المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسألة علم مافي الارحام



صلوا على رسول الله
03-28-2014, 06:46 PM
تأخر اكتشاف الاعجاز العلمي في مسالة علم مافي الارحام بسبب خطاء لغوي في كلمة مبيض
والصحيح ان المبيض هو الرحم
قل الرحم ولا تقل المبيض
قل الارحام ولا تقل المبايض
لو بحثت في كتاب الله تعالى وفي السنة المطهره لا تجد كلمة مبيض ابدا
وما يطلق عليه الناس اليوم الرحم ليس هو الرحم بل هو البطن
لانه صلى الله عليه وسلم كان يقضي في الجنين يقتل في بطن امه
ووردت كلمة الرحم وكلمة البطن في حديث واحد ساورده لكم باذن الله
فهل يعقل ان يتكلم من اوتي جوامع الكلم بكلمتين البطن والرحم وتكون بمعنى واحد في حديث واحد

صلوا على رسول الله
03-28-2014, 06:51 PM
حدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ الْجَحْدَرِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَرَفَعَ الْحَدِيثَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقًا قَالَ قَالَ الْمَلَكُ أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الْأَجَلُ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ.

Omar ElShanbly
03-28-2014, 07:46 PM
جزاك الله خير أخى الكريم وزيادة على كلامك

يقول الشيخ الشعراوى من الذى أخبرك أن معرفة نوع الجنين إذا كان ذكرا أو أنثى هو معنى الأية الكريمة ((وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ)) من الذى حصر كلمة (ما) فى ذكر أو أنثى؟.. ولكن مدلول (ما) أكثر من ذلك كثيرا.. ذكر أو أنثى حقيقة.. وطويل أم قصير حقيقة أخرى.. وأسمر أو أبيض أو أشقر حقيقة ثالثة.. وسعيد أو شقى حقيقة رابعة.. وذكى أو غبى حقيقة خامسة.. وكم سيبقى فى الحياة؟ وما هو عمره؟ حقيقة سادسة ومريض أم معافى حقيقة سابعة.
وأستطيع أن أمضى إلى مئات.. بل وألوف الحقائق التى عبر الله-سبحانة وتعالى-عنها بكلمة (ما) فى الاية الكريمة ((وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ)).
المصدر : الشيخ الشعراوى كتاب معجزة القران ص59,60

وفي شرح لقوله تعالى : "وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ " يقول الشيخ محمد بن عثيمين ( رحمه الله ) : " ( ما ) اسم موصول يفيد العموم ، وتعلق العلم بهذا العام هو تعلق عام أيضاً . فعلم ما في الأرحام لا يقتصر على كونه ذكراً أو أنثى ، واحداً أو متعدداً ، بل علم ما في الأرحام أشمل من ذلك ..
ويقول ( رحمه الله ) : " الامور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه وحياته وعمله ، ورزقه ، وشقاوته أو سعادته ، وكونه ذكراً أم أنثى ، قبل أن يخلق ، أما بعد أن يخلق ، فليس العلم بذكورته أو أنوثته من علم الغيب لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة، إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة والتي لو أزيلت لتبين أمره ، ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله - تعالى - من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى ، وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة ، وكذلك لم تأت السنة بذلك .
المصدر : مجموع فتاوي ورسائل للشيخ بن عثيمين : ( 1 / 68 - 70 )

الدكتور قواسمية
03-28-2014, 08:43 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54714-%C7%E1%E3%DB%ED%C8%C7%CA-%C7%E1%CE%E3%D3-%E1%E1%D0%ED-%D3%C3%E1-%DA%E4%E5%C7

دعوى عدم اختصاص الله عز وجل بعلم ما في الإرحام
http://www.eajaz.org/index.php/Encyclopedias/Encyclopedia-responding-to-suspicions/Misconceptions-about-the-scientific-miracles-in-human