المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عرف نفسه فقد عرف ربه



memainzin
03-23-2014, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
حديث ( من عرف نفسه عرف ربه)
باطل لا أصل له
قال ابن تيمية " وَبَعْضُ النَّاسِ يَرْوِي هَذَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ هَذَا مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا هُوَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ وَلَا يُعْرَفُ لَهُ إسْنَادٌ "
وسئل ابن حجر الهيثمي عنه كما في فتاواه (1/677)
فقال" لا أصل له ، وإنما يحكى من كلام يحيى بن معاذ الرازي الصوفي ، ومعناه : من عرف نفسه بالعجز والافتقار والتقصير والذلة والانكسار عرف ربه بصفات الجلالة والجمالة على ما ينبغي لهما"
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة (رقم 1149)
" قال أبو المظفر بن السمعاني في الكلام على التحسين والتقبيح العقلي من القواطع إنه لا يعرف مرفوعا وإنما يحكى عن يحيى بن معاذ الرازي يعني من قوله وكذا قال النووي إنه ليس بثابت وقيل في تأويله من عرف نفسه بالحدوث عرف ربه بالقدم ومن عرف نفسه بالفناء عرف ربه بالبقاء"
وتبعهم في الانكار علي القاري في "المصنوع" (رق 348)
والعجلوني في" كشف الخفا " (2/343)
وقد تكاثرت أقوال بعض الصوفية كابن عربي على تصحيحه
عن طريق الكشف المتلقى مباشرة عن طريق الروح (جبريل)
أو رؤيا منامية ...
والحق الحق أقول إن الكشف (زعموا) الصادق هو كشف المحدثين
النقاد اللذين يبحثون في الأسانيد عن الاتصال والعدالة والضبط...
الحريصين على بيان الانقطاع والاعضال والتعليق...
وكشف الارسال والتدليس ..
أما تلك الدعوى فأين إسنادها وعدالة قائلها !!!
"وَهَذَا الْكَلَامُ سَوَاءٌ كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحًا أَوْ فَاسِدًا لَا يُمْكِنُ الِاحْتِجَاجُ بِلَفْظِهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ عَنْ قَائِلٍ مَعْصُومٍ . لَكِنْ إنْ فُسِّرَ بِمَعْنَى صَحِيحٍ عُرِفَ صِحَّةَ ذَلِكَ الْمَعْنَى سَوَاءٌ دَلَّ عَلَيْهِ هَذَا اللَّفْظُ أَوْ لَمْ يَدُلَّ ." (ابن تيمية)
فمن عرف نفسه بالتقصير عرف ربه بالكمال
وَمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ بِالْجَهْلِ عَرَفَ رَبَّهُ بِالْعِلْمِ
هذه هي الوسطية
البحث في اللفظ هل هو ثابث أم لا ؟
فان كان ضعيف المبنى صحيح المعنى لم نحتج بلفظه واستشهدنا بمعناه
من غير نسبة ولا تقوية .
ومعنى هذا الحديث
يتوجه بما قاله إمام السنة ابن تيمية ( " وَيُقَالُ إنَّهُ " مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ " مِنْ جِهَةِ الِاعْتِبَارِ وَمِنْ جِهَةِ الْمُقَابَلَةِ وَمِنْ جِهَةِ الِامْتِنَاعِ .

