المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الملحد, أيها المتشكك: هل انشرح صدرك واطمأنت نفسك؟



هشام بن الزبير
04-12-2014, 08:48 AM
بعيدا عن متاهات الجدل العقيم, والسفسطة الفارغة.
أيها الملحد,
أيها المتشكك,
أيها المسلم المدمن لقراءة كلام الملاحدة:

تريدون دليلا للتمييز بين الحق والباطل؟
الحق ينزل على أرض النفس كأنه غيث يحييها ويجعلها آمنة مطمئنة.
بالحق وحده تنشرح الصدور, وتسكن النفوس, وتطمئن القلوب.
فهل انشرح صدرك أيها الملحد؟
هل انشرح صدرك أيها المتشكك؟
هل انشرح صدرك أيها المسلم بعد الأيام والشهور الطويلة في مواقع الجرب والجُذام؟

إن كنتم كذلك فأرجوكم أخبرونا عن ذلك الإنشراح وتلك الطمأنينة بالتفصيل, فنحن بشر نحب أن نزداد من الخير.
أما إن كنتم في ضنك وتخبط, فأنا أدعو كل مسلم يقرأ هذا الكلام أن يحدثكم عن انشراح الصدر وعن طمأنينة الإيمان.

هل من جواب؟

أبو يحيى الموحد
04-12-2014, 09:24 AM
شخصيا اعتبر الذي يذهب لتلك المواقع مهاترا و طائشا ، يعني لم تذهب هناك يا بطل ؟ لنقل الشبهات أم للرد عليها ؟ فإذا كانت الاولى فمنتدى التوحيد و غيره لم يبقوا على شبهة إلا و طرحوها على المائدة و إن كانت الثانية فكذلك منتدى التوحيد ما ابقى فرية إلا عرضها للرد و التفنيد ، من أكبرها لأحقرها و إن كانت جميعا محقورة لمن استبصر ، وإذا قلت نذهب لهدايتهم فإعذرني إن قلت لك بأنها حماقة ! وهل هم لا يعلمون بأمر منتدى التوحيد او مجموعات المسلمين المتخصصة على الفيسبوك فالذي يريد ان يناقش حول شبهاته فليأت مرحبا به ، أما اغلب الملاحدة هناك في مواقعهم فهؤلاء عميان مؤدلجون لن يتنازلوا عن عقيدتهم و فكرهم لا لك و لا لغير فهم رضوا بالكفر و اطمئنوا له و أقسم بالله بأنك تعبث فقط ، عن اي هداية تبحث ؟ ! اكثرهم يعلمون بالشبهات و ردودها و لكنهم اختاروا الالحاد لدوافع اخرى اغلبها نفسية ، يا مسكين الذي يعاشر المرضى الفكريين و النفسيين طويلا سيعدى منهم و لو قليلا ، الذي يبحث عن الهداية هل تراه سيجده في مزبلة التلاحيد العرب ؟ لا أنكر اني في فترة من الفترات كنت مؤيدا لفكرة محاورتهم في مواقعهم لكن بعد مضي السنوات و ازدياد المعرفة بطينة هؤلاء ادركت ان الامر مجرد ضرب الماء بالعصى ، كثرة التعرض للكفريات من غير وعي و حصانة فكرية معتبرة يؤثر على الانسان و يغرز تلك الكفريات في عقله الباطن ، ما لنا و لهم ؟ ! من أراد من المسلمين المتشككين أن يناقش و يطمئن لدينه فهنا يجد ضالته ، و من أراد من المتشككين و اشباههم أن يناقش و ينسلخ من دينه فهناك سيجد ضالته ، فقد هداه ربه السبيل إما شاكرا و إما كفورا ...

