عائدون
04-05-2014, 03:13 PM
أنا_مع_أبي_بكر#
؛
بانَ الطّريقُ ولمْ يَعدْ محظورا ** فاخترْ لنفسكَ ما تراهُ مُنيرا
أمّا أنا فقدِ ارْتكزتُ لدولةٍ ** أحيتْ لنا بينَ الظّلامِ النّورَ
؛؛
وأقامتِ التوحيدَ دونَ تأخُّرٍ ** ويقامُ سوقُ الباذلينَ بُكورا
منْ مزّقَ الصلبانَ حولَ عداتِنا ** منْ أرهبَ الكفرَ اللعينَ كثيرا ؟
؛؛
منْ هدَم الأسوارَ وانتفضوا إلى ** جُلّ السجونِ وأعلنوا التحرير ؟
منْ يرسمُ الأملَ القريبَ لقابضٍ **جمرَ البلاءِ فينتشي مسرورا
؛؛
منْ باتَ في الصحراءِ ملتحفَ العَرا ** ليذودَ عن عرضٍ شكى تقصيرا ؟
منْ عاشَ دهرًا دونَ يُسرِ تَنَعُّمٍ ** ومضى يجاهدُ رغبةً وحُبورا
؛؛
منْ جندلَ الرفضَ الكفورَ بأرضِنا ** فبكى وولّى صاغرًا وحقيرا
من شابهَ الهادي البشيرَ محمدًا ** ومشى على النهجِ القويم
جديرا ؟
؛؛
منْ عندما غزتِ الجحافِلُ أرضَنا ** عصبَ العصابَةَ شاهرً ومُغيرا ؟
من يبذلُ الشهداءَ دونَ عقيدةٍ ** متفاخرًا متعاليًا مأمورا ؟
؛؛
لسنا ببعثيّينَ كلا والذي ** جعلَ الجهادَ لنا هدى وسرورا
لسنا حماةً لليهودِ وإننا ** للقدسِ نمضي لا نرى تقصيرا
؛؛
لسنا بأحفادِ الخوارجِ والذي ** لرضاهُ نَضرمُ في العداةِ نُحورا
لا والذي عَزّ الجهادَ بدولةٍ ** باقونَ في أرضِ ال رباطِ دهورا
؛؛
باقونَ في أرضِ العراقِ وشامِنا ** ونغيرُ لا نخشى رحًا وكُسورا
حتّى يُحرّرَ مُسلمٌ منْ أسرِه ** ويعودَ قدسُ المسلمينَ طَهورا
؛؛
أنا معْ أبي بكرٍ وإنْ حَملَ العِدا ** مادامَ في ساحِ الجهادِ أميرا
أنا معْ أبي بكرٍ وأن طالَ الأذى ** مادامَ للشّرعِ الحنيفِ غيورا
؛؛
أنا معْ أبي بكرٍ وإن حضرَ الرّدى **مادامَ يقصِدُ حرّةً وأسِيرا
ستَثورُ في أرضِ الشآمِ جيوشُنا ** وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
:: :: || :: ::
." شعر الأخ الفاضل : شيبة الحمد "
https://twitter.com/shaiba_alhamad
؛
بانَ الطّريقُ ولمْ يَعدْ محظورا ** فاخترْ لنفسكَ ما تراهُ مُنيرا
أمّا أنا فقدِ ارْتكزتُ لدولةٍ ** أحيتْ لنا بينَ الظّلامِ النّورَ
؛؛
وأقامتِ التوحيدَ دونَ تأخُّرٍ ** ويقامُ سوقُ الباذلينَ بُكورا
منْ مزّقَ الصلبانَ حولَ عداتِنا ** منْ أرهبَ الكفرَ اللعينَ كثيرا ؟
؛؛
منْ هدَم الأسوارَ وانتفضوا إلى ** جُلّ السجونِ وأعلنوا التحرير ؟
منْ يرسمُ الأملَ القريبَ لقابضٍ **جمرَ البلاءِ فينتشي مسرورا
؛؛
منْ باتَ في الصحراءِ ملتحفَ العَرا ** ليذودَ عن عرضٍ شكى تقصيرا ؟
منْ عاشَ دهرًا دونَ يُسرِ تَنَعُّمٍ ** ومضى يجاهدُ رغبةً وحُبورا
؛؛
منْ جندلَ الرفضَ الكفورَ بأرضِنا ** فبكى وولّى صاغرًا وحقيرا
من شابهَ الهادي البشيرَ محمدًا ** ومشى على النهجِ القويم
جديرا ؟
؛؛
منْ عندما غزتِ الجحافِلُ أرضَنا ** عصبَ العصابَةَ شاهرً ومُغيرا ؟
من يبذلُ الشهداءَ دونَ عقيدةٍ ** متفاخرًا متعاليًا مأمورا ؟
؛؛
لسنا ببعثيّينَ كلا والذي ** جعلَ الجهادَ لنا هدى وسرورا
لسنا حماةً لليهودِ وإننا ** للقدسِ نمضي لا نرى تقصيرا
؛؛
لسنا بأحفادِ الخوارجِ والذي ** لرضاهُ نَضرمُ في العداةِ نُحورا
لا والذي عَزّ الجهادَ بدولةٍ ** باقونَ في أرضِ ال رباطِ دهورا
؛؛
باقونَ في أرضِ العراقِ وشامِنا ** ونغيرُ لا نخشى رحًا وكُسورا
حتّى يُحرّرَ مُسلمٌ منْ أسرِه ** ويعودَ قدسُ المسلمينَ طَهورا
؛؛
أنا معْ أبي بكرٍ وإنْ حَملَ العِدا ** مادامَ في ساحِ الجهادِ أميرا
أنا معْ أبي بكرٍ وأن طالَ الأذى ** مادامَ للشّرعِ الحنيفِ غيورا
؛؛
أنا معْ أبي بكرٍ وإن حضرَ الرّدى **مادامَ يقصِدُ حرّةً وأسِيرا
ستَثورُ في أرضِ الشآمِ جيوشُنا ** وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
:: :: || :: ::
." شعر الأخ الفاضل : شيبة الحمد "
https://twitter.com/shaiba_alhamad