تهافت الفلاسفة
04-02-2014, 08:05 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
قبل ان أشارككم ما مررت به أود أن اشكر جميع القائمين على هذا المنتدى الأكثر من رائع رغم إني لم أعرفه الا متأخراً ,فلقد أستفدت منه على الصعيد الشخصي تارة في تفنيد شبهات خبيثة قد ترسبت في قلبي نتيجة لمناقشاتي التي يحق لي أن أصفها بالرعناء إقراراً و إعترافاً مني بالخطأ الفادح الذي ارتكبته في حقي ,ذلك الخطأ الذي أذاقني أياماً مريرة كالحة لا أعادها الله ,وتارةً كنت اقتبس منه لدحض كذب الملاحدة في حواراتهم مع المسلمين ,ولذلك أصبح لزاما ً علي كمسلم أن أنبه الاخوة والاخوات قبل أن يقدموا على حوار ونقاش الملحدين لأن الأمر خطير والخطر يكمن حول عقيدتك كمسلم ليس ضعفا ً في الإسلام لا حاشا وكلا,بل الضعف في طلبنا للعلم .وليس قوة ً في شبهاتهم,لا أبدا ًبل هم أوهن من بيت العنكبوت ولكن الاسلوب الخبيث في دس السم بالعسل والإيحاء بأن ما يقولونه هو عين الصواب سيما وأنهم يدخلون من باب التشكيك العلمي وأن الإكتشافات العلمية تعارض القرآن الكريم والسنّة الشريفة بزعمهم الإلحادي والتي رد عليها علماؤنا ردا ً علميا ً مفحماً قاطعين بذلك دابر الإلحاد والعبثية المادية,ورغم ذلك ما زال أنصار الشر وشياطين الإنس يكافحون جهد طاقاتهم لنشر الكفر وبث الشكوك في قلوب المسلمين مناصرين بذلك عدو الله عزوجل إبليس الذي اخذ على نفسه عهدا ً أن يبذل قصارى جهده بأن يجمع أكبر قدر ممكن من البشر معه في جهنم أعاذنا الله منها,فهؤلاء الملاحدة هم أداة بيده وخدم له يستخدمهم لهذه المهمة الشيطانية وبعد هذه المقدمة الصغيرة سأكتب ما أتيت من أجله,سأكتب تحذيراً أخويا ً لكل مسلم يقرأ كلامي وأن لا تأخذه العزة بالإثم ويستمر بما هو فيه وأعني هنا مجادلة الملحدين وغيرهم من اهل الضلال,الحذر الحذر من هذا الأمر لأنك قد لا تعي العواقب الوخيمة لهذا الفعل سواء كانت العواقب لحظية أم على المدى البعيد,لأن الثمن سيكون غاليا جداً وباهظ،سيكون الثمن دينك وإيمانك بالله الواحد الأحد وأنا هنا موجها ً كلامي لمن لا يمتلك العلم الكافي للرد على اصحاب الضلال.كحالي أنا, سأكتب لكم ما حصل معي من أمر كما ذكرتُ آنفا ً وكيف أنجاني الله منه ولله الحمد من قبل ومن بعد,فأنا شاب خليجي أبلغ من العمر 25 سنة نشأت في مجتمع محافظ جدا ً كحال أغلب المجتمعات هنا ولم اعرف ما هو الإلحاد بمعنى واضح لأنني كنت اشعر بالرعب بمجرد أن أقرأ هذه الكلمة وفعلا حينما أسمع أن فلانا ملحد تنتابني مشاعر الخوف لأنني مدرك لمدى شناعة الأمر ومدى كفر صاحبه ,وحالي كحال بعض الشباب لم يكن عندي العلم الكافي الذي يؤهلني لمناقشة الملاحدة ولم أفكر بالأمر في البداية, وكحال الكثير أيضا ً بدأت ُ في قضاء جزء من وقتي في مشاهدة مقاطع اليوتيوب رغم أنني لم أكن من عشاق هذا العملاق الإلكتروني ولم أكن أهتم كثيرا ً به ولم يكن عندي حساب به من الأساس,فقط اتابع المشاهد إلى أن أتى ذلك اليوم كنت أبحث عن مقاطع تتحدث عن النار وعذابها وبدأت أستمع لمقطع لأحد المشايخ يتحدث فيه عن خطبة إبليس بالكافرين في جهنّم وكان مؤثرا ً جدا ً وبدأت أقرأ التعليقات المكتوبة اسفل الفيديو وكان الجميع يستعيذ بالله من جهنم وعذابها إلى أن وقعت عيناي على تعليق إقشعر له جلدي لقد صدمت لهذا التعليق الكفري والذي زاد الصدمة هي اللهجة الخليجية الواضحة في ثنايا التعليق لا أعني ان أهل الخليج كلهم أتقياء ولكن لم أعتد هذا الأمر