المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان ماهية السنة النبوية و مكانتها من القرآن



ابن سلامة القادري
03-22-2014, 08:30 PM
ماهية السنة النبوية و مكانتها من القرآن

في هذا المبحث سنبين إن شاء الله أن السنة وحي من الله تعالى لنبيه الكريم كما القرآن، و أن الفرق بينها : أن القرآن " وحي " بلفظه ومعناه ، أما السنة فهي " وحي " بمعناها دون لفظها. كما أن السنة جاءت بيانا للقرآن و هداية للمؤمنين و تفصيلا لشرائع الإسلام و إكمالا للدين و درءا لكل خلاف بين المسلمين حول كتاب ربهم. و لو أنها ليست بمرتبة القرآن بكونه كلام الله المعجز وبه التحدي و تكفل الله بحفظه حفظا مطلقا. و قد ذكرنا في موضع قريب أن في حفظه حفظا للسنة و اقتضاء لذلك.

السنة النبوية في القرآن الكريم

ذكرت السنة في القرآن الكريم كثيراً بلفظ الحكمة و بمعاني تخللتها آيات كثيرة كتلك التي تقرر وجوب طاعة الرسول طاعة مطلقة و غير مقيدة بزمان أو مكان أو شرط عليه لأنه النبي المرسل الأمين على الوحي المأمور ببلاغه من قبل رب العلمين فكل ما جاء به حق و صدق و صلاح و خير للبشر و للإنس و الجن كافة.

ذكر السنة في القرآن بلفظ الحكمة :

1
قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام في دعائه لهذه الأمة : " ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة و يزكيهم .."
{ البقرة /129 }.
2
قال تعالى: " كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة .."
{ البقرة / 151 }.
3
قال جل و علا : " لقد منَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب و الحكمة "
{ آل عمران / 164 }
4
قال تعالى: " وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً "
{ النساء / 113 }
5
وقال سبحانه موصيا نساء النبي الكريم : " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة ''
{ الأحزاب / 34 }
6
و قال جل و علا : " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب و الحكمة "
{ الجمعة / 2 }

قال الخطيب البغدادي في كتابه الفقيه و المتفقه : قال الحسن وقتادة : الكتاب : هو القرآن ، و الحكمة هي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه الرسالة : " ذكر الله الكتاب ، وهو القرآن ، وذكر الحكمة، فسمعتُ من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول : الحكمة : سنة رسول الله ، وهذا يشبه ما قال ، والله أعلم ، لأن القرآن ذكر واتبعته الحكمة ، وذكر الله مَنّه على خلقه بتعليمهم الكتاب والحكمة ، فلم يجز – والله أعلم – أن يقال الحكمة ههنا إلا سنة رسول الله ، وذلك أنها مقرونة مع كتاب الله ، وأن الله افترض طاعة رسوله وحتم على الناس اتباع أمره ، فلا يجوز أن يقال لقول فرض إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله ، لما وصفنا من أن الله جعل الإيمان برسوله مقروناً بالإيمان به ، وسنة رسول الله مبينة عن الله معنى ما أراد : دليلاً على خاصه وعامه، ثم قرن الحكمة بها بكتابه فأتبعها إياه ،ولم يجعل هذا لأحد من خلقه غير رسوله " .
وقال الطبري رحمه الله في تفسيره : " ويعلمهم الكتاب والحكمة " يعني : ويعلمهم كتاب الله الذي أنزل عليه ، ويبين لهم تأويله و معانيه " الحكمة " ويعني بالحكمة : السنة التي سنها الله جل ثناؤه للمؤمنين على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبيانه لهم.)

وقال الطبري – أيضاً في موضع آخر من تفسيره – بعد أن ذكر آراء الأئمة في تفسير الحكمة – و الصواب من القول عندنا في الحكمة أنها العلم بأحكام الله تعالى لا يدرك علمها إلا ببيان الرسول - صلى الله عليه وسلم - والمعرفة بها ، وما دل عليه ذلك من نظائره .
و قال الإمام ابن القيِّم في التفسير : (الحِكْمَة في كتاب الله نوعان: مفردة، ومقترنة بالكتاب. فالمفردة فُسِّرت بالنُّـبُوَّة، وفُسِّرت بعلم القرآن. قال ابن عباس: هي علم القرآن ناسخه ومنسوخه، ومُحْكَمه ومُتَشَابهه، ومقدَّمه ومؤخَّره، وحلاله وحرامه، وأمثاله. وقال الضَّحاك: هي القرآن والفهم فيه. وقال مجاهد: هي القرآن، والعلم والفِقْه. وفي رواية أخرى عنه: هي الإصابة في القول والفعل. وقال النَّخعي: هي معاني الأشياء وفهمها. وقال الحسن: الورع في دين الله. كأنَّه فسَّرها بثمرتها ومقتضاها. وأما الحِكْمَة المقرونة بالكتاب، فهي السُّنَّة. كذلك قال الشافعي وغيره من الأئمة. وقيل: هي القضاء بالوحي، وتفسيرها بالسُّنَّة أعم وأشهر)

ذكر السنة في القرآن بمعان أخرى مع إيجاب اتباعها :


قال تعالى: " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " { النجم / 4،3 }
2
قال تعالى : " ثم إن علينا بيانه " { القيامة / 19 }
3
قال تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) { الحشر / 7 }
4
قال جل شأنه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
{ النساء / 59 }
5
قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ)
{ الأنفال / 20 }
6
قال جل ثناؤه: (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ)
{ آل عمران / 80 }
7
قال سبحانه : (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)
سورة النساء: الآية 65
8
قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً)
سورة الأحزاب: الآية 36
9
قال تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
سورة الأعراف، الآية 157
10
قال تعالى : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "
{ النور / 63 }.
11
قال تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " { آل عمران / 31 }
12
قال سبحانه : " و اتبعوه لعلكم تهتدون "
{ الأعراف / 158 }

فهذه النصوص و غيرها وما في موضوعها تلزم الأمة بهديه - صلى الله عليه وسلم -، و تبين أن ما جاء به فعلى الأمة أن تقبله وأن تعمل به ، وهذا هو الذي نسميه " سنته " - صلى الله عليه وسلم.
و بناء على ما سبق من بيان الأدلة القطعية على حجية السنة النبوية من كتاب الله تعالى و بجانبها الأحاديث الصحيحة وأقوال الصحابة وبالمعقول، فإن إنكار السنة النبوية ورفضها وعدم العمل يُعدّ كفرًا صريحًا، يخرج قائلها من الإسلام؛ لأنها إنكار لكلام الله تعالى ورفض للوحي المنزل على رسوله صلى الله عليه و سلم ، وهو من الكفر المتفق عليه.

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55932-%CD%E3%C7%DE%C7%CA-%E3%E4%DF%D1%ED-%C7%E1%D3%E4%C9-%E6-%CA%DF%DD%ED%D1-%E3%E4-%CA%D1%DF%E5%C7-%E3%E4%E5%E3-%DA%E4-%DA%E1%E3

حجية السنة عقلا :

يقول الدكتور فالح بن محمد -مشرف عام موقع السنة- :

ثم إن العقل يقر ضرورة أن تكون السنة المصدر الثاني للتلقي والتشريع لأن في القرآن كثيرًا من الأحكام والتشريعات والفرائض لا يمكن معرفتها وكيفيتها إلا من خلال السنة التي شرحتها وفصلتها كما في قوله تعالى في فريضة الصلاة: (أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) ، وكذلك فريضة الحج (ولله على الناس حج البيت) حيث جاءت السنة وبينت كيفية هذه الفرائض وأوقاتها وكذلك الحال بالنسبة للفرائض الأخرى، وهو ما عبّر عنه الله تعالى بقوله: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم)).
كما أن هناك حالات كثيرة لم يرد فيها النص القرآن وبينتها السنة النبوية، مثل حكم أكل لحوم الحمر الأهلية، وكل ذي ناب من السباع.
ليس هذا فحسب، بل كان عليه الصلاة والسلام في حياته العملية ترجمة حقيقية للقرآن كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين قالت: "كان خلقه القرآن" مسند الإمام أحمد.

علاقة السنة بالقرآن أو علاقة قول النبي و فعله و تقريره و هديه عامة بكلام الله تعالى :

هناك أكثر من علاقة و سنذكرها هنا باختصار، و لمن شاء التفصيل نرجو الإطلاع على الموقع أدناه

العلاقة الأولى : البيان
1- تفسير المعنى و توضيح المشكل
2- تفصيل المجمل من أمور الغيب و الفرائض و المندوبات
3- تخصيص العام
4- تقييد المطلق

العلاقة الثانية : التأكيد
أن تكون السنة مؤكدة للقرآن ومؤيدة له مثل أحاديث بر الوالدين و غيرها.

العلاقة الثالثة : النسخ
نسخها لبعض أحكام القرآن باعتبارها وحيا من الله تعالى لنبيه، و سنذكر بيان ذلك بأدلته فيما سيأتي.

العلاقة الرابعة : إضافة أحكام جديدة ليست في القرآن
أن تكون منشئة لأحكام سكت عنها القرآن كمثال الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها في نكاح واحد. و كقول النبي صلى الله عليه و سلم : ''يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب'' و كتحريم الصلاة والصوم على الحائض وقضاء الصوم فقط عليهن. وتحريم لحوم الحمر الأهلية وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطيور ففي الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم: "نهى عن نكاح المتعة يوم خيبر وعن لحوم الحمر الأهلية. وكتحريم أواني الذهب والفضة علي الرجال والنساء كما هو في صحيح مسلم قول النبي صلي الله عليه وسلم : ''الذى يشرب فى آنية الفضة انما يجرجر فى بطنه نار جهنم''.
وكلعن الواشمة والمستوشمة وهذا النوع لا يعارض القرآن بوجه من الوجوه ولذلك قال الله تعالي " من يطع الرسول فقد أطاع الله " في الصحيح من حديث ابن عمر عن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن الله الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة ."

للمزيد من التفصيل في العلاقات الأربع :

http://ashrafelfeel.org/play.php?catsmktba=2264


هل السنة يمكن أن تنسخ القرآن :

يقول العلامة الشنقيطي رحمه الله في ''أضواء البيان'' :
الذي يظهر لي والله تعالى أعلم هو أن الكتاب والسنة كلاهما ينسخ بالآخر، لأن الجميع وحي من الله تعالى. فمثال نسخ السنة بالكتاب: نسخ استقبال بيت المقدس باستقبال بيت الله الحرام، فإن استقبال بيت المقدس أولا إنما وقع بالسنة لا بالقرآن، وقد نسخه الله بالقرآن في قوله: فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا. {البقرة: 144} الآية. ومثال نسخ الكتاب بالسنة: نسخ آية: عشر رضعات تلاوة وحكما بالسنة المتواترة.... وقد قدمنا في سورة الأنعام أن الذي يظهر لنا أنه الصواب: هو أن أخبار الآحاد الصحيحة يجوز نسخ المتواتر بها إذا ثبت تأخرها عنه، وأنه لا معارضة بينهما، لأن المتواتر حق، والسنة الواردة بعده إنما بينت شيئا جديدا لم يكن موجودا قبل، فلا معارضة بينهما البتة لاختلاف زمنهما.

فقوله تعالى: قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. {الأنعام: 145} الآية. يدل بدلالة المطابقة دلالة صريحة على إباحة لحوم الحمر الأهلية؛ لصراحة الحصر بالنفي والإثبات في الآية في ذلك. فإذا صرح النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يوم خيبر في حديث صحيح "بأن لحوم الحمر الأهلية غير مباحة، فلا معارضة البتة بين ذلك الحديث الصحيح وبين تلك الآية النازلة قبله بسنين، لأن الحديث دل على تحريم جديد، والآية ما نفت تجدد شيء في المستقبل، كما هو واضح.

فالتحقيق إن شاء الله: هو جواز نسخ المتواتر بالآحاد الصحيحة الثابت تأخرها عنه، وإن خالف فيه جمهور الأصوليين، ودرج على خلافه وفاقا للجمهور صاحب المراقي بقوله:

والنسخ بالآحاد للكتاب **** ليس بواقع على الصواب

ومن هنا تعلم: أنه لا دليل على بطلان قول من قال: إن الوصية للوالدين والأقربين منسوخة بحديث: لا وصية لوارث.، والعلم عند الله تعالى. اهـ.

و جاء في موقع بيان الإسلام ما يلي :

نسخ القرآن بالسنة النبوية :

والجمهور يرون جواز نسخ الكتاب بالسنة المتواترة، حكى ذلك أبو الطيب الطبري، وابن برهان، وابن الحاجب، قال ابن فورك: وإليه ذهب شيخنا أبو الحسن الأشعري.

قال ابن السمعاني: وهو مذهب أبي حنيفة وعامة المتكلمين.

وقال الدبوسي: هو قول علمائنا؛ يعني: الحنفية.

قال الباجي: وقال به عامة شيوخنا، وحكاه ابن الفرج عن مالك.

وقال سليم الرازي: وهو قول أهل العراق والأشعري وجمهور المتكلمين، وإليه ذهب أحمد في إحدى الروايتين عنه[65].

وحجتهم أن نسخ القرآن بالسنة ليس مستحيلا لذاته ولا لغيره، أما الأول فظاهر، وأما الثاني فلأن السنة وحي من الله كما أن القرآن كذلك؛ لقوله تعالى: )وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4)( (النجم)، ولا فارق بينهما، إلا أن ألفاظ القرآن من ترتيب الله - عز وجل - وإنشائه، والقرآن له خصائص، وللسنة خصائصها، وهذه الفوارق لا أثر لها فيما نحن بسبيله ما دام الله - عز وجل - هو الذي ينسخ وحيه بوحيه، وحيث لا أثر لها، فنسخ أحد هذين الوحيين بالآخر لا مانع يمنعه عقلا، كما أنه لا مانع يمنعه شرعا؛ فتعين جوازه عقلا وشرعا[66].

وقال الشافعي: لا يجوز نسخ الكتاب بالسنة، ولو كانت متواترة أو مستفيضة، ولا ينسخ الكتاب إلا كتاب مثله... ومع ذلك فالأولى ما عليه الجمهور؛ لأن السنة من الله - عز وجل - كما أن القرآن شرع منه سبحانه، وليس في العقل ولا في الشرع ما يمنع ذلك[67].

فإن قيل: إن وظيفة الرسول منحصرة في بيان القرآن؛ لقوله تعالى: )وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم( (النحل: ٤٤)، والسنة إن نسخت القرآن لم تكن حينئذ بيانا له، بل تكون رافعة إياه.

قلنا: إن هذا الاستدلال منقوض[68]:

1. بأن الآية لا تدل على انحصار وظيفة السنة في البيان؛ لأنها خالية من جميع طرق الحصر، وكل ما تدل عليه الآية أن السنة مبينة للقرآن، وذلك لا ينفي أن تكون السنة ناسخة.

2. وبأن وظيفة السنة لو انحصرت في بيان القرآن ما صح أن تستقل بالتشريع من نحو إيجاب وتحريم، مع أن إجماع الأمة قائم على أنها قد تستقل بذلك، كحظره - صلى الله عليه وسلم - أن يورث بقوله: «لا نورث، ما تركناه صدقة» [69].

3. أنه على فرض دلالة الآية على الحصر فالمراد بالبيان فيها التبليغ لا الشرح، ولقد بلغ الرسول كل ما أنزله الله إلى الناس، وهذا لا ينافي أنه نسخ ما شاء الله نسخه بالسنة.

4. المراد بما أنزل إلى الناس: هو جنسه الصادق ببعضه، وهذا لا ينافي كون السنة ناسخة لبعض آخر، فيكون الرسول مبينا لما ثبت من الأحكام، وناسخا لما ارتفع منها.

5. أن النسخ نوع من البيان؛ لأنه بيان انتهاء الحكم الشرعي بطريق شرعي متراخ عنه، وما دام النسخ بيانا، وقد جعلت السنة بيانا، فلا مانع من كون السنة ناسخة للكتاب.
الهامش على مقال بيان الإسلام :
[65]. انظر: الإحكام في أصول الأحكام، سيف الدين أبو الحسن الآمدي، تحقيق: عبد المنعم إبراهيم، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط1، 1421هـ/ 2000م، (3/ 668). نظرية النسخ في الشرائع السماوية، شعبان محمد إسماعيل، دار السلام، القاهرة، ط1، 1408هـ/ 1988م، ص98. دراسات حول القرآن والسنة، شعبان محمد إسماعيل، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، ص 497.
[66]. مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني، مكتبة نزار مصطفى الباز، السعودية، ط1، 1417هـ/ 1996م، (2/ 187).
[67]. أصول الفقه الإسلامي، د. وهبة الزحيلي، دار الفكر، دمشق، 1417هـ/ 1996م، (2/ 972).
[68]. الإحكام في أصول الأحكام، سيف الدين أبو الحسن الآمدي، تحقيق: عبد المنعم إبراهيم، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط1، 1421هـ/ 2000م، (3/

فتحون
03-23-2014, 07:41 PM
- السلام عليكم ورحمة الله لدي بعض التعقيبات
- الحكمة ليست هي السنة فالحكمة هي درجة عالية من العلم و قد ذكرت مع غير الرسول في القران و تكتسب بدراسة القران كأنك تقول أن القران لا يعلم الحكمة والسنة تعلمها !!!!!
- شدتني هذه الأية التي وضعت في الرابط فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ .فيا أخي هذه حجة ضد السنة و ليس معها لو كان دور الرسول هو بيان القران لقال ثم إن عليك بيانه !!! ثم لأكون صادقا مع نفسي قبل أن أكون صادقا معك البيان و التبيان في القران ليس معناه الشرح بل إظهار الشيء و عدم إخفائه وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا . فمن خلال الأية هنا يتوعد الله عز و جل بإظهار القران للناس أجمعين و أنه لن يقع له ما وقع للإنجيل والثوراة إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ . أما الشرح فهو التفصيل و هنا بالمقابل نجد عدة أيات توضح ان القران مفصل دون الحاجة لغيره
- وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ .
- كتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
- لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ . ماذا بقي للسنة هنا
- الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ . هذه الأية هي أكبر دليل على ان الله هو من فصل القران وليس رسوله و لا توجد أية واحدة تذكر أن الرسول من فصل القران
- بالنسبة للأمر بطاعة الرسول هنا لا يوجد دليل على أن هذه الأوامر تخرج عن ما هو مذكور في القران بل العكس
- وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ . لاحظ أن الكفار كانوا يحاولون التأثير على الرسول ليحكم بما لم ينزل الله في قرانه فالقضية كلها متعلقة بالقران و قد أمر الله بطاعة أولياء الأمر أيضا يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ . فلا يمكن ان يكون المقصود هنا وحي ثالت كان ينزل على أولياء أمر المسلمين بل كانوا يحكمون مثل الرسول بما أنزل الله تعالى في قرانه .
و هذا دليل على ذلك . تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ . هذه الاية جائت تعقيبا على سابقتها التي تذكر تفاصيل الميراث أي أن طاعة الرسول هنا تتعلق بما جاء في القران
- والجمهور يرون جواز نسخ الكتاب بالسنة المتواترة . هذه من أخطر الإفترائات فهم جعلوا السنة ليس فقط في نفس مرتبة القران بل تهيمن عليه و تلغي أحكامه كما فعل القران مع الثوراة و الإنجيل و هذا مخالف تماما لما جاء في القران
- اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ . كيف يصف الله تعالى كتابه بأحسن الحديث و بأنه هدى الله ثم يدعون أن السنة تلغي أحكامه !!!!!
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ
- و أود أن أختم بهذه الاية فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ . فلماذا إقتصر الله تعالى طلب التذكير بالقران فقط إذا كانت هناك سنة و وحي ثاني !!!

ابن سلامة القادري
03-23-2014, 07:49 PM
هل في الآيات التي ذكرت آية واحدة تعارض وجوب اتباع النبي صلى الله عليه و سلم في هديه و أمره و نهيه و سائر عباداته و أخلاقه .. أليس من تفصيل الله كل شيء في الكتاب أمره لنا باتباعه ؟

أريد جوابا على هذا السؤال، نعم تعارض أم لا تعارض.

مستفيد..
03-23-2014, 08:54 PM
لأكون صادقا مع نفسي قبل أن أكون صادقا معك البيان و التبيان في القران ليس معناه الشرح بل إظهار الشيء و عدم إخفائه وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا .
قال سبحانه: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19))
إنا علينا جمعه: تشمل الجمع في الصدور وفي السطور (المصحف)..وقد تم
فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ: تشمل التلاوة الصوتية..وفي هذه المرحلة تم فعل الظهور والذي هو ضد الكتمان..
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ: (ثم) تفيد الترتيب والتراخي الزمني..و(بيانه) تفيد أن البيان منفصل عما وقع جمعه وتلاوته والدليل: الضمير في قوله تعالى: بيانه

و أود أن أختم بهذه الاية فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ . فلماذا إقتصر الله تعالى طلب التذكير بالقران فقط إذا كانت هناك سنة و وحي ثاني !!!
آيات إتباع النبي مضمنة في القرآن وبالتالي يشملها اللفظ..

فتحون
03-24-2014, 04:00 PM
هل في الآيات التي ذكرت آية واحدة تعارض وجوب اتباع النبي صلى الله عليه و سلم في هديه و أمره و نهيه و سائر عباداته و أخلاقه .. أليس من تفصيل الله كل شيء في الكتاب أمره لنا باتباعه ؟

أريد جوابا على هذا السؤال، نعم تعارض أم لا تعارض.



بالطبع لا يوجد تعارض و لكن في نفس الوقت لا يوجد فيها دليل على أن المقصود وحي تشريعي ثاني أو أن النبي كان يأمر بأشياء خارج القران فأنتم من جعلها كذلك بدون حجة واضحة فمثلا
- جعلتم الحكمة هي السنة كأن القران ليس فيه حكمة
- حصرتم طاعة الرسول خارج القران مع أني وضعت الدليل من سورة النساء على العكس
- حصرتم إتخاذ الرسول كإسوة حسنة خارج القران مع أن القران يطالب بإتخاد إبراهيم إسوة كذلك من خلال قصته في القران
أنتم من يقر بوجود وحي تشريعي ثاني خارج القران فأبسط الأشياء أن يكون و لو دليل قراني واضح وقاطع لا يقبل التأويل لعدة إحتمالات بل بالعكس نجد أيات تنفي ذلك
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
فلماذا لا يأمر الله رسوله بتفصيل القران لعباده و يقول أنه نزل مفصل
و لماذا يطلب منه التذكير بالقران فقط

فتحون
03-24-2014, 04:12 PM
قال سبحانه: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19))
إنا علينا جمعه: تشمل الجمع في الصدور وفي السطور (المصحف)..وقد تم
فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ: تشمل التلاوة الصوتية..وفي هذه المرحلة تم فعل الظهور والذي هو ضد الكتمان..
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ: (ثم) تفيد الترتيب والتراخي الزمني..و(بيانه) تفيد أن البيان منفصل عما وقع جمعه وتلاوته والدليل: الضمير في قوله تعالى: بيانه
آيات إتباع النبي مضمنة في القرآن وبالتالي يشملها اللفظ..
لا يا أخي لو كانت الأية تقصد وحي ثاني لقالت فذكر بالوحي أو بما أنزل إليك فالقران دقيق و معجز في الوصف فهنا ثم حصر القران فقط و و لحد الساعة لا يوجد دليل على أن طاعة الرسول تقصد وحي تشريعي ثاني خارج القران راجع الأية التي وضعت من سورة النساء
سؤال بسيط هل كانت مهمة الرسول تبيانه لقومه فقط أم للعالم بأسره فتبيان القران لكل الأمم جاء بعد وفاة الرسول بقرون فهنا توعد الله بتبيان قرانه للعالمين هذا على الأمد البعيد أم الأمد القريب فسورة القيامة مكية و لم يبين بعد للقرى المجاورة التي كانت مهمة الرسول هي تبيانه لها و لا أهل الكتاب

فتحون
03-24-2014, 04:27 PM
هناك أمر أخر ينفي وجود وحي تشريعي ثاني غير القران فالكفار من المشركين لم يتركوا كبيرة و لا صغيرة إلا دققوا فيها و طعنوا فيها
- وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ
- وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً
- وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ
- وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ ۚ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ
- وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ
- وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ
- فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ
كما تلاحظون فشغلهم الشاغل كان هو الطعن في الرسول و تحين أي فرصة للتشكيك في رسالته ألا تتفقون أنه لو كان للرسول وحي تشريعي ثاني هل كان سيمر هذا الأمر مرور الكرام على الكفار دون الطعن في الأمر فهذه كانت أكبر فرصة لإتهام القران بالنقص و النبي بالإفتراء و عشرات الإتهامات الأخرى و على حد علمي لا توجد أي إشارة لا في القران و لا في السنة لمثل هذا الطعن خصوصا أنه تعالى اخبرنا وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا

مستفيد..
03-24-2014, 04:44 PM
الزميل فتحون اجبتك على استدلالك بلفظ القرآن على انتفاء السنة فأجبتك أن هذا الكلام غير ملزم..فالقرآن هو من دعا لاتباع سنة النبي..فلا حجة لما تقول إذن..
أما من وجه آخر فلا إشكال أن يرد القرآن دون الدعوة للإتباع في سياق الوعيد والتذكير..لأن للقرآن وظيفة تعبدية ترغيبية أو ترهيبية له قدرة تأثيرية في التلاوة وهو ما لا يوجد في السنة..ولذلك تحداهم الله بالقرآن ولم يتحداهم بالسنة..وكذلك ذكر القرآن في موضع للتذكير او الوعيد لا يتعارض مع ذكر القرآن وجوب اتباع النبي في موضع آخر..إذن لا وجه لما تقول..والأصل أن تجمع بين المعنيين لا أن تؤمن ببعض وتكفر ببعض..وأنت تعلم جزاء من يفعل ذلك..
في خصوص إنا علينا بيانه..قبل أن تطرح أي سؤال آخر عليك ان تعترف أولا أن البيان في هذا السياق هو التوضيح لا الإظهار..كما جاء في الشرح..ليسقط استدلالك بقصر البيان على معنى واحد وهو الإظهار مع أن للكلمة معنيين..فبأي دليل أسقطت الوجه الأقوى للكلمة سواء في هذه الآية او في آية ((لتبين للناس مانزل إليهم )) ؟..

