المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للباحثين - عن الهوية الجنسية



إلى حب الله
04-28-2014, 10:54 PM
الإخوة والأخوات ممن لديهم الملكة البحثية وسعة الاطلاع وخاصة على أحدث المراجع العلمية والأجنبية ..
قد مر بي اليومين الماضيين نقاش هام في مسألة اضطراب الهوية الجنسية ..
وهي أن يكون لديك مثلا إنسان ذكر كامل الذكورة الجسدية : ولكنه يفكر ويتصرف مثل الأنثى ويكره نفسه ويريد التحول ليشعر بأنه وصل لحقيقته الجنسية - أي الجندرية من الجندر - والعكس بالعكس ...

سبب أهمية هذا الموضوع : هو أنه عرضت عليّ حالة منذ سنوات لشاب نصراني عراقي :
اقتنع بضلال النصرانية .. وبأحقية الإسلام .. ولكنه كان من هذه النوعية للأسف ,,,,
فلما عرف رفض الإسلام وحذره أيما الحذر في عمليات تحويل الجنس هذه : نكص وانتكس واستمر على ما كان عليه من الفساد من قبل ...
والله الهادي ...

الشاهد :
قمت بجمع عدة أقوال : ووجدت من بينها مجيزين - آراء محترمة - ولكن بشرط :
أن يثبت أن هذا الدافع النفسي الذي يسبب له الاضطراب والعذاب : هو غير مكتسب وإنما وُلد معه ...
وهذا هو الأوقع شرعا وعقلا ولكي يتم فصل هذه الحالات عن عبث العابثين بالجنس وتغيير خلق الله - وعرفت أن أغلب العابثين يود العودة بعد العملية ولكن هيهات ! -

المهم :
المطلوب من الإخوة والأخوات ممن لديهم قدرة على البحث والاطلاع ووقت لذلك - حتى لا أشغلهم - :
الوصول إلى أية أبحاث (علمية بيولوجية أو نفسية سلوكية) تؤيد هذا المنحى أي :
هل توجد فئة بالفعل من المضطربين في الهوية الجنسية : سببها يولد مع الشخص - قد يكون اختلال في فترة تمايز الجنين إلى ذكر أو أنثى في الهرمونات التي قد تؤثر فيما بعد في الحالة النفسية أو السلوكية أو في جزء معين في المخ وما شابه -
هل تم إثبات ذلك أم لا ؟ أو هل توجد أبحاث حديثة في هذه المسألة تحديدا ؟
أم ان الأمر بالفعل لا يعدو كونه شذوذ نفسي وتأثيرات مختلفة من الطفولة تغرز مثل هذه المشاعر والاضطرابات ؟!!.. - وليس بالضرورة أن تمهد للشذوذ الجنسي وإنما نريد الاقتصار على أسباب ظهور هذه المشاعر والرؤية العقلية الذاتية المخالفة للجسد -

وشاكر لكل من يتعاون ..
وليس أمامنا وقت محدد فالأمر اجتهادي لعلنا نخرج بنتائج قد تفيد أحدا ...
وفقط : كل من يعرف شيئا أو يستطيع الوصول إلى شيء : أن يضعه هنا للتجميع والتمحيص ...
وفقنا الله إلى كل خير ..
---------------------------------------------------

ملحوظات أخيرة لمن ليس لديهم خبرة في هذه المواضيع :

1- لا أتحدث هنا عن الخنثى .. سواء المشكل (أي الذي تتساوى علاما تالذكورة والأنوثة فيه) .. أو غير المشكل (أي الذي يغلب عليه علامات أحد الجنسين) .. لأن هؤلاء يستطيع الأطباء تحديد الجنس الأقرب الذي يتم تحويله إليه إذا أمكن بعملية جراحية .. وهو مباح شرعا ولا إشكال فيه ... وإنما حديثنا عن شخص كامل الذكورة الجسدية أو الأنوثة الجسدية : ولكنه نفسيا وعقليا يحمل هوية الجنس المخالف لذلك ..

2- يهمنا التعرف على أي أسباب نفسية قد تكون هي السبب في هذا الاضطراب في الهوية الجنسية .. مثل تأثير الأبوين أو أحدهما أو غيابه .. أو بعض السلوكيات الشاذة التي ينشأ عليها الطفل مثل تقليد الولد للباس وزينة أمه أو البنت والعكس بالعكس وتشجيع من حوله له على ذلك إلخ إلخ - عندي معلومات جمعتها ولكني أريد معلومات بحثية -

3- أرجو من الإخوة الباحثين إذا فهموا ما ينقلونه جيدا : أن يترجموا لنا أهم فقراته مع وضعهم للروابط أو على الأقل : يترجمون لنا الكلمات - وخصوصا أنواع الشذوذ الجنسي إذا وجدت - ترجمة صحيحة لأن الخطأ في ترجمتها والإلتباس في بعض كلماتها موجود بكثرة للأسف ..

بارك الله فيكم ...