فَأَمَّا " الِاعْتِبَارُ "
فَإِنَّهُ يَعْلَمُ الْإِنْسَانُ أَنَّهُ حَيٌّ عَلِيمٌ قَدِيرٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ فَيَتَوَصَّلُ بِذَلِكَ إلَى أَنْ يَفْهَمَ مَا أَخْبَرَ اللَّهُ بِهِ عَنْ نَفْسِهِ مِنْ أَنَّهُ حَيٌّ عَلِيمٌ قَدِيرٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ فَإِنَّهُ لَوْ لَمْ يَتَصَوَّرْ لِهَذِهِ الْمَعَانِي مِنْ نَفْسِهِ وَنَظَرِهِ إلَيْهِ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ يَفْهَمَ مَا غَابَ عَنْهُ كَمَا أَنَّهُ لَوْلَا تَصَوُّرُهُ لِمَا فِي الدُّنْيَا : مِنْ الْعَسَلِ وَاللَّبَنِ وَالْمَاءِ وَالْخَمْرِ وَالْحَرِيرِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ لَمَا أَمْكَنَهُ أَنْ يَتَصَوَّرَ مَا أُخْبِرَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ مِنْ الْغَيْبِ : لَكِنْ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ الْغَيْبُ مِثْلَ الشَّهَادَةِ فَقَدْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ إلَّا الْأَسْمَاءُ " . فَإِنَّ هَذِهِ الْحَقَائِقَ الَّتِي أَخْبَرَ بِهَا أَنَّهَا فِي الْجَنَّةِ لَيْسَتْ مُمَاثِلَةً لِهَذِهِ الْمَوْجُودَاتِ فِي الدُّنْيَا بِحَيْثُ يَجُوزُ عَلَى هَذِهِ مَا يَجُوزُ عَلَى تِلْكَ وَيَجِبُ لَهَا مَا يَجِبُ لَهَا وَيَمْتَنِعُ عَلَيْهَا مَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهَا وَتَكُونُ مَادَّتُهَا مَادَّتَهَا وَتَسْتَحِيلُ اسْتِحَالَتَهَا فَإِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ مَاءَ الْجَنَّةِ لَا يَفْسُدُ وَيَأْسَنُ وَلَبَنَهَا لَا يَتَغَيَّرُ طَعْمُهُ وَخَمْرَهَا لَا يَصَّدَّعُ شَارِبُهَا وَلَا يُنْزِفُ عَقْلُهُ فَإِنَّ مَاءَهَا لَيْسَ نَابِعًا مِنْ تُرَابٍ وَلَا نَازِلًا مِنْ سَحَابٍ مِثْلَ مَا فِي الدُّنْيَا وَلَبَنَهَا لَيْسَ مَخْلُوقًا مِنْ أَنْعَامٍ كَمَا فِي الدُّنْيَا ؛ وَأَمْثَالِ ذَلِكَ ؛ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ الْمَخْلُوقُ يُوَافِقُ ذَلِكَ الْمَخْلُوقَ فِي الِاسْمِ ؛ وَبَيْنَهُمَا قَدْرٌ مُشْتَرَكٌ وَتَشَابُهٌ ؛ عُلِمَ بِهِ مَعْنَى مَا خُوطِبْنَا بِهِ مَعَ أَنَّ الْحَقِيقَةَ لَيْسَتْ مِثْلَ الْحَقِيقَةِ فَالْخَالِقُ جَلَّ جَلَالُهُ أَبْعَدُ عَنْ مُمَاثَلَةِ مَخْلُوقَاتِهِ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ لِمَا فِي الدُّنْيَا . فَإِذَا وَصَفَ نَفْسَهُ بِأَنَّهُ حَيٌّ عَلِيمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَدِيرٌ ؛ لَمْ يَلْزَمْ أَنْ يَكُونَ مُمَاثِلًا لِخَلْقِهِ إذْ كَانَ بُعْدُهَا عَنْ مُمَاثَلَةِ خَلْقِهِ أَعْظَمَ مِنْ بُعْدِ مُمَاثَلَةِ كُلِّ مَخْلُوقٍ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ صِغَارِ الْحَيَوَانِ لَهَا حَيَاةٌ وَقُوَّةٌ وَعَمَلٌ وَلَيْسَتْ مُمَاثِلَةً لِلْمَلَائِكَةِ الْمَخْلُوقِينَ ؛ فَكَيْفَ يُمَاثِلُ رَبُّ الْعَالَمِينَ شَيْئًا مِنْ الْمَخْلُوقِينَ . وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سَمَّى نَفْسَهُ وَصَفَاتِهِ بِأَسْمَاءِ وَسَمَّى بِهَا بَعْضَ الْمَخْلُوقَاتِ فَسَمَّى نَفْسَهُ حَيًّا عَلِيمًا سَمِيعًا بَصِيرًا عَزِيزًا جَبَّارًا مُتَكَبِّرًا