مسلم أسود
04-12-2014, 09:52 AM
لا و الله بل تعلمت بالطريقة الصعبة أن هذا لا يزيد المرء إلا شكاً . الأولى للمسلم أن يتعلم دينه من مصادره و يتفقه فيه ثم يجادل إن كان لا بد من جدال . و لا يكون الجدال في مواقع الجرب و الجذام التي لا ترقب في مؤمن إلاً و لا ذمة بل حيث يشد على يد المخالف ليلتزم بحوار منظم - لا التقافز كالقرود من فرية لأخرى - خال من نجاسات القول .

أبو أحمد العامري
04-24-2014, 01:13 AM
حديث طويل رواه الطبراني وابن أبي حاتم في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه أنه "كان كثير الصمت، دائم الفكر، متواصل الأحزان".
وهذا الحديث قال عنه ابن القيم في (مدارج السالكين): "إنه حديث لا يثبت وفي إسناده من لا يُعرف، وكيف يكون صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان؟ وقد صانه الله عن الحزن على الدنيا وأسبابها، ونهاه عن الحزن على الكفار، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فمن أين يأتيه الحزن؟ بل كان دائم البشر ضحوك السن".

فهل انشرح صدرك أيها الملحد؟
هل انشرح صدرك أيها المتشكك؟

بارك الله فيك أخ هشام
و أضيف لسؤالك سؤالا و هو:
يا ملحد و يا متشكك تدعي الحق و تدعي البحث عنه فما هو الحق؟
ان لم يكن الحق انشراح الصدر و طمأنينة النفس فما هو؟ هل هو ضيق الصدر و كآبة النفس؟
تسعون للذات الجسدية و قد تعود عليكم بالآلام النفسية بل وتعود، تسعون للذة البطن ولذة الفرج ولذة الأذن في الأصوات الحسنة و لذة العين في المناظر الحسنة و تنسون لذة القلب التي أعظم اللذات و التي هي السعادة.
اللذات الجسدية محمودة ان لم تخل باللذة الأعظم لذة القلب، السعادة و اطمئنان النفس.
ما ناله الملحدون من لذات جسدية في بلدان نسمع عنها أضعاف ما ناله غيرهم و مانالوا من السعادة شيئا
أما المسلمون الذين يأتون من تلك اللذات بالقدر الذي هو بين قد نالوا من اطمئنان النفس ما الله به عليم.

بل كان دائم البشر ضحوك السن
.

Muslim Seeker
04-26-2014, 11:33 PM
اتذكر عندما اسلمت (( بالمناسبة لم يمضِ على اسلامي الستة اشهر بعد :sm_smile: ))
يومها شعرت ان شيئا ما قد دخل بروحي ولامس عقلي الباطني حتى تأكدت انني فعلا في رعاية الخالق وحفظه وانه قد اجاب لي دعوتي في جوف الليل عندما كنت كافرا واناجيه ..
الله .. هل انت فعلا موجود ؟!
طيب يا الله ان كنت موجود ها انا قد اقتنعت بوجودك بعد حوارات ونقاشات لكن ارجوك يا الله انا لا اريد شيئا بعد سوى الاحساس بوجودك والشعور بأنك تغمر قلبي بفيض من الايمان .. ها قد تركت الاعتراف بالفلسفة و المنطق ومللت من قراءة كلمات البشر و استنتجاتهم واشاراتهم وكلها لم تهدني بقدر ما انا اتشوق لهدايتك .. لا اريد منك سوى ان ترسل لي اشارة كي اختم موضوع الكفر وانتهي ..
فلقد سأمت ! جدا سأمت من دونك .. والله قد سأمت واشتقت كثيرا لك يا رب

كنت كلما شعرت ان الدنيا ستخوض بي خوضَ هلاك تداركت نفسي بالمناجاة ودعوت الله مع انني لا اؤمن به .. و كنت لا اسأم من ذلك الامر فقد كان هو الشيء الوحيد الذي يشعرني بالراحة والامان والاطمئنان مهما فعلت ومهما حاولت مع انني كنت كافرا بالله . ( لكن رحمته قد سبقت غضبه )
بعدها بأسابيع قليلات .. تمت هدايتي بنجاح وشعرت بتلك اللحظة ان روحا ما لامست روحي و مدتني بطاقة و قوة وأمل و راحة لم اشعر بمثلها من قبل
عندها ابتسمت وفي عيناي دموعا رقراقة ولم استطع حبسها :) فعلا علمت انها كانت الهدآية .