أبو أحمد العامري
04-29-2014, 01:52 AM
هل من معين؟

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-29-2014, 02:02 AM
ربما يفيد
http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2198731

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-29-2014, 02:02 AM
http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2130434
والرابط الأول أرجح

Muslim Seeker
04-29-2014, 12:05 PM
موضوع قيّم , سأحاول المساعدة قدر الامكان
بالتوفيق

إلى حب الله
04-29-2014, 08:06 PM
ربما يفيد
http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2198731

جزاك الله خيرا أخي الحبيب وشيخنا المفضال ...


http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2130434
والرابط الأول أرجح

استفدت من الرابطين في الوقوف على الشائع الذي نعرفه من هذه الاضطرابات : وهو أن دوافعها نفسية لأسباب عدة ..
ولكني لا زلت أريد تأكيد أو نفي من مصادر علمية حديثة :

هل هناك أي دليل على وجود دوافع لا إرادية لذلك في المخ كما يروج البعض مؤخرا ؟!!..
الأمر شبيه - مع الفارق - منذ سنوات عندما حاولوا تعليق جرم الشذوذ الجنسي على شماعة وجود جينات لا إرادية لذلك :
ثم نفاها العلم ...

الأمر هنا مني للاستيثاق .. هل يوجد دراسات علمية حديثة متخصصة بهذا الصدد ؟
سواء لإثبات دوافع لا إرادية مع الولادة كخلل في التكوين : أو على نقيضها دراسات ترجع الاضطراب لعوامل نفسية سلوكية إلخ ؟
هذا أو هذا الاثنان يفيدانني إن شاء الله تعالى ..


موضوع قيّم , سأحاول المساعدة قدر الامكان
بالتوفيق

جزاك الله خيرا أخي الكريم ....

Source
04-29-2014, 09:04 PM
أنا كشاذ سابق أرى أن المشكلة (أو حالتي على الأقل) هي نفسية. معظم حياتي كنت بعيداً عن والدي الذي لم يكن يهتم بي أبداً بعكس والدتي التي كانت تهتم بي جداً ولسبب ما وأثناء النمو بدأت أعراض أزمة الهوية الشخصية (أو أزمة الهوية الجنسية أو أياً كان) بالظهور وصورتي الذاتية كانت مضطربة جداً وغير واضحة المعالم, وبعد الكثير من الإطلاع وبمساعدة أتت كالمعجزة تم إرشادي للقيام بعمل تجربة تكللت بالنجاح والحمدلله حيث أنني تحدثت مع والدي بشأن عدم إهتمامه بي كثيراً وإستجاب لي, بعد ذلك أصبحت أقضي الكثير من الوقت معه وأطلب منه تعليمي بعض الأشياء حتى لو كانت بسيطة فهذه جزئية مهمة للتغلب على المشكلة وبعد فترة قصيرة لاحظت إختفاء المشاعر الشاذة تماماً وبشكل طبيعي ولله الحمد. كان الأمر لايُصدق ولم أتخيل يوماً أن هذه المشكلة ستُحل!

Northern Bird
04-29-2014, 09:07 PM
ترددت في وضع تجربتي ، أردت في البداية أن أرسلها لك في الخاص لكن فضلت أن أضعها مباشرة في هذا الموضوع كي يستفيد منها الكل

مررت في عام 2005 في العشر الأواخر من رمضان لحادثة غريبة عجيبة ... كنت أرى مالا يرون الناس وأسمع كلام لا يسمعونه ، وكنت انفعل بدون سبب فأحيانا أضحك وتارة أبكي وتارة أشعر بالغضب ، وكنت أشعر أن شخصيتي تتقلب فمرة أشعر أنني ذكر ومرة أشعر بأنني أنثى تماما واسمي "ياسمين" وأبحث عن رجل !!
ثم بالأخير أصبحت كالجثة لا أقوى على الحراك إلى أن استجمعت قواي في آخر ليلة من رمضان وحملت المصحف وقرأت سورة البقرة كاملة .. وما إن انتهيت .... عاد كل شيء لطبيعته وعدت لطبيعتي !!

الغريب في الأمر أنني عرفت لاحقا أن جميع ما رأيته كان يُعتبر "آلهة" في الأديان الوثنية ، من أناس نصفهم كلاب ونصفهم بشر وثيران ورؤوس عجول ، وكنت أجلس مستقبلا الشمس طول اليوم!

ولم أعرف ما سبب كل ما حصل لي إلا بعد ما تعمقت في تلك الأديان الوثنية وعرفت أن الشمس مقدسة لديهم وأنهم يقدسون نفس الأشكال الغريبة التي رأيتها وعرفت أن الوثنيين يفتحون سبع نقاط رئيسية بأجسادهم للشياطين وهي الغدد الصماء ، فالغدة النخامية هي الغدة المتخصصة بالحواس فذلك كنت أرى وأسمع مالا يراه غيري ، والغدة الكظرية خاصة بالانفعالات ولذلك كانت تتقلب مشاعري وانفعالاتي بلا سبب ، والغدة التناسلية خاصة بالهوية الجنسية ولذلك كنت أشعر تارة أنني ذكر وتارة أنني أنثى!!

فعرفت أن جميع ما حصل لي هو ببساطة مس أو سحر شيطاني

فأكاد أجزم أن انتشار الشذوذ الجنسي حاليا وبكثرة شديدة ، سببه الشياطين ....

فإن كان الأخ النصراني العراقي مقتنعا في الإسلام ولكن تمنعه مشاعره الأنثوية .... فليتشهد وليغتسل وليحافظ على قراءة القرآن الكريم وخصوصا سورة البقرة
وسيجد إن شاء الله أن ما كان يمنعه عن اتخاذ القرارات التي كان مقتنعا بها ... تلاشى بكل بساطة !