مستفيد..
03-24-2014, 04:57 PM
أيضا (بان) في اللغة هي ظهر واتضح..
وحتى الآيات التي استشهدتَ بها عن اهل الكتاب تحتمل كتمان الظهور وكتمان الإيضاح معا..
وبالتالي لا وجه لقصر المعنى فقط على الإظهار..ولو كان الأمر كما قلت لاستعمل الله فعل ظهر بدل فعل بان..أم أنك لا تؤمن أن القرآن دقيق في ألفاظه ؟

ابن سلامة القادري
03-24-2014, 06:17 PM
إلى هنا أصبح نقاشي معك عقيما يا سيد فتحون.


بالطبع لا يوجد تعارض


الجواب بالأحمر هو ما أريده منك، فأنت أجبت الآن أنه لا تعارض بين الآيات التي ذكرتها و بين وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ما لبثت أن نقضت هذا بقولك :


و لكن في نفس الوقت لا يوجد فيها دليل على أن المقصود وحي تشريعي ثاني أو أن النبي كان يأمر بأشياء خارج القران

و معنى نقضك هذا أن أوامر النبي صلى الله عليه و سلم و مناهيه خارج القرآن لا تطاع و أن سنته و هديه في العقيدة و العبادة و الخلق لا يتبع، و هذا يخالف صريح القرآن حين زكى الله تعالى أقوال نبيه و أفعاله في كل م آتاه و أمر الله تعالى باتباعه في ذلك دون شروط بدليل الآيات :

1
قال تعالى: " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " { النجم / 4،3 }

فالنبي عندك ينطق بالهوى في ما سوى القرآن و قوله تعالى : ''ما ضل صاحبكم و ما غوى '' قبلها ليس صحيحا عندك لأن القرآن عندك وحده هو الهداية و الرشد و ما سواه من أقوال النبي و افعاله قد يعتريه الضلال و الغواية –معاذ الله-

2
قال تعالى : " ثم إن علينا بيانه " { القيامة / 19 }

هنا لا معنى لك لبيان القرآن و لقول الله تعالى في معنى البيان في غيرما آية كقوله : ''لتبين للناس ما نزل إليهم'' و بيانه عندك هو مجرد قراءته على الناس و قد أوضح لك الأستاذ مستفيد أن القراءة هي غير البيان.

3
قال تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) { الحشر / 7 }

هنا أيضا ما آتانا الرسول عليه السلام مما سوى القرآن مرفوض عندك سواء كان يوافقه أو يبينه أو يكمله مع أن الكل وحي من عند الله أمرا كان أم نهيا.

4
قال جل شأنه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
{ النساء / 59 }

و هنا طاعة الرسول عندك لا تعني شيئا و أمر الله تعالى بها في كتابه أكثر من مرة لا فائدة منه ما دام القرآن كاملا و كان يكفي أن يأمرنا الله بطاعته هو !!!!!

كما أن التنازع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما قال و فعل بعد وفاته عليه السلام لا معنى له عندك فما كان هديا لصحابته ليست هديا لنا، و بالتالي فحسب قولك الله تعالى لم يرسله للناس كافة أو كافة للناس أو رحمة للعالمين .. فكل هذا من الكلام الذي لا معنى له عندك.

5
قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ)
{ الأنفال / 20 }

و هنا التولي عندك عند سماع حديث صحيح مروي عن النبي صلى الله عليه و سلم جائز شرعا مع أن الله تعالى نهى عنه صراحة.

6
قال جل ثناؤه: (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ)
{ آل عمران / 80 }

و هنا طاعة الرسول عندك ليست بالضرورة طاعة لله .. و إنما تكفي طاعة الله !!!!

7
قال سبحانه : (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)
سورة النساء: الآية 65

و هنا أنت تجد حرجا مما قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما سوى القرآن .. فإما أن تقضي بالقرآن أو برأيك و تضرب قضاء رسول الله صلى الله عليه و سلم في أمور المسلمين بعد وفاته عرض الحائط.

8
قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً)
سورة الأحزاب: الآية 36

و هنا تعطي نفسك كل الخيار في عدم اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما قضاه طالما أن حسب رأيك لا يعنيك و إنما يعني من عاصره رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و مع كل هذه المناقضات ترى وجوب اتباع النبي صلى الله عليه و سلم .. في ماذا ؟ الله أعلم.

9
قال تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
سورة الأعراف، الآية 157

حسب رأيك المنكر للسنة هدي النبي صلى الله عليه و سلم و الذي يرفض أن يكون وحيا من الله و هداية و توفيقا منه تعالى : لا يجب اتباع النبي صلى الله عليه و سلم فيما أمر به من المعروف و ما نهى عنه من المنكر و ما أحله من الطيبات و ما نهى عنه من الخبائث و ما وضعه من آصار و أغلال .. و لا أدري بعد هذا أي تعزير ستعزره و اي نصر ستنصره و أي اتباع ستتبعه !!!

10
قال تعالى : " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "
{ النور / 63 }.

هنا حذرك الله تعالى من المخالفة عن أمر رسوله و ليس عن كتابه .. و في كل مرة كما الآيات السابقة لا يذكر الله تعالى كتابه ذكرا خالصا بل يذكر معه اتباع الرسول و طاعة الرسول و اتباع الرسول و الحذر من معصية الرسول و مخالفة أمره .. و لكن هذا كله لا يعني لك شيئا .. فأنت متمسك بالقرآن .. و شيئا فشيئا يتبين لك أن دعواك هذه كاذبة خاطئة. و أنت منها في فتنة و إن لم تتب سيصيبك منها عذاب أليم.

11
قال تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " { آل عمران / 31 }
أنت أيضا تدعي محبة الله و قد أمرك باتباعه .. لا تقل لي بأتباع القرآن فالأمر بالاتباع هنا في هذا الموطن هو أمر صريح باتباع النبي في كل ما جاء به .. و أنت من قيده بالقرآن بغير دليل.

12
قال سبحانه : " و اتبعوه لعلكم تهتدون "
{ الأعراف / 158 }

و هذه أيضا تأمر بالإتباع و قد اعترفت أنه لا تعارض بين تفصيل القرآن و بين اتباع كل ما جاء به كأصول لدين الإسلام و قواعد تبنى عليها كل الأحكام.


فمثلا
- جعلتم الحكمة هي السنة كأن القران ليس فيه حكمة



أنت بهذا ترد على نفسك فلو كان المقصود بالحكمة القرآن الكريم في الآيات التي وردت فيها مقرونة به لماذا تذكر أصلا إن لم يكن المقصود بها غير القرآن .. فأنت تتهم القرآن هنا ضمنيا بالإبتذال .. كما في أمر الله تعالى في أكثر من آية بطاعة الرسول إلى جانب طاعته و نهيه عن معصية الرسول إلى جانب نهيه عن معصيته سبحانه.


- حصرتم طاعة الرسول خارج القران مع أني وضعت الدليل من سورة النساء على العكس


أين قلنا بالحصر و نحن ندعو إلى اتباع الكتاب و السنة و الاعتصام بهما معا ؟؟
و أين دليلك من سورة النساء على العكس الذي قلته ؟؟


- حصرتم إتخاذ الرسول كإسوة حسنة خارج القران مع أن القران يطالب بإتخاد إبراهيم إسوة كذلك من خلال قصته في القران


سياق القرآن يكذبك .. فقد قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام :
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُون''
فهذا واضح في أن هذا التأسي ليس على إطلاقه بل مقترن بقوله تعالى : إذ قالوا.

و أما قول الله تعالى في سورة الأحزاب :
يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا

فالآية صريحة في أن الأمر بالتاسي برسول الله صلى الله عليه و سلم على إطلاقه.

و ستجد في سورة الاحزاب أيضا أ دلة و حججا كافية تنقض مذهبك المنكر للسنة نقضا لو تدبرتها ابتداء من قول الله تعالى :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2)

فهنا يأمر الله تعالى نبيه بأن لا يطيع الكافرين و المنافقين و يأمره باتباع الوحي .. فلو كان هناك مجال لما تقول – لكانت كل الآيات في القرآن الكريم على الأقل أمرا باتباع الوحي على عمومها و ليست أمرا باتباعه هو شخصيا و الإئتمار بأمره و الإنتهاء بنهيه و اخذ كل ما آتاه و الإنتهاء عن كل نهى عنه و طاعته إلى جانب طاعة الله و عدم معصيته أبدا .. خاصة ان السنة جاءت حافلة كما القرآن بكثير من أوامره صلى الله عليه و سلم و نواهيه التي رفضت رفضا صريحا أن تأخذ بها و بغير وجه حق. بدعوى التفريق بين القرآن و السنة.

و إليك آيات أخرى من سورة الاحزاب أرجو أن تهتدي بها بدل أن تضرب بمعانيها عرض الحائط :

قول الله تعالى : النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ
و قوله : وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
و قوله : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا
و قوله : الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا
و قوله : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا
و قوله : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
و قوله : يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا
و قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا



أنتم من يقر بوجود وحي تشريعي ثاني خارج القران فأبسط الأشياء أن يكون و لو دليل قراني واضح وقاطع لا يقبل التأويل لعدة إحتمالات


كل ما ذكرناه لك و ليس أدلة قاطعة ؟؟ مع أنك أنت يا فحتون من لم يأتينا بدليل واحد على وجوب حصر الإتباع في القرآن الكريم و أن العمل بسنة النبي صلى الله عليه و سلم و اتباع هديه بدعة ابتدعناها .. لم تات بدليل واحد لا من القرآن و لا من السنة و لا من عمل صحابي و لو واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أو التابعين.


بل بالعكس نجد أيات تنفي ذلك
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ


أنت تناقض نفسك بعد أن اعترفت بوجوب اتباع النبي صلى الله عليه و سلم و أن معنى اتباعه الذي يأمرنا به الله في كتابه متضمن باتباع سنته !


فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
فلماذا لا يأمر الله رسوله بتفصيل القران لعباده و يقول أنه نزل مفصل
و لماذا يطلب منه التذكير بالقران فقط


هذا في التذكير و ما معناه من الوعظ و التنبيه و الحث على العملو التخويف من الوعيد و ليس في كل الأمور .. و هذا لا يتعارض أيضا مع الأمر باتباعه صلى الله عليه و سلم كما أقررت.

فاتق الله يا أخي فتحون في سنة نبيك حتى ترد عليه الحوض و تكون من أهله و أهل القرآن حقا و صدقا كما أمرك الله تعالى.

فتحون
03-24-2014, 11:27 PM
الزميل فتحون اجبتك على استدلالك بلفظ القرآن على انتفاء السنة فأجبتك أن هذا الكلام غير ملزم..فالقرآن هو من دعا لاتباع سنة النبي..فلا حجة لما تقول إذن..
أما من وجه آخر فلا إشكال أن يرد القرآن دون الدعوة للإتباع في سياق الوعيد والتذكير..لأن للقرآن وظيفة تعبدية ترغيبية أو ترهيبية له قدرة تأثيرية في التلاوة وهو ما لا يوجد في السنة..ولذلك تحداهم الله بالقرآن ولم يتحداهم بالسنة..وكذلك ذكر القرآن في موضع للتذكير او الوعيد لا يتعارض مع ذكر القرآن وجوب اتباع النبي في موضع آخر..إذن لا وجه لما تقول..والأصل أن تجمع بين المعنيين لا أن تؤمن ببعض وتكفر ببعض..وأنت تعلم جزاء من يفعل ذلك..
في خصوص إنا علينا بيانه..قبل أن تطرح أي سؤال آخر عليك ان تعترف أولا أن البيان في هذا السياق هو التوضيح لا الإظهار..كما جاء في الشرح..ليسقط استدلالك بقصر البيان على معنى واحد وهو الإظهار مع أن للكلمة معنيين..فبأي دليل أسقطت الوجه الأقوى للكلمة سواء في هذه الآية او في آية ((لتبين للناس مانزل إليهم )) ؟..
- يا أخي أنتم تقولون أن القران يحتاج للسنة لشرح معانيه فكيف سيتعض الكافر بالقران و يفهم الوعيد و التذكير دون سنة تشرح له الأيات فهنا هذا الطرح مرفوض تماما حسب مفهومكم للسنة إلا إذا كان القران بين و واضح للكفار . و حتى في طرحك الأخر فالقران لا يشمل السنة بل يشمل الدعوة إلى إتباع السنة حسب منظوركم لطاعة الرسول أي يشمل الأمر بإتباع وحي ثاني خارجه و ساعطيك مثال الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ . فهنا دعوة لإتباع الرسول اي القران فهل يمكن إعتبار هنا ان القران جزء من الثوراة و الأنجيل و هل يجوز أن نقول ذكر بالإنجيل و نعتبر أن القران مقصودا أيضا فلو ذكرت الأية الذكر الوحي ... لجاز الأمر لكن الأية واضحة وضوح الشمس المقصود هو القران فقط.
- الدليل على أن البيان ليس هو الشرح هو عدم وجود ذكر لتبيان أيات القران عكس التفصيل الذي ذكر في اكثر من اية انه مفصل من الله و ليس من رسوله فالتبيان يخص القران وحتى ايات الله و لكن لم يخص الأيات القرانية و اليهود و النصارى حرفوا كتبهم و اخفوا كثيرا منها
مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً .فالأقرب للواقع هو إخفائهم للأيات و ليس عدم شرحها

مستفيد..
03-25-2014, 12:18 AM
الزميل فتحون..الله جعل الحجة على الخلق في القرآن والسنة هي بيان لم أجمل فيه أو تقييد ما اطلق أو تخصيص ما جاء عاما..
والإجمال والتقييد والتخصيص..يهم المسلم ولا يهم الكافر هداك الله..فآيات الوعيد والتخويف وإقامة الحجة على الخلق بعدم إتيانهم بمثل بلاغته وفصاحته أو إقامة الحجة عليهم بإبطال آلهتهم وإثبات أن لا معبود سوى الواحد الأحد الفرد الصمد فهذا لا يحتاج للسنة لتبينه فهو لا مجمل يحتاج لتفصيل ولا مطلق يحتاج لتقييد ولا عام يحتاج لتخصيص..فهذا مما تفهمه العرب من كلامها ومما يفهمه الإنسان عموما..أرجو أن تكون قد اتضحت الصورة بما يكفي الآن..

و ساعطيك مثال الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ . فهنا دعوة لإتباع الرسول اي القران فهل يمكن إعتبار هنا ان القران جزء من الثوراة و الأنجيل و هل يجوز أن نقول ذكر بالإنجيل و نعتبر أن القران مقصودا أيضا فلو ذكرت الأية الذكر الوحي
أين المثال يا رجل ؟...هل قال الله اتبعوا التوراة والإنجيل حتى يصح مثالك ؟
الله أشار إلى ذكر النبي في التوراة والإنجيل لإقامة الحجة عليهم من كتبهم..

الدليل على أن البيان ليس هو الشرح هو عدم وجود ذكر لتبيان أيات القران عكس التفصيل الذي ذكر في اكثر من اية انه مفصل من الله و ليس من رسوله فالتبيان يخص القران وحتى ايات الله و لكن لم يخص الأيات القرانية و اليهود و النصارى حرفوا كتبهم و اخفوا كثيرا منها
مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً .فالأقرب للواقع هو إخفائهم للأيات و ليس عدم شرحها
الزميل فتحون..كان يكفي ان ألزمك باللغة العربية..فبان تعني ظهر واتضح..وسألتك سؤال لم تجب عليه:
لو كان المعنى هو فقط الإظهار لماذا لم يستخدم الله فعل ظهر بدل (بان) ؟..هل القرآن غير دقيق في ألفاظه ؟...في انتظارك..
أما استشهادك باهل الكتاب بأنهم (( وَتُخْفُونَ كَثِيراً ))..فهي تقيم عليك الحجة..فما دليلك أن الإخفاء لا يشمل عدم التوضيح (يكتمون الحق وهم يعلمون)..الدليل يا زميل أسألك عن الدليل ؟
أما دليلي أنا على ما أٌقول:
1- هو وجود نصوص صريحة في الكتاب المقدس تنفي ألوهية المسيح ..ولكن القسيسين لم يوضحوها كما هي وزيفوا المعنى..هذا فيما يخص النصارى
2- في العهد القديم (التوراة) توجد آيات صريحة في حد الرجم..واحبارهم ورهبانهم كتموها ولم يبينوها مع انها ظاهرة نصا وادعوا شيئا آخر..هذا فيما يخص اليهود..
الزميل فتحون إن أردتَ استكمال النقاش فأنتَ مطالب بإجابات مباشرة على كل نقطة..فضلا باختصار وبدون إقحام نقاط أخرى لا علاقة لها بما طرح كالمثال الذي قدمتَه..

فتحون
03-25-2014, 12:29 AM
الأخ ابن سلامة لا تقول أن النقاش أصبح عقيما فأنت تضع وجهات نظرك مصحوبة بالأياتحسب فهمك لها و كذلك افعل نفس الشيء فثريت قليلا حتى تسمع وجهة نظري قبل أن تحكم
- هناك ملاحظة جد مهمة أنك تتشبت بشكل قاطع بوجد وحي تشريعي ثاني و تبني عليه كل إتهاماتك لي بعصيان الرسول و مخالفته و هنا مربط الفرس المبني على سوء فهمك للأيات مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى فتظن أنها تقصد جميع أعمال الرسول مع أن تفسيرها موجود في سورة اخرى وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ فإتهامه من طرف الكفار كان بعد نزول الوحي بالكذب و تتبع قول شيطان و هذا معنى ما ضل و ما غوى و الرسول ما دون القران يمكنه ان يخطئ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا فالرسول يقترف أيضا ذنوب مثل كل الرسل من قبله في القران و لا حاجة لذكر الأمثلة .
المشلكة انك تعتبر أن الأمر بطاعة الرسول هي وحي ثاني و الحقيقة القران دقيق في هذه المسألة فلا يمكن طاعة الله دون طاعة رسول يوصل رسالته و و بالتالي فطاعة الرسول هي طاعة الله و تفضل الدليل كامل من سورة النساء
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . إنتبه جيدا الأية تقول تلك حدود الله و ليس حدود الله و رسوله أي ما جاء في الأية من نصيب الميراث فمن يطع الله و رسوله و هنا بالمقابل أشرك الله رسوله في الطاعة كون الرسول هو حامل الرسالة و هو من يخاطبهم وليس الله و ساعطيك مثال عندما يرسل ملك جنوده للقيام بمهمة فيأمرون الناس بأمر معين فالطاعة تكون للجنود الذين يخاطبونهم و في نفس الوقت للملك صاحب الأمر و لم يكونوا ليعرفوا الأمر الموجه من الملك لولا جنوده . و في الأية اعلاه من الواضح وضوح الشمس ان المقصود هو ايات الميراث و أن طاعة الرسول تخص هنا القران و بما أنني اثبت إرتباط الطاعة بالقران في هذه الأية فاصبحت الطاعة في جميع الأيات أخرى قابلة لنفس التأويل
و هناك مشكل اخر ينقض نظريتك فلو تمعنا في الأمثلة التي وضعت فأنت بدون قصد جعلت طاعة الرسول هي افعال الرسول و اقوال الرسول و طاعة الله هي القران و هذا إعلان صريح ان السنة ليست وحي إلاهي أليس القران وحي إلاهي و السنة ايضا وحي إلاهي و كلاهما يوتلوهما الرسول على قومه فلماذا حصرتم طاعة الله في القران و طاعة الرسول في السنة هل عندما اتبع السنة لا أطيع الله و عندما أتبع القران لا أطيع الرسول !!!!!!
- وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ . هل سورة الفاتحة ليست من القران مثلها مثل الحكمة .
- عندما تقولن أن الأيات التي تدعوا لطاعة الرسول تقصد السنة فأنكم تحصرون طاعته في هذه الأخيرة وإذا قبلتم أن تكون هذه الطاعة في القران فلم تعد هذه الأيات حجة على وجود السنة
- يا اخي قد كان لكم اي انتم قوم الرسول إسوة في إبراهيم و الذين معه إذا قالوا أي الذين مع إبراهيم و ليس أنتم . تريدون تغير اشياء واضحة وضوح الشمس .
- إتباع الرسول يكون بإتباع رسالته ما دخل ذلك في تفصيل القران إذا كان الله يشهد لنفسه بتفصيل ايات القران و لا يأمر رسوله بذلك فهذا يظهر بشكل واضح مهمة الرسول اي تبليغ الرسالة المفصلة اصلا من عند الله .
- إذا كنت تعتبر الأية تقصد فقط التخويف و التحذير فهذا إعتراف ببطلان على الأقل الأحاديث التي تتحدث عن النار و الوعيد !!! و إذا صح هذا و بطلت أحاديث في الصحاح فبقيت الأحاديث قابلة للبطلان ايضا
- هناك بعض النقاط لم أتطرق إليها ستجدها في ردي السابق على الأخ مُستفيد

مستفيد..
03-26-2014, 08:17 PM
لعلّ الزميل فتحون لم ينتبه لمشاركتنا الأخير..لذا ننوه..

فتحون
03-27-2014, 10:14 AM
لعلّ الزميل فتحون لم ينتبه لمشاركتنا الأخير..لذا ننوه..
عذرا لم أنتبه لمشارتك الأخيرة و سأرد عليها في أقرب الأجال

فتحون
03-27-2014, 04:02 PM
الزميل فتحون..الله جعل الحجة على الخلق في القرآن والسنة هي بيان لم أجمل فيه أو تقييد ما اطلق أو تخصيص ما جاء عاما..
والإجمال والتقييد والتخصيص..يهم المسلم ولا يهم الكافر هداك الله..فآيات الوعيد والتخويف وإقامة الحجة على الخلق بعدم إتيانهم بمثل بلاغته وفصاحته أو إقامة الحجة عليهم بإبطال آلهتهم وإثبات أن لا معبود سوى الواحد الأحد الفرد الصمد فهذا لا يحتاج للسنة لتبينه فهو لا مجمل يحتاج لتفصيل ولا مطلق يحتاج لتقييد ولا عام يحتاج لتخصيص..فهذا مما تفهمه العرب من كلامها ومما يفهمه الإنسان عموما..أرجو أن تكون قد اتضحت الصورة بما يكفي الآن..
..
الأخ مستفيد هدانا الله جميعا الأية تقول فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ . فهنا المقصود بدرجة أولى المؤمن الذي يخاف وعيد الله و هذه الأية أكثر وضوح وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ .أما المشركين فقال عنهم وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا فهم أصلا لا يحاولون سماع القران .



أين المثال يا رجل ؟...هل قال الله اتبعوا التوراة والإنجيل حتى يصح مثالك ؟
الله أشار إلى ذكر النبي في التوراة والإنجيل لإقامة الحجة عليهم من كتبهم..

الله تعالى لا يقيم الحجة على أحد في هذه الأية بل يتحدث عن أهل الكتاب الذين إهتدوا و إتبعوا النبي عن طريق كتبهم فهل يجوز أن نقول أن القران جزء من كتبهم كما تحاولون إثبات أن إتباع الرسول هو السنة


الزميل فتحون..كان يكفي ان ألزمك باللغة العربية..فبان تعني ظهر واتضح..وسألتك سؤال لم تجب عليه:
لو كان المعنى هو فقط الإظهار لماذا لم يستخدم الله فعل ظهر بدل (بان) ؟..هل القرآن غير دقيق في ألفاظه ؟...في انتظارك..
..
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا .. بل بالعكس القران جد دقيق الإظهار خص به لفظة الدين عكس القران الذي خصه بالتبيان و أكيد أن هناك فرق في المعنى بالنسبة للغة قوم الرسول أنذاك و لو كانت هناك أية واحدة تدعوا لإظهار القران لإتفقت معك لكنها لا توجد مما يزكي طرحي السابق


أما استشهادك باهل الكتاب بأنهم (( وَتُخْفُونَ كَثِيراً ))..فهي تقيم عليك الحجة..فما دليلك أن الإخفاء لا يشمل عدم التوضيح (يكتمون الحق وهم يعلمون)..الدليل يا زميل أسألك عن الدليل ؟
أما دليلي أنا على ما أٌقول:
1- هو وجود نصوص صريحة في الكتاب المقدس تنفي ألوهية المسيح ..ولكن القسيسين لم يوضحوها كما هي وزيفوا المعنى..هذا فيما يخص النصارى
2- في العهد القديم (التوراة) توجد آيات صريحة في حد الرجم..واحبارهم ورهبانهم كتموها ولم يبينوها مع انها ظاهرة نصا وادعوا شيئا آخر..هذا فيما يخص اليهود..
الزميل فتحون إن أردتَ استكمال النقاش فأنتَ مطالب بإجابات مباشرة على كل نقطة..فضلا باختصار وبدون إقحام نقاط أخرى لا علاقة لها بما طرح كالمثال الذي قدمتَه..
هنا وضعت يدك على الجرح هل يوجد رجم في القران حتى نبحث عنه في العهد القديم أنت بالحرف قلت أن السنة مبينة و مفصلة لما لخص في القران و هل لخص حد الرجم أصلا و في أي أية و هل له أدنى إشارة بالعكس عقوبة الزنى مفصلة بأدق التفاصيل في سورة النور حتى تفاصيل مثل وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ...وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ. فماذا بقي للسنة هنا و أين هو الرجم
قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً . هل مازال لديك شك أن الأمر متعلق بالمعاني أين الأية التي تتكلم على علامة ختم النبؤوة بين كتفي الرسول التي عرفها السامريون و لم يعرفها اليهود أين لفظة أحمد في الإنجيل

مستفيد..
03-27-2014, 06:08 PM
لا يوجد فيما ذكرتَ إجابة واحدة صريحة..جميعها إلتفاف على السؤال أو هي إجابات على أسئلة أخرى لم تُطرح!..ولاحظ معي.

