر وقعاً وتأثيراً فى نفس أختنا الفاضلة صاحبة المشكلة.

أحمد عبدالله.
03-10-2014, 04:07 PM
بسم الله
عندما كتبت هذا الموضوع... كنت اطمع بتفاعل الاخوات تحديدا لسبب بسيط... مهما كتبنا لن يكون الوقع ككتابة الاخوات فالشأن يعنيهن بشكل مباشر ... لذلك اؤيد طرح الاخ مارو بقوة...
واقول بشكل سريع ..
كتبت هذا الموضوع وعيني الثانية على ملاحدة وعلمانيي بلادنا .. . فهم يسرقون هذا اليوم من اربابهم الغربيين ليسقطوها على المرأة المسلمة يريدون بذلك تحريرها بزعمهم...
هذه واحدة.... اما الغربيون فهم يسعون الى نشر الديموقراطية في العالم ويحررون الناس من عبوديتهم . لذلك كان داروين وماركس وفرويد وفصل الدين عن الدولة ووووو... ومن جملة ذلك تركيزهم على النساء.... فاهين الطرق لافساد المجتمعات بافشاء الفاحشة والمال وووو.... والافلام الاباحية التي تصدر الينا خير دليل.... والسكوت عن هذه الموجة خطر عظيم لن يبقي ولن يذر... انظري اختنا الفاضلة مثلا الى سعيهم في افشاء الشذوذ... ويوم الايدز ... وحملتهم على النقاب... انظري فرنسا وما تعاني منه الاخوات هناك....

ضياع
03-11-2014, 05:06 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56437-%CD%D1%ED%C9-%C7%E1%E3%D1%C3%C9-%C7%E1%CD%DE%ED%DE%ED%C9-%C8%C7%E1%E4%DF%E5%C9-%C7%E1%C3%E3%D1%ED%DF%ED%C9&p=2914369#post2914369



الإسلام حفظ للمرأة حقوقها فى طل وقت وحين و لم يحصره فى لفت إنتباه فى 24 ساعة ,,,,

هذه ال 24 ساعة هى الغشاء الرقيق الحسن مظهره الذى يخفى تحته عالم هش يهين المرآة فى حقيقة أمره ....


استاذي ..

هذه الأربع و عشرين ساعة .. لم أقارنها بما قدمه الإسلام .. لتجيء على ذكرها بسخريه .. ، وليس بهذا موضوع حديثي .. ، انما ذكرت أنني أشيد وأؤيد فكرة هذا اليوم العالمي .. ،ولو فكر الناس بمثل منطقك استاذي الفاضل .. لما خلد التاريخ .. أي حدث عظيم مادام يعيش في ذاكرتنا .. ونعايشه في حياتنا يوميا .. كالعنصريه مثلا .. فالكثير يجهل ان اليوم العالمي لمكافحه العنصريه نشأ عندما أطلقت الشرطه الرصاص فقتلت 69 شخصا كانوا في مظاهره سلميه في جنوب افريقيا ضد "قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري ، وكان ذلك عام 1960 ، .. لو فكر الناس مثلك استاذي الفاضل .. لما رأينا تفاعل محمود مع كل مناسبه عالميه للتذكير بمرض ما .. كالسرطان مثلا .. والغرض من هذا اليوم .. رفع الوعي العالمي من مخاطر هذا المرض وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج .. وأنا شخصيا والدي توفي بالسرطان .. رحمه الله .. ولو كان أبي من المتفاعلين مع هذه الأيام .. لربما .. تلقى العلاج المناسب قبل أن يتفشى به المرض ويقتله .. ولكنه كان يردد فقط كحال أغلب الرجال في قريتنا ( خليها على الله ) .. وينسون الأخذ بالأسباب ..

وبالعوده إلى منطقك .. استاذي الفاضل .. فما رأيك في يوم عاشوراء ؟ لماذا نصومه .. ؟ أليس تمجيدا لله و شكرا له لأنه أنجى فيه بني إسرائيل منذ مئات السنين ؟؟ فهاهو عاشوراء يوم سنوي .. نصومه للشكر مع أننا ندرك نعمه الله على بني إسرائيل .. فهذا شيء نقرأه يوميا في القرآن .. وهذا نص الحديث .. أخرج البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا_ قَال:َ "قَدِمَ النَّبِيُّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَال:َ مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى - زاد مسلم في روايته: "شكراً لله _تعالى_ فنحن نصومه"، وللبخاري في رواية أبي بشر "ونحن نصومه تعظيماً له"-. قَال:َ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُم.ْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" في رواية مسلم: "هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه ، وغرَّق فرعون وقومه".


............................

بالنسبة .. للرابط اللذي عنوانه حريه المرأة الحقيقيه بالنكهة الأمريكيه .. فشكرا لك .. لقد زودتني .. بمعلومات لا انسانيه اضيفها إلى أوراقي اللتي أسجل فيها كل ما تتعرض له المرأة منذ فجر التاريخ إلى اليوم ..،
انااعلم علم اليقين استاذي ان المرأه مهانه في كل بقاع الدنيا .. واعلم انها مهانه في امريكا و اوربا .. وكل هذه الدول البراقه بقشرة الحضارة المزيفه .. ولكن هذا لا ينفي ما تقوم به الحكومات من قمع هذا العنف وقد ذكرت في القصه ان المعتدي تم سجنه مدى الحياه ..،
هذا ايضا لا ينفي زيف اليوم العالمي للمرأه .. او تكذيبه .. فعندما يهين المسلم المرأه او يحقر من شأنها فهل هذا يعني ان الإسلام يهينها ؟
المسيئين للمرأه ليسوا ممثلين لهيئات حقوق المرأة ..

..........

ضياع
03-11-2014, 05:14 AM
و هذا هو لب القضية . يذكرني هذا بمهزلة يوم الأم للتغطية على عقوق الوالدين و نسبة الأمهات العجائز الكبيرة اللاتي لا يكاد أبناؤهن يزورونهن .

استاذي .. سبحان الله ! وهل هذه الأيام إدعت الكمال ؟؟ انما هي ايام .. تكريم و تذكير .. و نشر للوعي .. وهي لا تمثل افراد .. لتستشهد بالعاقين لوالديهم استاذي الفاضل .. انما هي تمثل هيئة .. ،

ماذنبي انا كناشره لحقوق الوالدين .. في بيئة عاقه ؟؟ انا اقدم رساله ساميه واحاول تغيير الناس للأفضل .. ، لماذا تنظرون للغرب بهذه السوداويه وسوء الظن ؟!

ضياع
03-11-2014, 05:23 AM
يا أخوة حفظكم الله...
مثل هذه الأمور ينبغى أن تتولاها إحدى أخواتنا بالمنتدى وهن كثر بحمد الله...
سيكون كلامهنّ أكثر وقعاً وتأثيراً فى نفس أختنا الفاضلة صاحبة المشكلة.

لماذا استاذي الفاضل ..؟ اعتقد ان وجهات النظر لهذه القضيه لا تخص المرأه وحدها .. فأنت أيضا حولك بيئة نسائيه .. الأم الأخت الزوجه الخاله العمه .. ، فترى و تسمع .. قضاياهم .. وقبل كل هذا فأنت تتمتع بالتأكيد بالإنسانيه .. وكلنا نسمع بمعاناة المرأة في العالم .. ألا ترى أن وجود يوم عالمي كهذا .. خطوة يشكر عليها الغرب ؟؟ أعتقد مادامت القضيه عامة و واضحة للعيان فالكل يستطيع المشاركه اما لو كانت خاصه بأمور لا يفقهها الجنس الأخر فأعتقد انك محق في إقتراحك ..

ضياع
03-11-2014, 05:36 AM
بسم الله
عندما كتبت هذا الموضوع... كنت اطمع بتفاعل الاخوات تحديدا لسبب بسيط... مهما كتبنا لن يكون الوقع ككتابة الاخوات فالشأن يعنيهن بشكل مباشر ... لذلك اؤيد طرح الاخ مارو بقوة...
واقول بشكل سريع ..
كتبت هذا الموضوع وعيني الثانية على ملاحدة وعلمانيي بلادنا .. . فهم يسرقون هذا اليوم من اربابهم الغربيين ليسقطوها على المرأة المسلمة يريدون بذلك تحريرها بزعمهم...


استاذي .. و ماشأني أنا بالملاحده والعلمانيين .. فبتهم في القضيه لا يعنيني .. فأنا واعيه لما أريد ، لا لما يريدون هم !




اما الغربيون فهم يسعون الى نشر الديموقراطية في العالم ويحررون الناس من عبوديتهم . لذلك كان داروين وماركس وفرويد وفصل الدين عن الدولة ووووو... ومن جملة ذلك تركيزهم على النساء.... فاهين الطرق لافساد المجتمعات بافشاء الفاحشة والمال وووو.... والافلام الاباحية التي تصدر الينا خير دليل.... والسكوت عن هذه الموجة خطر عظيم لن يبقي ولن يذر... انظري اختنا الفاضلة مثلا الى سعيهم في افشاء الشذوذ... ويوم الايدز ... وحملتهم على النقاب... انظري فرنسا وما تعاني منه الاخوات هناك....

استاذي لماذا تخلط الأوراق ؟ .. انا لاأؤيد هذا بالتأكيد .. و بالنسبه لحملة الفرنسيين على النقاب .. فتواجهها حمله من الفرنسيين انفسهم بالمطالبه بوقف القرار .. و منح المحجبات حريتهم الدينيه ..

انا اعلم ان المجتمعات الغربيه تعيش بأمراض اجتماعيه كثيره .. وانا لم اروج لا لحضارتهم ولا لحرياتهم ولم ادعم تصرفاتهم كل ما قلته هو انني أؤؤيد هذا اليوم ..

...

أحمد عبدالله.
03-11-2014, 05:56 AM
سبحان الله... وكأني قلت اني الزمك بما عند الملاحدة و العلامنة ... فقط بررت سبب طرح الموضوع... الموضوع الذي طرحته حتى قبل مشاركتك الاولى... وان سلمت معك انه يوم جميل وراق على سبيل التسليم... اين العيب ان سلطنا الضوء على سوء استخدام هذا اليوم الجميل من قبل هؤلاء الملاحدة....
ازيدك من الشعر بيتا ... لا بد وان تسلمي ان اسلام الشخص افضل باضعاف كثيرة من تقديسه لهذا اليوم.... ولا وجه للمقارنة.... غير ان المنافق الذي يبطن الكفر ويظهر الاسلام يجعل من ذوي الفراسة حذرين منه مع تقديسه الظاهر للاسلام اغلى ما في الوجود... فما بالك بيوم اقل بريقا يروج له اشد الناس نفاقا بمعنى يدعون السلام وهم اسياد الاسلحة النووية والحروب المدمرة.... يدعون تحرير العبيد وهم يستعبدون شعوبا باكملها... يدعون تحرير المرأة وهم اشد من يسترخصها سلعة هنا وهناك... هناك ازمة ثقة حقيقية ولكنها طبيعية وغير ذلك فهو قراءة للظاهر فقط وهو ما تدندن حوله وسائل اعلامهم ويسقط في وحله كثير من بني جلدتنا...
هذا وان بقينا مسلمين ان هذا اليوم جميل...
ووالله انه لاحب الى القلب ان ارى فقيرا بصحة معدومة يسعى لمرضاة الله على ان ارى غنيا ملكا يعيش في سخط الله... الثاني هو الذي يثير الشفقة... فحبذا لو نركز على ادخال الاسلام الى بلادهم وبلادنا قبل التفكير بحقوق المراة لأن شعبا دونه ميت نهديه بحقوق المرأة وردة على قبره تذبل بعد وقت قليل... اما انعاشه بالاسلام فسيدر عليه الخير كله بما في ذلك حقوق المرأة

أحمد عبدالله.
03-11-2014, 06:07 AM
ملاحظة: لم اعد اطمع بالخوض بسين جيم... ليس تقليلا من الشأن معاذ الله... غير اننا نقطف فرعا من اصل يبدو اننا لا نتفق عليه كثيرا... فيجعلنا ذلك في لعبة g ping pon تستغرق وقتا طويلا دون ان نسجل نقطة... فحبذا لو تفتحين موضوعا اخرا يفرز نقطة عدم الاتفاق الاساسية لا الفرعية فيجعل الطريق سهلة مستقيمة وستجدين ان شاء الله صدرا رحبا من عائلتنا وعائلتك في المنتدى

أحمد عبدالله.
03-11-2014, 06:21 AM
اه صحيح... اهديك هذه القصة التي كتبتها بنفسي بل قولي كتبتها بتجربتي لتلحظي الفرق بين معاملة الرجل للمرأة كوحش كاسر اناني ومعاملته اياها كإنسان .. لعلك فقط توقفت على زاوية رؤية المرأة... فأعطيك ما في المقلب الاخر من خلال تجربة شخصية قبل التدين ومن خلال واقع المسه لدى معظم الرجال حوالي فيطمئن القلب الى شيوع ذلك لا خصوصه....
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54533-%EF%BF%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%B F%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%B F%BD%EF%BF%BD

مسلم أسود
03-11-2014, 11:53 AM
استاذي .. سبحان الله !
بل أنا من أدنى القوم علماً و لا أقولها عن تواضع .


وهل هذه الأيام إدعت الكمال ؟؟ انما هي ايام .. تكريم و تذكير .. و نشر للوعي .. وهي لا تمثل افراد .. لتستشهد بالعاقين لوالديهم استاذي الفاضل .. انما هي تمثل هيئة .. ،

ماذنبي انا كناشره لحقوق الوالدين .. في بيئة عاقه ؟؟ انا اقدم رساله ساميه واحاول تغيير الناس للأفضل .. ، لماذا تنظرون للغرب بهذه السوداويه وسوء الظن ؟!
يبدو أن محل الخلاف هو في المصطلح على ما أظن . فحين يقال أنه لا يجوز تحديد يوم لبر الوالدين مثلاً بل كل يوم تجب فيه طاعة الله و اجتناب ما نهى عنه ، أقول ، حين يقال هذا فلا أرى اختلافاً بيننا . إنما يقصد صاحب الموضوع تسليط الضوء على التناقض و النفاق لدى من يستغل هذا اليوم مخدراً لوعي الناس بشأن ما يحدث . بالإضافة إلى من يستعمله في نشر أفكار مخالفة في الشرع كالمساواة المطلقة بين الرجل و المرأة في الواجبات و المحرمات و الذي يمتنع شرعاً و عقلاً .

أمَة الرحمن
03-11-2014, 02:51 PM
دعونا من اللّف و الدوران.. المسألة ليست في أنه لا حرج من الاحتفال بهذا اليوم بحجة أنه "يوم جميل" و أن المرأة "تستحق أن يُخصص لها يوم". المسألة كلها تتلخص في عبارة واحدة: التبعية للغرب. و كل ما عداه مجرد تبريرات نفسية يحاول بعضنا اراحة ضميره بها. و إلا لماذا هذا الإصرار على الإحتفال بالمرأة في هذا اليوم تحديداً؟ و إن كانت المرأة الغربية لا تجد ما يؤكد لها انسانيتها إلا في الإحتفال بنفسها في يومٍ مخصوص، فما شأننا نحن المسلمات بهذا؟ (و قد أكّد الله كرامتنا الإنسانية في كتابه الخالد رغماً عن أنف كل من ظلم المرأة و انتقص حقها).

أعجب و الله كيف لامرأة تدين لله بالعبودية و تعترف أن العزة لا تكون إلا بالإسلام ثم تدير ظهرها لتكريم الخالق و تتصارع مع المخلوقين لتنتزع منهم ما تتوهم أنه تكريم!

طالبة علم و تقوى
03-11-2014, 05:27 PM
لن أدخل في نقاش لأنه حقيقة لا وقت لي خصوصا أنني كما تابعت الآن سريعا الأخت تفرعت كثيرا مع وجود غضب و إسقاط نفسي في المعالجة لسبب ما هي تعرفه ..
فإما رد بتدقيق و تأصيل أو تجنبه لمناسبة أخرى ..

لكن شدني هذا التضخيم هذه الجملة بالضبط بشكل يجب أن أقول عنه كلمة

ألا ترى أن وجود يوم عالمي كهذا .. خطوة يشكر عليها الغرب ؟

أن يشكر الغرب ليوم تافه أحسه كإمرأة إنتقاصا لي يوم "للتذكير" بنا ؟ و بغض الطرف عن رئي أنا به فيا حظ هذا الغرب بنا! : أننا نمجد ما تفقت عليه عقولهم من جعل يوم "تذكير بالمرأة " في حين لا تلتهب العواطف و القريحة و الحمية تمجيدا لوجود شريعة إلهية كاملة واقعية نصت على حقوق المرأة و كرمتها وحفظتها و حمتها أشد الحماية بحقوق تختلف حسب وضعها ترافقها طول حياتها !! هذا شيء عُجاب ...-إن وجدت المرأة مهانة ببلاد الإسلام فلأن الذين يدينون به لا يطبقونه أما وفي بلاد الكفر بعيدة عن أوامر الخالق و رحمته أو لم يصلها شرعه أو الأصح معرضة عن الدين أصلا و تنتفش بعِلمانيتها لا تُريد إلا الحياة الدنيا فلا عجب أصلا أن تكون المرأة مهانة مستغلة حسب الهوى والحاجة منها -

يا أخت هم لهم تصور عن المرأة و نحن لنا آخر تماما هم يرون لها حقوق معينة و نحن نرى أن لها أخرى يعني بالفصيح لا يصح و لا ينفع أن يكون بيننا و بينهم شيء مشترك من هذا القبيل وهو داخل في معنى الإحتكام للطاغوت هم لهم قصة و فلسفة خاصة للحياة و تاريخ يعنيهم ونحن لنا تصورات بل عقيدة أخرى بلغت من العمق والسمو ما أعجز عن وصفه هنا و قد أمرنا أن نبسط أيدينا للناس بالحسنى دعوة و توعية برسالة ديننا لا العكس أن نأخذ قوانين دونية جاهلية بلى جاهلية!! فلنلقي نظرة سريعة لتأصيل الأمر :

إن عدت بالزمن للوراء 8مارس يوم خلد من ضمن أسبابه ( الأولى) بالقارة الأمريكية ثورة عاملات أمريكيات بمصنع أثواب دفاعا عن حقوق " مهنية " ثم تلتها ثورات عديدة بأوروبا تريد نفس حقوق الرجال كاملة لماذا برأيك ؟

أول ثورة ممهدة كانت بأوخر فبراير سنة 1917 إجتمعت كل نساء روسيا للإضراب لأن عدد كبيرا من رجالهم مات في الحروب الطاحنة للشيوعية "ثورة الخبر و السلام 1917 " “Bread and Peace" Revolution و هذا بالمناسبة من الأسباب المباشرة لخروج المرأة الغربية للعمل من تمّ "التحرر"...

ليتم في سنة 1921 تحديد يوم 8 مارس كيوم إحتفالي لأول مرة "لثورة فبراير الكبرى بروسيا" و باختيار من الرئيس الملحد الطاغية الدموي الشيوعي فلاديمير لينين جعل نفس هذا اليوم يوما وطنيا لنساء روسيا ليشمل كل دول الإتحاد السوفياتي ثم العالم أجمع!