مَلِكًا رَءُوفًا رَحِيمًا ؛ وَسَمَّى بَعْضَ عِبَادِهِ عَلِيمًا وَبَعْضَهُمْ حَلِيمًا وَبَعْضَهُمْ رَءُوفًا رَحِيمًا ؛ وَبَعْضَهُمْ سَمِيعًا بَصِيرًا ؛ وَبَعْضَهُمْ مَلِكًا ؛ وَبَعْضَهُمْ عَزِيزًا ؛ وَبَعْضَهُمْ جَبَّارًا مُتَكَبِّرًا . وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَيْسَ الْعَلِيمُ كَالْعَلِيمِ وَلَا الْحَلِيمُ كَالْحَلِيمِ وَلَا السَّمِيعُ كَالسَّمِيعِ ؛ وَهَكَذَا فِي سَائِرِ الْأَسْمَاءِ ؛ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : { إنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } وَقَالَ : { وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ } وَقَالَ : { إنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } وَقَالَ : { فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ } وَقَالَ : { إنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ } وَقَالَ : { بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } وَقَالَ : { إنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا } وَقَالَ تَعَالَى : { أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا } وَكَذَلِكَ سَائِرُ مَا ذُكِرَ ؛ لَكِنَّ الْإِنْسَانَ يَعْتَبِرُ بِمَا عَرَفَهُ مَا لَمْ يَعْرِفْهُ . وَلَوْلَا ذَلِكَ لَانْسَدَّتْ عَلَيْهِ طُرُقُ الْمَعَارِفِ لِلْأُمُورِ الْغَائِبَةِ .
وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ " الْمُقَابَلَةِ "
فَيُقَالُ : مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ عَرَفَ رَبَّهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ بِالْفَقْرِ عَرَفَ رَبَّهُ بِالْغِنَى وَمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ بِالْعَجْزِ عَرَفَ رَبَّهُ بِالْقُدْرَةِ وَمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ بِالْجَهْلِ عَرَفَ رَبَّهُ بِالْعِلْمِ وَمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ بِالذُّلِّ عَرَفَ رَبَّهُ بِالْعِزِّ وَهَكَذَا أَمْثَالُ ذَلِكَ لِأَنَّ الْعَبْدَ لَيْسَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ إلَّا الْعَدَمُ وَصِفَاتُ النَّقْصِ كُلُّهَا تَرْجِعُ إلَى الْعَدَمِ وَأَمَّا الرَّبُّ تَعَالَى فَلَهُ صِفَاتُ الْكَمَالِ وَهِيَ مِنْ لَوَازِمِ ذَاتِهِ يَمْتَنِعُ انْفِكَاكُهُ عَنْ صِفَاتِ الْكَمَالِ أَزَلًا وَأَبَدًا وَيَمْتَنِعُ عَدَمُهَا لِأَنَّهُ وَاجِبُ الْوُجُودِ أَزَلًا وَأَبَدًا
وَصِفَاتُ كَمَالِهِ مِنْ لَوَازِمِ ذَاتِهِ وَيَمْتَنِعُ ارْتِفَاعُ اللَّازِمِ إلَّا بِارْتِفَاعِ الْمَلْزُومِ فَلَا يُعَدُّ شَيْءٌ مِنْ صِفَاتِ كَمَالِهِ إلَّا بِعَدَمِ ذَاتِهِ وَذَاتُهُ يَمْتَنِعُ عَلَيْهَا الْعَدَمُ فَيَمْتَنِعُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ صِفَاتِ كَمَالِهِ الْعَدَمُ .
وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ " الْعَجْزِ وَالِامْتِنَاعِ "
فَإِنَّهُ يُقَالُ : إذَا كَانَتْ نَفْسُ الْإِنْسَانِ الَّتِي هِيَ أَقْرَبُ الْأَشْيَاءِ إلَيْهِ بَلْ هِيَ هُوِيَّتُهُ وَهُوَ لَا يَعْرِفُ كَيْفِيَّتَهَا وَلَا يُحِيطُ عِلْمًا بِحَقِيقَتِهَا فَالْخَالِقُ جَلَّ جَلَالُهُ أَوْلَى أَنْ لَا يَعْلَمُ الْعَبْدُ كَيْفِيَّتَهُ وَلَا يُحِيطَ عِلْمًا بِحَقِيقَتِهِ وَلِهَذَا قَالَ أَفْضَلُ الْخَلْقِ وَأَعْلَمُهُمْ بِرَبِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاك مِنْ سَخَطِك وَبِمُعَافَاتِك مِنْ عُقُوبَتِك وَبِك مِنْك لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْك أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْت عَلَى نَفْسِك } وَثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ : أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ هَذَا فِي سُجُودِهِ ) . {الفتاوى 9/295}.
فاللهم إني أبرأ إليك من طريقة الكشف اللاذني
وأبرأ إليك من طريقة ابن عربي ودعوى الروح السماوي
وكل هذا العزم الشيطاني .
كتبه
محمد اشرف