الأية تقول فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ . فهنا المقصود بدرجة أولى المؤمن الذي يخاف وعيد الله و هذه الأية أكثر وضوح وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ .أما المشركين فقال عنهم وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا فهم أصلا لا يحاولون سماع القران
كان سؤالك: لماذا لم يذكر الله السنة واقتصر على القرآن...
فأخبرتك أن السنة هي (( بيان لم أجمل أو تقييد ما اطلق أو تخصيص ما جاء عاما ))..(( والإجمال والتقييد والتخصيص..يهم المسلم ولا يهم الكافر ))..((لاحظ اني قلت الإجمال والتقييد والتخصيص أي السنة..فهي ما يهم المسلم ولا يهم الكافر..لأن الله تحداهم بحجية القرآن ولم يتحداهم بالسنة !))
في حين أن الآية كاملة تقول (( نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ))
فمن هؤلاء الذين قال عنهم الله: نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار ( أي لم تبعث لتجبرهم على الإسلام)..أليسوا المشركين...!!
إذن للآية مقصدين:
مقصد على أن المشركين ليسوا ممن يتذكر ولا ممن يخاف الوعيد فلا ترهق نفسك يا محمد بدعوتهم كما في قوله تعالى ((فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر))..
والقرآن هو الحجة عليهم وليس السنة..وبالتالي لا حرج في الإستشهاد بالقرآن فالسياق هو سياق مقابلة بين أشخاص تذكروا بالقرآن وآخرين لم يتذكروا..
المقصد الثاني أن المؤمنين هم اهل التذكر والخوف من الوعيد ولا حجة لك أيضا هنا..فالقرآن بالنسبة للمؤمن يشمل آيات اتباع النبي وبالتالي لفظ القرآن يشمل السنة كما في قوله تعالى (وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)..إذن كون المؤمن يتذكر بالقرآن فهذا لا ينفي السنة لكونه يشملها..ولكي تفهم المعنى بصورة عملية..أقول أن الله تعالى قال: (( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ))..
إذن انتَ فتحون إن كنت ممن يقرأ القرآن ويتذكر ويخاف الوعيد كما قالت الآية عليك أن تتوقف عند آيات الأمر باتباع النبي وتعمل بالقرآن فهذا من القرآن وإن لم تفعل انطبق عليك النصف الأول من الآية ولا بد...أي: (( نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار ))..أي لن نجبرك على التذكر والخوف من الوعيد إن كانت قد كتبت عليك هذه الآية (( جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ ))..

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا .. بل بالعكس القران جد دقيق الإظهار خص به لفظة الدين عكس القران الذي خصه بالتبيان و أكيد أن هناك فرق في المعنى بالنسبة للغة قوم الرسول أنذاك و لو كانت هناك أية واحدة تدعوا لإظهار القران لإتفقت معك لكنها لا توجد مما يزكي طرحي السابق
أولا: (( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ))..بمعنى النصر أو العلو..وهو من معاني الإظهار فبما يفيدك هذا الإستشهاد !!
والدليل قوله تعالى (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) أي ما قدروا على أن يصعدوا فوق هذا السد..
أرأيت أنك تستشهد بأشياء لا علاقة لها بما نقول !
ثانيا:
الخلاف في ظهر هو في المعنى الذي هو ضد إخفاء النص وليس الخلاف في معاني اخرى يحتملها اللفظ لا علاقة لها بموضوعنا كالعلو والنصر..فأرجو أن تركز في هذه النقطة..
وبان تعني ظهر إجمالا واتضح تفصيلا..في حين ظهر لا يلزم منها التوضيح. كما في قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ))..أي أن: نبأ الفاسق ظهر فدعانا الله أن لا نأخذ بهذا الظاهر وأمرنا أن نتثبت في تفصيلات ما هو ظاهر إذ قد يبدوا الشيء على خلاف ما هو عليه فهذا هو التبين...وهذه الآية نضيفها إلى باقي الإلزامات...
ولا يزال السؤال يلزمك:هل القرآن غير دقيق في ألفاظه ؟..إذ لماذا لم يستعمل الله فعل ظهر ما دام القصد هو ظهور النص ليس إلا ؟

هنا وضعت يدك على الجرح
لا جرح ولا خلافه..ألزمك بوجه الإستدلال..ومحاولات التمييع لن تنفع..لم أسألك عن الرجم هل موجود في القرآن ام لا..ولو كانت نيتك سليمة للإجابة لأجبتي كذلك على قول النصارى !..
الإسدلال هو:
أن اهل الكتاب لم يقتصر كتمانهم وإخفائهم على النص وإنما شمل المعنى مع وجود النص..فألزمتك بوجود:
1- نصوص صريحة في الكتاب المقدس تنفي ألوهية المسيح ..ولكن القسيسين لم يوضحوها كما هي وزيفوا المعنى..هذا فيما يخص النصارى
2- (بعيدا عن الجراح) وجود أوصاف دقيقة في النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة ظاهرة نصا..لكن احبارهم كتموها بيانا..
ليبطل بذلك إستشهادك بآيات أهل الكتاب (تُخفون) و(تكتمون)..على أن بيانهم يشمل فقط إظهار النص وليس المعنى مع وجود النص..
ولا زلتُ ألزمك بعدم التشتيت..
ملاحظة جانبية: ثبوت ان البيان هو كما قلنا يعني آليا حجية السنة..يعني آليا ثبوت الرجم ...لذا ركز على دحض الأولى ولا تقفز إلى النتيجة..

فتحون
03-28-2014, 12:49 PM
لا يوجد فيما ذكرتَ إجابة واحدة صريحة..جميعها إلتفاف على السؤال أو هي إجابات على أسئلة أخرى لم تُطرح!..ولاحظ معي.

كان سؤالك: لماذا لم يذكر الله السنة واقتصر على القرآن...
فأخبرتك أن السنة هي (( بيان لم أجمل أو تقييد ما اطلق أو تخصيص ما جاء عاما ))..(( والإجمال والتقييد والتخصيص..يهم المسلم ولا يهم الكافر ))..((لاحظ اني قلت الإجمال والتقييد والتخصيص أي السنة..فهي ما يهم المسلم ولا يهم الكافر..لأن الله تحداهم بحجية القرآن ولم يتحداهم بالسنة !))
في حين أن الآية كاملة تقول (( نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ))
فمن هؤلاء الذين قال عنهم الله: نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار ( أي لم تبعث لتجبرهم على الإسلام)..أليسوا المشركين...!!
إذن للآية مقصدين:
مقصد على أن المشركين ليسوا ممن يتذكر ولا ممن يخاف الوعيد فلا ترهق نفسك يا محمد بدعوتهم كما في قوله تعالى ((فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر))..
والقرآن هو الحجة عليهم وليس السنة..وبالتالي لا حرج في الإستشهاد بالقرآن فالسياق هو سياق مقابلة بين أشخاص تذكروا بالقرآن وآخرين لم يتذكروا..
المقصد الثاني أن المؤمنين هم اهل التذكر والخوف من الوعيد ولا حجة لك أيضا هنا..فالقرآن بالنسبة للمؤمن يشمل آيات اتباع النبي وبالتالي لفظ القرآن يشمل السنة كما في قوله تعالى (وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)..إذن كون المؤمن يتذكر بالقرآن فهذا لا ينفي السنة لكونه يشملها..ولكي تفهم المعنى بصورة عملية..أقول أن الله تعالى قال: (( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ))..
إذن انتَ فتحون إن كنت ممن يقرأ القرآن ويتذكر ويخاف الوعيد كما قالت الآية عليك أن تتوقف عند آيات الأمر باتباع النبي وتعمل بالقرآن فهذا من القرآن وإن لم تفعل انطبق عليك النصف الأول من الآية ولا بد...أي: (( نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار ))..أي لن نجبرك على التذكر والخوف من الوعيد إن كانت قد كتبت عليك هذه الآية (( جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ ))..

يا أخ مستفيد يبدو أنك قمت بقلب الأدوار فكل أجوبتي واضحة و صريحة و تعتمد على أيات قرانية تدعمها عكس أغلب ردودك فمثلا أية فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ . أنت من حاول هنا الإلتفاف حول السؤال و إدعاء أنها موجهة للكفار فقط بدون دليل مع أن عبارة مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ تدل على توجه الخطاب بالخصوص للمؤمنين و حتى عبارة وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ لا تدخل في سياق باقي الأية فهي جائت بخصوص الكفار الذين يطعنون في القران نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ . والتفسير المنطقي للأية أنك لن تستطيع إسكات و تغير فكر قومك بالغصب قم فقط بتذكير من يخشى لقائنا منهم .
و هنا أيضا ما دليلك أن المقصود بطاعة الرسول هي السنة قد وضعت لك الدليل القاطع من سورة النساء على العكس
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ . فطاعة الرسول هنا جائت مربوطة بالقران فيما يخص ما ذكر من حدود الله في أيات الميراث
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . هنا أيضا هذه الأية تبطل إدعئك أن السنة جزء من القران فطاعة النبي هنا جائت مذكورة في الثوراة و الأنجيل مثل القران فلو إتبعنا منطقك فالسنة و القران جزء من الثوراة و الأنجيل و لاحظ دقة الأية فإتباع النبي هنا هو إتباع النور الذي إنزل معه أي القران و ليس أقوال و أفعال و كذلك وصف في الثوراة و الأنجيل بالنبي عكس القران الذي وصفه بالرسول لإرتباطه برسالة القران فقط فهل توجد اية تقول أطيعوا النبي !!!كما تلاحظ أنت من حاول الخروج عن صلب الأية فقمت فقط بالرد عليك وتوضيح بعض المغالطت التي ذكرتها (( جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ )).. فحذاري ان تكون هذه الأية التي وضعت و تتهم بها الغير أن تنطبق عليك فالله تعالى لم يطلب مني التذكر سوى بقرانه


أولا: (( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ))..بمعنى النصر أو العلو..وهو من معاني الإظهار فبما يفيدك هذا الإستشهاد !!
والدليل قوله تعالى (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) أي ما قدروا على أن يصعدوا فوق هذا السد..
أرأيت أنك تستشهد بأشياء لا علاقة لها بما نقول !
ثانيا:
الخلاف في ظهر هو في المعنى الذي هو ضد إخفاء النص وليس الخلاف في معاني اخرى يحتملها اللفظ لا علاقة لها بموضوعنا كالعلو والنصر..فأرجو أن تركز في هذه النقطة..
وبان تعني ظهر إجمالا واتضح تفصيلا..في حين ظهر لا يلزم منها التوضيح. كما في قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ))..أي أن: نبأ الفاسق ظهر فدعانا الله أن لا نأخذ بهذا الظاهر وأمرنا أن نتثبت في تفصيلات ما هو ظاهر إذ قد يبدوا الشيء على خلاف ما هو عليه فهذا هو التبين...وهذه الآية نضيفها إلى باقي الإلزامات...
ولا يزال السؤال يلزمك:هل القرآن غير دقيق في ألفاظه ؟..إذ لماذا لم يستعمل الله فعل ظهر ما دام القصد هو ظهور النص ليس إلا
يا مستفيد لا حظ أنك تأتي بأرائك الشخصية و تحاول فرضها كحقائق مسلمة مع أنه لا يوجد لك دليل قراني واحد على ما تدعي
- ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) قابلة لبييان أيضا ليبين هذا الدين على باقي الأديان المحرفة وهذا ما يتضح من الأية السابقة يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . فمن هم اولئك اذين يطفؤن نور الله بإفاوههم طبعا من حرفوا الرسالات السابقة و خلقوا الأديان الأخرى غير اللإسلام . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ . فرسالة الرسول هي إظهار أي بيان دين الحق على باقي الأديان
- و لاحظ تناقضك ترفض أن يكون الظهور هو البيان و تقول هل القران غير دقيق و تقبل ان يكون التبيان هو التأويل و التفصيل و أن يكون الظهور هو النصر فهل القران غير دقيق !!!! اجب يا مستفيد!!!!
- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا . اين الظهور هنا اليست هذه محاولة منك للتدليس هل ذكرت هنا كلمة ظهر و هل ظهر لهم ما قام به المؤمن أصلا بالطبع لا هم سمعوا قول فاسق فقط .كل ما تأتي به أراء شخصية مبنية على الهوى في المقابل أنا من الزمك بالرد في كل ما قلته سابقا و التالي
- وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
- قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً
هل تنكر هنا من سياق الأيتين أن تبيان الكتاب من اليهود هو إظهاره و عدم إخفائه
- و أنت ملزم بوضع أية تطالب الرسول بإظهار القران أو تفصيله حتى تتبث ما تدعي !!!!!


لا جرح ولا خلافه..ألزمك بوجه الإستدلال..ومحاولات التمييع لن تنفع..لم أسألك عن الرجم هل موجود في القرآن ام لا..ولو كانت نيتك سليمة للإجابة لأجبتي كذلك على قول النصارى !..
الإسدلال هو:
أن اهل الكتاب لم يقتصر كتمانهم وإخفائهم على النص وإنما شمل المعنى مع وجود النص..فألزمتك بوجود:
1- نصوص صريحة في الكتاب المقدس تنفي ألوهية المسيح ..ولكن القسيسين لم يوضحوها كما هي وزيفوا المعنى..هذا فيما يخص النصارى
2- (بعيدا عن الجراح) وجود أوصاف دقيقة في النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة ظاهرة نصا..لكن احبارهم كتموها بيانا..
ليبطل بذلك إستشهادك بآيات أهل الكتاب (تُخفون) و(تكتمون)..على أن بيانهم يشمل فقط إظهار النص وليس المعنى مع وجود النص..
ولا زلتُ ألزمك بعدم التشتيت..
ملاحظة جانبية: ثبوت ان البيان هو كما قلنا يعني آليا حجية السنة..يعني آليا ثبوت الرجم ...لذا ركز على دحض الأولى ولا تقفز إلى النتيجة..
محاولات يائسة للهروب من صلب من المشكلة الحقيقية لتعارض السنة مع القران يعني حتى لو إفترضنا أن البيان هو التفسير و الشرح فهذا لا يتبث وجود الرجم و أنت ملزم بوضع الأية التي ثم تفسير حد الرجم من خلالها ليس أن تقول لي أنه بمجرد ثبوت أن البيان هو تفسير القران فهو اليا حجية السنة وثبوت الرجم هل هذه حجة منطقية في نظرك على العموم سأترك الرجم جانبا للحظة حتى ننتهي من النقاط المطروحة هنا و لكن سالزمك فور الأنتهاء بالرد على هذه النقطة لأنها تتعلق بموضوعنا و لا تنسى أنك أنت من تكلم على الرجم أولا فكيف تضع حجة بشيء غير مثبوت في القران
أما أسئلتك فلا يوجد إلزام و لا هم يحزنون فبعظمة لسانك تقول و تقر أن اهل الكتاب لم يقتصر كتمانهم وإخفائهم على النص. يعني تعترف أن هناك نصوص بالفعل أخفيت فهنا لا يحق لك إلزام بالجواب على شيء يقبل لإحتمالين فما دليلك على أن الأية تعني الإخفاء المعنوي و ليس الاخفاء اللفظي !!!! هل هذه في نظرك طريقة نقاش جادة !!!! في المقابل وضعت لك أية ثبت عكس ما تدعي - قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ .. و حتى النصوص التي تدعي أنها غير ظاهرة لتغير في معناها فهي في الحقيقية ظاهرة ما دامت أنت و غيرك من الباحثين على العلم و الحق قد توصلتم لمعناها الحقيقي عكس التي أخفيت تماما
لا حظ أن كل نقطة أتطرق لها أعطيك عليها دليل قراني بينما كل ما قمت به لحد الأن هو وضع أرائك الشخصية و توجيه التهم الباطلة
و ألزمك أيضا بالرد على المشاركة رقم 7 من الموضوع فيبدوا أنك مررت عليها مرور الكرام مع أنها نقطة غاية في الأهمية و لا تنسى حين تنتهي أن تتبث تفسير السنة لأية الرجم في القران

مستفيد..
03-28-2014, 01:48 PM
سأبدأ من حيث أنهيتَ:

و ألزمك أيضا بالرد على المشاركة رقم 7 من الموضوع فيبدوا أنك مررت عليها مرور الكرام
لم يكن ذلك تعقيبا على مداخلتي ولا على ما أثرتُه من نقاط محددة..لذا فإن ما جاء فيها لا يعنيني في هذا الشريط..وإن شئتَ افتح لها شريطا منفصلا..

لا حظ أن كل نقطة أتطرق لها أعطيك عليها دليل قراني
ليست العبرة في الإستشهاد بآيات القرآن..العبرة في موافقة ما تستشهد به لما تستشهد عليه..!
والآن:
اخبرتك ان قضية الرجم لا تعنيني في هذا الشريط..
أعيد:
اخبرتك ان قضية الرجم لا تعنيني في هذا الشريط..
وقد عوضتُ المثال بغيره خالِِ مما قد يثير جراحك..فقلتُ:
(( الإسدلال هو:
أن اهل الكتاب لم يقتصر كتمانهم وإخفائهم على النص وإنما شمل المعنى مع وجود النص..فألزمتك بوجود:
1- نصوص صريحة في الكتاب المقدس تنفي ألوهية المسيح ..ولكن القسيسين لم يوضحوها كما هي وزيفوا المعنى..هذا فيما يخص النصارى
2- (بعيدا عن الجراح) وجود أوصاف دقيقة في النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة ظاهرة نصا..لكن احبارهم كتموها بيانا.. ))
فماذا كان ؟..تقول:

فبعظمة لسانك تقول و تقر أن اهل الكتاب لم يقتصر كتمانهم وإخفائهم على النص
لم يقتصر...لم يقتصر...لم يقتصر...لم يقتصر..
ماذا تعني هذه الكلمة ؟..تعني إضافة لأنهم أخفوا بعض النصوص..فإنهم قد أخفوا كذلك بيان لبعض النصوص الظاهرة الغير مخفية نصا..
ما ذا يعني هذا ؟
يعني أن النص يحتاج لبيان..ولهذا قال الله (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ))
أي: ما كتموه بإخفاء النص + ما كتمون من البيان مع وجود النص
المحصّلة:
قصرك للبيان فقط على معنى إظاهر النص الحرفي...مخالف لواقع أهل الكتاب..لماذا ؟..لأن الله عاتبهم على عدم بيانهم لنصوص خير مخفية نصا:
(( الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ ))..أي: صفات النبي موجودة في التوراة والإنجيل وهي غير مخفية إلى الآن..فعاتبهم الله على عدم بيانهم أن تلك الصفات هي صفات النبي (( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ))
بنص القرآن بيانهم للمسطور حجة على أقوامهم..وكتمانهم للبيان حجة عليهم عند الله..
الخلاصة:
1- حجية بيان النصوص السماوية على الخلق..إيجابا لمن بيّن..وسلبا لمن كتم..
2- العصف بمذهب منكري السنة ممن قصروا معنى البيان على إظاهر السطور والكلمات..فخالفوا لغة العرب وخالفوا نصوص القرآن بببطلان استدلالهم بكتمان اهل الكتاب..
وإلا فليجبني الزميل فتحون إن استطاع ولينقذ مذهبه ويرفع عنه هذا الإحراج:
اهل الكتاب لم يقتصر كتمانهم وإخفائهم على النص وإنما شمل المعنى مع وجود النص..فألزمتك بوجود:
1- نصوص صريحة في الكتاب المقدس تنفي ألوهية المسيح ..ولكن القسيسين لم يوضحوها كما هي وزيفوا المعنى..هذا فيما يخص النصارى
2- (بعيدا عن الجراح) وجود أوصاف دقيقة في النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة ظاهرة نصا..لكن احبارهم كتموها بيانا..

لا يحق لك إلزام بالجواب على شيء يقبل لإحتمالين فما دليلك على أن الأية تعني الإخفاء المعنوي و ليس الاخفاء اللفظي !!!!
أي احتمالين يا رجل..!
أجبني عن هذا السؤال لتفهم:
هل تقدر أن تُبيّن شيئا من شيء هو غير ظاهر نصا ؟!!!
عندما نقول بيان فهذا يعني أنه ظهر وقضي الأمر !!
لكن أن تقصر البيان على مجرد الظهور..فهذه مشكلتك انتَ تحتاج منك حلا..وليس مني..فتنبه !

في المقابل وضعت لك أية ثبت عكس ما تدعي - قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ
عكس ما أدعي !!!!
إذن أجب:
اهل الكتاب لم يقتصر كتمانهم وإخفائهم على النص وإنما شمل المعنى مع وجود النص..فألزمتك بوجود:
1- نصوص صريحة في الكتاب المقدس تنفي ألوهية المسيح ..ولكن القسيسين لم يوضحوها كما هي وزيفوا المعنى..هذا فيما يخص النصارى
2- (بعيدا عن الجراح) وجود أوصاف دقيقة في النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة ظاهرة نصا..لكن احبارهم كتموها بيانا..
أثبت ان الكتمان والإخفاء لا يشمل إلا النص المسطور..حل الإشكال ولك مني الشكر والتقدير إن فعلت..

ما دامت أنت و غيرك من الباحثين على العلم و الحق قد توصلتم لمعناها الحقيقي عكس التي أخفيت تماما
توصلنا إليها بالقرآن وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم..وهما غير ملزمان لأهل الكتاب قبل نزول القرآن..ولهذا عاتب الله أحبارهم وقسسيسيهم على الكتمان والإخفاء نصا وبيانا..

بخصوص النقطة الأولى:
لن أطيل في البيان أكثر من ذلك وسأقتصر على هذا القول منك:

هذه الأية تبطل إدعئك أن السنة جزء من القران
من قال أن السنة جزء من القرآن..؟!
القرآن إما يبين وإما يشير إلى مواضع البيان المنفصلة عنه..ومن هذا إشارته إلى اتباع أمر النبي والوقوف عند نهي (( ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ))
ولهذا قلتُ:
(( فالقرآن بالنسبة للمؤمن يشمل آيات اتباع النبي وبالتالي لفظ القرآن يشمل السنة كما في قوله تعالى (وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)..إذن كون المؤمن يتذكر بالقرآن فهذا لا ينفي السنة لكونه يشملها ))
يشملها لا من جهة إحتوائها وإنما من جهة الإشارة إلى حجيّتها..


الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
كالعادة اقتطعتَ الآية..ها هي من البداية:
(( قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبيء الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل ))
أي الذين آمنوا منهم..وذكر التوراة والإنجيل ليس للإتباع وغنما للإشارة أن حجة النبوة موجود في التوراة والإنجيل..فأين الإتباع الذي تتحدث عنه ؟
قال (( يتبعون الرسول النبيء الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم ))..ألا تفهم العربية ؟

مستفيد..
03-28-2014, 01:54 PM
أرجو من الإشراف إلزامه بما طرح..ولا نستثني أنفسنا إن أغفلنا نحن شيئا من كلامه..

