المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو دور السنة الحقيقي في الإسلام



فتحون
03-13-2014, 11:40 PM
بإسم الله الرحمان الرحيم الكثير من المسلمين لا يعرفون دور السنة الحقيقي فقط يؤمنون بها كورث ورثوه عن أبائهم و كجزء لا يتجزء من العقيدة الإسلامية دون دراستها أو معرفة دورها الحقيقي و شخصيا كنت أتبع نفس المنهج لسنوات طويلة حتى بدأت أطلع في السنوات الأخيرة على فئة القرانيين و بغض النظر عن الإختلاف الذي بدأت أكتشفه بين القران و الحديث فهناك أمر بالغ الأهمية يجب الوقوف عليه لمعرفة حقيقة مشروعية السنة لأنني أجد فيه إختلافا كبيرا في الأراء فما هو دور السنة
- هل هي فقط تفسر و تفصل الأيات القرانية .
- هل هي مصدر تشريعي أخر يوازي القران فنجد بها أحكام غير موجودة في القران .
- هل هي تخص النبي و قومه فقط لذلك جائت خارجة عن القران أم تخص جميع الأجيال مثل القران
- و الأهم هل يوجد دليل على وجوب إتباعها في القران
أظن لو يتفق السنيين على دورها الحقيقي بين الحالات المذكورة أعلاه ستتضح الصورة و يصبح من السهل معرفة مشروعيتها بالنسبة للدين الإسلامي

فتحون
03-21-2014, 01:02 PM
حاولت أن أناقش نقطة جد مهمة و هي تبيان دور السنة الحقيقي وعلى ما يبدو ان السؤال محير شيئما للبعض فسأحاول التبسيط و أقوم بإعطاء بعض الأمثلة التي توضح الإشكال الذي يقع فيه المسلم الباحث عن الحق
- وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ .هذه الأية الكريمة تبين وجود صلاتين في اليوم في طرفي النهار و ثالتة عبارة عن نافلة و هذا ما ذهبت له أحد التفاسير السنية لإبن كثير
وقال مجاهد والضحاك: إنها صلاة المغرب والعشاء؛ وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء، فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها، وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة، ثم نسخ في حق الأمة، وثبت وجوبه عليه، ثم نسخ عنه أيضاً، واللّه أعلم . الملاحظ هنا أن السنة هي شرعت الصلوات الخمس و ألغت الصلوات ما قبلها فهل بالفعل السنة تهيمن على القران و تلغي بعض احكامه !!!!
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ . من الواضح هنا إن كان المقصود هو صلاة الجمعة أنها لم تفرض في هذه السورة بل قبلها فإذا كانت السنة تذكر وتفصل ما لم يذكر في القران فهل ذكرت متى شرعت صلاة الجمعة و هل شرعت في المعراج أيضا !!!! و هل ذكرت تفاصيل صلاة النبي قبل المعراج فلا نجد اي حس و لا أثر لهذه الصلاة .
- في القران أيضا لا يوجد نص تشريعي للأذان في الصلاة و لما قم بالبحت على ذلك في كتب السنة إكتشفت مفاجئة كبيرة
- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني نافع ان ابن عمر كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود، فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فناد بالصلاة . هنا لا يوجد لا وحي إلاهي و لاجبريل و لا نهي عن النطق عن الهوى و المصيبة أنه ليس الرسول من نطق بل عمر الخطاب فهل السنة وحي و هل كلها من عند رسول الله و هل شاركه البعض في الرسالة و التشريع و هل و هل...
إكتفيت فقط بأمثلة من الصلاة كونها عماد الدين و أحد اهم أركانه

ابن سلامة القادري
03-22-2014, 08:38 PM
حاولت أن أناقش نقطة جد مهمة و هي تبيان دور السنة الحقيقي وعلى ما يبدو ان السؤال محير شيئما للبعض فسأحاول التبسيط و أقوم بإعطاء بعض الأمثلة التي توضح الإشكال الذي يقع فيه المسلم الباحث عن الحق
- وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ .هذه الأية الكريمة تبين وجود صلاتين في اليوم في طرفي النهار و ثالتة عبارة عن نافلة و هذا ما ذهبت له أحد التفاسير السنية لإبن كثير
وقال مجاهد والضحاك: إنها صلاة المغرب والعشاء؛ وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء، فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها، وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة، ثم نسخ في حق الأمة، وثبت وجوبه عليه، ثم نسخ عنه أيضاً، واللّه أعلم . الملاحظ هنا أن السنة هي شرعت الصلوات الخمس و ألغت الصلوات ما قبلها فهل بالفعل السنة تهيمن على القران و تلغي بعض احكامه !!!!
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ . من الواضح هنا إن كان المقصود هو صلاة الجمعة أنها لم تفرض في هذه السورة بل قبلها فإذا كانت السنة تذكر وتفصل ما لم يذكر في القران فهل ذكرت متى شرعت صلاة الجمعة و هل شرعت في المعراج أيضا !!!! و هل ذكرت تفاصيل صلاة النبي قبل المعراج فلا نجد اي حس و لا أثر لهذه الصلاة .
- في القران أيضا لا يوجد نص تشريعي للأذان في الصلاة و لما قم بالبحت على ذلك في كتب السنة إكتشفت مفاجئة كبيرة
- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني نافع ان ابن عمر كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود، فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فناد بالصلاة . هنا لا يوجد لا وحي إلاهي و لاجبريل و لا نهي عن النطق عن الهوى و المصيبة أنه ليس الرسول من نطق بل عمر الخطاب فهل السنة وحي و هل كلها من عند رسول الله و هل شاركه البعض في الرسالة و التشريع و هل و هل...
إكتفيت فقط بأمثلة من الصلاة كونها عماد الدين و أحد اهم أركانه


السلام عليكم، أيها الأخ الفاضل

أرجو أن تجد الإجابة وافية على هذه الروابط .. و أؤكد على أن تقرأ المقال الأول قبلاً لأنه في صميم الموضوع الذي أثرته أولا.

ماهية السنة النبوية و مكانتها من القرآن (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56616-%E3%C7%E5%ED%C9-%C7%E1%D3%E4%C9-%C7%E1%E4%C8%E6%ED%C9-%E6-%E3%DF%C7%E4%CA%E5%C7-%E3%E4-%C7%E1%DE%D1%C2%E4&p=2915544#post2915544)

هل الأذان من الوحي أو اقتراح من صحابي (http://islamqa.info/ar/7945)

صلاة الجمعة (http://www.al-islam.com/Content.aspx?pageid=1125&ContentID=721)

فتحون
03-23-2014, 07:36 PM
السلام عليكم، أيها الأخ الفاضل

أرجو أن تجد الإجابة وافية على هذه الروابط .. و أؤكد على أن تقرأ المقال الأول قبلاً لأنه في صميم الموضوع الذي أثرته أولا.

ماهية السنة النبوية و مكانتها من القرآن (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56616-%E3%C7%E5%ED%C9-%C7%E1%D3%E4%C9-%C7%E1%E4%C8%E6%ED%C9-%E6-%E3%DF%C7%E4%CA%E5%C7-%E3%E4-%C7%E1%DE%D1%C2%E4&p=2915544#post2915544)

هل الأذان من الوحي أو اقتراح من صحابي (http://islamqa.info/ar/7945)

صلاة الجمعة (http://www.al-islam.com/Content.aspx?pageid=1125&ContentID=721)
السلام عليكم ورحمة الله
- بالنسبة لصلاة الجمعة و كما لاحظت فلا يوجد حديث يبين متى بالظبط شرعت هذه الصلاة هل شرعت في الإسراء و المعراج أم قبله أم بعده أو حديث مفصل حول كيفية نزول الوحي والأمر للنبي بأدائها كحديث تشريع الأذان فقط نهي عن تركها و ذكر أفضالها و هنا نجد تقصير كبير لدور السنة التي يجب أن تكون مفصلة لمثل هذه الأمور و قد إعتمدوا على إعتقادهم أن صلاة الجمعة شرعت في سورة الجمعة و هنا غفلوا على ملاحظة جد مهمة . وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ . أي أن هذه الصلاة كانت موجودة و مشرعة قبل سورة الجمعة فمتى يا ترى !!!! و سورة الجمعة نزلت للنهي عن تصرف البعض و تركهم الرسول قائما يصلي خلالها من أجل التجارة و لذلك جاء الأمر يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . وهنا السؤال الأخر هل هناك صلاة خاصة بهذا اليوم أم الأية جائت فقط للتحذير و النهي عن يوم يلتهي فيه الناس بالتجارة خصوصا أن الأية تقول لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ و ليس لِصَّلاةِ الْجُمُعَةِ .
كما نلاحظ إغفال السنة التام لتفاصيل الصلاة قبل الإسراء و المعراج و العجيب أنها ذكرت عدة تفاصيل لحياة الرسول و ازواجه في تلك الحقبة و غفلت عن تلك الصلاة .
- مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ . كيف يدعي بعد هذه الأية أن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة . هل ابو بكر نبي هل كان الوحي يمر عن طريق الصحابة أيضا هذه إتهامات خطيرة فإنتبه جيدا لما جاء في سورة النجم . وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى . فهل جبريل كان يوحي لأبي بكر أيضا !!!!!!!!!!!

ابن سلامة القادري
03-23-2014, 07:43 PM
هل في الآيات التي ذكرت آية واحدة تعارض وجوب اتباع النبي صلى الله عليه و سلم في هديه و أمره و نهيه و سائر عباداته و أخلاقه .. أليس من تفصيل الله كل شيء في الكتاب أمره لنا باتباعه ؟

أريد جوابا على هذا السؤال، نعم أم لا.

فتحون
03-24-2014, 04:46 PM
هل في الآيات التي ذكرت آية واحدة تعارض وجوب اتباع النبي صلى الله عليه و سلم في هديه و أمره و نهيه و سائر عباداته و أخلاقه .. أليس من تفصيل الله كل شيء في الكتاب أمره لنا باتباعه ؟

أريد جوابا على هذا السؤال، نعم أم لا.


السلام عليكم لقد قمت بتقسيم الرد لجزئين بعدما لاحظت الموضوع الذي قمت بفتحه و هناك ستجد الجواب على سؤالك هنا سنحاول النركيز على دور السنة الحقيقي هل هي مفسرة لما جاء في القران او تضيف عليه وتوقفنا في مشكلتين
- أن صلاة الجمعة لا وجود لحديث يشرعها و كذلك لا وجود لتفاصيل الصلاة الأولى للرسول قبل المعراج فكيف فصلها لهم و كيف كانوا يصلونها
- كذلك قضية ابو بكر و النبوة التي ذكرت بصراحة أنها إختتمت مع رسول الله

ابن سلامة القادري
03-24-2014, 06:20 PM
السلام عليكم لقد قمت بتقسيم الرد لجزئين بعدما لاحظت الموضوع الذي قمت بفتحه و هناك ستجد الجواب على سؤالك هنا سنحاول النركيز على دور السنة الحقيقي هل هي مفسرة لما جاء في القران او تضيف عليه وتوقفنا في مشكلتين
- أن صلاة الجمعة لا وجود لحديث يشرعها و كذلك لا وجود لتفاصيل الصلاة الأولى للرسول قبل المعراج فكيف فصلها لهم و كيف كانوا يصلونها
- كذلك قضية ابو بكر و النبوة التي ذكرت بصراحة أنها إختتمت مع رسول الله

سأجيبك لاحقا إن شاء الله عن هذه الإشكالات عندما أتفرغ.

إلى حب الله
04-12-2014, 12:22 PM
- بالنسبة لصلاة الجمعة و كما لاحظت فلا يوجد حديث يبين متى بالظبط شرعت هذه الصلاة هل شرعت في الإسراء و المعراج أم قبله أم بعده أو حديث مفصل حول كيفية نزول الوحي والأمر للنبي بأدائها كحديث تشريع الأذان فقط نهي عن تركها و ذكر أفضالها و هنا نجد تقصير كبير لدور السنة التي يجب أن تكون مفصلة لمثل هذه الأمور

بهذا الفهم السقيم : هل واجب على الشرع أن يحكي لنا قصة حياة الإسلام باليوم والليلة : حتى فيما لا فائدة منه بعد أن بينه ما بعده - وهي تفاصيل صلاة الجمعة من وجود خطبة قبلها وأنها ركعتين إلخ - ؟
أو بمعنى آخر - وبأسلوبك القرآني الذي أجيد أن أفضحكم به - :
هل يقدح في القرآن الذي شرع لنا الصلاة : أنه لم يذكر لنا متى بالضبط كانت أول صلاة وكيف ؟
أجب حتى ترد على نفسك !
ورغم ذلك : فهناك الكثير من الأحاديث التي لا تلم بها عن أحوال الصلاة في مكة قبل الهجرة !!!!.. فإذا أردت : اطلب ..
ولكني ادخرت لك مثالا في النقطة التالي :


و قد إعتمدوا على إعتقادهم أن صلاة الجمعة شرعت في سورة الجمعة و هنا غفلوا على ملاحظة جد مهمة . وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ . أي أن هذه الصلاة كانت موجودة و مشرعة قبل سورة الجمعة فمتى يا ترى !!!! و سورة الجمعة نزلت للنهي عن تصرف البعض و تركهم الرسول قائما يصلي خلالها من أجل التجارة و لذلك جاء الأمر يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . وهنا السؤال الأخر هل هناك صلاة خاصة بهذا اليوم أم الأية جائت فقط للتحذير و النهي عن يوم يلتهي فيه الناس بالتجارة خصوصا أن الأية تقول لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ و ليس لِصَّلاةِ الْجُمُعَةِ .

مَن هو الذي قال أن صلاة الجمعة لم تفرض إلا بنص السورة ؟!!..
فرق أن يستدل المستدل على فرضيتها بما جاء في السورة من الأمر الإلهي بها : وبلين أن تقول أنها لم تشرع إلا عندما نزلت السورة !!..
وأما عن أول صلاة جمعة : فكانت في المدينة : قبل النبي .. وعند مقدم النبي .. وإليك النقل التالي :


شرعت صلاة الجمعة في أوّل الهجرة عند قدوم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ، قال الحافظ ابن حجر : الأكثر على أنّها فرضت بالمدينة . وهو مقتضى أنّ فرضيّتها ثبتت بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ } وهي مدنيّة . ومن المتّفق عليه : « أنّ أوّل جمعة جمّعها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بأصحابه ، كانت في قبيلة بني سالم بن عوف في بطن واد لهم قد اتّخذ القوم لهم في ذلك الموضع مسجداً ، وذلك عندما قدم إلى المدينة مهاجراً » .
غير أنّه ثبت أيضاً « أنّ أسعد بن زرارة أوّل من جمع النّاس لصلاة الجمعة في المدينة ، وكان ذلك بأمر النّبيّ صلى الله عليه وسلم له قبل أن يهاجر من مكّة » ، فقد ورد عن كعب بن مالك أنّه « كان إذا سمع النّداء ترحّم لأسعد بن زرارة ، وكان يقول : إنّه أوّل من جمّع بنا في هزم النّبيت من حرّة بني بياضة في نقيع يقال له : نقيع الخضمات » .