إلى حب الله
04-29-2014, 11:43 PM
أنا كشاذ سابق أرى أن المشكلة (أو حالتي على الأقل) هي نفسية. معظم حياتي كنت بعيداً عن والدي الذي لم يكن يهتم بي أبداً بعكس والدتي التي كانت تهتم بي جداً ولسبب ما وأثناء النمو بدأت أعراض أزمة الهوية الشخصية (أو أزمة الهوية الجنسية أو أياً كان) بالظهور وصورتي الذاتية كانت مضطربة جداً وغير واضحة المعالم, وبعد الكثير من الإطلاع وبمساعدة أتت كالمعجزة تم إرشادي للقيام بعمل تجربة تكللت بالنجاح والحمدلله حيث أنني تحدثت مع والدي بشأن عدم إهتمامه بي كثيراً وإستجاب لي, بعد ذلك أصبحت أقضي الكثير من الوقت معه وأطلب منه تعليمي بعض الأشياء حتى لو كانت بسيطة فهذه جزئية مهمة للتغلب على المشكلة وبعد فترة قصيرة لاحظت إختفاء المشاعر الشاذة تماماً وبشكل طبيعي ولله الحمد. كان الأمر لايُصدق ولم أتخيل يوماً أن هذه المشكلة ستُحل!

جزاك الله خيرا أخي الكريم ...
وأفادتني قصتك كثيرا في تأكيد الدافع النفسي لهذا الاضطراب ..
والأجمل ما قصصته لنا من إمكانية التغلب عليه وعلاجه نفسيا وسلوكيا - وهو ما رجحه كل من قرأت له من مختصين مسلمين ثقات -
ولا زالت تأتيني بعض القصص في ذلك >>> أي كل ما لدي يقينا إلى اللحظة هي الدوافع النفسية وليس كما يقول البعض ..
وتعد قصص النجاح : أكبر دليل على بطلان ما يقوله البعض من أنها لا علاج لها إلا عمليات التحويل إلخ إلخ ..
وهذا الرابط التالي أعتقد يتناول بعض جوانب المسألة نفسيا ولكنه للأسف غير متاح للاستعراض أو التنزيل فقط الملخص :
http://anp.sagepub.com/content/12/2/103.short

وقد أخبرتني إحدى الأخوات أنه يمكنها البحث عنه كاملا وإرساله لي ...

ولكني أريد أن أبريء ذمتنا تماما من هذه الجهة : ولذلك فلا زال الباب مفتوحا أمام الإخوة الباحثين :
هل هناك أية أبحاث علمية موثقة تعود باضطراب الهوية الجنسية إلى مرحلة تكون الجنين :
وحتى يكون النزاع النفسي/الجسدي بالنسبة له/ لها هو حتمي لا علاج له إلا التحول بالفعل أم لا ؟

لسنا في عجلة من أمرنا ...


ترددت في وضع تجربتي ، أردت في البداية أن أرسلها لك في الخاص لكن فضلت أن أضعها مباشرة في هذا الموضوع كي يستفيد منها الكل

مررت في عام 2005 في العشر الأواخر من رمضان لحادثة غريبة عجيبة ... كنت أرى مالا يرون الناس وأسمع كلام لا يسمعونه ، وكنت انفعل بدون سبب فأحيانا أضحك وتارة أبكي وتارة أشعر بالغضب ، وكنت أشعر أن شخصيتي تتقلب فمرة أشعر أنني ذكر ومرة أشعر بأنني أنثى تماما واسمي "ياسمين" وأبحث عن رجل !!
ثم بالأخير أصبحت كالجثة لا أقوى على الحراك إلى أن استجمعت قواي في آخر ليلة من رمضان وحملت المصحف وقرأت سورة البقرة كاملة .. وما إن انتهيت .... عاد كل شيء لطبيعته وعدت لطبيعتي !!

الغريب في الأمر أنني عرفت لاحقا أن جميع ما رأيته كان يُعتبر "آلهة" في الأديان الوثنية ، من أناس نصفهم كلاب ونصفهم بشر وثيران ورؤوس عجول ، وكنت أجلس مستقبلا الشمس طول اليوم!

ولم أعرف ما سبب كل ما حصل لي إلا بعد ما تعمقت في تلك الأديان الوثنية وعرفت أن الشمس مقدسة لديهم وأنهم يقدسون نفس الأشكال الغريبة التي رأيتها وعرفت أن الوثنيين يفتحون سبع نقاط رئيسية بأجسادهم للشياطين وهي الغدد الصماء ، فالغدة النخامية هي الغدة المتخصصة بالحواس فذلك كنت أرى وأسمع مالا يراه غيري ، والغدة الكظرية خاصة بالانفعالات ولذلك كانت تتقلب مشاعري وانفعالاتي بلا سبب ، والغدة التناسلية خاصة بالهوية الجنسية ولذلك كنت أشعر تارة أنني ذكر وتارة أنني أنثى!!

فعرفت أن جميع ما حصل لي هو ببساطة مس أو سحر شيطاني

فأكاد أجزم أن انتشار الشذوذ الجنسي حاليا وبكثرة شديدة ، سببه الشياطين ....

فإن كان الأخ النصراني العراقي مقتنعا في الإسلام ولكن تمنعه مشاعره الأنثوية .... فليتشهد وليغتسل وليحافظ على قراءة القرآن الكريم وخصوصا سورة البقرة
وسيجد إن شاء الله أن ما كان يمنعه عن اتخاذ القرارات التي كان مقتنعا بها ... تلاشى بكل بساطة !

جزاك الله خيرا أخي ....
ورغم حبي وشغفي بهذه الأمور - ولعل الإخوة الأقدم يعرفون ذلك :): -
إلا أنه خارج عما أتحدث عنه الآن وأبتغيه : وإن كان سببا من الأسباب المعروفة كمس جن أو تلبس ..

