المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مع أكبر المزاعم العقلية و المادية للملاحدة لنفي وجود الخالق



ابن سلامة القادري
04-22-2014, 05:55 PM
طالما قرأت في كتابات الملحدين أو حواراتهم أن الطبيعة أو مادة الكون ككل ليست مثالية أو أنها ركام من الأخطاء و أنه ليست هناك حقيقة مطلقة إلا في تصوراتنا كبشر عقلانيين (متطورين عقليا) : يعني ليست هناك مبادئ أو أصول أو قواعد انبنى عليها الكون فجأة و منذ البداية و لا هناك غريزة أو فطرة سوية ملازمة للإنسان و الحيوان على السواء منذ البداية (طالما أن الكل مادة عندهم) و أن الكل نتج عن الفوضى أو بالأحرى (كتفسير وسط عندهم) ليس هناك أنظمة مادية فيزيائية مستقرة و دائمة أو أنظمة سلوكية فطرية حقيقية عند الإنسان و الحيوان و النبات إلا ما نتج منها عن طريق التطور أو تصورناه بعقولنا. فلا وجود لحسابات رياضية أو فيزيائية أو إحيائية دقيقة و معقدة على مستوى المادة .. و لا وجود لمفهوم الجمال أو الأخلاق و لا أي قيمة أخلاقية و لا أي شيء نؤمن به كأتباع للأنبياء.

بمعنى آخر يمكن التردي في أي لحظة في عالم من الفوضى ماديا أو أخلاقيا.

فما هي أفضل إجابة عن هذا الزعم بنظر الإخوة الأفاضل ؟ مع التدليل على ذلك بدلائل قاطعة منطقية أو مادية إن أمكن .. أو على الأقل بالإحالة إلى روابط لمواضيع سابقة بهذا الشأن. بارك الله فيكم

عبد الله المسـلم
04-22-2014, 06:39 PM
طالما قرأت في كتابات الملحدين أو حواراتهم أن الطبيعة أو مادة الكون ككل ليست مثالية أو أنها ركام من الأخطاء و أنه ليست هناك حقيقة مطلقة إلا في تصوراتنا كبشر عقلانيين (متطورين عقليا) : يعني ليست هناك مبادئ أو أصول أو قواعد انبنى عليها الكون فجأة و منذ البداية و لا هناك غريزة أو فطرة سوية ملازمة للإنسان و الحيوان على السواء منذ البداية (طالما أن الكل مادة عندهم) و أن الكل نتج عن الفوضى أو بالأحرى (كتفسير وسط عندهم) ليس هناك أنظمة مادية فيزيائية مستقرة و دائمة أو أنظمة سلوكية فطرية حقيقية عند الإنسان و الحيوان و النبات إلا ما نتج منها عن طريق التطور أو تصورناه بعقولنا. فلا وجود لحسابات رياضية أو فيزيائية أو إحيائية دقيقة و معقدة على مستوى المادة .. و لا وجود لمفهوم الجمال أو الأخلاق و لا أي قيمة أخلاقية و لا أي شيء نؤمن به كأتباع للأنبياءهذه ليست شبهة أصلاً.
بل خلل فى التصور العقلى للفوضويين.
وهى مصادرة إلحادية.

