رشيد الجزائري
03-12-2014, 02:57 PM
السلام عليكم
لقد قصفني أحد الملاحدة في رسالة بكم هائل من الشبهات. لا أعرف كيف أرد عليه. لقد التبس الأمر علي و عاد لي الاضطراب و الحيرة قليلا. سأنقل الشبهات كما أرسلت لي لأني لا أعرف كيف أختصرها. أرجوكم وضحوا لي كي أرد عليه لأني لا أمتلك العلم الكافي و يؤلمني قلبي كثيرا لرؤية كل هذه الاتهامات للاسلام.
الشبهة الأولى:
كلنا يعرف جهنم
انها النار التي سوف تكون نهاية الكفرة بها
ولكن هل يعلم احد ما معني كلمة جهنم و من اين اتت؟
جهنم تعني "جي هانوم" و هي كلمة عبرية تعني وادي هانوم وهو احد اودية القدس و يدعي حاليا وادي الربابة
وهذا الوادي كان بجانب الهيكل وكانت تلقي به القرابين بعد ذبحها
فكان لا يحق لليهود ان ياكلوا من اضحياتهم و لذلك كانوا يلقونها في المزبلة في هذا الوادي و بعد ان تتجمع يحرقونها حتي لا تتعفن فتقوم نار عظيمة في الوادي
و عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم"
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار
ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن و ان النار اسمها جهنم كمسميات الهية كجبريل و ميكائيل و غيرها من الاسماء العبرية التي تعطي الدين شكلا قدسيا باستخدام اسماء غير مألوفة عند العرب
و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن اين اتي بجهنم
واذا قال قائل ان الله انزلها عليه وهو يعلم جهنم
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقا بل اكاد اجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه
فما الحكمة ان يستخدم الله تلك الكلمة التي تصف حدثا مفهوما لليهود مع العرب الذين لا يفهمون معناها ولا راوا اثارها
ان هذا يتنافي مع حكمة الله
فما تفسير وجود تلك الكلمة اذا ؟
===================================
الكتب التي تبين تلك المعاني
جاء في كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) :
* ( هنّوم ) :
( وادي ومزبلة القدس ، ومن هنا ولدت كلمة جهنم ، حيث البكاء وصرير الأسنان ، وحيث النار البدية والعقاب الدائم للخطاة ) ( ص 1003) .
وجاء في كتاب ( كفارة المسيح ) يقول القس ( عوض سمعان ) :
( كلمة جنهم مشتقة من كلمة " جي هنوم " أو وادي هنوم الذي كانت تحرق فيه الضحايا البشرية كل يوم قربانا للوثن مولك ، وكانت من لا تصيبه النار من هذه الضحايا يصبح مسرحا للدود ، فاتخذ الوحي اسم " جي هنوم " الذي يعرفه الناس وأطلقه على مكان عذاب الأشرار البدي الذي لا يعرفونه ، وجهنم هي الهاوية ) ( ص 42 ) .
###
تم حذف باقي المشاركات من قبل الإشراف حتى الانتهاء منها
لقد قصفني أحد الملاحدة في رسالة بكم هائل من الشبهات. لا أعرف كيف أرد عليه. لقد التبس الأمر علي و عاد لي الاضطراب و الحيرة قليلا. سأنقل الشبهات كما أرسلت لي لأني لا أعرف كيف أختصرها. أرجوكم وضحوا لي كي أرد عليه لأني لا أمتلك العلم الكافي و يؤلمني قلبي كثيرا لرؤية كل هذه الاتهامات للاسلام.
الشبهة الأولى:
كلنا يعرف جهنم
انها النار التي سوف تكون نهاية الكفرة بها
ولكن هل يعلم احد ما معني كلمة جهنم و من اين اتت؟
جهنم تعني "جي هانوم" و هي كلمة عبرية تعني وادي هانوم وهو احد اودية القدس و يدعي حاليا وادي الربابة
وهذا الوادي كان بجانب الهيكل وكانت تلقي به القرابين بعد ذبحها
فكان لا يحق لليهود ان ياكلوا من اضحياتهم و لذلك كانوا يلقونها في المزبلة في هذا الوادي و بعد ان تتجمع يحرقونها حتي لا تتعفن فتقوم نار عظيمة في الوادي
و عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم "جهنم"
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار
ولكن يبدو ان النبي محمد لم يكن يعرف العبرية فاعتقد ببساطة ان الجنة اسمها عدن و ان النار اسمها جهنم كمسميات الهية كجبريل و ميكائيل و غيرها من الاسماء العبرية التي تعطي الدين شكلا قدسيا باستخدام اسماء غير مألوفة عند العرب
و هذا شئ يدعوني للتساؤل القران عربي فمن اين اتي بجهنم
واذا قال قائل ان الله انزلها عليه وهو يعلم جهنم
فهل الله يستعمل كلمة تصف وادي هنوم لوصف النار للعرب الذين لم يروا ذلك الوادي سابقا بل اكاد اجزم انهم لم يعلموا ذلك المعني من اساسه
فما الحكمة ان يستخدم الله تلك الكلمة التي تصف حدثا مفهوما لليهود مع العرب الذين لا يفهمون معناها ولا راوا اثارها
ان هذا يتنافي مع حكمة الله
فما تفسير وجود تلك الكلمة اذا ؟
===================================
الكتب التي تبين تلك المعاني
جاء في كتاب ( قاموس الكتاب المقدس ) :
* ( هنّوم ) :
( وادي ومزبلة القدس ، ومن هنا ولدت كلمة جهنم ، حيث البكاء وصرير الأسنان ، وحيث النار البدية والعقاب الدائم للخطاة ) ( ص 1003) .
وجاء في كتاب ( كفارة المسيح ) يقول القس ( عوض سمعان ) :
( كلمة جنهم مشتقة من كلمة " جي هنوم " أو وادي هنوم الذي كانت تحرق فيه الضحايا البشرية كل يوم قربانا للوثن مولك ، وكانت من لا تصيبه النار من هذه الضحايا يصبح مسرحا للدود ، فاتخذ الوحي اسم " جي هنوم " الذي يعرفه الناس وأطلقه على مكان عذاب الأشرار البدي الذي لا يعرفونه ، وجهنم هي الهاوية ) ( ص 42 ) .
###
تم حذف باقي المشاركات من قبل الإشراف حتى الانتهاء منها