مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لو تفضلتم الاجابه عليه
كيف يمكن لفكره مجرد ان تصبح واقع مادي محسوس له حيزه في مجال الماديات
كيف يمكن ل(كن فيكون ) ان تصبح شيئا ماديا علما انها ليست ماديه
السؤال ماخوذ من افكار الغنوصيه وفلسفتها
انتظر الاجابة عليه
ابو الدرداء
05-08-2014, 06:44 AM
بالمنظور البشري أيضا لاتوجد ماده تخلق مادة أخرى ولا كلمة تخلق كلمة أخرى فإختلاف النوع ليس بمحل للرد ..
والسؤال برمته مطروح على خلفية خبرة انسانية محضه في نظرتها للمادة والكلمة والتي تتخذ أصلا معاني مختلفة في حقيقتها . والأهم من ذلك كله ليست الكلمة من يوجد المخلوق المادي بل هي كناية عن ارادة الخالق عز وجل وأمره.
بن حيان
05-08-2014, 08:00 AM
كيف يمكن لفكره مجرد ان تصبح واقع مادي محسوس له حيزه في مجال الماديات
كيف يمكن ل(كن فيكون ) ان تصبح شيئا ماديا علما انها ليست ماديه
السؤال ماخوذ من افكار الغنوصيه وفلسفتها
انتظر الاجابة عليه
أهلا بالمهندس كميل
أكبر ما تتجلى فيه كلمة( كن فيكون) هو في انبثاق الكون العظيم
فكما تعلم وأنت أفضل من يعلم - في هذا الجانب - كم كانت نقطة التفرد شاذة عن كل قوانين الفيزياء وفي لحظة غاية في القصر الزمني توسعت هذه النقطة بسرعة تفوق سرعة الضوء بمليارات المرات لتصبح في جزء من الثانية أكبر من المجرة
يتجلى في هذا السيناريو وبكل وضوح كلمة كن فيكون حتى إنك لتشعر بل وتجزم أن هناك قوة قلبت الموازين فحدث هذا الانفجار على نحو غير متوقع ولو تلاحظ أن كلمة "كن" فعل أمر لشيء موجود بالفعل لكنه مجهول بالنسبة لنا وفعل الأمر هذا ليس لعدم محض بل لشيء موجود بالفعل وهو في مثالنا نقطة السينقولاريتي
وأهلا بك وبطلتك البهية
إلى حب الله
05-08-2014, 09:13 AM
الله تعالى يخلق بالأسباب .. وبلا أسباب ..
ويخلق من العدم .. ويخلق من وجود سابق (كما خلق الإنسان من طين سابق في الوجود عليه) ..
وهذه هي طلاقة قدرة الخالق سبحانه ...
والعدم لا وجود له (أي ليس حيزا اسمه العدم) : وإنما مفهوم عقلي للاشيء أو لعدم وجود شيء ...
وقد ضل أقوام في محاولتهم لتشييء العدم أو جعل الأشياء فيه : ثم الله يُخرجها منه إلى حيز الوجود !!!..
أرجو أن يفيدك الموضوع التالي :
نظرات في الخلق من عدم وأزلية الخالق :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54922-%E4%D9%D1%C7%CA-%DD%ED-%C7%E1%CE%E1%DE-%E3%E4-%DA%CF%E3-%E6%C3%D2%E1%ED%C9-%C7%E1%CE%C7%E1%DE
الدكتور قواسمية
05-08-2014, 11:16 AM
يخص العضو القدير كميل
قال تعالى " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " قرآن كريم
ان مجال نظر العقل البشري هو أدلة ثبوت الاسلام وصدق الرسالات
أما تجسيد الغيب والاحاطة بمعرفته فليس محل نظر للعقل البشري
لأن خالق العقل أعطاه مقدارا محددا من العلم بما يصلح له شأنه ويثبت له صدق المرسلين.
والدليل قوله تعالى " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا" قرآن كريم
ومنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم واضح في هذا الصدد " الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة "
لو عدنا أربعة عشرة قرون الى الخلف وقلت للناس أفتح هذه النافذة أو هذا الباب من مكاني بضغط زر...لما استوعبوا كلامك و رأوا ذلك مستحيلا.
ما العلاقة بين ضغط زر واغلاق باب على مسافة خمسمئة متر.