ورغم ذلك : لو أراد أن يحاججك أحد أنها ما فرضت إلا مع سورة الجمعة لحاجك من فرط جهلك باللغة وبيانها !!..
وذلك لأن أول ذكر لها في السورة كان :
" يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون " الجمعة 9 - 10 ..
وبما أن القرآن نزل منجما - كما دلت عليه سور كثيرة - : فيستطيع أي أحد أن يقول لك أن الآية التي احتججت بها على ترك البعض للصلاة من أجل التجارة : نزلت بعد ذلك بفترة :
" -وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين " الجمعة 11 !
فماذا سترد عليه ؟!!..


كما نلاحظ إغفال السنة التام لتفاصيل الصلاة قبل الإسراء و المعراج و العجيب أنها ذكرت عدة تفاصيل لحياة الرسول و ازواجه في تلك الحقبة و غفلت عن تلك الصلاة .

تماما كما ذكر القرآن تفاصيل من حياة النبي وأهله : ولم يذكر تفاصيل الصلاة والزكاة والحج كمثال ؟!..
فماذا عليك أنت ؟!!..

< والصواب أن هناك أحاديثا وصفت صلاة النبي ومن معه قبل الهجرة : ولكن أتركها إلى حين تطلبها : وكان الأولى بك أن تبحث عليها بنفسك أولا بدلا من الاحتجاج علينا بجهالاتك ! >


- مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ . كيف يدعي بعد هذه الأية أن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة . هل ابو بكر نبي هل كان الوحي يمر عن طريق الصحابة أيضا هذه إتهامات خطيرة فإنتبه جيدا لما جاء في سورة النجم . وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى . فهل جبريل كان يوحي لأبي بكر أيضا !!!!!!!!!!!

وماذا نفعل لك إذا كنت لا تفرق بين أن يكون إنسان ما : نبي ..
وبين أن يملك شيئا من مقومات النبوة !!!..

يعني هلا يتعارض عند أي عاقل ان أقول مثلا أن العدل : هو جزء من أجزاء كثيرة من شخصية النبي .. ثم أقول : فلان عادل !!..
هل انا بذلك طعنت في النبوة أو قلت أن هذا الآخر نبي ؟!!!..

ما هذا الاستخفاف بالعقول يا زميل !!!..

وختاما لهذه المداخلة الأولى ..
ولأنك تتلاعب بمغالطة مفضوحة جدا وهي خلط ترتيب النصوص بقبل أو بعد مواقفها بين القرآن والسنة فأسألك :
ما قولك في الآيات التالية من آل عمران :
" إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملآئكة منزلين * بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملآئكة مسومين * وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم " ..
أسألك :
متى نزلت هذه الآيات ؟
قبل أم بعد حرب المسلمين ؟!!...

فتحون
04-12-2014, 03:37 PM
-عهدنا من أمثالك الإفتاء على القران ولكن ليس هذه الدرجة
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ
أن هنا لم أطلب منكم تحديد تاريخ الصلاة بل الأمر بتشريعها كما جاء هنا في القران أو الرويات فحتى الصلوات الخمس المزعومة نجد رويات تأكد تشريعها أما صلاة الجمعة فلا شيء
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
- وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
من البداية ربط القران الصلاة يوم الجمعة بالتجارة ومن الأية الأولى يتضح أنه يتحدث عن صلاة مفروضة قبل نزول الأية و هذه الأيات نزلت لتحذر الناس من ترك الصلاة يوم الجمعة أو بالأحرى يوم التجمع في الأسواق و يوم التجارة و لا وجود لأي تشريع هنا لصلاة خاصة مما يحيلنا للسؤال السابق متى شرعت هذه الصلاة و هل يوم الجمعة يوم مقدس أو يوم أسواق !!!!!
- هذا من غبائك و إفترائك على القران فالصلاة و باقي العبادات مفصلة في القران
وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
فتفضل كذب أقوال الخالق و إدعي أن البخاري هو من فصل له أياته و يبقى السؤال أين هي تفاصيل صلاة النبي قبل المعراج في الصحاح التي يوجد بها باب فرض الصلاة و ليس نسخ الصلاة كأنه لم تكن هناك صلاة قبل المعراج
بل أنت من يستخف بالعقول و لا تخجلمن ذلك هل قال القران خاتم العادلين أم خاتم النبيئين النبؤة شيء و باقي أخلاق النبي شيء أخر
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى .العدل لا يقتصر على الرسول بينما النبؤة شيء يختص به الله تعالى الرسل و الأنبياء فقط. لم أظن أن مستواك هابط و تستخف بعقول الناس لهذه الدرجة و يبقى السؤال كيف لصحبي أن يشرع جزء من عبادات المسلمين الدينية و القران يقول بصريح العبارة في ما يخص الوحي و الدين وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ . هل عمر بن الخطاب يتلقى الوحي من الخالق نعم أم لا و لا تحاول إيجاد حل وسط من أجزاء النبؤة و غيرها من الخرابيط التي تحاول أن تخرج بهامن هذ ا المأزق

HOPEFUL
04-12-2014, 04:12 PM
كتاب الله عز وجل تبيان لكل شيء
لكن حدث العكس البخاري ومسلم هو المنظار الذي يرى فيه القرأن ؟؟
كالناسخ والمنسوخ هما عبارة ألعوبة يلعب بها البشر بكتاب الله
على فكرة انا لا انكر السنة المطهرة الشريفة التي لا لا تخالف القرأن وما خالفها اضربة عرض الحائط
مهما كان قائلة
اجعلوا كتابالله هو المعيار والتبيان لكل شيء

مسلم أسود
04-12-2014, 04:37 PM
على فكرة انا لا انكر السنة المطهرة الشريفة التي لا لا تخالف القرأن وما خالفها اضربة عرض الحائط
باختصار : ما تظنونه يعارض القرآن لا يعارضه إلا في أوهام . و الأصح إن توهم أحدهم تعارضاً بين القرآن و السنة أن يتمهل فينظر ملياً و يوفق بينهما فيجد الخلل لديه لا أن يصيح بإنكار سنة أشرف المرسلين تحت مسمى مخالفة القرآن .

إلى حب الله
04-12-2014, 05:13 PM
-عهدنا من أمثالك الإفتاء على القران ولكن ليس هذه الدرجة
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ
أن هنا لم أطلب منكم تحديد تاريخ الصلاة بل الأمر بتشريعها كما جاء هنا في القران أو الرويات فحتى الصلوات الخمس المزعومة نجد رويات تأكد تشريعها أما صلاة الجمعة فلا شيء
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
- وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
من البداية ربط القران الصلاة يوم الجمعة بالتجارة ومن الأية الأولى يتضح أنه يتحدث عن صلاة مفروضة قبل نزول الأية و هذه الأيات نزلت لتحذر الناس من ترك الصلاة يوم الجمعة أو بالأحرى يوم التجمع في الأسواق و يوم التجارة و لا وجود لأي تشريع هنا لصلاة خاصة مما يحيلنا للسؤال السابق متى شرعت هذه الصلاة و هل يوم الجمعة يوم مقدس أو يوم أسواق !!!!!
- هذا من غبائك و إفترائك على القران فالصلاة و باقي العبادات مفصلة في القران
وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
فتفضل كذب أقوال الخالق و إدعي أن البخاري هو من فصل له أياته و يبقى السؤال أين هي تفاصيل صلاة النبي قبل المعراج في الصحاح التي يوجد بها باب فرض الصلاة و ليس نسخ الصلاة كأنه لم تكن هناك صلاة قبل المعراج
بل أنت من يستخف بالعقول و لا تخجلمن ذلك هل قال القران خاتم العادلين أم خاتم النبيئين النبؤة شيء و باقي أخلاق النبي شيء أخر
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى .العدل لا يقتصر على الرسول بينما النبؤة شيء يختص به الله تعالى الرسل و الأنبياء فقط. لم أظن أن مستواك هابط و تستخف بعقول الناس لهذه الدرجة و يبقى السؤال كيف لصحبي أن يشرع جزء من عبادات المسلمين الدينية و القران يقول بصريح العبارة في ما يخص الوحي و الدين وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ . هل عمر بن الخطاب يتلقى الوحي من الخالق نعم أم لا و لا تحاول إيجاد حل وسط من أجزاء النبؤة و غيرها من الخرابيط التي تحاول أن تخرج بهامن هذ ا المأزق

يعني حتى منكر للسنة وأعمى ؟!!!..
ألم تقرأ هذه ؟؟؟.. أم لأني وضعتها في صورة اقتباس حسبتها انها من كلامك أنت ؟!!..


شرعت صلاة الجمعة في أوّل الهجرة عند قدوم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ، قال الحافظ ابن حجر : الأكثر على أنّها فرضت بالمدينة . وهو مقتضى أنّ فرضيّتها ثبتت بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ } وهي مدنيّة . ومن المتّفق عليه : « أنّ أوّل جمعة جمّعها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بأصحابه ، كانت في قبيلة بني سالم بن عوف في بطن واد لهم قد اتّخذ القوم لهم في ذلك الموضع مسجداً ، وذلك عندما قدم إلى المدينة مهاجراً » .
غير أنّه ثبت أيضاً « أنّ أسعد بن زرارة أوّل من جمع النّاس لصلاة الجمعة في المدينة ، وكان ذلك بأمر النّبيّ صلى الله عليه وسلم له قبل أن يهاجر من مكّة » ، فقد ورد عن كعب بن مالك أنّه « كان إذا سمع النّداء ترحّم لأسعد بن زرارة ، وكان يقول : إنّه أوّل من جمّع بنا في هزم النّبيت من حرّة بني بياضة في نقيع يقال له : نقيع الخضمات » .

وأما حديثك عما جاء في سورة المزمل : فبالقرآن فقط : نحن لا نعرف أي حالة المزمل هذه ؟
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا

ففي كل يوم يتزمل النائم إذا تغطى بلحافه ؟!!!..
وكذا المدثر ؟!!.. والسؤال :
ما علاقة هذه الآية بما طلبته منك ؟ متى كان أول تشريع للصلاة يا منكر للسنة من القرآن فقط ؟!!..
وأما الأضحك منها : فاستشهادك بالآيتين التاليتين :
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ

أقول : أين فيهما أيضا تشريع أول صلاة ؟!!.. بل - وخذ هذه مني لتعلم مدى فقركم واحتياجكم للروايات - :
هل تعلم أصلا ما هي السور المكية من المدنية من أسباب النزول ؟!!!!...

جهل * جهل !

وأما حديثك عن صلاة يوم الجمعة :
فلأنه يوم الراحة للمسلمين .. وفيه ينشط التجار - وكما يحدث إلى اليوم - : وليس للأسباب المضحكة التي تألفونها كقولك :


و هذه الأيات نزلت لتحذر الناس من ترك الصلاة يوم الجمعة أو بالأحرى يوم التجمع في الأسواق و يوم التجارة و لا وجود لأي تشريع هنا لصلاة خاصة مما يحيلنا للسؤال السابق متى شرعت هذه الصلاة و هل يوم الجمعة يوم مقدس أو يوم أسواق !!!!!

يعني لو صحت طريقة استدلالك :
فيأتينا قائل معلقا على آية : " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " ليقول :
أن الصلوات شرعت فقط عند تعرض المسلم لأي فحشاء او منكر : ساعتها شرع له يصلي !!!!!..
ثم يمضي يؤول باقي آيات الصلاة لتناسب هذا المعنى كعادتكم التي تحترفونها في تحريف الدين !!!!؟؟

والصواب :
أن الله تعالى ذكر الصلاة معرفة في القرآن : وفي أول سورة لو كنت تؤمن بأنها اول سورة مثل باقي المسلمين - أي سورة العلق التي الحديث عنها وحدها يهدم إنكار السنة وأتحداك - : وهذا يعني أن الصلاة كانت معروفة للنبي ومع أول رسالته وكذا المسلمين .. وتفاصيلها كان يعلمها لهم الرسول آنذاك (بما انه يتحدث بوحي الله وليس كما تنكرون - وإلى أن جاء المعراج وشرعت فرضا بصفاتها وعددها وركعاتها المعلومة ..

وقد عقد شيخ الإسلام ابن تيمية فصلًا في مسألة: (هل في اللغة أسماء شرعية نقلها الشارع عن مسماها في اللغة، أو أنها باقية في الشرع على ما كانت عليه في اللغة, لكن الشارع زاد في أحكامها لا في معنى الأسماء) وقال خلاله:


الاسم إنما استعمل على وجه يختص بمراد الشارع، لم يستعمل مطلقًا، وهو إنما قال: {وأقيموا الصلاة} بعد أن عرفهم الصلاة المأمور بها؛ فكان التعريف منصرفًا إلى الصلاة التي يعرفونها؛ لم يرد لفظ الصلاة وهم لا يعرفون معناه, ولهذا كل من قال في لفظ الصلاة: إنه عام للمعنى اللغوي، أو إنه مجمل لتردده بين المعنى اللغوي والشرعي، ونحو ذلك ـ فأقوالهم ضعيفة؛ فإن هذا اللفظ إنما ورد خبرًا أو أمرًا فالخبر كقوله: {أرأيت الذي ينهى. عبدا إذا صلى} وسورة {اقرأ} من أول ما نزل من القرآن، وكان بعض الكفار إما أبو جهل أو غيره قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة وقال: لئن رأيته يصلي لأطأن عنقه, فلما رآه ساجدًا رأى من الهول ما أوجب نكوصه على عقبيه, فإذا قيل: {أرأيت الذي ينهى. عبدًا إذا صلى} فقد علمت تلك الصلاة الواقعة بلا إجمال في اللفظ ولا عموم, ثم إنه لما فرضت الصلوات الخمس ليلة المعراج أقام النبي صلى الله عليه وسلم لهم الصلوات بمواقيتها صبيحة ذلك اليوم، وكان جبرائيل يؤم النبي صلى الله عليه وسلم, والمسلمون يأتمون بالنبي صلى الله عليه وسلم, فإذا قيل لهم: {وأقيموا الصلاة} عرفوا أنها تلك الصلاة, وقيل: إنه قبل ذلك كانت له صلاتان طرفي النهار، فكانت أيضًا معروفة, فلم يخاطبوا باسم من هذه الأسماء إلا ومسماه معلوم عندهم, فلا إجمال في ذلك. اهـ, فالصلاة كانت معروفة قبل رحلة المعراج، والذي حصل بعد هذه الرحلة هو تعين عدد الصلوات المكتوبات, وتحديد أوقاتها وأعدادها وهيئتها، بل قد كانت الصلاة معروفة في الأمم قبلنا

وبغض النظر عن تهربك من مفهوم كلامي عن أجزاء النبوة التي فضحت تفكيرك الضحل !
وبغض النظر عن تهربك من السؤال الذي سألته لك في آخر مشاركتي ويفضحكم !

