muslim.pure
03-17-2014, 06:52 PM
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
لما كان الالحاد هو القول بعدم وجود الخالق و ان كل شيئ من العدم و الى العدم و هذه هي بداية الالحاد و نهايته فالالحاد بهذا القول يخالف المنطق و العلم و ليس الا نزعة من التكبر و العجرفة و الهروب الى الجنون بعينه و ليس الهروب من الجنون كما يدعون
الله موجود و وجوده ثابتا عقلا و نقلا و كل انسان يشعر بوجود الله فطريا و الشعور بوجود الله وحده كاف لاثبات وجوده و ما محاورة الملحد للمتدينين بشان هذه النقطة (وجود الله) الا تاكيد من حيث لا يدري على وجود الله فقط ان يحاور في هذه النقطة فهو قد اكد على وجود الله فلا يمكن ان يشعر الانسان بالنقص لشيئ غير موجود و هذا مستحيل و ما دام الانسان شعر بالنقص تجاه شيئ فاعلم ان ذاك الشيئ موجود قطعا و ما دام الملحد يحاور في وجود الله فاعلم ان الله موجود قطعا.
و لكن قد يقول قائل منهم ليس بالضرورة ان يكون هذا الكلام صحيحا و انا ما حاورتكم معاشر المسلمين الا لتخليصكم من الخرافة فاعلم انه اكبر مخرف و انه قد خالف الحاده بقوله ذاك في اكثر من جانب اولها ان مذهبه يقول بنسبية الحقيقة فما ادراه اذن ان الله غير موجود و هذه فقط قد قضت على الحاده حتى قبل ان يتكلم فالالحاد قائم اساسا على انكار وجود الله و ما دامت الحقيقة نسبية و ان احتمال وجود الله وارد فلا معنى للالحاد حتى لو كان الله غير موجود-و هذا مستحيل- لان الالحاد يجزم بعدم وجود الله و في نفس الوقت يقول بنسبية الحقيقة و هذا تناقض واضح اما ان قال بنسبية حقيقة وجود الله فايضا ليس هذا بالحاد بل يصبح لا ادريا مشككا اذا وليس مُلحدا كما يقول علي عزت بيجوفيتش (ليس مُلحدا مَن زعم أنه كذلك) و خالف الحاده عند محاولته تخليصنا من الخرافة فالالحاد قائم اساسا على المادة و كل شيئ من الوحل و الى الوحل و لا معنى لكلمة خرافة في المنظومة الالحادية فالخرافة على علاقة مباشرة مع مفهومي الخطأ و الصواب و اللذين لا يمكن تعريفهما ماديا ابدا فالمادة لا تعرف الخطأ من الصواب و حتى انفجار القنبلة لا يمكن ان نقول عنه سلوك خاطئ فذلك حدث في اطار القوانين المادية الجبرية التي تحكم المادة و بالتالي لا معنى للالحاد من هذا الجانب وهذه المحاولة في حد ذاتها تاكيد على ان الملحد يشعر بنقص رهيب لوجود الله و يعلم ان الله موجود و لكنه يكابر و تلك بداية الالحاد و نهايته فلا علاقة للالحاد بالعقل و لا بالعلم و لكن و كما يقول الدكتور هيثم طلعت(الالحاد بسيط لاقصى مما تتخيل شبهات واهية و تقليعة غربية و حب للشهوات و ادلجة فلسفية و معاناة سطحية و حب وقتي للظهور) و بالتالي الله موجود و الادلة على ذلك كثيرة.