فتحون
03-29-2014, 11:29 AM
أرجو من الإشراف إلزامه بما طرح..ولا نستثني أنفسنا إن أغفلنا نحن شيئا من كلامه..
أترك عنك هذه الحيلة و التباكي على الإشراف لوقف الحوار بعد عجزك الفاضح عن الرد هناك ثلاتة اشياء تطرقت لها
1- أن اية فذكر بالقران من يخاف وعيد تشمل الكفار فقط و بالدليل وضحت خطأك و أنها بالخصوص موجهة للمؤمنين و لم تعقب في ردك الأخير عليها و هنا ألزمك و أطلب من الإشراف أن يلزمك على الرد او أن تعترف بوحدانية القران في الذكر و بطلان مذهبك
2- إدعيت أن القران يشمل السنة بوجود أمر بطاعة الرسول فوضعت لك الأية من سورة النساء الخاصة بالميراث التي تنسف مذهبك و تتبث بشكل قاطع أن طاعة الرسول تكون في ما جاء في القران. تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ . و هنا كالعادة تجنبت الرد مرتين و ألزمك بشدة و أطلب من الإشراف أن يلزمك على الرد أو الإعتراف أنه لا يوجد أي دليل على سنتك في القران
3- النقطة الوحيدة التي تحاول التشبث بها و تحاول تشتيت و إبعاد الحوار عن النقاط المهمة قضية البيان أوضحت لك أن البيان هو الإظهار ووضعت لك اكثر من دليل
- قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً هنا أيضا تجنبت الرد بعدما أثبت هذه الأية إخفاء أهل الكتاب لأجزاء منه و ليس معاني و لا توجد أي أية تدعم ما تقول و هنا ايضا ألزمك بالرد فنحن نحتكم للقران الصحيح في نقاشنا أو الإعتراف بأن البيان هو الإظهار و عوض ذلك ذهبت لتستشهد بما جاء في كتب اليهود و النصارى المحرفة هذه الكتب ليست بمعيار للبحث عن الحقيقة أو أخد الدلائل القاطعة و مع ذلك انا لست من النوع الذي يحاول الهروب مثلك لأنني على ثقة كاملة على ما أنا عليه فسأذهب معك في هذا الإتجاه و لكن قبل ذلك عليك أن تضع لنا الأيات الثوراتية و الإنجيلية التي تدعي أنها تستلزم الشرح حتى يطمئن قلبنا أنك صدقتنا و لا تدعي باطلا كما فعلت في تفسيرك لعدة أيات و هذه هي أحسن طريقة للوصول للحقيقة ليس الإستشهاد بأدلة دون طرحها
4- ألزمك بالرد على قضية الرجم فأنت من وضعها و عند عجزك عن الرد تحاول الهروب فعدم قدرتك على الرد توضح أمرين
- أن إدعاء أن الثوراة فيها اية رجم لم تفسر هو تلفيق منك و بالتالي يسقط الإعتماد على فهمك في باقي الأمثلة في كتبهم
- أن السنة لا تفسر ما جاء في القران بل تضيف من عندها و تفتري عليه و هذا يخالف معنى إن علينا بيانه و لاحظ أن قضية الرجم متعلقة باليان فلا تحاول التهرب فهذا هو صلب موضوعنا .
-ملاحظة أخرى حول ما ذكرت بخصوص الأية سأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبيء الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل .غريب أمرك يعني الأية تقول بالحرف يتبعون النبي الأمي . و تقول لي أين هو الإتباع و تتهمني بعدم فهم العربية فإن لم تستحي فقل ما شيئت طيب هؤلاء الذين عرفوه و امنوا به هل سيتبعوه و يصبحون مسلمين أم لا منطق غريب الاية واضحة وضوح وضح الشمس ان المقصود هو الإتباع
-ملاحظة أخيرة إجتنب عبارة مذهبك فليس لي مذهب أنا فقط مسلم لا أخد ديني من بشر سوى الرسول و لكنكم عشاق التفريق و المذاهب تريدون إلصاقها حتى بمن يتشبتون بكتاب الله وحده فأطلقتم عليهم القرانيين منكري السنة
وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ

مستفيد..
03-29-2014, 02:22 PM
الزميل فتحون..ما يضيرك إن تدخل الإشراف ليلزمني قبل أن يلزمك بالمسكوت عنه..وهل في هذا غلق للحوار أم تنظيم له ؟
ألا تتفق معي أنه في وسع أي شخص أن يلعب دور " الأهبل " ثم يدعي انه يناقش ويرد..ماذا نفعل في نظرك ننتزل لهبله وعبطه ام نرتقي به للنقاش العلمي ورد الحجة بالحجة ؟..
على العموم سأجيبك على ما تتحجج به..مع ان ما ذكرته أهون من بين العنكبوت:

1- أن اية فذكر بالقران من يخاف وعيد تشمل الكفار فقط و بالدليل وضحت خطأك و أنها بالخصوص موجهة للمؤمنين و لم تعقب في ردك الأخير عليها و هنا ألزمك و أطلب من الإشراف أن يلزمك على الرد او أن تعترف بوحدانية القران في الذكر و بطلان مذهبك
أتحداك امام الجميع ان تأتي لي بقول أدعي فيه أن: فذكر بالقران من يخاف وعيد تشمل الكفار فقط كما قلتَ أنت الآن..
أعيد:
أتحداك امام الجميع ان تأتي لي بقول أدعي فيه أن: فذكر بالقران من يخاف وعيد تشمل الكفار فقط كما قلتَ أنت الآن..

عد للمداخلة رقم #8..ستجد الآتي: (( فتحون اجبتك على استدلالك بلفظ القرآن على انتفاء السنة فأجبتك أن هذا الكلام غير ملزم..فالقرآن هو من دعا لاتباع سنة النبي..فلا حجة لما تقول إذن..
أما من وجه آخر فلا إشكال أن يرد القرآن دون الدعوة للإتباع في سياق الوعيد والتذكير..لأن للقرآن وظيفة تعبدية ترغيبية أو ترهيبية له قدرة تأثيرية في التلاوة وهو ما لا يوجد في السنة..ولذلك تحداهم الله بالقرآن ولم يتحداهم بالسنة..وكذلك ذكر القرآن في موضع للتذكير او الوعيد لا يتعارض مع ذكر القرآن وجوب اتباع النبي في موضع آخر..إذن لا وجه لما تقول..والأصل أن تجمع بين المعنيين لا أن تؤمن ببعض وتكفر ببعض..وأنت تعلم جزاء من يفعل ذلك.. ))
فاعترض فتحون على ذلك بقوله:
(( يا أخي أنتم تقولون أن القران يحتاج للسنة لشرح معانيه فكيف سيتعض الكافر بالقران و يفهم الوعيد و التذكير دون سنة تشرح له الأيات ))
هذا كلامك يا فتحون !!!...تتدعي فيه ضرورة ذكر السنة لان الكافر لا يمكن أن يتعظ إلا بشرح الآيات...هذا كلامـــــــــــــك يا فتحون
فأجبته على هذا الإدعاء :
(( .الله جعل الحجة على الخلق في القرآن والسنة هي بيان لم أجمل فيه أو تقييد ما اطلق أو تخصيص ما جاء عاما..
والإجمال (أقصد تفصيل ما أجمل) والتقييد والتخصيص..يهم المسلم ولا يهم الكافر هداك الله..فآيات الوعيد والتخويف وإقامة الحجة على الخلق بعدم إتيانهم بمثل بلاغته وفصاحته أو إقامة الحجة عليهم بإبطال آلهتهم وإثبات أن لا معبود سوى الواحد الأحد الفرد الصمد فهذا لا يحتاج للسنة لتبينه فهو لا مجمل يحتاج لتفصيل ولا مطلق يحتاج لتقييد ولا عام يحتاج لتخصيص..فهذا مما تفهمه العرب من كلامها ومما يفهمه الإنسان عموما ))
ثم نكص فتحون عن قوله هذا (( فكيف سيتعض الكافر بالقران و يفهم الوعيد و التذكير دون سنة تشرح له الأيات ))...ليقول:
(( الأية تقول فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ . فهنا المقصود بدرجة أولى المؤمن الذي يخاف وعيد الله ))
إجابتي كانت على أساس إدعائه أن الكافر لن يفهم الوعيد و التذكير دون سنة تشرح له الأيات..وبعد ان بلغه البيان قلب دفة الحوار إلى ان الوعيد يشمل المؤمن بدرجة أولى !!!!!!!
إذن لماذا سألتَ قبلها هذا السؤال: (( كيف سيتعض الكافر بالقران و يفهم الوعيد و التذكير دون سنة تشرح له الأيات )) !!!!! والله عجيب امرك !!!
ثم تجاوزنا عن مغالطته وقلبه لسياق النقاش وأجبناه أن لا حرج في ذلك فالسياق سياق مقابلة بدليل أول الآية وقلتُ حرفيا (( إذن للآية مقصدين:
مقصد على أن المشركين ليسوا ممن يتذكر ولا ممن يخاف الوعيد فلا ترهق نفسك يا محمد بدعوتهم كما في قوله تعالى ((فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر))..
والقرآن هو الحجة عليهم وليس السنة..وبالتالي لا حرج في الإستشهاد بالقرآن فالسياق هو سياق مقابلة بين أشخاص تذكروا بالقرآن وآخرين لم يتذكروا..المقصد الثاني أن المؤمنين هم اهل التذكر والخوف من الوعيد ولا حجة لك أيضا هنا ))..
إن كنتَ لا تفهم ماذا يعني سياق المقابلة وكيف تُقام الحجة في هكذا سياق..فتلك مشكلتك ولا تعنيني..
ثم يأتي الزميل فتحون ليقول:
(( و إدعاء أنها موجهة للكفار فقط بدون دليل مع أن عبارة مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ تدل على توجه الخطاب بالخصوص للمؤمنين ))
أبعد كل هذا تريد مني أن أجاريك في ثقل فهمك ومغالطاتك..؟؟؟؟
والآن يا سيدي أنتَ مطالب بالإجابة على التالي فهو الذي يهمك من الآية بالأساس:
(( فالقرآن بالنسبة للمؤمن يشمل آيات اتباع النبي وبالتالي لفظ القرآن يشمل السنة كما في قوله تعالى (وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)..إذن كون المؤمن يتذكر بالقرآن فهذا لا ينفي السنة لكونه يشملها ))
يشملها لا من جهة إحتوائها وإنما من جهة الإشارة إلى حجيّتها..ألديك إعتراض على هذا الكلام وما حججك..باقتضاب فالسؤال مباشر وإجابته لا تحتاج إلى إسهاب !

2- إدعيت أن القران يشمل السنة بوجود أمر بطاعة الرسول فوضعت لك الأية من سورة النساء الخاصة بالميراث التي تنسف مذهبك و تتبث بشكل قاطع أن طاعة الرسول تكون في ما جاء في القران. تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ . و هنا كالعادة تجنبت الرد مرتين و ألزمك بشدة و أطلب من الإشراف أن يلزمك على الرد أو الإعتراف أنه لا يوجد أي دليل على سنتك في القران
هذا ما يسمونه بالعجب العجاب !!!!
الآيتين 12-13 كاملتين من سورة النساء (( وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ 13 تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))
وقبلهما ذكر الله في الآية 7 من نفس السورة (( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ))
وكما دلت الآيات أن الأقارب : يرث بعضهم بعضا ً.. فالسؤال الآن هو أن تذكر لنا من القرآن :
ما هو نصيب العمة ؟..
وما هو نصيب الخالة ؟..
وما هو نصيب بنت البنت ؟..
وما هو نصيب ابن البنت ؟..
وما هو نصيب بنت الأخ ؟..
وما هو نصيب بنت العم ؟..
وإذا ماتت الزوجة : ولم يكن لها سوى زوج وأب وأم فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأبيه وأمه فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأمه وعمه فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأمه وابنه فقط : فما نصيب كل منهم ؟
وقبل أن تجيد علينا بعلمك النافذ..ألقِ نظرة على هذا الشريط ثم أرنا إبداعاتك http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?26078-%D3%C4%C7%E1-%E1%E1%CE%C7%E1-%E3%C7%D2%E4-%E6%E3%DD%DF%D1-%E3%E6%CD%CF-%E6%DF%E1-%C7%E1%D2%E3%E1%C7%C1-%C7%E1%DE%D1%C2%E4%ED%ED%E4

3- النقطة الوحيدة التي تحاول التشبث بها و تحاول تشتيت و إبعاد الحوار عن النقاط المهمة قضية البيان أوضحت لك أن البيان هو الإظهار ووضعت لك اكثر من دليل
- قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً هنا أيضا تجنبت الرد بعدما أثبت هذه الأية إخفاء أهل الكتاب لأجزاء منه و ليس معاني و لا توجد أي أية تدعم ما تقول و هنا ايضا ألزمك بالرد فنحن نحتكم للقران الصحيح في نقاشنا أو الإعتراف بأن البيان هو الإظهار و عوض ذلك ذهبت لتستشهد بما جاء في كتب اليهود و النصارى المحرفة هذه الكتب ليست بمعيار للبحث عن الحقيقة أو أخد الدلائل القاطعة و مع ذلك انا لست من النوع الذي يحاول الهروب مثلك لأنني على ثقة كاملة على ما أنا عليه فسأذهب معك في هذا الإتجاه و لكن قبل ذلك عليك أن تضع لنا الأيات الثوراتية و الإنجيلية التي تدعي أنها تستلزم الشرح حتى يطمئن قلبنا أنك صدقتنا و لا تدعي باطلا كما فعلت في تفسيرك لعدة أيات و هذه هي أحسن طريقة للوصول للحقيقة ليس الإستشهاد بأدلة دون طرحها
تجنبتُ الرد !...هذا لأنك أعمى..أين أنكرت أن أهل الكتاب أخفوا الكثير من المسطور ..مشكلتك أنك لا تجيد حتى دور الأهبل !
لذا أقول:
لم يقتصر...لم يقتصر...لم يقتصر...لم يقتصر..
ماذا تعني هذه الكلمة ؟..تعني إضافة لكونهم أخفوا بعض النصوص..فإنهم قد أخفوا كذلك بيان لبعض النصوص الظاهرة الغير مخفية نصا..
ما ذا يعني هذا ؟
يعني أن النص يحتاج لبيان..ولهذا قال الله (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ))
أي: ما كتموه بإخفاء النص + ما كتمون من البيان مع وجود النص
المحصّلة:
قصرك للبيان فقط على معنى إظهار النص الحرفي...مخالف لواقع أهل الكتاب..لماذا ؟..لأن الله عاتبهم (في القرآن يا فتحون) على عدم بيانهم لنصوص غير مخفية نصا:
(( الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ ))..أي: صفات النبي موجودة في التوراة والإنجيل وهي غير مخفية إلى الآن (فأين أنتَ من هذا يا فتحون: فهل صفات النبي مخفية غير موجودة نصا كما ادعيتَ في تخفون كثيرا بأن كل شيء مخفي نصا لتعارض بفهمك هذا نص القرآن وليس نصوص الإنجيل والتوراة ؟!!!)..فعاتبهم الله على عدم بيانهم أن تلك الصفات هي صفات النبي (( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ))
بنص القرآن بيانهم للمسطور حجة على أقوامهم..وكتمانهم للبيان حجة عليهم عند الله..
الخلاصة:
1- حجية بيان النصوص السماوية على الخلق..إيجابا لمن بيّن..وسلبا لمن كتم..
2- العصف بمذهب منكري السنة ممن قصروا معنى البيان على إظاهر السطور والكلمات..فخالفوا لغة العرب وخالفوا نصوص القرآن بببطلان استدلالهم بكتمان اهل الكتاب..
وإلا فليجبني الزميل فتحون إن استطاع ولينقذ مذهبه ويرفع عنه هذا الإحراج:
اهل الكتاب لم يقتصر كتمانهم وإخفائهم على النص وإنما شمل المعنى مع وجود النص..فألزمتك بوجود:
1- نصوص صريحة في الكتاب المقدس تنفي ألوهية المسيح ..ولكن القسيسين لم يوضحوها كما هي وزيفوا المعنى..هذا فيما يخص النصارى
2- (بعيدا عن الجراح) وجود أوصاف دقيقة في النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة ظاهرة نصا..لكن احبارهم كتموها بيانا..
ولازلنا في انتظارك..!!

4- ألزمك بالرد على قضية الرجم فأنت من وضعها و عند عجزك عن الرد تحاول الهروب فعدم قدرتك على الرد توضح أمرين
بأي مناسبة تلزمني !!..المثال تم سحبه وتعويضه بغيره فعلى أي أساس تلزمني ؟..هل تعقل يا رجل !!
وعلى أي أساس أناقش الفروع قبل الأصول..؟..ثبت العرش ثم انقش ؟!..أم تراها القشة التي تتكأ عليها لتشتيت الموضوع بالفروع فهو أسأهل عندك للروغان ولا شك !
ناقش الأصول يا رجل ودعك من الفروع فهي تحصيل حاصل..

ملاحظة أخرى حول ما ذكرت بخصوص الأية سأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبيء الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل .غريب أمرك يعني الأية تقول بالحرف يتبعون النبي الأمي . و تقول لي أين هو الإتباع و تتهمني بعدم فهم العربية فإن لم تستحي فقل ما شيئت طيب هؤلاء الذين عرفوه و امنوا به هل سيتبعوه و يصبحون مسلمين أم لا منطق غريب الاية واضحة وضوح وضح الشمس ان المقصود هو الإتباع
العجيب أنها واضحة وضوح الشمس..!!
هل:
يتبعون النبي الأمي الذي صفاته مذكورة عندهم في التوراة والإنجيل بل ومذكورة في كل الكتب السابقة (( وإنه لفي زبر الأولين ( 196 ) أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ))
تساوي عندك:
اتبعوا التوراة والإنجيل..وبدوره زبر الأولين !!!

أن السنة لا تفسر ما جاء في القران بل تضيف من عندها و تفتري عليه و هذا يخالف معنى إن علينا بيانه
يعني عندما يقول القرآن: (( فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )).. لا تعتبره من البيان القرآني !!!!
مشكلتك أنك لم تفهم بأن البيان إما يكون بالبيان المباشر أو بالإحالة لما يحصل به البيان -كهذ المثال-..فهو وجه من أوجه البيان ولو اتبعنا فهمك للزم أن لا يدوعونا الله لسؤال أهل الذكر..ولما كان هناك لزوم ليقول القرآن: (( فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ ))..
ولا أدري كيف سيحرف الزميل هذه المرة كلمة (( يتفقهوا )) ..هل ستقول يحفظوا القرآن ويتلونه على أقوامهم !!!!!..وإن قلتَ يتعلموا..فما هذا الذي يحتاج لأن يُتعلم ويحتاج إلى معلم من باب أولى ؟
أرنا إبداعاتك في هذا اللفظ..وفي بقية النقاط المطروحة..

فتحون
03-30-2014, 10:40 PM
أجمل ما يعجبني في امثالك هو عندما تركنهم مع الحائط وتفضح سنتهم يلتجؤون أولا لمحاولة الهجوم المضاد و توجيه التهم و تشتيت الموضوع قدر المستطاع و عندما يحرجون أكثر يلتجؤون للتهجم الشخصي نصيحة لله لا يجوز للشخص يؤمن برضاعة الكبير و تزوج الرسول و هو شيخ من طفلة عمرها ... و يؤمن أن دابة أكلت جزء من القران و أخفته للأبد و يصر على أن هذه الاشياء حقيقة دينية فقط لنصرة ملته أن ينعث الأخارين بالهبل و العميان فمنظره لن يصر حبيب ولا عدوا حينها. لست مجبرا على الرد على هذه النقطة فهذه فقط نصيحة جانبية في وجه الله من أخ مسلم و لا تدخل في نطاق الموضوع
- عودة للموضوع كما قلت لك سابقا خطتك مشكوفة فلا داعي لكل هذه المسرحيات
الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ هم الوالدين و الأقارب الأبناء و الأخوة و الأزواج ممن ذكروا في الأيات التالية على من تضحك محاولة يائسة لإصاق ##على الأيات و في نفس الوقت تحويل الأنظار إلى قضية الميراث بين السنة و القران تِلْكَ حُدُودُ أي ما ذكر في الأيتين السابقتين إبتداء من يُوصِيكُمُ اللَّهُ فلا مجال للعناد و التلاعب هنا و الطريف أن يدعون طاعة الرسول هم تنطبق عليهم وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ . فلا مجال لك هنا سوى الإعتراف بأن طاعة الرسول في القران ليس بالسنة رغم انه لم يكن لم دليل من الأصل على ذلك
- يعرفون صفات النبي الموجودة عندهم في كتبهم و لكن يتبعونه بإتباع رسالته ماذا تريد ان تخترع لنا هنا على العموم المثال الأول كافي لضحد أكذوبة طاعة الرسول من السنة
- مما يحيلنا هنا إلى فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ . بما أنه إتضح ان لا دليل على وجود سنة في القران و حتى لو كانت فهي وحي مستقل وجب ذكره منفصلا كما جاء وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ فالكتاب و الحكمة تشمل الثوراة و الأنجيل معا و الثوراة وصف لكتاب معين و الإنجيل وصف لكتاب معين لا غير فالاية تختص القران فقط لا غير فهنا أيضا لا مجال لك سوى الإعتراف عوض محاولة التركيز على أشياء جانبية من الحوار و رجوعا لما ذكرت سابقا و هن أعترف بخطئي فبالفعل لم أنتبه انك لم تذكر تخصيص الكفار و هذا خطأ و اعترف به لكن لم أدعي ابدا أن الاية موجهة للكفار فقط بل أعطيتك مثلا فقط كما أنني لم أنفي أنه موجه لهم بل موجه للمؤمنين أكثر منهم للكفار لأن أغلب هؤلاء لا يحاولون من الأصل سماعه . على العموم هذا ليس هو صلب الموضوع
- طلبت منك الأيات الثوراتية و الإنجيلية التي تدعي أنها غير مفهومة و لم تضعها فكيف تريد ان تضع لي الحجة بشيء لم أشاهده يا له من منطق غريب و عجيب كل ما أذكر اضع لك الدلائل عليه و لا أنطق على الهوى مثلك فأرجوا أن تعاملني بالمثل
- وحتى لو إفترضنا وجود بالفعل نصوص تستلزم الشرح من الثوراة و الأنجيل فهذا لا يلزم القران و ليس حجة عليه لأن القران يشرح نفسه بنفسه و هذه النقطة تركتها جانبا و كنت أود وضعها في الوقت المناسب كمفاجئة و لكن لا بأس إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ أي بعد إكتمال القران وكل اياته يظهر شرحه فمثلا شرح طاعة الرسول لا يظهر حتى نزول سورة النساء أرئيت كتاب الله لم يترك لكم أي منفذ حتى في إحتمالية أن البيان هو الشرح
- وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْل الذِّكْر إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .ههههه تتهمني باقتطع الأيات و وضع الأجزاء التي تلائمني فماذا تفعل هنا إذا . إسألوا اليهود و النصارى يا مشركين عن المرسلين السابقين هل هم بشرا عاديين أم لا
- فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ . ما هو دليلك هنا أن التفقه هو السنة وليس القران و لاحظ كيف سأفضحط و تنقلب الأية مرة أخرى عليك التفقه جاء بعد نفرهم عن النبي فكيف سيتفقهون في أقوال الرسول و هم متخلفين عنه و لم تدون الأحاديث بعد لم يبقى لهم سوى ما دون من القران حينها
-وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
كيف توفق بين هذه الأيات و عدم ذكر اي اية تطالب الرسول بتفصيل القران و ما تدعيه حول البيان فالبيان يحتمل إحتمالين أما التفصيل فواضح و صريح .
- لا تتهرب من موضوع الرجم فمن غير المسؤول أن تذكر شيء ثم تعود لتنسحب هذا يسمى هروب من النقاش فموضوع الرجم متعلق بموضوعنا و يبين أن في هذه الحالة لا يوجد تبيان بل إفتراء

متابعة اشرافية

مشرف 6
03-30-2014, 11:36 PM
الزميل فتحون ... أود تذكيرك ببعض النقاط الهامة:

1- ليس ثمة داع لاقتباس مشاركة محاورك كاملة فتطيل الصفحات بلا داعٍ ... بل اقتبس منها ما تريد الرد عليه
2- لا تصف السنة بأنها أباطيل لانك بهذا تخالف قوانين المنتدى الذي ارتضيت التسجيل والمشاركة به ...
3- قولك:


نصيحة لله لا يجوز للشخص يؤمن برضاعة الكبير و تزوج الرسول و هو شيخ من طفلة عمرها ... و يؤمن أن دابة أكلت جزء من القران و أخفته للأبد و يصر على أن هذه الاشياء حقيقة دينية فقط لنصرة ملته أن ينعث الأخارين بالهبل و العميان فمنظره لن يصر حبيب ولا عدوا حينها. لست مجبرا على الرد على هذه النقطة فهذه فقط نصيحة جانبية في وجه الله من أخ مسلم و لا تدخل في نطاق الموضوع

كان ينبغي عليك بدلا من اثارة هذه الشبهات ان تسال عن جوابها فإنما شفاء العيّ السؤال ... لذا نرجو التقيد بما قيل لك وعدم ادراج شبهات جديدة في اصل الموضوع
نسال الله تعالى التوفيق والهداية لنا ولك

مستفيد..
03-31-2014, 01:08 AM
يعني لا ردود ولا جديد..وهو المتوقع..ليس لضعفِِ فيك لا سمح الله..وإنما مذهبك لم يسعفك ليس إلا..
أكتفي بما قيل ودمتَ بود..