عبد الله المسـلم
04-22-2014, 07:03 PM
بمعنى آخر يمكن التردي في أي لحظة في عالم من الفوضى ماديا أو أخلاقيا.
فما هي أفضل إجابة عن هذا الزعم بنظر الإخوة الأفاضل ؟ مع التدليل على ذلك بدلائل قاطعة منطقية أو مادية إن أمكن .. أو على الأقل بالإحالة إلى روابط لمواضيع سابقة بهذا الشأن. بارك الله فيكمكان نموذج (الكون المستقر) منسجماً مع هذه السخافات ولذلك كان الملاحدة يسعون لإثباته.
لأنه فى حقيقة الأمر إثبات للفوضى أو للصدفة العشوائية (من وجهة نظرهم).
بعد أن يئسوا من فرضية (أزلية الكون).
أما نظرية (الإنفجار العظيم) فقد أتت على الإلحاد وعلى الفوضى والصدفة العشوائية من الجذور.
لأن بداية الزمان أصبحت أمراً واقعاً لا مفر منه.
وبداية الزمان تعنى أن الكون مسبوق بالعدم.
وهذا يعنى شيئين:
(1) أن هناك وجود قديم أستمد منه الكون وجوده المحدث.
(2) هناك فاعل أو خالق أصلى لهذا الكون.
والإبداع الإلهى والتصميم الربانى من أكبر الدلائل على وجود الخالق.
أما التشوهات أو النقائص سواء كانت فى الإنسان أو الكون فهى بتقدير هذا الخالق العظيم لأسباب وليس لسبب.
ومنها مثلاً أن الأمراض تدل على وجود خلل ما يجب السعى لإصلاحه.
فكما يوجد النقص والتشوه توجد أيضاً حكمة فى وجودهما.
ولولا ذلك لما تقدمت البشرية خطوة.
فالقضية الحقيقية بالنسبة لهؤلاء من المفترض أن تكون هى علاقة الخالق بالكون.
فإستدلالهم الفاسد هذا يجعلهم فى مواجهة مع الربوبيين قبل أن يكون مع المسلمين.
أما بالنسبة للبشر فيقول ديكارت أن كل إنسان يشعر بنقصه وبرغبته فى الكمال.
وهذا الشعور يعنى أن هناك (نموذج مثالى) يسعى للوصول إليه.
هذا (النموذج المثالى) يجب أن يكون مفارقاً للعالم وإلا لما كان لوجود الشر معنى.
أو بمعنى آخر فإن وجود الشرور والنقائص تعنى أن الإنسان بعيد عن هذا النموذج المثالى.
وهذا الوصف مطابق لقوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) .. (التين).
وهذا يعنى أن سفل الإنسان هو نقصه وترديه عن السلوكيات المثالية اللائقة به سواء نفسياً أو إجتماعياً إلا بالنسبة لمن آمن وعمل صالحاً.
وكذا الحال فى كل مجالات الحياة توجد تصرفات وسلوكيات بها يتحقق معنى الخير والصواب.
فلا يوجد معنى للفوضى أو العشوائية إلا فى غياب هذا النموذج الذى دونه لا يصبح للمبادىء المثالية كالحق والخير والجمال معنى.
وهو ما يعنى أن القتل والسرقة والإغتصاب قد تعد سلوكيات مثالية وفقاً لوجهة نظرهم بعدم وجود حقيقة يمكن الوصول إليها.
وهذا غير صحيح إطلاقاً فى العالم الفعلى.
فهذا المنطق الفاسد هو منطق سوفسطائى فى الحقيقة.

الدكتور قواسمية
04-22-2014, 08:35 PM
طالما قرأت في كتابات الملحدين أو حواراتهم أن الطبيعة أو مادة الكون ككل ليست مثالية أو أنها ركام من الأخطاء و أنه ليست هناك حقيقة مطلقة إلا في تصوراتنا كبشر عقلانيين (متطورين عقليا) : يعني ليست هناك مبادئ أو أصول أو قواعد انبنى عليها الكون فجأة و منذ البداية و لا هناك غريزة أو فطرة سوية ملازمة للإنسان و الحيوان على السواء منذ البداية (طالما أن الكل مادة عندهم) و أن الكل نتج عن الفوضى أو بالأحرى (كتفسير وسط عندهم) ليس هناك أنظمة مادية فيزيائية مستقرة و دائمة أو أنظمة سلوكية فطرية حقيقية عند الإنسان و الحيوان و النبات إلا ما نتج منها عن طريق التطور أو تصورناه بعقولنا. فلا وجود لحسابات رياضية أو فيزيائية أو إحيائية دقيقة و معقدة على مستوى المادة .. و لا وجود لمفهوم الجمال أو الأخلاق و لا أي قيمة أخلاقية و لا أي شيء نؤمن به كأتباع للأنبياء.

بمعنى آخر يمكن التردي في أي لحظة في عالم من الفوضى ماديا أو أخلاقيا.