و هل تعلمين ما الشعار للإحتفال به ؟ هو : نعم للمرأة العاملة المتحررة من قيود و عبودية أعمال المطبخ و أعباء الأسرة أي والله!! إمرأة عاملة متحررة "راقية" و أخرى تحت أنقاض الأواني -يا حرام-

هذا ما هو مكتوب ومرسوم بالروسية على الشعار ( وهو يؤيد نظرة الشيوعيين للأسرة كما هو معروف أنهم يعلمون الأطفال أن ينفصلوا عن أسرهم و آبائهم و أن لا تمايز إجتماعي طبقي حتى لشيء إسمه "أسرة " والكل يجب أن ينصهر و يشترك في مجتمع إشتراكي ...إلخ وهذا سيجرنا لتصور و عقيدة أرضية مخالفة تماما مع الدين فإن إختلفت المقدمات لا سبيل لنقاش النتائج أما تشاركها فهو السفه بعينه )

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/04/8womenday.jpg


وجه الشيطان الملحد هذا لينين قاتل الملايين صاحب الفلسفة المادية الإلحادية هو من حدد يوم ثورة فبراير الكبرى 8 مارس ببلاده و جعله أيضاً يوما للنساء الروسيات

http://4.bp.blogspot.com/_G2JbMwPKP9s/TNGcCH0kjBI/AAAAAAAAAO8/cXfANpvwwKA/s1600/lenin.jpg


وهذا هو الرمز الأنثوي و الشعار الروسي الأحمر الأول لتخليد 8 مارس أول مرة ( وليس مهما عندي أن يُسرق لدواعي أخرى عند باقي المحتفلين به بالعالم لأنه بالأصل يوم وطني شيوعي للروسيات)


http://3.bp.blogspot.com/-0r8LM6ImsGw/UxbZXSeAC8I/AAAAAAAAVUA/QAGroYuNvVw/s1600/international-womens-day--001.jpg


فلكن الإختيار أن تحتفلن بيوم رمزي تافه كهذا و تتوهمن تكريما مع تجاهل فلسفة و كفر من حدده و أصل و سبب هذا اليوم و تاريخه الأسود

* من ضمن مستجدات حقوق المرأة بالغرب أن تتظاهر عارية إن شاءت فهو حقها و جسدها وحدها و قد حصل هذا لا أذكر بأي ولاية أمريكية و بالبرازيل من أجل المونديال قبيل أقل من شهر تنديدا بقانون حظر التعري في الملاعب أثناء المونديال و تأست بهن تونسية منذ سنتين و أخرى ملحدة مصرية فهذه هي حقوق الدساتير و الإديولوجيات و الأهواء البشرية فلنستبشر إذن ب 8 مارس و نشكر الغرب على هذا التذكير المكرّم مع التعامي عن الباقي

- غالبا لن أعود لأعلق - لكن أرجو من كل من يريد أن يحتفل به أن لا يأخذ بعض و يشكر بعض و يترك بعض فإما مسلمة تسلم وجهها لله وحده و شرعه أو العيش في إزدواجية فكرية هجينة منفرة لكل ذي ذهن صافٍ منسجم صادق في قيمه يبتغي الحق قويا صافيا وهذا بغض الطرف عن الحكم الشرعي البيّن .

طالبة علم و تقوى
03-11-2014, 06:42 PM
هذا هو نص خطاب لينين يوم تثبيت 8 مارس1921 لثورة فبراير و ثورة عاملات Saint-Pétersbourg :

http://www.franceinter.fr/emission-les-oubliettes-du-temps-8-mars-1921-lenine-institue-la-journee-internationale-des-femmes-et
Pour entraîner les masses dans la politique, il faut y entraîner les femmes
يعني : من أجل جر الجماهير و إدخالها في السياسة علينا جر النساء لها
. Car, sous le régime capitaliste, la moitié du genre humain est doublement opprimée. L'ouvrière et la paysanne sont opprimées par le capital ; en outre, même dans les plus démocratiques des républiques bourgeoises, elles restent devant la loi des êtres inférieurs à l'homme ; elles sont de véritables « esclaves domestiques », car c'est à elles qu'incombe le travail mesquin, ingrat, dur, abrutissant de la cuisine et du ménage.

La révolution bolchévique a coupé les racines de l'oppression et de l'inégalité de la femme, ce que n'avait encore osé faire aucun parti, aucune révolution. De l'inégalité de la femme devant la loi, il ne reste pas trace chez nous. L'inégalité odieuse dans le mariage, le droit familial, la question des enfants a été totalement abolie par le pouvoir de Soviets.

Ce n'est là qu'un premier pas vers l'émancipation de la femme. Mais pas une seule République bourgeoise, même parmi les plus démocratiques, n'a osé le faire, et cela de crainte d'attenter au principe sacro‑saint de la propriété individuelle."

مبينا بعد دباجة رقيقة نحو المرأة أن الهدف هو كسر ملكية الرجل الخاصة للمرأة كزوجة مثلا و أنها خطوة تحررية للمرأة لإشراكها بالمجتمع ضد قيم الرأسمالية في التفرد ضمن حربه الإشتراكية المقدسة ضدها المنافحة لمنع وضع أي حدود في المجتمع و التخصيص بشكل عام أي أنه صراع إيديولوجي بالأصل أستغلت فيه المرأة من جديد لتسريب أفكار و أهواء سياسية و فكرية فقط للمتوهمات للتكريم المزعوم !!

واسطة العقد
03-11-2014, 06:54 PM
لم اقرأ كل المشاركات لكن على اية حال مالمشكلة من تخصيص يوم معين لمناسبة معينة؟
لا اظن احدًا يتعبد بيوم المرأة و ليس شيئًا ذا علاقة بالدين، ثم ان المرأة ليست بأفضل حال عندنا - بغض النظر عن حال المرأة بالغرب - و ان اردتم الصدق ففي جوانب كثيرة الغربية افضل من العربية.. فمالمشكلة لو كان يومًا توعويًا؟ لأنه منتج غربي يجب رفضه كليًا؟ و لا اعتقد يا طالبة ان من يحتفلن بيوم المرأة يأبهن او يعلمن بأصله سواء كن عربيات ام غربيات.. مالمشكلة ان يتم تخصيص يوم لتوعية فئة مهمشة حقوقها لدينا على الاقل؟
و بغض النظر عن النسوية و تاريخها و معاركها التي لها فضل قليل بالانتصار عليها.. فكثير من حقوق المرأة العربية اليوم لم تنلها الا بعد و بفضل المرأة الغربية.. لا يعني هذا ان الاسلام ظالم او ان الله لم يعط المرأة حقوقها لكن يعني ببساطة انه عمليًا و على الارض لم تكن العربية تحلم ان يكون لها هذا القدر من الاستقلالية المادية و ان يكون لها القدرة على ان تتعلم و تعمل.. فكما تعلمون لم توجد مدرسة قديمة من المدارس الكثيرة التي انشئت قديمًا بعصورنا الغابرة و كانت تقبل او تدرس النساء معها و بصفوفها.

Maro
03-11-2014, 07:45 PM
كلمة سريعة:
لقد جاء الأمر بمخالفة اليهود والنصارى فى غير موضع بالقرآن... ونص عليه الرسول ( ص ) صراحةً بقوله: خالفوا اليهود والنصارى...
ومن هنا كان لزاماً على الأمة أن تخالف اليهود والنصارى فى كافة أساليب حياتهم...

- حتى ولو كان الاحتفال لا علاقة له بالدين ؟
- نعم !
- نخالفه لمجرد أنه أتى من الغرب النصرانى ؟
- نعم !

لأننا لا نستطيع أن نتيح المشابهة باليهود والنصارى دون حدوث التآلف والامتزاج الثقافى بينهم وبين الفئة الغير واعية من الأمة...
وهنا مكمن الخطر لأن الله يعلم جيداً ماذا يريد اليهود والنصارى !
قال تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم... قل إن هدى الله هو الهدى... ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا نصير}

طالبة علم و تقوى
03-11-2014, 07:47 PM
و لا اعتقد يا طالبة ان من يحتفلن بيوم المرأة يأبهن او يعلمن بأصله سواء كن عربيات ام غربيات.. مالمشكلة ان يتم تخصيص يوم لتوعية فئة مهمشة حقوقها لدينا على الاقل؟

صدقت لا يأبهن بالأصل و هنا لإشكال هن فقط يردن أن يحتفلن هائمات واهمات و لستُ ممن تفكرن بهذه الطريقة و لا أتكلم عن هؤلاء بل عن المسلمة التي تحتفل و فوقها تبرر عقليا - فكريا لإحتفالها و تطالبنا بالإقتناع ثم لا تثبت مرجعية تفرضها عليها عقيدتها من جهة و من جهة أخرى لا تأبه لأخرى لتحديد أصل هذا لإحتفال ...

و هي ليست قضية تخصيص يوم معين لمناسبة معينة يا واسطة هذا تعميم لا يحتمله صلب الموضوع الذي نال قسطا من التفصيل

لأنه منتج غربي يجب رفضه كليًا؟

هنا أقول شخصيا نعم أرفض خصوصا أنه كما قلت يوم حساس خاص بالمرأة و الحقوق التي يثار لها الإنتباه و التوعية هي فرع عن تصوراتهم عنها و هنا مربط الفرس فأنا مثلا أرى للمرأة الحق في التعليم العالي بمختلف التخصصات و لا أراه لها في العمل مع مزاحمة و مخالطة الرجال بالمكاتب والمؤسسات و من تسمعني عربية متفتحة قبل الغربية ستقول لي ياه كم أنتِ متحجرة أصولية!! مع أن التي تكلمك من مجتمع مسلم صحيح لكنه متفتح متغرب ممكن أكثر من أي دولة عربية أخرى و لنساء بلدي حقوق كثيرة و لم يجنين سوى تفلتا و قليلة هي الرموز المثقفة و العلمية بالإجمال..


فكثير من حقوق المرأة العربية اليوم لم تنلها الا بعد و بفضل المرأة الغربية

لو عدنا قليلا للوراء قليلا فقط لزمن مريم الأسطرلابي مكتشفة الأسطرلاب بالأندلس و زمن فاطمة بنت محمد الفهرية القرشية مؤسسة أقدم جامعة أنشئت في تاريخ العالم كله جامعة القرويين بفاس المغرب و تحدثن عن مكانتهن و حقوقهن لما نبست الغربية حينها و الآن بكلمة!! العربية نالت حقوق بفضل الغربية هذه كلمة كبيرة قليلا و لو حصل فلم تفسد أخلاق العربية إلا بسبب الغربية أيضا و لا مجال للمقارنة متعي ناظريك بمجتمعاتنا لنرى هل مبلغ النفع أكثر أم الضرر من ثمار حياة المرأة الغربية على العربية..


لم تكن العربية تحلم ان يكون لها هذا القدر من الاستقلالية المادية و ان يكون لها القدرة على ان تتعلم و تعمل
منذ فجر الإسلام و قبله حتى حسب علمي كان لهن إستقلالية مادية كان منهن تاجرات محنكات يعمل عنذهن رجال بل و الشرع حرّم قرش المرأة أن يطالب به زوجها وهو من عليه النفقة عليها و مالها هي حرة فيه تماما و أصّل لإرثها بعد أن كانت لا ترث بل هي نفسها تورث لأخي زوجها المتوفى دون إختيار!

فكما تعلمون لم توجد مدرسة قديمة من المدارس الكثيرة التي انشئت قديمًا بعصورنا الغابرة و كانت تقبل او تدرس النساء معها و بصفوفها.
ممكن ...لكن الفهرية هي من أسست أول جامعة بحالها بالعالم تخرج منها فقهاء رجال عام عام 245 هـ/859م
أعلم أنك لا تختلفين معي و لكن لتكن لك نظرة شمولية ...هل تعلمين الإشكال أين ؟ إنها الأعراف يا واسطة و تملك الرجال و إستقوائهم على النساء بغير وجه حق و لو أنا ولدت ممكن مكان جدتي الرقم 10 للوراء في عرقي الأمازيغ لطبق عليّ عُرف "المرأة لا تخرج من البيت إلا مرتين بحياتها لبيت الزوج ثم للقبر " مستحيل أن أعرف معنى منظر طبيعي مثلا فما بالك التعليم ؟! و الأعراف الغبية الظالمة و الإديولوجيات الممسوخة المتفسخة -> و كلها أهواء بشرية هي من ندعو لنبذه تحت مظلة التشريع الإلهي وفقط لذلك لا أعترف بيوم 8 مارس لأنني لا أعتبره أضافني شيء و قبله ب 1400 سنة أنزلت شريعة أؤمن أنها كاملة تحدد مرجعياتي و تصقل شعاراتي حتى أنه لا بأس أن تعتبرنه غيرة و حمية للدين فقط :)

إقرئي المشاركات يا واسطة و ستفهمين قناعتي الإيمانية و العقلية للموضوع و أعذريني إن لم أتفاعل أكثر في وقت لاحق ربما

طالبة علم و تقوى
03-11-2014, 07:57 PM
أضيف لما ساقه الأخ الفاضل مارو
الرجال المسلمون أمرهم الرسول الخاتم بمخالفة اليهود و النصارى و المجوس حتى في أشكالهم بأن يعفوا لحاهم !! المسلم صاحب رسالة عميقة كاملة متكاملة الخالق جعلها المرجعية الأعلى فوق الكل التي يرضاها لعباده فما بالك بتصوراتنا عن حقوق المرأة إلا أن يؤسلم هذا اليوم أي أن يتخذ يوما للتذكير بحقوق شرعية للمسلمة و هذا عندي شخصيا إستنقاص فيه تمسّح بالغرب ..بالكلية أستاذ فزيولوجيا النبات هو ضد قائلا بملئ الفاه أنتن مسلمات مكرمات و أنا درست بكندا و أعلم أوضاعهن و مطلع على تاريخهم و أستاذة في نفس المادة غير محجبة هي مع اليوم قائلة فقط لا تسمينه اليوم العالمي للمرأة لأنه إستنقاص بل اليوم العالمي لحقوق المرأة

واسطة العقد
03-11-2014, 08:13 PM
و هي ليست قضية تخصيص يوم معين لمناسبة معينة يا واسطة هذا تعميم لا يحتمله صلب الموضوع الذي نال قسطا من التفصيل

ربما ليس تمامًا.. لا ابه تحديدًا بيوم المرأة او يوم غيره، لكن الفكرة التي ذكرها مارو:"لأننا لا نستطيع أن نتيح المشابهة باليهود والنصارى دون حدوث التآلف والامتزاج الثقافى بينهم وبين الفئة الغير واعية من الأمة" هي الاهم.. هل تستطيعين خلق مجتمع مغلق كليًا، او مغلق جزئيًا يمنح و لا يعطي و لا يتبادل اي شيء "فوق مادي" مع مجتمعات غيره؟ نعطيهم "الكوفي الزائف" و لا نأخذ منهم اي شيء؟

كما قلت يوم حساس خاص بالمرأة و الحقوق التي يثار لها الإنتباه و التوعية هي فرع عن تصوراتهم عنها و هنا مربط الفرس
هذا غير صحيح.. نعم كثير من الغربيين لا يعتبرون المسلمة الا جزءًا من "الحريم"، لكني لا احدثك عنهم، انا اقول لك: لم لا يكون يومًا توعويًا بحقوق المرأة المهضومة ليومنا هذا دون ان يكون هذا دعوة للخلاعة و التعري، و ان كانت كثير من النسويات او الناشطات علمانيات او ليبراليات فهذا لأن المتدينات مشغولات بما لا اعرفه! فلا يوجد لديهن وقت كافي للاهتمام للقضايا التي يعاني منها لليوم عدد غير قليل من النساء.

لو عدنا قليلا للوراء قليلا فقط لزمن مريم الأسطرلابي مكتشفة الأسطرلاب بالأندلس و زمن فاطمة بنت محمد الفهرية القرشية مؤسسة أقدم جامعة أنشئت في تاريخ العالم كله جامعة القرويين بفاس المغرب و تحدثن عن مكانتهن و حقوقهن لما نبست الغربية حينها و الآن بكلمة

الغربية بالقرون الوسطى كانت مضطهدة.. لا خلاف، لكن المسلمة لم تكن حرة تمامًا دائمًا.. و لا ادري، لكن يخيل لي ان العالمة او طالبة العلم قديمًا اما ان تكون من بيت مال و نبل او ان تكون زوجة او ابنة عالم لتستطيع ان تنبغ غالبًا.. هل كان هناك نساء بالمدرسة ال(..) ضعي اسم اي مدرسة قديمة هنا، او حتى جامعة القرويين.

العربية نالت حقوق بفضل الغربية هذه كلمة كبيرة قليلا

انتِ قلت بنفسك: "و لو أنا ولدت ممكن مكان جدتي الرقم 10 للوراء في عرقي الأمازيغ لطبق عليّ عُرف "المرأة لا تخرج من البيت إلا مرتين بحياتها لبيت الزوج ثم للقبر " مستحيل أن أعرف معنى منظر طبيعي مثلا فما بالك التعليم ؟!" و رغم اني لا اعرف طبيعة المجتمع المغربي او تطوراته لكن اعتقد انك لو رجعتي لجدتك الثالثة او الرابعة لما كنت لتنالي ما تناليه الان.. و نساء الجزيرة لسن افضل حالًا بالمناسبة، هل كانت النجدية تحلم ان تتعلم القراءة و الكتابة، فضلاً ان تكمل تعليمها فضلاً عن ان تعمل و تنتج؟
كل هذا بسبب التغريب.. الذي علم العرب معنى الطباعة و معنى العلم الحديث و سبب صدمة ثقافية جعلتهم يدركون بأي مستنقع هم، تعتقدين ان الاجيال التي كانت قبل حملات الاستعمار.. اجيال اختصار المختصرات و حفظ المتون يعلمون اكثر او افضل ليس ممن واجهوا الصدمة الغربية الاولى بل ممن تلاهم؟ ليس بالضرورة ان يكون الاستعمار قد اتى الينا بقلوب بيضاء، لا يوجد استعمار طيب.. لكن الاستعمار و التغريب قد افادنا اكثر مما استطعنا افادة انفسنا خلال قرون الشخير التي قبل القرنين الاخيرين.

واسطة العقد
03-11-2014, 08:16 PM
أعلم أنك لا تختلفين معي و لكن لتكن لك نظرة شمولية ...هل تعلمين الإشكال أين ؟ إنها الأعراف يا واسطة و تملك الرجال و إستقوائهم على النساء بغير وجه حق
لو تأملتي كلامي لوجدتي اني لم اخرج عما قلتيه..

طالبة علم و تقوى
03-11-2014, 10:16 PM
أحس أننا تهنا عن هدف الموضوع و دخلنا بمواضيع عملاقة فرز الحق فيها يحتاج وقتا و إنصافا و علما ...و أنا يا واسطة يصادف عندي واجبات كلية الآن...


ربما ليس تمامًا.. لا ابه تحديدًا بيوم المرأة او يوم غيره، لكن الفكرة التي ذكرها مارو:"لأننا لا نستطيع أن نتيح المشابهة باليهود والنصارى دون حدوث التآلف والامتزاج الثقافى بينهم وبين الفئة الغير واعية من الأمة" هي الاهم.. هل تستطيعين خلق مجتمع مغلق كليًا، او مغلق جزئيًا يمنح و لا يعطي و لا يتبادل اي شيء "فوق مادي" مع مجتمعات غيره؟ نعطيهم "الكوفي الزائف" و لا نأخذ منهم اي شيء؟

أستطيع خلق مجتمع يتبني مرجعية مستقلة و يدعو لها لا مجتمعاً " مغلقا " (هذا لا وجود له إلا بالمناطق المعزولة جغرفيا جبراً ) و قد حصل هذا فعليا في تاريخ هذه الأمة و لست أتحدث بالضرورة عن يوتوبيا و إنما هذه المرجعية تتقوى و تترسخ كلما زاد الإيمان بها و تقدير قيمتها و لذات السبب لست مع يومهم المارسي للمرأة و ما سيجر علي من حيثيات و تفاصيل ولذات الهدف أنا أرفض أن آخذ منهم و أرحب جدا بأن أدعوهم بل نحن مأمورون بالدعوة إن كنا نؤمن أن شرعنا هو الحق من الله و ما عاداه باطل يعني التبادل أمره وارد لكن يجب ضبطه و كلما ترسخت المرجعية و قوي الإيمان بها سيكون أمر التبادل و الحاجة إليه هين في إطار المادي أما فوق المادي فأمره محسوم عندنا

المسألة على هذه الأبعاد حقا ما دمنا بمنتدى فكري حواري نتناقش بجد و تدقيق و ليست جلسة عابرة لإبداء رأي عام..
..أن آخذ أي شيء منهم هو بحسب هذا "الشيء" علي أن أحدده أولا لإصدار حكم بحقه حُكم هو الآخر بحسب معايير الرؤية الشرعية ثم إن لنا عقول و ضمائر تفرق بين النافع و الضار و لسنا نتعصب هكذا عميانا رسولنا الكريم مثلا في غزوة الخندق إستعمل تكتيك حربي لأمة أخرى بفكرة أخذنا من سلمان الفارسي ..ليس هنا الإشكال إنما أنا شخصيا سأرى فيّ خللا إن إستحسنت الإحتفال باليوم " العالمي " لحقوق المرأة لأن هذه القضية عندي عظيمة يجب أن تنال قدرا من العمق و التأصيل قلت طرفا منه .


هذا غير صحيح.. نعم كثير من الغربيين لا يعتبرون المسلمة الا جزءًا من "الحريم"، لكني لا احدثك عنهم، انا اقول لك: لم لا يكون يومًا توعويًا بحقوق المرأة المهضومة ليومنا هذا دون ان يكون هذا دعوة للخلاعة و التعري، و ان كانت كثير من النسويات او الناشطات علمانيات او ليبراليات فهذا لأن المتدينات مشغولات بما لا اعرفه! فلا يوجد لديهن وقت كافي للاهتمام للقضايا التي يعاني منها لليوم عدد غير قليل من النساء.