فتحون
03-31-2014, 11:29 AM
الزميل فتحون ... أود تذكيرك ببعض النقاط الهامة:

1- ليس ثمة داع لاقتباس مشاركة محاورك كاملة فتطيل الصفحات بلا داعٍ ... بل اقتبس منها ما تريد الرد عليه
2- لا تصف السنة بأنها أباطيل لانك بهذا تخالف قوانين المنتدى الذي ارتضيت التسجيل والمشاركة به ...
3- قولك:



كان ينبغي عليك بدلا من اثارة هذه الشبهات ان تسال عن جوابها فإنما شفاء العيّ السؤال ... لذا نرجو التقيد بما قيل لك وعدم ادراج شبهات جديدة في اصل الموضوع
نسال الله تعالى التوفيق والهداية لنا ولك
شروطكم كلها تقيدت بها و الرد كان موجه لشخص واحد لم يكن الهدف منه الطعن في مذهبكم على العموم سأتجنب ذلك مستقبلا ولكن أتمنى أن تعامل أبناء مذهبك بالمثل

فتحون
03-31-2014, 11:31 AM
يعني لا ردود ولا جديد..وهو المتوقع..ليس لضعفِِ فيك لا سمح الله..وإنما مذهبك لم يسعفك ليس إلا..
أكتفي بما قيل ودمتَ بود..
طريقة جميلة للإنسلال و حفظ ما الوجه و على العموم سررت بتدخلاتك فقد زادت في يقيني و تشبتي بأن كتاب الله هو الحكم الوحيد و للمرة المليون لست على أي مذهب حتى هذا المعتقد لا تريد إحترامه على العموم لست أنت من يقرر هل أتيت بجديد أم لا أترك كل شخص محايد أو باحث عن الحق تابع الحوار حرية التمييز

ابن سلامة القادري
03-31-2014, 10:00 PM
لم أرد الإسترسال في الجدال و لا الخوض في تفاصيل ما ذكرت و إنما أحب التنبيه و التعليق على بعض الجمل الواردة في مداخلتك :


فأنت تضع وجهات نظرك مصحوبة بالأيات بحسب فهمك لها


إن لم تكن تفهم من آيات الله وجوب طاعة النبي فيما أمر به أو نهى عنه هو فلا سبيل عليك لإقناعك أبدا .. و هنا قول الله عليك لا لك : (فبأي حديث بعده يؤمنون)


هناك ملاحظة جد مهمة أنك تتشبت بشكل قاطع بوجد وحي تشريعي ثاني و تبني عليه كل إتهاماتك لي بعصيان الرسول و مخالفته و هنا مربط الفرس المبني على سوء فهمك للأيات مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى فتظن أنها تقصد جميع أعمال الرسول مع أن تفسيرها موجود في سورة اخرى وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ فإتهامه من طرف الكفار كان بعد نزول الوحي بالكذب و تتبع قول شيطان و هذا معنى ما ضل و ما غوى



حسبك الآيات الكثيرات التي تأمر الذين آمنوا بطاعة الرسول عليه السلام و أنها منزلة فيهم و ليس في الكفار حتى تستدل لقولك بآية الغيب.


و الرسول ما دون القران يمكنه ان يخطئ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا فالرسول يقترف أيضا ذنوب مثل كل الرسل من قبله في القران و لا حاجة لذكر الأمثلة .

لا لا نتمنى عليك ان تعد علينا ذنوب النبي صلوات الله عليه و سلامه التي تعدها ذنوبا مشابهة لذنوبك و هو النبي الذي اصطفاه الله على العالمين بأحسن كتبه و جعل شريعته ناسخة و خاتمة لكل شرائع الأنبياء قبله. و هو صاحب المقام المحمود.


المشلكة انك تعتبر أن الأمر بطاعة الرسول هي وحي ثاني و الحقيقة القران دقيق في هذه المسألة فلا يمكن طاعة الله دون طاعة رسول يوصل رسالته و و بالتالي فطاعة الرسول هي طاعة الله و تفضل الدليل كامل من سورة النساء
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . إنتبه جيدا الأية تقول تلك حدود الله و ليس حدود الله و رسوله أي ما جاء في الأية من نصيب الميراث فمن يطع الله و رسوله و هنا بالمقابل أشرك الله رسوله في الطاعة كون الرسول هو حامل الرسالة و هو من يخاطبهم وليس الله و ساعطيك مثال عندما يرسل ملك جنوده للقيام بمهمة فيأمرون الناس بأمر معين فالطاعة تكون للجنود الذين يخاطبونهم و في نفس الوقت للملك صاحب الأمر و لم يكونوا ليعرفوا الأمر الموجه من الملك لولا جنوده . و في الأية اعلاه من الواضح وضوح الشمس ان المقصود هو ايات الميراث و أن طاعة الرسول تخص هنا القران و بما أنني اثبت إرتباط الطاعة بالقران في هذه الأية فاصبحت الطاعة في جميع الأيات أخرى قابلة لنفس التأويل



أثبت لي أنت بالدليل القاطع أن الرسول عليه السلام لم يتكلم بغير القرآن و لا شرع شرائع دونه و لا فصل بسنته مجمله و لا قيد استثنائه و لا خصص عمومه .. و أثبت لي بالتالي أن أمر الله تعالى بطاعة نبيه هنا في هذه الآية بالذات لا تعني أكثر من طاعته هو سبحانه :

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾

فإن كان معنى طاعة الله عندك يقتضي طاعة رسوله ضمنيا دون الأمر بطاعته خاصة فما معنى الرد إلى رسوله ؟ لماذا هذا التأكيد على الرجوع إلى رسول الله ما دام كافيا الرد إلى الله متمثلا ذلك في التحاكم إلى كتابه ؟؟ ما معنى هذا الرد عندك إن لم يكن ردا إلى شيء تفصيلي و حكم قاطع أتى به أمر رسول الله أو نهيه ؟



و هناك مشكل اخر ينقض نظريتك فلو تمعنا في الأمثلة التي وضعت فأنت بدون قصد جعلت طاعة الرسول هي افعال الرسول و اقوال الرسول و طاعة الله هي القران و هذا إعلان صريح ان السنة ليست وحي إلاهي أليس القران وحي إلاهي و السنة ايضا وحي إلاهي و كلاهما يوتلوهما الرسول على قومه فلماذا حصرتم طاعة الله في القران و طاعة الرسول في السنة هل عندما اتبع السنة لا أطيع الله و عندما أتبع القران لا أطيع الرسول !!!!!!


اتباع السنة ليست نظرية .. اتباع السنة أصل يُبنى عليه الإيمان و الكفر فلا تعبث به !

طاعة الرسول مطلقا هي من طاعة الله تعالى الذي أمر بطاعته و لا أدري كيف ستدخل هذه لدماغك .. أتمنى لو تفهم ما قاله الخضر لموسى عليه السلام : (و ما فعلته عن أمري) لتفهم و تعي أن أمر رسول الله و نهيه كله متوقف على الوحي و ليس إلا الوحي.


- وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ . هل سورة الفاتحة ليست من القران مثلها مثل الحكمة .



هذا جهل بالتفسير، الفاتحة و القرآن العظيم وصف لها أي أنها أعظم ما أنزله الله على رسوله .. و لأنك لا تقرأ الأحاديث الصحاح بل لا تؤمن بها فبعيد أن تفقه هذا المعنى في فضل سورة الفاتحة .. و الأدهى من ذلك أنك لا تقرأها في صلاتك التي ربما أنت تصليها فتبطل بذلك كل صلواتك. و لا خير لك فيها لأنها أصلا على البدعة.


- عندما تقولن أن الأيات التي تدعوا لطاعة الرسول تقصد السنة فأنكم تحصرون طاعته في هذه الأخيرة وإذا قبلتم أن تكون هذه الطاعة في القران فلم تعد هذه الأيات حجة على وجود السنة

إعادة : كل ما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام أو فعله هو جزء من الوحي الذي يجب اتباعه و طاعة الرسول عليه السلام و طاعة الله من هذا الباب لا تفرق و لا تتفاوت قيد أنملة. فلا تفرق بين السنة و القرآن لأن الكل وحي و الكل يجب اتباعه .. و ما اختص الله تعالى القرآن بما اختصه عن السنة إلا لكمال إعجازه و تحديه بالبيان الذي نزل به حتى يعلم الناس يقينا أن ذلك الرسول فعلا رسوله و ليس لقصر التشريع على القرآن و إلا فإني أتحداك أن تدلني على آية واحدا دالة على هذا القصر فتقول مثلا : اتبعوا كلام الله و اعملوا بكلام الله أو اتبعوا القرآن و اعملوا بالقرآن و تقيدوا بالقرآن.



- يا اخي قد كان لكم اي انتم قوم الرسول إسوة في إبراهيم و الذين معه إذا قالوا أي الذين مع إبراهيم و ليس أنتم . تريدون تغير اشياء واضحة وضوح الشمس .



الظاهر أنك لم تجب بشيء .. أي وضوح و اي شمس و أنت تخلط الخاص بالعام و المقيد بالمطلق بين اتباع سنة ابراهيم في شيء و اتباع سنة النبي محمد عليه السلام في كل شيء ؟


- إتباع الرسول يكون بإتباع رسالته ما دخل ذلك في تفصيل القران إذا كان الله يشهد لنفسه بتفصيل ايات القران و لا يأمر رسوله بذلك فهذا يظهر بشكل واضح مهمة الرسول اي تبليغ الرسالة المفصلة اصلا من عند الله .


و نحن نتحداك أن تأتينا بتفصيل كل شيء من القرآن : الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج و الإرث و البيوع و سائر الشرائع ... لنفهم ما تفهمه أنت من تفصيل الرسالة.


- إذا كنت تعتبر الأية تقصد فقط التخويف و التحذير فهذا إعتراف ببطلان على الأقل الأحاديث التي تتحدث عن النار و الوعيد !!! و إذا صح هذا و بطلت أحاديث في الصحاح فبقيت الأحاديث قابلة للبطلان ايضا
- هناك بعض النقاط لم أتطرق إليها ستجدها في ردي السابق على الأخ مُستفيد


ما علاقة ما فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما أمر به أو نهى عنه و عمل به الصحابة و المسلمون بعده من الهدى و دين الحق الذي هو محض عمل بالقرآن و بين آيات التذكير التي وردت في التذكير و ليس في أمر و لا نهي ؟ .... فافقه بارك الله فيك.

فتحون
04-02-2014, 12:08 AM
لم أرد الإسترسال في الجدال و لا الخوض في تفاصيل ما ذكرت و إنما أحب التنبيه و التعليق على بعض الجمل الواردة في مداخلتك :




إن لم تكن تفهم من آيات الله وجوب طاعة النبي فيما أمر به أو نهى عنه هو فلا سبيل عليك لإقناعك أبدا .. و هنا قول الله عليك لا لك : (فبأي حديث بعده يؤمنون)




حسبك الآيات الكثيرات التي تأمر الذين آمنوا بطاعة الرسول عليه السلام و أنها منزلة فيهم و ليس في الكفار حتى تستدل لقولك بآية الغيب.

و الرسول ما دون القران يمكنه ان يخطئ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا فالرسول يقترف أيضا ذنوب مثل كل الرسل من قبله في القران و لا حاجة لذكر الأمثلة .

لا لا نتمنى عليك ان تعد علينا ذنوب النبي صلوات الله عليه و سلامه التي تعدها ذنوبا مشابهة لذنوبك و هو النبي الذي اصطفاه الله على العالمين بأحسن كتبه و جعل شريعته ناسخة و خاتمة لكل شرائع الأنبياء قبله. و هو صاحب المقام المحمود.




أثبت لي أنت بالدليل القاطع أن الرسول عليه السلام لم يتكلم بغير القرآن و لا شرع شرائع دونه و لا فصل بسنته مجمله و لا قيد استثنائه و لا خصص عمومه .. و أثبت لي بالتالي أن أمر الله تعالى بطاعة نبيه هنا في هذه الآية بالذات لا تعني أكثر من طاعته هو سبحانه :

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾

فإن كان معنى طاعة الله عندك يقتضي طاعة رسوله ضمنيا دون الأمر بطاعته خاصة فما معنى الرد إلى رسوله ؟ لماذا هذا التأكيد على الرجوع إلى رسول الله ما دام كافيا الرد إلى الله متمثلا ذلك في التحاكم إلى كتابه ؟؟ ما معنى هذا الرد عندك إن لم يكن ردا إلى شيء تفصيلي و حكم قاطع أتى به أمر رسول الله أو نهيه ؟





اتباع السنة ليست نظرية .. اتباع السنة أصل يُبنى عليه الإيمان و الكفر فلا تعبث به !

طاعة الرسول مطلقا هي من طاعة الله تعالى الذي أمر بطاعته و لا أدري كيف ستدخل هذه لدماغك .. أتمنى لو تفهم ما قاله الخضر لموسى عليه السلام : (و ما فعلته عن أمري) لتفهم و تعي أن أمر رسول الله و نهيه كله متوقف على الوحي و ليس إلا الوحي.




هذا جهل بالتفسير، الفاتحة و القرآن العظيم وصف لها أي أنها أعظم ما أنزله الله على رسوله .. و لأنك لا تقرأ الأحاديث الصحاح بل لا تؤمن بها فبعيد أن تفقه هذا المعنى في فضل سورة الفاتحة .. و الأدهى من ذلك أنك لا تقرأها في صلاتك التي ربما أنت تصليها فتبطل بذلك كل صلواتك. و لا خير لك فيها لأنها أصلا على البدعة.

- عندما تقولن أن الأيات التي تدعوا لطاعة الرسول تقصد السنة فأنكم تحصرون طاعته في هذه الأخيرة وإذا قبلتم أن تكون هذه الطاعة في القران فلم تعد هذه الأيات حجة على وجود السنة

إعادة : كل ما قاله الرسول عليه الصلاة و السلام أو فعله هو جزء من الوحي الذي يجب اتباعه و طاعة الرسول عليه السلام و طاعة الله من هذا الباب لا تفرق و لا تتفاوت قيد أنملة. فلا تفرق بين السنة و القرآن لأن الكل وحي و الكل يجب اتباعه .. و ما اختص الله تعالى القرآن بما اختصه عن السنة إلا لكمال إعجازه و تحديه بالبيان الذي نزل به حتى يعلم الناس يقينا أن ذلك الرسول فعلا رسوله و ليس لقصر التشريع على القرآن و إلا فإني أتحداك أن تدلني على آية واحدا دالة على هذا القصر فتقول مثلا : اتبعوا كلام الله و اعملوا بكلام الله أو اتبعوا القرآن و اعملوا بالقرآن و تقيدوا بالقرآن.




الظاهر أنك لم تجب بشيء .. أي وضوح و اي شمس و أنت تخلط الخاص بالعام و المقيد بالمطلق بين اتباع سنة ابراهيم في شيء و اتباع سنة النبي محمد عليه السلام في كل شيء ؟




و نحن نتحداك أن تأتينا بتفصيل كل شيء من القرآن : الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج و الإرث و البيوع و سائر الشرائع ... لنفهم ما تفهمه أنت من تفصيل الرسالة.




ما علاقة ما فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما أمر به أو نهى عنه و عمل به الصحابة و المسلمون بعده من الهدى و دين الحق الذي هو محض عمل بالقرآن و بين آيات التذكير التي وردت في التذكير و ليس في أمر و لا نهي ؟ .... فافقه بارك الله فيك.


-فبأي حديث بعده يؤمنون هل تعلم أن الأية التي وضعت تنطبق عن من يؤمن بحديث أخر بعد القران و يأخذ منه أحكامه من دون القران
-من قال لك أني أعتبر الايات موجهة فقط للمؤمنين من غير الكفار و أنني أعتبر ذنوب الأنبياء مثل باقي ذنوب البشر لا أحب أن يتم الإفتراء علي و نسب أقوال لم أقلها أن فقط أردت التوضيح أن الرسول بشر يمكنه أن يخطئ خارج الوحي الإلاهي و ليس كل أقواله وحي
- لا يمكنني إثبات شيء غير موجود أصلا فعلى المدعي البينة أعطوا دليل واحد على أن طاعة الرسول هي وحي ثاني تشريعي من غير القران و لاحظ أنني اقول دائما وحي تشريعي فالبطبع النبي كان يوحى إليه خارج القران كرؤيا الشجرة المعلونة و فتح البيت الحرام و قلة جنود الخصم والحديث الذي دار بين أزواجه فهو يبقى نبي قبل أن يكون رسول و لكن نحن نتكلم عن الشريعة إعطي دليل واحد على وجود وحي تشريعي خارج القران فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ . هذا وصف جد دقيق فعندما يأتي المسلمون لحل نزاع هل سيذهبون لله تعالى أم للرسول بالطبع للرسول و بعدها سينزل الله حكمه عن طريق الوحي فهنا الرد له و لرسوله و سأعطيك مثال على ذلك قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ فهنا المرأة ردت أمرها لله و لرسول و لاحظ ان الرسول لم يامرها بأي شيء حتى نزلت هذه الأية وهنا نلاحظ إفتراء الرويات فالرسول لا ينطق عن الهوى و كلما سائله قومه عن شيء أو الكفار ينتظر نزول الأيات بينما من خلال الرويات نلاحظ سرعة الجواب كأن الرسول يشرع من تلقاء نفسه
من هو الخضر هل بشر رسول ملاك مخلوق فضائي ... القران لم يوضح حتى نحكم و نضعه في نفس مرتبة الرسول
- فإني أتحداك أن تدلني على آية واحدا دالة على هذا القصر فتقول مثلا : اتبعوا كلام الله و اعملوا بكلام الله أو اتبعوا القرآن و اعملوا بالقرآن و تقيدوا بالقرآن. تحديك على الرأس و العين
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ماهو أحسن ما أنزل إليكم . اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ
عن اي جهل تتكلم و أنت لم تفهم المغزى من وضعي لك مثال السبع المثاني فذكر السبع المثاني مع القران دليل على أنه في السياق القراني يمكن أن يذكر جزء من القران منفصل عليه كالحكمة مثلا و هو ما تأكده هذه الأية وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ
لم أخلط شيء وضحت فقط بمثال قوم إبراهيم أن الأسوة تكون في سيرة المقتدى به من القران نفسه
انت لا تتحداني بل تتحدى الخالق عز و جل الذي قال
وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
وهنا أتحداك بدوري أن تعطي اية واحدة تطلب من النبي تفصيل القران
و إنتبه جيدا للاية التالية
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ . هذا أكبر دليل على تفصيل القران فهذه الاية توضح انه لم يكن هناك طلب لتفصيله و أنه فقط لو كان أعجمي حينها يحتاج تفصيل والتأكيد في الأية الموالية
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
نحن نتكلم عن الوحي هنا يا صديقي الأ توجد في الصحاح أحاديث التحدير و الوعيد و النار هل ليست بوحي و إذا كانت وحي فلماذا يطلب منه تذكربهم بالقران وحده
ملحوظة كما أنك لا تقبل من يطعن في مذهبك السني فلا يحق لك الطعن في ديني الإسلام و تصفه بالباطل و تنعنت صلاتي المذكورة في القران و ليس في كتب الرويات بالضلال

ابن سلامة القادري
04-02-2014, 01:11 AM
هل تعلم أن الأية التي وضعت تنطبق عن من يؤمن بحديث أخر بعد القران و يأخذ منه أحكامه من دون القران


لا و الله إنك تضرب الكتاب بعضه ببعض .. و تفرق بين وحي و وحي و بين أمر و أمر و بين نهي و نهي و بين حديث هو كلام الله المعجز و حديث النبي الكريم الذي هو من جوامع الكلم. و تحسب نفسك على شيء. فلست من حديث القرآن في شيء.


-من قال لك أني أعتبر الايات موجهة فقط للمؤمنين من غير الكفار و أنني أعتبر ذنوب الأنبياء مثل باقي ذنوب البشر لا أحب أن يتم الإفتراء علي و نسب أقوال لم أقلها أن فقط أردت التوضيح أن الرسول بشر يمكنه أن يخطئ خارج الوحي الإلاهي و ليس كل أقواله وحي

رسول الله صلى الله عليه و سلم مبرء من الخطأ في كل ما يبلغه عن الله و كل أقواله و أعماله التي جاءت مبينة للقرآن هي حق و صدق و لا يجوز العدول عنها إلى أقوال أو أعمال أي من كان لما أوجبه الله عليه من إبلاغ الرسالة و لما أوجبه علينا من اتباعه.


- لا يمكنني إثبات شيء غير موجود أصلا فعلى المدعي البينة أعطوا دليل واحد على أن طاعة الرسول هي وحي ثاني تشريعي من غير القران و لاحظ أنني اقول دائما وحي تشريعي فالبطبع النبي كان يوحى إليه خارج القران كرؤيا الشجرة المعلونة و فتح البيت الحرام و قلة جنود الخصم والحديث الذي دار بين أزواجه فهو يبقى نبي قبل أن يكون رسول و لكن نحن نتكلم عن الشريعة إعطي دليل واحد على وجود وحي تشريعي خارج القران فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ . هذا وصف جد دقيق فعندما يأتي المسلمون لحل نزاع هل سيذهبون لله تعالى أم للرسول بالطبع للرسول و بعدها سينزل الله حكمه عن طريق الوحي فهنا الرد له و لرسوله و سأعطيك مثال على ذلك قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ فهنا المرأة ردت أمرها لله و لرسول و لاحظ ان الرسول لم يامرها بأي شيء حتى نزلت هذه الأية


هناك آلاف الأدلة على عمل الصحابة الكرام بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم كما هو مقرر في كتب السنة و لا تستطيع ردها إلا بالخضوع لعلم الحديث و أسماء الرجال و الجرح و التعديل و إلا كنت مفتريا على خير هذه الأمة الذين حملوا إلينا علوم القرآن و السنة .. و طاعنا على صحابة رسول الله الذين هم أسبق الناس في العمل بسنته.

تريد دليلا واحدا من غير القرآن على وجود وحي سوى القرآن بدليل القرآن نفسه .. إليك دليل القبلة التي كان عليها رسول الله و صحابته الكرام .. فاتني بدليل واحد من القرآن على تشريعها.

دليل آخر : ما هي الصلاة التي أسماها الله تعالى بالصلاة الوسطى، إن كان كل ما في الأمر تشريع صلاتين كما زعمت ؟؟

أجب فقط على هذين الدليلين إن استطعت.


وهنا نلاحظ إفتراء الرويات فالرسول لا ينطق عن الهوى و كلما سائله قومه عن شيء أو الكفار ينتظر نزول الأيات بينما من خلال الرويات نلاحظ سرعة الجواب كأن الرسول يشرع من تلقاء نفسه

معلوم أن القرآن كان ينزل في مواطن كثيرة تبعا لما يستجد من أحداث في زمن النبوة .. و من ذلك بعض الأسئلة التي تطرح على رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يعلم جوابا لها إلا من خلال ما ينزل الله عليه .. لكن هل الجواب عن هذه الأسئلة هو جواب عن كل سؤال مطروح إلى يوم القيامة أم أنها مجرد أحوال و أحداث و نوازل اختار الله تعالى أن يبث فيها بوحيه في الكتاب دون وحي السنة ؟

من قال إن هذه الآيات التي نزلت جوابا على بعض الأسئلة قد سدت باب السؤال عن غير مواضيعها و عن مئات الأحداث المستجدة في زمن الرسول عليه السلام و بعده .. هل القيد التي أتيت به و لا دليل لك عليك إلا من اختراعك ؟



من هو الخضر هل بشر رسول ملاك مخلوق فضائي ... القران لم يوضح حتى نحكم و نضعه في نفس مرتبة الرسول

أنت إما أنك لا تفهم أو تتغابى، لقد أتيتك بالآية إيضاحا لمعنى حتى يستقر في نفسك .. و هو أن ما أتانا رسول الله و أوجب علينا الله أن نأخذ به لم يكن عن أمره هو و إنما عن أمر الله .. ثم انتقلت إلى خوض مسألة لم تطرح أصلا و هي مسألة الخضر !!



- فإني أتحداك أن تدلني على آية واحدا دالة على هذا القصر فتقول مثلا : اتبعوا كلام الله و اعملوا بكلام الله أو اتبعوا القرآن و اعملوا بالقرآن و تقيدوا بالقرآن. تحديك على الرأس و العين
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ماهو أحسن ما أنزل إليكم . اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ


أنا أردت منك ذلك باللفظ الصريح الذي يخصص بوضوح اتباع كلام الله دون السنة و أنت أتيتني بدليل ما يقتضي اتباع كل المنزل من الله تعالى أجمع و اتباع أحسن ما فيه .. و هل أحسن ما فيه مما يعنينا إلا اتباع النبي الكريم في فقهه و عمله بالقرآن و ليس لأهوائنا فقها له و عملا به ؟؟؟

و هل ما أنزله الله تعالى هو القرآن فقط ؟ فسبحان الله إن دليلك الذي أتيت به عليك و ليس لك، يقول الله تعالى : (( وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا )).

و قد ذكرنا أنه إذا أتى ذكر الحكمة مقرونا بذكر القرآن فالمراد هو معنى أخص .. و حتى تفهم ما هو هذا المعنى الأخص، يجب أن تؤمن بأن السنة هي التطبيق العملي الأمثل للقرآن الكريم .. و إلا فأنت ترى آراءك و اجتهاداتك هي الأمثل و الأحكم !!


عن اي جهل تتكلم و أنت لم تفهم المغزى من وضعي لك مثال السبع المثاني فذكر السبع المثاني مع القران دليل على أنه في السياق القراني يمكن أن يذكر جزء من القران منفصل عليه كالحكمة مثلا و هو ما تأكده هذه الأية وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ

يبدو أنك تحفظ من القرآن نفسه ما تريد .. يقول الله تعالى : " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " و ليس الحكيم. و المعنى ما ذكره علماء التفسير و ذكرناه لك كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في فضل سورة الفاتحة على كافة سور القرآن الكريم.


لم أخلط شيء وضحت فقط بمثال قوم إبراهيم أن الأسوة تكون في سيرة المقتدى به من القران نفسه

ما زلت تعمم معنى الآية على كيفك !!!!!


انت لا تتحداني بل تتحدى الخالق عز و جل الذي قال
وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
وهنا أتحداك بدوري أن تعطي اية واحدة تطلب من النبي تفصيل القران
و إنتبه جيدا للاية التالية
وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ . هذا أكبر دليل على تفصيل القران فهذه الاية توضح انه لم يكن هناك طلب لتفصيله و أنه فقط لو كان أعجمي حينها يحتاج تفصيل والتأكيد في الأية الموالية
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

و الله إن الآيات التي أوردتها هنا في معنى التفصيل القرآني ترد عليك، فاسمع :

قال تعالى: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [فصلت:3].

أي: ومع هذا أنزله الله تعالى قرآناً عربياً، أي: أنه نزل بلغة العرب وبقواعدهم نحواً ولغة ومعاني وبديعاً، ولذلك يُفهم القرآن كما تُفهم لغة العرب الفصحى بقواعدها من مرفوع ومنصوب ومجرور، وبقواعدها من الاستعارة والصراحة والمجاز والكلام البيّن بلا مجاز، ومن هنا فسّره علماؤنا تبعاً لتفسير الصحابة له.