في هذه البلاد الملتزمة دينياً وقررت أن اعمل عضوية في اليوتيوب لأتمكن من التعليق ونصح هذا الإنسان وردّه إلى الصراط المستقيم وإبعاده عن الكفر و كأن الأمر بيدي وكأني قادر على ذلك ولكن هذا حال المسلم صاحب القلب العطوف حينما يرى غيره يتقلب في الكفر بعيدا ً كل البعد عن الدين الحنيف ولأننا مسلمون نتمنى أن ننقذ الجميع من النار ونسينا قول الله عزوجل [ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون] وليتني لم أفعل,نعم ليتني لم أفعل فبدأت التعليق على تعليقاته لعله يهتدي ويرتدع لكن للأسف لم أرى الا عنادا واستكبار وبدأ بإعطائي روابط لبعض المقاطع التي تتكلم عن الإلحاد ونظرية التطور لداروين تلك النظرية الحمقاء وبدأت في متابعة تلك المقاطع وكان المقطع تلو المقطع كأن ابليس وجدني هدفا ً له وبدأ يرمي لي تلك السموم والشبهات ورويدا ًرويدا ً تسربت الى قلبي,وأذكر وقتها فقدت الأمل بالجنة بسبب تلك الشكوك الواهية التي دمرتني لوقت ليس بالهين,بدأت افقد حلاوة الايمان لم افقده كليا ولكن الشكوك كانت قوية لم افهم ما الذي جرى لم استوعب الذي حصل لم اتمكن من وعي ما حولي ,كنت اسأل نفسي ما هذه المصيبة لم اعرف نفسي لم يخطر ببالي أبداً أن اشك بديني ولو للحظة,لأنني كنت اعتقد أني قادر على هداية الناس ومناصحتهم وردهم للإسلام متى ما شئت و كنت اتصور أنني استطيع ان ابقى مسلم ونسيت حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن لقد كنت على شفير الهاوية و لولا لطف الله لكنت اليوم ممن يعادي هذا الدين العظيم ولكن أحمد الله عزوجل الذي أزاح الغمة وانقذني سبحانه دعوت الله كثيرا أن يزيل هذه الشكوك الخبيثة والسهام الشيطانية التي اذاقتني الويل واخذت عهدا على نفسي الا اشاهد هذه المقاطع الكفرية ولا اناقش ملحد لانني لست مستعدا أن أخسر ديني او أن أحوز على غضب الله عزوجل ولست ممن عنده العلم الكافي لذلك ولكي تملك حق الرد كمسلم دون أن تحوم حول حمى الزيغ يتوجب عليك الإلمام بالعلوم الشرعية أولا ً ولا بأس بالعلوم الحديثة بل على العكس سيصبح المزيج في غاية الروعة إن أضفت العلم الدنيوي للعلم الشرعي مع هذا لا ننسى أن السلف الصالح قد حذروا من التحدث مع أهل البدع فالإمام الثوري رحمه الله قال:من جالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاثة إما أن يكون فتنة لغيره وإما أن يقع في قلبه شيءٌ فيزل به فيدخله الله الناروإما أن يقول: والله ما أبالي ما تكلَّموا، وإني واثقٌ بنفسي فمن أمِنَ الله على دينهِ طرفة عين سلبه إياه.
وأيضا ًقال الإمام ابن بطة رحمه الله:اعلموا إخواني أني فكرتُ في السبب الذي أخرج أقواماً من السنة والجماعة واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البلية على أفئدتهم، وحجب نور الحق عن بصيرتهم، فوجدت ذلك من وجهين أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عما لا يغني، ولا يضر العاقل جهله، ولا ينفع المؤمن فهمه, والآخر: مجالسة من لا تؤمن فتنته، وتفسد القلوب صحبته.
اذن فالأمر ليس سهلا يا اخوة,فأن تبقى مسلما موحدا ً لله خير لك من أن يُقال يا لذكائه ولكن قلبك خالي من ذرة من إيمان,وقبل الختام اريد ان اقول ان ما كتبته هو همسة في اذن كل مسلم و مسلمة ان عليكم انفسكم اذا رأيتم ان من تحاورونه ليس له هدف إلا بث الشبهات فقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)﴾ المائدة
اعتذر على الاطالة والسلام عليكم ورحمة الله بركاته..
