أحمد نبوت
03-20-2014, 08:29 PM
( ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
منهج رباني أرساه لنا ربنا وهو أن نختار الأزكى والأحسن لأننا بطبيعة الحال لم يشرع لنا ربنا إلا الأزكى والأفضل حتى وإن شرع ما لا نحب أو نهوى فإنه سبحانه الحكيم يكتب علينا ما هو خير لنا الذي لا يصلح حالنا إلا به ولننظر إلى قول ربنا " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " فإنه يأمرنا بغض البصر لأنه أزكى وأطهر لقلوبنا ولا تنصلح قلوبنا إلا بغض البصر وإلا فلنتأمل في حال من يصلي ويعرض عليه بعض الصور الذي شاهدها وانظر إلى كم تألمه وحسرته على صلاته وخشوعه وكما قال أحد السلف " إن أول ما يرفع من هذه الأمة الخشوع وآخر ما يرفع الصلاة " فكما كان للنظرة تأثير في رفع الخشوع- وهذه هي الخطوة الأولى في الإنحراف والسقوط- فإن للنظرة أيضاً سبباً في ترك الصلاة وترك الدين بالكلية كما حدث مع المؤذن الذي نظر إلى فتاة نصرانية أثناء الأذان فسقط ونزل من المأذنة وذهب إليها وراودها عن نفسها فأبت إلا أن يتنصر ويتزوجها فقبل أن يضحي بدينه وصلاته وحياته وارتفاعه المأذنة ليدعوا الناس للصلاة وانتهت حياته بارتفاعه سطح البيت ليسقط السقطة الثانية والتي يموت فيها ببدنه بعدما مات قلبه في السقطة الأولى لذا يا قومنا نحن في نعمة كبيرة لا نقدرها وهي أن الله حد لنا الحدود التي تزكي أنفسنا ومجتماعتنا هذان مثالان لعاقبة ترك الأطهر دينياً وهذا ما يهمنا أكثر ولكن فلنذكر أيضاً أحوال الذين أطلقوا نظرهم وكيف خسروا دنياهم لما بدأو بالنظر ثم تطور الأمر وكلنا يعرف كيف يتطور حتى يصل للزنى أوالاغتصاب أو الشذوذ أو حتى المطالبة بإباحة زنى المحارم كما في سويسرا أو السويد التي أباحت الاستمناء في المرافق العامة لذا فالحمد لله الذي أعلمنا أن غض البصر أطهر للمجتمع من إطلاقه ومنع عنا الكثير من الإنحرافات التي وقع كثير من الدول الغير مسلمة فيها والحمد لله رب العالمين وفي الختام أذكركم بقول ربنا في سورة الزمر " فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ" [الزمر: 17-18]،
منهج رباني أرساه لنا ربنا وهو أن نختار الأزكى والأحسن لأننا بطبيعة الحال لم يشرع لنا ربنا إلا الأزكى والأفضل حتى وإن شرع ما لا نحب أو نهوى فإنه سبحانه الحكيم يكتب علينا ما هو خير لنا الذي لا يصلح حالنا إلا به ولننظر إلى قول ربنا " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " فإنه يأمرنا بغض البصر لأنه أزكى وأطهر لقلوبنا ولا تنصلح قلوبنا إلا بغض البصر وإلا فلنتأمل في حال من يصلي ويعرض عليه بعض الصور الذي شاهدها وانظر إلى كم تألمه وحسرته على صلاته وخشوعه وكما قال أحد السلف " إن أول ما يرفع من هذه الأمة الخشوع وآخر ما يرفع الصلاة " فكما كان للنظرة تأثير في رفع الخشوع- وهذه هي الخطوة الأولى في الإنحراف والسقوط- فإن للنظرة أيضاً سبباً في ترك الصلاة وترك الدين بالكلية كما حدث مع المؤذن الذي نظر إلى فتاة نصرانية أثناء الأذان فسقط ونزل من المأذنة وذهب إليها وراودها عن نفسها فأبت إلا أن يتنصر ويتزوجها فقبل أن يضحي بدينه وصلاته وحياته وارتفاعه المأذنة ليدعوا الناس للصلاة وانتهت حياته بارتفاعه سطح البيت ليسقط السقطة الثانية والتي يموت فيها ببدنه بعدما مات قلبه في السقطة الأولى لذا يا قومنا نحن في نعمة كبيرة لا نقدرها وهي أن الله حد لنا الحدود التي تزكي أنفسنا ومجتماعتنا هذان مثالان لعاقبة ترك الأطهر دينياً وهذا ما يهمنا أكثر ولكن فلنذكر أيضاً أحوال الذين أطلقوا نظرهم وكيف خسروا دنياهم لما بدأو بالنظر ثم تطور الأمر وكلنا يعرف كيف يتطور حتى يصل للزنى أوالاغتصاب أو الشذوذ أو حتى المطالبة بإباحة زنى المحارم كما في سويسرا أو السويد التي أباحت الاستمناء في المرافق العامة لذا فالحمد لله الذي أعلمنا أن غض البصر أطهر للمجتمع من إطلاقه ومنع عنا الكثير من الإنحرافات التي وقع كثير من الدول الغير مسلمة فيها والحمد لله رب العالمين وفي الختام أذكركم بقول ربنا في سورة الزمر " فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ" [الزمر: 17-18]،