فالحمد لله كثيرآ كثيرآ

أبو أحمد العامري
04-27-2014, 12:32 AM
أخ Muslim Seeker

حتى تأكدت انني فعلا في رعاية الخالق وحفظه وانه قد اجاب لي دعوتي في جوف الليل عندما كنت كافرا واناجيه ..

كنت كلما شعرت ان الدنيا ستخوض بي خوضَ هلاك تداركت نفسي بالمناجاة ودعوت الله مع انني لا اؤمن به .. و كنت لا اسأم من ذلك الامر فقد كان هو الشيء الوحيد الذي يشعرني بالراحة والامان والاطمئنان مهما فعلت ومهما حاولت مع انني كنت كافرا بالله . ( لكن رحمته قد سبقت غضبه )

هذا ما أردت أن أقوله لرامي 11 في موضوعه "ابدء ازاى فى معرفة الحق بتفسير القرءان ام ابدء فى هل الله موجود ولا لا"
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56852-%C7%C8%CF%C1-%C7%D2%C7%EC-%DD%EC-%E3%DA%D1%DD%C9-%C7%E1%CD%DE-%C8%CA%DD%D3%ED%D1-%C7%E1%DE%D1%C1%C7%E4-%C7%E3-%C7%C8%CF%C1-%DD%EC-%E5%E1-%C7%E1%E1%E5-%E3%E6%CC%E6%CF-%E6%E1%C7-%E1%C7
و انظر أخي الى تشابه كلامك مع كلام الأخ فامبير رحمه الله
كلامك:
ها قد تركت الاعتراف بالفلسفة و المنطق ومللت من قراءة كلمات البشر و استنتجاتهم واشاراتهم وكلها لم تهدني بقدر ما انا اتشوق لهدايتك ..
كلام فامبير:
كان املى عند بدايه قرأه كل كتاب انى فى نهايه هذا الكتاب سأصل الى اليقين واصل الى الحل !..فمثلا فى كواشف زيوف (750) صفحه..اقراء كل يوم وعلى امل فى النهايه انى اتحصل على الايمان منها فى النهايه عندما اصل الى نهايه الكتاب!..ولكن مع الاسف بعد نهايه فتره القرأه التى كانت تقترب من الاسبوعين من القرأه المركزه !..اصل الى لاشىء.فيزيد هذا توترى ويتحول التوتر الى غضب واقوم بتكسير ما على مكتبى من اشياء من الغضب والشعور بالحيره ..كنت بمثابه رجل ميت يمشى..وتزيد عندى ضيق الدنيا حتى تصل درجه اقل من ثقب الابره..وهكذا الحال مع كل الكتب حتى وصلت مكتبتى المقرؤه الى ما يقرب من مائه كتاب وما يزيد عن ذلك..من الكتب الكبيره الحجم ..والتى تحمل اسامى رنانه للكتاب الكبار والشيوخ المحترمين..
كلامك:
لله .. هل انت فعلا موجود ؟!
طيب يا الله ان كنت موجود ها انا قد اقتنعت بوجودك بعد حوارات ونقاشات لكن ارجوك يا الله انا لا اريد شيئا بعد سوى الاحساس بوجودك والشعور بأنك تغمر قلبي بفيض من الايمان ..
كلام فامبير:
واتكلم مع الاله بكلام مثل (انت لو موجود لماذا لاتساعدنى!)..(لماذا تتركنى هكذا فى حيرتى ان كنت موجودا)..وهكذا من الحوارات التخيليه التى كانت تدور بينى واوجها الى السماء حانقا غاضبا مما امر فيه..وانا اعض الانامل الآن ندما على ما بدر منى بحق الله ..لكن الله يعلم ان حينها لم اكن افعلها تكبرا ..بل افعلها من من كثره الحيره وشعور بأنسداد الطريق امامى..لدرجه انى تمنيت منه انه لو موجود ان يهدينى حتى ولو يأخذ روحى بعدها واموت!
الفرق بينك و بينه أنه لشدة الضيق التي كان فيها رحمه الله دعى الله أن يهديه ثم يميته، فماذا كان؟
فوالله ما أتم قصته رحمه الله حتى أتانا نعيه، فليرحمه الله.
ما أعظم الهداية، ياالله، ما أعظمك ربي، اللهم اهدنا و اهد بنا.