الجيل السابق كان جيل المتأثرين بماركس و اللبراليين ...مخلفات جيل الإستعمار الذي سبقه و أورثه أفكاره . الفئة المتأثرة بهم هي من أخذت مشعل الثورة و التغيير و ركبت موجة التنوير و الدفاع عن الحقوق فخلف جيلا هجينا غير متجانس لا يكاد يعرف ما دوافعه من قيمه فلا تتسرعي لمحاكمة متدينات لهن وعي و إهتمام ( على قلتهن) لم يبدأ تكوينهن من جديد إلا في عصر الصحوة "العلمية" النسبية التي عرفتها الأمة مؤخرا ..تكوين وعي و فكر يسري كتربية فعلية يأخذ وقتا يا واسطة مع وجود هذه الفوضى الفكرية المتنوعة و الفتن التي تهاجم المرء من كل مكان شيء صعب إن أملنا بجيل متدينات واعيات مقتنعات حقا لقدر كافٍ يجعلهن فاعلات ..

و قبل أن أدافع عن حقوق المرأة المهضومة علي تحديدها و الدفاع عنها باسم مرجعية واحدة هذا ما أشدد عليه و أدعو كل عربية أو مسلمة متحمسة للدفاع عن حقوق المرأة أن تنطلق على الأقل من موروثها كيف لا ولها عقيدة و فكر غني جدا له تصورات عميقة عملاقة تحاجج به كبار عقول الفلاسفة و المفكرين والعلماء حتى ؟! و مادامت عقيدتها تدعوها بنوع من الإلتزام و الفخر يفرضه الأصل السامي الإلهي الرباني لمخالفة كل كفور أو جاهل أو صاحب دنيا شكلا و مضمونا و في تفاصيل قد نراها صغيرة كما صح في الأثر فلماذا يا نساء هذا الدين تحتفلن بأهم شيء لكُنَّ وهي حقوقكن في يوم حددته أمم أخرى هي بحكم الشرع جاهلة كافرة ؟ أقسم بالله حالفة غير حانتة لو أخذنا رأي غربية أسلمت و فهمت الإسلام و إطلعت على حقيقة 8 مارس و تاريخه لإستغربت لمسلمة تهتز فرائسها ليوم كهذا ..إنها قضية إيمان بالحق لا ما هو موجود متحقق بالواقع لأن الرب بينه و دعا إليه و جعل التنعم به بالواقع رهينا بتقبله أولا ثم العمل به و تطبيقه في دنيا البشر و السعي لإقامته إنها قضية قناعة و إعتزاز و أمل أن يطبق و لهذا فلتناضل المسلمات المتحمسات و ليكن في غير 8 مارس :)


انتِ قلت بنفسك: "و لو أنا ولدت ممكن مكان جدتي الرقم 10 للوراء في عرقي الأمازيغ لطبق عليّ عُرف "المرأة لا تخرج من البيت إلا مرتين بحياتها لبيت الزوج ثم للقبر " مستحيل أن أعرف معنى منظر طبيعي مثلا فما بالك التعليم ؟!" و رغم اني لا اعرف طبيعة المجتمع المغربي او تطوراته لكن اعتقد انك لو رجعتي لجدتك الثالثة او الرابعة لما كنت لتنالي ما تناليه الان.. و نساء الجزيرة لسن افضل حالًا بالمناسبة، هل كانت النجدية تحلم ان تتعلم القراءة و الكتابة، فضلاً ان تكمل تعليمها فضلاً عن ان تعمل و تنتج؟
كل هذا بسبب التغريب.. الذي علم العرب معنى الطباعة و معنى العلم الحديث و سبب صدمة ثقافية جعلتهم يدركون بأي مستنقع هم، تعتقدين ان الاجيال التي كانت قبل حملات الاستعمار.. اجيال اختصار المختصرات و حفظ المتون يعلمون اكثر او افضل ليس ممن واجهوا الصدمة الغربية الاولى بل ممن تلاهم؟ ليس بالضرورة ان يكون الاستعمار قد اتى الينا بقلوب بيضاء، لا يوجد استعمار طيب.. لكن الاستعمار و التغريب قد افادنا اكثر مما استطعنا افادة انفسنا خلال قرون الشخير التي قبل القرنين الاخيرين.

لي نظرة أخرى تماما بل الغرب سرق الهوية و الأمجاد و كل شُعب العلوم أخذت أساسياتها جاهزة منا ثم هاجم الدين و أورث في قلب أصحابه إما شكا أو إرجاء ثم أغرقنا في المستنقع الحقيقي فلا يهمني أن يكون بيدي آي باد و أدرس بالجامعة عن الداروينية و أقرأ لهوكينج الملحد و أتفكّر بالحياة الآن فأجدها تعقدت إقتصاديا و تدهور إجتماعيا لتولد إنسانا ممزقا نفسيا حائرا مترفا وسط ركام تكنولوجيا لم تزد حياته سوى تعقيدا و ضجة و لستُ أحادية النظرة لأننا جنينا الكثير خصوصا إكتشافات العلم التجريبي أكثر ما يشني في هذا العصر . الغرب لم يحررنا بل إستعبدنا من أجل مصالحه بمكر و للأسف أنه نجح في فهم التبعية على أنها حرية و إن لم أؤمن نظريا لكنني أشهد على نجاح هذا واقعيا
Novus ordo seclorum

في مرة بمكان آخر حدثتك أنني و إياك نود العودة لزمن قبل هذا أو الجزيرة أظنك ستذكرين الآن ..


هل كانت النجدية تحلم ان تتعلم القراءة و الكتابة، فضلاً ان تكمل تعليمها فضلاً عن ان تعمل و تنتج؟

نعم تعلمت النجدية و العربية القراءة و الكتابة و عملت و أخذت شهادة للتباهي غالبا و لكن أكثر من 90٪ منهن لم تنتجن شيئا يذكر أكثر من أجرة الشهر التي تتقاضين . في المقابل أنتجت المتحررات و متبعات الفنون "الجميلة "المسلسلات و تغيرت أخلاقهن و لم تزدن سوى سطحية و تعلقا بالقشور و تركيزا و تمييزا لأنوثتهن أكثر في أكثر لا العكس إلا من رحم ربي و هذا في العالم أجمع ...

أعلم أنا لسنا مختلفات لكن في بعض جملك و أفكارها هناك خلاف عساه أظهر لك قصدي الذي أكيد تعرفينه حتى قبل هذا النقاش

واسطة العقد
03-11-2014, 10:24 PM
حسناً..ارى ان نؤجل إكمال النقاش لما بعد امتحاناتك و كورسي التدريبي الحالي، سنجلس جلسة مطولة نناقش بها بقية المواضيع العالقة و ربما استطعت ان ازورك ان حالفني الحظ :)): .

طالبة علم و تقوى
03-11-2014, 10:25 PM
هذا تفسير جميل لسيد قطب عميق جدا أدعو نفسي و إياكم لتدبره و السلام عليكم


فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)

وهو موجه بعد ذلك إلى كل مسلم يواجهه من يتولى عن ذكر الله ويعرض عن الإيمان به ; ويجعل وجهته الحياة الدنيا وحدها , لا ينظر إلى شيء وراءها , ولا يؤمن بالآخرة ولا يحسب حسابها . ويرى أن حياة الإنسان على هذه الأرض هي غاية وجوده , لا غاية بعدها ; ويقيم منهجه في الحياة على هذا الاعتبار , فيفصل ضمير الإنسان عن الشعور بإله يدبر أمره , ويحاسبه على عمله , بعد رحلة الأرض المحدودة , وأقرب من تتمثل فيه هذه الصفة في زماننا هذا هم أصحاب المذاهب المادية .

والمؤمن بالله وبالآخرة لا يستطيع أن يشغل باله - فضلا على أن يعامل أو يعايش - من يعرض عن ذكر الله , وينفي الآخرة من حسابه . لأن لكل منهما منهجا في الحياة لا يلتقيان في خطوة واحدة من خطواته , ولا في نقطة واحدة من نقاطه . وجميع مقاييس الحياة , وجميع قيمها , وجميع أهدافها , تحتلف في تصور كل منهما . فلا يمكن إذن أن يتعاونا في الحياة أي تعاون , ولا أن يشتركا في أي نشاط على هذه الأرض . مع هذا الاختلاف الرئيسي في تصور قيم الحياة وأهدافها ومناهج النشاط فيها , وغاية هذا النشاط . وما دام التعاون والمشاركة متعذرين فما داعي الاهتمام والاحتفال ? إن المؤمن يعبث حين يحفل شأن هؤلاء الذين يعرضون عن ذكر الله ولا يريدون إلا الحياة الدنيا . وينفق طاقته التي وهبه الله إياها في غير موضعها .

على أن للإعراض اتجاها آخر , هو التهوين من شأن هذه الفئة . فئة الذين لا يؤمنون بالله ; ولا يبتغون شيئا وراء الحياة الدنيا . فمهما كان شأنهم فهم محجوبون عن الحقيقة , قاصرون عن إدراكها , واقفون وراء الأسوار . أسوار الحياة الدنيا . . (ذلك مبلغهم من العلم). وهو مبلغ تافه مهما بدا عظيما . قاصر مهما بدا شاملا . مضلل مهما بدا هاديا . وما يمكن أن يعلم شيئا ذا قيمة من يقف بقلبه وحسه وعقله عند حدود هذه الأرض . ووراءها - حتى في رأي العين - عالم هائل لم يخلق نفسه . ووجوده هكذا أمر ترفضه البداهة . ولم يوجد عبثا متى كان له خالق . وإنه لعبث أن تكون الحياة الدنيا هي نهاية هذا الخلق الهائل وغايته . . فإدراك حقيقة هذا الكون من أي طرف من أطرافها كفيل بالإيمان بالخالق . وكفيل كذلك بالإيمان بالآخرة . نفيا للعبث عن هذا الخالق العظيم الذي يبدع هذا الكون الكبير .

ومن ثم يجب الإعراض عمن يتولى عن ذكر الله ويقف عند حدود الدنيا , الإعراض على سبيل صيانةالاهتمام أن يبذل في غير موضعه والإعراض على سبيل التهوين والاحتقار لمن هذا مبلغ علمه . ونحن مأمورون بهذا إن أردنا أن نتلقى أمر الله لنطيعه . لا لنقول كما قالت يهود:سمعنا وعصينا . . والعياذ بالله من هذا !

إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى . .

وقد علم أن هؤلاء ضالون . فلم يرد لنبيه ولا للمهتدين من أمته أن يشغلوا أنفسهم بشأن الضالين . ولا أن يصاحبوهم . ولا أن يحفلوهم . ولا أن يخدعوا في ظاهر علمهم المضلل القاصر , الذي يقف عند حدود الحياة الدنيا . ويحول بين الإدراك البشري والحقيقة الخالصة , التي تقود من يدركها إلى الإيمان بالله , والإيمان بالأخرة , وتتخطى به حدود هذه الأرض القريبة , وهذه الحياة الدنيا المحدودة .

وإن العلم الذي يبلغه هؤلاء القاصرون الضالون ليبدو في أعين العوام وأشباههم , عوام القلب والإدراك والحس , شيئا عظيما ذا فاعلية وأثر في واقع الحياة الدنيا . ولكن هذا لا ينفي صفة الضلال عنهم في النهاية , ولا صفة الجهل والقصور . فحقيقة الارتباط بين هذا الوجود وخالقه . وحقيقة الارتباط بين عمل الإنسان وجزائه . هاتان الحقيقتان ضروريتان لكل علم حق . وبدونهما يبقى العلم قشورا لا تؤثر في حياة الإنسان ولا ترقيها ولا ترفعها . وقيمة كل علم مرهونة بأثره في النفس وفي ارتباطات البشر الأدبية . وإلا فهو تقدم في الآلات وانتكاس في الآدميين . وما أبأسه من علم هذا الذي ترتقي فيه الآلات على حساب الآدميين !!!

وشعور الإنسان بأن له خالقا خلقه وخلق هذا الكون كله , وفق ناموس واحد متناسق . يغير من شعوره بالحياة , وشعوره بما حوله وبمن حوله ; ويجعل لوجوده قيمة وهدفا وغاية أكبر وأشمل وارفع , لأن وجوده مرتبط بهذا الكون كله ; فهو أكبر من ذاته المعدودة الأيام . وأكبر من أسرته المعدودة الأفراد وأكبر من قومه , وأكبر من وطنه وأكبر من طبقته التي يطنطن بها أصحاب المذاهب المادية الحديثة . وأرفع من اهتمامات هذه التشكيلات جميعا !

وشعور الإنسان بأن خالقه محاسبه في الآخرة ومجازيه . يغير من تصوراته ومن موازينه ومن حوافزه ومن أهدافه . ويربط الحاسة الأخلاقية في نفسه بمصيره كله , فيزيدها قوة وفاعلية . لأن هلاكه أو نجاته مرهونة بيقظة هذه الحاسة وتأثيرها في نيته وعمله . ومن ثم يقوى "الإنسان" ويسيطر على تصرفات هذا الكائن . لأن الرقيب الحارس قد استيقظ ! ولأن الحساب الختامي ينتظره هناك . ومن الناحية الأخرى فهو مطمئن إلى الخير واثق من انتصاره في الحساب الختامي . حتى لو رآه ينهزم في الأرض في بعض الجولات ! وهو مكلف دائما أن ينصر الخير ويكافح في سبيله سواء هزم في هذه الأرض أم انتصر لأن الجزاء النهائي هناك !

إنها مسألة كبيرة هذا الإيمان بالله والإيمان بالآخرة . مسألة أساسية في حياة البشر . إنها حاجة أكبر من حاجات الطعام والشراب والكساء . وإنها إما أن تكون فيكون "الإنسان" وإما ألا تكون فهو حيوان من ذلك الحيوان !

وحين تفترق المعايير والأهداف والغايات وتصور الحياة كلها هذا الاختلاف , فلا مجال حينئذ إلى مشاركة أو تعامل أو حتى تعارف ينشأ عنه قسط من الاهتمام .

ومن ثم لا يمكن أن تقوم علاقة أو صحبة أو شركة أو تعاون , أو أخذ وعطاء , أو اهتمام واحتفال بين مؤمن بالله , وآخر أعرض عن ذكره ولم يرد إلا الحياة الدنيا . وكل قول غير هذا فهو محال ومراء , يخالف عن أمر الله:(فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا).

طالبة علم و تقوى
03-11-2014, 10:31 PM
حسناً..ارى ان نؤجل إكمال النقاش لما بعد امتحاناتك و كورسي التدريبي الحالي، سنجلس جلسة مطولة نناقش بها بقية المواضيع العالقة و ربما استطعت ان ازورك ان حالفني الحظ :)): .
حسنا:)): و لي كل الفرح و الشرف أن تزوروني نعم لنؤجل إن أذن الله..

مشرف 10
03-11-2014, 10:48 PM
لم اقرأ كل المشاركات لكن على اية حال مالمشكلة من تخصيص يوم معين لمناسبة معينة؟
لا اظن احدًا يتعبد بيوم المرأة و ليس شيئًا ذا علاقة بالدين، ثم ان المرأة ليست بأفضل حال عندنا - بغض النظر عن حال المرأة بالغرب - و ان اردتم الصدق ففي جوانب كثيرة الغربية افضل من العربية.. فمالمشكلة لو كان يومًا توعويًا؟ لأنه منتج غربي يجب رفضه كليًا؟ و لا اعتقد يا طالبة ان من يحتفلن بيوم المرأة يأبهن او يعلمن بأصله سواء كن عربيات ام غربيات.. مالمشكلة ان يتم تخصيص يوم لتوعية فئة مهمشة حقوقها لدينا على الاقل؟
و بغض النظر عن النسوية و تاريخها و معاركها التي لها فضل قليل بالانتصار عليها.. فكثير من حقوق المرأة العربية اليوم لم تنلها الا بعد و بفضل المرأة الغربية.. لا يعني هذا ان الاسلام ظالم او ان الله لم يعط المرأة حقوقها لكن يعني ببساطة انه عمليًا و على الارض لم تكن العربية تحلم ان يكون لها هذا القدر من الاستقلالية المادية و ان يكون لها القدرة على ان تتعلم و تعمل.. فكما تعلمون لم توجد مدرسة قديمة من المدارس الكثيرة التي انشئت قديمًا بعصورنا الغابرة و كانت تقبل او تدرس النساء معها و بصفوفها.

لا يوجد مشكلة أن يتم تخصيص يوما لتوعية المسلمين بحقوق المرأة ؟
ولكن تحت أي مظلة وداخل أي دائرة وفي أي إطار ؟؟؟
آلة الغربيين التي استخدموها اقتضت تخصيص =يوم للمرأة ، في حين أن الآلات الكثيرة عند المسلمين تقتضي توعية المسلمين بحقوق بعضهم على بعض في الندوات الدعوية وفي خطب الجمعة وفي اللقاءات التذكيرية بل وفي واقع الحياة الإسلامية التي تقتضي تعظيم الحقوق وأدائها بالإحسان ، نصوص الكتاب والسنة عامرة بهذه الخطابات وبهذه التذكيرات ،ولكن يبقى هناك تذكير المسلمين والعمل على اعادة احياء البنود التي غفلوا عنها في المناسبات التذكيرية المتجددة كما سلف ..
فأمر الأمهات مثلا في الإسلام أعظم من أمر الآباء والإحسان إليهن واجبٌ في كل لحظة وبرهة وليس بتخصيص يوم سنوي يزرن فيه بعد انقطاع طويل كما هو الحاصل في البلاد الغربية...
كما قلنا هي بنود موجودة في المظلة الإسلامية ، ولكن تبقى قضية تفعيلها باستخدام الآلات التي تربط المسلمين ببعضهم البعض كما سلف ...
فالحاصل أنه واجبٌ شرعا إعادة تفعيل المعطل من شريعة الله في الإطار الإسلامي ووفق الأيام التي شرعها لعباده مثل خطب الجمعة وغيرها فتكون هي أيام مستمرة لا يوم واحد ....

ضياع
03-12-2014, 09:45 AM
سبحان الله... وكأني قلت اني الزمك بما عند الملاحدة و العلامنة ... فقط بررت سبب طرح الموضوع... الموضوع الذي طرحته حتى قبل مشاركتك الاولى... وان سلمت معك انه يوم جميل وراق على سبيل التسليم... اين العيب ان سلطنا الضوء على سوء استخدام هذا اليوم الجميل من قبل هؤلاء الملاحدة....

استاذي الفاضل ... لا بأس .. تحدث عن استغلال الملاحده لهذا اليوم ...، ولكن اليوم بذاته .. ليس بمسيء للمرأه .. وليس بهذا الشر اللذي جعل أكثر من رد في هذا الموضوع .. يهول من أمره ! و يطعن في نوايا مؤيديه ..



ازيدك من الشعر بيتا ... لا بد وان تسلمي ان اسلام الشخص افضل باضعاف كثيرة من تقديسه لهذا اليوم.... ولا وجه للمقارنة.... غير ان المنافق الذي يبطن الكفر ويظهر الاسلام يجعل من ذوي الفراسة حذرين منه مع تقديسه الظاهر للاسلام اغلى ما في الوجود... فما بالك بيوم اقل بريقا يروج له اشد الناس نفاقا بمعنى يدعون السلام وهم اسياد الاسلحة النووية والحروب المدمرة.... يدعون تحرير العبيد وهم يستعبدون شعوبا باكملها... يدعون تحرير المرأة وهم اشد من يسترخصها سلعة هنا وهناك... هناك ازمة ثقة حقيقية ولكنها طبيعية وغير ذلك فهو قراءة للظاهر فقط وهو ما تدندن حوله وسائل اعلامهم ويسقط في وحله كثير من بني جلدتنا...
هذا وان بقينا مسلمين ان هذا اليوم جميل...


يا استاذي حتى لو كنت محقا في كلامك .. و كان من يروج له فاسد منافق .. فهذا لا يهمني .. انا لا تهمني حقيقه افكاره حول هذا اليوم و مصداقيته .. كل ما يهمني هو العائد .. و النتائج اللتي ترتبت على الإحتفال بهذا اليوم .. كل ما يهمني هي قيمه هذا اليوم الإنسانيه ..