والعرب كانوا يتكلمون بعربيتهم الفصحى سليقة وفطرة، ولم يكونوا يحتاجون لـسيبويه الفارسي ولا للأصمعي ولا للكسائي ؛ لأن القرآن نزل بلغتهم جملاً ومفرداً، فكانوا يفهمونه مباشرة، ولكنهم مع ذلك كانوا بشراً، وكان لكل قوم لهجتهم، ولذلك كان هناك من يفهم القرآن فهماً بيّنا واضحاً ومن يفهمه فهماً خاطئاً، ومن هنا نزل القرآن الكريم بلغة قريش، ونزل على أفضلهم أكرمهم وأنبلهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، سيد العرب لغة وفصاحة ونسباً وحسباً، وقد كلفه الله بفهمه وشرحه وبيانه، قال تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [النحل:44].



نحن نتكلم عن الوحي هنا يا صديقي الأ توجد في الصحاح أحاديث التحدير و الوعيد و النار هل ليست بوحي و إذا كانت وحي فلماذا يطلب منه تذكربهم بالقران وحده
ملحوظة كما أنك لا تقبل من يطعن في مذهبك السني فلا يحق لك الطعن في ديني الإسلام و تصفه بالباطل و تنعنت صلاتي المذكورة في القران و ليس في كتب الرويات بالضلال


إن كنت صادقا بحق فاذكر أن الله تعالى أمرك باتباع نبيه في كل ما جاء به من تفاصيل الديانة و مناهج الشريعة و في تطبيقه العملي للقرآن .. فلا يحق لك أن تجتهد بآرائك لتكمل معنى من معاني القرآن أو تبحث عن حلول لإشكالاته من جعبتك و ما تمليه عليك خواطرك .. ثم لا يحق لك أبدا رد حديث جاءك بالتواتر عن خير هذه الأمة و أنت تعلم أنه جاء عن رسول رب العلمين. فتذكر.

و حتى تعلم أنك على خطر من مذهبك المحدَث المبتدع هذا بعد القرون الأولى و ليس إلا ضلالا في ضلال، أسوق لك هنا -نصحا لك في الله و بيانا للحق الذي ربما تجهله - بعضا من أقوال خير هذه الأمة أئمة السلف الصالح ورثة النبي عليه السلام و صحابته الكرام في وجوب الأخذ بالكتاب والسنة معا :

هذه نصوص من أقوال أئمة السلف من أهل السنة والجماعة من الصحابة رضي الله ومن بعدهم في الأمر بالاعتصام بالكتاب والسنة وترك الابتداع في الدين:

قال ابن وهب : عن محمد بن إبراهيم التيمي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : أصبح أهل الرأي أعداء السنن ، أعيتهم أن يعوها وتفلتت منهم أن يرووها ، فاستبقوها بالرأي .

وذكر ابن عجلان عن صدقة بن أبي عبد الله أن عمر بن الخطاب كان يقول : أصحاب الرأي أعداء السنن ، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها وتفلتت منهم أن يعوها ، واستحيوا حين سئلوا أن يقولوا لا نعلم ، فعارضوا السنن برأيهم ، فإياكم وإياهم .

وذكر ابن الهادي عن محمد بن إبراهيم التيمي قال : قال عمر بن الخطاب : إياكم والرأي ; فإن أصحاب الرأي أعداء السنن ، أعيتهم الأحاديث أن يعوها وتفلتت منهم أن يحفظوها ، فقالوا في الدين برأيهم .

وقال الشعبي : عن عمرو بن الحارث قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن ، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها ، فقالوا بالرأي ، فضلوا وأضلوا ،
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله هذه الآثار عن الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في '' إعلام الموقعين عن رب العالمين'' و قال : وأسانيد هذه الآثار عن عمر في غاية الصحة.



عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: «إنّ الله لا ينْزع العلم بعد أن أعطاكموه انتزاعًا، ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم، فيبقى ناس جهّال يستفتون فيفتون برأيهم، فيضلّون ويضلّون».
رواه البخاري (ج17 ص45) ومسلم واللفظ للبخاري.

-قال ابن مسعود رضي الله عنه:اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم "

-قال ابن عباس رضي الله عنه : " عليك بالاستقامة , اتبع ولا تبتدع " (انظر تخريج هذين الأثرين في رياض الجنةص/57(.

وأخرج مالك بن أنس (( 93 هـ -179هـ) عن ابن شهاب عن رجل من آل خالد بن أسيد أنه سأل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال: يا أبا عبد الرحمن ! إنا نجد صلاة الخوف، وصلاة الحضر في القرآن، ولا نجد صلاة السفر، فقال له ابن عمر رضي الله عنهما: يا ابن أخي! إن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم ولا نعلم شيئاً، وإنما نفعل كما رأيناه يفعل.

عن الحسن البصري أن عمران بن الحصين رضي الله عنه كان جالساً ومعه أصحابه فقال رجل من القوم: لا تحدثونا إلا بالقرآن، قال: فقال له: أدن فدنا، فقال: "أرأيت لو وُكِلتَ أنت وأصحابك إلى القرآن أكنت تَجِدُ فيه صلاة الظهر أربعاً، وصلاة العصر أربعاً والمغرب ثلاثاً تقرأ في اثنتين
أرأيت لو وُكِلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تَجد الطواف سبعاً، والطواف بالصفا والمروة ؟
ثم قال: أي قوم خذوا عنَّا، فإنَّكم والله إن لا تفعلوا لتضُلُّن".
رواه البيهقي في مدخل الدلائل 1 / 25، وأخرجه الخطيب في الكفاية ص: 48 من عدة طرق، وكذلك أبو عمر بن عبد البر في الجامع 2 / 191.

عن محمد بن كثير، عن الأوزاعى، عن حسان بن عطية قال: "كان جبريل ينزل على النَّبي صلى الله عليه وسلم بالسُّنَّة كما ينزل عليه بالقرآن".
رواه الدارمي في السنن 1 / 177 ح: 549 باب السنة قاضية على كتاب الله، والخطيب في الكفاية ص: 48، وأخرجه ابن عبد البر في الجامع 1 / 191، وأخرجه البيهقي في المدخل كما في "مفتاح الجنة" للسيوطي ص: 10.
وعن أيوب السختياني: أن رجلاً قال لمطرف بن عبد الله ابن الشخير: لا تحدثونا إلا بما في القرآن، فقال له مطرف: "إنَّا والله ما نريد بالقرآن بدلاً، ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا".
رواه البيهقي في المدخل كما في حجية السنة ص: 331، وابن عبد البر في الجامع 1 / 191.
وعن الأوزاعي قال: قال أيوب السختيانى: "إذا حدثت الرجل بالسُّنَّة فقال: دعنا من هذا وحدثنا من القرآن، فاعلم أنه ضالٌّ مضلٌّ".
أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث ص: 65، والبيهقي في المدخل كما في حجية السنة ص: 332، والخطيب في الكفاية ص: 49



- قال عبد الرحمن بن أبي الزناد (توفي في عام 174هـ، وكانت ولادة في عام 100هـ) : " ما كان الرجل يعد رجلاً حتى يعرف السنة "
تهذيب الكمال في أسماء الرجال : كتاب في علم الرجال ألفه الحافظ جمال الدين أبو الحجاج المزي (23/432))

- قال ابن المبارك (ولد سنة 118هـ وتوفي سنة 181هـ) : "لا يظهر على أحد شيء من نور الإيمان إلا بإتباع السنة ومجانبة البدعة " (مدارج 3/125)



-قال ابن الماجشون (توفي سنة 212هـ من أصحاب الإمام مالك) :" سمعت مالكاً يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا ًخان الرسالة لأن الله يقول [اليوم أكملت لكم دينكم ] فما لم يكن يومئذٍ ديناً فلا يكون اليوم ديناً " (الاعتصام /" للشاطبي (1/28)



-قال الشافعي :"أجمع الناس على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أنيدعها لقول أحد/" (مدارج (2/348) الروح ص395_ فتح المجيد ص/555)



-قال الإمام احمد : " عجبتُ لقومٍ عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان , والله يقول[فليحذرواالذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم] أتدري ماالفتنه ؟ لعلهإذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيئ من الزيغ فيهلك " ( فتح المجيدص/377)
-قال الإمام أحمد : " من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه , ولا دليل على الطريق إلى الله إلا متابعةالرسول صلى الله عليه وسلم في أحواله وأقواله وأفعاله" (مدارج 2/486, مفتاح دارالسعادة (1/165(



-قال ابن خزيمة : " ويحرُم على العالم أن يخالف السنة بعد علمه بها " (الفتح(3/95)
-قال البربهاري: " واعلم رحمك الله أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب إنما العلم من اتبع العلموالسنن وإن كان قليل العلم والكتب ومن خلفَ الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة وإن كانكثير العلم والكتب " شرح السنة ص/104



-قال ابن عبدالبر : " الحجة عند التنازع السنة ,فمن أدلى بها فقد فلح "( الفتح (2/150)



-قال ابن تيمية : "فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فاللهكافيه وهاديه وناصره ورازقه " (القاعدة الجليلة ص/221)
-قال ابن تيمية : "من فارق الدليل ضلّ السبيل, ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلىالله عليه وسلم " (مفتاح دار السعادة (1/85), مدارج (2/361)


-وقال ابن القيم:"فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه وعن الخلق وهاجر بقلبه إلى الله فهوالصادق المصيب " ( مدارج2/487)



-قال ابن أبي العز: " والعبادات مبناها على السنة والإتباع لا على الهوى والابتداع " ( شرح الطحاوية ص/37 وانظر الفتاوى لإبن تيمية (4/170)
-وقال: " وكل منعدل عن إتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان عالماً بها فهو مغضوب عليه وإلافهو ضالّ " (الطحاوية ص/511)


-قال السّفاريني : "فدع عنك مذهب فلان وفلان وعليك بسنة ولد عدنان فهي العروة الوثقى التي لاانفصام لها والجنة الواقية التي لاانحلال لها" ( لوامع الأنوار (1/107))
-قال الشيخ بكر أبو زيد :/" أصل كلّ بليّة في العلم من معرضة النص بالرأي, وتقديمالهوى على الشرع " ( الردود ص/60,37)

قال الحسن بن علي البربهاري في «شرح السنة» له(ص113): وإذا سمعت الرجل يطعن على الأثر أو يرد الآثار، أو يريد غير الآثار؛ فاتّهمه على الإسلام، ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع.
وقال -أيضًا- (ص119): وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده ويريد القرآن، فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة؛ فقمْ من عنده وودّعه.


نماذج من تخبطات أدعياء اتباع القرآن دون السنة (و هذه إن شاء الله بداية موضوع متجدد قد نفرده في فصل مستقل) :

1. تحريم الميتة و الدم :

يقول إمام السنة الشيخ الألباني رحمه الله :
كلنا يعلم قول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (حرمت عليكم الميتة والدم ) الآية لو أن سائلاً سأل فقيهاً يمشي على التصنيف المذكور في حديث معاذ عن ميتة البحر، نظر في القرآن فوجد الجواب في هذه الآية الصريحة(حرمت عليكم الميتة والدم ) فسيكون جوابه إذا ما اعتمد على هذه الآية: أنه يحرم أكل ميتة السمك، كذلك إذا سئل عن الكبد والطحال؟ سيقول أيضاً: حرام لأنه معطوف على الميتة ( حرمت عليكم الميتة والدم) فالكبد والطحال دم، فإذاً سيكون حكمه بناء على اعتماده على هذه الآية الكريمة وحدها غير إسلامي؟ ذلك لأن الإسلام كما ذكرت آنفاً ليس هو القرآن فقط بل بالقرآن والبيان، القرآن والسنة. فماذا كان بيان الرسول عليه السلام فيما يتعلق بهذه الآية الكريمة؟
لقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد فيه كلام، ولكنه صح عن ابن عمر موقوفاً ، وكما يقول علماء الحديث: هو في حكم المرفوع؟ لأن لفظه ( اُحلت لنا ميتتان ودمان: الحوت والجراد، والكبد والطحال ) [سلسلة الأحاديث الصحيحة (1118)] كذلك بالإضافة إلى هذا الحديث ، وفيه التصريح بإباحة بعض الميتة وبعض الدم ، يوجد هناك حديث آخر صحيح رواه الإمام مسلم في " صحيحه " "أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سرية، وأمر عليها أبا عبيدة بن الجراح، وساروا مع ساحل البحر، وكان قوتهم التمر حتى كاد أن ينفد، ولما قل التمر، كان يوزع على كل فرد تمرة تمرة، ثم بدا له من بعيد شئ عظيم على ساحل البحر، فذهبوا إليه، فإذا هو حوت ضخم عظيم جداً، فأخذوا يأكلون منه، ويتزودون منه، وكان من ضخامته أنهم نصبوا قوساً من أقواس ظهره على الأرض فمر الراكبُ من تحته وهو على جمله؟ من عظمة هذا الحوت، ألقاه البحر بقدرة الله عز وجل، وبتسييره للبحر لإطعام أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما عادوا إلى النبي، سألهم هل معكم شئ منه تطعموني إياه؟
فهذا الحديث يدل على بعض ما دل عليه حديث ابن عمر الأول: أن ميتة البحر حلال.
فما موقف القرآني الذي لا يعتمد علي السنة، أو من تأثر بشبهات القرآنيين إذا ما سئل عن ميتة البحر، عن هذا الحوت وأمثاله؟

فتحون
04-02-2014, 01:51 AM
ابن سلامة كل الدلائل التي طلبتها و حتى التي تحديتني بها وضعتها لك أرائك الشخصية و معتقدك و أراء علمائك لا تعنني أنت تقوم بتكرار نفس الكلام و نفس النقاط التي تطرقت إليها سابقا مع غيرك راجع باقي ردود حول الفرق بين التبيان و التفصيل و يبدوا ايضا ان لديك ثقل في الفهم فلم تستوعب لحد الساعة المثال الذي وضعته لك حول السبع المثاني
على العموم سأجيبك على النقاط الجديدة التي طرحت
1- القبلة
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ . القبلة الأولة كانت موجهة لكل مسجد
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ . القبلة الثانية المشرق و المغرب
و القبلة النهائية هي البيت الحرام
2- الصلاة الوسطى هي الصلا ة الأفضل و الأحسن وليست صلاة بين صلاتين هذا التفسير الخاطئ ناتج عن تحريف معنى الوسط كما جاء في القران
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ . قال أفضلهم
فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ . من أفضل ما تطعمون اهليكم
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا . يعني افضل امة كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
و جاء التأكيد على الصلاة الوسطى اي الصلاة الأفضل الكاملة في وقتها و بخشوعها
3- تحريم الدم و تحليل السمك
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ .
قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا . هل الطحال دم مسفوحا و إذا كان الكبد و الطحال ميتة فكل اللحم ميتتة لأن عبارة اللحم في القران تعني كل ما على العظم من شحم وكبد وطحال و غيرهم فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
تساؤل بسيط في اي بحر خرج هاذا الحوت العظيم للرسول و اصحابه في بحر مكة أو بحر يثرب

ابن سلامة القادري
04-02-2014, 03:26 AM
ابن سلامة كل الدلائل التي طلبتها و حتى التي تحديتني بها وضعتها لك أرائك الشخصية و معتقدك و أراء علمائك لا تعنني أنت تقوم بتكرار نفس الكلام و نفس النقاط التي تطرقت إليها سابقا مع غيرك راجع باقي ردود حول الفرق بين التبيان و التفصيل


طبعا لأنك اهدى سبيلا من الصحابة و التابعين و علماء الأمة أجمعين و الأمة الإسلامية جمعاء كلها على ضلالة منذ القرن الأول حتى جاء فتحون الجبار فهداه الله لأقوم سبيل حتى من الصحابة أنفسهم الذين أثنى الله عليهم بكل أنواع الثناء ... طبعا فهم الأعراب المنافقون .. و هو المتمدن الصادق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



و يبدوا ايضا ان لديك ثقل في الفهم فلم تستوعب لحد الساعة المثال الذي وضعته لك حول السبع المثاني

يا سريع الفهم .. مثالك لم يقدم و لم يؤخر بين يدي تفسير الآية على وجهها المراد .. فليست الآية تفرق بين القرآن و سورة الفاتحة إلا في عقلك القاصر الذي لا يستوعب معاني الوصف و التعيين في اللغة و القرآن، فلا مجال إذن للمقارنة و المشابهة بين قول الله تعالى في غير موضع : أنزل عليك الكتاب و الحكمة .. و يعلمهم الكتاب و الحكمة .. و بين قوله تعالى : و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم.

فهنا أنت تفرق بين قرآن و قرآن و تدعي أن الله تعالى يتحدث عن قرآنين .. فكيف بربك يستقيم هذا في عقلك و تنسبه إلى الله تعالى و إلى أعظم الكتب و أحسنها بلاغة و بيانا ..

ذكر الخطابي تعليقا على حديث الإمام البخاري، عن النبي صلى الله عليه و سلم: { الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني وهي القرآن العظيم الذي أوتيته } فقال : في قوله (...) دلالة على أن الفاتحة هي القرآن العظيم ، وأن الواو (في الآية الكريمة) ليست بالعاطفة التي تفصل بين الشيئين ، وإنَّما هي التي تجيء بمعنى التفصيل كقوله : { فَـاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ } [ الرحمن : 68] ، وقوله : { وَمَلَـائِكَتِه وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَـالَ } [ البقرة : 98 ] )( 9) ا هـ .
وعلى هذا فالفاتحة هي القرآن العظيم ولا مانع من إطلاق هذا الوصف عليها ؛ لأن بعض القرآن يطلق عليه القرآن ، ووصفها بأنها القرآن العظيم راجع إلى أنها أعظم سورة فيه ، ولم ينزل مثلها في الكتب المنزلة كلها كما جاء في الأحاديث( 10) .
( وإنَّما عطف القرآن العظيم على السبع المثاني مع أن المراد بهما واحد وهو الفاتحة لما عُلم في اللغة العربيَّة من أن الشيء الواحد إذا ذُكر بصفتين مختلفتين جاز عطف إحداهما على الأخرى تنزيلاً لتغاير الصفات منزلة تغاير الذوات ، ومنه قوله تعالى : { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ا؟لأَعْلَى . الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى . وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى . وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى } [ الأعلى : 1 - 4 ] .
وقول الشاعر :
إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم )( 11) ا هـ

وعلى هذا فالقول الراجح الذي تؤيده الأدلة من السنة النبوية أن المراد بالقرآن العظيم في قوله تعالى : { وَلَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مّـِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ } هو الفاتحة .



على العموم سأجيبك على النقاط الجديدة التي طرحت
1- القبلة
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ . القبلة الأولة كانت موجهة لكل مسجد
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ . القبلة الثانية المشرق و المغرب
و القبلة النهائية هي البيت الحرام
2- الصلاة الوسطى هي الصلا ة الأفضل و الأحسن وليست صلاة بين صلاتين هذا التفسير الخاطئ ناتج عن تحريف معنى الوسط كما جاء في القران
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ . قال أفضلهم
فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ . من أفضل ما تطعمون اهليكم
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا . يعني افضل امة كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
و جاء التأكيد على الصلاة الوسطى اي الصلاة الأفضل الكاملة في وقتها و بخشوعها
3- تحريم الدم و تحليل السمك
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ .
قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا . هل الطحال دم مسفوحا و إذا كان الكبد و الطحال ميتة فكل اللحم ميتتة لأن عبارة اللحم في القران تعني كل ما على العظم من شحم وكبد وطحال و غيرهم فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
تساؤل بسيط في اي بحر خرج هاذا الحوت العظيم للرسول و اصحابه في بحر مكة أو بحر يثرب



لعلك وُفقت في الثالثة مع وجود بعض التفصيل الفقهي المعتبر الذي لا أريد الإشارة إليه خشية الإطالة .. لكنك لم توفق في الأولى و الثانية :

1- طيب ما هي القبلة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تحول عنها و صحابته الكرام و ذكرها الله تعالى مرتين في كتابه :
في قوله تعالى :
سيقول السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142)
و قوله تعالى :
وكذلك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)

و هل كانت هذه القبلة المعرفة مرتين عند كل مسجد كما زعمت أم تحديدا بيت المقدس ؟؟؟

ثم هل عند عندك هي بمعنى إلى ؟؟؟؟؟؟

2- و لنأت الآن إلى الصلاة الوسطى يا فهيم :
تقول : الصلاة الوسطى هي الصلا ة الأفضل و الأحسن وليست صلاة بين صلاتين

أنت تقرأ بملئ فيك و بوضوح لفظ الجمع في قول الله تعالى : حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى .. ثم تزعم أن الصلاة صلاتان فقط .. ثم بعدها تذهب مذهبا شططا و تحاول أن تلوي الآية الصريحة ليًّا بقولك : إن الصلاة الوسطى هي الصلاة الأفضل .. هكذا بشكل مبهم تفسر القرآن المحكم بالغامض المبهم الذي لا معنى له و لا يتحدد به مفهوم ؟؟؟؟!!!! أهكذا كل اجتهاداتك في فهم القرآن ؟؟؟

فتحون
04-02-2014, 10:33 AM
طبعا لأنك اهدى سبيلا من الصحابة و التابعين و علماء الأمة أجمعين و الأمة الإسلامية جمعاء كلها على ضلالة منذ القرن الأول حتى جاء فتحون الجبار فهداه الله لأقوم سبيل حتى من الصحابة أنفسهم الذين أثنى الله عليهم بكل أنواع الثناء ... طبعا فهم الأعراب المنافقون .. و هو المتمدن الصادق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




يا سريع الفهم .. مثالك لم يقدم و لم يؤخر بين يدي تفسير الآية على وجهها المراد .. فليست الآية تفرق بين القرآن و سورة الفاتحة إلا في عقلك القاصر الذي لا يستوعب معاني الوصف و التعيين في اللغة و القرآن، فلا مجال إذن للمقارنة و المشابهة بين قول الله تعالى في غير موضع : أنزل عليك الكتاب و الحكمة .. و يعلمهم الكتاب و الحكمة .. و بين قوله تعالى : و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم.

فهنا أنت تفرق بين قرآن و قرآن و تدعي أن الله تعالى يتحدث عن قرآنين .. فكيف بربك يستقيم هذا في عقلك و تنسبه إلى الله تعالى و إلى أعظم الكتب و أحسنها بلاغة و بيانا ..

ذكر الخطابي تعليقا على حديث الإمام البخاري، عن النبي صلى الله عليه و سلم: { الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني وهي القرآن العظيم الذي أوتيته } فقال : في قوله (...) دلالة على أن الفاتحة هي القرآن العظيم ، وأن الواو (في الآية الكريمة) ليست بالعاطفة التي تفصل بين الشيئين ، وإنَّما هي التي تجيء بمعنى التفصيل كقوله : { فَـاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ } [ الرحمن : 68] ، وقوله : { وَمَلَـائِكَتِه وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَـالَ } [ البقرة : 98 ] )( 9) ا هـ .
وعلى هذا فالفاتحة هي القرآن العظيم ولا مانع من إطلاق هذا الوصف عليها ؛ لأن بعض القرآن يطلق عليه القرآن ، ووصفها بأنها القرآن العظيم راجع إلى أنها أعظم سورة فيه ، ولم ينزل مثلها في الكتب المنزلة كلها كما جاء في الأحاديث( 10) .
( وإنَّما عطف القرآن العظيم على السبع المثاني مع أن المراد بهما واحد وهو الفاتحة لما عُلم في اللغة العربيَّة من أن الشيء الواحد إذا ذُكر بصفتين مختلفتين جاز عطف إحداهما على الأخرى تنزيلاً لتغاير الصفات منزلة تغاير الذوات ، ومنه قوله تعالى : { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ا؟لأَعْلَى . الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى . وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى . وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى } [ الأعلى : 1 - 4 ] .
وقول الشاعر :
إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم )( 11) ا هـ

وعلى هذا فالقول الراجح الذي تؤيده الأدلة من السنة النبوية أن المراد بالقرآن العظيم في قوله تعالى : { وَلَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مّـِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ } هو الفاتحة .