فأنا أدعوك لأن تفصل لنا كيفية وعدد الصلوات من القرآن فقط وكما قلت أنت :


هذا من غبائك و إفترائك على القران فالصلاة و باقي العبادات مفصلة في القران
وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
فتفضل كذب أقوال الخالق و إدعي أن البخاري هو من فصل له أياته

ويا ريت كمان تفصل لنا الحج من القرآن :
وحتى تعم الفائدة وتشرح قلب مليارات المسلمين الذين لم يطلعوا على إبداعاتكم بعد :):

تفضل ...
كلنا آذان صاغية ...

ومن بعدها أضع لك أحاديث النبي لتقارن بين ما ستأتينا به : وما سنأتيك به ...

هيا يا بطل ...
وأرجو ألا يتدخل احد في الحوار لعدم التشتيت ......

فتحون
04-13-2014, 07:44 PM
أول شيء إسمحوا لي يا إخوان أن أوضح لكم حقيقة المهرج الكذاب أبو حب الله هذه النوعية من البشر التي تبيع الوهم للناس و هدفها فقط طمس الحقيقية و نصرة دين الأجداد فأول ملاحظة هو أسلوبه التهجمي و التعسفي في الحوار المخالف لتعاليم القران هذا إن كان يأخد بالقران أصلا
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
يقول صاحبنا في رده أعلاه
أن الله تعالى ذكر الصلاة معرفة في القرآن : وفي أول سورة لو كنت تؤمن بأنها اول سورة مثل باقي المسلمين - أي سورة العلق التي الحديث عنها وحدها يهدم إنكار السنة وأتحداك - : وهذا يعني أن الصلاة كانت معروفة للنبي ومع أول رسالته وكذا المسلمين .. وتفاصيلها كان يعلمها لهم الرسول آنذاك (بما انه يتحدث بوحي الله وليس كما تنكرون - وإلى أن جاء المعراج وشرعت فرضا بصفاتها وعددها وركعاتها المعلومة
طبعا هنا يقصد أن ذكر الصلاة في سورة العلق دليل على أنها معرفة من أول الوحي و أن الأية التي ذكرتها أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى نزلت بالفعل قبل الوحي و هي نفس الأية التي نزلت في أبو جهل حسب التفاسير و حينما ذكر أن هذا يناقض سرية الدعوة لمدة 3 سنوات ليخرج من مأزقه قام صاحبنا بالإدعاء أن هذه الأية نزلت بعد بداية الدعوة بسنين و أن أول ما نزل في سورة العلق هو
أول آيات من سورة العلق : ه أول الآيات نزولا بالفعل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
و أترك الرابط لمن أرد الإستمتاع بتناقضات و تلفيقات العلامة أبو حب الله على كتاب ربه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54277-%C7%D3%CA%DD%D3%C7%D1-%CD%E6%E1-%D3%E6%D1%C9-%C7%E1%DA%E1%DE
طبعا في رده الأخير يهدم سيرته التي يؤمن بها و يكذب الدعوة السرية
عودة إلى مداخلات الزميل حب الله البليدة
- الصلاة جائت بالتدريج في العديد من الأيات و كا أول أمر بها في سورة المزمل قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا فهنا أمر بقيام الليل و تلاوة القران و بالفعل لا أؤمن كون سورة العلق هي أول ما نزل بالقران ثم تدرجت عبر عدة أيات فهناك ايات كانت تأمر بذكر الله و أخرى بالتسبيح له و العامل المشترك بين هاته الأيات هو إنحصار الصلاة بين طرفي النهار قبل الشروق و قبل الغروب الأيات بالأحمر توضح الأمر للمسلمين بالصلاة و ذكر الله في هذه الأوقات
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًاوَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا
و كما تلاحظون فالرسل و أقوامهم السابقين و من في السماوات و حتى الجبال يصلون بالعشيء و الأبكار فمن أين خرجت لنا الصلوات الخمس التي لا نجد لها حس و لا أثر في القران
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ . و هنا جاء الأمر بالتسبيح في الليل
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا . وهنا ثم إلغاء قيام الليل كفرض و تحويله للنافلة و الطريف أن هذه أية من سورة الإسراء
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ . و هنا الصلاة النهائية بتلاوة القران و التسبيح و التكبير..في ثلات أوقات 2 فرض و ثالت في الليل نافلة
ما نطالب به شيء بسيط أن تعطونا أية واحدة يوجد فيها أمر بإقامة صلاة الجمعة مثل الأيات أعلاه فمن غير المنطقي أن تكون أهم صلاة غير موجودة في القران نهائيا و لا يوجد أي أمر بتشريعها في الأحاديث و المضحك هو إستشهادك باية وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ فالصلاة مذكورة في عشرات الأيات و بعدة دلالات أما صلاة الجمعة فلم تذكر أصلا فالقرا ن يقول الصلاة من يوم الجمعة و ليس صلاة الجمعة أي الصلاة العادية في يوم الجمعة وربطها بالتجارة و المشكل الأكبر ليس في يوم الجمعة بل في الإسبوع وحدة القياس الذي تسيء للخالق و الذي إخترعها بنو إسرائيل لإعتقادهم أن الخالق خلق السماوات و الأرض في 6 ايام أرضية بليلها و نهارها و إستراح في اليوم السابع يوم السبت أي يوم السبات و الراحة وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا . من هذا الباطل خرج لنا الأسبوع و ألف علامة إستفهام على إعتماد يوم منه كيوم مقدس !!!!!!!!!!
طلبت منك سؤال بسيط و كالعادة تتهرب و تهرج هل الأذان تشريع إلاهي نعم أم لا و هل عمر بن الخطاب كان يتلقى الوحي نعم أم لا فأرجوا أن تجاوب هذه المرة إن كانت لك ذرة شجاعة
من علامات الإفلاس عندما يطلب منك السنيون تفاصيل الصلاة و باقي العبادات في كل موضوع للهروب و التشتيت إذا أردت أن نتحدث عنها فإفتح موضوع خاص لكل فريضة و ستجدني أول المشاركين

ابن سلامة القادري
04-13-2014, 08:54 PM
على الأقل كن منصفا في حق أخيك أبي حب الله الذي نعرف فضله جميعا في هذا المنتدى و غيره ... فلا تصفه بأكثر مما وصفك به لتبرهن على صدقك .. هذا إن كنت تحسبه أخاك في الإسلام .. !!

لكن هيهات هيهات : (إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت) و لعل الله تعالى يردك إلى صوابك قبل فوات الأوان ...

و جوابا أقول،

إذا كان معنى الصلاة عندك منحصرا في الذكر و التسبيح طرفي النهار فما معنى قول الله تعالى :


وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ

واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين

يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون

واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون

أم من هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب

(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)(فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) ..

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ

ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم

ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون

انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين

التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين

وتقلبك في الساجدين

وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا

قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بداكم تعودون

والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن ان اردنا الا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون

لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المطهرين


و بالنسبة لمشروعية الصلاة قبل المعراج فلم يثبت صفتها و لا عدد ركعاتها إن كان الركوع من صفتها و لا يمكن الحسم في ذلك لأن المعتمد هو تشريع الصلاة التفصيلي على الكيفية المعلومة بعد المعراج من خلال النصوص القرآنية المذكورة و الحديث المتواتر و عمل الأمة.



ما نطالب به شيء بسيط أن تعطونا أية واحدة يوجد فيها أمر بإقامة صلاة الجمعة مثل الأيات أعلاه فمن غير المنطقي أن تكون أهم صلاة غير موجودة في القران نهائيا و لا يوجد أي أمر بتشريعها في الأحاديث


بالنسبة ليوم الجمعة :

أتساءل ما وجه الخصوصية في ذكر الله تعالى لصلاة الجمعة في سورة الجمعة ما دامت كغيرها من الصلوات ؟

نفيت وجود تشريع لها في الأحاديث .. و هل أنت ستعترف بها أصلا إن وجدتها و صح سندها ؟؟ ماذا عن الأحاديث التي سقناها لك في الرابط مرفوعة و موقوفة ؟

قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لينتهن أقوام عن ودعهم الجُمعُات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم لتكونن من الغافلين".

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة: عبد مملوك، أو امراة، أو صبي، أو مريض".

حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطيع أن يجمع بمكة، فكتب إلى مصعب بن عمير: "أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فأجمعوا نساءكم، وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة، فتقربوا إلى الله بركعتين".

حديث عمر -رضي الله عنه قال: "صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر ركعتان ....".

تخريج أحاديث فضل يوم الجمعة مع ذكر أحاديث أخرى (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108734)



هل الأذان تشريع إلاهي نعم أم لا و هل عمر بن الخطاب كان يتلقى الوحي نعم أم لا


و هذا الرد المفصل أيضا لم يملأ عينيك ؟!

http://islamqa.info/ar/7945



و باقي العبادات في كل موضوع للهروب و التشتيت إذا أردت أن نتحدث عنها فإفتح موضوع خاص لكل فريضة و ستجدني أول المشاركين



فقط حدثنا عن الحج !! كيف نؤديه كما أمر الله ؟؟

فتحون
04-14-2014, 05:32 PM
على الأقل كن منصفا في حق أخيك أبي حب الله الذي نعرف فضله جميعا في هذا المنتدى و غيره ... فلا تصفه بأكثر مما وصفك به لتبرهن على صدقك .. هذا إن كنت تحسبه أخاك في الإسلام .. !!

لكن هيهات هيهات : (إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت) و لعل الله تعالى يردك إلى صوابك قبل فوات الأوان ...

و جوابا أقول،

إذا كان معنى الصلاة عندك منحصرا في الذكر و التسبيح طرفي النهار فما معنى قول الله تعالى :


وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ

واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين

يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون

واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون

أم من هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب

(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)(فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) ..

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ

ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم

ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون

انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين

التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين

وتقلبك في الساجدين

وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا

قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بداكم تعودون

والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن ان اردنا الا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون

لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المطهرين


و بالنسبة لمشروعية الصلاة قبل المعراج فلم يثبت صفتها و لا عدد ركعاتها إن كان الركوع من صفتها و لا يمكن الحسم في ذلك لأن المعتمد هو تشريع الصلاة التفصيلي على الكيفية المعلومة بعد المعراج من خلال النصوص القرآنية المذكورة و الحديث المتواتر و عمل الأمة.





بالنسبة ليوم الجمعة :

أتساءل ما وجه الخصوصية في ذكر الله تعالى لصلاة الجمعة في سورة الجمعة ما دامت كغيرها من الصلوات ؟

نفيت وجود تشريع لها في الأحاديث .. و هل أنت ستعترف بها أصلا إن وجدتها و صح سندها ؟؟ ماذا عن الأحاديث التي سقناها لك في الرابط مرفوعة و موقوفة ؟

قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لينتهن أقوام عن ودعهم الجُمعُات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم لتكونن من الغافلين".

وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة: عبد مملوك، أو امراة، أو صبي، أو مريض".

حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطيع أن يجمع بمكة، فكتب إلى مصعب بن عمير: "أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فأجمعوا نساءكم، وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة، فتقربوا إلى الله بركعتين".

حديث عمر -رضي الله عنه قال: "صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر ركعتان ....".

تخريج أحاديث فضل يوم الجمعة مع ذكر أحاديث أخرى (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108734)





و هذا الرد المفصل أيضا لم يملأ عينيك ؟!

http://islamqa.info/ar/7945





فقط حدثنا عن الحج !! كيف نؤديه كما أمر الله ؟؟


للأسف حولتني للجلاد و إبن مذهبك لضحية و أغمضت عينك على كل التهجمات التي وجهها إلي في جميع ردوده فأين نصيحتك له بالمثل أن لا يسب و يتهجم على أخاه المسلم اااه نسيت فأنا بالنسبة لكم ضال و زنديق ....
و من أين أتيت بإنني أنكر السجود و الركوع و الصلاة في المساجد يبدوا أنك وضعت إستنتاجك على عبارتي هاته
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ . و هنا الصلاة النهائية بتلاوة القران و التسبيح و التكبير.. لا حظ جيدا أنني وضعت نقاطا للإختصار و لم أذكر الخشوع و القنوت و الإستغفار أيضا ثم أن بعض الايات التي وضعت ذكر فيه السجود و المساجد و هناردي لم يكن بصدد ذكر تفاصيل الصلاة قدر ما هو كان مركز على تدرجها
لو قالت الاية نودي لصلاة الجمعة لوافقتك الرأي و لكنها تقول نودي للصلاة من يوم الجمعة فهنا لا يوجد أي تخصيص بل نزلت هذه السورة لتحذير من ترك الصلاة من أجل البيع في يوم البيع أي يوم الجمعة و لا تظن أن تسمية السورة بالجمعة هو تقديس و تكريم لهذا اليوم بل لدرجة فتنته على المسلمين مثل سورة المنافقين
كل الأحاديث التي وضعتها لا يوجد بها حديث تشريعي واضح لصلاة الجمعة مثل حديث المعراج الذي يبين كيف شرعت الصلوات الخمس بوضوح فنجد نهي و عقوبة تاركها و شروط تركها و عدد ركعاتها و لكن لا شيء عن كيفية تشريعها و أول مرة شرعت فيها كما نلاحظ في الأحاديث المذكورة غياب تام لخطبة الجمعة
بالنسبة لقضية الأذان فهذا تفسير ديبلوماسي و تأليف و زيادة لما لم يذكره الحديث فالحديث يقول بالحرف
- فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود، فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة . الملاحظ أن عمر لم يخبرهم لا برؤيا و لا شيء من هذا القبيل بل وضع إقتراح لو كان الأمر كذلك لقال يا رسول الله لقد رأيت في المنام .....،ثم يكمل الحديث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فناد بالصلاة هنا أيضا لا يوجد أي إشارة لرؤيا لو كان الأمر كذلك لقال لقد صدقت الرؤيا يا عمر ....فكما تلاحظ هذه زيادات مفسيرين للأشياء ليس لها أي دليل و لا تلميح في الحديث للخروج من هذه الورطة
- إذا أردت أن نتكلم عن الحج فإفتح موضوع خاص و ستجدني أول المشاركين فكلما فتحت موضوع أو وضعت رد في موضوع ما نجدك تفتح موضوع خاص للرد علي فما الذي يمنعك حاليا من فتح مواضيع خاصة بتفاصيل الصلاة الصيام الحج الزكاة ..أم هدفكم فقط تشتيت هذا الموضوع

مشرف 7
04-14-2014, 06:05 PM
الزميل فتحون - سؤال الإخوة عن تفاصيل الحج من القرآن ليس تشتيتا لموضوعك هنا !
وإنما إما سيكون دلالة على صدقك أو كذبهم أو صدقهم أو كذبهم .
في انتظار ردك عن تفاصيل الحج من القرآن فقط ؟

مستفيد..
04-14-2014, 07:52 PM
الزميل فتحون عندي سؤالين بخصوص صلاة الجمعة:
1- الآية تقول: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ))
أردتُ أن أسأل عن صيغة هذا النداء كيف يكون..وهل هو خاص بيوم الجمعة أم يشمل بقية الأسبوع ؟..من القرآن

2- قلتَ أن يوم الجمعة هو يوم البيع..وقلتَ أيضا: (( نزلت هذه السورة لتحذير من ترك الصلاة من أجل البيع في يوم البيع ))
الإشكال في لازم هذا القول وهو: جواز ترك الصلاة من أجل البيع في غير يوم البيع..لأن التحذير مخصوص بعبارة: (من يوم الجمعة)..إذن يجوز في غير يوم الجمعة..ومعلوم أن لازم القول يقع محل القول..فكيف تحل الإشكال...ألا يحيلنا هذا إلى وجود صلاة مخصوصة في هذا اليوم لها مواصفاتها الخاصة كالخطبة قد تدفع الناس لأن ينفضوا عنها لغاية التجارة..ولو كانت هي صلاة كغيرها من الصلوات فلماذا الخصيص في التحذير ؟ حتى لو كان يوم البيع..فمعلوم أن الصلاة تكون في المسجد لا في السوق..ومعلوم ان البيع والشراء موجود في يوم البيع وفي غير يوم البيع !؟

إلى حب الله
04-15-2014, 01:18 AM
أول شيء إسمحوا لي يا إخوان أن أوضح لكم حقيقة المهرج الكذاب أبو حب الله هذه النوعية من البشر التي تبيع الوهم للناس و هدفها فقط طمس الحقيقية و نصرة دين الأجداد فأول ملاحظة هو أسلوبه التهجمي و التعسفي في الحوار المخالف لتعاليم القران هذا إن كان يأخد بالقران أصلا
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.