فحبذا لو نركز على ادخال الاسلام الى بلادهم وبلادنا قبل التفكير بحقوق المراة لأن شعبا دونه ميت نهديه بحقوق المرأة وردة على قبره تذبل بعد وقت قليل... اما انعاشه بالاسلام فسيدر عليه الخير كله بما في ذلك حقوق المرأة

وأين المانع .. ؟ فهذا شيء نطمح له منذ زمن .. ، ولا ارى ابدا أي تعارض بين نشر الإسلام في بلادهم .. و التركيز على حقوق المرأه بالوقت نفسه .. ، بل ربما .. هذا اليوم العالمي يكون فرصه لنشر الإسلام عندما نخبر العالم أجمع بماذا أكرم الإسلام المرأه وكيف هي حقوق المرأه بالإسلام .. بدل أن ننكفيء على أنفسنا و نرفض ساخرين ترويجهم لهذا اليوم ..

ضياع
03-12-2014, 09:47 AM
اه صحيح... اهديك هذه القصة التي كتبتها بنفسي بل قولي كتبتها بتجربتي لتلحظي الفرق بين معاملة الرجل للمرأة كوحش كاسر اناني ومعاملته اياها كإنسان .. لعلك فقط توقفت على زاوية رؤية المرأة... فأعطيك ما في المقلب الاخر من خلال تجربة شخصية قبل التدين ومن خلال واقع المسه لدى معظم الرجال حوالي فيطمئن القلب الى شيوع ذلك لا خصوصه....
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54533-%EF%BF%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%B F%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD-%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%B F%BD%EF%BF%BD

قصه جميله .. أثرتني .. ليت الرجال يفكرون كوجيه و محمد .. وليت بعض النساء .. يملكن شجاعه رحيل .. فأنا أستشعر حجم الصعوبه اللتي مرت بها في بيئة ترفضها و ترفض عقيدتها و حريتها و مبادئها ..

ضياع
03-12-2014, 09:48 AM
بل أنا من أدنى القوم علماً و لا أقولها عن تواضع .


يبدو أن محل الخلاف هو في المصطلح على ما أظن . فحين يقال أنه لا يجوز تحديد يوم لبر الوالدين مثلاً بل كل يوم تجب فيه طاعة الله و اجتناب ما نهى عنه ، أقول ، حين يقال هذا فلا أرى اختلافاً بيننا . إنما يقصد صاحب الموضوع تسليط الضوء على التناقض و النفاق لدى من يستغل هذا اليوم مخدراً لوعي الناس بشأن ما يحدث . بالإضافة إلى من يستعمله في نشر أفكار مخالفة في الشرع كالمساواة المطلقة بين الرجل و المرأة في الواجبات و المحرمات و الذي يمتنع شرعاً و عقلاً .

استاذي اتفق معاك .. بالفعل المأزق بيننا تعريفات .. وهذا من اهم الأسباب اللتي تقتل النقاشات ..
و بحديثك عن قصد الأستاذ احمد .. فأريد ان اسألك استاذي .. هل تجد ان استغلال هذا اليوم من قبل هؤلاء سببا كافيا لرفض هذا اليوم ؟؟ .. فهذا هو ما اتحدث عنه ..

ضياع
03-12-2014, 09:50 AM
دعونا من اللّف و الدوران.. المسألة ليست في أنه لا حرج من الاحتفال بهذا اليوم بحجة أنه "يوم جميل" و أن المرأة "تستحق أن يُخصص لها يوم". المسألة كلها تتلخص في عبارة واحدة: التبعية للغرب. و كل ما عداه مجرد تبريرات نفسية يحاول بعضنا اراحة ضميره بها. و إلا لماذا هذا الإصرار على الإحتفال بالمرأة في هذا اليوم تحديداً؟ و إن كانت المرأة الغربية لا تجد ما يؤكد لها انسانيتها إلا في الإحتفال بنفسها في يومٍ مخصوص، فما شأننا نحن المسلمات بهذا؟ (و قد أكّد الله كرامتنا الإنسانية في كتابه الخالد رغماً عن أنف كل من ظلم المرأة و انتقص حقها).



أختي من اخبرك هذا ؟!! .. المرأه الغربيه .. لا تعيش انسانيتها إلأ في هذا اليوم ؟؟ كلام عجيب صراحه ولا اعتقد ان أمرأه عاقله قد تفكر في نفسها مثل هذا التفكير الناقص وتظن ان كرامتها مخصصه في يوم في السنه ! .. ،
ثم انك حللت الوضع النفسي لمن يؤيد هذا اليوم ( وأظنك تعيني بهذا .) و قررتي أنه مجرد ( تبعيه للغرب ) . ، ولا ادري حقا ماهو السلوك اللذي قررتي على إثره هذا الإستتاج ..
لا اظنك قرأتي ردودي جيدا .. وإلا لعلمتي جيدا رأيي في الموضوع .. وأنني لا أقارن ذلك ابدا بما فرضه الإسلام من حقوق حتى تخبريني لاحقا بأنني أدرت ظهري له و انتظر تكريما من الخلق ..
أرجو مراجعه ردودي جيدا و استيعابها قبل قذف الإتهامات الباطله .. فأنا أدرى بكوامن نفسي أكثر منك وأعلم يقينا أنني أؤييد هذا اليوم لإنسانيته لا لتبعيه الغرب !!
و نصيحه .. إن شئت إقبليها وإن شئت إرفضيها .. ، عندما تودين الإدلاء برأيك مستقبلا لتوضيح الحق .. أرجوا أن تستوعبي أفكار المحاور جيدا قبل رميه بالإتهمات ورسم الإستنتاجات وكأنها حقيقه تجلت على يدك ..




أعجب و الله كيف لامرأة تدين لله بالعبودية و تعترف أن العزة لا تكون إلا بالإسلام ثم تدير ظهرها لتكريم الخالق و تتصارع مع المخلوقين لتنتزع منهم ما تتوهم أنه تكريم!



أعتقد أني بينت الإشكال فلا داعي للعجب الان يا عزيزتي .. !



..

ضياع
03-12-2014, 09:53 AM
لن أدخل في نقاش لأنه حقيقة لا وقت لي .


إختي .. أرجو ان تعودي لاحقا عندما تجدين الوقت المناسب ..


خصوصا أنني كما تابعت الآن سريعا الأخت تفرعت كثيرا مع وجود غضب و إسقاط نفسي في المعالجة لسبب ما هي تعرفه ..
فإما رد بتدقيق و تأصيل أو تجنبه لمناسبة أخرى ..
أن يشكر الغرب ليوم تافه أحسه كإمرأة إنتقاصا لي يوم "للتذكير" بنا ؟ و بغض الطرف عن رئي أنا به فيا حظ هذا الغرب بنا! : أننا نمجد ما تفقت عليه عقولهم من جعل يوم "تذكير بالمرأة " في حين لا تلتهب العواطف و القريحة و الحمية تمجيدا لوجود شريعة إلهية كاملة واقعية نصت على حقوق المرأة و كرمتها وحفظتها و حمتها أشد الحماية بحقوق تختلف حسب وضعها ترافقها طول حياتها !! هذا شيء عُجاب ...-إن وجدت المرأة مهانة ببلاد الإسلام فلأن الذين يدينون به لا يطبقونه أما وفي بلاد الكفر بعيدة عن أوامر الخالق و رحمته أو لم يصلها شرعه أو الأصح معرضة عن الدين أصلا و تنتفش بعِلمانيتها لا تُريد إلا الحياة الدنيا فلا عجب أصلا أن تكون المرأة مهانة مستغلة حسب الهوى والحاجة منها -



سبحان الله ! أنا لا ادري لما هذا التهجم ؟ عودي إلى ردودي إن وجدت الوقت الكافي وانظري ان كنتُ ذكرت انني أمجده !! او انني .. أقدسه أو أنني ذكرت ان اليوم تذكير بذات المرأه !!!

يا اختي تذكير بحقوقها .. تذكير بقضاياها .. ولكن هذا لا يعني ان الناس فقدت ذاكرتها بحقوق المرأه !!!! حتى تحتاج يوم في السنه !!!! و استشهدت في حديث سابق مع احد الإخوه بيوم عاشوراء ... فأنا أصومه شكر لله على تنجيته لموسى من فرعون .. فهل هذا يعني انني نسيت فضل الله على بني اسرائيل ولا اتذكره الا بيوم عاشوراء ؟!!!!

انا لا أدري حقا اين الكارثه في هذا اليوم حتى يقابل بمثل هذا التهجم و التنفير ؟ !!! مجرد يوم خصص للمرأه .. لرفع الوعي .. لرفع الوعي بإنسانيتها وحقوقها .. فلست انت وحدك والمسلمين من يعيش على هذا الكوكب ! فالكثير لا يدينون بالإسلام ويحتاجون وعي بحقوق المرأه .. وأنا كمسلمه لم أؤيده لأنني وجدت به الإخلاص والإنصاف أكثر من ديني ! حاشا لله .. ولكني أؤيده لدعم قضايا المرأه حول العالم .. ، فقط لإنهم غير مسلمين فلا يحق لنا التفكير بهم ودعمهم ؟ أي إسلام هذا اللذي ندين به ؟! لقد قال تعالى ( لا ينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) ..
ثم أنك حره في قبوله ورفضه ! انا لم افرضه عليك ولا على أي احد انا اتكلم من وجهة نظري أنا ، ان كنتِ تريه انتقاص فليكن ذلك ولا تلتفتين إليه ! فأنت حره .. ولكن أن تعممين رأيك على الجميع و تنصبين رأيك هو الحق المبين لتأصيل هذا اليوم فأنا أرفض ذلك .. مع احترامي لك ..




يا أخت هم لهم تصور عن المرأة و نحن لنا آخر تماما هم يرون لها حقوق معينة و نحن نرى أن لها أخرى يعني بالفصيح لا يصح و لا ينفع أن يكون بيننا و بينهم شيء مشترك من هذا القبيل وهو داخل في معنى الإحتكام للطاغوت هم لهم قصة و فلسفة خاصة للحياة و تاريخ يعنيهم ونحن لنا تصورات بل عقيدة أخرى بلغت من العمق والسمو ما أعجز عن وصفه هنا و قد أمرنا أن نبسط أيدينا للناس بالحسنى دعوة و توعية برسالة ديننا لا العكس أن نأخذ قوانين دونية جاهلية بلى جاهلية!! فلنلقي نظرة سريعة لتأصيل الأمر :



وهل نحن عقول مستعبده حتى أُسلم و أقتنع بكل ما يطرح بدون تمحيص ؟؟ انا أخذ ما يعجبني وما يناسبني وما يتفق مع شريعتي و بالتأكيد أرفض كل ما يخالف ديني ..

و بالنسبه لتأصيلك تاريخا للمسأله فأريد أن أقول لك .. وما شأني ؟؟ ذكرت سابقا أن ما يعني النتيجه المترتبه على هذا اليوم .. و ماشأني بزعيم الإلحاد فلاديمير لينين .. ؟ هل نرفض الفكره الجيده فقط لإنها من مصدر لا يعجبنا ؟؟ سبحان الله ! انظري الى التاريخ .. فهو حافل باليهود والنصارى والملحدين اللذي خدموا العلم .. و اللذين بسببهم نحن الان نرفل في نعيم التقنيه و التطور .. لو فكرنا بمنطقك عزيزتي .. لكنا الى الان نعيش في الباديه ..

و احب تذكيرك .. ان عميد البيان هو الجاحظ .. ولازال علمائنا ومشايخنا يشيدون بعبقريته و بيانه .. و ينهجون نهجه الكتابي .. البياني .. ، وهل تعلمين من هو الجاحظ ؟؟ هو من المعتزله ..بل من اشهر المنتمين لهم وكلنا يعلم عقائد المعتزله الباطله ..
شيء اخر احب ان اضيفه .. كان قد ذكر الشيخ صالح المغامسي عن حديثه عن اليوم الوطني والمناسبات العالميه بشكل عامه .. تأصيل ، فقد ذكر ان المناسبه إن لم تكن مرتبطه بشرع في دينهم .. وكان لها نفع فلا بأس من قبولها .. وبالتدبر في كلامه نرى انه محق فأين الضرر ؟؟




* من ضمن مستجدات حقوق المرأة بالغرب أن تتظاهر عارية إن شاءت فهو حقها و جسدها وحدها و قد حصل هذا لا أذكر بأي ولاية أمريكية و بالبرازيل من أجل المونديال قبيل أقل من شهر تنديدا بقانون حظر التعري في الملاعب أثناء المونديال و تأست بهن تونسية منذ سنتين و أخرى ملحدة مصرية فهذه هي حقوق الدساتير و الإديولوجيات و الأهواء البشرية فلنستبشر إذن ب 8 مارس و نشكر الغرب على هذا التذكير المكرّم مع التعامي عن الباقي
.

عذرا ظننت ان كلامي مفهوم عدما قلت ( يشكر ) عليها الغرب ..، كا ن علي ان اوضح انه شكر جزئي .. !
فأنا أشكرهم كفكره ولكن هذا لا يعني بالضروره انني اشكرهم لدعم تعري النساء ..، اعتذر بصراحه فلقد ظننت ان كلامي مفهوما ..




- غالبا لن أعود لأعلق - لكن أرجو من كل من يريد أن يحتفل به أن لا يأخذ بعض و يشكر بعض و يترك بعض فإما مسلمة تسلم وجهها لله وحده و شرعه أو العيش في إزدواجية فكرية هجينة منفرة لكل ذي ذهن صافٍ منسجم صادق في قيمه يبتغي الحق قويا صافيا وهذا بغض الطرف عن الحكم الشرعي البيّن .

لا بأس .. فمتى ما حللت فأهلا وسهلا .. ، رغم انني اتسائل لماذا أتيتي تناقشيني ان كنتِ لن تعودي .. و اعذريني فأنا لا اتفق معك في هذا المنطق اما أن يعجبني كل شيء أو لا يعجبني !!
قال الشاعر القروي ..
استق الحكمة لا يشغلك من ,, اي ينبوع جرت يا مستقي،،
فشعاع الشمس يمتص الندى ,, من فم الورد ووحل الطرق ..

وللتوضيح حتى لا تظني ان خرجت عن الموضوع واستشهدت بالحكمه .. فالمقصود من الأبيات أن تأخذين ما ينفعك و تتركين ما يضرك ..

وقال قائل ..
لا تحقرن الرأي وهو موافق *** حكم الصواب إذا أتى من ناقص.
فالدر وهو أعز شيء يقتنى *** ما حط قيمته هوان الغائص.

ضياع
03-12-2014, 09:56 AM
لم اقرأ كل المشاركات لكن على اية حال مالمشكلة من تخصيص يوم معين لمناسبة معينة؟
لا اظن احدًا يتعبد بيوم المرأة و ليس شيئًا ذا علاقة بالدين، ثم ان المرأة ليست بأفضل حال عندنا - بغض النظر عن حال المرأة بالغرب - و ان اردتم الصدق ففي جوانب كثيرة الغربية افضل من العربية.. فمالمشكلة لو كان يومًا توعويًا؟ لأنه منتج غربي يجب رفضه كليًا؟ و لا اعتقد يا طالبة ان من يحتفلن بيوم المرأة يأبهن او يعلمن بأصله سواء كن عربيات ام غربيات.. مالمشكلة ان يتم تخصيص يوم لتوعية فئة مهمشة حقوقها لدينا على الاقل؟
و بغض النظر عن النسوية و تاريخها و معاركها التي لها فضل قليل بالانتصار عليها.. فكثير من حقوق المرأة العربية اليوم لم تنلها الا بعد و بفضل المرأة الغربية.. لا يعني هذا ان الاسلام ظالم او ان الله لم يعط المرأة حقوقها لكن يعني ببساطة انه عمليًا و على الارض لم تكن العربية تحلم ان يكون لها هذا القدر من الاستقلالية المادية و ان يكون لها القدرة على ان تتعلم و تعمل.. فكما تعلمون لم توجد مدرسة قديمة من المدارس الكثيرة التي انشئت قديمًا بعصورنا الغابرة و كانت تقبل او تدرس النساء معها و بصفوفها.


اختي واسطه ..
شكرا لك .. و شكرا لتفهمك .. فأخيرا وجدت من ينظر للأمر بنظره فضفاضه .. ، وهذا والله ما اردت قوله

ضياع
03-12-2014, 09:57 AM
كلمة سريعة:
لقد جاء الأمر بمخالفة اليهود والنصارى فى غير موضع بالقرآن... ونص عليه الرسول ( ص ) صراحةً بقوله: خالفوا اليهود والنصارى...
ومن هنا كان لزاماً على الأمة أن تخالف اليهود والنصارى فى كافة أساليب حياتهم...

- حتى ولو كان الاحتفال لا علاقة له بالدين ؟
- نعم !
- نخالفه لمجرد أنه أتى من الغرب النصرانى ؟
- نعم !

لأننا لا نستطيع أن نتيح المشابهة باليهود والنصارى دون حدوث التآلف والامتزاج الثقافى بينهم وبين الفئة الغير واعية من الأمة...
وهنا مكمن الخطر لأن الله يعلم جيداً ماذا يريد اليهود والنصارى !
قال تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم... قل إن هدى الله هو الهدى... ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا نصير}

استاذ مارو .. سبحان الله ! ما مقياس التشبه اللذي بنيت عليه تحريمك ؟؟

اعتقد ان هذا تشدد .. لا علاقه له بسماحه الإسلام .. فالكثير من العلماء والشيوخ تحدثوا عن مقياس التشبه وحاولوا بجهد تحديده .. لأن أحكام التشبه على جهة التفصيل لا يمكن استقراؤها، لأن كل حالة من أحوال التشبه لها حكم يعرض على النصوص وعلى قواعد الشرع من قِبَل أهل العلم والفقه في الدين كما قال إبن عثيمين ، و ذكر أيضا أن ( التشبه بالكفار ) أن يعمل المسلم شيئاً من خصائصهم..
وقد ذكرت سابقا كلاما للشيخ صالح المغامسي في هذا الموضوع ..

أمَة الرحمن
03-12-2014, 10:34 AM
أختي من اخبرك هذا ؟!! .. المرأه الغربيه .. لا تعيش انسانيتها إلأ في هذا اليوم ؟؟ كلام عجيب صراحه ولا اعتقد ان أمرأه عاقله قد تفكر في نفسها مثل هذا التفكير الناقص وتظن ان كرامتها مخصصه في يوم في السنه ! .. ،

ليس هذا ما قصدته. القضية أعقد و اعمق من ذلك بكثير، لكنني سأقول اختصاراً: الإنسان الغربي بصفة عامة - و ليس فقط المرأة - ليس لديه ما يؤكد له انسانيته بشكل قطعي وفق منظومته الفكرية المادية اللادينية.

نعم، هنالك مفاهيم انسانية شكلية برّاقة (كحقوق الإنسان و يوم الأم و يوم المرأة و غيرها)، لكنها تصطدم دائماً مع صخرة الواقع. فإذا كان الإنسان مجرد حيوان متطور - كما يؤمن أنصار نظرية التطور - فما معنى "الكرامة الإنسانية"؟ و ما قيمة التغنّي بها؟

قال فوكوياما في كتابه نهـاية التاريخ وخاتم البشر: (حقوق الانسان لها مشكلة فلسفية عميقة، إذ لابد أولا أن نفهم الإنسان قبل أن نبحث في حقوقه).

قال هايدجر: (كل إنسانوية هي ميتافيزيقا).

هذه اشكاليات فكرية حقيقية صرخ بها عقلاء مفكروا الغرب، لكنها غابت عن بصائر من أعماهم انبهارهم بالغرب.

المرأة بالذات عانت أكثر من الرجل لأنها تظل هي "الجنس الأضعف" حسب معايير الحضارة المادية (التي لا تعترف إلا بالقوة و النفوذ لاثبات قيمة أي انسان). و لأن قيام النظام الشيوعي الفكري سابقاً و بقاء النظام الرأسمالي الإقتصادي حالياً فرض عمل الرجل و المرأة معاً في سوق العبيد (الذي يسمى اليوم بـ: الوظائف المؤسساتية) نجحت بالتالي دعوات مساواة الرجل بالمراة نجاحاً مدوياً، رغم الويلات الإجتماعية و النفسية التي خلّفتها ورائها.