وفقكم الله وفي انتظار المزيد ...

طالبة علم و تقوى
04-30-2014, 11:51 AM
هناك دراسات أثبتت قوة العوامل النفسية المعقدة و المتنوعة بل و مسؤوليتها عن أعراض إختلال الهوية الجنسية مع إستثناء من ثبت عندهم تشوهات خلقية ....
هذه صفحة أستاذنا الفاضل جمعت كل المقاربات التي قيلت عن ظاهرة إختلال الهوية الجنسية trouble de l’identite sexuelle من الويكي ، Gender identity disorder in children
http://en.wikipedia.org/wiki/Gender_identity_disorder_in_children

الآن جمعت فقط هذه الدراسات الموثوقة لضيق الوقت من NCBI

اضطراب الهوية الجنسية كعرض من أعراض الذهان والفصام
[Gender identity disorders as a symptom of psychosis, schizophrenia in particular].
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11605311
The potential diagnostic confusion is illustrated by a case history of a male schizophrenic patient. This patient had been treated hormonally for transsexualism for years before acute psychotic decompensation occurred. Neuroleptic treatment of the psychosis rapidly reduced the psychotic symptoms. In retrospect, the patient regards his transsexual period as a 'mistake'. Delusions about one's physical appearance and the urge to drastically change the way one looks appear to be relatively common in patients suffering from schizophrenia.


Mothers of boys with gender identity disorder: a comparison of matched controls.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/2016237
و هذه قد تكون لها عودة لشهادة من الواقع

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15183373
This article focuses on the psychosexual development of children and adolescents who have sex-typed behavioral patterns that correspond to the diagnosis of Gender Identity Disorder, as defined in the fourth edition of the Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders. The author provides an update on phenomenology and diagnosis, associated behavior problems, developmental course, biologic and psychosocial influences, and treatment and ethical issues.


و لنفس الدكتور صاحب آخر دراسة كتاب فصل فيه نتائج أبحاثه ناقش فيها كل الفرضيات لهذا الخلل الشعوري للهوية مؤيدا العامل النفسي كالرئيسي
http://ak1.ostkcdn.com/images/products/bmmg/books/P9780898622669.JPG

قرائته مجانية ممكنة من النت من الرابط هنا
http://books.google.co.ma/books/about/Gender_Identity_Disorder_and_Psychosexua.html?id=a tfTHGjjVeIC&redir_esc=y
كبحث صغير للدراسات فقط و لم أتعمق في دراسة هذا المجال و دراساته

إلى حب الله
04-30-2014, 12:26 PM
هناك دراسات أثبتت قوة العوامل النفسية المعقدة و المتنوعة بل و مسؤوليتها عن أعراض إختلال الهوية الجنسية مع إستثناء من ثبت عندهم تشوهات خلقية ....
هذه صفحة أستاذنا الفاضل جمعت كل المقاربات التي قيلت عن ظاهرة إختلال الهوية الجنسية trouble de l’identite sexuelle من الويكي ، Gender identity disorder in children
http://en.wikipedia.org/wiki/Gender_identity_disorder_in_children

الآن جمعت فقط هذه الدراسات الموثوقة لضيق الوقت من NCBI

اضطراب الهوية الجنسية كعرض من أعراض الذهان والفصام
[Gender identity disorders as a symptom of psychosis, schizophrenia in particular].
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11605311
The potential diagnostic confusion is illustrated by a case history of a male schizophrenic patient. This patient had been treated hormonally for transsexualism for years before acute psychotic decompensation occurred. Neuroleptic treatment of the psychosis rapidly reduced the psychotic symptoms. In retrospect, the patient regards his transsexual period as a 'mistake'. Delusions about one's physical appearance and the urge to drastically change the way one looks appear to be relatively common in patients suffering from schizophrenia.


Mothers of boys with gender identity disorder: a comparison of matched controls.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/2016237
و هذه قد تكون لها عودة لشهادة من الواقع

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15183373
This article focuses on the psychosexual development of children and adolescents who have sex-typed behavioral patterns that correspond to the diagnosis of Gender Identity Disorder, as defined in the fourth edition of the Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders. The author provides an update on phenomenology and diagnosis, associated behavior problems, developmental course, biologic and psychosocial influences, and treatment and ethical issues.


و لنفس الدكتور صاحب آخر دراسة كتاب فصل فيه نتائج أبحاثه ناقش فيها كل الفرضيات لهذا الخلل الشعوري للهوية مؤيدا العامل النفسي كالرئيسي
http://ak1.ostkcdn.com/images/products/bmmg/books/P9780898622669.JPG

قرائته مجانية ممكنة من النت من الرابط هنا
http://books.google.co.ma/books/about/Gender_Identity_Disorder_and_Psychosexua.html?id=a tfTHGjjVeIC&redir_esc=y
كبحث صغير للدراسات فقط و لم أتعمق في دراسة هذا المجال و دراساته

جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة ....
لقد أسديت لي خيرا كبيرا .. وللمسألة ككل بارك الله فيك ...

وبالفعل لا زالت الكفة ترجح أكثر وأكثر إلى العوامل النفسية السلوكية في حدوث هذا الاضطراب ...
وقد تلقيت على الخاص ما يؤكد ذلك - وقد أنشره هنا أو لا حسب ما تأذن به صاحبته وفقها الله - ...