لله الحمد والمنة : من يعرفني يعرف كم أنا مهذب مع المهذب .. وحليم مع طالب الحق الصادق في طلبه : ومهما اعتدى على شخصي أو غيري أو على الإسلام نفسه - فالمريض لا بد له من رفس وركل يتحمله منه الطبيب المعالج - ..

أما المتكبرين الجاهلين المتعالمين المغرورين الذين يتهربون كالجرذان من الإلزامات المفحمة - عد لك كم سؤال تجاهلته - ثم يلوون باقي الكلام ثم يكذبون ويدلسون : وهم في كل ذلك بالهوى مصدودون عن الحق : ساخرين من أهل الحق : فهؤلاء والله لا أجد لهم عندي إلا المعاملة بالمثل ....
فالحق عزة ...
والكفر والضلالة خذلان وذل ...
" إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون " ...
لأن المقام هنا لم يعد مقام دعوة والمجادلة بالحسنى .. بل هي معركة بين حق وباطل جاء مزهوا يظن أنه بين الأطفال والعوام والمراهقين الذين يضحك عليهم !
وهيهات ....


يقول صاحبنا في رده أعلاه
أن الله تعالى ذكر الصلاة معرفة في القرآن : وفي أول سورة لو كنت تؤمن بأنها اول سورة مثل باقي المسلمين - أي سورة العلق التي الحديث عنها وحدها يهدم إنكار السنة وأتحداك - : وهذا يعني أن الصلاة كانت معروفة للنبي ومع أول رسالته وكذا المسلمين .. وتفاصيلها كان يعلمها لهم الرسول آنذاك (بما انه يتحدث بوحي الله وليس كما تنكرون - وإلى أن جاء المعراج وشرعت فرضا بصفاتها وعددها وركعاتها المعلومة

قبل أن أستعرض جهلك وغباءك باقتباس ما قلته فيّ : بل وسأنقل لك ما يفضح عماك من الرابط الذي وضعته :
تعالى ننظر ما قلته أنا في السطور السابقة :


1- أن الله تعالى ذكر الصلاة معرفة في القرآن : وفي أول سورة لو كنت تؤمن بأنها اول سورة مثل باقي المسلمين - أي سورة العلق التي الحديث عنها وحدها يهدم إنكار السنة وأتحداك - :

معنى الكلام لمن لا يفهم :
أن الصلاة مذكورة في سورة العلق التي هي أول سورة أنزلت على النبي .. هل لديك اعتراض على ذلك ؟ لا .. طيب هي لم تذكر في السورة ؟ لا .. طيب أنا قلت أن أول تشريعها نزل في سورة العلق ؟ لا ؟ طيب أنا قلت إيه ؟ قلت إنها ((مذكورة)) في أول سورة نزلت .. ثم تحديتك لو تريد أن تناقش موضوع أول سورة هذه : أن نتناقش فيها وأنا أفضح لك كل منهجك في إنكار السنة :
لنستمتع معا بتخبطاتك وأنا أتلاعب بك في عشرات الآيات وسور القرآن التي سأسألك من منها متقدم على من ومتأخر عن من :
وأنت تضرب أخماسا في أسداس كالأعمى في الزفة بالضبط :):
أتريد أن ترى ...
اقبل التحدي ............ أو :
تهرب منه كما تهربت من سالي عن آية بشارة النبي بنزول الملائكة وسؤالي لك عن تفاصيل الصلاة وعددها إلخ ؟

لا تتوقع أن تتذاكى على منتدى التوحيد زميلي .. فقد مر علينا مثلك الكثير !
ولله الأمر من قبل ومن بعد !
أنتظر إجابتك ...
ونتابع ما قلته أنا في اقتباسك :


2- وهذا يعني أن الصلاة كانت معروفة للنبي ومع أول رسالته وكذا المسلمين .. وتفاصيلها كان يعلمها لهم الرسول آنذاك (بما انه يتحدث بوحي الله وليس كما تنكرون - وإلى أن جاء المعراج وشرعت فرضا بصفاتها وعددها وركعاتها المعلومة

ومعنى الكلام لمن لا يفهم من جديد :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرف الصلاة قياما وركوعا وسجودا ومع أول رسالته : ومن قبل حتى الجهر بدعوته وما لاقاه من أبي جهل أو غيره !!!.. حيث كان يصلي المسلمون في دار الأرقم بن أبي الأرقم أثناء الدعوة السرية وهم لم يتجاوز عددهم الأربعين رجلا !!.. وكانوا يقيمون الليل كذلك وكما في أوائل السور - غير اقرأ - مثل المزمل والمدثر :
" يا أيها المزمل : قم الليل إلا قليلا " .....
" يا أيها المدثر : قم فأنذر " .....

إذن : لم يأتي في كلامي أني قلت أن أو تشريع الصلاة جاء في سورة العلق بل قلت بالحرف :


أن الله تعالى ذكر الصلاة معرفة في القرآن : وفي أول سورة لو كنت تؤمن بأنها اول سورة مثل باقي المسلمين

وكما صلى النبي بالأنبياء في بيت المقدس وقبل معراجه وفرض الصلاة عليه خمسا في السماء : وقبل أن يعلمه جبريل عليه السلام أوقاتها وصفاتها كما جاء في الأحاديث الصحيحة !!..
والآن ...

ماذا قال المتعالم الجهبز ؟
والذي بعد أن يتلوث لسانه وبنانه بسب وانتقاص أهل السنة وعلمائهم وشرع ربهم : يأتي ليتباكى بعد أن يُقابل بالمثل ؟!!..
يقول :

ط
بعا هنا يقصد أن ذكر الصلاة في سورة العلق دليل على أنها معرفة من أول الوحي و أن الأية التي ذكرتها أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى نزلت بالفعل قبل الوحي و هي نفس الأية التي نزلت في أبو جهل حسب التفاسير و حينما ذكر أن هذا يناقض سرية الدعوة لمدة 3 سنوات ليخرج من مأزقه قام صاحبنا بالإدعاء أن هذه الأية نزلت بعد بداية الدعوة بسنين و أن أول ما نزل في سورة العلق هو
أول آيات من سورة العلق : ه أول الآيات نزولا بالفعل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
و أترك الرابط لمن أرد الإستمتاع بتناقضات و تلفيقات العلامة أبو حب الله على كتاب ربه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54277-%C7%D3%CA%DD%D3%C7%D1-%CD%E6%E1-%D3%E6%D1%C9-%C7%E1%DA%E1%DE
طبعا في رده الأخير يهدم سيرته التي يؤمن بها و يكذب الدعوة السرية

أقول :
أما بالنسبة لتخبطك ومحاولة طعنك في سورة العلق وأن أولها كان منفصل عن آخرها :
فأنا لا زلت أتحداك أن نتناقش في ترتيب الآيات والسور في القرآن :
وأعدك أني سأفضح كفرك وأهدمه أمام عينك طوبة طوبة !!.. طوبة إيه ؟ بل قل ريشة ريشة !!!..
فما عندكم من سفه وعمه واستخفاف وجهل لا يتسحق الوصف بالطوبة والله :): ...

والآن - وسواء قبلت التحدي أم تهربت وجبنت كعادتك - : فأنا الذي سأنقل لك وللقاريء ما قلته في الرابط الذي وضعته لنرى :
هل اختلف كلامي عما قلته هنا في شيء ؟!!!..
والعتب على النظر وقصر الفهم !


أول آيات من سورة العلق : ه أول الآيات نزولا بالفعل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " ...

وهنا يتبقى لنا سؤال نسأله نحن لك أخي - وفي ضوء قراءتك لتفاسير القرآن - :
هل كل سورة في القرآن : كانت تنزل (( كلها )) على الرسول مرة واحدة ؟!!!..
أم أن بعض آياتها قد يتأخر لأشهر أو لسنوات - بل وبعضها قد يكون فيه آيات نزلت بمكة وأخرى نزلت بالمدينة فيما يعرف بالآيات المكية والمدنية - ؟!!..

ثم قلت :


الأمر على ما قلته لك أخي الكريم ...
فهناك آيات - من نفس السورة - كان يتأخر نزولها إلى أشهر أو سنوات .. وإلى أن يصبح بعض آيات السورة مكي والآخر مدني - وسوف أذكر لك أمثلة بعد لحظات -
والإجابة في سورة العلق : أن الآيات التي تحدثت عن أبي جهل ومنعه للمصلين : فقد تأخرت عن بدء نزول القرآن : وقام الرسول بالأمر الإلهي بوضعها في مكانها ...
والدليل الذي تطلبه على ذلك : هو مجموع مرويات السنة والأحاديث والسيرة وأسباب النزول ...
يعني :
عندنا نصوص تقول أن أول ما نزل على النبي من القرآن هو : " اقرأ باسم ربك الذي خلق " .... إلى " ما لم يعلم " ..
وعندنا نصوص أخرى - فضلا عن ظهور المعنى من السياق القرآني - : تفيد بأن الآيات التي تلتها تأخرت عنها ونزلت في تعنت الكفار وأبي جهل مع المسلمين الأوائل وصلاتهم إلخ ..
وعلى هذا :
فالأمر لا يحتاج لكثير تفكير ولا اجتهاد ....
ومعظم سور القرآن نزلت آياتها منجمة على مسافات زمنية متقاربة أو متباعدة - حتى لو كلها مكية أو كلها مدنية - !!!!.. وهذا معلوم مع أقل نظر !!..
خذ هذا المثال السيط :
لديك أول سورة المزمل :
" يا أيها المزمل : قم الليل إلا قليلا .. نصفه أو انقص منه قليلا .. أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا : إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا " ..
ولديك آخرها :
" إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه : وطائفة من الذين معك .. والله يُـقدر الليل والنهار .. علم أن لن تحصوه فتاب عليكم : فاقرؤوا ما تيسر من القرآن .. علم أن سيكون منكم مرضى : وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله : وآخرون يقاتلون في سبيل الله : فاقرؤوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا : وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا : واستغفروا الله إن الله غفور رحيم " ..
هذا مثال من السور المكية ..
وأما المدنية : فلديك مثلا سورة البقرة .. انظر لما فيها من أحكام وتشريعات وفرق نزولها - مثل الصيام وتحويل القبلة في أوائل العهد المدني : ومثل آيات الربا مثلا في آخره وآية " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " في حجة الوداع إلخ -

هذا بالنسبة لتأخر بعض الآيات في النزول في نفس السورة - سواء كانت السورة كلها مدنية أو مكية - ..

وأما بالنسبة لاستثناء بعض الآيات المدنية من السور المكية أو العكس : فلو لاحظت : أن بعض المصاحف قد كتبت ذلك نفسه في أول كل سورة من مثل هذه السور عند ذكر عدد آيات السورة وتحت اسمها .. فتجد مكتوبا مثلا :
مكية .. آياتها كذا وكذا : ما عدا آية كذا وكذا فهي مدنية ... أو العكس ..
وإليك الأمثلة - منقولة - والمراجع :
الاتقان في علوم القران للسيوطي - البرهان في علوم القران الزركشي ..

الآيات المدنيات في السور المكية :

>>>
منها سورة الأنعام وهي كلها مكية : خلا ست آيات .. واستقرت بذلك الروايات :
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}الانعام ((91)) نزلت هذه في مالك بن الصيف إلى آخر الآية والثانية والثالثة
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً} الانعام ((93)) نزلت في عبد الله بن أبي سرح أخي عثمان من الرضاعة حين قال: {سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ}
وأما قوله: {أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ} الانعام ((93)) فإنه نزل في مسيلمة الكذاب حين زعم أن الله سبحانه أوحى إليه
وثلاث آيات من آخرها: {قُلْ تَعَالَوْا} إلى قوله: {تَتَّقُونَ} الأنعام ((151_153))

>>>
سورة الأعراف مكية إلا ثلاث آيات: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ} إلى قوله: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجبل )) الاعراف ((163_171))

>>>
سورة إبراهيم مكية غير آيتين نزلتا في قتلى بدر: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً} ((28_29)) إلخ الآيتين

>>>
سورة النحل مكية إلى قوله: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} النحل ((41)) والباقي مدني

>>>
سورة بني إسرائيل - يعني الإسراء - مكية غير قوله: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} الاسراء ((73)) يعني ثقيفا وله قصة

>>>
سورة الكهف مكية غير قوله: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ} الكهف ((28)) نزلت في سلمان الفارسي وله قصة

>>>
سورة القصص مكية غير آية: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} يعني الإنجيل: {مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ} القصص ((52)) يعني الفرقان نزلت في أربعين رجلا من مؤمني أهل الكتاب قدموا من الحبشة مع جعفر بن أبي طالب فأسلموا ولهم قصة

>>>
سورة الزمر مكية غير قوله: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الزمر ((53))

>>>
الحواميم - يعني حم - كلها مكيات غير آية في الأحقاف نزلت في عبد الله بن سلام: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ} الاحقاف ((10))
---------------------------

الآيات المكية في السور المدنية :

>>>
منها قوله تعالى في الأنفال: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} الانفال ((33)) الآية يعني أهل مكة حتى يخرجك من بين أظهرهم استقرت به الرواية

>>>
سورة التوبة مدنية غير آيتين: {لَقَدْ جَاءَكُمْ...}التوبة ((128)) إلخ السورة

>>>
سورة الرعد مدنية غير قوله: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} إلى قوله: {جَمِيعاً} الرعد ((31_42))

>>>
سورة الحج مدنية وفيها أربع آيات مكيات قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى} إلى قوله: {عَقِيمٍ} الحج ((وله قصة52_55))

>>>
سورة: {أَرَأَيْتَ} مكية إلا قوله: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ}الماعون ((4)) إلى آخرها فإنها مدنية كذا قال مقاتل بن سليمان

وهناك باب كامل من أبواب التفسير يعتمد على (أسباب النزول) ومنه يستمد ترتيب نزول الآيات وما قد يترتب عليه من الناسخ والمنسوخ إلخ ..