قبل ان أشارككم ما مررت به أود أن اشكر جميع القائمين على هذا المنتدى الأكثر من رائع رغم إني لم أعرفه الا متأخراً ,فلقد أستفدت منه على الصعيد الشخصي تارة في تفنيد شبهات خبيثة قد ترسبت في قلبي نتيجة لمناقشاتي التي يحق لي أن أصفها بالرعناء إقراراً و إعترافاً مني بالخطأ الفادح الذي ارتكبته في حقي ,ذلك الخطأ الذي أذاقني أياماً مريرة كالحة لا أعادها الله ,وتارةً كنت اقتبس منه لدحض كذب الملاحدة في حواراتهم مع المسلمين ,ولذلك أصبح لزاما ً علي كمسلم أن أنبه الاخوة والاخوات قبل أن يقدموا على حوار ونقاش الملحدين لأن الأمر خطير والخطر يكمن حول عقيدتك كمسلم ليس ضعفا ً في الإسلام لا حاشا وكلا,بل الضعف في طلبنا للعلم .وليس قوة ً في شبهاتهم,لا أبدا ًبل هم أوهن من بيت العنكبوت ولكن الاسلوب الخبيث في دس السم بالعسل والإيحاء بأن ما يقولونه هو عين الصواب سيما وأنهم يدخلون من باب التشكيك العلمي وأن الإكتشافات العلمية تعارض القرآن الكريم والسنّة الشريفة بزعمهم الإلحادي والتي رد عليها علماؤنا ردا ً علميا ً مفحماً قاطعين بذلك دابر الإلحاد والعبثية المادية,ورغم ذلك ما زال أنصار الشر وشياطين الإنس يكافحون جهد طاقاتهم لنشر الكفر وبث الشكوك في قلوب المسلمين مناصرين بذلك عدو الله عزوجل إبليس الذي اخذ على نفسه عهدا ً أن يبذل قصارى جهده بأن يجمع أكبر قدر ممكن من البشر معه في جهنم أعاذنا الله منها,فهؤلاء الملاحدة هم أداة بيده وخدم له يستخدمهم لهذه المهمة الشيطانية وبعد هذه المقدمة الصغيرة سأكتب ما أتيت من أجله,سأكتب تحذيراً أخويا ً لكل مسلم يقرأ كلامي وأن لا تأخذه العزة بالإثم ويستمر بما هو فيه وأعني هنا مجادلة الملحدين وغيرهم من اهل الضلال,الحذر الحذر من هذا الأمر لأنك قد لا تعي العواقب الوخيمة لهذا الفعل سواء كانت العواقب لحظية أم على المدى البعيد,لأن الثمن سيكون غاليا جداً وباهظ،سيكون الثمن دينك وإيمانك بالله الواحد الأحد وأنا هنا موجها ً كلامي لمن لا يمتلك العلم الكافي للرد على اصحاب الضلال.كحالي أنا, سأكتب لكم ما حصل معي من أمر كما ذكرتُ آنفا ً وكيف أنجاني الله منه ولله الحمد من قبل ومن بعد,فأنا شاب خليجي أبلغ من العمر 25 سنة نشأت في مجتمع محافظ جدا ً كحال أغلب المجتمعات هنا ولم اعرف ما هو الإلحاد بمعنى واضح لأنني كنت اشعر بالرعب بمجرد أن أقرأ هذه الكلمة وفعلا حينما أسمع أن فلانا ملحد تنتابني مشاعر الخوف لأنني مدرك لمدى شناعة الأمر ومدى كفر صاحبه ,وحالي كحال بعض الشباب لم يكن عندي العلم الكافي الذي يؤهلني لمناقشة الملاحدة ولم أفكر بالأمر في البداية, وكحال الكثير أيضا ً بدأت ُ في قضاء جزء من وقتي في مشاهدة مقاطع اليوتيوب رغم أنني لم أكن من عشاق هذا العملاق الإلكتروني ولم أكن أهتم كثيرا ً به ولم يكن عندي حساب به من الأساس,فقط اتابع المشاهد إلى أن أتى ذلك اليوم كنت أبحث عن مقاطع تتحدث عن النار وعذابها وبدأت أستمع لمقطع لأحد المشايخ يتحدث فيه عن خطبة إبليس بالكافرين في جهنّم وكان مؤثرا ً جدا ً وبدأت أقرأ التعليقات المكتوبة اسفل الفيديو وكان الجميع يستعيذ بالله من جهنم وعذابها إلى أن وقعت عيناي على تعليق إقشعر له جلدي لقد صدمت لهذا التعليق الكفري والذي زاد الصدمة هي اللهجة الخليجية الواضحة في ثنايا التعليق لا أعني ان أهل الخليج كلهم أتقياء ولكن لم أعتد هذا الأمر في هذه البلاد الملتزمة