والجميل في الأبحاث التي نقلتيها هو أنها حديثة نسبيا وذلك هو المطلوب ...
مع ما حصلت عليه من إدلاءات شخصية عن هذه المشكلة وكيف أنهم تجاوزوها نفسيا : وهذا ما أراحني كثيرا ..
لأني كنت أقرأ لبعض المختصين ذلك (أي نجاحهم بالعلاج النفسي والسلوكي لهذه الاضطرابات) ولكن لم أكن وقفت ساعتها على قصص واقعية ..
الآن فعلت والحمد لله ...
وسوف أحاول التركيز على الأبحاث السابقة لقراءتها والاستفادة مما فيها ...

ويمكن لو نستزيد نقطة بحث جديدة وهي :
هل السلوك الشاذ في المتعة النفسية للذكور في لبس ملابس الإناث والعكس بالعكس : هل له علاقة بهذا الاضطراب في الهوية ؟
بحيث قد يكون ناتج من نتائج اضطراب الهوية الجنسية : أو قد يكون هو نفسه سبب مؤدي إليها ؟ أو مجرد عارض مصاحب لها ؟
أم أنه لا تلازم وإنما يدخل معه مشاكل نفسية وسلوكية أخرى ؟
(الظاهرة تسمى : Crossdressing أو Cross-dressing)

وذلك لأن بعض الواقعين في هذا الاضطراب في الهوية الجنسية : يُعرفون بميلهم لهذا السلوك واستمتاعهم به ...
وبالمناسبة :
الشاب العراقي الذي ذكرته في أول مشاركة : هو قام بعملية التحول بالفعل ...
وكان قبلها يتصور في صور شبيهة بالنساء أو وضع بعض اكسسواراتهم وهكذا ...

وفقكم الله ...

اّدم
04-30-2014, 06:44 PM
بسم الله

حابب بداية وضع هذا الرابط رغم انه بعيد عن طلب الاستاذ ابوحب الله لكنى اقول ما اّراه عن يقين ان شاء الله فى هذه الجزئية والعلم المطلق عند الله سبحانه وتعالى..

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_7354000/7354561.stm

العلماء يسيطرون على مخ ذبابة أنثى لتتصرف كذكر..

هذا عنوان الرباط الذى فى الاعلى..

لعل منه يقدر اخى الاستاذ ابو حب الله ان يستنتج شيئاً

لن اتكلم عن الدجال والمؤامرات والعبث فى العلم لاننى اقدر كيف يريد الاخ ان يناقش الغير..فهو يريد ان يناقشهم بأدلة يعترف بها الجميع ..

وكنت اتمنى ان اضيف ذلك..لكنى اقولها لوجه الله تعالى ولكم ولى ..ونحن اّمنا بالله ولم نره واّمنا بالملائكة الكرام واّمنا بالعرش والكرسى واّمنا بالجن وعالمهم ..

نحن اّمنا بذلك فأقول لنفسى ولكم ان رؤية القلب هى الرؤية الحق هى الحق الحق..من الله ومن أهل الله
ما قاله الاخ تابع للأنبياء فقط حقيقى حقا وصدقا ويقينا

وعفوا على الكلام الاّتى..لكنى اقوله لانه فى ملعبى ولله الحمد

المنطقة التناسلية الجنسية عند الانسان سواء الذكر او الانثى تكون كثيرا مخترقة ومحتلة بالشياطين وهى مسكنهم..شاء من شاء وابى من ابى وانكر من انكر وسخر من سخر من الذى يدعى العلم ويصفنا بالخرافة فسيعلم عند خروج روحه وتوقف رعاية جسده وكشف العوالم له من الذى كان يخرف ومن الجاهل حقاً..

اقول لهذه الكيانات القدرة على احتلال هذه المناطق والضرب النفسى بل والتحطيم النفسى واختراق العقل بل واختراق الاحلام والرؤى وعمل وهم للشخص المخترق...

المتعة التى يبحث عنها الشاذ وعفوا اعزكم الله ..هى متعة ذكورية ايضا..لانها تثير فى الاول والاخير عضوه التناسلى حتى لو بشكل غير مباشر
لو علمتم معنى كلمة (مخترق) جيدا فستعلمون قدر هذه المشكلة بحجمها الحقيقى..فالشاذ لا يشعر بمتعته الا عند القذف وكذلك الفتاة الشاذة السحاقية..فيوجد نوع خاص من السحر لذلك نوع منفصل عن بقية الانواع فريد بذاته

الامور النفسية عظيمة جدا وهى الاساس ...وكم من مريض روحى ونفسى شفاه الله بنور الله ونور النبى صلى الله عليه وسلم بعد ان كان تائها فى ظلام الشيطان والدجال..
لى عودة ان شاء الله لتكملة الكلام وساوحاول ان اكون فى جوهر الموضوع
والسلام عليكم

واسطة العقد
04-30-2014, 07:36 PM
من اللطيف اني وقعت قبل ايام على موقع جديد مخصص لنشر الدراسات العلمية مجاناً، اضع رابطه حالما اعود ان شاء الله
اما تعقيبي للان، فهو انه هناك فرق بين الميل الجنسي و بين الهوية الجنسية، الشاذ او الشاذة او حتى الباي سكشوال ﻻ يواجه اي مشكلة بهويته الجنسية و يعرف نفسه ان كان شاذا بأنه رجل يميل للرجال.. اما بحالة الهوية فالشخص ﻻ يعتبر نفسه شاذا ﻻنه يرى نفسه من الجنس المغاير اصلا، فالانثى بهذه الحالة تعرف نفسها بأنها ذكر و بالتالي ميلها للنساء طبيعي.. و الكروس دريسن يندرج تحت هذا.
اخيرا: ففي كثير من الحالات يكون الجسم أنثوي و الميول ذكرية و ﻻ يكون ثمة وسيلة ﻻقناع الشخص ﻻنه يرى نفسه هكذا؛ و هذه الحالات موجودة و ﻻ يمكن عﻻجها.. مثلما ﻻ يمكن عﻻج الميل الجنسي، بل يمكن توجيه السلوك و تغييره فقط.. و هذا ملحظ مهم، و قداطلعت بنفسي على تقرير لمركز نفسي لطبيب مشهور شخص فيه حالة فتاة تعرفت عليها بانها امرأة جسديا و رجل بالفكر، و ان لم تخني الذاكرة فقد كتب تفاصيل اخرى.. أرسلها إليكم استاذ ان وجدت ملف الصورة بجهازي ﻻنه ارسل لي من زمن طويل..