بالتوفيق ...

والآن نواصل إبداعات الزميل :
والذي سنرى الآن إجابته عن سؤالي عن وصف تفاصيل الصلوات : عددها وهيئاتها إلخ ؟
فماذا قال المتلون المتعالم ؟؟..
تعالوا لنرى الإجابات المفحمة من منكري السنة - والتي تشعرك بأنهم يمسكون القرآن مثل شامبليون أمام حجر رشيد بالضبط : وأن المسلمين منذ 1400 عام إلى اليوم لا زالوا يتباحثون في كيفية الصلوات وعددها وهيئاتها وركعاتها !!!.. وكأنهم يعيشون في كوكب آخر !!!! فهل تظنون أن أحدهم يصدق نفسه ويصلي بهذه الهرتلات التي يهرتلونها ؟! ثم يعترض على وصفي لهم بالكفار وله بالكافر !!!! - يقول :


عودة إلى مداخلات الزميل حب الله البليدة
- الصلاة جائت بالتدريج في العديد من الأيات و كا أول أمر بها في سورة المزمل قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا فهنا أمر بقيام الليل و تلاوة القران و بالفعل لا أؤمن كون سورة العلق هي أول ما نزل بالقران ثم تدرجت عبر عدة أيات فهناك ايات كانت تأمر بذكر الله و أخرى بالتسبيح له و العامل المشترك بين هاته الأيات هو إنحصار الصلاة بين طرفي النهار قبل الشروق و قبل الغروب الأيات بالأحمر توضح الأمر للمسلمين بالصلاة و ذكر الله في هذه الأوقات
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًاوَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا
و كما تلاحظون فالرسل و أقوامهم السابقين و من في السماوات و حتى الجبال يصلون بالعشيء و الأبكار فمن أين خرجت لنا الصلوات الخمس التي لا نجد لها حس و لا أثر في القران
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ . و هنا جاء الأمر بالتسبيح في الليل
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا . وهنا ثم إلغاء قيام الليل كفرض و تحويله للنافلة و الطريف أن هذه أية من سورة الإسراء
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ . و هنا الصلاة النهائية بتلاوة القران و التسبيح و التكبير..في ثلات أوقات 2 فرض و ثالت في الليل نافلة

ودمتم ..............!
إلى هنا وانتهى الشيخ المشياخ قاريء عموم المقاريء المهلبية سيد منكري السنة الأعلى فتحون من الافتاء !
ياللا يا شباب ...

طلعت ما فيش صلاة ولا 5 صلوات ولا يحزنون !!!..
أمة الـ 2 مليار إلى اليوم وبعد 1400 سنة كانت غلط : والقرآن كان مطموس ما حدش فاهمه !
إلى أن ابتعث الله تعالى المعلم فتحون ليفتح للأمة أبواب الخير ويبين لها خطأها !!!..
وليبين لها أن الركوع والسجود في القرآن لا معنى لهم - ولا حاجة لهم الصراحة :): -

فهذه هي حقيقة هذا المتعالم الذي تفضحه 3 آيات فقط من سورة النساء : تعري لكل ذي عقل كل كتلة الغباء المتسترة خلف الأدب المصطنع ودموع التماسيح فيمن حمل هم تخريب الدين وهو يعلم أو لا يعلم !
يقول عز وجل :


وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا

فهل تلاوة القرآن والتسبيح والتكبير فيهم قصر يا أغبى خلق الله ؟!!!!..
هل أقصر قول (لا إله إلا الله) مثلا فأقول : (لا إله) !!!.. - استغفر الله العظيم - !!..


وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طآئفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم

هو لازما تلاوة القرآن والذكر والتسبيح يكون بالقيام ؟!!.. إظاهر القرآن غلط هو كمان عشان يبقى كلام فتحون هو اللي صح !
دا غلقون ده مش فتحون والله :):
ونتابع قول الله تعالى :


فإذا سجدوا فليكونوا من ورآئكم ولتأت طآئفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا

والله فضيحة ..... وعلى نفسها جنت براقش !!!..
يعني الجاهل يستر نفسه بالسكوت أحسن ؟!!.. ولا حتى الحياء معدوم عندكم ؟!!..
ويقول اله تعالى في نهاية الآيات :


فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

ومعنى الكلام - على مذهب سيد منكري السنة الأعلى غلقون - :
أن إذا انتهيتم من الذكر : فاذكروا ...............!
واديني عقلك وامشي حافي يا غلقون !!!..

وهكذا :
لم يجد غلقون أي مشاكل في الدخول في تفاصيل اعتاد منكرو السنة الوقوع فيها عن الصلاة وتفاصيلها :
حيث قرر يشتري دماغه وينفيها من الأساس : وكفى الله المؤمنين القتال ...
يا ريت كل إخوانك زيك يا غلقون !!!..
كانوا أراحوا واستراحوا وعرف المسلمون جنونهم فلم يضيعوا معهم الأوقات !!!..

وأما كلامك عن يوم الجمعة وصلاة يوم الجمعة : فيكفيك ما قلته لك وقاله الإخوة وفضحنا جهلك به - وانتظر فضح جهلك في موضوع الردة - سأذهب إليه الآن بعد انتهائي من هنا :): -
وعلى هذا يتبقى لك سؤال وهو قولك :


طلبت منك سؤال بسيط و كالعادة تتهرب و تهرج هل الأذان تشريع إلاهي نعم أم لا و هل عمر بن الخطاب كان يتلقى الوحي نعم أم لا فأرجوا أن تجاوب هذه المرة إن كانت لك ذرة شجاعة
من علامات الإفلاس عندما يطلب منك السنيون تفاصيل الصلاة و باقي العبادات في كل موضوع للهروب و التشتيت إذا أردت أن نتحدث عنها فإفتح موضوع خاص لكل فريضة و ستجدني أول المشاركين

يا عم فرائض إيه بقا .. هو انت خليت فيها فريضة :)):
دانا حتى ما بقتش عايز أسمع آخر تجلياتك عن الحج :): الله الغني يا عم ...
لاتخلينا نحج في بلاد الواق الواق واللا حاجة ...

المهم ..
بالنسبة للآذان : فسأجيبك من أهل السنة : بما هو أعظم من الأذان !!.. بآيات من القرآن نفسه وأقول لك :
كيف نزلت ؟!!.. والإجابة - وكما في صحيح البخاري وغيره - :
عن أنس بن مالك قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" وافقت ربي في ثلاث ..! فقلت : يا رسول الله .. لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت : " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى " .. وآية الحجاب قلت : يا رسول الله .. لو أمرت نساءك أن يحتجبن ؟ فإنه يكلمهن البر والفاجر ؟ فنزلت آية الحجاب .. واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن : " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن " فنزلت هذه الآية " ..

أقول : والحديث فيه فوائد كثيرة : ولكني سأقتصر منها على ما يفيدنا في هذا المقام وهو :
1- أدب عمر رضي الله عنه في حديثه عن الله تعالى فلم يقل : " وافقني ربي في ثلاث " وإنما قال : " وافقت ربي في ثلاث " رغم أن المتأخر في النزول هو نص الآيات على كلام عمر .. وهذا شبيه بأدب النبي عندما يقول في دعائه لله تعالى " لبيك وسعديك .. والخير كله في يديك : والشر ليس إليك " .. وقول خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام : " وإذا مرضت فهو يشفيني " : فنسب المرض لنفسه ولم ينسبه إلى الله تأدبا ...
2- موافقة عمر لله تعالى - أي للقرآن الذي عند الله وقبل نزوله على النبي - : يعني أن الحق واحد .. وأنه كلما خلص العبد لله : فسيوافق الله تعالى حتما في شرعه أو في أحكامه ومقتضى كلامه .. والحقيقة : أن عمر قد وافق حكم الله تعالى في أكثر من موقف .. مثل موقفه من أسارى بدر وغير ذلك .. بل : ليس عمر فقط !!.. فها هو سعد بن معاذ رضي الله عنه أ]ضا لما حكم في يهود بني قريظة " بأن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم " فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات " !!!..

ومن هنا أقول :
إن تشريع الأذان : كان موافقة من عمر لما أراده وشاءه الله عز وجل ... ولما اقتضته حكمة الله تعالى من أن يولد الآذان بهذه الصورة (البشرية) ليكون من القلب إلى القلب ! وليحمل حس البشر إلى البشر ! وإلى الدرجة التي نقرأ ونسمع ونرى فيها غير مسلمين يدخلون الإسلام - أو يكون سبب انتباههم للإسلام - هو الآذان !!!..
أو نقرأ لأحد أشهر الملاحدة اليوم مثل سام هاريس الكلام التالي من موقعه الرسمي !!!..

http://i1.ytimg.com/vi/mI90oLExp9U/hqdefault.jpg


http://www.youtube.com/watch?v=2_v6P8CiuOY

إذن ...
إن كنت تدعي انك مسلم حقا يا غلقون : فاذهب اقرأ وتعلم عن الإسلام أيها الكافر ...

وإن كنت كافرا متخفيا يا غلقون : فلا مكان لك هنا لتخريب الإسلام أيها التافه ... :):

سلاما ...

ابن سلامة القادري
04-15-2014, 10:01 PM
للأسف حولتني للجلاد و إبن مذهبك لضحية و أغمضت عينك على كل التهجمات التي وجهها إلي في جميع ردوده فأين نصيحتك له بالمثل أن لا يسب و يتهجم على أخاه المسلم اااه نسيت فأنا بالنسبة لكم ضال و زنديق



يا فتحون، أنت واقع في كفر عظيم لكن إحسانا للظن بك لأننا لا نعرف عنك الكثير حسبناك مسلما واقعا في الكفر متأولا لا عامدا .. و تعلم أنه يمكن تكفيرك بدليل القرآن و السنة و ما أجمعت عليه الأمة بإنكارك حديثا صحيحا واحدا .. كيف و أنت تصر على إنكار سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم جميعا مكذبا بمقتضى قول الله تعالى في الآيات المحكمات : ({وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) . {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} و هي أوامر مطلقة من الله تعالى في اتباع الرسول عليه الصلاة و السلام على الوحي الثاني الذي جاءه من الله و المبين للقرآن و ليس المكمل لنقص فيه كما تخيلت. و تبين أن تاركها يكفر بنص القرآن حتى دون الخوض في الأحاديث.

و لكن بعضنا اختار أن يرفق بك حتى تكتمل عليك الحجة و عسى أن يهديك الله إلى الحق و طريق مستقيم و إلى ما هدى إليه المؤمنين جميعا. و لم يتخلف عنه إلا كافر أو منافق.

و تعلم جيدا أنه لم يقل أحد مثل قولك في الأمة من أعلامها و عامتها المسلمين منذ القرن الأول الذين كانوا حماة هذا الدين بحق و جاهدوا في الله حق جهاده.

و أنت إذ أبيت إلا أن تركب بدعتك هذه التي تولدت في القرن العشرين على يد سفهاء لا نصيب لهم من علم أو هدى أو خلق حميد و كانوا ضحية مخططات استشراقية صهيونية أو كانوا طرفا فيها فيخشى أن يقع عليك قول الله تعالى : (َوَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)

فقد جمع أهل الحديث من أحاديث رسول الله الصحاح و سننه الثابثة سندا عنه مثلما جمعوا من القرآن و ما مجموعه –دون تكرار- 4400 حديث دون الحسن و الضعيف و الموقوف و المختلف في صحته. فهذه الأربعة آلاف حديث و نيف كلها ثابتة قطعا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس بين راويها و بين النبي صلى الله عليه و سلم إلا رجلان من الثقات أو ثلاث أو أربع أو خمس على الأكثر و كلها كانت مدونة مخطوطة في السطور في أواخر القرن الأول و الثاني على أبعد تقدير و ليس بعد مئات السنين جار العمل بها في كل الأمور و قد كانت قبل ذلك زمنا محفوظة في صدور أهل القرآن و الإيمان على عمل بها و إخلاص في حملها و التدقيق فيها و تمحيصها و العناية بها كما القرآن.

و كل هذه الأحاديث فيها عن رسول الله بيان القرآن من جميع الأوجه على سبيل الحكمة و وضع أحكام القرآن في محلها في جميع أبواب العلم في العقيدة و الشريعة و المعاملات و الأخلاق و الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة. و إن وسعك تكذيب جزء منها فلا يسعك تكذيبها كلها. لقوة سندها من جهة و لتواترها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام و عن جماهير الأمة من جهة ثانية. و لأن حملتها و ناقليها إلينا على وجه العناية و التحري و الضبط هم أنفسهم حملة القرآن الكريم. و كما تكفل الله تعالى بحفظه لفظا فقد تكفل بحفظه معنى و فقها و فهما و عملا من خلال حفظ الحكمة (السنة) التي تبينه و تنزله للواقع على أحسن وجه.



و من أين أتيت بإنني أنكر السجود و الركوع و الصلاة في المساجد يبدوا أنك وضعت إستنتاجك على عبارتي هاته
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ . و هنا الصلاة النهائية بتلاوة القران و التسبيح و التكبير.. لا حظ جيدا أنني وضعت نقاطا للإختصار و لم أذكر الخشوع و القنوت و الإستغفار أيضا ثم أن بعض الايات التي وضعت ذكر فيه السجود و المساجد و هنا ردي لم يكن بصدد ذكر تفاصيل الصلاة قدر ما هو كان مركز على تدرجها



ما علاقة كلامك هنا و الذي أوقفت عليه مداخلتي ؟ !!
هل أعتبر هذا تهربا منك من الجواب على مطالبتنا لك بإخبارنا عن تفاصيل الصلاة من القرآن ؟؟
طيب، تعقيبا على قولك هنا أذكر لنا تفاصيل الصلاة من القرآن و ما طبيعة هذه الصلاة النهائية عندك في حال لم تنكر اشتمالها على الركوع و السجود ؟

و في حال أنكرت ذلك نحب أن ننوه بأنه لا دليل لقولك مطلقا من القرآن و الآية التي استدللت بها على أنها اشتملت على الوضع النهائي أو الطريقة النهائية للصلاة هي آية من سورة هود و هي سورة مكية كما هو معلوم و ظاهر.