muslim.pure
04-27-2014, 01:22 AM
اتذكر عندما اسلمت (( بالمناسبة لم يمضِ على اسلامي الستة اشهر بعد :sm_smile: ))
يومها شعرت ان شيئا ما قد دخل بروحي ولامس عقلي الباطني حتى تأكدت انني فعلا في رعاية الخالق وحفظه وانه قد اجاب لي دعوتي في جوف الليل عندما كنت كافرا واناجيه ..
الله .. هل انت فعلا موجود ؟!
طيب يا الله ان كنت موجود ها انا قد اقتنعت بوجودك بعد حوارات ونقاشات لكن ارجوك يا الله انا لا اريد شيئا بعد سوى الاحساس بوجودك والشعور بأنك تغمر قلبي بفيض من الايمان .. ها قد تركت الاعتراف بالفلسفة و المنطق ومللت من قراءة كلمات البشر و استنتجاتهم واشاراتهم وكلها لم تهدني بقدر ما انا اتشوق لهدايتك .. لا اريد منك سوى ان ترسل لي اشارة كي اختم موضوع الكفر وانتهي ..
فلقد سأمت ! جدا سأمت من دونك .. والله قد سأمت واشتقت كثيرا لك يا رب

كنت كلما شعرت ان الدنيا ستخوض بي خوضَ هلاك تداركت نفسي بالمناجاة ودعوت الله مع انني لا اؤمن به .. و كنت لا اسأم من ذلك الامر فقد كان هو الشيء الوحيد الذي يشعرني بالراحة والامان والاطمئنان مهما فعلت ومهما حاولت مع انني كنت كافرا بالله . ( لكن رحمته قد سبقت غضبه )
بعدها بأسابيع قليلات .. تمت هدايتي بنجاح وشعرت بتلك اللحظة ان روحا ما لامست روحي و مدتني بطاقة و قوة وأمل و راحة لم اشعر بمثلها من قبل
عندها ابتسمت وفي عيناي دموعا رقراقة ولم استطع حبسها :) فعلا علمت انها كانت الهدآية .

فالحمد لله كثيرآ كثيرآ
ثبتك الله

مش عارف اسمي
04-27-2014, 10:06 AM
اتذكر عندما اسلمت (( بالمناسبة لم يمضِ على اسلامي الستة اشهر بعد :sm_smile: ))
يومها شعرت ان شيئا ما قد دخل بروحي ولامس عقلي الباطني حتى تأكدت انني فعلا في رعاية الخالق وحفظه وانه قد اجاب لي دعوتي في جوف الليل عندما كنت كافرا واناجيه ..
الله .. هل انت فعلا موجود ؟!
طيب يا الله ان كنت موجود ها انا قد اقتنعت بوجودك بعد حوارات ونقاشات لكن ارجوك يا الله انا لا اريد شيئا بعد سوى الاحساس بوجودك والشعور بأنك تغمر قلبي بفيض من الايمان .. ها قد تركت الاعتراف بالفلسفة و المنطق ومللت من قراءة كلمات البشر و استنتجاتهم واشاراتهم وكلها لم تهدني بقدر ما انا اتشوق لهدايتك .. لا اريد منك سوى ان ترسل لي اشارة كي اختم موضوع الكفر وانتهي ..
فلقد سأمت ! جدا سأمت من دونك .. والله قد سأمت واشتقت كثيرا لك يا رب

