المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاب المنصف المتجرد انتهى باسلامه



زيد الجزائري الجزائر
05-05-2014, 07:59 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
كنت اعتقد ان الالحاد ليس دينا
ولكن عندما يخرج الداعية من دعاة الالحاد بكتب ومؤلفات يسعى فيها سعيا حثيثا لاقناع
العالم بأن كل خير يجدونه في أديانهم، يجد الملحد مثله فيما ينتهجه ويعتقد صحته، ولا يحتاج الى الاعتقاد في وجود رب خالق – بزعمه – حتى يتحصل عليه .. أليست هذه دعوة الى دين متكامل في مكان الأديان الأخرى؟ معتقد في الغيب وما بعد الموت، ونموذج أخلاقي منبثق عنه لتعريف الخير والشر ونشاة ذلك المفهوم في الناس وغايته ومآله، مع منطلقات للعمل الخيري والدعوة لذلك المذهب الفكري تنافح عنه لتنزع الديانات الأخرى من قلوب الناس وتنزل في مكانها ... أليس هذا هو ما يسميه العقلاء بالدين؟
__________________________________________________ ________________
وهذا قول الفيلسوف توماس ناجل: "أريد أن يكون الإلحاد صحيحاً، ويزعجني حقيقة أن بعض من أكثر الناس ذكاء وعلماً ممن أعرفهم هم أناس مؤمنين متدينين. الأمر هو أنني لا أؤمن بالله وبالطبع أرجو أن أكون مصيباً في ما أؤمن به. أي أنني أرجو ألا يكون هناك إله! لا أريد أن يوجد إله؛ لا أريد أن يكون الكون هكذا".
__________________________________________________ ________________
وحسبت ان الكون جاء صدفة
نظرية الدفع الحيوي:
الدفع الحيوي من وجه نظر مناقضة للنظرية المادية الالية الميكانيكية التي تلغي فكرة وجود الحرية في الطبيعة والتي سادت في القرن التاسع عشر، فحسب هذه النظرية ان الوجود هو حالة مادية متسلسلة مترابطة من اول حدث الى اخر لحظة مسجلة في الوجود. فكل حدث هو نتيجة لحدث اخر سبقه. فيقول برغسون:" اذا كان الوجود بكل ما يحويه في لحظة معينة هو نتيجة لالية اللحظة التي سبقتها، دون ان يكون هناك قوة مدركة تنشيء وتخلق وتختار، واذا كانت هذه اللحظة السابقة اثرا للتي سبقتها وهكذا سنرجع في التسلسل الى ان نصل الى السديم الاول، ونتخذ منه سبباً لكل ما طرأ على الكون من احداث، وان نعتقد بأن السديم هو السبب في كل سطر كتبه شكسبير وانه العلة في فصاحة ابطاله كل من هاملت وعطيل و مكبث ولير وكل جملة وعبارة قالوها"
برغسون
ثم وجدت الدليل في ابسط من ذلك
مافرق بين طعم ثمرة الفاكهة وبذرتها ... لماذا طعم الثمرة حلو ... والبذرة بالرغم من انها جزء من الثمرة ليست حلوة الطعم ... اتدري لماذا حتى يرميها الانسان والحيوان على الارض وتنتج ثمارا مرة أخرى . .
هل هذا الامر صدفة ؟
وتداخلتني افكار عن معنى الالحاد والسعادة
فوجدت ان إغفال المطالب الروحية للإنسان يجعل حياة الإنسان خالية من المعاني الجميلة والسامية التي تعطي للحياة قيمتها
بينما الإيمان يمنح المرء السلام النفسي الداخلي والطمأنينة الروحية.
يقول علم النفس المعاصر: يعتبر الدين عاملا مهمًّا في إعادة الطمأنينة إلى النفس؛ فقد أكد كارل يونج أهمية الدين وضرورة إعادة فرص الإيمان والرجاء لدى المريض، وأكد ستيكل أهمية تدعيم الذات الأخلاقية على هذا الأساس.
ديفيد لارسون: (التدين يؤثر في 84% من الحالات بشكل إيجابي،).
"جيفري لانج" (عالم رياضيات أمريكي أسلم) يعبر عن تلك الفطرة الإيمان بالقول: "يبدو أننا جميعا بحاجة لأن نؤمن بأحد ما أو شيء ما. فالحياة دون معنى أو اتجاه بائسة حقًّا. ويبدو أنه يتوجب أن نحيا من أجل شيء ما عزيز علينا ونموت من أجله
أحس أني لست وحيدا . حتى ولو كنت كذلك . و أني جزء من إله عظيم . يحرسني !
و هذه الآية .. أحس أنها إختصرت كل شيء
{ ﻭَﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺁَﻳَﺎﺕٌ ﻟِﻠْﻤُﻮﻗِﻨِﻴﻦَ * ﻭَﻓِﻲ ﺃَﻧْﻔُﺴِﻜُﻢْ ﺃَﻓَﻠَﺎ ﺗُﺒْﺼِﺮُﻭﻥَ * ﻭَﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﺭِﺯْﻗُﻜُﻢْ ﻭَﻣَﺎ ﺗُﻮﻋَﺪُﻭﻥَ * ﻓَﻮَﺭَﺏِّ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺇِﻧَّﻪُ ﻟَﺤَﻖٌّ ﻣِﺜْﻞَ ﻣَﺎ ﺃَﻧَّﻜُﻢْ
ﺗَﻨْﻄِﻘُﻮﻥَ }
وادركت ان الله هو من يهدي وانه الحق
(وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ
وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ)
فنطقت كما نطق محمود المسعدي
: "أيا حق لبّيك ، تباركت لبيك ، حبيبي جلاليك، أنا الآن إليك".
اسلمت لخالقي و أشهد أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله

أبو أحمد العامري
05-05-2014, 08:19 PM
الله أكبر و لله الحمد،
اللهم اجعلنا هداة مهتدين.

muslim.pure
05-05-2014, 09:17 PM
ثبته الله

مجرّد إنسان
05-07-2014, 05:26 PM
اللهم آمين

أمةُ الله
05-07-2014, 06:00 PM
الحمد لله من قبل ومن بعد
نسأل الله أن يثبت قلبه وقلوبنا على الحق
جزاكم الله خيرا .

elserdap
05-08-2014, 12:05 AM
الحمد لله رب العالمين؛
شاب صغير ومجتهد نسأل الله أن يكون غُصة في حلوق الملاحدة!
وفقه الله وسدد خطاه وأصلح شأنه وأكرمه بكرمه!