و كلامي عن التبعية الغربية كان عاماً، و لا أبرؤ نفسي منه. فكلنا للأسف له نصيب لا شعوري معيّن - قلّ أو كثر - مما يسميه الأستاذ عبد الله الشهري "العقل المستورد"، بحكم أن الثقافة الغربية هي التي فرضت نفسها قسراً على العالم. احذري أن تبرئي نفسكِ منها بشكلٍ كلّي، يا أختي الفاضلة، بل أرجو أن تراجعي موقفك جيداً و تسألي نفسكِ عن سرّ اصرارك على هذا اليوم بالتحديد، بدلاً من أن تدعِ إلى التذكير بحقوق المرأة في وسائل الإعلام و الندوات و المحاضرات و الجلسات العائلية و الدينية (كما اكتفت بذلك سائر المسلمات)؟

كما قال أخونا المشرف:


لا يوجد مشكلة أن يتم تخصيص يوما لتوعية المسلمين بحقوق المرأة ؟

ولكن تحت أي مظلة وداخل أي دائرة وفي أي إطار ؟؟؟

آلة الغربيين التي استخدموها اقتضت تخصيص =يوم للمرأة ، في حين أن الآلات الكثيرة عند المسلمين تقتضي توعية المسلمين بحقوق بعضهم على بعض في الندوات الدعوية وفي خطب الجمعة وفي اللقاءات التذكيرية بل وفي واقع الحياة الإسلامية التي تقتضي تعظيم الحقوق وأدائها بالإحسان ، نصوص الكتاب والسنة عامرة بهذه الخطابات وبهذه التذكيرات ،ولكن يبقى هناك تذكير المسلمين والعمل على اعادة احياء البنود التي غفلوا عنها في المناسبات التذكيرية المتجددة كما سلف ..

فأمر الأمهات مثلا في الإسلام أعظم من أمر الآباء والإحسان إليهن واجبٌ في كل لحظة وبرهة وليس بتخصيص يوم سنوي يزرن فيه بعد انقطاع طويل كما هو الحاصل في البلاد الغربية...
كما قلنا هي بنود موجودة في المظلة الإسلامية ، ولكن تبقى قضية تفعيلها باستخدام الآلات التي تربط المسلمين ببعضهم البعض كما سلف ...
فالحاصل أنه واجبٌ شرعا إعادة تفعيل المعطل من شريعة الله في الإطار الإسلامي ووفق الأيام التي شرعها لعباده مثل خطب الجمعة وغيرها فتكون هي أيام مستمرة لا يوم واحد ....

الواجب على المسلم - في هذا الزمن الصعب - أن يصدق مع نفسه و يراجعها و يحرص على اثبات تميّزه و تفرّده العقدي و الفكري و السلوكي. فلا يتعايش مع الآخر الكافر تعايشاً مفتوحاً يميّع الثوابت (ومنها عدم التشبّه بالكفار) و أيضاً لا ينغلق على نفسه انغلاق الضعيف المهزوم اليائس.

أمَة الرحمن
03-12-2014, 10:54 AM
للإستزادة:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51809-%E3%E4-%E3%E4%DF%E4-%CA%D3%CD%D3%E4-quot-%C7%E1%C5%CD%CA%DD%C7%E1-quot-%C8%C7%E1%ED%E6%E3-%C7%E1%CA%C7%DD%E5-%E1%E1%E3%D1%C3%C9-8-%E3%C7%D1%D3-%BF

طالبة علم و تقوى
03-12-2014, 02:50 PM
بالله عليك عن أي وعي يُرفع تتكلمين ؟ سنضطرّ الآن للإفصاح أكثر أي وعي و حقوق ترينها تتحقق بهذا اليوم الإحتفالي يا ترى ؟ شكلُ هذا التذكير عنذكم كيف يكون ؟ ماذا يحصل في 8 مارس عندما نحتفل به ؟ القضية ليست تاريخ ملحمة هي حقوق تأخذ صحيح ؟! أقل لك عندي بمجتمعي بكليتي ؟ لأنني" صُرعت من هذه الحقوق التي نذكر بها و كأننا نأخذ شيء كل سنة ب 8 مارس " عندنا مثلا توزع الورود و الإبتسامات الصفراء و بعضهن تخرجن مع خليل باسم المناسبة و هذا شهدت عليه عند بعضهن لا تماريني فيه على الأقل في اليوم العالمي للبيئة نغرس أحواض الحدائق و الكليات وهو سُنّة جميلة مفيدة إنما اليوم العالمي للمرأة القضية مختلفة ولو يُحاول بشكل غريب التهوين من شأنها و تناولها سطحيا

ثم لنكن واضحين لست أفرض عليك شيئا أين قلت هذا ؟ حياتك و حرة فيها . و لكن إن أصّلت و دعمت رأيي بنصوص شرعية تقولين أتحتكرين الحق أو بيّنتُ تاريخ 8 مارس الذي يكشف عن قصة المرأة الغربية و تغيراتهاالفكرية المختلفة تماما عن قصة العربية تقولين وما شأني بذاك عجيب ! أعجب بكل صراحة لمناقشة منطقية ثم لا تُحترم فيها أية أساسيات و لا تحدد مرجعيات ....
"تذكير بحقوقها .. تذكير بقضاياها" : أي تذكير يحصل أكرر ؟ ما لم يصادق عليه دستور و قوانين بلدي تحت إمرة السلطة العليا في الوقت الذي تحدده هي لن أحلم به إن كان غير هذا في بلدك فلا علم لي به

حضرتك إن كنتِ في 8 مارس تدعمين قضايا المرأة حول العالم هلا بينتي لي كيف ؟ و ماذا فعلتِ ب 8 مارس قبل 4 أيام مضت ؟ أنحن ندعم الغرب ؟ جميل ..ندعم من و من يأبه لنا لي و لكِ أصلا ؟!
لكن ما لم يعجبني أن تتجاهلي أمر الرسول بمخالفة اليهود و النصارى في أكثر من حديث و قولي أننا لا نرفض التعامل و التبادل المادي لأنه ضرورة حياتية لتسوقي لي مثل الجاحظ ركزي في كلامي قبل أن تردي . لست أدري لماذا كلما تكلمنا عن الصراع الفكري العميق مع الغرب و الذي لنا معه عمر يقفز الذهن لمناقشة الصادرات و الواردات و الماركات والتقنيات فكأنما نتكلم بمنطق النفع و تسهيل الحياة الدنيا و رغدها كحجة لا الحقائق الوجودية و الدينية و التي من تؤصل عندنا لحقوق المرأة المسلمة فهنا لب الخلاف..

إعترفت أنك تتجاهلين التاريخ و لا تدقيقين من جهة الشرع أيضا بالعكس ترينه دوما بعين التسامح و ترين الغرب بعيون شكر و إعجاب ولو لم تصرحي بذلك مباشرة و من هنا أدعو أن تسألي المغماسي و الشنقيطي و باقي العلماء الثقات عن هذا اليوم تحديدا و لا أظنهم أبدا سيذكرون الآية التي وضعت في غير محلها فراجعي التفسير لطفا

فهنا لا مجال أن نتفاهم لأنني شخصيا أرفض أن أنافق نفسي و أكذب عليها و " أحتفل " بيوم بكل كياني أحسه تافها و أوهم نفسي أنه فعلا يوم مهم كرم أنوثتي ..أن أوهم نفسي أنه فعلا فيه يرفع الوعي العالمي بحقوق النساء و أننا نال "مكتسبات" حقيقية ( هذا و بغض الطرف كيف يرى العالم أجمع و الغرب تحديد المرأة و حقوقها ) و لا يهمني إن رآه كوكب المشتري و زحل و الأرض كلها تكريما للمرأة لا أستطيع و من طبعي و ديني أمرني بهذا إلا أن آخذ الأمور عن بصيرة و أستمع القول فأتبع أحسنه فلا أستطيع أن أتجاهل تاريخ هذا اليوم و مآرب السياسين لإدخال المرأة للجموع بهدف خبيث صريح أنه > >تحرير< < المرأة و كسر رابطة الأسرة فهذه هي الحقوق التي ينادي لها الغرب التحرير نعم التحرير و المساواة الكلية مع الذكور في كل شيء و الرب قال ليس الذكر كالأنثى و هذا أمر درسته و تفكرتُ به و وقفت عليه إنما خطابات 8 مارس العالمي تقول شيئا آخر
! أما حق التعليم و الحقوق المدنية فقد نيلت وهو حق شرعي أيضا و تحت ظلة الشرع سننادي به للمحرومات منه بسبب الأعراف غالبا و برغم ذلك وجب التذكير أنها حقوق نيلت واقعيا عند أكثر نساء بلداننا صحيح بفرض قانون مستورد وليد إستعمار لكن بالتاريخ نالت النساء حقوقا مماثلة و كنا والله مكرمات و بقيمة أكبر و حكمة أغزر ولو مع فرض تلك الوصاية الغليظة عليهن ! فلا تقارن إمرأة من ذاك الجيل المقهور بها الآن صاحبة حقيبة جيسيس guess وبيدها آي باد سامسونج ...
ثم أقولها بملئ الفاه يكفني سببا لرفض هذا اليوم أن أعرف أن أكبر مؤصل للإلحاد الكافر برب العالمين لينين من من حدد هذا اليوم و لما ؟ ليُلهب الجماهير و يستحثها مستغلا المرأة ( و دعينا لا نفتح هذا الموضوع الضخم لأن لغربية المسكينة لاطالما أمتهنت و أستغلت و ما عُريها الفاحش المتعارف عليه في مجتمعها إلا دلالة على النظرة الحيوانة التي تُرى بها صدقا و من قال عالمة ما عالمة سنقول سبقتها العربية المسلمة بقرون محدّثة أديبة عالمة و مخترعة ومجاهدة ) لا أستطيع و أنا أدين بدين قوي أن لا أتخذن قضاياه أولى أن لا أنادي بحقوق شرعها رب العالمين و حرمنا منا أن لا ترصع شعارتنا بقال الله قال الرسول ، هم توصلوا ل8 مارس بعد حربهم الخاصة و مجهوداتهم في ظروفهم الخاصة لهم رؤى و حقوق حسب رؤيتهم للحياة و نحن لنا أخرى تماما أفإن دعوناكِ مع كل هذه الحماسة تنظيم شيء خاص بنا إثباتا لدعمكِ النبيل للمرأة العربية المسلمة عموما بدماء أصلية نكون مخطئين ؟ أليس هذا كمال إيمان بالقضية حقيقي و إتساق فكري سيتماشى مع هويتنا و يصلح جذريا مجتمعنا و يعيدها لأصلها بدل أن يهجنه ؟ أم لأننا فقط جميعاً من نفس العالم يجب أن نحتفل معه ؟ أمم يجمعها المكان و تفرقهم السماء أي منطق فكري هذا حتى ؟ هذا سؤال مردود لك ؟
أنا لا أبالغ برفضي لهذا اليوم لكنني مقتنعة تماما أن الإحتفال به هو دلالة خاطفة كاشفة عن أزمة هوية و هشاشة فكر و مرجعية و أن العربية و المسلمة عموما لو حقا أقول حقا أرادت رفعا للوعي أن تبدأ بفهم نفسها و إلى أي تربة تنتمي بعلاقة تنطلق من الأصل من الخالق إنتهاءً بما حدده لها بشرعه .....

فإن لم نتفاهم على هذه الأسس و كان لي و لك نفس المطلق و الحمية ستتفرق بنا السبل و نوقف هذا النقاش الموضح فقط لإختلاف الأراء و غير المثمر بنهايته للأسف ..

و لكن أقول لو أنني صادف في 8 مارس ووجدت فرصة بمنبر مطل على الغرب الحنون المنصف الموزع للحقوق على المرأة لألقيت بفديو كهذا ( أحي القائمات عليه و أظنهن مسلمات قاطنات بالغرب أو فيهن غربيات مسلمات ) فديو يفصح عن تسامح الغرب النبيل معنا و مع عقيدتنا و هويتنا الإسلامية و يفضح تقبله لنا بكل ترحيب و أنه يرى مثلا في إحتشام اللباس سنة جميلة للمرأة لها كامل الحق إن أرادت ستر نفسها صحيح ؟


http://www.youtube.com/watch?v=TDC_8gUnbdY

مهما حاولنا التبسيط القضية أعقد بكثير بشكل لن يهنأ بال و ضمير حي أن يحتفل بيوم كهذا و يحس "بجماله" لا مبالغة و لا تعقيد و السلام عليكم .

واسطة العقد
03-13-2014, 02:33 AM
لم الاصرار مرارًا على حشر قضية المرأة الغربية و قضية الانسان بالغرب الى آخره؟ لم التعقيد في موضع البسط و البسط في موضع التعقيد؟؟
الفتاة تقول لكم: يا جماعة المرأة بالغرب و الانسان بالغرب ليسوا على افضل حال.. لكن لم لا نأخذ هذا اليوم بما انه موجود على اية حال و نخصصه لعمل توعية بحقوق المرأة من منظور اسلامي؟
هذا كل شيء..!

واسطة العقد
03-13-2014, 02:36 AM
آلة الغربيين التي استخدموها اقتضت تخصيص =يوم للمرأة ، في حين أن الآلات الكثيرة عند المسلمين تقتضي توعية المسلمين بحقوق بعضهم على بعض في الندوات الدعوية وفي خطب الجمعة وفي اللقاءات التذكيرية بل وفي واقع الحياة الإسلامية التي تقتضي تعظيم الحقوق وأدائها بالإحسان ، نصوص الكتاب والسنة عامرة بهذه الخطابات وبهذه التذكيرات ،ولكن يبقى هناك تذكير المسلمين والعمل على اعادة احياء البنود التي غفلوا عنها في المناسبات التذكيرية المتجددة كما سلف ..
فأمر الأمهات مثلا في الإسلام أعظم من أمر الآباء والإحسان إليهن واجبٌ في كل لحظة وبرهة وليس بتخصيص يوم سنوي يزرن فيه بعد انقطاع طويل كما هو الحاصل في البلاد الغربية...
كما قلنا هي بنود موجودة في المظلة الإسلامية ، ولكن تبقى قضية تفعيلها باستخدام الآلات التي تربط المسلمين ببعضهم البعض كما سلف ...
فالحاصل أنه واجبٌ شرعا إعادة تفعيل المعطل من شريعة الله في الإطار الإسلامي ووفق الأيام التي شرعها لعباده مثل خطب الجمعة وغيرها فتكون هي أيام مستمرة لا يوم واحد ....
جميل..
لكن سيدي المشرف مالمانع ان يتم عمل الواجب و هو احياء خطب الجمعة و عمل الندوات و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر.. و يتم بالوقت نفسه استغلال هذا اليوم دعويًا ببيان حقوق المرأة بالاسلام و تكريمه لها؟
نحن جزء من العالم و لا يمكننا ان نعزل نفسنا كليًا عنه.. و لا ارى مشكلة بوجود يوم "عالمي" لشيء ما.

مشرف 10
03-13-2014, 03:56 AM
نحن جزء من العالم
بارك الله فيك ...
هناك دائرتان لا شك في ذلك عندنا وعندكم .....
دائرة الإسلام الحق بقمرها المنير ...ودائرة القومية العربية بما فيها من موروثات اجتماعية تتعلق بقضايا النساء وغير ذلك
ففي دائرة الإسلام نحن جزء من العالم مؤثر لا متأثر
أما في دائرة القومية العربية فنحن جزء من العالم متأثر لا مؤثر وليس ذاك اليوم واقتباسه من الغير بأوله تأثرا للأسف وإنما قد تم التأثير في نواحي كثيرة وأعياد بثيرة أخرى وفاض الماء من الإبريق منذ وقت طويل مضى .....

و لا يمكننا ان نعزل نفسنا كليًا عنه.
في الدائرة الإسلامية تشدد هذه المنظومة المتكاملة على أن الماء الراكد ماء فاسد ولما جرى الماء صار مطلب الأحياء ..
فجريان الماء كناية عن نشر تلك التعاليم التي فطر الله الناس عليها في أنحاء المقطورة بالموعظة الحسنة والرحمة والتضحية
أما في الدائرة الأخرى فاللأسف الشديد تم الامتزاج منذ أوقات طويلة وتم التعانق والتصافح والذوبان ...

يتم بالوقت نفسه استغلال هذا اليوم دعويًا ببيان حقوق المرأة بالاسلام و تكريمه لها
في تلك الدائرة الطاهرة المطهرة يمكن استغلال ذاك اليوم لكشف عواره وكشف حال المحتفلات به وقيمتهن الحقيقية عند الماديين مهما كان نوع حريتهن
أما في تلك الدائرة الجاهلية فاستغلال ذاك اليوم هو نوع من التقليد فربما فعله الفاعل منهم لأنه يدرك أن مشاكل النساء المستفحلة في مجتمعه تعالج كما يعالجها البقية ممن يقلدهم مع الأخذ بالحسبان أن تقليده الأعمى للغير نتيجة الفخ العلماني الذي يعيش فيه ولا يدري عنه شيئا ...

أمُّ يونُس
03-13-2014, 11:28 AM
الحمد لله .

أمَة الرحمن
03-13-2014, 03:33 PM
ما أكثر الكلام الذي يظل حبيساً في الصدور بسبب ضعف القدرة على التعبير!

رغم ذلك أحاول و أقول:

الاعتراض ليس فقط على مجرد "استغلال" هذا اليوم المشبوه - بغض النظر عن مشروعية ذلك - بل على سبب الإصرار على استغلال هذا اليوم بالذات دون باقي الأيام، و على سبب الاصرار على الالتزام بمنهجية الغرب في طريقة "توعيته"" بقضايا المرأة.

فلنفترض أنه لابد من اعلان "يوم عالمي" ما، فلماذا لا يكون لنا يوم خاصٌ بنا؟ لماذا الاصرار على أن نكون تابعين متأثرين لا فاعلين مؤثرين؟ و ما علاقة هذه الدعوة بالتشدّد و الانغلاق؟ أمتنا أصلاً متفتحة حتى الذوبان، دعونا لا نخدع أنفسنا.


لم الاصرار مرارًا على حشر قضية المرأة الغربية و قضية الانسان بالغرب الى آخره؟

؟؟؟

من أين جاء هذا اليوم؟ و من يُحتفل فيه في هذا اليوم؟ و لماذا أصبح من لا يحتفل فيه نشازاً بين الناس؟

غريب هذا الاعتراض منكِ.


لم التعقيد في موضع البسط و البسط في موضع التعقيد؟؟

أعمق الحقائق تكون مخفية عادةً وراء أبسط الظواهر. و نظراً لهذا الخفاء يتم غالباً تقزيمها و تبسيطها.

فمثلاً: لماذا يجب أن نسمي باسم الله قبل ذبح البهائم؟ كلها أكل يا ناس لماذا هذا التعقيد؟ :):

واسطة العقد
03-13-2014, 03:54 PM
فمثلاً: لماذا يجب أن نسمي باسم الله قبل ذبح البهائم؟ كلها أكل يا ناس لماذا هذا التعقيد؟

سبحان الله..

واسطة العقد
03-13-2014, 04:22 PM
ففي دائرة الإسلام نحن جزء من العالم مؤثر لا متأثر
أما في دائرة القومية العربية فنحن جزء من العالم متأثر لا مؤثر وليس ذاك اليوم واقتباسه من الغير بأوله تأثرا للأسف وإنما قد تم التأثير في نواحي كثيرة وأعياد بثيرة أخرى وفاض الماء من الإبريق منذ وقت طويل مضى .....
كما قالت طالبة علم و تقوى، و كما هو معلوم.. تاريخيًا يستحيل عمل مجتمع منغلق تمامًا الا ان كان ثمة بعد جغرافي او طبيعي بالمسألة، كأن يعزل شعب وسط جبال بعيدة.. لكن ان تؤسس امة هي ايضًا لديها مهمة الاحتكاك بالناس و التعرف عليهم و على اديانهم لدعوتهم.. ثم تجزم قائلاً بأننا مؤثر لا متأثر، اراها قضية صعبة..
لا يمكن لأي مجتمعين يحتكان ببعضهما الا يتبادلان و لو شيئًا بسيطًا كما بحالة المجتمع الاضعف مقابل المجتمع المنتصر - و انا اتحدث بحالة "ما فوق المادي" - يا مولانا حتى بأمريكا نفسها، و رغم اننا متخلفون مهزومون و لا نملك اي اعلام تأثر الامريكان بشيء من ثقافتنا.. و لو احببت سردت لك امثلة، ليس اولها مثلاً استخدام كلمة الحريم باللغة لديهم لمعنى مختلف عن اللغة لدينا..
نعم في قضية كالعقيدة، قضية كالدين.. لا يمكن القبول بأي تغيير خارجي، لكن ثقافيًا الامر غير ممكن.. لم يكن ممكنًا سابقًا فما بالك الان بعصر الاعلام؟

أما في تلك الدائرة الجاهلية فاستغلال ذاك اليوم هو نوع من التقليد فربما فعله الفاعل منهم لأنه يدرك أن مشاكل النساء المستفحلة في مجتمعه تعالج كما يعالجها البقية ممن يقلدهم مع الأخذ بالحسبان أن تقليده الأعمى للغير نتيجة الفخ العلماني الذي يعيش فيه ولا يدري عنه شيئا ...
التبعية - التقليد - التقليد الاعمى - اسباب نفسية - يقلد و لا يدرك شيئًا الخ
لو تم شطب هذه الكلمات و التحليلات النفسية من الحوار و الصفحات السابقة لعله كان خيرًا..