كنت كلما شعرت ان الدنيا ستخوض بي خوضَ هلاك تداركت نفسي بالمناجاة ودعوت الله مع انني لا اؤمن به .. و كنت لا اسأم من ذلك الامر فقد كان هو الشيء الوحيد الذي يشعرني بالراحة والامان والاطمئنان مهما فعلت ومهما حاولت مع انني كنت كافرا بالله . ( لكن رحمته قد سبقت غضبه )
بعدها بأسابيع قليلات .. تمت هدايتي بنجاح وشعرت بتلك اللحظة ان روحا ما لامست روحي و مدتني بطاقة و قوة وأمل و راحة لم اشعر بمثلها من قبل
عندها ابتسمت وفي عيناي دموعا رقراقة ولم استطع حبسها :) فعلا علمت انها كانت الهدآية .

فالحمد لله كثيرآ كثيرآ

ممكن حضرتك تقوللي ازاي اقتنعت بوجود الله بعد الحوارات والنقاشات؟

مسلم أسود
04-27-2014, 12:04 PM
ثبتك الله و وفقك لما يحبه و يرضاه .

أبو أحمد العامري
04-27-2014, 01:17 PM
ممكن حضرتك تقوللي ازاي اقتنعت بوجود الله بعد الحوارات والنقاشات؟
هو كان صادق مع نفسه و مع محاوريه و قبل ذلك مع الله

Muslim Seeker
04-27-2014, 04:02 PM
ممكن حضرتك تقوللي ازاي اقتنعت بوجود الله بعد الحوارات والنقاشات؟
جميلٌ اخى ان تسأل هذا السؤال وأسال الله ان يهديك للحق في القريب العاجل ..

أما كيف اقتنعتُ يا صديقى , فأنا انصحك بشيء قبل ان اخبرك كيف اقتنعت حتى تكون على طريق افضل من الطريق الطويل الذي اتبعته كي اصل للحق والهداية , أنصحك ان تفعل عكس ما يفعله اغلب الباحثين ( لا تستغرب صديقى ) بل سادلك على طريق مختصر تنهي به سباق التساؤل بسهولة ويسر بأذن الله , أمتشوق لهذا الطريق ؟

فالكثيرون يتوجهون للبحث و البحث والبحث وفي النهاية يملون من البحث وفي الاخر يدركون انهم يريدون شيئا اخر غير البحث أتعلم ما يريدون ؟

انهم يريدون الهدآية يا عبد الله ,انهم يا صديقى يَصِلون لآخر المطاف ويصبح شغلهم وشاغلهم دعوة الله ليلا ومناجاته والبكاء بحرقة فراق و شوق و التوسل بالله كي يهتدوا .. فلماذا لا تسأل الله نفسه ؟ لماذا تتكبد عناء البحث سائلا خلق الله مع ان الله يجيب دعوة الداع اذا دعاه ؟
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } .
ثم اخبرك يا صديقى أفمن يدعي الله صادقا , متألما , باحثا عن الحق كمن يبحث بين اكوام كلام البشر تائها متعالما متكبرا مستهزئآ ؟
فأوصيك بالصدق الصدق .. فلا خير في من يدعي الله و ليس بصادق ..
الان أوصيتك بأثنتان لا ثالث لهما 1- الصدق 2- دعوة الله سآئلا الهدآية والرشاد للحق .
لن اوصيك ان تكون بسيطا ولا ذليلا ولا خاضعا بل ذلك كله ما ستطعمك اياه ثمرة الصدق الايمانيه فلا تحمل هما ولا تخف كيف سيتبدل حالك فأن { الله على كل شيء قدير }.

