تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الفوائد من شرح العقيدة الواسطية الشيخ فخر الدين الزبير الدرس الثالث



حنبل
06-15-2006, 09:01 PM
الدرس الثالث:
- قوله تعالى (( ليس كمثله شئ و هو السميع البصير )) يعتبر أصل من أصول أهل السنة و الجماعة . و السبب في ذلك لأنها الآية التي اشتقت منها قاعدتهم الشهيرة إثبات بلا تمثيل و تنزيه بلا تعطيل.
- صفة السمع لله عز و جل لها معنيان : الأول إدراك المسموعات و الثاني إجابة السائلين.
- لا حول و لا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة و أروع ما قيل في الحوقلة هو : لا تحول لي عن معصية و لا قوة لي على طاعة إلا بالله عز و جل .
- الجنة ليس فيها نعيم أصالةً و الدليل قول ابراهيم عليه السلام كما في حديث الإسراء ((أخبر أمتك أن الجنة عزبة الماء طيبة التربة و أنها قيعان )) و إنما يستكثر المؤمن نعيمه بحسب أعماله فألاذكار فيها الغراس و البساتين في بعضها الكنوز وفي بعض الأعمال القصور .
- المشيئة هي كل ما اراده الله سبحانه و تعالى كونا .
- الإرادة على قسمين فإرادة قدرية كونية عامة ، وإرادة شرعية خاصة وهي المتعلقة بما يحبه الله سبحانه و تعالى.
- تعتبر المشيئة أخص من الإرادة ،وهي الإرادة الكونية وقد وهم من قسم المشيئة إلى قسمين فألاراده هي التي تنقسم إلى قسمين وليس المشيئة.
- الإرادة في قوله (( ولو شاء الله ما اقتتلو و لكن الله يفعل ما يريد)) هنا الإرادة إرادة كونية بدليل قوله تعالى ((يفعل ما يريد)) وهي بمعنى المشيئة.
- أما الإرادة في قوله تعالى (( أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد)) إرادة شرعية لأن الآية تتكلم عن الأحكام و عن الحلال و الحرام.
- أما الإرادة في قوله تعالى (( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدرة للإسلام و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء )) إرادة كونية بمعنى يقدر و يشاء لان الله لا يحب و لا يرضى لعبادة الكفر.
- إثبات صفة المحبة لله بدليل قوله تعالى ((و احسنوا إن الله يحب المحسنين)) وهي محبة تليق به سبحانه عز وجل.
- من نفى المحبة ادعى أن المحبة فيها ميل قلب وغيرها وهذه المقدمة عبارة عن تشبيه الله بخلقه وهذا هو الاصل الذي بسببه عطلو نفو الصفات التي اثبتها الله عز وجل لنفسه. وفي هذا نظم الشيخ ابيات في الدرة الستينية
وجاء قوم اوردو التعطيلا
فقولنا يا صاحب التعطيل.
شبهت قبل ذلك التعطيل
فأولا شبهته بخلقه
وثانيا جردته من وصفه
- ويرد على من عطل هذه واثبت صفة الإرادة فكما أن الإرادة هي الميل عند المخلوق لجلب مصلحة او دفع مفسده وهذا الميل يتنزه عنه سبحانه عز و جل فكذلك المحبة التي يصف بها الخالق ليست هي المحبة التي تصف بها المخلوق.
- المقسط بالكسر هو العادل وعكسه القسط بالفتح وهو الجور كما قال قطر في مثلثته
طارحنى بالقَسط ولم يزن بالقِسط ** في فيه عرق القُسط و العنبر المطيب
بالفتح جور في القضاء ** و الكسر عدل يرتضى
- صغة الغفور وهو الكثير المغفرة و اصل غفر اي ستر فغفر الذنب سترة و محوة
- الودود من الود و هو الذي يتودد إلى عباده وهي درجة من المحبة .
- صفة الرحمة وهي التي بمتقتضها يدخل المؤمنين الجنان ومع ذلك كثير من المؤلة اولو الرحمة بإرادة الإنعام لأنهم قالو الرحمة عطف القلب فشبههو الله بخلقه و لم يجعلو للخالق صفات تليق به سبحانه عز وجل.
- الرحمة صفة لله سبحانه و تعالى لائقة به وليست هي كصفة المخلوق فهي صفة بمعنى الرحمة بمعناها المفهوم ولكن حقائق للرحمة و هل هي فيها انكسار للقلب أو لا هذا لا نحتاج للخوض فيه مع تنزيهنا سبحانه و تعالى عن مماثلة المخلوقين
- الضروريات لا تحتاج إلى حدود اي لا تحتاج إلى تريف فعند جميع المناطقة أن الحدود لا تدخل في الضروريات . و إنما الحدود تدخل في النظريات وهذه الضروريات مثل المحسوسات مثل مشاهدات الباطن
- الفرق بين الرحمن و الرحيم وادق ما قيل هو قول ابن القيم حيث قال (( الرحمن ذو الرحمة الواسعة – اي قائمة بذاته سحبانه و تعالى -و الرحيم ذو الرحمة الواصلة - اي متعدية إلى الخلق -) إذا الرحيم هي الصفة المتعدية الواصلة و الرحمن هي الصفة القائمة بذاته سبحانه وتعالى وهنالك فرق آخر كما قال مجاهد وغيره ((الرحمن اسم ممنوع – اي لا يطلق إلا على الله - أما الرحيم يطلق على المخلوق))
- العلم هو الإدارك الجازم للإشياء
- الشبه التي وقعت لنفاة الرحمة حديث في البخاري الذي فيه (( إن الله جعل الرحمة مائة جزء فأنزل جزءا بين الخلق يتراحمون فيه وترك تسعة و تسعون جزءا إلى يوم القيامة )) فقالو اذا الرحمة مخلوقة إذا إذا اطلقت على الله عز و جل فالإطلاق مجازي فالجواب إن هذه الرحمة المذكورة في الحديث هي الرحمة المخلوقة و ليست الرحمة القائمة بالله عز و جل
- الرضى ضد الغضب وهما صفتات ثابتتان لله عز و جل
- بنى الرازي في كتابه اساس التقديس أن الاصل في النصوص العقل لان العقل مناط التكليف وهذا خلط في الأمور فالاصل هو النقل ثم تطويع العقل على مقتضى هذا النقل.
- الكره و المقت و السخط كلها صفات لله تعالى .
- أهل السنة و الجماعة يؤمنون أن صاحب الكبيرة لا يخلد في النار ، لذلك لهم في قولهم تعالى ((و من يقتتل مؤمنا متعمدا ...)) الأية توجيهان الاول أن المقصود هنا المستحل و التوجيه الثاني أن قوله تعالى (( خالدا)) هو المكوث الطويل.

للإستماع للدرس الثالث إضغط على الرابط التالي

http://www.sd-sunnah.com/ivt/details.php?linkid=104


و لمعرفة مكان الدروس لمتابعة بقية الشروح اتبع الرابط التالي :
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=3591