فما هي أفضل إجابة عن هذا الزعم بنظر الإخوة الأفاضل ؟ مع التدليل على ذلك بدلائل قاطعة منطقية أو مادية إن أمكن .. أو على الأقل بالإحالة إلى روابط لمواضيع سابقة بهذا الشأن. بارك الله فيكم



الرد
من بين الأدلة على أن الكون ليس مثاليا وكل شيء فوضى وركام من الأخطاء
1 أنه لو تحركت قاعدة آزوتية واحدة داخل أحد خلايا الكافر يصبح طول أنفه مترين وعينيه في دبره
وأصبح حين يريد المشي يرقص رقصة فولكلورية.

2 متى يكتسب شخص شرعية نقد لوحة فنية أو عمل ما ويصدقه الناس فقط اذا كان قادرا على أن يأتي بأفضل منها أو على الأقل يحاكيها
فهل يستطيع الكافر خلق بعوضة أو ما فوقها .ما يعيش فوق الذبابة هو كائن طفيلي بسيط جدا أحادي الخلية ...والتحدي مفتوح من بعثة محمد عليه الصلاة والسلام الى يوم القيامة فهل من مجيب.
بل لا يستطيع الكافر خلق بروتين داخل خلية داخل شعرة في ابط انسان أو في مخاط أنفي الذي أرميه تحت رجلي.


3 يقول العلماء أن الكون تحكمه ثوابت لو تغير رقم واحد بعد مئة وثلاثين رقم من الفاصلة ...لانهار الكون
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52146-%C7%E1%CD%CC%C9-%C7%E1%DF%E6%E4%ED%C9-%DA%E1%EC-%E6%CC%E6%CF-%C7%E1%CE%C7%E1%DE-Fine-tuning-amp-Cosmological-constant
وأنظر أيضا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55866-%C7%E1%D3%DE%E6%D8-%C7%E1%E3%CF%E6%ED-%CB%E1%C7%CB%C9-%C3%D1%DE%C7%E3-%CA%E4%D3%DD-%DD%DF%D1%C9-%C7%E1%D5%CF%DD%C9-%DD%ED-%C7%E1%CE%E1%DE

لو عاقب الله الكافر في الدنيا فقفل له دبره فانفجر بطنه بالبراز أو غير له ميكروغرام من هرمون في جسمه فأصبح يخمش وجهه لاعترف فورا بأنه خلق الله أتقن كل شيء...
ولكن يؤخرهم لأجل تشخص فيه الأبصار

الخلاصة
هذا الظراط هو كلام الراسخين في الماريغوانا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
لأن الكفر بالله ينتهي بالانسان بحالة من الجنون العقلي.

حامي الإسلام
04-23-2014, 06:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثوابت الكونية الدقيقة التي إذا تغيير منها رقم لما كان الكون على حاله الحالي يرد على هذه المزاعم .. !!! ومن ثم الصناعات التي أنتجت ؟؟؟ إن كانت الرياضيات والفيزياء وهم في عقولنا هل ينتج الوهم شيء ؟! لما أمكن لنا بناء أي نظام ... فما يبنيه المرء هو في الحقيقة نتاج الفيزياء والرياضيات وغيرهم فلا يعقل بعد كل هذا أن نقول وهم !!! بل من يذكر هذا الحديث عقله هو من يعاني الوهم ..

وأظن بصراحة أحد أفضل الردود على ذلك هو الثابت الكوني العجيب الذي يدعونا للتأمل بقدرة الله وعظمته وأقصد هنا ( cosmological constant ) وقد ذكره الأخوة هنا جزاهم الله خيراً كثيرا ، حيث ظل العلماء يفرضونه صفر لفترة طويلة حتى تبين خلاف ذلك والسبب يعود لصغر الرقم .. !!!