و لكن قد يقول قائل الله موجود و لكن ما ادراني انه قد بعث لنا رسلا و امرنا باتباع دين معين فاعلم ان الدين موجود منذ الانسان الاول و كما يقول هنري برجسون (لقد وجدت و توجد جماعات من غير فنون و من غير علوم و من غير فلسفات لكن لا توجد جماعة من غير ديانة) و هل يستقيم في العقل ان الله قد خلقنا و تركنا الا يعد هذا عبثا و ان الها قد خلق كونا مثل هذا و خلق لنا عقولا يكون متصفا بالعبثية؟؟؟؟ الله الذي خلق العقل يكون متصفا بنقيصة العبثية؟؟؟؟؟ اذا الله موجود و كامل القدرة و العلم و الحكمة و بالتالي هناك دين صحيح على الاقل و بما ان الحق واحد لا يتعدد اذا هناك دين واحد فقط صحيح و البقية ليست ذات معنى
إذا كيف نعرف الدين الصحيح من كل هذه الاديان؟؟؟؟
اولا يجب ان يكون الدين الصحيح دين توحيد فالله مطلق القدرة و العلم و الحكمة متصف بكل صفات الكمال و منزه عن كل نقص قائم بذاته لا يحتاج لغيره و الكل محتاج اليه و بالتالي يجب ان يكون واحد و مستحيل عقلا ان يكون هناك اكثر من اله
قال الله تعالى: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {الأنبياء:22}
ثانيا يجب ان يكون خاليا من التحريف فكيف يمكن ان نتبع دينا محرفا؟؟؟؟
ثالثا يجب ان يكون متضمنا لاجوبة الاسئلة الكبرى في حياة الانسان مثل الغاية من الوجود و المصير بعد الموت و بقية الاسئلة الكبرى
رابعا يجب ان يكون خاليا من التناقضات
خامسا يجب ان يقوم بشرح طبيعة العلاقة بين الانسان و ربه و الانسان و مجتمعه و الانسان و علاقته بنفسه يعني يجب ان يكون شاملا لجميع مناحي الحياة
سادسا يجب ان يكون دينا لجميع البشر دون استثناء
و لنحدد الدين الصحيح من بين كل هذه الاديان فقط نخضعه لهذه الشروط و ان خالف واحدا منها فقط فاعلم انه ليس الدين الحق و لنخضع الاديان الى هذه الشروط و نبدأ بالاديان الوثنية و التي تخالف كلها ضرورة الشرط الاول و بالتالي كلها ليس فيها الدين الحق الصحيح فلا يبقى الا الديانات السماوية الثلاث فاما اليهودية فهي ديانة قومية لا تخص الا اليهود و بالتالي لا يمكن ان تكون اليهودية الدين الصحيح و اما النصرانية فتخالف الشرط الاول فالنصرانية تقول بتعدد الالهة و هذا مخالف للتوحيد و الله في الديانة النصرانية متصف بصفات النقص التي يجب ان يكون الله منزها عنها فلا يبقى من جميع الاديان الا الاسلام و الذي ضرورة سيكون الدين الحق اولا لان غيره باطل و ان الله يجب ان يبعث الينا رسولا يبلغنا دينا من عند الله الحكيم القدير و ثانيا لان الاسلام لا يخالف ايا من الشروط التي تم ذكرها فهو دين توحيد غير محرف اجاب عن الاسئلة الكبرى في الحياة و لا يوجد فيه تناقض واحد و شمل جميع مناحي الحياة بشكل معجز من سياسة و اقتصاد و علم اجتماع و علم نفس.... حتى طريقة الجلوس و الاستنجاء من البول؟؟؟ و هذا لا يمكن اساسا ان يكون عمل بشر فكيف لانسان يبني دولة و يقيم حضارة و يحيط بجميع العلوم و لا ينسى ابسط الاشياء في حياة الانسان فهذا مستحيل قطعا ثم هو دين لجميع البشر
اذا الالحاد كذبة و لا يمكن ان نرى شخصا واحدا ملحد بحق بل كل من يدعي الالحاد فهو كاذب و الله موجود قطعا و متصف بكل صفات الكمال منزه عن كل نقص و هو واحد غير متعدد و من مقتضايات الكمال بعثه للرسل بدين يدين به البشر و الذي هو الاسلام ضرورة
لما كان الالحاد هو القول بعدم وجود الخالق و ان كل شيئ من العدم و الى العدم و هذه هي بداية الالحاد و نهايته فالالحاد بهذا القول يخالف المنطق و العلم و ليس الا نزعة من التكبر و العجرفة و الهروب الى الجنون بعينه و ليس الهروب من الجنون كما يدعون
الله موجود و وجوده ثابتا عقلا و نقلا و كل انسان يشعر بوجود الله فطريا و الشعور بوجود الله وحده كاف لاثبات وجوده و ما محاورة الملحد للمتدينين بشان هذه النقطة (وجود الله) الا تاكيد من حيث لا يدري على وجود الله فقط ان يحاور في هذه النقطة فهو قد اكد على وجود الله فلا يمكن ان يشعر الانسان بالنقص لشيئ غير موجود و هذا مستحيل و ما دام الانسان شعر بالنقص تجاه شيئ فاعلم ان ذاك الشيئ موجود قطعا و ما دام الملحد يحاور في وجود الله فاعلم ان الله موجود قطعا.