واسطة العقد
04-30-2014, 10:47 PM
الموقع:
http://booksc.org/

طالبة علم و تقوى
05-01-2014, 12:49 AM
و فيكم بارك الله تعالى أستاذنا الكريم و جزاكم خيرا ..

غير أنه ضمن الأبحاث توجد إشارات كثيرة أن أكثر من تخصص علمي يجب الأخذ برأيه و تحليله لهذه الظاهرة و لازالت توضع نظريات و فرضيات محاولة الإمام بكل العوامل المسببة للخلل في الهوية الجنسية و في آخر تقرير تم دمج العوامل الشخصية لكل حالة خاصة تدرس على حدة كعامل معتبر أيضا

هذه صفحة الويكي أكثر تفصيل تم تجميع أراء تفيد في تكوين صورة عامة متكاملة عن كل المقاربات ( السابقة التي وضعت خاصة بالأطفال )
http://en.wikipedia.org/wiki/Gender_identity_disorder

هنا الصفحة التعريفية بالمرض بالموقع الدولي المعتمد
Gender identity disorder
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0002495/


و هذه هي الأهم دراسة تجميعية للخروج بنظرية رئيسية السنة الماضية 2013
Lay theories of gender identity disorder.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/24059967

أقتبس منها : عندما فصل الأطباء للمرضى المختلي الهوية كلهم تقريبا أن سبب ما يحسون به عوامل نفسية شخصية إجتماعية و قد تكون هرمونية فلم يجيبوا بنقي أو موافقة
Abstract
This study examined lay theories regarding gender identity disorder (GID). Pilot interviews were completed with participants (n = 10) regarding their views on possible causes and treatments of GID. Participants (mainly young British people and students; n = 124) then completed a questionnaire that was based on the interviews and a review of the salient literature on lay theories. As hypothesized, participants believed most in biomedical causes and treatments of GID. Factor analysis (with varimax rotation) identified 4 factors in relation to causes of GID: upbringing and personal factors, pregnancy and brain abnormalities, environmental factors, and biomedical causes. Five factors that were identified in relation to the cure/treatment of GID were psychological assistance and personal factors, extreme medical and behavioral changes, alternative therapies, external factors, and medical treatments. The results indicated that participants neither agreed nor strongly disagreed about causes and cures regarding GID, but that these beliefs were logically related. Limitations, particularly of sampling, were considered

في الدراسة أعلاه مريض قضى سنوات طويلة يتعالج هرمونيا بهرمونات أنثى ليستعد للتحول جراحيا و بعد فترة من العلاج النفسي عند المختصين عاد يحس بمشاعر رجولته و ندم و إعترف أنها غلطة في حياته أي كل الفترة التي عاش فيها كالأنثى
In retrospect, the patient regards his transsexual period as a 'mistake'
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11605311


هنا في آخر دراسة قبل شهرين فبراير 2014 يتساءلون ما العمل لتشخيص أدق
Disorders of gender identity: what to do and who should do it?
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/24493653
و من جراء عدم شفاء عقد المتحولين و أنهم و برغم ذلك غير مرتاحين و قد يحننون لجنسهم الأصلي حتى بعد التحول الجراحي ( هذا ما يؤكد أنهم حالة عنيقة قوية من الفصام و الذهان في دراسة أعلاه °) و أيضا بسبب تعقد قضية التشخيص و دقته لكل حالة تعاني من هذا الخلل دعا المختصيين إلى أن تعرض على متخصصين في علم النفس و الفزيولوجيين والأطباء و أن يكون هناك بينهم cooperation لأن مرض GID يستدعي Multidisciplinary approach لفهمه و علاجه

دراسة أخرى تدرس مسؤولية العوامل النفسية ..
Psychiatric comorbidity among children with gender identity disorder.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17885572

يمكنكم أستاذنا إستعمال محرك البحث الموجود بموقع الدراسات فهو مفيد جدا
هناك دراسة علمية إسبانية تتكلم عن تدخل الأم الحامل و مدى تأثيرها على إستقرار نفسية الجنين و عوامل أخرى و قد أشرت لواحدة هنا بالمداخلة السابقة و هي الدراسة الثانية ، عندما أقرأها و أفهمها ويكون وقت سأنشرها بإذن الله .

وفقكم الله تعالى ..

إلى حب الله
05-02-2014, 01:08 AM
بارك الله فيكم ...
أفادتني كثيرا - ومجددا - روابط ونقولات الأخت الفاضلة طالبة علم وتقوى ..
والتي تصب في الاتجاه النفسي كما هو ظاهر - وإن كنت لم أطلع عليها كلها بعد - ..