لعلك وُفقت في الثالثة مع وجود بعض التفصيل الفقهي المعتبر الذي لا أريد الإشارة إليه خشية الإطالة .. لكنك لم توفق في الأولى و الثانية :

1- طيب ما هي القبلة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تحول عنها و صحابته الكرام و ذكرها الله تعالى مرتين في كتابه :
في قوله تعالى :
سيقول السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142)
و قوله تعالى :
وكذلك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)

و هل كانت هذه القبلة المعرفة مرتين عند كل مسجد كما زعمت أم تحديدا بيت المقدس ؟؟؟

ثم هل عند عندك هي بمعنى إلى ؟؟؟؟؟؟

2- و لنأت الآن إلى الصلاة الوسطى يا فهيم :
تقول : الصلاة الوسطى هي الصلا ة الأفضل و الأحسن وليست صلاة بين صلاتين

أنت تقرأ بملئ فيك و بوضوح لفظ الجمع في قول الله تعالى : حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى .. ثم تزعم أن الصلاة صلاتان فقط .. ثم بعدها تذهب مذهبا شططا و تحاول أن تلوي الآية الصريحة ليًّا بقولك : إن الصلاة الوسطى هي الصلاة الأفضل .. هكذا بشكل مبهم تفسر القرآن المحكم بالغامض المبهم الذي لا معنى له و لا يتحدد به مفهوم ؟؟؟؟!!!! أهكذا كل اجتهاداتك في فهم القرآن ؟؟؟
ابن سلامة لماذا عندما تعجزون عن الرد تتجهزن لتهكم و تلفيق التهم فعوض التعليق عن النقاط المطروح تخرجون عن الموضوع و تبدا الردود الجانبية للمرة المليون أرائك الشخصية لا تهمني نعتي بكل هذه الصفات لن يغير من الحق شيئا
القبلة التي كانوا عليها و إحتج على تغيرها اهل الكتاب هي القبلة الثانية و عدم إحتجاجهم على تغير القبلة الأولى يقف على إحتمالين إما أنهم لم يطلعوا على هذا التغيير و إما أن هذا التغيير كان إظطراري و هذا هو الأقرب للواقع حسب سياق الأية وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا فقد يكون في وقت من الأوقات قام الكفار بتخريب مساجد المسلمين فتغيرت القبلة للمشرق و المغرب و ليس مصادفة أن هذه الأية جائت مباشرة قبل أية تغير القبلة للمشرق و المغرب
هل قالت الأية حافظوا على الصلوات اليومية لا أدري من يتلاعب بأيات الخالق الأية تقصد الصلوات عامة
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ . لو إتبعنا نفس منطقك فهذه الأية تدعوا لصلاة واحدة في اليوم
و بما أن مذهبك جعلك لا تؤمن سوى بتفسيرات السلف رغم إختلافها عن بعضها في كل اية تقريبا و هنا يطرح السؤال هل هذه التفسيرات بالفعل من عند الله و رسوله وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا . فإن لا تؤمن بمعجزة القران و قاعدة أن القران يفسر نفسه رغم التلاعب الذي وقع في لغته الأصلية التي ثم محوها من التاريخ فأنت لن تفقه شيئا في التفسير الذي وضعت لك حول عبارة الوسط والكارثة أن علمائك لم يجمعوا على الصلاة الوسطى هل العصر ام الظهر ام الصبح
و تفضل يا من هو على الصواب و دين الحق فسر لنا بعض الأمور
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء لماذا لم تذكر هنا صلاة الظهر و إكتفت الأية بذكر وضع الثياب من الظهيرة
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ، فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ . أتدري عن ماذا تتحدث هذه الأية عن الصلاة أثناء السفر يعني حافظوا على صلواتكم و الصلاة التامة أي الوسطى فإن خفتم فرجالا أي يحرس بعضكم بعضا و تقصروا الصلاة الى النصف كما جاء حالة الحرب أو تأدوها كاملة و أنتم راكبين و في كلتا الحالتين لم تعد هذه الصلاة وسطى لذلك جائت عبارة فإن خفتم أي يمكنك التخلي عن الصلاة الوسطى الأن كيف تفسر تشريع السنة للتقصير أثناء السفر و مخالفة القران فالقران يشرع التقصير في الخوف فقط
وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً أظن هذه الأية لا تحتاج لشرح فكيف تفسر مخالفة الصلاة التي تؤديها يوميا لصريح هذه الأية
أكتفي بهذا القدر

ابن سلامة القادري
04-02-2014, 03:19 PM
ابن سلامة لماذا عندما تعجزون عن الرد تتجهزن لتهكم و تلفيق التهم فعوض التعليق عن النقاط المطروح تخرجون عن الموضوع و تبدا الردود الجانبية للمرة المليون أرائك الشخصية لا تهمني نعتي بكل هذه الصفات لن يغير من الحق شيئا
القبلة التي كانوا عليها و إحتج على تغيرها اهل الكتاب هي القبلة الثانية و عدم إحتجاجهم على تغير القبلة الأولى يقف على إحتمالين إما أنهم لم يطلعوا على هذا التغيير و إما أن هذا التغيير كان إظطراري و هذا هو الأقرب للواقع حسب سياق الأية
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا
فقد يكون في وقت من الأوقات قام الكفار بتخريب مساجد المسلمين فتغيرت القبلة للمشرق و المغرب و ليس مصادفة أن هذه الأية جائت مباشرة قبل أية تغير القبلة للمشرق و المغرب


يا للمقدرة على الرد !!
هل هذا تفسير للقرآن أم تخليط و هذيان جرّه عليك تقيدك بالرأي دون اتباع وقائع السيرة و الأحاديث و تفاسير العلماء ؟

من أين أتيت بهذا التصنيف العجيب من كتاب الله : القبلة الأولى و القبلة الثانية و القبلة الثالثة ؟
أتحدى أن تذكر آيات صريحة بذلك بدل اللف و الدوران كعادتك !!

المشكلة هي أن ردودك العلمية جدا و المنظمة جدا و التي تعبر عن أفكار متناسقة جدا جدا ليست مقنعة للأسف لأن استدلالاتك كلها مدارها حول ربما و ربما و يحتمل و يمكن... إلخ .. و نحن أهل السنة و الجماعة لا نتبع الظن في أمور التشريع الذي يُحتِّمُُهُ عليك نكرانك للأثر الصحيح الذي تواتر عن كبار علماء الأمة و فضلائها و استأثارك دونهم بعلمك الفذ الواسع .. !!!
القرآن وحده ليس مشتملا على كل الأحداث و التفاصيل التي يتقرر بها اليقين في المسائل الشرعية كما لاحظنا في حالتك و في حالة كل منكر للسنة و قد اعترفت بذلك بلسان الحال و المقال و هذا حجة كافية عليك في عدم حجية الإكتفاء بالقرآن دون السنة و الأثر الفقهي للعلماء.

أنت تريد أن تلزم الأمة باجتهاداتك السقيمة العقيمة التي هي مجرد ظنون و خيالات و لا تستحق البتة أن تسمى اجتهادات .. فلست حتى من أهل اللغة أو من أهل التفسير و لا عندك من أصول الإجتهاد قطمير. و أولى لك أن تلزم حدك و تعترف بجهلك و نقصك بدل أن تتعالم و تصر على التخريف باسم التقيد بالقرآن الكريم و القرآن منك براء.


هل قالت الأية حافظوا على الصلوات اليومية لا أدري من يتلاعب بأيات الخالق الأية تقصد الصلوات عامة
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ . لو إتبعنا نفس منطقك فهذه الأية تدعوا لصلاة واحدة في اليوم



أنا أطالبك بل أتحداك أن تثبت للقارئ لماذا ذكر الله الصلاة الوسطى إلى ذكر الصلواة هكذا بالجمع .. أثبت لهم باللغة و المنطق و ليس باللف و الدوران و يمكن و ربما ...


و بما أن مذهبك جعلك لا تؤمن سوى بتفسيرات السلف رغم إختلافها عن بعضها في كل اية تقريبا و هنا يطرح السؤال هل هذه التفسيرات بالفعل من عند الله و رسوله
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا .


هذه شبهة بدعية عريضة و هذا جوابها :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49-%E5%E1-%C7%CE%CA%E1%C7%DD-%CA%DD%D3%ED%D1-%C7%E1%E3%DD%D3%D1%ED%E4-%ED%DE%CF%CD-%DD%EC-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3-%BF!


فإن لا تؤمن بمعجزة القران و قاعدة أن القران يفسر نفسه رغم التلاعب الذي وقع في لغته الأصلية التي ثم محوها من التاريخ فأنت لن تفقه شيئا في التفسير الذي وضعت لك حول عبارة الوسط والكارثة أن علمائك لم يجمعوا على الصلاة الوسطى هل العصر ام الظهر ام الصبح


سبحان الله .. البارحة أنكرت السنة و بيانها للقرآن .. و اليوم تنكر لغة العرب و خلودها بخلود القرآن و تدعي بكل وقاحة أنه تم محوها من التاريخ .. فماذا بقي يا سيبويه من القرآن و قد أنكرت خلود محتواه معنى و لفظا ؟؟؟؟؟

أدع للقارئ الكريم التعليق على سفاهة قولك التي لم يقل بها أحد من العالمين !!

ثم إن مسألة عدم الإجماع على حقيقة الصلاة الوسطى لا يضير كونها كذلك و لا يمس شرعيتها كما أن الخلاف حول ليلة القدر لا ينفي وجودها و تحققا في العشر الأواخر و لا شرعية التعبد فيها. هل تفقه ؟؟


و تفضل يا من هو على الصواب و دين الحق فسر لنا بعض الأمور
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء
لماذا لم تذكر هنا صلاة الظهر و إكتفت الأية بذكر وضع الثياب من الظهيرة


ما قولك في هذه الآية : ﴿أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوْدًا﴾ (الإسراء:78)،

أليس قد ذكر الله هنا صلاة الظهر التي أنكرتها ؟؟
ثم إنه ثبت أن الصلوات خمس و جرى على ذلك عمل الصحابة رضي الله عنهم في القرن الأول و التابعين في قرون تلت فهل ضلوا بفعلهم و خالفوا سنة رسولهم ؟ من الذي أحدث في الدين و أنكر فرضا من فرائضه و بدَّل و غيََّر أنت أم هم ؟


حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ، فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ . أتدري عن ماذا تتحدث هذه الأية عن الصلاة أثناء السفر يعني حافظوا على صلواتكم و الصلاة التامة أي الوسطى فإن خفتم فرجالا أي يحرس بعضكم بعضا و تقصروا الصلاة الى النصف كما جاء حالة الحرب أو تأدوها كاملة و أنتم راكبين و في كلتا الحالتين لم تعد هذه الصلاة وسطى لذلك جائت عبارة فإن خفتم أي يمكنك التخلي عن الصلاة الوسطى الأن كيف تفسر تشريع السنة للتقصير أثناء السفر و مخالفة القران فالقران يشرع التقصير في الخوف فقط
وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً أظن هذه الأية لا تحتاج لشرح
فكيف تفسر مخالفة الصلاة التي تؤديها يوميا لصريح هذه الأية


إذن فقصر الصلاة عندك تقصير و نقص من الفرض ثم ثوابه مع أن الله تعالى هو الذي أمر به للضرورة و ليس ذلك من تلقاء العبد ؟

و الصلاة الوسطى عندكم بهذا المفهوم هي التي أمر الله بها أيضا تامة كاملة ؟

مالكم كيف تحكمون ؟

أليس الدين عندك بالنية عند الإستطاعة و عند عدمها أم تظن أن الله تعالى يعبث كعبثك فينقص الأجر على شيء افترضه هو على عباده و يجعله غير تام في فضله لظروف التخفيف و العذر ؟
بمعنى أن الذي لم يستطع أن يهاجر مع النبي أو يجاهد معه أو يصلي الصلوات على وجهها أو لم يستطع الإنفاق في سبيل الله ينقص ذلك من تمام عمله و فضله و ثوابه و لو توفرت لديه النية و تمني القلب لعمل ذلك ؟؟؟؟
مالكم كيف تحكمون ؟

أهذا دين ؟؟؟

فتحون
04-02-2014, 04:54 PM
ابن سلامة لا تظن أن سياسة الهرج و العبارات الرنانة ستنفع معي فأنا سني سابق أفنيت عمري فيه مذهبكم و أحفظ عقلية الإنسان السني جيدا
لعلمك لست أنا من يشرح القران فالقران يشرح نفسه ويبطل الأكاذيب وكل من يحاول تحريف معانيه حتى بعد مؤامرة تغير لغته نعم اللغة العربية الحالية ليست هي العربية الحقيقية لغة قوم الرسول التي نزل بها القران وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ قوم الرسول لم يحتاجوا يوما لعلم التفسير فكل كلمات القران كانت واضحة وضوح الشمس كلمات كبَاسِرَةٌ فَاقِرَةٌ قَضْبًا أَبًّا زَنِيمٍ كانوا يعرفونها كما يعرفون أبنائهم و لا تحتاج لتفسير و لو كان الأمر غير ذلك لقالوا لولا فصلت أياته
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوْدًا . و هل تلعم ما هو دلوك الشمس يا عبقري على حسب فهمك فأننا يجب أن نؤدي صلاة متواصلة من وقت الظهر إلى الليل يا سلام و نأتي الأن لأقوال علمائك في المسألة
{ لِدُلُوكِ الشَّمْس } . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْوَقْت الَّذِي عَنَاهُ اللَّه بِدُلُوكِ الشَّمْس , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ وَقْت غُرُوبهَا , وَالصَّلَاة الَّتِي أَمَرَ بِإِقَامَتِهَا حِينَئِذٍ : صَلَاة الْمَغْرِب . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17018 . يعني لا جديد كل تفسيرتهم مبنية على الظن حتى في الصلاة هل بالفعل قوم الرسول الحقيقيين لم يفهموا معنى دلوك الشمس و لماذا تقول الأية إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .
و مرة أخرى لا تستعمل معي اسلوب التلفيق من أجل غرض في نفس يعقوب فلم اقل أن صلاة التقصير أقل أجر بل الأية توضح متى لوزومها الصلاة الناقصة في الأجر هي التي تقصر بدون رخصة كما تفعل أنت و غيرك

ابن سلامة القادري
04-03-2014, 12:08 AM
ابن سلامة لا تظن أن سياسة الهرج و العبارات الرنانة ستنفع معي فأنا سني سابق أفنيت عمري فيه مذهبكم و أحفظ عقلية الإنسان السني جيدا


هل أعتبر هذا جوابك على هذا السؤال :
من أين أتيت بهذا التصنيف العجيب من كتاب الله : القبلة الأولى و القبلة الثانية و القبلة الثالثة ؟
أتحدى أن تذكر آيات صريحة بذلك بدل اللف و الدوران كعادتك !!

طبعا لم و لن تأتي برد علمي فكل كلامك حول آيات القرآن شاذ لا و لن يستقيم بعيدا عن السنة و الأثر و تفسيرات أهل العلم و الإختصاص.!!


لعلمك لست أنا من يشرح القران فالقران يشرح نفسه ويبطل الأكاذيب وكل من يحاول تحريف معانيه حتى بعد مؤامرة تغير لغته نعم اللغة العربية الحالية ليست هي العربية الحقيقية لغة قوم الرسول التي نزل بها القران وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ قوم الرسول لم يحتاجوا يوما لعلم التفسير...


كل هذا و لم يقدم لنا فتحون شرحا للقرآن من عند نفسه فهو يلفق بين معانيه تلفيقا عجبا .. و طبعا الأستاذ فتحون قد أدرك ما لم يدركه فطاحل اللغة العربية في القرن الأول و الثاني و الثالث ... إلخ .. و فطن أعجوبة الزمان إلى أن تفاسير القرآن قائمة على لغة مزيفة .. طبعا لأن الأستاذ فتحون قد سافر في الزمن و عاشر القرشيين و تعلم لغتهم .. !!!
فلا القرآن حافظ على اللغة العربية بحفظ الله له المقتضي لحفظه لها و لا كان علماء اللغة و التفسير في القرون الأولى أدرى بقواعدها و أصولها من فتحون رغم سعة علومهم و قرب عهدهم من العهد النبوي .. فالظلوم الجهول أعلم عند نفسه من هؤلاء بلغة القرآن :

هدية للقارئ المنصف العاقل :

جهود العلماء في التأليف في اللغة العربية (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97902)




كيف حفظ القرآن الكريم مادة اللغة العربية على الأقل إلى غاية حلول القرن الرابع الهجري (http://arbtech.ahlamontada.com/t404-topic)




فكل كلمات القران كانت واضحة وضوح الشمس كلمات كبَاسِرَةٌ فَاقِرَةٌ قَضْبًا أَبًّا زَنِيمٍ كانوا يعرفونها كما يعرفون أبنائهم و لا تحتاج لتفسير و لو كان الأمر غير ذلك لقالوا لولا فصلت أياته


كفاك تجاهلا فاضحا ... أنت تعلم جيدا أن القرآن لا يقتصر على هذه الكلمات فقط لنستغني بشرحها عن كل التفاسير و عن مقاصدها التي قامت على أساسها و من أجلها !!
فالقرآن احتوى على الدين و الشريعة و ليس لأي أحد أن يقول فيه بالرأي أو حتى بالإجتهاد . و لا يجرأ على تفسيره إلا عالم به و بالآليات التي تمكنه من فهمه على الإجمال و التفصيل كاللغة العربية و الحديث و أصول الفقه ... إلخ.
و طالما تجرأت على كتاب الله إلى هذا الحد .. و أيضا على لغة العرب فبيتك أوهن من بيت العنكبوت .. و آمل أن أهل الإختصاص هنا في هذا المنتدى أو غيره أن يلقنوك الدروس التي تلزمك.


أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوْدًا . و هل تلعم ما هو دلوك الشمس يا عبقري على حسب فهمك فأننا يجب أن نؤدي صلاة متواصلة من وقت الظهر إلى الليل يا سلام و نأتي الأن لأقوال علمائك في المسألة
{ لِدُلُوكِ الشَّمْس } . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْوَقْت الَّذِي عَنَاهُ اللَّه بِدُلُوكِ الشَّمْس , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ وَقْت غُرُوبهَا , وَالصَّلَاة الَّتِي أَمَرَ بِإِقَامَتِهَا حِينَئِذٍ : صَلَاة الْمَغْرِب . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17018 . يعني لا جديد كل تفسيرتهم مبنية على الظن حتى في الصلاة هل بالفعل قوم الرسول الحقيقيين لم يفهموا معنى دلوك الشمس و لماذا تقول الأية إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .


هكذا إذن ؟ لقد استندت إلى قول هو أضعف القولين عند علماء التفسير بل إلى المعنى الخطأ عند أهل اللغة.
و ليعلم القارئ أن ما اقتطعته و اجتزئته قصداً من كلمات من التفسير هو فقط مطلع من تفسير الآية للإمام الطبري رحمه الله و قد ذكر ابتداء أقوال من قال بأن دلوك الشمس يعني غروبها ثم أعقب هذه الأقوال بضعفها في معنى زوال الشمس ثم انتهى إلى أن هذا هو القول الأولى فقال : وأولـى القولـين فـي ذلك بـالصواب قول من قال: عنى بقوله { أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ }: صلاة الظهر، وذلك أن الدلوك فـي كلام العرب: الـميـل، يقال منه: دلك فلان إلـى كذا: إذا مال إلـيه.
ثم ذكر الإمام الطبري بعض ما يؤكد هذا المعنى من الأحاديث النبوية و الآثار و الأشعار و أعقب ذلك ثانية بقوله :
فإذا كان صحيحاً ما قلنا بـالذي به استشهدنا، فبـيِّن إذن أن معنى قوله جلّ ثناؤه: { أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلـى غَسَقِ اللَّـيْـلِ } أن صلاة الظهر والعصر بحدودهما مـما أوجب الله علـيك فـيهما لأنهما الصلاتان اللتان فرضهما الله علـى نبـيه من وقت دلوك الشمس إلـى غسق اللـيـل وغسق اللـيـل: هو إقبـاله ودنوّه بظلامه.

و قال رحمه الله في شرحه معنى غسق الليل في الآية الكريمة : فأما صلاة العصر، فإنها مـما تقام بـين ابتداء دلوك الشمس إلـى غسق الليل.

و على هذا يكون في الآية اتصال و امتداد في معنى إقامة الأمر بالصلاة ما دامت الأوقات التي شرع الله تعالى فيها الصلاة متعاقبة متواصلة كالحلقات.

و هنا نسوق للقارئ الكريم الأدلة الوافية على أن هذا هو التفسير الصحيح و الأولى من كتب التفسير و اللغويين :

تفسير الزمخشري :

دلكت الشمس: غربت. وقيل: زالت. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(627) " أتاني جبريل عليه السلام لدلوك الشمس حين زالت الشمس. فصلى بي الظهر " واشتقاقه من الدلك، لأن الإنسان يدلك عينه عند النظر إليها، فإن كان الدلوك الزوال فالآية جامعة للصلوات الخمس

تفسير الرازي رحمه الله :

اختلف أهل اللغة والمفسرون في معنى دلوك الشمس على قولين. أحدهما: أن دلوكها غروبها وهذا القول مروي عن جماعة من الصحابة، فنقل الواحدي في البسيط عن علي عليه السلام أنه قال: دلوك الشمس غروبها. وروى زر بن حبيش أن عبد الله بن مسعود قال: دلوك الشمس غروبها، وروى سعيد بن جبير هذا القول عن ابن عباس وهذا القول اختيار الفراء وابن قتيبة من المتأخرين. والقول الثاني: أن دلوك الشمس هو زوالها عن كبد السماء وهو اختيار الأكثرين من الصحابة والتابعين واحتج القائلون بهذا القول على صحته بوجوه. الحجة الأولى: روى الواحدي في البسيط عن جابر أنه قال: «طعم عندي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم خرجوا حين زالت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا حين دلكت الشمس». الحجة الثانية: روى صاحب «الكشاف» عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أتاني جبريل عليه السلام لدلوك الشمس حين زالت الشمس فصلى بي الظهر " الحجة الثالثة: قال أهل اللغة معنى الدلوك في كلام العرب الزوال ولذلك قيل للشمس إذا زالت نصف النهار دالكة، وقيل لها إذا أفلت دالكة لأنها في الحالتين زائلة.
هكذا قاله الأزهري وقال القفال: أصل الدلوك الميل، يقال: مالت الشمس للزوال، ويقال: مالت للغروب، إذا عرفت هذا فنقول: وجب أن يكون المراد من الدلوك ههنا الزوال عن كبد السماء وذلك لأنه تعالى علق إقامة الصلاة بالدلوك، والدلوك عبارة عن الميل والزوال، فوجب أن يقال إنه أول ما حصل الميل والزوال تعلق به هذا الحكم فلما حصل هذا المعنى حال ميلها من كبد السماء وجب أن يتعلق به وجوب الصلاة وذلك يدل على أن المراد من الدلوك في هذه الآية ميلها عن كبد السماء وهذه حجة قوية في هذا الباب استنبطتها بناء على ما اتفق عليه أهل اللغة: أن الدلوك عبارة عن الميل والزوال، والله أعلم. الحجة الرابعة: قال الأزهري الأولى حمل الدلوك على الزوال في نصف النهار، والمعنى { أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ } أي أدمها من وقت زوال الشمس إلى غسق الليل وعلى هذا التقدير فيدخل فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم قال: { أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ } فإذا حملنا الدلوك على الزوال دخلت الصلوات الخمس في هذه الآية،

تفسير القرطبي رحمه الله :

قال ابن عطية: الدلوك هو الميل ـ في اللغة ـ فأوّل الدلوك هو الزوال وآخره هو الغروب. ومن وقت الزوال إلى الغروب يسمى دلوكا، لأنها في حالة ميل. فذكر الله تعالى الصلوات التي تكون في حالة الدلوك وعنده، فيدخل في ذلك الظهر والعصر والمغرب، ويصح أن تكون المغرب داخلة في غَسَق الليل. وقد ذهب قوم إلى أن صلاة الظهر يتمادى وقتها من الزوال إلى الغروب؛ لأن الله سبحانه علق وجوبها على الدلوك، وهذا دلوك كله؛ قاله الأوزاعيّ وأبو حنيفة في تفصيل. وأشار إليه مالك والشافعيّ في حالة الضرورة.

ابن كثير رحمه الله :

يقول تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم آمراً له بإقامة الصلوات المكتوبات في أوقاتها: { أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ } قيل: لغروبها، قاله ابن مسعود ومجاهد وابن زيد. وقال هشيم عن مغيرة، عن الشعبي عن ابن عباس: دلوكها: زوالها، ورواه نافع عن ابن عمر، ورواه مالك في تفسيره عن الزهري عن ابن عمر، وقاله أبو برزة الأسلمي، وهو رواية أيضاً عن ابن مسعود ومجاهد، وبه قال الحسن والضحاك وأبو جعفر الباقر وقتادة، واختاره ابن جرير، ومما استشهد عليه ما رواه عن ابن حميد عن الحكم بن بشير: حدثنا عمرو بن قيس عن ابن أبي ليلى عن رجل عن جابر بن عبد الله قال: دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه، فطعموا عندي، ثم خرجوا حين زالت الشمس، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " اخرج يا أبا بكر فهذا حين دلكت الشمس " ثم رواه عن سهل بن بكار عن أبي عوانة عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه، فعلى هذا تكون هذه الآية دخل فيها أوقات الصلوات الخمس فمن قوله: { لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيْلِ } وهو ظلامه، وقيل: غروب الشمس، أخذ منه الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
وقوله: { وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ } يعني: صلاة الفجر، وقد بينت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواتراً من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات على ما عليه أهل الإسلام اليوم مما تلقوه خلفاً من سلف، وقرناً بعد قرن؛ كما هو مقرر في مواضعه، ولله الحمد

تفسير الشوكاني رحمه الله :

لما ذكر سبحانه الإلهيات والمعاد والجزاء أردفها بذكر أشرف الطاعات، وهي الصلاة، فقال: { أَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيلِ وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }. وقد أجمع المفسرون على أن هذه الآية المراد بها: الصلوات المفروضة.
و ذكر رحمه الله القولين إلى أن رجّح و قال :
قال الفراء: دلوك الشمس: من لدن زوالها إلى غروبها. قال الأزهري: معنى الدلوك في كلام العرب الزوال، ولذلك قيل للشمس إذا زالت نصف النهار: دالكة، وقيل لها إذا أفلت: دالكة، لأنها في الحالتين زائلة. قال: والقول عندي أنه زوالها نصف النهار لتكون الآية جامعة للصلوات الخمس، والمعنى: أقم الصلاة من وقت دلوك الشمس { إلى غسق الليل } فيدخل فيها الظهر والعصر وصلاتا غسق الليل، وهما العشاءان، ثم قال: { وقرآن الفجر } هذه خمس صلوات.