حيث أنه يمكن كتابته بهذه الطريقة :

0.0000000000
0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 000
1

رياضيا عادة نفرض مثل هذه القيمة بصفر لصغرها .. !!! ولكن في الواقع الفيزيائي هذا الرقم مهم أي تغير بسيط بالزيادة أو النقصان ببساطة يعني إنهيار الكون كله .. !!!! وهذا قطرة من بحر من الثوابت الكونية كل منها مجرد حصوله هو مستحيل فما بالك بحدوثها مجتمعة ؟! مهما تراكمت الأخطاء كما يدعي الملحد لن نصل لشيء فقط عبث وفوضى لا يمكن لا رياضيا ولا فيزيائيا أن نصل لكوننا الحالي بهذه الدقة بل هذا يسمى المستحيل الرياضي ... بعد كل هذا يدعي الملحد أن الأرض ما هي إلا نتائج تراكم الأخطاء والصدف ؟! بنظري يظل سؤال أخير حتى يجاوبه الملحد ولا فلا فائدة حتى مما يدعيه ؟؟ وهو أن الصدفة وتراكم الأخطاء من فعل هذا فهو يشبه الأمر برمية النرد يظل تساؤلي هنا في النهاية إن تساهلنا مع كل ما يقول سيظل السؤال [ من هو الذي يرمي النرد ؟؟؟ ] حتى النرد بحاجة لمن يرميه وهذا يكفي لإبطال كل حجج الملحد فالصدفة ليست شيء لتفعل بل الصدفة هي وصف وقد ذكر ذلك العديد من طلبة العلم هنا فبالنهاية حتى النرد يحتاج لمن يقذفه ... !!

على كل هذا بعض الحديث وبعض ما أعلم ولست بطالب علم وإنما مازلت في البداية ومازلت طويلب علم ... إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله ... وفقك الله أخي وايانا لما يحب ويرضى ..

ابن سلامة القادري
04-23-2014, 12:18 PM
هذه ليست شبهة أصلاً.
بل خلل فى التصور العقلى للفوضويين.
وهى مصادرة إلحادية.



كما قلت أخي الكريم ''طالب علم شرعي'' و لذلك طلبت من الإشراف جزاه الله خيرا تعديل العنوان.



كان نموذج (الكون المستقر) منسجماً مع هذه السخافات ولذلك كان الملاحدة يسعون لإثباته.
لأنه فى حقيقة الأمر إثبات للفوضى أو للصدفة العشوائية (من وجهة نظرهم).
بعد أن يئسوا من فرضية (أزلية الكون).
أما نظرية (الإنفجار العظيم) فقد أتت على الإلحاد وعلى الفوضى والصدفة العشوائية من الجذور.
لأن بداية الزمان أصبحت أمراً واقعاً لا مفر منه.
وبداية الزمان تعنى أن الكون مسبوق بالعدم.
وهذا يعنى شيئين:
(1) أن هناك وجود قديم أستمد منه الكون وجوده المحدث.
(2) هناك فاعل أو خالق أصلى لهذا الكون.
والإبداع الإلهى والتصميم الربانى من أكبر الدلائل على وجود الخالق.
أما التشوهات أو النقائص سواء كانت فى الإنسان أو الكون فهى بتقدير هذا الخالق العظيم لأسباب وليس لسبب.
ومنها مثلاً أن الأمراض تدل على وجود خلل ما يجب السعى لإصلاحه.
فكما يوجد النقص والتشوه توجد أيضاً حكمة فى وجودهما.
ولولا ذلك لما تقدمت البشرية خطوة.
فالقضية الحقيقية بالنسبة لهؤلاء من المفترض أن تكون هى علاقة الخالق بالكون.
فإستدلالهم الفاسد هذا يجعلهم فى مواجهة مع الربوبيين قبل أن يكون مع المسلمين.
أما بالنسبة للبشر فيقول ديكارت أن كل إنسان يشعر بنقصه وبرغبته فى الكمال.
وهذا الشعور يعنى أن هناك (نموذج مثالى) يسعى للوصول إليه.
هذا (النموذج المثالى) يجب أن يكون مفارقاً للعالم وإلا لما كان لوجود الشر معنى.
أو بمعنى آخر فإن وجود الشرور والنقائص تعنى أن الإنسان بعيد عن هذا النموذج المثالى.
وهذا الوصف مطابق لقوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) .. (التين).
وهذا يعنى أن سفل الإنسان هو نقصه وترديه عن السلوكيات المثالية اللائقة به سواء نفسياً أو إجتماعياً إلا بالنسبة لمن آمن وعمل صالحاً.
وكذا الحال فى كل مجالات الحياة توجد تصرفات وسلوكيات بها يتحقق معنى الخير والصواب.
فلا يوجد معنى للفوضى أو العشوائية إلا فى غياب هذا النموذج الذى دونه لا يصبح للمبادىء المثالية كالحق والخير والجمال معنى.
وهو ما يعنى أن القتل والسرقة والإغتصاب قد تعد سلوكيات مثالية وفقاً لوجهة نظرهم بعدم وجود حقيقة يمكن الوصول إليها.
وهذا غير صحيح إطلاقاً فى العالم الفعلى.
فهذا المنطق الفاسد هو منطق سوفسطائى فى الحقيقة.



