محيي الدين عبد الحق
04-20-2014, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين واشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله اللهم صل على محمد وال محمد
معنى الايمان والاسلام
الايمان هو قبول الشيئ بالاقتناع به فيستقر في العقل او القلب بلا اضطراب فالايمان ايمانان ايمان عقلي وايمان قلبي .
واول مايقع في الانسان الايمان العقلي ويتححق هذا الايمان باسباب عديدة تأثرفي فطرته التي خلق الله تبارك وتعالى عليها الانسان واعني بالفطرة الصفحة البيضاء الخالية التي يخلق الله عز وجل الانسان عليها .
ومن هذه الاسباب ان ينظر الانسان الى الكون فيرى فيه من الدقة والابداع فيقول لابد لهذا الكون من خالق ومدبرولابد ان يكون هذا الخالق حيا وواحدا وحكيما وعليما والا لاضطرب الكون ولم يستقم فمن هو هذا الخالق الواحد ؟ فأذا جاءته الرسالة من الله سبحانه وتعالى وجد فيها الجواب فيؤمن بالله ورسوله وهذا هو الايمان العقلي او انه يسمع القران الكريم فيعلم ان هذا الكلام لايمكن ان يقوله الا اله لما فيه من الاخبارعن الغيب وما فيه من البلاغة والفصاحة وحسن النظم وغيرها فيؤمن بالله ورسوله عقلا او انه يرى مافي هذه الشريعة من احترام لانسانية الانسان والامر بمكارم الاخلاق والبر والاحسان والنهي عن الرذائل والفواحش والظلم والبغي فيؤمن بالله ورسوله عقلا او بسبب مايرى من المعجزات واسباب كثيرة اخرى وبمثل هذه الاسباب يؤمن الانسان او يكفرعقلا
وقد آمن الصحابة وشهدوا ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله فمنهم من صدق فاسلم نفسه لله ورسوله الذي امن بهما عقلا ومنهم من نافق ولم يسلم نفسه لله ورسوله
فالاسلام هو ان يسلم المرء نفسه لله ورسوله الذي امن بهما عقلا ويشهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله فيسمع لهما ويطيع بلا تردد حتى وان لم يقتنع بما جاءه منهما ذلك لانه شهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله
فاذا اسلم الانسان نفسه لله ورسوله واتبع الهدى الذي جاءه منهما دخل الايمان قلبه وشعر بحلاوته فكان من المؤمنين عقلا وقلبا
ولذك يقول الله تبارك وتعالى ( ياأيها الذين آمنوا ) اي الذين آمنوا عقلا ليكون الخطاب موجها لمن اسلم صدقا او كان منافقا
قال الله عز وجل عن الذين يبدلون الكفر بالايمان من المنافقين
{ إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران177
{ مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النحل106
{ أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }البقرة108
{ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }المائدة5
وقال الله عز وجل عن الذين آمنوا عقلا واسلموا ولم يدخل الايمان قلوبهم بعد’
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14
اما اذا تكلم الله عز وجل عن الذين اسلموا بصدق ودخل الايمان قلوبهم فيقول ( المؤمنون ) وليس ( الذين آمنوا )
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }الحجرات15
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال2
{ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال4
{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور62
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين واشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله اللهم صل على محمد وال محمد
معنى الايمان والاسلام
الايمان هو قبول الشيئ بالاقتناع به فيستقر في العقل او القلب بلا اضطراب فالايمان ايمانان ايمان عقلي وايمان قلبي .
واول مايقع في الانسان الايمان العقلي ويتححق هذا الايمان باسباب عديدة تأثرفي فطرته التي خلق الله تبارك وتعالى عليها الانسان واعني بالفطرة الصفحة البيضاء الخالية التي يخلق الله عز وجل الانسان عليها .
ومن هذه الاسباب ان ينظر الانسان الى الكون فيرى فيه من الدقة والابداع فيقول لابد لهذا الكون من خالق ومدبرولابد ان يكون هذا الخالق حيا وواحدا وحكيما وعليما والا لاضطرب الكون ولم يستقم فمن هو هذا الخالق الواحد ؟ فأذا جاءته الرسالة من الله سبحانه وتعالى وجد فيها الجواب فيؤمن بالله ورسوله وهذا هو الايمان العقلي او انه يسمع القران الكريم فيعلم ان هذا الكلام لايمكن ان يقوله الا اله لما فيه من الاخبارعن الغيب وما فيه من البلاغة والفصاحة وحسن النظم وغيرها فيؤمن بالله ورسوله عقلا او انه يرى مافي هذه الشريعة من احترام لانسانية الانسان والامر بمكارم الاخلاق والبر والاحسان والنهي عن الرذائل والفواحش والظلم والبغي فيؤمن بالله ورسوله عقلا او بسبب مايرى من المعجزات واسباب كثيرة اخرى وبمثل هذه الاسباب يؤمن الانسان او يكفرعقلا
وقد آمن الصحابة وشهدوا ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله فمنهم من صدق فاسلم نفسه لله ورسوله الذي امن بهما عقلا ومنهم من نافق ولم يسلم نفسه لله ورسوله
فالاسلام هو ان يسلم المرء نفسه لله ورسوله الذي امن بهما عقلا ويشهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله فيسمع لهما ويطيع بلا تردد حتى وان لم يقتنع بما جاءه منهما ذلك لانه شهد ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله
فاذا اسلم الانسان نفسه لله ورسوله واتبع الهدى الذي جاءه منهما دخل الايمان قلبه وشعر بحلاوته فكان من المؤمنين عقلا وقلبا
ولذك يقول الله تبارك وتعالى ( ياأيها الذين آمنوا ) اي الذين آمنوا عقلا ليكون الخطاب موجها لمن اسلم صدقا او كان منافقا
قال الله عز وجل عن الذين يبدلون الكفر بالايمان من المنافقين
{ إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران177
{ مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النحل106
{ أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }البقرة108
{ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }المائدة5
وقال الله عز وجل عن الذين آمنوا عقلا واسلموا ولم يدخل الايمان قلوبهم بعد’
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14
اما اذا تكلم الله عز وجل عن الذين اسلموا بصدق ودخل الايمان قلوبهم فيقول ( المؤمنون ) وليس ( الذين آمنوا )
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }الحجرات15
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال2
{ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال4
{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور62
والحمد لله رب العالمين