و مرة أخرى لا تستعمل معي اسلوب التلفيق من أجل غرض في نفس يعقوب فلم اقل أن صلاة التقصير أقل أجر بل الأية توضح متى لوزومها الصلاة الناقصة في الأجر هي التي تقصر بدون رخصة كما تفعل أنت و غيرك


أرجو لو تحَسّن عربيتك الفذة قليلا لأفهم كلامك المبعثر هذا .. و أعيد أنك لم تأت بمعنى يُذكر و قول يُعتمد يبين الحكمة من ذكر الصلاة الوسطى إلى ذكر الصلوات بالجمع. و لا أحد يختلف في أن هذا الوصف من معانيه أيضا الفضلى و الأخير و الأعدل.

مشرف 6
04-03-2014, 10:44 PM
دعك المسرحيات يا إبن سلامة هل تظن انك بهذه الطريقة ستحول الإنظار عن عشرات الأشياء التي تحاول تجاهلها
أتفهم موقفك فلقد ثم غسل دماغك لسنوات طويلة و لدي طلب بسيط لا تذكر لي حرف واحد من روياتك و لا أرائك الشخصية التي تسمن و لا تغني من جوع و حاول غيجاد حل للمعضلات التالية
- اريد دليل صريح على وجود السنة من كتاب الله
- إعتراف القران بتفصيل اياته من عند الخالق هو هدم لأكذوبة علم الحديث و التفسير
- اختلاف تفاسير السنة للقران يؤكد انها ليست من عند الله و رسوله و بالتالي فهي ليست مفصلة للقران
- وجود علم التفسير أكبر دليل على ان لغة القران ليست هي لغة العرب الحالية
- وجود مئات الكلمات المبهمة في القران تؤكد أن اللغة الحالية ليست لغته
- وجود غلط في تفسير مفاهيم الكلمات القرانية يدلعلى جهل علماء السلف الكبير بلغة القران و بأقوال الرسول الحقيقية
- وجود أخطاء علمية في التفسير و التفسير المخالف لما إكتشف مؤخرا من أيات الإعجاز العلمي أكبر دليل على بطلان تفسير السلف
ملاحظة علمائك و كتبك و لغتك التي حرفت القران ليسوا معيار للعلم و الجهل ما داموا حرفوا كتاب الله المقدس و في الحقيقة هم معيار للضلالة و الإفتراء على الخالق هم أدوات سياسية سخرت لتحريف دين المسلمين بعدما عجزوا عن تحريف القران

قد نبهناك وما تنبهت ....
وقف لمدة ثلاثة ايام حتى تحترم قوانين المنتدى بعدم الاساءة لمعتقد اهل السنة

ابن سلامة القادري
04-03-2014, 11:25 PM
فتحون إختار عدم تلقي الرسائل الخاصة أو لا يسمح بتلقي الرسائل الخاصة. لذلك فليقرأ ردي عليه هنا :


الحوار في منتدى الحوار .. فطلبك مرفوض ... و حجتك داحضة .. إنما الخرافات تعشعش في عقلك الشاذ الذي أتى ببدع من القول غرورا و بهتانا ما أنزل الله به من سلطان و لا علمناه من خيار هذه الأمة .. و رأيك في السلفيين الجدد (على تفاوت درجاتهم في العلم و العمل) لا يعنيني لأن الحق أوضح من أن ينسب إلى الرجال أو يعرف بهم .. فمعلوم من العقل و النقل بالضرورة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يتكلم بالقرآن وحده و لا عارضه بشيء من قوله أو فعله أو أمره أو نهيه و كل ما آتانا إياه و تواتر عنه من بيان للقرآن و تطبيق له وحي في وحي تلقاه خيار هذه الأمة بالقبول و تناقلوه عن الأمة جيلا بعد جيل و قرنا بع قرن .. و لو شاء الله لاختار ملاكا رسولا يبلغ عنه القرآن و ليس إلا القرآن لكن من حكمته تعالى أن جعل أفضلية النبي و أتباعه في امتثال القرآن و تطبيقه على الوجه الأمثل على مراد الله تعالى لا على مراد أحد أو هواه .. فلم يكن النبي إلا بشرا مثلنا لكنه كان على أعلى مستويات العبودية و الفهم عن الله و مراد الله .. و لا كان كما تحب أن تصوره لعموم المسلمين أشبه بدمية أو كركوز في يد بشرية أو روبوتا لا فضل له في العمل بالقرآن أو فقهه و فهمه. لكنك تصر على أن لا تفقه و هذا شأنك. انتهى



وتبقى السُّنَّةُ، ويَذهبُ منكروها إلى مزابل التاريخ:

° قيل لعبد الله بنِ المبارك -شيخ الإِسلام-: "هذه الأحاديثُ الموضوعةُ ما نَصنعُ فيها؟ قال: يعيشُ لها الجهابذةُ من الرجال".

° قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] تبقى السُّنةُ ما بَقِيَ ذِكرُ صاحبِها - صلى الله عليه وسلم - على مَرِّ الزمان .. أما منكروها، فإلى مزابل التاريخ {وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر: 10].

° ورَحِم الله القائلَ: "افتضحوا فاصطلحوا": انظر إلى هذا التواطؤِ الخسيسِ والخُيوطِ الخفيَّةِ بين مُنكرِي السُّنَّة في الهند ومصر:

° فـ "أحمد أمين" يُثنِي على السير "أحمد خان مرزا"، ويقول عنه: "إنه في الهند كالشيخ محمد عبده في مصر".
وَينشر "أحمد خان مرزا" -من خلالِ مجلته الداعية لإنكار السنة- حلقاتٍ متتابعةً من كتابِ "تحرير المرأة" لقاسم أمين.
ومِثلما وَضع "حسرت موهاني" و"نيار فتحبوري" أُسُسَ الضلالِ، وأصدَرَا مجلةً تحمل اسم "إنكار" في الهند، وَضَع "صبحي منصور" يَدَه في يدِ "فرج فودة"، وأصدر مجلة تحمل اسم "التنوير" في مصر، وطَعَنت المجلَّتانِ في العقيدة، وأثارتا الشبهاتِ حَولَ الوحي والقرآن وحُجِّيةِ الأحاديثِ النبويةِ، وحَطَّتا من أهميةِ الفقهِ الإِسلاميِّ في حياةِ المسلمين.
وكانت جَماعتا "القاديانية والأحمدية" بأمريكا على اتصالٍ دائمٍ بمركزِ "توسان"، حيث يَقبَعُ مُسيلِمةُ الكذَّاب مُدَّعي النبوة "رشاد خليفة" بمسجد "توسان" ..
كبهيمةٍ عمياءَ قادَ زِمامَها ... أعْمَى عَلَى عِوَجِ الطريقِ الحائرِ!

و السلام على من اتبع الهدى

الشهرستاني
04-05-2014, 01:12 PM
أتى منكر السنه بمنكر من القول وزوراً مخالفاً بذلك أمة الإسلام منذ نشأتها وبدلاً من ان يثبت هو لنا صحة ما جاء به يضع الأمه كلها موضع المحاكمه ويقول:

اريد دليل صريح على وجود السنة من كتاب الله
ويجد في نفسه الجرأه ليسيء لعلماء الأمه ويتهمهم بالجهل وتحريف معاني القرآن ..
وعندما يُسأل عن مذهبه يأتي بردود مبتذله مثل مذهبي هو القرآن وأتعاطى عقاقير القرآن وغير ذلك ..
أولاً هذا ليس كافياً :
ما معنى "مذهبي هو القرآن" ؟؟
كيف تتدبر معانيه؟ وكيف تستنبط الأحكام منه ؟ وكيف تفسره ؟
نحن الآن مختلفون في معانيه : فما هو الضابط الملزم للجميع في معرفته ؟
وما هي آليات منكر السنه في الفتوى في المسائل التي لا نجد لها نصاً صريحاً في القرآن ؟؟
نرجو أيضاً وضع إسم مصنفين أو ثلاثه لعلماء منكري السنه الأفذاذ الأعلام ..

ثانياً : السؤال الذي سيقف أمام كل منكر للسنه إلى يوم الدين , ولا يحق لأي منكر للسنه أن يتجاوز إلى ما بعد ذلك من نقاشات ما لم يجب عن هذا السؤال ..
كل عاقل يعلم أن آليه نقل القرآن الكريم التي بها حفظ الله تعالى القرآن من التحريف والتبديل هي نفسها آليه نقل الحديث والآثار , فلماذا آخذ بالأول وأرد الثاني ؟؟

فتحون
04-07-2014, 12:25 AM
أتى منكر السنه بمنكر من القول وزوراً مخالفاً بذلك أمة الإسلام منذ نشأتها وبدلاً من ان يثبت هو لنا صحة ما جاء به يضع الأمه كلها موضع المحاكمه ويقول:

ويجد في نفسه الجرأه ليسيء لعلماء الأمه ويتهمهم بالجهل وتحريف معاني القرآن ..
وعندما يُسأل عن مذهبه يأتي بردود مبتذله مثل مذهبي هو القرآن وأتعاطى عقاقير القرآن وغير ذلك ..
أولاً هذا ليس كافياً :
ما معنى "مذهبي هو القرآن" ؟؟
كيف تتدبر معانيه؟ وكيف تستنبط الأحكام منه ؟ وكيف تفسره ؟
نحن الآن مختلفون في معانيه : فما هو الضابط الملزم للجميع في معرفته ؟
وما هي آليات منكر السنه في الفتوى في المسائل التي لا نجد لها نصاً صريحاً في القرآن ؟؟
نرجو أيضاً وضع إسم مصنفين أو ثلاثه لعلماء منكري السنه الأفذاذ الأعلام ..

ثانياً : السؤال الذي سيقف أمام كل منكر للسنه إلى يوم الدين , ولا يحق لأي منكر للسنه أن يتجاوز إلى ما بعد ذلك من نقاشات ما لم يجب عن هذا السؤال ..
كل عاقل يعلم أن آليه نقل القرآن الكريم التي بها حفظ الله تعالى القرآن من التحريف والتبديل هي نفسها آليه نقل الحديث والآثار , فلماذا آخذ بالأول وأرد الثاني ؟؟
ليست كل الأمة الإسلامية سنية و الشيعة موجودون بنفس قدم السنيين فلماذا تعتبرهم على ضلال و أنت على حق
لماذا تطالبني بإتباع تفاسير يوجد بها إختلاف أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا هذا غير مخالفتها للمنطق و العقل و العلم و هذا مثال
{ إِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْ } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : إِذَا الشَّمْس ذَهَبَ ضَوْءُهَا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28209 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْحَرِيق , قَالَ : ثَنَا الْفَضْل بْن مُوسَى , عَنْ الْحُسَيْن بْن وَاقِد , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة , قَالَ : ثَنِي أَبِي بْن كَعْب , قَالَ : سِتّ آيَات قَبْل يَوْم الْقِيَامَة : بَيْنَا النَّاس فِي أَسْوَاقهمْ , إِذْ ذَهَبَ ضَوْء الشَّمْس , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ , إِذْ تَنَاثَرَتْ النُّجُوم , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ , إِذْ وَقَعَتْ الْجِبَال عَلَى وَجْه الْأَرْض , فَتَحَرَّكَتْ وَاضْطَرَبَتْ وَاحْتَرَقَتْ , وَفَزِعَتْ الْجِنّ إِلَى الْإِنْس , وَالْإِنْس إِلَى الْجِنّ , وَاخْتَلَطَتْ الدَّوَابّ وَالطَّيْر وَالْوَحْش , وَمَاجُوا بَعْضهمْ فِي بَعْض
يا سلام الشمس إنطفئت ستة ايام قبل يوم القيامة ثم تلهنا النجوم والناس لا يزالون في أسواقهم على قيد الحياة بالطبع هنا نحن تباع الهوى لأننا نرفض الإحتكام لمثل هذه الأشياء و نكتفي بتفاسيرنا الخاصة على الأقل تفاسيري الخاصة قريبة للواقع
{ وأقم الصلاة طرفي النهار} قال: يعني الصبح والمغرب، وقال الحسن: هي الصبح والعصر، وقال مجاهد: هي الصبح في أول النهار والظهر والعصر مرة أخرى، { وزلفا من الليل} يعني صلاة العشاء وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن البصري وغيرهم ، وقال مجاهد والضحاك: إنها صلاة المغرب والعشاء؛ وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء، فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها، وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة، ثم نسخ في حق الأمة، وثبت وجوبه عليه، ثم نسخ عنه أيضاً، واللّه أعلم. . لاحظ تفسير أية أهم ركن في الإسلام إختلفوا حتى في أهم ركن و إكتفوا بعبارات قد يحتمل و الله أعلم هل سأخذ ديني و صلاتي من أناس يبررون تفسيرتهم بيحتمل و الله أعلم هل هذه أقوال أناس علمموا شيئا عن رسول الله
إيماني بالقران مبني على الإقتناع وليس طريقة النقل

الشهرستاني
04-07-2014, 05:46 PM
ليست كل الأمة الإسلامية سنية و الشيعة موجودون بنفس قدم السنيين فلماذا تعتبرهم على ضلال و أنت على حق
لماذا تطالبني بإتباع تفاسير يوجد بها إختلاف أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا هذا غير مخالفتها للمنطق و العقل و العلم و هذا مثال
{ إِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْ } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : إِذَا الشَّمْس ذَهَبَ ضَوْءُهَا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28209 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْحَرِيق , قَالَ : ثَنَا الْفَضْل بْن مُوسَى , عَنْ الْحُسَيْن بْن وَاقِد , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة , قَالَ : ثَنِي أَبِي بْن كَعْب , قَالَ : سِتّ آيَات قَبْل يَوْم الْقِيَامَة : بَيْنَا النَّاس فِي أَسْوَاقهمْ , إِذْ ذَهَبَ ضَوْء الشَّمْس , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ , إِذْ تَنَاثَرَتْ النُّجُوم , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ , إِذْ وَقَعَتْ الْجِبَال عَلَى وَجْه الْأَرْض , فَتَحَرَّكَتْ وَاضْطَرَبَتْ وَاحْتَرَقَتْ , وَفَزِعَتْ الْجِنّ إِلَى الْإِنْس , وَالْإِنْس إِلَى الْجِنّ , وَاخْتَلَطَتْ الدَّوَابّ وَالطَّيْر وَالْوَحْش , وَمَاجُوا بَعْضهمْ فِي بَعْض
يا سلام الشمس إنطفئت ستة ايام قبل يوم القيامة ثم تلهنا النجوم والناس لا يزالون في أسواقهم على قيد الحياة بالطبع هنا نحن تباع الهوى لأننا نرفض الإحتكام لمثل هذه الأشياء و نكتفي بتفاسيرنا الخاصة على الأقل تفاسيري الخاصة قريبة للواقع
{ وأقم الصلاة طرفي النهار} قال: يعني الصبح والمغرب، وقال الحسن: هي الصبح والعصر، وقال مجاهد: هي الصبح في أول النهار والظهر والعصر مرة أخرى، { وزلفا من الليل} يعني صلاة العشاء وهو قول ابن عباس ومجاهد والحسن البصري وغيرهم ، وقال مجاهد والضحاك: إنها صلاة المغرب والعشاء؛ وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء، فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها، وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة، ثم نسخ في حق الأمة، وثبت وجوبه عليه، ثم نسخ عنه أيضاً، واللّه أعلم. . لاحظ تفسير أية أهم ركن في الإسلام إختلفوا حتى في أهم ركن و إكتفوا بعبارات قد يحتمل و الله أعلم هل سأخذ ديني و صلاتي من أناس يبررون تفسيرتهم بيحتمل و الله أعلم هل هذه أقوال أناس علمموا شيئا عن رسول الله
إيماني بالقران مبني على الإقتناع وليس طريقة النقل

يا شيخ فتحون ..
- اولاً حتى تعرف الفرق بين أهل السنه وبين أهل الهوى و"المنظّرين" , فأهل السنه في نقل النصوص يوردون إسم قائل النص والمصنف الذي نقل منه حتى يتسنى للقاريء البحث في النص وصحته , وذلك من باب الأمانه ولكي لا ينسبوا لأحد ما لم يقله , وهذه هي أحد الإشكالات التي يعانيها منكرو السنه أنهم يهملون في النقل وتحري صحة النصوص ثم ينسبون ذلك لأهل السنه , فأنت نقلت نص لم تبحث في صحته وذلك واجب عليك طالما أنك إرتضيت بالإستدلال على وجهة نظرك بروايه من الروايات ..
ثانياً طريقة الحشو والنسخ واللصق هذه لن توصل لأي نتيجه فالتفسير هو علم له قواعد وضوابط معينه وهو ليس المبحث الوحيد فباب السنه أكبر من ذلك وأنت تنكره كله لمجرد أنك لست مقتنعاً , لذلك دعنا نركز على الأساس ..

إيماني بالقران مبني على الإقتناع وليس طريقة النقل
هذه هي المشكله ..
إيمانك مبني على الإقتناع .. إقتناع من ؟؟ .. أنت ؟؟!!
أنا شخصياً مفتنع بالقرآن والسنه , وأنت مقتنع بالقرآن فقط , وهناك من هو مقتنع بجزء من السنه وهذا الجزء متفاوت بين الفرق , وهناك من هو مقتنع بالإله فقط, وهناك من هو مقتنع بالشرك بالله , وهناك من هو غير مقتنع بالإله نفسه ..
فهل تقول أن أي واحد يأخذ بما يقتنع وخلاص ؟؟
وإذا الحكايه قناعة نفس ما الفائده من إرسال الرسل ؟؟
بل ما الفائده من إنزال القرآن وهو الذي جاء بالنقل ؟؟
شيخ فتحون السنه ليست علبة صودا تأخذها أو ترفضها , السنه أمر واقع وجزء لا يتجزأ من هذه الأمه سواء وافقت أم لا وعبوديتها لله تعالى وممارستها للمناسك والشعائر , وحتى الشيعه الذين إستشهدت بهم عندما ردوا روايات الصحابه وضعوا نصوص ونسبوها لآل البيت يعني أنهم من ناحية المبدأ يقرون بالسنه ..
وطالما أنك ترفضها بالكليه فأنت ملزم بالعوده للأصول وهي النقل مما يعيدنا للأسئله في مشاركتي السابقه ..

فتحون
04-07-2014, 06:09 PM
يا شيخ فتحون ..
- اولاً حتى تعرف الفرق بين أهل السنه وبين أهل الهوى و"المنظّرين" , فأهل السنه في نقل النصوص يوردون إسم قائل النص والمصنف الذي نقل منه حتى يتسنى للقاريء البحث في النص وصحته , وذلك من باب الأمانه ولكي لا ينسبوا لأحد ما لم يقله , وهذه هي أحد الإشكالات التي يعانيها منكرو السنه أنهم يهملون في النقل وتحري صحة النصوص ثم ينسبون ذلك لأهل السنه , فأنت نقلت نص لم تبحث في صحته وذلك واجب عليك طالما أنك إرتضيت بالإستدلال على وجهة نظرك بروايه من الروايات ..
ثانياً طريقة الحشو والنسخ واللصق هذه لن توصل لأي نتيجه فالتفسير هو علم له قواعد وضوابط معينه وهو ليس المبحث الوحيد فباب السنه أكبر من ذلك وأنت تنكره كله لمجرد أنك لست مقتنعاً , لذلك دعنا نركز على الأساس ..

هذه هي المشكله ..
إيمانك مبني على الإقتناع .. إقتناع من ؟؟ .. أنت ؟؟!!
أنا شخصياً مفتنع بالقرآن والسنه , وأنت مقتنع بالقرآن فقط , وهناك من هو مقتنع بجزء من السنه وهذا الجزء متفاوت بين الفرق , وهناك من هو مقتنع بالإله فقط, وهناك من هو مقتنع بالشرك بالله , وهناك من هو غير مقتنع بالإله نفسه ..
فهل تقول أن أي واحد يأخذ بما يقتنع وخلاص ؟؟
وإذا الحكايه قناعة نفس ما الفائده من إرسال الرسل ؟؟
بل ما الفائده من إنزال القرآن وهو الذي جاء بالنقل ؟؟
شيخ فتحون السنه ليست علبة صودا تأخذها أو ترفضها , السنه أمر واقع وجزء لا يتجزأ من هذه الأمه سواء وافقت أم لا وعبوديتها لله تعالى وممارستها للمناسك والشعائر , وحتى الشيعه الذين إستشهدت بهم عندما ردوا روايات الصحابه وضعوا نصوص ونسبوها لآل البيت يعني أنهم من ناحية المبدأ يقرون بالسنه ..
وطالما أنك ترفضها بالكليه فأنت ملزم بالعوده للأصول وهي النقل مما يعيدنا للأسئله في مشاركتي السابقه ..
تفسير بن كثير
قال ابن عباس: { إذا الشمس كورت} يعني أظلمت، وقال العوفي عنه: ذهبت، وقال مجاهد: اضمحلت وذهبت، وقال قتادة: ذهب ضوءها، وقال سعيد بن جبير: { كورت} غورت، وقال زيد بن أسلم: تقع في الأرض، قال ابن جرير: والصواب من القول عندنا في أن التكوير جمع الشيء بعضه على بعض، ومنه تكوير العمامة وجمع الثياب بعضها إلى بعض، فمعنى قوله تعالى: { كورت} جمع بعضها إلى بعض، ثم لفت فرمى بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوءها، روي عن ابن عباس أنه قال: يكور اللّه الشمس والقمر والنجوم يوم القيامة في البحر ويبعث اللّه ريحاً دبوراً فتضرمها ناراً ""أخرجه ابن أبي حاتم""، وروى البخاري، عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: (الشمس والقمر يكوران يوم القيامة) ""رواه البخاري في كتاب بدء الخلق"". وقوله تعالى: { وإذا النجوم انكدرت} أي انتثرت كما قال تعالى: { وإذا الكواكب انتثرت} . وأصل الانكدار الانصباب، قال أبي بن كعب: ست آيات قبل يوم القيامة، بينما الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النجوم، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض، فتحركت واضطربت واختلطت، ففزعت الجن إلى الإنس والإنس إلى الجن، واختلطت الدواب والطير والوحوش، فماجوا بعضهم في بعض .
و يمكنك إضافة تكوير الشمس و القمر والنجوم في البحر
كل إنسان في هذا الكون له حرية الإختيار و الإقتناع هناك من يتبع ما وجد عليه أبائه و يحاول إقناع نفسه بشتى الطرق بذلك و هذا ما يسمى الإيمان العاطفي و يمثل الغالبية الساحقة في العالم
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
و قال عليهم أيضا
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
و هناك من وجود حلا وسطا فهو مقتنع بخطأ السنة و لكنه يحاول أن يقنع نفسه بضروريتها أو ضرورية جزء منها حتى يحافظ على ثرات الأجداد
و هنا الفئة الموضوعية التي لا يهما سوى الحقيقية مهما كانت مؤملة

الشهرستاني
04-07-2014, 07:40 PM
برافووو عليييك .. شاطر:41:
يلا ورينا شطارتك كده في باقي النقاط المطروحه ..
إتفضل ..

تفسير بن كثير
قال ابن عباس: { إذا الشمس كورت} يعني أظلمت، وقال العوفي عنه: ذهبت، وقال مجاهد: اضمحلت وذهبت، وقال قتادة: ذهب ضوءها، وقال سعيد بن جبير: { كورت} غورت، وقال زيد بن أسلم: تقع في الأرض، قال ابن جرير: والصواب من القول عندنا في أن التكوير جمع الشيء بعضه على بعض، ومنه تكوير العمامة وجمع الثياب بعضها إلى بعض، فمعنى قوله تعالى: { كورت} جمع بعضها إلى بعض، ثم لفت فرمى بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوءها، روي عن ابن عباس أنه قال: يكور اللّه الشمس والقمر والنجوم يوم القيامة في البحر ويبعث اللّه ريحاً دبوراً فتضرمها ناراً ""أخرجه ابن أبي حاتم""، وروى البخاري، عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: (الشمس والقمر يكوران يوم القيامة) ""رواه البخاري في كتاب بدء الخلق"". وقوله تعالى: { وإذا النجوم انكدرت} أي انتثرت كما قال تعالى: { وإذا الكواكب انتثرت} . وأصل الانكدار الانصباب، قال أبي بن كعب: ست آيات قبل يوم القيامة، بينما الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس، فبينما هم كذلك إذ تناثرت النجوم، فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض، فتحركت واضطربت واختلطت، ففزعت الجن إلى الإنس والإنس إلى الجن، واختلطت الدواب والطير والوحوش، فماجوا بعضهم في بعض .
و يمكنك إضافة تكوير الشمس و القمر والنجوم في البحر
كل إنسان في هذا الكون له حرية الإختيار و الإقتناع هناك من يتبع ما وجد عليه أبائه و يحاول إقناع نفسه بشتى الطرق بذلك و هذا ما يسمى الإيمان العاطفي و يمثل الغالبية الساحقة في العالم
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
و قال عليهم أيضا
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
و هناك من وجود حلا وسطا فهو مقتنع بخطأ السنة و لكنه يحاول أن يقنع نفسه بضروريتها أو ضرورية جزء منها حتى يحافظ على ثرات الأجداد
و هنا الفئة الموضوعية التي لا يهما سوى الحقيقية مهما كانت مؤملة