اّدم
03-23-2014, 10:39 AM
فَإِنَّهُ يُقَالُ : إذَا كَانَتْ نَفْسُ الْإِنْسَانِ الَّتِي هِيَ أَقْرَبُ الْأَشْيَاءِ إلَيْهِ بَلْ هِيَ هُوِيَّتُهُ وَهُوَ لَا يَعْرِفُ كَيْفِيَّتَهَا وَلَا يُحِيطُ عِلْمًا بِحَقِيقَتِهَا فَالْخَالِقُ جَلَّ جَلَالُهُ أَوْلَى أَنْ لَا يَعْلَمُ الْعَبْدُ كَيْفِيَّتَهُ وَلَا يُحِيطَ عِلْمًا بِحَقِيقَتِهِ


لو كان هذا حق ويقين وانتهى الأمر بالنسبة إليك فلكم ذلك..وسأنسحب من الموضوع بهدوء لانه ليست قضية خلاف..أما لو كنت مستعد ان تسمع أو ترى زوايا اخرى للموضوع فاخبرنى حتى نتشارك سوياً..أيضا أرى ان وصف حضرتك لصاحب هذه المقولة بالعزم الشيطانى فيه تكلف..بل اراه حقيقة وبدون زعل تعصب بل وافتراء..لان هذه الكلمة انت لا تدرك معناها..ولا يتصور ذهنك معنى كلمة شيطان او شيطانية لكى تصف بها أحد من اهل القبلة ..الله اعلم بمقامه ودرجته..

سلامى لشخصكم الكريم

memainzin
03-25-2014, 10:42 AM
لو كان هذا حق ويقين وانتهى الأمر بالنسبة إليك فلكم ذلك..وسأنسحب من الموضوع بهدوء لانه ليست قضية خلاف..أما لو كنت مستعد ان تسمع أو ترى زوايا اخرى للموضوع فاخبرنى حتى نتشارك سوياً..أيضا أرى ان وصف حضرتك لصاحب هذه المقولة بالعزم الشيطانى فيه تكلف..بل اراه حقيقة وبدون زعل تعصب بل وافتراء..لان هذه الكلمة انت لا تدرك معناها..ولا يتصور ذهنك معنى كلمة شيطان او شيطانية لكى تصف بها أحد من اهل القبلة ..الله اعلم بمقامه ودرجته..

سلامى لشخصكم الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدق توقعى انك اول من يعقب على الموضوع
قرءت هذه المقولة فى احد مداخلاتك وكنت قد سمعتها من احد الاصدقاء وكان يتكلم كثيرا عن الحلاج وعن الخمينى وعن ...
فاحببت ان استزيد فبحثت ووجدت كثيرا من المواضيع على النت فاخترت هذا الموضوع
لنسمع ما عندك من زوايا للموضوع
قد تكون فرصة لك اخى الكريم آدم فى تصحيح بعض من الافكار
ونستفيد سويا من اساتذة هذا المنتدى الكريم
تحياتى