يوسف السعيد
03-24-2014, 06:24 AM
كيف ترد على الشبهات ؟
مقدمات وقواعد
-الشبهات قديمة بقدم دعوة الأنبياء فلا تحزن أو تنصدم (طريقة الصدمات المتلاحقة هي أكثر ماتضعف المبتدئين)
-تظهر قوة الدين كلما عودي ! وتظهر عوار وضعف غيره وخاصة الإلحاد كلما تعمق البحث فيه !
-الشبهة عند صاحبها سابقة على الإستدلال (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه) ، وهذا ينافي البحث الموضوعي .
-طعّم نفسك بالعلم والإيمان والدعاء والذكر قبل الخوض في رد المتشابهات أولا وإن لم يستجب من حولك !
-لا تبدأ الحوار إلا بشرط التمكن العلمي والعملي (مثال على العملي : الإستضافات المتحيزة في الفضائيات التي لا تترك للمحاور المدافع عن الإسلام وقتا ولا مجالا كافيا وسط زخات شبهاتهم .. لا تقبل بهذه الحوارات !)
-الشبهات ردودها (المجملة) متاحة في كل حين ، أما ردودها التفصيلية فبحسب مقدار علم المحاور فلا تثريب إن قلت سأبحث وليس لدي جواب الآن .
-كن الزجاجة ولا تكن كالإسفنجة بحيث تتشرب الشبه وتبقى بعد عصر الإسفنجة (بعد الحوار) !
-اجعل إيراد الشبهة مجملا وردها مفصلا لا العكس ، واشترط إعطاء الوقت المناسب للرد والبحث والعرض .
-بالمحكمات تفسر المتشابهات من النصوص والأحوال والأشخاص ، لا العكس !
-اعرف منشأ شبهته الحقيقية (هل هي نفسية-علمية فيجهلها)
-فرّق بين مراتب العلم فالحقيقة والقانون العلمي ليست كالنظرية والفرضية والشبهة ، حتى تعطي لكل شئ قدره .
-تأكد من سلامة قصد المحاور وسلامة فهمه ، وراقب مدى جدية محاورك في هذين الأمرين ، وإلا فاترك الحوار مع العابثين .
-فكك الشبهة فقد تسقط من أولها ، فكم من شبهة تدحض بذاتها وأخرى مبنية على تخرصات أو تستند لقوة شهرتها فحسب وأحيانا على مقدمات خاطئة وقد يكون السؤال في ذاته خطأً ، فلا تسمح بأن تنطلي عليك المفتريات وتجاريها .
-اجعل الشبهة دليلا لك لا عليك ! وهذا الكلام يقال لمن أحاط بالشبهة بعلم ناضج وحجة بالغة ، واقلب دفة الحوار لصالح الحق الذي تحمله .(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) .
-فكّر بفطرة المسلم وبإستعلائه الإيماني ، لا بإنهزامية المتردد الشاك !
مقدمات وقواعد
-الشبهات قديمة بقدم دعوة الأنبياء فلا تحزن أو تنصدم (طريقة الصدمات المتلاحقة هي أكثر ماتضعف المبتدئين)
-تظهر قوة الدين كلما عودي ! وتظهر عوار وضعف غيره وخاصة الإلحاد كلما تعمق البحث فيه !
-الشبهة عند صاحبها سابقة على الإستدلال (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه) ، وهذا ينافي البحث الموضوعي .
-طعّم نفسك بالعلم والإيمان والدعاء والذكر قبل الخوض في رد المتشابهات أولا وإن لم يستجب من حولك !
-لا تبدأ الحوار إلا بشرط التمكن العلمي والعملي (مثال على العملي : الإستضافات المتحيزة في الفضائيات التي لا تترك للمحاور المدافع عن الإسلام وقتا ولا مجالا كافيا وسط زخات شبهاتهم .. لا تقبل بهذه الحوارات !)
-الشبهات ردودها (المجملة) متاحة في كل حين ، أما ردودها التفصيلية فبحسب مقدار علم المحاور فلا تثريب إن قلت سأبحث وليس لدي جواب الآن .
-كن الزجاجة ولا تكن كالإسفنجة بحيث تتشرب الشبه وتبقى بعد عصر الإسفنجة (بعد الحوار) !
-اجعل إيراد الشبهة مجملا وردها مفصلا لا العكس ، واشترط إعطاء الوقت المناسب للرد والبحث والعرض .
-بالمحكمات تفسر المتشابهات من النصوص والأحوال والأشخاص ، لا العكس !
-اعرف منشأ شبهته الحقيقية (هل هي نفسية-علمية فيجهلها)
-فرّق بين مراتب العلم فالحقيقة والقانون العلمي ليست كالنظرية والفرضية والشبهة ، حتى تعطي لكل شئ قدره .
-تأكد من سلامة قصد المحاور وسلامة فهمه ، وراقب مدى جدية محاورك في هذين الأمرين ، وإلا فاترك الحوار مع العابثين .
-فكك الشبهة فقد تسقط من أولها ، فكم من شبهة تدحض بذاتها وأخرى مبنية على تخرصات أو تستند لقوة شهرتها فحسب وأحيانا على مقدمات خاطئة وقد يكون السؤال في ذاته خطأً ، فلا تسمح بأن تنطلي عليك المفتريات وتجاريها .
-اجعل الشبهة دليلا لك لا عليك ! وهذا الكلام يقال لمن أحاط بالشبهة بعلم ناضج وحجة بالغة ، واقلب دفة الحوار لصالح الحق الذي تحمله .(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) .
-فكّر بفطرة المسلم وبإستعلائه الإيماني ، لا بإنهزامية المتردد الشاك !