أو قلت لهم سأكلم أمامكم رجلا في الصين وتسمعون كلامه معي بالضغط على زر ...لما استوعبوا كلامك ورأو ذلك مستحيلا.
ما العلاقة بين ضغط زر والحديث مع رجل في قارة أخرى
لا حظ فقط تغير مقدار المستحيل والممكن بين البشر فقط بزيادة العلم
فنحن لا نعرف ماهية كلمة الله ولا ندرك علم الله.
قال تعالى " ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء." قرآن كريم
هذا السؤال من الغنوصية يبرهن على العقل الوثني الذي لا يستوعب أن الخالق يختلف عن المخلوق.
هل من الصعب على العقل البشري أن يفهم أن لله كلاما ليس ككلام البشر وسمعا ليس كسمع البشر وبصر ليس كبصر البشر.
الدكتور قواسمية
05-08-2014, 11:36 AM
فتوى شيخ الاسلام ابن تيمية حول صفات الله سبحانه وتعالى وأفعاله
وَهَذَا كَمَا أَنَّ حِسَابَهُ لِعِبَادِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُحَاسِبُهُمْ كُلَّهُمْ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ وَكُلٌّ مِنْهُمْ يَخْلُو بِهِ كَمَا يَخْلُو الرَّجُلُ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ وَذَلِكَ الْمُحَاسَبُ لَا يَرَى أَنَّهُ يُحَاسِبُ غَيْرَهُ . كَذَلِكَ { قَالَ أَبُو رَزِينٍ : لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلَّا سَيَخْلُو بِهِ رَبُّهُ كَمَا يَخْلُو أَحَدُكُمْ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ ؟ وَنَحْنُ جَمِيعٌ وَهُوَ وَاحِدٌ فَقَالَ : سَأُنَبِّئُك بِمِثْلِ ذَلِكَ فِي آلَاءِ اللَّهِ : هَذَا الْقَمَرُ كُلُّكُمْ يَرَاهُ مُخْلِيًا بِهِ ؛ فَاَللَّهُ أَكْبَرُ } . وَقَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْعِبَادَ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ؟ قَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ . وَكَذَلِكَ مَا ثَبَتَ فِي " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { يَقُولُ اللَّهُ : قَسَمْت الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ : فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } قَالَ اللَّهُ : حَمِدَنِي عَبْدِي فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قَالَ اللَّهُ : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } قَالَ اللَّهُ : مَجَّدَنِي عَبْدِي فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } قَالَ : هَذِهِ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } قَالَ : هَؤُلَاءِ لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ } . فَهَذَا يَقُولُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : لِكُلِّ مُصَلٍّ قَرَأَ الْفَاتِحَةَ فَلَوْ صَلَّى الرَّجُلُ مَا صَلَّى مِنْ الرَّكَعَاتِ قِيلَ لَهُ ذَلِكَ وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ يُصَلِّي مَنْ يَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ مَنْ لَا يُحْصِي عَدَدَهُ إلَّا اللَّهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَمَا يَقُولُ لِهَذَا كَمَا يُحَاسِبُهُمْ كَذَلِكَ فَيَقُولُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مَا يَقُولُ لَهُ مِنْ الْقَوْلِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ وَكَذَلِكَ سَمْعُهُ لِكَلَامِهِمْ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ كُلَّهُ مَعَ اخْتِلَافِ لُغَاتِهِمْ وَتَفَنُّنِ حَاجَاتِهِمْ ؛ يَسْمَعُ دُعَاءَهُمْ سَمْعَ إجَابَةٍ وَيَسْمَعُ كُلَّ مَا يَقُولُونَهُ سَمْعَ عِلْمٍ وَإِحَاطَةٍ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ وَلَا تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ وَلَا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي خَلَقَ هَذَا كُلَّهُ وَهُوَ الَّذِي يَرْزُقُ هَذَا كُلَّهُ وَهُوَ الَّذِي يُوَصِّلُ الْغِذَاءَ إلَى كُلِّ جُزْءٍ مِنْ الْبَدَنِ عَلَى مِقْدَارِهِ وَصِفَتِهِ الْمُنَاسِبَةِ لَهُ وَكَذَلِكَ مِنْ الزَّرْعِ . وَكُرْسِيُّهُ قَدْ وَسِعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا فَإِذَا كَانَ لَا يَئُودُهُ خَلْقُهُ وَرِزْقُهُ عَلَى هَذِهِ التَّفَاصِيلِ فَكَيْفَ يَئُودُهُ الْعِلْمُ بِذَلِكَ أَوْ سَمْعُ كَلَامِهِمْ أَوْ رُؤْيَةُ أَفْعَالِهِمْ أَوْ إجَابَةُ دُعَائِهِمْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } وَهَذِهِ الْآيَةُ مِمَّا تُبَيِّنُ خَطَأَ هَؤُلَاءِ ))
ابن سلامة القادري
05-08-2014, 01:45 PM
Pourtant ça avait bien existé
بالرغم من كل شيء هذا بالفعل ما حدث .. و إلا فلن يبقى هناك احتمال آخر دون الايمان بالأزلية المستحيلة للمادة.
