المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سورة الكهف تقسم الالحاد



رشيد الجزائري
04-04-2014, 07:32 PM
اليوم و بعد الانتهاء مباشرة من صلاة الجمعة أخذت كعادتي مصحفا و فتحته على سورة الكهف تطبيقا لسنة رسولنا (ص) و لأول مرة شدتني هذه الآيات:
وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا
هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا
الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا

ألا تتفقون معي أن هذه الآيات تلمحنا الى أن ما يسميه الملحدون صدفة و طبيعة و تطور و كائنات فضائية هي آلهة باطلة محاولة منهم لايجاد بديل عن الاله الحقيقي؟ و لماذا لا يعطوننا دليل واضح عليها ؟ و قد أمرنا الله بعدم الاستماع لما يقولون و يهذون به و يقولون كلاما من خيالاتهم و أهوائهم و نظريات مضحكة. فهم لم يروا كيفية نشوء السماوات و الأرض و لا كيف نشئوا و مع ذلك يتفلسفون و يظنون أنهم على الحق و الطريق الصحيح و يجادلون بما توصلوا اليه من باطل و يحاولون أن يقنعونا بأن ما توصلوا اليه من علم مزيف هو الحقيقة و ليس ما هو مورود في القرآن و يفتخرون بعلومهم و يظنون أنهم اكتشفوا كل شيء من أسباب و مسببات و لا يعرفون أنهم بكفرهم سيهلكون

أرجوكم ان أخطئت نبهوني و صححوا لي. هي فقط محاولة للتدبر. و نحن نتعلم.

عبد التواب
04-05-2014, 12:02 PM
و يفتخرون بعلومهم و يظنون أنهم اكتشفوا كل شيء
( فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ) [غافر:83]

عبد التواب
04-05-2014, 12:27 PM
الشيخ سفر الحوالي :
وقد ذكر الله ذلك عن الأمم السابقة حين قَالَ: فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ [غافر:83]، فكل نبي يأتي قومه فإنهم يجادلونه وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَق [غافر:5] فالملأ المستكبر في الأرض وأصحاب الديانات في الأمم السابقة. وفي كل مكان يجادلون بما عندهم من الباطل، وكما تقول الحضارة الغربية اليوم: ( إن فلسفتنا، إن العلم البشري، إن التجارب، إن الأنظمة البشرية، إن علوم الاجتماع وعلوم النفس، تقول غيرما تقولون أنتم في كتاب الله أو في السنة، فالديمقراطية والاشتراكية تقول هذا وغيرها من الأفكار التي قُدست أو عظمت، وهي في الحقيقة أصنام ولكنها ليست أصناماً منحوتة كتلك التي نحتها قوم إبراهيم -عَلَيْهِ السَّلام- فكسرها وحطمها، ولكنها أصنام من المبادئ والأفكار والشعارات المضللة، وكهانها يختلفون عن كهان الأصنام السابقة؛ لأنهم يلبسون ثياب العلم والحضارة والرقي والتمدن، وما أشبه ذلك.

رشيد الجزائري
04-05-2014, 01:13 PM
أجل نحن العلم لا يؤدي بنا الى الالحاد و انكار وجود الله لكن يزيدنا ايمانا. فعندما نكتشف شيئا نخضعه للعقل و الدين. فالعقل هو من يتحكم بالاكتشافات و التجارب و نتائجها و ليس العكس

عبد التواب
05-03-2020, 01:33 AM
( فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ) [غافر:83]
لا تهتم بذكري لهذه الاية هنا فهو ذكر لها بغير علم