و لكن قد يقول قائل منهم ليس بالضرورة ان يكون هذا الكلام صحيحا و انا ما حاورتكم معاشر المسلمين الا لتخليصكم من الخرافة فاعلم انه اكبر مخرف و انه قد خالف الحاده بقوله ذاك في اكثر من جانب اولها ان مذهبه يقول بنسبية الحقيقة فما ادراه اذن ان الله غير موجود و هذه فقط قد قضت على الحاده حتى قبل ان يتكلم فالالحاد قائم اساسا على انكار وجود الله و ما دامت الحقيقة نسبية و ان احتمال وجود الله وارد فلا معنى للالحاد حتى لو كان الله غير موجود-و هذا مستحيل- لان الالحاد يجزم بعدم وجود الله و في نفس الوقت يقول بنسبية الحقيقة و هذا تناقض واضح اما ان قال بنسبية حقيقة وجود الله فايضا ليس هذا بالحاد بل يصبح لا ادريا مشككا اذا وليس مُلحدا كما يقول علي عزت بيجوفيتش (ليس مُلحدا مَن زعم أنه كذلك) و خالف الحاده عند محاولته تخليصنا من الخرافة فالالحاد قائم اساسا على المادة و كل شيئ من الوحل و الى الوحل و لا معنى لكلمة خرافة في المنظومة الالحادية فالخرافة على علاقة مباشرة مع مفهومي الخطأ و الصواب و اللذين لا يمكن تعريفهما ماديا ابدا فالمادة لا تعرف الخطأ من الصواب و حتى انفجار القنبلة لا يمكن ان نقول عنه سلوك خاطئ فذلك حدث في اطار القوانين المادية الجبرية التي تحكم المادة و بالتالي لا معنى للالحاد من هذا الجانب وهذه المحاولة في حد ذاتها تاكيد على ان الملحد يشعر بنقص رهيب لوجود الله و يعلم ان الله موجود و لكنه يكابر و تلك بداية الالحاد و نهايته فلا علاقة للالحاد بالعقل و لا بالعلم و لكن و كما يقول الدكتور هيثم طلعت(الالحاد بسيط لاقصى مما تتخيل شبهات واهية و تقليعة غربية و حب للشهوات و ادلجة فلسفية و معاناة سطحية و حب وقتي للظهور) و بالتالي الله موجود و الادلة على ذلك كثيرة.