أمَة الرحمن
03-13-2014, 05:07 PM
لا مشكلة أبداً مع التأثير الحضاري و الثقافي المتبادل، طالما أنه لا يميّع ثوابت الأمة أو يخدش خصوصيات هويتها.

يكفي مثلاً قراءة سريعة في تاريخ خلافة عمر بن الخطاب و كيف استفاد من منجزات الحضارات الأخرى (في تأسيسه للتقويم الهجري و انشائه لنظام الدواوين الخ). لكن أهم ما قام به في هذا المجال أنه حرص على "أسلمة" هذه المنجزات - ان صحّ التعبير - بطريقة واعية و حكيمة، و لم يكتفِ بالتقليد التبعيّ كما يفعل أكثرنا.

و حين نقرأ آيات الله نجد قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)

نلاحظ أن "التعارف" في هذه الآية قُدِّمَ على "التعايش".

لأنه لا يمكن تحقيق تعايش ناجح دون تحقيق تعارف ناجح أولاً.

فهنالك فرق كبير بين “معرفة الآخر” (التي تتضمن رؤية نقدية متفحصة للآخر بإيجابياته وسلبياته الظاهر منها و الباطنة)، وبين "قبول الآخر" و التسامح معه دون تقييم عميق و دقيق و سليم.

أرى أنه لا يصحّ أن تُعتبر عملية "التعارف" هذه انغلاقاً أو عقبة أمام التعايش. بل هي - ان أحسنّا القيام بها - جسر آمن نحو تعايشٍ صحيّ مثمر.

واسطة العقد
03-13-2014, 05:18 PM
كلامك كله عام و واسع لا يختلف به معك احد بل الخلاف على تحقيقه و حدوده و ليس هو اساس الخلاف، عدا هذه الجملة فاود منك توضيحها:

وبين "قبول الآخر" و التسامح معه دون تقييم عميق و دقيق و سليم.
هل تضعين التسامح حسب تعريفك.. مقابل تقييم الاخر؟

أمَة الرحمن
03-13-2014, 06:31 PM
كلامك كله عام و واسع لا يختلف به معك احد بل الخلاف على تحقيقه و حدوده و ليس هو اساس الخلاف

بل أحسب أن أصل الخلاف - كمّا فهمتُ على الأقل - هو ما ذكرته هنا:


أرى أنه لا يصحّ أن تُعتبر عملية "التعارف" هذه انغلاقاً أو عقبة أمام التعايش.


فأكثر النقد الذي وجّه لصاحب الموضوع هنا جاء باعتبار أن رفض الاحتفال بهذا اليوم يدخل ضمن رفض عملية التعايش، رغم أن رفض الاحتفال بهذا اليوم جاء عند الرافضين كنتيجة لعملية التعارف (التي لابد أن تسبق عملية التسامح و التعايش)، و لم يكن نتيجة انغلاق أو رفض مسبق للتعارف و التعايش مع الآخر.


هل تضعين التسامح حسب تعريفك.. مقابل تقييم الاخر؟

قصدتُ هنا التسامح غير المشروط. و نعم، أعتبره عكس تقييم الآخر أو "التعارف".

التسامح في معناه الأصلي يدلّ أنه كانت هنالك عملية تقييم و نقد مسبق للآخر قبل التسامح معه. فموقف التسامح ينطوي ضمناً على رفض لبعض أو أكثر أفكار الآخر أو عقائده أو سلوكياته، ولكنه ينطوي أيضاً على “السماح” - رغم هذا الرفض المبدئي - و "التسامح" مع ما يمكن التسامح عليه.

أمّا التسامح غير المشروط (الذي يروّج له حالياً تحت شمّاعة "قبول" الآخر) فليس الا قتلاً لعملية التقييم و النقد هذه و انتحاراً مبطّناً للذات، و أجزم أنك ترفضينه كما أرفضه.

مشرف 10
03-13-2014, 06:34 PM
كان كلامنا مركزا على جزء من أجزاء تندرج في كليات محكمة وقواعد ثابتة..
الكلام كان عن تفكيك أثر يوم غربي وأسبابه والدافع له إذ تتحول كل طاقاتنا العلمية باتجاه (إعادة إنتاج النمط الغربي) فيتأسس علمنا على الاقتباس، على حساب الإبداع، خاصة الإبداع الأصيل، النابع من ثقافة الأمة، وهكذا تتحول (آلة إنتاج المعرفة) إلى منتجة، ولكن بصورة مزيفة عن الأمة، صورة من شروطها تأهيل الأمة (لعملية التغريب)، يواكبها تشويه الصورة الأصلية للأمة.
فالقضية جزء من أجزاء تتعلق بالاتصال الحضاري مع الآخر ولم نتطرق إلا إلى جزء واحد ...

واسطة العقد
03-13-2014, 06:40 PM
المشكلة اني احاول ان اتابع معك حسب مصطلحاتك و تعريفاتك التي وضعتيها للتسامح و التعارف.. لهذا اعذريني ان اسأت فهم مقصدك..

بل أحسب أن أصل الخلاف - كمّا فهمتُ على الأقل - هو ما ذكرته هنا:

أرى أنه لا يصحّ أن تُعتبر عملية "التعارف" هذه انغلاقاً أو عقبة أمام التعايش.
القضية بالنسبة لي على الاقل.. ليست ان نتعايش معهم او لا، بل كما قلت لطالبة علم و تقوى قبل صفحة هي بكم و نوع التبادل الثقافي و عملية الفلترة او الاسلمة و الرفض.. و التبادل هذا امر يستحيل منعه و لا اظن انه يجب منعه اصلاً.. هل نمنع الفلنتاين مثلاً؟ برأيي انه يوم سمج.. و تخصيص يوم للحب سماجة و لا داعي له بالاضافة لأننا محافظون، هل نمنع يومًا للمرأة؟ لا
الذي فهمته منك و من طالبة علم و من المشرف ان نقدكم الوحيد ليوم المرأة هو انه ليس منا.. - بالاضافة لتاريخه عند طالبة علم و هو الامر الذي لا ارى انه مؤثر اصلاً بما ان اليوم لم يعد يرتبط بلينين - و انا لا ارى هذا نقدًا اصلاً.. و لا يمكنك ان تطلبي من الناس ان تسمعك و انتي ترفضي سماعها، لم يجب ان احترم مجتمعًا يرفض كل ما لدي رفضًا اوليًا لانه ليس منه؟ ان كان لديكِ سبب اخر لرفض هذا اليوم فارجو ان تقوليه.. لكن ان كانت القضية انه يوم غربي فمعذرة، نحن ندين للغربيين بالكثير.. و لو كنت اجنبيًا و سمعت كلامكم لطلبت منكم ان تكفوا انفسكم المؤونة العلمية و الفكرية و المادية قبل ان تتسلطوا على ثقافات الناس لمجرد انها ليست من عندكم... ليس لسبب ديني حتى.

واسطة العقد
03-13-2014, 06:47 PM
الكلام كان عن تفكيك أثر يوم غربي وأسبابه والدافع له إذ تتحول كل طاقاتنا العلمية باتجاه (إعادة إنتاج النمط الغربي) فيتأسس علمنا على الاقتباس، على حساب الإبداع، خاصة الإبداع الأصيل، النابع من ثقافة الأمة، وهكذا تتحول (آلة إنتاج المعرفة) إلى منتجة، ولكن بصورة مزيفة عن الأمة، صورة من شروطها تأهيل الأمة (لعملية التغريب)، يواكبها تشويه الصورة الأصلية للأمة.
الأمة عندما بدأت بدأت بالاقتباس و التعلم و التقليد و المحاكاة و الابداع.. لم تبدأ من الصفر، و كما ذكرت امة الرحمن بمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ان كنا سنتنج انظمة اقتصادية و سياسية و حتى اجتماعية و مدنية فنحن لن نستطيع و ليس علينا ان نبدأ من الصفر، الاقتباس حق بشري.. و لستُ ادعو الى عملية كوبي بيست أممية فهذا ضرب من الحمق و الاستحالة معًا.. لكن ان كان لديهم شيء جيد، فلم لا يتم تسخيره لشيء جيد بالنسبة لنا؟
انظمة التدريس الحديثة و تقسيماتها ( روضة ابتدائي ==> الجامعة ) تقسيم غربي صرف، كان لدينا الكتاتيب و الجوامع و لم يكن لدينا هذا التعليم الأممي لكل الناس بهذا الشكل المنظم حكوميًا، و لا كليات متخصصة لهذه الدرجة لتخلق وظائف و فرص عمل جديدة.. و حتى انظمة العمل كلها جديدة مقتبسة، و هذه ليست تقسيمة تعليمية اقتصادية فقط بل لها تأثير اجتماعي كبير و قد قرأت لافاضل هنا كلامًا عن دور سلم التعليم الطويل هذا بالعنوسة من حيث تأخير سن الزواج و خلق طبقية علمية جديدة على اساس الوظائف.. المقصد: نحن اقتبسنا و انتهى الامر و الاقتباس بحد ذاته ليس سيئًا، نحن مدينون للمدارس الغربية بأن ابناء العامة و الفقراء استطاعوا الكتابة و القراءة و اصبحت لديهم فرص جديدة نظريًا للترقي اجتماعيًا و اقتصاديًا..

واسطة العقد
03-13-2014, 06:52 PM
و لنضرب مثالاً بسيطًا:
هل كانت لتحلم فتاة عربية من الجزيرة - او حسب طالبة علم من المغرب - ان تتعلم القراءة و الكتابة، فضلاً عن ان تتعلم تعليمًا عاليًا و تتثقف و ربما تصدر كتب باسمها.. لولا الله ثم "التغريب"؟ هل كنا لنستطيع فعلًا هز ثقافة يقول فيها رجل "زوجتي و انتم بكرامة" ؟ ارجو الا يرفع امامي احدكم راية التقاليد لأني لست اقول غير هذا، لكن المقصد.. ليس كل مالدى الغربيين سيء.. و ليس كل تأثيرهم او اقتباسنا منهم سيء، ان كنت ستغلق الباب فوجهي فسأغلق الباب بوجهك ايضًا.. جرب ان تدعوني و الباب مغلق!

أمَة الرحمن
03-13-2014, 07:14 PM
القضية بالنسبة لي على الاقل.. ليست ان نتعايش معهم او لا، بل هي بكم و نوع التبادل الثقافي و عملية الفلترة او الاسلمة و الرفض.

لم أفهم، كيف لا يهّمك التعايش بقدر ما يهمك التبادل الثقافي؟ أليس التبادل الثقافي جزءاً من عملية التعايش؟


و التبادل هذا امر يستحيل منعه و لا اظن انه يجب منعه اصلاً.. هل نمنع الفلنتاين مثلاً؟ برأيي انه يوم سمج.. و تخصيص يوم للحب سماجة و لا داعي له بالاضافة لأننا محافظون، هل نمنع يومًا للمرأة؟ لا

لكن هنالك فرق بين أن نصبر على وجود شيء لأنه مما عمّت به البلوى و بين أن ندعوا للمشاركة فيه.


الذي فهمته منك و من طالبة علم و من المشرف ان نقدكم الوحيد ليوم المرأة هو انه ليس منا.. - بالاضافة لتاريخه عند طالبة علم و هو الامر الذي لا ارى انه مؤثر اصلاً بما ان اليوم لم يعد يرتبط بلينين - و انا لا ارى هذا نقدًا اصلاً.

ليست القضية بأن "هذا اليوم ليس منا". بل هي تتلّخص في قوله ( ص ): (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه).

هم أحرار في أن يحتفلوا بالمرأة حسب منظومتهم الفكرية كما يشاؤون، و لن يضرهم رفضنا المشاركة معهم، لكن ان نُعتبر نحن نشازاً أو منغلقين للأننا نرفض المشاركة في احتفال يمجّد قيماً تعارض ديننا؟ فهذا هو أحد أنواع الاتباع المذموم.

و حتى لو كانت القضية محض رفض لهذا اليوم لأنه "ليس منا"، فلا يُشترط أن يكون احترام الخصوصيات المجتمعية اهانة للمجتمع الآخر. (ها هو المجتمع الياباني، فرغم اكتساح التكنولوجيا الغربية وعلومها المتطورة جميع مفاصله إلا لم يتخل عن موروثه الثقافي وقيمه الاجتماعية والسلوكية).


و لا يمكنك ان تطلبي من الناس ان تسمعك و انتي ترفضي سماعها، لم يجب ان احترم مجتمعًا يرفض كل ما لدي رفضًا اوليًا لانه ليس منه؟

ما زلتِ مصرّة على أننا ندعو لرفض كل ما لدى الآخر رفضاً مسبقاً دون تقييم أو فلترة. و هل السماع يعني القبول؟ ألا يكون السماع في تبادل الآراء و وجهات النظر ثم وصول كِلا الطرفين لحكم مخالف للآخر؟ هم توصلوا إلى أن الاحتفال بالمرأة يعني تحريرها من الدين، و نحن توصلنا إلى ان تحريرها يكون بعبوديتها لله الحق وحده. هل في قبول هذا الاختلاف القطعي مشكلة؟

مشرف 10
03-13-2014, 07:15 PM
هناك خلط بين مرجعية مبادئ دينية وطرق تصريفها وبين منافع دنيوية ..
قضية يوم المرأة سبق وقلنا أن حقوق المرأة مكفولة في المنظومة الإسلامية وعلى نحو متجدد على مدار السنة فما الحاجة لإيجاد الموجود فضلا عن ذاك الإيجاد يعني يوم المرأة يكتنفه غموض يحمل في ثناياه تلك الصورة لما ينبغي أن تكون عليه المرأة يعني فلسفة تهتم بما ينبغي أن يكون عليه وضع المرأة المتحررة على قدم المساواة مع الرجل ..
فإن قلتم استغلال ذلك اليوم فسبق وقلنا بأن المنظومة الإسلامية المنزلة من حكيم خبير قد كفلت حق المرأة ووضعته في مسار المنظومة الإسلامية على وجه لا ينفك من واقع الحياة الإسلامية بنحو متجدد ..فاستغلال اليوم يكون بكشف عواره الحقيقي والحديث عن نموذج المرأة المتحررة الذي أفرزته الحضارة الغربية على نحو مخالف للفطر ..
أكتفي هنا وأنوه على أن الإستفادة من الآخر ودوافعها عند المنظومة الإسلامية لم يتطرق له بعد إلا كجزء ....

واسطة العقد
03-13-2014, 07:33 PM
لكن ان نُعتبر نحن نشازاً أو منغلقين للأننا نرفض المشاركة في احتفال يمجّد قيماً تعارض ديننا؟ فهذا هو أحد أنواع الاتباع المذموم.
مالذي يزعجك بالضبط بيوم المرأة؟
كل العربيات اللواتي يدعين ليوم المراة تكون اجندتهن حق المرأة بالتعليم، العنف المنزلي، اضطهاد النساء.. الخ هذا ضد ديننا؟ امة انت تلفين و تدورين حول نفس النقطة: لانه ليس منا، لانهم اوغاد.. يوم المرأة سيء.

فلا يُشترط أن يكون احترام الخصوصيات المجتمعية اهانة للمجتمع الآخر

متى قلتُ اهانة؟
كلامي كان ببساطة: ارفضي الاخرين من حيث المبدأ سيرفضوك من حيث المبدأ.. انتهينا..

. (ها هو المجتمع الياباني، فرغم اكتساح التكنولوجيا الغربية وعلومها المتطورة جميع مفاصله إلا لم يتخل عن موروثه الثقافي وقيمه الاجتماعية والسلوكية).
الاجيال الجديدة متفلتة و ذائبة بالغرب كليًا.. لدرجة ان اغلب الاغاني لديهم تحتوي كلمات انجليزية بالاضافة لكلمات اللغة الاصلية سواء يابانية او كورية.


ما زلتِ مصرّة على أننا ندعو لرفض كل ما لدى الآخر رفضاً مسبقاً دون تقييم أو فلترة

بالله عليكِ اين وجدتِ بكلامي اني قلت فلنقبل بما لديهم دون فلترة؟ هل هذه نقطة النقاش اصلاً؟



. و هل السماع يعني القبول؟ ألا يكون السماع في تبادل الآراء و وجهات النظر ثم وصول كِلا الطرفين لحكم مخالف للآخر؟ هم توصلوا إلى أن الاحتفال بالمرأة يعني تحريرها من الدين، و نحن توصلنا إلى ان تحريرها يكون بعبوديتها لله الحق وحده. هل في قبول هذا الاختلاف القطعي مشكلة؟

انتِ تسفهينني و لا تفهمين كلامي على ما اريد رغم وضوح كلامي و تردين على اشياء لم اقلها لا انا و لا اي بني آدم بالموضوع..
اقول لك انتِ ترفضين الاخرين و ثقافتهم من حيث المبدأ و لن يكون لديك الحق بأن تطلبي من احد سماعك وقتها.. فتردين عليّ هل السماع يعني القبول؟ بالله عليك ما علاقة هذا بما قلت؟
ثم ما شاء الله، هم توصلوا الى ان الاحتفال بالمرأة يكون بتحريرها من الدين... نسبة الملاحدة بامريكا لا تتجاوز ال4%، و ما علاقة نتيجتك هذه بالموضوع من اصله.. هل انا قلت لنحتفل بانجاز حرق ال(..) بالستينات؟
انا فعلًا لا يمكنني ان اكمل هذا الحوار معك، اعتذر.

واسطة العقد
03-13-2014, 07:38 PM
قضية يوم المرأة سبق وقلنا أن حقوق المرأة مكفولة في المنظومة الإسلامية وعلى نحو متجدد على مدار السنة فما الحاجة لإيجاد الموجود فضلا عن ذاك الإيجاد يعني يوم المرأة

هل قلت لنستورد حقوق المرأة؟ ام قلت لنخصص يومًا موجودًا الريدي كيوم توعوي ضد ما تعانيه نساء العرب من ظلم؟
سيدي المشرف هل انا قلت اني نسوية، او قلت ان الاسلام يحتاج تعديلاً قليلاً من ناحية النساء ليصبح تمام؟ كل ما قلته و كل ما قالته ضياع قبلي: يا جماعة يوم المرأة موجود الريدي و عندنا ظلم، فلنستغله ببيان حقوق المراة بالاسلام..
يعني فعلاً لا يستحق الامر رمي ستيريو تايبس علينا و تبعية و هزيمة نفسية و تقليد ثم الرد علينا ردود جاهزة ليست من ضمن حوارنا اصلاً لاننا قلنا شيئًا كهذا.. و تقول لي لدينا يوم الجمعة و غيره، طيب هل سنكفر يعني لو خصصنا يومًا اخر بالاضافة ليوم الجمعة الاسبوعي للتذكير بالصحابيات و فعلهن الخ.

شكرًا على الحوار!

طالبة علم و تقوى
03-13-2014, 07:50 PM
قلبت والله فكري طويلا مؤخرا لأفهم ما وجه الإعتراض و الدافع له حقا فكرت و فكرت في الدافع فلم أفهم إلا أنه ممكن 8 مارس يوم لا يُفوت و له من الجمال و الإيجابيات ما لم أقف عليه يوما حقيقة أقسم بالله العظيم فاطري حتى قبل فترة الوعي و التدين كنتُ أقول ما جدواه و هل نحن جنس ثانوي أمام الرجل الذي له كامل أيام السنة .....