والان اجيبك كيف اقتنعت وايضا سأيسر عليك ولا اعسر فلربما صدرك ضائق تعيش الحزن ولا تعلم سببه ولربما انت في ضنك من العيش فأسال الله ان يشرح صدرك للاسلام فلا يساورك شكٌ بعدها ابدآ , ويريحك من هذا العذاب النفسي المؤلم يا اخانا الحبيب فأنا اشعر بك وأتذكر حالي عندما اقرأ مشاركاتك ويحز بنفسي انك تعيش هذه التجربة القاسية لكنها بأذن الله ستكون تجربة تحمدُ الله بأنك مررت بها ففيها تقوية للايمان أيمّا تقوية وهدآية للصلاح أيمّا هداية .

سأعطيك رابطا لحوار , يختزل تقريبا كل علل التساؤلات ويجيب عنها بأسلوب جميل لطيف يغني كثيرا عن كثيرٍ من الحوارات ولربما كان هو السبب الرئيسي في اقتناعي وغلق باب التساؤلات و أسألك ان تتروى في قراءته وان تتفكر جيدا بما مذكور فيه
ولا تنسى وصيتي لك .. فأفعلها حتى قبل ان تقرأ الحوار ان شئت ففي ذلك اقتناع اكبر وهداية حقّه بأذن الله .

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?10358-%E1%C7-%C3%DA%E1%E3-%E5%E6%ED%CA%ED%BF%BF%BF بالتوفيق اخانا الحبيب :hearts:

لا تنسى , أخبرنا بالنتيجة ان اكملت قراءته .

Muslim Seeker
04-27-2014, 04:14 PM
سبحان الله !
والله اقشعر جسدي لخاتمته , رحمه الله برحمته الواسعة هنيئا له ..
فعلا انه كان صادقا مجتهدا في البحث والدعاء بالهدآية ,اللهم امين اخ ابو احمد هدانا الله و اياكم وبالخصوص اخانا ( مش عارف اسمي ) .

ثبتنا الله واياكما صديقاي muslim.pure , مسلم اسود .

أبو أحمد العامري
04-27-2014, 06:23 PM
انهم يريدون الهدآية يا عبد الله ,انهم يا صديقى يَصِلون لآخر المطاف ويصبح شغلهم وشاغلهم دعوة الله ليلا ومناجاته والبكاء بحرقة فراق و شوق و التوسل بالله كي يهتدوا .. فلماذا لا تسأل الله نفسه ؟ لماذا تتكبد عناء البحث سائلا خلق الله مع ان الله يجيب دعوة الداع اذا دعاه ؟
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } .
ثم اخبرك يا صديقى أفمن يدعي الله صادقا , متألما , باحثا عن الحق كمن يبحث بين اكوام كلام البشر تائها متعالما متكبرا مستهزئآ ؟
فأوصيك بالصدق الصدق .. فلا خير في من يدعي الله و ليس بصادق ..
الان أوصيتك بأثنتان لا ثالث لهما 1- الصدق 2- دعوة الله سآئلا الهدآية والرشاد للحق .

خذ بهذا يا مش عرف اسمي
و أيضا اصبر مع الاخوة هنا فلعلك تجد بعض الأنس و التوجيه حتى يفتح الله عليك فان النصر قريب و ان النصر مع الصبر فلا تيأس فانه مراد الشيطان

طالبة علم و تقوى
04-28-2014, 04:12 AM
للتأمل و للحق..
الشك إن لامس قلبا ترك فيه جرحا لا يندمل و فسادا لا ينصلح إلا إن تلقفته رحمة ربه إلا إن أراد هو ...هو فقط ... أن تشك بصاحب الفضل كله عليك ؟! فاطرك ؟! ما أسفهك و أحقرك . فحقيق بنزع أكبر النعم عنك لا هي العلم و لا الصحة و لا الجمال و لا المال و لا الرزق و لا الأحباب ....بل هو تلك الطمأنينة و السمو الروحي في سماء الحق... السعادة التي لا تقدر بأكبر ما يخطر على بالك مما تصورته نعيما عندك

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ...

أبو أحمد العامري
04-28-2014, 07:41 AM
فحقيق بنزع أكبر النعم عنك
و هو كذلك في الدنيا و الآخرة، قال تعالى : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) المطففين (15)