التناسق بيت أيات كتاب الله

[الأمازيغي]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
البعل و الزوج
اخترت أن أعرض تدبري لقضية الرجل و المرأة في الزواج من منظور القران الكريم , في هذا المنتدى فان كنت مخطئا أرشدني الاخوة الى الصواب و ان أصبت يطلع الزملاء غير المسلمين على الموضوع عساهم يعقلون و يقرون بالتناسق بين الايات
قال تعالى
--وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ --
--الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ--
من خلال الايتين نفهم أن للرجل القوامة على المرأة بالمعروف و بما شرع الله له و لها هي حقوقها عليه
--وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ --
--قالت يا وليتي أألد و أنا عجوز و هذا بعلي شيخا ان هذا لشيئ عجيب--
--وان امرأة خافت من بعلها نشوزا--
--و بعولتهن أحق بردهن في ذلك ان أرادوا اصلاحا و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة و الله عزيز حكيم --
و فيما يأتي لفظ الزوج في المواضع الذي ذكر فيها في القران
وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ -- هذه الاية تصف حالة ما بعد انقضاء عدة الطلاق الرجعي فلا يحق له ارجاعها الا بموافقتها ما يعني أن لا سيادة له عليها
--قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها -- هذه الاية نزلت في امرأة جاءت رسول الله صلى الله عليه و سلم تشتكي زوجها الذي ظاهرها , أي أنه ظلمها و خرج عن قوله تعالى أن قوامته عليها بالمعروف فقط
--فان طلقها فلا تحل له حتى تنكح زوجا--
البعل في اللغة هو رب الشيئ و سيده ..لذلك الرجل بعل زوجته ما لم يخالف الشرع وما لم تخرج عن طوقه