دينياً وقررت أن اعمل عضوية في اليوتيوب لأتمكن من التعليق ونصح هذا الإنسان وردّه إلى الصراط المستقيم وإبعاده عن الكفر و كأن الأمر بيدي وكأني قادر على ذلك ولكن هذا حال المسلم صاحب القلب العطوف حينما يرى غيره يتقلب في الكفر بعيدا ً كل البعد عن الدين الحنيف ولأننا مسلمون نتمنى أن ننقذ الجميع من النار ونسينا قول الله عزوجل [ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون] وليتني لم أفعل,نعم ليتني لم أفعل فبدأت التعليق على تعليقاته لعله يهتدي ويرتدع لكن للأسف لم أرى الا عنادا واستكبار وبدأ بإعطائي روابط لبعض المقاطع التي تتكلم عن الإلحاد ونظرية التطور لداروين تلك النظرية الحمقاء وبدأت في متابعة تلك المقاطع وكان المقطع تلو المقطع كأن ابليس وجدني هدفا ً له وبدأ يرمي لي تلك السموم والشبهات ورويدا ًرويدا ً تسربت الى قلبي,وأذكر وقتها فقدت الأمل بالجنة بسبب تلك الشكوك الواهية التي دمرتني لوقت ليس بالهين,بدأت افقد حلاوة الايمان لم افقده كليا ولكن الشكوك كانت قوية لم افهم ما الذي جرى لم استوعب الذي حصل لم اتمكن من وعي ما حولي ,كنت اسأل نفسي ما هذه المصيبة لم اعرف نفسي لم يخطر ببالي أبداً أن اشك بديني ولو للحظة,لأنني كنت اعتقد أني قادر على هداية الناس ومناصحتهم وردهم للإسلام متى ما شئت و كنت اتصور أنني استطيع ان ابقى مسلم ونسيت حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن لقد كنت على شفير الهاوية و لولا لطف الله لكنت اليوم ممن يعادي هذا الدين العظيم ولكن أحمد الله عزوجل الذي أزاح الغمة وانقذني سبحانه دعوت الله كثيرا أن يزيل هذه الشكوك الخبيثة والسهام الشيطانية التي اذاقتني الويل واخذت عهدا على نفسي الا اشاهد هذه المقاطع الكفرية ولا اناقش ملحد لانني لست مستعدا أن أخسر ديني او أن أحوز على غضب الله عزوجل ولست ممن عنده العلم الكافي لذلك ولكي تملك حق الرد كمسلم دون أن تحوم حول حمى الزيغ يتوجب عليك الإلمام بالعلوم الشرعية أولا ً ولا بأس بالعلوم الحديثة بل على العكس سيصبح المزيج في غاية الروعة إن أضفت العلم الدنيوي للعلم الشرعي مع هذا لا ننسى أن السلف الصالح قد حذروا من التحدث مع أهل البدع فالإمام الثوري رحمه الله قال:من جالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاثة إما أن يكون فتنة لغيره وإما أن يقع في قلبه شيءٌ فيزل به فيدخله الله الناروإما أن يقول: والله ما أبالي ما تكلَّموا، وإني واثقٌ بنفسي فمن أمِنَ الله على دينهِ طرفة عين سلبه إياه.
وأيضا ًقال الإمام ابن بطة رحمه الله:اعلموا إخواني أني فكرتُ في السبب الذي أخرج أقواماً من السنة والجماعة واضطرهم إلى البدعة والشناعة، وفتح باب البلية على أفئدتهم، وحجب نور الحق عن بصيرتهم، فوجدت ذلك من وجهين أحدهما: البحث والتنقير، وكثرة السؤال عما لا يغني، ولا يضر العاقل جهله، ولا ينفع المؤمن فهمه, والآخر: مجالسة من لا تؤمن فتنته، وتفسد القلوب صحبته.
اذن فالأمر ليس سهلا يا اخوة,فأن تبقى مسلما موحدا ً لله خير لك من أن يُقال يا لذكائه ولكن قلبك خالي من ذرة من إيمان,وقبل الختام اريد ان اقول ان ما كتبته هو همسة في اذن كل مسلم و مسلمة ان عليكم انفسكم اذا رأيتم ان من تحاورونه ليس له هدف إلا بث الشبهات فقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)﴾ المائدة
اعتذر على الاطالة والسلام عليكم ورحمة الله بركاته..