و لكن قد يقول قائل الله موجود و لكن ما ادراني انه قد بعث لنا رسلا و امرنا باتباع دين معين فاعلم ان الدين موجود منذ الانسان الاول و كما يقول هنري برجسون (لقد وجدت و توجد جماعات من غير فنون و من غير علوم و من غير فلسفات لكن لا توجد جماعة من غير ديانة) و هل يستقيم في العقل ان الله قد خلقنا و تركنا الا يعد هذا عبثا و ان الها قد خلق كونا مثل هذا و خلق لنا عقولا يكون متصفا بالعبثية؟؟؟؟ الله الذي خلق العقل يكون متصفا بنقيصة العبثية؟؟؟؟؟ اذا الله موجود و كامل القدرة و العلم و الحكمة و بالتالي هناك دين صحيح على الاقل و بما ان الحق واحد لا يتعدد اذا هناك دين واحد فقط صحيح و البقية ليست ذات معنى
إذا كيف نعرف الدين الصحيح من كل هذه الاديان؟؟؟؟
اولا يجب ان يكون الدين الصحيح دين توحيد فالله مطلق القدرة و العلم و الحكمة متصف بكل صفات الكمال و منزه عن كل نقص قائم بذاته لا يحتاج لغيره و الكل محتاج اليه و بالتالي يجب ان يكون واحد و مستحيل عقلا ان يكون هناك اكثر من اله
قال الله تعالى: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {الأنبياء:22}
ثانيا يجب ان يكون خاليا من التحريف فكيف يمكن ان نتبع دينا محرفا؟؟؟؟
ثالثا يجب ان يكون متضمنا لاجوبة الاسئلة الكبرى في حياة الانسان مثل الغاية من الوجود و المصير بعد الموت و بقية الاسئلة الكبرى
رابعا يجب ان يكون خاليا من التناقضات
خامسا يجب ان يقوم بشرح طبيعة العلاقة بين الانسان و ربه و الانسان و مجتمعه و الانسان و علاقته بنفسه يعني يجب ان يكون شاملا لجميع مناحي الحياة
سادسا يجب ان يكون دينا لجميع البشر دون استثناء
و لنحدد الدين الصحيح من بين كل هذه الاديان فقط نخضعه لهذه الشروط و ان خالف واحدا منها فقط فاعلم انه ليس الدين الحق و لنخضع الاديان الى هذه الشروط و نبدأ بالاديان الوثنية و التي تخالف كلها ضرورة الشرط الاول و بالتالي كلها ليس فيها الدين الحق الصحيح فلا يبقى الا الديانات السماوية الثلاث فاما اليهودية فهي ديانة قومية لا تخص الا اليهود و بالتالي لا يمكن ان تكون اليهودية الدين الصحيح و اما النصرانية فتخالف الشرط الاول فالنصرانية تقول بتعدد الالهة و هذا مخالف للتوحيد و الله في الديانة النصرانية متصف بصفات النقص التي يجب ان يكون الله منزها عنها فلا يبقى من جميع الاديان الا الاسلام و الذي ضرورة سيكون الدين الحق اولا لان غيره باطل و ان الله يجب ان يبعث الينا رسولا يبلغنا دينا من عند الله الحكيم القدير و ثانيا لان الاسلام لا يخالف ايا من الشروط التي تم ذكرها فهو دين توحيد غير محرف اجاب عن الاسئلة الكبرى في الحياة و لا يوجد فيه تناقض واحد و شمل جميع مناحي الحياة بشكل معجز من سياسة و اقتصاد و علم اجتماع و علم نفس.... حتى طريقة الجلوس و الاستنجاء من البول؟؟؟ و هذا لا يمكن اساسا ان يكون عمل بشر فكيف لانسان يبني دولة و يقيم حضارة و يحيط بجميع العلوم و لا ينسى ابسط الاشياء في حياة الانسان فهذا مستحيل قطعا ثم هو دين لجميع البشر
اذا الالحاد كذبة و لا يمكن ان نرى شخصا واحدا ملحد بحق بل كل من يدعي الالحاد فهو كاذب و الله موجود قطعا و متصف بكل صفات الكمال منزه عن كل نقص و هو واحد غير متعدد و من مقتضايات الكمال بعثه للرسل بدين يدين به البشر و الذي هو الاسلام ضرورة