و هذا الرابط يحتوي على الأدلية العلمية و الشهادات التي تدحض القول بأزلية المادة أو الطاقة (http://antishobhat.blogspot.com/2012/10/blog-post_5333.html)
و مسألة أخرى هي أن كل الموجودات الحالية و إن افترضنا أنها لم تُخلق من العدم المحض فهي مخلوقة من مادة غير مادة الكون الأصلية التي كان لها حيز لا يذكر مقارنة مع المادة الحالية .. و هذا التحول في حد ذاته يعتبر خلقا من عدم : خلق مادة ذات حيز كبير و خصائص مختلفة من مادة أخرى مختلفة كليا في الحيز و الخصائص أي كما و كيفا.
أسلمت لله 5
05-08-2014, 03:10 PM
لو علمنا الكيف لأصبحنا آلهة تمشى على الأرض ..
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/eAYciFsudOK47Y8LvFpInQ--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.kaheel7.com/userimages/quran-2154.JPG
أسلمت لله 5
05-08-2014, 03:13 PM
قال تعالى: (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ) [البقرة: 255]
بالمنظور البشري أيضا لاتوجد ماده تخلق مادة أخرى ولا كلمة تخلق كلمة أخرى فإختلاف النوع ليس بمحل للرد ..
والسؤال برمته مطروح على خلفية خبرة انسانية محضه في نظرتها للمادة والكلمة والتي تتخذ أصلا معاني مختلفة في حقيقتها . والأهم من ذلك كله ليست الكلمة من يوجد المخلوق المادي بل هي كناية عن ارادة الخالق عز وجل وأمره.
معلش سارد فقط على مافهمته من كلامك ---حسب ما اعرف فان الماده تخلق المجرد يعني الماده هي من تعطي معنا للمجرد عن طريق اليه تسمى التفكير او التخيل ولكن ليس العكس
أهلا بالمهندس كميل
أكبر ما تتجلى فيه كلمة( كن فيكون) هو في انبثاق الكون العظيم
فكما تعلم وأنت أفضل من يعلم - في هذا الجانب - كم كانت نقطة التفرد شاذة عن كل قوانين الفيزياء وفي لحظة غاية في القصر الزمني توسعت هذه النقطة بسرعة تفوق سرعة الضوء بمليارات المرات لتصبح في جزء من الثانية أكبر من المجرة
يتجلى في هذا السيناريو وبكل وضوح كلمة كن فيكون حتى إنك لتشعر بل وتجزم أن هناك قوة قلبت الموازين فحدث هذا الانفجار على نحو غير متوقع ولو تلاحظ أن كلمة "كن" فعل أمر لشيء موجود بالفعل لكنه مجهول بالنسبة لنا وفعل الأمر هذا ليس لعدم محض بل لشيء موجود بالفعل وهو في مثالنا نقطة السينقولاريتي
وأهلا بك وبطلتك البهية
ولكن عليك ان تثبت بان الكلمه خلقت التفرديه اولا لايمكننا ان نقفز في تسلسل الحجج المنطقيه باثبات مسلمه بوجود مسلمه ان لم تكن المسلمه الاولى تم اثباتها فوجود الكون مسلم به ولايوجد عاقل ينافيه ولكن المسلمه الثانيه بان الكلمه خلقت الكون هي من تحتاج الى اثبات هنا
الله تعالى يخلق بالأسباب .. وبلا أسباب ..