إنا نتوسم في الأخوات أصلا المسجلات بمنتدى حواري فكري إسلامي يؤسس و يفصل و يؤصل كل حوار ليقف على قول فصل بالحجة التي يفرضها الشرع و العقل و الواقع قدرا من الوعي و الثقافة بقدر لن تستغربن فيه (!) أن كشفنا حقيقة و تاريخ يوم 8 مارس و أنه وليد مذهب مادي شيوعي و ما يرجو منه أصحابه لنسائهم و كأنه أسلوب حجاجي حديث عهد فيقلن ما شأننا و لما تحشرهن معنا بل إني أراه سؤال معكوس و ما حشرنا نحن مع الغربيات ؟

يا واسطة الله يرحم أصلك نحن لم نُعقد مكان بسط بل هو كما كما قالت أمة الرحمن بجملة وجيزة رائعة : " أعمق الحقائق تكون مخفية عادةً وراء أبسط الظواهر "
قد وضعت تفسيرا للعلامة الشهيد سيد قطب ذاك العقلية الفذة والذي لن يحسن أحدنا فهم حقيقة وضع الأمة من بعده و مع ذلك تجاهل تام لكل ما قيل بل أصبح " تعقيد "


أكرر أن 8 مارس الذي تعطى فيه الحقوق للنساء منذ 1921 بحد الزعم وأننا و في هذا القرن نعمنا يا سلام بكل الحقوق التي أترفتنا و تنعمنا بها ( مع ضرورة التذكير أننا هنا نحلل بمعيار الحياة الدنيا فقط) نفس الوجهة التي شرعت هذا اليوم و بشكل دولي يكاد أن يكون عالم ( -دول العرب ) شرعت >>> > حرم المرأة المسلمة من حق أن تلبس كما تؤمن و كما تريد في مدارس التعليم الأساسي و المؤسسات ، أما أفلامهم الهليودية بل حتى أفلام الكرتون ديزني مثلا تظهر عن حقد و نفور و إستعلاء ضد كل ما هو عربي و وإسلامي فأي تسامح و تبادل ثقافي تنادون به ؟ أم هل نقتبس
؟ أي تسامح و الغرب يستحقر العرب بكل من شكل ؟! في السينما بالكرتون بالسياسة ! هل أقل لكم ماذا قال سفير فرنسا عن المغرب قبل شهر و أعطاه فوق رأسه و ملكه و بطانته المتمسحة بفرنسا شأن كل القيادات العربية بل و قسم كبير من شعوبها !! تمسح إنبهار تبعية بنسبية متفاوتة في كل شيء ؟ "المغرب هو كالعشيقة الغير مرغوبة فيها لفرنسا "
هل نخذر أنفسنا صحيانين و نقول أننا المتوحشون المتعصبون من لا يقبل الآخر و الآخر متقدم متسامح بغض الطرف عن الدين و تعاليمه حتى ؟


المجتمع ذو المرجعية المستقلة المؤثر المتبادل كان موجودا بالفعل! الرسول صلى الله عليه و سلم كان له تعاملات تجارية مع اليهود وهم بالكتاب أشد عداوة لدعوة الإسلام تميع معهم ؟ أم حصر التعامل ماديا فقط هل حتى عند صيام عاشوراء حمدا لله على رحمته العظيمة ببني إسرائيل أمر بصيام يوم قبله لماذا ؟ لمخالفة اليهود وهو حدث ديني مهم ضخم! لا مجرد "إحتفال بشيء أجده تافه و وهمي و لأصدق أقول "رمزي " "
فقال صلى الله عليه وسلم: «صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده خالفوا اليهود»أخرجه أحمد في المسند

مخالفة اليهود. .النصارى ..المشركين في إحتفالاتهم هذه سُنّة يا واسطة حتى دون هذا النقاش البزنطي تكفينا سببا لرد هذا اليوم الذي لا يزيدنا شيئا بل يُغفلنا عن قضيتنا الحقيقية و يجعل المسلمات المحتفلات و أقولها بصوت عالٍ "مهرجات" لأنهن تُشتمن من الغرب و تحرمن من أبسط حق لذات إسلاميتهن و هويتهن هل هذا صعب تقبله و فهمه ؟

الغرب جرد نفسه من الدين من الإنسانية فصارت له رؤيا خاصة و بالتالي---> حقوق خاصة .و لهذا يحتفلون ب 8 مارس فلم سنحي يوما يخصهم 1تاريخا 2تأسيساً 3شكلا و 4مضمونا ;;;;;;و لماذا نعترف به تحديدا و نحتفله به معهم لننشر الوعي الإسلامي لحقوق النساء؟ ؟..بل أقول منذ متى كان للعالمية حجة علينا ؟
( مع أننا أمرنا بمخالفة كل خارج عن ملّة الإسلام مشركا أومن أهل الكتاب حتى في الشكل حلق الشارب و إعفاء اللحية لا الإحتفال الذي يوقظ الذهن و يستحث الإحساس!)

أكرر مخالفة كل من لا ينطلق من كتاب الله أمر إلهي من الله و رسوله و هو تذكير أيضا بالتمييز أنتم خير أمة أخرجت لمن؟ للناس! نحن مؤثرون لا متأثرون و إن حصل فهذا بسبب الركون والوهن الذي يقذف في القلوب و حب الدنيا و الإنبهار بها فتكالبت علينا الأمم لا فقط بسبب إحتفال نسائنا ب8 مارس للأسف في أمور أخطر

و أرجو أن لا أقرأ من جديد شيء من قبيل تستوردون من الغرب كذا هم متقدمون عليكم بكذا ما هذا المعيار في نقاش قناعات و قيم ترعى قيمة الحق لا النفع ؟! إنشتاين نفسه بعد نظرة متدبرة وهو العالم الذكي لم تغرنه الماديات و التطورات التقنية فقال : الإنسان الحالي إمتلك كل الإمكانات المادية لكن يفتقد قيمة الأهداف الكبرى ..كتب كثيرة بالغرب تتحدث عن حجم الخواء و الإنحطاط الروحي و الفكري الذي هم فيه وسط حياة إستهلاكية مجهزة بأحدث التقنيات ...فلم ننجر أصلا لنقاش هذابمعاير و حجج و نقد بهذه الرؤية ؟!

و إن إخترت 8 مارس لأحي به حقوق المرأة المسلمة لا مانع أن أحتفل برأس السنة الميلادية دون أن أعتقد بألوهية المسيح وولاد ته فيه سأفكر بشيء أحتفل به فيه يوافق شريعتي نفس الشيء السنة الأمازيغية ..مع مسح كل الأحداث التاريخية و أضع ما يناسبني و أشارك العالم بتسامح وود

أهذا ليس إلا إصرارا على أيام لا تعنينا حقا غريب الدافع له كثيراً ؟

آخر شيء أقوله أن التبعية للغرب و إستهجان التسامح ولو في أبسط أشكاله لسنا نحن أول من حذرنا منها أو بالغنا و عقدنا و حشرناها عنوة و تبريرا
يقول النبي الأكرم معلنا على علامات إنحطاط الأمة و حيدتها عن الطريق : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ . البخارى


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ وَمَنْ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِك

و الأخت التي إقتبست لي من سورة الممتحنة هذه الآية لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ : أسألها هل قرأت السورة كاملة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ

إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ

لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

آخر آية:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ


و لنضرب مثالاً بسيطًا:
هل كانت لتحلم فتاة عربية من الجزيرة - او حسب طالبة علم من المغرب - ان تتعلم القراءة و الكتابة، فضلاً عن ان تتعلم تعليمًا عاليًا و تتثقف و ربما تصدر كتب باسمها.. لولا الله ثم "التغريب"؟ هل كنا لنستطيع فعلًا هز ثقافة يقول فيها رجل "زوجتي و انتم بكرامة" ؟ ارجو الا يرفع امامي احدكم راية التقاليد لأني لست اقول غير هذا، لكن المقصد.. ليس كل مالدى الغربيين سيء

بما أنك حولتي الحوار من عام لخاص بمثال بي أنا سأقول لك بكل صدق والرحمن يشهد ...أقبل أقدام جدتي التي لم تتغرب الحاملة لكتاب لله و عيشها كان ملتزما أكثر مني نافعة شغيلة ببيتها محسنة للكل و ممكن عملها حتى الدعوي على قلته فيه إخلاص أكثر مني و ماتت عارفة عالمة بسبب وجودها سعيدة مرتاحة و لم تمر بما مررت به أنا بمرحلة شك بسبب التعليم الجامعي الغربي الإلحادي المادي الذي أورث في قلبي شكا !! و كاد يهلكني ممكن على كل صعيد لو ركنت ..!!
. أنا آمنت بعد علم و دليل و تعقيدات الله أدرى بها بسبب هذا التغريب الذي أذهلني عن ما ورثه من قيم و دين كنت أرى الأمر حقوق تطور و علم ! و لكن بعد نظرة متفحصة تغير الأمر ليس هذا فقط بل مبدأ الإيمان بهدف الآخرة الذي يهدم من الأركان المعاير الدنيوية و مكتسباتها كحجة للحق و "الخير "
و أسأل الله القبول في العمل بلا إنبهار و عجب أورثه بهرج العصر الذي نعيش فيه في القلوب هناك بالثانية الدائمة ( تذكري فقط ما أرسلتيه لي من ثرات و أشعار و جمال و عمق القيم فيها و قارنيها بمكتسبات التغريب)

أما وهي من الجيل الذي لم يغرب فبقيت محمية منسجمة أكثر علما و صدقا و عمقا وقوة و خبرة أي والله ( ممكن هي ترى عظمة الله و هي تقطف ليمون المزرعة و أنا لا أراه حتى أدرس إحتمالات د ن آ تعنتا ! لنصل لنفس النتيجة )
باختصار إن كانت نساء الجيل الذي لم يتغرب صالحات و لهن وزن عند من خلقهن فذلك هو الفوز العظيم من رسالة الحياة إن كنا إياه نعبد و له ندين و نؤمن و إن إستفدنا بأشياء من هذا العصر فلتكن لنفس القضية أو سينقلب كل هذا النعيم الذي عننذنا لحجة علينا يوم القيامة
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ

هذا ما عندي هكذا أرى الأمر مع أنني كنت حسب أنك تفهمينني و لم أعتقد منك هذا الإعتراض بحسب ما أعرفه منك يا واسطة..

وغفر الله لنا أجمعين .

واسطة العقد
03-13-2014, 07:57 PM
لا استطيع اجبارك على ان تفهمي كلامي فهمًا صحيحًا.. بدليل اني لا استطيع اجبارك ان تعتقدي اني قصدت ان ليس كل ما لدى الغرب سيء ليس ان الغرب مجتمع قديسين بالتالي لا معنى لكلامك عن الغرب و كره الغرب لنا.. كمثال يعني، انا قلتُ مالديّ و انتم فسروه بالستيريوتايبس الموجودة لديكم كما تريدون.. لاني فعلًا سئمت من مسألة ان اقول شيئًا فيرد علي بغير ما قلت، او يفهم كلامي على نهج اخر كليًا.

أمَة الرحمن
03-13-2014, 08:05 PM
و من منّا لا يسئم ان أساء اخواننا فهمنا؟ ها أنتِ مازلت مصرّة على تحميل كلامنا ما لا يُحتمل و لم نزعل :):

لا أريد أن أطيل النقاش أكثر، لكني خذي مني هذه :emrose:

طالبة علم و تقوى
03-13-2014, 08:12 PM
جميل منك هذا الرد أنا من لم يفهم .طيب لا مشكلة : ) ..لا يهمني رأيي و رأيك عن الصالح و الطالح عن الغرب حسنا ؟ النقطة في خلافنا عن إلإحتفال بيوم عالمي للمرأة و حقوقها و ما يجر من إعتبارات كما فسرتِ قصد الفتاة و نحن قلنا كلام طويلا مكررا مفسرا لرفضنا لأكثر من سبب و دافع فهذا الأهم ..

و هذه وردتي أيضا عندما نعود "للمقر " سنواصل هناك بالعامية حتى :emrose:

أمَة الرحمن
03-13-2014, 08:24 PM
سأجيب فقط على بعض النقاط الجوهرية حتى يخفّ الجدال و تصفو النفوس.

لا توجد امرأة عاقلة تعترض على ما ذكرتيه يا واسطة من حق المرأة بالتعليم و حمايتها من العنف و الاضطهاد .. الخ. و لو أن المسلمات اتفقن على الدعوة لهذا في يوم من تعيينهن فلن يقف في وجههن أحد. و لو كان اليوم العالمي للمرأة ينادي بهذه الحقوق فقط لا أكثر لما رفضناه، فرسول الله ( ص ) قال في"حلف الفضول" الذي قام أيام الجاهلية: (لقد شهدت مع عمومتي حلفاً في دار عبدالله بن جدعان ما أحبّ أن لي به حُمْر النَّعَم، ولو دُعيت به في الإسلام لأجبت).

المشكلة أنه يومٌ مشبّع بمفاهيم و قيم عن "حرية المرأة" و "مكانة المرأة" و "دور المرأة" تتعارض مع الدين قطعاً. و الموافقة على المشاركة فيه تعني الرضا و القبول بهذا النموذج التحريري المزعوم للمرأة و الذي لا يرى الغرب بديلاً عنه لأي امرأة. فبأي حجّة و تحت أي مصلحة اضطرارية يجوز لمسلمة واعية المشاركة فيه؟


امة انت تلفين و تدورين حول نفس النقطة: لانه ليس منا، لانهم اوغاد.. يوم المرأة سيء.

هههههه لو غيركِ قالها يا واسطة! :):

Maro
03-13-2014, 09:38 PM
أختنا الأستاذة القديرة "واسطة العقد"...
أسلوب حضرتك فى هذا الشريط مختلف تماماً عن مداخلتك هذه:

عقدة نقص مستفحلة.. الامر حالة مشابهة لما نراه عند اليهود و الشيعة من اللطم و المظلومية المستمرة على مر الزمان تارة لأنها وسيلة لحلب الاهداف و التنازلات و تارة هي لطم لأجل اللطم... يعني انا بحياتي لم اسمع عن حركة للمطالبة بحقوق الرجل او باليوم العالمي للرجل او بالتفسير الرجلي للتاريخ بناءً على المؤامرات الانثوية، بينما بعض النسويات لو ماتت قطتها لقالت ماتت من الاضطهاد الابوي و الظلم الرجالي.. لن ننكر انه كان ثمة ظلم بفترة ما و سيظل هناك ظلم لكن بالله عليكن الظلم و الجهل كان واقعًا على الرجل و المراة فيكفي لطم و نواح، كما لو ان المراة كان لها طموح سياسي او علمي على مستوى اكبر من مستوى الافراد على مر التاريخ...ان هن الا قلة برزن اما البقية فلم يكن يأبهن بشيء غير ازواجهن و بيوتهن، و هاهن النسويات الان على كثر صراخهن لم نسمع بواحدة قدمت اختراعًا غير وجه العلم او نظرية فلسفية او علمية، او حتى دورًا مؤثرًا بالسياسة ما عدا القلة الفاضلة على مر التاريخ... اما بقية النساء فدراسة لأجل عمل، و عمل لأجل حياة، مثل جداتهن بالضبط.
هل يوم المرأة هو الذى تغير، أم أفكارنا التى تغيرت ؟

واسطة العقد
03-13-2014, 09:50 PM
امة الرحمن & طالبة علم و تقوى
معذرة لو سائكما كلامي.. لكني امتعضت فعلًا من طريقة تعاملكن مع افكاري، و تكراركن كلمة التبعية و التقليد.. و ردكن على اشياء لم اقلها او اثرها اصلاً.
هذه لكما
:emrose: :emrose:
استاذ مارو
لست استاذة احد، و لو حضرتك رأيت بنفس الموضوع الذي اقتبست منه، كتبت هذه:

اليوم العالمي للرجل
غيرت رأيي قليلًا.. لا ارى مانعًا من تخصيص يومٌ كهذا
(..)
لكن فعلًا لا ارى ثمة مبرر لكراهية يوم كهذا، دعكِ من النسويات و خطلهن.. الفكرة نفسها عادية، و يمكن استعمالها كما قالت قلب معلق بالله بطريقة دعوية او تثقيفية.. و لا اظنها ستكون بدعة لانه لن يكون يومًا دينيًا.. بل يومًا مخصصًا لنشاطات معينة.
..
قبل عدة اشهر.

أمَة الرحمن
03-13-2014, 10:07 PM
لكني امتعضت فعلًا من طريقة تعاملكن مع افكاري، و تكراركن كلمة التبعية و التقليد

نقدي أيتها الغالية كان موجهاً للأفكار الضمنية و الآثار التي قد تنتج عن فكرة القبول المطلق بهذا اليوم، و ليس عن نظرتك الشخصية التي دفعتك لتغيير رأيك عن هذا اليوم (أرى أن هذه تصلح لنقاش وديّ خاص تأخذين فيه حريتك الكاملة في التعبير، و ليس في منتدى عام) . و للأمانة، لم أكن أقصدكِ شخصياً بوصف التبعية، بل كان كلامي عن عقدة التقليد هذه عاماً. و لو تذكرين أنني حتى لم أبرّأ نفسي من قدرٍ من التبعية اللاشعورية (و هذه هي ضريبة "العقل المستورد" الذي يدفع ثمنها المغلوبين في عصرنا المنحط هذا)، و قد سبق و أن نبّهت بشدة على أختنا "ضياع" على ضرورة الصدق مع النفس بحيث لا تسارع إلى نفي هذا المقدار المشترك من التبعية القهرية عن نفسها كلياً، بل أن تجاهد لتبيّن مواطنها و أن تقاومها و تعمل على اعادة عمران الإيمان و عزتّه في القلب و الروح.

واسطة العقد
03-13-2014, 10:09 PM
و ليس عن نظرتك الشخصية التي دفعتك لتغيير رأيك عن هذا اليوم (أرى أن هذه تصلح لنقاش وديّ خاص تأخذين فيه حريتك الكاملة في التعبير، و ليس في منتدى عام
انا غيرت رأيي بأمور كثيرة اكبر من هذه.. و انتِ تعرفين، الى تلك الجلسة اذًا.

أمَة الرحمن
03-13-2014, 11:02 PM
مداخلة أخيرة لتوثيق مصدر هذه العبارة التي استشهدتُ بها:


قال فوكوياما في كتابه نهـاية التاريخ وخاتم البشر: (حقوق الانسان لها مشكلة فلسفية عميقة، إذ لابد أولا أن نفهم الإنسان قبل أن نبحث في حقوقه).

يقول فرانسيس فوكوياما في كتابه (نهـاية التاريخ وخاتم البشر) ص 259:

(حقوق الانسان لها مشكلة فلسفية عميقة، إذ لابد أولا أن نفهم الإنسان قبل أن نبحث في حقوقه. فالعلوم الطبيعية الحديثة تشير إلى أنه ليس ثمة فارق بين الانسان والطبيعة، وعندما نوسع في المساواة التي تنكر وجود أي اختلافات بين البشر فيمكن أن يشمل ذلك إنكار وجود اختلافات هامة بين الانسان والقردة العليا، وتنشأ عن ذلك أسئلة لا حصر.. إذ كيف يكون قتل البشر غير مشروع في حين قتل هذه الحيوانات ليس كذلك؟ وسنصل حتما في مرحلة ما إلى السؤال التالي: ولماذا لا تتمتع الطفيليات المعوية والفيروسات بحقوق مساوية لحقوق الإنسان؟ إننا لو كنا نؤمن حقا أن الانسان مجرد كائن في سلسلة حيوانية يخضع لقوانين الطبيعة ليست له قيم متجاوزة وهنا لابد أن تتساوى الكائنات جميعاً في الحقوق وسيتعرض ساعتها المفهوم المساواتي للبشر للهجوم من أعلى ومن أسفل، ولا يسمح لنا هذا المأزق الفكري الذي أوقعتنا فيه النسبية الحديثة بأن نرد على هذا الهجوم أو ذاك وبالتالي لا يسمح لنا بالدفاع عن الحقوق المساواتية).

المصدر: فرانسيس فوكوياما، (نهـاية التاريخ وخاتم البشر)
ترجمة: حسين أحمد أمين
الطبعة الأولى 1993 مركز الأهرام للترجمة والنشرص 259

shifk
03-14-2014, 12:48 AM
يا أخوة حفظكم الله...

سليلة الغرباء
03-14-2014, 07:47 AM
يا إلاهي ! اليوم 14 مارس ، نسيت تاريخ 8 مارس ولم أنتبه لأهميته !!!