لأخذ فكرة عن نظرية الكون المستقر أحببت نقل هذه المعلومة من الويكيبيديا إكمالا لردك القيم أخي الفاضل :

في علم الكون الفيزيائي، نظرية الحالة الثابتة أو نظرية الحالة المستقرة Steady State theory (تعرف أيضا بنظرية الكون اللامتناهي أو الخلق المستمر) هي عبارة عن نموذج تم تطويره في عام 1949 من قبل فريد هويل، توماس غولد، هيرمانبوندي وآخرون كبديل عن نظرية الانفجار العظيم (التي تعرف بالنموذج الكوني القياسي). من وجهة نظر الحالة الثابتة، هناك مادة جديدة تتشكل وتخلق باستمرار مع توسع وتمدد الكون.، بحيث يؤمن الحفاظ على المبدأ الكوني المثالي perfect cosmological principle. مع أ، هذا النموذج لديه عدد كبير من الداعمين ضمن علماء الكون خلال فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي، فإن عدد داعمي هذه النظرية نقص بشكل ملحوظ في أواخر الستينات مع اكتشاف إشعاع الخلفية المكروية الكونية cosmic microwave background radiation. في الوقت الراهن لم يبق من مؤيدي هذه النظرية إلا أعداد ضئيلة. أهمية هذه النظرية أنها حفزت تصميم عدة تجارب لاختبار فرضياتها لكن جميع هذه التجارب انتهت بدعم نظرية الانفجار العظيم اهـــــ.

لم يعد هناك مجال للمناقشة أو أدنى شك في حقيقة بداية الكون و المادة و الزمان و هذا ما اضطر العلماء للبحث عن تفسيرات جديدة أكثر إجابة عن التساؤلات المثارة حول نظرية الإنفجار الكبير و التي لا تخبرنا سوى عن نقطة لبدء الكون أو عن انطلاقة كونية من اللامادة و اللازمكان إلى ما هو عليه بعد ذلك .. و يكفي كما قلت أخي أن الذي فطر السموات و الأرض و ابتدأها من عدم يجب أن يكون شيئا آخر لا علاقة له مطلقا بالمادة التي خلق منها الكون و لا بالزمان و بالمكان .. فلا بد أن يكون أعلى و أكبر من كل شيء و أقدر على كل شيء و أعلم بكل شيء.


فلا يوجد معنى للفوضى أو العشوائية إلا فى غياب النموذج المثالي الذى دونه لا يصبح للمبادىء المثالية كالحق والخير والجمال معنى


هذا تعبير دقيق جزاك الله خيرا .. يغني من لديه ذرة عقل !



الرد
من بين الأدلة على أن الكون ليس مثاليا وكل شيء فوضى وركام من الأخطاء
1 أنه لو تحركت قاعدة آزوتية واحدة داخل أحد خلايا الكافر يصبح طول أنفه مترين وعينيه في دبره
وأصبح حين يريد المشي يرقص رقصة فولكلورية.

2 متى يكتسب شخص شرعية نقد لوحة فنية أو عمل ما ويصدقه الناس فقط اذا كان قادرا على أن يأتي بأفضل منها أو على الأقل يحاكيها
فهل يستطيع الكافر خلق بعوضة أو ما فوقها .ما يعيش فوق الذبابة هو كائن طفيلي بسيط جدا أحادي الخلية ...والتحدي مفتوح من بعثة محمد عليه الصلاة والسلام الى يوم القيامة فهل من مجيب.
بل لا يستطيع الكافر خلق بروتين داخل خلية داخل شعرة في ابط انسان أو في مخاط أنفي الذي أرميه تحت رجلي.