ويخلق من العدم .. ويخلق من وجود سابق (كما خلق الإنسان من طين سابق في الوجود عليه) ..
وهذه هي طلاقة قدرة الخالق سبحانه ...
والعدم لا وجود له (أي ليس حيزا اسمه العدم) : وإنما مفهوم عقلي للاشيء أو لعدم وجود شيء ...
وقد ضل أقوام في محاولتهم لتشييء العدم أو جعل الأشياء فيه : ثم الله يُخرجها منه إلى حيز الوجود !!!..
أرجو أن يفيدك الموضوع التالي :
نظرات في الخلق من عدم وأزلية الخالق :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54922-%E4%D9%D1%C7%CA-%DD%ED-%C7%E1%CE%E1%DE-%E3%E4-%DA%CF%E3-%E6%C3%D2%E1%ED%C9-%C7%E1%CE%C7%E1%DE
اهلا بك
بخصوص اكلام عن السببيه فاتصور انها اساس من اسس الايمان فالقول بان الله يخلق بلا سبب يقصد به السبب الظرفي اي غيابه --اما السبب الجوهر فيبقى الله --سؤالي لم يكن عن الاسباب بشكل عام بل عن الكيفيه
ساقراء الموضوع قبل الرد
يخص العضو القدير كميل
قال تعالى " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " قرآن كريم
ان مجال نظر العقل البشري هو أدلة ثبوت الاسلام وصدق الرسالات
أما تجسيد الغيب والاحاطة بمعرفته فليس محل نظر للعقل البشري
لأن خالق العقل أعطاه مقدارا محددا من العلم بما يصلح له شأنه ويثبت له صدق المرسلين.
والدليل قوله تعالى " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا" قرآن كريم
ومنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم واضح في هذا الصدد " الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة "
لو عدنا أربعة عشرة قرون الى الخلف وقلت للناس أفتح هذه النافذة أو هذا الباب من مكاني بضغط زر...لما استوعبوا كلامك و رأوا ذلك مستحيلا.
ما العلاقة بين ضغط زر واغلاق باب على مسافة خمسمئة متر.
أو قلت لهم سأكلم أمامكم رجلا في الصين وتسمعون كلامه معي بالضغط على زر ...لما استوعبوا كلامك ورأو ذلك مستحيلا.
ما العلاقة بين ضغط زر والحديث مع رجل في قارة أخرى
لا حظ فقط تغير مقدار المستحيل والممكن بين البشر فقط بزيادة العلم
فنحن لا نعرف ماهية كلمة الله ولا ندرك علم الله.
قال تعالى " ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء." قرآن كريم
هذا السؤال من الغنوصية يبرهن على العقل الوثني الذي لا يستوعب أن الخالق يختلف عن المخلوق.
هل من الصعب على العقل البشري أن يفهم أن لله كلاما ليس ككلام البشر وسمعا ليس كسمع البشر وبصر ليس كبصر البشر.
اكاد اوافقك في كثير من ما ذهبت اليه ولكن هذا السؤال مازال العقبه الاول امام الفلسفة الدينيه فالغنوصيه حاولت حل هذه المشكله بغض النظر عن كونها وثنيه ام لا فخلقت لنا الهين لتتخلص من هذه المحنه الاول هو الله وهو عباره عن روح محض والثاني هو الشيطان وهو عباره عن مادي محض ولكن يستمد وجوده من الروح ولكون الروح غير قادره على ادارة الكون فعلق الله ادارة الكون وخلقه للشيطان ولكن الله لم يكن خالق الكون بل الشيطان لكونه ماديا ولكن الله ارسل يسوع ليحكم هو الكون لانه من ماده باره غير الشيطان الذي هو من ماده سيئه وعند نصر الله على الشيطان فان الملكوت سيكون محكوما بيسوع المادي والله الروحاني وهذا هو الملكوت الموعود للمؤمنين ---كثير من الباحثين ذهبوا الى كون المسيحيه بحد ذاتها هي عقيدة غنوصيه في الاساس جائت لتحل هذا الاشكال الفلسفي ولكني لم افهم كيف حل الاسلام هذا الاشكال بدورة
اما بخصوص ماذكته عن التطور التقني فلا علاقه له بمساله شديدة التعقيد كهذه نحن نتكلم عن مجرد ليس له كيان مادي فيتحول الى شيء له كيان مادي كان اقول قطه فتصبح القطه امامي مباشرة بمجرد لفظها اي تتحول الكلمه الى شيء مادي محسوس وهذا مهما بلغ العلم من تقدم لن يستطع فعله
لو علمنا الكيف لأصبحنا آلهة تمشى على الأرض ..