شيء من الحمق: قسموا أيام السنة فجعلوا لكل يوم مناسبة ، ولو انتبه من تتبعوا أذنابهم منما طبعا كمسلمين لنا ديننا لوجدوا الخير كله في تلك المعاملات السامية على مدار العام وكل الأيام ، فكل يوم له مناسبته بما يحضره مما كتب لنا خلاله ، وتفصيله من خلال ما نفعله فيه ، وتسطير ما نعمل ، وكل هذا بتوجيه أخلاقي دقيق من ديننا الحنيف الراقي جدا عن كل تلك التفاهات وما نتبعه ونحن نعرف أن الأصل في ديننا والخير في ترك البدع
من مثل تلك التفاهات ، يوم المرأة 8 مارس ، لا يوجد هذا التاريخ أو ما يسمونه عيد المرأة إلا بين النساء العاملات خارج البيت وفي مؤسسات وإدارت بلدها ، وأحيانا يقيمون لهذا اليوم احتفالات .......أنا كنت عاملة وأعرف كيفية تقديم التهاني بين النساء ، مثل " صح عيدك ، وكل عام وأنت بخير 3 وغيره ، كنت صراحة أجد حرجا كيف سأرد وأنا لا اومن بمثل هذه التقاليد ولا أحب التقليد الأعمى ، ولما وقرت بالبيت لم يشغلني هذا ولم أتذكر هذه المناسبات إلا من خلال النشرات أو وسائل الإعلام ، أنا نسيته صحيح كما قلت ، ولما قرأت هذا الموضوع تذكرت يوم 8 مراس ، عدت لتفقد التاريخ فوجدت اليوم 14 مارس ، ولم يكن يهمني فقط كفضول لاغير دون أي اعتبار أو مبالاة ................ ومما رسخ الفكرة - وإن لم تكن مقنعة عند الكثيرات - في رؤوس الكثيرات أيضا ، وسائل الإعلام والمؤسسات العاملة
قالوا يوم الأم : وكل أعمارنا لها
قالوا : يوم المرأة ، وكل أيام أعمارنا لها
قالوا يوم المعاق : وكل أيام أعمارنا لهم
قالوا وقالوا : ونحن نقلد ونجسد ما قالوا حتى نوصف بعقول راقية وتركنا أهم أصل وهو الإنتباه لحقوق في أصل ديننا قد أضاعها الكثير

أين الأم مثلا في بعض البيوت ، قد تجدها في ديار العجزة ، وإن كانت ببيتها ، قد تكون مهانة لا كريمة ، والحديث كثير لو فتش كل واحد في نفسه


لو سأل سائل وقال :
أين المشكل إذن ؟
الجواب :
هي في أخلاقنا كمسلمين ! رمينا وأسقطنا اللب وتمسكنا بالقشور وما يرد من كل غريب

طالبة علم و تقوى
03-16-2014, 05:43 PM
وجدت هذه الكلمة للدكتور العوضي على صفحة مركز براهين و هي في نفس سياق و مضمون أحد محاور هذا الشريط https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/t31.0-8/q71/s720x720/1957650_251821441663601_1508498829_o.jpg
https://www.facebook.com/braheen.org/photos/a.239668229545589.1073741828.237383389774073/251821441663601/?type=1&theater


أعتذر أيضا يا واسطة لو أسئنا التعبير أو الفهم والله من وراء القصد..

ضياع
03-17-2014, 02:59 PM
حقيقه لا ادري كيف .. أجيب .. وماذا سأقول ... أكثر مما قالت الأخت الرائعه واسطه العقد ..
فيبدو ان الجدال هنا لن يتهي .. و بصراحه مع احترامي للجميع ارى أننا خضنا جدالا بيزنطياً عقيماً !

فلن نصل لهايه مادام بعضكم لن يعترف بالحق رغم بيانه .. لأسبباب ربما تتعلق بالنظره المثاليه الواهمه لمجتمعنا الإسلامي .. وربما بسبب الكراهيه العمياء لكل ما يصدر عن الغرب ولو كان حقاً .. ، وليتكم تعلمون ان الترفع والنظره الدونيه للغرب لن تفيدنا شيء .. ولن تسوئهم بشيء !! فنحن الطرف الخاسر !!

انا لا ادري لماذا هذا التجاهل لحقيقه الموضوع !! صعدتم الأمر وكأنني قلت لنكفر !
رجاء إنظروا للموضوع من زاويه عقل لا عاطفه !! قال تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)
ليس لدواعي الكراهيه فقط تنظرون للأمر بسوداويه و شر .. !


ليس هذا ما قصدته. القضية أعقد و اعمق من ذلك بكثير، لكنني سأقول اختصاراً: الإنسان الغربي بصفة عامة - و ليس فقط المرأة - ليس لديه ما يؤكد له انسانيته بشكل قطعي وفق منظومته الفكرية المادية اللادينية.

نعم، هنالك مفاهيم انسانية شكلية برّاقة (كحقوق الإنسان و يوم الأم و يوم المرأة و غيرها)، لكنها تصطدم دائماً مع صخرة الواقع. فإذا كان الإنسان مجرد حيوان متطور - كما يؤمن أنصار نظرية التطور - فما معنى "الكرامة الإنسانية"؟ و ما قيمة التغنّي بها؟

قال فوكوياما في كتابه نهـاية التاريخ وخاتم البشر: (حقوق الانسان لها مشكلة فلسفية عميقة، إذ لابد أولا أن نفهم الإنسان قبل أن نبحث في حقوقه).

قال هايدجر: (كل إنسانوية هي ميتافيزيقا).

هذه اشكاليات فكرية حقيقية صرخ بها عقلاء مفكروا الغرب، لكنها غابت عن بصائر من أعماهم انبهارهم بالغرب.

.

أعتقد أن موضوعنا ( تأييد ) اليوم العالمي للمرأه ..، لماذا تخوضين في الحديث عن أصل الإنسان ومفاهيم الغرب
وفرضياتهم وإشكالاتهم للإنسان ؟! ما شأن صراعهم هذا .. مع الحقوق اللتي ينادون بها ؟؟
ان كنت ترغبين في القول انهم لم ينادون بها إلا لإنهم بنوها على فرضيات خاطئه .. ، فما شأني بذلك ؟ أخبرتكم مرارا وتكرارا ا ما يهمني قيمه هذا اليوم العالميه والإنسانيه بغض النظر عن تاريخه .. بغض النظر عن الفرضيه اللتي نشأ من أجلها .. ، حقيقته تعني انه يعني بشؤون المرأة و ينادي بحقوقها و يرفع الوعي بقيمتها و إنسانيتها في كل أقطار العالم


أرجو أن تراجعي موقفك جيداً و تسألي نفسكِ عن سرّ اصرارك على هذا اليوم بالتحديد، بدلاً من أن تدعِ إلى التذكير بحقوق المرأة في وسائل الإعلام و الندوات و المحاضرات و الجلسات العائلية و الدينية (كما اكتفت بذلك سائر المسلمات)؟


لا يعجبني بما اكتفت به سائر المسلمات ولايكفيني !! .. اريد اليوم ان يكون للعالم أجمع .. ، واذا ظللتي تسألي لماذا يوم ثمايه مارس بالتحديد فل ننتهي لإن أي يوم كانوا سيختارونه للمرأه سواء في مارس او ابريل او اكتوبر سيظل يلح سؤالك لماذا هذا اليوم بالتحديد !!
فهو يوم والسلام !! مادام عالميا .. مادام مخصصا لنا .. لا اجد حرجا في أي تاريخ يفُرض .. فلقد جفت لوحه مفاتيحي وانا اكتب مرارا ان ما يهمني هي قيمته الإنسانيه والعوائد الإيجابيه اللتي جناها ..



بالله عليك عن أي وعي يُرفع تتكلمين ؟ سنضطرّ الآن للإفصاح أكثر أي وعي و حقوق ترينها تتحقق بهذا اليوم الإحتفالي يا ترى ؟ شكلُ هذا التذكير عنذكم كيف يكون ؟ ماذا يحصل في 8 مارس عندما نحتفل به ؟ القضية ليست تاريخ ملحمة هي حقوق تأخذ صحيح ؟! أقل لك عندي بمجتمعي بكليتي ؟ لأنني" صُرعت من هذه الحقوق التي نذكر بها و كأننا نأخذ شيء كل سنة ب 8 مارس " عندنا مثلا توزع الورود و الإبتسامات الصفراء و بعضهن تخرجن مع خليل باسم المناسبة و هذا شهدت عليه عند بعضهن لا تماريني فيه على الأقل في اليوم العالمي للبيئة نغرس أحواض الحدائق و الكليات وهو سُنّة جميلة مفيدة إنما اليوم العالمي للمرأة القضية مختلفة ولو يُحاول بشكل غريب التهوين من شأنها و تناولها سطحيا
.

أستغرب دليلك !! اذا كانت بنات بلدك يفهمون اليوم بطريقه تخاطئه حلو لهم .. فهل هذا يعني نسف اليوم
و قذفه و قمعه ؟!
غريب بصراحه ، ثم أنني أتسائل إن كانت الفتيات في بلدك لا يخرجن مع خليل على حد تعبيرك إلا في هذا اليوم ؟!
فالفساد من هذا النوع يا عزيزتي يحصل في كل يوم !!




ثم لنكن واضحين لست أفرض عليك شيئا أين قلت هذا ؟ حياتك و حرة فيها . و لكن إن أصّلت و دعمت رأيي بنصوص شرعية تقولين أتحتكرين الحق أو بيّنتُ تاريخ 8 مارس الذي يكشف عن قصة المرأة الغربية و تغيراتهاالفكرية المختلفة تماما عن قصة العربية تقولين وما شأني بذاك عجيب ! أعجب بكل صراحة لمناقشة منطقية ثم لا تُحترم فيها أية أساسيات و لا تحدد مرجعيات ...
.
.

عن أي أساسيات تتحدثين وأي مرجعيات ؟؟ وهل فرض اليوم العالمي للمرأه أن تمجد تاريخ الشيوعيه و تبجل فلاديمير لينين لإنه حررها ؟؟ استغرب من ربطك للأمور .. فليس حديثنا التاريخ .. حتى أنسل من الأساسيات والمرجعيات كما تدعين .. حديثنا هو ما يترتب عليه اليوم من نتائج إيجابيه .. وذكرت مرارا انني أؤيد ما يتفق و ديني .. في ما يعنيني ..، حديثنا هو قيمه اليوم الإنسانيه للمرأه .. وما يعود عليها من وراءه ..



.
"تذكير بحقوقها .. تذكير بقضاياها" : أي تذكير يحصل أكرر ؟ ما لم يصادق عليه دستور و قوانين بلدي تحت إمرة السلطة العليا في الوقت الذي تحدده هي لن أحلم به إن كان غير هذا في بلدك فلا علم لي به

.


وهل لإن دستور بلدك لن يصادق عليها .. فستضنين على غيرك بها ؟!



حضرتك إن كنتِ في 8 مارس تدعمين قضايا المرأة حول العالم هلا بينتي لي كيف ؟ و ماذا فعلتِ ب 8 مارس قبل 4 أيام مضت ؟ أنحن ندعم الغرب ؟ جميل ..ندعم من و من يأبه لنا لي و لكِ أصلا ؟!
.

فعلا انتي محقه .. فأنا مجرد أنثى في بلد اسلامي .. لن استطيع ابدا من ان ارفع صوتي بحق واحد ! ولا أن أؤييد شيئا فليست الأمور متاحه لأعتلي المنابر و أقوم بالمبادرات الفعاله .. ، ولكني أكتفي بالتأييد القلبي وذلك أضعف الإيمان !
يسعدني أن أسمع وأرى ان النساء نالت حقوقها ..


لكن ما لم يعجبني أن تتجاهلي أمر الرسول بمخالفة اليهود و النصارى في أكثر من حديث و قولي أننا لا نرفض التعامل و التبادل المادي لأنه ضرورة حياتية لتسوقي لي مثل الجاحظ ركزي في كلامي قبل أن تردي . لست أدري لماذا كلما تكلمنا عن الصراع الفكري العميق مع الغرب و الذي لنا معه عمر يقفز الذهن لمناقشة الصادرات و الواردات و الماركات والتقنيات فكأنما نتكلم بمنطق النفع و تسهيل الحياة الدنيا و رغدها كحجة لا الحقائق الوجودية و الدينية و التي من تؤصل عندنا لحقوق المرأة المسلمة فهنا لب الخلاف..
.

يقفز الذهن لتناقضكم .. فكيف لك ان تستفيدي شيئا صنعه من انكر وجود الله وحارب رسوله ؟!!
كيف يرتاح ضميرك وأنتي تعلمين أن البلد اللتي صنعت لك وسائل الراحه والتطور اللتي تتنعمي بها بيد و تصنع بيدها الثانيه أسلحه تقتل بها أخوانك المسلمين في انحاء العالم ؟!!
فكروا بعقلانيه رجاء .. !! و توقفوا عن أخذ ما يناسب هواكم وترك ما يخالفه !!
وسقت لك مثل الجاحظ حتى تعلمي ان عقيدته فاسدة .. ولكن ما قدمه للأدب ليس بفاسد !! فهذا لم يمنعنا من تجاهله ورفض كل ما جاء به فقط لإن عقيدته فاسده .. ارجو التركيز !




إعترفت أنك تتجاهلين التاريخ و لا تدقيقين من جهة الشرع أيضا بالعكس ترينه دوما بعين التسامح و ترين الغرب بعيون شكر و إعجاب ولو لم تصرحي بذلك مباشرة و من هنا أدعو أن تسألي المغماسي و الشنقيطي و باقي العلماء الثقات عن هذا اليوم تحديدا و لا أظنهم أبدا سيذكرون الآية التي وضعت في غير محلها فراجعي التفسير لطفا

.


منذ نعومه اظافرنا وحن نعلم قصه اليهودي مع النبي عليه السلام .. ذلك الرجل اللذي كان يضع نفاياته امام بيت النبي .. كان هذا من اهم واجمل دروس التسامح مع الاخر مع من يأذينا .. ،فكيف بمن لم يؤذينا ..! انتم تصرون على شخصنه الموضوع وتنظرون للغرب من زاويه مظلمه .. وتحكمون عليهم بأحكام عامه ..
راجعي الأيه أنتي لو تفضلتي .. و انظري فيها .. فالأيه ليست خاصه بنازله معيه ولا بحادثه خاصه .. انتهت بنزولها وانما الأيه درس لأولي الألباب !
من المخجل ان لا نعترف للغرب بالفضل و لا نشكرهم عليه ... فهم ليسو مهمشين في ديننا كما يحلو للبعض ان يجعلوهم ! فالكافر يجازيه الله على افعاله الحسنه في الدنيا .. بل ويرفعه .. فقد ذكر ابن تيميه ان الله يقيم الدوله العادله ولو كانت كافره ولا يقيم الدوله الظالمه ولو كانت مسلمه .. وهذا قد ذكره الله تعالى في قوله (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )
وانظري في تفسير الطبري للأيه ..
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَا كَانَ رَبّك لِيُهْلِك الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلهَا مُصْلِحُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمَا كَانَ رَبّك يَا مُحَمَّد لِيُهْلِك الْقُرَى الَّتِي أَهْلَكَهَا , الَّتِي قَصَّ عَلَيْك نَبَأَهَا , ظُلْمًا وَأَهْلهَا مُصْلِحُونَ فِي أَعْمَالهمْ , غَيْر مُسِيئِينَ , فَيَكُون إِهْلَاكه إِيَّاهُمْ مَعَ إِصْلَاحهمْ فِي أَعْمَالهمْ وَطَاعَتهمْ رَبّهمْ ظُلْمًا , وَلَكِنَّهُ أَهْلَكَهَا بِكُفْرِ أَهْلهَا بِاَللَّهِ وَتَمَادِيهِمْ فِي غَيّهمْ وَتَكْذِيبهمْ رُسُلهمْ وَرُكُوبهمْ السَّيِّئَات . وَقَدْ قِيلَ : مَعْنَى ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لِيُهْلِكهُمْ بِشِرْكِهِمْ بِاَللَّهِ , وَذَلِكَ قَوْله " بِظُلْمٍ " , يَعْنِي : بِشِرْكٍ , وَأَهْلهَا مُصْلِحُونَ فِيمَا بَيْنهمْ لَا يَتَظَالَمُونَ , وَلَكِنَّهُمْ يَتَعَاطَوْنَ الْحَقّ بَيْنهمْ وَإِنْ كَانُوا مُشْرِكِينَ , إِنَّمَا يُهْلِكهُمْ إِذَا تَظَالَمُوا . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَا كَانَ رَبّك لِيُهْلِك الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلهَا مُصْلِحُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمَا كَانَ رَبّك يَا مُحَمَّد لِيُهْلِك الْقُرَى الَّتِي أَهْلَكَهَا , الَّتِي قَصَّ عَلَيْك نَبَأَهَا , ظُلْمًا وَأَهْلهَا مُصْلِحُونَ فِي أَعْمَالهمْ , غَيْر مُسِيئِينَ , فَيَكُون إِهْلَاكه إِيَّاهُمْ مَعَ إِصْلَاحهمْ فِي أَعْمَالهمْ وَطَاعَتهمْ رَبّهمْ ظُلْمًا , وَلَكِنَّهُ أَهْلَكَهَا بِكُفْرِ أَهْلهَا بِاَللَّهِ وَتَمَادِيهِمْ فِي غَيّهمْ وَتَكْذِيبهمْ رُسُلهمْ وَرُكُوبهمْ السَّيِّئَات . وَقَدْ قِيلَ : مَعْنَى ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لِيُهْلِكهُمْ بِشِرْكِهِمْ بِاَللَّهِ , وَذَلِكَ قَوْله " بِظُلْمٍ " , يَعْنِي : بِشِرْكٍ , وَأَهْلهَا مُصْلِحُونَ فِيمَا بَيْنهمْ لَا يَتَظَالَمُونَ , وَلَكِنَّهُمْ يَتَعَاطَوْنَ الْحَقّ بَيْنهمْ وَإِنْ كَانُوا مُشْرِكِينَ , إِنَّمَا يُهْلِكهُمْ إِذَا تَظَالَمُوا .'

كما ان النبي عليه السلام قال ( اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب ) ..
وقال ايضا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها. )
وفي شرح فيض القدير للمناوي عن الحديث قال : وأما الكافر إذا عمل حسنة في الدنيا كأن فك أسيرا وأنقذ غريقا فيطعم بحسناته في الدنيا أي يجازى فيها على ما فعله من القرب التي لا تحتاج لنية بنحو توسعة لرزقه ودفع مصيبة ونصر على عدو وغير ذلك، وقال في المؤمن يعطى، وفي الكافر يطعم؛ لأن العطاء أكثر استعماله فيما تحمد عاقبته حتى إذا أفضى إلى الآخرة أي صار إليها لم تكن له حسنة يعطى لها خيرا... إلى أن قال: وذكر في القرينة الثانية أن الكافر إذا فعل حسنة يستوفي أجرها بكمالها في الدنيا حتى لا يكون له نصيب في الآخرة، والمؤمن إنما يجزى الجزاء الأوفى في الآخرة، وتحرير المعنى أن الله لا يظلم أحدا على حسنة، أما المؤمن فيجزيه في الآخرة الجزاء الأوفى، ويفضل عليه في الدنيا، وأما الكافر فيجزيه في الدنيا وما له في الآخرة من نصيب.

فهذا ان دل .. فإنه يدل على وعي إسلامنا و إحتواءه الكافرين .. فهم يجازون على حسن صنيع أعمالهم .. فكيف نستنكر الان من يشكرهم او يدين لهم بالفضل .. خصوصا في هذا الزمن .. فهم الان لهم الكلمه العليا !!
واعذريني فالإسلام والمسلمين لم يقدموا شيئا .. لقضيانا البائسه في العالم ولولا رحمه الله ثم المبادرات الغربيه لكنا في خبر كان !!
وهذا ليس تنقيصا في الإسلام حاشا لله .. ولكن هذا الواقع اللذي نعيشه .. فالإسلام لم يعد يحكم العالم .. واتمنى ان تستيقظون من هذا الحلم الجميل .. فكلما قلنا شيئا قلتم الإسلام قدم وفعل .. ولكن الحقيقه ان لا سلطه عالميه للإسلام قرأـت منذ مده ان الفتيات السوريات القاصرات اللاجئات .. يتم بيعهن لدور الدعاره في لبنان وتركيا .. فتيات صغيرات لاجئات استعبدن بكل وحشيه .. فلا الإسلام ولا المسلمين انقذوهن .. وفي اعتقادي لو تولت القضيه هيئه حقوقيه و صعدت الموضوع للعالم لأنصفها الغرب !
وارجوا ان تتذكري ويتذكر معك الإخوه ان الرسول عليه الصلاه والسلام قال .. ؛ إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
ومعناه كما ذكر موقع الشيخ عبدالعزيز ين بازرغم بيانه بدون شرح !
ذكر الموقع ( قد يقع هذا، مثلما قال - صلى الله عليه وسلم-، أنه قد يتكلم الفاسق بشيء فينفع الله به المسلمين ويحصل به نفع المسلمين الخير، إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، إذا فعل شيئاً ينفع الله به المسلمين وينصر به الحق ولو كان في نفسه فاجراً قد يقع هذا، قد يقع المظلوم وراء الفجرة، ينصر الله بهم الدين وإن كان عنده فجور، قد يقع. ) ..
وهذا حالنا مع المشركين .. !!
اعتذر عن المشاركه في الحوار بعد الان فأنا أكره أن ادور في حلقات مفرغه !

طالبة علم و تقوى
03-17-2014, 08:49 PM
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

للأسف أن الخلاف أصلا في طريقة تحليلك تصوراتك و قناعاتك ما فائدة النقاش أصلا .
لذلك رجاءً لا داعي لحشر الشرع فإن سلعة الله غالية ..