المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال بالمعايير المادية هل يمكن أن يكون هذا حقيقيا ؟!!



أسلمت لله 5
03-29-2014, 02:59 PM
https://pbs.twimg.com/media/BYseNlnCEAEy-Zp.jpg

صورة تعود لعام 1956 لامرأة تجر زوجها العجوز العاجز عن الحركة

إمرأة عجوز
وكما يبدو ليس لديها القدرة الكافية من الصحة لتعمل عمل السيارات الجرارة !!

زوجها عجوز وعاجز عن الحركة لا ينفع ولا يضر
وكما يبدو لا يمكنه أن يعمل ويأتى إليها بقوت اليوم .!!

تهلك من صحتها وطاقتها لكى يعيش زوجها
على الرغم من انها لو تركته فى الشارع يموت جوعا لما طاردها القضاء فمن يأبه أساسا بمن هم فى هذا الحال ؟!!


ما هى المعايير المادية التى جعلتها تقوم بهذا العمل ؟

ما هو العائد المادى والنفع الذى سيعود به عليها ؟


يقول تبارك وتعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].


ننتظر الإجابة من الزملاء المخالفين ..:):

وشكرا :emrose:

أسلمت لله 5
03-29-2014, 03:04 PM
الأخـلاق وحى من السمـاء

د/ محمد باباعمى

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56394-%C7%E1%DF%E6%E3%ED%CF%ED%C7-%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4%ED%C9

(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا)
ما هو السر الذي أودعه الله تبارك وتعالى في الزوجين، وما هى الآية ؟

http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=122:2010-03-06-19-42-45&catid=40:2010-02-02-19-17-11&Itemid=67

اّدم
04-03-2014, 01:38 PM
جميل تأمل رائع وهذه كلها اّيات كثيرة تظهر للذى يتفكر ..التفكر والتأمل يقود دائماً الى الله..لكن التفكر والتأمل يعكر الشهوات..لذلك قرأت قديما قول لاحد الملاحدة يقول لم تخلق الحياة لكى نفهما بل لكى نعيشها..يعنى كما نقول بالمصرى عيش حياتك..وهى نفس حياة الانعام للعلم

سلامى لشخصكم الكريم

Maro
04-03-2014, 01:56 PM
تعليق قديم أعجبنى، له علاقة بالموضوع:

هذه من القضايا المركزية عند مناقشة الإلحاد ، بل والأطروحات الفكرية اللادينية عمومًا .. فإن المسلم يرى أن الزنا حرام لا يجوز ارتكابه ، وهو إن وقع في فاحشة الزنا يعلم أنه مذنب ويعلم أن دينه ومنظومته الفكرية والقيمية لا تسمح بهذا الفعل ، فهو - حتى وإن وقع في الفاحشة - يعلم أنه غير متسق مع نفسه ومع القيم والمباديء التي يعتنقها .. أما الملحد فالمسألة مختلفة عنده تمامًا ، فأولاً هو لا يرى أن الزنا خطأ أو شر يستوجب تحاشيه أو اجتنابه ، وثانيًا أنه حتى إن كان يعتقد أنه خطأ أو شر استنادًا على اعراف أو تقاليد مجتمعية أو حتى قانون وضعي فلا يوجد عنده الوازع الذي يحول بينه وبين ارتكاب هذا الشر ..
وهذه النقطة الثانية من القضايا التي أثارها منتقدو الليبرالية العلمانية ، فإن الليبرالية تقضي بأن يسعى الفرد في تحصيل مصلحته الشخصية دون أن يضر بمصلحة الجماعة ، فثارت إشكالية أن الفرد إذا تيقن لديه أن مصلحته الشخصية تعارض مصلحة الجماعة ، فما الذي يمنعه من تحقيق وتحصيل هذه المصلحة الشخصية والإضرار بمصلحة الجماعة ؟