خاصة و أن معظم الآيات التي استشهدنا بها هي من سورة مدنية .. كهذه الآيات من سورة البقرة :
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)

و من سورة الحج :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)

و من سورة النور :
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)



لو قالت الاية نودي لصلاة الجمعة لوافقتك الرأي و لكنها تقول نودي للصلاة من يوم الجمعة فهنا لا يوجد أي تخصيص بل نزلت هذه السورة لتحذير من ترك الصلاة من أجل البيع في يوم البيع أي يوم الجمعة


ما هو دليل التخصيص في كون الجمعة يوم البيع أو موسما للبيع ؟
ما دليلك على أن العرب كانت تختص هذا اليوم بالبيع و التجارة دون غيره و أن سائر أيامهم كانت عطالة في بطالة ؟ و دليلك على أن الخصوصية هنا لم تكن في ما ذكره الله تعالى في سياق الآيات من أمر بانفضاض تام عن البيع و التجارة و اجتماع المسلمين لإقامة صلاة جامعة لها خصوصيتها دون باقي الصلوات المفروضة التي رفعت لها بيوت الله و بنيت لها مساجده و أمر الله أن تقام جماعة في مواقيتها في أماكنها المخصصة لها ؟

ثم تدبر سياق الآيات لترى قصور فقهك و نظرك :
( ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة
إذا نودي للصلاة
إذا نودي للصلاة
من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 9 ) فإذا قُضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ( 10 ) وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ( 11 ) )

فلو كان الأمر بإقامة صلاة عادية فقط يقتصر فيها المسلمون على ذكر الله بألسنتهم كما يبدو من كلامك هل كان يستلزم هذا كل هذه الشروط و المتعلقات التي افترضها الله لإقامة ذكره من نداء و هو الأذان الذي تنكره و مساجد و انفضاض تام عن البيع و اجتماع و نهي عن ترك النبي أو الإمام حال قيامه بهذا الأمر العظيم الجامع للمسلمين و ليس ذلك إلا خاطبا فيهم و مصليا بهم ؟

و لو كانت الخصوصية خصوصية الذكر فقط ما العبرة إذا في قول الله تعالى : فإذا قُضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله
واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ( 10 )
فهل أمر الله أن يُذكر بمجرد القلب و اللسان كثيرا و في كل حين و على كل حال بحيث يكون ذكره رقيبا على كل أعمال العبد الظاهرة و الباطنة و حائلا له دون الوقوع في المعاصي و الآثام أم لا بد له من النداء و الإجتماع و المساجد و الوضوء و أوقات خاصة لا يحيد عنها. فلماذا يأمر الله تعالى بذكره كثيرا في مواضع كثيرة من القرآن كهذه الآية بعد الصلاة و كأمره تعالى بذكره بعد مناسك الحج: فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ؟ أم لا بد مع كل ذكر لله و تسبيح من النداء و الآذان و الإقامة و الإجتماع في المسجد ؟؟؟ و وضوء أيضا ؟؟؟ قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا

و عند القتال :
{ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَة فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّه كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

و على الجُنوب :
قال تعالى : الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم

الأمر بإقامة الصلاة لذكر الله (فيه دليل على أن الصلاة غير الذكر و أنها أعم و أشمل) :
و أقم الصلاة لذكري

الأمر بالصبر على الصلاة :
وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها

الصلاة كبيرة إلا على الخاشعين :
واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين 45 الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون 46

ثم لقد اتضح من كلامك سابقا أن الصلاة المفروضة هي صلاتان أو ثلاث على الأكثر محددا ذلك في صلاة الصبح و المغرب و العشاء .. و قد أنكرت وجود صلاة رابعة هي صلاة الظهر .. و تعلم و نعلم كما يعلم الجميع أن البيع و التجارة لا يكون لا صبحا و لا مغربا و لا عشاء .. فكيف توفق بين أمر الله تعالى بالإجتماع للصلاة و ترك البيع و التجارة في وقت غير وقت الصلاة و إن كان وقتا للصلاة فهو ليس وقتا للتجارة و البيع ؟ فلتحل لنا هذه المعضلة التي أوقعت نفسك فيها !!!


كل الأحاديث التي وضعتها لا يوجد بها حديث تشريعي واضح لصلاة الجمعة مثل حديث المعراج الذي يبين كيف شرعت الصلوات الخمس بوضوح فنجد نهي و عقوبة تاركها و شروط تركها و عدد ركعاتها و لكن لا شيء عن كيفية تشريعها و أول مرة شرعت فيها كما نلاحظ في الأحاديث المذكورة غياب تام لخطبة الجمعة


مشروعية صلاة الجمعة :

أعتقد أنه مر عليك هذا الحديث فيما سبق لكنه لم يكن كافيا :
أخرج الدار قطني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطيع أن يجمع بمكة، فكتب إلى مصعب بن عمير: "أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فأجمعوا نساءكم، وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة، فتقربوا إلى الله بركعتين".

فأزيدك :

شرعت صلاة الجمعة في أوّل الهجرة عند قدوم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ، قال الحافظ ابن حجر : الأكثر على أنّها فرضت بالمدينة . وهو مقتضى أنّ فرضيّتها ثبتت بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ } وهي مدنيّة . ومن المتّفق عليه : « أنّ أوّل جمعة جمّعها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بأصحابه ، كانت في قبيلة بني سالم بن عوف في بطن واد لهم قد اتّخذ القوم لهم في ذلك الموضع مسجداً ، وذلك عندما قدم إلى المدينة مهاجراً » .
غير أنّه ثبت أيضاً « أنّ أسعد بن زرارة أوّل من جمع النّاس لصلاة الجمعة في المدينة ، وكان ذلك بأمر النّبيّ صلى الله عليه وسلم له قبل أن يهاجر من مكّة » ، فقد ورد عن كعب بن مالك أنّه « كان إذا سمع النّداء ترحّم لأسعد بن زرارة ، وكان يقول : إنّه أوّل من جمّع بنا في هزم النّبيت من حرّة بني بياضة في نقيع يقال له : نقيع الخضمات »

و أخرج النَّسائي في (كتاب الجمعة) من حديث المُعافَى بن عمران، عن إبراهيم بن طهمان، عن محمَّد بن زياد، عن أبي هُرَيرة قال: إنَّ أوَّل جمعة جُمِعت - بعد جُمعة جمعت مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بمكَّة - بِجُوَاثاء بالبحرين - قرية لعبدالقيس.
وقد خرَّجَه البخاريُّ - كما سيأتي في موضعه - من طريق أبي عامر العَقَديِّ، عن إبراهيم بن طَهْمان، عن أبي جَمْرة، عن ابن عبَّاس، أن أوَّل جمعة جُمِعَت - بعد جمعة في مسجد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في مسجد عبدالقيس بِجُوَاثَى من البحرين.
وكذا رواه وكيعٌ، عن إبراهيم بن طهمان، ولفظُه: إنَّ أول جُمعة جمعت في الإسلام - بعد جمعة جُمِعت في مسجد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالمدينة - لَجُمعةٌ جمعت بِجُوَاثاء - قرية من قرى البحرين؛ خرَّجَه أبو داود.
وكذا رواه ابن المبارك وغيره، عن إبراهيم بن طهمان

صفتها و كيفيتها من السنن و الآثار الثابتة :

يبدو أنك تعتقد إمكانية اختلاق أهل السنة و ابتداعهم لفرائض و شرائع دون نبيهم و هم أكثر الناس استمساكا بسنته صلى الله عليه و سلم و دعوة لذلك و هذا لعمري من أعظم الافتراءات .. و تناقض لا أساس له من الواقع.

ستجد على هذا الرابط (http://www.salah505.com/index.php?option=com_content&view=article&id=106:2009-02-06-19-43-38&catid=3&Itemid=16)كل ما يتعلق بصفة صلاة الجمعة و كيفية إقامتها بالإستناد إلى سنة نبينا صلى الله عليه و سلم –و ذلك خشية الإطالة و التشعيب –
http://www.salah505.com/index.php?option=com_content&view=article&id=106:2009-02-06-19-43-38&catid=3&Itemid=16



بالنسبة لقضية الأذان فهذا تفسير ديبلوماسي و تأليف و زيادة لما لم يذكره الحديث فالحديث يقول بالحرف
- فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود، فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة .
الملاحظ أن عمر لم يخبرهم لا برؤيا و لا شيء من هذا القبيل بل وضع إقتراح لو كان الأمر كذلك لقال يا رسول الله لقد رأيت في المنام .....،ثم يكمل الحديث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فناد بالصلاة هنا أيضا لا يوجد أي إشارة لرؤيا لو كان الأمر كذلك لقال لقد صدقت الرؤيا يا عمر ....فكما تلاحظ هذه زيادات مفسيرين للأشياء ليس لها أي دليل و لا تلميح في الحديث للخروج من هذه الورطة


الإشكال في الأذان لم يطرح أصلا في أي كتاب و لا عند أي أحد إلا عندك .. فقط هو سوء تعامل منك مع نصوص السنة و رواياتها المختلفة التي لم تألفها فترتب عليه ضربك بعضها ببعض.
ثم كان المفترض منك كمنكر للسنة رد الأحاديث جميعا لا قبول أحدها أو أن تستدل بالأحاديث جميعا لا بحديث واحد – و هنا اختل ميزان إنكارك للحديث سندا و متنا جملة و تفصيلا و بدوت انتهازيا و انتقائيا كما استدللت في غير هذا الموضع بحديث النهي عن تدوين الحديث المقيد و المخصص دون الأحاديث التي تأمر بكتابته و هي أكثر و أظهر و منها ما هو أصح سندا من حديث النهي- و إلا فلماذا اعتمدت على هذا الحديث دون غيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك آلية جعلتك تقبل بهذا الحديث و تبني عليه إنكارك لغيره ؟؟؟ أم هو الظن و الهوى و الجهل الذي يصرع صاحبه ؟؟؟

أنا الآن و بناء على منهجيتك العوراء هذه في التعامل مع نصوص السنة سآتيك بحديث آخر من الصحيحين أيضا ليس فيه ذكر لعمر رضي الله عنه و لكنه يشرع للأذان مباشرة عن النبي صلى الله عليه و سلم :
في " الصحيحين " عن أنس قال : لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا أن يوقدوا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر النبي صلى الله عليه و سلم بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة .

و على أي اساس أنكرت أحاديث رؤيا الصحابيين الجليلين للأذان خاصة و أن أحدهما كان عمر بن الخطاب نفسه و لم يكن كلاهما غيره لتقول إن هذا أبعد عن المنطق ؟؟

فسياقات الأحاديث بمجموعها المختصر منها و الطويل كما سنورده يدل على أنها متكاملة و ليس يضرب بعضها بعضا ...

فكان من المفترض بك أيضا طالما أنك تراجعت و اعتمدت حديثا أن تحاول الجمع بينه و بين بقية الأحاديث الواردة في النداء و التوفيق بينها فلم تفعل ذلك لأن هدفك بالأساس هو الطعن و شأنك كمن يجتهد و يحاول النظر بطرف إحدى عينيه لينكر الشمس المشعة في الأفق.

أولا : لا يسعك إنكار تشريع الأذان لأن تشريعه وارد في القرآن أصلا في قول الله تعالى :
- ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة )
- و قوله تعالى : (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزؤا ولعبا)

و كذلك بَوَّب الإمام البخاري كتاب الأذان فقال :
كتاب الأذان باب بدء الأذان وقوله عز وجل : وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزؤا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون. وقوله : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة.

فيا ريت تخبرنا ما هو النداء للصلاة الذي ذكره القرآن الكريم ما هو ما صفته ما صيغته إذا كنت تنكر الصيغة المأثورة عن النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته ؟

أعتقد أنك لن تجرأ على القول بأن هذا الأمر مما هو مفصل في القرآن تفصيلا و لم يوحى به خارج القرآن !!

ثم إن صح ما تقول و هو استئثار حديث عمر رضي الله عنه في هذا الحديث بقصة الأذان هل ذكر صيغة أداءه أيضا الصيغة التي أجمعت عليها الأمة ؟ لماذا لم ترد في هذا الحديث و إنما وردت في غيره ؟؟؟

أليس يدل ذلك على أنك تعمدت السير في الإستدلال بالأحاديث على رجل واحدة فحاولت أن توهم التعارض كعادتك و هو غير وارد أصلا .. إنما هي نصوص يكمل بعضها بعضا كما هو شأن سائر الأحاديث و السنن ... و جهلك بالسنة و قواعد الإستدلال بالسنة خانك هذه المرة كما في كل مرة.

ثانيا لأستعرض عليك مجموع الأحاديث الواردة في الأذان و من تم تعرف فداحة الخطأ في موقفك منه بناء على حديث واحد اعتمدت عليه لتضرب بأصل من أصول المسلمين جرى عليه العمل في كل بقاع الدنيا منذ القرن الأول و إلى يوم القيامة :

كان الأمر بداية أنه إذا جاء وقت الصلاة فإن الناس يتجهون تلقائياً إلى بيوت الله - عز وجل - بلا أذان ولا نداء ولا غير ذلك، وقد جاء أن عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - كان يقول: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون، فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها، فتكلموا يوماً في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوساً مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بوقاً مثل قرن اليهود، فقال عمر: أولا تبعثون رجلاً ينادي بالصلاة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا بلال قم فناد بالصلاة))1، وقال ابن خزيمة - رحمه الله تعالى -: "باب ذكر الدليل على أن بدء الأذان إنما كان بعد هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، وأن صلاته بمكة إنما كانت من غير نداءٍ لها، ولا إقامة"2، وقال ابن إسحاق - رحمه الله تعالى -: "وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة إنما يجتمع الناس إليه للصلاة لحين مواقيتها بغير دعوة"3، فكان ذلك همّاً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - كيف يجتمع الناس للصلاة، حتى جاء أمر الله - عز وجل -، فعن أبي عميرٍ بن أنسٍ عن عمومةٍ له من الأنصار قال: "اهتم النبي - صلى الله عليه وسلم - للصلاة كيف يجمع الناس لها؟ فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها آذن بعضهم بعضاً، فلم يعجبه ذلك، قال: فذكر له القنع يعني الشبور (هو البوق كما في رواية البخاري)4، وقال زياد: شبور اليهود، فلم يعجبه ذلك، وقال: ((هو من أمر اليهود))، قال فذكر له الناقوس، فقال: ((هو من أمر النصارى))، فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه وهو مهتمٌ لهمِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأُريَ الأذان في منامه، قال: فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال له: يا رسول الله إني لبين نائمٍ ويقظان إذ أتاني آت فأراني الأذان، قال: وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوماً، قال: ثم أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: ((ما منعك أن تخبرني؟))، فقال: سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا بلال، قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله))، قال: فأذن بلالٌ، قال أبو بشر: فأخبرني أبو عمير أن الأنصار تزعم أن عبد الله بن زيد لولا أنه كان يومئذ مريضاً؛ لجعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذناً"5، ففرح النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الرؤيا فرحاً شديداً، وحمد الله عليها كما في الرواية الأخرى " فلما سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - نداءَ بلالٍ بالصلاة خرج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يجر إزاره، وهو يقول: يا رسول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي قال، قال: فقال رسول - صلى الله عليه وسلم -: ((فلله الحمد))6.

