عبدالله زايد
06-20-2006, 04:21 PM
قصيدة لهدى طفلة غزة أبكتنى نقلتها لكم
صرختك هزت رجولتي يا حبيبتي/ بقلم : علاء بدارنة
التاريخ: 10/06/2006
ساتبنى الحذاء
منك السماح يا غالية
اخجل من البحر من الرمل من صرخات الموت
انحنى لحذاءك الصغير المدرج بالدماء
يابا ابويا لن يكفيك الشعر قولا ولا الاغنيات فعلا
لم يسمعوا صراخك يا صغيرتي
لم يشاهدوا حلم الطفولة في عينيك
في جدولة الشعر الخمرية
فلتسقط هاماتهم وليعلو حذاءك فوق قاماتنا
اخجل من دمعك من كبرياء طفولتك
صرخة يابا ابويا هزت رجولتي يا حبيبتي
لم يسمعك سوى الرب و موج البحر ورمال حمراء وهذا الرجل المسجى امامك
تحتلين نشرات الاخبار
سيتسابقون للتبني فاسمحي لي ان اتبنى الحذاء
اخجل من اسمك من عنوانك من كل حبة رمل داستها قدماك
اخجل من الطفولة من الرجولة من اللغة
لن نكفيك شعرا حتى لو خرج نزار
صراخك كسر الهدنة كسر الصخر اسكت الزورق اوقف موج البحر
لاجلك الحداد لاجلك نكسنا الاعلام وهي لا تنكس الا للابطال
انت الان سيدة فلسطين الاولى ارفعي راسك عاليا طولي السماء
انت الوزيرة السفيرة الملكة الصغيرة
البسي تاج الطفولة ولا تصرخي
فلتخجل شاشاتهم هاماتهم نسائهم
اما انا فيكفيني فخرا اذا سمحت لي بان اتبنى الحذاء
ثم عقب الشاعر قائلاً
تحدرت دمعتاهالما تمادى أساها
-----------------تكفكف الدّمع حيرى ضاقت به وجنتها
تمضي إلى أين تمضي؟والبؤس رهن خطاها
-------------كسيرة الطرف ولهى لبعض حضن رعاها
ترى المأسي تترى تصوغها مقلتاها
-------------------تلف بالصمت بؤساباحت به درتاها
كفلقة البدر نورايذوب فيها ثناها
------------------كنسمة من عبيرطافت ففاح شذاها
كظبية الروض حسنا سبحان من قد براها
--------------كبرعم الزهر القت به الحروف رحاها
صاحت بها القاذفات فجرعتها لظاها
-------------------أحالت الليل صبحا ملطخا بدماها
تسائل الصمت عمّا جرى وماذا دهاها
-------------وأين من كان حضنا يلفها في صباها
واين ينبوع عطف لطالما قد سقاها
-------------أين الايادي الحواني تحفها في كراها
اعيت سؤالا ولكن تاهت وتاه نداها
---------------فالليل اسدل ثوابا ببؤسه قد كساها
والجوع قد شل ّ منها اركانها وطواها
------------والبرد سلّ سياطا من الاسى قد براها
تأوي لبعض ركام تغفو به في دجاها
--------------تغفو وفي وجنتيها بقايا دمع كواها
تغفو وفي القلب منها سؤال حزن شجاها
-------------هل ذلت الاسد فينا واسلمتنا عداها
والحمد لله وحده لا شريك له
صرختك هزت رجولتي يا حبيبتي/ بقلم : علاء بدارنة
التاريخ: 10/06/2006
ساتبنى الحذاء
منك السماح يا غالية
اخجل من البحر من الرمل من صرخات الموت
انحنى لحذاءك الصغير المدرج بالدماء
يابا ابويا لن يكفيك الشعر قولا ولا الاغنيات فعلا
لم يسمعوا صراخك يا صغيرتي
لم يشاهدوا حلم الطفولة في عينيك
في جدولة الشعر الخمرية
فلتسقط هاماتهم وليعلو حذاءك فوق قاماتنا
اخجل من دمعك من كبرياء طفولتك
صرخة يابا ابويا هزت رجولتي يا حبيبتي
لم يسمعك سوى الرب و موج البحر ورمال حمراء وهذا الرجل المسجى امامك
تحتلين نشرات الاخبار
سيتسابقون للتبني فاسمحي لي ان اتبنى الحذاء
اخجل من اسمك من عنوانك من كل حبة رمل داستها قدماك
اخجل من الطفولة من الرجولة من اللغة
لن نكفيك شعرا حتى لو خرج نزار
صراخك كسر الهدنة كسر الصخر اسكت الزورق اوقف موج البحر
لاجلك الحداد لاجلك نكسنا الاعلام وهي لا تنكس الا للابطال
انت الان سيدة فلسطين الاولى ارفعي راسك عاليا طولي السماء
انت الوزيرة السفيرة الملكة الصغيرة
البسي تاج الطفولة ولا تصرخي
فلتخجل شاشاتهم هاماتهم نسائهم
اما انا فيكفيني فخرا اذا سمحت لي بان اتبنى الحذاء
ثم عقب الشاعر قائلاً
تحدرت دمعتاهالما تمادى أساها
-----------------تكفكف الدّمع حيرى ضاقت به وجنتها
تمضي إلى أين تمضي؟والبؤس رهن خطاها
-------------كسيرة الطرف ولهى لبعض حضن رعاها
ترى المأسي تترى تصوغها مقلتاها
-------------------تلف بالصمت بؤساباحت به درتاها
كفلقة البدر نورايذوب فيها ثناها
------------------كنسمة من عبيرطافت ففاح شذاها
كظبية الروض حسنا سبحان من قد براها
--------------كبرعم الزهر القت به الحروف رحاها
صاحت بها القاذفات فجرعتها لظاها
-------------------أحالت الليل صبحا ملطخا بدماها
تسائل الصمت عمّا جرى وماذا دهاها
-------------وأين من كان حضنا يلفها في صباها
واين ينبوع عطف لطالما قد سقاها
-------------أين الايادي الحواني تحفها في كراها
اعيت سؤالا ولكن تاهت وتاه نداها
---------------فالليل اسدل ثوابا ببؤسه قد كساها
والجوع قد شل ّ منها اركانها وطواها
------------والبرد سلّ سياطا من الاسى قد براها
تأوي لبعض ركام تغفو به في دجاها
--------------تغفو وفي وجنتيها بقايا دمع كواها
تغفو وفي القلب منها سؤال حزن شجاها
-------------هل ذلت الاسد فينا واسلمتنا عداها
والحمد لله وحده لا شريك له