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/eAYciFsudOK47Y8LvFpInQ--/YXBwaWQ9bWtihttp://www.kaheel7.com/userimages/quran-2154.JPG
لا يشترط معرفة الية عمل الشيء تعني باني سوف اصبح الها بل يتطلب الامر القدرة على فعله ايضا
ابو الدرداء
05-12-2014, 03:32 AM
العجيب في الأمر يا أخ كميل أنك تطلب المساعده في سؤال هلامي ولم ترضيك أي إجابة من إجابات الإخوة
وترد على كل إجابة بطريقة الأستاذ المتأكد من الإجابة الصحيحة اليست هذه النرجسية بعينها؟.
والأعجب هو ردك على إجابة الأخ أسلمت لله التي كانت وبصدق غاية في الإيجاز والكمال والعبقرية بحسب المفهوم الذي اقتبسه من سؤالك
حيث نراك تذكر به إمكانية فهم طريقة الخلق أو الإيجاد من عدم ولو في حالة عدم القدرة على ذلك ..هكذا وبكل بساطه !!!.
عموما كانت إجابتي الأولى والتي لم تفهم وأعذرك في ذلك ياصديق المنتدى المحترم تذهب الى تفكيك المعضلة التي تطرحها ومن ثم تفنيد جذور الاشكال في رؤيتك
على ظن مني أن مشكلتك مع اختلاط مفهومك لكلمة (كن) والمفهوم المجرد بشكل عام
وليس مفهومك أنت للمجرد والذي أصلا ليس له علاقة (بكن) التي تعبر عن الارادة الالاهية ..
فنحن هنا نتحدث هنا ارادة الله عز وجل وليس مع فكر الانسان وخيالات محضه...
أما جوابي يا أخ كميل للمرة الثانيه هو أن سؤالك أخي وبصراحة كل حديثك ينطلق من مستوى منخفض جدا من الوعي الميتافيزيقي ولنقل إنه مستوى حس مادي بدائي جدا والغريب أنك تشترك بذلك مع منطق الملحدين تماما وكأنك تتحدث بلسانهم أو لنقل أنك اخترت الحديث بلسانهم على طريقة مذيعي البرامج الحوارية...
فها أنت تقول بين ثنايا ردودك بأن المادة هي سر عمليات التفكير والتعقل تماما أليس هذا بربك منطق الحادي صرف ؟؟؟.
هل تريد أن تمرر هذا الرأي الإلحادي بكل هذه السهولة أيضا أم أنك مقتنع بهذا فعلا ؟.
من الذي يقول بأن التفكير هو فعل مادي يارجل لكي تقول ان المادة تخلق المجرد أو يُخلق بها الفكر؟؟؟.
ومن الذي يقول بأن ارادة الله وكلمة (كن) مفاهيم تجريدية مثل التفكير ؟
ومن الذي يقول بأن المادة يمكن فهمها بالحس المادي الالحادي ؟ ألم تعلم سابقا أن المادة ذاتها ناشئة عن ارادة الله عز وجل؟.
فعلى أي نحو تدرك المادة والعالم المحسوس لتفصلة عن ارادته سبحانه ؟؟ وعلى أي وجه تصف أن ارادته تعالى بأنها مثل التفكير المجرد ؟..
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
05-12-2014, 05:15 AM
سأُمَنْهِج: "س" – ككائن بشري – وليكن تاريخ ولادته: 13 / شباط / 1956، ولنفترض أنه سيموت يوم: 18 / تموز / 2012. ما هو كم المعارف التي حصلّها أثناء حياته، وما نوعيتها؟
سأفترض افتراضاً لاحقاً للافتراض الأول، يفترض أنَّ "س" –هذا الكائن البشري– كانَ (نجَّاراً)، وبناء عليه، سأحاول تقديم ريبورتاج تقريبي لما عرفه من يوم ولادتـه وحتى يوم موتـه.