3 يقول العلماء أن الكون تحكمه ثوابت لو تغير رقم واحد بعد مئة وثلاثين رقم من الفاصلة ...لانهار الكون
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52146-%C7%E1%CD%CC%C9-%C7%E1%DF%E6%E4%ED%C9-%DA%E1%EC-%E6%CC%E6%CF-%C7%E1%CE%C7%E1%DE-Fine-tuning-amp-Cosmological-constant
وأنظر أيضا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55866-%C7%E1%D3%DE%E6%D8-%C7%E1%E3%CF%E6%ED-%CB%E1%C7%CB%C9-%C3%D1%DE%C7%E3-%CA%E4%D3%DD-%DD%DF%D1%C9-%C7%E1%D5%CF%DD%C9-%DD%ED-%C7%E1%CE%E1%DE

لو عاقب الله الكافر في الدنيا فقفل له دبره فانفجر بطنه بالبراز أو غير له ميكروغرام من هرمون في جسمه فأصبح يخمش وجهه لاعترف فورا بأنه خلق الله أتقن كل شيء...
ولكن يؤخرهم لأجل تشخص فيه الأبصار

الخلاصة
هذا الظراط هو كلام الراسخين في الماريغوانا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
لأن الكفر بالله ينتهي بالانسان بحالة من الجنون العقلي.


جزى الله الدكتور الحبيب خيرا على ما تفضل به ..

جوابكم في الصميم .. دلائل ساطعة قاطعة في إثبات الحكمة التي أجمع عليها عقلاء البشر و لم يشذ عنها إلا رعاع البشر الذين جعلوا ما يدخل في أفواههم كما يخرج من أدبارهم فلا فرق عندهم بين رخيص و نفيس ..
ملايين الاختراعات و الأجهزة الإلكترونية التي اخترعها البشر بعد آلاف القرون من وجودهم على الأرض لا تضاهي جهازا واحدا هو من صنع الله منذ ملايين السنين و هو الخلية بنظامها الجيني المعقد المتفاعل لاإراديا و دون تخطيط مسبق و لا تدبير إلا من العزيز العليم.

و في هذا السياق هذه قصة كتبها أحد أعضائنا الأفاضل البارحة بعد ثلاث ساعات مرت على موضوعنا (في الوقت المناسب) استوقفتني طويلا بل أثرت في كثيرا و فيها عبرة لكل عاقل معتبر، أستأذن أخانا في نقلها هنا في مكانها المناسب :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57042-%DE%D5%C9-%CC%E3%ED%E1%C9-%E6%E3%DA%C8%D1%C9-!&p=2918938#post2918938



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثوابت الكونية الدقيقة التي إذا تغيير منها رقم لما كان الكون على حاله الحالي يرد على هذه المزاعم .. !!! ومن ثم الصناعات التي أنتجت ؟؟؟ إن كانت الرياضيات والفيزياء وهم في عقولنا هل ينتج الوهم شيء ؟! لما أمكن لنا بناء أي نظام ... فما يبنيه المرء هو في الحقيقة نتاج الفيزياء والرياضيات وغيرهم فلا يعقل بعد كل هذا أن نقول وهم !!! بل من يذكر هذا الحديث عقله هو من يعاني الوهم ..

وأظن بصراحة أحد أفضل الردود على ذلك هو الثابت الكوني العجيب الذي يدعونا للتأمل بقدرة الله وعظمته وأقصد هنا ( cosmological constant ) وقد ذكره الأخوة هنا جزاهم الله خيراً كثيرا ، حيث ظل العلماء يفرضونه صفر لفترة طويلة حتى تبين خلاف ذلك والسبب يعود لصغر الرقم .. !!!