بل جاءت صيغة الأذان أيضاً في روايةٍ أخرى، فعن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبيه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد همَّ بالبوق، وأمر بالناقوس فنحت، فأرى عبد الله بن زيد في المنام، قال: رأيت رجلاً عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً، فقلت له: يا عبد الله تبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قلت: أنادي به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خيرٍ من ذلك؟ قلت: وما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمد رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: فخرج عبد الله بن زيد حتى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما رأى، قال: يا رسول الله رأيت رجلاً عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً، فقص عليه الخبر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن صاحبكم قد رأى رؤيا، فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه، وليناد بلالٌ؛ فإنه أندى صوتاً منك))، قال: فخرجت مع بلالٍ إلى المسجد فجعلت ألقيها عليه وهو ينادي بها، قال: فسمع عمر بن الخطاب بالصوت فخرج فقال: يا رسول الله، والله لقد رأيت مثل الذي رأى، فقال أبو عبيد فأخبرني أبو بكر الحكمي أن عبد الله بن زيد الأنصاري قال في ذلك:

أحمد الله ذا الجلال وذا الإكـ رام حمداً على الأذان كثيراً

إذ أتاني به البشير من اللــ ـه فأكرم به لدي بشيراً

في ليالٍ والى بهن ثــلاث كلما جاء زادني توقيراً"7

وأما زيادة (الصلاة خير من النوم) فقد قالها بلال - رضي الله عنه -، وأقره عليها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن بلالٍ - رضي الله عنه - "أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤذنه بصلاة الفجر فقيل: هو نائم، فقال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فأقرت في تأذين الفجر، فثبت الأمر على ذلك"8.

وبهذا علمنا تاريخ هذا الأذان الذي ما زال يشنف آذاننا، وهو نعمة نسأل الله أن يعيننا على شكرها، ويحفظها لنا حتى نفتح بها مشارق الأرض ومغاربها.

والحمد لله رب العالمين.

1 البخاري (579)، مسلم (377).
2 صحيح ابن خزيمة (1/189).
3 قال الألباني: إسناده حسن، انظر فقه السيرة بتحقيق الألباني (1/181).
4 سبق تخريجه.
5 أبو داود (498)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (468).
6 أبو داود (499)، وقال الألباني صحيح، انظر صحيح أبي داود (469).
7 ابن ماجه (706)، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (580).
8 ابن ماجه (716)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (586).



- إذا أردت أن نتكلم عن الحج فإفتح موضوع خاص و ستجدني أول المشاركين فكلما فتحت موضوع أو وضعت رد في موضوع ما نجدك تفتح موضوع خاص للرد علي فما الذي يمنعك حاليا من فتح مواضيع خاصة بتفاصيل الصلاة الصيام الحج الزكاة ..أم هدفكم فقط تشتيت هذا الموضوع


مع أن طلبنا بأن تخبرنا عن تفاصيل الصلاة و الحج لا يخرج عن إطار الموضوع و الذي هو دور السنة في الإسلام في بيان هذه التفاصيل و بإزاء اعتراضك أيضا على أن هذا الدور متمثل في بيان السنة للقرآن و التنزيل العملي للقرآن .. مع ذلك فالمرجو أن تفيدنا هنا في هذا القسم بما لديك من جديد حول فريضة الحج التي افترضها الله على أمة المسلمين (في موضوع مستقل كما طلبت) فأنت من لديه الجديد و ليس نحن .. فقد علمت ما عندنا .. أذكر ما لديك ثم نرد بعد ذلك نحن :

و أقترح لك عنوانا أيضا :

إخبار الأمة بصفة الحج من القرآن الكريم عند الزميل فتحون

قاصد الحق
04-16-2014, 03:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع اني لم اكن راغبا بان ابدأ اول مشاركة لي في هذا المنتدى الكريم بمثل هذا الموضوع الدقيق جدا الا انه دفعني للمشاركة ما لاحظته من زيادة في حدة النقاش والحوار المتبادل مع الاخ فتحون وبعض الاخوة الافاضل وانا لا معرفة سابقة لي بهذا ولا بؤلئك الا اني احسبهم جيعا اخوة لي في الاسلام بغض النظر عما يختلفون فيه او يتفقون

وما احببت قوله التخفيف من الحدة وتجنب الشتم والسباب واحترام الاخر مهما بلغ جهله المحسوب بالنسبة لمحاوره ثم احسان الظن والتماس العذر فليس المؤمنون الا اخوة فاصلحوا بين اخويكم

ومع متابعتي لهذا الموضوع فارجو الترفق بالاخ فتحون وتجنب رميه بالكفر على الاقل فضلا عن الكذب كما ارجو منه ذلك ايضا , ولسابق معرفتي بكثير من عقائد من يسمون بمنكري السنة مع تحفظي على هذه التسمية فهي لا تنطبق على كثير ممن عرفت منهم حيث ان منهم من لا يعملون بالحديث كله ومنهم من يعمل بجله ومنهم من يضع قواعد لذلك , لكن من اخلص القصد منهم - واحسب فتحون منهم - هو بعيد كل البعد عن الكفر لأن من يرد الحديث منهم - اقصد من اخلص القصد - لا يرده مع يقينه بثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم , والا فهو واقع بالكفر لا محالة , وانما يرد صحته وثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو لا يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك فعلا وانما هو قول منسوب اليه زورا , وذلك بناء على ما تبين له بعد دراسة واجتهاد , فذلك يدفع عنه الكفر و يوجب على محاوره ان يستظل بمظلة العلم واحترام وجهة نظر مخالفه وان كان يرى في علمه الصحة المطلقة , وهذا صريح قول الله تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )
أي: ليكن دعاؤك للخلق مسلمهم وكافرهم إلى سبيل ربك المستقيم المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح { بِالْحِكْمَةِ } أي: كل أحد على حسب حاله وفهمه وقوله وانقياده.

متابع معكم بعون الله ويسعدني ان اكون في منتدى يحترم كل فيه الاخر مع اختلاف مشاربهم ومعتقداتهم فكلنا محتاج الى الاخر ولا كمال الا لذي الكمال , وفوق كل ذي علم عليم

فتحون
04-16-2014, 10:41 AM
أبو حب ..ظننت أن بعد فضحك أمام الملاء أيها الكذاب الأشر المفتري على كتاب الله ستذفن رأسك في التراب و تختشي على نفسك لو كانت لك ذرك ذكاء و حياء و لكن المهرجين الأغبياء لا يستطيعون ذلك و يعرضون نفسهم لمزيد من السخرية و يجعلون من أنفسهم أضحوكة أمام الجميع
يقول الكذاب الأشر في موضوعنا الحالي الرد رقم 12 لمن أراد التأكد بنفسه
وفي أول سورة لو كنت تؤمن بأنها اول سورة مثل باقي المسلمين - أي سورة العلق التي الحديث عنها وحدها يهدم إنكار السنة وأتحداك - : وهذا يعني أن الصلاة كانت معروفة للنبي ومع أول رسالته يعني مهرجنا يقول بعظمة لسانه أن ذكر الصلاة كان في أول الوحي في إشارة للأية أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى و طبعا في موضوع سابق ينكر أن هذه الأية نزلت في أول الوحي و أنها نزلت لاحقا بعد جهر الدعوة للخروج من مأزق علم الكفار بالدعوة من أول الوحي
أول آيات من سورة العلق : ه أول الآيات نزولا بالفعل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " ...
وهنا يتبقى لنا سؤال نسأله نحن لك أخي - وفي ضوء قراءتك لتفاسير القرآن - :
هل كل سورة في القرآن : كانت تنزل (( كلها )) على الرسول مرة واحدة ؟!!!..
أم أن بعض آياتها قد يتأخر لأشهر أو لسنوات - بل وبعضها قد يكون فيه آيات نزلت بمكة وأخرى نزلت بالمدينة فيما يعرف بالآيات المكية والمدنية - ؟!!..[/color]

نكتفي بهذا القدر من الزميل - وتم حذف باقي السفاهات والحماقات والسباب الذي هو أهل له مع الوقف # متابعة إشرافية

إلى حب الله
04-16-2014, 11:53 AM
طب انت بتكبر الخط ليه ؟
هو إحنا عميان زيك ؟!!..

اقرأ يا غلقون هذه الجملة تبعي :


وهذا يعني أن الصلاة كانت معروفة للنبي ومع أول رسالته

وقارنها بهذه الجملة تبعك :


يقول بعظمة لسانه أن ذكر الصلاة كان في أول الوحي في إشارة للأية أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى

السؤال : هل ((معروفة)) وهل ((ذكر الصلاة)) : كل ذلك يساوي في فهمك السقيم : ((أول تشريع الصلاة وكيفياتها)) ؟!

لقد قمت بتقسيم كلامي جملة جملة : وأتيتك بما يفهمه العقلاء منه : فتأبى إلا أن تعجن وتخلط للتهرب كعادتك !!..
وذكرت لك أن الصلاة كانت بالفعل مع أول الوحي مثل : " يا أيها المدثر " .. " يا أيها المزمل " ...

ولا زال التائه يتخبط يمينا وشمالا بغير وعي !
اللهم عافنا من الكفر والتقول في دين الله وقرآنه بغير علم !!!..
والله المستعان ..

حمزة-
04-16-2014, 12:55 PM
مشرف 7 كالعادة تحليت بالجبن و قمت بقفل أحد عضوياتي بتعسف بدون وجه وحق لتنقد صديقك الظالم و إبن ملتكم الفاسدة المهرج أبو جهل هذا المنظر تكرر منك أكثر مرة و في جل منتديات السنة عموما نفس الخبث و نفس الطريقة بالدعوة للحق و تقيض مخالفي مذهبك بقيود و التضيق عليهم بشتى الطرق و السماح بالتهجم عليهم و في نفس الوقت منعهم من الرد و الدفاع عن أنفسهم و توجيه الحوار في الإتجاه الذي يلائمكم و حتى إذا لم تنجح كل هذه الأشياء إلتجأتم للسب العلني و الإستفزاز الذي يسبق التوقيف و هذه حقيقة لا نواجهها سوى في المنتديات السنية و منتادكم يأتي في المقدمة الذي يستحق في الحقيقة إطلاق عليه منتدى الشرك و ليس التوحيد أنتم من يجبررناعلى الدخول كل مرة بعضوية و بطريقة حوار مختلفة فحوارناكم بالتي هي أحسن و لم يجدي ثم بطريقتكم التهجمية وإدعيتم أننا لو جئنا بدعوى صادقة و طالبي علم لكان الخطاب مختلف و ها هي النتيجة كلما عجزتم ارسلت المهرج ابو جهل كمقدمة للتوقيف و الجميل أنه في كل مرة لا يخرج أبو جهل سالما و رغم التوقيف يتم تعريته أمام الملأ و كشف صورته الحقيقية التي يحاول تغطيتها و ان يلبس على الأخارين دينه الباطل بالشعرات و الفيديوهات و المقالات التي ينقلها من اسياده و يرددها كالببغاء الأبله باحث علمي لا يجيد البحث حتى في كتاب ربه هههههههههه
الحقيقة التي توصلت لها أن دين البخاريون هي في الحقيقة دين المنافقين و المشركين الذين كانوا يحذر منهم الخالق رسوله في قرانه الكريم طبعا هنا أتكلم عن من صنعوا الدين البخاري و ليس الأتباع الحاليين الذين يعيشون في دار غفلون أما من يعلم الحقيقية و يصر على نكرانها كابو جهل فحسابه عند ربه فكل شيء في هذا الدين يخالف دين الحق
- عوض ان تكون الدعوة بالسلم و بالتي هي أحسن تحولت لدعوة بالإرهاب الجسدي و النفسي و قمع كل من يتسائل مثل مسيحية القرون الوسطى
- عوض أن يتم دعوة المسلمين لتدبر كتاب ربهم كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ . حصروا تدبره فيه بعض الأصنام البشرية توفيت منذ قرون و من نفاقهم انهم يقبلون مخالفتهم في يخدم مصالحهم كالإعجاز العلمي مثلا وهذا ما يذكرني بحصر الدين في الخاخامات و الرهبان
- تكفير المسلمين ووصفهم بالضلال بدون وجه حق فقط لأنهم يرفضون إتباع ما يخالف كتاب ربهم من أصنام بشرية
- الخوف و الإرتعاش من الشبهات و محاولة طمس الحقيقة لدرجة لا تتصور فمن تجربتي بالمنتديات المسيحية و الادينية استطيع فتح ما اريد من المواضيع و لا توجد قيود و تدخل إشرافي في الردود إلا نادرا فهل في نظركم هذا تصرف باحيثين عن الحق و على ثقة في دينهم لهاذا طلبت من بعض الأعضاء محاورتي على الخاص حتى يكون الحوار عادلا فمنهم من وافق و منهم من رفض لخوفه من الحقيقة و لإحتياجه للإشراف في وقت الشدة
- الصلاة ثم تحويلها من صلاة روحية ألى صلاة حركية
- الزكاة من صدقة في كل الأوقات إلى ضريبة سنوية
- الحج و مكان البعثة ثم تحويله من الأرض المقدسة والمباركة التي إختارها الله تعالى للأنبياء في الشام إلى مكان قاحل في الصحراء إختيرمن طرف شياطين الجن و الإنس و ثم تحريف جميع عقائده و إضافة مجموعة من البدع
- ثم تحويل المرأة لمقاتلة نينجا في الشكل و إلى سلعة وديعة يستغلها الرجل كما يشاء و تأكل حقوقها و يتم طردها من بيتها بمجرد وفاة زوجها و ثم تحويلها لناقصة دين قولا و فعلا بحمرانها من تأديتها فرائضها و هي حائض
و لو اردت أن أكمل لإحتجت لصفحات طويلة تبين كل الإختلاف بين دين القرانيين أي المسلمين حقا و دين البخاريين اي المشركين حقا
مشرف7 لا تتعب نفسك بمسح هذا الرد و توقيفي مرة أخرى فإن أغلب باب سأعود من عشرة و ساقوم بفض أكاذيبكم و فتح أعين المسلمين الغافلين الباحثين عن الحق مهما فعلت يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
تحية إشرافية ههههههههه

ابن سلامة القادري
04-16-2014, 01:16 PM
مشرف 7 كالعادة تحليت بالجبن و قمت بقفل أحد عضوياتي بتعسف بدون وجه وحق لتنقد صديقك الظالم و إبن ملتكم الفاسدة المهرج أبو جهل هذا المنظر تكرر منك أكثر مرة و في جل منتديات السنة عموما نفس الخبث و نفس الطريقة بالدعوة للحق .....