ولأنه ريبورتاج تقريبي، فإني لن أدخل في تفصيلات لا تخدم مسار ما أنا بصدده؛ فقط سأعرض لما يمكن أن يفي بالغرض، ولنبدأ من يوم تعلّمه لمهنة النجارة: لا بُدَّ أنهُ تعلَّم النجارة لدى مُعَلِّم، وما لجوؤه إلى هذا المُعلِّم إلا لأنهُ لا يعرف شيئاً عن مهنة النجارة، وعن طريق هذا المُعلّم يُريد أن يُلِمَّ بموضوع النجارة من جميع جوانبه؛ أي أنه يُريد أن يعرف كل شيء لكي يبدأ بشقِّ طريقه لوحده وتأمين مصدرٍ لرزقه!
وفي رحلة تعلّمه لا بد أنهُ تعرَّف على أنواع الخشب، وما يمتاز به كل نوع على حساب الأنواع الأخرى، وأيها أنسب لصنع باب أكثر من الأخرى. ولابد أنه تعرف إلى الآلات التي يتوجب عليه التعامل معها أثناء صناعة باب خشبي أو سرير أو صندوق أو أية قطعة خشبية أخرى.
ولكي يكون هذا الريبورتاج ريبورتاجاً مُحكما، فإني سأتساءل ما هي الأدوات والأشياء التي يجب على النجّار أن يتعامل معها لكي يُتقن حرفته كنجّار يُعتَدُّ بصناعته ويُشار إليها بالبنان؟
سأجتهد فيما يحتاجه النجّار على سبيل التقريب:
محل لفتح المِنجرة وممارسة مهنة النِجارة، وما يستتبع ذلكَ من أدوات مهمة لبدء العمل، من مناشير لقص الخشب وغِراء ومسامير وشاكوش وورق لأخذ قياسات...الخ.
هُنا يستلزمُ الأمر بعض التوضيح: هل يجب على النجّار أن يُلِمَّ بكل شيء حولَ الأشياء التـي يستخدمهـا –مكوناتها الأساسية-حتى يتمكن من إتقان عمله على الوجه الأمثل؛ أي هل يتوجب عليه أن يعرف مكونات الغِراء الأساسية –قبل أن تصبح مادة لاصقة– لكي يتمكن من صناعة باب أو خزانة على الوجـه الأكمل، وهل يجب عليه أن يتعرف على مكونات المنشار –المواد الخام التي شكلّت خميرة هذه المنشار– لكي يُنجز أعماله بشكلٍ طيب؟
هُنا ينفتحُ المِغلاق المعرفي على مصراعيه في وجهِ الذات، ويفضح استعدادَ الكائن البشري للمعرفةِ على الإطلاق. فالمعرفـة بملبوسها الأنطولوجـي قد تُدمِّر حيوات الإنسان وتفتُّ في عضدِ وجوده أساساً. فبالصيغة العيانية للكائن البشري، توضّعاته في الزمن والمكان وإحداثية وجوده بصيغها المعمول بها أزلاً، تستغلقُ المـعرفة بصيغها الإطلاقيـة على هذا الفنـاء الآدمـي. فذاكَ الكَمُّ الهائلُ من المعـارف{1} يستغلق (كَمًّا) على الذات الفرديـة؛ فأيّ ذات ليست لديها القدرة على الإلمام بهذا الكم الهائل من المعارف خلال فترة تواجدها في الزمن والمكان حتى لو أمكنَ لها أن تتواجد في العالَم منذ الأزل وحتى الأبد. فرضاً تواجدت منذ الأزل وحتى الأبد، هل لها القدرة على الإلمام بمعارف حول علم الغابات كمـا هي مُلمة بمعارف حول زراعة البطاطا مثلاً – على أساس أنها تزرع البطاطا وخبيرة في هذا النوع من الزراعات -؟ وهل لها إلمام كُلِّي بكل شيء على الإطلاق؟
رمضان مطاوع
05-12-2014, 05:40 AM
كيف يمكن لفكره مجرد ان تصبح واقع مادي محسوس له حيزه في مجال الماديات
كيف يمكن ل(كن فيكون ) ان تصبح شيئا ماديا علما انها ليست ماديه
السؤال ماخوذ من افكار الغنوصيه وفلسفتها
انتظر الاجابة عليه
عن من صدرت الفكرة أصلا ؟ - أليس من الله ( الروح المحض ) ؟ - أليس الروح المحض مطلق الصفات ؟
فكيف بهذه الفلسفات الدينية الوثنية وغيرها أن تعتبر الله ( الروح المطلق ) غير قادر على خلق الكون وإدارته ؟؟ , يعني جعلوا من الله الروح المطلق الغير محدود صفات محدودة ومنها صفتي الخلق والقدرة , ولذلك بُنيت فلسفاتهم وعقائدهم على هذا الأساس
حيث قالوا : بما أن الله غير قادر على خلق وإدارة الكون المادي في زعمهم :
أولا : لابد أن يكون خالقه ومديره إله مادي ولذلك اختار الله سبحانه وتعالى ( الشيطان ) والعياذ بالله , لأن الشيطان من مادة والمادة سيئة , ولذلك علق هذا الإله الغير قادر على خلق وإدارة الكون في زعمهم للشيطان المادي المحض رغم أن الشيطان يستمد وجوده أصلا من الله !!!!