حيث أنه يمكن كتابته بهذه الطريقة :

0.0000000000
0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 0000000000 000
1

رياضيا عادة نفرض مثل هذه القيمة بصفر لصغرها .. !!! ولكن في الواقع الفيزيائي هذا الرقم مهم أي تغير بسيط بالزيادة أو النقصان ببساطة يعني إنهيار الكون كله .. !!!! وهذا قطرة من بحر من الثوابت الكونية كل منها مجرد حصوله هو مستحيل فما بالك بحدوثها مجتمعة ؟! مهما تراكمت الأخطاء كما يدعي الملحد لن نصل لشيء فقط عبث وفوضى لا يمكن لا رياضيا ولا فيزيائيا أن نصل لكوننا الحالي بهذه الدقة بل هذا يسمى المستحيل الرياضي ... بعد كل هذا يدعي الملحد أن الأرض ما هي إلا نتائج تراكم الأخطاء والصدف ؟! بنظري يظل سؤال أخير حتى يجاوبه الملحد ولا فلا فائدة حتى مما يدعيه ؟؟ وهو أن الصدفة وتراكم الأخطاء من فعل هذا فهو يشبه الأمر برمية النرد يظل تساؤلي هنا في النهاية إن تساهلنا مع كل ما يقول سيظل السؤال [ من هو الذي يرمي النرد ؟؟؟ ] حتى النرد بحاجة لمن يرميه وهذا يكفي لإبطال كل حجج الملحد فالصدفة ليست شيء لتفعل بل الصدفة هي وصف وقد ذكر ذلك العديد من طلبة العلم هنا فبالنهاية حتى النرد يحتاج لمن يقذفه ... !!

على كل هذا بعض الحديث وبعض ما أعلم ولست بطالب علم وإنما مازلت في البداية ومازلت طويلب علم ... إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله ... وفقك الله أخي وايانا لما يحب ويرضى ..


بلى أخي الحبيب لقد كانت إجابتك أخي في محلها تماما و هي مصداق قول الله تعالى : (إنا كل شيء خلقناه بقدر) و قوله سبحانه : (ذلك تقدير العزيز العليم) .. و قوله : (و خلق كل شيء فقدره تقديرا) و قوله : (سبح اسم ربك الأعلى . الذي خلق فسوى . و الذي قدر فهدى)

فلا سبيلا إلى خلق جزئية من هذا الكون فضلا عن خلقه جميعا بهذا التناسق و التكامل إلا بحساب دقيق جدا و توجيه حكيم لامتناهي الحكمة و ذلك الذي وصفه الله تعالى في كتابه بالتقدير و الهداية .. فهل يهتدون ؟

ابن فالح
04-23-2014, 09:24 PM
لو تلاحظ أن ما تذكره صياغة طويلة تحتاج إلى ترتيب ثم إجابة وخلاصتها في لقضيتين أساسيتين:
الأولى: حقيقة الكون في نشوئه من العدم وتطوره.
الثانية: حقيقة الإنسان في تكوينه و تدينه.

الإخوة ما قصروا ، فقط أريد ذكر ملاحظة على النقطة الثانية:

أنه في الفكر المادي الإنسان جزء من المادة وبالتالي ليس إلا فرعا عن أصل فحسب ، والفروق بين الكائن الواعي والمادة اللاواعية يفسرونها بتفسيرات غريبة جدا.

والملاحظة هنا أن مآل التصور المادي للإنسان يؤول إلى العدمية المطلقة واعتماد الغريزة دافع رئيس ومبرر لدى الإنسان ، فمثلا عالم النفس الملحد فرويد صاحب نظرية مشهورة في الجنس.! وصل فيها إلى حد التفاهة العلمية والحقارة الأخلاقية تطبيقا لقواعد الفلسفة المادية وتصورها عن الإنسان وقد انهارت كثير من هذه التصورات الاختزالية في علم النفس المعاصر كما هو معروف..
ويمكن تلخيص الكلام بأنه: لا قيمة حقيقة للأخلاق في مملكة الحيوان لأن "مفهوم الحقيقة أصلا " محصور في المادة فحسب" وبالتالي لا تحدثني عن شيء مفارق سواء أكان "الإله العقل القيمة..الخ" هكذا بوضوح..