كل هذه المدة كنت تخفي فيها إنكارك لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و التي حفظها لنا المولى من الطريق نفسه الذي حفظ به القرآن مدعيا أنك واحد منا و فينا و تزعم أنك لست منافقا خبيث الطوية ؟؟؟؟

و والله لقد عرفتك من طريقة ردودك و كان لدي إحساس بأنك تخفي شيئا من مجرد سوء أدبك في تلفظ آيات الله و خلطها بكلامك و تلفظك باسم رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و ما نبهتك عليه مرارا !

فقبح الله دعاة على أبواب جهنم ... و لعن الله البدع و أهلها.

حمزة-
04-16-2014, 02:06 PM
كل هذه المدة كنت تخفي فيها إنكارك لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و التي حفظها لنا المولى من الطريق نفسه الذي حفظ به القرآن مدعيا أنك واحد منا و فينا و تزعم أنك لست منافقا خبيث الطوية ؟؟؟؟

و والله لقد عرفتك من طريقة ردودك و كان لدي إحساس بأنك تخفي شيئا من مجرد سوء أدبك في تلفظ آيات الله و خلطها بكلامك و تلفظك باسم رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و ما نبهتك عليه مرارا !

فقبح الله دعاة على أبواب جهنم ... و لعن الله البدع و أهلها.


وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
بعض المرات تضطر لإخفاء دينك أمام فراعنة العصر لكشف أكاذيبهم فهذه الطريقة مباحة مع أصحابها خصوصا إذا كانت النية فضح أكاذيبهم و إظهار دين الحق ابو سلامة لم تعلم شيئا و لكن جهلك و تشبتك بالإصنام البشرية جعلك تجمع كل من يخالف ملتك في سلة واحدة أستطيع أن أعود ب10 شخصيات جديدة و اطعن في مذهب بالف طريقة مختلفة دون ان تدري و من يدريك هل لدي عضويات اخرى حاليا و لم تنتبه إليهم و اترك عليك الأسطوانة المشروخة في تظليل و تكفير الأخر فهذا لم يعد يجدي و الكل يعلم جيدا من هم دعاة جهنم الحقيقيين وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ . فلديكم حل واحد إما الإلتزام بالشفافية و العدل و الإحترام و حينها سنعاملكم بالمثل و إلا فسنستمر بإحراج أشباه علمائكم و جعلكم أضحوكة أمام الجميع مثل ما حصل مع زميلك ابو جهل في اكثر من مرة
السنة لله و هل للرسول سنة مختلفة عن سنة الخالق . وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا أما سنة البخاري الشيطانية فالبفعل ننكرها و ارتكها لك لعلها تنفعك يوم القيامة

ابن سلامة القادري
04-16-2014, 02:26 PM
وَقَالَ[COLOR="#FF0000"]
و لكن جهلك و تشبتك بالإصنام البشرية جعلك تجمع كل من يخالف ملتك في سلة واحدة

المشكلة هي أنك أنت هو هذا الصنم فقد اتخذت إلهك هواك في فهم القرآن دون العودة إلى أهل القرآن الذين هم أهل الله و خاصته .. فكيف بالله عليك تأتي بجديد محدث و تعتقد أنه الأصل في دين الله .. و قد قلنا لكم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن مجرد شريط مسموع للقرآن الكريم بل جاء مبينا له و كان يطبق القرآن تطبيقا عمليا على وجه الحكمة التي أخبر الله عنها .. لكنكم ظننتم أنكم أنتم أهل البيان و أنتم أهل الحكمة من دون رسول الله ... و لقد تبين من أقوالكم و أفعالكم بعد ما بينكم و بين كتاب الله تعالى .. لاسيما أنه نفسه يفضحكم و يكشف جهل بدعتكم :

تقيس نفسك على مؤمن آل فرعون في منتدى .. و كأن مشرفيه يقطعون الرؤوس ؟ و لم تراعي أنك تأتي للإدلاء ببدعتك المكفرة في دار الإسلام الذي لا يفرق بين قرآن و سنة و ليس في دار فرعون ؟؟؟ فكان الأولى بك أن تأتي محاورا لا متعاليا بفكرك الشاذ الذي ينقض القرآن نقضا. و هو المنتقض أخيرا.

Northern Bird
04-16-2014, 03:02 PM
- الصلاة ثم تحويلها من صلاة روحية ألى صلاة حركية
كيف حكمت بأن الصلاة الحركية تخلو من العامل النفسي والروحاني؟


- الزكاة من صدقة في كل الأوقات إلى ضريبة سنوية
هل الزكاة تُعطى للدولة حتى تسميها ضريبة سنوية ؟


- الحج و مكان البعثة ثم تحويله من الأرض المقدسة والمباركة التي إختارها الله تعالى للأنبياء في الشام إلى مكان قاحل في الصحراء إختيرمن طرف شياطين الجن و الإنس و ثم تحريف جميع عقائده و إضافة مجموعة من البدع
إن كان دليلك القرآن فيما أتيت به فاذكر لنا الآيات التي تُقر بأن بعثة الرسول والحج هو بالشام وليس بمكة... مع اعتقادي التام بأن هذا الادعاء سببه أنه عندما تكون البعثة في محيط نصراني يسهل الطعن في صحة القرآن والقول بأنه خلاصة ما تعلمه الرسول في الشام!


ثم تحويل المرأة لمقاتلة نينجا في الشكل و إلى سلعة وديعة يستغلها الرجل كما يشاء و تأكل حقوقها و يتم طردها من بيتها بمجرد وفاة زوجها و ثم تحويلها لناقصة دين قولا و فعلا بحمرانها من تأديتها فرائضها و هي حائض
كيف تفهم الآية 31 من سورة النور ، والآية 6 من سورة المائدة ؟ مع العلم أن النقاب مُختلف فيه بين السنيين أنفسهم

أخيرا ... لا أدري لماذا تستوجب أن يكون الذكر والتسبيح قبل طلوع الشمس وقبل الغروب محصور في صلاة ، كأنه لا يمكن لمن يصلي الصلوات الخمس أن يذكر الله في تلك الأوقات
مع العلم أن هناك أذكار أيضا بعد كل صلاة من الصلوات الخمس وأذكار قبل النوم وقبل الأكل وبعد الأكل وقبل دخول الخلاء وبعده ... إلخ
ولا أعتقد أنها متوفرة لديكم :)

الشهرستاني
04-16-2014, 03:03 PM
ما تمنيت تواجد العضو غل.... فتحون بأكثر مما تمنيت ذلك الآن ..
وبما أن مخزون العضويات لديه لم ينته بعد :sm_smile: أظن أننا سنستمتع كثيراً بنوادره وأحاجيه في القرآن التي لا تنتهي ..

حمزة-
04-16-2014, 04:08 PM
المشكلة هي أنك أنت هو هذا الصنم فقد اتخذت إلهك هواك في فهم القرآن دون العودة إلى أهل القرآن الذين هم أهل الله و خاصته .. فكيف بالله عليك تأتي بجديد محدث و تعتقد أنه الأصل في دين الله .. و قد قلنا لكم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن مجرد شريط مسموع للقرآن الكريم بل جاء مبينا له و كان يطبق القرآن تطبيقا عمليا على وجه الحكمة التي أخبر الله عنها .. لكنكم ظننتم أنكم أنتم أهل البيان و أنتم أهل الحكمة من دون رسول الله ... و لقد تبين من أقوالكم و أفعالكم بعد ما بينكم و بين كتاب الله تعالى .. لاسيما أنه نفسه يفضحكم و يكشف جهل بدعتكم :

تقيس نفسك على مؤمن آل فرعون في منتدى .. و كأن مشرفيه يقطعون الرؤوس ؟ و لم تراعي أنك تأتي للإدلاء ببدعتك المكفرة في دار الإسلام الذي لا يفرق بين قرآن و سنة و ليس في دار فرعون ؟؟؟ فكان الأولى بك أن تأتي محاورا لا متعاليا بفكرك الشاذ الذي ينقض القرآن نقضا. و هو المنتقض أخيرا.

نعم مشرفي المنتديات السنية يقطعون الرؤوس و يظلمون و يسمحون لابناء جلدتهم بسبنا لم أتي متعاليا و لا شيء فحشا لله ان تكون بي خصلة من الخصال التي يبغضها إذا كنت ترى ان الرد بالمثل تعالي فما نسمي ما يقوم به زملائك و حتى انت شخصيا في بعض الأحيان و لو بدرجة اقل
ورقة ان للقران أهل يفهمونه من دون الناس ورقة مكشوفة و محروقة انتم بنفسكم قمتم بحرقها بإتباعكم الإعجاز العلمي مخالفين أهل السلف عندما أجبرتم على ذلك فصدقني لم تعد هذه حجة يقبلها عقل ثم ما اطرحه هنا ليس كله من عندي بل إجتهادات عشرات من الإخوان الباحثين عن الحق و تدبر القران لا يحتاج لان تكون عالم عبقري وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ كما صور لنا شيوخكم حتى يبقى كتاب الله تعالى تحت سيطرتهم

مشرف 7
04-16-2014, 06:24 PM
مشرف7 لا تتعب نفسك بمسح هذا الرد و توقيفي مرة أخرى فإن أغلب باب سأعود من عشرة و ساقوم بفض أكاذيبكم و فتح أعين المسلمين الغافلين الباحثين عن الحق مهما فعلت يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
تحية إشرافية ههههههههه

مقبولة تحيتك يا أيها المنافق ذي الوجهين :):
وقد حذفت لك المشاركة الأخيرة - يكفي عليك نفسك غالي علينا وكده تروح فطيس - خليها للمعرف الثالث أفضل -
وتركت لك هذه المشاركة الدالة عليها وما فيها من أدلة على خبلك وجنونك بين المسلمين - أولئك الذين يصلون منذ 1400 سنة بالخأ ويحجون إلى المكان الخطأ ! وصدق الأستاذ أبو حب ! كل منكر للسنة في مقام نبي اليوم ابتعثه الله لإخراج المسلمين من الظلمات إلى النور !

يكفي هذا الكم من السفه في موضوع واحد , ولعله عبرة لمن اغتر بهؤلاء وكلامهم المعسول عندما يكتشف ان هدفهم الرئيس هو مسح هوية الإسلام وعقائده وشرعه وعباداته من الألف إلى الياء !

Northern Bird
04-16-2014, 06:45 PM
كنت ناوي أكتب رد ولكن على ما يبدو أن المشرف حذف الرد

إن كان سبب تفريقك بين صحة الصلاتين هو تجربة ، فلماذا حكمت على خطأ الصلاة ولم تحكم على خطأ تطبيقك لها ؟


بالنسبة للزكاة لو لم تكن فرضا وركنا إسلاميا ، فلا أعتقد أن الكثير سيقوم بها، ولا ننسى أن حل الكثير من إشكاليات الأنظمة الاقتصادية هو فرض الزكاة وذلك لكي لا يكون المجتمع منقسم إلى قسم غني غناءا فاحشا وقسم فقير فقرا مدقعا.

بالنسبة لاستدلالك بالفواكه ، فأكيد أنك لا تعرف عن طبيعة الحجاز شيئا وأن بها جبالا كجبال الطائف تحتوي على غالبية الفواكه الشامية، رغم أن الفاكهة أصلا ليست وجه إستدلال على أن الحجاز ليست ذات أهمية.
أما عاد فهم بالأحقاف ... فهل الأحقاف برأيك بالشام أيضا ؟ ... وهل المرور في الآية (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين، وبالليل أفلا تعقلون) هو مرور القرية أم مرور أصحابها ؟ وهل مرور أصحابها يعني بالضرورة أن قريتهم ملاصقة لقرى قوم لوط؟ تجيب على الأسئلة سورة قريش.
هناك من اقترح أن قرية لوط بالحجاز وأن الجغرافيا التوراتية خاطئة ولكن الأدلة ضعيفة ،على الرغم من أنهم أفضل ممن يقول بأن الرسول وأصحابه كانوا يسكنون الشام!
وأعتقد أنك أيضا ممن يقول بأن القرآن لغته سيريانية!

بالنسبة للمرأة والرجل ، فلا مجال أبدا للمساواة بينهم فالمساواة تعني الإخلال بطبيعة الرجل والمرأة وبقوانين الطبيعة المسَنة حتى في المخلوقات الأخرى .

ابن سلامة القادري
04-16-2014, 10:17 PM
نعم مشرفي المنتديات السنية يقطعون الرؤوس و يظلمون و يسمحون لابناء جلدتهم بسبنا لم أتي متعاليا و لا شيء فحشا لله ان تكون بي خصلة من الخصال التي يبغضها إذا كنت ترى ان الرد بالمثل تعالي فما نسمي ما يقوم به زملائك و حتى انت شخصيا في بعض الأحيان و لو بدرجة اقل
ورقة ان للقران أهل يفهمونه من دون الناس ورقة مكشوفة و محروقة انتم بنفسكم قمتم بحرقها بإتباعكم الإعجاز العلمي مخالفين أهل السلف عندما أجبرتم على ذلك فصدقني لم تعد هذه حجة يقبلها عقل ثم ما اطرحه هنا ليس كله من عندي بل إجتهادات عشرات من الإخوان الباحثين عن الحق و تدبر القران لا يحتاج لان تكون عالم عبقري وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ كما صور لنا شيوخكم حتى يبقى كتاب الله تعالى تحت سيطرتهم


لا خير فيمن يسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و يصفهم بالمنافقين :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55903-%CD%E6%E1-%CD%CC%ED%C9-%C7%E1%C7%CD%C7%CF%ED%CB/page5

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56094-%DD%D6%E1-%C7%E1%D5%CD%C7%C8%C9-%C8%E4%D5-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%D1%CF%C7-%DA%E1%EC-%C7%DD%CA%D1%C7%C1%C7%CA-%C7%E1%E3%DD%CA%D1%ED%E4-!

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.


صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس من أهل القرآن .. لكن معتوه بعد 1400 عام هو كذلك !!!

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.

Northern Bird
05-13-2014, 04:29 AM
العامل المشترك بين هاته الأيات هو إنحصار الصلاة بين طرفي النهار قبل الشروق و قبل الغروب الأيات بالأحمر توضح الأمر للمسلمين بالصلاة و ذكر الله في هذه الأوقات
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًاوَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا

(فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى) طه (130)
في التفسير الميسر : فاصبر - أيها الرسول - على ما يقوله المكذبون بك من أوصاف وأباطيل، وسبِّح بحمد ربك في صلاة الفجر قبل طلوع الشمس، وصلاة العصر قبل غروبها، وصلاة العشاء في ساعات الليل، وصلاة الظهر والمغرب أطراف النهار؛ كي تثاب على هذه الأعمال بما تَرْضى به.

وفي آية (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة (238) ، غير الصلاة الوسطى توجد صلوات وليس صلاتين !