ثانيا : أسند حُكم هذا الكون ل ( يسوع ) البار ابن الله في زعمهم الذي أرسله ليحكم هذا الكون المادي
يعني الله سبحانه وتعالى بسبب عدم قدرته والعياذ بالله على خلق وإدارة الكون بكن فيكون , اختار إلهين اثنين من بين مخلوقاته رغم أنه هو الذي خلقهم بكن فيكون وهم الشيطان ويسوع , إلا أنه اختارهم لخلق وإدارة وحكم الكون في زعمهم
وعند نصر الله الروحاني ( الروح المطلق ) على الإله الأول الشيطان فان الشيطان دوره كخالق ومدير ينتهي والملكوت سيكون محكوما بالله الروحاني ويسوع المادي وهذا هو الملكوت الموعود للمؤمنين
فهي عندهم معركة قائمة بكل المقاييس بين الله المطلق الروحاني وبين الإله الأول , فما إن انتصر الله سبحانه وتعالى على الإله الأول ( الشيطان ) حكم الكون بالإله الثاني ( يسوع )
هنيئا لأصحاب هذه العقائد ذلك الملكوت الموعود
أما دور الإسلام غي حل هذا الإشكال المصطنع , فأتركه للأخوة
وليس عندي تعقيب سوى ( ما بني على باطل فهو باطل )
رمضان مطاوع
05-12-2014, 06:55 AM
تعديل بسيط
من :
ولذلك علق هذا الإله الغير قادر على خلق وإدارة الكون في زعمهم للشيطان المادي المحض رغم أن الشيطان يستمد وجوده أصلا من الله !!!!
إلى :
ولذلك علق هذا الإله الغير قادر خلق وإدارة الكون في زعمهم للشيطان المادي المحض رغم أن الشيطان يستمد وجوده أصلا من الله !!!!
مشرف 7
05-12-2014, 08:57 AM
من أساسيات عقيدة أهل السنة والجماعة هي الإيمان بوجود كيفيات لصفات الله تعالى لا نعلمها ، وهنا فرق بينها وبين من ينفي وجود كيفيات لصفات الله ، وفرق بينها وبين من يقول بوجود كيفية لصفات الله ولكنه يمثلها ويشبهها بكيفيات البشر والله تعالى يقول [ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير] ومن أجلّ وأعظم صفات الله هي صفة الخلق ، وهو يخلق سبحانه من المادة وبغير المادة بكن فيكون ، فكل مخلوق هو مسبوق بعدم نفسه وسواء خلقه الله من شيء سابق عليه أو خلقه من لا شيء , ومن ظاهر البطلان قياس الخلق الإلهي على الصنع الإنساني أو على ما يعرفه الإنسان من خصائص المواد من حوله بغية معرفة [كيف] يخلق الله من غير مادة ؟! وهذا هو المزلق الذي ضلت فيه فلسفات ووثنيات وفرق خارجة عن الإسلام بما خاضوا فيه بغير علم وبالتقول على الله , وأما نحن أهل السنة والجماعة أهل الحديث والأثر فلا يشكل معنا عجز التصور طالما كان التعقل موجود ، أو كما قال العلماء أن الله يأتي بمحارات العقول وليس بمحالات العقول ، فهذه قاعدة هامة جدا تفيدك إن شاء الله أخ كميل وأنت في بداية طريقك في عقيدة صفات الله عز وجل وفقك الله
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010