وأما ما ذكرته الأخت واسطة : فقد ذكرت لي إحدى الأخوات أنها رأت مثله (رجل بتفكير أنثى) وأنه حصل على فتوى خطية خاصة به من الشيخ ابن جبرين بالموافقة على عملية التحول .. وكان للرجل حساب على الفيسبوك على ما أتذكر وكان يضع فيه صورة الفتوى الخطية : ولكنه للأسف ألغى حسابه منذ فترة : وتعذر الوصول إلى هذه الفتوى أو صورتها ..
المهم - وكما قلنا - :
أن رجال الدين في ذلك هم تبع للأطباء والمختصين / جراحة / نفسيين ...
وأن رجل الدين لن يمانع إذا ظهر أن لبعض هذه الاضطرابات أسباب حتمية متأصلة في أصحابها قبل ولادتهم نتيجة خلل وراثي أو جيني إلخ ..
ولكن إلى الآن - بالنسبة لي على الأقل - :

فلا أرى إلا تهويلا ومبالغة ممن يعانون من هذه الاضطرابات ويطالبون بالتحول - أو من يتحدث على لسانهم أو يدافع عن مطالبهم - وتأكيدا منهم على أن الأمر لا علاقة له بأي أسباب نفسية أو أسرية أو سلوكية .. وإنما حتمي لا إرادي .. وأنه لا فائدة تماما من أي علاج أو تقويم نفسي أو سلوكي بالفعل ...
(وهؤلاء مشكلتهم عندي دوما هي افتقار حالاتهم إلى دراسة نفسية سلوكية من دكاترة ثقات يوافقون على كلامهم)

وفي المقابل : أرى حالات (ودكاترة ثقات) يؤكدون على أن الاضطراب له أسباب نفسية أو سلوكية أو أسرية متعددة .. وأنه تم معالجة الكثير منها بالفعل ...

وقد مر بنا ما حكاه الأخ في المشاركة رقم 7 ...
وسأنقل لكم الآن ما جاءني على الخاص من إحدى الأخوات بعد استئذانها ...
وإن كنت لا أريد أن أعول كثيرا على الروايات الشخصية والخاصة لأن الرأي المضاد بالتأكيد له من يملك روايات للدفاع عنه هو الآخر .. ولكني أراها تجربة مفيدة وتتعرض لأسباب قد تخفى عن البعض : وكذلك تتعرض لطرق علاج قد تفيد بعض الحالات المشابهة ..
تقول الأخت في أكثر من اقتباس :


في الحقيقة , منذ سنين كانت لدي هذه الميول لكن بفضل الله ومنته تغيرت كليلا وتغيرت عقليتي وتفكيري ,
بأمكاني ان شاء الله اعطائك بضع معلومات لو تريد .



حسنا , هذه الميول (( واقصد بهذه الميول : احساسي العميق بأنني اقرب للذكور رغم انني انثى 100% والحمد لله )) لم تكن عندي منذ الصغر ابدا و لا حتى كان لعشيرتي حالة سابقة كهذه كي نقول انها لربما انتقلت بالوراثة انما استطيع ان اخبرك تحديدا متى بدأت بالظهور , ففي اوائل فترة المراهقة كنت اشعر ان بداخلي في ذلك الوقت تحديدا اختلاط بين الصفات الانثوية والذكورية لكن الميول الذكورية هويةَ كانت هي المتحكم الاكبر في شخصيتي لربما بسبب اقتناعي العقلي الكلي بهذا الشعور بل احساسي بأنه امر واقعي تماما , ومما يرجح كون شعور مكتسب هو النسبة الكبيرة التي كنت اتعامل بها مع الذكور في الصغر فلدي اخوان كثيرون بينما لا املك سوى اخت واحدة نبذت التعامل معها حينما ازدادت عندي الميول الذكورية فقد كنت اتجنب الدخول في الاحاديث الانثوية معها او مع غيرها او حتى الاحتكاك جسديا بها بل كان الامر يزعجني نفسيا ويثير غضبي كثيرا وكان هذا الامر لا اراديا بل كان شيئا بداخلي يوعز لي بالتصرفات هذه من ناحية , اما من ناحية اخرى كان تعاملي مع والدتي نادر بل كنت أأخذ بيد ابي كثيرا , ولا اتذكر اني تعرضت لحادثة مثلا كانت سببا في نمو هذا الميول انما عشت طفولتي بهدوء واعتيادية كبقية الاطفال , بل الامر كان فجائي النمو ولم يأخذ فترة طويلة حتى انتهى وهناك امر اخر لربما زاد من ميولي هذه في مجتمعنا (( اقصد مجتمع عائلتي مع اقاربي )) يكون الشاب هو المسيطر الاكبر وله كثير من الحقوق بل له كل الحقوق اما النساء فيكفي انها تعيش في منزل مع اسرة لذا اظن ان نفسيتي لم تتقبل هذا الامر وأخذت ببناء منحى اخر لهويتي .
في فترة معينة من حياتي , اثناء بداية دراستي الثانوية تحديدا دخلت المدرسة وكان المجتمع انثوي 100% قطعا ولعل هذا كان من اكبر الاسباب التي زادت اضطرابي النفسي وتوتري من الفتيات وتجنبي الدائم لهن , بل كانت نفسي تصنع الحواجز بيني وبين الطالبات تجنبا للتعامل معهن .
الامر الذي كان يزيد الامر سوءا هو التعامل لفترة طويلة معهن في مجتمع الدراسة , فلا استطيع ابدا ان اتجنب الفتيات حتى لو لبست كيس بلاستيكي اسود ومشيت !
تخيّل الامر معي " لو أن احدا يضعك في ثانوية للفتيات وانت شخص متدين بطبعك تحاول تجنب النساء على قدر الامكان , يا ترى ماذا سيكون شعورك "
اظن ان نفسك ستبدأ بخلق حاجز بينك وبين التعامل مع الاناث حتى يكون هذا المجتمع الانثوي على بينة بأن ميولك الذكورية تفرض عليك الاختلاط بصورة تقيديه داخل هذا المجتمع بل الاكثر من ذلك ميولك النفسية هي الوازع في عدم انسجامك المباشر داخل هذا المجتمع و اتخاذك الانعزال وتجنب الاناث حلا شيئا فشيئا .
وهذا بالضبط ما كان يحدث معي , فكثرة التعامل القسري مع الاناث قد زاد من الطين بلة , فلقد حفز عندي الميول الذكورية بصورة اكبر و خلق عندي اضطربات نفسية كالقلق و الانعزال و الانفصام بالشخصية بالاضافة للتلبك الدائم و التوتر تحت وطئة اجتماع الميول الذكورية مع بدأ الميول الالحادية بالظهور , فلا اخفي عليك خبر توجهاتي الفكرية الالحادية المتزامنة بشكل غريب مع الميول الذكورية , كان الامر ابتلاءا كبيرا عانيت بسببه الكثير فقد كنت شديدة الحذر في التعامل مع اقاربي و عائلتي و اصدقائي من ناحية التعامل الفكري الديني ومن ناحية التعامل النفسي الذي يمثل هويتي , و الامر السيء أن الابتلائان لم يعلم بهما احد سوى البعض من الذين لاحظوا مزاجيتي المتعركة وحالتي النفسية العصبية والمتوترة , والالحاد لم يمنحني حلا لمواجهة هذا الابتلاء بل زاد من الامر وطئة فكما نعرف جميعا الملحد لا مصدر للاخلاق لديه ولا قانون يمنعه من فعل ما يريد لكني لم استطع يوما ان اتبّع مباديء الالحاد السافلة فلقد كان بداخلي وازع نفسي يمنعني من التقرب من الفتيات , بالاضافة الى لجوئي لذرات الاسلام المتبقية في داخلي من خلفيتي الاسلامية فقد كانت هي منقذي لمواجهة هذا الميول المقيت .

هناك حالة مررت بها و أكاد اجزم ان كل من كانت لديه ميول الذكورية مثلي قد مر بها .. في المدرسة كنت انجذب لبعض الفتيات ومع ذلك نفسي تتقزز من الاقتراب منهم او الاختلاط حتى كلاميا معهن , لكن هذا الانجذاب كان لا اراديا ايضا بل كنت احاول ان اتجنب هؤلاء الفتيات على قدر الامكان والمشكلة انني كنت اتعرض للتلبك و التوتر (( تماما مثل الرجل حينما ينجذب لأمراة معينة )) لكن الحمد لله كل هذا انتهى بعدما اهتديت للاسلام وتركت الالحاد بحيث شعرت ان ذلك الميول اخذ بالبرود والانتهاء يوما بعد يوم , واظن ان الامور العاطفية هي التي اسهمت نوعا ما بحل الوضع (( اقصد عندما صارحني احدهم بأنه يحبني هكذا شعرت بمشاعر غريبة جعلت هويتي الانثوية تبرز اكثر بكثير أي كان حافزا نفسيا قويا )) و ايضا كان لتفهمي حالي اكثر بواسطة المساعدة من على النت أي من خلال الحوار و محاولة التوصل لفكرة رئيسية حول سبب هذه الميول وكيفية التخلص منها كانت حلا مفيدا ايضا والمشكلة كانت نفسيا لا اكثر و لربما تختلف الحالة عند اخرين لكنها مهما اختلفت فلن تكون ابدا وراثية .

لم استطع الذهاب للطبيب النفسي فعائلتي لا تتفهم حاجة هذا النوع من الامراض لهكذا طبيب , فأضطررت لحلها بالطرق السابقة لكن فعلا انحلت وانتهت والحمد لله


ولما سألتها عن موضوع الـ Cross-dressing



لربما نسيت ان اذكر لك هذا الجانب , نعم لقد كنت ارتدي ملابس اخوتي احيانا لانها تشعرني بأنني على طبيعتي وكانت امي تؤنبني بأستمرار ولكني لم استطع مثلا ان اوضح لها السبب في رغبتي بالظهور كرجل فعلا , كانوا يظنونني امزح حينما ارتدي تلك الملابس لكن في الواقع كنت اشعر بالارتياح عندما اظهر كرجل اه هذه الرغبة لم تكن مستمرة طوال فترة الميول انما ظهرت بفترات متقاطعة مع بداية تعمقي بهذه الميول و كانت قليلة الظهور ثم انقضت نهائيا قبل ان تنتهي الميول بفترة .


وأعتقد أن أمامي مزيدا من الوقت للبحث في روابط الأبحاث المذكورة ...
ولعلي أنتقل ببكم بعد فترة إلى البحث في نقطة أخرى وهي عن الشذوذ الجنسي ..
حيث أن حديثنا إلى الآن - كما لاحظتم - هو عن اضطراب الهوية الجنسية : والذي لا يعني بالضرورة الشذوذ الجنسي كما وضحت سابقا : وكما وضحت كذلك الأخت واسطة - أن الشذوذ يعرف صاحبه تماثله الجنسي مع الطرف الآخر حسا وجسدا - وكما ظهر من حالة الأخت التي قرأناها منذ لحظات ...

وجزاكم الله خيرا ........